عندما يفقد الشخص كمية كبيرة من السوائل نتيجة للتعرق فإن ذلك يؤدي إلى فقدان كمية من الصوديوم والبوتاسيوم وبذلك ينخفض تركيز
هذين العنصرين المهمين في السوائل المحيطة بالخليا العضلية مما يؤدي إلى تغير حساسية النشاط الكهربائي في الخليا العضلية مسببا ا
).بدون أعراض مسبقة( انقباضا ا مستمر اا لتلك العضلتا بدون ارتخاء أو ما يسمى بالتشنج العضلي
العلجا :عند حدوث التشنج العضلي الناتج عن فقدان بعض الملحا مع العرق )الصوديوم والكلوريد والبوتاسيوم بصفة رئيسية( بشكل
:متكرر فإن على الممارس القيام بما يلي
تحدث نتيج اة لنقص كمية الدم المتجهة إلى الدماغ خاصاة إذا كان ذلك مصاحبا ا لنخفاض ضغط الدم وغإالبا ا ما يحدث الغإماء الحراري في
بداية فترة التأقلم الحراري أي قبل حدوث زيادة في حجم الدم من جراء عملية التأقلم الحراري للجهد البدني في الجو الحار .وفي حالة
حدوث الغإماء الحراري )إضافة إلى تزويد الرياضي بالسوائل( ينبغي أن يستلقي الرياضي على ظهره ويرفع ساقيه قليلا عن مستوى
.الرض ليتمكن الدم من الوصول إلى الدماغ بيسر وسهولة
يعني عدم قدرة الجهاز الدوري وجهاز التحكم الحراري على مجابهة ارتفاع درجة حرارة الجسم نتيجة للجهد البدني في الجو الحار وقد
تصل درجة حرارة الجسم إلى ) 40 -39درجة مئوية( ) 104 - 101فهرنهايتا ( أو أكثر -كما تزداد سرعة ضرباتا القلب نتيجاة لذلك
وتنخفض كمية العرق نتيجة لحدوث جفاف في الجسم لذا فإن الرياضي قد يسقط من العياء أو قد ل يتمكن من إكمال التدريب أو السباق
.وهذه الحالة يجب أن تؤخذ بجدية حيث من الممكن أن تقود إلى الضربة الحرارية ومن ثم إلى الوفاة
تحدث الضربة الحرارية عندما ل يتم إسعاف الشخص المصاب بالعياء الحراري أو لم تتم ملحظته وتعد امتداداا لعملية العياء الحراري
التي لم تعالج حيث تكون درجة الحرارة الداخلية فوق 40درجة مئوية وقد تصل إلى 42درجة مئوية ويتطلب المر في هذه الحالة
.المراقبة والمعالجة الطبية لذا يجب نقل المصاب إلى أقرب مركز طبي
ونظر اا للعلقة الوطيدة بين فترة بقاء درجة حرارة الجسم مرتفعة وحدوث الوفاة للشخص المصاب بالضربة الحرارية أو حصول تلف
.لجهزته الحيوية فينبغي نقل المصاب بسرعة إلى أقرب مركز طبي حيث يتم البدء بالعلجا والسعاف اللزم بما في ذلك التغذية الوريدية
بالضافة إلى عدم التأقلم للجهد البدني في الجو الحار هنالك جملة من العوامل الخرى التي تجعل الشخص أكثر عرضة من الخرين
للصاباتا الحرارية .بعض هذه العوامل مرتبطة بالشخص نفسه والبعض الخر ذا ارتباط بالبيئة المحيطة به لذا ينبغي دائما ا إجراء تقييم
شامل للرياضيين ومعرفة الذين هم أكثر عرضة للصاباتا الحرارية ومن ثم أخذ ذلك في الحسبان عند إجراء التدريباتا البدنية في الجو
.الحار خاصة قبل فترة التأقلم