Anda di halaman 1dari 368

‫تصدير الكتاب‬

‫بسم ال الرحمن الرحيم‬


‫* ذهـذذا ككذتاببـذنا ذينكطبق ذعلذييبكم كباليذحقق إكننا بكننا نذيسذتنكسبخ ذمــا بكنتبـيم تذـيعذملـبـوُذن فذأذنمــا النـكذيذن آذمنـبـوُا‬
‫ت فذـيبيدكخلببهيم ذربـبهيم كفيِ ذريحذمتككه ـذذلك ذ‬
‫ك بهذوُ اليذفيوُبز اليبمكبيبن *‬ ‫صالكحا ك‬ ‫ك‬
‫ذوذعمبلوُا ال ن ذ‬
‫* ذوأذنما النكذيذن ذكذفبروا أذفذـلذيم تذبكين آذياكتيِ تب يـتـلذـى ذعلذييبكيم ذفايستذيكبذـيرتبيم ذوبكنتبيم قذـيوُمما بميجكركميذن *‬
‫* القرآن الحكيم *‬
‫اهداء الكتاب‬
‫اخيِ فيِ الدين والعقيدة‬
‫ت ابيهح لغيكر العمهل بشيء مهماّم اوردت فيهه ‪ ،‬فاّمن جيهع مهاّم فيهه‬ ‫اهدي اليك ههذا ولسه ت‬
‫ص بههك‬ ‫مهمهاّم جمربههه المربههون مههن ابنه هاّمء نلحتههك ‪ ،‬واخوانههك فه ه دينههك وعقيههدتك ‪ ،‬فهههو مهمهاّم يته ه م‬
‫وباّمخوانك فأحسن عقيدتك ‪ ،‬وصهمحح نيمتهك وعملحهك ‪ ،‬وخهذ منهه مهاّم شهئت لهاّم شئت ‪ ،‬تنهل‬
‫مطلحوبك انشاّمء ال تعاّمل‪.‬ى‬
‫الرضوُي‬
‫»حفظ التجارب«‬

‫»حفظ التجارب رأس العقل«‬

‫»من التوُفيق حفظ التجربة«‬

‫»من حفظ التجارب اصابت افعاله«‬

‫»لوُ ل التجارب عكميت المذاهب«‬


‫علحي بن أب طاّملب‬
‫أمي الؤممني علحيه السلما‬
‫تنه ه ه ه ه ه ه ه هبَحر م ه ه ه ه ه ه ه ههدى اليه ه ه ه ه ه ه ه هاّمما م ه ه ه ه ه ه ه ههن ففكِرت ه ه ه ه ه ه ه ههك‬ ‫اجع ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههل وصه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمت نصَ ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههب نع ي‬
‫يه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ول‬
‫طاّملعته ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّم تشه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههحتذمن ففكِرته ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههك‬ ‫فلحلحتجه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمريب امه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههورر اذا‬
‫فأنه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّم عه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههورن علحه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههى نيقظتفه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههك‬ ‫فل تننه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههم عه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههن وععيه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّم س ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمنعة‬
‫ابن سعيد الندلسي‬
‫تنبيه لقرراء الكتاب‬
‫شكِى مممد بن خاّملد امي الدينة يوماّمة ال الماّمما الصَاّمدق علحيه السلما وجعهاّمة يههده فه‬
‫جههوفه ‪ ،‬فعلحممههه علحيههه السههلما م هاّم ينفعههه لزوالههه ف هاّمعتضر علحههى الم هاّمما علحيههه السههلما رجههل مههدن‬
‫)أعمههى القلحههب( كه هاّمن حاّمضه هراة ‪ ،‬فقه هاّمل ‪ :‬يه هاّم أبه هاّم عبههد اله ه قههد بلحغنه هاّم هههذا وفعلحنه هاّمه فلحههم ينفعنه هاّم‪.‬ى‬
‫فغضههب المهاّمما علحيههه السههلما وقهاّمل ‪ :‬امنهاّم ينفههع اله بهذا اهههل اليإهاّمن بههه ‪ ،‬والتصَههديق برسهوله ‪،‬‬
‫ول ينتفع به اهتل النفاّمق ‪ ،‬ومن ناخنذه علحى غي تصَديق منه للحرسول‪.‬ى‬
‫وعملحم علحيه السلما رجلة آخر ذا عملحة عملة لزوالاّم ‪ ،‬ثم قاّمل لهه ‪ :‬امنه ل ينفعهك ‪ ،‬حمته‬
‫تتيمقن امنه ينفعك فتبَأ منهاّم ‪ ،‬ثم تداوما علحى ذلك فاّممن ال يشفيك‪.‬ى‬
‫ك والرتيهاّمب ‪ ،‬ول للحمنحرفيه عههن‬ ‫ولههذا وذاكر له ابههح العمههل بههذا الكِتهاّمب لهههل الشه م‬
‫ل التوفيق‪.‬ى‬ ‫سبيل الؤممني ‪ ،‬وال و م‬
‫الرضوُي‬
‫بسم ال الرحمن الرحيم‬
‫المد ل املذي بيده مقاّمليد المور ‪ ،‬وباّملتومكل علحيه الكِفاّمية من كمل مذور ‪ ،‬وأستعينه‬
‫علحى دفع البأساّمء والضمراء ‪ ،‬وأرغب اليه ف حاّملت الشمدةّ والمرخاّمء ‪ ،‬سبحاّمنه جعل لكِهمل شههيء‬
‫سبباّمة ‪ ،‬فهو مسمبب السباّمب ‪ ،‬وإليه الرجع والآمب‪.‬ى‬
‫وأصملحي علحى رسوله الصَاّمدق المي ‪ ،‬البعوث رحة للحعاّملي بأحسهن الديهاّمن ‪ ،‬الداعي‬
‫ي البَههاّمن ‪ ،‬سهميدناّم مممههد الصَههطفى‬ ‫اله النهههج القههوي والصَهراط السههتقيم بواضههح البيهاّمن ‪ ،‬وقههو م‬
‫ف النهاّمما ‪ ،‬ومصَهاّمبيح الظلما ‪،‬‬ ‫صهملحى اله علحيههه وعلحههى آلههه النتجههبي ‪ ،‬وعهتته العصَههومي كهههو ف‬
‫ن‬
‫املذين نمن آوى اليهم فقهد أمهن وبلحهغ الهراما ‪ ،‬ونمهن استشهفع بهم اله اله عهوف مهن جيهع العلحهل‬
‫والسقاّمما ‪ ،‬وانتصَر علحى الطغاّمةّ اللحمئاّمما‪.‬ى‬
‫وبعد ففاّمن مودع ف كتهاّمب ههذا )التحفهة الرضهومية فه مربهماّمت الماّمميمهة( طاّمئفهة مهن شت‬
‫المرباّمت ‪ ،‬تكِفي لكِاّمفة الهممهاّمت ‪ ،‬منههاّم مهاّم اقتطفتهه مهن كتهب علحماّمئفنهاّم افلمهاّمميي ‪ ،‬ومنههاّم مهاّم‬
‫حمدثّن به بعض الؤممني ‪ ،‬وذكرت فيهه مصَهاّمدرهاّم ‪ ،‬ونهموهت بأساّمء المربيه لهاّم ‪ ،‬ليكِهون ذلهك‬
‫داعياّمة ال العمل به عن عقيدةّ كاّمملحة ‪ ،‬وايإاّمن ويقي‪.‬ى‬
‫ومن ال سبحاّمنه ارجو أن يعلحهه وسهيلحة لكِفاّميهة مهممهاّمت الههؤممني ‪ ،‬وذريعهة لنجهاّمت مههن‬
‫ب العهاّملي( انهمهه تعهاّمل اكهرما السههئولي ‪ ،‬وهههو سههبحاّمنه‬ ‫أههوال يهوما الههدين ‪) ،‬يهوما يقهوما النهاّمس لههر م‬
‫حسب ونعم الوكيل‪.‬ى‬
‫محمد الررضيِ الررضوُي‬
‫مقردمة فيِ الدعاء والداعيِ‬
‫الدعاّمء جعه ادعية ‪ ،‬وههو لغة النهداء ‪ ،‬تقهول ‪ :‬دعهوت زيهداة اذا ناّمدينته وطلحبهنق إقبهاّمله ‪،‬‬
‫ت‬‫صَهغاّمر ‪ ،‬تقهول دعهوت اله اذا ابتهلحه ن‬ ‫واصهطلحاّمة ههو ‪ :‬طلحهب الهدان مهن العهاّمل علحههى وجهه ال ن‬
‫اليه باّملسؤمال ‪ ،‬ورغبت فيماّم عنده من الي‪.‬ى‬
‫واعلحم امن للحدعاّمء فضلة عظيمهاّمة ‪ ،‬وثّوابهاّمة جسهيماّمة ‪ ،‬وانمهه سهلحر علحههى العههداء ‪ ،‬ووقاّميهةر‬
‫من البلء ‪ ،‬به تناّمل الاّمجاّمت ‪ ،‬وتتكِفى الهمماّمت‪.‬ى‬
‫قاّمل أمي الهؤممني علحيههه السههلما ‪ :‬فه الهدعاّمء مفاّمتيهتح النجهاّمحر ‪ ،‬ومقاّمليههد الفلحر ‪ ،‬ونخيته‬
‫الههدعاّمء مه هاّم صههدر عههن صههدر نقه همي وقلحههب تقه همي )‪ (1‬وقه هاّمل اله ه سههبحاّمنه فه ه المههر بههه ‪ ،‬والوعههد‬
‫ك كعذباكدي‬‫ب لذبكيم( وقاّمل تعاّمل أيضاّمة )ذوإكذذا ذسأذلذ ذ‬
‫)‪(2‬‬ ‫ك‬ ‫ك‬
‫باّملجاّمبة علحيه )ايدبعوُنيِ أذيستذج ي‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬عتهمدةّ الههداعي‪.‬ى روى السهميد الجهمل علحههي بههن طهاّمووس قههدس سههره فه )فلحر السهاّمفئل( عههن افلمهاّمما الصَهاّمدق علحيههه‬
‫السلما قاّمل ‪ :‬كاّمن ف بن اسرائيل رجل فدعاّم ال أن يرزقه غلماّمة )ثّلث سني( فلحماّم رأى امن ال ل ييبه قهاّمل ‪ :‬يهاّم‬
‫ب أبعيد أناّم منك فل تسمعن اما قريب انت ممن فل تيبن؟ي قاّمل ‪ :‬فأتهاّمه آت فه منهاّممه فقهاّمل افنمهك تهدعو اله عهمز‬ ‫رم‬
‫ت غي تقمي ‪ ،‬ونمية غي صاّمدقة ‪) ،‬غي صاّمفية ‪ ،‬خ ل( فههأقلحع عههن‬ ‫وجل منذ ثّلث سني ‪ ،‬بلحساّمن بذي ‪ ،‬وقلحب عاّم ي‬
‫م‬ ‫م‬
‫بذافئك ‪ ،‬وليتق ال قلحتبك ولتحسن نيمتتك ‪ ،‬قاّمل ‪ :‬ففعل الرجل ثم دعاّم ال فولد له غلما‪.‬ى‬
‫ت أذييكديبكيم(‪.‬ى‬
‫سبذ ي‬ ‫ك ة ك‬ ‫الرضوي ‪ :‬وهذا تصَديق لقوله عمزمن قاّمئل )ذوذما أذ ذ‬
‫صابذبكم قمن بمصيبذة فذبذما ذك ذ‬
‫)‪ (2‬سورةّ الؤممن الية ‪ ، 60‬ف كتاّمب )دعاّمفئم الدين( روي ف كتاّمب )التنبيه( عن أميه الهؤممني علحيهه السهلما انهه‬
‫خطب يوما جعة خطبة بلحيغة فقاّمل ف آخرهاّم ‪ :‬ايمهاّم الناّمس سبتع مصَاّمفئب عظاّمما نعوذ باّمل منههاّم ‪ ،‬عهاّملر زمل ‪ ،‬وعاّمبهرد‬
‫نه أقهمل ‪ ،‬وعزيهرز ذمل ‪ ،‬وفقيره اعتهمل‪.‬ى فقهاّمما اليههه رجههل فقهاّمل ‪ :‬صههدقت يهاّم أميه‬ ‫مهمل ‪ ،‬ومههؤممرن خهمل ‪ ،‬ومههؤمنترن نغهمل ‪ ،‬وغ ن‬
‫ك‬ ‫ك‬
‫ب‬ ‫الؤممني ‪ ،‬انت القبلحة اذا ماّم ضلحلحناّم ‪ ،‬والنوتر إذا ماّم أظلحمناّم ‪ ،‬ولكِن نسئلحك عههن قههول اله سههبحاّمنه )ايدبعوُنيِ أذيسـتذج ي‬
‫لذبكيم( فماّم لناّم ندعوا فل تناّمب؟ي‬
‫قاّمل علحيه السلما ‪ :‬افمن قلحوبكِم خاّمنت بثماّمن خصَاّمل )اولاّم( انكِم عرفتم ال فلحم تؤمدوا حققه ‪ ،‬كماّم اوجب‬
‫علحيكِم فماّم أغنت عنكِم معرفتكِم شيئاّمة )والثاّمنية( انكِم آمنتههم برسهوله ثمه خهاّملفتم سهنمنته ‪ ،‬وأقمتهتهم شهريعته ‪ ،‬فهأين ثهرةّت‬
‫افيإاّمنكِم؟ي )والثاّملثة( أنكِم قرأت كتاّمبه الننزل علحيكِهم فلحهم تعملحهوا بهه‪.‬ى وقلحتهم سعناّم وأطعنهاّم ‪ ،‬ثه خاّملفتم )والرابعهة( انكِهم‬
‫قلحتم تاّمفون من الناّمر وأنتم ف كمل وقت تقدمون اليهاّم بعاّمصكِم فأين‬
‫)‬
‫ب ذديعذوُذة النداكع إكذذا ذدذعاكن فذـيليذيستذكجيببوُا لـكـيِ ذويليبـيؤكمنـبـوُا بـكـيِ لذذعلنبهـيم يذـيربشـبدوذن(‬ ‫ذعقنيِ فذكإقنيِ قذكري ك‬
‫ب أبجي ب‬
‫ب‬
‫‪ (1‬وقهاّمل تعهاّمل ‪) :‬قبيل ذمـا يذـيعبذـأب بكبكـيم ذربقـيِ لذـيوُذل بدذعـابؤبكيم( ول يفههى مهاّم فه هههذه اليههة الكِريإههة‬
‫)‪(2‬‬

‫ث علحى الدعاّمء وأمن به العصَمة من البلء‪.‬ى‬ ‫من التغيب وال ث‬


‫روى سه ههلحيماّمن به ههن عمه ههر ق ه هاّمل سه ههعت ابه هاّم عبه ههد ال ه ه علحيه ههه السه ههلما يقه ههول ‪ :‬امن ال ه ه ل‬
‫يسههتجيب دع هاّمءة بظنهههر قنلحههب س هاّمهي )‪ (3‬وف ه لفههظ آخههر عنههه علحيههه السههلما ‪ :‬قلحههب ق هاّمس )‪ (3‬ف هاّمذا‬
‫دعههوت فأقبههل بقلحبههك ثه اسههتيقن الجاّمبههة )‪ (3‬وعنههه علحيههه السههلما نمههن نسهمره ان يتسههتجاّمب دعهاّمؤه‬
‫فلحنيطيث ههب نمكِنس ههبه )‪ (3‬وفه ه ح ههديث آخ ههر ‪ :‬فه هفأمن الرج ههل يرف ههع اللحقمه هةن اله ه في ههه م ههن حه هراما فمه هاّم‬
‫تتستجاّمب له دعوةّ اربعي يومةاّم‪.‬ى‬
‫وعنههه علحيههه السههلما مههن حههديث ق هاّمل فيههه ‪ :‬وامن ال ه ل يترفههع اليههه دع هاّمء عبههد وف ه بطنههه‬
‫حراما ‪ ،‬أو عنده مظنلحمةر لحد من خلحقه )‪.(4‬ى‬
‫__________________‬
‫خوفكِم؟ي )والاّممسة( انكِم قلحتم انكِم ترغبون ف النمنة وأنتهم فه كهل وقهت تفعلحههون مهاّم يباّمعهدكم منههاّم فهأين رغبتتكِهم‬
‫فيهاّم؟ي )والساّمدسة( انكِم اكلحتم نعمةن الول ول تشتكِروا علحيهاّم )والساّمبعة( امن ال امركم بعهداوةّ الشهيطاّمن وقهاّمل ‪) :‬إكنن‬
‫ب النهاّمس‬ ‫ك‬
‫النشييذطاذن لذبكيم ذعبدو ذفاتنخبذوهب ذعبدووا( فعاّمديتموه بل تومل ‪ ،‬وواليتمهوه بل ماّملفهة )والثاّممنهة( انكِهم جعلحتهم عيهو ن‬
‫ي دع هاّمء يتسههتجاّمب لكِههم ‪ ،‬وقههد‬ ‫ب عيههونكِم ‪ ،‬وعيههونبكِم وراء ظهههوركم ‪ ،‬تلحومههون مههن أنتههم اح همق به هاّمللحوما منههه فههأ ي‬ ‫نصَه ه ن‬
‫سههددت اب هوابه وطرقههه؟ي ف هاّممتقوا ال ه وأص هفلححوا أعم هاّملكِم ‪ ،‬وأخلحفصَ هوا س هرافئركم ‪ ،‬وامههروا ب هاّملعرو ف‬
‫ف ‪ ،‬واننهوا عههن الننكِ هفر ‪،‬‬ ‫ن‬
‫فيستجيب ال لكِم‪.‬ى )سفينة باّمر النوار ج ‪.(1‬ى‬
‫ت أذييكديبكيم( ولغيه‬‫سبذ ي‬ ‫ك ة ك‬ ‫الرضوي ‪ :‬وف هذا البياّمن أيضاّمة تصَديق لقوله تعاّمل )ذوذما أذ ذ‬
‫صابذبكم قمن بمصيبذة فذبذما ذك ذ‬
‫ط اله تعهاّمل ههي الهت تكِهون سهبباّمة للححرمهاّمن والههذلن‬ ‫مهن اليهاّمت الدالهة علحهى ان أعمهاّمل افلنسهاّمن نفسهه الهت تسهفخ ت‬
‫والتبعد عن رحفة قدي الحساّمن ‪ ،‬أمماّم ال سبحاّمنه فحاّمشاّمه من تخلحف الوعد ‪ ،‬فهو أصدق القاّمئفلحي‪.‬ى‬
‫)‪ (1‬سورةّ البقرةّ آية ‪.186‬ى‬
‫)‪ (2‬سورةّ الفرقاّمن آية ‪.77‬ى‬
‫)‪ (3‬عمدةّ الداعي‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬سفينة باّمر النوار ‪ :‬ج ‪.1‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪9‬‬

‫وقاّمل أمي الؤممني علحيه السلما ‪ :‬ضياّمءت القلحب من اكفل اللل )‪.(1‬ى‬
‫وروي امن موسى علحيه السلما رأى رجلة يتضهمرع عظيمهاّمة ‪ ،‬ويهدعو رافعهاّمة يهديه ويبتههل ‪،‬‬
‫فأوحى ال تعهاّمل اله موسهى علحيهه السهلما ‪ :‬لهو فعههل كهذا وكهذا ‪ ،‬لنمهاّم اسهتجبت دعهاّمئه ‪ ،‬لمن‬
‫فه ه بطن ههه حرامه هاّمة ‪ ،‬وعلح ههى ظه ههره حرامه هاّمة ‪ ،‬وفه ه بيت ههه حرامه هاّمة )‪ (2‬وورد ‪ :‬ال ههدعاّمء م ههع اك ههل اله هراما‬
‫كاّملبناّمء علحى الاّمء )‪.(3‬ى‬
‫وهذا من اهمم الوانع من افجاّمبة الدعاّمء ‪ ،‬وللحدعاّمء شرائط وآداب ذكرت شطراة منهاّم ف ه‬
‫التعلحيقههة علحههى حههديث )الربعم هاّمءةّ( عنههد قههول أمي ه الههؤممني علحيههه السههلما الههدعاّمء يههرمد القض هاّمء‬
‫النبَما فاّمتذوه عمدةّ‪.‬ى‬
‫وأمم هاّم هن هاّم فههأقول ‪ :‬كم هاّم امن هن هاّمكر شههروطاّمة لب همد للحههداعي مههن مراعاّمت هاّم والحتف هاّمل ب هاّم ‪،‬‬
‫وهي كهثيةّ ‪ ،‬وقهد ذكهر منههاّم الس ميد الجهمل علحهي بن طهاّمووس )‪ (4‬فه )القبهاّمل( والشيخ اللحيهل‬
‫ابن فهد )‪ (5‬ف )عمدةّ الداعي( وغيهراّم فلبمد هناّم من ذكر ماّم لبمد‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬نثر اللحمئاّمل‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬سفينة باّمر النوار ‪ :‬ج ‪.1‬ى‬
‫)‪ (3‬عمدةّ الداعي‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬قاّمل ف )أمل المل( ‪ :‬حاّمله ف العلحم والفضل ‪ ،‬والزهههد والعبهاّمدةّ والثقهة والفقههه ‪ ،‬والللهة والهورع اشههر مهن أن‬
‫يذكر ‪ ،‬وكاّمن ايضاّمة شاّمعراة أديباّمة ‪ ،‬منشأ بلحيغاّم‪.‬ى قاّمل ‪ :‬وذكره السيد مصَطفى ف رجاّمله فقاّمل ‪:‬‬
‫مههن اجملء هههذه الطاّمئفههة وثّقاّمت هاّم ‪ ،‬جلحيههل القههدر ‪ ،‬عظيههم النزلههة ‪ ،‬كههثي الفههظ ‪ ،‬نق همي الكِلما ‪ ،‬ح هاّمله ف ه‬
‫العباّمدةّ والزهد اظهر مهن ان يهذكر ‪ ،‬لهه كتهب حسهنة رضهي اله عنهه‪.‬ى الرضهوي ‪ :‬ذكهر الهمر طهاّمب ثّهراه مؤملفهاّمت ههذا‬
‫السميد الطاّمهر القلحيل النظي ‪ ،‬فعلحيهك باّمقتنهاّمء مهاّم تيمسهر لهك منههاّم ففيههاّم معهاّمرف اليمهة ‪ ،‬والاّممهاّمت رباّمنيمهة تنيه القلحهب‪.‬ى‬
‫ص منهاّم باّملذكر )كشف المجة لثمرةّ الهجة( فل تغفل عن مطاّملعته‪.‬ى‬ ‫ب ‪ ،‬جمل شأنه‪.‬ى وأخ م‬ ‫وتدي ال الدر م‬
‫وذكهره الكِفعمهي فه )البلحهد الميه( فقهاّمل ‪ :‬السهميد العملمهة ‪ ،‬رضهمي الهدين ‪ ،‬سهلحيل النبيهاّمء والرسهلحي ‪ ،‬أبو‬
‫القاّمسم علحي بنموسى بن جعفر ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى الطاّمووس العلحوي الفاّمطمي ‪ ،‬قمدس ال روحه ‪ ،‬واسكِن الرحة فرجاّممه وضريه‪.‬ى‬
‫)‪ (5‬قاّمل الشيخ الثقة الثبت الشيخ عباّمس القمي طاّمب ثّراه ف )الكِن واللقاّمب( ف ترجته ‪:‬‬
‫‪. 10‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫منهاّم فنقول ‪ :‬بعهد ان عرفهت مهاّم ههو الههم منههاّم ‪ :‬تعتهبَ فه الهداعي امهور ثّلثّة )امولهاّم( صهمحة‬
‫العتقهاّمد بعنه ان يعتقههد أمن هههذا الههدعاّمء الهأثّور عههن النههب صههلحى اله علحيههه وآلههه وسههلحم او عههن‬
‫افلماّمما علحيه السلما من حيث انه كلما العصَوما علحيه السلما أو أنهه أمهر باّملهدعاّمء بههه فلحههه الثّهر‬
‫الباّملغ ف نيل الطلحوب والوصول ال القصَود ‪ ،‬وأن ال تعاّمل يبملحغه به مأربه بل ريب ف ذلههك‬
‫ول ترديد ‪) ،‬وثّاّمنيهاّم( التومجه وافلنقطاّمع ال ال سبحاّمنه حاّمل الدعاّمء ‪ ،‬والنقلع عمماّم سواه ‪،‬‬
‫قاّمل ال تعاّمل )ذفايدبعوُا اللنـهذ ميخلك ك‬
‫صيذن( )‪) (1‬وثّاّملثهاّم صمحة‬ ‫ب‬
‫__________________‬
‫جاّمل الساّملكِي ‪ ،‬ابو العباّمس احد بن ممد بن فهد اللحي السدي الشيخ الجهل ‪ ،‬الثقهة الفقيههه ‪ ،‬الزاههد العهاّمل ‪،‬‬
‫العاّمبههد الصَ هاّمل ‪ ،‬الههورع التقههي ‪ ،‬ص هاّمحب القاّمم هاّمت العاّمليههة ‪ ،‬والصَههنفاّمت الفاّمئفقههة ‪ ،‬كاّمله همذب الب هاّمرع ش هرحر الختصَههر‬
‫الناّمفع و )الونجز( و )التحرير( و )عمدةّ الداعي( و )التتحصَي( و )التلحمعة اللحية( وغي ذلك‪.‬ى‬
‫توف سنة ‪ 841‬ودفن ف جوار )مولناّم( اب عبههد اله السهي علحيهه السههلما قههرب )خيمگهاّمه( وقههبَه مشهههور‬
‫يزار ‪ ،‬وينقل عن السيد الجل صاّمحب الرياّمضر انه ينتاّمبه ويتبَكر به‪.‬ى‬
‫)‪ (1‬سهورةّ الهؤممن اليهة ‪.14‬ى روى الشهيخ قهدس سهره فه المهاّمل مسهندا اله ممهد بهن عجلن قهاّمل ‪ :‬اصاّمبتن فاّمقهة‬
‫شديدةّ واضاّمقة ‪ ،‬ول صديق لضيقي ‪ ،‬ولزمن دين ثّقيل ‪ ،‬وغري يلحنج باّمقتضاّمفئه ‪ ،‬فتوجهت نو دار السههن بهن زيههد‬
‫وهو يومئذ امي الدينة ‪ ،‬لعرفة كاّمنت بين وبينهه ‪ ،‬وشهعر بهذلك مهن حاّمل ممهد بن عبهد اله بهن علحهي بن السهي‬
‫علحيه السلما وكاّمنت بين وبينه قدي معرفة فلحقين ف الطريق فأخذ بيدي وقاّمل ل ‪ :‬قد بلحغن ماّم انت بسبيلحه ‪ ،‬فمن‬
‫تؤمممههل لكِشههف م هاّم نههزل بههك؟ي قلحههت ‪ :‬السههن بههن زيههد ‪ ،‬فق هاّمل ‪ :‬اذن ل تتقضههى حاّمجتههك ‪ ،‬ول تسههعف بطلحبتههك ‪،‬‬
‫فعلحيهك بهن يقههدرعلحى ذلههك ‪ ،‬وههو اجههود الجههودين فهاّملتمس مهاّم تهؤمملحه مههن قفبنلحهفهه ‪ ،‬فهإن سهعت ابههن عممههي جعفههر بهن‬
‫ممد علحيه السلما يمدث عن أباّمفئه عهن جهمده عهن أبيهه السهي بهن علحهي عن ابيهه علحهي بهن ابه طهاّملب علحيهه السهلما‬
‫ب صلحى ال علحيه وآله وسلحم قاّمل ‪:‬‬ ‫عن الن م‬
‫اوحههى اله اله بعههض انبيهاّمفئه فه وحيههه اليههه ‪ :‬وعمزته وجلله ‪ ،‬لقطعهمن امههل كهمل مؤمفمههل غيي ‪ ،‬باّمليهاّمس ‪،‬‬
‫ولكسههومنه ثّههوب الذلهمهة فه النهاّمس ‪ ،‬ولبعههدمنه مههن فنهنرجههي وفضهلحي ‪ ،‬ايؤمفمههل عبههديفي الشههدافئد غيي والمههور بيههدي ‪،‬‬
‫ن الواد؟ي بيدي مفاّمتيح البواب وهي‬ ‫ويرجو سواي واناّم الغ م‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪11‬‬

‫القرائة( لاّم ورد عن الماّمما الواد علحيه السلما من عدما صعود الدعاّمء اللححون اليههه تعهاّمل )‪ (1‬ثه‬
‫امنه قهد تهؤممخر افلجاّمبهة مهع تلحهك الشهرائط الت عرفتههاّم اذا مهاّم اقتضهت مصَهلححة العبهد ذلهك ‪ ،‬او‬
‫ب اله سههبحاّمنه سهاّمع صههوت عبههده وهههو يتضهمرع اليههه ويلحهمح علحيههه ‪ ،‬راغبهاّم فيمهاّم عنههده طاّملبهاّم‬
‫أحه م‬
‫فيماّم لديه ‪ ،‬فل يعمجل له باّملقضاّمء ليكِثر من افلناّمبة والنقطاّمع اليه‪.‬ى‬
‫روي عن جاّمبر بن عبد ال ‪ :‬قاّمل النب صلحى ال علحيهه وآلهه وسهلحم امن العبهد ليهدعو اله‬
‫ب ان ل ازال اسع‬ ‫وهو يمبه فيقول لبَئيل ‪ :‬اقض لعبدي هذا حاّمجته وامخرهاّم ‪ ،‬فاّممن اح م‬
‫__________________‬
‫مغلحقة ‪ ،‬وبهاّمب مفتهوحر لن دعاّمن‪ ،‬اليعلحهم أنهه مهاّم أوهنتهه )دهنتهه ‪ ،‬خ ل( ناّمئبهة ل يإلحهك كشهفهاّم عنهه غيي ‪ ،‬فمهاّمل‬
‫اراه بأملحه معرضاّم عمن ‪ ،‬قد اعطيته بودي وكرمي ماّمل يسألن ‪ ،‬فأعرضر عمن ول يسألن ‪ ،‬وسهئل ف نهاّمفئبته غيي ‪،‬‬
‫واناّم ال ابتدأ باّملعطيهة قبهل السهئلحة ‪ ،‬افأسهئل فل تاجيهب؟ي )فل اجهود ‪ ،‬خ ل( كمل ‪ ،‬اليهس الهود والكِهرما له ‪ ،‬اليس‬
‫الدنياّم والخرةّ بيدي ‪ ،‬فلحو أن اهل سبع ساّموات وارضي سألون جيعاّمة فأعطيت كمل واحد منهم مسئلحته مهاّم نقههص‬
‫ذلك من ملحكِي مثل جناّمحر بعوضة ‪ ،‬وكيف ينقص ملحك اناّم قميمه ‪ ،‬فياّم بؤمنسهاّمة لن عصَاّمن وله يراقبنه ‪ ،‬فقلحهت لهه يهاّم‬
‫ابههن رسههول ال ه اعههد علح همي هههذا الههديث ‪ ،‬فأع هاّمده ثّلثّ هاّمة ‪ ،‬فقلحههت ‪ :‬ل وال ه ل س هئلحت احههداة بعههد هههذا حاّمجههة‪.‬ى فم هاّم‬
‫لبثت أن جاّمئن ال برزق وفضل من عنده‪.‬ى‬
‫)‪ (1‬الفصَول الهممة ف اصول الئفممة ‪ ،‬عمدةّ الداعي ‪ ،‬قاّمل ابن فهد قدس سره ‪ :‬ل يصَههعد اله اله ‪ ،‬اي ل يصَهعد‬
‫ملححوناّم اليه يشهد علحيه الفظة باّم يوجبه اللححن اذا كاّمن مغمياة للحمعنه ويهاّمزى علحيهه كهذلك ‪ ،‬بل يهاّمزيه علحهى قهدر‬
‫قصَههده ومهراده مههن دعهاّمفئه ‪ ،‬فكِههثياة مهاّم نههرى مههن اجاّمبههة الههدعوات غيه العنربهاّمت‪ ،‬وكههثياة مهاّم نشهاّمهد مههن أهههل الصَههلحر‬
‫والورع ومن يرجى اجاّمبة دعاّمءهم ل يعرفون شيئاّمة من النحو‪.‬ى‬
‫الرضوي ‪ :‬والول حل كلما افلمهاّمما علحيهه السهلما علحهى ظهاّمهره دون تأويهل ‪ ،،‬وقهول ابهن فههد قهدس سهره ‪:‬‬
‫فكِههثياة مهاّم نههرى مههن اجاّمبههة الههدعوات ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ل ينهاّمفيه ‪ ،‬فلمكِهاّمن ان يههأمر سههبحاّمنه جبَئيههل علحيههه السههلما بقضهاّمء حوائهفهج‬
‫هؤملء قبل ان يرفع دعاّمؤهم اليه ‪ ،‬لعلحمه تعهاّمل بههه ‪ ،‬فهاّمنه وعهد باّمجاّمبهة دعهاّمء الهداعي فقهاّمل )ادعهون اسهتجب لكِههم(‬
‫وف عدما صعود الدعاّمء اللححون اليه تعاّمل ايإاّمء بقصَوره عن حمد الكِماّمل ‪ ،‬وان اجيب صاّمحبه‪.‬ى‬
‫‪. 12‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫صههوته ‪ ،‬وامن العبههد ليههدعو ال ه عههز وج همل وهههو يبغضههه فيقههول ‪ :‬ي هاّم جبَئيههل اقههض لعبههدي هههذا‬
‫حاّمجته وعمجلحهاّم فاّممن اكره ان اسع صوته )‪.(1‬ى‬
‫وعه ههن أميه ه ه اله ههؤممني علحيه ههه السه ههلما ‪ :‬رمبه ه هاّم اتفخه ههرت عه ههن العبه ههد اجاّمبه ه هةت اله ههدعاّمء ليكِه ههون‬
‫اعظملجر الساّمئل ‪ ،‬واجزل لعطاّمء المل )‪.(1‬ى‬
‫ك فه ه ال ههدعاّمء اذا ت ههأخرت الجاّمب ههة عن ههك لصَ ههلححة‬ ‫اذا عرف ههت ه ههذا فل ينبغ ههي ان تشه ه م‬
‫عاّمئدةّ اليك ‪ ،‬فاّمنه ل يرتاّمب ف آياّمت ال امل القوما الكِاّمفرون‪.‬ى‬

‫الفصل الرولّ ‪ :‬فيِ بمجقربات مأثوُرة وغير مأبثوُرة‬

‫لطذذلب الكرزق والسكعة فيه ‪ ،‬واداكء الديوُن‬

‫‪ 1‬ـ )آيات كريمة بمجنربة للسعة فيِ الرزق(‬


‫‪ 1‬ه قيل ‪ :‬من قرأ سورةّ الفاّمتة )‪ (2‬ف اللحيلحة الول من كمل شهر ألف ممرةّ ‪ ،‬وآية )ذربنـنذا‬
‫خيـ ـبر‬
‫ت ذي‬‫ك ذوايربزقيـنذــا ذوأذن ـ ذ‬‫س ـذماكء تذبكــوُبن لذنذــا كعي ـمدا قلذنولكنذــا ذوآكخكرنـذـا ذوآيذـةم قمن ـ ذ‬
‫أذن ـكزيلّ ذع ذيليـنذــا ذمائكـذدمة قم ـذن ال ن‬
‫ك‬
‫ب‬‫ح يــا ذورهــا ب‬ ‫النراكزقيذن( )وآية( )ذوذمن يذـتنكق اللنـهذ( احدى وعشرين مهمرةّ ‪ ،‬و )يا ذراكزبق يــا فذـتـرـا ب‬
‫)‪(4‬‬ ‫)‪(3‬‬

‫ط( عشههر م هرات ‪ ،‬رزقههه ال ه السههعة والبَكههة‪.‬ى وق هاّملوا هههي مههن المرب هاّمت‬ ‫يــا غذنكـبيِ يــا بمغينكـبيِ يـذـا باكس ـ ب‬
‫العظيمة‪.‬ى وجد بط بعض تلمذةّ اللحسي رحه ال‪.‬ى‬
‫الرضوُي ‪ :‬نقلحته من خط جمدي العاّمل الربماّمن السميد الرتضى الرضوي علحم‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬عدةّ الداعي‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬أي فاّمتة الكِتاّمب ‪ ،‬وهي سورةّ المد‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬سورةّ الاّمئدةّ الية ‪.117‬ى‬
‫)‪ (4‬ستأت هذه الية الكِريإة ف الرقم ‪.3‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪13‬‬

‫الداية والتقى العروف باّملكِشميي قمدس ال روحه )‪.(1‬ى‬


‫‪ 2‬ه آية ممربة للحرزق هي قوله تعهاّمل )إكنن اللنـهذ بهـذوُ الـنرنزابق بذو اليبقـنوُةك اليذمتكيـبن( )‪ (2‬تقرؤوههاّم‬
‫كمل يوما سبعاّم وعشرين ممرةّ بعد صلحوةّ الصَبح مباّمشرةّ ‪ ،‬اربعي يومةاّم‪.‬ى‬
‫ح همدثّن ب هاّم الع هاّمل الفض هاّمل الشههيخ ممههد الرشههت النجفههي قههدس سههره وذكههر انههه عملحه هاّم‬
‫)‬
‫واصاّمب ماّملة كثياة قبل بلحوغ الربعي ‪ ،‬وذكر عن والده العملمة الشيخ عبههد السههي الرشههت‬
‫‪ (3‬رحه ال انه جمرباّم لذلك ‪ ،‬وعملحمهاّم آخرين فاّمستفاّمدوا ببَكتهاّم‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬ذكههره العملمههة اللحيههل الشههيخ الكِههبي آق هاّم بههزرگ الطهران ه رحههه ال ه ف ه )هديهمهة ال هرازي( فق هاّمل ‪ :‬هههو مههن اع هاّمظم‬
‫الجلء العلما ‪ ،‬وهو مههع تبمحههره فه العلحهوما الرسهومة واجتههاّمده فه الفقههه والصههول ‪ ،‬واطلعهه باّملتواريهخ والرجهاّمل ‪،‬‬
‫والدراية والتفاّمسي وغيهاّم من الفنون السهلمية ‪ ،‬وشهمدةّ حفظهه وضهبطه وحهدةّ ذهنهه وذكهاّمءه ‪ ،‬كهاّمن ف غاّميهة الهورع‬
‫والتقوى والزهد ف حطاّمما الدنياّم ‪ ،‬ماّم رأيت أحداة مثلحه ف جاّممعميته هذه الراتب ف النجف ف عصَره‪.‬ى‬
‫وذكره العملمة اللحيل الشهيخ علحهي البلدي البحرانه صهاّمحب )انهوار البههدرين( فه اجهاّمزته للحسههيد مهههدي بهن‬
‫السيد علحي الغريفي البحران علحهى مهاّم نقلحهه ولهده العملمهة الشهيخ حسهي رحهه اله ف )ممهع الفوايهد( فقهاّمل ‪ :‬السهيد‬
‫السند ‪ ،‬والركن العتمد العهاّمل العاّممههل العاّمبههد الفاّمضهل الكِاّممههل الزاهههد ‪ ،‬العهرضر عهن الهدنياّم ‪ ،‬والقبهل علحهى الخهرى ‪،‬‬
‫القق الطلحع ‪ ،‬الفقيه الناّمقد النبيه ‪ ،‬الرحوما الهبَور ‪ ،‬خهدين الولهدان والهور ‪ ،‬التقهي النقهي ‪ ،‬الزكهي الرضهي ‪ ،‬سهيدناّم‬
‫السيد مرتضى ابن العاّمل النقي السيد مهدي القمي الكِشميي اعل ال مقاّممه ف دار القاّممة‪.‬ى‬
‫وترجة العملمة ميزا ممدمهدي اللحكِهنوي الكِشميي ترجة ضاّمفية ف كتاّمبه )تكِملحههة نهوما السهماّمء( ج ‪2‬‬
‫تبتدأ من ص ‪، 219‬وتنتهي ف ص ‪.248‬ى‬
‫)‪ (2‬سورةّ الذارياّمت الية ‪.58‬ى‬
‫)‪ (3‬عهاّمل مقههق خههبي ‪ ،‬درس الصههول والعلحهوما العقلحيههة علحههى اعلما عصَههره الش هاّمر اليهههم باّملبنهاّمن ‪ ،‬وحضههر فه الفقههه‬
‫علحههى مشهاّمهي فقههاّمء زمهاّمنه العلما كاّملسهميد كهاّمظم اليههزدي ‪ ،‬وشههيخ الشهريعة الصههفهاّمن وغيهرهاّم ‪ ،‬لههه مههن الؤملفهاّمت‬
‫كتاّمب )كشف الشتباّمه( كتبه رداة علحى مفتياّمت رجل تركستاّمن تعمري يدعى موسى‬
‫‪. 14‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫وحه هدثّن بع ههض ال ههؤممني امن جاّمع ههة جمربوهه هاّم للح ههرزق ايضه هةاّم‪.‬ى قه هاّمل حلحي ههف ال ههورع والتق ههى العملم ههة‬
‫وال ههدي ق ههدس س ههره ‪ :‬جمربه هاّم ‪ ،‬واضه هاّمف ‪ :‬وكن ههت مواظبه هاّم علحيهه هاّم بع ههد كه همل ص ههلحوةّ ‪ ،‬غيههما راع‬
‫للربعي ‪ ،‬ووجدت بمطه طاّمب ثّراه ‪ :‬فاّمن ف ذلك اثّراة عجيباّمة ف زياّمدةّ الرزق‪.‬ى‬
‫‪ 3‬ه حدثّن شيخناّم اللحيل ‪ ،‬العملمة الكِبي ‪ ،‬الشيخ ممهد علحهي الوردبهاّمدي طهاّمب ثّهراه‬
‫)‪ (1‬قاّمل ‪ :‬تبدأ ليلحة الربعاّمء بعد صلحوةّ الغرب مباّمشرةّ وتقرأ الية الكِريإة )ذوذمن يذـتنكق اللنـهذ يذيجذعــل‬
‫ث ذل يحتكسب ومــن يـتـوُنكـل ذعلـذـى اللن ـكه فذـهـوُ حسـبه إكنن اللن ـه بــالكبغ أذمـكرهك‬ ‫ك‬ ‫ن‬
‫ذذ ي‬ ‫ب ذ ذ ي بب‬ ‫لهب ذميخذرجام ذويذـيربزقيهب مين ذحيي ب ذ ي ذ ب ذ ذ ذ ذ ذ ي‬
‫قذيد ذجذعذل اللنـهب لكبكقل ذشـييِةء قذـيدمرا( )‪ (2‬مههأةّ وأربههع عشهرةّ مهمرةّ ‪ ،‬ثه تقهرأ بعههدهاّم )سههورةّ القههدر( اربههع‬
‫مه همرات ‪ ،‬وتنف ههخ بع ههد الس ههورةّ فه ه الهه هاّمت الرب ههع ‪ ،‬اليميه ه ‪ ،‬اليسه هاّمر ‪ ،‬ف ههوق ‪ ،‬ت ههت ‪ ،‬قه هاّمل‬
‫وكذلك تفعل ليلحت الميس والمعة ‪ ،‬وقد جمربتهه مهراراة ‪ ،‬وعملحمتهه شخصَهاّمة وههو ايضهاّمة جمربهه ‪،‬‬
‫فاّمن قضيت‬
‫__________________‬
‫جاّمر ال علحى الشيعة الماّممية ‪ ،‬طبع للحمرةّ الثاّمنية ف طهران عاّمما ‪ ،1368‬وله غيه ف الؤملفاّمت ف متلحف العلحوما ‪،‬‬
‫قاّمل الشيخ آقاّم بزرگ الطهران رحه ال ‪ :‬كلحهاّم ف غاّمية الروعة واللل ‪ ،‬وذكر اساّمئهاّم ف الذريعة‪.‬ى‬
‫)‪ (1‬ذكههره العملمههة القمههي طهاّمب ثّهراه فه )الكِنه واللقهاّمب( ج ‪ 2‬فقهاّمل ‪ :‬العهاّمل الفاّمضههل ‪ ،‬الديههب البهاّمرع الشهاّمعر‬
‫التبمحههر الههبي اليزا ممههد علحههي الردبهاّمدي النجفههي داما عله ‪ ،‬رأيههت بطههه انههه ولههد فه ‪ 21‬رجههب ‪ 1312‬واخههذ‬
‫العلحم عن والده ث عن اساّمتذةّ العلحم شيخ الشريعة الصبهاّمن ‪ ،‬وحجهة السههلما اليزا علحههي آقهاّم الشهيازي قهمدس اله‬
‫تعاّمل اسرارهم والشخ الجل الشيخ ممههد حسههي الصههبهاّمن داما ظلحهه‪.‬ى لهه تهآمليف ورسهاّمئل ومقهاّملت كهثيةّ واشهعاّمر‬
‫جيدةّ ‪ ،‬ومن شعره ف مدحر امي الؤممني علحيه السلما‪.‬ى‬
‫ين ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههوء بع ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههبئه النب ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههأ العظيه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هتم‬ ‫لقه ه ه ه ه ه ه ه ه ههد وضه ه ه ه ه ه ه ه ه ههح اله ه ه ه ه ه ه ه ه ههدى فه ه ه ه ه ه ه ه ه ه يه ه ه ه ه ه ه ه ه هوما خه ه ه ه ه ه ه ه ه همم‬
‫كمه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمعن رشه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههده ضه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هملحت تيه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هتم‬ ‫ضه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههت طرفه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّم عنه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههه ني ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه‬
‫فغ م‬
‫الرضهوي ‪ :‬ولهه قصَهيدةّ ف افلمهاّمما موسهى بهن جعفهر علحيهمهاّم السهلما تهأت أبياّمت منههاّم فه الفصَهل الثهاّمن مهن‬
‫هذا الكِتاّمب ف الصَفحة ‪ ، 74‬وله كتاّمب )علحي وليد الكِعبة( اثّبتفيهه فضهيلحة لفلمهاّمما علحيهه السهلما ل يفهز باّم احهد‬
‫من خلحق ال سواه‪.‬ى طبع ف النجف عاّمما ‪ 1380‬مطبعة النجف‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬سورةّ الطلق الية ‪.3‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪15‬‬

‫الاّمجة ‪ ،‬وامل اعيد العمل ف السبوع الثاّمن أو الثاّملث فاّمناّم تقضى ل ماّملة‪.‬ى‬
‫الرضـوُي ‪ :‬ذكههرت هههذا العمههل للحسهميد العملمههة الوالههد قهمدس اله روحههه فههأقمره ‪ ،‬ووجههدت‬
‫صَههه ‪ :‬نقههل السههيد اللحيههل اليزا عبههد اله الشهيازي مههن ابنهاّمء عههم الرحهوما‬ ‫بطهمهه طهاّمب ثّهراه مهاّم ن م‬
‫استاّمذ العلحماّمء اليزا السيد حسن الشيازي اعل ال مقهاّممه ‪ ،‬عهن الرحهوما السهيد والهدي قهدس‬
‫سره )‪ (1‬انه قاّمل ‪ :‬من قرأ بي الغرب والعشاّمء هذه الية )ذوذمن يذـتنكق اللنـهذ ‪ (...‬مأةّ واربع عشهرةّ‬
‫مهرةّ ‪ ،‬عههدد سههور القههرآن اليههد ثه يقههر )النقههدر( اربهع مهرات ‪ ،‬وينفهخ بعههد الهرةّ الوله اله جههة‬
‫الفههوق ‪ ،‬وبعههد الثاّمنيههة ال ه جهههة يإينههه ‪ ،‬وبعههد الثاّملثههة ال ه جهههة ش هاّمله ‪ ،‬وبعههد الرابعههة ال ه جهههة‬
‫التحههت ‪ ،‬يفعههل ذلههك ليلحههة الربعهاّمء والميههس والمعههة يههرزق فه اسههبوعه بقههدر حهاّمجته ‪ ،‬وفيههه‬
‫فوائد اخر‪ ،‬كذا نقل عن الرحوما والدي وكاّمن قد رآه ‪ ،‬قاّمل وقد جربتهاّم مرارةا‪.‬ى‬
‫الرضوُي ‪ :‬انتهههى مهاّم نقلحتههه مههن خههط السههيد الرحهوما والههدي قههدس سههره‪.‬ى وليههس فه هههذا‬
‫النقههل قيههد الباّمش هرةّ بصَههلحوةّ الغههرب ‪ ،‬فلحههو فعههل ذلههك بعههد التكِههبيات الثلث بههل وبعههد تسههبيح‬
‫سيدتناّم الزهراء كاّمن حسناّم ‪ ،‬والنفخ بعد السورةّ هناّم يتلحف عن الصَورةّ الول كماّم ترى‪.‬ى‬
‫• ووجههدت بطههه قههدس سههره ايضه هاّمة صههورةّ اخههرى ته هاّملف هههذه الصَههورةّ والههت قبلحهه هاّم ‪،‬‬
‫اذكرهاّم ايضاّمة جيعاّمة بي النقول وهي ‪ :‬بسم ال المرحن المرحيم ‪ ،‬ف مشهد الرضاّم علحيه السههلما‬
‫بطوس يوما الثلثّاّمء ‪ 3‬شههر )ع ‪ (1‬سهنة ‪ 1352‬قلحههت لنهاّمب السهيد اللحيهل سهيد ميزا عبهد‬
‫اله الشهيازي التومسههلحي ‪ :‬اجزنه ذلههك العمههل الههذي اخههذته مههن والههدي ‪ ،‬فقهاّمل ‪) :‬اجهاّمزه دادما‬
‫اگر متاّمج باّمجاّمزه باّمشد( ث قاّمل ‪ :‬اجزتك ‪ ،‬وهو هذا ‪:‬‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬يعن ه ه به ههه جه ههد مؤمله ههف هه ههذا الكِت ه هاّمب ص ه هاّمحب الكِرام ه هاّمت الب ه هاّمهرةّ السه ههيد مرتضه ههى الرضه ههوي النجفه ههي الشه هههي‬
‫باّملكِشميي قدس سره تقدمت ترجته ف ص ‪.13‬ى‬
‫‪. 16‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫ليلحههة الربعهاّمء ‪ ،‬وليلحههة الميههس ‪ ،‬وليلحههة المعههة ‪ ،‬ثّلث ليهاّمل متواليههة ‪ ،‬يقهرأ بعههد صههلحوةّ الغههرب‬
‫ت‬‫وقبل نوافلحهاّم )سورةّ القدر( ستاّمة وينفهخ بعهد اتاّممههاّم فه كهمل مهمرةّ اله جهة مهن الههاّمت السه م‬
‫بههذا الهتتيب ‪ ،‬فههوق ‪ ،‬تههت ‪ ،‬يإيه ‪ ،‬يسهاّمر ‪ ،‬امهاّمما ‪ ،‬خلحههف ‪ ،‬ثه يقهرأ هههذه اليههة )ذوذمــن يذـتنـكق‬
‫اللنـ ـهذ ‪ (1) (...‬م ههأةّ وارب ههع عشه هرةّ مه هرةّ ‪ ،‬ع ههدد س ههور الق ههرآن ي ههأتيه رزق فه ه اسههبوعه ذل ههك بق ههدر‬
‫حهاّمجته ‪ ،‬وقههد جهمرب ‪ ،‬ونقههل السههيد اللحيههل الههذكور عههن الرحهوما السههيد والههدي انههه قهاّمل ‪ :‬امنه‬
‫وجدت من اثّر ذلك العمهل وجههدت فه نفسههي الرغبههة والنشهاّمط والقبهاّمل فه العبهاّمدات‪.‬ى انتههى‬
‫ماّم نقلحته من خط السيد الوالد قدس سره أيضةاّم‪.‬ى‬
‫حدثّن السيد الفاّمضل ممد علحي الهواهري الهاّمئري أنمهه جهمرب ههذا العمهل مهراراة للحهرزق‬
‫‪ ،‬وانههه يسههميه شههجرةّ الهاّمل ‪ ،‬لهاّم شهاّمهدته منههه مههن آثّهاّمر ‪ ،‬امل انهمهه ذكههر مهاّم يوافههق الصَههورةّ الثاّملثههة‬
‫وزيه هاّمدةّ علحيهه هاّم ‪ ،‬وهههي أمن سههورةّ القههدر تقه هرأ سههتاّمة بعههد الفه هراغ مههن اليههة ايضه هاّمة ‪ ،‬ونسههب هههذه‬
‫الصَورةّ ال الرندي رحه ال‪.‬ى‬
‫• وجدت بط السيد العملمة الوالد قمدس ال روحه ونمور ضههريه ‪ :‬لسههعة الههرزق مهمرب‬
‫‪ ،‬من قرأ آية )ذوذمن يذـتنكق اللنـهذ( اله )‪ ، (1‬فه كهل يهوما مهأةّ وخسهي مهرةّ اله اربعيه يومهاّمة ‪ ،‬فهاّمذا‬
‫بلحغ ال اربعي يوماّمة قرأهاّم مأةّ وسبعي مرةّ ‪.‬ى‪.‬ى رزقهاّمل رزقاّمة واسعاّمة من حيث ل نينتسب‪.‬ى‬
‫قاّمل العملمة الكِبي السيد مسن المي العاّمملحي رحه ال )‪ (2‬ف )مفتاّمحر الناّمت(‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬ممر ذكرهاّم ف ص ‪.14‬ى‬
‫ب عههن الههذهب‬ ‫)‪ (2‬مههن اعلما الشههيعة الماّمميههة الرمههوقي ‪ ،‬ومههن متهههديهم الب هاّمرزين ‪ ،‬خههدما الههدين السههلمي وذ م‬
‫الم هاّممي ب هاّملقلحم واللحس هاّمن ‪ ،‬فضههح اعههداء الههدين وكسههر شههوكة النواصههب والض هاّملي باّملههدليل والبَه هاّمن ‪ ،‬لههه ط هاّمب ثّ هراه‬
‫مؤملفاّمت كثيةّ مفيدةّ قميمة ف متلحف العلحوما ‪ ،‬ف‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪17‬‬

‫نقل عهن )منههاّمج العهاّمرفي( )‪ (1‬امن مهن اس باّمب الهرزق الداومهة علحهى قرائهة ههذه اليهة فاّمنهاّم ممربهة‬
‫لسعة الرزق قلحت ‪ :‬وقاّمل غيه فيهاّم ايضاّمة كذلك‪.‬ى‬
‫• ذكههر الههول ممههد حسههن الن هاّمئن فه ه كشههكِوله ‪ :‬ان مهمهاّم جه همرب لسههعة الههرزق وكفاّميههة‬
‫الهمماّمت قرائة هذه الية الباّمركة )ذوذمن يذـتنكق اللنـهذ ه ال ه لكبكقل ذشييِةء قذيدرام( )‪ (2‬ف كل يهوما ثّلث‬
‫‪ ،‬مصَملحياّمة علحى النب صلحى ال علحيه وآله وسلحم ثّلثّاّم قبلحهاّم ‪ ،‬وثّلثّاّم بعدهاّم‪.‬ى‬
‫• ح هدثّن بعههض اهههل العلحههم انههه جرب هاّم للحههرزق أيض هاّمة ‪ ،‬وذكههر انههه عملحمه هاّم غيه فاّمسههتفاّمد‬
‫ببَكتهاّم ‪ ،‬وحدثّن أيضاّمة أن جاّمعة اعوزتم النفقة ف السفر فكِتبهوا بههذلك اله بعههض العلحمهاّمء ‪،‬‬
‫فكِتههب اليهههم يههأمرهم بقرائته هاّم بعههد صههلحوةّ الصَههبح احههد عش هرةّ م هرةّ فعملح هوا ب هاّم امرهههم ف هرأوا اثّههر‬
‫ذلك‪.‬ى‬
‫• حدثّن العملمة السيد اللحيهل علحهي اكهبَ التهبَيزي )مظلحهومي( رحهه اله قاّمل ‪ :‬تكِتهب‬
‫ص عقيهق )والوله ان يكِهون اصهفر اللحهون( لسهعة الهرزق والعهمزةّ‬ ‫الية )الذكورةّ( بتماّممهاّم علحهى ف م‬
‫وأداء الدين قاّمل ‪ :‬وقد جمربت ذلك‪.‬ى‬
‫صَههدف( عمل آخههر لههذه اليههة الكِريإههة قهاّمل وجههدناّمه‬ ‫• ذكههر الشههيوان رحههه اله فه )ال ن‬
‫بط بعهض الكهاّمبر وقهاّمل ‪ :‬انهه مهمرب لتوسهعة الهرزق ‪ ،‬قاّمل ‪ :‬تبهدأ يهوما الميهس او المعهة او‬
‫الثّني ‪ ،‬فتغتسل قبل الشروع فيه ‪،‬وتصَلحى ‪ :‬ركعتي )‪ (3‬ث‬
‫__________________‬
‫الفقه والدب والتاّمريخ والرجاّمل وغي ذلك تدل علحهى تبمحهره وسهعة اطلعهه ذكرنهاّم اساّمئهاّم فه كتاّمبنهاّم )نهبَاس الشهريعة‬
‫افلسههلمية فه تصَهاّمنيف الشههيعة افلماّمميههة( ‪ ،‬مههن اشهههرهاّم )أعيهاّمن الشههيعة( موسههوعة كههبيةّ تتههوي علحههى تراجههم ضهاّمفية‬
‫لرجاّملت من الشيعة لم آثّاّمر ومآمثّر ف الدين والذهب جزاه ال عن السلما واهلحه خي جزاء السني‪.‬ى‬
‫)‪ (1‬للحسههد السههمناّمن ‪ ،‬ذكههره الياّمبهاّمن فه )وقهاّميع اليهاّمما( ج ‪ 3‬وقهاّمل ‪ :‬العهاّمل الفاّمضهل الهاّمج سههيد حسههن السههمناّمن‬
‫رحه ال‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬ممر ذكرهاّم ف صفحة ‪.14‬ى‬
‫)‪ (3‬بنمية الاّمجة ‪ ،‬وكذلك الغسل بنمية قضاّمئهاّم واستجاّمبة الدعاّمء )اللحئاّمل الخزونة(‪.‬ى‬
‫‪. 18‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫تصَلحي علحى النب صههلحى اله علحيههه وآلههه وسهلحم مههأةّ مهرةّ ‪ ،‬وتقهرأ اليهة مههأةّ وتسهعاّم وخسههي مهرةّ ‪،‬‬
‫اله اربعيه يومهاّم ‪ ،‬وتقرؤههاّم فه اليهوما الخيه مههأةّ وثاّمنيههة وثهاّمني مهرةّ ‪ ،‬وليكِههن ذلههك بعههد صههلحوةّ‬
‫الصَبح‪.‬ى‬
‫وفه ه كته هاّمب )اللحئ ههآمل الخزون ههة( )‪ (1‬ان افلبت ههداء ب ههذا العم ههل يه هوما المي ههس احس ههن م ههن‬
‫المعههة وافلثّني ه ‪ ،‬وان القرائههة ل تزيههد علحههى العههدد الههذكور ‪ ،‬ول تنقههص منههه ‪ ،‬وهههي ف ه الي هوما‬
‫الخي )‪ (179‬مرةّ بزيهاّمدةّ عشهرين مهرةّ علحهى كهل يهوما ‪ ،‬فيكِهون ممهوع قرائتههاّم )‪ (6380‬مهرةّ‬
‫علحى عدد حروف الية الشريفة ‪ ،‬وتصَملحي علحى النب وآله ف اليوما الخي مأةّ مرةّ بعدهاّم‪.‬ى‬
‫وهههذا العمههل لكِههثرةّ الههرزق ‪ ،‬وزي هاّمدةّ ال هاّمل ‪ ،‬ونيههل القصَههود مههن مت هاّمع الي هاّمةّ الههدنياّم وغي ه‬
‫ذلك مهن المهور الدنيويهة مهمرب‪ ،‬مهروي عهن اميه الهؤممني علحيهه السهلما ‪ ،‬وامدعهى جهع كثي ‪،‬‬
‫وجهمم غفي ه انههم جمربههوه ‪ ،‬وف ه اثّنهاّمء العمههل او بعههده تفتههح لههك ابهواب النجهاّمحر وبلحههوغ القصَههود‬
‫البتة‪.‬ى‬
‫وتقرأ الية بنيمهة خاّملصَهة ‪ ،‬واعتقهاّمد صههحيح ‪ ،‬مهع جهع الهاّمطر وتههدعو فهاّمن اله سهبحاّمنه‬
‫يتكِمرما علحيك باّملبحيث تعجز عن عمده ‪ ،‬ويصَهل الهراد فه العشهرةّ الوله ‪ ،‬وامل ففهي الثاّمنيهة ‪،‬‬
‫أو الثاّملثههة ‪ ،‬فهاّمن ل ه يصَههل اتفاّمق هاّمة ف ه الرابعههة اع هاّمد العمههل ثّاّمني هاّمة ‪ ،‬فهاّمنه يبلحههغ مقصَههوده فيههاّم بل‬
‫ك ف ذلك ول شبهة‪.‬ى‬ ‫شم‬
‫وقاّمل بعهض العلحمهاّمء يتهاّمر لهه مكِاّمنهاّمة خاّمليهاّمة مهن الشهواغل ‪ ،‬ول يكِلحمهم احهداة ‪ ،‬ول ينظهر‬
‫صَي علحى النب وآلة مأةّ مرةّ أيضاّمة آخر العمل ‪ ،‬يعن بعد اليوما الربعي‪.‬ى‬ ‫ف‬
‫ال ورائه ‪ ،‬ويلح م‬
‫ط افضل المدثّي ‪ ،‬وفخر العلحماّمء‬ ‫وهذه الكِيفية نقلحت بثلث وساّمئط من خ م‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬لحد بن عباّمس اليزيد مطوط عاّمما ‪.1278‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪19‬‬

‫‪ ،‬وهههذا العمههل مههع الش هرافئط مههن‬


‫والتهههدين العملمههة اللحسههي الههول ممههد ب هاّمقر رحههه ال ه‬
‫)‪(1‬‬

‫المرباّمت‪.‬ى‬
‫ونقل صاّمحب )الفرج بعههد الشهمدةّ( )‪ (2‬حكِاّميهة غريبهة فه خصَهوص ههذه اليهة ‪ ،‬فلحيجهع‬
‫اليه من شاّمء‪.‬ى‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬ق هاّمل العملمههة الشههيخ عب هاّمس القمههي ط هاّمب ثّ هراه ف ه ترجتههه ‪ :‬شههيخ السههلما والس هلحمي ‪ ،‬مههرموج الههذهب والههدين‬
‫المهاّمما ‪ ،‬العملمههة القههق الههدقق ‪ ،‬ممههد بهاّمقر بههن ممههد تقههي بههن مقصَههود علحههي اللحسههي قهمدس اله تعهاّمل ارواحهههم ‪،‬‬
‫واضهاّمف ‪ :‬قهاّمل شههيخناّم صهاّمحب )السههتدركر( ‪ :‬له يوفههق احههد فه السههلما مثههل مهاّم وفهمهق هههذا الشههيخ العظههم والبحههر‬
‫الضههم والطههود الشههم مههن ترويههج الههذهب واعلء كلحمههة الههق ‪ ،‬وكسههر صهولة البتههدعي ‪ ،‬وقمههع زخهاّمرف اللححههدين‬
‫واحيه هاّمء دارس سه ههنن اله ههدين اله ههبي ‪ ،‬ونشه ههر آثّه هاّمر أئفمه ههة السه هلحمي بطه ههرق عديه ههدةّ ‪ ،‬وانه هاّمء متلحفه ههة ‪ ،‬اجلحمهه هاّم وابقاّمهه هاّم‬
‫التصَه هاّمنيف الرائقههة النيقههة الكِههثيةّ ‪ ،‬الههت شه هاّمعت فه ه النه هاّمما ‪ ،‬وينتفههع به هاّم فه ه آنه هاّمء اللحي ههل واليه هاّمما العه هاّمل والاّمه ههل ‪،‬‬
‫والواص والعواما ‪ ،‬والعجمي والعرب ‪. ،‬ى‪.‬ى‪.‬ى وأضاّمف أيضاّمة ‪ :‬وف اللحؤملؤمةّ والروضهة البهيهمهة فه ترجتههه ‪ :‬وهههذا الشههيخ له‬
‫يوج ههد فه ه عصَ ههره ول قبلح ههه ل ههه قري ههن فه ه تروي ههج ال ههدين ‪ ،‬واحيه هاّمء شه هريعة سه هميد الرسه هلحي صه هلحى اله ه علحي ههه وآل ههه وسه هلحم‬
‫باّملتصَنيف والتأليف‪.‬ى والمر والنهي وقمع العتدين والخاّملفي مناّمهل الهواء والبدع سيماّم الصَوفية والبههدعي‪.‬ى وكهاّمن‬
‫اماّممه هاّمة فه ه المعه ههة والماّمعه ههة ‪ ،‬وهه ههو اله ههذي رموج اله ههديث ونشه ههره سه هيمماّم فه ه بلد العجه ههم ‪ ،‬وترجه ههم له ههم الحه هاّمديث‬
‫باّملفاّمرسههية بأنواعه هاّم مههن الفقههه والدعيههة والقصَههص والكِاّميه هاّمت التعلحقههة ب هاّملعجزات والغههزوات وغيه ه ذلههك م هاّم يتعلحههق‬
‫باّملشهرعياّمت ‪ ،‬مضهاّمفاّمة اله تصَهملحبه فه المهر بهاّملعروف والنههي عهن النكِهر ‪ ،‬وبسهط يهد الهود والكِهرما لكِهل مهن قصَهده‬
‫‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى )الكِن واللقاّمب( ج ‪.3‬ى‬
‫وقاّمل المر طاّمب ثّراه ف )امل المل( ف ترجته ‪ :‬مولناّم اللحيل ممهد بهاّمقر بهن مولنهاّم ممهد تقهي اللحسهي ‪،‬‬
‫عهاّمل فاّمضههل ‪ ،‬مهاّمهر ‪ ،‬مقههق مههدققه ‪ ،‬عملمههة ‪ ،‬فقيههه ‪ ،‬متكِلحههم ‪ ،‬مهمدث ‪ ،‬ثّقههة ثّقههة ‪ ،‬جهاّممع للحمحاّمسههن والفضهاّمفئل ‪،‬‬
‫جلحيل القدر ‪ ،‬عظيم الشأن ‪ ،‬اطاّمل ال بقاّمه ‪ ،‬ثم ذكر مؤملفاّمته‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬هههو مسههن بههن علحههي التنههوخي ق هاّمل ف ه )الكِن ه واللق هاّمب( السههن بههن علحههي بههن ممههد بههن اب ه الفهههم القاّمضههي‬
‫الماّممي صاّمحب )جاّممع التواريخ( وكتاّمب )الفرج بعد الشمدةّ( وكاّمن مصَاّمحباّمة لعضد الدولة‪.‬ى توف سنة ‪.384‬ى‬
‫‪. 20‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫وذكههر هههذا العمههل الرحهوما السههيد ممههد خهاّممنه اي التهبَيزي فه ممههوعته ايضهاّمة وقهاّمل ‪:‬‬
‫ممرب لكِمل حاّمجة واضاّمف ‪ :‬واناّم جمربته مرارا‪.‬ى‬
‫واشهتط ههو ايضهاّمة الطههاّمرةّ فيهه وخلحهمو الكِهاّمن مهن الشهواغل ‪ ،‬وذكههر ان قرائهة ههذه اليهة‬
‫فه ه اليه هوما الخيه ه )‪ (179‬مه هرةّ ايضه هاّمة ‪ ،‬وبعههدهاّم يصَه هملحي علحههى النههب وآلههه مههأةّ مه هرةّ ‪ ،‬ثه ه قه هاّمل ‪:‬‬
‫والمل من اخوان ف الدين الواظبة علحى هذا العمل لصلحر امورهم‪.‬ى‬
‫‪ 4‬ه روى الصَههدوق قههدس سههره )‪ (1‬باّمس هناّمده ال ه الصَ هاّمدق علحيههه السههلما ق هاّمل ‪ :‬مههن يق هرأ‬
‫)‬
‫سورةّ )والمذارياّمت( ف يومه أو فه ليلحتههه اصهلحح اله لهه معيشهته ‪ ،‬وأتهاّمه بهرزيق واسهع )الههديث(‬
‫‪.(2‬ى‬
‫‪ ‬ذكر الرحهوما السهيد ممهد خاّممنه اي التهبَيزي فه مموعهة لهه امن الواظبهة علحهى قهراءةّ‬
‫سه ههورةّ )اله ههذارياّمت( كه ههل ي ه هوما ته ههوجب اله ههثروةّ ‪ ،‬كم ه هاّم امن الداومه ههة علحه ههى قراءت ه هاّم و )الطلق( و‬
‫)الزممل( و )أل نشرحر( كل يوما مربة لمرالعاّمش والسعة ف الاّمل وللحرزق من حيث ل يتسههب‬
‫بنحو تعجز العقول والفكِاّمر عنه ‪،‬‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬قاّمل العملمة الثبت الشيخ عباّمس القمي طاّمب ثّراه ف ترجته ‪ :‬ابو جعفر ممد بن علحي بن السي بن موسههى‬
‫بههن به هاّمبويه القمههي شههيخ الفظههة ‪ ،‬ووج ههه الطاّمئف ههة السههتحفظة ‪ ،‬رئيههس اله همدثّي والصَههدوق فيمه هاّم يرويههه عههن الئفمههة‬
‫الط هاّمهرين علحيهم هاّم السههلما ‪ ،‬ولههد بههدعاّمء مولن هاّم ص هاّمحب المههر علحيههه السههلما ون هاّمل بههذلك عظيههم الفضههل والفخههر ‪،‬‬
‫فعممت بركته الناّمما ‪ ،‬وبقيت آثّاّمره ومصَنفاّمته مدى الياّمما ‪ ،‬له نو من ثّلثأةّ مصَنف ‪ ،‬قاّمل ابهن ادريهس فه حقهه ‪:‬‬
‫انه كاّمن ثّقهة ‪ ،‬جلحيهل القهدر ‪ ،‬بصَهياة باّملخبهاّمر ‪ ،‬ناّمقهداة للثّهاّمر ‪ ،‬عاّملهاّمة باّملرجهاّمل ‪ ،‬وهو اسهتاّمذ الفيهد مممهد بن ممهد‬
‫بههن النعمهاّمن‪.‬ى وقهاّمل العملمههة فه ترجتههه ‪ :‬شههيخناّم وفقيهنهاّم ووجههه الطاّمئفههة براسهاّمن ‪ ،‬ورد بغههداد سههنة ‪ 355‬وسههع منههه‬
‫شههيوخ الطاّمئفههة وهههو حههدث السه همن ‪ ،‬كه هاّمن جلحيلة حاّمفظه هاّمة للحه هاّمديث بصَههياة باّملرجه هاّمل ‪ ،‬ناّمقههداة للخبه هاّمر ‪ ،‬له ه يرقههي‬
‫القميي مثلحه ف حفظه وكثرةّ علحمه ‪ ،‬له نو من ثّلثأةّ مصَمنف ‪ ،‬ذكرناّم ف كتاّمبناّم الكِبي ‪ ،‬ماّمت باّملمري سنة احدى‬
‫وثاّمني وثّلثأةّ )انتهى( الكِن واللقاّمب ج ‪.1‬ى‬
‫)‪ (2‬ثّواب العماّمل‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪21‬‬

‫ل‪.‬ى‬
‫بيث ان فاّمتته القرائة ناّمراة قضاّمهاّم لي ة‬
‫وف )اللحئآمل الخزونة( ‪ :‬ورد ف الرواياّمت والخباّمر الصَحيحة امن من قرأ ه السهور الربهع‬
‫الذكورةّ ه كل يوما عاّمش ف دعة ‪ ،‬ووسع ف زرقه وعياّمله ‪ ،‬وبلحغ ذلك حمد التجربة‪.‬ى‬
‫وفه ه كته هاّمب )گههوهر شههب چه هراغ( امنه هاّم مههن ممربه هاّمت العه هاّمل الربهمهاّمن اله هاّمج ممل مصَههطفى‬
‫اليقينمية ‪ ،‬وذكر أمناّم من التوما المربة للحسعة ف الرزق والعيشة‪.‬ى‬
‫الرضــوُي ‪ :‬حكِههى له بعههض الههؤممني انههه علحمههم جاّمعههة هههذه السههور الربههع وكهاّمنت حاّملههة‬
‫البعض منهم سيئة جداة فعملحوا باّم فحسنت احوالم قاّمل ‪ :‬ولم فيهاّم اعتقاّمد عظيم‪.‬ى‬
‫‪ 5‬ه وجدت ف مموعة مطوطة ‪ :‬من ممرباّمت شيخناّم الفيهد رحهه اله )‪ (1‬لطلحهب الهرزق‬
‫ك‬‫ي اليذعكزيبز( يقرؤههاّم سههبعاّم ‪) ،‬اللربهـرم أكدمِ نكيعذمتذـ ذ‬
‫شاءب ذوبهذوُ اليذقكوُ ب‬ ‫)اللنـهب لذكطي ب‬
‫ف بككعذباكدهك يذـيربزبق ذمن يذ ذ‬
‫)‪(2‬‬

