Anda di halaman 1dari 101

‫ األذكار اليومية‬

‫من اختيارات فضيلة الشيخ الدكتور‪:‬‬


‫حممد بن عيل بن حممد باعطية الدوعني‬
‫قياس القطع‪12.5 × 9.5 :‬‬

‫يمكن مراسلة الشيخ عىل العنوان التايل‪:‬‬


‫‪m.a.baatiyah@live.com‬‬
‫‪www.mabaatiyah.com‬‬





‫قال اإلمام عبد اهلل بن علوي احلداد رمحه اهلل تعاىل‪:‬‬
‫األوراد ال تنفع إال مع الدوام؛ وال تؤثر إال مع‬
‫احلضور‪ ،‬وأما كثرة األوراد مع العجلة والغفلة وقلة‬
‫احلضور مع اهلل تعاىل فنفعها قليل‪ ،‬وليست ختلو من‬
‫نف ٍع ودف ٍع إن شاء اهلل تعاىل؛ بفضله العظيم وبركة‬
‫رسوله الكريم عليه وعىل آله أفضل الصالة والتسليم‪.‬‬
‫(رسالة املعاونة‪ ،‬ص‪ )36‬ــ (وسيلة العباد‪ ،‬ص‪)108‬‬

‫‪.‬‬

‫* * *‬

‫‪4‬‬
‫ﭑﭒﭓ‬

‫احلمد هلل ذاكره منه قريب‪ ،‬وراجيه ال خييب وبعد‪:‬‬


‫أنفع ما يكون للمرء وخاصة طالب العلم يف هذا‬
‫فإن َ‬
‫الزمان هو التحصن والتحصني باملداومة عىل األذكار يف‬
‫آناء الليل وأطراف النهار‪ ،‬خاصة وأن هذا الزمان قد كثر فيه‬
‫ٍ‬
‫وحصانة لإلنسان‬ ‫ٍ‬
‫وقاية‬ ‫أهل السوء من اإلنس واجلن‪ ،‬فخري‬
‫هذه األذكار واألوراد التي أويص هبا نفيس وتالميذي‬
‫خاصة طالب العلم يف رباط وكلية اإلمام الشافعي ‪،-‬‬
‫وأوصيهم باملداومة عليها إىل آخر أيام حياهتم واهلل املستعان‬
‫وعليه التّكالن‪ ،‬وال حول وال قوة إال باهلل العيل العظيم‪.‬‬
‫كتبه والدكم الفقري إىل عفو مواله الغني‬
‫حممد بن عيل بن حممد باعطية الدوعني‬
‫‪ 20‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪5‬‬
‫قيام الليل‬
‫إذا استيقظ من النوم‪ ،‬يأيت بأدعية االستيقاظ ثم‬
‫يتوضأ ويأيت بدعاء الوضوء‪ ،‬ثم يفتتح التهجد بركعتني‬
‫خفيفتني ويأيت بالركعة األوىل بعد الفاحتة‪:‬‬
‫ﱱﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ‬
‫ﮱﯓﯔﯕﯖ ﯗﯘ‬
‫ﯙ ﯚﱰ‬
‫أستغفر اهلل (ثالثا)‪ ،‬ثم يقرأ سورة الكافرون‪.‬‬
‫ويف الركعة الثانية بعد الفاحتة‪:‬‬
‫ﱱﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜ‬
‫ﮝ ﮞ ﮟ ﮠﱰ‬
‫أستغفر اهلل (ثالثا)‪ ،‬فسورة اإلخالص‪ ،‬ثم يسلم‬
‫ويأيت هبذا الذكر‪:‬‬
‫اهلل أكرب (عرشا)‪ ،‬احلمد هلل (عرشا)‪ ،‬سبحان اهلل‬
‫‪6‬‬
‫(عرشا)‪ ،‬سبحان ال ُقدُّ وس (عرشا)‪ ،‬أستغفر اهلل‬
‫(عرشا) ال إله إال اهلل (عرشا)‪.‬‬
‫وضيق يوم القيامة‬ ‫اللهم إين أعوذ بك من ِضيق الدنيا ِ‬
‫(عرشا)‪ ،‬ال إله إال أنت سبحانك‪ ،‬أستغفرك لذنبي‬
‫وأسألك رمحتك‪ ،‬اللهم زدين علام وال ت ُِز ْغ قلبي بعد إذ‬
‫هديتني‪ ،‬وهب يل من لدنك رمح ًة إنك أنت الوهاب‪.‬‬
‫ثم يصيل الوتر (إحدى عرشة ركعة أو سبع ًا أو مخس ًا‬
‫صل إحدى عرشة ركعة‪:‬‬ ‫أو ثالث ًا)‪ ،‬فإذا ىَّ‬
‫فليقرأ يف األربع األُ َول بعد الفاحتة من كل ركعة‬
‫(إحدى عرشة مرة) من اإلخالص ثم يس ِّلم‪ ،‬ويف‬
‫األربع الركعات األُ َخر يقرأ سورة ﱱ ﭬ ﱰ كاملة‬
‫مقسمة عليها‪.‬‬
‫ثم يصيل ركعتني يقرأ يف األوىل بعد الفاحتة (سورة‬
‫األعىل) ويف الثانية (سورة الكافرون) ثم يأيت بركعة‬

‫‪7‬‬
‫واملعو َذتني)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫يقرأ فيها بعد الفاحتة (اإلخالص‬
‫وبعد الصالة يأيت بأذكار آخر الليل وهي‪:‬‬
‫وح ُقدُّ ٌ‬
‫وس َر ُّب‬ ‫سبحان امللك ال ُقدُّ وس (ثالثا)‪ُ ،‬س ُّب ٌ‬
‫املالئكة والروح‪َ ،‬ج َّل ْل َت الساموات واألرض بالعزة‬
‫واجلربوت‪َ ،‬و َت َع َّز ْز َت بالقدرة َو َق َه ْر َت العباد باملوت‪،‬‬
‫اللهم إين أعوذ برضاك من سخطك‪ ،‬وبمعافاتك من‬
‫عقوبتك‪ ،‬وأعوذ بك منك ال أحيص ثنا ًء عليك أنت‬
‫كام أثنيت عىل نفسك‪[ ،‬يا حي يا قيوم ال إله إال أنت‬
‫سبحانك إين كنت من الظاملني‪( ،‬أربعني مرة)]‪.‬‬

‫* * *‬

‫‪8‬‬
‫أدعية ثلث الليل األخري‬
‫احلمد هلل رب العاملني محد ًا كثري ًا طيب ًا مبارك ًا فيه عىل‬
‫كل حال‪ ،‬محد ًا يوايف نعمه ويكافئ مزيده‪ ،‬يا ربنا لك‬ ‫ِّ‬
‫احلمد كام ينبغي جلالل وجهك وعظيم سلطانك‪،‬‬
‫سبحانك ال نحيص ثنا ًء عليك أنت كام أثنيت عىل‬
‫نفسك‪.‬‬
‫صل عىل سيدنا حممد عبدك ورسولك‬ ‫(اللهم) ِّ‬
‫النبي األمي وعىل آل سيدنا حممد وأزواجه وذريته‪،‬‬
‫كام ص َّليت عىل إبراهيم وعىل آل إبراهيم‪ ،‬وبارك عىل‬
‫األمي وعىل آل‬ ‫ِّ‬ ‫النبي‬
‫ِّ‬ ‫سيدنا حممد عبدك ورسولك‬
‫س ِّيدنا حممد وأزواجه وذريته‪ ،‬كام باركت عىل إبراهيم‬
‫وعىل آل إبراهيم يف العاملني إنك محيدٌ جميد‪.‬‬
‫(اللهم) إين أسألك رمح ًة من عندك هتدي هبا قلبي‪،‬‬
‫وجتمع هبا شميل‪ ،‬و َت ُل ُّم هبا َش َعثِي‪ ،‬وت َُر ُّد هبا ُأ ْل َفتِي‪،‬‬
‫ُ‬

‫‪9‬‬
‫وترفع هبا شاهدي‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫وحتفظ هبا غائبي‪،‬‬ ‫وت ُْص ِل ُح هبا ديني‪،‬‬
‫وت َُزكِّي هبا عميل‪ ،‬و ُت َب ِّي ُض هبا وجهي‪ ،‬و ُت ْل ِه ُمنِي هبا‬
‫ُر ْش ِدي‪ ،‬و َت ْع ِص ُمني هبا من ِّ‬
‫كل سوء‪.‬‬
‫(اللهم) إين أسألك إيامن ًا دائ ًام يبارش قلبي‪ ،‬وأسألك‬
‫يقين ًا صادق ًا حتى أعلم أنه لن يصيبني إال ما كتبته َّ‬
‫عيل‪،‬‬
‫وأرضني بام قسمته يل‪.‬‬
‫(اللهم) أعطني إيامن ًا صادق ًا ويقين ًا ليس بعده كفر‪،‬‬
‫ورمح ًة أنال هبا رشف كرامتك يف الدنيا واآلخرة‪.‬‬
‫(اللهم) إين أسألك الصرب عند القضاء‪ ،‬والفوز عند‬
‫اللقاء‪ ،‬ومنازل الشهداء‪ ،‬و َع ْي َش السعداء‪ ،‬والنرص عىل‬
‫األعداء‪ ،‬ومرافقة األنبياء‪.‬‬
‫ف رأيي‬ ‫(اللهم) إين ُأن ِْزل بك حاجتي وإن َض ُع َ‬
‫قايض‬
‫َ‬ ‫وافتقرت إىل رمحتك‪ ،‬فأسألك يا‬
‫ُ‬ ‫و َقصرُ َ عميل‬
‫جتريين‬
‫جتري بني البحور أن َ‬
‫شايف الصدور كام ُ‬‫األمور ويا َ‬

‫‪10‬‬
‫من عذاب السعري ومن دعوة الثبور وفتنة القبور‪.‬‬
‫ف عنه رأيي و َقصرُ َ عنه عميل ومل‬ ‫(اللهم) وما َض ُع َ‬
‫خري وعدتَه أحد ًا من عبادك أو‬ ‫تبلغه نيتي وأمنيتي من ٍ‬
‫راغب إليك فيه‬ ‫ٌ‬ ‫خري أنت معطيه أحد ًا من خلقك فإين‬ ‫ٍ‬
‫وأسأ ُل َك ُه يا َّ‬
‫رب العاملني‪.‬‬
‫(اللهم) اجعلنا هادين مهتدين غري ضا ِّلني وال‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ب بح ِّبك‬ ‫ُمض ِّلني‪ ،‬حرب ًا ألعدائك وس ْل ًام ألوليائك‪ ،‬نُح ُّ‬
‫ادي بعداوتِك َم ْن خالفك ِم ْن َخ ْل ِقك‪.‬‬ ‫الناس‪ ،‬و ُنع ِ‬
‫َ‬
‫(اللهم) هذا الدعا ُء ومنك اإلجابة‪ ،‬وهذا اجلَ ْهدُ‬
‫وعليك ال ُتكْالن‪ ،‬وإنَّا هلل وإنَّا إليه راجعون‪ ،‬وال حول‬
‫وال قوة إال باهلل العيل العظيم‪ ،‬ذي احلبل الشديد واألمر‬
‫الرشيد‪ ،‬أسألك األمن يوم الوعيد‪ ،‬واجلنَّ َة يوم اخللود‬
‫الركَّع السجود واملوفني لك بالعهود‬ ‫املقربني الشهود ُ‬
‫مع َّ‬
‫رحيم ودود‪ ،‬وأنت تفعل ما تريد‪ ،‬سبحان َم ْن‬ ‫ٌ‬ ‫إنك‬

‫‪11‬‬
‫وتكرم‬
‫َّ‬ ‫بالعز وقال به‪ ،‬سبحان من َلبِ َس املجد‬ ‫ِّ‬ ‫تع َّطف‬
‫به‪ ،‬سبحان من ال ينبغي التسبيح إال له‪ ،‬سبحان ذي‬
‫الفضل والنعم‪ ،‬سبحان ذي القدرة والكرم‪ ،‬سبحان‬
‫ٍ‬
‫يشء‬ ‫كل‬‫ذي اجلالل واإلكرام‪ ،‬سبحان الذي أحىص َّ‬
‫بعلمه‪.‬‬
‫(اللهم) اجعل يل نور ًا يف قلبي‪ ،‬ونور ًا يف قربي‪ ،‬ونور ًا‬
‫يف سمعي‪ ،‬ونور ًا يف برصي‪ ،‬ونور ًا يف شعري‪ ،‬ونور ًا‬
‫يف َبشرَ ِ ي‪ ،‬ونور ًا يف حلمي‪ ،‬ونور ًا يف دمي‪ ،‬ونور ًا يف‬
‫ِ‬
‫عظامي‪ ،‬ونور ًا يف عصبي‪ ،‬ونور ًا من َبينْ ِ َّ‬
‫يدي‪ ،‬ونور ًا‬
‫ِمن خلفي‪ ،‬ونور ًا عن يميني‪ ،‬ونور ًا عن شاميل‪ ،‬ونور ًا‬
‫ِمن فوقي‪ ،‬ونور ًا ِمن حتتي‪.‬‬
‫(اللهم) زدين نور ًا وأعطني نور ًا واجعل يل نور ًا‬
‫برمحتك يا أرحم الرامحني‪.‬‬
‫رحيم‬
‫ُ‬ ‫يـــا اهللُ (ستة وستني مرة)‪ ،‬يا اهللُ يا رمح ُن يا‬

‫‪12‬‬
‫ِ‬
‫عزيز‬ ‫وس يا سال ُم يا مؤم ُن يا مهيم ُن يا ُ‬ ‫يا َمل ُك يا ُقدُّ ُ‬
‫غفار يا‬ ‫مصور يا ُ‬ ‫ُ‬ ‫بارئ يا‬
‫ُ‬ ‫خالق يا‬
‫ُ‬ ‫رب يا‬‫يا ج َّب ُار يا متك ُ‬
‫ُ‬
‫باسط‬ ‫قابض يا‬ ‫عليم يا ُ‬ ‫َّاح يا ُ‬ ‫رزاق يا فت ُ‬ ‫وهاب يا ُ‬ ‫ُ‬ ‫قهار يا‬‫ُ‬
‫بصري يا‬ ‫سميع يا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫رافع يا ُمع ُّز يا ُمذ ُّل يا‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫خافض يا ُ‬ ‫ُ‬ ‫يا‬
‫غفور‬
‫ُ‬ ‫عظيم يا‬
‫ُ‬ ‫حليم يا‬
‫ُ‬ ‫خبري يا‬
‫لطيف يا ُ‬ ‫ُ‬ ‫َحك َُم يا عَدْ ُل يا‬
‫حسيب يا‬ ‫ُ‬ ‫مقيت يا‬ ‫ُ‬ ‫حفيظ يا‬‫ُ‬ ‫كبري يا‬‫عيل يا ُ‬ ‫شكور يا ُّ‬ ‫ُ‬ ‫يا‬
‫حكيم يا‬ ‫ُ‬ ‫واسع يا‬‫ُ‬ ‫جميب يا‬
‫ُ‬ ‫رقيب يا‬
‫ُ‬ ‫كريم يا‬ ‫ُ‬ ‫جليل يا‬ ‫ُ‬
‫قوي‬ ‫وكيل يا ُّ‬ ‫حق يا ُ‬ ‫باعث يا شهيدُ يا ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ودو ُد يا جميدُ يا‬
‫مبدئ يا معيدُ يا حميي‬
‫ُ‬ ‫متني يا و ُّيل يا محيدُ يا حميص يا‬
‫يا ُ‬
‫حي يا ق ُّيو ُم يا واجدُ يا ماجدُ يا واحدُ يا أحدُ‬
‫مميت يا ُّ‬
‫يا ُ‬
‫مؤخ ُر يا ُ‬
‫أول‬ ‫مقتدر يا مقدِّ ُم يا ِّ‬
‫ُ‬ ‫قادر يا‬
‫يا فر ُد يا صمدُ يا ُ‬
‫اب‬
‫ظاهر يا باط ُن يا وايل يا متعال يا َب ُّر يا َّتو ُ‬ ‫ُ‬ ‫آخر يا‬
‫يا ُ‬
‫مالك امللك يا ذا اجلالل‬ ‫َ‬ ‫رؤوف يا‬
‫ُ‬ ‫عفو يا‬
‫منتقم يا ُّ‬
‫ُ‬ ‫يا‬
‫مانع يا‬ ‫ِ‬
‫واإلكرام يا ُم ْقس ُط يا‬
‫غني يا مغني يا ُ‬ ‫جامع يا ُّ‬
‫ُ‬

‫‪13‬‬
‫ُ‬
‫وارث يا‬ ‫بديع يا باقي يا‬
‫نور يا هادي يا ُ‬
‫نافع يا ُ‬
‫ضار يا ُ‬
‫ُّ‬
‫رشيدُ يا صبور‪.‬‬
‫يــا رب هيئ لنا مــــن أمرنا رشــدا‬
‫واجعـل معونتَك العــظمى لنا مددا‬
‫ِ‬
‫أنفــسنا‬ ‫ِ‬
‫تدبري‬ ‫ِ‬
‫َـــــــــك ْلنا إىل‬ ‫وال تــ‬
‫إصالح ما َف َسدا‬
‫ِ‬ ‫ــج ُز عن‬ ‫فالنفس َت ْع َ‬
‫ُ‬
‫هت يا أمــيل‬ ‫وج ُ‬‫العــــليم وقد َّ‬
‫ُ‬ ‫أنت‬
‫ال ويدا‬ ‫رجائك وجــه ًا ســــــائ ً‬ ‫َ‬ ‫إىل‬
‫ثــواب أنت تعــ َل ُمه‬ ‫ِ‬
‫وللـــرجـــاء‬
‫ٌ‬
‫ـت يل أبدا‬‫الس رْ ِ‬ ‫ْ‬
‫فـاجـعـــل ثوايب دوا َم َّ‬

‫* * *‬

‫‪14‬‬
‫هذه الدعوات لإلمام عبد اهلل بن أيب بكر العيدروس‬
‫ريض اهلل عنه ونفعنا به‬

‫ﭑﭒﭓ‬
‫غري رضر‪ ،‬و َأ ْغنِنا من ِ‬
‫غري بطر‪ ،‬اللهم‬ ‫اللهم َأ ِج ْرنا من ِ‬
‫َأ ِج ْرنا من غري ابتالء‪ ،‬و َأ ْغنِنا من غري امتالء‪ ،‬اللهم‬
‫ِ‬
‫األذهان أصفاها‪ ،‬ومن‬ ‫أوفرها‪ ،‬ومن‬ ‫ِ‬
‫ارزقنا من العقول َ‬
‫ِ‬
‫األرزاق‬ ‫ِ‬
‫األخالق أطي َبها‪ ،‬ومن‬ ‫ِ‬
‫األعامل أزكاها‪ ،‬ومن‬
‫ِ‬
‫أجزلا‪ ،‬ومن العافية أكم َلها‪ ،‬ومن الدنيا َ‬
‫خريها‪ ،‬ومن‬ ‫هَ‬
‫نعيمها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫اآلخرة َ‬

‫* * *‬

‫‪15‬‬
‫دعاء س ِّيدنا الفقيه املقدم‬
‫حممد بن عيل باعلوي ريض اهلل عنه ونفعنا به‬
‫وكان احلبيب اإلمام اجلواد حسني بن حممد بن طاهر‬
‫ويأمر املسلمني بتالوته‪:‬‬
‫ُ‬ ‫احلداد ‪ -‬يتلوه‬

‫ﭑﭒﭓ‬
‫الشقاوة إىل السعادة‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫اللهم انقلنا واملسلمني من‬
‫العذاب إىل الرمحة‪ ،‬ومن‬ ‫ِ‬ ‫ومن الن َِّار إىل اجلنَّة‪ ،‬ومن‬
‫اإلساءة إىل اإلحسان‪ ،‬ومن‬ ‫ِ‬ ‫الذنوب إىل املغفرة‪ ،‬ومن‬ ‫ِ‬
‫الفقر إىل الغنى‪ ،‬ومن ِّ‬
‫الذل‬ ‫ِ‬ ‫اخلوف إىل األمان‪ ،‬ومن‬ ‫ِ‬
‫الضيق إىل‬ ‫ِ‬ ‫اإلهانة إىل الكرامة‪ ،‬ومن‬ ‫ِ‬ ‫العز‪ ،‬ومن‬ ‫إىل ّ‬
‫س إىل ال ُي رْس‪،‬‬ ‫الس َعة‪ ،‬ومن الشرَّ إىل اخلري‪ ،‬ومن ال ُع رْ ِ‬ ‫َّ‬
‫الس َق ِم إىل الصحة‪ ،‬ومن‬ ‫ِ‬
‫اإلدبار إىل اإلقبال‪ ،‬ومن َّ‬ ‫ومن‬
‫الغفلة إىل العبادة‪ ،‬ومن ال َف رْت ِة‬‫ِ‬ ‫الر ىَض‪ ،‬ومن‬ ‫ِ‬
‫الس َخط إىل ِّ‬ ‫َّ‬
‫اخلذالن إىل التوفيق‪ ،‬ومن البدعةِ‬ ‫ِ‬ ‫إىل االجتهاد‪ ،‬ومن‬
‫‪16‬‬
‫السنَّة‪ ،‬ومن اجلَ ْو ِر إىل ال َعدْ ل‪ .‬اللهم َأ ِعنَّا عىل دينِنا‬ ‫إىل ُّ‬
‫بالدنيا‪ ،‬وعىل الدنيا بالتقوى‪ ،‬وعىل التقوى بالعمل‪،‬‬
‫العمل بالتوفيق‪ ،‬وعىل مجي ِع ذلك بلطفك ا ُمل ْف يِض‬ ‫ِ‬ ‫وعىل‬
‫ِ‬
‫بالنظر‬ ‫ِ‬
‫املصحوب ذلك‬ ‫إىل رضاك‪ ،‬ا ُملن ِْهي إىل جنتك‪،‬‬
‫إىل وجهك الكريم‪ .‬يا اهلل (ثالث ًا) يا ر َّباه (ثالث ًا) يا غوثاه‬
‫رحيم يا ذا اجلالل‬ ‫ُ‬ ‫(ثالث ًا) يا أكرم األكرمني يا رمح ُن يا‬
‫واإلكرام يا ذا املواهب العظام‪ .‬أستغفر اهلل العظيم‬
‫احلي الق ُّيو َم وأتوب إليه‪ .‬اللهم إين‬ ‫الذي ال إله إال هو َّ‬
‫ِ‬
‫التوكل‬ ‫َ‬
‫وصدق‬ ‫التوفيق ملحا ِّبك من األعامل‪،‬‬ ‫َ‬ ‫أسألك‬
‫وح ْس َن الظ ِّن بك‪ ،‬وال ُغنْ َي َة َع َّمن سواك‪ .‬إهلي‬ ‫عليك‪ُ ،‬‬
‫تأل ًا‬‫قوي يا متني أسألك هَّ‬ ‫رز ُاق يا ودو ُد يا ُّ‬ ‫لطيف يا َّ‬
‫ُ‬ ‫يا‬
‫ال من َلدُ ن َْك‪ ،‬ورزق ًا‬ ‫بك واستغراق ًا فيك‪ ،‬ولطف ًا شام ً‬
‫ال صاحل ًا يف اإليامن‬ ‫ال وعم ً‬ ‫واسع ًا هنيئ ًا مريئ ًا‪ِ ،‬‬
‫وسنَّ ًا طوي ً‬
‫وع َّز ًا ورشف ًا يبقى‬‫احلق والدين‪ِ ،‬‬ ‫واليقني‪ ،‬ومالزم ًة يف ِّ‬