‫ف كبنا كفيما قذندرتذهب ذعلذيينا( كذلك سبعةاّم‪.‬ى‬ ‫واليطب ي‬


‫ونقل العملمة الشيخ ممد تقي الصفهاّمن رحه ال ف )مفتاّمحر السهعاّمدات( عههن بعههض‬
‫ف( اليههة‬ ‫الجملء قاّمل ‪ :‬من قرأ كمل يوما من شهر رجب اثّن عشرةّ مرةّ هذه الية )اللنـهب لذكطيـ ب‬
‫ك انه سيكِون ثّريماّم ‪ ،‬قاّمل ‪ :‬وقد جمرباّم رجاّمل معتبَون كاّملي‬ ‫‪،‬لش م‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬قهاّمل العلمههة الثبههت الشههيخ عبهاّمس القمههي طهاّمب ثّهراه فه ترجتههه ‪ :‬ابههو عبههد اله مممههد بههن ممههد بهن النعمهاّمن بهن‬
‫عبههد السههلما البغههدادي ‪ ،‬شههيخ الش هاّميخ اللحمههة ‪ ،‬ورئيههس رؤس هاّمء اللحمههة ‪ ،‬فخههر الشههيعة ‪ ،‬ومههي الش هريعة ‪ ،‬ملحهههم الههق‬
‫ودليلحه ‪ ،‬ومناّمر الدين وسبيلحه ‪ ،‬اجتمعت فيه خلل الفضل ‪ ،‬وانتهت اليهه رياّمسهة الكِهل ‪ ،‬واتفههق الميههع علحهى علحمهه‬
‫‪ ،‬وفضه هلحه وفقهههه وعههدالته وثّقتههه وجللتههه‪.‬ى كه هاّمن رحههه اله ه كههثي الاّمسههن ‪ ،‬جههم النه هاّمقب ‪ ،‬حديههد اله هاّمطر ‪ ،‬حاّمضههر‬
‫الواب ‪ ،‬واسع الرواية ‪ ،‬خبياة باّملخبهاّمر ‪ ،‬وباّملرجهاّمل والشهعاّمر ‪ ،‬وكهاّمن اوثّهق اهل زمهاّمنه باّملهديث ‪ ،‬واعرفههم بهاّملفقه‬
‫والكِلما ‪ ،‬وكل من تأخر عنه استفاّمد منه‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬سورةّ الشورى الية ‪.19‬ى‬
‫‪. 22‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫ممد باّمقر الداماّمد ‪ (1) ،‬واضاّمف ‪ :‬وف هذه الياّمما ايضاّمة جمرباّم جاّمعة واثّروا‪.‬ى‬
‫الرضــوُي ‪ :‬وجههدت بههط السههيد العملمههة الوالههد ق همدس ال ه روحههه ‪ :‬لسههعة الههرزق تقرؤه هاّم‬
‫كل يوما الف مرةّ ومهرةّ ‪ ،‬بعهد صهلحوةّ الصَهبح اربعيه يومهاّمة فه خلحهوةّ ‪ ،‬علحهى طههاّمرةّ ‪ ،‬ول تتكِلحهم‬
‫ف البي ‪ (2) ،‬ويشتط اتاّمد الوقت‪.‬ى وف ‪ 9‬و ‪ 11‬و ‪ 13‬رأى العاّممل اثّرهاّم‪.‬ى‬
‫‪ 6‬ه روى ابهو بصَهي عهن ابه عبهد اله علحيهه السهلما قهاّمل ‪ :‬ان لكِهل شهيء قلحب اّمة ‪ ،‬وقلحهب‬
‫القرآن )يس( فمههن قهرأ )يهس( فه نهاّمره قبهل ان يسهمي كهاّمن فه نهاّمره مههن الفههوظي والرزوقيه‬
‫حههت يإسههي ‪ ،‬ومههن قرأههاّم فه ليلحههه قبههل ان ينهاّمما وكهمل بههه الههف ملحنههك يفظههونه مههن كههل شههيطاّمن‬
‫رجيم ‪ ،‬ومن كل آفة )الديث( )‪.(3‬ى‬
‫رأيههت ف ه مموعههة للحمرح هوما السههيد ممههد خ هاّممنه اي الت هبَيزي ‪ :‬تبههدأ ي هوما المعههة فتق هرأ‬
‫سورةّ يس ثّلث مرات ‪ ،‬كل يوما ال يوما الميس ‪ ،‬فيكِون مموع القرائة احههد وعشههرون مهرةّ‬
‫‪ ،‬وتقه هرأ بعههد الفه هراغ مههن السههورةّ دعه هاّم )يذــا ذم ـين تبذح ـبل بكـكه عبذق ـبد الذمكــاكرهك( )‪ (4‬كههل يه هوما مه هرةّ ‪ ،‬وان‬
‫امكِنههك قرائههة السههورةّ احههد وعشهرين مهرةّ فه ملحههس واحههد وبعههدهاّم تقهرأ الههدعاّمء الههذكور ‪ ،‬فهههو‬
‫ممرب لكِل امر ‪ ،‬غي انك للحسعة ف الرزق والعيشة تبدأ به يوما الميس‪.‬ى‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬ترجههه فه )الكِنه واللقهاّمب( ج ‪ 2‬فقهاّمل ‪ :‬السههيد الجههل ممههد بهاّمقر بههن ممههد السههين افلسهتاباّمدي العههروف‬
‫باّمليدامهاّمد ‪ ،‬القههق الههدقق العهاّمل الكِيههم التبمحههر ‪ ،‬النمقهاّمد ‪ ،‬ذو الطبههع الوقمهاّمد ‪ ،‬الههذي حلحهمهى بعقههود نظمههه ‪ ،‬وجهواهر‬
‫سى الهداماّمد ‪ ،‬لن والهده كهاّمن صههراة للحمحقهق الثهاّمن‬ ‫نثره عواطل الجيهاّمد ‪ ،‬وسهبق بهواد فهمهه الصَهاّمفناّمت اليهاّمد ‪ ،‬م‬
‫رضوان ال علحيه فيدعى داماّمداة ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‬
‫وذكره الياّمباّمن ف وقاّميع الياّمما ج ‪ 3‬وقاّمل ‪ :‬السيد الكِيم التكِلحم الفيلحسوف السيد ممد باّمقر الداماّمد التوف سههنة‬
‫‪.1041‬ى‬
‫)‪ (2‬اي اثّناّمء العمل‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬ممع البياّمن لعلحوما القرآن‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬هو الدعاّمء الساّمبع من ادعية الصَحيفة السجاّمدمية‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪23‬‬

‫‪ 7‬ه حدثّن العملمة الورع اللحيل المجة السيد ميزا حسن الشهيازي قهدس سهره )‪ (1‬قاّمل‬
‫‪ :‬تقرأ هذه السورةّ )يس( ثّلثّاّمة ‪ ،‬ليلحة النصَف من شعباّمن ‪ ،‬مهمرةّ بقصَهد الياّمةّ والبقهاّمء اله عهاّمما‬
‫‪ ،‬واخرى بقصَد الصَحة والعاّمفية ‪ ،‬وثّاّملثة بقصَد سعة الرزق ‪ ،‬فاّمناّم ممربة لذلك‪.‬ى‬
‫ورأيت ف هاّممش )مقصَود الزائرين( ‪ :‬ان هذا الدعاّمء يقرأ ف كهل مهرةّ بعهد الفهراغ منههاّم‬
‫وهو ‪:‬‬
‫ت‬‫ك ‪ ،‬يـاذذا الطذـيوُكلّ ‪ ،‬ل الذـه ارل انيـ ذ‬ ‫بكيسم ال الذرحمكن الرركحيم الرلهرم ياذذ الرمـنن ل يبذمـبن ذعلذييـ ذ‬
‫ك‬
‫ت ذشـكهيقام ذميحبرومـام بمذقتنـرام فـيِ‬‫‪ ،‬ذظهبر الرلكجيـذن ‪ ،‬وجـابر المسـتذكجيكريذن ‪ ،‬واذمـابن الخـائككفيذن ‪ ،‬ان بكينـ ب‬
‫ب كشذقاذوكتيِ ذوكحيرذماكنيِ ‪ ،‬واكيقتاذر كريزقيِ وأثبيتكنيِ عنذدذك ذميربزوقام كعنذدذك بموُفنقــا‬ ‫الرزق فامبح فيِ ابقمِ الكتا ك‬
‫ت ذوكعنذدهب أببمِ اليككذتاكب( )‪.(2‬ى‬ ‫شاءب ذويبـثيبك ب‬
‫ك البمنذزكلّ )يذيمبحوُ اللنـهب ذما يذ ذ‬
‫ت فيِ كتابك ذ‬‫ت فارنك قبـيل ذ‬‫للذخييرا ك‬
‫‪ 8‬ه قاّمل صاّمحب منتخههب التهوما )‪ (3‬روى اللحسهي رحههه اله عههن السهمجاّمد علحيههه السههلما‬
‫انه‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬هو ابن العاّمل اللحيل الفقيه السميد ميزا علحي آقاّم نل آيهة اله السههيد ميزا حسهن الشهيازي قههدس اله ارواحههم‬
‫‪ ،‬كاّمن قدس سهره عاّملهاّم فقيههاّمة تقيهاّمة دميناّم ورعهاّم متاّمطهاّمة ف الشهئون الدينيهة قلحممهاّم رأيهت مثلحهه ‪ ،‬اديبهاّم باّمرعهاّمة ف العربيهة ‪،‬‬
‫قرأت علحيه ف الفقه شطراة من )شرايع السلما( للحمحقق اللحي رحه ال‪.‬ى‬
‫كاّمنت بينه وبي السميد الوالد قدس سره مودةّ وثّيقة قلحمماّم تكِون ف هذا العصَر بي العلحماّمء ‪ ،‬سلحيم النفههس‬
‫‪ ،‬ط هاّمهر النيمههة والطويههة‪.‬ى تههوف قههدس ال ه روحههه الط هاّمهرةّ ف ه النجههف ي هوما كنههت ف ه اي هران فكِ هاّمن فقههده لن هاّم خس هاّمرةّ لههن‬
‫تعههوضر ‪ ،‬وهههل يع هموضر رجههل العلحههم والههدين والههورع والتقههى بشههيء؟ي تغمههده ال ه برحتههه ورض هوانه وحشههره مههع اجههداده‬
‫العصَومي علحيهم السلما ف أعلحى جناّمنه‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬سورةّالرعد الية ‪.41‬ى‬
‫)‪ (3‬هو الول شكِرال اللحواسهاّمن )فه تكِملحهة نهوما السهماّمء عن الهآمثّر( قهاّمل ‪ :‬درس فه اصهفهاّمن وهناّمكر حضر علحهى‬
‫العملمة ميزا ممد القاّمين وغيه ف الرياّمضياّمت ‪ ،‬وعلحى العلمة السيد حسن‬
‫‪. 24‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫اذا كاّمن اول الشهر يوما افلثّنيه ‪ ،‬فاّمبهدء بقرائهة سههورةّ الواقعهة اله اليهوما الرابهع عشههر ‪ ،‬كههل يهوما‬
‫علحههى عههدد الي هاّمما ‪ ،‬فتقرؤه هاّم ف ه الي هوما الرابههع عشههر اربههع عش هرةّ م هرةّ ‪ ،‬وف ه كههل خيههس )‪ (1‬اقههرء‬
‫هذاالدعاّمء بعد الفراغ من السهور مهرةّ ‪ ،‬وههذا العمهل لتوسهعة الهرزق وتسههيل المهور الشهكِلحة ‪،‬‬
‫واداء الديون ‪ ،‬ممرب غي مرةّ وليكِتم من المهاّمل والسفهاّمء البتة )الدعاّمء(‪.‬ى‬
‫ك‬‫ذيا ذواكحبد )يا أذحبد ‪ ،‬خ( يا ماكجبد يا ذجوُابد ‪ ،‬يا ذحكليبم يا ذحرنابن ‪ ،‬يــا ذمنـرـابن يــا ككريـبم أسـئذـلب ذ‬
‫ك يـا ذسـقيدي ‪،‬‬ ‫ضيِ بها ذدينكـيِ وتبصـلكبح بهـا ذشـأكنيِ بكذريحذمتكـ ذ‬ ‫ك تذـلببم كبها ذشعكثيِ ‪ ،‬وتذـيق ك‬ ‫تبيحذفةم كمن تبذحفاتك ذ‬
‫ض ذفأيخكريجهب ‪ ،‬وان كاذن بعيـدام فذـذققرببـه‬ ‫ألرلهذم كان كان كريزكقيِ فيِ السماكء ذفأنكزلهب ‪ ،‬وان كاذن فيِ الر ك‬
‫ك‬ ‫ك‬ ‫ك‬
‫‪ ،‬واين كــاذن قذكريب ـام فذـيذقســرهب ‪ ،‬وان كــان قليلم فذذكثـقـرهب ‪ ،‬وان كــان كثكيــرام فذبــاكرك لــيِ فيــه ‪ ،‬ذوأركســلهب‬
‫ك‬
‫ك‪،‬‬ ‫ك ‪ ،‬وان لذـيم يذبكـين فذذكـقوُنهب كبكيبنوُنكيرتكـ ذ‬ ‫ك ‪ ،‬ول تبحــوُجكنيِ الــى كشـراكر ذخيلكقـ ذ‬ ‫على أيكدي كخياكر ذخيلكق ذ‬
‫ث يكــوُبن ‪ ،‬اك ـنـك علــى كـقل‬ ‫ث أكــوُبن ‪ ،‬ول ذتنبقيلنكــيِ اليـكه ذحيـ ب‬ ‫ك ‪ ،‬أللرهـنم انيـبقلـهب اكلـنيِ ذحييـ ب‬‫وذوحـذدانكينتك ذ‬
‫ذشيِةء قذكديبر )ذيا حبيِ ذيا قذـريوُبمِ ‪ ،‬يا واكحبد يا ذمكجيـبد ‪ ،‬يـا بذـ بر ـ خ ‪ ،‬يــا ذككريـبم ـ خ( يــاذرحيبم يـا غذنكـبيِ ‪،‬‬
‫ك‪.‬‬ ‫ك وذهقنئنا كراذمذتك ‪ ،‬وألكبسنا ذعافكيذتذ ذ‬ ‫صقل على بمذحنمةد وآكلّ بمحرمةد ‪ ،‬وتذرمم ذعلذيينا كنعذمتذ ذ‬ ‫ذ‬
‫وذكههره الع هاّمل اللحيههل السههيد ابههو القاّمسههم الوسههوي الصههفهاّمن ف ه )أب هواب الن هاّمن( نقلة‬
‫عههن العملمههة السههيد ممههد هاّمشههم الونس هاّمري الصههفهاّمن رحههه ال ه مسههندا ال ه اللحسههي الول‬
‫قدس سره )‪ (2‬وهو يرويه عن الماّمما زين العاّمبدين علحيه السلما ايضةاّم‪.‬ى‬
‫__________________‬
‫الههدمرس ف ه الفقههه والصههول ‪ ،‬وه هاّمجر ال ه النجههف وحضههر علحههى حجههة الههق الشههيخ مرتضههى النصَ هاّمري اعلحههى ال ه‬
‫مقاّممه‪.‬ى وذكر له كتاّمب )فضاّميل الساّمدات(‪.‬ى‬
‫)‪ (1‬من الميسي ف السبوعي‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬قاّمل الشيخ الجل التمر العاّمملحي طاّمب ثّراه ف )أمل المههل( ‪ :‬كهاّمن فاّمضهلة عاّملهاّمة ممققهاّمة متبمحهرةا‪.‬ى زاههداة ‪ ،‬عاّمبهداة‬
‫‪ ،‬ثّقة ‪ ،‬متكِلحماّمة ‪ ،‬فقيهاّمة ‪ ،‬له كتب ‪ ،‬وذكر مؤملفاّمته‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪25‬‬

‫وذكههره العملمههة العاّمصههر السههيد حسههن اللحواسهاّمن رحههه اله فه كشههكِوله وقهاّمل ‪ :‬لتوسههعة‬
‫ك فيه‪.‬ى وقاّمل ل رحه اله ‪ :‬جمربتههه‬ ‫الرزق وتسهيل المور الصَعبة ‪ ،‬واداء الديون ‪ ،‬ممرب ل ش م‬
‫منذ اربعي سنة‪.‬ى‬
‫وف بعض الكِتب ‪ :‬ان هذا العمل ممرب ويرزق اله تعهاّمل صهاّمحبه قبهل ان تتهم الربعههة‬
‫عشر يومةاّم‪.‬ى‬
‫الرضوُي ‪ :‬وقههد عملحتههه ممرتيه وقبههل بلحههوغ اليهوما الرابههع عشههر رأيههت اثّههره‪.‬ى حهدثّن العملمههة‬
‫السميد علحي اكبَ التبَيزي رحه ال أمنه جمربه لسعة الرزق واداء الدين‪.‬ى‬
‫‪ 9‬ه ذكر العملمهة السهيد ابهو القاّمسههم الصههفهاّمن رحههه اله فه )ابهواب النهاّمن( ان لقرائهة‬
‫سههورةّ الواقعهة للحسههعة فه الههرزق والعيشهة اثّهراة غريبهاّمة ‪ ،‬وذكههر لهاّم ثّلث صههور ‪ ،‬ثه قهاّمل ‪ :‬وفاّمئههدةّ‬
‫قرائة هذه السورةّ علحى احدى هذه الصَور كثيةّ ‪ ،‬منهاّم ‪ ،‬ان قاّمريههاّم ل يبتلحههي باّملضههيق والشهمدةّ‬
‫ويمتسع رزقه ‪ ،‬وتتكِفى جيع تمهمماّمفته ‪ ،‬وقاّملوا اناّم تجمربت‪.‬ى‬
‫وف منتخب التهوما ‪ :‬وهههي مههن المربهاّمت الهت ل تلحهمهف فيههاّم‪.‬ى وههذه الصَهور المهت ذكرههاّم‬
‫صاّمحب )ابو الناّمن( رحه ال‪.‬ى‬
‫__________________‬
‫وق هاّمل العملمههة الثبههت الشههيخ عب هاّمس القمههي رحههه ال ه ف ه )الكِن ه واللق هاّمب( ج ‪ : 3‬ممههد تقههي اللحسههي ‪،‬‬
‫)الول( كاّمن وحيد عصَره ‪ ،‬وقريد دهره ‪ ،‬اورع اهل زماّمنه وازهدهم واعبدهم ‪ ،‬قاّمل صاّمحب )حدائق القمربي( كمهاّم‬
‫ف )ضاّم( كاّمن ف علحهوما الفقهه والهديث والرجهاّمل فاّمئفنق اهل الهدهر ‪ ،‬وفه الزههد والعبهاّمدةّ والتقهوى والهورع وتهركر الهدنياّم‬
‫تاّمليه هاّمة تلحههو اسه هتاّمذه الههول عبههد اله ه الشوشههتي ‪ ،‬مشههتغلة طههول حيه هاّمته باّملرياّمضه هاّمت والاّمهههدات ‪ ،‬وتههذيب الخلق‬
‫والعبهاّمدات ‪ ،‬وترويههج الحهاّمديث والسههعي فه حوائهفهج الههؤممني ‪ ،‬وهدايههة اللحههق ‪ ،‬وانتشههرت بيتمههن هرمتفههه احهاّمديث اهههل‬
‫البيت علحيهم السلما ‪ ،‬وكاّمن مؤميداة من عند ال ومسمدداة ‪ ،‬واكثر العلحماّمء العلما من تلمذته ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ومصَنفاّمته كههثيةّ‬
‫منهاّم شرحاّمه العرب والفاّمرسي علحى كتاّمب من ل يضره الفقيه ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‬
‫الرضوي ‪ :‬واسم شرحه العرب )روضة التقي( طبع ف الطبعة العلحمية ف )قم( عاّمما ‪ 1393‬ف اربعة عشر‬
‫ملحدةا‪.‬ى‬
‫‪. 26‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫• الصَورةّ الوله ‪ :‬ان يبهدأ ليلحة السهبت فقيؤههاّم كهمل ليلحة ثّلث مهمرات ‪ ،‬وليلحة المعهة‬
‫ثاّمن مرات ‪ ،‬اله خسهة أسهاّمبيع مواضهباّمة علحهى ههذه الكِيفمية ‪ ،‬وقبهل الشهروع فه القرائهة فه كهل‬
‫ليلحة يقرأ هذا الدعاّمء ‪:‬‬
‫اللربه ـرم ايربزقنــا كرزق ـام ذواكســعام ذحللم طذيقب ـام كمــن غذيي ـكر ذك ـدد ‪ ،‬واس ـتذكجب ذديع ـذوُكتيِ كمــن غذييــر ذردد ‪،‬‬
‫ك‬ ‫ك‬ ‫وأعـوُذب بكـ ذ ك ك‬
‫ك مـن فذضـيذحذتيِ الذفيقـكر والـذدييكن ‪ ،‬وايدفذـيع ذعنقـيِ ذهـذذيكن بحـقق المـاذميكن السـبذطيكن الذح ذ‬
‫سـكن‬ ‫ذ‬
‫ك‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ك‬
‫سيكن عليهما السلمِ برحذمتك يا أرذحم الراحميذن‪.‬‬ ‫والبح ذ‬
‫الرضوُي ‪ :‬حمدثّن بعهض الفاّمضههل انههه جهمرب هههذه الصَهورةّ‪.‬ى وذكههر الرحهوما السهميد ممهد‬
‫خ هاّممنه اي ف ه مموعههة لههه ‪ :‬ان ل هاّم ت هأثّياة غريب هاّمة للحسههعة ف ه الههرزق والعيشههة ‪ ،‬ق هاّمل ‪ :‬وهههي مههن‬
‫المرباّمت الت ل تملحف فيهاّم‪.‬ى‬
‫• الصَههورةّ الثاّمنيههة ‪ :‬ان يبههدأ ليلحههة السههبت مههن اول الشهههر اله ليلحههة الميههس ويقرؤههاّم فه‬
‫كههل ليلحههة خههس مهرات ‪ ،‬وفه ليلحههة المعههة يقرؤههاّم احههد عشههر مهرةّ ‪ ،‬وقبههل الشههروع يقهرأ الههدعاّمء‬
‫التقدما ف الصَورةّ الول ثّلث مرات ‪ ،‬وبعد الفراغ منه يقول ‪:‬‬
‫ث البميسـتذكغيثين ‪،‬‬ ‫يا ذرزاذق البمكقرليذن ‪ ،‬ويا راكحذم الذمســاككيذن ‪ ،‬ويــا ذدلكيـذل البمتذذحيقكريـذن ويــا كغيــا ذ‬
‫ك يوُكمِ الكدين ‪ ،‬اكرياذك نذـيعبببد واكنياذك ذنستذكعيبن ‪ ،‬أرللهرم كان كان كريزقيِ فيِ السمآكء فأنكزليهب ‪ ،‬وان‬ ‫ويا مالك ذ‬
‫كان فيِ الرض فأخكرجهب ‪ ،‬وكان كاذ ذبعيدام فذـذققربهب ‪ ،‬وان كاذن قكليلم فذذكقثرهب واكين كاذن قذكريبـام فذـيذ ق‬
‫ســرهب‬
‫‪ ،‬وباكرك لنا كفيه بكذرحذمكتك يا أرحذم الرراكحكميذن‪.‬‬
‫• الصَورةّ الثاّملثة ‪ :‬قاّمل ‪ :‬نقل عن بعهض الكهاّمبر أنهم قهاّملوا يبدأ ليلحهة الميهس ويقرؤههاّم‬
‫خس مرات ‪ ،‬وليلحة المعة احد عشرةّ مرةّ وليلحة السبت ال ليلحة الربعاّمء كل ليلحة منهاّم خههس‬
‫مرات فيكِون مموع ماّم يقرؤه ف السبوع احد واربعي مرةّ‪.‬ى وف كهل مهرةّ بعههد الفهراغ مهن كههل‬
‫سورةّ يقرأ هذا الدعاّمء )أرللهم كان كاذن‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪27‬‬

‫كريزكقيِ كفيِ السمآء فأنكزليهب( ال ‪ ،‬وممر ف الصَورةّ الثاّمنية‪.‬ى‬


‫وقيههل ‪ :‬يبههدأ ليلحهة المعههة ‪ ،‬وهههذا العمههل بصَههوره الثلث والفضههل الههذكور لههه مههذكور فه‬
‫كتاّمب )اللحئآمل الخزونة( واضاّمف مهؤملفه ‪ :‬واندفعيهت التجربهة كثياة فه فاّمئهدةّ قرائهه ههذه السهورةّ‬
‫الباّمركة بذه الطرق ‪ ،‬والحاّمديث الصَحيحة تؤميد ذلك‪.‬ى‬
‫• صههورةّ رابعههة ‪ :‬مههذكورةّ فه ههاّممش كتهاّمب مقصَههود الزائريههن للحمرحهوما السههيد علحههي بههن‬
‫السههيد سههلحماّمن السههين ق هاّمل ‪ :‬وهههي ممربههة لميههع الهمم هاّمت تبههدأ ليلحههة المعههة فتقرؤهه هاّم خههس‬
‫مهرات وهكِههذا اله ليلحههة المعههة التيههة فتقرؤههاّم فيههاّم سههت مهرات ‪ ،‬فيكِههون ممههوع القرائههة احههد‬
‫واربعي مرةّ ‪ ،‬وف كل مرةّ بعد الفراغ من السورةّ تقرأ الدعاّمء الت مهرةّ ‪ ،‬فيكِههون ممهوع قرائتهه‬
‫ايضهاّمة كههذلك ‪ ،‬قهاّمل ‪ :‬وهههذا العمههل مهمرب لميههع الهمهاّمت ‪ ،‬وينهاّمل عهاّمملحه مهاّملة وثّههروةّ كههثيةّ‪.‬ى‬
‫ولو عملحه ف كل شهر ناّمل ماّملة وثّروةّ بيث ل يإكِنه عمده‪.‬ى‬
‫بكسـ ـكم الـ ـ الررحمـ ـكن النركحيـ ـكم )‪ (1‬اللرهـ ـذم الرزقنــا رزقـ ـام حللم طيــب واســعام مــن غيــر كــد ‪،‬‬
‫واســتجب دعوُتنــا مــن غيــر رد ‪ ،‬نعــوُذ بــك مــن الفضــيحتين الفقــر والــدين ‪ ،‬بحــث الســيدين‬
‫السندين السبطين الحسن والحسين صلوُات الـ عليهمـا وعلـى جـدهما وعلـى ابوُيهمـا وعلـى‬
‫أولدهمــا المعصــوُمين الطيــبين الطــاهرين ورحمــة ال ـ وبركــاته ‪ ،‬اللهــم يــا رازق المقليــن ‪ ،‬ويــا‬
‫راحــم المســاكين ‪ ،‬ويــا ذا القــوُة المــتين ‪ ،‬ويــا غيــاث المســتغيثين ‪ ،‬ويــا خيــر الناصـرين ‪ ،‬ايــاك‬
‫نعبد واياك نستعين ‪ ،‬أللهم ان كان رزقيِ فيِ السماء فأنزله ‪ ،‬وان كــان فــيِ الرض فــأخرجه ‪،‬‬
‫وان كان بعيدا فقربه ‪ ،‬وان كان قريبا فيسره وان كان‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬كههذا وجههدته مصَهمدراة باّملبسهملحة فه اوراق الرحهوما جهمدي السهميد مرتضههى الرضههوي النجفههي العههروف باّملكِشههميي‬
‫طاّمب ثّراه ‪ ،‬فاّمناّم اوثّر نقل الدعاّمء الت ف التم من اوراقه علحى النقل من الكِتاّمب )الرضوي(‪.‬ى‬
‫‪. 28‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫يسيرا فكثره ‪ ،‬وان كان كثيرا فخلده ‪ ،‬وان كان حرامام فحلله ‪ ،‬وان كان حلل فطيبه ‪ ،‬وان‬
‫كــان طيبــا فبــاركه لنــا برحمتــك يــا أرحــم الراحميــن ‪ ،‬وصــلى الـ علــى خيــر خلقــه محمــد وآلــه‬
‫الطيبين الطاهرين ‪ ،‬والحمد ل رب العالمين‪.‬‬
‫‪ 10‬ه تقهرأ اليهاّمت التيههة بعههد صههلحوةّ الصَههبح كههل يهوما احههدى وعشهرين مهرةّ اله اربعيه‬
‫يوماّمة متوالية وهي من المرباّمت للحخلص من الفقر والعسر )‪ (1‬والياّمت ‪:‬‬
‫ك ك ك‬ ‫ك ك‬ ‫)ذيا بذكنيِ إكيسذراكئيذل ايذبكبروا نكيعذمتكذيِ النكتيِ أذنيـذعيم ب‬
‫ت ذعلذييبكيم ذوأذيوبفوُا بذعيهدي بأوف بذعيهـدبكيم ذوإكيـنـا ذ‬
‫ي‬
‫صـقدمقا لقذمــا ذمذعبكـيم ذوذل تذبكوُنـبـوُا أذنوذلّ ذكــافكةر بكـكه ‪ ،‬ذوذل تذيشــتذـبروا كبآيـذـاكتيِ‬ ‫فـذـايرذهببوُكن‪ .‬ذوآكمنـبـوُا بكذمــا ذأنذزليـ ب‬
‫ت بم ذ‬
‫ثذذممنا قذكليمل ذوإكنياذي ذفاتنـبقوُكن ‪ ،‬ذوذل تذـيلبكبسوُا اليذحنق كباليذباكطكل ذوتذيكتببموُا اليذحنق ذوذأنتبيم تذـيعلذبموُذن( )‪.(2‬ى‬

‫‪ 2‬ـ ادعية مأثوُرة ومجرربه فيِ سعة الرزق ‪ ،‬واداء الذدين‬


‫‪ 1‬ه قاّمل جاّمل الساّملكِي السيد الجمل علحي بن طاّمووس قمدس ال روحه ونمور ضههريه ‪:‬‬
‫)‪ (3‬دعه هاّمء مه همرب فه ه سههعة الههرزق رأينه هاّمه فه ه تاّمريههخ الفاّمضههل الوحههد فه ه علحههومه علحههي بههن انههب‬
‫العروف باّمبن الساّمعي )‪ (4‬رواه عن احد بن ممد القاّمدسي )‪ (5‬الضهرير فقهاّمل حهدثّن انههه وصههل‬
‫بغداد فقيا ف حاّمل سهميئة ‪ ،‬ل يإلحهك شهيئاّمة مهن حطهاّمما الدنياّم )‪ (6‬فبقهي علحهى ذلهك مهدةّ فضهاّمق‬
‫ذرعاّمة باّم هو فيه )‪ (7‬فألم دعاّم فكِاّمن يدعو به ‪ ،‬ويواضب علحيههه ‪ ،‬فيمسههر اله لههه الههرزق وسهمهلحت‬
‫اسباّمبه وذكر انه صاّمر‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬اللحئاّمل الخزونة‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬سورةّ البقرةّ آية ‪.40‬ى‬
‫)‪ (3‬تقدمت ترجته ص ‪.9‬ى‬
‫)‪ (4‬ق هاّمل ف ه الكِنه ه واللقه هاّمب ج ‪ 1‬ف ه ترجتههه ‪ :‬خ هاّمزن الكِتههب للحمستنصَرالعباّمسههي ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى وك هاّمن فقيهه هاّم مه هثدثّاّم مؤمفرخ هاّمة‬
‫شاّمعراة أفديباّم ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‬
‫)‪ (5‬الفاّمرسي ‪ ،‬خ ل‪.‬ى‬
‫)‪ (6‬حط هاّمما الههدنياّم ‪ :‬م هاّم فيه هاّم مههن م هاّمل قلحيههل او كههثي ‪ ،‬سههي تحطاّمم هاّمة لتغميه وفذه هاّمبه تشههبيهاّمة ب هاّم تكِمسههر وتفتمههت مههن‬
‫الفعيدان‪.‬ى‬
‫)‪ (7‬ضاّمق ذرعاّمة باّملمر ‪ :‬اذا فقد القدرةّ علحى تمملحه‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪29‬‬

‫ذا ثّروةّ ويساّمر وتممل )‪ (1‬فسئلحته عن الدعاّمء فقاّمل ‪:‬‬


‫أللهم يا سبب من ل سبب له ‪ (2) ،‬يا سبب كل ذي سبب )‪ (2‬يا مسـبب السـباب مــن‬
‫غيــر ســبب ‪) ،‬ســبب لــيِ ســببا لــن اســتطيع لــه طلبــا( )‪ (3‬صــل علــى محمــد وآلّ محمــدوأغننيِ‬
‫بحللك عن حرامك ‪ ،‬بطاعتك عن معصيتك ‪ ،‬وبفضلك عمن سوُاك يا حيِ يا قي ـوُمِ )‪ (4‬صــل‬
‫على محمد وآلّ محمد وتب عليِ يا كريم ‪ ،‬واغفر ليِ يا حليم ‪ ،‬وتقبل منيِ واسمع دعائيِ ‪،‬‬
‫ول تعــرض عنــيِ فــانيِ عبــدك ‪ ،‬وابــن عبــدك ‪ ،‬وابــن أمتــك ‪ ،‬فقيــر بيــن يــديك ســائلك ببابــك ‪،‬‬
‫واقــف بفنائــك ‪ ،‬أرجــوُ منــك ‪ ،‬وأطلــب مــا عنــدك وأســتفتح مــن خزائنــك ‪ ،‬ســبحانك أنــت الـ‬
‫العظيم ‪ ،‬الحليم ‪ ،‬الجوُاد الكريم ‪ ،‬جد عليِ من فضلك ‪ ،‬وتكرمِ من رحمتك ‪ ،‬وتب عليِ يــا‬
‫سيدي توُبـة نصـوُحا فـانيِ أستغفرك وأتـوُب اليـك ‪ ،‬ول حـوُلّ ول قـوُة ال بـال العلـيِ العظيـم ‪،‬‬
‫وصلى ال علـى ســيدنا محمــد النـبيِ والـه الطــاهرين )وسـلم تسـليما كـثيرام ‪ ،‬برحمتــك يـا أرحـم‬
‫الراحمين( )‪.(5‬‬
‫الرضوُي ‪ :‬كاّمنت لذا الدعاّمء عند السيد العملمهة الوالههد قهمدس اله روحهه اهريمهة كههبَى ‪،‬‬
‫وجدت بمطه ماّم نصَه ‪ :‬افمن له اثّراة كثياة ف الرزق ول تضي خسة عشر يوماّمة حهت يظههر اثّهره‬
‫ظهوراة كلحيماّم‪.‬ى وذكر رحه ال ايضاّمة ان رجلة شكِى اليه البطاّملهة مهراراة ‪ ،‬وكهاّمن نمفعيلة فعلحممههه هههذا‬
‫الدعاّمء فعمل به علحى ماّم امره فكِثرت اشغاّمله ‪ ،‬واصاّمب ماّملة كثيةا‪.‬ى‬
‫__________________‬
‫)‪ : (1‬تمسن ف الاّمل‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬و‪ ،‬خ‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬كذا ف المنة الواقية عن تاّمريخ ابن الساّمعي‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬ال هناّم من الدعاّمء ذكره الكِفعمي ف هاّممش )البلحد المي( عن تاّمريهخ ابهن السهاّمعي الههذكور ‪ ،‬وكهذا فه )النهمهة‬
‫الواقية( واضاّمف نقلة عن ابن الساّمعي انه من واضب علحى هذا الدعاّمء يمسر علحيه المرزق وهميئت له اسباّمبه‪.‬ى‬
‫)‪ (5‬التن من الدعاّمء التب‪.‬ى‬
‫‪. 30‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫‪ 2‬ه روى الكِلحينه قههدس سههره )‪ (1‬فه )الكِهاّمف( باّمسهناّمده اله ابههن عمهاّمر )‪ (2‬قهاّمل ‪ :‬سههئلحت‬
‫أبهاّم عبههد اله علحيههه السههلما ان يعملحمنه دعهاّمء للحههرزق فعملحمنه دعهاّمء مهاّم رأيههت اجلحههب للحههرزق منههه ‪،‬‬
‫قاّمل ‪ :‬قل ‪:‬‬
‫أللهــم ارزقنــيِ مــن فضــلك الوُاســع الحللّ الطيــب ‪ ،‬رزق ـام واســعام حللم ‪ ،‬طيرب ـام بلغ ـام‬
‫للدنيا والخرة صبام صبام ‪ ،‬هنيئـام مريئـام ‪ ،‬مــن غيـر كـد ول مـن مـن أحـد مـن خلقــك ‪ ،‬ال ســعة‬
‫ضـلككه( )‪ (3‬فمــن فضــلك أســئل ‪ ،‬ومــن‬ ‫مــن فضــلك الوُاســع ‪ ،‬فانــك قلــت )ذوايسـأذبلوُا اللن ـهذ كمــن فذ ي‬
‫عطيتك أسئل ‪ ،‬ومن يدك المل أسئل )‪.(4‬ى‬
‫قهاّمل الشهيخ احهد مومحههدي القممههي العاّمصهر ‪ :‬ولقههد جمربنهاّمه كهثيا! فراينهاّمه كمهاّم قهاّمل ابهن‬
‫)‪(5‬‬
‫عماّمر‪.‬ى‬
‫‪ 3‬ه دعاّمء ممرب لطلحب الهاّمل وللحسهعة فه الحهوال ‪ ،‬تقهول بعهد صهلحوةّ الصَهبح مباّمشهرةّ ‪:‬‬
‫بسم ال الررحمكن الرركحيكم ‪ ،‬وصرلى ال ذعلى بمحرمةد وألككه الطاكهكريذن ‪ ،‬أرللهذم اكرنيِ‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬قهاّمل ابههو العبهاّمس احههد بههن علحههي النجاّمشههيفي )فهههرس اسهاّمء مصَههنفي الشههيعة( فه ترجتههه ‪ :‬ممههد بهن يعقههوب بهن‬
‫اسحاّمق ابو جعفر الكِلحين ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى شيخ اصحاّمبناّم ف وقته باّملري ‪ ،‬ووجتهتهههم ‪ ،‬وكهاّمن اوثّنهق النهاّمس فه الهديث وأثّبنتنههم ‪،‬‬
‫صهمنف كتهاّمب الكِهاّمف فه عشهرين سههنة ومهاّمت رحههه اله ببغههداد سههنة ‪ ، 329‬سههنة تنهاّمثّر النجهوما ‪ ،‬ثه ذكههر مؤملفهاّمته‬
‫طاّمب ثّراه‪.‬ى‬
‫وذكره السيد الجل علحي بن طاّمووس قدس ال روحه ف )كشف المجهة( فقهاّمل ‪ :‬الشهيخ التفهق علحهى ثّقتهه‬
‫واماّمنته ممد بن يعقوب الكِلحين تغممده ال جمل جلله برحته‪.‬ى‬
‫وذكههره العلمههة اللحسههي فه مقههدمته لكِتهاّمبه )مههرآةّ العقههول( فقهاّمل ‪ :‬الشههيخ الصَههدوق ثّقههة السههلما ‪ ،‬مقبههول‬
‫طوافئف الناّمما ‪ ،‬مدوحر الاّمص والعاّمما ‪ ،‬ممد بن يعقوب الكِلحين حشره ال مع الفئمة الكِراما‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬هههو معاّمويههة بههن عم هاّمر‪.‬ى قهاّمل النجاّمشههي ف ه )فهههرس اس هاّمء مصَههنفي الشههيعة( ‪ :‬ك هاّمن وجه هاّمة فه أصهحاّمبناّم ومقههدماّمة‬
‫كثياة الشأن عظيم الل ثّقة وكاّمن ابوه عماّمر ثّقة ف العاّممة ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬سورةّ النساّمء الية ‪.31‬ى‬
‫)‪ (4‬الواف ج ‪.5‬ى‬
‫)‪ (5‬هاّممش عدةّ الداعي‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪31‬‬

‫أدعوُك بأسمائك الحسنى ‪) ،‬ث تقول مأةّ وست مرات( يا جوُاد يا لطيف يا باسط يا مغنيِ ‪،‬‬
‫يا ال يا ل اله ارل هوُ )ثم تقوُلّ( أسئلك أن تصليِ على محمد وآلّ محمد ‪ ،‬وأن تعطينيِ مــن‬
‫خزائــن جــوُدك مــا تغنينــيِ حــتى ل احتــاج بــه الــى غيــرك وأن تعيننــيِ علــى طاعتــك وأداء حقــك‬
‫اليك‪.‬‬
‫وجدته ف كتاّمب )اللحمئاّمل الخزونة( وذكر مؤملفه انه من المرباّمت لذلك‪.‬ى‬
‫ط الع هاّمل الربمهاّمن ج همدي السههيد مرتضههى الرضههوي العههروف باّملكِشههميي‬
‫‪ 4‬ه وجههدت ب ه م‬
‫طاّمب ثّراه )‪ : (1‬للحغنه ‪ ،‬مههن السهرار الكِنونههة ‪ ،‬كههل يهوما سههبع مهرات ‪ ،‬جمربههه كههثي ‪ ،‬بسم ال‬
‫الررحمن الررحيم ‪ ،‬اللهم انيِ ضعيف فقوُنيِ ‪ ،‬أللهم انيِ ذليل فأعزنيِ ‪ ،‬أللهم انيِ فقيـر فـأغننيِ‬
‫‪ ،‬برحمتك يا أرحم الراحمين‪.‬ى‬
‫‪ 5‬ه روى الصَههدوق طهاّمب ثّهراه )‪ (2‬مسههنداة اله افلمهاّمما البهاّمقر علحيههه السههلما عههن آبهاّمفئه عههن‬
‫امي الؤممني علحيه السلما قاّمل ‪ :‬شكِوت اله رسهول اله صهلحى اله علحيهه وآلهه وسهلحم ندينهاّم كهاّمن‬
‫علحمي فقاّمل ياّم علحي قل ‪ :‬أللهم أغننيِ بحللك عن حرامك ‪ ،‬وبفضلك عرمن سوُاك‪.‬ى‬
‫فلحو كاّمن ليك مثل صبي ديناّمة قضاّمه ال عنك ‪ ،‬وصبي جبل باّمليمن ليس باّمليمن جبل‬
‫اجمل ول أعظم منه )‪.(3‬ى‬
‫قاّمل الشيخ باّمء الدين العاّمملحي قدس سره )‪ (4‬بعد نقلحه لذا الديث ‪ :‬كثر علحي الندين‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدمت ترجته ص ‪.13‬ى‬
‫)‪ (2‬تقدمت ترجته ص ‪.20‬ى‬
‫)‪ (3‬الماّمل‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬قهاّمل الهمر قههدس سههره فه )امههل المههل( فه ترجتههه ‪ :‬حهاّمله فه الفقههه والعلحههم والفضههل والتحقيههق والتههدقيق وجلل‬
‫القدر ‪ ،‬وعظم الشأن ‪ ،‬وحسن التصَنيف ‪ ،‬ورشاّمقة العباّمرةّ ‪ ،‬وجع الاّمسن اظهر من أن يذكر ‪ ،‬وفضهاّمئلحه اكههثر مههن‬
‫أن تصَر ‪ ،‬وكاّمن ماّمهراة متبمحراة ‪ ،‬جاّممعاّمة كاّمملة شاّمعراة أديباّمة ‪ ،‬منشأ )ثّقة( عدي النظي ف زماّمنه ف الفقههه والههديث‬
‫والعاّمن والبياّمن والرياّمفضي وغيهاّم‪.‬ى )ثم ذكر مؤملفاّمته(‪.‬ى قاّمل ‪ :‬وقد ذكره السيد علحي بن ميزا احهد فه )سهلفة العصَهر‬
‫ف‬
‫‪. 32‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫ف بعض السني حمت تاّموز الفاّم وخسمأةّ مثقاّمل ذهباّمة ‪ ،‬وكاّمن اصهحاّمبه متشهمددين فه تقاّمضيه‬
‫غاّميههة التشههديد ‪ ،‬حههت شهغلحن الهتمهاّمما بههه عههن اكههثر اشهغاّمل ‪ ،‬ول ه يكِههن له فه وفهاّمفئه حيلحههة ‪،‬‬
‫ف هواظبت علحههى هههذا الههدعاّمء ‪ ،‬فكِنههت اك همرره كههل ي هوما بعههد صههلحوةّ الصَههبح ‪ ،‬ورمب هاّم دعههوت بعههد‬
‫الصَههلحوات الخههر ايض هاّمة ‪ ،‬فيمسههر ال ه سههبحاّمنه قض هاّمئه ‪ ،‬وعمجههل ادائههه ف ه م همدةّ يس هيةّ بأس هباّمب‬
‫غريبة ماّم كاّمنت تطر باّملباّمل ‪ ،‬ول تمر باّملياّمل )‪.(1‬ى‬
‫وقاّمل السيد ممد رفيع الطباّمطباّمئي بعد نقل ذلك عهن الشهيخ البههاّمئي قهدس سهره ‪ :‬انهاّم‬
‫ايضاّمة لقد استفدت فاّمئدةّ كثيةّ من هذا الدعاّمء بعون ال تعاّمل )‪.(2‬ى‬
‫وقاّمل العملمة الكِبي السيد مسن المي العاّمملحي رحه ال )‪ (3‬واناّممن يوما اطلعي علحى‬
‫هذا الديث واظبت علحى قرائة هذا الدعاّمء ف الصَلحوات فماّم وجدت ضيقاّم ف العاّمش والمههد‬
‫ل امل ناّمدراة )‪.(4‬ى‬
‫الرضوُي ‪ :‬حدثّن بعض أهل العلحهم فقهاّمل ‪ :‬لهه اثّهر عجيهب فه اداء الدين ‪ ،‬وليهس فيهه‬
‫تلحمههف ابههداة ‪ ،‬ومه هاّم قرأتههه لههه امل ويههؤمدي دينه ه قبههل بلحههوغ السههبوع واضه هاّمف ‪ :‬واعتقههد انههه مههن‬
‫معجزات الرسول صلحى ال علحيه وآله وسلحم‪.‬ى‬
‫وشههكِى له بعههض الههؤممني دينهاّمة علحيههه عجههز عههن ادائهفهه فههأمرته بقرائههة الههدعاّمء الههذكور فه‬
‫قنوته وف اعقاّمب صلحواته ‪ ،‬وف ساّمفئر حاّملته ‪ ،‬فرأيته بعد مدةّ وقد‬
‫__________________‬
‫ماّمسن اعياّمن العصَر( فقاّمل فيه ‪ :‬علحم الفئمة العلما وسميد علحماّمء السلما وبر العلحههم التلطمههة باّملفضهاّمفئل امهواجه‬
‫‪ ،‬وفحههل الفضههل الناّمتههة لههديه افه هراده وأزواجههه ‪ ،‬وطههود العه هاّمرف الراسههخ وفضه هاّمؤهاّم الذيتحه همد لههه فراسههخ ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى والسههيد‬
‫مصَطفى ف الرجاّمل فقاّمل ‪ :‬جلحيل القدر ‪ ،‬عظيهم النزلهة ‪ ،‬رفيهع الشهأن ‪ ،‬كهثي الفهظ مهاّم رأيهت بكِهثرةّ علحهومه ووفهور‬
‫فضلحه ‪ ،‬وعلحمو رتبته ف كل فنون السلما كمن كاّمن له فن واحد ‪ ،‬له كتب نفيسة جيدةّ‪.‬ى‬
‫)‪ (1‬الربعون حديثةاّم‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬أنيس الدباّمء وسي السعداء‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬تقدمت ترجته ص ‪.16‬ى‬
‫)‪ (4‬معاّمدن الواهر ج ‪.1‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪33‬‬

‫اقبل علحمي مستبشراة بأداء دينه وصلحر حاّمله ‪ ،‬وشاّمهدت اثّر التمقي ف كسههبه وحرفتههه ‪ ،‬وقهاّمل‬
‫‪ :‬منذ ثّلثّي عاّمماّمة ل ار مثل هذا الدعاّمء ف اداء الدين‪.‬ى‬
‫نتفقههل عههن الرح هوما الخونههد الههول زيههن العاّمبههدين الگلحپاّميگ هاّمن رحههه ال ه )‪ (1‬قيههل ‪ :‬وك هاّمن‬
‫احد اوتاّمد عصَره ‪ ،‬ان الماّمما الرضاّم علحيه السهلما علحممهه ههذا الدعاّمء فه الناّمما ‪ ،‬للحمعيشهة وامهره‬
‫ان يقرأه مأةّ وعشر مرات بعد صلحوةّ الصَبح ف كل يوما‪.‬ى‬
‫‪ 6‬ه روى العيماّمشههي رحههه اله )‪ (2‬عههن عبههد اله بههن سهناّمن )‪ (3‬قهاّمل اتيههت مههولي الصَهاّمدق‬
‫علحيههه السههلما فقهاّمل ‪ :‬تريههد ان اعلحممههك دعهاّمءان انههت قرأتههه قضههى اله دينههك ‪ ،‬وحمسههن حاّملههك؟ي‬
‫قلحت ‪ :‬ماّم احوجن ال مثل ذلك قاّمل ‪ :‬قل بعد صلحوةّ الصَبح ‪:‬‬
‫توُكلت على الحيِ الذيل يمـوُت ‪ ،‬والحمـد لـ الـذي لـم يتخـذ صـاحبة ول ولـدا ‪ ،‬ولـم‬
‫اللهـم انـيِ أعـوُذ بـك‬ ‫)‪(4‬‬
‫يكن له شريك فيِ الملك ‪ ،‬ولم يكن لـه ولـيِ مـن الـذلّ وكـبره تكـبيرا‬
‫من البؤس والفقر ‪ ،‬ومن غلبة الدين والسقم ‪ ،‬وأسئلك أن تعيننيِ‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬عاّمل فاّمضل مقق ‪ ،‬كذا ف )الفوافئد الرضوية(‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬اسه ممد بن مسهعود قهاّمل العملمهة اللحهي رحهه اله فه ترجتهه ف )خلصهة القهوال( ‪ :‬ثّقهة صهدوق عيه ‪ ،‬مهن‬
‫عيههون هههذه الطاّمئفههة وكبيههاّم ‪ ،‬وقيههل انمههن بنه تيههم جلحيههل القههدر ‪ ،‬واسههع الخبهاّمر ‪ ،‬بصَههي باّملروايههة ‪ ،‬مطلحههع بهاّم‪.‬ى لههه‬
‫صَههر‪،‬‬
‫كتب تزيد علحى مأت مصَنف ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى وكاّمن ف اول امره عاّممي الذهب ‪ ،‬وسع حديث العاّممة ‪ ،‬واكثر منههه ‪ ،‬ثه تب م‬
‫وعاّمد اليناّم ‪ ،‬انفق علحى العلحم والهديث تركهة ابيهه سهاّميرهاّم ‪ ،‬وكهاّمنت ثّلثهأةّ ألهف دينهاّمر‪.‬ى الرضهوي ‪ :‬وقهد ذكهرت اساّمء‬
‫كثيين من اهل الضللة من هداهم ال ال الصَراط الستقيم من متلحف الذاهب الربعههة وغيههاّم قهديإاّمة وحههديثاّمة فه‬
‫كتاّمب )لهاّمذا اختنهاّم مهذهب الشهيعة الماّمميهة( لو اطلحعهت علحيهه تعرفهت علحهى اسهاّمفئهم فتعلحهم ان الهق يعلحهو ول يعلحهى‬
‫علحيه‪.‬ى وان مذهب الشيعة الماّممية قاّمئم علحى اصول يدعمهاّم العقل السلحيم‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬ذكره العملمة رحه ال ف )خلصة القوال( قاّمل ‪ :‬كاّمن كوفيماّم ثّقة من اصحاّمبناّم جلحيلة ل يطعن علحيه ف شيء‬
‫‪ ،‬وروى عن الصَاّمدق علحيه السلما ‪ ،‬قاّمل علحيه السلما فيه ‪ :‬أماّم انه يزيد علحى السمن خيةا‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬ال هناّم من الدعاّمء ورد عن النب صهلحى اله علحيهه وآلهه وسهلحم امن الهدعاّمء بهه يهذهب التسهقم والفقهر ‪ ،‬غيه أمن فه‬
‫اموله زياّمدةّ )ل حونل ول قموةّ افمل باّمل( وليس فيه لفظ )صاّمحبة(‪.‬ى‬
‫‪. 34‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫على اداكء حرقك اليه والى الناس )‪.(1‬ى‬


‫قاّمل العملمة اللحسي طاّمب ثّراه‪.‬ى )‪ (2‬وف رواية الشيخ الطوسي وغيه هكِذا ‪ :‬ومن غلبــة‬
‫الدين والسقم ‪ ،‬فصل على محمد وآله وأعنيِ على اداء حقك اليك والى الناس )‪.(1‬ى‬
‫الرضوُي ‪ :‬ذكر الول ممد حسن الناّمفئين فه كشههكِوله ‪ :‬انههه مههن جلئههل النعههم الليمهة‬
‫‪ ،‬وجاّممع للحعوائد الدنيومية والخرومية ‪ ،‬قاّمل وجمربه الههمذبون مهن الثربيه‪.‬ى وقهاّمل فه موضهع آخهر‬
‫منههه بعههد ذكههر اختلف فه ه بعههض الفه هاّمظه ‪ :‬وكيههف كه هاّمن ‪ ،‬وهههذا الههدعاّمء الشه هريف مههن جلحههة‬
‫الدعية المربة القطعمية‪.‬ى‬
‫وحدثّن بعض أهل العلحهم انهه جمربهه مهراراة لداء الهديون ‪ ،‬قاّمل وكنهت اديه قرائتهه‪.‬ى وذكهر‬
‫العملمههة السههيد عبههد اله البوشهههري رحههه اله ‪ :‬ان الداومههة علحيههه ناّمفعههة جهمداة ‪ ،‬واضهاّمف ‪ :‬وقههد‬
‫جربناّمه مراراة )‪.(3‬ى‬
‫الرضــوُي ‪ :‬ذكههرت ف ه كت هاّمب )ش هكِاّموى الشههيعة ال ه زعم هاّمء الههدين والش هريعة( ان رجلة‬
‫شكِى ال النب صلحى ال علحيه وآله وسلحم الوسوسهة وحهديث النفهس ‪ ،‬ودينهاّم فنندنحه )‪ (4‬والنعيلحة‬
‫)‪ (5‬فههأمره صههلحى ال ه علحيههه وآلههه وسههلحم بقرائههة هههذا الههدعاّمء مكِ همرراة ‪ ،‬فم هاّم لبههث ان ع هاّمد ال ه النههب‬
‫صههلحى اله علحيههه وآلههه وسههلحم فقهاّمل ‪ :‬يهاّم رسههول اله قههد اذهههب اله عمنه الوسوسههة ‪ ،‬وأمدى عنه‬
‫الندين ‪ ،‬وأغناّمن من النعيلحة )الهدعاّمء( تهومكلحت علحهى الهمي الذي ل يإهوت ‪ ،‬والمهد له الهذي له‬
‫ل من الذمل وكمبَه تكِبيةا‪.‬ى‬ ‫يتخذ ولداة ‪ ،‬ول يكِن له شريك ف اللحك ول يكِن له و م‬
‫‪ 7‬ه عن السي بن خاّملد )‪ (6‬قاّمل ‪ :‬لزمن دين ببغداد ثّلثاّمئة الف )درهراّم(‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬مقباّمس الصَاّمبيح‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬تقدمت ترجته ص ‪.19‬ى‬
‫)‪ (3‬السحاّمب اللحئاّمل ف الطاّملب العوال‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬اثّقلحه وابضه‪.‬ى‬
‫)‪ (5‬النعيلحة والعاّملة ‪ :‬الفقر والفاّمقة‪.‬ى‬
‫)‪ (6‬قاّمل العملمة اللحسي الول قدس سره ف )روضة التقي( ج ‪ : 14‬السي بن خاّملد الصَيف‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪35‬‬

‫وكاّمن ل دين عند الناّمس اربعمأةّ الف ‪ ،‬فلحم يدعن غرماّمئي اخرج لستقضي ماّمل علحى النهاّمس‬
‫واعطيهههم ‪ ،‬قهاّمل ‪ :‬فحضههر الوسههم ‪ ،‬فخرجههت مسههتتاة ‪ ،‬واردت الوصههول اله ابه السههن علحيههه‬
‫ل ه فيعههرضر‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫ف لههه ح هاّمل ‪ ،‬وم هاّم علحنهمي وم هاّم ل ه ‪ ،‬فكِتههب ا م‬
‫السههلما فلحههم اقههدر ‪ ،‬فكِتبههت اليههه أص ه ت‬
‫كتاّمب ‪ :‬قل ف دبر كل صلحوةّ ‪:‬‬
‫اللهم إنيِ أسئلك يا ل اله ال أنت بحــق ل الــه ال أنــت أن ترحمنــيِ بل الــه ال أنــت ‪،‬‬
‫أللهم انـيِ أسـئلك يــا ل الــه ال أنـت بحــق ل الــه ال أنـت ‪ ،‬أن ترضــى عنــيِ بل الـه ال انــت ‪،‬‬
‫أللهم انيِ أسئلك يا اله ال أنت بحق ل اله ال أنت أن تغفر ليِ بل اله ال أنت‪.‬‬
‫اعد ذلك ثّلث مرات ف دبر كمل صههلحوةّ فريضههة ‪ ،‬فهاّمن حاّمجتههك تقضههى ان شهاّمء الهه‪.‬ى‬
‫قاّمل السي ‪ :‬فأدمتهاّم فهوال مهاّم مضههت به امل اربعهة اشههر حمته اقتضهيت ندينه ‪ ،‬وقضههيت مهاّم‬
‫علحمي ‪ ،‬واستفضلحت مأةّ الف درهم )‪.(1‬ى‬
‫ح هدثّن الع هاّمل الزكههي الخ الفاّمضههل الشههيخ ص هاّمل السههلحطاّمن الحس هاّمئي انههه جمربههه لداء‬
‫الدين‪.‬ى‬
‫ط السيد العملمة الورع الوالد قمدس ال روحه ‪ :‬ومههن ذلههك مهاّم جمربتههه فه‬ ‫‪ 8‬ه وجدت ب م‬
‫سههرعة اداء الههدين ‪ ،‬واسههتخرجته مههن السه هاّمء السههن المههت ذكرهه هاّم الكِفعمههي رحههه اله ه )‪ (2‬ففه ه‬
‫مصَباّمحه هذه الساّمء )يا دليل ‪ ،‬يا دائم ‪ ،‬يا ديوُمِ يا دريان العباد ‪،‬‬
‫__________________‬
‫من اصحاّمب الكِاّمظم والرضاّم علحيهماّم السلما ‪ ،‬وروى عنه رواياّمت كثيةّ تدمل علحى علحمو حاّمله‪.‬ى‬
‫)‪ (1‬مكِاّمرما الخلق‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬ترجههه التهمر فه )أمههل المههل( فقهاّمل ‪ :‬الشههيخ تقههي الههدين ابراهيههم بههن علحههي ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى العهاّمملحي الكِفعمههي ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى كهاّمن ثّقههة‬
‫فاّمضلة اديباّمة شهاّمعراة ‪ ،‬عاّمبهداة زاههداة ورعاّملهة كتهب منههاّم ‪ :‬الصَهباّمحر وهو )التنهة الواقيهة والننهة الباّمقيهة( وهو كهبي كهثي‬
‫لفوائهفهد تاّمريههخ تصَههنيفه ‪ 859‬ولههه متصَههر لطيههف ‪ ،‬ولههه كتهاّمب )البلحههد الميهه( فه العبهاّمدات ايضهاّمة أكههبَ مههن الصَهباّمحر‬
‫وفيه شرحر الصَحيفة ‪ ،‬وله كتاّمب )لع البَق ف معرفة الفرق( وله شعر كثي ورساّمفئل متعددةّ‪.‬ى‬
‫‪. 36‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫يا دان فيِ علوُه يا داعيِ ‪ ،‬يا داحيِ المدحوُات ‪ ،‬يا دافع الهموُمِ ‪ ،‬يــا ينبــوُع العظمــة والجللّ‬
‫‪ ،‬يــا يقيــن ‪ ،‬يــا يــد الــوُاثقين ‪ ،‬يــا نــوُر ‪ ،‬يــا نــافع ‪ ،‬يــا نرفــاع ‪ ،‬يــا ناصــر ‪ ،‬يــا نعــم المــوُلى ونعــم‬
‫النصير(‪.‬ى‬
‫ب العهاّمنلمي ‪ ،‬ومههت‬ ‫عههدد حروفههه ‪ 64‬وعلحمتههاّم جاّمعههة مهن الههؤممني فقضهى بهاّم دينههم ر ي‬
‫ف )‪(1‬‬
‫صثل علحى النب قبلحهاّم وبعدهاّم‪.‬ى‬ ‫قرأنتاّم بنعسمل ‪ ،‬و ن‬
‫‪ 9‬ه دعه هاّمء مه همرب فه ه اداء الههديون ‪ ،‬ورفههع الشههدافئد ‪ ،‬وهههو ‪ :‬أرللبه ـنم ص ـقل علــى فاكطم ـةذ‬
‫ط بــه كعيلبمـ ذ‬
‫ك‪.‬ى تقههرؤه اربعمههأةّ وثّلثّي ه مهرةّ ايماّممهاّمة ‪ ،‬حههت‬ ‫وأبيهــا ‪ ،‬وبذـيعكلهــا وبذكنيهــا ‪ ،‬بذعـذدكد مــا أحــا ذ‬
‫تقضى حاّمجتك ‪ ،‬وتقصَد ببينهاّم الفئمةن العصَومي علحيهم السلما‪.‬ى‬
‫ح همدثّن بههه الس هميد الرشههيف الس هتاّمذ العملمههة الههورع التقههي السههيد ميزا حسههن الش هيازي‬
‫قدس سره )‪ ، (2‬وذكر انه جمربه لذلك ‪ ،‬ولقضاّمء الاّمجاّمت وكشف الهمماّمت ‪ ،‬واضاّمف ‪ :‬وقد‬
‫جمربههه كههثيون ‪ ،‬وكهاّمن لههه عنههده رحههه اله مههن الهريهمهة مكِهاّمن ‪ ،‬قهاّمل ‪ :‬وربهاّم تقضههى الاّمجههة فه‬
‫اليوما الثاّملث‪.‬ى‬
‫وذكههره الس ميد اللحيهل العملمهة السهيد حسهن اللحواسهاّمن رحهه اله فه كشهكِوله فيمهاّم ذكهره‬
‫تت عنوان )ختوماّمت ممربة للححوافئج الهممة( قاّمل ‪ :‬يقرأ كههل يهوما سهبعي مهمرةّ ‪ ،‬وزاد فه آخههره‬
‫)واحصَاّمه كتاّمبك(‪.‬ى‬

‫‪ 3‬ـ صلوُات مأثوُرة ومجرربة للسعة فيِ الرزق ‪ ،‬وأداكء‬

‫الذدين ولقضاكء الحاجات‬


‫‪ 1‬ه روى جاّمل العاّمرفي السيد الجهمل علحهي بهن طهاّمووس قهدس سهره )‪ (3‬عههن النهب صهلحى‬
‫ال ه علحيههه وآلههه وسههلحم انههه ق هاّمل ‪ :‬مههن ص هملحى ي هوما الميههس اربههع ركع هاّمت ‪ ،‬يق هرأ ف ه الول ه منه همن‬
‫المد مرةّ ‪ ،‬واحدى عشرةّ مرةّ قل هو ال احد ‪ ،‬وف الثاّمنية المد مرةّ واحدى‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬اي قل ‪ :‬بسم ال المرحن المرحيم‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬تقدمت ترجته ص ‪.23‬ى‬
‫)‪ (3‬تقدمت ترجته ص ‪.9‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪37‬‬

‫وعشرين مرةّ قل ههو اله احهد ‪ ،‬وفه الثاّملثهة المهد مهرةّ واحهدى وثّلثّيه مهرةّ قل ههوال احد ‪،‬‬
‫وف الرابعة المد مرةّ واحدى واربعي مرةّ قل هو ال احههد ‪ ،‬كههل ركعههتي بتسههلحيم ‪ ،‬فهاّمذا سهملحم‬
‫ف الرابعة قرأ قل هو ال احد احدى وخسي مرةّ ‪ ،‬وقاّمل ‪ :‬الملحهمم صمل علحههى ممهد وآل ممههد‬
‫ل( مأةّ مرةّ ‪ ،‬وتدعو باّم شئت‪.‬ى‬ ‫احدى وخسي مرةّ ث يسجد ويقول ف سجوده )ياّم أ ت‬
‫صَلةّ وقاّمل مثل هذا القول ‪ ،‬لو سأل ال ف زوال الباّمل لزالت‬ ‫وقاّمل من صملحى هذه ال م‬
‫‪ ،‬وف نزول الغيث لنهزل ‪ ،‬انهه ل يجهب مهاّم بينهه وبيه اله ‪ ،‬وامن اله تعهاّمل ليغضهب علحهى مهن‬
‫صملحى هذه الصَلحوةّ ول يسئل حاّمجته )‪.(1‬ى‬
‫حمدثّن الورع الزاههد العهاّمل العاّممهل السيد الوالهد قهمدس اله روحهه ونهمور ضهريه أنهاّم ممربهة‬
‫ث‬‫لقضه هاّمء الوائفههج ‪ ،‬وأداء الههديون ‪ ،‬وكلحميههة المههور ‪ ،‬واضه هاّمف ‪ :‬وكه هاّمن والههدي قههدس سههره يه ه م‬
‫علحيهاّم كثيةا‪.‬ى‬
‫الرضوُي ‪ :‬ولههذه الصَههلةّ حكِاّميهاّمت غريبههة يطههول بههذكرهاّم القهاّمما‪.‬ى حهدثّن بعههض الههؤممني‬
‫بهاّم شهاّمهد مههن اثّرههاّم فه الههرزق هههو وغيه مههن امههور غريبههة تكِههررت لههه علحههى اثّههر هههذه الصَههلحوةّ ‪،‬‬
‫وكاّمن مواظباّم علحيهاّم يصَلحيهاّم ف كل خيس‪.‬ى‬
‫ووجدت بط السميد والدي طاّمب ثّراه ‪ :‬ماّم نصَه ‪ :‬صلحوةّ يوما الميس هي مههن ممربهاّمت‬
‫‪ ،‬وكاّمن الرحوما السيد والدي طاّمب ثّراه )‪ (2‬صباّمحر يوما اليمس ينهاّمدي بنهاّمته اخهوات ‪ ،‬تكههبَى ‪،‬‬
‫صغيةّ ‪ ،‬صلحموا صلةّ يهوما الميهس ‪ ،‬وكهاّمنت أممهي الرحومهة )‪ (3‬تقهول مهاّم معنهاّمه ‪ :‬اذا‬ ‫صغرى ‪ ،‬ن‬ ‫وت‬
‫تاتيناّم برزق جديد كاّمن السيد يقول ‪ :‬هذا من‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬جاّمل السبوع‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬تقدمت ترجته ص ‪.13‬ى‬
‫)‪ (3‬هههي كريإههة الع هاّمل العاّممههل الفقيههه الههورع الزاهههد التقههي الس هميد ممههد علحههي السههين الش هاّمه عبههد العظيمههي النجفههي‬
‫قدس ال روحه ‪ ،‬صاّمحب )افليقاّمد( وغيه ‪ ،‬ل يكِن له طهاّمب ثّهراه مهن افلنهاّمث سهواهاّم ‪ ،‬كهاّمنت تغمهدهاّم اله برحتهه‬
‫من خيةّ نساّمء عصَرهاّم ‪ ،‬حسبك اناّم ابنة السيد ممد علحي حلحيف‬
‫‪. 38‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫بركة صلحوةّ يوما الميس‪.‬ى‬


‫‪ 2‬ه تصَملحي ركعتي يوما الميس قبل طلحهوع الشهمس ‪ ،‬تقهرأ فه الركعهة الوله بعهد المهد‬
‫لحد سهبعاّم )‪ ، (1‬وفه الثاّمنيهة بعههد المههد سهورةّ التوحيهد )‪ (2‬سهبعاّمة ‪ ،‬وبعههد الفهراغ تسهجد‬ ‫سورةّ ا ن‬
‫وفيههه تقههول ‪ :‬أســتغفر الـ الــذي ل الــه ال هــوُ الحــيِ القيـوُمِ وأتــوُب اليــه )عش هرةا( ســبحان الـ‬
‫والحمد ل ‪ ،‬ول اله ال ال وال اكبر )عشرةا( أللهم صل على محمــد وآلّ محمــد )عشهرةا( يـا‬
‫غياث المستغيثين )عشرةا( ربنا آتنا فيِ الدنيا حسنة ‪ ،‬وفـيِ الخـرة حسـنة وقنـا عـذاب النـار ‪،‬‬
‫وعذاب الفقر بفضلك ورحمتك يا أرحم الرراحمين )عشرةا(‪.‬ى‬
‫قه هاّمل راويهه هاّم ‪ :‬لقههد جمربتهه هاّم فصَه همحت وعملحمتهه هاّم كههثياة مههن الههؤممني فنه هاّملوا ببَكتهه هاّم جيههع‬
‫مآمربم‪.‬ى وجدتاّم ف بعض ماّمميع مرومية عن النب صلحى ال علحيه وآله وسلحم‪.‬ى‬
‫‪ 3‬ه صههلحوةّ ذكرهه هاّم صه هاّمحب )اللحئه هاّمل الخزونههة( )‪ (3‬فيههه ونسههبهاّم اله ه المه هاّمما اله هواد علحيههه‬
‫السلما ‪ ،‬وذكر اناّم سريعة الثّر وممربة ‪ ،‬وهي اربع ركعاّمت ‪ ،‬يقرأ ف الركعهة الوله بعههد المههد‬
‫سورةّ الفلحق عشر مرات ‪ ،‬وفه الركعههة الثاّمنيهة بعهد المهد سههورةّ الحههد )‪ (1‬وآيهة الكِرسههي ‪ ،‬وآيهة‬
‫آمن الرسول )‪ (4‬ال آخر السورةّ ‪ ،‬ث يسملحم ويقول‬
‫__________________‬
‫التقههي وزوجههة السههيد مرتضههى الرضههوي النجفههي العههروف باّملكِشههميي ‪ ،‬ص هاّمحب الكِرام هاّمت الشهههيةّ ‪ ،‬ك هاّمن السههيد‬
‫الوالد قدس سره يمدثّناّم عن ابيهاّم جمده قدس سره الت نشأت ف بيتهه وتربمهت علحهى يهديه عهن زههده وورعهه وتقهواه بهاّم‬
‫ل نر اليوما ف عصَرناّم ف علحماّمء الدين له مثيلة ف صفاّمته وكماّملته ‪ ،‬وقد نشهأ السهيد الوالهد طهاّمب ثّهراه علحهى يهديه ‪،‬‬
‫لنه فقد اباّمه جدي السيد مرتضى قدس سره وهو ف اول العقد الثاّمن من عمره فتخلحق بههأخلق جهمده ‪ ،‬واكتسههب‬
‫من فاّمضل صفاّمته وكماّملته ‪ ،‬قدس ال ارواحهم اجعي وحشرهم مع اجدادهم الطاّمهرين علحيهم السلما‪.‬ى‬
‫)‪ (1‬هي سورةّ قل ياّم ايمهاّم الكِاّمفرون‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬هي سورةّ قل هو ال أحد‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬هو احد بن عباّمس بن علحي اليزدي رحه ال‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬هي الية ‪ 285‬من سورةّ البقرةّ )آذمذن النربسوُبلّ بكذما بأنكزذلّ إكلذييكه كمن نربقكه ذواليبميؤكمبنوُذن بكلو آذمذن كباللنـكه‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪39‬‬

‫عشر مرات ‪ :‬سبحان ال البد البد ‪ ،‬سبحان ال الوُاحد الحد ‪ ،‬سبحان ال الفــرد الصــمد‬
‫سبحان ال الذي رفع السمآء بغير عمد ‪ ،‬المنفرد بل صاحبة ول ولد‪.‬ى‬
‫ويقوما ال الركعتي الخيتي ‪ ،‬فيقرأ ف الول بعد المد سهورةّ التكِهاّمثّر ثّلث مهرات ‪،‬‬
‫وسورةّ الزلزلة ثّلث مرات ‪ ،‬وبعد الفراغ يسجد ويقول ف سجوده سبع ممرات ‪:‬‬
‫اللهم انيِ أسئلك التيسير فـيِ كل عسـير ‪ ،‬فـان تيسـير العسـير عليـك يسـير‪ .‬ثـم يرفـع‬
‫ض ذوبه ـذوُ اليذعكزي ـبز‬
‫ب ايلذير ك‬ ‫ت ذوذر ق‬ ‫س ـماوا ك‬
‫ب ال ن ذ ذ‬ ‫رأســه ويق ـرأ هــذه اليــة عشــر م ـرات )فذلكلنـ ـكه اليذحيم ـبد ذر ق‬
‫اليذحككيبم(‪.‬ى‬
‫ب‬‫ت ذوذر ق‬ ‫سـ ـماوا ك‬
‫ب ال ن ذ ذ‬ ‫الرض ــوُي ‪ :‬الي ههة فه ه آخه ههر سه ههورةّ الاّمثّي ههة هكِه ههذا )فذلكلنـ ـكه اليذحيمـ ـبد ذر ق‬
‫ض ذوبهذوُ اليذعكزيبز اليذحككيـبم( فهمهاّم آيت هاّمن ‪،‬‬ ‫ت ذوايلذير ك‬ ‫سماوا ك‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ك‬
‫ب اليذعالذميذن ذولذهب اليكيبكرذياءب فيِ ال ن ذ ذ‬
‫ض ذر ق‬‫ايلذير ك‬
‫ل آية واحدةّ‪.‬ى‬
‫‪ 4‬ه ف كتاّمب )انيس الغريب وجلحيس الريب( للحعملمة المجههة السهيد الوالههد قههدس سههره‬
‫‪ :‬صلحوةّ لسعة الرزق وذكر اناّم ممربهة ‪ ،‬تصَ ملحي سهبعة أيهماّمما بعهد صهلحوةّ الغهرب ركعهتي ‪ ،‬تقهرء فه‬
‫كل ركعة بعد الفاّمتة خسهاّمة وعشهرين مهرةّ )ذوذمن يذـتنكق اللن ـهذ( )‪ (1‬فههإذا سهملحمت تقههرء هههذا الههدعاّمء‬
‫م ههأةّ مه هرةّ باّملصَ ههدق والخلص )أللهــم اكفنــيِ بحللــك عــن حرامــك وأغننــيِ بفضــلك عرمــن‬
‫سوُاك(‪.‬ى‬
‫‪ 5‬ه تصَملحي ليلحة المعة ركعتي ‪ ،‬وبعد الفراغ منهماّم تقول ‪ :‬ياّم حي ياّم قيوما‬
‫__________________‬
‫ف‬‫صـيبر ‪ ،‬ذل يبذكلقـ ب‬ ‫ك اليم ك‬
‫ك ذربنـنذـا ذوإكلذييـ ذ ذ‬ ‫ذوذمذلئكذكتككه ذوبكتببكـكه ذوبربسـلككه ذل نبـذفـقربق بذـييـذن أذذحـةد قمن بربسـلككه ‪ ،‬ذوقذـابلوُا ذسـكميعذنا ذوأذطذيعنذـا غبيفذرانذـ ذ‬
‫ت ‪ ،‬ذربنـذنا ذل تبـذؤاكخيذذنا كإن نكسيذنا أذيو أذيخطذأيذنا ‪ ،‬ذربنـذنا ذوذل تذيحكميل ذع ذ يليـنـذـا‬ ‫سبذ ي‬ ‫ت ذوذع ذ يليـذها ذما ايكتذ ذ‬ ‫سبذ ي‬‫سا إنل بويسذعذها لذذها ذما ذك ذ‬
‫اللنـهب نذـيف ك‬
‫م‬
‫ك‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ن‬
‫ت ذميوُذلنذـا‬ ‫ـ‬ ‫ن‬‫ذ‬
‫أ‬ ‫ـا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ح‬‫ر‬ ‫ا‬‫و‬ ‫نا‬‫ذ‬‫ل‬
‫ذ ذ ي ب ذ ذ ي ذ ذ ي ذ يذ ذ‬ ‫ر‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫غ‬
‫ي‬ ‫ا‬‫و‬ ‫ـا‬‫ن‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ـ‬ ‫ع‬‫ا‬‫و‬ ‫ه‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫ـا‬ ‫ن‬‫ذ‬‫ل‬ ‫ة‬
‫ذ‬ ‫ق‬
‫ذ‬ ‫طا‬
‫ذ‬ ‫ل‬‫ذ‬ ‫ما‬ ‫نا‬ ‫ل‬
‫ي‬ ‫م‬
‫ق‬ ‫ح‬
‫يذ ذذ ذ بذ ذ ذ‬ ‫ت‬ ‫ل‬‫ذ‬‫و‬ ‫نا‬ ‫ـ‬
‫ن‬ ‫ب‬
‫ر‬ ‫‪،‬‬ ‫نا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ـ‬‫ذ‬‫ق‬ ‫من‬ ‫ن‬
‫ذ‬ ‫ذي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫لى‬‫ذ‬ ‫ع‬
‫صمرا ذك ذ ذ ذ ذ ب ذ‬
‫ه‬ ‫ت‬ ‫ل‬
‫ي‬ ‫م‬‫ح‬ ‫ما‬ ‫إك ي‬
‫ذفانبصيرذنا ذعذلى اليذقيوُكمِ اليذكافككريذن(‪.‬ى‬
‫)‪ (1‬مرت الية بتماّممهاّم ف ص ‪.14‬ى‬
‫‪. 40‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫ب( الههف م هرةّ ‪ ،‬تفعههل ذلههك اثّن ه عش هرةّ ليلحههة‪.‬ى وجههدتاّم ف ه كتههب بعههض‬ ‫)مههأةّ م هرةّ( و )ي هاّم نومه هاّم ت‬
‫اصحاّمبناّم ‪ ،‬وذكر اناّم مربة لداء الندين‪.‬ى‬
‫‪ 6‬ه صلحوةّ ممربة لصَول الثروةّ والومدةّ‪.‬ى ذكرههاّم فه )گهوهر شهب چهراغ( فه التهوما المربهة‬
‫)‪(1‬‬
‫‪ ،‬تصَملحي ركعتي للححاّمجة‪.‬ى وتقرأ بعدهاّم خسمأةّ مرةّ )ذمين كاذن يبكريبد العزة فلله العـزة جميعـا(‬
‫وقهاّمل ‪ :‬لهاّم اثّههر عظيههم فه ذلههك ‪ ،‬وقيهمهدهاّم بعضهههم بيهوما الميههس ‪ ،‬وقرائههة اليههة فه ذلههك اليهوما‬
‫ثّلثأةّ مرةّ للحعمزةّ عند العلحماّمء‪.‬ى‬

‫‪ 4‬ـ اذكار وأوراد )‪ (2‬مأثوُرة ومجرربة للرزق‬


‫‪ 1‬ه ذكههر العملمههة اللحيهل ميزا حسههي النههوري نهمور اله مرقههده )‪ (3‬فه )دار السههلما( رؤيهاّم‬
‫حاّمصلحهاّم ان الول مممد صاّمدق العراقي رحه ال كاّمن ف غاّمية من الضيق والعسر ‪ ،‬فرأى ليلحههة‬
‫ن‬
‫ف مناّممه كأنه ف وايد يتائى فيه خيمة عظيمة علحيهاّم‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬سورةّ فاّمطر الية ‪.10‬ى‬
‫ف‬
‫)‪ (2‬اذكهاّمر ‪ ،‬جههع فذكههر ‪ ،‬قيههل هههو حضههور العنه فه النفههس ‪ ،‬وقههد يسههتعمل الهذكر بعنه القههول لمن مههن شههأنه أن‬
‫تيذكر به العن‪.‬ى واوراد ‪ ،‬جع فورد ‪ :‬وهو وظيفة معمينة من قراةّ ونوهاّم‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬ترجه العملمة الهبي الشهيخ عبهاّمس القمهي طهاّمب ثّهراه فه )الكِنه واللقهاّمب( ج ‪ 2‬قثاّمل ‪ :‬شهيخناّم الجهل ‪ ،‬ثّقهة‬
‫السههلما ال هاّمج ميزا حسههي بههن العملمههة ممههد تقههي النههوري الطبَسههي صهاّمحب )مسههتدركر الوسهاّمفئل( شههيخ السههلما‬
‫والسه هلحمي م ههرموج علحه هوما النبيه هاّمء والرسه هلحي علحي ههه الس ههلما الثق ههة اللحي ههل ‪ ،‬والعاّمم ههل الكِاّمم ههل النبي ههل ‪ ،‬التبمح ههر ال ههبي ‪،‬‬
‫والمدث الناّمقد البصَي ‪ ،‬ناّمشر الثّهاّمر ‪ ،‬وجهاّممع شهل الخبهاّمر ‪ ،‬صهاّمحب التصَهاّمنيف الكِههثيةّ الشههرية والعلحهوما الغزيهرةّ‪.‬ى‬
‫الباّمهر باّملرواية والدراية ‪ ،‬والرافع لميس الكِاّمرما اعظم راية ‪ ،‬وهو اشهر من أن تيذكر‪.‬ى وفوق ماّم توما حوله العباّمرةّ‪.‬ى‬
‫الرضههوي وقههد طعههن فيههه مههن ل يب هاّمل ب هاّم يههرج مههن فيههه ‪ ،‬حسههداة لههه علحههى م هاّم آت هاّمه ال ه مههن فض هلحهفاّمل لههه‬
‫باّملرصاّمد ‪ ،‬وهو الاّمكم بي العباّمد ف يوما التناّمد‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪41‬‬

‫قتهبمهة ‪ ،‬فسهأل عهن صهاّمحبهاّم فهأخبَ بأنهاّم لولنهاّم وامهاّمما زماّمننهاّم المجهة ابهن السهن العسهكِري علحيهه‬
‫السلما وعمجل ال له الفهرج والنصَهر ‪ ،‬فأسهرع فه الهذهاّمب اليههاّم فلحمهاّم رأى المهاّمما علحيهه السهلما‬
‫شههكِى عنههده سههوء ح هاّمله ‪ ،‬وطنيههش ب هاّمله )‪ (1‬وس هئلحه دع هاّمء يف همرج ال ه بههه غممههه ‪ ،‬ويههدفع بههه هرهمهه ‪،‬‬
‫فأح هاّمله علحيههه السههلما ال ه السههيد المههد السههيد ممههد السههلحطاّمن آب هاّمدي رحههه ال ه )‪ ، (2‬واش هاّمر‬
‫اليه هوال خيمتههه فقصَههدهاّم ‪ ،‬فوجههده جاّملسه هاّمة علحههى مصَه همله مشههغولة بههدعاّمفئه وقرائتههه فههذكرله مه هاّم‬
‫اح هاّمل علحيههه الم هاّمما علحيههه السههلما ‪ ،‬فعلحممههه دع هاّمء يسههتكِفي بههه فضههيقه ‪ ،‬ويسههتجلحب بههه رزقههه ‪،‬‬
‫فاّمنتبه من نومه والدعاّمء مفوظ ف خاّمطره ‪ ،‬فقصَد دار السيد الذكور ‪ ،‬ودخههل علحيههه رآه كمهاّم‬
‫ف النوما علحهى مصَهمله ‪ ،‬فلحممهاّم س ملحم علحيهه اجاّمبه وتبمسهم فه وجههه كهأنه عهرف القضهمية ‪ ،‬فسهأل‬
‫منه ماّم سأل ف الرؤياّم ‪ ،‬فعملحمه عي ذاكر الدعاّمء ‪ ،‬فدعاّم به ف قلحيل مههن الزمهاّمن ‪ ،‬فنصَهمبت علحيههه‬
‫الدنياّم من كل ناّمحية ومكِاّمن ‪ ،‬فماّم عملحمه السيد ف اليقظة والناّمما فثلثّة اوراد‪.‬ى‬
‫الولّ‪ :‬ان يههذكر عقيههب الفجههر سههبعي م هرةّ )ي هاّم فتمهاّمحر( واضههعاّمة يههده علحههى صههدره ‪ ،‬ق هاّمل‬
‫الكِفعمي )‪ (3‬ف )الصَباّمحر( ‪ :‬نمن نذكرهت كذلك اذهب ال تعاّمل عن قلحبه الجاّمب )‪.(4‬ى‬
‫الثانيِ ‪ :‬ماّم رواه الكِلحين قدس سره )‪ (5‬باّمسناّمده ال اساّمعيل بن عبد الاّملق قاّمل ‪ :‬ابطأ‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬كناّمية عن تميه ف امره وعدما اهتدافئه ال اليلحة فيه يقاّمل‪ :‬طاّمش اذا ذهب عقلحه‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬ذكهره العملمهة النهوري طهاّمب ثّهراه ف )دار السهلما( ج ‪ 2‬وقهاّمل ‪ :‬السهيد السهند ‪ ،‬والهبَ العتمهد ‪ ،‬العهاّمل المهد‬
‫الؤميد ‪ ،‬جناّمب السيد ممد السلحطاّمن آباّمدي‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬تقدمت ترجته ص ‪.35‬ى‬
‫)‪ (4‬حهدثّن العملمههة السهيد علحههي اكههبَ )مظلحهومي( التهبَيزي رحههه اله انهه جمربههه للحسههعة فه الهمرزق ‪ ،‬ودفهع الهمم والغهمم‪.‬ى‬
‫وذكر صاّمحب )گوهر شب چراغ( ف العماّمل المربة ‪ :‬انم قاّملوا من قاّمل )ينهاّم فنهتمهاّمتحر( مهأةّ وخسهي مهرةّ ف سهجوده‬
‫بعد صلحوةّ ركعت الاّمجة ليلحة المعة ظهرت له المور كماّم هي‪.‬ى‬
‫)‪ (5‬تقدمت ترجته ص ‪.30‬ى‬
‫‪. 42‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫رجل من اصحاّمب النب صلحى ال علحيه وآله وسلحم عنه ث اتاّمه ‪ ،‬فقاّمل له رسهول اله صهلحى اله‬
‫علحيه وآله وسلحم ‪ :‬ماّم ابطهأ بههك عنمهاّم؟ي فقهاّمل التسههقم والفقهر‪.‬ى فقهاّمل ‪ :‬افل أعلحممههك دعهاّمء يهذهب‬
‫اله ه عنههك السههقم والفقههر؟ي فقه هاّمل بلحههى يه هاّم رسههول اله ه ‪ ،‬فقه هاّمل ‪ :‬قــل ل حــوُلّ ول قــوُة ال بــال‬
‫فتوُكلت على الحيِ الذي ل يموُت ‪ ،‬والحمد ل الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن لــه شـريك فــيِ‬
‫الملك ولم يكن له وليِ من الذلّ وكبره تكبيرا‪.‬ى‬
‫قاّمل ‪ :‬فماّم لبث أن عهاّمد اله النب صهلحى اله علحيهه وآلهه وسهلحم فقهاّمل ‪ :‬ياّم رسهول اله قهد‬
‫أذهب ال عمن التسقم والفقر )‪.(1‬ى‬
‫الرضــوُي ‪ :‬تقههدما هههذا الههدعاّمء فه ه الصَههفحة ‪ 34‬وليههس فه ه أولههه )ل حههونل ول قه هموةّ افمل‬
‫باّمل( ولعلحه سقط منه ‪ ،‬وينبغي العمل علحى هذا‪.‬ى‬
‫)‪(3‬‬
‫الثالث ‪ :‬ماّم رواه ابن فهد )‪ (2‬عن الرضاّم علحيه السلما ‪ :‬من قاّمل ف دبر صلحوةّ الغداةّ‬
‫هره ‪:‬‬
‫ل يلحتمس حاّمجة امل تيمسرت له ‪ ،‬وكفاّمه ال ماّم أ م‬
‫بسم ال وصلى ال علـى محمـد وآلـه ‪ ،‬وافـوُض أمـري الـى الـ ان الـ بصـير بالعبـاد ‪،‬‬
‫فوُقـاه الـ ســيئات مــا مكـروا ل الــه ال أنـت سـبحانك انـيِ كنــت مــن الظــالمين ‪ ،‬فاسـتجبنا لـه‬
‫ونجيناه من الغم ‪ ،‬وكذلك ننجيِ المؤمنين ‪ ،‬حسبنا ال ونعم الوُكيــل ‪ ،‬فــانقلبوُا بنعمــة مــن الـ‬
‫وفضل لم يمسسهم سوُء ‪ ،‬ما شاء ال ل حوُلّ ول قوُة ال بال ‪ ،‬ما شاء ال ل ماشآء النــاس‬
‫‪ ،‬ما شآء ال وان كره الناس ‪ ،‬حسبيِ الرب من المربوُبين ‪ ،‬حسبيِ الخــالق مــن المخلــوُقين ‪،‬‬
‫حسبيِ الررازق من المرزوقين ‪ ،‬حسـبيِ الـ رب العـالمين ‪ ،‬حسـبيِ مـن هـوُ حسـبيِ حسـبيِ مـن‬
‫كنـت لـم يـزلّ حسـبيِ ‪ ،‬حسـبيِ الـ ل الــه ال هــوُ‬ ‫)‪(4‬‬
‫لـم يـزلّ حسـبيِ ‪ ،‬حسـبيِ مـن كـان منـذ‬
‫عليه توُكلت وهوُ رب العرش العظيم )‪.(5‬ى‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬الواف ج ‪.5‬ى‬
‫)‪ (2‬تقدمت ترجته ص ‪.9‬ى‬
‫)‪ (3‬اي بعد صلحوةّ الصَبح‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬مذ ‪ ،‬خ ل‪.‬ى‬
‫)‪ (5‬عمدةّ الداعي‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪43‬‬

‫الرضوُي ‪ :‬ذكر العملمة النوري )‪ (1‬طاّمب ثّراه امن هذه الوراد )‪ (2‬ممربههة واضهاّمف ‪ :‬وهههذه‬
‫الوراد مماّم ينبغي الواظبة علحيهاّم ‪ ،‬فقد صمدقتهاّم الدراية والرواية ف اليقظة والناّمما‪.‬ى‬
‫وحهدثّن بعض أههل العلحهم انهه جمربهاّم ‪ ،‬وحكِهى عهن الشيخ اللحيل العملمهة الشيخ علحهي‬
‫اكبَ النهاّموندي طاّمب ثّراه )‪ (3‬انه قاّمل كلحمماّم عندي من بركة هذه الوراد‪.‬ى‬
‫‪ 2‬ه قاّمل العملمة الشيخ ممد تقي الصفهاّمن رحه ال ‪ :‬لسعة الرزق تقرأ هذه السهاّمء‬
‫)‬
‫الربعة القمدسة يوما الحد ف ملحس واحد ‪ ،‬فاّمناّم ممربة )يا قوُي ‪ ،‬يا غنيِ يا مليِ ‪ ،‬يا وفــيِ(‬
‫‪.(4‬ى‬
‫ط السههيد العملمههة الوالههد ط هاّمب ثّهراه ‪ :‬ان هههذه الكِلحم هاّمت الربههع‬ ‫الرضــوُي ‪ :‬وجههدت به م‬
‫تقرأ للحغن اثّناّم عشرةّ الف مرةّ‪.‬ى‬
‫ونقل الشيخ ممد منتظري اليزدي ف كشكِوله عهن بعهض الكهاّمبر انهم قهاّملوا ‪ :‬داومنهاّم‬
‫علحى قرائه هذه الساّمء الشريفة ‪ 1398‬مرةّ أصبناّم من بركتهاّم ثّنراءة وعمزةةّ‪.‬ى‬
‫وقاّمل بعهض علحماّمئفنهاّم فه كشههكِول لههه ‪ :‬قيهل مهن المربهاّمت امن مههن قهاّمل عشهرةّ آلف مهرةّ‬
‫)يا غنيِ يا مليِ ‪ ،‬يا وفيِ( رزقه ال تعاّمل ماّملة من حيث ل يتسب‪.‬ى‬
‫وذكر الرحوما السيد ممد خاّممنه اي التبَيزي ف مموعته ‪ :‬ان قرائة‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدمت ترجته ص ‪.40‬ى‬
‫)‪ (2‬تقدما معن الوراد ف صفحة ‪.40‬ى‬
‫)‪ (3‬ترجههه العملمههة الشههيخ ممههد علحههي الردبهاّمدي النجفههي رحههه اله فقهاّمل ‪ :‬العملمههة الوحههد ‪ ،‬والعلحههم الفههرد ‪ ،‬ملذ‬
‫الفقه هاّمء والمققيه ه ‪ ،‬حمجههة السههلما والس هلحمي ‪ ،‬ال هاّمج الشههيخ علحههي اكههبَ النهاّمونههدي نزيههل خراس هاّمن دامههت برك هاّمته‬
‫)وقهاّميع اليهاّمما( ج ‪.4‬ى الرضهوي ‪ :‬ولههه رحههه اله مؤملفهاّمت ناّمفعهة منههاّم )خزينهة الهواهر( وراحههة الههروحر فه شهرحر حههديث‬
‫مثل )اهل بيت كسفينة نوحر( و )گلحزار اكبَي( وغيهاّم ‪ ،‬جزاه ال عن العلحم والدين خي جزاء السني‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬مفتاّمحر السعاّمدات‪.‬ى‬
‫‪. 44‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫هذه الساّمء )يا كافيِ ‪ ،‬يا غنيِ ‪ ،‬يا فتاح ‪ ،‬يا رؤف( ‪ 2385‬ممرةّ ممربة لسعة الرزق‪.‬ى‬
‫ووجههدت فه مموعههة مطوطههة لبعههض اهههل العلحههم ‪ ،‬وحهدثّن مؤملفههاّم انههه جمربههه ‪ :‬تصَهملحي‬
‫علحى النب صلحى ال علحيه وآله وسلحم ‪ 14‬مرةّ بعد صلحوةّ الصَبح ث تقول ‪ :‬يهاّم اله سهتماّمة وسهمتي‬
‫مرةّ ‪ ،‬ث تقرأ آية )اللنـهب لذكطي ب‬
‫ف بككعذباكدهك يذـيربزبق ذمــن يذذشـاءب ذوبهـذوُ اليذقـكوُبي اليذعكزيـبز( )‪ (1‬سهتماّمة وسهمتي مهرةّ‬
‫ايضه هاّمة ‪ ،‬ثه ه تصَه هملحي علح ههى الن ههب وآل ههه ‪ 14‬مه هرةّ ايضه هاّمة ‪ ،‬وتكِت ههب لف ههظ اللل ههة )ال هه( به هاّملروف‬
‫القمطعة فه كهف يدكر اليسهرى هكِهذا ‪ :‬ا ل ل ه ه ‪ ،‬وليكِهن نظهركر اله الهاّمء منههاّم مهن البتهداء‬
‫ف العمل ال الفراغ منه‪.‬ى‬
‫‪ 3‬ه ذكههر مهأثّور ومههرب لتحصَههيل مهاّمل نغزيههر او فعلحههم كههثي ‪ ،‬عههن المهاّمما الصَهاّمدق علحيههه‬
‫السههلما مههن قهاّمل كهمل يهوما اربعمههأةّ مهرةّ مهمدةّ شهههرين متتهاّمبعي )أستغفر ال الذي ل الـه ارل هـوُ‬
‫الررحمــن الررحيــم الحــيِ القيـوُمِ ‪ ،‬بــديع الســماوات والرض مــن جميــع جرمــيِ وظلمــيِ واسـرافيِ‬
‫عل ــى نفس ــيِ وأت ــوُب الي ــه( رزق كنه هزاة مه ههن فعلحه ههم او كنه هزاة مه ههن مه هاّمل‪.‬ى ذكه ههره الكِفعمه ههي )‪ (2‬فه ه‬
‫)الصَهباّمحر( ‪ ،‬والسههيد الميه )‪ (3‬فه )مفتهاّمحر النمهاّمت( ‪ ،‬والنراقههي )‪ (4‬فه )النزائهفهن( وذكههر الخيه‬
‫أن ههه مه همرب لههذلك ‪ ،‬امل ان ههه له ه ي ههذكر لفظههت )المرح ههن المرحيههم( ‪ ،‬وقه هقدما كلحمههة )تظلحفمههي( علحههى‬
‫)تجعرفمي(‪.‬ى‬
‫)‪(5‬‬
‫ووجههدته فه ه اوراق للحمرح هوما ج همدي السههيد الرتضههى علحههم الدايههة والتقههى طه هاّمب ثّ هراه‬
‫بذه الصَورةّ ‪ :‬أستذـغيكفبر ال الذي ل كالهذ اكرل هذوُ الذحبيِ الذقريوُبمِ ‪ ،‬بذكديبع‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬سورةّ الشورى آية ‪.19‬ى‬
‫)‪ (2‬تقدمت ترجته ص ‪.35‬ى‬
‫)‪ (3‬تقدمت ترجته ص ‪.16‬ى‬
‫)‪ (4‬ذكره العملمة الشيخ عباّمس القمي رحه اله فه )الفوائفهد الرضهوية( فقهاّمل ‪ :‬عاّمل عاّمبهد ‪ ،‬فاّمضل فقيهه نهبيه شهاّمعر‬
‫اديب ‪ ،‬سهراج ومههاّمج ‪ ،‬وبهر عجهاّمج ‪ ،‬فحل الفحهول ‪ ،‬وفخهر اههل العقهول والنقهول‪.‬ى العهاّمل الربهاّمن الهذي يكِفهي فه‬
‫حقه ان يقاّمل انه استاّمذ الشيخ النصَاّمري ‪ ،‬وذكر مؤملفاّمته‪.‬ى‬
‫)‪ (5‬تقدمته ترجته ص ‪.13‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪45‬‬

‫الســماوات والرض ‪ ،‬ذو الجللّ والك ـرامِ مــن جميــع جرمــيِ وظلمــيِ واس ـرافيِ علــى نفســيِ‬
‫واتــوُب اليــه‪) .‬وبههذه الصَههورةّ ايض هةاّم( أســتغفر ال ـ الــذي ل الــه ال هــوُ الحــيِ القي ـوُمِ ‪ ،‬الرحمــن‬
‫الرحيم بديع السماوات والرض ‪ ،‬من جميع ظلميِ وجرميِ واسرافيِ على نفسيِ واتـوُب اليـه‪.‬‬
‫وهذه الصَورةّ ذكرهاّم العلمة الشيخ عباّمس القمي رحه ال )‪ (1‬ف )الباّمقياّمت الصَاّملاّمت(‪.‬ى‬
‫وذكههره العملمههة الرح هوما الشههيخ ممههد تقههي الصههفهاّمن ف ه مفت هاّمحر الس هعاّمدات امل انههه ل ه‬
‫يه ههذكر )الررحم ــن الررحي ــم( ول )بـ ـكديبع الرس ــماواكت والرض( ولعه همل فيم ه هاّم ذكه ههره سه ههقط ‪ ،‬وقه همدما‬
‫ضههل‬‫)ظلحمي( أيضاّمة ‪ ،‬وذكر امنه جمربه بنفسه ‪ ،‬واضاّمف ‪ :‬ان ال سبحاّمنه يقضههي حهوافئجه ويتف م‬
‫علحيه بأولد ‪ ،‬وماّمل وعلحم كثي‪.‬ى‬
‫ط الرحوما السميد العملمة الورع والدي طهاّمب ثّهراه ‪ :‬للحعلحهم وكههثرةّ الهاّمل ‪ ،‬مهن‬ ‫ووجدت ب م‬
‫قاّمل )أستغفر ال العظيم الذي ل اله ال هوُ الحيِ القيوُمِ بديع السماوات والرض ومــا بينهمــا‬
‫من جميع جرميِ واسرافيِ على نفسيِ وأتوُب اليه( ‪،‬‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬كاّمن رحه ال ورضي عنه وارضاّمه واكرما ف دار اللحد مثواه عاّملاّمة عاّمملة فاّمضهلة زكيمهاّمة نههبيلة ‪ ،‬متتبمعهاّمة منقبهاّمة خههبياة‬
‫‪ ،‬ثّقة ديمناّم ‪ ،‬له مؤملفاّمت ممتعة فه اللحغههتي العربيههة والفاّمرسههية يسههتفيد منههاّم العلحمهاّمء وغيهههم تهدل علحهى اهتمهاّممه بهاّملعلحم‬
‫والهدين والخلق وعنهاّميته الباّملغهة فه ذلههك ‪ ،‬كتبههاّم عهن صهدق نيهمهة ‪ ،‬وصهفاّمء طويمهة ‪ ،‬حشههره اله مههع مهواليه مهن آل‬
‫الرسول علحيهم السلما يوما يدعى كل اناّمس باّمماّممهم‪.‬ى‬
‫منهاّم )سهفينة بهاّمر النهوار ومدينهة الكِهم والثّهاّمر( كتاّمب جهاّممع مهن نفهاّميس الثّهاّمر ‪ ،‬وكهل آثّهاّمره نفيسهة ‪ ،‬و‬
‫)الكِنه ه واللقه هاّمب( و )الفوايه ههد الرضه ههوية فه ه احه هوال علحمه هاّمء اله ههذهب العفريه ههة( و )تفه ههة الحبه هاّمب فه ه نه هوادر آثّه هاّمر‬
‫الصحاّمب( و )منتههى المهاّمل فه تواريهخ النهب والل( و )كحل البصَهر ف سهيةّ سهيد البشهر( و )بيهت الحهزان ف‬
‫مصَ هاّمفئب سههيدةّ النس هوان( و )مفاّمتيههح الن هاّمن( و )هديهمهة الحب هاّمب ف ه ذكههر العروفيه ه ب هاّملكِن واللق هاّمب( و )الن هوار‬
‫البهية ف تواريخ الجج اللمية( وغيهاّم ذكرناّمهاّم ف كتاّمبناّم )نبَاس الشريعة السلمية ف تصَاّمنيف الشيعة الماّممية(‪.‬ى‬
‫‪. 46‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫ثّلث مرات كل يوما بعد صلحوةّ الصَبح ‪ ،‬تجمرب مراراة وصمح‪.‬ى‬


‫)‪(1‬‬
‫‪ 4‬ه فذكر ممرب للحسعة ف الرزق واداء الدين‪.‬ى ذكر العملمههة السههيد علحيخهاّمن رحههه اله‬
‫أمن هذا الفذكر ممرب يقرأ بعد كل صلحوةّ سبع مهرات لسهعاّمدةّ الهدنياّم والخهرةّ ‪ ،‬ووسهعة الهرزق ‪،‬‬
‫له المرحهفن المرحي فم ‪ ،‬مهاّم شاّمءن الته ول حهونل ول قهمونةّ افمل باّملف العلحفهثي‬ ‫وسداد الديون )وهو( بسفم ا ف‬
‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫صهاّمحبن ة ول نولهداة ‪،‬‬ ‫ت ‪ ،‬والمهتد له الذي نلعه ينهتقخهعذ ن‬ ‫ت علحهى الهمي الهذي ل يإهو ت‬ ‫النعظيفم ‪ ،‬تنهنومكلح ت‬
‫ك ونلع ينتكِعن لهت نوفلن فمنن التذثل ‪ ،‬وكمبَهت تكِبياة )‪.(2‬ى‬ ‫ك ف العلح ف‬‫ونلع ينتكِعن لنهت شري ر‬
‫ت‬
‫حدثّن العملمة السيد علحي اكبَ التبَيزي )مظلحومي( رحه ال انه جمربه لذلك‪.‬ى‬
‫وذكر العملمة السيد عبد ال البوشهري ان الداومهة علحيهه ناّمفعهة ج مداة ‪ ،‬واضهاّمف ‪ :‬وقهد‬
‫جمربناّمه مراراة )‪ (3‬امل انه رحه ال ل يذكر فيه بعد البسملحة ماّم شاّمء ال )الهه( العظيههم ‪ ،‬والظهاّمهر‬
‫انه ليس جزء منه ‪ ،‬بل هو بنفسه مفيههد لهذلك أيضهةاّم‪.‬ى ولههذا عطفههه علحيههه فقهاّمل ‪ :‬وكهذا الداومههة‬
‫ل العل ـقيِ الذعكظيــم ‪ ،‬ويؤميههد ذلههك مه هاّم سههيأت عههن‬ ‫بقه هوله ‪ :‬مــا شــاء ال ـ ل حــوُذلّ ول قــوُذة ارل بــا ك‬
‫ب‬
‫الصَاّمدق علحيه السلما ‪ ،‬ث انه رحه ال ل يذكر له وقتاّم خاّمصاّم ‪ ،‬ول عدداة معمينةاّم‪.‬ى‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬ذكهره الياّمبهاّمن ف )وقهاّميع اليهاّمما( ج ‪ 3‬فقهاّمل ‪ :‬مهن اعهاّمظم العلحمهاّمء الهاّممعي ‪ ،‬ونقهل عهن روضهاّمت النهاّمت مهاّم‬
‫نصَهه ‪ :‬السهيد النجيهب ‪ ،‬والهوهر العجيهب ‪ ،‬الفاّمضهل الريهب وال وافر النصَهيب ‪ ،‬صهدر الهدين علحهي خاّمن ‪.‬ى‪.‬ى شهاّمرحر‬
‫الصَحيفة الكِاّمملحة ‪ ،‬وكاّمن من اعاّمظم علحماّمئفناّم الباّمرعي وافاّمخم نبلئفهاّم الاّممعي صهاّمحب العلحهوما الدبيهمهة ‪ ،‬والهاّمهر فه‬
‫اللحغة العربية ‪. ،‬ى‪.‬ى‪.‬ى‬
‫وذكههره العملمههة اللحيههل القههق النبيههل السههيد ممههد صهاّمدق بههر العلحهوما النجفههي رحههه اله فه مقههدمته لكِتهاّمب‬
‫)الدرجاّمت الرفيعة ف طبقاّمت الشيعة( فقاّمل ‪ :‬سيدناّم صدر الدين ‪ ،‬مههن ذخهاّمفئر الههدهر ‪ ،‬وحسهناّمت العهاّمل ‪ ،‬وعبهاّمقرةّ‬
‫الدنياّم ‪ ،‬والعلحم الاّمدي لكِمل فضيلحة ‪ ،‬يق للممة جعاّمء أن تتباّمهى بثلحه ‪ ،‬وتبتهج بفضلحه الباّمهر ‪ ،‬وسههؤمدده الطهاّمهر ‪،‬‬
‫وشرفه العملحى ‪ ،‬ومده الثّي )ث ذكر مؤملفاّمته(‪.‬ى‬
‫ت‬
‫)‪ (2‬الكِلحم الطميب‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬السحاّمب اللحمئاّمل ف الطاّملب العوال‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪47‬‬

‫روى الكِفعم ههي رح ههه اله ه )‪ (1‬فه ه هه هاّممش الصَه هباّمحر ع ههن الصَه هاّمدق علحي ههه الس ههلما أمن م ههن‬
‫بسههمل ونحعولنهنق فه دبههر كههل صههلحوةّ مههن الفجههر والغههرب سهبعاّمة دفههع اله عنههه سههبعي نوعهاّمة‬
‫)‪(3‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫من أنواع البلء ‪ ،‬اهوناّم الريح والبَص ‪ ،‬والنون ويكِتب ف ديوان السعداء‪.‬ى‬
‫‪ 5‬ه ذكههر العملمههة الشههيخ ممههد ب هاّمقر البيجنههدي رحههه ال ه )‪ (4‬ان مههن المرب هاّمت لقض هاّمء‬
‫الوافئج ‪ ،‬ووسعة الرزق ‪ ،‬يقرأ مأةّ مرةّ بعد صههلحوةّ الفجههر )ل اله ال ال الملــك الحــق المــبين(‬
‫وبعههد صههلحوةّ الظهههر )اللهــم صــل علــى محمــد وآلّ محمــد وبــارك وســلم( وبعههد صههلحوةّ العصَههر‬
‫)استغفر ال من كل ذنبوُأتوُب اليه( وبعههد صههلحوةّ الغههرب )ل اله ال ال ‪ ،‬محمــد رســوُلّ الـ ‪،‬‬
‫عليِ وليِ ال( وبعد صلحوةّ العشاّمء )سبحان ال والحمد ل ‪ ،‬ول اله ال ال ‪ ،‬وال أكــبر ‪ ،‬ول‬
‫حوُلّ ول قوُة ال بال العلــيِ العظيـم( واضهاّمف ‪ :‬وايضهاّمة بعههد صههلحوةّ الصَههبح سههورةّ )يههس( وبعههد‬
‫ت‬ ‫صلحوةّ الظهر )اكرنا فذـتذيحذنا( وبعههد صههلحوةّ العصَههر )ذعـنم يـتذسـائذـبلوُذن( وبعههد صههلحوةّ الغههرب )اذا وقنعه ف‬
‫ن‬ ‫ذ‬
‫الواقعة( وبعد العشاّمء )ذتبارذك الذي بيكدهك البمل ب‬
‫ك( )‪.(5‬ى‬
‫الرضــوُي ‪ :‬ذكههر الرح هوما الشههيخ علحههي اكههبَ عم هاّمد ف ه كشههكِوله ج ‪ 1‬انههه ج همرب ذلههك‬
‫لقضاّمء الاّمجة ‪ ،‬امل انه ذكر قراةّ سورةّ )عهمم( بعههد صهلحوةّ الظههر ‪ ،‬وسههورةّ )الفتههح( بعهد العصَهر‬
‫‪ ،‬والباّمقي كماّم ذكر ‪ ،‬ونقلحه عنه السهيد ابراهيهم الزنهاّمن فه كشهكِوله ‪ ،‬وذكهر ايضهاّمة انمهه جهرب‬
‫ذلك لقضاّمء الاّمجة‪.‬ى‬
‫‪ 6‬ه حهدثّن فضههيلحة السهميد مسههن الت هبَيزي حفظههه ال ه امن بعههض احفهاّمد العملمههة اللحيههل‬
‫الس هميد هاّمشههم البحران ه ط هاّمب ثّ هراه امههره أن يصَههلحي علحههى النههب وآلههه صههلحوات ال ه علحيههه وعلحيهههم‬
‫اجعي كل يوما بعد صلحوةّ الصَبح خسمأةّ ممرةّ ‪ ،‬وقاّمل له ‪ :‬انه كنز‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدمت ترجته ص ‪.35‬ى‬
‫)‪ : (2‬قاّمل ‪ :‬بسم ال المرحن المرحيم‪.‬ى‬
‫)‪ : (3‬قاّمل ‪ :‬ل حول ول قموةّ امل باّمل العلحي العظيم‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬ذكره العملمة الياّمبهاّمن ف )وقهاّميع اليهاّمما( ج ‪ 3‬فقهاّمل ‪ :‬العهاّمل التبمحهر الهبي ‪ ،‬الهاّمج الشهيخ ممهد بهاّمقر القهاّمين‬
‫البيجندي‪.‬ى‬
‫)‪ (5‬فاّمكهة الذاكرين‪.‬ى‬
‫‪. 48‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫من كنوز النة ‪ ،‬وستفتح علحيك ابواب من الرزق‪.‬ى‬


‫قه هاّمل السه هميد الته هبَيزي ‪ :‬فه هاّملتزمت باّملعمههل بههه ‪ ،‬فرأيههت علحههى اثّههره خي اة كههثياة ‪ ،‬وجمربتههه‬
‫لطلحق الوائج ‪ ،‬وكذلك جمربه غيي‪ ،‬واضاّمف ‪ :‬واناّم علحيه منذ اربعي سنة‪.‬ى‬
‫الرضوُي ‪ :‬وحدثّن ايضهاّمة اللحيهل الفاّمضهل النبيههل الشهيخ مسهن الطيههب النجفهي قهاّمل ‪:‬‬
‫قضههيت اكههثر مههن عشههر سههني فه قههم فه الجهاّمرةّ لعههدما تكِنه مههن شهراء دار ‪ ،‬فههداومت علحههى‬
‫ذلك فتهميأ ل شراء دار وذلك خلل أياّمما ‪ ،‬والمد ل ‪ ،‬وذكر انه جمرب ذلك‪.‬ى‬
‫‪ 7‬ه ذكر مهرب للحغنه ‪ ،‬ولنيل الدرجهة العلحيهاّم ‪ ،‬ذكهر فه )گهوهر شهب چهراغ( فه التهوما‬
‫المربة لهذلك قهول )النعلحهمي( بهرف النهداء او بغيه مهأةّ وعشهر مهرات كهل يهوما )وذكهر فيهه ايضهاّمة‬
‫لسههعة الههرزق والههومدةّ( قرائههة )حســبيِ الـ ل الــه ارل هــوُ عليــه تــوُكلت وهــوُ رب العــرش العظيــم(‬
‫سبعي مرةّ‪.‬ى‬

‫‪ 5‬ـ مجرربات للرزق ودفع الفقر‬


‫‪ 1‬ه تق هرأ بعههد الفجههر وفريضههة الصَههبح كههل ي هوما سههبعي م هرةّ ‪ :‬بسههم ال ه الرحههن الرحيههم‬
‫ت إكلذـنيِ كم ـين ذخيي ـةر فذكقي ـبر( )‪.(1‬ى اربعي ه يوم هاّمة ‪ ،‬ذكههره العملمههة السههيد عبههد ال ه‬
‫ب إكنـقـيِ لكذمــا ذأنذزليـ ذ‬
‫)ذر ق‬
‫البلدي البوشهري وقاّمل هو منمرب )‪.(2‬ى‬
‫‪ 2‬ه قاّمل العملمهة السهيد عبهد اله البوشههري رحهه اله ‪ :‬اكتهب ههذه الكِلحمهاّمت فه اليهوما‬
‫السه هاّمبع مههن كههل شهههر واجعلحهه هاّم فه ه كيسههك يههدفع عنههك الفقههر ‪ ،‬ان شه هاّمء اله ه تعه هاّمل ‪ ،‬وقههد‬
‫لـ الررحمـكن الرركحيـكم ‪ ،‬يــا بمكعـنز بكـقل ذذلكيــل‪ .‬ذو الطــوُلّ‪.‬ى ل‪.‬ى قهاّمل ‪ :‬وحاّمصههلحه بعههد‬ ‫جربنهاّمه ‪ ،‬بسـكم ا ك‬
‫البسملحة ‪ ،‬ياّم معمز كل ذليل ست ممرات وذو الطول ست مرات ‪ ،‬وحرف اللما‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬سورةّ القصَص الية ‪.24‬ى‬
‫)‪ (2‬السحاّمب اللحئاّمل‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪49‬‬

‫ثّلث وعشرون مرةّ ‪ ،‬والطلحسم الرقوما‪.‬ى‬


‫واضاّمف ‪ :‬وهي من الذخاّمئر فاّمحفظهاّم )‪.(1‬ى‬
‫‪ 3‬ه تأكل ليلحة الربعاّمء ثّلث لقم من الطعاّمما ببصَل ‪ ،‬وعلحى كل لقمة منهاّم تقول قبههل‬
‫ب اليبَي )‪.(2‬ى‬ ‫ان تأكلحهاّم الملحهمم العن معاّموية والعن مرح ن‬
‫ك فيهه وينهاّمل قاّمئلحه رزقهاّمة‬
‫حدثّن به السيد العملمة الوالد قهدس سهره وقهاّمل ‪ :‬مهمرب ل شه م‬
‫ف ذلك السبوع ‪ ،‬وكاّمن طاّمب ثّراه يداوما علحيه كل اسبوع‪.‬ى‬
‫الرضوُي ‪ :‬وانهاّم ايضهاّمة جربتههه‪.‬ى وحهدثّن بعهض الاّمشهيي انهمهه جمربههه ‪ ،‬ولههه فه ذلههك اعتقهاّمد‬
‫عظي ههم ‪ ،‬وذك ههر له ه امن جاّمع ههة جمرب ههوه ايضه هةاّم‪.‬ى وس ههعت م ههن غيه ان ذل ههك مع ههروف فه ه بع ههض‬
‫البلحدان‪.‬ى‬
‫ومعاّموية هذا هو ابن اب سهفياّمن المهوي الملحعيه ههو وابهوه علحهى لسهاّمن رسهول اله صهلحى‬
‫ال علحيه وآله وسلحم ‪ ،‬قاّمل ابن ابه الديهد )‪ (3‬وكهاّمن علحهمي علحيهه السهلما يلحعنهه فه القنهوت وبعهد‬
‫صلحوةّ‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬السحاّمب اللحئاّمل‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬وقد اسقط اسم معاّموية بن اب سهفياّمن المهوي الهاّمرج علحهى امهاّمما زمهاّمنه اميه الهؤممني علحهي بن أبه طهاّملب علحيهه‬
‫السلما والاّمرب له ‪ ،‬والتجاّمهر بسبه بعض ممرف الكِلحم عن مواضعه من هذا الكِتاّمب ف الطبعة الساّمبقة علحى هههذه‬
‫الطبعة ‪ ،‬وجعل مكِهاّمن اسهه القهذر كلحمهة )العهداء( افممهاّم لنهه له يهرق لهه ان يقهرن اسهم معاّمويهة الهدنء باّمسهم مرحهب‬
‫ف‬ ‫ف‬
‫اليهودي ‪ ،‬فيى له قداسة عنده لنه صحاّمب ‪ ،‬ففعل ماّم فعل ‪ ،‬او لمر آخر يعلحمه ال تعاّمل وهههو ‪ ،‬فخهاّمن مؤمله ن‬
‫هههذا الكِته هاّمب وتصَه همرف فه ه كته هاّمبه مه هاّم شه هاّمء أن يتصَههرف فه ه مواضههع منههه ‪ ،‬فنسههب اليههه الكِههذب فه ه هههذا التحريههف‬
‫الشه هاّمفئن‪.‬ى عه هاّمملحه اله ه غههداة به هاّم يعاّممههل بههه المرفيه ه للحكِلحههم عههن مواضههعه ‪ ،‬راجههع طبعههة )مكِتبههة اللفيهه( فه ه الكِههويت‬
‫الكِتوب علحيهاّم )الطبعة الول عاّمما ‪ 1410‬ه ‪ 1989‬مصَمححه ومنمقحه ومبموبه( وقاّمرن بدقة بينهاّم وبي الطبعة الههت‬
‫اعتمههدت هههي علحيه هاّم ف ه الطبههع وهههي طبعههة طه هران ع هاّمما ‪ 1402‬فسههتى آثّ هاّمر الكِههذب والتحريههف فه مواضههع منه هاّم‬
‫ي منقلحب ينقلحبون‪.‬ى الرضوي‪.‬ى‬ ‫ظاّمهرةّ وسيعلحم ممرفوا الكِلحم عن مواضعه ا م‬
‫)‪ (3‬ترجه القوطي ف )معجماّملداب ف معجم اللقاّمب( فقاّمل ‪ :‬كاّمن من أعياّمن العلحماّمء الفاّمضل والكاّمبر‬
‫‪. 50‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫الغههداةّ والغههرب )‪ (1‬ذكههرت فه كتهاّمب )اللعيه علحههى لسهاّمن أئفممههة الههدين وزعمهاّمء السههلحمي( مهاّم‬
‫ورد عنههه صههلحى اله علحيههه وآلههه وسههلحم وعههن الئفمههة العصَههومي مههن آلههه علحيهههم السههلما مههن لعههن‬
‫علحي‬
‫__________________‬
‫الصَههدور والماّمثّههل ‪ ،‬حكِيمهاّمة فاّمضهلة كاّمتبهاّمة كهاّمملة ‪ ،‬عاّمرفهاّمة بأصهول الكِلما يهذهب مههذهب العتزلهة ‪ ،‬وذكههر لهه ابياّمتهاّمة‬
‫منهاّم ‪:‬‬
‫ذوي اللب ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمب والنظه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههر اله ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههدقيق‬ ‫احه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههب ا فلعه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههتزال وناّمصه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هريه‬
‫)شرحر نج البلغة لبن اب الديد( ج ‪ 4‬ص ‪ 575‬طبع مصَر عاّمما ‪.1329‬ى وف )ملححقهاّمت وفيمهاّمت العيهاّمن( ج‬
‫‪ 7‬ص ‪ : 342‬انه اشتغل بفقه الماّمما الشاّمفعي‪.‬ى‬
‫وقهاّمل الههدكتور حاّممههد حنفههي داود النفههي الصَههري العاّمصههر فه كلحمههة لههه حههول )نهج البلغههة( ‪ :‬ان ابههن ابه‬
‫الديد ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى هو عاّمل معتزل فكِراة ‪ ،‬حنفي فقهاّم ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‬
‫الرضههوي ‪ :‬وقهد ادعههى بعهض القاّمصهرين والعاّمنههدين للححهق مههن العاّمصهرين السهمنيي تشهميعه تبعهاّمة لدعهاّمء بعههض‬
‫النواصب مهن سهلحفهم ‪ ،‬وهو ادعاّمء مهردود ‪ ،‬كمهاّم علحمهت ‪ ،‬والشهيعة تقهول بثبهوت اماّممهة اميه الهؤممني علحهي بن ابه‬
‫طاّملب علحيه السلما باّملنص الصَريح علحيه من النب صلحى ال علحيه وآله وسلحم غي مرةّ ‪ ،‬وابن اب الديد يذكر النص‬
‫ف ه ذلههك امل انههه يهتهؤموله تههأويل سههخيفاّمة ب هاّمرداة جحههوداة منههه للحنههص علحههى الم هاّمما علحيههه السههلما باّمللفههة ‪ ،‬فهههو ي هاّملف‬
‫ص الصَهريح علحهى المهاّمما اميه الهؤممني علحيهه السهلما باّمللفهة ‪ ،‬وقهد نقلحنهاّم كلمهه ف ذلهك‬ ‫الشهيعة فه عقيهدتاّم فه النه م‬
‫ورددناّمه علحيه ف كتاّمبناّم )من سخيف الكِلما وساّمقطه(‪.‬ى‬
‫ف‬
‫فاّملرجل ليس من الشيعة كماّم ادعاّمه ويمدعيه القاّمصرون والعاّمنههدون لنهاّم ‪ ،‬نعهم انهه يقههول بتفضهيل اماّممنهاّم علحههي‬
‫بن اب طاّملب علحيهه السهلما علحهى امهاّممه ابه بكِهر بن ابه قحاّمفهة وبهذلك يقهول النهاّمس اجعهون عهدى سهخفاّمء العقهول‬
‫منهم فيقول ف مفتتح كتاّمبه )شرحر نج البلغة( ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى المد ل الذي تفمرد باّملكِماّمل فكِل كاّممل سواه منقوص )ال‬
‫ان يقهول( ‪ :‬وقهمدما الفضهول علحهى الفضهل لصَهلححة اقتضهاّمهاّم التكِلحيهف‪.‬ى ويريهد باّملفضهول امهاّممه ابهاّم بكِهر ‪ ،‬وباّملفضهل‬
‫اماّممناّم امي الؤممني علحي بن ابه طهاّملب علحيهه السهلما ‪ ،‬وليهت شهعري اذا كهاّمن يعتقهد بصَهفة الكِمهاّمل ل تعهاّمل شهأنه‬
‫فكِيهف ينسهب اليهه العجهز فيقهول ‪ :‬وقهمدما الفضهول علحهى الفضهل لصَهلححه ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ليى اله عاّمجزاة عهن تقهدي الفضهل‬
‫وايفاّمفئه حقه فل يؤمخره عن الفضول؟ي حاّمشاّم ربناّم من ذلهك ‪ ،‬فاّمن الكِاّممهل ل يعجهزه شهيء ‪ ،‬ول يفعهل مهاّم يسهتقبحه‬
‫العقلء اجعههون ‪ ،‬ف هاّمن تقههدي الفضههول علحههى الفضههل ان هاّم يفعلحههه القاّمصههرون والع هاّمجزون وال هاّمئرون ‪ ،‬وتع هاّمل ال ه عههن‬
‫ذلك علحواة كبيةا‪.‬ى‬
‫)‪ (1‬شرحر نج البلغة ج ‪ 1‬ص ‪ 200‬و ‪.363‬ى طبع مصَر عاّمما ‪.1329‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪51‬‬

‫بن ه اميمههة قاّمطبههة ‪ ،‬وف ه كت هاّمب )ق هاّملوا ف ه ائمتن هاّم وق هاّملوا ف ه ائفممتهههم( م هاّم ق هاّمله اص هحاّمب الههذاهب‬
‫الربعههة ومههن حهذى حهذوهم مهن طعههون فيههه خاّمصههة‪.‬ى ومرحهب بطهل يهههودي قتلحههه اميه الههؤممني‬
‫علحيه السلما ف خيبَ فناّمل ف الدنياّم فخرا عظيماّمة ‪ ،‬وف الخرةّ اجرا ومقاّمماّم كريإةاّم‪.‬ى‬

‫الفصل الثانيِ ‪ :‬فيِ بمجنربات مأثوُرة وغير مأبثوُرة‬

‫للشفاء من ساكئر الكعلل والمراض بالقرآن ‪،‬‬

‫والدعية ‪ ،‬والدوية وغيرها‬

‫‪ 1‬ـ )مجرربات لرفع الحرمى على اختلف انوُاعها(‬


‫‪ 1‬ه روي عههن أميه الههؤممني علحههي بههن أبه طهاّملب علحيههه السههلما انههه قهاّمل مرضههت فعهاّمدن‬
‫رسول ال صلحى ال علحيه وآله وسلحم واناّم ل انقاّمد علحى فراشهي ‪ ،‬فقهاّمل يهاّم علحههي افمن اشهمد النهاّمس‬
‫ك‬‫بلءة النبميون ‪ ،‬ث الوصياّمء ‪ ،‬ثه الهذين ينهلحتهونم ‪ ،‬أبشهر فاّمنهاّم حظمهك مهن عهذاب اله مهع ماّملنه ن‬
‫ب أن يكِشهف اله مهاّم بهك؟ي قهاّمل قلحهت ‪ :‬بلحهى يهاّم رسههول اله ‪ ،‬قهاّمل ‪:‬‬ ‫من الثهواب ‪ ،‬ثه قهاّمل اته م‬
‫قل ‪:‬‬
‫)‬
‫أللهم ارحم جلدي الرقيق ‪ ،‬وعظميِ الدقيق ‪ ،‬واعوُذ بك من فوُرة الحريق يا امِ ملــدمِ‬
‫‪ (1‬ان كنت آمنت بال فل تأكليِ الرلحم ول تشربيِ الدمِ ‪ ،‬ول تفوُري من الفــم ‪ ،‬وانتقلــيِ الــى‬
‫من يزعم ان مع ال الهام آخر فأنيِ أشهد أن ل الــه ال الـ وحــده ل شـريك لــه ‪ ،‬وأن محرمــدام‬
‫عبده ‪ ،‬ورسوُله‪.‬‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تاما فملحدما بكِسر اليم ‪ ،‬كنية الممى‪.‬ى‬
‫‪. 52‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫ط اليه‬ ‫قاّمل ‪ :‬فقلحتهاّم فعوفيت من ساّمعت‪.‬ى قاّمل جعفر بن ممد علحيه السلما ماّم فزعت ق م‬
‫امل وجدته ‪ ،‬وكنماّم نعملحمه النساّمء والصَبياّمن )‪.(1‬ى‬
‫‪ 2‬ه دع هاّمء يعههرف بههدعاّمء النتههور ‪ ،‬وهههو دع هاّمء س هميدتناّم الزه هراء سههلما ال ه علحيه هاّم ‪ ،‬عملحمتههه‬
‫سلحماّمن الفاّمرسي رضي ال عنه )‪ (2‬وكهاّمنت علحيههاّم السهلما تقههرؤه غتهدوةّ ونعفشهمية ‪ ،‬قهاّملت لهه ‪ :‬فان‬
‫سمركر ان ل يإمسك أذى التممى ماّم عشت ف دار الدنياّم فواضب علحيه‪.‬ى‬
‫قاّمل العملمة النراقي رحه ال )‪ (3‬اذا اردت ان ل تصَيبك الممههى ابهداة اقهرأ دعهاّمء السهميدةّ‬
‫الزهراء علحيهاّم السلما الشهور بدعاّمء النهور فه كهمل صهباّمحر ومسهاّمء ‪ ،‬وقهاّمل بعض الكاّمبر ‪ :‬انهه‬
‫من المرباّمت )‪.(4‬ى‬
‫وقهاّمل العملمتهاّمن الكِفعمههي رحههه اله )‪ (5‬فه الصَهباّمحر ‪ ،‬والسههيد الميه طهاّمب ثّهراه )‪ (6‬فه‬
‫س جسده الممى ول الرضر فلحيواضب علحههى هههذا‬ ‫)مفتاّمحر النماّمت( ‪ :‬روي أن نمن سمره ان ل ت م‬
‫الدعاّمء بكِرةّ وعشمية‪.‬ى‬
‫وقه هاّمل بعههض الفاّمضههل مههن الاّمشه هميي فه ه مؤملمههف لههه ‪ :‬وقههد جه همرب مه هراراة لههدفع الممههى‪.‬ى‬
‫والدعاّمء علحى ماّم ف رواية السيد الجمل علحمي بن طاّمووس )‪: (7‬‬
‫بسم ال الرحمن الرحيم بسم ال النوُر ‪ ،‬بسم ال نوُر النوُر ‪ ،‬بسم ال نوُر على نــوُر ‪،‬‬
‫بسم ال الذي هوُ مدبر الموُر ‪ ،‬بسم ال الذي خلق النوُر من النوُر ‪ ،‬الحمد لـ الــذي خلــق‬
‫النوُر من النوُر ‪ ،‬وأنزلّ النوُر على الطوُر ‪ ،‬فيِ كتاب مسطوُر ‪ ،‬فيِ رق‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬باّمر النوار ج ‪.14‬ى‬
‫)‪ (2‬سهلحماّمن الفاّمرسههي ‪ ،‬صهحاّمب جلحيههل القههدر فه افلسههلما ‪ ،‬عظيههم النزلههة عنههد الرسههول صهلحى اله علحيههه وآلههه وسهلحم‬
‫وعند اهل بيته العصَومي علحيهم السلما ‪ ،‬وهو من الثاّمبتي علحى افلسهلما بعهد وفهاّمةّ رسهول اله صهلحى اله علحيهه وآلهه‬
‫وسلحم والتاّمبعي لوصميه علحي بن أبه طهاّملب علحيهه السهلما ويكِفههي ف جللهة شهأنه قهوله صهلحى اله علحيهه وآلهه وسهلحم ‪:‬‬
‫سلحماّمن منماّم اهل البيت‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬تقدمت ترجته ص ‪.44‬ى‬
‫)‪ (4‬الزافئن‪.‬ى‬
‫)‪ (5‬تقدمت ترجته ف ص ‪.35‬ى‬
‫)‪ (6‬تقدمت ترجته ف ص ‪.16‬ى‬
‫)‪ (7‬تقدمت ترجته ف ص ‪.9‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪53‬‬

‫الحمــد ل ـ الــذي هــوُ بــالعز مــذكوُر ‪ ،‬وبــالفخر‬ ‫)‪(1‬‬


‫منشــوُر ‪ ،‬بقــدر مقــدور ‪ ،‬علــى نــبيِ محبــوُر‬
‫مشهوُر وعلى السرآء والضراء مشكوُر ‪ ،‬وصلى ال على سيدنا محمد واله الطاهرين‪.‬‬
‫قاّمل سلحماّمن ‪ :‬فتعملحمتههمن )‪ (2‬فهوال ولقهد عملحمتههن اكثر مهن الهف نفهس مهن أههل الدينة‬
‫وممكِة ممن بم فعلحل التقمى ‪ ،‬فكِمل برء من مرضه باّمذن ال تعاّمل )‪.(3‬ى‬
‫‪ 3‬ه ف كتاّمب )نزهة اللحيس( ج ‪ 2‬للحعملمة السيد عبهاّمس ممكِههي ‪ :‬فاّمئههدةّ ممربههة للححممههى‬
‫‪ ،‬تكِتب وتعملحق علحى عضد الموما اليمن بسم ال وبال ومن ال وإلى ال وعلى ال فليتوُكــل‬
‫المؤمنوُن ‪ ،‬ل اله ال انت ‪ ،‬آمنت بـال ورســله وكتبــه واليـوُمِ الخـر ‪ ،‬ان رحمـة الـ قريـب مـن‬
‫المحسنين‪ ،‬اللهم انت الشافيِ ‪ ،‬ول شافيِ سوُاك ‪ ،‬اللهم اشفه شفاء ل يغادره سقم ‪ ،‬يـا ألـ‬
‫يا ال يا ال‪.‬‬
‫‪ 4‬ه ق هاّمل الس هميد الج همل علحههي بههن ط هاّمووس قههدس سههره )‪ : (4‬فيم هاّم جمربن هاّمه لههزوال الممههى‬
‫فوجدناّمه كماّم رويناّمه ‪ ،‬يكِتب ف كاّمغهد )‪ (5‬يهوما الحهد ‪ ،‬أو يهوما الربعهاّمء )ثّلث طلحسهماّمت ‪،‬‬
‫ظ( كل طملحسم )‪ (6‬منهاّم منفرد ف رقعة )‪ ، (7‬ويغسل ف شراب ‪ ،‬او ماّمء ‪ ،‬الول يهوما الحهد ‪،‬‬
‫والثاّمن يهوما افلثّنيه ‪ ،‬والثاّملث يهوما الثلثّهاّمء ويشهرب كهمل يهوما منههاّم واحهد ‪ ،‬واذا غسهل ل يبقهى‬
‫ف الورقة من مداده شيء ‪ ،‬فاّمن زالت الممى ف احدى ههذه الثلثّة أيهاّمما وامل يكِتهب كهذلك‬
‫ف ثّلث ورقاّمت يوما الربعاّمء ويغسل الول يوما الربعاّمء ‪ ،‬ويشرب ماّمئه ‪ ،‬والثاّمن يوما الميس‬
‫ويشرب ماّمئه والثاّملث يوما‬
‫__________________‬
‫)‪ : (1‬مسرور بنعم ال سبحاّمنه علحيه‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬يعن هذه الكِلحماّمت‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬مهج الدعوات ومنهج العناّمياّمت‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬تقدمته ترجته ‪.9‬ى‬
‫)‪ : (5‬القرطاّمس‪.‬ى‬
‫)‪ (6‬قاّمل النراقي رحه ال ‪ :‬اختلحف ف معن طملحسم علحى ثّلثّة اقوال الول امن الفطمل بعن الثّر ‪ ،‬والعن اثّر السم‬
‫‪ ،‬والثاّمن انه لفظ يوناّمن ومعناّمه عقده ل تنحمل ‪ ،‬والثاّملث انه كناّمية عن مقلحوب اسه اعن السملحط )الزافئن(‪.‬ى‬
‫)‪ : (7‬قطعة من ورق‪.‬ى‬
‫‪. 54‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫المعة ويشرب مهاّمئه ‪ ،‬وقهد زالهت الممههى بهاّمل جهمل جللهه ان شهاّمء جهمل جللهه ‪ ،‬وهههذه صهور‬

‫الثلث طلحسماّمت‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪ 5‬ه يكِتههب فه ثّلث قطههع مهن قرطهاّمس رقيههق ‪ ،‬يكِتههب فه الوله بعهد البسهملحة )قنهمرت(‬
‫وف الثاّمنية بعدهاّم ايضاّمة )ممرت( وف الثاّملثة بعدهاّم )فمرت( ويبلحغ الموما الول ف الي هوما الول ‪،‬‬
‫قبل ورود الممى بقلحيل ‪ ،‬وكذا الخيين ف اليومي الخيين‪.‬ى‬
‫ويكِتب ايضاّمة ف ثّلث قطع ‪ ،‬ف الول ‪ ،‬فرعون عون عون عههون لعنههت ‪ ،‬وفه الثاّمنيههة‬
‫نرود رود رود رود لعنت وف الثاّملثة شمداد ‪ ،‬داد داد داد لعنت ‪ ،‬ويرق الول ف اليهوما الول‬
‫بعد بلحع تلحك بيه رجلحهي المهوما ‪ ،‬وكهذا الخيتيه فه اليهومي الخريهن ‪ ،‬تنقطهع الممهى بهاّمذن‬
‫ال تعاّمل‪.‬ى‬
‫حدثّن به العملمة الكِبي الشهيخ اللحيهل ممهد علحهي الغهروي الردبهاّمدي طهاّمب ثّهراه )‪، (2‬‬
‫وقاّمل ‪ :‬وهذا مماّم جمرب ممرات ل تصَى ‪ ،‬واضاّمف ‪ :‬وقد جمربته اناّم ووالدي رحه ال‪.‬ى‬
‫ط رقيهق ل يإكِهن قرائتهه وياّمكلحههاّم المهوما كهل‬‫‪ 6‬ه يكِتب علحى ثّلثّة قطع من قرطاّمس به م‬
‫يه هوما نسههخة منهه هاّم علحههى الريههق بعههد ان جعلحههت مموعههة مههدمورةّ كاّملبندقههة )بســم ال ـ ذي العــز‬
‫)‪(4‬‬
‫والكبرياء والنوُر( قاّمل الطبَسي رحه ال )‪ (3‬وهذه النسخة ممربة‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬الماّمن من اخطاّمر السفاّمر والزماّمن‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬تقدمت ترجته ص ‪.14‬ى‬
‫)‪ : (3‬السههن بههن الفضههل بههن السههن الطبَسههي ؛ ق هاّمل العملمههة الشههيخ عب هاّمس القمههي ف ه )الفوائفههد الرضههوية( ‪ :‬هههو‬
‫الشههيخ ابههو نصَههر رفضه همي الههدين بههن اميه ه الههدين ص هاّمحب )ممههع البي هاّمن( فاّمضههل ‪ ،‬كاّممههل ‪ ،‬فقيههه مه همدث ‪ ،‬جلحيههل ‪،‬‬
‫صاّمحب )مكِاّمرما الخلق( شاّميع بي الصهحاّمب )الرضهوي( ‪ :‬الهدير بهاّملؤممني اقتنهاّمء ههذا الكِتهاّمب ‪ ،‬ثه العمهل بهاّم‬
‫فيههه مههن احكِ هاّمما شههرعية ‪ ،‬وسههنن واخلق وآداب دينيههة م هأثّورةّ عههن اهههل الههبيت الههذين هههم ادرى ب هاّم ف ه الههبيت مههن‬
‫الجاّمنب والغياّمر‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬مكِاّمرما الخلق‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪55‬‬

‫وذكههره السههيد المي ه )‪ (1‬ف ه )مفت هاّمحر الن هاّمت( والشههيخ الشههتياّمن ف ه )اب هواب النمهاّمت( وق هاّمل ‪:‬‬
‫وقد جمرب ذلك‪.‬ى‬
‫‪ 7‬ه حدثّن السيد السند الستاّمذ العملمة الورع اللحيل السيد ميزا الشهيازي قهدس سهره‬
‫)‪ (2‬وذكر انه ممرب لقطع الممى قاّمل تاّمخذ خيطاّم علحى طول قاّممة الريض من قنهعرنه اله قنهندفمه ‪،‬‬
‫وتقرأ سهورةّ يهس تنهوي فيههاّم التقربهة وشهفاّمء المهوما )وبهذه النمية ايضهاّمة تقهرأ السهور السبع التية(‬
‫وعنههدماّم تصَههل اله كلحمههة )تمبفيهه( الوله فه سههورةّ يههس تقهرأ سههورةّ )الشههمس( وتعقههد فه اليههط‬
‫عقههدةّ ‪ ،‬ث ه تسههتمر ف ه قرائههة سههورةّ )يههس( حمت ه تصَههل ال ه )مههبي( الثاّمنيههة فتق هرأ سههورةّ )تبمههت(‬
‫وتعقههد فيههه عقههدةّ اخههرى ‪ ،‬ث ه تق هرأ حههت تصَههل ال ه )مههبي( الثاّملثههة فتق هرأ سههورةّ )النصَههر( وتعقههد‬
‫عقدةّ ‪ ،‬ث تقرأ ايضاّمة حت تصَهل اله )مهبي( الرابعهة فتقهرأ سهورةّ )القهدر( وتعقهد عقهدةّ ايضهاّمة ‪،‬‬
‫ث تقرأ حت تصَل ال )مبي( الاّممسة فتقرأ سورةّ )التوحيد( وتعقد عقدةّ ‪ ،‬ث تقرأ حت تصَههل‬
‫اله )مههبي( الساّمدسههة فتقهرأ سههورةّ )الفلحههق( وتعقههد عقههدةّ ايضهاّمة ثه تقهرأ حههت تصَههل اله )مههبي(‬
‫الساّمبعة فتقرأ سورةّ )الناّمس( وتعقد عقدةّ ثم تتمم السورةّ ‪ ،‬وتأخذ طرف اليط وتعقدهراّم فيصَههي‬
‫كاّمللحقة فتضعه ف رقبته ال ثّلثّة اياّمما‪.‬ى‬
‫الرضــوُي ‪ :‬ذكههرت له ه احههدى الخه همدرات مههن ارحه هاّممي ان طفل له هاّم لزمتههه الممههى فلحههم‬
‫تفه هاّمرقه ثّلث اشهههر ‪ ،‬فعملحههت به هاّم ذكههر فه هاّمنقطعت عنههه الممههى ‪ ،‬والمههد له ه ‪ ،‬وله هاّم فه ه هههذا‬
‫العمل اعتقاّمد راسخ‪.‬ى‬
‫‪ 8‬ه يكِتهب ههذا الشهكِل ‪ ،‬ويشهمد فه خرقهة ويضههرب باّملهذاء احهدى وعشهرين مهمرةّ ‪ ،‬ثه‬
‫يشمد علحى العضد اليسر ‪ ،‬ولتكِن كتاّمبته علحى هذا التتيب ‪ ،‬فتكِتب ‪406‬‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدمت ترجته ص ‪.16‬ى‬
‫)‪ (2‬تقدمت ترجته ص ‪.23‬ى‬
‫‪. 56‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫أول ‪ ،‬وهو عدد اسم فرعون ‪ ،‬و ‪ 97‬ثّاّمنياّمة وهو اسم هاّمماّمن‬
‫‪ ،‬و ‪ 309‬ثّاّملثاّم وهو اسم شهمداد ‪ ،‬و ‪ 300‬رابعهاّمة وهههو اسههم‬
‫نه ههرود و ‪ 103‬خاّممسه ه هاّمة وهه ههو اسه ههم ابلحيه ههس ‪ ،‬ويكِته ههب فه ه ه‬
‫الوسههط‪.‬ى حهدثّن بههه بعههض الههؤممني وقهاّمل ‪ :‬وقههد جهمرب مهراراة‬
‫كثيةّ لقطع الممى‪.‬ى‬

‫)‪(2‬‬
‫‪ 9‬ه ف ه كت هاّمب )نزهههة اللحيههس( )فاّمئههدةّ ممربههة لممههى الثلث( )‪ (1‬تكِتههب بعههود نهنقههم‬
‫يهاّمبس علحههى يههده اليمنه ‪ ،‬بســم الـ القــوُي ‪ ،‬العظمــة لـ ‪ ،‬وفه يههده اليسههرى بســم الـ المعيــن‬
‫السلطان ل ‪ ،‬وفه رجلحههه اليمنه بسم الـ القـادر ‪ ،‬الكبريـاء لـ ‪ ،‬وفه رجلحههه اليسههرى بسـم الـ‬
‫القاهر القدرة ل ‪ ،‬وف ظهره ل اله ال ال ‪ ،‬وفه بطنههه ممههد رسهول الهه‪.‬ى نهاّمفع مهمرب ان شهاّمء‬
‫ال‪.‬ى‬
‫‪ 10‬ه عههوذةّ مربههة لممههى الفربههع )‪ (3‬عههن يههونس بههن يعقههوب قهاّمل ‪ :‬حضههرت ابهاّم عبههد اله‬
‫علحيه السلما وهو يعملحم رجل من اولياّمفئه ترعقية الممى )‪ (4‬فكِتبتههاّم مهن الرجهل ‪ ،‬قهاّمل ‪ :‬يقهرأ فاّمتة‬
‫الكِت هاّمب ‪ ،‬وقههل هههو ال ه احههد ‪ ،‬وانمهاّم انزلن هاّمه ‪ ،‬وآيههة الكِرسههي ‪ ،‬ث ه يكِتههب علحههى جنههب الم هوما‬
‫باّملسبماّمبة ‪ (5) :‬أللهم ارحم جلده الرقيق ‪ ،‬وعظمه الدقيق من سوُرة الحريق ‪ ،‬يا امِ ملــدمِ )‪ (6‬إن‬
‫كنت آمنت بال واليوُمِ الخر فل تأكليِ اللحم ‪ ،‬ول تشـربيِ الــدمِ ‪ ،‬ول تنهكــيِ الجســم ‪،‬ول‬
‫تصدعيِ الرأس ‪ ،‬وانتقليِ عن )فلن بن فلنة( الى من يجعل مع الـ الهــا آخــر ل الــه الــه الـ‬
‫‪ ،‬تعالى ال عما يشركوُن علوُا كبيرا )‪.(7‬ى‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬الثلث والثملحثة ‪ :‬الت تأت ف اليوما الثاّملث‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬الظاّمهر أنه من )الناّمقم( وهو ضرب من تر عماّمن فيكِتب بعود من شراخ رطب ذلك التمر‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬الفربع ف الممى ان تأخذ يوماّم وتدع يومي وتيء ف اليوما الرابع )ممع البحرين(‪.‬ى‬
‫صَرع وغي ذلك‪.‬ى من الفاّمت )ممع البحرين(‪.‬ى‬ ‫)‪ (4‬الترقية ‪ :‬التعوذةّ الت ترقى باّم صاّمحب الفة كاّملتممى وال ن‬
‫)‪ (5‬افلصبع الت تلحي افلباّمما‪.‬ى‬
‫)‪ : (6‬كنية الممى‪.‬ى‬
‫ب الفئمة‪.‬ى‬
‫)‪ (7‬ط م‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪57‬‬

‫‪ 11‬ه مماّم جرب لقطع الممى الناّمفض )‪ (1‬تكِتههب علحهى ثّلث قطهع مههن الههبز ‪ ،‬وتأكلحههاّم‬
‫فه ثّلثّههة ايهاّمما )علحههى القطعههة الولهه( طاّمسههون )وعلحههى الثاّمنيههة( راسههون )وعلحههى الثاّملثههة( طهاّمعون‪.‬ى‬
‫ط السيد العملمة اللحيل ميزا حسن الشيازي قدس سره )‪ (2‬وكتب انه ممرب‪.‬ى‬ ‫وجدته ب م‬
‫‪ 12‬ه مماّم جمرب ف اياّمب الممى التيفودمية ‪ ،‬قاّمل العملمة الكِبي السيد مممد علحههي هبههة‬
‫الههدين الشهرسهتاّمن رحههه اله ‪ (3) :‬اثّبتههت التجهاّمرب اثّباّمتهاّمة راهنهاّم امن هههذا الههدعاّمء ينتشههر بواسههطة‬
‫الغباّمر والبرةّ الغاّمزمية التصَاّمعدةّ من الراحيض والزابل ‪ ،‬ولههذلك يههب افللتفهاّمت اله مراحيههض‬
‫النه هاّمزل ‪ ،‬والراحي ههض العموميم ههة ‪ ،‬حمته ه يكِ ههون سه همدهاّم منكِمه هاّمة ‪ ،‬ول تنتش ههر منهه هاّم عن ههد نزحهه هاّم‬
‫الروايح الكِريهة الملحموةّ باّملراثّيم النرضمية ‪ ،‬ولذا سمن شرعناّم ان يكِون الغاّمفئط الذي تقضههى فيههه‬
‫ن‬
‫الاّمجههة بعيههداة عههن النهاّمس ‪ ،‬بههث امن مههن يقضههي فيههه الاّمجههة ل يسههمع ل صههوت ول يشهمم لههه‬
‫ريح ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى )‪.(4‬ى‬

‫صداع‬ ‫مجرربات لرفع ال ب‬


‫‪ 1‬ه عن اب اساّممة قهاّمل ‪ :‬ابهو عبهد اله علحيههه السههلما ‪ :‬خهذ لكِهمل وجههع وحهرارةّ مههن قبهل‬
‫ل‬‫الرأس ‪ ،‬تكِتب مربعة ف وسطهاّم حر الناّمر علحى هذه الصَورةّ ‪ ،‬ث تقول ‪ :‬بكسم ا ك‬
‫ي‬ ‫م‬ ‫م‬
‫__________________‬
‫)‪ : (1‬ذات الرعدةّ ف البدن‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬تقدمت ترجته ص ‪.23‬ى‬
‫)‪ (3‬عملمههة ب هاّمرع ‪ ،‬فقيههه جهاّممع ‪ ،‬مؤملههف جيههد ‪ ،‬رجههل علحههم وديههن وسياّمسههة ‪ ،‬واصههلحر لههه مؤملف هاّمت قيممههة ناّمفعههة ف ه‬
‫متلحههف العلحه هوما تههدل علحههى سههعة علحمههه ‪ ،‬ووفههور أدبههه وفض هلحه ‪ ،‬منه هاّم )اليئههة والسههلما( و )ملحههة العفلحههم( و )الههدلفئل‬
‫والساّمفئل( ورساّملة ف وجوب صلحوةّ المعة العين ‪ ،‬و )حملل مشكِلت( وغيهاّم ‪ ،‬تهد اسهاّمئهاّم مههع بيهاّمن مواضههيعهاّم‬
‫ف آخر كتاّمبه )حملل مشكِلت( الطبوع ف بغداد عاّمما ‪ ، 1373‬مطبعة النجاّمحر‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬ملحة العلحم‪.‬ى‬
‫‪. 58‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫صرلى ال على محرمـةد النبكـيِ وآلكـكه ذوذسـنلم ‪ ،‬وتكِتههب الذان‬ ‫ذو ذ‬


‫وافلقاّممة ف رقعة وتعملحقهاّم علحيه فهفاّمن الهرارةّ والوجههع يسهكِناّمن‬
‫من ساّمعتهماّم بفاّمذن ال عمزوجمل )‪ (1‬جميد وممرب )‪.(2‬ى‬

‫الرضوُي ‪ :‬وهو كذلك‪.‬ى‬


‫‪ 2‬ه عههوذةّ ممربههة لوجههع الهرأس وغيه مههن الوجهاّمع ‪ ،‬وهههي ‪ :‬أقسمت عليـك أيتهــا العلـة‬
‫بعزة ال ‪ ،‬وعظمة عظمة ال ‪ ،‬وبجللّ جللّ ال ‪ ،‬وبقدرة قــدرة الـ ‪ ،‬وبســلطان ســلطان الـ‬
‫‪ ،‬وبل اله ال ال وبما جرى به القلم من عند الـ ‪ ،‬وبل حــوُلّ ول قــوُة ال بــال إل انصـرفت‪.‬ى‬
‫ذكرهاّم السهيد الجهل ابهن طهاّمووس قدس سهره )‪ (3‬فه التنه ‪ ،‬قهاّمل ‪ :‬دعهي بهه علحهى فهرس ميمهت‬
‫فوثّب الفرس ساّملاّم‪.‬ى‬
‫حدثّن العملمة السيد علحي اكبَ التبَيزي رحه ال انه جمربه لوجع الهرأس ‪ ،‬قهاّمل ‪ :‬تقههرؤه‬
‫ثّلث مرات علحى ممل الوجع‪.‬ى‬
‫ط السيد العملمة الورع والدي طاّمب ثّراه ‪ :‬فاّمئدةّ مماّم جهمرب لوجههع الهرأس‬ ‫‪ 3‬ه وجدت ب م‬
‫يكِتههب علحههى وجههه الرضر به هاّملعود او باّمفلصههبع ‪ ،‬ويضه هربه صه هاّمحب‬ ‫)‪(4‬‬
‫هههذا الطلحمسههم‬
‫ف ‪ ،‬يسكِن فوراة ان شاّمء ال تعاّمل‪.‬ى‬ ‫الوجع باّملنعل ‪ ،‬او الت م‬
‫ت واوات لهدفع الصَههداع واحفظههاّم‬ ‫صَهدف( ‪ :‬تربهة اكتههب سه م‬ ‫‪ 4‬ه قهاّمل الشهيوان فه )ال ن‬
‫عندكر‪.‬ى‬
‫‪ 5‬ه قاّمل السيد السمناّمن )‪ (5‬رحه ال ‪ :‬تضع يدكر علحى موضع الل وتقول سبع مهرات‬
‫كهاّمل چرپهاّم ل پنههد وله ‪ ،‬پيلحههي چرپاّمسههي ‪ ،‬هنههوته ‪ ،‬پيكههى دون ‪ ،‬اوراپههي‪ ،‬سيناّمسههي ‪ ،‬جهاّم جهاّم‬
‫جاّم‪.‬ى وقد جربذلك )‪.(6‬ى‬
‫__________________‬
‫ب الفئمة‪.‬ى‬ ‫)‪ (1‬ط م‬
‫)‪ (2‬باّمر النوار‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬تقدمت ترجته ص ‪.9‬ى‬
‫)‪ (4‬ممرماّم قيل ف معناّمه ف ص ‪.53‬ى‬
‫)‪ (5‬ممر ذكره ف ص ‪.17‬ى‬
‫)‪ (6‬منهاّمج العاّمرفي‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪59‬‬