‫‪17‬‬
‫سميع‬
‫ٌ‬ ‫ويتأ َّبدُ ‪ ،‬ال يشو ُبه تكبرُّ ٌ وال ُعت ٌُّو وال فساد إنك‬
‫وصل اهلل عىل سيدنا ٍ‬
‫حممد وآله وصحبه وس َّلم‪،‬‬ ‫ىَّ‬ ‫قريب‪.‬‬
‫ِّ‬
‫رب العاملني‪.‬‬ ‫واحلمدُ هلل ِّ‬

‫* * *‬

‫‪18‬‬
‫دعاء الفرج لسيدنا اخلرض عليه السالم‬
‫ﭑﭒﭓ‬
‫حممد وعىل آله وصحبه وس ِّلم‪،‬‬ ‫صل عىل سيدنا ٍ‬ ‫اللهم ِّ‬
‫ِّ‬
‫وعلوت‬
‫َ‬ ‫لطفت يف عظمتِك دون اللطفاء‪،‬‬ ‫َ‬ ‫اللهم كام‬
‫كعلم َك‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫أرضك‬ ‫وعلمت ما حتت‬ ‫َ‬ ‫بعظمتِك عىل ال ُع َظامء‪،‬‬
‫ِ‬
‫كالعالنية‬ ‫ِ‬
‫الصدور‬ ‫وساوس‬ ‫عرشك‪ ،‬وكانت‬ ‫فوق ِ‬ ‫بام َ‬
‫ُ‬
‫كل‬ ‫علمك‪ ،‬وانقا َد ُّ‬ ‫القول كالس يف ِ‬ ‫ِ‬ ‫عندَ ك‪ ،‬وعالني ُة‬
‫رّ ِّ‬
‫سلطان لسلطانك‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫كل ذي‬ ‫وخ َض َع ُّ‬ ‫يشء لعظمتِك‪َ ،‬‬ ‫ٍ‬
‫كل‬ ‫اجعل يل ِمن ِّ‬ ‫ْ‬ ‫واآلخرة ك ُّله بِ َي ِدك‪،‬‬
‫ِ‬ ‫أمر الدنيا‬ ‫وصار ُ‬
‫إن‬‫أمسيت فيه فرج ًا وخمرجا‪ .‬اللهم َّ‬ ‫ُ‬ ‫أصبحت أو‬ ‫ُ‬ ‫هم‬
‫ٍّ‬
‫تك عىل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫عفو َك عن ذنوبيِ ‪،‬‬
‫وجتاوزك عن خطيئتي‪ ،‬وس رْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قبيح عم ‪ ،‬أ ْط َم َعني أن أسأ َلك ما ال أستوج ُبه منك‬ ‫ليِ‬ ‫ِ‬
‫مما قصرَّ ْ ُت فيه‪ ،‬أدعوك آمن ًا وأسألك ُم ْستأنس ًا‪ ،‬وإنَّك‬
‫املحس ُن إ َّيل‪ ،‬وأنا امليس ُء إىل نفيس فيام بيني وبينك‪،‬‬
‫‪19‬‬
‫َتتَو َّد ُد إ َّيل بنعمتِك و َأ َت َب َّغ ُض إليك باملعايص‪ ،‬ولك َّن الثق َة‬
‫بفضل َك وإحسانِ َك‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اجلراءة عليك‪َ ،‬ف ُعدْ‬ ‫بك محلتني عىل‬
‫ىَّ‬
‫وصل اهلل عىل س ِّيدنا‬ ‫اب الرحيم‪،‬‬ ‫عيل‪ ،‬إن ََّك أنت َّ‬
‫التو ُ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫حممد وآله وصحبِه وس َّلم‪.‬‬ ‫ٍ‬

‫* * *‬

‫‪20‬‬
‫قصيدة اإلمام أيب بكر العدين بن عبد اهلل العيدروس‬
‫املشهورة املباركة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األوراد‬ ‫وهي من‬
‫ــأ ُل ْك بِالاْ ِ ْس ِم الأْ َ ْع َظ ْم‬
‫ــهي ن َْس َ‬ ‫[إِ َل ِ‬
‫ــاه ا ُمل ْصــــ َط َفى َف ِّر ْج َع َل ْينَا]‬ ‫وج ِ‬ ‫ ‬
‫َ َ‬
‫ــــولاَ نَـا ا ْبتَـــدَ ْينَا‬
‫ــــس ِم اهلل َم ْ‬ ‫بِبِ ْ‬
‫َـح َمدُ ُه َعــــــــــلىَ َن ْعماَ ُه فِ ْينَا‬ ‫َون ْ‬ ‫ ‬
‫ُـــل َأ ْم ٍ‬
‫ـــر‬ ‫ــه فِـي ك ِّ‬ ‫تَـــوسـ ْلنَا بِ ِ‬
‫َ َّ‬
‫اث الخْ َــ ْل ِق َر ِّب ا ْل َعـالمَِـ ْيــنَــا‬ ‫ِغي ِ‬
‫َ‬ ‫ ‬
‫ِ‬
‫َــص‬ ‫َوبِــالأْ َ ْس َمــاء َمــا َو َر َد ْت بِن ٍّ‬
‫ـونًا‬ ‫ب مخَ ْ ُـز ْونًا َم ُص ْ‬ ‫َو َمــا فِـي ا ْل َغ ْي ِ‬
‫ْــز َل ُه تَــــ َعال‬ ‫ُـــــل ِكت ٍ‬
‫َــاب َأن َ‬ ‫ِّ‬ ‫بِك‬
‫ـــــم ْؤ ِمنِ ْينَا‬
‫ُ‬ ‫آن ِشـــــ َفا لِ ْل‬ ‫و ُقــر ٍ‬
‫َ ْ‬
‫ف الأْ َ ْمـــلاَ ِك نَـدْ ُعو‬ ‫ُـــل َطو ِائ ِ‬
‫بِك ِّ َ‬
‫ْب ر َأجمْ ـ ِ‬
‫َـعـ ْيـنـَـا‬ ‫بِ َمـا فـِي َغيـ ِ َ بيِّ‬

‫‪21‬‬
‫َــو َّس ْلنَا َو ُل ْ‬ ‫وبِ هْ ِ‬
‫ــــذنَـــا‬ ‫ـــالَادي ت َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫ُـــل الأْ َنْـبـِيـَـا َوا ُمل ْـر َسـلـ ْينَـا‬ ‫َوك ِّ‬
‫هِِ‬
‫اب جمَ ْـ ًعـا‬ ‫صـح ِ‬ ‫َوآلــــــ ِم َم َع الأْ َ َ‬
‫ُــــــل التَّابِ ِع ْينَا‬
‫ِّ‬ ‫َــو َّســـــ ْلنَا َوك‬ ‫ت َ‬
‫ــــر اهلل ُط ًّرا‬ ‫َوبِـــا ْل ُع َلـــــــماَ بِ َأ ْم ِ‬
‫الصالِـحــِ ْينَا‬ ‫ِ‬
‫ُــل الأْ َ ْولــ َيــا َو َّ‬ ‫َوك ِّ‬
‫ِ‬
‫ب َحـــ ًّقا‬ ‫ـص بِه الإْ ِ َمــا َم ا ْل ُق ْط َ‬ ‫َأ ُخ ُّ‬
‫ارفِ ْينَا‬ ‫َـــــــاج ا ْل َع ِ‬
‫َ‬ ‫َو ِج ْيـ َه الدِّ ْي ِن ت‬
‫ـن مرقى‬ ‫ـكـ ْي ِ‬ ‫ر َقـى فِــي ر ْتب ِة التَّم ِ‬
‫ُ َ ْ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫َو َقـدْ َجــمـ ََع الشرَّ ِ ْي َع َة َوا ْل َيـــق ْينَا‬
‫ب َأ ْجل‬ ‫س ا ْل ُقـ ْط ِ‬ ‫ْـــر ا ْل َع ْيدَ ُر ْو ِ‬ ‫ِ‬
‫َوذك ُ‬
‫اد ِق ْينَا‬
‫ب الصــــدَ ا لِلص ِ‬
‫َّ‬ ‫ـن ا ْل َق ْل ِ َّ‬ ‫َع ِ‬
‫ـن َحـ ًّقا‬ ‫ْــي الدِّ ْي ِ‬ ‫ف الدِّ ْي ِن محُ ـ ِ‬ ‫ـفي ِ‬
‫ِ‬
‫َع ْ‬
‫ـمـنَا َوبـ ِِه ا ْقتَــــــدَ ْينَا‬ ‫ِ‬
‫َلـ ُه تحَ ْ ـكـ ْي ُ‬

‫‪22‬‬
‫ْـــــسى َكماَ َل الدِّ ْي ِن َســ ْعدً ا‬ ‫َ‬ ‫َولاَ َنن‬
‫َاج ا ْل َعابِ ِد ْينَا‬ ‫َعــــــــظِ ْيم الحْ ِ‬
‫ال ت َ‬ ‫َ َ‬
‫ــولىَ تَــ َعال‬ ‫ـم نَـــدْ ُعـــو إِلىَ ا َمل ْ‬ ‫بهِ ِ ْ‬
‫ـــــاض ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫ــــر ْينَا‬ ‫بِـ ُغ ْف َران َيـ ُع ُّم الحْ َ‬
‫ْـر‬‫ــل َو َد َوا ِم َســت ٍ‬ ‫ِ‬
‫ـــــام ٍ‬ ‫ف َش‬ ‫و ُل ْط ٍ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ـــــــذنبِ ْينَــا‬
‫ْ‬ ‫ُــل ا ُمل‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫َو ُغـ ْف َران لك ِّ‬
‫ـن َعـظِـ ْيـ ٍم‬ ‫ِ‬
‫ــــص ْي ٍ‬ ‫َخــتِ ُم َها بِت َْح‬ ‫َون ْ‬
‫بِحــ َْو ِل اهلل لاَ ُيـ ْقـــــــدَ ْر َع َل ْينَا‬
‫ــــس ُب ْو ٌل َعـ َلــ ْينَا‬
‫ـــــت اهلل َم ْ‬ ‫رْ ُ‬ ‫َو ِس‬
‫ـــــــر ٌة إِ َلـيــْنَا‬ ‫و َعـ ُ اهلل نَــاظِ‬
‫َ‬ ‫َ ينْ‬
‫ِ‬ ‫ون ْ ِ‬
‫الصــلاَ ة َعـ َلـى محُ َ َّ‬
‫ــمدْ‬ ‫ـم بِ َّ‬ ‫َخـت ُ‬ ‫َ‬
‫الشافِ ِع ْينَا‬ ‫ُــل َخيرْ ِ َّ‬ ‫إِ َمـــــــا ِم ا ْلك ِّ‬
‫* * *‬

‫‪23‬‬
‫ورد س ّيــدنا الشيـخ أيب بكر بن سامل‬
‫ﭑﭒﭓ‬
‫ْ‬
‫اإلحســان‪،‬‬ ‫قديم‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫السلطـــان‪ ،‬يا‬ ‫عظيم‬
‫َ‬ ‫اللهم يا‬ ‫َّ‬
‫واسع العطـا ْء‪ ،‬يا‬ ‫َ‬ ‫كثري اجلـو ْد‪ ،‬يا‬ ‫ِّعم‪ ،‬يا َ‬ ‫دائم الن ْ‬ ‫يا َ‬
‫الصـنع‪ ،‬يا حلي ًام ال ي ْع َجل‪.‬‬ ‫مجيل ُّ‬ ‫ـطـف‪ ،‬يا َ‬ ‫ْ‬ ‫خفـي ال ُّل‬ ‫َّ‬
‫وارض‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫رب عــلــى س ّيدنا حممد وآله وس ِّلم‬ ‫ِّ‬
‫َ‬ ‫صل يا ِّ‬
‫لـك الـحمــدُ شـكــر ًا‪،‬‬ ‫عن الصحابة أمجعني‪ .‬اللهم َ‬
‫وأنـت ر ُّبـنــا حقـًّا‪ ،‬ونح ُن‬ ‫َ‬ ‫ولـك الـمـ ُّن فضــالً‪،‬‬
‫ميس‬
‫لذلـك أهـــالً‪ .‬يا رِّ َ‬ ‫َ‬ ‫تزل‬ ‫لـم ْ‬ ‫وأنت ْ‬ ‫َ‬ ‫عبيــدُ ك رقـًّا‪،‬‬
‫صاحــب ِّ‬
‫كــل‬ ‫َ‬ ‫كسري‪ ،‬ويا‬ ‫ْ‬ ‫كل‬ ‫جابر ِّ‬
‫َ‬ ‫عسري‪ ،‬ويا‬ ‫ْ‬ ‫كل‬ ‫ِّ‬
‫كـل‬ ‫ـقـو َي ِّ‬ ‫فـقـيــر‪ ،‬ويا ُم ّ‬ ‫ْ‬ ‫غنـي ِّ‬
‫كــل‬ ‫فـريــدْ ‪ ،‬ويا ُم َ‬
‫كل‬ ‫يســر علينا َّ‬ ‫كـل مخَ ِ‬
‫ضعيـف‪ ،‬ويا مأمــ َن ِّ‬
‫يـــف‪ِّ ..‬‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫يسيـــــر‪ .‬اللهم يــا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫عليك‬ ‫ِ‬
‫العسري‬ ‫فـتيسري‬ ‫عسري‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫والتفسيـــر؛ حـاجـاتُـنـا‬ ‫ِ‬
‫حيتـاج إلـى البيــان‬ ‫َمــ ْن ال‬
‫ْ‬ ‫ُ‬
‫‪24‬‬
‫وخبيــر‪ .‬اللهم إنِّـي‬ ‫ْ‬ ‫وأنـت عــامل ٌ هبا‬ ‫َ‬ ‫كثيــــر‪،‬‬
‫ْ‬
‫مـنـــك‪،‬‬‫َ‬ ‫خيـــاف‬
‫ُ‬ ‫وأخــاف مـمـَّـن‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫منــك‪،‬‬ ‫أخــاف‬
‫ُ‬
‫بحـق َم ْن‬ ‫ِّ‬ ‫منـــك‪ .‬اللهم‬‫َ‬ ‫خيـــاف‬
‫ُ‬ ‫وأخــاف ممَّــن ال‬ ‫ُ‬
‫بحق‬
‫اللهـــم ِّ‬ ‫َّ‬ ‫خياف َ‬
‫منك‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫نجنا مم َّ ْن ال‬ ‫منك‪ِّ ،‬‬ ‫خياف َ‬ ‫ُ‬
‫بعينــك ا َّلـتي ال تنـــا ْم‪،‬‬ ‫َ‬ ‫احرسنــا‬ ‫ٍ‬
‫حممــد ُ‬ ‫س ِّيدنا َّ‬
‫بقدرتك‬‫َ‬ ‫ـك ا َّلـذي ال ُيـرام‪ ،‬وارمحنا‬ ‫ِ‬
‫واكْـنُـفـنا بكنف َ‬
‫وصل اهلل‬ ‫ىَّ‬ ‫وأنت ثـقـتـنا ورجـاؤنا‪،‬‬ ‫َ‬ ‫هنل ْك‬ ‫علينا فال ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫رب‬ ‫حممـد وآله وصحبه وس َّلم‪ ،‬واحلمدُ هلل ِّ‬ ‫عىل س ِّيدنا َّ‬
‫عرش ْه‪،‬‬ ‫نفسه‪ ،‬وزن َة ِ‬ ‫خلقه‪ ،‬ورىض ِ‬ ‫العالـميــــن‪ ،‬عدد ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ومدا َد كلامته‪.‬‬‫ِ‬
‫* * *‬

‫‪25‬‬
‫ثم يأيت هبذا الدعاء لسيدنا احلسني بن الشيخ أيب بكر‬
‫بن سامل‪:‬‬
‫نسألـك زياد ًة فـي الدِّ ين‪ ،‬وبرك ًة فـي‬ ‫َ‬ ‫اللهـم إنَّـا‬
‫َّ‬
‫وصــحــ ًة فــي الــجــســد‪ ،‬وســـعــ ًة‬ ‫َّ‬ ‫ال ُع ُمر‪،‬‬
‫قبـل الـموت‪ ،‬وشهاد ًة‬ ‫فـــي الـــــرزق‪ ،‬وتوبــ ًة َ‬
‫عنــدَ الـمـوت‪ ،‬ومغفــر ًة بعدَ الـموت‪ ،‬وعفــو ًا‬
‫احلساب‪ ،‬وأمانــ ًا من العذاب‪ ،‬ونصيب ًا م َن‬ ‫عندَ ِ‬
‫وجهك الكريم‪..‬‬ ‫َ‬ ‫اجلنَّـة‪ ،‬وارزقنا النَّ َظ َر إلـى‬
‫ِ‬
‫وصحبــــه‬ ‫ِ‬
‫وآلـه‬ ‫وص َّلــى اهلل عىل سيــدنا حمم ٍ‬
‫ـــد‬ ‫َّ‬ ‫ِّ‬
‫عـمــا‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫ـبـحـــــان ر ِّب َ‬ ‫وس َّلم‪ُ .‬س‬
‫العــزة َّ‬
‫َّ‬ ‫رب‬
‫ـــك ِّ‬
‫الـمرسلني واحلمدُ هلل‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫يصـفـــــون‪ ،‬وســال ٌم عىل‬
‫خلقه‪ ،‬ورىض ِ‬
‫نفس ْه‪ ،‬وزن َة‬ ‫رب العالــميــــن‪ .‬عدد ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬
‫ِ‬
‫عرش ْه‪ ،‬ومدا َد كلامته‪.‬‬ ‫ِ‬

‫‪26‬‬
‫أذكار ما بعد صالة الصبح‬
‫سورة ﱱﭬﱰ‬
‫ﭑﭒﭓ‬
‫ﱭﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴ‬
‫ﭵ ﭶﭷﭸﭹﭺ ﭻ ﭼﭽﭾ‬
‫ﭿ ﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉ‬
‫ﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔ‬
‫ﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝ‬
‫ﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦ‬
‫ﮧﮨﮩ ﮪﮫ ﮬﮭﮮﮯﮰ‬
‫ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗﯘ ﯙ ﯚ‬
‫ﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢ‬
‫ﯣ ﯤ ﯥﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ‬
‫ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙ‬
‫‪27‬‬
‫ﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢ‬
‫ﭣ ﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭ‬
‫ﭮ ﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹ‬
‫ﭺ ﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂ‬
‫ﮃﮄﮅ ﮆﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋﮌ‬
‫ﮍﮎﮏﮐﮑ ﮒ ﮓﮔ ﮕ ﮖﮗ‬
‫ﮘ ﮙ ﮚ ﮛﮜﮝﮞ ﮟ ﮠ ﮡ‬
‫ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦﮧ ﮨ ﮩ‬
‫ﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕ‬
‫ﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞ‬
‫ﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧ‬
‫ﯨﯩﯪﯫ ﯬﯭﯮﯯﯰﯱ‬
‫ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷﯸ ﯹ ﯺ ﯻ‬
‫ﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅ‬

‫‪28‬‬
‫ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘ ﭙﭚﭛﭜ‬
‫ﭝﭞﭟﭠﭡ ﭢ ﭣﭤﭥﭦﭧ‬
‫ﭨ ﭩ ﭪ ﭫﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ‬
‫ﭴﭵﭶﭷﭸ ﭹﭺﭻﭼ‬
‫ﭽﭾﭿ ﮀﮁﮂﮃ ﮄﮅﮆﮇ‬
‫ﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐ‬
‫ﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘ‬
‫ﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡ‬
‫ﮢ ﮣ ﮤﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ‬
‫ﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓ‬
‫ﯔﯕ ﯖﯗﯘﯙﯚ ﯛﯜﯝ‬
‫ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥﯦ‬
‫ﯧﯨ ﯩ ﯪ ﯫﯬﯭ ﯮ ﯯ‬
‫ﯰﯱ ﯲﯳﯴﯵ ﯶ ﯷﯸﯹ‬

‫‪29‬‬
‫ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄ‬
‫ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘ ﭙﭚ‬
‫ﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦ‬
‫ﭧ ﭨﭩﭪﭫﭬﭭ ﭮﭯ ﭰﭱﭲ‬
‫ﭳ ﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽ‬
‫ﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆ ﮇﮈ‬
‫ﮉﮊﮋ ﮌﮍﮎ ﮏﮐﮑﮒﮓ‬
‫ﮔﮕﮖﮗﮘ ﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟ‬
‫ﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧ ﮨ ﮩ‬
‫ﮪﮫﮬﮭ ﮮﮯﮰﮱﯓ‬
‫ﯔﯕﯖﯗﯘﯙ ﯚﯛﯜ‬
‫ﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤ ﯥﯦ‬
‫ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭﯮﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ‬
‫ﯴﯵﯶﯷﯸﯹ ﯺ‬