‫‪ 3‬ـ مجرربات لرفع وجع السنان‬


‫‪ 1‬ه قاّمل العملةّ النراقهي رحهه اله ‪ (1) :‬قهاّمل بعض الصَلححاّمء الفاّمضهلحي )‪ (2‬لوجهع الضهرس‬
‫ادعية كثيةّ ‪ ،‬وآياّمتن القرآن اكثر ‪ ،‬وهذه الكِيفمية قد جمربناّمهاّم نن وغيناّم مههن العلحمهاّمء ‪ ،‬وههي‬
‫‪ :‬اذا ات هاّمكر الس هاّمئل ف هاّمقرأ البسههملحة اثّن ه عش هرةّ م هرةّ ‪ ،‬واسههأله عههن اسههم اممههه واق هرأ البسههملحة اثّن ه‬
‫عش هرةّ مه هرةّ ‪ ،‬واسه هئلحه عههن وجههع الضههرس ‪ ،‬هههل هههو فشيصَههي او ضه هرباّمن )‪ (3‬واقه هرأ البسه هملحة اثّن ه‬
‫ضرس الوجهوع؟ي واقهرأ البسهملحة اثّنه عشهرةّ مهرةّ ‪،‬‬ ‫عشرةّ مرةّ ‪ ،‬وقل له كم سنة تريد اربط لك ال ف‬
‫ضههرس‪.‬ى‬‫ضههرس الوجههوع ‪ ،‬وكهرر هههذه العزيإههة )‪ (4‬حته يسههكِن ال ف‬ ‫ثه مههره بههأن يضههع اصههبعه علحههى ال ف‬
‫م‬ ‫م‬
‫وهي ‪:‬‬
‫بســم ال ـ الرحمــن الرحيــم اســكن ايهــا الضــرس المضــروس فــيِ الحنــك المغــروس فــيِ‬
‫اللحم المحبوُس بقدرة الملك القدوس ‪ ،‬الـ خلقــك ‪ ،‬وفـيِ اللحــم أنبتــك ‪) ،‬ويســئلوُنك عــن‬
‫)أو‬ ‫)‪(5‬‬
‫الجبالّ فقـل ينسـفها ربـيِ نسـفا ‪ ،‬فيـذرها قاعـا صفصـفا ‪ ،‬ل تـرى فيهـا عوُجـا ول أمتـا(‬
‫كالذي مر على قرية وهيِ خاويـة علـى عروشــها ‪ ،‬قـالّ ‪ :‬أنـى يحــيِ هــذه الـ بعـد موُتهــا فأمـاته‬
‫ال مأة عامِ( )‪ (6‬مت عن فلن بن فلنة بقدرة من ل يموُت )‪.(7‬ى‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدمت ترجته ص ‪.44‬ى‬
‫)‪ (2‬هو السيد اللحيل ‪ ،‬المقق النبيل العملمة السيد نعمة ال الزائري قدس سره ونمور ضريه‪.‬ى ذكره العملمة القممههي‬
‫ف ه )الفوائهفهد الرضههوية( وق هاّمل ‪ :‬السههيد السههند ‪ ،‬العملمههة ال همدث اليههل الفهاّممههة ‪ ،‬ع هاّمل فاّمضههل ج هاّممع ‪ ،‬م هاّمهر ‪ ،‬ممقههق‬
‫متبمحر ‪ ،‬سللة الطهاّمر ‪ ،‬والد الماّمجد العاّمظم الكِاّمر الياّمر‪ ،‬النتشرين نسلة بعد نسل ف القطاّمر ‪ ،‬القي النسري‬
‫‪ ،‬الرضي العاّمل الربماّمن ‪ ،‬تلحميذ العملمة اللحسي ‪ ،‬ثم ذكر ساّمفئر اساّمتذته ومؤملفاّمته القميمة منهاّم )النوار الاّمنية ف بياّمن‬
‫معرفة النشأةّ النساّمنية( وهو سفر قميم كثي الفوافئد‪.‬ى‬
‫ضرباّمن ‪ :‬شمدةّ الل ‪ ،‬فكِأمن السؤمال عن الل من حيث الشمدةّ والضعف‪.‬ى‬ ‫ف‬
‫)‪ (3‬الشيص‪ :‬وجع الضرس ‪ ،‬وال ن‬
‫)‪ : (4‬الترقية والتعوذةّ ‪ ،‬وقد ممر معناّمهراّم ف ص ‪.56‬ى‬
‫)‪ (5‬سورةّطه الية ‪.105‬ى‬
‫)‪ (6‬سورةّ البقرةّ الية ‪.259‬ى‬
‫)‪ (7‬الزافئن‪.‬ى‬
‫‪. 60‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫الرضوُي ‪ :‬وذكر العملمة اللحيل السيد نعمة ال الزائههري قهدس سههره )‪ (1‬كيفيهمهة اخههرى ‪،‬‬
‫وهي أن يكِتهب آية كهيعهص ويعهل وتفهد )‪ (2‬طرفهاّم فه وسهط الهرف الول ويهدمق سهبع دقمهاّمت‬
‫بعههد ان يقه هرأ آيههة الكِرسههي ‪ ،‬ويصَه هملحي علحههى مممههد وآلههه ‪ ،‬ويطلحههب مههن اله ه سههبحاّمنه الشه هفاّمء ‪،‬‬
‫ويضههع التههأل اصههبعه علحههى الضههرس الههذي فيههه الله ه ‪ ،‬فه هفاّمن به هرأ ‪ ،‬وامل فعههل به هاّملرف الثه هاّمن ثه ه‬
‫الرف الثاّملث ث الرف الرابع )‪.(3‬ى‬
‫ط السههيد العملمههة الزاهههد والههدي ط هاّمب ثّ هراه ‪ :‬قرائههة سههورةّ النقههدر ممربههة‬ ‫‪ 2‬ه وجههدت ب ه م‬
‫لوجع السناّمن‪.‬ى‬
‫‪ 3‬ه حمدثّن بعض الفاّمضل انه كاّمن يقرأ له سورةّ المههد علحههى الهاّمء سهبعاّمة ويصَهمبه علحيههاّم‬
‫‪ ،‬وذكههر انههه ج همرب ذلههك‪.‬ى ويههأت ف ه الفصَههل الرابههع ف ه العم هاّمل المربههة لقض هاّمء الاّمج هاّمت واداء‬
‫الدين ف الرقم ‪ 3‬اناّم اذا قرأت علحى وجع الضرس عوف باّمذن ال تعاّمل‪.‬ى‬
‫‪ 4‬ه ح هدثّن الههدكتور ج هواد اللحيلحههي رحههه ال ه ق هاّمل ‪ :‬تكِتههب هههذه الههروف ف ه قرط هاّمس‬
‫وتسمره ف جدار بثماّمنيهة مسهاّممي ‪ ،‬فه كههل حهرف منههاّم مسهماّمر ‪ ،‬وههي ‪ :‬ب ر ص حر ل ما‬
‫وع‪.‬ى وذكر انه جمرب ذلك‪.‬ى‬
‫)‪(4‬‬
‫‪ 5‬ه حه هدثّن بعههض الثقه هاّمةّ مههن اهههل الفضههل والههدين قه هاّمل ‪ :‬يقه هاّمل عنههد رؤيههة اللل‬
‫ت الذ أين ل آكل الكهنـكدباءذ ولذيحـذم الذفـذركس )ثّلث مهرات( ‪ ،‬واضهاّمف ‪ :‬امن قاّمئههل ذلههك ل‬ ‫عاذهيد ب‬
‫يبتلحي بوجع السناّمن ف ذلك الشهر ‪ ،‬وقد جمربته‪.‬ى‬
‫الرضوُي ‪ :‬وجدت ف كتاّمب )الشكِول( نقلة عن الشيخ باّمء الدين‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدمته ترجته ص ‪.59‬ى‬
‫)‪ (2‬الفوتد ‪ :‬ماّم رمز ف الاّمفئط او الرضر من خشب ونوه اي اثّبت فيهماّم‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬زهر الربيع‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬يقاّمل للحهلل هلل ‪ ،‬ال اللحيلحة الثاّملثة ث يقاّمل قمر‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪61‬‬

‫العاّمملحي قدس سره )‪ (1‬أمن من قاّمل ذلك عند رؤية اللل يزول عنه وجع السناّمن امل ان فيههه و‬
‫)ل( لم الفرس ‪ ،‬بزياّمدةّ )ل(‪.‬ى‬
‫‪ 6‬ه حه هدثّن بع ههض الاّمش ههيي م ههن اه ههل العلح ههم قه هاّمل ‪ :‬اذا تغلحي ههت اص ههول الرم ههل باّمله هاّمء‬
‫وتضمض به سكِن الهاّم ‪ ،‬ول تصَاّمب بوجع ابدا ‪ ،‬واضاّمف وهو من المرباّمت‪.‬ى‬
‫ضهرس ‪ :‬تقهرأ المهد والعهثوذتي ‪ ،‬وقهل ههو‬ ‫‪ 7‬ه قهاّمل ابناّم بس طاّمما )‪ (2‬عهوذةّ مربهة لوجهع ال ف‬
‫ت‬ ‫م‬ ‫ت‬
‫اله احههد ‪ ،‬مههع كههل سههورةّ تقهرأ بسههم اله المرحههن المرحيههم ‪ ،‬وبعههد قههل هههو اله احههد ‪ ،‬بســم الـ‬
‫سـكميبع اليذعكليـبم( )‪) (3‬قبـيلنـذـا يـذـا نـذـابر بكـوُكنيِ‬
‫الرحمن الرحيم )ذولذهب ذما ذسذكذن كفيِ اللنييكل ذوالنـذهاكر ذوبهـذوُ ال ن‬
‫ي ذأن ببـوُكرذك ذمـن‬ ‫ك‬ ‫كك‬ ‫ك ك‬
‫سـكريذن( )ونبـوُد ذ‬ ‫بذـيرمدا ذوذسذلمما ذعلذـى إبيـذراهيذم ‪ ،‬ذوأذذرابدوا به ذكييـمدا فذذجذعيلنذـابهبم ايلذيخ ذ‬
‫)‪(4‬‬

‫ب اليذعالذكميذن( )‪ (5‬ثم تقوُلّ بعد ذلك ‪ :‬أللهــم يــا كــافيِ مــن‬ ‫كفيِ النناكر ذوذمين ذحيوُلذذها ذوبسيبذحاذن اللنـكه ذر ق‬
‫كل شيِء ‪ ،‬ول يكفـيِ منـك شـيِء ‪ ،‬اكـف عبـدك وابـن أمتـك مـن شـر مـا يخـاف ويحـذر ومـن‬
‫هذا الوُجع الذي يشكوُه اليك )‪.(6‬ى‬
‫قه هاّمل الشههيخ الشههتياّمن فه ه )أبه هواب النهم هاّمت( نقل عههن اللحسههي رحههه اله ه )‪ (7‬فه ه )به هاّمر‬
‫النوار( ‪ :‬تعويذ ممرب لوجع السناّمن‪.‬ى‬
‫وقاّمل السميد السمناّمن رحه ال )‪ : (8‬وقد تجمرب ذلك )‪ (9‬وذكههره السهميد الميه رحههه اله‬
‫)‪(10‬‬

‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدمته ترجته ص ‪.31‬ى‬
‫)‪ (2‬هراّم السي وعبد ال رحهماّم ال قاّمل العملمة القممي طاّمب ثّراه ف )الكِن واللقاّمب( ‪ :‬حسههي بههن بسهطاّمما بهن‬
‫ب النئفمههة( باّمعاّمنههة اخيههه ابه عتهاّمب‬
‫صهمنف كتهاّمب )طه م‬
‫ف‬
‫سهاّمبور الزيمهاّمت مههن اكهاّمبر قههدماّمء العلحمهاّمء الماّمميههة وتمنهثدثّيهم ‪ ،‬ن‬
‫عبد ال بن بسطاّمما‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬سورةّ النعاّمما الية ‪.13‬ى‬
‫)‪ (4‬سورةّ النبياّمء الية ‪.69‬ى‬
‫)‪ (5‬سورةّ النمل الية ‪.8‬ى‬
‫ب الفئمة‪.‬ى‬
‫)‪ (6‬ط م‬
‫)‪ (7‬تقدمت ترجته ص ‪.19‬ى‬
‫)‪ (8‬ممر ذكره ف ص ‪.17‬ى‬
‫)‪ (9‬منهاّمج العاّمرفي‪.‬ى‬
‫)‪ (10‬تقدمت ترجته ص ‪.16‬ى‬
‫‪. 62‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫ول يذكر قرائة المد قبنلحه ‪ ،‬قاّمل ‪ :‬وقيل ‪ :‬افمنه ممرب )‪.(1‬ى‬
‫‪ 8‬ه حهدثّن بعهض اههل العلحهم قهاّمل ‪ :‬للمهن مهن وجهع السهناّمن تقهرأ بعهد العطهاّمس سهورنةّ‬
‫المد مرةّ ‪ ،‬ثه نتهتمر لسهاّمننك علحهى اسهناّمنك ‪ ،‬فل نتبتنلحهي بوجهع السهناّمن أبهدا ‪ ،‬وذكههر أنهه جهمرب‬
‫ذلك‪.‬ى‬
‫عن اب عبد ال علحيه السلما قاّمل ‪ :‬من فسع عطس ة فحمد ال واثّن علحيه وصملحى علحههى‬
‫مممهيد واهههل بيتههه له يشههتك ضرسههه ‪ ،‬ول نعينههه أبههدا ثه قهاّمل ‪ :‬وان سههعهاّم وبينههه وبي ه العهاّمفطس‬
‫البحر فل يدع ان يقول ذلك )‪.(2‬ى‬
‫قاّمل السميد الفاّمضل ممد رضاّم العرجي الفمحاّمما رحههه اله وهههو مهمرب ‪ ،‬وامنه قههد جمربتههه‬
‫وواظبت علحى ذلك فكِاّمن الاّمل )كذلك( والمد ل علحى ذلك )‪.(3‬ى‬
‫‪ 9‬ه قاّمل العملمة المقق التتمبع السيد ممد مهدي الكِاّمظمي الصفهاّمن رحه ال )‪ (4‬ف‬
‫ضههرس العلحيههل ‪ ،‬وكههذلك‬ ‫)دوافئر العاّمرف( ‪ :‬ومن الدوية القربة جوهر النقرنفل )‪ (5‬يوضع علحى ال ف‬
‫ت‬
‫مطلحق النمل )‪ (6‬واللحح ‪ ،‬فاّممن ذلك تيسمكِن علحى الفور‪.‬ى‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬مفتاّمحر الناّمت‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬مكِاّمرما الخلق‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬القباّمس الملحي ف فضل الصَلحوةّ علحى النب‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬مؤملههف كت هاّمب )احسههن الوديعههة ف ه تراجههم مش هاّمهي متهههدي الشههيعة( طبههع ف ه بغههداد ف ه مطبعههة النج هاّمحر ع هاّمما‬
‫‪.1348‬ى‬
‫)‪ (5‬القرنفل والقرنفول ‪ :‬نباّمت بستاّمن له تزهر أحر ف الغاّملب ‪ ،‬أو أبيض ‪ ،‬طميب الرائحة ‪ ،‬ويكِثر ف الشهاّمما ‪ :‬ثههر‬
‫شههجر كاّملياّمسههي وهههو أفضههل الفاّمويههة ال هاّمرةّ‪.‬ى ق هاّمل الفيوزآب هاّمدي ف ه )الق هاّمموس اليههط( ‪ :‬مصَ همنف للحقلحههب والههدماّمغ‬
‫مقمولماّم ‪ ،‬ناّمفع للحخفقاّمن والبصَر والغشاّموةّ والنكِهة ‪ ،‬هاّمضم‪.‬ى‬
‫)‪ (6‬اي سواء كاّمن متخذاة من التمر أو الزبيب‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪63‬‬

‫‪ 4‬ـ مجرربات للشفاء من وجع العين وضعفها‬


‫)‪(1‬‬
‫ولزيادة نوُر البصر‬
‫‪ 1‬ه لرمد العي ممرب قرائة هذين البيتي ‪:‬‬
‫ب‬‫ب أبه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه تهته ه ه ه ه ه ه ه ه هرا ف‬
‫ب مه ه ه ه ه ه ه ه ه ههن ته ه ه ه ه ه ه ه ه ه هرا ف‬
‫ته ه ه ه ه ه ه ه ه ه هرا ر‬ ‫اذا مه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّم تمقلحنفت ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه نرمه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههدت فنتكِعحلحفه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههي‬
‫ه ه ه ه ه ه ه ههو الضه ه ه ه ه ه ه همحاّمتكر فه ه ه ه ه ه ه ه ي ه ه ه ه ه ه ههوفما الهف ه ه ه ه ه ه هراب‬
‫ف )‪(2‬‬
‫ب ليلة‬ ‫هه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههو البمكِه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمء فه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه اله ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هرا ف‬
‫ت‬
‫صَههه ‪ :‬اذا‬
‫ت ف ه مموعههة لبعههض اص هحاّمبناّم تاّمريههخ كتاّمبته هاّم ع هاّمما ‪ 1286‬م هاّم ن م‬
‫‪ 2‬ه وجههد ت‬
‫عرضر لك وجع فداوه باّم جمربناّمه ‪ ،‬افمماّم أن تأخذ من طي )قبَ( مولنهاّم السهي ابن علحهي علحيهه‬
‫السلما فتفركه تراباّمة وتكِتنفحل به ‪ ،‬وامماّم ان ترقمهق قلحبنهك فتبكِههي علحيهه ‪ ،‬او تبكِهي خشهية مههن اله‬
‫فتغسل عينيك بذلك الدمع ‪ ،‬فاّمنه شفاّمء عاّمجل ‪ ،‬ول رأيناّم انفع منه لدفع هذا الل‪.‬ى‬
‫الرضوُي ‪ :‬البكِاّمء من خشية ال ‪ ،‬وعلحى افلمهاّمما السهي ابه عبهد اله علحيهه السهلما اناّم‬
‫تسه همببه رقمههة القلحههب ‪ ،‬ومههع السههف الشههديد امن الرقمههة تسههلحبت مههن قلحههوب عاّممههة الن هاّمس ‪ ،‬لنههم‬
‫اعتاّمدوا اكنل الراما وماّم ل يلحو من الشبهاّمت فذهبت الرقة من قلحوبم ‪،‬‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬قهاّمل الشههيخ يوسههف بهن اسهاّمعيل النبههاّمن السهمن فه كتهاّمبه )شهواهد الههق( ص ‪ : 167‬ولبعههض العهاّمرفي دعهاّمء‬
‫ب الكِعبه هفة وباّمنيهه هاّم ‪ ،‬وفاّمطمه هةن وأبيهه هاّم ‪ ،‬وبعلحفهه هاّم وبنيهه هاّم ‪ ،‬نه همور بنصَههري وبصَههيت وسه همري‬
‫مشههتمل علحههى قه هوله ‪ :‬اللحمهه هنم مر ث‬
‫وسريرت‪.‬ى وأضاّمف ‪ :‬وقد تجثرب هذا الدعاّمء لتنوير البصَر ‪ ،‬وامن من ذكره عند الكتحاّمل نمور ال بصَره‪.‬ى‬
‫الرضههوي ‪ :‬والفضهتل مهاّم شهههدت بههه العههداءت ‪ ،‬وكيههف ل يتنهمور البصَههر بههل والبصَهيةّ ‪ ،‬والمسههرو السهريرةّ بههذكر‬
‫اههل بيههت رسههول اله وخاّمصههته ‪ ،‬الههذين اذهبهاّمل عنهههم الرجههس وطمهرهههم تطهياة فه مكِههم كتهاّمبه ومههن بههم غفههر اله‬
‫لدما علحيه السلما خطيئته ‪ ،‬ومنى نوحاّمة من الغرق وسفيننته ‪ ،‬فههم صهلحوات اله علحيههم عهتةّ مهن بتعهث رحهة للحعهاّملي‬
‫واسهرةّ مههن اصههطفاّمه اله مههن اللحههق اجعي ه ‪ ،‬فنحههن نمههد ال ه الههذي جعلحنهاّم بقهههم عهاّمرفي ول ه يعلحن هاّم عههن معرفتهههم‬
‫عمي ول عن صراطهم حاّمئدين فنكِون من الغضوب علحيهم والضاّملي‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬انيس الغريب وجلحيس الريب‪.‬ى‬
‫‪. 64‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫وحملحت القسوةّ ملحمهاّم‪.‬ى‬


‫ب الرحهفة منهه ‪،‬‬‫واعلحم أن اكل الراما ‪ ،‬وكذلك اكنل النجس يوجباّمن ظلحمة القلحب وسهلح ن‬
‫فه هاّمذا اظلحه همم القلحههب قسههى ‪ ،‬واذا قسههي تسههلحبت الرقمههة منههه‪.‬ى فل بكِه هاّمء منخشههية اله ه ‪ ،‬ول علحههى‬
‫مصَاّمب الماّمما اب عبد ال علحيه السلما ‪) ،‬تبماّمة لاّم تيك القلحوب القاّمسية(‪.‬ى‬
‫واماّم طي قبَ الماّمما السي علحيه السلما فقد قهاّمل العملمههة الشهيخ ممههد علحههي العسههم‬
‫رحه ال )‪ (1‬فيه ‪:‬‬
‫تنش ه ه ه ه ه ه ههفي ال ه ه ه ه ه ه ههذي علح ه ه ه ه ه ه ههى الفمه ه ه ه ه ه ه هاّمما أشه ه ه ه ه ه ه هنرفاّم‬ ‫وللححس ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههي تتربه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هةر فيهه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّم الفشه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هفاّم‬
‫هههذا فضههل تربههة افلمهاّمما ابه عبههد اله السههي علحيههه السههلما ‪ ،‬وأممهاّم فضههل غبهاّمر زموار قههبَه‬
‫سلما ال علحيه فهذا العملمة المدث اللحيل السيد نعمة ال الزائري طهاّمب ثّهراه )‪ (2‬يهمدثّناّم عنههه‬
‫فيقول ‪ :‬كاّمن قد اصاّمبن ضهعف فه الباّمصهرةّ فحضهرت زيهاّمرةّ عاّمشهوراء تهت قبة سيد الشههداء‬
‫علحي ههه افض ههل الصَ ههلحوات ‪ ،‬فلحممه هاّم خ ههرج زمواره فه ه اليه هوما الثه هاّمن او الثه هاّملث كن ههس الدم ههة الروض ههة‬
‫الطمهرةّ عن التاب ليضعوا الفراش ‪ ،‬فوقفت اناّم وجاّمعة تت القمبة الشريفة فثاّمر غباّمر ل نتائى‬
‫نه حمته امتلحئتنهاّم مهن ذلههك الهتاب فمهاّم خرجهت مهن الروضهة امل وعينهاّمي‬ ‫من تتههه ‪ ،‬ففتحههت عي نم‬
‫كاّملصَباّمحر التومقد ‪،‬‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬قهاّمل العلمههة الشههيخ عبهاّمس القمههي رحههه اله فه )هديههة الحبهاّمب( فه ترجتههه ‪ :‬الشههيخ اللحيههل ‪ ،‬العهاّمل الفاّمضههل‬
‫ممد علحي بن الشيخ حسي بن الشيخ ممد العسم النجفي الزبيهدي ‪ ،‬كهاّمن مههن اعيهاّمن العلحمهاّمء ‪ ،‬وكبمهاّمر الشهعراء‬
‫‪ ،‬حضههر علحههى جاّمعههة منهههم العملمههة الطباّمطب هاّمئي بههر العلحهوما وك هاّمن مههن نههدماّمءه وجلحس هاّمءه ‪ ،‬ولههه منظومههة فه الطهاّمعم‬
‫والشهاّمرب ‪ ،‬ومنظومههة فه الهواريث ومنظومههة فه الرضهاّمع ‪ ،‬وغيه ذلههك ولههه رحههه اله مهراث فه السههي علحيههه السههلما‬
‫كثيةّ ‪ ،‬توف سنة نميف وثّلثّي ومأتي بعد اللف ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى الرضوي ‪ :‬تأت بعض ابياّمت من منظومته الرافئعة فه الطهاّمعم‬
‫والشاّمرب متفرقة ف هذا الكِتاّمب‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬تقدمت ترجته ص ‪.59‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪65‬‬

‫وال الن ماّم اعاّمل وجع العي امل باّملتكِمحل من ذلك التاب )‪.(1‬ى‬
‫الرضوُي ‪ :‬ولقد أحسن من قاّمل ‪:‬‬
‫علحيه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههه غبه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمر زموار التسه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ف‬
‫ي(‬ ‫س جسه ه ه ه ه ه ه ههماّمة‬
‫ن‬ ‫ت‬ ‫)فه ه ه ه ه ه ه ه هاّممن الن ه ه ه ه ه ه ه هاّمر كيه ه ه ه ه ه ه ههف ته ه ه ه ه ه ه ه ه م‬
‫‪ 3‬ه عن امي الؤممني علحيه السلما ‪ :‬اذا اشتكِى احدكم عينه فلحيقرأ علحيههاّم آيهة الكِرسهي‬
‫‪ ،‬وليضفمر ف قلحبه أنه يبَأ ويتعاّمف فاّمنه يتعاّمف انشاّمء ال‪.‬ى‬
‫قاّمل ‪ :‬العملمة المقق الكِبي ممد مسن الفيض الكِاّمشاّمن طاّمب ثّراه )‪ (2‬بعذ ذكره لههذا‬
‫صَهفري بنههور اله الهذي ل‬ ‫ف‬
‫الديث العلحوي الشهريف ‪ :‬وان شهاّمء فلحيقهل قبهل قرائتههاّم ‪ :‬اتعيهتذ نتهعونر بن ن‬
‫تيطفأ ‪ ،‬ونيإسح بيده علحى عينه ‪ ،‬فقد حكِي أن بعض الصَهاّملي ضههعف بصَههره فهرأى فه منهاّممه‬
‫قاّمئلة يقول له ‪ :‬قل ذلك وامسح يدكر علحى عينههك وأتبعههاّم بآميهة الكِرسههي‪.‬ى قهاّمل ‪ :‬فصَهمح بصَهره‬
‫‪ ،‬وتجمرب ذلك فصَمح ف التجربة )‪.(3‬ى‬
‫واورد الكِفعمي رحه ال )‪ (4‬ف )الصَباّمحر( وف هاّممش )البلحد المي( الدعاّمء‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬زهر الربيع‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬ترجه العملمة القمي طاّمب ثّراه ف )الكِن واللقاّمب( فقاّمل ‪ :‬العاّمل الفاّمضل ‪ ،‬الكِاّممل العاّمرف ‪ ،‬المدث المقق‬
‫الدقق ‪ ،‬الكِيهم التهأمله ‪ ،‬ممهد بن مرتضهى الهدعو بهاّملول مسهن القاّمشهاّمن صهاّمحب التصَاّمنيف الكِهثيةّ الشهيةّ ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‬
‫ماّم يقرب من مأت مصَنف‪.‬ى وباّململحة امره ف الفضل والدب وطول الباّمع وكثرةّ الطلع ‪ ،‬وجودةّ التعبي ‪ ،‬وحسههن‬
‫التحرير ‪ ،‬وافلحاّمطة براتب العقول والنقول اشهر من أن يفى ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‬
‫الرضههوي ‪ :‬ذكرنهاّم اسهاّمء مؤملفهاّمته النفسههية القيممههة فه كتهاّمب )نهبَاس الشهريعة السههلمية فه تصَهاّمنيف الشههيعة‬
‫الماّممية( عند ذكرناّم لكِتاّمبه )بشاّمرةّ الشيعة( ومنهاّم كتاّمب )منهاّمج النجاّمةّ( قاّمل قدس سره ف مقدمته له ‪ :‬بينههت فيههه‬
‫العلحم الذي تتوقف علحيه النجاّمةّ ف الخرةّ ‪ ،‬وطلحبه فريضة علحى كل مسلحم ومسلحمة ‪ ،‬كماّم ورد فه السهمنة الطهاّمهرةّ ‪،‬‬
‫واشرت ال بعض ماّم يوجب الفوز باّملدرجاّمت الفاّمخرةّ‪.‬ى الرضوي ‪ ،‬والكِتهاّمب قيمهن باّملعناّميهة الكِاّمملحهة لنفاّمسهته طبهع ف‬
‫قم ‪ ،‬ايران ‪ ،‬الطبعة الهدمية‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬خلصة الذكاّمر‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬تقدمت ترجته ص ‪.35‬ى‬
‫‪. 66‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫مههع اليههة علحههى نههو م هاّم مههر ‪ ،‬ونقههل عههن ص هاّمحب كت هاّمب )التجممههل( انههه ق هاّمل ‪ :‬وج همرب ذلههك‬
‫فصَمح ف التجربة‪.‬ى وكهذلك نقهل السهيد ابهن طهاّمووس قهدس سههره )‪ (1‬نقل مهن كتهاّمب )التجممههل(‬
‫ف كتاّمبه )مهج الدعوات( وزاد فيه ‪ :‬وامسح بيديك علحى عينيك ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‬
‫وذكههره العملمهة النههوري )‪ (2‬نهمور اله قهبَه فه )دار السهلما( وقهاّمل ‪ :‬رؤيهاّم فيههاّم ذكهر ودعهاّمء‬
‫ممرب لضعف البصَر‪.‬ى‬
‫وذكههر العملمههة السههيد اللحيههل حسههي الف هاّمطمي رحههه ال ه ان هاّم مههن ممرب هاّمته ‪ ،‬وانههه ك هاّمن‬
‫يههداوما علحيههاّم مههع الههدعاّمء الههذكور بعههد كههل صههلحوةّ‪.‬ى قهاّمل ‪ :‬فه ايهاّمما طلحههب للحعلحههم اتصههيبت عينهاّمي‬
‫فجههأةّ ‪ ،‬فأخهذن والهدي اله اطبمهاّمء طههران وباّمشههرون ‪ ،‬ومنعههون مهن الطاّملعههة ‪ ،‬فببَكهة مههداومت‬
‫ن من العمى ‪ ،‬وحفظ ل نور بصَري‪.‬ى‬ ‫علحى هذا الرز القمدس وقى ال عي م‬
‫واضاّمف وقد بلحغ والدي من العمر مهاّم يقهاّمرب مههأةّ سهنة ‪ ،‬فكِهاّمن يقهرأ ويكِتههب ويقههول ‪:‬‬
‫امننور بصَري هذا بدعاّمء ذكهره الرحهوما اللحسهي طهاّمب ثّهراه )‪ ، (3‬وههو ان يضهع يده علحهى عينيهه‬
‫بعد كل فريضة ويقول ‪ :‬اتفعيتذ نونر بصَري ‪ ،‬ال ‪ ،‬ث يقرأ آية الكِرسي ويداوما علحى ذلك )‪.(4‬ى‬
‫‪ 4‬ه آية مأثّورةّ وممربة لزيهاّمدةّ نههور البصَهر‪.‬ى روى العملمههة اللحيهل السهيد نعمهة اله الزائههري‬
‫سـماوا ك‬ ‫ف‬
‫ت‬ ‫قههدس سههره مرفوع هاّمة عههن الم هاّمما الكِ هاّمظم علحيههه السههلما ق هاّمل ‪ :‬يكِتههب )اللن ـهب نـبـوُبر ال ن ذ ذ‬
‫)‪(5‬‬

‫ة‬ ‫صـبا ك‬ ‫صـبا ك‬ ‫ك ك ةك ك‬


‫ي‬
‫ب بدقر و‬ ‫ح فـيِ بزذجاذجـة ‪ ،‬البزذجاذجـةب ذكأذنـذهـا ذكـيوُذك ب‬ ‫ح اليم ي ذ ب‬ ‫ض ذمثذبل بنوُكره ذكميشـذكاة فيذهـا م ي ذ ب‬ ‫ذوايلذير ك‬
‫ك‬ ‫ة‬ ‫كة‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫ك‬
‫بيوُقذبد من ذشذجذرة بمذباذرذكة ذزييـبتوُنذة نل ذشـيرقينة ذوذل غذيربكينـة يذذكـابد ذزييـتبـذهـا يبضـيِءب ذولذـيوُ لذـيم تذيم ذ‬
‫سيسـهب نذـابر نبـوُبر‬
‫ب اللنـهب ايلذيمذثاذلّ‬ ‫ضكر ب‬ ‫ذعلذـى بنوُةر ‪ ،‬يذـيهكدي اللنـهب لكبنوُكرهك ذمن يذ ذ‬
‫شاءب ذويذ ي‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدمت ترجته ص ‪.9‬ى‬
‫)‪ (2‬تقدمت ترجته ص ‪.40‬ى‬
‫)‪ (3‬تقدمت ترجته ص ‪.19‬ى‬
‫)‪ (4‬جاّممع الدرر‪.‬ى‬
‫)‪ (5‬تقدمت ترجته ص ‪.59‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪67‬‬

‫)‪(3‬‬
‫كلل ـنـاكس ذواللنـ ـهب بكبك ـقل ذش ـييِةء ذعكلي ـبم( )‪ (1‬ثّلث م هرات ف ه ج هاّمما )‪ (2‬ث ه يغسههلحه ويصَ هميه ف ه ق هاّمرورةّ‬
‫ويكِتحل به ‪ ،‬فهو ممرب )‪.(4‬ى‬
‫‪ 5‬ه قه هاّمل العملمه ههة الكِفعمه ههي رحه ههه اله ه ‪ (5) :‬وممه هاّم جه ههرب لوجه ههع العي ه ه وجيه ههع اوجه هاّمع‬
‫العضاّمء التومسل باّملكِاّمظم موسى بن جعفر علحيهماّم السلما )‪.(6‬ى‬
‫وقهاّمل العملمهة اليبهدي فه كشهكِوله بعهد نقهل ذلهك عهن الكِفعمهي ايضهاّمة ‪ :‬ل يفهى ان‬
‫ذلك من ضروريماّمت مذهبناّم ف كمل المور ‪ ،‬من دون احتيهاّمج اله التجربههة ‪ ،‬وانهاّم نقلحههت ذلههك‬
‫لزيد توجه القلحب بسب الطبع كماّم هو الشأن ف ذكر المرباّمت‪.‬ى‬
‫وقاّمل عبد المطلحب بن ممهد غيهاّمث الهدين رحهه اله مهاّم معنهاّمه ‪ :‬ومهاّم جهمرب للحشهفاّمء مهن‬
‫صة لوجع العي التومسل باّمفلماّمما موسى بن جعفر علحيه السههلما ‪،‬‬ ‫جيع اوجاّمع اعضاّمء البدن خاّم م‬
‫قاّمل والتومسل بذا النحو‪.‬ى‬
‫تقول ‪ :‬أللهم بحق وليك موُسى بن جعفر الكاظم أن تســلمنيِ )‪ (7‬فــيِ جميــع جــوُارحيِ‬
‫ما ظهر منها وما بطن ‪ ،‬يا جوُاد يا كريم وصلى ال على محمد وآله اجمعين )‪.(8‬ى‬
‫وذكره صاّمحب )اللحئاّمل الخزونة( بذه الصَورةّ ‪ :‬اللهم انيِ أسلئلك بحــق وليـك موُســى‬
‫بــن جعفــر الكــاظم عليــه الســلمِ ال عــافيتنيِ )بــه( فــيِ جميــع جــوُارحيِ ‪ ،‬وســلمتنيِ فــيِ جميــع‬
‫حوُائجيِ ما ظهـر منهـا ومـا بطـن ‪ ،‬ودفعـت عنـيِ جميـع اللمِ والسـقامِ يـا جـوُاد يـا كريـم ‪ ،‬يـا‬
‫أرحم الراحمين ‪ ،‬وصلى ال على محمد وآله اجمعين‪.‬‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬سورةّ النور الية ‪.34‬ى‬
‫)‪ (2‬الاّمما الكِأس ‪ ،‬وهو اناّمء يشرب فيه‪.‬ى‬
‫)‪ : (3‬وعاّمء من زجاّمج‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬النوار النعماّمنمية‪.‬ى‬
‫)‪ (5‬تقدمت ترجته ص ‪.35‬ى‬
‫)‪ (6‬الصَباّمحر‪.‬ى‬
‫)‪ (7‬افمل سملحمتن ‪ ،‬خ ل‪.‬ى‬
‫)‪ (8‬تسهيل الدواء‪.‬ى‬
‫‪. 68‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫الرضــوُي ‪ :‬والظهاّمهر ان اصهمح روايههة فه الههدعاّمء الههذكور هههي ‪ :‬اللهــم انــيِ أســئلك بحــق‬
‫وليك موُسى بن جعفر عليه السلمِ ال عافيتنيِ به فيِ جميـع جـوُارحيِ مـا ظهـر منهـا ومـا بطـن‬
‫‪ ،‬يــا جــوُاد يــا كريــم‪ .‬واضهاّمف صهاّمحب )اللحئهاّمل الخزونههة( ‪ :‬وعنههدماّم يشههتمد الههرضر وخاّمصههة اذا‬
‫كهاّمن الريههض طفلة تنههذر مقههداراة مههن النقههود لههه علحيههه السههلما ‪ ،‬وتضههعه تههت وسهاّمدةّ الريههض ‪،‬‬
‫وتتصَمدق به غدوةّ ‪ ،‬وتستشفع به علحيه السلما يبَأ ف الاّمل ‪ ،‬خاّمصة لوجع العي ‪ ،‬ممرب‪.‬ى‬
‫حهدثّن العملمههة السهيد علحههي اكههبَ التهبَيزي رحههه اله انههه جهمرب التومسههل بههه علحيههه السههلما‬
‫للحش هفاّمء مههن الم هراضر‪.‬ى وق هاّمل ال هاّمج الشههيخ ه هاّمدي الههبَوجردي م هاّم معن هاّمه ‪ :‬التوسههل بوسههى بههن‬
‫جعفر علحيه السلما لكِل أل وغم وتشويش فكِر مؤمثّر كثياة ومرب )‪.(1‬ى‬
‫ورئي ف بغداد امرأةّ ترول فقيل ‪ :‬اله ايهن؟ي قهاّملت اله موسههى بهن جعفههر ‪ ،‬فهاّمنه تحبهفهس‬
‫ابن‪.‬ى فقاّمل لاّم حنبلحي )‪ (2‬انه )يعن افلماّمما موسى بن جعفر علحيههه السههلما( قهد مهاّمت فه البههس‬
‫)‪.(3‬ى فقه هاّملت ‪ :‬به همق القتههول فه ه البههس )‪ (4‬ان ترينه ه القههدرةّ‪.‬ى فه هاّمذا باّمبنهه هاّم قههد اتطلحههق واتخههذ ابههن‬
‫الستهزأ بناّميته )‪.(5‬ى‬
‫وجاّمء ف كتاّمب )القطرةّ من باّمر مناّمقب النب والعتةّ( ج ‪ (6) 2‬امن هذه‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬انيس الساّمفرين‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬النبلحي من ‪ ،‬يقلحد أحد بن حنبل ف الحكِاّمما الشهرعية الفقهيههة ‪ ،‬وابهن حنبهل ههو احههد أئفمههة الههذاهب الربعههة‬
‫السنمية الخاّملفة لذهب الشيعة افلماّمميمهة اتبهاّمع عهتةّ رسهول اله صهلحى اله علحيهه وآلهه وسهلحم اههل بيتهه‪.‬ى وله يكِهن واحهد‬
‫من أفئمة الذاهب الربعة ف عهد رسول ال صلحى ال علحيه وآله وسلحم وامناّم حدثّت هذه الذاهب بعده‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬يعنه ان مههن مهاّمت فه البههس كيههف يسههتطيع ان يلحهمهص ابنههك البههوس ولههو كهاّمن يسههتطيع ذلههك للحهمهص نفسههه‬
‫منه‪.‬ى هذه عقيدةّ من هو جاّمهل بعرفة افلماّمما علحيه السلما وبنزلته عند ال تعاّمل‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬تقصَد به المهاّمما موسهى بن جعفهر علحيهه السهلما فهاّممنه قتل ف بغهداد فه حبهس السهندي بن شهاّمهك لعنهه اله ‪،‬‬
‫بسمم دمسهت اليه بأمر من الرشيد العباّمسي لعنه ال‪.‬ى‬
‫)‪ (5‬باّمر النوار ج ‪.22‬ى‬
‫)‪ (6‬السيد احد الستنبط قدس ال روحه الطاّمهرةّ كاّمن رحه ال واحسن ف الخرةّ مثواه عاّملاّمة جلحيلة‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪69‬‬

‫البياّمت مشهورةّ وممربة عند الواص ‪ ،‬تكِتبوتطرحر علحههى قههبَ افلمهاّمما موسههى بههن جعفههر صههلحوات‬
‫ال علحيه لفلستشفاّمع به ‪ ،‬ولقضاّمء الوافئج وهي ‪:‬‬
‫وتيه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ال ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههذي أته ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمكر وترعه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههى‬ ‫له ه ه ه ه ه ه ه ه ه ته ه ه ه ه ه ه ه ه ههزل للنه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمما تسه ه ه ه ه ه ه ه ه ههن صه ه ه ه ه ه ه ه ه ههنعاّمة‬
‫يه ه ه ه ه ه ه ه هاّم سه ه ه ه ه ه ه ه ههي الكِلحيه ه ه ه ه ه ه ه ههم جئته ه ه ه ه ه ه ه ههك أسه ه ه ه ه ه ه ه ههعى‬ ‫واذا ضه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمقت الفضه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّم به ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ذرعه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّم‬
‫والوى مركب وحبك زادي‬
‫فيه ه ه ه ه ه ه ههض جه ه ه ه ه ه ه ههدويكِم الوجه ه ه ه ه ه ه ههود اضه ه ه ه ه ه ه ههمحل‬ ‫أن ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههت غي ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههث للحمج ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههدبي ول ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههول‬
‫ليه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههس تقضه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههى لنه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّم الوائه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههج امل‬ ‫قسه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههماّمة باّمله ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههذي تع ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمل وجمل‬
‫عند باّمب الرجاّمء جمد الواد‬
‫وقاّمل العملمة الكِبي الرحوما الشيخ ممد حسي الصفهاّمن )‪ (1‬ف افلماّمما الكِاّمظم علحيهه‬
‫السلما ‪:‬‬
‫وك ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههل حاّمج ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههة ل ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههديه تقض ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههى‬ ‫وبه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمبه به ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمب شه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هفاّمء الرضه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههى‬
‫)‪(2‬‬
‫لجلحه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههه غه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههدا به ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههه مشه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههتهرا‬ ‫وبه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمبه به ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمب حوائه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههج اله ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههورى‬
‫وامماّم ماّم قاّمله الخهاّملفون لنهاّم فه الهذهب مههن اصهحاّمب الهذاهب الربعهة فه ذلههك ‪ ،‬فههذا‬
‫احد بن سناّمن الدمشقي القرماّمن يقول فه ترجتههه لهذا افلمهاّمما السهاّممي القهاّمما علحيهه وعلحهى أبهاّمفئه‬
‫العصَومي افضل السلما ‪ :‬وهو العروف عند‬
‫__________________‬
‫سلحيم النفس والذات حسن الخلق والصَفاّمت تيل اليه النفوس الطيبة لطلقة وجهه وحلوةّ لسهاّمنه‪.‬ى قهمل مههثيلحه فه‬
‫عصَههره ‪ ،‬كهاّمنت بيننهاّم وبينههه مههودةّ وثّيقههة يومدنهاّم ونههومده ‪ ،‬ولههذلك سهمهى احههد انهاّمله باّمسههي كمهاّم ذكههر له هههو رحههه اله‬
‫ذلك‪.‬ى له من الؤملفاّمت غي القطرةّ )الرثّاّمء والسى( طبع ف مطبعة الغهري الديثهة عهاّمما ‪ 1381‬و )العقاّمئهد المقهة فه‬
‫الصههول المسههة( طبههع عهاّمما ‪ 1384‬نش هرته من هاّمبع الثقاّمفههة السههلمية فه ك هربلء ‪) ،‬والزي هاّمرةّ والبش هاّمرةّ( وغيه م هاّم ل‬
‫يضرن الن اسهه تهوف ف النجهف بعهد مغاّمدرتنهاّم العهراق ابهاّمن اسهتلما الهزب البعهثي الشهتاكي الكِهم ‪ ،‬حشهره اله‬
‫مع من يتوله من الفئمة العصَومي علحيهم السلما‪.‬ى‬
‫)‪ (1‬ذكره العملمة الشيخ جعفر مبوبهة رحهه اله ف )ماّمضهي النجهف وحاّمضهرهاّم( ج ‪ 2‬فقهاّمل ‪ :‬الفيلحسهوف الكِمهي‬
‫افللي الشيخ ممد حسي الصفهاّمن‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬النوار القدسمية‪.‬ى‬
‫‪. 70‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫ط )‪.(1‬ى‬
‫اهل العراق بباّمب الوائج ‪ ،‬لنه ماّم خاّمب التومسل به ف قضاّمء حاّمجة ق م‬
‫)‪(3‬‬
‫وقهاّمل ممههد بههن ادريههس امهاّمما الههذهب الشهاّمفعي )‪ (2‬قههبَ موسههى الكِهاّمظم تريهاّمق مهمرب‬
‫فلجاّمبة الدعاّمء )‪.(4‬ى‬
‫وعههن الطيههب البغههدادي فه تهاّمريه باّمسهناّمده عههن علحههي بههن اللل قهاّمل ‪ :‬مهاّم اهرمن ه امههر‬
‫ب )‪.(5‬ى‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫فقصَدت موسى بن جعفر وتوسلحتبه امل سمهل ال ل ماّم اتح م‬
‫)‪(6‬‬
‫وقاّمل عبد الباّمقي العتنمري النفي‬
‫ب وخفنه ه ه ه ه ه ه ه هاّم نكِبه ه ه ه ه ه ه ه هة مه ه ه ه ه ه ه ههن حاّمسه ه ه ه ه ه ه ههد‬
‫كه ه ه ه ه ه ه ههر ر‬ ‫ب أو دجه ه ه ه ه ه ههى‬
‫نه ه ه ه ه ه ههن اذا مه ه ه ه ه ه ه هاّم عه ه ه ه ه ه ه همم خطه ه ه ه ه ه ه ه ر‬
‫الصَه ه ه ه ه ه ه هاّمدق إب ه ه ه ه ه ه ههن البه ه ه ه ه ه ه هاّمقر ب ه ه ه ه ه ه ههن السه ه ه ه ه ه ه هاّمجد‬ ‫له ه ه ه ه ه ه ههدناّم بوسه ه ه ه ه ه ه ههى الكِ ه ه ه ه ه ه ه هاّمظم به ه ه ه ه ه ه ههن جعفه ه ه ه ه ه ه ههر‬
‫)‪(7‬‬
‫طه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّملب ابه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههن شه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههيبة الاّممه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههد‬ ‫إب ه ه ه ه ه ه ههن الس ه ه ه ه ه ه ههي ب ه ه ه ه ه ه ههن علح ه ه ه ه ه ه ههي ب ه ه ه ه ه ه ههن ابه ه ه ه ه ه ه ه‬
‫وقاّمل ايضاّمة ‪:‬‬
‫إن ضه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمق امه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههركر او تعسه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههر‬ ‫له ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههذ اسه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههتجز متوسه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههل‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬اخباّمر الدول‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬احههد ائمههة الههذاهب السههنمية الربعههة‪.‬ى حكِههى احههد بههن زينه ه دحلن مفههت مكِههة سه هاّمبقاّمة فه ه كته هاّمبه )الفتوحه هاّمت‬
‫السههلمية( ج ‪ 2‬ص ‪ : 389‬ان الشهاّمفعي وافههق ماّملكِهاّم )اماّممهاّم الههذهب الهاّملكِي السهن( فه تكِفيه الشههيعة فه احههد‬
‫قوليه‪.‬ى الرضوي ‪ :‬فنعم الكِم ال تعاّمل بينناّم وبي القوما الظاّملي ف يوما القياّممة‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬ضياّمء الصَدور لنكِر التوسل بأههل القبهور ‪ ،‬لظهاّمهر شهاّمه ميهاّمن السهمن ص ‪ 14‬طبههع مصَهر عهاّمما ‪ 1323‬ملححقهاّم‬
‫بكِتاّمب )الفجر الصَاّمدق( للحزهاّموي‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬حول عقاّمئد الماّممية‪.‬ى‬
‫)‪ (5‬باّمر النوار ج ‪.22‬ى‬
‫)‪ (6‬ينتمههي نسههبه ال ه عمههر بههن الط هاّمب ‪ ،‬اص هلحه مههن الوصههل ‪ ،‬سههكِن بغههداد وشههغل فيه هاّم مناّمصههب ف ه الكِومههة ‪،‬‬
‫اشتغل باّملدب ف شباّمبه ‪ ،‬ونظم الشعر واجاّمد فيه ‪ ،‬فكِاّمن مهن شهعراء عصَهره ‪ ،‬ويظههر مهن شهعره ههذا الهولء لههل‬
‫البيت علحيهم السلما كماّم ترى ‪ ،‬و )التياّمق الفاّمروقي( ديوان اشعاّمره ‪ ،‬شرحه بعض علحماّمء الشيعة ‪ ،‬حشههره اله مههع‬
‫من كاّمن يتوله‪.‬ى‬
‫)‪ (7‬التياّمق الفاّمروقي طبع مصَهر عاّمما ‪.1316‬ى وشهيبة المهد لقهب عبهد الطلحهب بهن هاّمشهم جهمد اميه الهؤممني علحهي‬
‫بن اب طاّملب علحيه السلما‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪71‬‬

‫)‪(1‬‬
‫ممه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههد موسه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههى به ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههن جعفه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههر‬ ‫به ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههأب الرض ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّم جه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههد ال ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هواد‬
‫وكم نمت من تت قمبة هذا افلماّمما علحيه السلما النمورةّ معاّمجز عجيبههة وكرامهاّمت غريبههة‬
‫ليههس هههذا مهمل ذكرههاّم ‪ ،‬ذكرنهاّم فه كتاّمبنهاّم )هههؤملء وسهاّمئفلحناّم اله اله تعهاّمل( مهاّم صههدر عنههه وعههن‬
‫آباّمءه وابناّمءه العصَومي علحيهم السلما من معاّمجز عندماّم التجأناّم اليهم ف شههدافئدناّم وجعلحنهاّمهم‬
‫اله ه اله ه شههفعاّمئناّم ‪ ،‬فاّمنه هاّم انقههل هنه هاّم واحههدةّ منهه هاّم ليههزداد المههذين آمنه هوا بههم علحيهههم السههلما ايإاّمنه هاّم‬
‫وليحهدثّوا شههكِرا علحههى ان هههداهم اله لفليإهاّمن فصَهاّمروا شههيعة واوليهاّمءة لههذا افلمهاّمما ولبهاّمفئه وأبنهاّمفئه‬
‫العصَومي علحيهم السهلما ‪ ،‬وههي مهاّم نشهرته ملحهة )الهدى( الغهمراء العماّمريهة فه ج ‪ 2‬مهن سنتهاّم‬
‫الول عهاّمما ‪ 1347‬ه ه نقلة عهن جريهدةّ النهضهة العراقمية بعهدد ‪ 154‬مهن سهنتهاّم الوله الهؤمرخ‬
‫‪ 6‬صفر ‪ 1347‬واليك ماّم ذكرته تت عنوان )البصَي الديد يتكِملحم كيف برأت عيناّمي(‪.‬ى‬
‫اصههيبت عينه هاّمي كلحتاّمهره هاّم بههداء أفقههدهراّم النههور مه هرةّ واحههدةّ ‪ ،‬وبقيههت اتبمههط علحههى ايههدي‬
‫الطبهاّمء عسهاّمن اجههد فيهههم فلحهاّمة وعلجهاّمة ‪ ،‬ولكِههن له يكِههن شههيء مههن ذلههك ‪ ،‬وقبههل بضههعة‬
‫اسهاّمبيع اضهطررت اله الههرواحر اله مستشههفى اليديهمهة )‪ (2‬يقههودن ابههن عممههي السهيد علحهوان ‪ ،‬وقههد‬
‫ن باّملبر ‪ ،‬ول يكِههن فه كههل هههذا‬ ‫باّمشرن الطبيب )جلل بك( مباّمشرةّ من بعضهاّم انه طمعم عي م‬
‫ن ‪ ،‬حمت ان دواء البر هذه قد ازاد الوجع حرقة شديدةّ ‪ ،‬وقد يئفسههت‬ ‫ماّم اومده من تسي عي م‬
‫ن ‪ ،‬فعدت ادراجي من الستشفى )‪ ، (3‬وبعد مدةّ باّمشرت عند الطبيبة )فرحة‬ ‫تاّمماّمة من برء عي م‬
‫ن )‪ (4‬ألاّمة ووجعهاّمة ‪،‬‬ ‫خاّمتون( عسى ان يكِون لديهاّم ماّم يفيد ‪ ،‬وقد خاّمب الظن ‪ ،‬اذ ازدادت عي م‬
‫وقههد مهمر علحهمي نههو شهههر بعههد مباّمشههرت عنههد هههذه الطبيبههة وانهاّم يهاّمفئس ول ادري مهاّم اصههنع ‪ ،‬وفه‬
‫الخي‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬التياّمق الفاّمروقي‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬وتعرف اليوما ف بغداد به )الستشفى المهوري(‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬اي رجعت ف الطريق الذي جئت منه‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬الصَواب ‪ :‬عيناّمي‪.‬ى‬
‫‪. 72‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫اهتديت ال ان ازور جمدي افلماّمما موسى الكِاّمظم علحيه السلما‪.‬ى‬


‫ولقههد ذهبههت ليلحههة المعههة الاّمضههية ال ه افلم هاّمما مسههتجياة بههه ‪ ،‬وعنههدماّم وصههلحت الصَههحن‬
‫ض ههل ويفت ههح له ه به هاّمب الضه هريح‬
‫الشه هريف طلحب ههت م ههن الكِلحي ههدار )السه هاّمدن( الش ههيخ علح ههي ان يتف م‬
‫القه همدس ‪ ،‬ولكِنمههه امتنههع اولة وله ه يههرضر به هاّملمرةّ ‪ ،‬وبعههد اخههذ ورمد ‪ ،‬رمق له هاّملت ‪ ،‬وفتههح له ه ب هاّمب‬
‫له بصَههري وبعههد‬ ‫ف‬
‫ضهريح المهاّمما موسههى الكِهاّمظم ‪ ،‬فههدخلحته ضهاّمرعاّمة اله اله جهمل شههأنه ان يعيههد ا م‬
‫نه‬
‫مرور خس دقاّمئق او حولاّم احسست بعمههود مهن الهبَق قهد انبثهق مههن هنهاّمكر ‪ ،‬ومهمر علحهى عي م‬
‫س‬
‫فمسههح بمهاّم مههن ظلما ‪ ،‬وقههد عاّمدتهاّم تبصَهران كأحسههن مهاّم يكِههون ‪ ،‬وانهاّم بهنثن الرحههن ل احه م‬
‫وجعاّمة ول اجد ألهاّمة ‪ ،‬واشهكِره عهمز شأنه علحهى ههذه النعمهة ‪ ،‬انهه الهرؤف بعبهاّمده ولهه المهد امولة‬
‫وآخرا )من اهاّمل مملحة الاّمج فتحي ببغداد السيد مصَطفى السن( )‪.(1‬ى‬
‫وقد تناّمول العلحماّمء والشعراء هذه العجهزةّ الاّملهدةّ آنههذاكر فنظموههاّم فه قصَهاّمفئدهم ‪ ،‬وقههد‬
‫اجهاّمدوا فه النظههم ‪ ،‬وابههدعوا فه الشههعر ‪ ،‬فمنهههم ناّمبغههة ادبهاّمء العهراق العملمههة الكِههبي الغههوفر لههه‬
‫صَهة السههيد السههن فه قصَهيدةّ طويلحهة‬ ‫الشيخ ممد علحي الردباّمدي طاّمب ثّراه ‪ ،‬فقد نظم ق م‬
‫)‪(2‬‬

‫اقتطف منهاّم البياّمت التاّملية ‪ ،‬قاّمل رحه ال ‪:‬‬


‫__________________‬
‫)‪ (1‬حكِههي ان حهاّمكم بغههداد طلحههب علحمهاّمء )اهههل( السهمنة وعبمهاّمدهم فقهاّمل لههم كيههف ذلههك الرجههل العمههى اذا بهاّمت‬
‫تههت قبمههة موسههى بههن جعفههر يرتهمد اليههه بصَههره ‪ ،‬وابههو حنيفههة مههع انههه افلمهاّمما العظههم له نسههمع لههه بثههل هههذه الكِرامههة؟ي‬
‫ب ان ارى مثل هذا لكون علحههى بصَهيةّ مههن دينه‬ ‫فأجاّمبوه بأن هذا يصَي ايضاّمة من بركاّمت اب حنيفة‪.‬ى فقاّمل لم اح م‬
‫‪ ،‬فأتوا فقياة وقاّملوا له ‪ :‬نعطيك كذا وكذا من الدراهم وقل امن اعمى وامش متكِياّم علحى العصَاّم يومي او ثّلثّة ‪ ،‬ث‬
‫تأت ليلحة المعة عند قبَ اب حنيفة فاّمذا اصبحت فقل ‪ :‬المد ل ارتهمد بصَههري ببَكهاّمت صهاّمحب ههذا القههبَ ‪ ،‬فقبههل‬
‫كلمهههم ثه بهاّمت تلحههك اللحيلحههة تههت قبمتههه ‪ ،‬فلحمهاّم اصههبح بمههد اله وهههو اعمههى ل يبصَههر شههيئاّمة ‪ ،‬فصَهاّمحر وقهاّمل ‪ :‬أيمههاّم‬
‫النهاّمس حكِهاّميت كههذا وكههذا ‪ ،‬وانهاّم رجههل صهاّمحب عيهاّمل وحرفههة ‪ ،‬فاّمتصَههل خههبَه بصَهاّمحب البلحههد الهاّمكم ‪ ،‬فاّمرسههل اليههه‬
‫صَته واحتياّملم علحيه فألزمهم باّم يتاّمج اليه من العاّمش ممد حياّمته )النوار النعماّمنية(‪.‬ى‬ ‫صق م‬ ‫فق م‬
‫)‪ (2‬تقدمت ترجته ص ‪.14‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪73‬‬

‫لقه ه ه ه ه ه ه ههد غمه ه ه ه ه ه ه ههر البسه ه ه ه ه ه ه ههيط هه ه ه ه ه ه ه ههدى وفض ه ه ه ه ه ه ه هاّم‬ ‫وب ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه به ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمب الوائه ه ه ه ه ه ه ه ه ههج مه ه ه ه ه ه ه ه ه ههن ام ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمما‬
‫فعاّمفه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمه وذو غصَه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههص فسه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هلحى‬ ‫فكِ ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههم وافه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمه مرتيه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّم معنه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه‬
‫عمه ه ه ه ه ه ه ه ههى ف ه ه ه ه ه ه ه ه ه طرفه ه ه ه ه ه ه ه ههه مه ه ه ه ه ه ه ه ههن قبه ه ه ه ه ه ه ه ههل حل‬ ‫وهه ه ه ه ه ه ه ه ه ههذا )الصَه ه ه ه ه ه ه ه ه ههطفى( الف ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمه يشه ه ه ه ه ه ه ه ه ههكِو‬
‫الطبيبه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههة حي ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ملحته ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههه ومل‬ ‫وآيسه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههه الطه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههبيب وخيبته ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههه‬
‫انه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمخت عنه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههدهاّم الوفه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمد رحل‬ ‫فه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههأما له ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههده عرصه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمت قه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههدس‬
‫خض ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههوعاّم ن ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههو مرق ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههده وذل‬ ‫وبه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههث له ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههه شه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هكِاّمةّ انكِته ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههه‬
‫يلمه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههس طرفه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههه فه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههأجيب سه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههؤمل‬ ‫فأبصَه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههر عنه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههد ذاكر عمه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههود نه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههور‬
‫ومنهم عملمة شعراء الند وناّمبغة ادباّمفئه السيد علحي نقي اللحكِهنههوي نظمههاّم‪.‬ى فه قصَههيدةّ‬
‫عصَماّمء ‪ ،‬سمجلحتهاّم ملحة )الدى( الغمراء ف عددهاّم النف ذكره تت عنوان )معجزةّ كاّمظممية(‬
‫واليك ‪:‬‬
‫به ه ه ه هاّمبن ال ه ه ه ههذي رد عيه ه ه ه ه الش ه ه ه ههمس اذ غرب ه ه ه ههت‬ ‫ل ب ه ه ه ه ه ه ه ههدع ان رد عيه ه ه ه ه ه ه ه ه بع ه ه ه ه ه ه ه ههدماّم عمي ه ه ه ه ه ه ه ههت‬
‫ال وابه ه ه ه ه ه ه هواب فضه ه ه ه ه ه ههل اله ه ه ه ه ه ه ه قه ه ه ه ه ه ههد فتحه ه ه ه ه ه ههت‬ ‫ب ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمب الوائه ه ه ه ه ه ه ه ههج ل ه ه ه ه ه ه ه ه ه يقه ه ه ه ه ه ه ه ههرع لس ه ه ه ه ه ه ه ه هئلحة‬
‫عيه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ول اذن بيه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ال ه ه ه ه ه ه ه ه ههورى س ه ه ه ه ه ه ه ه ههعت‬ ‫آته ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمه خه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّملقه م ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّم ليه ه ه ه ه ه ه ه ه ههس أبصَه ه ه ه ه ه ه ه ه ههره‬
‫اله ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههت تطأطه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههأت الفلكر اذ رفعه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههت‬ ‫مهم ه ه ه ه ه ه ه ه هاّم أوى ال ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمئف الراجه ه ه ه ه ه ه ه ههي بقبته ه ه ه ه ه ه ه ههه‬
‫كمثه ه ه ه ه ه ه ه ههل واله ه ه ه ه ه ه ه ههدةّ تنه ه ه ه ه ه ه ه ههو له ه ه ه ه ه ه ه ه هاّم وله ه ه ه ه ه ه ه ههدت‬ ‫ته ه ه ه ه ه ه ه ههرى الجاّمبه ه ه ه ه ه ه ه ههة ته ه ه ه ه ه ه ه ههأت نه ه ه ه ه ه ه ه ههو دعه ه ه ه ه ه ه ه ههوته‬
‫قه ه ه ه ه ههد اسه ه ه ه ه ههتطاّمرت به ه ه ه ه ه هاّم النبه ه ه ه ه ه هاّمء وانتشه ه ه ه ه ههرت‬ ‫أم ه ه ه ه ه ه ه ه هاّم دريه ه ه ه ه ه ه ه ههت ول ه ه ه ه ه ه ه ه ه تبلحغه ه ه ه ه ه ه ه ههك معج ه ه ه ه ه ه ه ه هزةّ‬
‫حه ه ه ه ه ه ه ه هوادث اله ه ه ه ه ه ه ه ههدهر اعيته ه ه ه ه ه ه ه ههه اذ اعته ه ه ه ه ه ه ه ههورت‬ ‫)الس ه ه ه ه ه ه ههيد الصَ ه ه ه ه ه ه ههطفى( مه ه ه ه ه ه ه هاّم زال مش ه ه ه ه ه ه ههتكِياّم‬
‫فأص ه ه ه ههبحت عيه ه ه ه ه مه ه ه ه هاّمء طه ه ه ه هاّمل مه ه ه ه هاّم نض ه ه ه ههبت‬ ‫ومثلحه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههة ذهبه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههت عنه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّم بصَ ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمرتاّم‬
‫بلحوعه ه ه ه ه ه ه ه ههة أحرقه ه ه ه ه ه ه ه ههت احش ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمه حينه ه ه ه ه ه ه ه ههذكت‬ ‫وك ه ه ه ه ه ه هاّمن يضه ه ه ه ه ه ههحي ويإسه ه ه ه ه ه ههي مه ه ه ه ه ه ههدنفاّم قلحق ه ه ه ه ه ه هاّم‬
‫ويسه ه ه ه ه ههكِب اله ه ه ه ه ههدمع مهم ه ه ه ه ه هاّم رجلحه ه ه ه ه ههه عه ه ه ه ه ههثرت‬ ‫يقه ه ه ه ه ه ه ه هاّمد ط ه ه ه ه ه ه ه ههوراة فيش ه ه ه ه ه ه ه ههجو النه ه ه ه ه ه ه ه هاّمس أنت ه ه ه ه ه ه ه ههه‬
‫عه ه ه ه ه ه ههدواه عنه ه ه ه ه ه ههد الطبه ه ه ه ه ه هاّمء اله ه ه ه ه ه ههت اشه ه ه ه ه ه ههتهرت‬ ‫وطه ه ه ه ه ه هاّمل مه ه ه ه ه ه هاّم طه ه ه ه ه ه هاّمف باّملبلحه ه ه ه ه ه ههدان ملحتمسه ه ه ه ه ه هاّم‬
‫‪. 74‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫وحه ه ه ه ه ه هاّمر له ه ه ه ه ههب الواسه ه ه ه ه ههي فيه ه ه ه ه ههه اذ عجه ه ه ه ه ههزت‬ ‫فلحه ه ه ه ه ه ه ههم يفه ه ه ه ه ه ه ههده النطاّمسه ه ه ه ه ه ه ههي منه ه ه ه ه ه ه ههه منفعه ه ه ه ه ه ه ههة‬
‫وحيه ه ه ه ه ه ه خه ه ه ه ه ه هاّمبت له ه ه ه ه ههه المه ه ه ه ه ه هاّمل وانقطعه ه ه ه ه ههت‬ ‫فحيه ه ه ه ه ه ه ه له ه ه ه ه ه ه ه يه ه ه ه ه ه ه ههر شه ه ه ه ه ه ه ههيئاّم قه ه ه ه ه ه ه ههط نه ه ه ه ه ه ه هاّمفعه‬
‫ونفسه ه ه ه ههه مه ه ه ه ههن لذيه ه ه ه ههذ العيه ه ه ه ههش قه ه ه ه ههد سه ه ه ه ههئمت‬ ‫وحي ه ه ه ه ه ضه ه ه ه هاّمقت علحيه ه ه ه ههه الرضر مه ه ه ه ههن كمه ه ه ه ههد‬
‫اله ه ه ضه ه هريح ق ه ههدس ل ه ههه الس ه ههبع الش ه ههداد عن ه ههت‬ ‫قه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمدته أي ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههدي المه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمن عن ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههد ذاكر‬
‫اذ س ه ه ه ه ههد الطري ه ه ه ه ههق وأبه ه ه ه ه هواب الرجه ه ه ه ه هاّم غلحق ه ه ه ه ههت‬ ‫أت ه ه ه ه ه ههى اله ه ه ه ه ه ه جه ه ه ه ه ه همده موس ه ه ه ه ه ههى ب ه ه ه ه ه ههن جعف ه ه ه ه ه ههر‬
‫بزفه ه ه ه ه ه هرةّ تصَ ه ه ه ه ه ههدع الحشه ه ه ه ه ه هاّمء حيه ه ه ه ه ه ه علح ه ه ه ه ه ههت‬ ‫فصَه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمر يرفه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههع باّملشه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههكِوى عقيته ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههه‬
‫بعه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هبَةّ حكِه ه ه ه ه ه ه ه ه ههت الوسه ه ه ه ه ه ه ه ه ههي اذ هرلحه ه ه ه ه ه ه ه ه ههت‬ ‫وعف ه ه ه ه ه ه ه ههر ال ه ه ه ه ه ه ه ههد فه ه ه ه ه ه ه ه ههوق القه ه ه ه ه ه ه ه ههبَ منتحبه ه ه ه ه ه ه ه هاّم‬
‫لجه ه ه ه ه ه ه ههل ضه ه ه ه ه ه ه ههجته والرضر قه ه ه ه ه ه ه ههد رجفه ه ه ه ه ه ه ههت‬ ‫فم ه ه ه ه ه هاّم مضه ه ه ه ه ههت س ه ه ه ه ه هاّمعة والعي ه ه ه ه ه ه انملحه ه ه ه ه ههت‬
‫بلحمعه ه ه ه ه ههة النه ه ه ه ه ههور مه ه ه ه ه ههن قه ه ه ه ه ههبَ الم ه ه ه ه ه هاّمما به ه ه ه ه ههدت‬ ‫والم ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههع متشه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههد م ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههن حه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هوله واذا‬
‫واعيه ه ه ه ه ه ه النه ه ه ه ه ه هاّمس مه ه ه ه ه ه ههن لئلئهه ه ه ه ه ه هاّم خطفه ه ه ه ه ه ههت‬ ‫فن ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههورت مقلح ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههة العم ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههى بطلحعتهه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّم‬
‫كه ه ه ه ه ه ههأن مقلحته ه ه ه ه ه ههه مه ه ه ه ه ه ههن قبه ه ه ه ه ه ههل مه ه ه ه ه ه هاّم قه ه ه ه ه ه ههذيت‬ ‫فعه ه ه ه ه ه ه ه هاّمد وه ه ه ه ه ه ه ه ههو بصَ ه ه ه ه ه ه ه ههي العيه ه ه ه ه ه ه ه ه مبته ه ه ه ه ه ه ه ههج‬
‫مه ه ه ه ه ه هاّم طه ه ه ه ه ه هاّمفت برق ه ه ه ه ه ههده ال ه ه ه ه ه ههزوار واسه ه ه ه ه ه هتلحمت‬ ‫صه ه ه ه ه هلحى الله ه ه ه ههه علحه ه ه ه ههى موسه ه ه ه ههى به ه ه ه ههن جعفه ه ه ه ههر‬
‫‪ 6‬ه دواء مرب ف رفع الشعر الزافئد ف العي‪.‬ى عن القاّمنون للحشيخ الرئيس )‪ (1‬بعد ذكههره‬
‫دواء لذلك ‪ ،‬قاّمل ‪ :‬وايضاّم يطلحى علحى منبته دما قنفذ ومرارتههه ‪ ،‬ومهرارةّ النسههر ‪ ،‬ومهرارةّ الهاّمعز ‪،‬‬
‫ورباّم خلحطت هذه الرارات بندباّمدست )‪ (2‬واتذ منهاّم شيئاّم كفلحههوس السههمك ‪ ،‬ويسههتعمل عنههد‬
‫)‪(3‬‬
‫الاّمجهة مبلحههولة بريههق افلنسهاّمن ‪ ،‬ويصَههبَ السههتعمل علحيههه نصَههف سهاّمعة ‪ ،‬وكههذلك بزبههد البحههر‬
‫ب هاّمء السههتيوش ‪ ،‬اي افلسههفرزةّ ‪ ،‬وكههذلك س هخاّملة الديههد الصَههري بزبههغ النس هاّمن ‪ ،‬غاّميههة وان‬
‫اوجع‪.‬ى‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬ابو علحي السي بن عبد ال بن سيناّم الفيلحسوف العروف اللحقب باّملشيخ الرئيس‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬معمرب خاّميه سگ آب ‪ ،‬اي خصَية كلحب البحر )برهاّمن قاّمطع(‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬الزبد ماّم يعلحو الاّمء وغيه من الرغوةّ‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪75‬‬

‫قاّمل العملمة النراقي رحه ال )‪ : (1‬وقد جربناّم الخييهن فوجهدناّمهراّم مفيهدين ‪ ،‬غهاّميته بعهد‬
‫قلحع الشعر )‪.(2‬ى‬
‫)‪(3‬‬
‫‪ 5‬ـ مجرربات لزوالّ البوُاسير‬
‫‪ 1‬ه فلحيكِههثر البتلحههى بهاّم مههن قرائههة سههورةّ أله نشهرحر‪.‬ى حهمدثّن بههذلك السههيد العملمههة الوالههد‬
‫قدس سره وقاّمل ‪ :‬جمربتهاّم كثيةا‪.‬ى‬
‫‪ 2‬ه قه هاّمل العلمههة السههيد ممههد مهههدي الكِه هاّمظمي الصههفهاّمن رحههه اله ه ‪ :‬ومهمهاّم جمربنه هاّمه‬
‫لههذلك ‪ ،‬هههو أن تأخههذ مقههداراة مههن الزن هاّمبي وتغلحيه هاّم ف ه دهههن الزيههت ‪ ،‬ث ه تسههحقهاّم وتلحطه هاّم ‪،‬‬
‫وتطلحي بذلك البواسي الثاّملولمية أو العنبمية ‪ ،‬ال ثّلث اياّمما فتزول )‪.(4‬ى‬
‫الرضوُي ‪ :‬وينبغي أن يفعل ذلك باّم بعد قتلحهاّم ‪ ،‬فل يغلحيهاّم ف الزيت وهي حمية‪.‬ى‬
‫‪ 3‬ه يرسم هذا الشكِل علحى ثّلث قطههع مههن قرطهاّمس‬
‫ويبلحع كل ليلحة واحدةّ ‪ ،‬ويعمل وزن مأت غرامهاّمة مهن الهدقيق‬
‫ثّلثّة ارغفههة مههن الههبز ‪ ،‬ويضههعهاّم فه مسههجد مههن السهاّمجد‪.‬ى‬
‫حدثّن به ثّقة من الؤممني ‪ ،‬وقاّمل ‪ :‬وقد جمرب ذلك‪.‬ى‬
‫‪ 4‬ه حدثّن العملمة الكِبي الهاّمج سهيد ممهود الرعشهي رحهه اله )‪ (5‬قاّمل ‪ :‬يؤمخهذ وسهخ‬
‫البدن بعد أن يزال باّملقدلك ف المماّمما ‪ ،‬ويلحط معه دهن زيتون ويإسح‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدمته ترجته ص ‪.44‬ى‬
‫)‪ (2‬الزافئن‪.‬ى‬
‫)‪ : (3‬جع باّمسور وهو كاّملدماّمميل عملحة ف القعدةّ يسمببهاّم تمدد عروق القعدةّ ويدث فيهاّم دما‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬دوائر العاّمرف‪.‬ى‬
‫)‪ (5‬توف ف ‪ 28‬شوال عاّمما ‪ 1408‬ودفن ف احدى حجرات الصَحن الفاّمطمي ف قم القدسة باّملقرب من مقبَةّ‬
‫الرحوما الشهيد الشيخ فضل ال النوري طاّمب ثّراه‪.‬ى‬
‫‪. 76‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫علحيهاّم‪.‬ى ذكر انه جمرب ذلك مرارةا‪.‬ى‬


‫‪ 5‬ه فه )تسههيل الهدواء( يقهرأ علحهى الهاّمء ثّلث مهرات ‪ ،‬ويستنجي بهه تهزول عنهه ‪ ،‬ذكهر‬
‫انه جمرب ذلك ه كاّمكور كور كرناّم اكرتاّميرى ميهرى كهرى ركناّم حوبو منظز حاّمف پسر كهههت‬
‫ودراليا اماّم بر ماّمكوروكى بكِت ميز سكِنت صد كروكى كاّمل كاّمكر پرچوكاّمس كرون ركياّمكر‪.‬ى‬
‫‪ 6‬ه عن معممر بن خملد )‪ (1‬قاّمل ‪ :‬كاّمن ابو السههن الرضهاّم علحيههه السههلما كهثيا مهاّم يهأمرن‬
‫باّمتاّمذ هذا الدواء ويقول ‪ :‬ان فيهه منهاّمفع كهثيةّ ولقهد جمربتهه فه الريهاّمحر ‪ ،‬والبواسهي ‪ ،‬فل واله‬
‫ماّم خاّملف‪.‬ى‬
‫تاّمخههذ فاهفلحيلحنههج )‪ (2‬اسههود ‪ ،‬وبففلحيلحنههج )‪ (3‬وأملحههج )‪ (4‬اجهزاء سهواء فتههدمقه وتنخلحههه بري هرةّ )‪ (5‬ثه‬
‫تاّمخذ مثلحه لوز ازرق ‪ ،‬وهو عند العراقيي تمقل ازرق )‪ (6‬فتنقع اللحههوز فه مهاّمءالكِراث حههت يإهاّمث‬
‫فيههه )‪ (7‬ثّلثّيه ليلحهة ‪ ،‬ثه تطهرحر علحيههاّم ههذه الدويههة ‪ ،‬وتعجنههاّم عجنهاّم شهديداة حهت يتلحههط ‪ ،‬ثه‬
‫شيهنرج )‪ (9‬لئل يلحههتزق‬
‫تعلحه حبماّم مثل العندس ‪ ،‬وتدهن يديك باّملبنفسج ‪ ،‬او دهن نخيي او ن ع‬
‫)‪(8‬‬

‫‪ ،‬ث تمففه ف الفظمل ‪ ،‬فاّمن كاّمن‬


‫__________________‬
‫)‪ (1‬ذكره النجاّمشي ف فهرست اساّمء مصَنفي الشههيعة وقهاّمل ‪ :‬بغهدادي ثّقهة روى عهن افلمهاّمما الرضهاّم علحيههه السهلما لهه‬
‫كتاّمب )الزهد(‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬بكِسر المزةّ واللما الول ‪ ،‬واماّم الثاّمنية فتفتح ‪ ،‬قاّمل ف )ممع البحرين( ‪ :‬ثر منه اصفر ‪ ،‬ومنه اسهود ‪ ،‬ومنهه‬
‫كاّمبلحي ‪ ،‬له نفع ‪ ،‬ويفظ العقل ويزيل الصَداع وف )اقرب الوارد( ‪ :‬من الدوية معرب هلحيلحة‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬بكِسر الباّمر واللما الول وفتح الثاّمنية ‪ ،‬دواء هندي معروف يتداوى به‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬الملحج ‪ :‬نوع من الدوية يتداوى به ‪ ،‬وعن الصَاّمدق علحيه السلما هو الذي يسمونه الطريفل‪.‬ى‬
‫)‪ (5‬الريرةّ واحدةّ الرير ‪ ،‬وهو افلبريسم‪.‬ى‬
‫)‪ (6‬القل ‪ :‬صمغ شجر يتداوى به ‪ ،‬قيل ‪ :‬ثر شجرةّ الدوما وهو شجر يشبه النخل‪.‬ى‬
‫)‪ (7‬ماّمت الشيء ‪ :‬ذاب‪.‬ى‬
‫)‪ (8‬اليي ‪ :‬نباّمت معروف له زهر متلحف‪.‬ى‬
‫)‪ : (9‬معمرب من شيه ‪ ،‬وهو دهن السمسم ‪ ،‬ورباّم قيل للحدهن البيض ‪ ،‬وللحعصَي قبل أن يتغمي شيج‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪77‬‬

‫فه الصَههيف اخههذت منههه مثقهاّملة ‪ ،‬وان كهاّمن فه الشهتاّمء فمثقهاّملي ‪ ،‬واحتههم مههن السههمك والنهمل‬
‫والنبقل )‪ (1‬فاّمنه ممرب )‪.(2‬ى‬

‫‪ 6‬ـ مجرربات كلفاقة المصروع والمغمى عليه‬


‫‪ 1‬ه تقرأ سورةّ المن لفاّمقة الصَروع )‪ (3‬جمرباّم لهاّم العملمههة الشههيخ علحههي النصَهاّمري ‪ ،‬قهاّمل‬
‫‪ :‬تقرؤهاّم علحيه مرةّ ‪ ،‬فاّمن ل يفق فممرتي ‪ ،‬حدثّن بذلك عنه العملمههة السهيد اسهد اله الهدن ‪،‬‬
‫صَههرع ‪ ،‬فهاّموعزت اله‬ ‫واضاّمف ‪ :‬كنت ف مسجد كاّمن فيه جاّمعههة فهاّمتفق ان اصهيب احهدهم باّمل ن‬
‫رجل منهم ان يقرأ علحيه سورةّ الن ‪ ،‬فقرأهاّم علحيه فأفاّمق وقاّمما وخرج من السجد‪.‬ى‬
‫صَهفرع ‪ ،‬وسههقط علحههى الرضر واغمههي‬ ‫الرضوُي ‪ :‬اتفق امن رجلة كاّمن يإشي فه الشهاّمرع ف ت‬
‫علحيههه ‪ ،‬فهاّمجتمع علحيههه النهاّمس ‪ ،‬وكنههت قريبهاّمة منهههم فنهاّمدان احههدهم واخههبَن عههن حهاّمل الرجههل ‪،‬‬
‫فاّمتيت اليه وقرأت علحيه سورةّ الن فأفاّمق‪.‬ى‬
‫‪ 2‬ه ذكههر العملمههة السههيد علحههي اله هاّمئري العههروف باّملفسههر رحههه اله ه )‪ (4‬فه ه تفسههيه فه ه‬
‫تفسههي آيههة الكِرسههي وبي هاّمن فضههلحهاّم ‪ ،‬ق هاّمل ‪ :‬فقههد ج همرب المربههون ان ل هاّم تهأثّياة عظيم هاّمة ف ه طههرد‬
‫الشيطاّمن ‪ ،‬وعن الصَروع وعن مطيعههي الشهياّمطي ‪ ،‬مثهل اههل الشهههوات والطهرب واههل الظلحهم‬
‫اذا قرأت علحيهم بصَدق )‪.(5‬ى‬
‫‪ 3‬ه ضع ف انف الغمى علحيه قلحيلة من ملحح ناّمعم يفيق ف الوقت ‪ ،‬حدثّن‬
‫__________________‬
‫تشبيهاّمة به لصَفاّمءه )ممع البحرين(‪.‬ى‬
‫)‪ : (1‬كل نباّمت اخضرت به الرضر ‪ ،‬قاّمله ابن فاّمرس )الصَباّمحر الني(‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬طب الفئمة‪.‬ى‬
‫صَرع ‪ ،‬باّملفتح ‪ ،‬وهي تشبه النون‪.‬ى‬ ‫)‪ : (3‬من به عملحة ال ن‬
‫)‪ (4‬ذكره الشيخ اغاّم بزرگ الطهران ف )هدية الرازي( ف عداد تلمذةّ السيد الشيازي الكِبي طاّمب ثّراه‪.‬ى‬
‫)‪ (5‬مقتنياّمب الدرر ج ‪.2‬ى‬
‫‪. 78‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫به بعض الفاّمضل من اهل العلحم وذكر انه جمرب ذلك‪.‬ى‬


‫‪ 4‬ه روى الصَههدوق طهاّمب ثّهراه )‪ (1‬قهاّمل ‪ :‬حهدثّناّم القطمهاّمن عههن عبههد الرحههن السههين عههن‬
‫ممد الفزاري ‪ ،‬عن عبد ال الهوازي عهن علحهي بهن عمهرو بهن ابهن جههور عهن علحهي بهن بلل‬
‫عن علحي بن موسى الرضاّم علحيه السلما عن موسهى بن جعفهر عهن جعفهر بهن ممهد عهن ممهد‬
‫بن علحي عن علحيب السي عن السي بن علحهي عهن علحهي بن ابه طهاّملب علحيههم السهلما عهن‬
‫)‬
‫النب صلحى ال علحيه وآله وسلحم عن جبَفئيل عن ميكِاّمفئيل عن اسرافيل عن اللحوحر عن القلحههم ‪،‬‬
‫)‬
‫‪ (2‬قاّمل ال عز وجمل ‪ :‬ولية علحي بن أب طاّملب فحصَن ‪ ،‬ونمن دخل حصَن أفمنن فمههن عههذاب‬
‫‪.(3‬ى‬
‫قاّمل السيد اللحيل ‪ ،‬المدث النبيل ‪ ،‬نعمة ال الزائري طهاّمب ثّهراه ‪ (4) :‬ههذا السهند ورد‬
‫ف الرواية انه ماّم قرأ علحى مريض امل شهفي ‪ ،‬وعلحهى مصَهروع امل افهاّمق ‪ ،‬وقهد جهمرب مهراراة ‪ ،‬وان‬
‫كتب وشرب ف ماّمءشفي من الل ‪ ،‬فجثربه وانظر ‪:‬‬
‫)‪(5‬‬
‫ج ه ه ه ه ه ه همدناّم عه ه ه ه ه ه ههن جبَئيه ه ه ه ه ه ههل عه ه ه ه ه ه ههن البه ه ه ه ه ه هاّمري‬ ‫ووافل أناّمسه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمة ذكترهه ه ه ه ه ه ه ه ه ههم وحه ه ه ه ه ه ه ه ه ههديتثهم روى‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدمت ترجته ص ‪.20‬ى‬
‫)‪ (2‬قاّمل الصَدوق طاّمب ثّراه ‪ :‬اعتقاّمدناّم ف اللحوحر والقلحم انماّم ملحنكِاّمن‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬عيون اخباّمر الرضاّم‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬تقدمت ترجته ص ‪.59‬ى‬
‫)‪ (5‬هههذا الههبيت هكِههذا جه هاّمء هنه هاّم وهههو مههن ثّلثّههة أبيه هاّمت كه هاّمن جه همدي صه هاّمحب الكِرامه هاّمت البه هاّمهرةّ السههيد الرتضههى‬
‫الرضههوي العههروف باّملكِشههميي قههدس سههره ه تقههدمت ترجتههه ص ‪ 12‬ه كههثياة م هاّم يقرؤه هاّم ويبتهههج بقرائته هاّم ‪ ،‬ح هدثّن‬
‫بذلك عنه السيد العلمة والدي طاّمب ثّراه ‪ ،‬وقد شطرهاّم السيد الوالد رحه ال فقاّمل ‪:‬‬
‫يفقيه ه ه ه ه ه ه ه ه ههك مه ه ه ه ه ه ه ه ه ههن الس ه ه ه ه ه ه ه ه ه هرافن واله ه ه ه ه ه ه ه ه ههزي والع ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمر‬ ‫)اذا شه ه ه ه ه ه ه ه ه ههئت ان ترضه ه ه ه ه ه ه ه ه ههى لنفسه ه ه ه ه ه ه ه ه ههك مه ه ه ه ه ه ه ه ه ههذهباّم(‬
‫)ينمجيه ه ه ه ه ه ههك يه ه ه ه ه ه ه هوما الشه ه ه ه ه ه ههر مه ه ه ه ه ه ههن له ه ه ه ه ه ههب النه ه ه ه ه ه ه هاّمر(‬ ‫ودينه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمة قويإه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّم مسه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههتقيماّم ومنهجه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمة‬
‫فل ذاكر مرضه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هيماّم ‪ ،‬ول ذا بخته ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمر‬ ‫)فه ه ه ه ه ه ه ه ههدع عنه ه ه ه ه ه ه ه ههك قه ه ه ه ه ه ه ه ههول الشه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمفعي وماّمله ه ه ه ه ه ه ه ههك(‬
‫)ونعمه ه ه ه ه ه ه هاّمنن واله ه ه ه ه ه ه ههروي عه ه ه ه ه ه ه ههن كعه ه ه ه ه ه ه ههب الحبه ه ه ه ه ه ه هاّمر(‬ ‫ول تأخه ه ه ه ه ه ه ه ه ههذن قه ه ه ه ه ه ه ه ه ههول تعه ه ه ه ه ه ه ه ه ههزي فلبه ه ه ه ه ه ه ه ه ههن حنبه ه ه ه ه ه ه ه ه ههل‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪79‬‬

‫وقاّمل السيد الزائري قدس سره ‪ :‬قاّمل الستاّمذ ابهو القاّمسهم القشهري ‪ :‬امن ههذا الهديث‬
‫بههذا السههند بلحههغ ال ه بعههض ام هراء الس هاّمماّمنمية )‪ (1‬فكِتبههه باّملههذهب واوصههى ان يههدفن معههه ‪ ،‬فلحم هاّم‬
‫مه هاّمت ترئههي فه ه النه هاّمما فقيههل ‪ :‬مه هاّم فعههل اله ه بههك؟ي فقه هاّمل ‪ :‬غفههر له ه بههأمن كتبههت هههذا الههديث‬
‫باّملذهب تعظيماّمة واحتاماّمة )‪.(2‬ى‬
‫الرضوُي ‪ :‬قوله بذا السند ‪ ،‬اي الذي يبتهدأ بههذكر افلمهاّمما علحهي بهن موسههى الرضهاّم علحيههه‬
‫السلما وينتهي ال حيثماّم انتهى الديث ‪ ،‬وف هذا فضيلحة كبَى لولناّم امي الؤممني علحي بن‬
‫أب طاّملب علحيه السلما ل تفى امل علحى من اعمى ال قلحبه )‪.(3‬ى‬
‫‪ 5‬ه عن احد بن حماّمد عن ابه جعفهر البهاّمقر علحيهه السهلما انهه وصهف بهور مريه )‪ (4‬لما‬
‫)‪(6‬‬
‫س )‪ ، (5‬والبل‬ ‫ولد له ‪ ،‬وذكر انه ناّمفع لكِمل شيء من قبل الرواحر من ال م‬
‫__________________‬
‫مه ه ه ه ه ه ه ههن الته ه ه ه ه ه ه ههب وحه ه ه ه ه ه ه ههي علحه ه ه ه ه ه ه ههى لسه ه ه ه ه ه ه ههنهم ج ه ه ه ه ه ه ه هاّمر‬ ‫)وخه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههذ بأن ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمس قه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههوتلم وحه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههديتثهم(‬
‫)روى جه ه ه ه ه ه ه ه همدناّم عه ه ه ه ه ه ه ههن جفبَئيه ه ه ه ه ه ه ههل عه ه ه ه ه ه ه ههن البه ه ه ه ه ه ه ه هاّمري(‬ ‫فمه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّم أخه ه ه ه ه ه ه ه ه ههبَوا عنه ه ه ه ه ه ه ه ه ههه ومه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّم حه ه ه ه ه ه ه ه ه همدثّوا به ه ه ه ه ه ه ه ه ههه‬
‫يقول اماّممناّم ابو جعفر ممد بن علحي البهاّمقر علحيههه السهلما ‪ :‬اذا حهدثّت الهديث فلحههم اسهنده ‪ ،‬فسهندي فيهه‬
‫ابه عهن جههدي عهن ابيههه عهن جههده رسهول اله صهلحى اله علحيهه وآلههه وسهلحم عهن جبَئيههل عهن اله عهز وجهل )افلرشهاّمد(‬
‫يعن علحيه السلما ل رأي ف فتاّمواناّم ول اجتهاّمد ف اقوالناّم‪.‬ى فلحعن ال من نسهب اله ائمتنهاّم الشهذوذ وافلبتهداع والتقهمول‬
‫علحى ال باّملرأي وافلجتهاّمد من أدعياّمء افلسلما‪.‬ى‬
‫وانههت ايههاّم القهاّمريء الكِري ه اذا قهرأت كتاّمبنهاّم )العهتةّ مههع القههرآن ل يفتقهاّمن( أو كتاّمبنهاّم )العهتةّ مههع السهمنة ل‬
‫يفتقاّمن( علحمت امن ائمتناّم سلما ال علحيهم اجعي ل ييدون ف فتاّمواهم بل فه مطلحهق كلمههم عهن القههرآن والسهمنة‬
‫وتققت كذب من نسب اليهم افلختاع ف الحكِاّمما من اهل البدع والضللة‪.‬ى‬
‫)‪ (1‬اللحوكر الساّمماّمنية تنسب ال ساّمماّمن بن حيماّم‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬زهر الربيع‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬وكههم لههه علحيههه السههلما مههن فضهاّمئل جسهاّمما ‪ ،‬ومنهاّمقب عظهاّمما ‪ ،‬تفهمرد بهاّم عههن كاّمفههة النهاّمما ذكههرت شههطراة منههاّم فه‬
‫كتاّمب )علحي ل سواه ‪ ،‬خلحيفة رسول ال بنص من ال(‪.‬ى وكتاّمب )علحمي اماّممناّم واماّممكِم ابو بكِر(‪.‬ى‬
‫)‪ : (4‬نباّمت‪.‬ى‬
‫س ‪ :‬ماّم يناّمل افلنساّمن من النون‪.‬ى‬ ‫)‪ (5‬ال م‬
‫)‪ : (6‬فساّمد العقل‪.‬ى‬
‫‪. 80‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫والنون ‪ ،‬والصَروع )‪ ، (1‬والأخوذ )‪ (2‬وغيذلك ‪ ،‬ناّمفع ممرب بفاّمذن ال تعاّمل‪.‬ى‬


‫قاّمل ‪ :‬تأخذ لتباّمناّم )‪ (3‬او سندروساّم )‪ (4‬وبهزاق الفهم )‪ (5‬وكههور سهندي )‪ (6‬وقشهور النظهل ‪،‬‬
‫وحمرابمري )‪ (7‬وكبَيتاّمة ابيض )‪ (8‬كمسره داخل التقل )‪ (9‬وتسععد يإاّمن )‪ (10‬ويكِثر فيه تممرا )‪ ، (11‬وشعر‬
‫ن‬
‫قنفذ )‪ (12‬ملحتوت بقطران شاّممي )‪ (13‬قدر ثّلث قطرات ‪،‬‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدما معناّمه ف ص ‪.77‬ى‬
‫)‪ : (2‬السحور‪.‬ى‬
‫)‪ : (3‬باّملضمم الكِندر ‪ ،‬يإضع كاّملعلحك‪.‬ى‬
‫)‪ : (4‬صمغ شبيه باّملكِهرباّمء‪.‬ى وف البحاّمر ‪ ،‬وسندروساّم‪.‬ى‬
‫)‪ (5‬وف بعض النسخ بزاق القمر ‪ ،‬فاّملراد بصَاّمق القمر ‪ ،‬ويسممى رغوةّ القمر ‪ ،‬وزبد القمههر ‪ ،‬وههو الجهر القمهري‬
‫‪ ،‬قاّمله ف باّمر النوار‪.‬ى‬
‫)‪ (6‬الكِههور ‪ :‬العقههل ‪ ،‬وفه بعههض النسههخ كههوز سههندي ‪ ،‬فهاّملراد اممهاّم الههوز النههدي ‪ ،‬اعنه جههوز بهموا ‪ ،‬او الناّمرجيههل ‪،‬‬
‫يقاّمل له ‪ :‬الوز الندي ‪ ،‬أو جوز جندما ‪ ،‬دواء معروف )باّمر النوار(‪.‬ى‬
‫)‪ (7‬وف بعض النسخ ممراة بريهماّمة ‪ ،‬والهراد صهمغ معههروف عنهد الطبهاّمء بكِهثرةّ النهاّمفع اكل وطلء وتهدخيناّم موصهوف ‪،‬‬
‫وكذا القل‪.‬ى‬
‫)‪ (8‬الكِ هبَيت مههن الج هاّمرةّ الوقههد ب هاّم ‪ ،‬والي هاّمقوت الحههر والههذهب ‪ ،‬او جههوهر معههدنه خلحههف التتبمههت ب هوادي النمههل‬
‫)القاّمموس(‪.‬ى‬
‫)‪ (9‬اي تأخذ من وسطه ‪ ،‬وف بعض النسخ وتكِسره داخل القل ‪ ،‬اي تكِسر الكِهبَيت )بهاّمر(‪.‬ى والعقهل ‪ :‬الكِنههدر‬
‫ن‬
‫الذي تدخن به اليهود وحمبه يعل ف الدواء‪.‬ى وصمغ شجرةّ ومنه هندي وعرب وفصقلحي )اقرب الوارد(‪.‬ى‬
‫)‪ (10‬التسهععد لههه ورق شههبيه بهاّملكِمرات غيه انههه اطههول منههه وادمق واصهلحب ‪ ،‬ولههه سهاّمق ذراع او أكههثر ‪ ،‬واصهوله كأنهاّم‬
‫زيتهون ‪ ،‬منهه طهوال ‪ ،‬ومنهه مهدمور متشهمبك بعضهه ببعهض سههود ‪ ،‬قهاّمله العملمهة اللحسههي فه بهاّمر النهوار نقلة عهن ابههن‬
‫بيطاّمر‪.‬ى وف )اقرب الوارد( التسعد نباّمت له اصل تت الرضر اسود طميب الريح‪.‬ى‬
‫)‪ : (11‬دواء يسيل من شجرةّ فيجمد قطعاّم ف شكِل الظفاّمر خفيفة همشة ال البياّمضر والمرةّ وهو طميب الرائفحههة‬
‫ممر الطعم ويعرف باّملمر الصَاّمف ‪ ،‬ومنه ماّم يوجد جاّممداة علحى ساّمق الشجرةّ وهو العروف بمر البطاّمرخ ومنههه مهاّم تيعصَههر‬
‫فيصَي ماّمء ث يمد وياّمكى اليعة الساّمئلحة ويسممى المر البشي ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى )اقرب الوارد(‪.‬ى‬
‫)‪ (12‬وفه بعههض النسههخ باّملسههي وفه بعضههاّم باّملثهاّمء الثلحثههة وههو اظهههر ‪ ،‬ووكههأن الهراد بشههعر القنفههذ شههوكه ‪ ،‬قهاّمله فه‬
‫باّمر النوار‪.‬ى‬
‫)‪ (13‬النقفطران ‪ :‬باّملفتح والكِسر كضرباّمن ‪ :‬عصَاّمرةّ البل ‪ ،‬قاّمل ف النجد ‪ :‬القطران سيماّمل دهن يتخذ من‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪81‬‬

‫بورا )‪ (1‬فاّمنه ناّمفع جميد ان شاّمء ال تعاّمل )‪.(2‬ى‬


‫تمع ذلك كملحه ‪ ،‬ويصَنع نت‬
‫قاّمل العملمة اللحسي طاّمب ثّراه ف باّمر النوار وكههأن فه الههبَ تصَهحيف صهححناّمه مهن‬
‫النسخ التعددةّ ‪ ،‬وبقي بعد فيه شيء‪.‬ى‬

‫‪ 7‬ـ مجرربات للمراض الصدرية والكمعدرية‬


‫‪ 1‬ه للحتس هعاّمل )‪ (3‬يؤمخههذ ورق الطيههور وهههو م هاّم يق هاّمل لههه‪.‬ى باّملفاّمرس همية )بههرگ طيههور( ويعمههل‬
‫كاّملشاّمي ويشهرب‪.‬ى حهدثّن بهه العملمهة الكِبي السهيد ممهود الرعشهي رحهه اله وذكهر انهه جمربهه‬
‫لذلك‪.‬ى‬
‫‪ 2‬ه للحسمل )‪ ، (4‬ذكر العملمة الشيخ ممد الاّملصَي )‪ (5‬خبز الرز )‪ ، (6‬وقاّمل ‪ :‬ورد فه‬
‫الههبَ انههه م هاّم دخههل جههوف السههلحول مثلحههه ‪ ،‬وانههه يس همل الههداء وهههو كههذلك باّملتجربههة ‪ ،‬فلحيجمربههه‬
‫س مههن علج الس همل ل ه يههدركر م هاّم‬ ‫ف‬
‫السههلحولون وليقول هوا م هاّم ش هاّمؤا ‪ ،‬ويههذعنوا بههأن الطههب الههذي يئ ه ن‬
‫ادركه الشرع )‪.(7‬ى‬
‫‪ 3‬ه تظاّمفرت الحاّمديث عن أهل البيت علحيهم السلما ف فضل خبز الشعي ‪ ،‬وتكِفههل‬
‫البعض منهاّم ف بياّمن ماّم اودع ال فيه من فوائد ‪ ،‬فجاّمء ف بعضهاّم انه ماّم دخل جوفاّمة‬
‫__________________‬
‫بعض الشجاّمر كاّملصَنوبر‪.‬ى‬
‫)‪ (1‬البنتخور ماّم يتدخن به من الصَموغ العفطرةّ ج أبرةّ ونبورات‪.‬ى‬
‫ب الفئمة‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬ط م‬
‫)‪ : (3‬الصَوت من وجع اللحق واليبوسة فيه )ممع البحريهن( وفه )اقهرب الهوارد( التسهعاّمل ‪ :‬حركههة تهدفع بهاّم الطبيعههة‬
‫ماّمدةّة مؤمذية عن الرئة والعضاّمء الت تتصَل باّم‪.‬ى‬
‫)‪ : (4‬داء ف الرئة‪.‬ى‬
‫)‪ (5‬من العلحماّمء العاّمصرين ‪ ،‬كاّمن يقيم المعة ف الكِاّمظميهة ‪ ،‬ولهه مؤملفهاّمت قيممهة منههاّم )احيهاّمء الشهريعة ف مهذهب‬
‫الشيعة( و )السلما السعاّمدةّ والسلما( و )العروبهة فه دار البهوار فهل مهن منقهذ؟ي( و )العهاّمرف الممديهة( و )المعهة‬
‫ف اثّباّمت ف وجوب صلحوةّ المعة العين( وغيهاّم‪.‬ى‬
‫)‪ (6‬الرز ‪ :‬حب معروف يطبخ‪.‬ى‬
‫)‪ (7‬احياّمء الشريعة ف مذهب الشيعة ج ‪.2‬ى‬
‫‪. 82‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫امل واخرج كل داء فيههه‪.‬ى قهاّمل العملمهة الشهيخ ممهد علحهي العسههم رحهه اله )‪ (1‬فه منظههومته فه‬
‫فضلحه ‪:‬‬
‫مه ه ه ه ه ه ه ههن كه ه ه ه ه ه ه ه همل داء وهه ه ه ه ه ه ه ههو قه ه ه ه ه ه ه ههوت النبيه ه ه ه ه ه ه ه هاّم‬ ‫ط امل أخلحيه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّم‬ ‫مه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّم حه ه ه ه ه ه ه ه ه همل جوفه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّم قه ه ه ه ه ه ه ه ه ه م‬
‫كفضه ه ه ه ه ه ه ه هفل أه ه ه ه ه ه ه ه ههل ال ه ه ه ه ه ه ه ههبيت فه ه ه ه ه ه ه ه ه النه ه ه ه ه ه ه ه هاّمما‬ ‫لنط ه ه ه ه ه ه ه ه ه هفة فض ه ه ه ه ه ه ه ه ه هرل س ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمفما‬ ‫له ه ه ه ه ه ه ه ه ههه علحه ه ه ه ه ه ه ه ه ههى ا ت‬
‫وقه هاّمل العملم ههة الش ههيخ مم ههد الاّملصَ ههي فه ه بيه هاّمن خواص ههه ‪ :‬وق ههد جه همرب فه ه ك ههثي م ههن‬
‫صَدرمية وافلعفدمية )‪ (2‬منهاّم فوجد ناّمفع جمداة ‪ ،‬وحصَل منههه تهأثّي عظيههم اكههثر‬ ‫المراضر خصَوصاّم ال ن‬
‫من الدواء )‪.(3‬ى‬
‫‪ 4‬ه ذكر العملمة الاّملصَهي )‪ (4‬فه فصَهل افهرده لبيهاّمن فوائهد بعض الهأكولت الهت وردت‬
‫ف ه الشههرع ومض هاّمر بعض ههاّم شههحنم البقههر ‪ ،‬فههذكر امن ف ه الههبَ امن لقمههة مههن شههحم البقههر تههرج‬
‫مثلحهاّم من الداء ‪ ،‬قاّمل ‪ :‬وهو كذلك ممرب لكِثي من المراضر الداخلحمية وافلعديمهة ‪ ،‬وفه بعهض‬
‫الخباّمر ورد الشحم مطلحقاّمة ‪ ،‬لكِمنه فمسر ف بعضهاّم بشحم البقر )‪.(3‬ى‬
‫‪ 5‬ه دواء مهمرب لوجهع الفعههدةّ ‪ ،‬الهذي يسهميه العاّمممهة وجههع القلحهب‪.‬ى ذكههر العملمهة الكِهبي‬
‫)‬
‫السميد مسن المي العاّمملحي رحه ال )‪ (5‬امن من المرباّمت لذلك ان يؤمخذ جذور )القرصهعنة(‬
‫‪(6‬ه ه وتؤمكههل فمههت وصههلحت ال ه الههوف زال الل ه ب هاّمذنه تع هاّمل ‪ ،‬ق هاّمل ‪ :‬وف ه الصَههيف يبحههث عههن‬
‫جذورهاّم ‪ ،‬وتؤمخذ وتؤمكل )‪.(7‬ى‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدمته ترجته ص ‪.64‬ى‬
‫)‪ (2‬نسههبة ال ه الفعههدةّ وهههي موضههع هضههم الطع هاّمما قبههل انههداره ال ه المع هاّمء ‪ ،‬وهههي لفلنس هاّمن بنزلههة الكِههرش لههذوات‬
‫الظلف والخفاّمف‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬احياّمء الشريعة ف مذهب الشيعة ج ‪.2‬ى‬
‫)‪ (4‬تقدمت ترجته ص ‪.81‬ى‬
‫)‪ (5‬تقدمت ترجته ص ‪.16‬ى‬
‫)‪ (6‬نوع من البقول يؤمكل باّململ والزيت ‪) ،‬عاّمممية( ويعرف بشوكة ابراهيم ‪ ،‬وهو انواع منهاّم نههوع ابيههض طويههل كهثي‬
‫الورق حاّمد الشوكر‪.‬ى‬
‫)‪ (7‬معاّمدن الواهر ج ‪.1‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪83‬‬

‫‪ 6‬ه آيهاّمت كريإههة ممربههة للحشهفاّمء مههن وجههع البطههن والقلحههب‪.‬ى )وهههي( )بكيسـكم اللن ـكه النريحذم ـكن‬
‫ضـبا فذظذـنن ذأن لـنـن نـيقـكدر ذعلذييـكه فذـنـذـاذدـى كفــيِ الظبلبمـا ك‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ك‬
‫ت ذأن نل إكلذ ـهذ‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ب بمذغا م‬ ‫النرحيكم ‪ ،‬ذوذذا النـبـوُن كإذ ذنذهـ ذ‬
‫ك بننكجــيِ‬‫جيـنذــاهب كم ـذن اليغذـقم ذوذك ــذذلك ذ‬ ‫ك‬ ‫ك إكنـقـيِ بكن ـ ب ك‬
‫ت م ـذن الظـنـالكميذن ‪ ،‬ذفايس ـتذ ذ ي‬
‫جبـذنا لذـهب ذونذ ن ي‬ ‫إكنل أذن ـ ذ‬
‫ت بس ـيبذحانذ ذ‬
‫اليبميؤكمكنيذن( )‪ (1‬ويقرأ فاّمتة الكِتاّمب سبع مرات ‪ ،‬فاّمنه جميد ممرب )‪ (2‬اعن لوجع البطن‪.‬ى‬
‫وق هاّمل الشههيخ هاّمشههم الشههتياّمن رحههه ال ه ف ه )اب هواب النمهاّمت( وقههد ج همرب ذلههك لوجههع‬
‫القلحب‪.‬ى‬
‫)‪(3‬‬
‫‪ 8‬ـ مرما جررب للقوُلنج والسدد‬
‫ذكر العملمة الكِبي السيد مسن المي طاّمب ثّراه )‪ (4‬امن من المرباّمت لذلك ان يلحههس‬
‫ف ه ال هاّمء ال هاّمر بأشههد م هاّم يإكِههن اط هاّمقته مههن ال هرارةّ ‪ ،‬فمههت وصههل ال هاّمء ال ه م همل الوجههع سههكِن‬
‫لساّمعته ‪ ،‬ويإكِث فيه بقدر ماّم يإكِنه الكِث ث يههرج منههه ‪ ،‬ويتههدمثّر ويتفههظ مههن الهواء والههبَد ‪،‬‬
‫ث يستعمل القن والسهل‪.‬ى‬
‫قاّمل ‪ :‬واذا ل يإكِن اللحهوس فه الاّمء لعهدما تيمسهر انهاّمء كبي كاّملقهدور الكِهبيةّ او الممهاّمما‬
‫افلفرني ‪ ،‬فيغلحي الاّمء بأشد ماّم يإكِن اطاّمقته ويوضع فيه ثّوب ‪ ،‬ث يوضهع علحهى البطهن ‪ ،‬فمهت‬
‫قاّمرب البَودةّ اعيد وضعه ثّاّمنيهاّمة وثّاّملثهاّمة ‪ ،‬وهكِهذا ‪ ،‬ويتفهظ مهن الهواء والههبَد ثه يسهتعمل القههن‬
‫)‪(5‬‬
‫والسهل‪.‬ى‬

‫‪ 9‬ـ ومرما جرب لتسكين رياح القوُلنج‬


‫وجدت ف اوراق الرحوما جدي السيد مرتضى الرضوي علحم الداية‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬سورةّ النبياّمء الية ‪.86‬ى‬
‫)‪ (2‬مكِاّمرما الخلق‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬القولن ههج ‪ :‬م ههرضر ه ههوى م ههؤمل يعس ههر مع ههه خ ههروج الثف ههل والري ههح‪.‬ى والتس ههداد ‪ :‬داء فه ه الن ههف يإن ههع تنمس ههم الري ههح‬
‫)النجد(‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬تقدمت ترجته ص ‪.16‬ى‬
‫)‪ (5‬معاّمدن الواهر ج ‪.1‬ى‬
‫‪. 84‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫والتقى العروف باّملكِشميي قمدس ال سمره )‪ (1‬واظن قويماّمة انه بطه ماّم نصَه ‪:‬‬
‫)فاّمئدةّ ممربة لرياّمحر القولنج مرارةا( هي أن تكِمرر هههذين البيهتي ‪ ،‬وتضههع اصههبعك السهبماّمبة‬
‫علحى ممل العغص )‪ (2‬مع تكِريرهراّم ‪ ،‬فاّمنه يسفكِن لوقته ‪:‬‬
‫ن ف‬
‫كه ه ه ه ه همل نمه ه ه ه ه ههن فه ه ه ه ه ه الوجه ه ه ه ه ههود يرمه ه ه ه ه ههي بسه ه ه ه ه هههمه‬ ‫ب وخه ه ه ه ه ه هثل‬ ‫هه ه ه ه ه ه هاّمت له ه ه ه ه ه ه ذكه ه ه ه ه ه هنؤم مه ه ه ه ه ه ههن اتحه ه ه ه ه ه ه م‬
‫انه ه ه ه ه ه ه ه ه ههه ل يضه ه ه ه ه ه ه ه ه همر شه ه ه ه ه ه ه ه ه ههيء مه ه ه ه ه ه ه ه ه ههع اسه ه ه ه ه ه ه ه ه ههه‬ ‫ل اتبه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمل وفان أصه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمب فه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هؤمادي‬

‫)‪(3‬‬
‫‪ 10‬ـ دواء مجررب لوُجع الخاصرة وللمشيِ‬
‫تأخههذ اربعههة مثاّمقيههل فتهعلحتفههل )‪ (4‬ومع ههه زنبيههل )‪ ، (5‬ومثلحههه دار فتهعلحتفههل )‪ ، (6‬وبفعر هنهعج )‪، (7‬‬
‫ونبسباّمسههة )‪ (8‬ودار صههين ‪ ،‬مههن كههل واحههد مقههداراة واحههداة ‪ ،‬يعنه ه اربعههة مثاّمقيههل ‪ ،‬ومههن الزبههد‬
‫الصَهاّمف اليمهد خسهاّمة واربعيه مثقهاّملة ومههن التسهمكِر البيههض سهتماّمة واربعيه مثقهاّملة ‪ ،‬يههدمق وينخهل‬
‫برقة او بنخل شعر صفيق )‪ (9‬ث يعجن بوزن جيعه ممرتي بعسل منزوع النرعغنوةّ )‪ (10‬فمن شربه‬
‫للحخاّمصهرةّ فلحيشههرب منههه وزن ثّلثّهة مثاّمقيهل ‪ ،‬ومهن شهربه للحمشهي فلحيشههرب وزن سهبعة مثاّمقيههل او‬
‫ثاّمنية مثاّمقيل‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدمت ترجته ص ‪.13‬ى‬
‫)‪ : (2‬باّملفتح فاّملسكِون ‪ :‬وجع ف العاّمء وتقطيع فيهاّم‪.‬ى‬
‫)‪ : (3‬افلسهاّمل‪.‬ى‬
‫ب معروف )ممع البحرين(‪.‬ى‬ ‫)‪ : (4‬ح م‬
‫)‪ : (5‬ع ههروق تس ههري فه ه الرضر ويتولمههد منهه هاّم عق ههد ‪ ،‬حمريف ههة الطع ههم ‪ ،‬وتتفه همرع ه ههذه الع ههروق م ههن نب ههت كاّملقصَ ههب‬
‫والههبَدي ‪ ،‬وهههو معه همرب شههنكِبيل باّملفاّمرسههية )اقههرب اله هوارد( وف ه )لس هاّمن العههرب( الزنبيههل م هاّم ينبههت ف ه بلد العههرب‬
‫بأرضر عماّمن وهو عروق تسري ف الرضر‪.‬ى‬
‫)‪ : (6‬شجر التفلحتفل او ماّم يثمر )القاّمموس اليط(‪.‬ى‬
‫)‪ : (7‬دواء معروف يسمهل البلحغم )القاّمموس اليط(‪.‬ى‬
‫)‪ (8‬البسباّمسة بفتح فسهكِون ‪ :‬قشهور جهوزةّ النهد ‪ ،‬وقيهل اوراق صهفر تهذي اللحسهاّمن كاّملكِبماّمبهة مهن النهد والصَهي ‪،‬‬
‫وقيل غي ذلك ‪ ،‬وفسرهاّم ف الصَحاّمحر بنبت ‪ ،‬ول يزد علحيه )اقرب الوارد(‪.‬ى‬
‫)‪ (9‬ثّوب صفيق ‪ :‬كثيف نسجه‪.‬ى‬
‫)‪ : (10‬النزنبد ‪ ،‬يعلحو الشيء عند غيلنه‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪85‬‬

‫باّمء فاّمتر ‪ ،‬فاّمنه يرج كمل داء بهفاّمذن اله تعهاّمل ‪ ،‬ول يتهاّمج مهع ههذا الهدواء اله غيه فهاّمنه يزيهه‬
‫ويغنيه عن ساّمير الدوية ‪ ،‬واذا شربه انقطع مشيه فلحيشرب بعسل فاّمنه جميد ممرب )‪.(1‬ى‬

‫‪ 11‬ـ مما جررب لوُجع البطن‬


‫ضمبا فذظذنن ذأن نلن نـيقكدذر ذعلذييكه فذـذناذدـى كفيِ‬
‫بسم ال الرحن الرحيم )وذذا البنوُكن كإذ ذنذهب مذغا ك‬
‫ذ ب‬ ‫ذ‬
‫ف‬
‫ت مـذن الظنـالككميذن( ويقهرأ فاّمتهةن الكِتهاّمب سههبنع‬ ‫ك‬ ‫الظبلبما ك‬
‫ك إكنقـيِ بكنـ ب‬ ‫ت ذأن نل إكلذـهذ إكنل ذأن ذ‬
‫ت بسـيبذحانذ ذ‬
‫)‪(2‬‬
‫ذ‬
‫مرا ي‬
‫ت‪.‬ى وهو جميد وممرب )‪.(3‬ى‬ ‫م‬
‫‪ 12‬ـ مما جررب لقتل الدود فيِ البطن‬
‫وجههدت فه بعههض كتههب اصهحاّمبناّم ان الممههص اذا نمقههع فه الهمل ليل واكههل علحههى الريههق‬
‫صباّمحاّم ول يؤمكل ف ذلك اليوما شيء جيد لذلك ‪ ،‬وكثياة ماّم جمرب‪.‬ى‬

‫‪ 13‬ـ دواء مأثوُر ومجررب للداء الخبيث‬


‫عن الصَاّمدق علحيه السلما انه قاّمل ‪ :‬ماّم من شيء انفهع للحهداء الهبيث مهن طيه السهي‬
‫علحيههه السههلما‪.‬ى قلحههت ‪ :‬يهاّم ابههن رسههول اله كيههف نأخههذه؟ي قهاّمل ‪ :‬تشهربه بهاّمء الطههر ‪ ،‬وتطلحههي بههه‬
‫موضع الثّر فاّمنه ناّمفع ممرب ‪ ،‬ان شاّمء ال تعاّمل‪.‬ى‬
‫قهاّمل العملمههة اللحسههي طهاّمب ثّهراه فه بهاّمر النهوار ‪ :‬لعههل الهراد باّملههداء الههبيث الهتهذاما او‬
‫البنهنرص )‪.(4‬ى ويؤميد احتماّمله قدس سره ف الخي ماّم ذكرته ف كتاّمب‬
‫__________________‬
‫ب الفئمة‪.‬ى‬ ‫)‪ (1‬ط م‬
‫)‪ (2‬سورةّ النبياّمء آية ‪.87‬ى‬
‫)‪ (3‬سفينة باّمر النوار ج ‪.1‬ى‬
‫)‪ (4‬الذاما ‪ :‬باّملضمم ‪ ،‬داء معروف يظهر معه يبس العضاّمء وتناّمثّر اللححم‪.‬ى والنبَص ‪ :‬لون متلحط حرةّ‬
‫‪. 86‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫)شكِاّموى الشهيعة( امن رجلة شهكِى اليهه علحيهه السهلما الهبَص فهأمره ان يأخهذ طيه قهبَ السههي‬
‫علحيه السلما باّمء السماّمء ففعل ذلك فبَأ‪.‬ى‬

‫‪ 14‬ـ مرما ورد وجررب لقروُة القلب والبدن‬


‫ذكر العملمة الاّملصَي )‪ (1‬ان اكهل لهم الضهأن )‪ (2‬باّمللحب دواء لضهعف القلحهب والبهدن ‪،‬‬
‫وانه ممرب بن علحيه قدماّمء الطباّمء وجمربوه )‪.(3‬ى‬
‫ب مههن‬
‫الرضوُي ‪ :‬روى عبههد اله بهن سهناّمن عههن ابه عبههد اله علحيهه السهلما قهاّمل شهكِى نه م‬
‫النبياّمء ال ال الضعف فقيل له اطبخ اللححهم بهاّمللحب ‪ ،‬ففأنمهاّم يشهمدان السههم )‪ (4‬فقلحههت ‪ :‬ههي‬
‫الضيةّ؟ي فقاّمل ‪ :‬ل ‪ ،‬ولكِن اللححم باّمللحب اللحيب )‪.(5‬ى‬
‫__________________‬
‫وبياّمضاّمة أو غيهراّم ول يصَل امل من فساّمد الزاج وخلحل ف الطبيعة )ممع البحرين(‪.‬ى‬
‫)‪ (1‬تقدمته ترجته ص ‪.81‬ى‬
‫)‪ (2‬الضأن ‪ :‬خلف العز من ذوات الصَوف من الغنم ‪ ،‬الواحدةّ ضأنة )ممع البحرين(‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬الواف ج ‪ 11‬ه قاّمل الستاّمذ الشيخ ممود ابو رمية ‪ :‬الضيةّ صنف من الطعاّمما كاّمن مشهوراة بي اطعمة معاّموية‬
‫الفاّمخرةّ )شيخ الضهيةّ ص ‪ 55‬ط مصَههر الطبعهة الثاّملثهة ‪ ،‬دار العهاّمرف( وقهاّمل الزمشهري فه ربيههع البهرار ‪ :‬وكهاّمن ابهو‬
‫هريرةّ يعجبه الضيةّ فيأكلحهاّم مع معاّمويهة واذا حضهرت الصَهلحوةّ صهملحى خلحهف علحهي ‪ ،‬فهاّمذا قيهل لهه ف ذلهك ‪ ، :‬قهاّمل ‪:‬‬
‫مضه هيةّ معاّموي ههة ادس ههم ‪ ،‬والصَه هلحوةّ خلح ههف علح ههي افض ههل ‪ ،‬وكه هاّمن يقه هاّمل ل ههه الش ههيخ الضه هيةّ‪.‬ى )ش ههيخ الضه هيةّ ص ‪(56‬‬
‫الرضوي ‪ :‬املف الستاّمذ المقق الشيخ ممود ابو رمية رحه اله احهد علحمهاّمء مصَهر وكتماّمبهاّم الحهرار كتاّمبهاّمة اسهاّمه )شهيخ‬
‫الضيةّ( ترجم فيه اباّم هريرةّ الدوسي ترجة ضاّمفية كشف فيه اللحثاّمما وازاحر السهتاّمر عهن شخصَهمية هههذا الرجهل الكِهمذاب‬
‫ضه هاّمع والننفهههم العجيههب ‪ ،‬نلحفههت انظه هاّمر طلحبههة العلحههم ورمواد القه هاّمفئق اله ه اقتنه هاّمءه فهههو كته هاّمب قنهيثههم ل يسههتغن عنههه‬
‫والو م‬
‫الكِتماّمب والتجون ‪ ،‬وقد طبع ف مصَر ثّلث مرات‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪87‬‬

‫)‪(1‬‬
‫‪ 15‬ـ مرما جررب فيِ رفع البطحالّ‬
‫يكِتههب فه اربعهاّمء آخههر الشهههر ‪ ،‬ويشهمد علحههى العضههد اليسههر ‪ :‬يهاّم معههون يهاّم مسهتعون يهاّم‬

‫وقد جمرب ذلك )‪.(2‬ى‬ ‫مستعلحون ياّم مستعلحمون‬


‫)‪(3‬‬
‫‪ 16‬ـ دواء مجررب لوُجع المثانة واكلحليل‬
‫تأخذ خياّمر باّمدرنهج )‪ (4‬فتقشهره ثه تطبهخ قشهوره باّملهاّمء مهع اصهول افلندباّمء )‪ (5‬ثه تصَهفيه‬
‫وتصَب علحيه سمكِر طبَزد )‪ (6‬ث تشرب منه علحى الريق ثّلثّة اياّمما ف كل يوما مقدار رطل )‪، (7‬‬
‫فاّمنه جيد مرب ناّمفع بفاّمذن ال تعاّمل )‪.(8‬ى‬
‫)‪(9‬‬
‫‪ 17‬ـ مرما جررب فيِ نفع المفلوُج‬
‫وجههدت ف ه بعههض كتههب اص هحاّمبناّم ان لسههع العقههرب ف ه غي ه موضههع العصَ هاّمب ينفههع‬
‫الفلحوج ‪ ،‬وقد علحم باّملتجربة‪.‬ى‬
‫__________________‬
‫)‪ : (1‬باّملضم ‪ :‬داء يصَيب الفطحاّمل باّملكِسر ‪ ،‬وهو من المعاّمء معروف‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬منهاّمج العاّمرفي‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬الثاّمنة ‪ :‬موضع البول من افلنساّمن ‪ ،‬والحلحيل مرج البول منه‪.‬ى‬
‫ضههومر ‪ ،‬ويسههمونه مفهمرحر القلحههب الههزون وقهاّمل بعضهههم ‪ :‬هههو‬ ‫)‪ (4‬وفه )برههاّمن قهاّمطع( بهاّمدروج ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى يقهاّمل لههه باّملعربيههة ن‬
‫الرياّمن البلحي‪.‬ى‬
‫)‪ (5‬النههدباّمء ‪ :‬بكِسههر اله هاّمء وفتههح الههدال ‪ ،‬بقلحههة معروفههة ناّمفعههة للحمعههدةّ والكِبههد والطحه هاّمل أكل ‪ ،‬وللحسههعة العقههرب‬
‫ضماّمداة باّمصولاّم )ممع البحرين(‪.‬ى‬
‫)‪ (6‬الطههبَزد ‪ :‬المسههكِر فاّمرسههي معهمرب ‪ ،‬وقيههل هههو القنههد ‪ ،‬او النبهاّمت البيههض ‪ ،‬وقيههل السههكِر البلحههوج ه الش هفاّمف ه‬
‫وقاّمل الفيومي ف )الصَباّمحر الني( نقلة عن اب حاّمت ‪ :‬الطبَزدةّ نلحة بسرتاّم صفراء مستديرةّ‪.‬ى‬
‫)‪ (7‬الرطل ‪ :‬اثّنتاّم عشرةّ اوقية‪.‬ى والوقية اربعون درهراّم )القاّمموس(‪.‬ى‬
‫)‪ (8‬طب الفئمة‪.‬ى‬
‫)‪ : (9‬الصَهاّمب باّملفاّمله ‪ :‬داء معههروف يههدث فه احههد شهمقي البههدن طههول قيبطههل احساّمسههه وحركتههه ‪ ،‬ورمبهاّم كهاّمن فه‬
‫الشقي ويدث نبغتنة )ممع البحرين(‪.‬ى‬
‫‪. 88‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫)‪(1‬‬
‫‪ 18‬ـ مرما جررب فيِ قطع الرعاف‬
‫‪ 1‬ه تأخههذ مههن اللحمپههة )‪ (2‬مقههدار مثق هاّمل وربههع الثق هاّمل ‪ ،‬ومههن حلحيههب البقههر مقههدار سههبعة‬
‫مثاّمقيههل ونصَههف مثقهاّمل ‪ ،‬فتضضههعهاّم فه اللحيههب ليلة لتنمقههع فيههه ‪ ،‬وفه الصَهباّمحر تفمتتههاّم فيههه ‪ ،‬ثه‬
‫تلحقي علحيه سمكِراة احر مقدار اللحمپة وتاّمخذه صباّمحاّمة علحى الريق قبل طلحوع الشمس‪.‬ى‬
‫ح همدثّن بههه العملمههة الشههيخ ممههد حسههي دمهكِههو الپنج هاّمب الباّمكس هتاّمن وذكههر انههه م همرب‬
‫لههذلك ‪ ،‬وان لههه اثّهراة عجيبهاّمة ‪ ،‬قهاّمل ‪ :‬فهاّمن اعهاّمد اسههتعماّمله فه اليهوما الثهاّمن انقطههع عنههه الرعهاّمف‬
‫عاّمماّمة وهكِذا‪.‬ى‬
‫‪ 2‬ه حهمدثّن بعههض الفاّمضههل قهاّمل ‪ :‬جمربههت لقطعههه شهمد إبهاّممي صهاّمحب الرعهاّمف شهمداة‬
‫قويمةاّم‪.‬ى‬
‫‪ 3‬ه اذا كاّمن الدما يرج من الهاّمنب اليإههن فهاّمرفع يهدكر اليسهرى عاّمليهاّمة ‪ ،‬واذا كهاّمن يههرج‬
‫من الاّمنب اليسر فاّمرفع يدكر اليمن عاّملياّمة ينقطع الدما‪.‬ى‬
‫حدثّن به السيد ابراهيم حجاّمزي وقاّمل ‪ :‬ممرب‪.‬ى‬

‫‪ 19‬ـ مرما جرب لقطع الرعاف والدمِ الخارج من النساء‬


‫يكِتب بنفس الدما علحى جبهة الرجل صاّمحب الرعاّمف ‪ ،‬وكهذلك للحمهرأةّ الت ل ينقطهع‬
‫عنهاّم الدما )ماّمدر كيقباّمد دخت بود( ينقطع الدما‪.‬ى‬
‫حهدثّن بهه فضهيلحة الطيهب الكِهبي الشيخ ممهود النصَهاّمري رحهه اله فه مشههد المهاّمما‬
‫الرضاّم علحيه السلما وذكر انه جمربه لذلك‪.‬ى‬
‫__________________‬
‫)‪ : (1‬الدما يرج من النف‪.‬ى‬
‫)‪ : (2‬نوع من البوب يشبه العدس‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪89‬‬

‫‪ 20‬ـ ومرما جررب لقطع الدمِ الخارج من المريت‬


‫ق هاّمل الشههيخ الصَههدوق ط هاّمب ثّ هراه )‪ : (1‬وان غتمسههل ميمههت فخههرج منههه دما كههثي ل ينقطههع‬
‫فاّمنه يعل علحيه الطي التمر )‪ (2‬فاّمنه ينقطع )‪.(3‬ى‬
‫قاّمل اللحسي الول قمدس ال روحه )‪ (4‬معملحقاّمة علحيه ‪ :‬مروي وممرب ‪ ،‬والنورةّ ايضاّمة )‪.(5‬ى‬
‫الرضوُي ‪ :‬يعن ان النورةّ ايضاّمة لاّم اثّر الطي المر ف انقطاّمع هذا الدما‪.‬ى‬

‫‪ 21‬ـ مرما جررب فيِ قطع دمِ الجروح‬


‫اهراق نفط علحيهاّم ‪ ،‬او وضع نسج العنكِبوت علحههى الوضههع ‪ ،‬حهدثّن بههه مههن جمربههه مههن‬
‫الؤممني‪.‬ى‬

‫‪ 22‬ـ برقيـذية )‪ (6‬مذجرربة لبقر العضوُ واخراج الدمِ منه‬


‫ق هاّمل العملمههة السههيد الزائههري قههدس سههره )‪ (7‬ترقعيههة تجمربههت وان هاّم انظههر م هرارا ‪ ،‬مههن اراد ان‬
‫يبقر نخمده )‪ ، (8‬او شيئاّمة من أعضاّمفئه فلحيقرأ علحى رأس البرةّ هذا الدعاّمء مرةّ واحدةّ ‪ ،‬بسم ال‬
‫الرحمن الرحيم يا ال يا عزيز يا رحيم بحق هذا السم العظيم ‪ ،‬وبحــق ســليمان راعــيِ الملــك‬
‫العظيم ‪ ،‬وبحق ابراهيم الخليل ‪ ،‬جد النبياء والمرسلين‪.‬‬
‫قاّمل رحه ال وهذا ينفع اذا قرأ علحى النشت ف حاّمل الفصَد )‪.(10) (9‬ى‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدمت ترجته ص ‪.20‬ى‬
‫)‪ (2‬الفطي ‪ :‬تراب او رمل يصَب علحيه الاّمء ويطلحى به‪.‬ى والر ‪ :‬الاّملص‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬من ل يضره الفقيه‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬تقدمت ترجته ص ‪.24‬ى‬
‫)‪ (5‬روضة التقي ج ‪.1‬ى‬
‫)‪ (6‬الترقيه ههة كمدي ههة ‪ :‬العه ههوذةّ ال ههت ترقه ههى به هاّم صه هاّمحب الف ههة ‪ ،‬كه هاّملمى والصَه ههرع وغيه ه ذله ههك مه ههن الفه هاّمت )مم ههع‬
‫البحرين(‪.‬ى‬
‫)‪ (7‬تقدمت ترجته ص ‪.59‬ى‬
‫)‪ : (8‬يشمقه‪.‬ى‬
‫صَد ‪ :‬شمق الفعرق‪.‬ى‬ ‫)‪ (9‬النف ع‬
‫)‪ (10‬النوار النعماّمنية‪.‬ى‬
‫‪. 90‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫)‪(1‬‬
‫‪ 23‬ـ فائدة للكعرق المدينيِ مجرربة‬
‫يكِتهب لصَهاّمحبه اربهع عشهرةّ ورقهة ‪ ،‬ويبلحهغ كهل يهوما ورقهة وقهت الصَهبح فههو نهاّمفع انشهاّمء‬
‫ال تعاّمل ‪ ،‬وهذا الذي يكِتب ف الورقة يكِتب سر ذكر ذلك العملمة السهيد عبهاّمس ممكِههي فه‬
‫كتاّمبه )نزهة اللحيس( ج ‪.2‬ى‬
‫)‪(2‬‬
‫‪ 24‬ـ مجرربات لبرء الجروح والقروح‬

‫والبثوُر )‪ (3‬الجلدية السوُداوية‬


‫‪ 1‬ه يؤمخههذ سههم الفهاّمر )‪ (4‬والشههنجرف والعهاّمقر قرحهاّم )‪ (5‬والسههتكِي واليخههك )‪ (6‬مههن كههل‬
‫واحد منهاّم باّملساّموات ف الوزن ‪ ،‬ث تدق وتسحق كلحهاّم وتتزج ‪ ،‬وتدخر لوقت الاّمجة ‪ ،‬ونههد‬
‫الاّمجههة يبمخههر شههيء منه هاّم ف ه الم هرةّ حههت يصَههعد دخاّمن هاّم ‪ ،‬ث ه تههدخن العضههو الههروحر بههذلك‬
‫الدخاّمن ‪ ،‬ويكِمرر العمل ف كمل يوما ثّلث مرات ‪ ،‬يطيب انشاّمء ال تعاّمل‪.‬ى‬
‫ذكره العملمة السيد عبد ال البلدي رحه ال ف كشههكِوله وقهاّمل ‪ :‬دواء نهاّمفع جهداة‬
‫)‪(7‬‬

‫‪ ،‬وهو من المرباّمت )يعن لاّم ذكرناّمه ف العنوان( واضاّمف ‪ :‬ولكِن ينبغي‬


‫__________________‬
‫)‪ (1‬عرق الدين نوع من الرضر يعرف الطباّمء )ممع البحرين(‪.‬ى‬
‫)‪ : (2‬واحدةّ النقعرحر ‪ ،‬وهي حمبة ترج ف البدن )ممع البحرين(‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬النبثر ‪ :‬خراج صغي ‪ ،‬الواحدةّ بثرةّ جعه بثور‪.‬ى‬
‫ك ايضاّم )اقرب الوارد(‪.‬ى‬ ‫)‪ : (4‬دواء يهلحك الفاّمر ويقاّمل له الش م‬
‫)‪ : (5‬نباّمت يكِثر باّمفريقيه )اقرب الوارد(‪.‬ى‬
‫)‪ : (6‬القرنفل‪.‬ى‬
‫)‪ (7‬ذكهره صهاّمحب )انهوار البهدرين( فه اجهاّمزته للحسههيد مهههدي بهن السهيد علحههي البحرانه فقهاّمل ‪ :‬السهيد السهند التقههي‬
‫الورع الزكي السيد عبد ال البلدي البحران العروف بعتيق السي‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪91‬‬

‫افلجتنهاّمب مههن ذلههك الههدخاّمن فل يههدخل فه اليشهوما )‪ (1‬والعيه واللحههق ‪ ،‬لنههه مهلحههك جههدا ‪،‬‬
‫وهكِذا يتجمنب من اكلحه لنه من السموماّمت )‪.(2‬ى‬
‫‪ 2‬ه تأخذ عقرباّمة وتضعهاّم ف زجاّمجة ‪ ،‬وتضع علحيهاّم دهن زيتون او دهن لوز ‪ ،‬أو دهن‬
‫سسم ‪ ،‬وتبقيهاّم فيهاّم عاّمماّمة ‪ ،‬ث تأخذ من ذلك الدهن وتضههعه علحههى الههروحر تلحههتئم‪.‬ى حهدثّن بههه‬
‫بعض الؤممني ‪ ،‬وذكر انه جمرب ذلك‪.‬ى‬
‫‪ 3‬ه ذكههر السههيد العملمههة والههدي طهاّمب ثّهراه امن دهههن بههزر القطههن البيههض نهاّمفع للحجههروحر‬
‫گ( وسريع ف اندماّملاّم‬ ‫الت تعرضر اياّمما الشتاّمء بظاّمهر الكف لبعض الناّمس وتسممى عرفاّم )نمنش ع‬
‫‪ ،‬قاّمل ‪ :‬وقد جمربته مراراة )‪.(3‬ى‬
‫‪ 4‬ه وذكههر ايضهاّمة قهمدس اله سهمره ‪ ،‬امن خههرط الشههوكر ‪ ،‬وهههو اوراق صهغاّمر تسههقط كههثياة‬
‫م ههن الط ههب السه هممى باّملمش ههوكر ال ههذي يلح ههب غاّملبه هاّم اله ه النج ههف الش ههرف م ههن غ ههرب الكِوف ههة‬
‫بفرسههخي تقريبهاّمة مههن مقهاّمما علحههى الفهرات ‪ ،‬يسهممى ابههو فشههيگه ‪ ،‬وقهاّمل ‪ :‬وقههد جمربتههه ايضهاّمة فه‬
‫اندماّمل الروحر الت تدث ف افلليتي من سروج اليل عند كثرةّ الركوب والغاّمرةّ علحيههاّم لههن له‬
‫يكِن معتاّمداة علحيهاّم ‪ ،‬يدمق ويسحق ناّمعماّمة وينخل ويعل علحيهاّم رطبة مرارا ‪ ،‬ناّمفع جمداة ‪ ،‬لكِنههه‬
‫يرق )‪.(3‬ى‬
‫)‪(4‬‬
‫‪ 25‬ـ آيتان مجرربتان لزوالّ البذـذهيق‬
‫تكِتب علحى موضع البنهنهق هاّمتي اليتي )ذوكإن قمن ذشييِةء إكنل كعنذدذنا ذخذزائكنبهب ذوذمــا نبـنذـقزلبـهب إكنل‬
‫بكذقذدةر نميعبلوُةمِ( )‪) (5‬ذهيل يذيسذمبعوُنذبكيم إكيذ تذيدبعوُذن أذيو ذينذفبعوُنذبكيم أذيو‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬النف جع خياّمشيم‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬السحاّمب اللحئآمل ف الطاّملب العوال‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬انيس الغريب وجلحيس الريب‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬بياّمضر يعتي السد ياّملف لونه ليس ببَص‪.‬ى‬
‫لجر الية ‪.21‬ى‬ ‫)‪ (5‬سورةّ ا ف‬
‫‪. 92‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫ضبروذن( )‪ (1‬ذكر عبد الطلحب بن ممد غياّمث الدين انماّم جربتاّم لزواله )‪.(2‬ى‬
‫يذ ب‬
‫)‪(3‬‬
‫‪ 26‬ـ مرما جررب فيِ رفع الثاليل‬
‫ل( يقرأ علحى النطة ويدمور )علحى الثألول( ويدفن ف ارضر رطبة ‪ ،‬ذكهره‬ ‫)أسبتر يا ولنيِ ا ك‬
‫ذ‬
‫الكِفعمي )‪ (4‬ف هاّممش الصَباّمحر ‪ ،‬وذكر انه ممرب‪.‬ى‬

‫‪ 27‬ـ مرما جررب فيِ رفع ألم من ابريق عليه ماء حار‬
‫ش ملحح ناّمعم علحيه‪.‬ى‬
‫حدثّن بعض الؤممني وذكر انه جرب لذلك ر م‬
‫‪ 28‬ـ آيات مأثوُرة ومجرربة للورامِ الجسدرية‬
‫روى ممد بن اسحاّمق بن الوليد باّمسناّمده عن اب عبد ال علحيه السلما قهاّمل ‪ :‬ان ههذه‬
‫الية لكِمل ورما ف السد ياّمف الرجل ان يؤمل ال شيء ‪ ،‬فهاّمذا قرأتهاّم فاّمقرأههاّم وانههت طهاّمهر قهد‬
‫اعددت وضوئك لصَلحوةّ الفريضة ‪ ،‬فعهموذ بهاّم ورمههك قبههل الصَههلحوةّ ودبرههاّم )‪ ، (5‬وهههي )لذيوُ ذأنذزليذنا‬
‫صقدمعا قمين ذخيشيذكة اللنـكه( ال آخر السورةّ‪.‬ى‬ ‫ك‬
‫ذهـذذا اليبقيرآذن ذعلذـى ذجبذةل لنذرذأييـتذهب ذخاشمعا بمتذ ذ‬
‫ك‬‫الرضههوي ‪ :‬ت هاّمما اليههة ال ه آخههر السههورةّ ‪ ،‬وهههي سههورةّ الشههر ‪ ،‬ج ‪ 28‬هكِههذا )ذوتكيل ـ ذ‬
‫ب‬‫س لذذعلنبهـ ـيم يذـتذـذفنكـ ـبروذن )‪ (٢١‬بهـ ـذوُ اللنـ ـهب الـن ـكذي ذل إكلذـ ـهذ إكنل بهـ ـذوُ ذعــالكبم اليغذييـ ـ ك‬
‫ضـ ـكرببـذها كللنــا ك‬
‫ايلذيمثذــابلّ نذ ي‬
‫س‬‫ك اليبقبدو ب‬ ‫شذهاذدةك بهذوُ النريحذمـبن النركحيبم )‪ (٢٢‬بهذوُ اللنـهب النكذي ذل إكلذـهذ إكنل بهذوُ اليذملك ب‬ ‫ذوال ن‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬سورةّ الشعراء الية ‪.73‬ى‬
‫)‪ (2‬تسهيل الدواء‪.‬ى‬
‫)‪ : (3‬جع الثؤملول وزان عصَفور شيء يرج باّملسد‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬تقدمت ترجته ص ‪.35‬ى‬
‫)‪ : (5‬اي بعدهاّم‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪93‬‬

‫ك‬
‫س ـذلبمِ اليبم ـيؤمبن اليبمذهييكم ـبن اليذعكزي ـبز اليذجبنــابر اليبمتذذكبقـ ـبر بس ـيبذحاذن اللنـ ـكه ذعنمــا يبيش ـكربكوُذن )‪ (٢٣‬به ـذوُ اللنـ ـهب‬
‫ال ن‬
‫سـماوا ك‬ ‫ك‬ ‫ك‬
‫ض ذوبهـذوُ اليذعكزيـبز‬
‫ت ذوايلذير ك‬ ‫سـبقبح لذـهب ذمـا فـيِ ال ن ذ ذ‬ ‫صقوُبر لذهب ايلذيسـذماءب اليبحيسـنذـى يب ذ‬ ‫اليذخالبق اليذباكر ب‬
‫ئ اليبم ذ‬
‫اليذحككيبم )‪ ((24‬قاّمل علحيه السلما ‪ :‬فاّمنك اذا فعلحت ذلك علحى ماّم حمد لك سكِن الورما‪.‬ى‬
‫نقههل العملمههة النههوري طه هاّمب ثّه هراه )‪ (2‬عههن بعههض العلما انههه قه هاّمل ‪ :‬اصههبحناّم يومه هاّم وقههد‬
‫حدث ف الشفة العلحياّم من بعض الولد ورما عظيم ل ندر سهببه ‪ ،‬فاّمشهتمد بهه الوجهع ‪ ،‬فلحجأنهاّم‬
‫ال تلحك الياّمت فشفي بعد القرائة وسكِن الل والورما من غي تراخ ومهلحة والمد ل )‪.(3‬ى‬
‫وحكِى رحه ال عن بعض العلما ايضاّمة انه راى ف الناّمما كأن رجل بيده حمية سوداء‬
‫س منهه‬ ‫يشي باّم اليه ‪ ،‬فقاّمل له ل تاّمزحر ‪ ،‬فلحم يلحتفهت ‪ ،‬والقاّمههاّم علحيهه ‪ ،‬فلحهدغت ذراعههه ‪ ،‬فهاّمح م‬
‫ألنمهاّمة ‪ ،‬وأحههدث فيههه ونرمهاّمة ‪ ،‬وزاد فه كههل آن ‪ ،‬واشههتد بههه الوجههع اله ان عظههم الههورما ‪ ،‬وضهاّمق‬
‫الذرع من الل ‪ ،‬فاّمنتبه من نومه مذعوراة من شدته ‪ ،‬فماّم مضى مهن الزمهاّمن قلحيهل ول كهثي امل‬
‫وجد ف ال موضع الذكور ف اليقظة وجع وورما من غي سبب وشهرع فه الزيهاّمدةّ كمهاّم رأى فه‬
‫الناّمما ال ان بلحغ الغاّمية من دافئه وتقي ف تشخيصَه ومعرفة دواءه ‪ ،‬فتذكر حينئذ امن فه القههرآن‬
‫الذي كاّمن يقرأ فيه والده العظم ذكهر خهواص بعهض اليهاّمت فه حواشهيه ففتحههه فهاّمذا فه آخهر‬
‫سورةّ الشر ‪ :‬امن من قرأ قوله تعاّمل )لذيوُ ذأنذزليذنا ذهـذذا اليبقيرآذن ذعلذـى ذجبذـةل( اله آخههره علحههى ورما او‬
‫وجع ثّلث مرات عوف صاّمحبه باّمذنه تعاّمل ‪ ،‬فقرأه علحيه فبَأ من ساّمعته‪.‬ى‬
‫قاّمل ‪ :‬وهذا النوما وتعبيه من السرار الكِنونة املت ينبغي التدمبر فيهاّم )‪.(4‬ى‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬طب الفئمة‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬تقدمت ترجته ص ‪.40‬ى‬
‫)‪ (3‬دار السلما فيماّم يتعلحق باّملرؤياّم والناّمما‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬دار السلما‪.‬ى‬
‫‪. 94‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫‪ 29‬ـ مرما جررب فيِ المنع من كثرة ظهوُر البجذدري )‪ (1‬فيِ البدن‬
‫قاّمل السيد السههمناّمن رحهه اله )‪ (2‬فه )منههاّمج‬
‫العه هاّمرفي( ‪ :‬يرسههم للحجههدري هههذا الشههكِل ‪ ،‬ويوضههع‬
‫فه شههع العسههل ‪ ،‬ويفههى فيههه ويشهمد فه رقبههة الههدتور‬
‫فل ي ههرج فه ه ب ههدنه اك ههثر م ههن س ههبع وح ههدات ‪ ،‬وق ههد‬
‫جمرب ذلك‪.‬ى‬

‫‪ 30‬ـ دواء مجررب لوُجع الذن‬


‫)‪(5‬‬
‫قه هاّمل ابنه هاّم بسه هطاّمما )‪ (3‬دواء الذن جيهم ههد مه همرب اذا ضه هربت علحيه ههك )‪ (4‬يؤمخه ههذ اله ههداب‬
‫ويطبخ بزيت وتقطر فيهاّم قطرات ‪ ،‬فاّمنه يسكِن باّمذن ال عمز وجمل )‪.(6‬ى‬

‫‪ 31‬ـ مرما جررب للبفوُاق والذحيزقة‬


‫)‪(7‬‬

‫ذكههر العملمههة الكِههبي السههيد الميه رحههه اله )‪ (8‬امن مههن المربهاّمت لههذلك ان يشههرب الهاّمء‬
‫قلحيلة ‪ ،‬ف دفعاّمت متعمددةّ ‪ ،‬انو يضع ماّمء ف فمه ‪ ،‬ول يتنمفس )‪.(9‬ى قاّمل العملمة الشيخ ممههد‬
‫علحي العسم رحه ال )‪ (10‬ف منظومة له ف آداب الطعاّمما والشراب ف الاّمء وآداب شربه‪.‬ى‬
‫__________________‬
‫)‪ : (1‬بثور حر بيض الرؤس تنتشر ف جيع البدن ‪ ،‬او ف اكثره تتنفط وتنمقح سريعةاّم‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬ممر ذكره ف ص ‪.17‬ى‬
‫)‪ (3‬مر ذكرهراّم ص ‪.61‬ى‬
‫)‪ (4‬اي آلنك واوجعتك ‪ ،‬والضرباّمن شمدةّ الل الذي يصَل ف الباّمطن‪.‬ى‬
‫)‪ : (5‬نبت معروف يتداوى به‪.‬ى‬
‫)‪ : (6‬طب الئفممة‪.‬ى‬
‫)‪ (7‬فاّمق فتواقاّمة ‪ ،‬تصَاّمعدت الريح من صدره ‪ ،‬أشرفت نفسه علحى الروج وف )اقرب الوارد( ‪ :‬الريههح الهت تشههخص‬
‫من الصَدر ‪ ،‬وهو ترجيع الشهقة العاّملية ‪ ،‬والزقة ‪ :‬ضيق ف النفس‪.‬ى‬
‫)‪ (8‬تقدمت ترجته ص ‪.16‬ى‬
‫)‪ (9‬معاّمدن الواهر ج ‪.1‬ى‬
‫)‪ (10‬تقدمت ترجته ص ‪.64‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪95‬‬

‫ف‬
‫مه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّم عنه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههه فه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه جيعهه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّم غنه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمءت‬ ‫نس ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هيمتد ك ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هثل الاّميع ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمت ال ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمءت‬
‫)‪(1‬‬
‫منه ه ه ه ه ه ه ههه جعلحنه ه ه ه ه ه ه ه هاّم كه ه ه ه ه ه ه ه هقل ش ه ه ه ه ه ه ه ههييء حه ه ه ه ه ه ه ه هثي‬ ‫به ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه‬ ‫ف‬
‫امه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّم ته ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههرى اله ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههوحني اله ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه الن م‬
‫)‪(2‬‬
‫‪ 32‬ـ مرما جررب للذهيضة والوُبآء الذي يحصل منه القيِء والسهالّ‬

‫ووجع الرأس الذي يحصل من البدوار )‪ (3‬عند عدمِ القيِء‬


‫ذكههر العملمههة الكِهبي السههيد مسههن الميه العهاّمملحي رحههه اله )‪ (4‬امن مهماّم جهمرب لهذلك ان‬
‫يشرب الشاّمي بدون سمكِر ‪ ،‬او بسمكِر قلحيل )‪.(5‬ى‬
‫)‪(6‬‬
‫‪ 33‬ـ دواء عجيب يسرخن الكليتين‬