‫‪30‬‬
‫ﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄ‬
‫ﰅﰆﰇﰈﰉﰊﰋﰌﰍ‬
‫ﭑﭒﭓﭔﭕﭖ ﭗﭘﭙﭚ‬
‫ﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤ‬
‫ﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯ‬
‫ﭰﭱﭲﭳﭴ ﭵﭶﭷﭸﭹﭺ‬
‫ﭻ ﭼﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄﮅ‬
‫ﮆ ﮇ ﮈﮉﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎﮏ‬
‫ﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗ ﮘ‬
‫ﮙﮚﮛﮜﮝ ﮞﮟﮠﮡ‬
‫ﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩ‬
‫ﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱ‬
‫ﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙ‬
‫ﯚﯛﯜﯝﯞﯟ ﯠ‬

‫‪31‬‬
‫ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦﯧ ﯨ ﯩ ﯪ‬
‫ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ‬
‫ﯸﯹﯺﯻ ﯼﯽﯾ ﯿﰀﰁ‬
‫ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛ‬
‫ﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤ‬
‫ﭥ ﭦ ﭧ ﭨﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ‬
‫ﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶ‬
‫ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿﮀ‬
‫ﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉ ﮊ ﮋ‬
‫ﮌﮍﮎﮏﮐﮑ ﮒﮓﮔﮕ‬
‫ﮖ ﮗ ﮘﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟﮠ‬
‫ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ‬
‫ﮬﮭﮮﮯﮰ ﮱ ﯓ ﯔﯕﯖ‬
‫ﯗﯘﯙﯚﯛ ﯜﯝ ﯞ‬

‫‪32‬‬
‫ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨﯩ‬
‫ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳﯴ‬
‫ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽﱬ‬

‫دعاء سورة ﱱﭬﱰ لإلمام احلداد ؤ‪:‬‬


‫َستو ِد ُع َك َأ ْديانَنا و َأبدَ انَنا‬ ‫ِ‬
‫اللهم إِنّا نَستحف ُظك ون ْ‬
‫يشء َأع َطيتنا‪ ،‬اللهم‬ ‫ٍ‬ ‫و َأن ُف َسنا وأهلنا وأوالدنا وك َُّل‬
‫اذ َك ِمن ك ُِّل َش ٍ‬ ‫وعي ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اجعلنا وإِ ُ‬
‫يطان‬ ‫ياهم يف َكنَف َك و َأ َمان َك َ‬
‫وذي َح َس ٍد‪،‬‬ ‫عني‪ ،‬وذي ب ْغ ٍي‪ِ ،‬‬
‫َ‬ ‫وذي ٍ‬ ‫ار َعنيد‪ِ ،‬‬ ‫وج َّب ٍ‬
‫َمريد‪َ ،‬‬
‫يشء قدير‪ .‬اللهم‬ ‫ٍ‬ ‫رش ك ُِّل ِذي شرَ ّ إِنَّك عىل ك ُِّل‬ ‫ِ‬
‫ومن ِّ‬
‫واالستِقا َمة‪،‬‬‫جمَ ِّلنا بالعافية والسالمة‪ ،‬وح ِّق ْقنا بالتَّقوى ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫سميع الدُّ عاء‪ .‬اللهم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وجبات النَّدا َمة إنَّك‬ ‫و َأ ِع ْذنا ِمن م ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ا ْغ ِفر لنا ولِوالدينا و َأوالدنا و َمشا نا وإخواننا يف الدّ ِ‬
‫ين‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يخِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫واملؤمنني‬
‫َ‬ ‫و َأصحابِنا‪ ،‬و َلمِن أح َّبنا فيك و َلمِ ْن َأحس َن إلينا‪،‬‬

‫‪33‬‬
‫ِّ‬
‫وصل‬ ‫رب العاملني‪.‬‬ ‫واملسلمني واملسلامت يا َّ‬
‫َ‬ ‫واملؤمنات‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ورسولك س ّيدنا وموالنا حممد وعىل‬ ‫اللهم عىل عبد َك َ‬
‫عة َله ِ‬ ‫كامل ا ُملتاب ِ‬
‫ظاه ًرا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫وار ُزقنَا َ‬ ‫آله وصحبِه وس ِّلم‪ْ .‬‬
‫أرحم الرامحني‪.‬‬
‫َ‬ ‫وسالمة بِ َرحمْ َتِك يا‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫عافية‬ ‫وباطِنًا يف‬

‫* * *‬

‫‪34‬‬
‫الورد اللطيف لإلمام عبد اهلل بن علوي احلداد‬
‫املعو َذتني (ثالث ًا) * ﱭﮛ‬
‫سورة اإلخالص (ثالث ًا)‪ّ ،‬‬
‫ﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣ ﮤ‬
‫ﮥ ﮦﱬ (ثالث ًا) * ﱭﮮ ﮯ ﮰ‬
‫ﮱﯓ ﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚ‬
‫ﯛﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ‬
‫ﯦﯧﯨﯩ ﯪﯫﯬﯭ ﯮﯯﯰﯱ‬
‫ﯲﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ‬
‫ﯽ ﯾ ﯿ ﱬ ﱭﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ‬
‫ﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨ ﭩ‬
‫ﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱ ﭲﭳ‬
‫ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸﭹ ﭺ ﭻﱬ أعوذ باهلل‬
‫السميع العليم من الشيطان الرجيم (ثالثا) * ﱭﮉ ﮊ‬
‫ﮋ ﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓ‬

‫‪35‬‬
‫ﮔﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ‬
‫ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣﮤ ﮥ ﮦ ﮧﮨ ﮩ‬
‫ﮪﮫﮬﮭﮮﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ‬
‫ﯖﯗﯘﯙﯚ ﯛ‬
‫ﯜﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ‬
‫ﯥ ﯦ ﯧﯨ ﯩ ﯪ ﯫﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ‬
‫ﯱ ﯲﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﱬ * ﱭﭛ ﭜ ﭝ‬
‫ﭞﭟﭠﭡﭢ ﭣﭤﭥﭦﭧ ﭨ‬
‫ِ‬
‫رش ما خلق‬ ‫ﭩﱬ * أعو ُذ بكلامت اهلل التَا َّمات من ِّ‬
‫اسمه يش ٌء يف األرض‬ ‫(ثالثا) * بسم اهلل الذي ال ي رُض مع ِ‬
‫َ ُّ‬
‫السميع العليم (ثالثا) * اللهم إين‬ ‫ِ‬
‫السامء وهو‬ ‫وال يف‬
‫ُ‬
‫عيل‬ ‫َ‬
‫نعمتك َّ‬ ‫وس رْ ٍت‪َ ،‬ف َأ مْت ِ ْم‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫أصبحت منك يف نعمة وعافية َ‬ ‫ُ‬
‫وسرتك يف الدنيا واآلخرة (ثالث ًا) * اللهم إين‬ ‫َ‬
‫وعافيتك َ‬
‫عرش َك‪ ،‬ومالئكت ََك‪،‬‬ ‫أصبحت ُأ ْش ِهدُ َك‪ ،‬و ُأ ْش ِهدُ محل َة ِ‬
‫ُ‬

‫‪36‬‬
‫أنت وحدَ َك ال‬ ‫ومجيع َخ ْل ِق َك‪ ،‬أن ََّك أنت اهللُ ال إله إال َ‬ ‫َ‬
‫وأن س َّيدَ نا حممد ًا عبدُ ك ورسو ُلك (أربع ًا)‬ ‫رشيك لك‪َّ ،‬‬ ‫َ‬
‫ويكافئ‬
‫ُ‬ ‫العاملني محد ًا يوايف نِ َع َم ُه‬
‫َ‬ ‫رب‬
‫* احلمد هلل ِّ‬
‫باجلب ِ‬
‫ت‬ ‫وكفرت ِ ْ‬ ‫ُ‬ ‫آمنت باهلل العظيم‪،‬‬‫ُ‬ ‫َم ِزيدَ ه (ثالث ًا) *‬
‫روة الوثقى ال انفصا َم هلا‬ ‫واستمسكت بالع ِ‬ ‫والطاغوت‪،‬‬
‫ُ ُ‬
‫رضيت باهلل ر َّب ًا‪ ،‬وباإلسال ِم‬ ‫ُ‬ ‫سميع عليم (ثالثا) *‬ ‫ٌ‬ ‫واهلل‬
‫صل اهلل عليه وآله وس َّلم نب َّي ًا ورسوالً‬ ‫ٍ‬
‫وبمحمد ىَّ‬ ‫ِدين ًا‪،‬‬
‫(ثالث ًا) * ﱭﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤﯥ ﯦ ﯧﯨ‬
‫صل عىل‬ ‫ﯩ ﯪ ﯫ ﯬﱬ (سبع ًا) * اللهم ِّ‬
‫حممد وآله وصحبه وس ِّلم (عرش ًا) * اللهم إنيِّ‬ ‫ٍ‬ ‫س ِّيدنا‬
‫اخلري‪ ،‬وأعو ُذ بك ِمن ُف َجا َء ِة الرش*‬ ‫أسأ ُلك من ُف َجا َء ِة ِ‬
‫اللهم أنت ريب ال إله إال أنت َخ َل ْقتَنِي‪ ،‬وأنا عبدُ َك‪ ،‬وأنا‬
‫ِ‬ ‫وو ْع ِد َك ما‬ ‫ِ‬
‫رش ما‬ ‫استطعت‪ ،‬أعو ُذ بك م ْن ِّ‬ ‫ُ‬ ‫عىل َع ْهد َك َ‬
‫فاغفر يل‬ ‫عيل وأبو ُء بذنبي‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫صنعت‪ ،‬أبو ُء لك بنعمتك َّ‬ ‫ُ‬

‫‪37‬‬
‫الذنوب إال أنت * اللهم أنت ربيِّ ال إل َه‬ ‫َ‬ ‫يغفر‬
‫فإ َّن ُه ال ُ‬
‫العرش العظيم * ما‬ ‫ِ‬ ‫رب‬
‫توكلت وأنت ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫عليك‬ ‫أنت‬‫إال َ‬
‫يشأ مل يك ْن‪ ،‬وال حول وال قوة إال‬ ‫شاء اهلل كان‪ ،‬وما مل ْ‬
‫يشء قدير‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫أن اهلل عىل ِّ‬
‫كل‬ ‫باهلل العيل العظيم * َأ ْع َل ُم َّ‬
‫يشء علام * اللهم إنيِّ أعوذ بك‬ ‫بكل ٍ‬ ‫وأن اهلل قد أحاط ِّ‬ ‫َّ‬
‫آخذ بناصيتها‪،‬‬ ‫كل دا َّب ٍة أنت ٌ‬ ‫رش ِّ‬ ‫رش نفيس‪ ،‬ومن ِّ‬ ‫من ِّ‬
‫حي يا ق ُّيوم برمحتك‬ ‫ٍ‬ ‫َّ‬
‫إن ربيِّ عىل رصاط مستقيم * يا ُّ‬
‫َجري‪َ ،‬أ ْص ِلح يل َش ْأين ك َّله‪،‬‬ ‫ِ‬
‫أست ُ‬ ‫َغيث‪ ،‬وم ْن عذابِ َك ْ‬ ‫َأست ُ‬ ‫ْ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وال تَك ْلني إىل نفيس وال إىل أحد من خلقك َط ْر َف َة َعينْ‬
‫اهلم واحلَ َزن‪ ،‬وأعو ُذ بِ َك‬ ‫* اللهم إنيِّ أعو ُذ بِ َك من ِّ‬
‫جل ْب ِن وال ُب ْخل‪،‬‬ ‫من ال َع ْج ِز والك ََسل‪ ،‬وأعو ُذ بِ َك من ا ُ‬
‫ِ‬
‫الرجال * اللهم إنيِّ‬ ‫وأعو ُذ بك من َغ َل َبة الدَّ ْي ِن و َق ْه ِر ِّ‬
‫أسألك العافية يف الدنيا واآلخرة * اللهم إنيِّ أسألك‬
‫ال َع ْف َو والعافية واملعافا َة الدائمة يف ديني ودنياي وأهيل‬

‫‪38‬‬
‫وآمن َر ْو َعايت * اللهم‬ ‫ومايل * اللهم اس رُت َعورايت‪ِ ،‬‬
‫ْ ْ ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بني َيدَ َّي وم ْن َخ ْلفي‪ ،‬وعن يميني وعن‬ ‫احفظني من ِ‬
‫شاميل ومن فوقي‪ ،‬وأعوذ بعظمتك أن ُأ ْغتَال ِم ْن حتتي‬
‫* اللهم أنت خلقتني‪ ،‬وأنت تهَ ْ ِديني‪ ،‬وأنت ُت ْط ِع ُمنِي‪،‬‬
‫وأنت ت َْس ِقيني‪ ،‬وأنت مُتِيتُنِي‪ ،‬وأنت تحُ ْ ِييني‪ ،‬وأنت عىل‬
‫يشء قدير * َأ ْص َب ْحنا عىل فِ ْط َرة اإلسالم‪ ،‬وعىل‬ ‫ٍ‬ ‫ِّ‬
‫كل‬
‫صل اهلل عليه‬ ‫ٍ‬
‫حممد ىَّ‬ ‫كلمة اإلخالص‪ ،‬وعىل دين نب ِّينا‬ ‫ِ‬
‫إبراهيم حنيف ًا مسل ًام وما كان من‬ ‫َ‬ ‫وس َّلم‪ ،‬وعىل ِم َّل ِة أبينا‬
‫املرشكني * اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا‪ ،‬و بك نحيا‬
‫وبك نموت‪ ،‬وعليك نتوكل وإليك النشور* أصبحنا‬
‫وأصبح امللك هلل‪ ،‬واحلمد هلل رب العاملني * اللهم‬
‫ُور ُه و َبركت ُه‬ ‫إنيِّ أسأ ُلك خري هذا اليو ِم َ‬
‫فتحه و َنصرْ َ ُه ون َ‬
‫وخري ما‬
‫َ‬ ‫خري هذا اليو ِم‪،‬‬‫وهدَ اه * اللهم إنيِّ أسأ ُلك َ‬ ‫ُ‬
‫رش‬ ‫وخري ما بعده‪ ،‬وأعو ُذ بِ َك من ِّ‬ ‫َ‬ ‫وخري ما َق ْب َله‪،‬‬
‫َ‬ ‫فيه‪،‬‬

‫‪39‬‬
‫ورش ما بعدَ ه *‬ ‫ورش ما َق ْب َله‪ِّ ،‬‬
‫ورش ما فيه‪ِّ ،‬‬‫هذا اليو ِم‪ِّ ،‬‬
‫بأحد من خلقك َف ِمنْك‬ ‫ٍ‬ ‫اللهم ما أصبح يب ِمن ٍ‬
‫نعمة أو‬ ‫ْ‬
‫لك‪ ،‬فلك احلمد ولك الشكر عىل‬ ‫وحدَ ك ال رشيك َ‬
‫ور ىَض َن ْف ِسه‪،‬‬
‫ذلك * سبحان اهلل وبحمده عد َد َخ ْل ِقه‪ِ ،‬‬
‫ومدَ ا َد كلامتِه (ثالث ًا) * سبحان اهلل العظيم‬ ‫عرشه‪ِ ،‬‬
‫و ِزنَة ِ‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ور ىَض َن ْفسه‪َ ،‬و ِزنَة عرشه‪ ،‬ومدَ ا َد‬ ‫ِ‬
‫وبحمده عد َد َخ ْلقه‪ِ ،‬‬
‫كلامتِه (ثالث ًا) *‬
‫سبحان اهلل واحلمد هلل وال إله إال اهلل واهلل أكرب وال‬
‫حول وال قوة إال باهلل العيل العظيم عدد ما خلق يف‬
‫السامء * سبحان اهلل واحلمد هلل وال إله إال اهلل واهلل أكرب‬
‫وال حول وال قوة إال باهلل العيل العظيم عدد ما خلق يف‬
‫األرض * سبحان اهلل واحلمد هلل وال إله إال اهلل واهلل‬
‫أكرب وال حول وال قوة إال باهلل العيل العظيم عدد ما‬
‫بني ذلك * سبحان اهلل واحلمد هلل وال إله إال اهلل واهلل‬

‫‪40‬‬
‫أكرب وال حول وال قوة إال باهلل العيل العظيم عدد ما هو‬
‫خالق *‬
‫ال إله إال اهلل وحده ال رشيك له‪ ،‬له امللك وله احلمد‬
‫ذرة َأ َ‬
‫لف‬ ‫حييي ويميت وهو عىل كل يشء قدير عدد كل َّ‬
‫مرة (ثالث ًا)‪.‬‬
‫َّ‬

‫* * *‬

‫‪41‬‬
‫ورد اإلمام أيب بكر السكران بن عبد الرمحن السقاف‬
‫(يقرأ هذا الورد مرتني)‬

‫ﭑﭒﭓ‬
‫ب اهلل‪ ،‬طو ُله ما شاء اهلل‪ُ ،‬ق ْف ُله‬ ‫احتطت بِدَ ْر ِ‬
‫ُ‬ ‫اللهم إين‬
‫صل اهلل عليه وس َّلم‪،‬‬ ‫رسول اهلل ىَّ‬ ‫ُ‬ ‫ال إله إال اهلل‪ ،‬با ُبه حممدٌ‬
‫سق ُفه ال حول وال قوة إال باهلل العيل العظيم‪ ،‬أحاط بنا‬
‫من (بسم اهلل الرمحن الرحيم‪ ،‬احلمد هلل رب العاملني‪..‬‬
‫سور وآي ُة ﱭ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ‬ ‫سور ٌ‬ ‫سور ٌ‬ ‫إىل آخر الفاحتة) ٌ‬
‫ﮧ ﮨ ﮩ‪ ..‬إىل آخر آية الكريسﱬ بنا استدارت‬
‫خندق وال‬ ‫ٍ‬ ‫بمدينة الرسول‪ ،‬بال‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫استدارت املالئك ُة‬ ‫كام‬
‫وح َذ ٍر حمذور‪ ،‬ومن مجيع‬ ‫كل َقدَ ٍر مقدور‪َ ،‬‬ ‫سور‪ ،‬من ِّ‬
‫وعدو اهلل من‬ ‫ِّ‬ ‫الرشور‪ ،‬ترتسنا باهلل (ثالث ًا) من ِّ‬
‫عدونا‬
‫ألف ِ‬
‫ألف‬ ‫ألف ِ‬ ‫بامئة ِ‬
‫أرض اهلل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ش اهلل إىل قا ِع‬ ‫ِ‬
‫ساق َع ْر ِ‬
‫العيل العظيم‪َ ،‬صنْ َعتُه ال‬ ‫ِّ‬ ‫ال حول وال قوة إال باهلل‬
‫‪42‬‬
‫ألف ال حول وال قوة إال باهلل‬ ‫ألف ِ‬ ‫ألف ِ‬ ‫تنقطع بامئة ِ‬
‫ُ‬
‫تنشق بامئة ألف ألف ألف‬ ‫ُّ‬ ‫العيل العظيم‪ ،‬عزيمتُه ال‬ ‫ِّ‬
‫ِ‬
‫العيل العظيم‪ .‬اللهم إ ْن أحدٌ‬ ‫ال حول وال قوة إال باهلل‬
‫ِّ‬
‫وغريهم‬ ‫ِ‬ ‫بسوء من اجل ِّن واإلنس والوحوش‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫أرادين‬
‫ٍ‬
‫سلطان‬ ‫برش أو شيطان أو‬ ‫من سائر املخلوقات‪ ،‬من ٍ‬
‫نظرهم يف انتكاس‪ ،‬وقلوبهَ م يف‬ ‫أو وسواس‪َ ،‬ف ْار ُد ْد َ‬
‫الر ْج ِل إىل‬‫وأيديم يف إفالس‪ ،‬و َأ ْوبِ ْق ُهم من ِّ‬ ‫هَ‬ ‫وسواس‪،‬‬
‫ألف‬ ‫جبل يطلع بامئة ِ‬ ‫سهل يقطع وال يف ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫الرأس‪ ،‬ال يف‬
‫وصل‬ ‫ىَّ‬ ‫ألف ال حول وال قوة إال باهلل العيل العظيم‪،‬‬ ‫ألف ِ‬ ‫ِ‬
‫اهلل عىل سيدنا حممد وآله وصحبه وسلم‪.‬‬

‫* * *‬

‫‪43‬‬
‫نية طالب العلم لإلمام احلداد ؤ‬
‫والنفع‬
‫َ‬ ‫والتذكري‪،‬‬
‫َ‬ ‫والتذكر‬
‫َ‬ ‫والتعليم‪،‬‬
‫َ‬ ‫التعلم‬
‫َ‬ ‫نويت‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫التمسك‬ ‫َّ‬
‫واحلث عىل‬ ‫واالنتفاع‪ ،‬واإلفاد َة واالستفادةَ‪،‬‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫وسنَّة رسوله‪ ،‬والدعا َء إىل اهلدى والدالل َة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بكتاب اهلل ُ‬
‫عىل اخلري‪ ،‬ابتغا َء َو ْج ِه اهلل ومرضاتِه‪ ،‬و ُق ْربِ ِه و َث َوابِه‪،‬‬
‫سبحانه وتعاىل‪.‬‬

‫نسب رسول اهلل ى‬


‫بن هاش ِم‪،‬‬ ‫املطلب ِ‬
‫ِ‬ ‫حممد ب ُن عبد اهلل‪ِ ،‬‬
‫بن عبد‬ ‫هو س ّيدنا ّ‬
‫ب بن‬ ‫الب بن ُم َّرةَ‪ ،‬بن َك ْع ِ‬ ‫ِ‬
‫مناف بن ُقصيَ ِّ ‪ ،‬بن ك ِ‬ ‫عبد ِ‬‫بن ِ‬ ‫ِ‬
‫بن ِكنا َن َة‬
‫َّض‪ِ ،‬‬ ‫بن مالِ ِك بن الن رْ ِ‬
‫ب بن فِ ْه ِر‪ِ ،‬‬ ‫ُل َؤ ِّي‪ ،‬بن غالِ ِ‬
‫بن‬‫زار‪ِ ،‬‬ ‫ض بن نِ ِ‬ ‫بن ُم رَ ِ‬ ‫بن إِ ِ‬
‫لياس‪ِ ،‬‬ ‫بن ُم ِ‬
‫در َك َة ِ‬ ‫بن ُخ َزيم َة‪ِ ،‬‬
‫ِ‬
‫صل اهلل عليه وآله وصحبه وس َّلم‪.‬‬
‫َم َعدِّ بن عدنان‪ ،‬ىَّ‬