‫ويكثر صاحبه الجماع ‪ ،‬ويذهب بالبرودة من المفاصل كرلها‬


‫وهههو نهاّمفع لوجههع الاّمصهرةّ والبطههن ‪ ،‬ولريهاّمحر البطههن والفاّمصههل ‪ ،‬ولههن يشهمق علحيههه البههول ‪،‬‬
‫ولن ل يستطيع ان يبس بوله ‪ ،‬ولضرباّمن الفؤماد )‪ (7‬والنفس العاّمل ‪،‬‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬يشي ال قوله تعاّمل )ذوذجذعيلذنا كمذن اليذماكء بكنل ذشييِةء ذحديِ( سورةّ النبياّمء آية ‪.30‬ى‬
‫)‪ (2‬انلبضة باّملفتح ‪ ،‬انطلق البطن ‪ ،‬والوباّمء باّملمد ويقصَههر ‪ :‬الههرضر العهاّمما ‪ ،‬ويعمبَه عنههه باّملطهاّمعون ‪ ،‬والقيههء ‪ :‬القهاّمء‬
‫ماّم اكلحه من الفم‪.‬ى وافلسهاّمل عند الطباّمء ‪ :‬نقض ماّم ف العدةّ والمعاّمء من الخلط علحى غي مألوف الطبيعة‪.‬ى‬
‫)‪ : (3‬باّملضههم شههبه الههدوران يأخههذ فه الهرأس فيتخيهل لصَهاّمحبه امن النظههورات تههدور علحيههه ‪ ،‬وامن بههدنه ورأسههه يههدور ان‬
‫فل يإلحك ان يثبت ويسكِن بل يسقط وهو السممى اليوما )الدوحة( )اقرب الوارد(‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬تقدمت ترجته ص ‪.16‬ى‬
‫)‪ (5‬معاّمدن الواهر ج ‪.1‬ى‬
‫)‪ (6‬السخي ماّم ليس باّمء ول باّمرد ‪ ،‬والكِلحيتاّمن لمتاّمن حراوان لزقتاّمن بعظم الصَلحب عنههد الاّمصهرةّ وهرهاّم منبههع زرع‬
‫الولد‪.‬ى )الصَباّمحر الني(‪.‬ى‬
‫)‪ : (7‬اختلجه وتمركه بقموةّ ‪ ،‬والضرباّمن ‪ :‬شدةّ الل الذي يصَل ف الباّمطن‪.‬ى‬
‫‪. 96‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫والنفحههة )‪ (1‬والنخمههة )‪ (2‬والههدود فه البطههن ‪ ،‬ويلحههو الفهؤماد )‪ (3‬ويشهمهي الطعهاّمما ‪ ،‬ويسهمكِن وجههع‬
‫الصَدر وصفرةّ العي واللحون ‪ ،‬والينهنرقهاّمن )‪ (4‬وكههثرةّ العطهش ‪ ،‬ولههن يشهتكِي عينهه ‪ ،‬ولوجهع الهرأس‬
‫‪ ،‬ونقصَاّمن الدماّمغ ‪ ،‬ولممى الناّمفض )‪ (5‬ولكِمل داء قدي وحديث جميد ممرب ل ياّملف اصل‪.‬ى‬
‫تأخذ اهلحيلحج )‪ (6‬اسود ‪ ،‬واهلحيلحج اصفر ‪ ،‬ونسنقمونياّمء )‪ (7‬من كمل واحد ست مثاّمقيههل ‪،‬‬
‫وفلحفل ودار فلحفل )‪.(8‬ى وزنبيل يهاّمبس )‪ (9‬ونهاّمنواه )‪ (10‬وخشهخاّمش احهر )‪ (11‬وملحهح هنهدي ‪ ،‬مهن‬
‫)‬
‫كل واحد اربعة مثاّمقيهل ‪ ،‬ناّمر مشهك )‪ (12‬وقاّمقلحة )‪ (13‬وسهنبل )‪ (14‬وشهقاّمقل )‪ (15‬وعههود البلحسهاّمن‬
‫ب البلحس هاّمن وسههلحيخة مقمش هرةّ )‪ (17‬وفع هعرق رومههي )‪ (18‬وع هاّمقر قرح هاّم )‪ (19‬ودار صههين ‪ ،‬مههن‬
‫وح ه م‬
‫‪(16‬‬

‫كل واحد مثقاّملي ‪ ،‬تدمق هذه الدوية كلحمهاّم وتعجن بعدماّم تنخل غي النسقونياّمء ‪ ،‬فاّمناّم تههدمق‬
‫)‪(20‬‬
‫علحى فحدةّ ول تنخل ‪ ،‬ث يلحط جيعاّمة ‪ ،‬ويؤمخذ خسهة وثهاّمنون مثقهاّملن فاّمنيهد شهجري جيمهد‬
‫ويذاب ف‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬نفح العرتق نزى منه الدما ‪ ،‬النفخة ‪ ،‬خ ل‪.‬ى )‪ (2‬تم ‪ :‬ثّقل علحيه الكل‪.‬ى‬
‫)‪ : (3‬يزيل عنه الموما والحزان‪.‬ى )‪ : (4‬مرضر يسمبب اصفرار اللحد‪.‬ى )‪ : (5‬ذات الرعدةّ‪.‬ى‬
‫)‪ : (6‬ثر منه اصفر ومنه اسود ومنه كاّمبلحي ‪ ،‬له نفع ‪ ،‬ويفظ العقل ‪ ،‬ويزيل الصَداع )ممع البحرين( وف )اقههرب‬
‫الوارد( عقمي من الدوية معمرب هلحيلحة‪.‬ى‬
‫)‪ : (7‬بفتح السي والقاّمف والد معروفة ‪ ،‬قيل ‪ :‬يوناّمنية وقيل سرياّمنية‪.‬ى‬
‫)‪ (8‬ويقاّمل له باّملفاّمرسية فلحفل دراز‪.‬ى‬
‫)‪ : (9‬ضرب من النباّمتاّمت‪.‬ى‬
‫)‪ : (10‬دواء معروف ويسممى الاّمضوما‪.‬ى‬
‫)‪ : (11‬من النباّمتاّمت‪.‬ى‬
‫)‪ (12‬اسه باّملعربية مسك الرماّمن‪.‬ى‬
‫)‪ : (13‬نباّمت هندي‪.‬ى‬
‫)‪ : (14‬نباّمت طيب الرائحة‪.‬ى‬
‫)‪ : (15‬اصل نبت كثي الزبد وهو ذو لزوجة قلحيل اللوةّ‪.‬ى‬
‫)‪ (16‬البلحساّمن شجر كثي الورق ينبت بصَر وله دهن معروف‪.‬ى‬
‫)‪ (17‬السلحيخة ‪ :‬الرمث ونوه مماّم ليس فيه مرعى‪.‬ى‬
‫)‪ (18‬علحك ‪ ،‬خ ل‪.‬ى‬
‫)‪ : (19‬نبت كثي الوجود ‪ ،‬ويوجد ف الند والغرب منه‪.‬ى‬
‫)‪ (20‬سنجري ‪ ،‬خ ل وف نسخة سجزي باّملفتح والكِسر نسبة ال سجستاّمن ‪ ،‬والفاّمنيد ضرب من السمكِر‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪97‬‬

‫ث به الدوية )‪ (1‬ث يعجن ذلك كلحه بعسهل منهزوع الرغهوةّ )‪ ، (2‬ثه يرفهع‬ ‫التبخي بناّمر لينة ‪ ،‬وتلح م‬
‫ف قاّمرورةّ او جمرةّ خضراء‪.‬ى‬
‫فهاّمذا احتجههت اليههه فخههذ منههه علحههى الريههق مثقهاّملي بهاّم شههئت مههن الشهراب وعنههد مناّممههك‬
‫مثلحه ‪ ،‬فهاّمنه عجيهب )نهاّمفع( لميهع مهاّم وصهفناّمه انشهاّمء اله تعهاّمل‪.‬ى قهاّمل ‪ :‬الشهربة منهه مثقهاّملن ‪،‬‬
‫وكاّمن عندناّم مثقاّمل ‪ ،‬فغميه افلماّمما علحيه السلما )‪.(3‬ى‬
‫)‪(4‬‬
‫‪ 34‬ـ آيات كريمة حملها مجررب لحرل المربوُط‬
‫ق هاّمل ال همدث اللحيههل الههورع التقههي الشههيخ ممههد تقههي اللحسههي الول ط هاّمب ثّ هراه )‪ (5‬روى‬
‫جاّمعههة مههن اص هحاّمبناّم ل همل الربههوط ان يكِتههب ف ه ورقههة سههورةّ النصَههر ‪ ،‬وسههورةّ الفتههح ال ه ق هوله‬
‫)مستقيمةاّم( وف رواية ال قوله تعاّمل )عزيزةا( وقوله تعاّمل )ذوكمين آذياتككه أذين ذخلذذق لذبكم قمين ذأنبفكسبكيم‬
‫ك ذلذياةت لقذقيوُةمِ يذـتذـذفنكبروذن( )‪ (6‬وق هوله‬ ‫أذيزذوامجا لقتذيسبكبنوُا إكذيليـذها ذوذجذعذل بذ يـيـنذبكم نمذوُندمة ذوذريحذمةم إكنن كفيِ ـذذلك ذ‬
‫ك‬
‫ب‬‫ب فذكإذذا ذدذخيلتببموُهب فذكإ نبكيم ذغالببوُذن( وقهوله تعهاّمل ‪) :‬فذـذفتذيحنـذـا ذأبي ـذوُا ذ‬ ‫تعاّمل )ايدبخبلوُا ذعلذييكهبم اليذبا ذ‬
‫)‪(7‬‬

‫ض عببيوُمنا ذفايلتذـذقى اليذماءب ذعلذـى أذيمةر قذيد قبكدذر( )‪.(8‬ى‬ ‫ال ن ك ة‬


‫سذماء بكذماء بم ينـذهكمةر ‪ ،‬ذوفذنجيرذنا ايلذير ذ‬
‫)‪(9‬‬
‫صيدكري ‪ ،‬ذويذقسير كليِ أذيمكري ‪ ،‬ذوايحلبيل عبيقذدمة قمن لقذساكنيِ يذـيفذقبهــوُا قذ ـيوُكليِ(‬ ‫ك‬
‫ب ايشذريح ليِ ذ‬ ‫)ذر ق‬
‫صوُكر فذذجذميعذنابهيم ذجيممعا( )‪.(10‬ى‬ ‫ض ذونبكفذخ كفيِ ال ب‬ ‫ج كفيِ بذـيع ة‬ ‫كة‬
‫ضبهيم يذـيوُذمئذ يذبموُ ب‬ ‫)ذوتذـذريكذنا بذـيع ذ‬
‫__________________‬
‫احر اللحون وقيل ابيض اللحون‪.‬ى قاّمل ف الصَباّمحر الني ‪ :‬الفاّمنيد نهوع مهن اللحهوى يعمهل مهن الفنهد والنشاّمء وههي كلحمهة‬
‫اعجمية‪.‬ى‬
‫ت الشيء ‪ :‬دقة وفمتة‪.‬ى‬ ‫)‪ (1‬ل م‬
‫)‪ (2‬رغوةّ اللحب زبدته‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬طب الفئمة‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬الذي ل يقدر علحى الماّمع لاّم عمل له‪.‬ى‬
‫)‪ (5‬تقدمت ترجته ص ‪.24‬ى‬
‫)‪ (6‬سورةّ الروما آية ‪.21‬ى‬
‫)‪ (7‬سورةّ الاّمئدةّ آية ‪.23‬ى‬
‫)‪ (8‬سورةّ القمر آية ‪.11‬ى‬
‫)‪ (9‬سورةّ طه الية ‪.25‬ى‬
‫)‪ (10‬سورةّ الكِهف آية ‪.99‬ى‬
‫‪. 98‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫ت فلن بن فلنة عههن فلنههة بنههت فلنههة )لذذقيد ذجاءذبكيم ذربســوُبلّ قمـين ذأنبفكسـبكيم‬
‫كذلك نحلحلح ن‬
‫)ال آخر السورةّ(( )‪.(1‬ى‬
‫ب لذذنا‬ ‫وفه روايههة اخههرى ‪ ،‬النصَههر ‪ ،‬والفتههح ‪ ،‬اله قهوله تعهاّمل )عزيهزةا( وقهوله تعهاّمل )ذو ذ‬
‫ضذر ذ‬
‫شـأذذها أذنوذلّ ذمـنرةة ذوبهـذوُ‬‫ذمثذمل ذونذكسذيِ ذخيلذقهب قذـاذلّ ذمـن يبيحيكـيِ اليكعظذـاذمِ ذوكهـذيِ ذركميـبم ‪ ،‬قبـيل يبيحكييذهـا النـكذي ذأن ذ‬
‫سكفينذكة ذخذرقذـذها ذقاذلّ أذذخذرقيـتذـذها كلتبـغيكرذق أذيهلذذها‬
‫بكبكقل ذخيلةق ذعكليبم( وقوله تعاّمل )ذحتنـى إكذذا ذرككذبا كفيِ ال ن‬
‫)‪(2‬‬

‫لذذقيد كجيئ ذ‬
‫ت ذشييمئا إكيممرا( )‪ (3‬ثّلثّةاّم‪.‬ى‬
‫ف والنهوفن وبهمق مممههد وأههفل بيتهفه الطمهاّمهرين أن‬ ‫الملحهم فان اسئلحتك بق الكِنوفن بيه الكِهاّم ف‬
‫ن م‬
‫ف‬ ‫ف‬
‫تهمل ذكهنر فلن بههن فلنهة بنهت فلنهة بكِهيعههص بمعسههق بقههل هههو اله أحههد ‪ ،‬وعننهت الوجههوهت‬
‫حل ظتعلحمةاّم( )‪ (4‬بألف ل حونل ول قمونةّ امل باّملف العلحمي )العظيم(‪.‬ى‬ ‫ف‬
‫ب من نن‬ ‫للححمي النقميوما وقد خاّم ن‬
‫قاّمل طاّمب ثّراه ‪ :‬ولو جهع بيه الروايههتي بهذف الكِهمرر ‪ ،‬او ذكهره كهاّمن اوله ‪ ،‬وجمربنهاّمه‬
‫كثياة لمل الربوط وغيه مههن انهواع الفسهحر ‪ ،‬وههذا مههن معجهزات القههرآن‪.‬ى انمهه بجهرد حهل ههذه‬
‫الياّمت معه من غي ان يقرأهاّم تندفع البلياّم العظاّمما سيمماّم حمل الربوط )‪.(5‬ى‬

‫‪ 35‬ـ مجرربات لحرل المربوُط‬


‫‪ 1‬ه ذكههر الكِفعمههي رحههه ال ه )‪ (6‬ق هاّمل ‪ :‬رأيههت ف ه بعههض كتههب اص هحاّمبناّم يكِتههب علحههى‬
‫ورقتي من الزيتون )‪ (7‬يبلحع الرجل واحدةّ ‪ ،‬والرأةّ واحدةّ‪.‬ى يكِتب للحرجل‬
‫__________________‬
‫ف نركحيـبم‪ .‬فذـكإن تذـذوُلنـيوُا‬
‫ص ذعلذييبكـم بـكـاليبميؤكمكنيذن ذربءو ب‬ ‫ك‬ ‫ك‬
‫)‪ (1‬تاّمما الياّمت )ذجاذءبكيم ذربسوُبلّ قمين ذأنبفسبكيم ذعكزيبز ذعلذييـه ذمـا ذعنكتبـيم ذحكريـ ب‬
‫ب اليذعيركش اليذعكظيكم( سورةّ التوبة آية ‪.128‬ى‬ ‫فذـبقيل ذحيسبكذيِ اللنـهب ذل إكلذـهذ إكنل بهذوُ ذعلذييكه تذـذوُنكيل ب‬
‫ت ذوبهذوُ ذر ب‬
‫)‪ (2‬سورةّ يس آية ‪.78‬ى‬
‫)‪ (3‬سورةّ الكِهف آية ‪.71‬ى‬
‫)‪ (4‬سورةّ طه آية ‪.111‬ى‬
‫)‪ (5‬روضة التقي ج ‪.9‬ى‬
‫)‪ (6‬تقدمت ترجته ص ‪.35‬ى‬
‫)‪ (7‬الزيتون ‪ :‬شجر معروف له ثر‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪99‬‬

‫ض فذـذريشذناذها فذنكيعذم اليذماكهبدوذن( )‪ (2) (1‬قاّمل‬ ‫ك‬ ‫ة‬


‫سذماءذ بذـنذ يـيـذناذها بكأذييد ذوإكننا لذبموُسبعوُذن( وللحمرأةّ )ذوايلذير ذ‬
‫)ذوال ن‬
‫السيد السمناّمن رحه ال )‪ (3‬وقد جمرب ذلك )‪.(4‬ى‬
‫‪ 2‬ه حهدثّن بعههض اهههل العلحههم قهاّمل ومهاّم تجهمرب لهمل الربههوط أن يغسههل فرجههه بلحبه البقههر‬
‫)وهههو مهاّم يقهاّمل لههه باّملفاّمرسهمية دوغ( قهاّمل ‪ :‬وينبغههي أن يكِههون غلحيظهاّمة حاّممضهاّمة ‪ ،‬واضهاّمف ‪ :‬وقههد‬
‫جمربته ههه مه هراراة ‪ ،‬وعلحمته ههه رجه ههل كه هاّمن قه ههد ته ههزوج وبقه ههي عشه هرةّ أيه هاّمما ل يسه ههتطيع فيهه هاّم المه هاّمع ‪،‬‬
‫فاّمستعمل ذلك فاّمنتفع به‪.‬ى‬
‫‪ 3‬ه ذكر العملمة الشيخ حسي البلدي البحران رحهه اله )‪ (5‬قهاّمل تكِتهب ههذه الرقهاّمما‬
‫علحى شيء من الديد ويمى ف الناّمر ‪ ،‬ويبول علحيه الربوط ينفك ربطه ‪ ،‬وهي ‪:‬‬
‫‪672856778‬ه ه ه ه ‪ 1556728‬ع ‪ 17513‬ع ه ه ه ه ‪ 1‬ع ه ه ه ه ‪ 17‬ع ‪3‬ع ‪ 1‬ع‬
‫‪ 15‬ع ‪ 1‬هه ل ‪ 6414341‬قاّمل ‪ :‬وقيل انه مرب )‪.(6‬ى‬

‫‪ 36‬ـ مجرربات تنفع للباه )الجماع(‬


‫صههه قهاّمل ‪ :‬وفه‬
‫‪ 1‬ه ذكر السيد العملمة اليبدي رحه ال فه كشههكِوله ‪ ،‬اللحتبهاّمن وخوا م‬
‫)‪(7‬‬

‫القاّمنون اجوده الذكر البيض الدحرج الدبقي الباّمطن قاّمل ‪ :‬وحاّمصل ماّم ورد‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬سورةّ الذارياّمت الية ‪.47‬ى‬
‫)‪ (2‬الصَباّمحر‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬ممر ذكره ص ‪.17‬ى‬
‫)‪ (4‬منهاّمج العاّمرفي‪.‬ى‬
‫)‪ (5‬ق هاّمل العلمههة السههيد ممههد مهههدي الصههفهاّمن الكِه هاّمظمي رحههه ال ه ف ه اج هاّمزته لههه ‪ :‬العه هاّمل العاّممههل ‪ ،‬والفاّمضههل‬
‫الفاّمصههل ‪ ،‬الفقيههه النههبيه ‪ ،‬والقههق الههوجيه ‪ ،‬العملمههة فه ه الفنههون ‪ ،‬والفتخههر بههه البه هاّمء والبنههون التحلحههي بكِههل زيههن ‪،‬‬
‫والتخلحي من كل شي ‪ ،‬الشيخ حسي دامت بركاّمته ‪ ،‬وعمت افاّمداته )ممع الفوافئد( للحمتنجم رحه ال‪.‬ى‬
‫)‪ (6‬منية الرتاّمد ليوما التناّمد‪.‬ى‬
‫)‪ (7‬اللحتباّمن ‪ :‬باّملضم الكِندر ‪ ،‬يإضغ ف الفم ‪ ،‬ومن انواع العفلحك‪.‬ى‬
‫‪. 100‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫فه الطههب والخب هاّمر انههه ينفههع ضههعف البهاّمء باّملنيمبَشههت مهمرب ‪ ،‬واذا نقههع منههه مثقهاّمل ف ه مهاّمء‬
‫وشههرب مههن ذلههك ال هاّمء كههل ي هوما علحههى الريههق نفههع مههن يشههتكِي البلدةّ )‪ (1‬والبلحغههم والنس هياّمن ‪،‬‬
‫ممرب‪.‬ى ث اخذ ف سرد فوائده الممة ‪ ،‬وذكر منهاّم انه يزيد ف الفظ مطلحقةاّم‪.‬ى‬
‫‪ 2‬ه ذكر العلمة السيد عبد ال البوشهري رحه ال النولنجاّمن )‪ (2‬وشيئاّمة من خواصه ‪،‬‬
‫وقاّمل ‪ :‬واذا اخذ منه درهم ويسحق وينخل ويذمر علحى مقدار نصَف رطل )‪ (3‬مهن لبه حلحيهب‬
‫بقري ‪ ،‬ويشرب علحى الريق فاّمنه غاّمية ف امر الباّمء ‪ ،‬وهذا ممرب كماّم نقلحه بعض الطباّمء )‪.(4‬ى‬
‫‪ 3‬ه عهن )بهر الهواهر( اذا اخهذت سهبع نلت طهوال ‪ ،‬وتركهت فه قاّمرورةّ ملحهموةّ بهدهن‬
‫الزيبق ‪ ،‬وسمدر أسهاّم ودفنت ف زبل يوماّم وليلحة ث اخرجهت وصهمفي الهدهن عنههاّم ثه مسهح منهه‬
‫افلحلحيل وماّم فوقه تميج الباّمه وكثر العمل ‪ ،‬وقوي افلنعاّمضر ‪ ،‬ممرب )‪.(5‬ى‬

‫‪ 37‬ـ مما جررب للمن من اكلحتلمِ‬


‫ف )انيهس الدبهاّمء( مهاّم معنهاّمه ‪ :‬مهن كتهب عنهد النهوما باّمصهبعه علحهى صهدره )يهاّم علحهي( له‬
‫يتلحم ف مناّممه ‪ ،‬وقد جمرب ذلك‪.‬ى وذكره السيد الفاّمطمي قدس سره فه )جهاّممع الههدرر( ايضهاّمة‬
‫تت عنوان )فاّمئدةّ ممربة(‪.‬ى‬
‫وحدثّن عاّمل تقي قدس سره ‪ :‬ان مماّم جرب لذلك ان يكِتب باّمصبعه علحى خصَيتيه‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬يقاّمل ‪ :‬رجل بلحيد غي ذكي ول فطن‪.‬ى‬
‫)‪ : (2‬بفتح الاّمء ‪ ،‬وهو قطاّمع ملحتوية حر وسود ‪ ،‬وداخلحهاّم ابيض‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬الرطل اثّنتاّم عشرةّ اوقية ‪ ،‬ج ‪ ،‬ارطاّمل ‪ ،‬والوقية ‪ :‬أربعون درهراّم )القاّمموس اليط(‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬السحاّمب اللحئاّمل‪.‬ى‬
‫)‪ (5‬الزائن‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪101‬‬

‫وحهدثّن عهاّمل تقههي قهدس سههره ‪ :‬ان مهماّم جههرب لههذلك ان يكِتههب باّمصههبعه علحههى خصَهيتيه‬
‫اسم )بعر( ل يتمل‪.‬ى فتأمل‪.‬ى‬

‫‪ 38‬ـ مجرربات تنفع من لسع العقرب‬


‫‪ 1‬ه حدثّن العملمة السيد الوالد طاّمب ثّراه قاّمل ‪ :‬مماّم جمرب لذلك ان تكِسر نواةّ التمر‬
‫الندي نصَفي ‪ ،‬يوضع نصَفهاّم الباّمطن علحى موضع اللحسهع ‪ ،‬ويشهمد حهت يلحصَهق علحهى الوضههع‬
‫‪ ،‬فاّمنه ناّمفع ممرب‪.‬ى‬
‫‪ 2‬ه حهدثّن بعههض الفاّمضههل قهاّمل ‪ :‬ممهاّم جهمرب لههذلك ان يههدمق البصَههل ويلحههط معههه ملحههح‬
‫ناّمعم ‪ ،‬ويوضع علحى موضع اللحسع ممرتي او ثّلث مرات يبَأ ف الوقت‪.‬ى‬
‫روى ممههد بهن مسههلحم عههن ابه عبههد اله علحيههه السههلما قهاّمل ‪ :‬ان العقههرب لهدغت رسههول‬
‫ال صلحى اله علحيهه وآلهه وسههلحم فقهاّمل ‪ :‬لعنهك اله فمهاّم تبهاّملي مؤممنهاّمة آذيههت او كهاّمفراة ‪ ،‬ثه دعهاّم‬
‫بلحح فدلكِه فهدأت ث قاّمل ‪ :‬لو يعلحم الناّمس ماّم ف اللحح ماّم بغواتر ترياّمقاّمة )‪.(1‬ى‬
‫قاّمل العملمة المقق الكِاّمشاّمن رحهه اله )‪ : (2‬روي انهه صهلحى اله علحيهه وآلهه وسهلحم لدغته‬
‫عقههرب وهههو يصَههلحي فلحمهاّم فههرغ قهاّمل ‪ :‬لعههن اله العقههرب ل يههدع مصَهلحمياّم ول غيه ‪ ،‬ثه دعهاّم بهاّمء‬
‫ف‬
‫ب‬‫ب الفلحنفق ‪ ،‬وتقل اعوذت بر م‬ ‫وملحح فجعل يإسح علحيهاّم ويقرأ قتعل ياّم ايمهاّم الكِاّمفرون ‪ ،‬وتقل أعوذت بر م‬
‫الناّمفس )‪.(3‬ى‬
‫‪ 3‬ه ذكههر العملمههة الكِههبي السههيد المي ه رحههه ال ه )‪ (4‬ان مههن المرب هاّمت لههذلك ان يشههرط‬
‫موضع اللحسعة قبل انتشاّمر السم بوسى او غيه ويربط ماّم فوقه ويعصَر )‪.(5‬ى‬
‫‪ 4‬ه ذكر بعض اصحاّمبناّم ف مؤملف له ان العقرب نفسهاّم اذا دمقت وضممد باّم‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬الفصَول الهمة‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬تقدمت ترجته ص ‪.65‬ى‬
‫)‪ (3‬خلصة الذكاّمر‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬تقدمت ترجته ص ‪.16‬ى‬
‫)‪ (5‬معاّمدن الواهر ج ‪.1‬ى‬
‫‪. 102‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫الوضع ل يضمره سمهاّم ‪ ،‬وذكر انه جرب ذلك‪.‬ى‬


‫‪ 5‬ه ذكر العلمة السيد عباّمس ممكِي تت عنوان )فاّمئدةّ( ‪ :‬البندق )‪ (1‬اذا اكل نفع من‬
‫لههدغ العقههرب ‪ ،‬ومههن امسههك معههه بندقههة صههحيحة ل ه تض هربه عقههرب م هاّم دامههت معههه‪.‬ى صههحيح‬
‫ممرب )‪.(2‬ى‬
‫‪ 6‬ه ذكههر السههيد السههمناّمن رحههه ال ه )‪ (3‬ق هاّمل ‪ :‬اذا ق هرأت هههذه الكِلحم هاّمت ثّلث م هرات‬
‫ت فه كهمل مهمرةّ علحههى موضههع اللحسههع يسههكِن الوجههع عهاّمجلة ‪ ،‬نه ونمه نههوكر ههاّمن نكِهاّمث‬ ‫ونفخه ن‬
‫پاّمئي چباّمن ربوكر ثّاّمن‪.‬ى قاّمل ‪ :‬وقد جربته اناّم )‪.(4‬ى‬

‫‪ 39‬ـ مرما جررب فيِ لسع الذحرية‬


‫)‪(5‬‬

‫قهاّمل العملمههة اللحيههل السههيد نعمههة اله الزائههري رحههه اله )‪ (6‬ترقيههة اليهمهة )‪ ، (7‬وهههي ممربههة‬
‫جمربناّمهاّم نن وغيناّم ‪ ،‬يقرأ علحى قهدحر جديهد ان امكِهن ويكِهون فيهه مهاّمء ‪ ،‬والقرائهة ثّلث مهرات‬
‫‪ ،‬واذا شرباّم رسول اللحسوع نفعت اللحسوع وان كاّمن بعيدةا‪.‬ى‬
‫ب الفلحههق ‪ ،‬وقههل‬
‫تقرأ المد ‪ ،‬وقل هو ال احد ‪ ،‬وقل ياّم ايمهاّم الكِاّمفرون ‪ ،‬وقههل اعههوذ بههر م‬
‫ب الناّمس ‪ ،‬وتقول ‪ :‬بسم ال وبال ومن ال والى الـ ‪ ،‬ول بــاق ارل الـ ‪ ،‬ول واق ارل‬ ‫اعوذ بر م‬
‫ب المشارق والمغارب ‪ ،‬ثمانية مــن الملئكــة ل‬
‫ال ‪ ،‬ول اله ارل ال ‪ ،‬ل يغلب ال غالب ‪ ،‬ر ر‬
‫يــأكلوُن ول يشـربوُن ‪ ،‬وعــن ذكرالـ ل يفــترون ‪ ،‬يســبحوُن ‪ ،‬ويهللــوُن ‪ ،‬ويكــبرون ويقدســوُن ‪،‬‬
‫ب الملئكة والروح ‪ ،‬ما شآء ال كان ‪ ،‬وما لــم يشـأ لـم يكـن ‪ ،‬ســمع عنــدنا‬
‫سبوُح ‪ ،‬قدوس ر ر‬
‫راق ‪ ،‬فاسترقا فقالّ انا الرراقيِ ‪ ،‬وال الوُاقيِ ارنه قالّ ‪ :‬بسم ال‬
‫__________________‬
‫)‪ : (1‬ثر شجر يؤمكل‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬نزهة اللحيس ج ‪.1‬ى‬
‫)‪ (3‬تقدما ذكره ص ‪.17‬ى‬
‫)‪ (4‬منهاّمج العاّمرفي‪.‬ى‬
‫)‪ : (5‬لدغهاّم‪.‬ى‬
‫)‪ (6‬تقدمت ترجته ص ‪.59‬ى‬
‫)‪ (7‬تقدما معن الرقية ف ص ‪.56‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪103‬‬

‫‪ ،‬وحيــات البحــوُر ‪ ،‬وحيــات‬ ‫)‪(1‬‬


‫الرحمــن الرحيــم مــن شــر تســعة وتســعين حيــة ‪ ،‬حيــات الــبرور‬
‫ب‬
‫الــزروع ‪ ،‬وحيــات الــتراب ‪ ،‬وحيــاب الخـراب ‪ ،‬وحيــات المــاء ‪ ،‬وحيــات الســماء‪ ،‬وأعــوُذ بــر ر‬
‫البصامِ من شر البظير والقصير ‪ ،‬وأسوُد الرأس ‪ ،‬والرطـب ‪ ،‬والربريرـة والسـلحوُت ‪ ،‬والقـب‬
‫‪ ،‬ومن شر حــوُريين وشـربان ‪ ،‬وبـاران ‪ ،‬وبهـران ومـن شـر الرقـم ‪ ،‬والدقــم والفقـم ‪ ،‬ومـن شـرر‬
‫البثن ‪ ،‬التيِ تقرب النفس من النعش والكفر ‪ ،‬ومن شر غبراء كالمرة وصفراء كالزهرة ‪ ،‬ومــن‬
‫شـر امِ طـاقتين مـع امِ الخرافـس ‪ ،‬ومـن شـر السـوُد الخـالص كالليـل الـدامس ومـن شـر بنـات‬
‫حربا والسرطانية وحوُريا وجوُريا ‪ ،‬ومن شر الحية التيِ ترقد ســنة وتقعــد ســنة ‪ ،‬ومــن شــر اســوُد‬
‫الرأس والذنب وابوُ نقطة ‪ ،‬ومن شر رئيس الخشاب )‪.(2‬ى‬
‫)‪(3‬‬
‫‪ 40‬ـ فائدة مجرربة للملسوُع من الحنش‬
‫تكِتههب هههذا السههم ويإحههى ويشهربه اللحسههوع ‪ ،‬وان كهاّمن اللحسههوع بعيههداة يشهربه رسهوله ‪،‬‬

‫)‪(4‬‬
‫وهذا ماّم تكِتبه‪.‬ى‬
‫)‪(5‬‬
‫ضه الكلب الذككلب‬
‫‪ 41‬ـ مرما ورد وجررب لمن ع ر‬

‫او الذئب او غيرهما من الحيوُانات‬


‫ف منهاّمج العاّمرفي ماّم معناّمه ‪ :‬ورد ان مهن جرحهه الكِلحهب الكِلحهوب او الهذئب او غيهرهاّم‬
‫من اليواناّمت يكِتب هذا الطملحسم )‪ (6‬ف اناّمء طاّمهر ويغسل باّمء طاّمهر‬
‫__________________‬
‫)‪ : (1‬جع الباّمر ‪ :‬الرضر الياّمبسة‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬النوار النعماّمنمية‪.‬ى‬
‫)‪ : (3‬المية ‪ ،‬وقيل الفعى‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬نزهة اللحيس ج ‪.2‬ى‬
‫ب النكِعلحب واسهتكِلحب ‪ :‬ضهري ‪ ،‬وتعهمود اكهل الناّمس ‪ ،‬وكلحفهب النكِلحهب نكلحبهاّمة فههو نكلحفهب ‪ :‬اكل لهم النسهاّمن‬ ‫)‪ (5‬كلح ن‬
‫فاّمخذه لذلك تشعاّمر وداء شبه النون )لساّمن العرب(‪.‬ى‬
‫)‪ (6‬ممر معناّمه ف ص ‪.53‬ى‬
‫‪. 104‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫ويقرأ علحيه سورةّ الفاّمتة وآية الكِرسي ‪ ،‬ويشربه كلحهه ‪ ،‬ثه يقلحهب افلنهاّمء علحهى وجههه فهاّمنه يعهاّمف‬
‫بفاّمذن ال ‪ ،‬وقد جمرب ذلك‪.‬ى‬
‫سمآء ‪ ،‬سلمِ على نوُح فيِ العالمين ‪ ،‬ارنا كذلك نجــزي المحســنين ‪ ،‬يــا الـ يــا الـ‬
‫وال ر‬
‫يا ال اشف فلن بن فلنة ويكِتب اسه واسم اممه‪.‬ى‬

‫‪ 42‬ـ مجرربات لقروُة الحافظة‬


‫‪ 1‬ه يكِتههب علحههى سههبع قطههن مههن الس همكِر ‪ ،‬ويأكههل ك همل ي هوما قطعههة منه هاّم يكِتههب علحههى‬
‫الول )تعالى ال الملك الحـق( ويأكلحههاّم يهوما السههبت ‪ ،‬وعلحههى الثاّمنيههة )وقـل رب زدنــيِ علمـام(‬
‫ويأكلحهاّم يوما الحد ‪ ،‬وعلحى الثاّملثة )ل تحرك به لسانك( ويأكلحههاّم يهوما افلثّنيه ‪ ،‬وعلحههى الرابعههة‬
‫)ان علينــا جمعــه وقرآنــه( ويأكلحهه هاّم يه هوما الثلثّه هاّمء ‪ ،‬وعلحههى الاّممسههة )فــاذا قرأنــاه فــاتبع قرآنــه(‬
‫ويأكلحههاّم يهوما الربعهاّمء ‪ ،‬وعلحههى الساّمدسههة )ســنقرؤك فل تنســى( ويأكلحههاّم يهوما الميههس ‪ ،‬وعلحههى‬
‫الساّمبعة )انه يعلم الجهر وأخفى( ويأكلحهاّم يوما المعة‪.‬ى‬
‫وجدته بط بعض اسباّمط العاّمل اللحيل السيد علحي التستي رحه ال ‪ ،‬وذكر انه جربههه‬
‫فوجده كذلك‪.‬ى ومن رواية الشيخ البههاّمئي طهاّمب ثّهراه )‪ (1‬عهن النب صهلحى اله علحيهه وآلهه وسهلحم‬
‫انه لو استعملحه سبعة اياّمما كذلك تيمسر له الفظ ‪ ،‬ويفصَح لساّمنه ‪ ،‬ويكِون حاّمفظاّمة )‪.(2‬ى‬
‫‪ 2‬ه عههن سهدير يرفعهه اله الصَهاّمدمقي علحيهمهاّم السههلما قهاّمل ‪ :‬تكِتههب بزعفهران المهد وآيههة‬
‫الكِرسه ههي ‪ ،‬وافنمه هاّم انزلنه هاّمه ‪ ،‬ويه ههس ‪ ،‬والواقعه ههة وسه ههورةّ الشه ههر ‪ ،‬وتبه هاّمركر ‪ ،‬وقه ههل هه ههو اله ه احه ههد ‪،‬‬
‫والعثوذنتي ‪ ،‬ف اناّمء نظيف ث تغسل ذلك باّمء زمهزما ‪ ،‬او بهاّمء الطهر ‪ ،‬او بهاّمء نظيهف ثه تلحقهي‬
‫علحيه مثقاّملي لتباّمناّم )‪ (3‬وعشرةّ مثاّمقيل تسمكِراة ‪ ،‬وعشرةّ مثاّمقيل عسل ‪،‬‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدمت ترجته ص ‪.31‬ى‬
‫)‪ (2‬جاّممع الدرر‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬راجع ص ‪ 80‬هاّممش رقم ‪.3‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪105‬‬

‫ث تضهعه تهت السهماّمء باّمللحيهل وتضهع علحهى رأسهه حديهدةّ ثه تصَ ملحي آخهر اللحيهل ركعهتي تقهرأ فه‬
‫كههل ركعههة المههد وثّههل هههو اله احهد خسههي مهرةّ ‪ ،‬فهاّمذا فرغههت مههن صههلتك شهربت الهاّمء علحههى‬
‫وصفته ‪ ،‬فاّمنه جيد ممرب للححفظ ان شاّمء ال تعاّمل )‪.(1‬ى‬
‫‪ 3‬ه حكِههى الكِفعمهي رحهه اله )‪ (2‬فه الصَهباّمحر عهن صهاّمحب كتهاّمب )لفهظ الفوائههد( انهه‬
‫قهاّمل ‪ :‬ومهاّم جهمرب للححفهظ ان يأخهذ زبيبهاّمة احههر منهزوع العتعجههم )‪ (3‬عشهرين درهرهاّمة ‪ ،‬ومهن التسهععد‬
‫الكِههوف مثقه هاّملة )‪ (4‬ومههن اللحمبه هاّمن الههذكر درهريه ه ‪ ،‬ومههن الزعفه هران نصَههف درهههم ‪ ،‬يههدمق الميههع‬
‫ويعجههن ب هاّمء الرازياّمنههج )‪ (5‬حههت يبقههى ف ه ق هواما العجههون ‪ ،‬ويسههتعمل علحههى الريههق كههل ي هوما وزن‬
‫درهم‪.‬ى وذكره السيد السمناّمن رحه ال ايضاّمة وقاّمل مماّم ورد وجمرب لزياّمدةّ قموةّ الاّمفظة )‪.(6‬ى‬
‫)‪(7‬‬
‫ط الشيخ احهد بن فههد رحهه اله‬ ‫‪ 4‬ه ذكر الكِفعمي رحه ال )‪ (2‬ايضهاّمة انهه وجهد به م‬
‫دواء للححفظ شهدت التجربة بصَمحته ‪ ،‬وهو تكندر ‪ ،‬وتسععد ‪ ،‬وسمكِر طبَزد اجزاءة‬
‫)‪(10‬‬ ‫)‪(9‬‬ ‫)‪(8‬‬

‫متساّموية ‪ ،‬ويسحق ناّمعماّمة ‪ ،‬ويستف منه )‪ (11‬علحى الريق كل يوما خسة دراهم ‪،‬‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬مكِاّمرما الخلق‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬تقدمت ترجته ص ‪.35‬ى‬
‫)‪ : (3‬بضهمم العيه ‪ :‬نههوى التمههر وكههل مهاّم كهاّمن فه جههوف مههأكول كهاّملزبيب ‪ ،‬وفه نسههخة النععجههب باّملفتههح وسههكِون‬
‫الثاّمن وهو مؤمخر كل شيء‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬التسعد بضم السي ‪ :‬طيب معروف‪.‬ى‬
‫)‪ : (5‬نوع من النباّمت ‪ ،‬ويعرف بمبة حلحوةّ‪.‬ى‬
‫)‪ (6‬منهاّمج العاّمرفي‪.‬ى‬
‫)‪ (7‬تقدمت ترجته ص ‪.9‬ى‬
‫)‪ : (8‬باّملضم ‪ ،‬ضرب من العفلحك ناّمفع لقطع البلحغم جمدا )القاّمموس اليط(‪.‬ى‬
‫)‪ : (9‬باّملضم طيب معروف فيه منفعة عجيبة ف القروحر الت عسر اندملحهاّم )القاّمموس(‪.‬ى‬
‫)‪ (10‬راجع ص ‪ 87‬هاّممش رقم ‪.6‬ى‬
‫)‪ (11‬سففت الدواء ‪ ،‬واستففته اذا اخذته غي ملحتوت ‪ :‬غي ملحوط بزميت ونوه ‪ ،‬وكمل دواء يؤمخذ غي‬
‫‪. 106‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫يستعمل ثّلثّة اياّمما ويقطهع خسهة ‪ ،‬وهكِههذا ‪ ،‬قهاّمل ‪ :‬قلحههت ‪ :‬وهههذا بعينهه رأيتهه فه كتهاّمب لفههظ‬
‫الفوائههد )‪ (1‬وذكههره السههيد السههمناّمن رحههه ال ه ايض هاّمة وق هاّمل ‪ :‬انههه م همرب لق هموةّ الاّمفظههة )‪ (2‬وذكههره‬
‫العملمة السيد الميه )‪ (3‬والعملمههة الشهيخ ممههد تقهي الصهفهاّمن )‪ (4‬رحهمهاّم اله ايضهاّمة وقهاّمل ‪:‬‬
‫شهههدت التجربههة بصَههحته ‪ ،‬وق هاّمل العملمههة الشههيخ عب هاّمس القمههي رحههه ال ه )‪ (5‬انههه مههن الدويههة‬
‫المربة )‪.(6‬ى‬
‫‪ 5‬ه ذك ههر العملم ههة الش ههيخ مم ههد حس ههي الن ههدقي العلحم ههي رح ههه اله ه )‪ : (7‬ان اج ههود‬
‫الوقاّمت للححفظ السحاّمر ‪ ،‬وللحبحث البكِاّمر ‪ ،‬وللحكِتاّمبة وسط النههاّمر ‪ ،‬وللحمطاّملعههة والههذاكرةّ‬
‫اللحيل وبقاّمياّم النهاّمر ‪ ،‬قاّمل ‪ :‬دملت علحيه التجربة ان حفظ اللحيل انفع مهن حفهظ النههاّمر ‪ ،‬ووقهت‬
‫الههوع انفههع مههن وقههت الشههبع ‪ ،‬والكِه هاّمن البعيههد عههن اللحهيه هاّمت )‪ (8‬قه هاّمل العملمههة الشههيخ ممههد‬
‫حسي التستي رحه ال ‪:‬‬
‫عنه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههدهم والفه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههظ ف ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه الس ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هحاّمفر‬ ‫والبحه ه ه ه ه ه ه ههث قه ه ه ه ه ه ه ههد تج ه ه ه ه ه ه ه هثرب ف ه ه ه ه ه ه ه ه البكِ ه ه ه ه ه ه ه هاّمر‬
‫واللحيه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههل والنهه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمر للحتكِه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هرار‬ ‫والكِت ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههب فه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه اواسه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هفط النهه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمر‬
‫م ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه همرب ت ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هأثّيه فنهعلحيتتمبم ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هعع‬ ‫والكِه ه ه ه ه ه همل حه ه ه ه ه ه هاّمل اله ه ه ه ه ههوع ل حه ه ه ه ه ه هاّمل النشه ه ه ه ه ههبع‬
‫ف )‪(8‬‬
‫تنحه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه همل في ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههه عق ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههد الشه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمكفل‬ ‫واخه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههت ممل خاّملي ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمة مه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههن ش ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمغل‬
‫__________________‬
‫معجون فهو سقوف‪.‬ى‬
‫)‪ (1‬الصَباّمحر‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬منهاّمج العاّمرفي‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬ف مفتاّمحر الناّمت‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬ف مفتاّمحر السعاّمدات‪.‬ى‬
‫)‪ (5‬تقدمت ترجته ص ‪.45‬ى‬
‫)‪ (6‬الباّمقياّمت الصَاّملاّمت‪.‬ى‬
‫)‪ (7‬مؤملف كتاّمب )مقتبس الثّر وممدد ماّم دثّر( يقع فف عدةّ ملحدات ‪ ،‬كهاّمن رحهه اله‪.‬ى مفكِبمهاّمة علحهى التهأليف قضهى‬
‫ردحاّمة من الزمن ف تأليف هذا الكِتاّمب حت وافاّمه الجهل التهوما ‪ ،‬وقهد طبعهت بعهض اجهزاءه ف حياّمته‪.‬ى حشهره اله‬
‫مع ساّمداته ومواليه علحيهم السلما‪.‬ى‬
‫)‪ (8‬مقتبس الثّر ج ‪.2‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪107‬‬

‫‪ 43‬ـ مرما جررب لرفع النسيان‬


‫ق هاّمل العملمههة السههيد علحههي اليبههدي رحههه ال ه ف ه كشههكِوله ‪ :‬ق هاّمل بعههض التههأخرين مههن‬
‫الطباّمء ‪ :‬نشيم نشعر افلنساّمن ف اليوما واللحيل علحى الكثر يزيل مههرضر النسهياّمن باّملكِلحيههة ‪ ،‬مهمرب‬
‫ف ذلك‪.‬ى‬

‫‪ 44‬ـ آية كريمة مجرربة‬

‫لعدمِ نسيان المحرل الذي تضع شيئام فيه‬


‫وهههي بســم الـ الرحمــن الرحيــم ‪ ،‬تقرؤههاّم مهرةّ واحههدةّ عنههدماّم تضههع الاّمجههة والشههيء فه‬
‫مكِهاّمن فل تنسهاّمه ‪ ،‬حهدثّن بههه الع هاّمل التقههي الرح هوما الهاّمج ممههد السههقطي ‪ ،‬وذكههر انههه جرب هاّم‬
‫لذلك ‪ ،‬واضاّمف ‪ :‬ماّم اتفق فان نسيت مل الاّمجة عندماّم قراتاّم ووضعتهاّم فيه‪.‬ى‬
‫روي عن علحي بن موسهى الرضهاّم علحيهه السهلما انهه قاّمل ‪ :‬بسهم اله المرحهن المرحيهم اقهرب‬
‫ال اسم ال العظم من سواد العي ال بياّمضهاّم )‪.(1‬ى‬

‫‪ 45‬ـ دعاء مأثوُر ومجررب لذكر المر عند نسيانه‬


‫ف ه ه كت ه هاّمب )جه ههع الشه هتاّمت( عه ههن الصَ ه هاّمدق علحيه ههه السه ههلما ‪ :‬اذا اردت ان ته همدث عنمه هاّم‬
‫بديث انساّمكه الشيطاّمن ‪ ،‬فضع يدكر علحى جبهتك وقل ‪ :‬صملحى ال علحى تممد وآله ‪ ،‬الذلهرم‬
‫يا مذكر الخير وفاعله والمر به ذكرنيِ ما أنسانيه الشيطان‪.‬ى فاّمنه يذكر انشاّمء ال تعاّمل )‪.(2‬ى‬
‫قاّمل العلمة اليبدي رحه ال ف كشكِوله ‪ :‬وذلك ممرب لناّم‪.‬ى وف )خصَاّمفئص‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬ممع البياّمن لعلحوما القرآن‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬الصَباّمحر‪.‬ى‬
‫‪. 108‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫)‪(2‬‬
‫الشههيعة( )‪ (1‬عههن الصَههدوق قههدس سههره عههن ابه هاّمشههم العفههري ان ابهاّم السههن علحيههه السههلما‬
‫اجاّمب الساّمئل الذي سئلحه عن الفذكر والنسياّمن فقاّمل ‪ :‬ان قلحب الرجل ف فحمق )‪ (3‬وعلحههى ذلههك‬
‫لق طننبق فاّمن صلحى الرجل عند ذلك علحى مممد وآل ممد صلةّ تاّممة انكِشف ذلههك الطبهق‬ ‫اف‬
‫عن ذلك المق فأضاّمء القلحب وذكر الرجهل مهاّم كهاّمن نسهي ‪ ،‬وان ههو له يصَهمل علحهى ممهد وآل‬
‫مممههد ‪ ،‬او نقههص مههن الصَههلةّ علحيهههم انطبههق ذلههك الطبههق علحههى ذلههك الههق ف هاّمظلحم القلحههب ‪،‬‬
‫ونسي الرجل ماّم كاّمن ذكره‪.‬ى‬
‫ق هاّمل ص هاّمحب الصَ هاّمفئص رحههه ال ه ‪ :‬ومعن ه الصَههلةّ التاّممههة هن هاّم ‪ ،‬الصَههلةّ الناّمشههئة عههن‬
‫لق دون الباّمطل ‪ ،‬قهاّمل ‪ :‬وههذه‬ ‫حسن العقيدةّ باّمماّممتهم وبأفضلحميتهم ‪ ،‬فاّمن القلحب اناّم يتنور باّم ن‬
‫فاّمئدةّ عظيمة ممربة لدى العاّمفلمي باّم باّم لن يص عدده‪.‬ى‬
‫الرضــوُي ‪ :‬بههل الظ هاّمهر ان معن ه الصَههلةّ التاّممههة هن هاّم هههو ذكههر آل ممههد علحيهههم السههلما‬
‫باّملصَلةّ علحيهم بعد الصَلةّ علحى ج مدهم صهلحى اله علحيهه وآلهه وسهلحم ‪ ،‬ومعنه نقصَهاّمن الصَهلةّ‬
‫هههو عههدما ذكرهههم علحيهههم السههلما فيههاّم ‪ ،‬بهاّمن يصَهملحي علحههى جهمدهم صههلحى اله علحيههه وآلههه وسههلحم‬
‫وحههده ‪ ،‬كمه هاّم يفعلحههه النحرفههون عههن آلههه والخه هاّملفون لنه هاّم فه ه الههذهب مههن اصه هحاّمب الههذاهب‬
‫الربعههة وهههي الصَههلةّ الب هتاء الههت ورد النهههي عههن النههب صههلحى ال ه علحيههه وآلههه وسههلحم عنه هاّم مههن‬
‫طرقهم ايضاّمة ‪ ،‬فهي صلةّ ناّمقصَة ‪،‬‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬للحعملمههة السههيد مهههدي القزوين ه الكِهاّمظمي رحههه اله ذكههره العملمههة الشههيخ عبهاّمس القمههي فه )الكِنه واللقهاّمب(‬
‫فقهاّمل ‪ :‬السهميد الجل السهيد مههدي القزوينه اللحمهي ‪ ،‬ذكهره شهيخناّم صهاّمحب السهتدركر ف مشهاّميخ اجهاّمزته بهاّملتعظيم‬
‫والتبجيل بعباّمرات رافئقة ث قاّمل ‪ :‬وهو من العصَاّمبة الذين فاّمزوا بلحقاّمء من ال لقهاّمءه تهمد العنهاّمق ‪ ،‬صهلحوات اله علحيههه‬
‫‪ ،‬ثّلث مرات ‪ ،‬وشاّمهد الياّمت البيناّمت ‪ ،‬والعجزات البهاّمهرات ‪ ،‬ثه ذكههر انههه ورث العلحههم والعمههل عهن عمهه الجهل‬
‫الكمل السيد باّمقر القزوين ‪ ،‬صاّمحب سهمر خهاّمله بهر العلحهوما‪.‬ى وكهاّمن عممهه امدبهه وربهماّمه ‪ ،‬واطلحعهه علحهى أسهراره ‪ ،‬وذكهر‬
‫انهه لاّم ههاّمجر اله الفلحمهة صهاّمر ببَكهة دعهوته مهن داخهل اللحهة واطرافههاّم مهن طوائفهف العهراب قريبهاّمة مهن مهأةّ الهف نفهس‬
‫م‬
‫شيعيماّمة ‪ ،‬افماّمميماّم ‪ ،‬ملحصَاّمة تموالياّمة لولياّمء ال معاّمدياّمة لعداء ال ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬يعن به افلماّمما علحيماّم الاّمدي علحيه السلما‪.‬ى‬
‫)‪ : (3‬فوعاّمء‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪109‬‬

‫وصاّمحبهاّم مظنلحم قلحبه‪.‬ى‬

‫‪ 46‬ـ فائدة مجرربة لبكاء الطفل‬


‫تكِتههب هههذا الوفههق )‪ (1‬فه ه قرطه هاّمس )‪ (2‬وتعلحقههه فه ه عنههق الطفههل وهههو نه هاّمفع مه همرب‪.‬ى قه هاّمله‬
‫العملمة السيد عباّمس مكِي ف كتاّمبه )نزهة اللحيس( ج ‪.2‬ى‬

‫‪ 47‬ـ مرما جررب فيِ رفع سوُء خلق الطفل وكثرة بكاءه‬
‫يرسم الشكِل التقهدما فه صهفحة ‪ 56‬علحهى الهتتيب الهذكور هنهاّمكر ‪ ،‬ويشهمد فه خرقهة ‪،‬‬
‫ويض ههرب باّمل ههذاء ‪ ،‬صه هباّمحاّمة س ههبع مه هرات ‪ ،‬وظهه هراة ارب ههع عشه هرةّ مه هرةّ ‪ ،‬وعن ههد غ ههروب الش ههمس‬
‫احههدى وعش هرين م هرةّ ‪ ،‬ث ه يش همد علحههى عضههده اليسههر‪.‬ى ح هدثّن بههه بعههض الههؤممني ‪ ،‬وذكههر انههه‬
‫ممرب لذلك‪.‬ى‬

‫‪ 48‬ـ أسماء اصحاب الكهف قيل قرائتها وحفظها مجرربة لجميع المطالب‬

‫خاصة لذي الجنوُن والخيالت ولقرلة النوُمِ ‪ ،‬وبكاء الطفالّ‬


‫ف ه تفسههي )منهههج الصَ هاّمدقي( عههن أمي ه الههؤممني علحيههه السههلما ‪ :‬ان اص هحاّمب الكِهههف‬
‫ك ه هاّمنوا ثاّمنيه ههة ‪ ،‬وهه ههذه اس ه هاّمؤهم ‪ ،‬تلحميخ ه هاّم ومكِلحين ه هاّم ومشه ههلحينياّم ‪ ،‬مرنه ههوش وبرنه ههوش وش ه هاّمدنوش‬
‫مرطونس ‪ ،‬قطمي‪.‬ى‬
‫وفه ه )تسهههيل الههدواء( ذكرهه هاّم هكِههذا ‪ :‬كمسههلحميناّم تلحيخه هاّمر طيههونس ينبههونس سه هاّمزيونس‬
‫كشيططنونس قطمي ‪ ،‬رياّمن تنور ‪ ،‬وقاّمل ‪ :‬كثياة ماّم جمربت لقلحة النوما‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬الوفق ‪ ،‬من الوافقة بي الشيئي كاّمللتحاّمما )ممع البحرين(‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬القرطاّمس ‪ :‬الكِاّمغذ يكِتب به‪.‬ى‬
‫‪. 110‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫وبكِاّمء الطفاّمل‪.‬ى‬
‫وذكرههاّم بعههض اصهحاّمبناّم بنحههو آخههر )وهههو( مكِسههلحيناّم تلحيخهاّم طيههونس ينبههوس سهاّمزيونس‬
‫كشيططنونس قطمي ‪ ،‬قاّمل ‪ :‬وجمربت لبكِاّمء الطفاّمل‪.‬ى‬
‫واضهاّمف ‪ :‬وفه روايهة اخهرى هكِهذا ‪ :‬مكِسلحيناّم ملحيخهاّم مرطههوس يهوانس اريطهاّمنس ارنهوس‬
‫كيد سصَيصَيوش قطمي‪.‬ى‬
‫وف ه تفسههي )مقتني هاّمت الههدرر( هكِههذا ذكراس هاّمئهم ‪ :‬تلحيخ هاّم مكِسههلحميناّم مسههلحثيناّم مرنههوس‬
‫ودبرنوس وسباّمدنوس ‪ ،‬قطمي ‪ ،‬ونسب ذلك ال امي الؤممني علحيه السلما‪.‬ى‬
‫وف تفسي )ممع البياّمن( روي عن الضحاّمكر عههن ابههن عبهاّمس انههه قهاّمل ‪ :‬هههم مكِسهلحميناّم‬
‫وتلحيخاّم ومرطولس ونينونس وساّمرينونس ودربونس وكشوطبنونس‪.‬ى‬
‫ووجههدتاّم مههذكورةّ خلحههف الصَههحيفة الس هجاّمدية الكِاّمملحههة الطبوعههة ع هاّمما ‪ 1296‬ه ه بههط‬
‫السيد مي ممد صاّمدق السين الونساّمري بزيهاّمدات اذكرههاّم هنهاّم جعهاّمة بيه الروايهاّمت والقهوال‬
‫‪ ،‬فيهاّم ‪ ،‬وارى الول المع بينهاّم قرائة وكتاّمبة )هكِذا( بسم ال الرحن الرحيم طميوماّم المرحههن ‪،‬‬
‫بطلحسوماّم المرحيم حسبناّم ال ونعم الوكيل نعم الول ونعم المنصَي ‪ ،‬وصملحى ال علحههى مممههد وآلههه‬
‫الطاّمهرين‪.‬ى‬
‫تلحيخه هاّم مشه ههكِياّم مشه هرباّم مرنه ههوش وبزنه ههوش وشه هاّمرنوش وشه هاّمذنوش وكشه ههططيوش وقطميه ه‬
‫وحلحوس واروس وماّمروس وبطروس وملحوماّمس وحوراه وذباّمه ورشاّمه يندماّمه سلحوس خلحق )‪.(1‬ى‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬وذكرهه هاّم م ههن الس ههنة الس ههيوطي فه ه )افلتقه هاّمن( هكِ ههذا ‪ :‬تلحيخه هاّم تكِسه هلحميناّم مرط ههوش يراف ههش اي ههونس اويسه هطاّمنس‬
‫شلحططيوس‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪111‬‬

‫الرضوُي ‪ :‬ومههن ذكهر منههاّم زائهداة علحههى الثماّمنيهة فقهد جههع بيه الروايهاّمت الهواردةّ فيههاّم ول‬
‫بأس بذلك‪.‬ى‬

‫‪ 49‬ـ ادعية مأثوُرة ومجرربة لشفاء المريض‬


‫‪ 1‬ه روى زرارةّ عههن احههدهراّم علحيهمهاّم السههلما انههه قهاّمل ‪ :‬اذا دخلحههت علحههى مريههض فقههل ‪:‬‬
‫ومـن شـر حـر النـار ‪ ،‬سـبع‬ ‫)‪(1‬‬
‫اعيذك بـال العظيـم رب العـرش العظيـم مـن شـر كل عـرق نعـار‬
‫مرات )‪.(2‬ى حدثّن بعض فطاّمحل العلحماّمء قدس سره انه جمربه لذلك‪.‬ى‬
‫‪ 2‬ه دعاّمء آخر يقرؤه الريض نفسه ‪ :‬ياّم منزلّ الشـفاء ومزيـل الـداء أنـزلّ علـى مـابيِ مـن‬
‫داء شفاء‪.‬ى‬
‫حدثّن به بعض العلما طاّمب ثّراه وقاّمل ‪ :‬قد جربته‪.‬ى واظنهه قهاّمل ‪ :‬يقههرؤه سهبع مهرات‪.‬ى‬
‫وورد هههذا الهدعاّمء بلحفههظ آخههر مرويمهاّمة عههن افلمهاّمما الرضهاّم علحيههه السههلما للمهراضر كلحههاّم ‪ ،‬قههل ‪ :‬يا‬
‫منــزلّ الشــفاء ومــذهب الــداء صــل علــى محمــد وآلّ محمــد وأنــزلّ علــى وجعــيِ الشــفاء‪.‬ى ذكههره‬
‫الكِفعمي رحه ال ف الصَباّمحر‪.‬ى‬
‫‪ 3‬ه دعه هاّمء آخههر ‪ ،‬وهههو ‪ :‬أســئل ال ـ العظيــم رب العــرش العظيــم أن يشــفيك‪.‬ى حه هدثّن‬
‫العملمة الكِبي السيد ممود الرعش رحه ال انه جربه لشهفاّمء الريههض واضهاّمف ‪ :‬تأخهذ بعضهد‬
‫الريض اليإن وتقرؤه ثّلث مرات‪.‬ى‬
‫الرضوُي ‪ :‬ورد عههن النههب صههلحى اله علحيههه وآلههه وسههلحم انههه قهاّمل ‪ :‬مهاّم قهاّمله عبههد عنههد امههرء‬
‫سبع مرات امل عوف‪.‬ى وقاّمل صهلحى اله علحيهه وآلهه ايضهاّمة مهاّم دعهاّم عبهد بهذه الكِلحمهاّمت لريهض امل‬
‫شفاّمه ال ماّمل يقض انه يإوت منه )‪.(3‬ى‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬وف نسخة نمفاّمر ‪ ،‬وهو ماّم يفور منه الدما‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬الكِاّمف‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬خلصة الذكاّمر‪.‬ى‬
‫‪. 112‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫‪ 4‬ه سعت العملمة الورع الزكمي والدي قدس سره يقول وذكر الدعاّمء الت ‪ :‬هو م همرب‬
‫لشفاّمء الريض غي ممرةّ‪.‬ى ورأيته غيه مهرةّ يقهرأه لشهفاّمء مرضهى الههؤممني ‪ ،‬وكهاّمن رحههه اله يسهتغفر‬
‫ال ويصَلحي علحى النب صلحى ال علحيه وآله ويقول سبع مرات ياّم أرحم المراحي ثه يقههرؤه اربعيه‬
‫مرةّ ‪ ،‬وعلحى ههذا كهاّمن عملحهه ‪ ،‬قهاّمل ‪ :‬ويإكِهن ان يقرئهه اربعهة اشهخاّمص كهل واحهد منههم عشهر‬
‫مرات ‪ ،‬استناّمداة ال رواية اب خاّملد الكِاّمبلحي )‪ (1‬وينبغي مراعاّمت الضههمي اذا كهاّمن الريههض انهثى‬
‫‪ ،‬او ق هرأه هههو بنفسههه )الههدعاّمء( اللهــم اشــفه بشــفائك ‪ ،‬وداوه بــدوائك ‪ ،‬وعــافه مــن بلئــك ‪،‬‬
‫بحق وليك وابن أوليائك العبد الصالح موُسى ابن جعفر عليه السلمِ‪.‬ى‬
‫ت دعاّمء للحمريض فقل ‪:‬‬ ‫‪ 5‬ه قاّمل السيد الجمل علحي بن طاّمووس قدس سره واذا أرد ن‬
‫)‪(2‬‬

‫ت‬‫سـبذ ي‬ ‫ك ة ك‬ ‫أللحهم انك قلحههت فه كتاّمبههك النههزل علحههى نبيههك الرسههل )ذوذما أذ ذ‬
‫صابذبكم قمن بمصـيبذة فذبذمـا ذك ذ‬
‫أذييـكديبكيم ذويذـيعبفـوُ ذعـن ذكثكيـةر( )‪ (3‬اللهـم فصـل علــى محمـد وآلّ محمـد واجعــل هــذا المـرض مــن‬
‫الكثير الذي تعفوُ عنه وتبرء منه ‪ ،‬اسكن أيها الوُجع وارتحل الساعة عن هــذا العبــد الضــعيف‬
‫سكنتك ورحلتك بالذي سكن له ما فيِ الليل والنهار وهوُ السميع العليم‪.‬‬
‫فه هاّمن عههوف به هرةّ واحههدةّ وامل كمررهه هاّم )‪ (4‬حمته ه يه هبَأ ‪ ،‬فاّمنه هاّم ممربههة مههع اليقيه ه برحههة ارحههم‬
‫الراحي )‪.(5‬ى‬
‫‪ 6‬ه ذكر العلمة النوري نمورال قبَه )‪ (6‬رؤياّم وقاّمل ‪ :‬فيهاّم دعاّمء ممرب‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬روى ابوخاّملد قاّمل ‪ :‬قاّمل ابو عبد ال علحيه السلما ماّم من رهط اجتمعوا فدعوا ال ف امر امل استجاّمب ال لم‬
‫‪ ،‬فاّمن ل يكِونوا اربعي فاّمربعهة يهدعون اله عشهر مهرات امل اسهتجاّمب اله لهم فاّمن له يكِونهوا اربعهة فواحهد يهدعو اله‬
‫اربعي مرةّ يستجيب ال العزيز البماّمر له‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬تقدمت ترجته ص ‪.9‬ى‬
‫)‪ (3‬سورةّ الشورى الية ‪.30‬ى‬
‫)‪ : (4‬اي القرائة‪.‬ى‬
‫)‪ (5‬التن‪.‬ى‬
‫)‪ (6‬تقدمت ترجته ص ‪.40‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪113‬‬

‫للحمريض ومعجزةّ للححمجة عمجل ال تعاّمل فرجه ‪ ،‬روى الشيخ إبراهيهم الكِفعمهي )‪ (1‬فه كتهاّمب‬
‫)البلحههد الميهه( عههن الهههدي علحيههه السههلما مههن كتههب هههذا الههدعاّمء فه انهاّمء جديههد بتبههة السههي‬
‫علحيه السلما وغسلحه وشربه شفي من علحته )‪.(2‬ى‬
‫بسم ال الرحمن الرحيم ‪ ،‬بسم ال دواء ‪ ،‬والحمـد لـ شــفاء ‪ ،‬ول الـه ال الـ كفــاء ‪،‬‬
‫هوُ الشافيِ شــفاء ‪ ،‬وهـوُ الكــافيِ كفــاء ‪ ،‬أذهـب البـأس بــرب النــاس ‪ ،‬شــفاء ل يغـادره سـقم ‪،‬‬
‫وصلى ال على محمد وآله النجباء‪.‬‬
‫ط السههيد زيههن الههدين علحههي بههن السههي السههين رحههه الههه امنههذا الههدعاّمء‬
‫ق هاّمل ورايههت ب ه م‬
‫تعملحمه رجهل كهاّمن مهاّموراة باّملهاّمير علحهى مشهمرف السهلما مهن الههدي سلما اله علحيهه فه منهاّممه ‪،‬‬
‫وكاّمن به عملحة فشكِاّمهاّم ال القاّمفئم عمجل ال فرجه ‪ ،‬فهاّممره بكِتهاّمبته وغسههلحه وشهربه ‪ ،‬ففعههل ذلههك‬
‫فبَء ف الاّمل )‪.(3‬ى‬
‫‪ 7‬ه دعاّمء ممرب لدفع جيع المراضر والفهاّمت ‪ ،‬ذكهره تهت ههذا العنهوان السهيد اللحيل‬
‫علحي خاّمن رحه ال )‪ (4‬قهاّمل ‪ :‬ويربههط علحههى العضههد اليإههن ‪ ،‬بسم ال الرحمـن الرحيــم يـا هـوُ يــا‬
‫من هـوُ يـا مـن ليـس هـوُ ال هـوُ صـل علـى محمـد وآلّ محمـد واجعـل لحامـل كتـابيِ هـذا مـن‬
‫كل هم وغم وألم ومرض وخوُف فرجا ومخرجام ‪ ،‬محمد عليِ فاطمــة الحســن والحسـين علــيِ‬
‫محمد جعفر موُسى عليِ محمد عليِ الحسن مِ ح مِ د‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدمت ترجته ص ‪.35‬ى‬
‫)‪ (2‬وقاّمل العلمة الديب الشهاّمعر الريههب والفقيههه النههبيه الشههيخ ممههد علحههي العسههم رحهه اله )تقههدمت ترجتههه ص‬
‫‪ (64‬ف منطومته ف آداب الكل والشرب‪.‬ى‬
‫تشه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههفي اله ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههذي علحه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههى الفمه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمما أشه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هرفاّم‬ ‫وللححس ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههي تربه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هةر فيهه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّم الفشه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هفاّم‬
‫فه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه وق ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههت الخ ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههذ وافلبتلع‬ ‫له ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّم دعه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمء آن في ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههدعو ال ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههداعي‬
‫تريإه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههه مه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّم زاد فه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههوق التثمصَه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههه‬ ‫صَصَ ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههه‬
‫حه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه همد له ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّم الشه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمرع حه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه همداة نخ ن‬
‫)‪ (3‬دار السلما‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬تقدمت ترجته ص ‪.46‬ى‬
‫‪. 114‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫عليهم الصلوُة والسلمِ )‪.(1‬ى‬


‫)‪(2‬‬
‫‪ 50‬ـ عوُذة مجرربة للشفاء من الكعلل والمراض‬
‫‪ 1‬ه قاّمل السميد الجمل علحي بن طاّمووس طاّمب ثّراه )‪ : (3‬عهوذةّ جمربناّمهاّم لسهاّمفئر المهراضر‬
‫فههتزول بقههدرةّ ال ه ج همل جللههه الههذي ل ييههب لههديه الههأمول ‪ ،‬اذا عههرضر مههرضر فاّمجعههل يههدكر‬
‫اليمن ه علحيههه وقههل ‪ :‬اسههكِن أيه هاّم الوجههع وارتههل الس هاّمعة عههن هههذا العبههد الضههعيف ‪ ،‬سههكِنتك‬
‫ورحلحتههك باّملههذي سههكِن لههه مهاّم فه اللحيههل والنههاّمر وهههو السههميع العلحيههم‪.‬ى فهاّمن له يسههكِن اول مهرةّ‬
‫فقههل ذلههك ثّلث مهرات ‪ ،‬او حههت يسههكِن انشهاّمء اله تعهاّمل )‪ ، (4‬حهدثّن السههيد اللحيههل علحههي‬
‫اكبَ التبَيزي رحه ال انه جرباّم لكِل علحة‪.‬ى‬
‫‪ 2‬ه وجههدت بههط السههيد النسه هنند العملمههة والههدي قههدس سههره مه هاّم نصَههه ‪ :‬مههن كتاّمبه هاّمت‬
‫الرحوما والدي طاّمب ثّراه )‪ (5‬هذا الدعاّمء لكِمل أل ومرضر ف السد ممرب ‪ ،‬بسم الـ الرحمــن‬
‫الرحيم ‪ ،‬أعوُذ بعزة ال وقدرته على الشياء كلهــا ‪ ،‬اعيــذ نفســيِ بجبـرـار الســماوات والرض ‪،‬‬
‫واعيذ نفسيِ بمن ل يضر مع اسمه شيِء من داء ‪ ،‬واعيذ نفسيِ بالذي اسمه بركة وشفاء‪.‬‬
‫‪ 3‬ه روى ابههو أماّممههة عههن النههب صههلحى ال ه علحيههه وآلههه وسههلحم ق هاّمل يكِتههب ف ه ان هاّمء نظيههم‬
‫بزعفران ث تيغسل وتيشرب‪.‬ى‬
‫اعوُذ بكلمات ال التامة وأسماءه )الحسنى ‪ ،‬خ( كلها عامة ‪ ،‬من شر السامة‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬الكِلحم الطميب‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬ف ممع البحرين ‪ :‬عموذت الصَغي باّمل ‪ ،‬اي عصَمته به ‪ ،‬واعذت غيي وعموذته بههه بعنه ‪ ،‬والعههوذةّ والتعويههذ‬
‫بعن ‪ ،‬ومنه الديث سألته عن التعويذ يعملحق علحى الاّميض‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬تقدمت ترجته ص ‪.9‬ى‬
‫)‪ (4‬الماّمن من أخطاّمر السفاّمر والزماّمن‪.‬ى‬
‫)‪ (5‬جمد مؤملف هذا الكِتاّمب تقدمت ترجته ص ‪.13‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪115‬‬

‫والهامة ‪ ،‬ومن شر العين اللمة ‪ ،‬ومن شر حاسد اذا حسد ‪ ،‬بسم ال الرحمن الرحيم الحمد‬
‫ل رب العالمين )ال آخر السورةّ( وسورةّ افلخلص )‪ (1‬والعثونذتي )‪ (2‬وثّلث آياّمت مههن سههورةّ‬
‫س ـماوا ك‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ك‬
‫ت‬ ‫البقه هرةّ قه هوله ‪) :‬ذوإكلذـ ـبهبكيم إكلذـ ـهب ذواح ـبد نل إكلذـ ـهذ إكنل به ـذوُ النريحذمـ ـبن النرحي ـبم‪ .‬إكنن فــيِ ذخيل ـكق ال ن ذ ذ‬
‫س ذوذمــا أذنـذزذلّ اللن ـهب‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ك نك‬ ‫ذوايلذير ك ك ك ن‬
‫ض ذوايختذلف اللييكل ذوالنـذهاكر ذواليبفيلك التيِ تذيجكري فيِ اليبذيحكر بذما ذينذفـبع ال ـنـا ذ‬
‫ك‬ ‫ة‬ ‫كم ـن ال ن ك ك‬
‫ث كفيذهــا مــن بك ـقل ذدابنـةة ذوتذ ي‬
‫ص ـكري ك‬ ‫ض بذـيع ـذد ذميوُتكذهــا ذوبذـ ن‬ ‫ك‬
‫ف القريذــاكح‬ ‫س ـذماء مــن نمــاء فذأذيحيذــا بكـه ايلذير ذ‬ ‫ذ‬
‫ض ذليذــاةت لقذق ـيوُةمِ يذـيعكقلبــوُذن( )‪ (3‬وآيههة الكِرسههي )‪ (4‬وآمههن‬ ‫س ـذماكء ذوايلذير ك‬
‫س ـنخكر بذـيي ـذن ال ن‬ ‫ذوال ن ك‬
‫س ـذحاب اليبم ذ‬
‫الرسول )ال آخر السورةّ( )‪ (5‬وعشههر آيهاّمت مههن آل عمهران مههن أمولهاّم ‪ ،‬وعشههر مهن آخرههاّم )إكنن‬
‫س ـماوا ك‬ ‫ك‬
‫ض( وامول آيههة مههن النس هاّمء ‪ ،‬وامول آيههة مههن الاّمئههدةّ ‪ ،‬وامول آيههة مههن‬ ‫ت ذوايلذير ك‬ ‫فــيِ ذخيل ـكق ال ن ذ ذ‬
‫سـماوا ك‬ ‫نك‬
‫ض‬ ‫ت ذوايلذير ذ‬ ‫النعهاّمما ‪ ،‬وامول آيههة مههن العهراف وقهوله تعهاّمل )إكنن ذربنبكبم اللن ـهب الـذي ذخلذـذق ال ن ذ ذ‬
‫س ذواليذقذمذر ذوالنببجوُذمِ‬ ‫ش يبـغيكشيِ اللنييذل النـذهاذر يذطيلبببهب ذحكثيمثا ذوال ن‬
‫شيم ذ‬ ‫كفيِ كستنكة أذنياةمِ ثبنم ايستذـذوُـى ذعذلى اليذعير ك‬
‫ب اليذعـالذكميذن( )‪) (6‬و( )قذـاذلّ بموُذســى ذمـا كجيئتبـم‬ ‫ت بكأذيمكرهك أذذل لذهب اليذخيلبق ذوايلذيمبر تذـذباذرذك اللن ـهب ذر ب‬
‫مسنخرا ة‬
‫بذ ذ‬
‫ك‬ ‫ك‬ ‫ك‬
‫صلبح ذعذمذل اليبميفسديذن( )ذوأذليكق ذما فيِ يذكمينك ذ‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫بككه ال ق‬
‫ف‬ ‫ك تذـيلذق ي‬ ‫سيحبر إكنن اللنـهذ ذسيبيبطلبهب إكنن اللنـهذ ذل يب ي‬
‫(‬‫‪7‬‬ ‫)‬

‫ث أذتذــى( )‪ (8‬وعشههر آي هاّمت مههن اول‬ ‫ســاكحبر ذحيي ـ ب‬‫صــنذـبعوُا ذكييـبد ذســاكحةر ذوذل يبـيفكلـبح ال ن‬‫صــنذـبعوُا إكنذمــا ذ‬
‫ذمــا ذ‬
‫الصَاّمفاّمت )‪ (9‬ث تغسيلحه ثّلث‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬هي سورةّ قل هو ال احد‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬هراّم سورتاّم قل اعوذ برب الفلحق ‪ ،‬وقل اعوذ برب الناّمس‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬سورةّ البقرةّ الية ‪.163‬ى‬
‫)‪ (4‬هي الية ‪ 255‬من سورةّ البقرةّ وامولاّم )ال ل إله إرل هوُ الحريِ القيروُمِ(‪.‬ى‬
‫)‪ (5‬هي قبل انتهاّمء سورةّ البقرةّ بآمية واحدةّ‪.‬ى‬
‫)‪ (6‬سورةّ العراف الية ‪.53‬ى‬
‫)‪ (7‬سورةّ يونس الية ‪.81‬ى‬
‫)‪ (8‬سورةّ طه الية ‪ 69‬وهذه الية واللحمتاّمن قبلحهاّم ل يذكرهاّم ف الكِاّمرما بتماّممهاّم‪.‬ى‬
‫)‪ (9‬والظاّمهر مماّم تقمدما ان العشر آياّمت هناّم هي ماّم بعد البسملحة ‪ ،‬وان كاّمنت البسملحة هي آية من كل سورةّ ‪،‬‬
‫‪. 116‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫ضهأ وضههوءن الصَهلحوةّ ‪ ،‬وتسهو منههه ثّلث حسهوات )‪ ، (1‬وتسهح بهه وجهههك وسهاّمير‬ ‫مرات ‪ ،‬وتتو م‬
‫جسدكر ‪ ،‬ث تصَملحي ركعتي وتستشفي ال ‪ ،‬تفعل ذلك ثّلث اياّمما‪.‬ى قاّمل حمسهاّمن ‪ :‬قههد جمربنهاّمه‬
‫فوجدناّمه ينفع باّمذن ال )‪.(2‬ى‬

‫‪ 51‬ـ مجرربات لزوالّ المرض والسقامِ‬


‫‪ 1‬ه عن سعيد بن اب الفتح بن السن القممي )الناّمزل بواسط( قاّمل ‪ :‬حدث به مههرضر‬
‫اعيه هاّم الطبه هاّمء ‪ ،‬فاّمخههذن والههدي اله ه الاّمرسه هتاّمن )‪ (3‬فجمههع الطبه هاّمء والسه هاّمعون )فه هاّمفتكِروا ‪ ،‬خ(‬
‫ت وانه هاّم منكِس ههر القلح ههب ‪ ،‬ضه هميق الصَ ههدر ‪،‬‬ ‫ف‬
‫فقه هاّملوا امن ه ههذا م ههرضر ل يزيلح ههه امل اله ه تعه هاّمل فعت ههد ت‬
‫فاّمخذت كتاّمباّمة من كتب والدي رحه ال ‪ ،‬فوجدت علحهى ظههره مكِتوبهاّمة ‪ :‬عهن الصَهاّمدق علحيهه‬
‫السلما يرفعهه عهن آبهاّمءه عهن النب صهلحى اله علحيهه وآلهه وسهلحم قاّمل ‪ :‬مهن كهاّمن بهه مهرضر فقهاّمل‬
‫عقيب صلحوةّ الفجر اربعي مرةّ ‪:‬‬
‫بسم ال الرحمن الرحيم ‪ ،‬الحمــد لـ رب العـالمين حسـبنا الـ ونعــم الوُكيــل تبـارك الـ‬
‫أحسن الخالقين ‪ ،‬ول حوُلّ ول قوُة ارل بال العليِ العظيم‪.‬ى ومسح بيده علحيههاّم ازالهه اله تعهاّمل‬
‫ت الوقت ال الفجر ‪ ،‬فلحماّم طلحع الفجر ‪ ،‬صملحيت الفريضة ‪ ،‬وجلحست ف ه‬ ‫عنه وشفاّمه ‪ ،‬فصَاّمبر ة‬
‫موضعي ارمددهاّم اربعي مرةّ ‪ ،‬وامسح بيدي علحى الرضر ‪ ،‬فاّمزاله تعاّمل ‪ ،‬فجلحست فه موضههعي‬
‫وانه هاّم خه هاّمفئف ان يعه هاّمود ‪ ،‬فلحههم ازل كههذلك ثّلثّههة أيه هاّمما ‪ ،‬فه هاّمخبَت والههدي فشههكِر اله ه تعه هاّمل ‪،‬‬
‫وحكِى ذلك لبعض الطباّمء وكاّمن ذميماّمة فدخل علحمي ‪ ،‬فنظر ال الرضر وقد زال ‪ ،‬فحكِيت له‬
‫الكِاّمية فقاّمل ‪ :‬أشهد ان‬
‫__________________‬
‫امل من سورةّ )أل نشرحر( فاّمناّم و )الضحى( سورةّ واحهدةّ ‪ ،‬وامل مهن سهورةّ )فليلف قريهش( فاّمناّم و )أله تهر كيهف(‬
‫سورةّ واحدةّ‪.‬ى‬
‫لرعة من الشراب مل الفم‪.‬ى‬ ‫لسوةّ ا ت‬‫)‪ (1‬ا ن‬
‫)‪ (2‬مكِاّمرما الخلق‪.‬ى‬
‫)‪ : (3‬دار الرضى ‪ ،‬والكِلحمة من الدخيل وتسممى اليوما )مستشفى(‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪117‬‬

‫ل اله امل ال ‪ ،‬وأمن ممداة عبده ورسوله ‪ ،‬وحسن اسلمه )‪.(1‬ى‬


‫قهاّمل السههيد الجهمل علحههي بههن طهاّمووس قههدس سههره )‪ : (2‬عههوذةّ ممربههة عههن النههب صههلحى اله‬
‫علحيه وآله وسلحم )‪ (3‬وقهاّمل ابن فههد طهاّمب ثّهراه )‪ : (3‬يدعى بهذا اربعيه عقيهب صهلحوةّ الصَهبح ‪،‬‬
‫ويإسههح بههه علحههى العلحههة كاّمئن هاّمة م هاّم كهاّمنت خصَوصهاّمة الفطههر )‪ (4‬يهبَأ بهاّمذن اله تع هاّمل ‪ ،‬وقههد صههنع‬
‫ذلك فاّمنتفع به )‪.(5‬ى‬
‫الرض ــوُي ‪ :‬ق ه هاّمل العملمه ههة الشه ههيخ ابراهيه ههم الكِفعمه ههي رحه ههه ال ه ه )‪ (6‬ف ه ه ه ه هاّممش )البلحه ههد‬
‫الميه هه( ‪ :‬رأيه ههت فه ه بعه ههض كته ههب اصه هحاّمبناّم ان رجلة اصه ههيب به ههداء عجه ههز الطبه هاّمء دوائه ههه ‪،‬‬
‫ويئسههمن برئهفهه ‪ ،‬فنظههر يومهاّمة فه كتهاّمب واذا فه اولههه ‪ :‬روي عههن الصَهاّمدق علحيههه السههلما انههه مههن‬
‫كهاّمن بههه فعلحمههة فلحيقههل عقيههب الصَههبح اربعي ه مهرةّ هههذه الكِلحم هاّمت ‪ :‬بســم الـ الرحمــن الرحيــم ‪،‬‬
‫الحمد ل رب العالمين )ال( ففعل الرجل ذلك اربعي يوماّمة ‪ ،‬فبَأ باّمذن ال تعاّمل )‪ (7‬واضاّمف‬
‫‪ :‬وكاّمن والدي الشيخ زين افلسلما والسلحمي علحي بن‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬يإتاّمز الدين افلسلمي النيههف علحهى غيه مههن الديهاّمن السهماّموية كاّملدياّمنههة الوسههوية والسههيحية علحههى صهاّمحبيهماّم‬
‫السلما بحاّمسن يلحمسهاّم فيه كل انساّمن واع ‪ ،‬ويتطلحبهاّم كل من يسعى ف ضماّمن سعاّمدته الدنيوية والخروية‪.‬ى وكههل‬
‫واحدةّ منهاّم تفرضر علحيه اعتناّمقه ورفض ماّم عداه ‪ ،‬ومنهاّم ههذه القيقهة الهت قرأتهاّم والهت لسههاّم فيهه طهبيب ذممهي بعيهد‬
‫عههن افلسههلما ‪ ،‬تهراه كيههف اعلحههن اسههلمه عههن رغبههة واختيهاّمر ‪ ،‬بعههد ان لههس هههذه القيقههة فيههه ‪ ،‬وهنهاّمكر كههثيون مههن‬
‫اتباّمع ادياّمن متلحفة اعتنقوا افلسلما دين السعاّمدةّ الاّملهدةّ عن رغبهة كاّمملحهة وايإاّمن صهاّمدق ‪ ،‬واعلحنهوا اسهلمهم ‪ ،‬ذكرنهاّم‬
‫ثّملحة منهم مع بياّمن السباّمب الت دعتهم ال اعتناّمقهم فرفض ماّم كاّمنوا علحيه مهن اديهاّمن ف كتهاّمب )لهاّمذا اختنهاّم الهدين‬
‫السلمي( طبع ف بغداد عاّمما ‪ 1384‬هه فاّمذا اردت التعرف علحيهم فاّمرجع اليه‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬تقدمت ترجته ص ‪.9‬ى‬
‫)‪ (3‬مهج الدعوات‪.‬ى‬
‫)‪ : (4‬الشههق ف ه الكِههف والص هاّمبع ق هاّمل ف ه )ممههع البحريههن( ‪ ،‬يق هاّمل تفطمههرت قههدماّمه اي تشههققت وانفطههرت بعن ه‬
‫تفمطرت‪.‬ى‬
‫)‪ (5‬عمدةّ الداعي‪.‬ى‬
‫)‪ (6‬تقدمت ترجته ص ‪.35‬ى‬
‫)‪ (7‬وروى رحه ال ف )الصَباّمحر( ايضاّمة عهن الصَاّمدق علحيهه السهلما مهن كهاّمن بهه علحهة فلحيقهل علحيههاّم اربعيه مهرةّ‪.‬ى مهمدةّ‬
‫اربعي يوماّمة ‪ :‬بسم ال الرحن الرحيم المد ل رب العاّملي )ال(‪.‬ى‬
‫‪. 118‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫الس ههن ب ههن مم ههد ب ههن صه هاّمل التبنعف ههي به همرند اله ه مض ههجعه ‪ ،‬واك ههره مرجع ههه ‪ ،‬ذا اعتقه هاّمد عظي ههم‬
‫بضههمون هههذه الروايههة ‪ ،‬وكهاّمن يههذكر مهاّم تضههمنته كهمل يهوما عقيههب الفجههر اربعي ه مهرةّ ‪ ،‬ل يههألو‬
‫جهههداة )‪ (1‬ف ه ذلههك لنههه رحههه ال ه تههزموج ام هرأةّ ش هريفة مههن اهههل بيههت كههبي ‪ ،‬فاّمص هاّمباّم ورما ف ه‬
‫جسدهاّم كلحه الزمهاّم الفراش اشهراة ‪ ،‬فقلحق والدي لذلك قلحقاّمة عظيماّمة فذكر هذه الروايههة فأمرههاّم‬
‫ان تقول ماّم ذكرناّمه عقيب صلحوةّ الفجر اربعي مرةّ ‪ ،‬اربعي يوماّمة ‪ ،‬ففعلحههت ذلههك فهبَأت بهفاّمذن‬
‫ال تعاّمل‪.‬ى‬
‫ط السهميد‬ ‫الرضــوُي ‪ :‬ولبعههض الههؤممني اعتقهاّمد عظيههم بضههمون هههذه الروايههة‪.‬ى وجههدت به م‬
‫العملمة الوالد طاّمب ثّراه ماّم لفظه ‪ :‬شرعت بقرائته بعد صلحوةّ الصَبح مههن يهوما الثّنيه ‪ 4‬ج ‪1‬‬
‫سنة ‪ 40 ، 1391‬مرةّ ‪ ،‬والمد ل تعاّمل قد باّمن اثّر النجح ليلحة الثّني ‪ 18‬ج ‪.1‬ى‬
‫ووجدت ف مطوطاّمت جدي الرحهوما السيد الرتضهى أعلحهى اله مقهاّممه )‪ (2‬مهاّم صهورته ‪:‬‬
‫ب الئفمههة الطه هاّمر( روي عههن الئفمههة الطه هاّمر ‪ ،‬لميههع‬ ‫مههن كت هاّمب )كشههف الخط هاّمر ف ه ط ه م‬
‫المراضر كاّمئناّمة ماّم كاّمن ‪ ،‬لكِل داء وعلحة وسقم وهو هذا ‪ :‬بسم ال الرحمن الرحيم ‪ ،‬الحمد‬
‫ل رب العالمين )ال( عقيب صلحوةّ الصَبح اربعي مرةّ ‪ ،‬ويإسح علحى العملحة كاّمئنة مهاّم كهاّمنت ‪،‬‬
‫يقههول جهاّممع هههذا الكِتهاّمب ‪ :‬قههد جمربههت هههذا الههدعاّمء للحصَههمم واخههذه عمنه جههع كهثي فهاّمنتفعت‬
‫ت هههذه‬ ‫وانتفع هوا بههه ‪ ،‬والمههد ل ه رب الع هاّملي‪.‬ى يقههول ال همرر ابههو ط هاّملب عفههي عنههه ‪ :‬قههد جرب ه ت‬
‫الذك هاّمر الش هريفة للم هراضر العظيمههة ‪.‬ى‪.‬ى الهمهت م هاّم ك هاّمد يرجههى برؤه هاّم ولكِههن مههدةّ اربعي ه ص هباّمحاّمة‬
‫لكِل يوما اربعي مرةّ ‪ ،‬كماّم وردت به احهاّمديث اخهر ‪ ،‬وقهاّمل السهيد ابهو طهاّملب رحهه اله ايضهاّمة‬
‫ف موضع آخر ‪ :‬هذا الورد الشريف عم القدر ممرب للمراضر الصَعبة الزمنة‪.‬ى‬
‫__________________‬
‫صَر‪.‬ى‬
‫)‪ (1‬ل يق م‬
‫)‪ (2‬تقدمت ترجته ص ‪.13‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪119‬‬

‫وقد جمربته ف امراضر كثيةّ عسرةّ البَأ ‪ ،‬بل ل تكِاّمد تبَأ وتفصَيلحهاّم يتاّمج ال جع اوراق‪.‬ى وف ه‬
‫موضههع آخههر ولعهمل الكِهاّمتب هههو السههيد ابههو طهاّملب ‪ :‬ايههن دعهاّم بسهياّمر )‪ (1‬بسهياّمر بسهياّمر موثّههوق‬
‫وممرب است‪.‬ى انتهى ماّم نقلحتهه مهن مطوطهاّمت جدي السيد مرتضهى الرضهوي قهدس سهره ورفهع‬
‫ف اللحد مستقمره‪.‬ى‬
‫‪ 2‬ه ق هاّمل السههيد الجههل علحههي بههن طاّمووس هطاّمب ثّ هراه )‪ : (2‬فيم هاّم نههذكره لههزوال الس هقاّمما ‪،‬‬
‫وجمربناّمه فبلحغناّم به ناّمياّمت الراما ‪ ،‬يكِتب ف رقعة ياّم مههن اسههه دواء وذكههره شهفاّمء ‪ ،‬يا مـن يجعـل‬
‫الشفاء فيما يشـاء مـن الشـياء ‪ ،‬صـل علـى محمـد وآلّ محمـد واجعـل شـفائيِ مـن هـذا الـداء‬
‫فيِ اسمك هذا يا ال )‪ (3‬يا رب )‪ (4‬يا أرحم الراحمين )‪.(4‬ى‬
‫وقهاّمل طهاّمب ثّهراه فه موضههع آخههر ‪ :‬فيمهاّم نجقربنهاّمه ايضهاّمة وبلحغنهاّم بههه مهاّم تنينهاّمه ‪ :‬أللهــم ان‬
‫كــان هــذا المــرض عــرض مــن بــاب العــدلّ ‪ ،‬وعبــدك قــد قصــد اليــه مــن بابــك بــاب الفضــل ‪،‬‬
‫وسلطان الفضل أرجح للكامل بذاته من ديوُان العدلّ ‪ ،‬فاسكن أيهــا المــرض وارتحــل الســاعة‬
‫بحكم الفضل ‪ ،‬وبما ال جرل جلله له أهل )‪.(5‬ى‬
‫به قهاّمل ‪ :‬مرضههت باّملدينههة مرضهاّم شههديداة فبلحههغ ذلههك ابههو عبههد اله‬ ‫‪ 3‬ه عههن داوود بههن زر م‬
‫له ‪ :‬قهد بلحغنه علحمتههك فاّمشههت صهاّمعاّمن مههن بتهمر )‪ (6‬ثه اسهتلحق علحههى قفهاّمكر ‪،‬‬
‫علحيهه السهلما فكِتههب ا م‬
‫وانثره علحى صدركر كيفماّم انتهثر وقهل ‪ :‬اللحههم افنه أسئهلحتك باّمفسه ف ف‬
‫ك فبه ال ع‬
‫ضهطنير‬ ‫ك ال ذي اذا سهئنهلحن ن‬‫ن‬ ‫ن ن‬ ‫م‬
‫ت‬
‫كشههفت مهاّم بههه مهن ضههر ‪ ،‬ومكِنهت لههه فه الرضر ‪ ،‬وجعلحتهه خلحيفتههك علحهى خلحقهك أن تصَهلحي‬
‫علحى ممد وآل ممد ‪ ،‬وعلحى أهل بيته ‪ ،‬وأن تعاّمفين من‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬اين دعاّمء يعن هذا الدعاّمء ‪ ،‬وبسياّمر يعن كثيا‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬تقدمت ترجته ص ‪.9‬ى‬
‫)‪ (3‬تكِتبهاّم عشر مرات‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬الماّمن من اخطاّمر السفاّمر والزماّمن‪.‬ى‬
‫)‪ (5‬الماّمن من اخطاّمر السفاّمر والزماّمن‪.‬ى‬
‫)‪ (6‬الصَاّمع يعاّمدل ثّلث كيلحوات ‪ ،‬والبتهمر النطة‪.‬ى‬
‫‪. 120‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫‪ ،‬لكِهمل‬ ‫علحت ‪ ،‬ث استو جاّملسهاّمة ‪ ،‬واجههع الهبَ مهن حلحهوكر وقهل مثهل ذلههك واقسهمه تمهمداة تمهمدا‬
‫)‪(1‬‬

‫مسكِي ‪ ،‬وقل مثل ذلك‪.‬ى‬


‫قاّمل داوود ‪ :‬ففعلحت ذلك فكِأناّم نشطت مهن عقهاّمل )‪ ، (2‬وقههد فعلحهه غيه واحهد فهاّمنتفع‬
‫به )‪.(3‬ى‬

‫‪ 52‬ـ سوُرة مأثوُرة قرائتها مجرربة لشفاء المريض‬


‫فه كتهاّمب ممههد بههن مسههعود العيماّمشههي )‪ (4‬باّمسهناّمده ان النههب صههلحى اله علحيههه وآلههه وسههلحم‬
‫قاّمل لاّمبر بن عبد ال النصَاّمري ‪ :‬ياّم جاّمبر أل اعلحمك افضل سههورةّ انزلهاّم اله فه كتهاّمبه؟ي قهاّمل‬
‫)‪(5‬‬
‫‪ :‬له جاّمبر ‪ :‬بلحى بهأب انهت واممهي يهاّم رسهول اله علحمنيههاّم ‪ ،‬قاّمل ‪ :‬فعلحممهه المهد امما الكِتهاّمب‬
‫ث قاّمل ‪ :‬ياّم جاّمبر ال اخبَكر عنهاّم؟ي قاّمل ‪ :‬بلحى بأب انت واممي فاّمخبَن فقهاّمل ‪ :‬هههي شهفاّمء مههن‬
‫كل داء امل الساّمما ‪ ،‬والساّمما الوت )‪.(6‬ى‬
‫وعههن سههلحمة بههن مههرز عههن جعفههر بههن ممههد الصَ هاّمدق علحيههه السههلما ق هاّمل ‪ :‬مههن ل ه ي هبَأه‬
‫المد ل يبَأه شيء )‪ (6‬وعنه علحيه السلما ‪ :‬لو قهرأت المهد علحهى ميهمهت سهبعي مهرةّ ثه رمد اله‬
‫فيه الروحر ماّم كاّمن عجباّمة )‪.(7‬ى‬
‫الرضوُي ‪ :‬حكِى العملمة النوري نمور ال قبَه )‪ (8‬ف )دار السلما( عن بعض‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬اي اربع حصَص ‪ ،‬فاّمن الصَاّمع اربعة امداد‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬كناّمية عن الشفاّمء من الرضر والعملحة يقاّمل ‪ :‬نشطاّملعقاّمل من البعي اذا حمل عنه‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬تنبيه الواطر ‪ ،‬البلحد المي‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬تقدمت ترجته ص ‪.33‬ى‬
‫)‪ (5‬سههيت امما الكِت هاّمب لن هاّم متقدمههة علحههى س هاّمفئر سههور القههرآن ‪ ،‬والعههرب تس هممي كههل ج هاّممع ام هراة ومتقههدما لمههر اذا‬
‫كاّمنت لهه توابهع تتبعهه اتممهاّم ‪ ،‬فيقولهون امما الهراس للحجلحهدةّ الت تمهع الهدماّمغ ‪ ،‬وامما القهرى لكِهة لن الرضر تدفحيهت مهن‬
‫تتهاّم فصَاّمرت لميعهاّم اتمماّم ‪ ،‬وقيل غي ذلك‪.‬ى‬
‫)‪ (6‬ممع البياّمن لعلحوما القرآن‪.‬ى‬
‫)‪ (7‬البَهاّمن ف تفسي القرآن ج ‪.1‬ى‬
‫)‪ (8‬تقدمت ترجته ص ‪.40‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪121‬‬

‫العلما انههه أحي هاّم )ال ه تع هاّمل لههه( بعههض اليوان هاّمت الههت تمقههق عنههده موت هاّم بقرائههة سههورةّ المههد‬
‫علحيه هاّم بعههد ان رأى حههديث افلم هاّمما الصَ هاّمدق علحيههه السههلما هههذا‪.‬ى ول غرابههة ف ه ذلههك ق هاّمل ال ه‬
‫سبحاّمنه )ذونبـنذـقزبلّ كمذن اليبقيرآكن ذما بهذوُ كشذفاءب ذوذريحذمةب لقيلبميؤكمكنيذن( )‪ (1‬والؤممن اذا صمح ايإاّمنه ‪ ،‬وزكههت‬
‫نفسه ‪ ،‬ورسخت عقاّمئده ‪ ،‬وخلحصَت ل تعاّمل أعماّمله واقواله ‪ ،‬فههو اكهرما علحهى اله تعهاّمل مهن‬
‫ان يسئلحه شيئاّمة ‪ ،‬او يرجو منه حاّمجة فيخميبه ‪ ،‬كيف وقد جاّمء ف الههديث القدسههي ‪ :‬عبههدي‬
‫اطعن تكِن مثلحي ‪ ،‬اقول للحشيء كن فيكِون‪.‬ى‬
‫عن افلماّمما الصَاّمدق علحيه السلما ‪ :‬مهن ناّملته علحمهة فلحيقهرأ المهد فه جيبهه )‪ (2‬سبع مهرات‬
‫‪ ،‬فاّمن ذهبت وامل فلحيقرأهاّم سبعي مرةّ ‪ ،‬واناّم الضاّممن له العاّمفية )‪.(3‬ى‬
‫حهدثّن السهيد الجهمل والدي العملمهة الهورع قدس سهره قهاّمل قرائتههاّم سهبعي مهرةّ الصَهحة‬
‫والتوجه )‪ (4‬وعدما الزياّمدةّ والنقيصَة ف العدد ممربة لشفاّمء الريض‪.‬ى‬
‫وحكِى ل رحه ال ان العملمة الشيخ باّمقر القاّمموسي رحهه اله مهرضر فهأتوه باّملطبهاّمء ‪،‬‬
‫فلحم يشمخصَوا مرضه ‪ ،‬وانه قرأ وآخر معه علحيه المد سبعي مرةّ ‪ ،‬فبَأ من مرضه‪.‬ى‬
‫وذكر بعض اصحاّمبناّم ايضاّمة ان قرائتهاّم سبعي مرةّ علحى رأس الريض مربة لشفاّمفئه‪.‬ى‬
‫وعن النب صلحى ال علحيه وآله وسلحم ‪ :‬من قرأهاّم علحى قدحر ماّمء اربعيه مهرةّ وصهمبه علحهى‬
‫مريض شفي بفاّمذن ال تعاّمل‪.‬ى‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬سورةّ افلسرائ آية ‪.82‬ى‬
‫)‪ (2‬جيب القميص ماّم ينفتح علحى النحر‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬البَهاّمن ف تفسي القرآن ج ‪.1‬ى‬
‫)‪ (4‬اي افلنقطاّمع ال ال سبحاّمنه حاّمل القرائة وافلنقلع عماّم سواه ومع صحة القرائة‪.‬ى‬
‫‪. 122‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫قاّمل الكِفعمي )‪ (1‬ف الصَهباّمحر ‪ :‬رايهت بهط الشههيد رحهه اله أن يإسهك بعضهد الريهض‬
‫اليإههن ويقه هرأ المههد سههبعاّمة ويههدعو بههذا الههدعاّمء ‪ :‬أللهــم ازلّ عنــه العلــل والــداء ‪ ،‬وأعــده الــى‬
‫الصحة والشفاء ‪ ،‬وأمده بحسن الوُقاية ورده الى حسن العافية واجعل ما نــاله فــيِ مرضــه هــذا‬
‫مــادة لحيــاته ‪ ،‬وكفــارة لســيآته ‪ ،‬أللهــم وصــل علــى محمــد وآلّ محمــد‪ .‬فهاّمن ل ه ينجههع )‪ (2‬وإمل‬
‫)‪(3‬‬
‫كرر المد سبعي مرةّ فاّمنه ينجع انشاّمء ال‪.‬ى وقاّمل العملمة التقي اللحسي قدس سههره الزكههي‬
‫ف )روضة التقي( ‪ :‬ولذا سيت باّملشاّمفية ‪ ،‬واضاّمف ‪ :‬واناّم جربت ازيههد مههن الههف رجههل كهاّمنوا‬
‫ب الع هاّملي وهههذا ايض هاّمة مههن‬‫ف ه الههرضر الشههديد الههذي أيس هوا منههه فههبَؤا باّملمههد ‪ ،‬والمههد ل ه ر م‬
‫ي مطلحههب كهاّمن‬ ‫معجهزات القههرآن ‪ ،‬بههل كههل آيههة مههن آيهاّمت القههرآن معجهزةّ ‪ ،‬فاّمنهاّم اذا قهرأت ل م‬
‫فهو حاّمصل اذا كاّمن مع افلخلص واليقي‪.‬ى‬
‫الرضوُري ‪ :‬وهذان شرطاّمن قلحمماّم يصَلن لفلنساّمن ‪ ،‬وهراّم الصل ف ذلك ‪ ،‬بل ف كهل‬
‫م هاّم يطلحههب مههن اله ه تع هاّمل ‪ ،‬ح هدثّن الهههذب الفاّمضههل الشههيخ ص هاّمل السههلحطاّمن الحس هاّمئي انههه‬
‫جمرباّم لشفاّمء الريض مرارةا‪.‬ى‬
‫وحدثّن ايضاّمة بعض اهل العلحم مهن افلخهوان انههه قراههاّم علحهى مريههض اشهرف علحهى الههوت‬
‫ويئس منه اهلحه ‪ ،‬فهبَأ فه ليلحتهه ‪ ،‬ونههزل مههن غرفتهه اله سهاّمحة الهدار ‪ ،‬وطلحههب مههن اهلحهه طعاّممهةاّم‪.‬ى‬
‫وح هدثّن السههيد الش هريف السههيد علحههي اكههبَ الت هبَيزي انههه جمرب هاّم ‪ ،‬وحكِههى ل ه رحههه ال ه ق هاّمل ‪:‬‬
‫مرضر جاّمر لناّم ‪ ،‬ذهبت اله عيهاّمدته ومعههي جاّمعههة مهن العلحههويي )‪ (4‬انهاّم خاّممسههم ‪ ،‬فلحمهاّم دخلحنهاّم‬
‫علحيه رأيناّمه مشرفاّمة علحى الوت ‪ ،‬وكاّمن اهلحه‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدمت ترجته ص ‪.35‬ى‬
‫)‪ : (2‬ل يؤمثّر‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬تقدمت ترجته ف ص ‪.24‬ى‬
‫)‪ (4‬واحده علحوي ‪ ،‬وهو عنهد الشهيعة مهن ينتسهب بهاّملولدةّ اله علحهي بهن ابه طهاّملب اميه الهؤممني علحيهه السهلما مهن‬
‫جهة الب ويعبَون عنهم به )ساّمدةّ( جع سميد‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪123‬‬

‫احضروا كفنه وهم يتذاكرون ف تعيي ممل دفنه ‪ ،‬او مهل عقهد ملحهس الفاّمتهة لهه فاّملتفت اله‬
‫اصحاّمب وقلحت لم ل يسهن بنهاّم نهدخل علحيههه ‪ ،‬ونهرج مهن عنهده ول يظههر اثّههر سهبب دخولنهاّم‬
‫علحيههه )‪ (1‬تعهاّملنوا ليقهرأ كهمل منمهاّم سههورةّ المههد سههبعي مهرةّ‪.‬ى فاّمجهاّمبون اله ذلههك فقرأنهاّم لههه المههد ‪،‬‬
‫وبعههد يههومي عههوف بهاّمذن اله ‪ ،‬وخههرج لزيهاّمرةّ افلمهاّمما الرضهاّم علحيههه السههلما‪.‬ى والمههد له الههذي مهمن‬
‫علحيناّم ببَكة الثقلحي ‪ ،‬القرآن وعتةّ رسول ال الفئمة الطهاّمر علحيهم السلما‪.‬ى‬

‫‪ 53‬ـ آية مجرربة للشفاء من المرض‬


‫عن افلماّمما الصَاّمدق علحيه السلما انه قاّمل ‪ :‬بسهم اله الرحهن الرحيهم اقهرب اله اسهم اله‬
‫العظم من ناّمضر العي ال بياّمضهاّم )‪.(2‬ى‬
‫حدثّن السيد اللحيل علحي اكبَ التبَيزي رحه اله انهه جربهاّم للحشهفاّمء مهن جيهع المهراضر‬
‫‪ ،‬قاّمل ‪ :‬تضع يدكر علحى الل ‪ ،‬وتقرؤهاّم احدى واربعي مرةّ‪.‬ى‬

‫‪ 54‬ـ صلوُة مجرربة لشفاء الولد من العلل والمراض‬


‫وهههي ركعت هاّمن يصَههلحيهماّم والههد الريههض لش هفاّمفئه ليلحههة افلثّني ه ‪ ،‬يق هرأ ف ه الركعههة الول ه بعههد‬
‫المد سورةّ التكِاّمثّر احدى عشرةّ مرةّ ‪ ،‬وف الثاّمنية بعد المد ثّلث عشرةّ مهرةّ ‪ ،‬وبعهد الفهراغ‬
‫من الصَلحوةّ يسمبح تسبيح الزهراء علحيهاّم السلما ‪ ،‬ث يسجد ‪ ،‬وفيه يصَلحي علحى النهب صههلحى اله‬
‫علحيههه وآلههه وسههلحم مههأةّ م هرةّ ‪ ،‬ويعاّمهههد ال ه تع هاّمل معاّمهههدةّ قلحبيههة ان رزق ولههده هههذا الش هفاّمء مههن‬
‫مرضه هذا يصَلحي علحى النب وآله اربعماّمئة مرةّ ف سجدةّ من سجدات‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬يعن والاّمل انناّم من سللة العتةّ النبوية الطاّمهرةّ ‪ ،‬ومن ذوي العلحم ايضةاّم‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬البَهاّمن ف تفسي القرآن‪.‬ى‬
‫‪. 124‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫الشكِر ث يرفع راسه‪.‬ى حدثّن باّم العملمة المجة السيد الوالههد رحههه اله وذكههر انهاّم مههن الثربهاّمت‬
‫لذلك‪.‬ى‬
‫ووجدت بطه طاّمب ثّراه ماّم نصَه ‪ :‬صلحوةّ ليلحة افلثّني مروية عن الرحوما اسهتاّمذ العلحمهاّمء‬
‫اله هاّمج شههيخ مرتضههى النصَه هاّمري قههدس سههره وذكرهه هاّم ‪ ،‬امل انههه له ه يههذكر تسههبيح الزهه هراء علحيهه هاّم‬
‫السلما بعدهاّم كماّم حدثّن بذلك طاّمب ثّراه ف حياّمته‪.‬ى‬
‫وحدثّن السيد السند الستاّمذ الهورع العملمهة الجهة السيد ميزا حسن الشهيازي قهدس‬
‫سره )‪ (1‬انه جمرباّم مراراة ‪ ،‬وعملحمهاّم رجلة وهو عملحمهاّم جاّمعة كثيةّ فبَء مرضاّمهم والمد ل‪.‬ى‬
‫الرضوُي ‪ :‬اتفق ان سقط ولدي السيد علحي الرضوي وسياّمرته ف وهدةّ عميقهة )‪ (2‬وهههو‬
‫ف طريقه ال طهران عاّمئداة من الشهماّمل ‪ ،‬فاّمنكِسهرت احهدى يهديه ‪ ،‬واحهدى رجلحيههه ‪ ،‬وبعهض‬
‫فقرات ظهره ‪ ،‬وعل احدى عينيه ماّمء ابيض غطههى سهواد العيه كلحههه ‪ ،‬وله يكِهن هههذا الهاّمدث‬
‫الههؤمل يبمشههر بسههلمته ورجههوعه ال ه ح هاّملته الطبيعيمههة فصَ هملحيت هههذه الصَههلحوةّ لش هفاّمءه ‪ ،‬فعاّمف هاّمه ال ه‬
‫بفضههلحه وكرمههه مههن جيههع مهاّم كهاّمن تيشههى علحيههه منههه ‪ ،‬وعهاّمد سهاّملاّمة والمههد له اهههل المههد والنهمهة‬
‫والفضل‪.‬ى‬
‫وشههكِى له احهد الاّمشهيي فه طههران امن بنتهاّمة لههه فهوجئت بصَههوت مزعهج افزعههاّم ‪ ،‬ومهن‬
‫جمراءه اصاّمباّم خلحل ف عقلحهاّم ‪ ،‬أمرته بذه الصَلحوةّ فصَملهاّم لشفاّمءهاّم فأخبَن اناّم عوفيت تلحك‬
‫اللحيلحة ‪ ،‬والمد ل رب العاّملي‪.‬ى‬

‫‪ 55‬ـ كذكبر مجررب للشفاء من المرض ولقضاء الحاجات‬


‫وهو ‪ :‬ل اله ال ال بعزتك وقدرتك ‪ ،‬ل اله ال ال بحقك وحرمتك ‪ ،‬ل اله ال‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدمت ترجته ص ‪.23‬ى‬
‫)‪ (2‬الوهدةّ ‪ :‬الرضر النخفضة ‪ ،‬الموةّ ف الرضر‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪125‬‬

‫ال فرج برحمتـك ‪ ،‬يـا أرحـم الراحميـن‪.‬ى تقههرؤه اربعيه يومهاّمة ‪ ،‬كههل يهوما سههبعي مهرةّ بعههد صههلحوةّ‬
‫الصَبح‪.‬ى حدثّن به بعض الاّمشيي من اهل العلحم عن بعض الصَاّملي من ذوي الههدين ‪ ،‬وقهاّمل‬
‫‪ :‬هو ممرب لكِل حاّمجة من مرضر وندين وغي ذلههك ‪ ،‬واضهاّمف ولهه اثّهر عجيهب ‪ ،‬وقههد جمربتههه‬
‫مراراة ‪ ،‬وبلحغت مرادي قبل بلحوغ الربعي‪.‬ى‬
‫وذكره الرحوما السيد ممد خاّممنهء التبَيزي ف مموعة له وقاّمل ماّم معناّمه ‪ :‬نقل امن مههن‬
‫قرأه سبعي مهرةّ مهع اعتقهاّمد صهحيح تتقضههى حهوافئجه البتهة ‪ ،‬ول شهبهة فه ذلهك خاّمصههة لشهفاّمء‬
‫الريههض ‪ ،‬فهاّمنه يقههرؤه بنفسههه ‪ ،‬ول سهيمماّم اذا قهرأه فه سههجوده ‪ ،‬مهمرب‪.‬ى وله يههذكر رحههه اله فه‬
‫آخره )ياّم أرحم الراحي(‪.‬ى‬
‫وف اللحمئاّمل الخزونة نوه ‪ ،‬ونسبه ال الشيخ باّمء الدين العاّمملحي قدس سره )‪ (1‬وانه قاّمل‬
‫‪ :‬مههن المربه هاّمت خاّمصههة لشه هفاّمء الريههض فان قههرء عنههده بنيمتههه ‪ ،‬امل أن يكِههون قههد حضههر اجلحههه ‪،‬‬
‫واضاّمف فاّمن ل تتقض حاّمجته فلحيخاّمصمن يوما القياّممة‪.‬ى‬
‫صورةّ اخرى لذا الههذكر ممربههة لهاّم ذكههر ايضهاّمة ‪ ،‬وهههي ‪ :‬ل اله ال ال بعزتـك وقـدرتك ‪،‬‬
‫ل اله ال ال بحق حقك وحرمتك‪ .‬ل اله ال ال فرج برحمتك‪.‬ى وهذه الصَورةّ موافقة لهاّم نقلحههه‬
‫صاّمحب اللحئاّمل الخزونة عن الشيخ البهاّمئي قدس سره‪.‬ى‬
‫● وحدثّن بعض أهل العلحم ‪ ،‬قهاّمل ‪ :‬طلحبهت مهن الهاّمج آقهاّم مصَهطفى الهبَوجردي رحهه‬
‫ال فذكراة ممرباّمة لقضاّمء الوافئج ‪ ،‬فتفضل علحمي وعلحمن هذا الههذكر وحههت الن له تبلحهغ قرائهت لهه‬
‫السبوع ‪ ،‬بل تقضهى حاّمجت فه اليهوما الثاّملث منهه ‪ ،‬وقهد جربتهه مهراراة ‪ ،‬وعلحمتهه علحويهاّمة اتمتهه‬
‫الكِومة بأمر ‪ ،‬فعملحه وبعد يومي أو ثّلثّة اياّمما كفاّمه ال شرهاّم‪.‬ى‬
‫وذكر انه اشتط علحيه الوصل وعدما الوقف ف القرائة ‪ ،‬وان يقرئه سبعي‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدمت ترجته ص ‪.31‬ى‬
‫‪. 126‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫مرةّ ‪ ،‬مصَملحياّمة علحى النب صهلحى اله علحيهه وآلهه وسهلحم اربهع عشهرةّ مهرةّ قبلحهه ‪ ،‬وكهذلك بعهده ‪ ،‬وله‬
‫يعمي له زماّمناّمة ول وقتاّمة خاّمصةاّم‪.‬ى‬

‫‪ 56‬ـ كذكر مجررب لزوالّ الذبثر‬


‫)‪(1‬‬

‫عهن مولنهاّم الصَهاّمدق علحيهه السهلما ‪ :‬اذا أحسسهت بهه فضهع السهبماّمبة علحيهه ودمورههاّم حهوله‬
‫)‬
‫وقل ‪) :‬ل فاله امل الت اللحيتم الكِرتي( سبعةاّم‪.‬ى فاّمذا كاّمن ف الساّمبعة فضممده ‪ ،‬وشهمدده باّملسهباّمبة‬
‫‪.(3) (2‬ى‬
‫الرضوُي ‪ :‬فيزول النبثر ‪ ،‬وقد جمربته وجمربه غيي ‪ ،‬وحدثّن السميد العملمههة الوالههد طهاّمب‬
‫ثّراه قاّمل ‪ :‬وقد جربته مراراة عندماّم حسست بروجه‪.‬ى‬

‫‪ 57‬ـ دواء مأثوُر ومجررب للشفاء من كل داء‬


‫ذكه ههر العملمه ههة الشه ههيخ ممه ههد الاّملصَه ههي )‪ (4‬العسه هنل ‪ ،‬وروى عه ههن افلمه هاّمما الصَه هاّمدق علحيه ههه‬
‫س بنشيء فمثعهل لنععهفق المهراضر ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫السلما انه قاّمل ‪) :‬النعنستل شفاّمءر من كهثل داء( )مهاّم اشتفى النهاّم ت‬
‫ك إكلـذـى النيحـكل أذكن اتنكخـكذي كمـذن اليكجبذــاكلّ‬ ‫وكفههى فيههه فضههل ودواءة ناّمجع هاّمة ق هوله تع هاّمل )ذوأذيوذحــى ذرب ـ ذ‬
‫شجكر وكمنما يـيعكربشوُذن ثبنم بككليِ كمن بكقل الثنمرا ك‬ ‫ك‬
‫ت‬ ‫ذذ‬ ‫ببـبيوُمتا ذومذن ال ن ذ ذ ذ‬
‫__________________‬
‫)‪ : (1‬خراج صغي يرج باّمللحد‪.‬ى‬
‫ضماّمد ‪ ،‬وهي خرقة بعصَاّمبة أو ثّوب ‪ ،‬والسبماّمبة ‪ :‬افلصبع الت‬ ‫)‪ (2‬يقاّمل ضمد فلن رأسه باّملتشديد ‪ ،‬اي شمدةّ باّمل ف‬
‫م‬
‫تلحي الباّمما )ممع البحرين(‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬الصَباّمحر للحكِفعمي‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬تقدما ذكره ف ص ‪.81‬ى‬
‫لستته ‪ ،‬ولنفعق اصاّمبنعه اذا لننطعهاّم‪.‬ى‬ ‫)‪ (5‬لفعقت الشيء اذا نف‬
‫ت‬
‫ف‬
‫)‪ (6‬مههن اراد الوقههوف علحههى جلحههة منههاّم فلحياجههع كتهاّمب )الفصَههول الهمههة فه اصههول الئمههة علحيهههم السههلما( ‪ ،‬البهاّمب‬
‫الاّممس والثلثّي من الكِلحياّمت التعلحقة باّملطب وماّم يناّمسبهاّم‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪127‬‬

‫ب بميختذلك ب‬
‫ف أذليذوُانبهب كفيكه كشذفاءب قللنناكس( )‪.(1‬ى‬ ‫ج كمن بب ب‬
‫طوُنكذها ذشذرا ب‬ ‫ك‬ ‫ك‬
‫ذفايسلبكيِ بسببذل ذربقك ذبلبمل يذيخبر ب‬
‫قهاّمل ‪ :‬وقههد نقههل الفسههرون ان رجلة شههكِى اله النههب صههلحى اله علحيههه وآلههه وسههلحم وجههع‬
‫بطن اخيه فقاّمل النب صلحى ال علحيه وآله وسلحم ‪ :‬اسههقه العسهل‪.‬ى فسهقاّمه وعهاّمد اله النههب صههلحى‬
‫ص هندنق الته‬ ‫ال ه علحيههه وآلههه وسههلحم وق هاّمل ‪ :‬ل ه ي هبَأ ‪ ،‬فق هاّمل النههب صههلحى ال ه علحيههه وآلههه وسههلحم ‪ :‬ن‬
‫وكفذب بطن أخيك ‪ ،‬اسقه العسل ‪ ،‬وسقاّمه فشفاّمه ال تعاّمل )‪.(2‬ى‬
‫الرضــوُي ‪ :‬هكِههذا نقههل الشههيخ الاّملصَههي عههن الفمس هرين وحكِ هاّمه عنهههم والههذي رويتههه ف ه‬
‫كتاّمب )شكِاّموى الشيعة ال زعماّمء الدين والشريعة( عنه صلحى ال علحيههه وآلههه وسههلحم ان الرجههل‬
‫لاّم عهاّمد اله النهب صهلحى اله علحيهه وآلهه وسهلحم واخهبَه بعهدما انتفهاّمع اخيهه بهه قهاّمل النب صهلحى اله‬
‫علحيه وآله وسلحم لمي الؤممني علحيه السهلما ‪ :‬يهاّم علحههي امن اخهاّم ههذا الرجههل منهاّمفق فمهن ههاّم هنهاّم‬
‫ل تنفعه الشربة‪.‬ى‬
‫وممر تت عنوان )تنبيه لقراء الكِتاّمب( ف اول الكِتاّمب ان امي الدينة شكِى ال افلمهاّمما‬
‫الصَاّمدق علحيه السلما وجعاّمة يده ف جوفه ‪ ،‬فعملحمه علحيه السلما ماّم يزيل عنه ذلك ‪ ،‬فهاّمعتضر‬
‫علحههى افلمهاّمما رجههل مههن اهههل الدينههة مههن المههج الرعهاّمع وقهاّمل فعلحنهاّم هههذا )يعنه مهاّم وصههفت( فلحههم‬
‫ينفعناّم‪.‬ى‬
‫فقاّمل علحيه السلما ‪ :‬اناّم ينفع ال بذا اهل افليإاّمن والتصَديق برسوله ول اينتفع به اهههل‬
‫النفاّمق ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‬
‫فمه ههن هه ههذا اله ههديث وذاكر تعه ههرف ايهه هاّم اله ههؤممني الكِريه ه ان لفليإه هاّمن الراسه ههخ وافلعتقه هاّمد‬
‫الكِاّممل الثّر الباّملغ ف نيل الآمرب ‪ ،‬وناّمحر القاّمصد ‪ ،‬وبدون ذلك ل تدي القرائة ول العمل‬
‫شيئةاّم‪.‬ى‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬سورةّ النحل الية ‪.68‬ى‬
‫)‪ (2‬احياّمء الشريعة ف مذهب الشيعة ج ‪.2‬ى‬
‫‪. 128‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫‪ 58‬ـ دواء مجررب لكل مرض‬


‫ذكر العملمة السيد اليبدي ف كشكِوله الفوما )‪ (1‬وقاّمل دهنه ممرب ف كل مههرضر بهاّمرد‬
‫‪ ،‬ويعيد الباّمه بعد اليهأس ‪ ،‬ويهدخل اليل فيهه ويكِتحهل بهه مهن تهأذى بصَهره مهن الثلحج ‪ ،‬ويؤمكهل‬
‫الثلحج ايضاّمة ‪ ،‬فاّمنه يبَأه ‪ ،‬ممرب‪.‬ى‬
‫عن الصَاّمدق علحيه السلما ‪ :‬كاّمن اب اذا حزنه امر جع النساّمء والصَبياّمن ث دعاّم فههأممنوا‪.‬ى‬
‫قاّمل العملمة الكِبي السيد ميزا ههاّمدي الراسهاّمن رحهه اله )‪ : (2‬جمربهت ذلهك مهرار فه أمراضهي‬
‫فعاّمفاّمن ال تعاّمل منهاّم بكِرمه )‪.(3‬ى‬

‫‪ 59‬ـ مما جررب لرفع الوُجع‬


‫تكِتههب بأصههبعك علحههى مه همل الوجههع ‪) :‬بسههم اله ه المرحههن المرحيههم( به هاّملروف القطعههة ‪،‬‬
‫هكِذا ‪ :‬ب س ما ا ل ل هه ا ل ر حر ما ا ن ا ل ر حر ي ما‪.‬ى‬
‫حدثّن الاّمج علحي ممد اعتماّمد الكِتب الكِاّمظمي رحه ال وقاّمل ‪ :‬يسكِن الوجع فههورةا‪.‬ى‬
‫واضاّمف ‪ :‬وقد جمربته مرارةا‪.‬ى‬

‫‪ 60‬ـ حديث مأثوُر ومجررب للشفاء من المرض‬


‫ورد عن افلماّمما موسى بن جعفر علحيهماّم السلما ان رجلة شكِى اليه أنن ف عشرةّ مههن‬
‫العياّمل كلحهم مريض‪.‬ى‬
‫__________________‬
‫)‪ : (1‬الثوما‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬السيد الراساّمن عملمة كبي فقيهه اصهول خهبي ‪ ،‬متضهلحع فه متلحهف العلحهوما‪.‬ى كاّمن رحهه اله مهن علحمهاّمء كهربلء‬
‫الباّمرزين من يرجع اليهم ف الشئون الدينية ‪ ،‬له مؤملفاّمت ذكرت ف ترجتهه اللححقههة بكِتهاّمبه )دعهوةّ الههق( الهذي كتبهه‬
‫رمداة علحى الفرقة الضاّملة الوهاّمبمية ‪ ،‬طبع ف بغداد عاّمما ‪.1347‬ى‬
‫)‪ (3‬فتح البواب‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪129‬‬

‫صَههدقة ‪ ،‬فلحيههس شههيء اسههرع شههيئاّمة اجاّمبههة مههن‬


‫فقهاّمل لههه موسههى علحيههه السههلما ‪ :‬داوهههم باّمل ن‬
‫صَههدقة ول أجههدى منفعههة للحمريههض مههن الصَههدقة‪.‬ى ذكههره الرح هوما الشههيخ علحههي اكههبَ عم هاّمد ف ه‬ ‫ال ن‬
‫كشكِوله وقاّمل ماّم معناّمه ‪ :‬اشهد ال امن جربته مراراة فكِاّمن الاّمل كماّم ذكر علحيه السلما‪.‬ى‬
‫الرضوُي ‪ :‬وكاّمن الرحوما السيد الوالد طاّمب ثّراه يقول ‪ :‬انفو ف الصَدقة دفههع البلء عههن‬
‫افلمهاّمما الهههدي علحيههه السههلما )امهاّمما عصَهرناّم( وشهفاّمء هههذا الريههض ‪ ،‬وكهاّمن قههدس سههره يعتقههد امن‬
‫ذلك انح ف الشفاّمء‪.‬ى‬

‫‪ 61‬ـ حديث مأثوُر ومجررب للشفاء من كرل مرض ولكل امر مهرم‬
‫رواه الصَدوق طاّمب ثّراه )‪ (1‬ف )ثّواب العماّمل( مسهنداة اله اسهحاّمق بهن راههويه ‪ ،‬قهاّمل‬
‫‪ :‬لاّم وافاّم ابو السن الرضاّم علحيه السلما نيساّمبور واراد ان يرحل منهاّم ال الأمون ‪ ،‬اجتمههع اليههه‬
‫م‬
‫اصحاّمب الديث فقاّملوا له ‪ :‬ياّم ابن رسول ال ترحهل عنمهاّم ول تهمدثّناّم بهديث نسهتفيده منهك ‪،‬‬
‫وقد كاّمن قعد ف النعماّمرمية فأطلحع رأسه وقاّمل ‪:‬‬
‫سههعت اب ه موسههى بههن جعفههر علحيههه السههلما يقههول ‪ :‬سههعت اب ه جعفههر بههن ممههد علحيههه‬
‫السلما يقول سعت اب ممههد بهن علحههي علحيهه السهلما يقههول سههعت ابه علحهي بهن السهي علحيهه‬
‫السلما يقول سعت اب السي بن علحي علحيه السلما يقول سعت ابه اميه الههؤممني علحههي بهن‬
‫ابه ه طه هاّملب علحيههه السههلما يقههول سههعت رسههول اله ه صههلحى اله ه علحيههه وآلههه وسههلحم يقههول سههعت‬
‫جبَئيل علحيه السلما يقول سعت ال عز وجل يقول ل فاله امل ال حصَههن فمههن دخههل حصَههن‬
‫امن من عذاب‪.‬ى‬
‫فلحمماّم ممرت الراحلحة ناّمداناّم بشروطهاّم ‪ ،‬واناّم من شروطهاّم‪.‬ى‬
‫فه ه )ابه هواب النه هاّمن( )‪ (2‬قرائههة ح ههديث سلحسههلحة ال ههذهب ممرب ههة للحشه هفاّمء م ههن ك ههل م ههرضر‬
‫شديد‪.‬ى ولكِل امر مهم‪.‬ى‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدمت ترجته ص ‪.20‬ى‬
‫)‪ (2‬للحسيد ابو القاّمسم الوسوي الصفهاّمن رحه ال‪.‬ى‬
‫‪. 130‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫الفصل الثالث ‪ :‬فيِ بمجنربات مأثوُرة وغير مأبثوُرة فيِ الدعاء‬

‫على العداء والظالمين ولكلنتصار عليهم ‪ ،‬والحفظ من شررهم‬

‫‪ 1‬ـ آيات كريمة مجرربة لكلختفاء عن اعين العداء‬


‫‪ 1‬ه قهاّمل العملمههة السههيد علحههي خهاّمن رحههه اله )‪ (1‬هههي ممهاّم جربتههه عنههد خروجههي مههن بلد‬
‫ضـلنهب اللن ـهب‬ ‫العدو سنة ‪)) ، 1009‬بكيسكم اللنـكه النريحذمـكن النركحيـكم أذفذـذرأذييـ ذ‬
‫ت ذمـكن اتنذخـذذ إكلذـذههب ذهـذوُاهب ذوأذ ذ‬
‫شــاذومة فذذمــن يذـيهـكديكه كمــن بذـيعـكد اللن ـكه أذفذذل‬
‫صـكرهك كغ ذ‬ ‫ك‬ ‫كك‬ ‫ك‬
‫ذعلذــى عيلـةم ذوذختذـذم ذعلذــى ذسـيمعه ذوقذـيلبكـه ذوذجذعـذل ذعلذــى بذ ذ‬
‫ك بهبم اليذغاكفبلوُذن(‬ ‫صاكركهيم ذوبأولذـئك ذ‬ ‫ك‬ ‫تذذذنكروذن( )‪) (2‬بأولذـئك ذ ك‬
‫ك النذيذن طذبذذع اللنـهب ذعلذـى قبـبلوُبككهيم ذوذسيمعكهيم ذوأذبي ذ‬ ‫ب‬
‫ت يذـذداهب ‪ ،‬إكنـا ذجذعيلنذـا ذعلذــى قبـلبـوُبككهيم‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ك‬
‫)أذظيلذبم منمن ذبقكذر كبآذيات ذربقه فذأذيعذر ذ‬
‫ض ذع ينـذها ذونذسذيِ ذمــا قذـندذم ي‬
‫)‪(3‬‬

‫أذككنةم ذأن يذـيفذقبهوُهب ذوكفيِ آذذانككهيم ذوقيـمرا ‪ ،‬ذوكإن تذيدعببهيم إكذلى اليبهذدـى فذـذلن يذـيهتذبدوا إكمذا أذبذمدا( )‪.(5) ((4‬ى‬
‫‪ 2‬ه ح همدثّن السههيد العملمههة والههدي قههدس سههره عههن ثّقههة ق هاّمل كنههت جاّملس هاّمة مههع جاّمعههة‬
‫فجهاّمء نشهرطمي يطلحبنه )‪ ، (6‬فوقههف علحينهاّم ونظههر فه وجوهنهاّم فلحههم يرنه ‪ ،‬فههومل خاّمئبهاّمة ‪ ،‬وكنههت اذ‬
‫شاّمهدته مقبلة علحيناّم قرأت آية الكِرسي لئل يران ‪ ،‬فكِاّمنت حاّمجزاة له عمن )‪.(7‬ى‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدمت ترجته ص ‪.46‬ى‬
‫)‪ (2‬سورةّ الاّمثّية الية ‪.22‬ى‬
‫)‪ (3‬سورةّ النحل الية ‪.108‬ى‬
‫)‪ (4‬سورةّ الكِهف الية ‪.58‬ى‬
‫)‪ (5‬الكِلحم الطميب‪.‬ى‬
‫)‪ (6‬التشرطيواحد التشرطة ‪ ،‬وهم طاّمفئفة من اعهوان الولةّ والسهلحطاّمن لم علمهاّمت يعرفهون بهاّم‪.‬ى روى الصَهدوق طهاّمب‬
‫ثّراه ف الصَاّمل عن امي الؤممني علحيه السلما ف باّمب الستة الذين دعوتم مردودةّ اي ل يستجيب ال دعاّمئهم انه‬
‫قاّمل لنوف ‪ :‬ياّم نوف اياّمكر ان تكِون ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى او تشرطيمةاّم‪.‬ى‬
‫)‪ (7‬قاّمل العملمة المقق السيد اللحيل نعمة ال الزائري قدس سره )تقدمت ترجته ص ‪ (59‬ف )نور النوار( ‪:‬‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪131‬‬

‫وح هدثّن ط هاّمب ثّ هراه ايض هاّمة عههن علحويههة جلحيلحههة ان هاّم ق هاّملت ‪ :‬دخههل بعههض اع هوان الظ هاّملي‬
‫داري طهاّملبي ولههدي ‪ ،‬وفتشهوا الههدار وغرفههاّم اجههع حههت فتشهوا حههوضر الهاّمء وغيه مهاّم احتملحهوا‬
‫اختف هاّمئه فيههه فلحههم يههروه ‪ ،‬وك هاّمن ولههدي آنههذاكر ف ه غرفههة مههن غههرف الههدار ‪ ،‬وك هاّمنوا قههد دخلحوه هاّم‬
‫فأعمى ال عنه ابصَاّمرهم ‪ ،‬وكهاّمن الولهد يقهرأ آيهة الكِرسهي ‪ ،‬او ههي قرأتهاّم لسهته عهن اعينههم ‪،‬‬
‫ل اتطر ذلك ‪ ،‬وكأن السيد العملمة الوالد طاّمب ثّراه جمرباّم لذلك ايضاّمة )‪.(1‬ى‬
‫وحدثّن السيد اللحيل علحي اكبَ التبَيزي رحه ال انه فه سهفرةّ لهه مههن ايهران اله العهراق‬
‫‪ ،‬كهاّمن قههد صههحب معههه خاّمدمههة لهلحههه ‪ ،‬وله يكِههن عنههدهاّم جهواز سههفر ‪ ،‬ولهاّم ارادوا الركههوب فه‬
‫م‬
‫السياّمرةّ فلجتياّمز الهدود وقهف الفتمهش علحهى باّمب الس ياّمرةّ وبيهده الهوازات ‪ ،‬واخهذ ينهاّمدي تكمل‬
‫باّمسه ويدفع له جوازه بيده فيكب ‪ ،‬فجهاّمئت الاّمدمهة وركبههت فه السهياّمرةّ والفتهمهش واقهف علحهى‬
‫باّمباّم وقد أعمى ال بصَره عنهاّم فلحم يرهاّم ‪،‬‬
‫__________________‬
‫آيههة الكِرسههي اذا اطلحقههت كه هاّمنت اله ه العظيههم‪.‬ى وق هاّمل الطريههي ف ه )ممههع البحريههن( ‪ :‬آيههة الكِرسههي ال ه وهههو العلحههي‬
‫العظيم‪.‬ى وقاّمل العملمة السيد علحي اليبهدي ف كشهكِوله ‪ :‬وقهد ورد قرائهة آيهة الكِرسهي فه كهثي مهن الواضهع وآخرههاّم‬
‫باّمج هاّمع الق همراء والفس هرين وهههو العلحههي العظيههم ‪ ،‬وقههد يتضههم اليه هاّم ف ه بعههض الواضههع آيت هاّمن بعههدهاّم وآخرهر هاّم هههم فيه هاّم‬
‫خاّملدون ‪ ،‬فقول بعضهم ‪ :‬الول قرائة آية الكِرسي ال هم فيهاّم خاّملهدون مسهاّممة‪.‬ى الرضهوي ‪ :‬وههي آيهة ‪ 255‬مهن‬
‫سورةّ البقرةّ‪.‬ى‬
‫)‪ (1‬الرضههوي ‪ :‬كنههت طبعههت هههذا الكِتهاّمب لول مهرةّ فه طههران عهاّمما ‪ 1374‬ه ه وصههحبته معههي اله العهراق ‪ ،‬وقههد‬
‫اطلحههع علحيههه فه كمههركر خهاّمنقي احههد عملء الظهاّملي لعنههة اله علحيهههم اجعيه فه تفتيشههه لمتعههة السهاّمفرين ‪ ،‬فتنهاّمول‬
‫نسخة منه وفتحهاّم فوقع نظره علحى الكِاّميتي الذكورتي ف التمه فيمهاّم ظههر مهن اثّهر قرائهة آيهة الكِرسهي فتبمسهم وقهاّمل‬
‫اتفههق هههذا معههك؟ي قلحههت لههه ‪ ،‬حكِههي له ذلههك ‪ ،‬فسههمح له باّملكِت هاّمب ‪ ،‬فحملحتههه بملحتههه ون هاّمولته ح هاّمل ليضههعه علحههى‬
‫سطح السياّمرةّ ‪ ،‬واذا بعميل آخر حقي شاّمهدن اقبل نوي وقاّمل ل بنهر ‪ :‬ارجعه ‪ ،‬قلحت لهه اجاّمزن ههذا بأخهذه ‪،‬‬
‫ف اله‬ ‫فأتاّمه وسئلحه عن الكِتاّمب وموضوعه ‪ ،‬فأجاّمبه بكِلحمة تنبئعن عدما ايإاّمنه باّملعنوياّمت ‪ ،‬فاّمقتنع البيث منهه ‪ ،‬فكِه م‬
‫عمنيشره ‪ ،‬كف ال شرور الظاّملي وعملفئهم الرمي عن جيع شيعة امي الؤممني علحيه السلما‪.‬ى‬
‫‪. 132‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫كمهاّم أعمههى بصَهيته فلحههم يههر الهمق اذ صهاّمر عميلة للحظهاّملي‪.‬ى وسههتقف فه غيه موضههع مههن هههذا‬
‫الكِتاّمب علحى فوافئد هذه الية الباّمركة ‪ ،‬والمد ل الذي هداناّم لهدينه واكرمنهاّم بكِتهاّمبه ‪ ،‬وشهمرفناّم‬
‫بنبيمناّم ممد وعتته اهل بيته علحيه السلما علحى ساّمفئر خلحقه‪.‬ى‬

‫‪ 2‬ـ آية كريمة مجرربة لدفع شرر الظالمين‬


‫ي ذعكزي ـبز( )‪ (1‬حه هدثّن به هاّم‬ ‫ب اللنـ ـهب ذلذيغلكبذ ـنن أذنـذـا ذوبربس ـكليِ إكنن اللنـ ـهذ قذـكوُ و‬
‫هههي قه هوله تعه هاّمل )ذكتذ ـ ذ‬
‫العملمة المجة السيد الوالد قدس سره وذكههر انمهه جمربهاّم لهذلك ‪ ،‬تقهرأ فه وجههه الظهاّمل حيههث ل‬
‫يلحتفت‪.‬ى وحدثّن بعض الساّمدةّ من اهل العلحم انههه جمربهاّم مهراراة ‪ ،‬وذكههر السهيد الوالههد طهاّمب ثّهراه‬
‫ص ـوم ببيك ـبم عبيم ـبيِ فذـبه ـيم ذل يذـيعكقلبــوُذن( )‪ (2‬ذلههك الثّههر ايض هاّمة ولههه رحههه ال ه قصَههة‬ ‫أمن لق هوله تع هاّمل ) ب‬
‫عجيبههة مههع عميههل للحظ هاّملي مههن مفتش هياّممتعة السه هاّمفرين ف ه الههدود ‪ ،‬فقههد ن هاّمل منههه افلكه هراما ‪،‬‬
‫وجزيههل الحه هتاما ‪ ،‬ببَكههة كلما اللحههك العملما تعه هاّمل شههأنه‪.‬ى وانه هاّم قه همدمت يومه هاّمة اله ه دائه هرةّ رسههية‬
‫تسمى )وزارةّ الرشاّمد ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى( كتاّمباّمة لخذ اجاّمزةّ علحى طبعه ‪ ،‬اخذ السهئول ينظههر فه صهفحاّمته ‪،‬‬
‫صوم ببيكـبم عبيمـبيِ فذـبهـيم ذل يذـيعكقلبـوُذن(‬ ‫وكهاّمن بهاّملقرب ممنه فكِنههت اقهرأ فه وجهههه حيههث ل يشههتعر ) ب‬
‫صوم ببيكبم عبيمـبيِ فذـبهـيم ذل يذـيعكقلبـوُذن( فوافههق علحههى طبعههه ووقهمهع‬ ‫ك‬
‫صوم ببيكبم عبيمبيِ فذـبهيم ذل يذـيعقبلوُذن( ) ب‬
‫)ب‬
‫ل ‪ ،‬والمد ل‪.‬ى‬ ‫علحيه ودفعه ا م‬
‫‪ 3‬ـ آية قرائتها مجرربة لهلك العدو ‪ ،‬ولحصوُلّ المحربة‬
‫من قرأ آية الكِرسي سبعة أياّمما عند طلحوع الفجر ‪ ،‬مستقبلة القبلحهة قبهل ان يكِلحهمهم احهداة‬
‫‪ ،‬احدى وعشرين مرةّ ‪ ،‬ويقصَد بي ميمي )يعلحم‪.‬ى ماّم بي( هلكر عدوه ‪،‬‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬سورةّ الاّمدلة الية ‪.21‬ى‬
‫)‪ (2‬سورةّ البقرةّ الية ‪.171‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪133‬‬

‫ل شههك انههه يهلحههك ‪ ،‬وبي ه عين ه )يشههفع‪.‬ى عنههده( يقصَههد مبمههة شههخص ل شههك انههه يكِتسههب‬
‫مبته ‪ ،‬ذكره ف )منهاّمج العاّمرفي( وقاّمل ‪ :‬وقد جهمرب ذلههك بشهرط أن يكِههون المههر سهاّمئغاّمة )‪.(1‬ى‬
‫وحدثّن بعض الاّمشيي من اهل العلحم انه جمرباّم للحمحمبة‪.‬ى‬

‫‪ 4‬ـ آية مأثوُرة قرائتها مجرربة للحفظ من شرر الشرار‬


‫ضههل احتجههز مههن النهاّمس‬
‫ضل بن عمر قاّمل ‪ :‬قاّمل ابو عبد ال علحيه السلما يهاّم مف م‬
‫عن مف م‬
‫كملحهم )‪ (2‬ببسم ال المرحن المرحيم وبقل هو اله احهد ‪ ،‬اقرأههاّم عهن يإينهك وعهن شهاّملك ‪ ،‬ومهن‬
‫بي يديك ومن خلحفك ‪ ،‬ومن فوقك ومن تتك ‪ ،‬واذا دخلحت علحى‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬الرضوي ‪ :‬الظاّمهر جواز هذا العمل مهاّم ضاّمرعه لصَهول البهة لغيه الزوجهة باّملنسهبة اله زوجههاّم ‪ ،‬امهاّم فعلحههاّم ههي‬
‫له للحب مبتهه فل ‪ ،‬لاّم رواه الصَهدوق طهاّمب ثّهراه ف )مهن ل يضهره الفقيهه( عهن السهكِون عهن جعفهر عهن ابيهه عهن‬
‫آباّمفئه علحيهم السلما قاّمل ‪ :‬قاّمل رسول ال صلحى ال علحيه وآله وسلحم فلمهرأةّ سهألته افمن له زوجهاّمة وبهه غلحظهة علحهمي وانه‬
‫ف لههك كهمدرت البحهاّمر ‪ ،‬وكهمدرت‬ ‫صههنعت شههيئاّمة لعطفههه علحهمي فقهاّمل لهاّم رسههول اله صهلحى اله علحيههه وآلههه وسهلحم ‪ :‬ا م‬
‫الطي ‪ ،‬ولعنتك اللفئكِة الخياّمر ‪ ،‬وملفئكِة السموات والرضر‪.‬ى‬
‫قهاّمل فصَهاّممت الهرأةّ ناّمرههاّم ‪ ،‬وقهاّممت ليلحههاّم ‪ ،‬وحلحقههت رأسههاّم ولبسههت السههوحر )مهاّم يلحبههس مههن نسههيج الشههعر‬
‫علحى البدن تقمشفاّمة وقهراة للحجسد( فبلحغ ذلك النب صلحى ال علحيه وآله وسلحم فقهاّمل ‪ :‬ان ذلههك ل يقبههل منههاّم )الهواف‬
‫ج ‪) (12‬الرضوي ‪ :‬يعن بدون ان تطلحهب رضهاّم زوجههاّم( نقهل عهن اللحسهي الول ف شهرحر مهن ل يضهره الفقيهه انهه‬
‫قاّمل ‪ :‬ان هذا مباّملغة لئل يتئ احد بثل فعلحهاّم ‪ ،‬او كاّمن ذلهك قبهل آيهة التوبهة‪.‬ى الرضهوي ‪ :‬حل كلمهه صهلحى اله‬
‫علحيه وآله وسلحم علحى ان ذلك كاّمن قبل نزول آية التوبة اول من حلحه علحى الباّملغههة واليهق بقهاّممه الكِريهه‪.‬ى قهاّمل المقههق‬
‫الكِاّمشهاّمن رحههه اله فه الهواف ‪ :‬لعهمل مهاّم صههنعت مههن عطفههه علحيههاّم كهاّمن مههن قبيهل السهحر ‪ ،‬والسهاّمحر حهمده القتههل ‪،‬‬
‫ولذلك قاّمل ‪ :‬ل يقبل منهاّم ‪ ،‬يعن ف الظاّمهر وان كاّمنت توبتهاّم مقبولة فيماّم بينهاّم وبي ال‪.‬ى‬
‫الرضوي ‪ :‬ول يفى ماّم فيه ‪ ،‬ويفهم من كلمهه رحهه اله جهواز ذلهك ان ل يكِهن مهن قبيل السحر ‪ ،‬وههو‬
‫خلف ظاّمهر الديث ولعلحه طاّمب ثّراه استند اله حهديث آخهر افهاّمد ذلهك ‪ ،‬والوله حهل الهديث علحهى مهاّم ذكرنهاّمه‬
‫وطريقة الحتياّمط تساّمنده‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬امتنع من شمرهم‪.‬ى‬
‫‪. 134‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫سلحطاّمن جهاّمئر )‪ (1‬فاّمقرأههاّم حيه تنظهر اليهه ثّلث مهمرات ‪ ،‬واعقههد بيهدكر اليسههرى ‪ ،‬ثه ل تفاّمرقههاّم‬
‫حت ترج من عنده‪.‬ى‬
‫ذكرهاّم اللحسي الول طاّمب ثّراه )‪ (2‬ف )روضة التقي( وقاّمل ‪ :‬وهو ايضاّمة ممرب‪.‬ى‬

‫‪ 5‬ـ آية مأثوُرة ومجرربة للحفظ من الشياطين‬


‫ض كفيِ كستنكة أذنياةمِ ثبـنم ايســتذـذوُـى‬ ‫سماوا ك‬
‫ت ذوايلذير ذ‬
‫نك‬
‫هي قوله تعاّمل )إكنن ذربنبكبم اللنـهب الذي ذخلذذق ال ن ذ ذ‬
‫ت بكـأذيمكرهك ‪ ،‬أذذل‬‫شـمس واليذقمـر والنبجـوُمِ مسـنخرا ة‬ ‫ك‬ ‫ذعذلى اليذعير ك ك ن‬
‫ش يبـغيشيِ اللييذل النـذهـاذر يذطيلبببـهب ذحثيثـمـا ذوال ن ي ذ ذ ذ ذ ذ ب ذ ب ذ ذ‬
‫ب اليذعالذكميذن( )‪.(3‬ى‬
‫لذهب اليذخيلبق ذوايلذيمبر تذـذباذرذك اللنـهب ذر ب‬
‫قهاّمل العملمهة الشهيخ ممهد بهاّمقر البيجنههدي رحههه اله )‪ (4‬فه )فاّمكههة الهذاكرين( ‪ :‬مهأثّورةّ‬
‫وممربة للححفظ من الشياّمطي‪.‬ى‬
‫الرضوُي ‪ :‬هههذه اليههة تعههرف بآميههة النسهنخرةّ تقهرأ عنههد النهاّمما للححفههظ مههن الشهياّمطي ‪ ،‬لهاّم‬
‫حكِاّمية ف ذلك مذكورةّ ف )عمدةّ الداعي(‪.‬ى‬

‫‪ 6‬ـ ادعية مأثوُرة ومجرربة فيِ دفع العداء وكاهلكهم‬


‫‪ 1‬ه قهاّمل السهميد السههمناّمن رحههه اله )‪ (5‬فه )منههاّمج العهاّمرفي( مهاّم معنهاّمه الههدعاّمء الشهههور‬
‫بدعاّمء سهم اللحيل مروي عن الاّمدي علحيه السهلما وقههت قرائتههه بعههد انتصَهاّمف اللحميهل ‪ ،‬وكههثياة مهاّم‬
‫جرب لميع الوافئج وخاّمصة لدفع العداء‪.‬ى‬
‫الرضوُي ‪ :‬ذكر هذا الدعاّمء الكِفعمي رحه ال ف الصَباّمحر وقاّمل ‪ :‬انه مروي عن‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬الرضههوي ‪ :‬وبنزلههة الس هلحطاّمن ال هاّمئر بعههض اع هوان الظلحمههة ف ه زماّمنن هاّم هههذا ‪ ،‬خههذلم ال ه ف ه الههدنياّم واع همد لههم ف ه‬
‫الخرةّ عذاباّمة مهيناّم‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬تقدمت ترجته ص ‪.24‬ى‬
‫)‪ (3‬سورةّ العراف الية ‪.53‬ى‬
‫)‪ (4‬تقدمت ترجته ص ‪.47‬ى‬
‫)‪ (5‬تقدما ذكره ص ‪.17‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪135‬‬