‫‪44‬‬
‫ثم يقرأ ثالثا هذين البيتني‪ ،‬لسيدنا عبد القادر اجليالين‪:‬‬

‫َيا َغ َار َة اهلل ُحليِّ َع ْقدَ َما َر َب ُط ْ‬


‫ـوا‬
‫َو َشتِّتِي َش ْم َل َأ ْق َوا ٍم بِنَا ْ‬
‫اخ َت َل ُط ْوا‬
‫ف اهلل َقـــاطِـ ُع ُه ْم‬ ‫اهللُ َأ ْكبرَ ُ َس ْي ُ‬
‫ْـر ِه ْم َه َب ُط ْوا‬
‫ـوا فيِ َمك ِ‬ ‫َوكُـلَّماَ َع َل ْ‬

‫* * *‬

‫‪45‬‬
‫حزب اإلخفاء لإلمام أيب احلسن الشاذيل‬
‫ﭑﭒﭓ‬
‫َام ِل‪َ ،‬وتحَ َ َّصن ُْت بِ ِح ْص ِن‬ ‫احتَجب ُت بِنُو ِر اهلل الدَّ ِائ ِم ا ْلك ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ َْ‬
‫الشام ِل‪َ ،‬و َر َم ْي ُت َم ْن َب َغى َعليََّ بِ َس ْه ِم اهلل‬ ‫ِ‬ ‫اهلل ا ْل َق ِو ِّي َّ‬
‫َو َس ْي ِف ِه ا ْل َقاتِ ِل‪.‬‬
‫اللهم َيا َغالِ ًبا َعلىَ َأ ْم ِره‪َ ،‬و َيا َق ِائماً َف ْو َق َخ ْل ِقه‪َ ،‬و َيا‬
‫ان َون َْز ِغه‪،‬‬ ‫الشي َط ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َحائلاً َبينْ َ ا َمل ْرء َو َق ْلبِه‪ُ ،‬ح ْل َب ْيني َو َبينْ َ َّ ْ‬
‫َو َبينْ َ َما لاَ َطا َق َة ليِ بِ ِه ِم ْن َخ ْل ِق َك َأجمْ َ ِعينْ َ ‪.‬‬
‫ُف َعنِّي َأ ْل ِسنَت َُه ْم‪َ ،‬وا ْغ ُل ْل َأ ْي ِد هَ ُي ْم َو َأ ْر ُج َل ُه ْم‪،‬‬ ‫اللهم ك َّ‬
‫اج َع ْل َب ْينِي َو َب ْين َُه ْم َسدً ا ِم ْن ن ُْو ِر‬ ‫َو ْاربِ ْط َعلىَ ُق ُلوبهِ ِ ْم‪َ ،‬و ْ‬
‫َع َظ َمتِ َك‪َ ،‬و ِح َجا ًبا ِم ْن ُق َّوتِ َك‪َ ،‬و ُجنْدً ا ِم ْن ُس ْل َطانِ َك‪،‬‬
‫قادر ُم ْقت َِد ٌر َق َّه ٌار‪.‬‬ ‫إِن ََّك َح ٌّي ٌ‬
‫ش َعنِّي َأ ْب َص َار الأْ َشرْ َ ِار َوال َّظ َل َم ِة‪َ ،‬حتَّى لاَ‬ ‫اللهم َأ ْغ ِ‬
‫ار ِه ْم ﱭﰖ ﰗ ﰘ ﰙ ﰚﰛ‬ ‫ُأ َباليِ َ بِ َأ ْب َص ِ‬

‫‪46‬‬
‫ﭑ ﭒ ﭓ ﭔﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛﭜﱬ‪.‬‬
‫بِ ْس ِم اهلل ﱭ ﭑ ﱬ بِ ْس ِم اهلل ﱭ ﭑﭒ‬
‫ﭓﭔﱬ ﱭ ﰄ ﰅ ﰆ ﰇ ﰈ ﰉ‬
‫ﰊ ﰋ ﰌ ﰍ ﰎ ﰏﱬ ﱭﮝ ﮞ‬
‫ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣﮤ ﮥ ﮦ ﮧﮨ ﮩ ﮪ‬
‫ﮫﮬﱬ ﱭﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ‬
‫ﭧ ﭨﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ‬
‫ﭰﭱﱬ ﱭﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ‬
‫ﮌﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ‬
‫ﮖ ﮗﮘﱬ ﱭﭑﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ‬
‫ﭚ ﭛ ﭜ ﭝﱬ ‪...‬‬
‫ت‬ ‫ت الأْ َبصار‪ ،‬و َك َّل ِ‬ ‫ت ا ْلوجوه (ثالثا) و َع ِمي ِ‬ ‫َشاه ِ‬
‫ْ َ ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ ُ ُْ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫الأْ َ ْل ُس ُن‪َ ،‬و َو ِج َلت ا ْل ُق ُل ْو ُب‪َ ،‬ج َع ْل ُت َخيرْ َ ُه ْم َبينْ َ‬
‫َأ ْع ُينِ ِه ْم‪َ ،‬وشرََّ ُه ْم تحَ ْ َت َأ ْقدَ ِام ِه ْم‪َ ،‬و َخات ََم ُس َل ْيماَ َن َبينْ َ‬

‫‪47‬‬
‫َأ ْكتَافِ ِه ْم‪ ،‬لاَ َي ْس َم ُع ْو َن َولاَ ُي ْبصرِ ُ ْو َن َولاَ َينْطِ ُق ْو َن بِ َح ِّق‬
‫ﱭﭑ ﭒﱬ ‪.‬‬
‫ﱭﮓﮔﮕﮖﮗﮘ ﱬ (ثالثا)‪.‬‬
‫ﱭﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖﭗ ﭘ ﭙ ﭚﱬ‬
‫(ثالثا)‪ ،‬ﱭ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤﯥ ﯦ ﯧﯨ‬
‫ﯩ ﯪ ﯫ ﯬﱬ (سبع ًا)‪ ،‬ﱭ ﯮ ﯯ ﯰ‬
‫ﯱﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﱬ ‪.‬‬
‫اح َف ْظنِي ِم ْن َف ْو ِقي َو ِم ْن تحَ ْ تِي‪َ ،‬و َع ْن َي ِم ْينِي‬ ‫اللهم ْ‬
‫اه ِري‬ ‫و َعن ِشماَليِ ‪ ،‬و ِمن َخ ْل ِفي و ِمن َأم ِامي‪ ،‬و ِمن َظ ِ‬
‫َ ْ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ ْ‬
‫َو ِم ْن َباطني‪َ ،‬وم ْن َب ْعض َوم ْن كُليِّ ‪َ ،‬و ُح ْل َب ْيني َو َبينْ َ َم ْن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يحَ ُ ْو ُل َب ْينِي َو َب ْين ََك‪َ ،‬يا اهللُ َيا اهللُ َيا اهللُ‪َ ،‬ولاَ َح ْو َل َولاَ ُق َّو َة‬
‫إِلاَّ بِاهلل ا ْل َعليِ ِّ ا ْل َعظِ ْي ِم‪َ ،‬و َص ىَّل اهللُ َعلىَ َس ِّي ِدنَا محُ َ َّم ٍد النَّبِ ِّي‬
‫مي َو َعلىَ آلِ ِه َو َص ْحبِ ِه َو َس َّل َم ت َْس ِل ْيماً ‪.‬‬
‫األُ ّ‬
‫* * *‬
‫‪48‬‬
‫ورد الشيخ أمحد بن موسى بن عجيل‬
‫ﭑﭒﭓ‬
‫ب ن ُْو ِر َع ْر ِش َك ِم ْن َأعْدَ ِائنَا‬ ‫َل ُل ِؤ ِ‬
‫اء ُح ُج ِ‬ ‫اللهم بِت أَ ْ بهَ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫است ََج ْرنَا‪،‬‬ ‫َتنَا‪َ ،‬وبِ َس ْط َوة الجْ َبرَ ُ ْوت ممَِّ ْن َيك ْيدُ نَا ْ‬ ‫است رَ ْ‬ ‫ْ‬
‫ٍ ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬ ‫َوبِإِ ْع َز ِاز‬
‫اس َت َع ْذنَا‪،‬‬ ‫عزيز ع َّزت َك م ْن ك ُِّل َش ْي َطان َرج ْي ٍم ْ‬
‫ِ‬ ‫وبِم ْكنُو ِن رِس اهلل ِمن رِ رِ‬
‫س َك م ْن ك ُِّل َه ٍّم َو َغ ٍّم َوضرُ ٍّ‬ ‫س ِّ‬ ‫ْ ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َ َ ْ‬
‫ٍ‬
‫ار ُس ْوء تخَ َ َّل ْصنَا‪َ ،‬وبِ ُس ُم ِّو ن ُُم ِّو‬ ‫لمِ‬
‫ب َو َحادث َو َظا ٍ َو َج ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫َوك َْر ٍ‬
‫ٍ‬ ‫ِ ِ‬
‫است ََج ْرنَا‪َ ،‬يا اهللُ‬ ‫ُع ُل ِّو ِر ْف َعت َك م ْن ك ُِّل َم ْن َي ْط ُل ُبنَا بِ ُسوء ْ‬
‫َيا اهللُ َيا اهللُ َيا اهلل‪َ ،‬يا َخيرْ َ َم ْن ُعبِدَ َو َأ ْف َض َل َم ْن ُق ِصدَ ‪،‬‬
‫خ َل‪َ ،‬أ ْسبِ ِل اللهم َع َل ْينَا َوعىل‬ ‫و َأجود من َأ ْع َطى وما ب ِ‬
‫َ َ َ‬ ‫َ ْ َ َ َ ْ‬
‫ِ‬
‫س َك ا َّلتي لاَ ت َُز ْع ِز ُعها َع َواص ُ‬ ‫ِ‬ ‫رِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ف‬ ‫ساد َقات ِّ‬ ‫َأ ْح َبابِنا رُ َ‬
‫ْت ُقها ن ََوافِ ُذ‬ ‫اح‪َ ،‬ولاَ يخَ رَ ِ‬ ‫ِ‬
‫اح‪َ ،‬ولاَ َت ْق َط ُعها َب َوات ُر ِّ‬
‫الص َف ِ‬ ‫الر َي ِ‬
‫ِّ‬
‫ت ا ْل ُو ُجو ُه ُو ُج ْو ُه ال َك َف َر ِة َوا ْل َف َج َر ِة‪ ،‬شاهت‬ ‫اح‪َ ،‬شاه ِ‬
‫َ‬ ‫الر َم ِ‬ ‫ِّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الوجوه وجوه ال َّظ َل َمة َوا ْل َف َس َقة‪َ ،‬يدُ اهلل َف ْو َق َأ ْيد هْي ْم‪،‬‬
‫‪49‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫و ِحجاب اهلل َعلىَ َأبص ِ ِ‬
‫اره ْم‪َ ،‬وس َها ُم اهلل ت َْرم ْي ِه ْم‪ُ ،‬كلَّماَ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ َ ُ‬
‫ِ‬
‫ب َأ ْط َف َأ َها اهللُ‪َ ،‬و َر َّد اهللُ الذ ْي َن َك َف ُروا‬ ‫ِ‬
‫َارا ل ْل َح ْر ِ‬ ‫َأ ْو َقدُ ْوا ن ً‬
‫بِ َغ ْيظِ ِه ْم لمَ ْ َينَا ُل ْوا َخيرْ ً ا‪َ ،‬و َك َفى اهللُ المُْ ْؤ ِمنِينْ َ ا ْل ِقت ََال َوك َ‬
‫َان‬
‫اهللُ َق ِو ًّيا َع ِز ْي ًزا‪.‬‬
‫َأ ِع ْذنيِ اللهم َو َأ ْولاَ ِدي َو َأ ْح َبابيِ َو َأ ْص َحابيِ َو َم ْن‬
‫ات َب ْيتِي ِم ْن َج ْو ِر‬ ‫َأ َحا َط ْت بِ ِه َش َف َق ُة َق ْلبِي َو ُجدْ َر ُ‬
‫ان و َع َثر ِ‬ ‫ِ‬ ‫الشي َط ِ‬ ‫ِ‬
‫ات‬ ‫ب الأْ َ ْع َي َ َ‬ ‫ان‪َ ،‬و َت َق ُّل ِ‬ ‫الس ْل َطان َو َك ْيد َّ ْ‬ ‫ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اجت ََهدَ ‪،‬‬ ‫ال ِّل َسان‪َ ،‬و َح َسد الأْ َ ْه ِل َوالجْ يرْ َ ان‪َ ،‬وممَِّ ْن َجدَّ َو ْ‬
‫ف‬ ‫ف َأ ْل ِ‬ ‫ف َأ ْل ِ‬ ‫وح َشدَ َفع َقدَ ‪ ،‬ورمى َف َقصدَ ‪ ،‬بِ َف ْض ِل َأ ْل ِ‬
‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ﮪ ﮫﮬ ﮭﱭﭑﭒﭓﭔﭕﭖ‬
‫ﭗﭘﭙﭚ ﭛﭜﭝﭞﭟ‬
‫ف لاَ‬ ‫ف َأ ْل ِ‬ ‫ف َأ ْل ِ‬ ‫ﭠ ﭡ ﭢ ﭣﱬ ‪ ،‬وبِ َف ْض ِل َأ ْل ِ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ت ْزنَا بِح ْر ِز اهلل‬ ‫ِ‬ ‫ليِ‬
‫َح ْو َل َولاَ ُق َّو َة إِلاَّ بِاهلل ا ْل َع ِّ ا ْل َعظ ْي ِم‪ْ ،‬‬
‫اح رَ َ‬
‫ا ْل َعظِ ْي ِم الأْ َ ْع َظ ِم‪ِ ،‬م ْن ك ُِّل َف ِص ْي ٍح َو َأ ْع َج ٍم‪َ ،‬ب ْينَنَا َو َب ْين َُه ْم‬

‫‪50‬‬
‫َسدًّ ا َو َل ْيلاً ُم ْس َو ًّدا‪َ ،‬و َج َبلاً ممُ ْتَدًّ ا‪َ ،‬و َط ِر ْي ًقا لاَ ُي َت َعدَّ ى‪َ ،‬فاهللُ‬
‫الراحمِ ِينْ َ ‪َ ،‬أ ْست َْو ِد ُع اهللَ ا َّل ِذي لاَ‬ ‫ِ‬
‫َخيرْ ٌ َحاف ًظا َو ُه َو َأ ْر َح ُم َّ‬
‫ت َِض ْي ُع َو َد ِائ ُع ُه َن ْفسيِ َو َماليِ َو َأ ْهليِ َو َأ ْولاَ ِدي ِم ْن شرَ ِّ ك ُِّل‬
‫ِ ِ‬ ‫ِذي شرَ ‪ ،‬و ِمن شرَ ك ُِّل داب ٍة َأن َ ِ‬
‫ْت آخ ٌذ بِنَاص َيت َها إِ َّن َربيِّ‬ ‫َ َّ‬ ‫ْ ٍّ َ ْ ِّ‬
‫اط ُم ْست َِق ْي ٍم‪َ ،‬و َص ىَّل اهللُ َعلىَ َس ِّيدنَا محُ َ َّمد وآله‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫َعلىَ صرِ ٍ‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َو َص ْحبِه وس َّل َم َوالحْ َ ْمدُ هلل َر ِّب ا ْل َعالمَينْ َ ‪.‬‬

‫* * *‬

‫‪51‬‬
‫ثم يقرأ‪:‬‬
‫راتب احلبيب عبد اهلل بن عيل السقاف‪،‬‬
‫صاحب الوهط‬
‫ني‬ ‫ِحجاب ِمن اهلل ِ‬
‫وح ْص ٌن َح ِص ْ‬ ‫َ ٌ َ‬
‫ـــني‬ ‫ِ‬
‫يـــع َمك ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َعل ْيـنا وح ْر ٌز َمن ٌ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫ــني‬‫وهــاء و َيــاء و َع ْ‬ ‫بِكــاف َ‬
‫ني‬ ‫ور أجمْ ِع ْ‬ ‫ٍ‬
‫وصـــاد كُفينا الشرُّ ْ‬
‫ألـــــمـــــر راعــــيـــــــ ْة‬
‫وكــهــيــعــص كـــافـــيـ ْة‬
‫وحـــــــم عســــــق واقيــ ْة‬
‫ْـــح ُمبِ ْ‬ ‫ِ‬
‫ـني‬ ‫ـــر و َفت ٌ‬
‫م َن اهلل ن َْص ٌ‬
‫وطســم‬ ‫ٍ‬
‫وهـــــــاء‬ ‫ٍ‬
‫طـــــاء‬ ‫بِ‬
‫ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يم‬‫ويــــس ثـم ال ُقــرآن احلَك ْ‬
‫ِ‬
‫ـيـم‬
‫ُــوح ال َعـظ ْ‬ ‫تحــنا ال ُفت َ‬‫وإنَّا َف ْ‬

‫‪52‬‬
‫نـــني‬
‫ْ‬ ‫نَـ ُكن يف حمِ ــاي ْة ِمن ِ‬
‫اآلم‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫يب‬ ‫َس َيـكْفيـك َُه ْم َخ ُري كــاف مجُ ِ ْ‬
‫ِ‬ ‫َفــال ت ُ ِ‬
‫يب‬ ‫َك م ْن َمك ِْره ْم ُم ْس رَت ْ‬
‫ِ‬
‫يب‬ ‫السـمـيـــع ال َق ِر ْ‬ ‫ُق ِل اهللُ ريب َّ‬
‫ـــدي َمتِ ْ‬
‫ـــني‬ ‫و ُأمليِ هَلم إِ َّن َكي ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ ُْ‬
‫ــوا ْد‬ ‫وجدْ يا َج َ‬ ‫إِهلي َت َف َّض ْ‬
‫ــــل ُ‬
‫اســـدْ و َأه ِل ِ‬
‫العنَا ْد‬ ‫ظ احلو ِ‬ ‫بِ َغي ِ‬
‫ْ‬ ‫ََ‬ ‫ْ‬
‫الع َبـــا ْد‬ ‫وبالع ْف ِو والص ْف ِح رب ِ‬
‫َ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ـمني‬ ‫الراح ْ‬ ‫ـم َّ‬ ‫ــك يا َأ ْر َح َ‬‫َبرحمْ ت ْ‬
‫يــــل‬‫ْ‬ ‫إِهلي َأنِـ ْلنـــا ا ُملنَى يــا منِ‬
‫ُ‬
‫ــؤ ِذي بِ َأ ْخ ٍذ َوبِ ْيل‬ ‫ـذ ك َُّل ُم ْ‬ ‫وخ ْ‬ ‫ُ‬
‫ـوي ال َق ِدير اجل ِ‬
‫ـيـل‬ ‫ــل ْ‬ ‫ُ َ‬ ‫ْت ال َق ِ ُّ‬ ‫فأن َ‬
‫ب ُقـدْ رتِ ْك يا َأ ْقـدَ ر ال َق ِ‬
‫ـــادري ْن‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـه ْم ُث َّم َو ّلــوا الدُّ ُب ْ‬
‫ـــر‬ ‫ُه ِز ْم جمَ ْ ُع ُ‬

‫‪53‬‬
‫َس‬ ‫ـت ُو ُجــو ٌه هَل ُ ْم ما ت رُ ّ‬‫ـاه ْ‬ ‫وش َ‬ ‫َ‬
‫ــاؤوا ب َغ َض ٍ ِ‬
‫ب م َن اهلل كَـــبرُ ْ‬ ‫و َب ُ‬
‫أال ل ْعنَــ ُة اهلل عىل ال َّظـــــالمِ ْ‬
‫ني‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ــري‬
‫يــر النَّص ْ‬ ‫َان َمعنا ال َقـد ُ‬ ‫إذا ك َ‬
‫َخ َشى َص ِغ ْري َأ ْو كَبِ ْري‬ ‫َفــال َق ُّط ن ْ‬
‫ــــري‬
‫ْ‬ ‫ــري َلدَ ْينـــا َي ِس‬
‫وك ُُّل َع ِس ٍ‬
‫ـو ٌن ُم ِع ْ‬
‫ــني‬ ‫ِ‬
‫َلنَــا اهللُ بال ُل ْطف َع ْ‬
‫بس ْي ِفي ا ُمل َهنَّد َأ ُص ْ‬
‫ـــول‬ ‫َس َأ ْس ُطو َ‬
‫ول‬ ‫عىل ك ُِّل َظــــالمِ ْ ُم َعانِدْ َج ُه ْ‬
‫ـول‬ ‫الر ُس ْ‬ ‫الض ْي َغ ُم ال َب َط ُل اب ُن َّ‬
‫أنَا َّ‬
‫ني‬ ‫وجدِّ ي األَ ِم ْ‬ ‫اج ْر َ‬‫احي َش َو ِ‬ ‫ِرم ِ‬
‫َ‬

‫* * *‬

‫‪54‬‬
‫أذكار ما بعد صالة العرص‬
‫سورة الواقعة‬
‫ﭑﭒﭓ‬
‫ﱭﮍ ﮎﮏﮐﮑﮒﮓ ﮔﮕ‬
‫ﮖ ﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞ‬
‫ﮟﮠ ﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨ‬
‫ﮩ ﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰ‬
‫ﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙ‬
‫ﯚﯛ ﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣ‬
‫ﯤﯥﯦ ﯧﯨﯩ ﯪﯫﯬﯭ‬
‫ﯮﯯ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖ‬
‫ﭗﭘﭙﭚ ﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡ‬
‫ﭢﭣﭤ ﭥﭦﭧ ﭨﭩﭪﭫ‬
‫ﭬﭭﭮﭯ ﭰﭱﭲﭳﭴ ﭵ‬
‫‪55‬‬
‫ﭶﭷﭸﭹﭺﭻ ﭼﭽﭾﭿﮀﮁ‬
‫ﮂﮃﮄﮅﮆ ﮇﮈﮉﮊ ﮋ‬
‫ﮌﮍﮎ ﮏﮐﮑ ﮒﮓﮔ‬
‫ﮕﮖﮗ ﮘﮙﮚﮛ ﮜﮝﮞ‬
‫ﮟﮠﮡ ﮢﮣ ﮤﮥ ﮦﮧﮨ‬
‫ﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯ ﮰﮱ‬
‫ﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚ ﯛﯜ‬
‫ﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦ ﯧﯨ‬
‫ﯩﯪﯫ ﯬﯭﯮﯯﯰﯱ ﯲ‬
‫ﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻ‬
‫ﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄ‬
‫ﰅﰆﰇﰈﰉﰊﰋﰌﰍ‬
‫ﭑﭒ ﭓﭔﭕ ﭖﭗﭘ ﭙ ﭚﭛ ﭜ‬
‫ﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤ ﭥﭦ‬

‫‪56‬‬
‫ﭧﭨ ﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱ‬
‫ﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻ‬
‫ﭼ ﭽﭾﭿﮀ ﮁﮂﮃﮄ ﮅ‬
‫ﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐ‬
‫ﮑﮒ ﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙ‬
‫ﮚﮛﮜﮝﮞﮟ ﮠﮡﮢﮣ‬
‫ﮤﮥ ﮦﮧﮨﮩ ﮪﮫ ﮬ ﮭ‬
‫ﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖ ﯗﯘ‬
‫ﯙﯚﯛﯜﯝ ﯞﯟﯠﯡﯢ‬
‫ﯣﯤﯥ ﯦ ﯧﯨﯩﯪﯫﯬ‬
‫ﯭﯮﯯﯰﯱﯲ ﯳﯴ‬
‫ﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽ‬
‫ﯾﯿ ﰀﰁﰂ ﰃ ﰄﰅﰆ‬
‫ﭑ ﭒﭓ ﭔﭕﭖ ﭗﭘﭙﭚﭛ‬

‫‪57‬‬
‫ﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤ‬
‫ﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭ ﭮ‬
‫ﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷ ﭸ‬
‫ﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀ ﮁﮂ ﮃ‬
‫ﮄﮅ ﮆ ﮇﮈﮉﮊ ﮋ ﮌﮍ‬
‫ﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕ ﮖ ﮗﮘ‬
‫ﮙ ﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢ ﮣ ﮤ‬
‫ﮥﮦ ﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭ‬
‫ﮮﮯ ﮰﮱﯓ ﯔﯕ ﯖﯗ ﯘ ﯙﯚﱬ‬

‫* * *‬

‫‪58‬‬
‫حزب البحر لإلمام أيب احلسن الشاذيل‬
‫ﭑﭒﭓ‬
‫نت‬ ‫اللهم َيا َاهلل َيا َعليِ ُّ َيا َعظِ ْيم‪َ ،‬يا َح ِل ْيم َيا َع ِل ْيم‪َ ،‬أ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ب‬ ‫الر ُّب َربيِ ّ ‪ ،‬ون ْع َم احلَ ْس ُ‬ ‫َربيّ ‪ ،‬وع ْل ُم َك َح ْسبِي‪َ .‬فن ْع َم َّ‬
‫ألك‬ ‫الر ِح ْيم‪ ،‬ن َْس َ‬ ‫وأنت ال َع ِز ُيز َّ‬ ‫َ‬ ‫َح ْسبِي‪َ ،‬تنْصرُ ُ َم ْن ت ََشاء‬
‫ات‬ ‫ت واإلراد ِ‬ ‫َات وا ْلك َِل ِ‬ ‫َات والس َكن ِ‬ ‫العصم َة فيِ احلرك ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ‬ ‫ماَ‬ ‫َّ‬ ‫ََ‬ ‫ْ َ‬
‫الساتِ َر ِة‬ ‫األو َها ِم َّ‬
‫ِ‬
‫الشك ُْوك َوال ُّظن ُْون‪َ ،‬و ْ‬
‫ِ‬ ‫ات‪ِ ،‬م َن ُّ‬ ‫واخل َطر ِ‬
‫َ َ َ‬
‫ِ‬
‫ب َع ْن ُم َطا َل َعة ا ْل ُغ ُيوب‪َ ،‬ف َقد ﱭﮗ ﮘ‬ ‫ِ‬ ‫لِ ْل ُق ُل ْو ِ‬
‫ﮙ ﮚ ﮛﱬ ﱭﮝ ﮞ ﮟ ﮠ‬
‫ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩﱬ َف َث ِّبتْنا‬
‫هذا ا ْل َب ْح َر كَام َس ّخ ْر َت ا ْل َب ْحر‬ ‫َوانصرُ نا‪َ ،‬و َس ّخ ْر َلنَا َ‬
‫لإِ ِ‬ ‫لمِ‬
‫رت اجلْ َبال‬ ‫وس ّخ َ‬ ‫رت الن ََّار َبراهيم‪َ ،‬‬ ‫وسى‪َ ،‬و َس ّخ َ‬ ‫ُ َ‬
‫والش َياطِينْ والجِ ّن‬ ‫َّ‬ ‫الر ْي َح‬ ‫وس ّخ ْر َت ِّ‬
‫ِ ِ‬
‫والحْ َديدَ لدَ ُاود‪َ ،‬‬
‫ِ‬
‫ض َوالسَّماَ ء‪،‬‬ ‫ألر ِ‬ ‫وس ِّخ ْر َلنَا ك َُّل َب ْح ٍر ُه َو َل َك فيِ ْ ْا ْ‬ ‫ل ُس َل ْيماَ ن‪َ ،‬‬
‫‪59‬‬
‫اآلخ َرةَ‪َ ،‬و َس ِّخ ْر‬ ‫وا ُمل ْل ِك وا َمل َلكُوت‪ ،‬وبحر الدُّ نْيا وبحر ِ‬
‫ََ َْ‬ ‫َ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َلنا ك َُّل شيَ ء‪ ،‬يا من بِي ِده ملكوت ك ُِّل شيَ ء‪ٍ.‬‬
‫ُ‬ ‫َ َ َ‬
‫ﱭﭑﱬ (ثالثا) ُانصرُ ْ نَا َفإن ََّك َخيرْ ُ النَّاصرِ ِ ْين‪،‬‬
‫ِ‬
‫َوا ْفت َْح َلنَا َفإن َّك َخيرْ ا ْل َفاتحِينْ ‪َ ،‬وا ْغف ْر َلنا َفإنّك َخيرْ ُ‬
‫الراحمِ ِينْ ‪َ ،‬و ْار ُز ْقنا َفإن َّك‬ ‫ا ْل َغافر ْين‪َ ،‬و ْارحمَ ْنَا َفإن َّك َخيرْ ُ َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ب‬ ‫نجنَا م َن ْال َق ْو ِم ال َّظالمِينْ ‪َ ،‬و َه ْ‬ ‫الر ِازقينْ ‪َ ،‬و ْاهدنَا َو ِّ‬ ‫َخيرْ ُ َّ‬
‫َلنا ِريحْ ً ا َط ِّيب ًة كَام ِه َي يف ِع ْل ِم َك‪َ ،‬وانْشرُ ْ ها َعل ْينَا ِم ْن‬
‫ال َم ِة‬
‫الس َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َخ َزائن َرحمْ َت َك‪َ ،‬و ْامح ْلنا بهِ َا حمَ ْ َل ا ْلكَرا َمة َمع َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اآلخ َر ِة‪ ،‬إن َّك َعلىَ ك ُِّل شيَ ٍء‬ ‫والعافِي ِة فيِ الِدي ِن والدُ نْيا و ِ‬
‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫َق ِد ْي ٌر‪.‬‬
‫اح ِة لِ ُق ُلوبِنا َوأ ْبدَ انِنَا‪،‬‬ ‫الر َ‬ ‫ورنَا َمع َ‬ ‫س َلنا ُأ ُم َ‬ ‫اللهم َي رِّ ْ‬
‫َمة والع َافِ َي ِة يف د ْينِنَا و ُدن ْي َانا‪ ،‬وكن لنا صاحب ًا‬ ‫والسال ِ‬
‫َ َ‬
‫طمس َعلىَ وجوهِ‬ ‫يف س َف ِرنا‪ ،‬و َخ ِلي َف ًة فيِ أه ِلنَا‪ ،‬و ْا ِ‬
‫ُ ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ض‬ ‫ال َي ْستَط ْي ُع ْو َن ا ُمل يَِّ‬ ‫هم َف َ‬
‫خه ْم َعلىَ َمكَانت ْ‬ ‫أعْدَ ائنَا‪َ ،‬وا ْم َس ُ‬

‫‪60‬‬
‫َوالَ ا ْمل ِجي َء إ َل ْينَا‪ ،‬ﱭﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ‬
‫ﮱ ﯓ ﯔ ﯕﯖﯗ ﯘ‬
‫ﯙ ﯚﯛﯜﯝﯞ‬
‫ﯟ ﯠ ﯡﱬ ﱭ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ‬
‫ﭱ ﭲ ﭳﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ‬
‫ﭻﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃﮄ‬
‫ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌﮍ ﮎ ﮏ‬
‫ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗﮘ‬
‫ﮙﮚﮛﮜﮝ ﮞﮟﮠﮡ‬
‫ﮢﮣﮤﮥﱬ‬
‫َشاه ِ‬
‫ت ا ْل ُو ُج ْو ُه (ثالثا) ﱭ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯﯰ‬ ‫َ‬
‫ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶﱬ ﱭﭑﭒﱬ ﱭﭑﭒ‬
‫ﭓ ﱬ ﱭ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢﱬ‬
‫ﱭﭤﱬ (سبعا) ُح َّم الأْ َ ْم ُر وجاء النرص فعلينا ال‬

‫‪61‬‬
‫ُينْصرَ ون‪.‬ﱭﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ‬
‫ﭫﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ‬
‫ﭴﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹﭺ ﭻ ﭼﱬ ‪.‬‬
‫ﱭﮪ ﮫﱬ َبا ُبنَا‪ ،‬ﱭﭑﱬ ِح ْي َطا ُننَا‪ ،‬ﱭﭬﱬ س ْق ُفنا‪،‬‬
‫ﱭﭑﱬ ِك َفا َي ُتنَا‪ ،‬ﱭﭑﭒ ﭓﱬ حمِ َا َيتُنا‪،‬‬
‫ﱭﮓ ﮔﮕ ﮖ ﮗ ﮘﮙﱬ‪.‬‬
‫ول َع َل ْينا‪َ ،‬و َعينْ ُ اهلل نَاظِ َر ٌة إ َل ْينا‪،‬‬ ‫ت ا ْل َع ْر ِ‬
‫ش َم ْس ُب ٌ‬ ‫ِ‬
‫س رْ ُ‬
‫بِ َح ْو ِل اهلل الَ ُي ْقدَ ُر َع َل ْينا‪ ،‬ﱭ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ‬
‫ﯯ ﯰ ﯱﯲ ﯳ ﯴ ﯵﱬ ﱭ ﭝ ﭞ ﭟﭠ ﭡ‬
‫ﭢ ﭣ ﱬ (ثالثا)‪.‬‬
‫ﱭ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖﭗ ﭘ ﭙ ﭚﱬ‬
‫ﱭ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤﯥ ﯦ ﯧﯨ ﯩ ﯪ‬
‫ﯫ ﯬﱬ (ثالثا) بسم اهلل الذي ال يرض مع‬
‫اسمه يشء يف األرض وال يف السامء وهو السميع العليم‬

‫‪62‬‬
‫(ثالثا) (وال حول وال قوة إال باهلل العيل العظيم)‪.‬‬
‫ﱭ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷﭸ ﭹ ﭺ‬
‫ﭻﭼﭽﭾﭿﮀﱬ ﱭﮣﮤﮥ‬
‫ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ‪ ..‬إىل آخر آية الكريسﱬ‪ .‬ويحَ ْ ُس ُن كونهُ ا‬
‫يف َن َف ٍ‬
‫س واحد‪.‬‬

‫َيا اهلل َيا ن ُْور َيا َح ّق َيا ُمبِينْ ‪ُ ،‬اك ُْسنِي ِم ْن ن ُْو ِر َك‪ ،‬و َع ِّل ِمنِي‬
‫واس َم َعنِي ِمنْك‪ ،‬و َبصرِّ نيِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫ْ‬ ‫م ْن ع ْلم َك‪َ ،‬وأ ْف ِه ْمني َعنْك‪ْ ،‬‬
‫وأق ْمنِي بِ ُش ُه ْو ِد َك‪ ،‬و َع ِّر ْفنِي ال َط ِر ْي َق إ َل ْي َك‪َ ،‬و َه ِّونهْ ا‬ ‫بِ َك‪ِ ،‬‬
‫اس ال َت ْق َوى ِمن َْك‪ ،‬إن َّك َعلىَ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َعليَ ّ بِ َف ْضل َك‪َ ،‬وأل ْب ْسني ل َب َ‬
‫كل ٍ‬
‫يشء َق ِد ْي ٌر‪.‬‬ ‫ِّ‬
‫ليم يا َعليِ ّ َيا َعظِ ْي ُم‪ ،‬يا اهلل‬ ‫ِ‬
‫َيا َسم ْي ُع يا َعل ْي ُم‪َ ،‬يا َح ُ‬
‫ِ‬
‫ص ُل ْط ِف َك ِآمينْ ‪( .‬أعوذ بكلامت‬ ‫اس َم ْع ُد َعاِئي بِ َخ َص ِائ ِ‬ ‫ْ‬
‫رش ما خلق) (ثالثا)‪.‬‬ ‫اهلل التَّا َّمات كلها من ِّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫إلح َسان‪ ،‬ي َا َدائ َم النَّ ْعماَ ء‪،‬‬ ‫الس ْل َطان‪ ،‬ي َا َقد ْي َم ْا ْ‬ ‫َيا َعظ ْي َم ُ‬

‫‪63‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يا ب ِ‬
‫سع ال َع َطاء‪ ،‬يا‬ ‫الر ْز ِق‪َ ،‬يا كَث َري الخْ َيرْ َ ات‪َ ،‬يا َوا َ‬ ‫اس َط ِ‬ ‫َ َ‬
‫َدافِ َع ا ْل َبالَء‪ ،‬يا َسام َع ا ّلدُ َعاء‪ .‬ي َا َحا ً ا َل ْي َس بِ َغائب‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ضرِ‬ ‫ِ‬
‫ف‬‫ف‪ ،‬ي َا َلطِ ْي َ‬ ‫الشدَ ِائد‪ ،‬ي َا َخ ِفي ا ُّلل ْط ِ‬
‫َّ‬ ‫ي َا َم ْو ُجو ًدا ِعنْدَ َ‬
‫اجتِي بِ َرحمْ َتِ َك يا‬ ‫ض َح َ‬ ‫الصنْعِ‪ ،‬ي َا َح ِل ْيماً الَ َي ْع َج ْل‪ ،‬ا ْق ِ‬
‫ْأر َح َم الراحمِ ِينْ ‪.‬‬
‫اللهم إن َّك َت ْع َل ُم ما ن َْح ُن فيه‪ ،‬وما نطلبه ونرجتيه من‬
‫رمحتك يف أمرنا كله‪ ،‬فيرس لنا ما نحن فيه من سفرنا‪،‬‬
‫وقرب علينا املسافات‪ ،‬وسلمنا‬ ‫وما نطلبه من حوائجنا‪ِّ ،‬‬
‫من العلل واآلفات‪ ،‬وال جتعل الدنيا أكرب مهنا‪ ،‬وال مبلغ‬
‫علمنا‪ ،‬وال ت َُس ِّلط علينا من ال يرحمَ ُنا‪ ،‬برمحتك يا أرحم‬
‫وصل اهلل عىل سيدنا حممد وآله وصحبه‬ ‫ىَّ‬ ‫الرامحني‪،‬‬
‫وسلم‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫ثم يقرأ ثالث مرات‪:‬‬
‫َيا َغ َار َة اهلل ُحليِّ َع ْقدَ َما َر َب ُط ْ‬
‫ـوا‬
‫َو َشتِّتِي َش ْم َل َأ ْق َوا ٍم بِنَا ْ‬
‫اخ َت َل ُط ْوا‬
‫ف اهلل َقـــاطِـ ُع ُه ْم‬ ‫اهللُ َأ ْكبرَ ُ َس ْي ُ‬
‫ْـر ِه ْم َه َب ُط ْوا‬
‫ـوا فيِ َمك ِ‬ ‫َوكُـلَّماَ َع َل ْ‬
‫ثم يقرأ‪:‬‬
‫ني‬ ‫ِحجاب ِمن اهلل ِ‬
‫وح ْص ٌن َح ِص ْ‬ ‫َ ٌ َ‬
‫يـــع َم ِك ْ‬
‫ـــني‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َعل ْيـنا وح ْر ٌز َمن ٌ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫ــني‬
‫وهــاء و َيــاء و َع ْ‬‫بِكــاف َ‬
‫ني‬ ‫ور أجمْ ِع ْ‬ ‫ٍ‬
‫وصـــاد كُفينا الشرُّ ْ‬
‫ألـــــمـــــر راعــــيـــــــ ْة‬
‫وكــهــيــعــص كـــافـــيـ ْة‬
‫وحـــــــم عســــــق واقيــ ْة‬
‫ْـــح ُمبِ ْ‬ ‫ِ‬
‫ـني‬ ‫ـــر و َفت ٌ‬
‫م َن اهلل ن َْص ٌ‬

‫‪65‬‬
‫وطســم‬ ‫ٍ‬
‫وهـــــــاء‬ ‫ٍ‬
‫طـــــاء‬ ‫بِ‬
‫ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يم‬‫ويــــس ثـم ال ُقــرآن احلَك ْ‬
‫ِ‬
‫ـيـم‬
‫ُــوح ال َعـظ ْ‬ ‫تحــنا ال ُفت َ‬ ‫وإنَّا َف ْ‬
‫نـــني‬
‫ْ‬ ‫نَـ ُكن يف حمِ ــاي ْة ِمن ِ‬
‫اآلم‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫يب‬ ‫َس َيـكْفيـك َُه ْم َخ ُري كــاف مجُ ِ ْ‬
‫ِ‬ ‫َفــال ت ُ ِ‬
‫يب‬ ‫َك م ْن َمك ِْره ْم ُم ْس رَت ْ‬
‫ِ‬
‫يب‬ ‫السـمـيـــع ال َق ِر ْ‬ ‫ُق ِل اهللُ ريب َّ‬
‫ـــني‬‫ـــدي َمتِ ْ‬ ‫و ُأمليِ هَلم إِ َّن َكي ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ ُْ‬
‫ــوا ْد‬ ‫وجدْ يا َج َ‬ ‫إِهلي َت َف َّض ْ‬
‫ــــل ُ‬
‫العنَا ْد‬ ‫اســـدْ و َأه ِل ِ‬ ‫ظ احلو ِ‬ ‫بِ َغي ِ‬
‫ْ‬ ‫ََ‬ ‫ْ‬
‫الع َبـــا ْد‬ ‫وبالع ْف ِو والص ْف ِح رب ِ‬
‫َ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ـمني‬ ‫اح ْ‬ ‫ــك يا َأرحـم الر ِ‬ ‫َبرحمْ تِ ْ‬
‫ْ َ َ َّ‬
‫يــــل‬‫ْ‬ ‫إِهلي َأنِـ ْلنـــا ا ُملنَى يــا منِ‬
‫ُ‬
‫ٍ‬
‫ــؤذي بِ َأ ْخذ َوبِ ْيل‬ ‫ِ‬ ‫ـذ ك َُّل ُم ْ‬ ‫وخ ْ‬ ‫ُ‬

‫‪66‬‬
‫ـوي ال َق ِدير اجل ِ‬
‫ــل ْ‬
‫ـيـل‬ ‫ُ َ‬ ‫ْت ال َق ِ ُّ‬ ‫فأن َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ب ُقـدْ َرت ْك يا َأ ْقـدَ َر ال َقـــادري ْن‬
‫ُه ِز ْم جمَ ْ ُع ُ‬
‫ـه ْم ُث َّم َو ّلــوا الدُّ ُب ْ‬
‫ـــر‬
‫َس‬ ‫ـت ُو ُجــو ٌه هَل ُ ْم ما ت رُ ّ‬‫ـاه ْ‬ ‫وش َ‬ ‫َ‬
‫ــاؤوا ب َغ َض ٍ ِ‬
‫ب م َن اهلل كَـــبرُ ْ‬ ‫و َب ُ‬
‫لمِ‬
‫أال ل ْعنَــ ُة اهلل عىل ال َّظـــــا ْ‬
‫ني‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ــري‬
‫يــر النَّص ْ‬ ‫َان َمعنا ال َقـد ُ‬ ‫إذا ك َ‬
‫َخ َشى َص ِغ ْري َأ ْو كَبِ ْري‬ ‫َفــال َق ُّط ن ْ‬
‫ــــري‬
‫ْ‬ ‫ــري َلدَ ْينـــا َي ِس‬
‫وك ُُّل َع ِس ٍ‬
‫ـو ٌن ُم ِع ْ‬
‫ــني‬ ‫ِ‬
‫َلنَــا اهللُ بال ُل ْطف َع ْ‬
‫بس ْي ِفي ا ُمل َهنَّد َأ ُص ْ‬
‫ـــول‬ ‫َس َأ ْس ُطو َ‬
‫ول‬ ‫عىل ك ُِّل َظــــالمِ ْ ُم َعانِدْ َج ُه ْ‬
‫ـول‬ ‫الر ُس ْ‬ ‫الض ْي َغ ُم ال َب َط ُل اب ُن َّ‬
‫أنَا َّ‬
‫ني‬ ‫ِ‬
‫وجدِّ ي األَم ْ‬ ‫ِرماحي َش َو ِ‬ ‫ِ‬
‫اج ْر َ‬ ‫َ‬

‫‪67‬‬
‫ويقرأ يف عشية يوم اجلمعة‪:‬‬
‫اللهم َص ِّل َعلىَ سيدنا حممد عبدك ونبيك ورسولك‬
‫النَّبِ ِّي الأْ ُ ِّم ِّي َو َعلىَ آلِ ِه َو َص ْحبِ ِه َو َس ِّل ْم ت َْس ِل ْيماً (‪ 80‬مرة)‪.‬‬

‫* * *‬

‫‪68‬‬
‫أذكار ما بعد صالة العشاء‬
‫راتب اإلمام احلبيب عمر بن عبد الرمحن العطاس‬
‫الفاحتة إٍىل حرضة النبي سيدنا حممد ى‪ ،‬أعوذ باهلل‬
‫من الشيطان الرجيم‪ ،‬ﱭ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔﭕ ﭖ ﭗ‬
‫ﭘ ﭙﭚ ‪ ..‬إىل آخر الفاحتةﱬ‪.‬‬
‫أعوذ باهلل السميع العليم من الشيطان الرجيم‬
‫(ثالثا) * ﱭﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ‬
‫ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔﮕ ﮖ ﮗ ﮘ‬
‫ﮙ ﮚ ﮛﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣﮤ‬
‫ﮥ ﮦ ﮧﮨ ﮩ ﮪ ﮫﮬ ﮭ ﮮ‬
‫ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕﯖﯗﯘ‬
‫ﯙ ﯚ ﯛ ﯜﯝ ﯞ ﯟ‬
‫ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧﯨ‬
‫ﯩ ﯪ ﯫﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲﯳ ﯴ‬

‫‪69‬‬
‫ﯵ ﯶﯷ ﱬ * أعوذ باهلل السميع العليم من‬
‫الشيطان الرجيم (ثالثا) * أعوذ بكلامت اهلل التامات‬
‫يض مع‬
‫من رش ما خلق (ثالثا) * بسم اهلل الذي ال رُ ُّ‬
‫السميع العليم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األرض وال يف السامء وهو َّ‬ ‫اسمه يش ٌء يف‬
‫(ثالثا) * بسم اهلل الرمحن الرحيم‪ ،‬وال حول وال قوة‬
‫إال باهلل العيل العظيم (عرشا) * بسم اهلل الرمحن الرحيم‬
‫(ثالثا) * بسم اهلل تحَ َ َّصنَّا باهلل‪ ،‬بسم اهلل توكَّلنَا باهلل‬
‫خوف‬
‫ٌ‬ ‫(ثالثا) * بسم اهلل آمنَّا باهلل‪ ،‬و َمن ُي ْؤ ِمن باهلل ال‬
‫عز اهلل‪ ،‬سبحان اهلل َج َّل اهلل‬ ‫عليه (ثالثا) * سبحان اهلل َّ‬
‫(ثالثا) * سبحان اهلل وبحمده‪ ،‬سبحان اهلل العظيم‬
‫(ثالثا) * سبحان اهلل واحلمد هلل وال إله إال اهلل واهلل‬
‫لقه‪ ،‬يا َع ِلي بِ َخ ِ‬
‫لقه‪ ،‬يا خبِ ًريا‬ ‫أكرب (أربعا) * يا لطي ًفا بِ َخ ِ‬
‫ماً‬
‫ف بِنا يا لطيف يا عليم يا خبري (ثالثا) * يا‬ ‫بخلقه‪ُ ،‬ال ُط ْ‬
‫لطيف مل ت ََزل‪،‬‬
‫ٌ‬ ‫ف بنا فيام نَزل‪ ،‬إِنَّك‬ ‫لطي ًفا مل َيز ْل‪ُ ،‬ال ُط ْ‬

‫‪70‬‬
‫ُالطف بنا واملسلمني (ثالثا) * ال إله إال اهلل (أربعني‬
‫حممدٌ رسول اهلل صىل اهلل عليه وآله وسلم * َحس ُبنا‬
‫مرة) ّ‬
‫حممد‪ ،‬اللهم‬‫صل عىل ّ‬‫الو ِكيل (سبعا) * اللهم ّ‬ ‫ِ‬
‫اهلل ونعم َ‬
‫حممد‪ ،‬يا‬‫صل عىل ّ‬‫صل عليه وسلم (عرشا) * اللهم ّ‬ ‫ّ‬
‫صل عليه وسلم * أستغفر اهلل (إحدى عرشة‬ ‫رب ّ‬ ‫ّ‬
‫مرة) * تائبون إىل اهلل (ثالثا) * يا اهلل هبا يا اهلل هبا يا‬
‫كريم يا اهلل بِ ُحسن اخلامتة (ثالثا) * ﱭ ﮱ ﯓ‬
‫ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜﯝ ﯞ‬
‫ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ‬
‫ﯪ ﯫﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ‬
‫ﯵ ﯶ ﯷﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀﰁ ﰂ‬
‫ﰃ ﰄ ﰅ ﰆﰇ ﰈ ﰉ ﰊ ﰋ ﰌ‬
‫ﰍﱬ ‪.‬‬
‫ِ‬
‫رسول اهلل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫* الفاحتة إىل روح سيدنا وحبيبِنا وشفيعنا‬

‫‪71‬‬
‫صىل اهلل عليه وس َّلم وآله وأصحابِه‬ ‫حممد ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫بن عبد اهلل َّ‬
‫أن اهللَ ُيعليِ درجاتهِ ِم يف اجلَنَّة‪،‬‬ ‫وأزواجه وذريته‪َّ ،‬‬ ‫ِ‬
‫لومهم يف الدِّ ين‬ ‫وأنوار ِهم و ُع ِ‬‫ِ‬ ‫أرسار ِهم‬
‫ِ‬ ‫و َينف ُعنا بِ‬
‫واآلخرة‪ ،‬وجيع ُلنا ِمن ِح ْزبهِ م‪ ،‬ويرز ُقنا حم َّبت َُهم‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫والدُّ نيا‬
‫مرتهِ م يف ٍ‬ ‫ِ ِ‬
‫خري وعافية‪.‬‬ ‫رشنا يف ُز َ‬ ‫و َيتو َّفانا عىل م َّلتهم‪ ،‬ويحَ ُ‬
‫(الفاحتة)‪.‬‬
‫* الفاحتة إىل روح سيدنا املهاجر اىل اهلل أمحد بن عيسى‬
‫وإىل روح سيدنا األستاذ األعظم الفقيه املقدم حممد بن‬
‫عيل باعلوي وأصوهلام وفروعهم وذوي احلقوق عليهم‬
‫محهم ويعيل درجاهتم يف‬ ‫يغفر هلم وير ُ‬ ‫أمجعني‪ ،‬أن اهلل ُ‬
‫لومهم يف الدِّ ين‬ ‫وأنوار ِهم و ُع ِ‬
‫ِ‬ ‫أرسار ِهم‬
‫ِ‬ ‫اجلنة‪ ،‬و َينف ُعنا بِ‬
‫واآلخرة‪( .‬الفاحتة)‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫والدُّ نيا‬
‫عبد الرمحن بن َعقيل‬ ‫سيدنا احلبيب ِ‬ ‫* الفاحتة إىل روح ِ‬
‫صاحب الراتب ِ‬ ‫الع َّطاس وابنِه‬
‫سيدنا ُعمر بن عبد‬ ‫ِ َّ‬

‫‪72‬‬
‫الرمحن الع ّطاس وإخوانِه عقيل بن عبد الرمحن وعبد‬
‫وسيدنا‬‫ِ‬ ‫اهلل بن عبد الرمحن وصالح بن عبد الرمحن‪،‬‬
‫وسيدنا‬ ‫ِ‬ ‫حسني بن عمر الع ّطاس وإخوانِه اجلميع‪،‬‬
‫احلبيب عيل بن حسن الع َّطاس شارح هذا الراتب‪،‬‬
‫والشيخ عيل بن عبد اهلل باراس شارح هذا الراتب‬
‫وفروعهم والالئذين بهِ م وا ُملنْت َِسبِني‬ ‫ِ‬ ‫هِ‬
‫وأصولم‬ ‫أيضا‪،‬‬
‫محهم‬ ‫يغفر هلم وير ُ‬ ‫أقطار األرض‪ ،‬أن اهلل ُ‬ ‫ِ‬ ‫إ َل ِيهم يف مجي ِع‬
‫وأنوار ِهم‬ ‫ِ‬ ‫أرسار ِهم‬
‫ِ‬ ‫ويعيل درجاهتم يف اجلنة‪ ،‬و َينف ُعنا بِ‬
‫واآلخرة‪( .‬الفاحتة)‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫لومهم يف الدِّ ين والدُّ نيا‬ ‫و ُع ِ‬
‫والصالحِِ ني‬ ‫والش ِ‬
‫هداء‬ ‫ياء ُّ‬ ‫* الفاحتة إىل أرواح األولِ ِ‬
‫َّ‬
‫أرواح والِ ِدينا َومشايخِ ِنا‬ ‫ِ‬ ‫اش ِدين‪ُ ،‬ث َّم إىل‬ ‫واألَ ِئم ِة الر ِ‬
‫َّ َّ‬
‫ِ‬
‫حل ُقوق علينا وعليهم أمجعني‪ُ ،‬ث َّم إىل أرواح‬ ‫ِ‬ ‫و َذ ِوي ا ُ‬
‫يغفر‬
‫أن اهللَ ُ‬ ‫هذه البلدَ ِة ِم َن ا ُمل ْس ِلمني واملسلامت‪َّ ،‬‬ ‫ات ِ‬ ‫َأمو ِ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫بأرسارهم‬ ‫ِ‬ ‫محهم و ُيعيل درجاتهِ م يف اجلنَّة وينف ُعنا‬ ‫هلم وير ُ‬

‫‪73‬‬
‫وعلوم ِهم يف الدِّ ين والدُّ نيا واآلخرة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫وأنوار ِهم‬ ‫ِ‬
‫(الفاحتة)‪.‬‬
‫ِ‬
‫وصالح‬ ‫* الفاحتة بالقبول ومتا ِم ك ُِّل ُسول و َمأ ُمول‪،‬‬
‫ظاهرا وباطنًا يف الدِّ ين والدُّ نيا واآلخرة‪ ،‬دافع ًة‬ ‫ِ‬
‫الشأن‬
‫ً‬
‫وأوالدنا وأحبابِنا‬‫ِ‬ ‫خري َلنَا ولوالدينا‬‫لِك ُِّل رش جالب ًة لِك ُِّل ٍ‬
‫ٍّ‬
‫أن اهللَ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ومشاخينا يف الدِّ ين َم َع ال ُّلطف والعاف َية‪ ،‬وعىل نية َّ‬ ‫ِ‬
‫والغنَى‪،‬‬ ‫فاف ِ‬ ‫ينور قلوبنا و َقوالِبنَا مع اهلدى وال ُّت َقى والع ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ِّ‬
‫واإليامن بال محِ ْن ٍَة وال امتِ ٍ‬
‫حان‬ ‫ِ‬ ‫واملوت عىل ِ‬
‫دين اإلسال ِم‬ ‫ِ‬
‫ْ‬
‫رض ِة‬ ‫ٍ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ِّ ِ ِ‬
‫بحق سيد ولد عَدْ نان‪ ،‬وعىل ك ُِّل ن َّية صاحلة‪ ،‬وإىل َح َ‬
‫عليه وآله وس َّلم (الفاحتة)‪.‬‬ ‫النَّبِي حمم ٍد صىل اهللُ ِ‬
‫َّ‬ ‫ّ‬

‫* * *‬

‫‪74‬‬
‫راتب اإلمام احلبيب عبد اهلل بن علوي احلداد‬
‫الفاحتة إىل حرضة النبي حممد صىل اهلل عليه وآله وسلم‬
‫‪ ...‬أعوذ باهلل من الشيطان الرجيم‪ ،‬ﱭ ﭑ ﭒ ﭓ‬
‫ﭔﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙﭚ ‪ ..‬إىل آخر الفاحتةﱬ‬
‫* ﱭﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯﮰ‬
‫ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ‬
‫ﯠﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧﯨ ﯩ ﯪ ﯫ‬
‫ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵﯶ ﯷ‬
‫ﯸ ﯹﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾﱬ‬
‫ﱭﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞﮟ ﮠ‬
‫ﮡﮢﮣﮤ ﮥﮦﮧﮨﮩﮪ‬
‫ﮫﮬ ﮭ ﮮ ﮯﮰ ﮱ ﯓ ﯔ‬
‫ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜﯝ ﯞ ﯟ‬
‫ﯠ ﯡ ﯢ ﯣﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ‬

‫‪75‬‬
‫ﯫﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ‬
‫ﯵ ﯶ ﯷﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀﰁ ﰂ‬
‫ﰃ ﰄ ﰅ ﰆﰇ ﰈ ﰉ ﰊ ﰋ ﰌ‬
‫ﰍ ﰎ ﱬ آمني‪.‬‬
‫امللك وله احلمدُ‬‫رشيك له‪ ،‬له ُ‬ ‫َ‬ ‫ال إل َه إِالَّ اهلل وحدَ ه ال‬
‫يشء قدير (ثالثا) * سبحان‬ ‫كل ٍ‬ ‫يت وهو عىل ِّ‬ ‫يحُ ِيي ِ‬
‫ويم ُ‬
‫اهلل واحلمد هلل وال إله إال اهلل واهلل أكرب (ثالثا) *‬
‫سبحان اهلل وبحمده سبحان اهلل العظيم (ثالثا) * ر َّبنا‬
‫ُب علينا إِنَّك َ‬ ‫ِ‬
‫الرحيم (ثالثا)‬ ‫اب َّ‬ ‫أنت الت ََّّو ُ‬ ‫اغفر َلنا وت ْ‬
‫صل عليه وس ّلم (ثالثا)‬ ‫حممد اللهم ّ‬ ‫صل عىل ّ‬ ‫* اللهم ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫رش ما خلق (ثالثا) *‬ ‫* أعو ُذ بكَلامت اهلل التَّا ّمات من ِّ‬
‫األرض وال‬‫ِ‬ ‫اسمه يش ٌء يف‬ ‫بسم اهلل ا َّلذي ال ي رُض مع ِ‬
‫َ ُّ‬
‫السميع العليم (ثالثا) * َرضينا باهلل ر ًّبا‬ ‫ِ‬
‫السامء وهو‬ ‫يف‬
‫ُ‬
‫وبمحمد نب َّيا (ثالثا) * بسم اهلل واحلمدُ‬ ‫َّ‬ ‫وباإلسال ِم دينًا‬

‫‪76‬‬
‫يئة اهلل (ثالثا) * آمنَّا باهلل واليو ِم‬ ‫هلل واخلري والرش بم ِش ِ‬
‫ُّ َ‬ ‫ُ‬
‫واعف‬ ‫ُ‬ ‫اآلخر ُت ْبنَا إىل اهلل باطنًا وظاهر (ثالثا) * يا ر َّبنا‬ ‫ِ‬
‫عنَّا وا ْم ُح ا َّلذي كان ِمنَّا (ثالثا) * يا ذا اجلالل واإلكرام‬
‫اكف‬ ‫دين اإلسالم (سبعا) * يا قوي يا متِني ِ‬ ‫ِأمتنا عىل ِ‬
‫ُّ‬
‫ف‬ ‫رص َ‬ ‫أمور ا ُملسلمني‪َّ ،‬‬ ‫أصلح اهللُ َ‬ ‫َ‬ ‫رش ال َّظاملني (ثالثا) *‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫قدير‪،‬‬ ‫عليم يا ُ‬ ‫ُ‬ ‫كبري‪ ،‬يا‬
‫عيل يا ُ‬ ‫رش ا ُمل ْؤذين (ثالثا) يا ُّ‬ ‫اهللُ َّ‬
‫فارج‬ ‫لطيف يا خبري (ثالثا) * يا َ‬ ‫ُ‬ ‫بصري‪ ،‬يا‬
‫ُ‬ ‫سميع يا‬
‫ُ‬ ‫يا‬
‫ويرحم (ثالثا) *‬ ‫لعبده ي ِ‬
‫غف ْر‬ ‫ف الغم يا من ِ‬ ‫اهلم يا ِ‬
‫كاش َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ َ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫ربايا‪ ،‬أستغف ُر اهللَ م َن اخلَ َطايا (أربعا)‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫رب ال َ‬ ‫أستغف ُر اهللَ َّ‬
‫* ال إله إال اهلل (مخسني مرة) *‬
‫ِ‬
‫ف‬ ‫ورش َ‬ ‫صىل اهللُ عليه وآله وس َّلم‪َّ ،‬‬ ‫حممدٌ رسول اهلل ّ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫أهل بيته ا ُمل َط َّهرين‬ ‫ور َ اهللُ عن ِ‬ ‫ضيِ‬
‫وكر َم ومجََّدَ و َع َّظ َم َ‬ ‫َّ‬
‫ٍ‬
‫وأصحابِه ا ُملهتدين والتَّابِعني هَلُم بإحسان إىل يو ِم‬ ‫ِ‬
‫وت‬ ‫الدِّ ين * ك َِلمـ ُة َح ٍّق عليهـــا نَحـ َيا وعليهـــا ن َُم ُ‬

‫‪77‬‬
‫ُبعث إن شـــا َء اهللُ تعـــاىل ِمـن اآلمـِنني‪،‬‬ ‫وعليهـــا ن ُ‬
‫حيـزنُون‪ ،‬برمحتِـك‬ ‫عليهـم وال ُهــم َ‬ ‫خوف ِ‬ ‫ٌ‬ ‫مع ا َّلذي َن لاَ‬
‫يــا أرحم الرامحني * ثم يقرأ‪ :‬سورة اإلخالص (ثالثا)‬
‫واملعو َذتني (مرة مرة)‪.‬‬ ‫ّ‬
‫وشفيعنا رسولِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫روح سيدنا وحبيبِنا‬ ‫* الفاحتة إىل ِ‬
‫وأزواجه وذريتِه‬
‫ِ‬ ‫وآله وأصحابِه‬ ‫عبد اهلل ِ‬ ‫اهلل حممد بن ِ‬
‫َّ‬
‫هاجر إىل اهلل أمحد بن‬ ‫روح س ِّي ِدنا ا ُمل ِ‬ ‫وأهل بيتِه‪ ،‬وإىل ِ‬ ‫ِ‬
‫درجاتهِ ِم‬ ‫أن اهللَ يعليِ‬ ‫وفروع ِهم‪َّ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وأصوله‬ ‫عيسى‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ضاعف حسناتهِ م‪،‬‬ ‫يف اجلنَّة ويكثر ِمن م ُثوباتهِ م وي ِ‬
‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ ُ‬
‫ِ‬
‫بجاه ِهم وينف ُعنا بهِ م‪ ،‬و ُيعيدُ علينا من َبركاتهِ ِم‬ ‫ِ‬ ‫وحيف ُظنا‬
‫وأنوار ِهم وعلومهم ونفحاتهِ م يف الدِّ ين‬ ‫ِ‬ ‫وأرسار ِهم‬
‫ِ‬
‫والدُّ نيا واآلخرة (الفاحتة)‪.‬‬
‫ِ‬ ‫َاذ األَع َظم‬ ‫روح سي ِدنا األُست ِ‬
‫الفقيه‬ ‫ِ ِّ‬ ‫* الفاحتة إىل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ا ُملقدَّ ِم حممد بن عيل باعلوي‪ ،‬وأصوله وفروع ِهم‬

‫‪78‬‬
‫أن اهللَ‬ ‫ِ‬
‫وفروع ِهم َّ‬ ‫وأصولم‬ ‫هِِ‬ ‫وجمَ يع سادتِنا آل باعلوي‪،‬‬
‫ضاعف‬ ‫يعليِ درجاتهِ ِم يف اجلنَّة ويكثر ِمن م ُثوباتهِ م وي ِ‬
‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ُ‬
‫بجاه ِهم وينف ُعنا بهِ م‪ ،‬و ُيعيدُ علينا‬ ‫ِ‬ ‫حسناتهِ م‪ ،‬وحيف ُظنا‬
‫وأنوار ِهم ونفحاتهِ م يف الدِّ ين‬ ‫ِ‬ ‫وأرسار ِهم‬
‫ِ‬ ‫ِمن َبركاتهِ ِم‬
‫والدُّ نيا واآلخرة (الفاحتة)‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وح َّل ْت‬ ‫الصوف َّية َأينَماَ كانُوا َ‬ ‫أرواح ساداتنا ُّ‬ ‫ِ‬ ‫* الفاحتة إىل‬
‫أن اهللَ يعليِ‬ ‫األرض إىل مغاربهِ ا‪َّ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫شار ِق‬ ‫أرواح ُهم ِمن َم ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ضاعف‬ ‫درجاتهِ م يف اجلنَّة‪ ،‬ويكثر ِمن م ُثوباتهِ م وي ِ‬
‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ ُ‬
‫بجاه ِهم وينف ُعنا بهِ م‪ ،‬و ُيعيدُ علينا‬ ‫ِ‬ ‫حسناتهِ م‪ ،‬وحيف ُظنا‬
‫وأنوار ِهم وعلومهم ونفحاتهِ م‬ ‫ِ‬ ‫وأرسار ِهم‬
‫ِ‬ ‫ِمن َبركاتهِ ِم‬
‫يف الدِّ ين والدُّ نيا واآلخرة (الفاحتة)‪.‬‬
‫الراتِب ُق ْط ِ‬
‫ب الدَّ عوة‬ ‫ِ‬
‫صاحب َّ‬ ‫* الفاحتة إىل ِ‬
‫روح‬
‫العباد والبِالد‪ ،‬احلبيب عبد اهلل بن‬ ‫وث ِ‬‫واإلرشاد‪ ،‬و َغ ِ‬‫ِ‬
‫روعهم‪َّ ،‬‬
‫أن اهللَ‬ ‫علوي بن حممد احلداد‪ ،‬و ُأصولِ ِه و ُف ِ‬

‫‪79‬‬
‫ف‬ ‫ضاع ُ‬ ‫يعليِ درجاتهِ م يف اجلنَّة‪ ،‬ويكثر من مثوباهتم وي ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫حسناتهِ م‪ ،‬وحيف ُظنا بجاه ِهم وينف ُعنا بهِ ِم‪ ،‬و ُيعيدُ علينا‬‫ِ‬
‫وأنوار ِهم وعلومهم ونفحاتهِ ِم‬ ‫ِ‬ ‫وأرسار ِهم‬
‫ِ‬ ‫ِمن َبركاتهِ ِم‬
‫يف الدِّ ين والدُّ نيا واآلخرة (الفاحتة)‪.‬‬
‫ووالدينا‬ ‫ِ‬ ‫باد اهلل الصاحلني‬ ‫* الفاحتة إىل أرواح كا َّف ِة ِع ِ‬
‫موات ِ‬
‫أهل‬ ‫وق علينا‪ ،‬و َأ ِ‬ ‫ومشاخينا يف الدِّ ين‪ ،‬و َذ ِوي احل ُق ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫أرواح‬ ‫أهل ال إله إال اهلل أمجعني‪ ،‬وإىل‬ ‫هذه ال َبلدَ ة ِمن ِ‬
‫أن اهللَ ي ِ‬ ‫أموات ا ُمل ِ ِ‬
‫ِ‬
‫غفر‬ ‫َ‬ ‫ياهم إىل َيو ِم الدِّ ين‪َّ ،‬‬ ‫سلمني و َأ ْح ُ‬
‫محهم‪،‬‬ ‫سل ِمني و َير ُ‬‫محهم‪ ،‬وي َفرج كروب ا ُمل ِ‬
‫َ‬ ‫ُ ِّ ُ‬ ‫هَلُم وير ُ ُ‬
‫ف‬ ‫اهم ويجَ َمع َشم َل ُهم عىل اهلُدى‪ ،‬و ُي َؤ ِّل ُ‬ ‫وي ِ‬
‫رض ُ‬ ‫شفي َم َ‬ ‫َ‬
‫عنهم‬ ‫يار ُهم‪ ،‬و َيصرْ ِ ُ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ذات بينِهم‪ ،‬و ُي َوليِّ‬
‫ف ُ‬ ‫عليهم خ َ‬ ‫َ‬
‫الفت َِن واملِ َح ِن وا ُمل ْؤ ِذين‬ ‫ِ‬
‫اهم شرََّ‬
‫ِ‬
‫َار ُهم‪ ،‬و َيكْفينا وإِ َّي ُ‬
‫شرِ‬
‫عيد‪ ،‬وي ِ‬ ‫ريب َأو ب ٍ‬ ‫ِ‬
‫غزر‬ ‫رخي َأس َع َار ُهم‪ ،‬و ُي ِّ‬ ‫ُ‬ ‫وا ُملعتدين من َق ٍ َ‬
‫ومنكُم ُسوله‪ ،‬عىل ما‬ ‫سائل ِمنَّا ِ‬ ‫ٍ‬ ‫كل‬ ‫أمطار ُهم‪ ،‬و ُيعطِي َّ‬ ‫َ‬

‫‪80‬‬
‫العارفِني‪ ،‬وخيتِ ُم‬
‫توح ِ‬ ‫ُيريض اهللَ ورسو َله‪ ،‬و َي ُ‬
‫فتح علينا ُف َ‬
‫طف و َعافِية‪ ،‬وإىل‬‫خري و ُل ٍ‬
‫راض َعنَّا يف ٍ‬
‫ٍ‬ ‫لنا باحلُ ْسنَى وهو‬
‫صىل اهلل عليه وآله وس ّلم الفاحتة‪.‬‬
‫حممد ّ‬ ‫حرضة النّبي ّ‬

‫ثم يقول‪:‬‬
‫ِ‬ ‫لـك ِرضــ َ‬
‫َاك واجلنَّة ونَعو ُذ بك من‬ ‫َ‬
‫نســأ َ‬ ‫اللهم إنـَّـا‬
‫َسخطِ َك والنَّــار (ثالثا)‪.‬‬

‫انتهى الراتب ويزاد بعده‪:‬‬


‫واعف‬ ‫ِ‬
‫ـت عنَّا وعافنـا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يا عامل الس ِ‬
‫ُ‬ ‫الس رْ َ‬
‫ــر منَّا ال تهَ تك ِّ‬
‫َ ّ ِّ‬
‫عنَّـا وكُن لنـا َح ْي ُث كُـنَّـا (ثالثا) * يا اهلل هبـــا يا اهلل‬
‫سن اخلَـــامتة (ثالثا)‪.‬‬‫بح ِ‬ ‫هبـــا يا اهلل ُ‬

‫‪81‬‬
‫ثم يقرأ ثالثا (صالة التحصن من الوباء)‪:‬‬
‫الر ِح ْي ِم‪ ،‬ال ّل ُه َّم َص ِّل َعلىَ ُر ْو ِح َس ِّيدنَا‬
‫ِ‬
‫بِ ْس ِم اهلل الرَّحمْ َ ِن َّ‬
‫اد‪َ ،‬و َعلىَ َقبرْ ِ ِه‬
‫اح‪ ،‬و َعلىَ جس ِد ِه فيِ الأْ َجس ِ‬
‫ْ َ‬ ‫َ َ‬
‫ٍ‬
‫محُ َ َّمد فيِ الأْ َ ْر َو ِ َ‬
‫فيِ ا ْل ُق ُب ْو ِر‪َ ،‬و َعلىَ آلِ ِه َو َص ْحبِ ِه َو َس ِّل ْم‪.‬‬

‫ثم يقرأ ثالث مرات‪:‬‬


‫َيا َغ َار َة اهلل ُحليِّ َع ْقدَ َما َر َب ُط ْ‬
‫ـوا‬
‫َو َشتِّتِي َش ْم َل َأ ْق َوا ٍم بِنَا ْ‬
‫اخ َت َل ُط ْوا‬
‫ف اهلل َقـــاطِـ ُع ُه ْم‬ ‫اهللُ َأ ْكبرَ ُ َس ْي ُ‬
‫ْـر ِه ْم َه َب ُط ْوا‬
‫ـوا فيِ َمك ِ‬ ‫َوكُـلَّماَ َع َل ْ‬

‫* * *‬

‫‪82‬‬
‫ورد احلبيب عقيل بن حييى‬
‫ﭑﭒﭓ‬
‫الس ْو َء إِلاَّ اهللُ‪ ،‬بِ ْس ِم اهلل‬ ‫ف ُّ‬ ‫بِ ْس ِم اهلل َما َشا َء اهللُ‪ ،‬لاَ َيصرْ ِ ُ‬
‫َان ِم ْن نِ ْع َم ٍة َف ِم َن اهلل‪ ،‬بِ ْس ِم اهلل َما َشا َء‬ ‫َما َشا َء اهللُ‪َ ،‬ما ك َ‬
‫اهللُ‪َ ،‬ولاَ َح ْو َل َولاَ ُق َّو َة إِلاَّ بِاهلل‪ ،‬بِ ْس ِم اهلل َوبِاهلل‪َ ،‬و ِم َن‬
‫اهلل َوإِلىَ اهلل‪َ ،‬و َعلىَ اهلل َوفيِ اهلل‪َ ،‬ولاَ َح ْو َل َولاَ ُق َّو َة إِلاَّ‬
‫احت ََج ْب ُت‪َ ،‬وبِ َح ْو ِل اهلل ا ْعت ََص ْم ُت‪َ ،‬وبِ ُق َّو ِة‬ ‫بِاهلل‪ .‬بِ ْس ِم اهلل ْ‬
‫ْت‪َ ،‬ما َشا َء اهللُ لاَ ُق َّو َة إِلاَّ بِاهلل ا ْل َعليِ ِّ ا ْل َعظِ ْي ِم‪.‬‬ ‫است َْم َسك ُ‬‫اهلل ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫س ِار الحْ ُ ُج ِ‬ ‫َد َخ ْل ُت فيِ ْ َط ِّي َأ ْم َو ِ‬
‫ب الن َّْو َران َّية‪ ،‬ا َّلتي لاَ‬ ‫اج َأ رْ َ‬
‫اد ِق هْال َ ْي َب ِة‬ ‫ف ح َق ِائ ِقها‪ ،‬وات ََّزر ُت بِس ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫رُ َ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫ُيط ْي ُق النَّاظ ُر الىَ ك َْش َ‬
‫ات‬ ‫ا ُملن َْز َل ِة ِمن َأنْو ِار َأس ِار الجْ لاَ ِل‪ ،‬وتَردي ُت بِالإْ ِ مدَ اد ِ‬
‫ْ َ‬ ‫َ َ َّ ْ‬ ‫َ‬ ‫رْ َ‬ ‫ْ َ‬
‫اص َل ِة ِمن َأس ِار الأْ َس ِء الحْ سنَى‪ ،‬وا ْك َتنَ ْف ُت بِ َكنَفِ‬ ‫ا ْلو ِ‬
‫َ‬ ‫ُْ‬ ‫ْ ماَ‬ ‫ْ رْ َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اهلل ا ُمل ْط َل ِق‪ ،‬ا َّلذي َمن ََع َعنِّي َأ َذى ك ُِّل مخَ ْ ُل ْو ٍق م ْن َأ ْه ِل‬
‫ات َوالأْ َ َر ِضينْ َ ‪.‬‬‫الس و ِ‬
‫َّماَ َ‬

‫‪83‬‬
‫س َأ ْسماَ ِئ ِه َدافِ ٌع‪َ ،‬ون ُْو ُر َجلاَ لِ ِه لاَ ِم ٌع‪،‬‬ ‫رِ‬ ‫ِ‬
‫ح ْر ُز اهلل َمان ٌع‪َ ،‬و ُّ‬
‫ِ‬
‫َوبهَ َا ُء جمَ َالِ ِه َساطِ ٌع‪َ ،‬ف َم ْن َأ َرا َدنيِ بِ ُس ْو ٍء َأ ْو كَا َدنيِ بِ َك ْي ٍد‪..‬‬
‫َان بِإِ ْذ ِن اهلل ممَ ْن ُْو ًعا َمدْ ُف ْو ًعا‪َ ،‬و ُكن ُْت بِ َأ ْم ِن اهلل محَ ْ ُف ْو ًظا‬ ‫ك َ‬
‫ان‪َ ،‬و ُق ِه َر‬‫معصوما م َؤيدً ا منْصورا‪ .‬انْدَ ح َض ك ُُّل َشي َط ٍ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُ ْ ً ُ َّ َ ُ ْ ً‬
‫ار‪ ،‬و َذ َّل ك ُُّل م َت َك ٍ ‪ ،‬و َخ َضع ك ُُّل م ِل ٍك هِليبةِ‬
‫ََْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ برِّ َ‬ ‫ك ُُّل َج َّب ٍ َ‬
‫َع َظ َم ِة َجلاَ ِل اهلل‪.‬‬
‫الس ْو ُء َعنِّي َوانْدَ َف َع‪َ ،‬و َظ َه َر ن ُْو ُر النَّصرْ ِ َولمََ َع‪،‬‬ ‫ا ْم َتن ََع ُّ‬
‫ْس‬‫س َأ ْسماَ ِء اهلل َو َس َط َع‪َ ،‬و َذ َّل ك ٌُّل ِم َن الجِْ ِّن َوالإْ ِ ن ِ‬ ‫رِ‬
‫َو َبدَ ا ُّ‬
‫ان‪َ ،‬و َك َفى‬ ‫ادي َل ْي َس َل َك َع َل ْي ِه ْم ُس ْل َط ٌ‬ ‫و َخ َضع‪ ،‬إِ َّن ِعب ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫بِ َر ِّب َك َوك ْيلاً ‪َ .‬ما َشا َء اهللُ ك َ‬
‫َان َو َما لمَ ْ َي َش ْأ لمَ ْ َي ُك ْن‪َ ،‬ولاَ‬
‫َح ْو َل َولاَ ُق َّو َة إِلاَّ بِاهلل ا ْل َعليِ ِّ ا ْل َعظِ ْي ِم‪ ،‬ﱭﭤﱬ (سبعا)‬
‫ُح َّم الأْ َ ْم ُر‪َ ،‬و َجا َء النَّصرْ ُ ‪َ ،‬ف َع َل ْينَا لاَ ُينْصرَ ُ ْو َن‪.‬‬
‫َس َب ْل ُت‪َ ،‬وبِ ِح َجابِ ِه الحْ َ ِصينْ ِ تحَ َ َّصن ُْت‪،‬‬ ‫اس ِم اهلل ا ْل َع ِز ْي ِز ت رَ ْ‬ ‫بِ ْ‬
‫الش َفا َع َة بِرسولِ ِه الك َِري ِم تَرجي ُت‪ .‬بِس ِم اهلل ا ْل َق ِ‬
‫اد ِر‬ ‫َو ِمنه َّ‬
‫ْ‬ ‫ْ َ َّ ْ‬ ‫َ ُ ْ‬

‫‪84‬‬
‫اه ِر‪ ،‬ا ْل َق ِو ّي ا َمل ِل ِك‪ْ ،‬ال َق ِد ْي ِر الن َِّصيرْ ِ ‪ ،‬الحْ َ ِّي ا ْل َق ُّي ْو ِم‪،‬‬ ‫ا ْل َق ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ب نَس ْي ُم النَّصرْ ِ ‪َ ،‬وخمَ َدَ ْت ن ُ‬
‫َار‬ ‫ذي الجْ َلاَ ِل َوالإْ ِ ك َْرا ِم‪َ ،‬ه َّ‬
‫ب‪.‬‬ ‫ا ْل َعدَ َاو ِة َوالحْ َ ْر ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َاب‪.‬‬ ‫ُق ْل ُه َو َربيِّ لاَ إِ َل َه إِلاَّ ُه َو َع َل ْيه ت ََو َّك ْل ُت َوإِ َل ْيه َمت ٌ‬
‫ﱭﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤﯥﯦ‬
‫ﯧﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬﯭﱬ (سبع مرات)‪ .‬اهـ‬

‫* * *‬

‫وكان سيدنا احلبيب عبد اهلل بن حسني بن طاهر‬


‫يويص هبذا الورد املذكور كثريا‪ ،‬ويذكر له فضائل‬
‫وخواص جليلة وأنه لقهر األعداء‪.‬‬

‫‪85‬‬
‫ورد سيدنا اإلمام شيخان بن عيل بن هاشم‬
‫بِ ْس ِم اهلل اهللُ َأ ْكبرَ ُ ‪ ،‬علىَ َم ْن َأ َرا َدنَا بِ ُس ْو ٍء َو َأ ْض َم َر‪ِ ،‬م ْن‬
‫جمَ ِ ْي ِع الأْ َ ْس َو ِد َوالأْ َحمْ َ ِر‪َ ،‬و ِم ْن ك ُِّل ا ْل َبشرَ ِ ‪َ ،‬و ِمن شرَ ِّ ك ُِّل‬
‫َدا َّب ٍة فيِ ا ْل َب ْح ِر َوا ْلبرَ ِّ ‪.‬‬
‫اه ُر ا َملانِ ُع‬ ‫بِس ِم اهلل اهللُ أكرب‪ ،‬ا ْل َق ِوي ا ْل َغالِب‪ ،‬ا ْل َق ِ‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ب‪َ ،‬علىَ َم ْن َه َّم بِنَا بِشرَ ٍّ َأ ْو َمك ٍْر َأ ْو َغدْ ٍر َأ ْو ِس ْح ٍر ِم ْن‬ ‫السال ُ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ب‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫فيِ‬ ‫ِ‬
‫َحاسد َأ ْو كَائد‪َ ،‬وم ْن شرَ ِّ ك ُِّل َم ْن ا َمل َشارق َوا َمل َغار ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫رب‪ ،‬ا ْل َع ِز ْي ُز ا ْلكَبِيرْ ُ ‪ ،‬الحْ َ ِف ْي ُظ الن َِّصيرْ ُ ‪،‬‬ ‫بِ ْس ِم اهلل اهللُ أك ُ‬
‫اس فيِ‬‫الس ِم ْي ُع ا ْل َب ِصيرْ ُ ‪ ،‬ا ْل َع ِل ْي ُم الخْ َبِيرْ ُ ‪ِ ،‬م ْن شرَ ِّ َو ْس َو ٍ‬ ‫َّ‬
‫ان‪.‬‬‫ْس َوالجْ َ ِّ‬ ‫ان ِم َن الإْ ِ ن ِ‬‫صدُ و ِر َأ ْه ِل ا ْلب ْغ ِي وال ُّط ْغي ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ ْ‬
‫َكنَف َك‬ ‫ِ‬ ‫فيِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اح َف ْظني من شرَ ِّ ه ْم َيا َحف ْي ُظ َيا َحاف ُظ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َو ْ‬
‫ظ ِس رْ ِت َك ا َمل ُص ْو ِن‪َ ،‬واحمْ ِنِي بِ ِو َقا َي ِة‬ ‫ا َمل ْكنُو ِن‪ ،‬وفيِ ِح ْف ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ِعنَا َيتِ َك َيا َم ْن لاَ ت ََرا ُه ا ْل ُع ُي ْو ُن‪َ ،‬م ِّز ْق جمَ ْ َع ُه ْم َو َشت ِّْت‬
‫هم‪َ ،‬ف َع َل ْينَا لاَ َي ْق ِد ُر ْو َن َوبِــ ﱭﭤﱬ لاَ ُينْصرَ ُ ْو َن‪،‬‬ ‫َش ْم َل ْ‬

‫‪86‬‬
‫ﱭﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﱬ ﱭﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ت‬‫ض َولاَ ا َملج ْي َء إِ َل ْينَا‪َ ،‬وس رْ ُ‬ ‫ﭻﱬ‪َ ،‬ولاَ َي ْستَط ْي ُع ْو َن ا ُمل يَِّ‬
‫اهلل َم ْس ُب ْو ٌل َع َل ْينَا‪َ ،‬و َعينْ ُ اهلل نَاظِ َر ٌة إِ َل ْينَا‪ ،‬بِ َح ْو ِل اهلل لاَ‬
‫ُي ْقدَ ُر َع َل ْينَا‪.‬‬
‫َيا َغ َار َة اهلل ُحليِّ َر ْب َط َما َش َبك ُْوا‪َ ،‬و َم ِّز ِقي جمَ ْ َع َأعْدَ ِائي‬
‫حر لاَ ن ََجا َة هَل ُ ْم‪ ،‬فيِ َذلِ َك‬ ‫َو َما ْار َت َك ُب ْوا‪َ ،‬وا ْغطِ ِس ْي ِه ْم بِ َب ٍ‬
‫ا ْل َب ْح ِر َقدْ َغ ِرقوا َو َقدْ َه َلك ُْوا‪.‬‬
‫اه ُر‪ ،‬لِك ُِّل‬ ‫الش ِديدُ ا ْل َق ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ف اهلل ا ْل َقاط ُع ا ْل َبات ُر‪ ،‬ا ْل َق ِو ُّي َّ ْ‬ ‫َس ْي ُ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫هر‪َ ،‬أ ْو َش ْي َطان َأ ْو ُس ْل َطان َجائ ٍر‪َ ،‬أ ْو َم ْفت ُْون َأ ْو‬‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫عَدُ ٍّو مجُ َا ٍ‬
‫اس ٍق َأ ْو كَافِ ٍر‪ ،‬تحَ َ َّصن ُْت‬ ‫اح ٍر َأو َف ِ‬
‫ْ‬
‫اج ٍر‪َ ،‬أو س ِ‬
‫ْ َ‬
‫اس ٍد َأ ْو َف ِ‬ ‫ح ِ‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بِالحْ َ ِّي ا ْل َق ُّي ْو ِم الأْ َ َبد ِّي الأْ َ َزليِ ِّ الدَّ ائ ِم‪ ،‬ا َّلذ ْي لاَ ت َْأ ُخ ُذ ُه سنَ ٌة‬
‫اد‪ ،‬و ِمن شرَ ك ُِّل ا ْل ِعب ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اد‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َولاَ ن َْو ٌم‪ ،‬م ْن شرَ ِّ الأْ َعْدَ اء َوالحْ ُ َّس َ ْ ِّ‬
‫ت ْز ُت بِ ِح ْر ِز‬ ‫ِ‬
‫َخ َب ْأ ُت َن ْف فيِ َخ َزائ ِن بِ ْس ِم اهلل‪َ ،‬و ْ‬
‫اح رَ َ‬
‫سيِ‬
‫ف‬ ‫ما َشاء اهللُ‪ ،‬واح َت ْط ُت بِلاَ إِ َله إِلاَّ اهللُ‪ ،‬و َت َق َّلدْ ُت بِسي ِ‬
‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫‪87‬‬
‫َح ْسبِ َي اهللُ‪َ ،‬وا ْعت ََص ْم ُت بِلاَ َح ْو َل َولاَ ُق َّو َة إِلاَّ بِاهلل‪،‬‬
‫َف اهلل‪،‬‬ ‫ان َكن ِ‬ ‫وت ََش َّفع ُت بِسي ِدنَا رسو ِل اهلل‪ ،‬ود َخ ْل ُت فيِ َأم ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ِّ َ ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َت ْس ُت بِك ُِّل َأ ْسامء اهلل‪َ ،‬وتَدَ َّر ْع ُت‬ ‫َوفيِ ح ْفظ َع ْون اهلل‪َ ،‬وت رََّ‬
‫ذت بِك ُِّل‬ ‫اس َت َع ُ‬ ‫ان اهلل َوالحْ َ ْمدُ هلل َولاَ إِ َل َه إِلاَّ اهللُ‪َ ،‬و ْ‬ ‫بِ ُس ْب َح َ‬
‫ت اهلل ِم ْن عَدُ ِّو ْي َوعَدُ ِّو اهلل‪َ ،‬و ِم ْن شرَ ِّ ك ُِّل َخ ْل ِق اهلل‪.‬‬ ‫ك َِل ِ‬
‫ماَ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َيا َسام َع الدُّ َعاء‪ ،‬و َيا َداف َع ا ْل َبلاَ ء‪ ،‬و َيا َم ْن إِ َل ْيه ا ُمل ْلت ََج ُأ‪،‬‬ ‫ِ‬
‫ب‪ ،‬لاَ‬ ‫الس َو َأ ْخ َفى‪َ .‬يا َم ْن ُه َو َحاضرِ ٌ َغيرْ ُ َغ ِائ ٍ‬ ‫لمِ‬
‫َو َيا َعا َ رِّ ِّ‬
‫َي ْس ُه ْو َولاَ َين َْسى‪َ ،‬ح ٌّي َد ِائ ٌم َأ َبدً ا لاَ َي ُم ْو ُت‪ ..‬ا ْنصرُ ْ نيِ َعلىَ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫جمَ ْي ِع الأْ َعْدَ اء‪َ ،‬و ْ‬
‫اج َع ْل َب ْينَنَا َو َب ْين َُه ْم َسدًّ ا َو َل ْيلاً ُم ْس َو ًّدا‪.‬‬
‫او َي ًة‪َ ،‬و َأ ْي ِد هَ ُي ْم َخالِ َي ًة‪ ،‬فَلاَ َت ْب َقى‬
‫اج َع ْل ُب ُيوتهَ ُ ْم َخ ِ‬ ‫اللهم ْ‬
‫اح َف ْظنِي فيِ َن ْفسيِ َو ِد ْينِي‪َ ،‬و َأ ْهليِ َو َماليِ‬ ‫ِ‬
‫من ُْه ْم َباق َي ًة‪َ ،‬و ْ‬
‫ِ‬
‫َو َأ ْولاَ ِدي‪َ ،‬و َما َأ َحا َط ْت بِ ِه َش َف َق ُة َق ْلبِي بِ َعينْ ِ ِعنَا َيتِ َك‬
‫وس ْكن ٍَة َو َن ْظ َر ٍة َو َخ ْط َر ٍة‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫ا ْل َواق َية‪َ ،‬و َأ ْسعدْ نيِ فيِ ك ُِّل َح َركَة َ‬
‫ِ ِ‬
‫الصالِ ٍح‪َ ،‬ولاَ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ٍ ِ ٍ‬
‫َوكَلماَ ت َوإِ َرا َدات َون َّيات‪َ ،‬و َو ِّف ْقني ل ْل َع َم ِل َّ‬
‫ِ ٍ‬

‫‪88‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫لأِ ٍ‬
‫غم‬‫تجَ ْ َع ْل َعليََّ َ َحد تَبِ َع ًة‪َ ،‬و َخ ِّل ْصني اللهم م ْن ك ُِّل َه ٍّم َو ٍّ‬
‫ار سو ٍء‪ ،‬وح ٍ‬ ‫ودي ٍن وعَدُ و‪ ،‬و َظالمِ ٍ وكَر ٍ ِ‬
‫اسد‬ ‫ب َوض ْي ٍق َو َج ِ ُ ْ َ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ َ ْ َ ٍّ َ‬
‫اح ٍر َو َع ِائ ٍن َو َخ ِائ ٍن‪َ ،‬و ِم ْن ِس َبا ٍع‬ ‫َائ ٍد‪ ،‬وس ِ‬
‫َ َ‬
‫ار وك ِ‬
‫َو َض ٍ َ‬
‫ات َو َأ َفاعٍ‪َ ،‬و ِم ْن شرَ ِّ ك ُِّل ِذ ْي شرَ ٍّ ‪.‬‬ ‫وحي ٍ‬
‫َ َ َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اسم َك الأْ َ ْع َظ ِم م ْن ك ُِّل َفص ْي ٍح َو َأ ْع َج ٍم‪،‬‬ ‫ت ْز ُت بِ ْ‬ ‫اح رَ َ‬ ‫ْ‬
‫ِ‬
‫ْت ث َقتي‬‫ِ‬ ‫َو ِم ْن ك ُِّل َه ٍّم َو َغ ٍّم‪َ ،‬ومن ك ُِّل س ْح ٍر َو ُس ٍّم‪َ ،‬ف َأن َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ف ِع َّلتِي َو َد ِائي‪.‬‬ ‫اش ِ‬ ‫َو َر َج ِائي‪َ ،‬ف ْ‬
‫اج َع ْلنِي‬ ‫ِ‬
‫َو َأ ْس َأ ُل َك السَّلاَ َم َة فيِ الأْ َ ْد َيان َوالأْ َ ْبدَ ان‪َ ،‬و ْ‬
‫ان‪ ،‬واك ِْفنِي الاْ متِح ِ‬ ‫َان والإْ ِ حس ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ان‪،‬‬ ‫ْ َ‬ ‫شرََّ‬ ‫َ‬ ‫م ْن َعبِ ْيد الاْ ْمتن َ ْ َ‬
‫َّان َيا‬‫اختِ ْم َلنَا بِالإْ ِ ْيماَ ِن‪َ ،‬يا َحن ُ‬ ‫َو َأ ْص ِل ْح ليِ ك َُّل َش ْأ ٍن‪َ ،‬و ْ‬
‫ُب َع َل ْينَا ت َْو َب ًة ن َُص ْو ًحا‪َ ،‬وا ْغ ِف ْر ليِ َولِ َوالِدَ َّي‬ ‫َّان‪َ ،‬وت ْ‬ ‫َمن ُ‬
‫ات‪ ،‬بِ َرحمْ َتِ َك‬ ‫َات‪ ،‬إِن ََّك مجُ ِ يب الدَّ َعو ِ‬
‫َ‬ ‫ْ ُ‬
‫ولِ ْلم ْؤ ِمنِ َ وا ُمل ْؤ ِمن ِ‬
‫َ ُ ينْ َ‬
‫ِ‬ ‫حمِ‬
‫الرا ينْ َ ‪.‬‬ ‫رح َم َّ‬ ‫َيا َأ َ‬
‫َو َح ْس ُبنَا اهللُ َونِ ْع َم ا ْل َو ِك ْي ُل‪َ ،‬ولاَ َح ْو َل َولاَ ُق َّو َة إِلاَّ بِاهلل‬

‫‪89‬‬
‫آله َو َص ْحبِ ِه‬
‫ا ْلعليِ ا ْلعظِي ِم‪ ،‬وص ىَّل اهللُ َعلىَ سي ِدنَا محُ َم ٍد و ِ‬
‫َّ َ‬ ‫َ ِّ‬ ‫َ ِّ َ ْ َ َ‬
‫َو َس َّل َم‪.‬‬

‫ثم يقرأ‪:‬‬
‫ني‬ ‫ِحجاب ِمن اهلل ِ‬
‫وح ْص ٌن َح ِص ْ‬ ‫َ ٌ َ‬
‫ـــني‬ ‫ِ‬
‫يـــع َمك ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َعل ْيـنا وح ْر ٌز َمن ٌ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫ــني‬‫وهــاء و َيــاء و َع ْ‬‫بِكــاف َ‬
‫ني‬ ‫ور أجمْ ِع ْ‬ ‫ٍ‬
‫وصـــاد كُفينا الشرُّ ْ‬
‫ألـــــمـــــر راعــــيـــــــ ْة‬
‫وكــهــيــعــص كـــافـــيـ ْة‬
‫وحـــــــم عســــــق واقيــ ْة‬
‫ْـــح ُمبِ ْ‬ ‫ِ‬
‫ـني‬ ‫ـــر و َفت ٌ‬
‫م َن اهلل ن َْص ٌ‬
‫وطســم‬ ‫ٍ‬
‫وهـــــــاء‬ ‫ٍ‬
‫طـــــاء‬ ‫بِ‬
‫ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يم‬‫ويــــس ثـم ال ُقــرآن احلَك ْ‬

‫‪90‬‬
‫ِ‬
‫ـيـم‬
‫ُــوح ال َعـظ ْ‬ ‫تحــنا ال ُفت َ‬ ‫وإنَّا َف ْ‬
‫نـــني‬
‫ْ‬ ‫نَـ ُكن يف حمِ ــاي ْة ِمن ِ‬
‫اآلم‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫يب‬ ‫َس َيـكْفيـك َُه ْم َخ ُري كــاف مجُ ِ ْ‬
‫ِ‬ ‫َفــال ت ُ ِ‬
‫يب‬ ‫َك م ْن َمك ِْره ْم ُم ْس رَت ْ‬
‫ِ‬
‫يب‬ ‫السـمـيـــع ال َق ِر ْ‬ ‫ُق ِل اهللُ ريب َّ‬
‫ـــدي َمتِ ْ‬
‫ـــني‬ ‫و ُأمليِ هَلم إِ َّن َكي ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ ُْ‬
‫ــوا ْد‬ ‫وجدْ يا َج َ‬ ‫إِهلي َت َف َّض ْ‬
‫ــــل ُ‬
‫اســـدْ و َأه ِل ِ‬
‫العنَا ْد‬ ‫ظ احلو ِ‬ ‫بِ َغي ِ‬
‫ْ‬ ‫ََ‬ ‫ْ‬
‫الع َبـــا ْد‬ ‫وبالع ْف ِو والص ْف ِح رب ِ‬
‫َ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ـمني‬ ‫الراح ْ‬ ‫ـم َّ‬ ‫ــك يا َأ ْر َح َ‬‫َبرحمْ ت ْ‬
‫يــــل‬‫ْ‬ ‫إِهلي َأنِـ ْلنـــا ا ُملنَى يــا منِ‬
‫ُ‬
‫ٍ‬
‫ــؤذي بِ َأ ْخذ َوبِ ْيل‬ ‫ِ‬ ‫ـذ ك َُّل ُم ْ‬ ‫وخ ْ‬ ‫ُ‬
‫ـوي ال َق ِدير اجل ِ‬
‫ـيـل‬ ‫ــل ْ‬ ‫ُ َ‬ ‫ْت ال َق ِ ُّ‬ ‫فأن َ‬
‫ِ‬
‫ب ُقـدْ َرت ْك يا َأ ْقـدَ َر ال َقـــادري ْن‬ ‫ِ‬

‫‪91‬‬
‫ـه ْم ُث َّم َو ّلــوا الدُّ ُب ْ‬
‫ـــر‬ ‫ُه ِز ْم جمَ ْ ُع ُ‬
‫َس‬ ‫ـت ُو ُجــو ٌه هَل ُ ْم ما ت رُ ّ‬‫ـاه ْ‬ ‫وش َ‬ ‫َ‬
‫ــاؤوا ب َغ َض ٍ ِ‬
‫ب م َن اهلل كَـــبرُ ْ‬ ‫و َب ُ‬
‫أال ل ْعنَــ ُة اهلل عىل ال َّظـــــالمِ ْ‬
‫ني‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ــري‬
‫يــر النَّص ْ‬ ‫َان َمعنا ال َقـد ُ‬ ‫إذا ك َ‬
‫َخ َشى َص ِغ ْري َأ ْو كَبِ ْري‬ ‫َفــال َق ُّط ن ْ‬
‫ــــري‬
‫ْ‬ ‫ــري َلدَ ْينـــا َي ِس‬
‫وك ُُّل َع ِس ٍ‬
‫ـو ٌن ُم ِع ْ‬
‫ــني‬ ‫ِ‬
‫َلنَــا اهللُ بال ُل ْطف َع ْ‬
‫ـــول‬‫بس ْي ِفي ا ُمل َهنَّد َأ ُص ْ‬ ‫َس َأ ْس ُطو َ‬
‫ول‬ ‫عىل ك ُِّل َظــــالمِ ْ ُم َعانِدْ َج ُه ْ‬
‫ـول‬ ‫الر ُس ْ‬ ‫الض ْي َغ ُم ال َب َط ُل اب ُن َّ‬
‫أنَا َّ‬
‫ني‬ ‫وجدِّ ي األَ ِم ْ‬ ‫اج ْر َ‬‫احي َش َو ِ‬ ‫ِرم ِ‬
‫َ‬

‫* * *‬
‫‪92‬‬
‫أذكار ما بعد الصلوات اخلمس‬
‫[بعد صاليت الصبح واملغرب خاصة‪ :‬ال إله إال اهلل‬
‫وحده ال رشيك له‪ ،‬له امللك وله احلمد حييي ويميت‬
‫وهو عىل كل يشء قدير (عرش مرات)]‪.‬‬
‫* اللهم أنت السالم‪ ،‬ومنك السالم‪ ،‬وإليك يعود‬
‫السالم‪ ،‬فح ّينا ربنا بالسالم‪ ،‬وأدخلنا برمحتك دار‬
‫السالم تباركت وتعاليت يا ذا اجلالل واإلكرام‪ .‬اللهم‬
‫ال مانع ملا أعطيت وال معطي ملا منعت وال راد ملا‬
‫قضيت وال ينفع ذا اجلد منك اجلد‪.‬‬
‫* بسم اهلل الرمحن الرحيم ﱭﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ‬
‫ﮪﮫﮬﮭﮮ ﮯﮰ ﮱﯓ‬
‫ﯔﯕﯖﯗﯘﯙ ﯚ ﯛﯜ ﯝﯞ ﯟ ﯠ‬
‫ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﱬ‪.‬‬

‫‪93‬‬
‫* اللهم أعنِّي عىل ذكرك وشكرك وحسن عبادتك‬
‫(ثالث ًا)‪.‬‬
‫* بسم اهلل الرمحن الرحيم ﱭﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ‬
‫ﮩﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ‬
‫ﯘﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠﯡ ﯢ ﯣ ﯤ‬
‫ﯥ ﯦ ﯧﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ‬
‫ﯰﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵﯶ ﯷ ﯸ ﯹﯺ‬
‫ﯻ ﯼ ﯽ ﯾﱬ‪.‬‬
‫* سبحان اهلل (ثالث ًا وثالثني مرة) احلمد هلل (ثالث ًا‬
‫وثالثني مرة) اهلل أكرب (ثالث ًا وثالثني مرة) ال إله إال اهلل‬
‫وحده ال رشيك له‪ ،‬له امللك وله احلمد وهو عىل كل‬
‫يشء قدير‪.‬‬
‫* اللهم صل وسلم عىل سيدنا حممد وعىل آل سيدنا‬
‫حممد‪ ،‬اللهم صل وسلم عليه صىل اهلل عليه وسلم‬

‫‪94‬‬
‫(مرتني) اللهم صل وسلم عىل سيدنا حممد وعىل آل‬
‫سيدنا حممد‪ ،‬ثم يقرأ هذا الدعاء‪:‬‬
‫اللهم عافنا من بالئك‪ ،‬والطف بنا يف قضائك‪،‬‬
‫واجعلنا من ُخ َّلص أحبابك‪ ،‬وهب لنا ما وهبته‬
‫ألوليائك‪ ،‬وأوزعنا شكر نعامئك‪ ،‬واجعل خري أيامنا‬
‫وأسعدها يوم لقائك‪ .‬ربنا ال تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا‪،‬‬
‫وهب لنا من لدنك رمحة إنك أنت الوهاب‪ .‬وصىل اهلل‬
‫عىل سيدنا حممد وعىل آله وصحبه وسلم واحلمد هلل‬
‫رب العاملني‪.‬‬
‫واعف عنا‪ ،‬وإىل غريك ال‬
‫ُ‬ ‫أو هذا الدعاء‪ :‬اللهم عافنا‬
‫راض عنا‪ ،‬وقد قبلت اليسري منا‪،‬‬‫ٍ‬ ‫تكلنا‪ ،‬وتوفنا وأنت‬
‫بمحض جودك وكرمك إهلنا وموالنا ال متتحنا‪ ،‬وصىل‬
‫اهلل عىل سيدنا حممد وآله وصحبه وسلم واحلمد هلل رب‬
‫العاملني‪.‬‬

‫‪95‬‬
‫احلي القيوم‬
‫* أستغفر اهلل العظيم الذي ال إله إال هو َّ‬
‫وأتوب إليه (ثالث ًا)‪.‬‬
‫* أشهد أن ال إله إال اهلل وحده ال رشيك له‪ ،‬إهل ًا‬
‫واحد ًا ور ًّبا شاهد ًا ونحن له مسلمون (أربع ًا)‪.‬‬
‫* ال إله إال اهلل حممد رسول اهلل يف كل ملحة ونفس‬
‫عدد ما وسعه علم اهلل (أربع ًا)‪.‬‬
‫* ال إله إال اهلل واهلل أكرب (أربع ًا)‪.‬‬
‫وال حول وال قوة إال باهلل العيل العظيم‪ ،‬يف كل حلظة‬
‫أبدا‪ ،‬عدد خلقه‪ ،‬ورىض نفسه‪ ،‬وزنة عرشه‪ ،‬ومداد‬
‫كلامته‪.‬‬
‫* ويزيد بعد صاليت الصبح واملغرب‪ :‬اللهم أجرنا‬
‫من النار (سبع ًا) و َأ ْس ِكنَّا مع السابقني أعىل فراديس‬
‫ٍ‬
‫عتاب وال‬ ‫ٍ‬
‫عذاب وال‬ ‫ِ‬
‫سابقة‬ ‫اجلنان‪ ،‬خالدين من غري‬
‫فتنة وال حساب‪ ،‬برمحتك يا أرحم الرامحني‪ .‬وافعل‬ ‫ٍ‬

‫‪96‬‬
‫ىَّ‬
‫وصل‬ ‫كذلك بوالدينا وذرياتِنا وأحبابِنا إىل يوم الدين‪،‬‬
‫اهلل عىل سيدنا حممد وعىل آله وصحبه وس َّلم‪ .‬سبحان‬
‫ربك رب العزة عام يصفون وسالم عىل املرسلني‬
‫واحلمد هلل رب العاملني‪ ،‬يف كل حلظة أبدا عدد خلقه‬
‫ورىض نفسه وزنة عرشه ومداد كلامته‪.‬‬
‫* ويزيد بعد صاليت الصبح والعرص الذكر املنسوب‬
‫إىل احلبيب عمر بن عبد الرمحن العطاس‪:‬‬
‫أفضل الذكر فاعلم أ َّن ُه‪:‬‬
‫ال إله إال اهلل حممدٌ رسول اهلل (ثالث ًا)‬
‫ال إله إال اهلل (مخس ًا) ‪ ،‬اهلل (مخس ًا وعرشين)‬
‫ال إله إال اهلل حممدٌ رسول اهلل (ثالث ًا)‬
‫حق عليها نحيا وعليها نموت‬ ‫إال هو (مخس ًا) كلمة ٍ‬
‫ني آمني‪.‬‬‫اآلمنِ َ‬
‫ُبعث إن شاء اهلل من ِ‬ ‫وعليها ن ُ‬
‫* * *‬
‫‪97‬‬
‫فاحتة سيدنا احلبيب أمحد مشهور بن طه احلداد‪:‬‬
‫ِ‬
‫األحوال‬ ‫ِ‬
‫وصالح‬ ‫ِ‬
‫واإلقبال‪،‬‬ ‫ِ‬
‫بالقبول‬ ‫(الفاحتة‬
‫وأن اهلل ُي ِز ِّي ُن‬‫احلال واالستقبال‪َّ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫والعيال يف‬ ‫ِ‬
‫واألعامل‬
‫وجمالسنا بالعل ِم والعبادة‪ ،‬ويخَ ْتِ ُمها‬ ‫ِ‬ ‫صفحات أ َّي ِامنا‬
‫ِ‬
‫ويرفع عن قلوبنا غشاو َة‬ ‫ُ‬ ‫والسعادة‪،‬‬ ‫بالن ُْج ِح والن ُْص ِح َّ‬
‫عجائب‬ ‫مالحظة اجلربوت‪ ،‬حتى تشاهدَ‬ ‫ِ‬ ‫الغفلة عن‬
‫َ‬
‫ُصن ِْع ِه يف ا ُمل ْلك وا َمل َلكُوت‪ ،‬و ُي َبصرِّ ُ نا بمواق ِع أقدامنا‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ومواقف عقولِنا‪ ،‬لنرى بواط َن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أبصارنا‪،‬‬ ‫ِ‬
‫ومطارح‬
‫لبسنا حل َة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ظواهرها وح َّقها من باطلها‪ ،‬و ُي ُ‬ ‫األمور من‬
‫وف احلَدَ َثان‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫التقوى ِ‬
‫نوائب صرُ‬ ‫والعرفان‪ ،‬و ُي َؤ ِّمنُنا من‬
‫عبيد‬‫ِ‬ ‫آخر الزمان‪ ،‬وجيع ُلنا من‬ ‫حوادث ِ‬ ‫ِ‬ ‫رش‬‫ويكف ْينا َّ‬
‫اإلحسان‪ ،‬ويخَ ْتِم لنا بخامتة الشهادة واإليامن بال حمنةٍ‬
‫ُ‬
‫كل نية صاحلة وعىل ما نواه سيدي‬ ‫ٍ‬ ‫وال امتحان‪ ).‬وعىل ِّ‬
‫النبي حممد‬ ‫ِّ‬ ‫الشيخ حممد بن عيل باعطية وإىل حرضة‬
‫صىل اهلل عليه وآله وسلم‪.‬‬
‫‪98‬‬
‫الفهرس‬
‫مقدمة ‪5...................................................‬‬
‫قيام الليل ‪6................................................‬‬
‫أذكار آخر الليل ‪8..........................................‬‬
‫أدعية ثلث الليل األخري ‪9..................................‬‬
‫دعاء لإلمام عبد اهلل بن أيب بكر العيدروس ‪15...............‬‬
‫دعاء س ِّيدنا الفقيه املقدم ‪16.................................‬‬
‫دعاء الفرج لسيدنا اخلرض عليه السالم ‪19...................‬‬
‫قصيدة اإلمام أيب بكر العدين بن عبد اهلل العيدروس ‪21......‬‬
‫سيــدنا الشيـخ أيب بكر بن سامل ‪24.....................‬‬
‫ورد ّ‬
‫لسيــدنا احلسني بن الشيخ أيب بكر بن سامل‪26..........‬‬
‫دعاء ّ‬
‫أذكار ما بعد صالة الصبح‪27...............................‬‬
‫سورة ﱱﭬﱰ ‪27..........................................‬‬
‫دعاء سورة يس لإلمام احلداد ‪33............................‬‬
‫‪99‬‬
‫الورد اللطيف لإلمام عبد اهلل بن علوي احلداد‪35............‬‬
‫ورد اإلمام أيب بكر السكران بن عبد الرمحن السقاف‪42......‬‬
‫نية طالب العلم لإلمام احلداد ؤ ‪44...................‬‬
‫نسب رسول اهلل ى ‪44...................................‬‬
‫بيتان لسيدنا عبد القادر اجليالين (ياغارة اهلل حيل‪45..... )...‬‬
‫حزب اإلخفاء لإلمام أيب احلسن الشاذيل ‪46.................‬‬
‫ورد الشيخ أمحد بن موسى بن عجيل‪49.....................‬‬
‫راتب احلبيب عبد اهلل بن عيل السقاف‪ ،‬صاحب الوهط ‪52...‬‬
‫أذكار ما بعد صالة العرص ‪55...............................‬‬
‫سورة الواقعة‪55............................................‬‬
‫حزب البحر لإلمام أيب احلسن الشاذيل ‪59...................‬‬
‫صيغة صالة عشية يوم اجلمعة ‪68...........................‬‬
‫أذكار ما بعد صالة العشاء‪69...............................‬‬
‫راتب اإلمام احلبيب عمر بن عبد الرمحن العطاس ‪69........‬‬
‫‪100‬‬
‫راتب اإلمام احلبيب عبد اهلل بن علوي احلداد‪75.............‬‬
‫صيغة صالة التحصن من الوباء‪82..........................‬‬
‫ورد احلبيب عقيل بن حييى‪83...............................‬‬
‫ورد سيدنا اإلمام شيخان بن عيل بن هاشم ‪86...............‬‬
‫أذكار ما بعد الصلوات اخلمس ‪93..........................‬‬
‫فاحتة سيدنا احلبيب أمحد مشهور بن طه احلداد‪98............‬‬
‫الفهرس ‪99................................................‬‬

‫‪101‬‬

Anda mungkin juga menyukai