‫الهدي علحيه السلما ‪) ،‬وهو علحى ماّم ف الصَباّمحر(‪.‬ى‬


‫اللهم انيِ أسئلك بعزيز تعزيز اعتزاز عزتك ‪ ،‬بطوُلّ حوُلّ شــديد قوُتــك ‪ ،‬بقــدرة مقــدار‬
‫اقتدار قدرتك ‪ ،‬بتأكيد تحميد تمجيــد عظمتــك بســموُ نمــوُ علــوُ رفعتــك ‪ ،‬بــديموُمِ قيـوُمِ دوامِ‬
‫‪ ،‬برفيع بـديع منيــع سـلطنتك ‪ ،‬بســعاة صــلوُة بســاط‬ ‫)‪(1‬‬
‫مدتك ‪ ،‬برضوُان غفران امان رحمتك‬
‫رحمتك ‪ ،‬بحقايق الحق من حق حقك ‪ ،‬بمكنـوُن السـر مـن سـر سـرك ‪ ،‬بمعاقـد العـز مـن عـز‬
‫عــزك ‪ ،‬بحنيــن أنيــن تســكين المريــدين ‪ ،‬بحرقــات خضــعات زفـرات الخــائفين ‪ ،‬بآمــالّ أعمــالّ‬
‫بتخشــع تخضــع تقطــع م ـرارات الصــابرين ‪ ،‬بتعبــد تهجــد تمجــد تجلــد‬ ‫)‪(2‬‬
‫أقــوُالّ المجتهــدين‬
‫العابدين‪.‬‬
‫الله ــم ذهل ــت العق ــوُلّ ‪ ،‬وانحس ــرت البص ــار ‪ ،‬وض ــاعت الفه ــامِ وح ــارت الوه ــامِ ‪،‬‬
‫وقصرت الخوُاطر ‪ ،‬وبعدت الظنوُن عن ادراك كنه كيفية ما ظهر من بوُادي عجايب أصــناف‬
‫بدايع قدرتك ‪ ،‬دون البلوُغ الى معرفة تلؤلؤ لمعان بــروق ســمائك ‪ ،‬اللهــم محــرك الحركــات ‪،‬‬
‫ومبــدي نهايــة الغايــات ‪ ،‬ومخــرج ينــابيع قضــبان النبــات ‪ ،‬يــا مــن شــق صــم جلميــد الصــخوُر‬
‫الراســيات وأنبــع منهــا مــاء معينــا حيــاة للمخلوُقــات فأحيــا منهــا الحيــوُان والنبــات ‪ ،‬وعلــم مــا‬
‫اختلــج فــيِ افكــارهم مــن نطــق اشــارات خفيــات لغــات النمــل الســارحات ‪ ،‬يــا مــن ســبحت‬
‫وهللــت وقدســت وكــبرت وســجدت لجللّ جمــالّ أقــوُالّ عظيــم جــبروت ملكــوُت ســلطنته‬
‫ملئكة السبع السماوات ‪ ،‬يا من دارت فأضائت وأنارت لــدوامِ ديمــوُميته النجـوُمِ الزاهـرات ‪،‬‬
‫وأحصى عدد الحياء والموُات صل على محمد وآلّ محمــد خيــر البريــات ‪ ،‬وافعــل بــيِ كــذا‬
‫وكذا‪.‬‬
‫‪ 2‬ه دعاّمء يعرف بدعاّمء العلحوي الصَري ‪ ،‬اوله ‪) :‬ربيِ من ذ الذي دعاك فلم‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬جمنتك ‪ ،‬خ ل‪.‬ى‬
‫)‪ : (2‬الذين يهدون انفسهم ويتعبوناّم ف عباّمدةّ ال سبحاّمنه وطاّمعته وف اكتساّمب مرضاّمته‪.‬ى الرضوي‪.‬ى‬
‫‪. 136‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫تجبه( ‪ ،‬ذكره السيد الجل ابن طاّمووس طاّمب ثّهراه )‪ (1‬فه )مههج الهدعوات( وهههو دعهاّمء طويههل‬
‫‪ ،‬من اراده فلحيطلحبه منه ‪ ،‬قاّمل السيد السمناّمن )‪ (2‬ف )منهاّمج العاّمرفي( ماّم معناّمه ‪ :‬ممرب لدفع‬
‫العداء ‪ ،‬وقضاّمء الوافئج‪.‬ى‬
‫لندق ‪ :‬ياّم رسهول اله ههل مهن شهيء‬ ‫لدري ‪ ،‬قاّمل ‪ :‬قلحناّم يوما ا ن‬
‫)‪(3‬‬
‫‪ 3‬ه عن اب سعيد ا ت‬
‫نقوله فقد بلحغت القلحوب الناّمفجر؟ي فقاّمل ‪ :‬قولوا ‪ :‬أللربهرم اسبتر ذعيوُراتنا ‪ ،‬وآكمـين ذروعاتنــا‪.‬ى قهاّمل ‪:‬‬
‫فقلحناّمهاّم ‪ ،‬فضرب وجوه اعداء ال باّملريح ‪ ،‬فتهزموا )‪.(4‬ى‬
‫قاّمل عبد الطلحهب بن ممهد غيهاّمث الدين ‪ :‬كهاّمن رسهول اله صهلحى اله علحيهه وآلهه وسهلحم‬
‫يقرأ هذا الدعاّمء لذلك وقد جمرب )‪.(5‬ى‬
‫‪ 4‬ه قهاّمل السههيد الجههل علحههي بههن طهاّمووس قههدس سههره )‪ (1‬فه )مهههج الههدعوات( ان هههذا‬
‫الههدعاّمء دعه هاّم بههه اله هاّمدي علحيههه السههلما علحههى التومكههل )‪ (6‬فه هاّمهلحكِه اله ه تعه هاّمل قه هاّمل الكِفعمههي فه ه‬
‫الصَباّمحر ‪ :‬ويسممى دعاّمء النسيف ‪ ،‬ودعاّمء الينماّمن ايضاّمة ‪ ،‬وقاّمل السيد الفسمناّمن )‪ (2‬ف )منهاّمج‬
‫العاّمرفي( ماّم معناّمه ودعاّمء السيف واليماّمن ممرب للكر العدمو‪.‬ى‬
‫وقاّمل العملمة اللحسي طاّمب ثّراه )‪ (7‬ف )باّمر النوار( ‪ :‬ولهه فوائهد مقربهة‪.‬ى وذكهر العملمهة‬
‫النوري نمور ال قبَه )‪ (8‬ف )دار السلما( انه وجد بط‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدمت ترجته ص ‪.9‬ى‬
‫)‪ (2‬تقدما ذكره ف ص ‪.17‬ى‬
‫)‪ (3‬ذكهره اللحسهي الول طهاّمب ثّهراه فه )روضههة التقيه( ج ‪ 14‬فقهاّمل ‪ :‬ابهو سهعيد الهدري ‪ ،‬سهعد ابهن ماّملهك مهن‬
‫الساّمبقي الذين رجعوا ال امي الؤممني علحيه السلما ‪ ،‬وف الخباّمر الصَحيحةعن الصَاّمدقي علحيهم السههلما انههه كهاّمن‬
‫مستقيماّمة ‪ ،‬والدري بضم العجمة ‪ ،‬وسكِون الهملحة‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬ممع البياّمن لعلحوما القرآن‪.‬ى‬
‫)‪ (5‬تسهيل الدواء‪.‬ى‬
‫)‪ (6‬كاّمن هذا الرجل من خلحفهاّمء بنه العبهاّمس الرجهاّمس ‪ ،‬شهديد النصَهب والعهداء لميه الهؤممني علحهي بهن ابه طهاّملب‬
‫علحيه السلما ولشيعته ‪ ،‬تقتل وهو سكِران عاّمما ‪ 247‬علحى يد النتصَر العباّمسي ‪ ،‬وقد لقى الشيعة منه ومن عملءه‬
‫الرمي انواع الظلحم وانلضطهاّمد ‪ ،‬ذكرناّمه ف كتاّمب )الشيعة ف عصَور الظاّملي(‪.‬ى‬
‫)‪ (7‬تقدمت ترجته ص ‪.19‬ى‬
‫)‪ (8‬تقدمت ترجته ص ‪.40‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪137‬‬

‫العملمة اللحسي الول قدس سره )‪ (1‬انه اجاّمز هذا الدعاّمء للحسيد المي ممد هاّمشم وكتب ماّم‬
‫صورته ‪ :‬والتمست منه ان ل يقرأ هذا الدعاّمء امل ل تعهاّمل ‪ ،‬ول يقهرأ بقصَهد فاهلكر عههدموه اذا‬
‫كاّمن مؤممناّم وان كاّمن فاّمسقاّمة ‪ ،‬او ظاّملاّمة ‪ ،‬وان ل يقرأ لمع الدنياّم الدنمية ‪ ،‬بل ينبغههي أن تكِههون‬
‫قرائته للحتقرب اله اله تعهاّمل ‪ ،‬ولهدفع ضهرر شهياّمطي الهمن وافلنهس عنهه وعهن جيهع الهؤممني اذا‬
‫امكِنههه نيمههة القربههة فه ه هههذا الطلحههب ‪ ،‬وإمل ف هاّملول تههركر جيههع الطه هاّملب غيه ه القههرب منههه تعه هاّمل‬
‫شأنه‪.‬ى‬
‫الرضوُي ‪ :‬ل شك عندي ول ريب ف جواز قرائته بل رجحاّمن الدعاّمء بههه علحههى الكِهاّمما‬
‫اله هاّمئفرين مه ههن عملء السه ههتعمرين العاّمصه هرين ‪ ،‬واعه هوانم اله ههذين خه هاّمنوا اله ه واله ههوطن واله ههدين ‪،‬‬
‫اضطهدوا الؤممني ‪ ،‬واستباّمحوا اموال السلحمي ‪ ،‬استخفاّمفاّمة باّملدين ‪ ،‬وامتثاّملة لوامههر اسهياّمدهم‬
‫الكِاّمفرين والظاّملي فاّمستحقوا بذلك غضب الباّمر ‪ ،‬وف الخرةّ الزي وعذاب الناّمر‪.‬ى‬
‫ذكر السيد الجل ف )مهج الدعوات( انه وجد هذا الدعاّمء مسنداة عن زرافة حهاّمجب‬
‫التوكههل وك هاّمن شههيعياّمة انههه ق هاّمل ‪ :‬ك هاّمن التوكههل يظههي الفتههح بههن خاّمق هاّمن عنههده ‪ ،‬وقمربههه منههه دون‬
‫النه هاّمس جيعه هةاّم‪ ،‬ودون وله ههده وأهلح ههه ‪ ،‬أراد أن ي ههبي موضه ههعه عنه ههدهم ‪ ،‬ف ههأمر جي ههع ملحكِته ههه مه ههن‬
‫الشه هراف مههن اهلحههه وغيهههم والههوزراء والمه هراء والتقه همواد ‪ ،‬وساّمئرالعسه هاّمكرووجوه النه هاّمس أن يزيمنه هوا‬
‫بأحسههن الههتزيي‪ ،‬ونيظهههروا ف ه افخههر عت هندفدهم وذخ هاّمفئرهم ‪ ،‬ويرج هوا مش هاّمةةّ بي ه يههديه ‪ ،‬وأن ل‬
‫يركب احد امل هو والفتح بن خاّمقاّمن خاّمصة بسمر من رأى‪.‬ى‬
‫ومشى الناّمس بي ايديهماّم علحى مراتبهم رمجاّمله ‪ ،‬وكاّمن يوماّمة قاّمئظاّمة شديد‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدمت ترجته ص ‪.24‬ى‬
‫‪. 138‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫الهمر ‪ ،‬واخرجهوا فه جلحههة الشهراف أباّمالسههن علحههي بهن ممههد علحيهمهاّم السههلما ‪ ،‬وشهمق علحيههه مهاّم‬
‫لقيه من المر والزحة‪.‬ى‬
‫قاّمل زرافة ‪ :‬فأقبلحت اليه وقلحت ‪ :‬ياّم سيدي يعمز وال علحمي ماّم تلحقى من هذه الطغاّمةّ وماّم‬
‫قهد تكِلحنفتهه مهن الشهمقة واخهذت بيهده فتومكههأ علحهمي وقهاّمل يهاّم زرافهة مهاّم ناّمقهة صهاّمل عنهد اله بهأكرما‬
‫ممن ‪ ،‬أو قاّمل ‪ :‬بأعظم قدراة ممن‪.‬ى‬
‫وله ه أزل اسه هاّمئلحه واسههتفيد منههه واحه هاّمدثّه اله ه ان نههزل التوكههل مههن الركههوب ‪ ،‬وأمههر النه هاّمس‬
‫باّمفلنصَراف ‪ ،‬فتقثدمت اليهم دوابم ‪ ،‬فركبوا ال مناّمزلم وقتهمدمت بغلحة لهه فركبههاّم ‪ ،‬فركبهت معهه‬
‫اله ه داره ‪ ،‬فن ههزل وومدعت ههه وانصَ ههرفت اله ه داري‪.‬ى وكه هاّمن لول ههدي م ههؤمثدب يتشه هميع م ههن اه ههل العلح ههم‬
‫)‪(1‬‬
‫والفضل ‪ ،‬وكهاّمنت له عهاّمدةّ باّمحضهاّمره عنهد الطعهاّمما ‪ ،‬فحضههر عنهد ذلههك ‪ ،‬وتاّمرينهاّم الهديث‬
‫وماّم جرى من ركوب التوكل والفتح ‪ ،‬ومشي الشراف وذوي افلقتدار بي ايههديهماّم ‪ ،‬وذكههرت‬
‫له ماّم شاّمهدته من اب السن علحي بن ممد علحيهماّم السلما وماّم سعته من قوله مهاّم ناّمقههة صهاّمل‬
‫عند ال بأعظم قدراة ممن‪.‬ى‬
‫وكاّمن الؤمثدب يأكل معي فرفع يده وقاّمل ‪ :‬باّمل امنك سعت هههذا اللحفههظ منههه؟ي فقلحهت لهه‬
‫‪ :‬وال ه امن ه سههعته يق هوله فق هاّمل ل ه ‪ :‬أعلحههم امن التوكههل ل يبقههى ف ه ملحكِتههه اكههثر مههن ثّلثّههة أي هاّمما‬
‫ويهلحك ‪ ،‬فاّمنظر ف أمركر ‪ ،‬وأحرز ماّم تريد فاحرازه ‪ ،‬وتأمهب لمركر كي ل يفجؤمكم هلكر هذا‬
‫الرجل فتهلحك أموالكِم باّمدثّة تدث ‪ ،‬او سبب يري‪.‬ى‬
‫صَهة صهاّمل علحيهه السهلما‬ ‫فقلحت لههه ‪ :‬مههن ايهن لههك ذلهك؟ي فقهاّمل ‪ :‬أمهاّم قهرأت القهرآن فه ق م‬
‫غيـبر ذميكبذوةب(‬ ‫ك ذويعبد ذي‬‫والناّمقة ‪ ،‬وقوله تعاّمل )تذذمتنـبعوُا كفيِ ذداكربكيم ثذذلثذةذ أذنياةمِ ـذذلك ذ‬
‫)‪(2‬‬

‫__________________‬
‫)‪ : (1‬تذاكرناّمه‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬سورةّ هود آية ‪.65‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪139‬‬

‫ول يوز أن يبطل قول افلماّمما‪.‬ى‬


‫قاّمل زرافة ‪ :‬فو ال ماّم جاّمء اليوما الثاّملث حت هجم النتصَر ومعه بغاّم ووصيف والت هراكر‬
‫علحههى التوكههل فقتلحههوه وقطمعههوه ‪ ،‬والفتههح بههن خاّمق هاّمن جيع هاّمة فقطع هاّمة ‪ ،‬حههت ل ه يعههرف احههدهراّم مههن‬
‫الخر ‪ ،‬وازال ال نعمته وملحكِته‪.‬ى فلحقيت افلماّمما اباّم السهن علحيههه السههلما بعهد ذلههك وعمرفتهه مهاّم‬
‫جرى مع الؤمثدب وماّم قاّمله‪.‬ى‬
‫فقاّمل ‪ :‬صدق ‪ ،‬انه لاّم بلحغ ممن الهد رجعت ال كنوز نتوارثّهاّم من آباّمئناّم هي اعمز مههن‬
‫م‬
‫الصَههون والسههلحر والتنههن ‪ ،‬وهههو دع هاّمء الظلح هوما علحههى الظ هاّمل ‪ ،‬فههدعوت بههه علحيههه فههأهلحكِه ال ه‬
‫تعاّمل‪.‬ى فقلحت له ‪ :‬ياّم سيدي ان رأيت أن تعلحمنيه فنعلحننمنيه وهو ‪:‬‬
‫أللهـ ــم انـ ــيِ وفلن بـ ــن فلن عبـ ــدان مـ ــن عبيـ ــدك ‪ ،‬نوُاصـ ــينا بيـ ــدك ‪ ،‬تعلـ ــم مسـ ــتقرنا‬
‫ومستوُدعنا وتعلم منقلبنا وسـرنا وعلنيتنـا وتطلع علـى نياتنـا ‪ ،‬وتحيـط بضـمائرنا ‪ ،‬علمـك بمـا‬
‫نبديه كعلمك بما نخفيه ومعرفتك بما نبطنه كمعرفتك بما نظهره ‪ ،‬ل ينطوُي عنك شيِء من‬
‫اموُرنا ‪ ،‬ول يستتر دونك حـالّ مـن أحوُالنـا ‪ ،‬ول لنـا منـك معقـل يحصـننا ‪ ،‬ول حـرز يحرزنـا ‪،‬‬
‫ول هـ ــارب يفوُتـ ــك منـ ــا ‪ ،‬ول يمتنـ ــع الظـ ــالم منـ ــك بسـ ــلطانه ‪ ،‬ول يجاهـ ــدك عنـ ــه جنـ ــوُده ‪،‬‬
‫وليغالبك مغالب بمنعـة ‪ ،‬ول يعـازك متعـزز بكــرة أنــت مــدركه أينمـا سـلك ‪ ،‬وقــادر عليــه أينمــا‬
‫لجأ ‪ ،‬فمعاذ المظلوُمِ منــك بـك ‪ ،‬وتوُكــل المقهـوُر منـا عليـك ‪ ،‬ورجـوُعه اليــك ويسـتغيثبك اذا‬
‫خذله المغيث ويستصرخك اذا قعـد عنــه النصـير ويلــوُذ بــك اذا نفتــه الفنيـة ويطـرق بابــك اذا‬
‫ويصل اليك اذا احتجت عنه الملوُك الغافلة ‪ ،‬تعلم ما حــل‬ ‫)‪(1‬‬
‫اغلقت دونه البوُاب المرتجة‬
‫به قبل أن يشكوُه اليك ‪ ،‬وتعرف ما يصـلحه قبـل أن يـدعوُك لـه فلـك الحمـد سـميعا بصيرا ‪،‬‬
‫لطيفا قديرا‪.‬‬
‫__________________‬
‫)‪ : (1‬الغلحقة‪.‬ى‬
‫‪. 140‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫ألله ــم انــه ق ــد كــان ف ــيِ س ــابق علم ــك ‪ ،‬ومحك ــم قض ــائك ‪ ،‬وجــاري ق ــدرك وماضــيِ‬
‫حكمك ‪ ،‬ونافذ مشيتك فيِ خلقك اجمعيـن ‪ ،‬سـعيدهم وشـقيهم وبرهـم وفــاجرهم أن جعلـت‬
‫)لفلن بـن فلن( علـيِ قـدرة فظلمنـيِ بهـا ‪ ،‬وبغـى علـيِ لمكانهـا ‪ ،‬وتعـزز علـيِ بسلطانه الـذي‬
‫خــوُلته ايــاه وتجــبر علــيِ بعلــوُ حــاله الــتيِ جعلتهــا لــه وعــزه املؤك لــه ‪ ،‬وأطغــاه حلمــك عنــه ‪،‬‬
‫فقصدنيِ بمكروه عجزت عن الصــبر عليــه ‪ ،‬وتعمــدنيِ بشــر ضــعفت عــن احتمــاله ‪ ،‬ولــم أقــدر‬
‫على النتصار منه لضـعفيِ ‪ ،‬والنتصـاف منـه لـذليِ ‪ ،‬فـوُكلته إليـك ‪ ،‬وتــوُكلت فـيِ أمـره عليــك‬
‫وتوُعــدته بعقوُبتــك ‪ ،‬وحــذرته ســطوُتك وخــوُفته نقمتــك ‪ ،‬فظــن أن حلمــك عنــه مــن ضــعف ‪،‬‬
‫وحسب أن املئك له من عجز ‪ ،‬ولــم تنهـه واحـدة عـن اخــرى ‪ ،‬ول انزجـر عــن ثانيــة بـأولى ‪،‬‬
‫ولــج فــيِ عــدوانه ‪ ،‬واستشــرى فــيِ طغيــانه جـرأة‬ ‫)‪(1‬‬
‫ولكنــه تمــادى فــيِ غيــه ‪ ،‬وتتــابع فــيِ ظلمــه‬
‫عليك يا سيدي ‪ ،‬وتعرضا لسخطك الذي ل ترده عن الظالمين ‪ ،‬وقلة اكتراث ببأســك الــذي‬
‫ل تحبســه عــن البــاغين ‪ ،‬فهــا أنــا ذا يــا ســيدي مستضــعف فــيِ يــديه مســتظامِ تحــت ســلطانه ‪،‬‬
‫مســتذلّ بعنــاءه ‪ ،‬مغلــوُب مبغــيِ علــيِ مغضــوُب وجــل خــائف مــروع مقهــوُر قــد قــل صــبري ‪،‬‬
‫وضــاقت حيلــتيِ ‪ ،‬وانغلقــت علــيِ المــذاهب ال اليــك وانســدت علــيِ الجهــات الــى جهتــك‬
‫والتبست عليِ اموُري فيِ دفع مكروهــه عنـيِ واشـتبهت علـيِ الراء فـيِ ازالـة ظلمـه ‪ ،‬وخـذلنيِ‬
‫مــن استنص ـرته مــن عبــادك ‪ ،‬وأســلمنيِ مــن تعلقــت بــه مــن خلقــك ط ـرا ‪ ،‬واستشــرت نصــيحيِ‬
‫فأشــار الــيِ بالرغبــة اليــك ‪ ،‬واسترشــدت دليلــيِ فلــم يــدلنيِ ال عليــك ‪ ،‬فرجعــت اليــك ‪ ،‬يــا‬
‫مــوُلي صــاغرا راغمــا مســتكينا ‪ ،‬عالمــا أنــه ل فــرج لــيِ ال عنــدك ‪ ،‬ول خلصا لــيِ ال بــك ‪،‬‬
‫أنتجز وعدك فيِ نصـرتيِ ‪ ،‬واجابـة دعــائيِ ‪ ،‬فانــك قلــت وقوُلــك الحـق الـذي ل يــرد ول يبــدلّ‬
‫)ومن عاقب بمثل ما عوُقب به ثرم بغيِ‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬التتاّمبع ‪ :‬التهاّمفت واللحجاّمج ‪ ،‬ول يكِون امل ف الشمر‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪141‬‬

‫عليه لينصررنه ال( )‪ (1‬وقلت جل جللك وتقدست أسماؤك )ادعوُنيِ أستجب لكم( )‪ (2‬وأنا‬
‫فاعل مـا أمرتنـيِ بـه ل منرـا عليـك وكيف أمـن بـه وأنـت عليـه دللتنـيِ ‪ ،‬فصـل علـى محرمـد وآلّ‬
‫محمــد فاســتجب لــيِ كمــا وعــدتنيِ ‪ ،‬يــا مــن ل يخلـف الميعــاد وانــيِ لعلــم يــا ســيدي ان لــك‬
‫يوُمــا تنتقــم فيــه مــن الظــالم للمظل ـوُمِ وأتيقــن أن لــك وقتــا تأخــذ فيــه مــن الغاصــب للمغصــوُب‬
‫لنك ل يسبقك معاند ول يخرج عن قبضتك منابذ ‪ ،‬ول تخاف فوُت فائت ‪ ،‬ولكــن جزعــيِ‬
‫وهلعــيِ ل يبلغــان بــيِ الصــبر علــى أناتــك ‪ ،‬وانتظــار حلمــك فقــدرتك علــيِ يــا ســيدي ومــوُلي‬
‫فــوُق كــل قــدرة ‪ ،‬وســلطانك غــالب علــى كــل ســلطان ‪ ،‬ومعــاد كــل أحــد إليــك وان أمهلتــه ‪،‬‬
‫ورجوُع كل ظالم اليك وان أنظرته ‪ ،‬وقـد أضـربنيِ يـا رب حلمـك عـن )فلن بـن فلن( وطـوُلّ‬
‫اناتك له ‪ ،‬وامهالك اياه ‪ ،‬وكاد القنوُط يستوُليِ عليِ لوُ ل الثقة بــك ‪ ،‬واليقيــن بوُعــدك ‪ ،‬فــان‬
‫كان فيِ قضائك النافذ ‪ ،‬وقدرتك الماضية أن ينيب او يتوُب او يرجع عن ظلميِ ‪ ،‬أو يكــف‬
‫مكروهه عنيِ وينتقل عن عظيم ما ركب منيِ ‪ ،‬فصل ال على محمد وآلّ محمد وأوقـع ذلــك‬
‫فــيِ قلبــه الســاعة الســاعة قبــل ازالــة نعمتــك الــتيِ أنعمــت بهــا علــيِ وتكــديره معروفــك الــذي‬
‫صنعته عنـدي ‪ ،‬وان كان فـيِ علمـك بـه غيـر ذلـك مـن مقـامِ علـى ظلمـيِ ‪ ،‬فأسـئلك يـا ناصـر‬
‫المظلوُمِ المبغيِ عليه اجابة دعوُتيِ ‪ ،‬فصل ال على محمد وآلّ محمد وخــذه مــن مــأمنه أخــذ‬
‫)‪(3‬‬
‫عزيز مقتدر ‪ ،‬وافجأه فيِ غفلته مفاجأة مليك منتصر ‪ ،‬واســلبه نعمتــه وسـلطانه ‪ ،‬وافضــض‬
‫عنه جموُعه وأعوُانه ‪ ،‬ومزق ملككه كل ممزق ‪ ،‬وفرق أنصاره كل مفرق ‪ ،‬وأعره مــن نعمتــك‬
‫التيِ لم يقابلها بالشكر ‪ ،‬وأنزع عنه سربالّ عزك ‪ ،‬الذي لم يجازه بالحسان ‪ ،‬واقصمه )‪ (4‬يا‬
‫قاصم الجبابرة ‪ ،‬وأهلكه يا‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬سورةّ المج الية ‪.60‬ى‬
‫)‪ (2‬سورةّ الؤممن الية ‪.60‬ى‬
‫)‪ (3‬وفمل ‪ ،‬خ ل‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬قصَم الشيء كسره حت نيبيي‪.‬ى‬
‫‪. 142‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫مهلك القرون الخالية ‪ ،‬وأبره يــا مــبير المــم الطاغيــة يــا خــاذلّ الفئــات الباغيــة ‪ ،‬وابــتر عمــره ‪،‬‬
‫وابتز ملكه )‪ (1‬وعف أثره )‪ (2‬واقطع خبره ‪ ،‬وأطف ناره ‪ ،‬وأظلم نهاره ‪ ،‬وكوُر شمسه ‪ ،‬وأزهق‬
‫وعجل حتفــه ‪ ،‬ول تــدع لـه جنــة ال‬ ‫)‪(6‬‬
‫وأرغم أنفه‬ ‫)‪(5‬‬
‫وجب سنامه‬ ‫)‪(4‬‬
‫وأهشم شدته‬ ‫)‪(3‬‬
‫نفسه‬
‫هتكتها ‪ ،‬ول دعامة ال قصمتها ‪ ،‬ول كلمــة مجتمعــة ال فرقتهــا ‪ ،‬ول قائمــة علــوُ ال وضــعتها‬
‫‪ ،‬ول ركنا ال وهنته ‪ ،‬ول سـببام ال قطعتـه ‪ ،‬وأرنـا أنصـاره وجنـده واحبـائه وارحـامه عباديـد بعـد‬
‫وشتى بعد اجتماع الكلمة ‪ ،‬ومقنعيِ الرؤس بعد الظهــوُر علــى المــة ‪ ،‬وأشــف بــزوالّ‬ ‫)‪(7‬‬
‫اللفة‬
‫أمــره القلــوُب المنقلبــة الوُجلــة ‪ ،‬والفئــدة اللهفــة ‪ ،‬والمــة المتحيــرة ‪ ،‬والبريــة الضــائعة ‪ ،‬وأدلّ‬
‫ببوُاره الحدود المعطلة )‪ (8‬والحكامِ المهملة ‪ ،‬والسنن الداثرة )‪ (9‬والمعالم المغيرة والتلوات‬
‫المتغيــرة ‪ ،‬واليــات المحرفــة )‪ (10‬والمــدارس المهجــوُرة ‪ ،‬والمحــاريب المجفــوُة ‪ ،‬والمســاجد‬
‫المهدومة وأشبع به الخماصا الساغبة ‪ ،‬وأرو به اللهــوُات اللغبــة ‪ ،‬والكبــاد الظاميــة وأرح بــه‬
‫القــدامِ المتعبــة ‪ ،‬واطرقــه بليلــة ل اخــت لهــا ‪ ،‬وســاعة ل شــفاء منهــا وبنكبــة ل انتعــاش معهــا‬
‫وبعثرة ل اقالة منهـا وأبـح حريمـه ‪ ،‬ونغـص نعيمـه ‪ ،‬وأره بطشتك الكـبرى ‪ ،‬ونقمتـك المثلـى ‪،‬‬
‫وقـدرتك الـتيِ هـيِ فـوُق كـل قـدرة وسلطانك الـذي هـوُ أعز مـن سـلطانه ‪ ،‬واغلبـه لـيِ بقوُتـك‬
‫القوُية ‪ ،‬ومحالك الشديد ‪ ،‬وامنعنيِ منه‬
‫__________________‬
‫)‪ : (1‬اي اسلحبه ذلك‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬عفاّم اثّره ‪ :‬اذا اندرس‪.‬ى‬
‫)‪ : (3‬اذهبهاّم واخرجهاّم‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬اهشم ‪ :‬كمسر‪.‬ى‬
‫ب ‪ :‬القطع‪.‬ى‬‫)‪ (5‬ال م‬
‫)‪ (6‬اي ذلت والصَق انفه باّملرغاّمما وهو التاب‪.‬ى‬
‫)‪ (7‬العباّمديد ‪ :‬الفرق من الناّمس الذاهبون من كل وجه‪.‬ى‬
‫)‪ (8‬البوار ‪ :‬اللكر‪.‬ى‬
‫)‪ : (9‬الت ل يبق لاّم اثّر‪.‬ى‬
‫)‪ (10‬كههل مهاّم تملحههه هههذه المههل مههن معهاّمن فقههد تمققههت علحههى ايههدي حكِهاّمما السهلحمي الههذين يههدعون السههلما وهههو‬
‫منهم بريء ‪ ،‬فاّملاّملك منهم ال لعنة ال وعلحى ال حصَاّمد الباّمقي‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪143‬‬

‫بمنعك الذي كل خلق فيه ذليل ‪ ،‬وابتلـه بفقـر ل تجـبره ‪ ،‬وبسـوُء ل تسـتره ‪ ،‬وكلـه الـى نفسـه‬
‫فيما يريد انك فعالّ لمــا تريــد ‪ ،‬وابـرأه مــن حوُلــك وقوُتــك ‪ ،‬واحـوُجه الـى حـوُله وقـوُته ‪ ،‬وأذلّ‬
‫مكره بمكرك ‪ ،‬وادفع مشيئته بمشيئتك وأسقم جسده ‪ ،‬وأيتم ولده ‪ ،‬وانقــص اجلــه ‪ ،‬وخيــب‬
‫أمله ‪ ،‬وأدلّ دولته ‪ ،‬وأطل عــوُلته ‪ ،‬واجعــل شــغله فــيِ بــدنه ‪ ،‬ول تفكــه مــن حزنــه وصــير كيــده‬
‫فيِ ضللّ ‪ ،‬وأمره الى زوالّ ‪ ،‬ونعمته الى انتقالّ ‪ ،‬وجده فيِ سفالّ ‪ ،‬وسلطانه فيِ اضمحللّ‬
‫‪ ،‬وعاقبته الى شر مالّ ‪ ،‬وأمته بغيظه اذا أمته ‪ ،‬وأبقه لحزنه ان أبقيته وقنى شـره وهمـزه ولمـزه‬
‫‪ ،‬وسطوُته وعداوته ‪ ،‬والمحه لمحـة تــدمر بهـا عليــه فانــك أشـد بأسـا ‪ ،‬وأشـد تنكيل‪ .‬والحمــد‬
‫ل رب العالمين‪.‬‬

‫‪ 7‬ـ دعاء مأثوُر ومجررب للحفظ من العداء ولقضاء الحوُاكئج‬


‫ذكره تت ههذا العنهوان العملمهة السهيد عهمز الهدين بههر العلحهوما النجفههي فه كتهاّمبه )أنيههس‬
‫الداعي والزافئر( قاّمل ‪ :‬وقد روي عن الماّمما الصَاّمدق علحيه السلما ‪ :‬بسم اله المرحهن المرحيم يهاّم‬
‫نمن ل يعلحم الغيب امل تهو ‪ ،‬ياّم نمن ل يصَرف السوءن افمل هو ‪ ،‬يهاّم نمههن ل يتهدبهمتر المهنر امل هههو ‪،‬‬
‫ب افمل ههو ‪ ،‬يهاّم نمههن ل يييه العظهاّمما الهوتى امل ههو ‪ ،‬هههو الوتل والخهتر ‪،‬‬ ‫ياّم نمعن ل يغفر الهذنو ن‬
‫والظ هاّمهتر والبهاّمطتن ‪ ،‬وهههو بكِههل شههيء علحيههم ‪ ،‬وبهاّملمق انزلن هاّمهت ‪ ،‬وبهاّملمق نههزل ‪ ،‬وم هاّم ارسههلحناّمكر امل‬
‫تمبمشراة ونذيراة ‪ ،‬بمق كهيعص وبمقحمعسق وبمق الواحفد الحفد الفرفد الصَمفد املذي ل يلحد ول‬
‫يتولد ‪ ،‬ول يكِن له تكفواة أحد‪.‬ى ث تسئل حاّمجتك من ال سبحاّمنه‪.‬ى‬

‫‪ 8‬ـ دعاء مأثوُر ومجررب للحفظ من العداء‬


‫قاّمل احد بن عباّمس اليزدي ف )اللحئاّمل الخزونة( ماّم معناّمه ‪ :‬روي عن‬
‫‪. 144‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫اميه الهؤممني علحيهه السهلما أن مهن قهرأ كهل يهوما قبهل طلحهوع الشهمس ههذا الهدعاّمء سبع مهرات ‪،‬‬
‫ونفخ ف جهاّمته )‪ (1‬حفظ من شمر جيع العداء ‪ ،‬ول يصَبه ضرر ‪ ،‬أو قهههر ‪ ،‬وانقهاّمدوا لههه قهاّمل‬
‫‪ :‬ولذا الدعاّمء اثّر عظيم ‪ ،‬وقد جمرب ‪ ،‬ول يتلحف البتة‪.‬ى‬
‫بســم ال ـ الرحمــن الرحيــم أللهــم ســخر لــيِ أعــدائيِ كمــا ســخرت الريــح لســليمان إبــن‬
‫داوود عليهما السلمِ ‪ ،‬ولينهم ليِ كما لينت الحديد لداوود عليــه الســلمِ ‪ ،‬وذللهــم لــيِ كمــا‬
‫ذللت فرعوُن لموُسى عليه السلمِ ‪ ،‬واقهرهم ليِ كما قهرت أبا جهل لمحمد صلى الـ عليــه‬
‫وآلــه بحــق كهيعــص حمعســق صــم بكــم عمــيِ فهــم ل يرجعــوُن ‪ ،‬صــم بكــم عمــيِ فهــم ل‬
‫يبصــرون صــم بكــم عمــيِ فهــم ل يعقلــوُن ‪ ،‬فســيكفيكهم الـ وهــوُ الســميع العليــم وصــلى الـ‬
‫على خير خلقه محمد وآله اجمعين ‪ ،‬بسم الـ الرحمـن الرحيـم بحرمـة كعيعـص حمعسـق ول‬
‫حوُلّ ول قوُة ال بال العليِ العظيم‪.‬‬

‫‪ 9‬ـ دعاء مجررب للحفظ من شررالعداء‬


‫ذكههره صهاّمحب اللحمئهاّمل الخزونههة وقهاّمل ‪ :‬يقههرء لههدفع العههداء )مهمرب( بســم الـ الرحمــن‬
‫الرحيم اللهم انيضعيف وأعدائيِ أقوُياء ‪ ،‬وأنت القوُى فقنيِ أمرهم ‪ ،‬واكفنيِ شــرهم ‪ ،‬وآمنــيِ‬
‫عليهم ‪ ،‬بحوُلك وقوُتـك يـا قـوُي‪ .‬ويههأت فه الفصَههل الهاّممس الرقههم ‪ 33‬تههت عنهوان )ممربهاّمت‬
‫لتسهيل الولدةّ( الرقم ‪ 7‬ماّم يفيد لذلك أيضةاّم‪.‬ى‬

‫‪ 10‬ـ دعاء مجررب لكلنتصار على الظالم وكفاية شرره‬


‫ذكره العملمة الشيخ اللحيل عباّمس القممي طاّمب ثّراه )‪ (2‬نقل عن )مصَهباّمحر التهمجههد( فه‬
‫اعماّمل يوما المعة ضمن الدعية الت ينبغي ان يدعى باّم عند قبَ‬
‫__________________‬
‫ت وهي اليمي ‪ ،‬اليساّمر ‪ ،‬أماّم ‪ ،‬خلحف ‪ ،‬فوق ‪ ،‬تت‪.‬ى‬‫)‪ (1‬اي الهاّمت الس م‬
‫)‪ (2‬تقدمت ترجته ص ‪.45‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪145‬‬

‫الماّمما السي علحيه السلما ‪ ،‬وهو ‪:‬‬


‫أللهم انيِ أعتز بدينك ‪ ،‬واكرمِ بهدايتك ‪ ،‬وفلن يذلنيِ بشره ويهيننيِ بأذيته ‪ ،‬ويعيبنــيِ‬
‫بــوُلء أوليائــك ‪ ،‬ويبهتنــيِ بــدعوُاه وقــد جئــت الــى موُضــع الــدعاء ‪ ،‬وضــمانك الجابــة ‪ ،‬أللهــم‬
‫صل على محمد وآلّ محمد ‪ ،‬وأعدنيِ عليه )‪ (1‬الساعة الساعة‪.‬‬
‫ث ه يلحقههي نفسههه علحههى القههبَ ويقههول ‪ :‬مــوُلي إمــاميِ ‪ ،‬مظلـوُمِ اســتعدى )‪ (2‬علحههى ظ هاّمله ‪،‬‬
‫النصَر ‪ ،‬النصَر ‪ ،‬يكِمررهاّم حت ينقطع نفسههه‪.‬ى حهدثّن بههه بعهض العلما طهاّمب ثّهراه وقهاّمل ‪ :‬هههو‬
‫ممرب لذلك‪.‬ى‬

‫‪ 11‬ـ دعاء مأثوُر ومجررب للخلصا من شرر الظالمين‬


‫ذكههره العملمههة السههيد علحههي خ هاّمن رحههه اله ه )‪ (3‬وقه هاّمل ‪ :‬هههذا الههدعاّمء مه همرب منقههول عههن‬
‫حاّمضر مول يي ‪ ،‬قاّمل ودعى به حي تاحضر عند الرشيد )‪ (4‬امر الرشيد بقتلحه ‪،‬‬
‫__________________‬
‫)‪ : (1‬انصَرن‪.‬ى‬
‫)‪ : (2‬طلحب النصَرةّ‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬تقدمت ترجته ص ‪.46‬ى‬
‫)‪ (4‬هو هاّمرون بن ممد العباّمسي من خلحفاّمء بن العبهاّمس الرجهاّمس ‪ ،‬قاّمل الهذهب ‪ :‬أخبهاّمر الرشهيد يطهول شهرحهاّم ‪،‬‬
‫وماّمسههنه جهمهة ‪ ،‬ولههه اخب هاّمر ف ه اللحهههو واللحههذات الظههورةّ والغن هاّمء س هاّممه ال ه )تاّمريههخ اللحف هاّمء( للحسههيوطي ص ‪ 266‬ط‬
‫بيوت عهاّمما ‪.1389‬ى وقهاّمل الصَههول ‪ :‬هههو اول مههن جعههل للحمغنيي ه مراتههب وطبقهاّمت‪.‬ى وقهاّمل السههيوطي ‪ :‬اول خلحيفههة‬
‫لعب باّملشطرنج من بن العباّمس )تاّمريخ اللحفاّمء ص ‪.(274‬ى‬
‫الرضوي ‪ :‬روى ابن الثّي ف )اسد الغاّمبة( ج ‪ 1‬ص ‪ 368‬عن حبمهة بهن مسهلحم انهه قهاّمل ‪ :‬قاّمل رسهول اله‬
‫صهلحى اله علحيهه وآلهه وسهلحم ‪ :‬ملحعهون مهن لعهب باّملشهطرنج ‪ ،‬والناّمظر اليههاّم كاّملكل لهم النزيهر‪.‬ى وفه أحهاّمديث أههل‬
‫البيت علحيهم السلما ورد ف الكِاّمف عن افلماّمما الصَاّمدق علحيه السلما انه قاّمل ف تفسي قوله تعاّمل )فهاّمجتنبوا الرجهس‬
‫من الوثّاّمن( فقهاّمل ‪ :‬المرجهس مهن الوثّهاّمن الشطرنج‪.‬ى وفيهه عنهه علحيهه السهلما ايضهاّمة انهه سهئل عن الشطرنج ‪ ،‬فقهاّمل ‪:‬‬
‫دعوا الوسية لهلحهاّم لعنهاّم ال‪.‬ى وفيه ايضاّمة وقد سئل ماّم تقول ف الشطرنج؟ي قاّمل ‪ :‬القملحب لهاّم كهاّملقلحب لهم النزيهر‬
‫‪ ،‬فقيل له ‪ :‬ماّم علحى من قملحب لم النزير؟ي قاّمل ‪ :‬يغسل يده‪.‬ى وف )جاّممع الخباّمر( عن‬
‫‪. 146‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫ضت عيناّمه )‪ (2‬فرأى الرشيد انه يمركر شفتيه ‪ ،‬فقاّمل ‪ :‬ب ت همركر‬ ‫فممد النطع وجمرد السيف وغ م‬
‫)‪(1‬‬

‫شههفتيك ل أمما لههك؟ي فقه هاّمل ‪ :‬بههدعاّمء علحمنيههه مههولي موسههى بههن جعفههر علحيههه السههلما ‪ ،‬فقه هاّمل‬
‫الرشههيد فاجهههر بههه ‪ ،‬فلحمهاّم نجنهههر بههه فاغرورقههت عينهاّمه )‪ (3‬وقهاّمل ‪ :‬سههحرتن بسههحر آل ابه تهراب ‪،‬‬
‫ادفعوا اليه زاداة وراحلحة ‪ ،‬والقوه باّمهلحه‪.‬ى )وهو( ‪:‬‬
‫أللهـم يـا مـن ل يـرد قضـاؤه عـن كـل ذي سـلطان منيـع ‪ ،‬ول يـدفع بلؤه عـن كـل ذي‬
‫مجــد رفيــع ‪ ،‬ويــا كاشــف الهــم عــن المأســوُر الضــعيف عنــد معضــل الخطــب ودافــع الغــم عــن‬
‫المضــطهد اللهيــف عنــد مفــزع الكــرب أســئلك بأجــل الوُســائل اليــك‪ .‬وأقــرب الوُســائل لــديك‬
‫محمد خاتم النبيين ‪ ،‬وأهل طه ويس اهل بيتــه الطــاهرين ‪ ،‬أن تجعــل لــيِ فرجــا وتيســر لــيِ مــن‬
‫محنتيِ مخرجا انك سميع الدعاء ‪ ،‬قريب مجيب )‪.(4‬ى‬
‫الرضوُي ‪ :‬وماّم يقهموي صهحة ههذا الهدعاّمء اللحيل ويزيهد فه اعتبهاّمره امن الرشهيد عفهى عهن‬
‫حاّمضههر مههع شههدةّ غضههبه علحيههه ‪ ،‬بههل واكرمههه بعههد علحمههه بصَههدور الههدعاّمء عههن افلمهاّمما موسههى بههن‬
‫جعفر علحيه السلما مع عدافئه الشديد لل الرسول صلحوات ال علحيهم‪.‬ى‬
‫__________________‬
‫النب صلحى ال علحيه وآله وسلحم قاّمل ملحعون من لعب باّملستويق يعنه الشطرنج ‪ ،‬والنهاّمظر اليهه كآمكهل لهم النزيهر ‪،‬‬
‫وفيه وفه )سهفينة بهاّمر النهوار( النهاّمظر اليهه كاّملنهاّمظر اله فهرج اتممهه ‪ ،‬وفه السهفينة ايضهاّمة ‪ :‬فأمهاّم الشطرنج فاّمن اتاّمذههاّم‬
‫كفهر بهاّمل العظيهم ‪ ،‬واللحعهب بهاّم شههركر ‪ ،‬وتقملحبههاّم كهبيةّ موبقههة ‪ ،‬والسههلما علحههى الملهههي بهاّم كفههر ‪ ،‬ومقلحبههاّم كاّملنهاّمظر‬
‫ال فرج اممه‪.‬ى‬
‫الرضوي ‪ :‬وهذا اللحعي اللعب باّملشطرنج يعمده الضاّملون من أدعياّمء افلسلما من اللحفاّمء الذين تههب علحههى‬
‫جة فاّمعتبَوا ياّم اول اللباّمب‪.‬ى‬
‫السلحمي طاّمعتهم ويقول فيه السيوطي ‪ :‬وماّمسنه م‬
‫)‪ (1‬النطع ‪ :‬بساّمط من اللحد يفرش تت الكِوما علحيه باّملعذاب او يقطع الرأس‪.‬ى‬
‫ض طرفه لفلن ‪ :‬احتمل الكِروه علحيه‪.‬ى‬ ‫)‪ (2‬غ م‬
‫)‪ : (3‬دمعتاّم‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬الكِلحم الطيب‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪147‬‬

‫‪ 12‬ـ دعاء مأثوُر ومجررب للحفظ من الجرن واكلنس‬


‫ذكره السيد الجمل علحهي بهن طهاّمووس طهاّمب ثّهراه )‪ (1‬وقهاّمل ‪ :‬دعهاّمء مهمرب رواه انهس عهن‬
‫النب صلحى ال علحيه وآله وسلحم وامنه قاّمل ‪ :‬من استعملحه كمل صباّمحر ومسهاّمء ومكههل اله عهمز وجهمل‬
‫به اربعهة املكر يفظهونه مهن بيه يهديه ومهن خلحفهه وعهن يإينهه وعهن شاّمله ‪ ،‬وكهاّمن فه أمهاّمن اله‬
‫عهمز وجهمل ‪ ،‬ولهو اجتههد اللئفهق مهن الفهمن وافلنهس ان يضهاّمروه مهاّم قدروا )وههو ههذا الدعاّمء( ‪:‬‬
‫بسم ال الرحمـن الرحيـم بسـم الـ خيـر السـماء ‪ ،‬بسـم الـ رب الرض والسـماء ‪ ،‬بسـم الـ‬
‫الذي ل يضر مع اســمه سـم ول داء ‪ ،‬بســم الـ أصـبحت وعلـى الـ تـوُكلت ‪ ،‬بســم الـ علــى‬
‫قلبيِ ونفسيِ ‪ ،‬بسم ال علـى دينـيِ وعقلـيِ ‪ ،‬بســم الـ علــى أهلــيِ ومـاليِ ‪ ،‬بســم الـ علــى مـا‬
‫أعطــانيِ ربــيِ ‪ ،‬بســم الـ ـ الــذي ل يضــر مــع اســمه شــيِء فــيِ الرض ل فــيِ الســماء ‪ ،‬وهــوُ‬
‫السميع العليم ‪ ،‬ال ال ربيِ حقام ل اشرك به شيئا ‪ ،‬ال أكبر ‪ ،‬الـ أكبر ‪) ،‬الـ أكـبر ‪ ،‬الـ(‬
‫ول الـه‬ ‫)‪(1‬‬
‫أعز وأجـل ممـا أخـاف واحـذر ‪ ،‬عـز جـارك ‪ ،‬وجـل ثنـاؤك )وتقدسـت أسـماؤك(‬ ‫)‪(2‬‬

‫غيــرك ‪ ،‬أللهــم انــيِ أعــوُذ بــك مــن شــر نفســيِ ‪ ،‬ومــن شــر كــل ســلطان شــديد ‪ ،‬ومــن شــر كــل‬
‫شيطان مريد ومن شر كل جبار عنيد ‪ ،‬ومن شر قضاء السوُء ‪ ،‬ومن شر كــل دابــة أنــت آخــذ‬
‫بناصــيتها انــك علــى ص ـراط مســتقيم ‪ ،‬وأنــت علــى كــل شــيِء حفيــظ ان وليــيِ الـ الــذي نــزلّ‬
‫الكتــاب وهــوُ يتــوُلى الصــالحين ‪ ،‬فــان توُلــوُا فقــل حســبيِ الـ ل الــه ال هــوُ عليــه تــوُكلت وهــوُ‬
‫س ـكميبع اليذعكلي ـبم ‪ ،‬ولحــوُلّ ول قــوُةال بــال‬
‫رب العــرش العظيــم )فذذس ـيذيككفيذكبهبم اللنـ ـهب ذوبه ـذوُ ال ن‬
‫)‪(3‬‬

‫العليِ العظيم ‪ ،‬وصلى ال على خير خلقه محمد وآله الطاهرين( )‪.(2) (1‬ى‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدمت ترجته ص ‪.9‬ى‬
‫)‪ (2‬ماّم بي القوسي زياّمدةّ ف )مفتاّمحر الفلحر(‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬مهج الدعوات‪.‬ى‬
‫‪. 148‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫‪ 13‬ـ دعاء مأثوُر ومجررب‬


‫من قرأه صبيحة كهمل يهوما حفظههه اله مههن جيهع البليهاّم ‪ ،‬وأعهاّمذه مهن نشهمر نمهنرندةّف )‪ (1‬الهمن‬
‫وافلنه ههس ‪ ،‬والشه هياّمطي والس ههلحطاّمن اله هاّمفئر والسه هباّمع ‪ ،‬ومه ههن شه همر المه هراضر والفه هاّمت والعاّمهه هاّمت‬
‫كلحمه هاّم‪.‬ى ذكههره السههيد الجههل فه )مهههج الههدعوات( وهههو دعهاّمء مولن هاّم الصَهاّمدق علحيههه السههلما لهاّم‬
‫م‬
‫دعهاّمه النصَههور اليهفه مهمرةّ‪.‬ى سهاّمبعة ‪ ،‬فههدعاّم علحيههه السههلما بههه فكِفهاّمه اله شهمره ‪ ،‬قهاّمل قههدس سههره فه‬
‫)مهج الدعوات( وهو ممرب امل ان ل يلحص ل عمز وجمل ‪) ،‬الدعاّمء( ل اله ال اله ابههدا حقهاّم‬
‫حق هاّم ‪ ،‬ل الههه ال ال ه ايإاّمن هاّم وصههدقاّم ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى وهههو طويههل ولههذلك آثّههرت عههدما نقلحههه هن هاّم فمههن اراده‬
‫فلحيطلحبه من )مهج الدعوات(‪.‬ى‬

‫‪ 14‬ـ صلوُة مجربة للكفاية من شرر العدرو‬


‫ذكرههاّم العملمههة الشههيخ ممههد تقههي الصههفهاّمن رحههه اله وقهاّمل مهاّم معنهاّمه ‪ :‬وردت بسههند‬
‫هو ف غاّمية من افلعتباّمر ‪ ،‬قاّمل ‪ :‬وهي مذكورةّ ف كتاّمب )البشهاّمرات( وترجههة كتهاّمب )الصَههن‬
‫الصَي(‪.‬ى‬
‫تغتسل ليلحهة الربعهاّمء آخهر الشههر ‪ ،‬وتصَهملحي ركعهتي ‪ ،‬تقهرأ فه الركعهة الوله بعهد المهد‬
‫تسعاّمة وثّلثّي مرةّ سورةّ )الفيل( ‪ ،‬وف الركعة الثاّمنية بعد المد تسههعاّمة وثّلثّيه مهرةّ ايضهاّمة سههورةّ‬
‫)تمبت( ‪ ،‬وبعد الفراغ تقرأ ثّلث مرات وان امكِن فأحدى واربعيه مهرةّ سهورةّ )الاّمقة( وعنهدماّم‬
‫صـبلوُهب( تظههر فه ذهنههك العههدمو ‪ ،‬ثه تسههجد‬ ‫ك‬
‫تصَل اله قهوله تعهاّمل )بخبذوهب فذـغببلوُهب ثبنم اليذجحيـذم ذ‬
‫وتقرء ف سههجودكر هههذا الههدعاّمء ‪ :‬أللهم شتت شـمله ‪ ،‬وفـرق جمعـه ‪ ،‬وادرأ كيـده فـيِ نحـره ‪،‬‬
‫فقطع دابر القوُمِ الذين ظلموُا والحمد ل رب العالمين‪.‬‬
‫__________________‬
‫)‪ : (1‬جع ماّمرد‪.‬ى يقاّمل ‪ :‬نمنرند ‪ ،‬اذا نعت‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪149‬‬

‫ك أنهك تكِفهى شهمره ‪ ،‬ونقهل عهن والده وههو عهن اسهتاّمذه الهول ممهد تقهي‬ ‫قهاّمل ‪ :‬ل شه م‬
‫اللحسي رحه ال )‪ ، (1‬وهو عهن اسهتاّمذه الهول عبههد اله الشوشهتي )‪ (2‬وههو عههن الهول القهمدس‬
‫ت ف النجف الشهرف فه مكِتبهة اميه الهؤممني علحيهه‬ ‫احد الردبيلحي قدس سره قاّمل ‪ :‬وجد ت‬
‫)‪(3‬‬

‫السلما بط عميد الرؤساّمء )‪ (4‬وهو من فطاّمحل علحماّمء افلماّممية ‪ ،‬ذكر انه ورد بعهمدةّ طههرق مهن‬
‫كاّمن له عدو يشى نشمره فلحيصَثل هذه الصَلحوةّ علحى النحو‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدمت ترجته ص ‪.24‬ى‬
‫)‪ (2‬ذكره اللحسي الول طاّمب ثّراه )روضة التقي( ج ‪ 14‬فقاّمل ‪ :‬كاّمن شيخناّم وشيخ الطاّمفئفة افلماّممية ف عصَره ‪،‬‬
‫العملمههة المقههق الههدقق ‪ ،‬الزاهههد العاّمبههد ‪ ،‬الههورع ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى حقههق الخبهاّمر والصههول بهاّم ل مزيههد علحيههه ‪ ،‬ولههه تصَ هاّمنيف منه هاّم‬
‫)التتميم( لشرحر الشيخ نور الدين علحهى قواعهد اللحهمي سهبع ملحهدات ‪ ،‬منههاّم يعهرف فضهلحه وتقيقهه وتهدقيقه ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى وكهاّمن‬
‫صاّمحب الكِراماّمت الكِثيةّ ماّم رأيت وسعت ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى وقاّمل المر فه )امهل المهل( ‪ :‬مولنهاّم عبهد اله بهن السهي التسهتي‬
‫ك هاّمن مههن اعي هاّمن العلحم هاّمء والفضههلء الثق هاّمةّ ‪ ،‬ونقههل عههن السههيد مصَههطفى ف ه رج هاّمله انههه ق هاّمل ‪ :‬عبههد ال ه بههن السههي‬
‫التستي ممد ظلحه العاّمل شيخناّم واستاّمذناّم )الماّمما( العملمة القق الهدقق ‪ ،‬جلحيهل القهدر ‪ ،‬عظيهم النزلهة )دقيهق الفطنهة‬
‫كثي الفظ( وحيد عصَره )وفريهد دههره( اورع اهل زمهاّمنه ‪ ،‬مهاّم رأيهت أحهداة اوثّهق منهه ‪ ،‬ل تصَهى منهاّمقبه وفضاّمئلحه ‪،‬‬
‫ص هاّمفئم النه هاّمر ‪ ،‬ق هاّمفئم اللحيههل ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى وق هاّمل القمههي ف ه )الفوائههد الرضههوية( ‪ :‬الشههيخ الجههل ‪ ،‬مههرموج اللحمههة والههدين ‪ ،‬ومرمب ه‬
‫الفقهاّمء والمدثّي ‪ ،‬وتاّمج الزهاّمد والناّمسكِي ‪ ،‬جاّممع العقههول والنقهول متهههد فه الفهروع والصهول ‪ ،‬اعل اله مقهاّممه‪.‬ى‬
‫وضاّمعف اكرامه‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬ذكره اللحسي الول طاّمب ثّراه ف شرحر مشيخة رجاّمل )من ل يضره الفقيه( من )روضة التقي( فقاّمل ‪ :‬شيخ‬
‫الطاّمئفة ازهد الناّمس ف عهده مولناّم احد الردبيلحي‪.‬ى وقهاّمل العملمهة اللحسهي فه البحهاّمر ‪ :‬والقهق الردبيلحهي فه الهورع‬
‫والتقوى والزهد والفضل بلحغ الغاّمية القصَوى ‪ ،‬ول اسع بثلحه ف التقدمي والتأخرين ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى )الفوافئد الرضوية(‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬قهاّمل العملمههة القمههي رحههه اله فه )الكِن ه واللق هاّمب( ‪ :‬عميههد الرؤس هاّمء رضههي الههدين ‪ ،‬ابههو منصَههور هبههة ال ه بههن‬
‫حاّممد الملحي اللحغوي الفقيه الفاّمضل الاّممع الديب الكِاّممل ‪ ،‬يههروي عنههه السههيد فخهاّمر ‪ ،‬كهاّمن رحهه اله مههن الخيهاّمر‬
‫الصَهلححاّمء التعبههدين ‪ ،‬ومهن ابنهاّمء الكِتمهاّمب العروفيه ‪ ،‬وههو الهذي يههروي الصَهحيفة السهجاّمدية عهن السههيد الجهل بهاّمء‬
‫الشرف فهو القاّمئل حدثّناّم ف أولاّم‪.‬ى ماّمت سنة ‪.906‬ى‬
‫‪. 150‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫الذكور ‪ ،‬قاّمل فاّمناّم كثياة ماّم تجفربت )‪.(1‬ى‬

‫‪ 15‬ـ مرما جررب للمن من شرر السلطان )‪ (2‬والظالم‬


‫ق هاّمل الس هميد الج همل علحههي بههن ط هاّمووس ط هاّمب ثّ هراه )‪ : (3‬تقههول ف ه وجهههه اذا رآكر ممهاّم قههد‬
‫تجمرب ‪ :‬أطفأت غضبك يا فلن بل اله ال ال )‪ (4‬وف )منهاّمج العاّمرفي( قل ف وجه السلحطاّمن‬
‫‪ :‬اطفههأت غضههبك يهاّم فلن )ويههذكر اسههه( بل الههه امل الهه‪.‬ى فهاّمنه يسههكِن غضههبه ‪ ،‬وقههد جهمرب‪.‬ى‬
‫ونقههل الكِفعمههي )‪ (5‬فه الصَهباّمحر عههن كتهاّمب )دفههع المهوما والحهزان( انههه مهمرب ايضهاّمة ‪ ،‬وذكههر‬
‫صاّمحب )اللحئاّمل الخزونة( انه من المرباّمت ايضةاّم‪.‬ى‬
‫وذكههره العملمههة الشههيخ ممههد تقههي الصههفهاّمن رحههه ال ه عههن كت هاّمب دفههع الم هوما ايض هاّمة‬
‫بزياّمدةّ ف اوله قاّمل ‪ :‬ومن المرباّمت للمن من الظهاّمل تقههول فه وجهفه مههن تهاّمفه ‪ :‬حسبيِ الـ ل‬
‫اله ال هوُ الرحمن الرحيم أطفأت غضبك يا فلن بل اله ال ال )‪.(6‬ى‬
‫وذكههره العملمههة الكِههبي السههيد مسههن المي ه الع هاّمملحي رحههه اله )‪ (7‬بزي هاّمدةّ هههذه اليههة ف ه‬
‫ب اللنـهب ذلذيغلكبذنن أذذنا ذوبربسكليِ إكنن اللنـهذ قذكوُ و‬
‫ي ذعكزيبز( )‪.(9) (8‬ى‬ ‫آخره وهي ‪) :‬ذكتذ ذ‬

‫‪ 16‬ـ مرما جررب للغلبة على الخصم‬


‫صَندف( ‪ :‬تربة ‪ ،‬اكتب عيني وسيني علحى ظفر‬
‫قاّمل الشيوان رحه ال ف )ال ن‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬مفتاّمحر السعاّمدات‪.‬ى‬
‫)‪ : (2‬كل من له سلحطة وقموةّ وغلحبة علحى غيه ‪ ،‬فيشمل اعوان الظهاّملي لعنهههم اله واخزاههم فه الهدنياّم وأعهمد لهم فه‬
‫الخرةّ عذاباّمة أليمةاّم‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬تقمدمت ترجته ص ‪.9‬ى‬
‫)‪ (4‬التن من الدعاّمء التب‪.‬ى‬
‫)‪ (5‬تقدمت ترجته ص ‪.35‬ى‬
‫)‪ (6‬مفتاّمحر السعاّمدات‪.‬ى‬
‫)‪ (7‬تقدمت ترجته ص ‪.16‬ى‬
‫)‪ (8‬سورةّ الاّمدلة الية ‪.21‬ى‬
‫)‪ (9‬مفتاّمحر الناّمت‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪151‬‬

‫افلباّمما عند مواجهة الصَم تغلحبه انشاّمء ال‪.‬ى‬


‫الرضـوُي ‪ :‬ذكرتفههي كتهاّمب )سههلحر الههؤممني فه الههدعاّمء علحههى العههداء والظهاّملي( زيهاّمدةّ‬
‫علحى ماّم ف ههذا الفصَهل مهن ادعيهة وصهلحوات واعمهاّمل وغيههاّم للحقضهاّمءعلحى العهداء والظهاّملي ‪،‬‬
‫والنصَههر علحيهههم والفههظ مههن شهمرهم فجههدير بهاّملؤممني العمههل بهاّم فيههه مههن ادعيههة قاّمصههمة لظهههور‬
‫الظاّملي والعتدين علحى حقوق الؤممني فلحيدعوا الؤممنون باّم ليلة وناّمراة وف كل حاّمل ‪ ،‬خاّمصة‬
‫علحههى أعههداء الههذهب والههدين ‪ ،‬ولياعه هوا مه هاّم جه هاّمء فه ه مقههدمته مههن شه هرافئط وآداب ‪ ،‬ومههن اله ه‬
‫سبحاّمنه التوفيق والنصَر‪.‬ى‬

‫الفصل الرابع ‪ :‬فيِ بمجنربات مأثوُرة وغير مأبثوُرة لقضاء الحاجات ‪،‬‬

‫والخلصا من السجن والشداكئد ولبلوُغ الغايات ‪ ،‬ونيل المقاصد‬

‫‪ 1‬ـ آيات كريمة مجرربة فيِ قضاء الحاجات‬


‫‪ 1‬ه نقل عن القمدساّملردبيلحي قدس سره )‪ : (1‬من قرء سهورةّ المهد مهع اليهتي التهاّمليتي‬
‫ل همدةّ عش هرةّ أي هاّمما ‪ ،‬كههل ي هوما احههد عش هرةّ م هرةّ فيكِههون ممههوع القرائههة مههأةّ وعشههر م هرات ‪ ،‬لكِ همل‬
‫ل‪.‬ى‬
‫مطلحب كملحي وجزئي ‪ ،‬ولكِمل حاّمجة ممرب كثياة ‪ ،‬ويستجاّمب له عاّمج ة‬
‫الية الول )ثبنم ذأنذزذلّ ذعلذييبكم قمن بذـيعكد اليغذقم أذذمنذةم نبـذعامسا يذـغي ذ‬
‫شـى ذطائكذفةم قمنبكيم ‪ ،‬ذوذطائكذفةب قذيد‬
‫غيـذر اليذحقق ظذنن اليذجاكهلكينكة ‪ ،‬يذـبقوُبلوُذن ذهل لنذنا كمذن‬ ‫ك‬
‫سبهيم يذظببنوُذن كباللنـه ذي‬
‫متـبهيم ذأنبف ب‬
‫أذذه ن ي‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدمت ترجته ص ‪.149‬ى‬
‫‪. 152‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫ك ‪ ،‬يذـبقوُلـبـوُذن لذـيوُ‬ ‫ايلذيمـكر كمــن ذشـييِةء ‪ ،‬قبـيل إكنن ايلذيمـذر بكلنـهب لكلن ـكه يبيخبفــوُذن كفــيِ ذأنبفكسـكهم نمــا ذل يبـيبـبدوذن لذـ ذ‬
‫ب ذعلذييكهـبم‬ ‫نك ك‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ك‬
‫ذكـاذن لذنـذـا مـذن ايلذيمـكر ذشـييِءب نمـا قبتيلنـذـا ذهابهنـذـا ‪ ،‬قبـل لـيوُ بكنتبـيم فـيِ ببـيبـوُتبكيم ذلبذ ـذرذز الـذيذن بكتـ ذ‬
‫ص ذمـا كفـيِ قبـلبـوُبكبكيم ذواللن ـهب ذعكليـبم‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ك ك‬ ‫اليذقيتل إكلذـى م ذ ك ك‬
‫صـبدوكربكيم ‪ ،‬ذوليبذمقحـ ذ‬ ‫ضاجعكهيم ‪ ،‬ذوليذيبتذلـذيِ اللن ـهب ذمـا فـيِ ب‬ ‫ب ذ‬
‫صبدوكر( )‪.(1‬ى‬ ‫ت ال ب‬ ‫بكذذا ك‬
‫اليههة الثاّمنيههة )بمذحنمبد نربسوُبلّ اللن ـكه ذوالنـكذيذن ذمذعـهب أذكشـنداءب ذعلذـى اليبكنفـاكر برذحذمـاءب بذ يـيـنذـبهـيم تذـذرابهـيم‬
‫ك‬ ‫س ـبجوُكد ـذذلكـ ذ‬ ‫ض ـذوُامنا كســيذمابهيم كفــيِ بوبجــوُكهكهم قم ـين أذثذـكر ال ب‬ ‫ض ـمل قم ـذن اللنـ ـكه ذوكر ي‬ ‫برنكمعــا بس ـنجمدا يذـيبتذـغبــوُذن فذ ي‬
‫ك‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ك‬
‫ظ ذفايســتذـذوُـى‬ ‫ج ذشـطيأذهب )‪ (2‬فـذـآذزذرهب ذفايســتذـغيلذ ذ‬ ‫ذمثذـلببهـيم فــيِ التن ـيوُذراة ‪ ،‬ذوذمثذـلببهـيم فــيِ ا يكلنجيـكل ‪ ،‬ذكـذزيرةع أذيخـذر ذ‬
‫ت كم ينـبهــم‬ ‫صالكحا ك‬ ‫ك‬ ‫ك‬
‫ظ بككهبم اليبكنفاذر ‪ ،‬ذوذعذد اللنـهب النذيذن آذمبنوُا ذوذعمبلوُا ال ن ذ‬ ‫ع لكيذكغي ذ‬‫ب البزنرا ذ‬ ‫كك ك‬
‫ذعلذـى بسوُقه يبـيعج ب‬
‫ب‪.‬ى‬‫ب ياّم نر ث‬ ‫ب ياّم نر ث‬ ‫ب نسثهعل نول تتهنعثسعر نعلحنعيناّم ياّم نر ث‬ ‫نمغيكفذرمة ذوأذيجمرا ذعكظيمما( )‪.(3‬ى ث يقول ‪ :‬نر ث‬
‫ذكههره الرح هوما السههيد ممههد خ هاّممنه اي الت هبَيزي ف ه ممههوعته ‪ ،‬وذكههره ص هاّمحب )اللحئ هاّمل‬
‫الخزونههة( عههن الرحه هوما الردبيلحههي ايضه هاّمة ‪ ،‬واضه هاّمف ‪ :‬انمههه مقههرون باّمفلجاّمبههة وقههد جه همرب‪.‬ى وقه هاّمل‬
‫العملمة الشيخ حسي البلدي رحه ال )‪ (4‬نتفقلحت التجربة علحى سرعة اجاّمبته )‪.(5‬ى‬
‫ف البســوُءذ( )‪ (6‬فه ملحسههي‬ ‫ضـطذنر إكذذا ذدذعــاهب ذويذيككشـ ب‬ ‫ك‬
‫‪ 2‬ه تقههرء هههذه اليههة )أذنمـن يبجيـ ب‬
‫ب اليبم ي‬
‫واحد اثّنت عشرةّ الف ممرةّ ‪ ،‬ث تطلحب حاّمجتك ‪ ،‬تقضى انشاّمء ال تعاّمل‪.‬ى‬
‫قاّمل السيد ابو القاّمسم الصفهاّمن رحههاّمل فه )ابهواب النهاّمن( مهاّم معنهاّمه ‪ :‬وقههد تجمربههت‬
‫مراراة وكهاّمن فطاّمحههل العلحمهاّمء يواظبههون علحيههاّم‪.‬ى وأضهاّمف ‪ :‬وان له يإكِنهه اقتصَهرعلحى مهأةّ وعشهرين‬
‫ممرةّ )‪ (7‬ول بأس باّمفلشتاكر ف القرائة‪.‬ى‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬سورةّ آل عمران الية ‪.154‬ى‬
‫)‪ (2‬شطأه ‪ :‬فراخة‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬سورةّ الفتح الية ‪.29‬ى‬
‫)‪ (4‬تقدمت ترجته ص ‪.99‬ى‬
‫)‪ (5‬نعم الفزع ليوما الفزع‪.‬ى‬
‫)‪ (6‬سورةّ النمل الية ‪.62‬ى‬
‫)‪ (7‬وجدت ف بعض ماّمميع اصحاّمبناّم ‪ ،‬ان هذه الية الشريقة تقرء مأةّ وعشرين مرةّ ف ملحس واحد‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪153‬‬

‫حهدثّن السههيد اللحيهل علحههي اكههبَ التهبَيزي رحههه اله انههه جمربهاّم لصَههول الهممهاّمت وقضهاّمء‬
‫الاّمجاّمت ‪ ،‬واضاّمف‪.‬ى وقد قرأتهاّم وجاّمعههةيبلحغ عههددناّم اربعيه انسهاّمناّم ‪ ،‬قرأههاّم كهل واحهد منهاّم اثّنه‬
‫عشرةّ مرةّ لمروقد نح‪.‬ى‬
‫‪ 3‬ه قه هاّمل العملمه ههة السه ههيد علحه ههي خه هاّمن رحه ههه اله ه )‪ (1‬يقه ههرء سه ههورةّ الخلص )‪ (2‬احه ههدى‬
‫وسبعي مرةّ ول يتكِلحم بينهن فاّمنه ممرب )‪ (3‬يعن لقضاّمء الاّمجاّمت ودفع البلحياّمت‪.‬ى‬
‫‪ 4‬ه قه هاّمل العملمههة اله همدث اللحيههل السههيد نعمههة اله ه الزائههري طه هاّمب ثّه هراه )‪ : (4‬جه هاّمء فه ه‬
‫الديث اذا كسد متاّمعك ‪ ،‬او بقيت ابنتك ونوهاّم من غي راغب فيهاّم فاّمقرء علحيه قوله تعاّمل‬
‫)يذـيربجوُذن تكذجاذرمة نلن تذـببوُذر( )‪ (5‬وقد جمرباّم كثي من الصحاّمب فكِاّمن الاّمل كماّم ذكرناّمه )‪.(6‬ى‬
‫‪ 5‬ه ذكههر الههول ممههد حسههن النهاّمئين فه كشههكِوله عههن بعههض العلحمهاّمء قهاّمل ‪ :‬رأيههت فه‬
‫بعض مؤملفاّمت بعض الجملء من أصهحاّمبناّم انهه ذكهر ‪ :‬ومهماّم سع مهن الثمقهاّمةّ ‪ ،‬وجهمرب فه أكثر‬
‫الوقاّمت لتيسي الهمماّمت ‪ ،‬وكشف الكِرباّمت ‪ ،‬وقضهاّمء الاّمجهاّمت ‪ ،‬وحصَهول السهرور فه جيهع‬
‫صيـذناهب كفيِ إكذماةمِ بمكبيةن( عنههد‬ ‫ة‬
‫الوقاّمت ‪ ،‬قرائة سورةّ النصَر ‪ ،‬وسورةّ يس ال قوله )ذوبكنل ذشييِء أذيح ذ ي‬
‫افلستهلل ف شهور السنوات ‪ ،‬والمد ل امولة وآخرةا‪.‬ى‬
‫وذكره العلمة الشيخ ممد باّمقر البيجندي رحه ال )‪ (7‬ف )فاّمكهة الذاكرين(‬
‫__________________‬
‫لقضاّمء الوائج فاّمناّم تقضى ف السبوع نفسه انشاّمءال تعاّمل ‪ ،‬وقد جمرب ذلك ‪ ،‬وذكر صاّمحب )اللحئاّمل الخزونهة(‬
‫نوه‪.‬ى‬
‫)‪ (1‬تقدمت ترجته ص ‪.46‬ى‬
‫)‪ : (2‬سورةّ التوحيد‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬الكِلحم الطميب‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬تقدمت ترجته ص ‪.59‬ى‬
‫ب اللن ـكه ذوأذقـذـابموُا ال ن‬
‫صـذلذة‬ ‫ك‬ ‫ك‬
‫)‪ (5‬اليههة الكِريإههة بتماّممه هاّم ف ه سههورةّ ف هاّمطر وهههي اليههة ‪ 29‬منه هاّم هكِههذا )النـذيذن يذـتيـلـبـوُذن كتذــا ذ‬
‫ذوذأنذفبقوُا كمنما ذرذزقيـذنابهيم كسورا ذوذعذلنكيذةم يذـيربجوُذن تكذجاذرمة نلن تذـببوُذر(‪.‬ى‬
‫)‪ (6‬زهر الربيع‪.‬ى‬
‫)‪ (7‬تقدمت ترجته ص ‪.47‬ى‬
‫‪. 154‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫ايضةاّم‪.‬ى‬
‫والظاّمهر امن الراد بشههور السهنوات اممهاّم شهههر مهمرما الهراما ‪ ،‬او شههر رمضهاّمن البهاّمركر مهن‬
‫كل عاّمما ‪ ،‬فاّممن ممرما اول السنة من جهة التاّمريخ وشهر رمضاّمن اولاّم من جهة العباّمدات‪.‬ى‬
‫‪ 6‬ه تقههرء عنههد مواجهههة افلنسهاّمن القصَههود فه قضهاّمء الاّمجههة اربههع عشهرةّ مهرةّ قهوله تعهاّمل‬
‫ث أذذمذربهـيم أذبـبـوُبهم نمــا ذكــاذن يبـغينـكـيِ ذع ينـبهــم قمـذن اللن ـكه كمــن ذشـييِةء إكنل ذحاذجـةم كفــيِ‬
‫)ذولذنمــا ذدذخلـبـوُا كمـين ذحييـ ب‬
‫ضاذها ‪ ،‬ذوإكنـهب لذـبذو كعيلـةم لقذمــا ذعلنيمنذـاهب ذولذ ـككنن أذيكثذ ـذر النـاكس ذل يذـيعلذبمــوُذن( )‪ (1‬حهدثّن‬ ‫ب قذ ذ‬ ‫س يذـيعبقوُ ذ‬ ‫نذـيف ك‬
‫باّم بعض افلخوان من الاّمشيي ‪ ،‬وقاّمل ‪ :‬وقد جمربتهاّم مرارةا‪.‬ى‬

‫‪ 2‬ـ أدعية مأثوُرة ومجرربة لقضاء الحاجات‬

‫والنجاة من الشداكئد ‪ ،‬وكشف الكربات‬


‫‪ 1‬ه ذكههر الكِفعمههي رحههه اله )‪ (2‬ف ه )الصَهباّمحر( ‪ :‬امن هههذا الههدعاّمء عظيههم الشههأن مههروي‬
‫عههن علحههي بههن السههي علحيههه السههلما ‪ ،‬وقهاّمل فه هاّممشههه ‪ :‬رواه مقاّمتههل بههن سههلحيماّمن )‪ (3‬عههن زيههن‬
‫العاّمبدين ‪ ،‬وسيد الساّمجدين علحي بن السههي علحيههه السههلما ‪ ،‬وقهاّمل ‪ :‬مههن دعهاّم بههه مهأةّ مهرةّ وله‬
‫ل‪.‬ى‬
‫يستجب له فلحيلحعن مقاّمت ة‬
‫ح هدثّن السههيد اللحيههل السههيد احههد ربيههع طههبيب العيههون ف ه الكِوفههة رحههه ال ه انهمهه جمربههه‬
‫لقضاّمء الوافئج الهمة ‪) ،‬الدعاّمء( ‪:‬‬
‫الهــيِ كيــف أدعــوُك وأنــا أنــا ‪ ،‬وكيــف أقطــع رجــائيِ منــك ‪ ،‬وأنــت أنــت ‪ ،‬الهــيِ اذا لــم‬
‫اســئلك فتعطينــيِ فمــن ذا الــذي اســئله فيعطينــيِ؟ الهــيِ اذا لــم ادعــك فتســتجيب لــيِ فمــن ذا‬
‫الذي أدعوُه فيستجيب ليِ؟ الهيِ اذا لم اتضرع اليك فترحمنيِ فمن ذا الذي‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬سورةّ يوسف الية ‪.68‬ى‬
‫)‪ (2‬تقدمت ترجته ص ‪.35‬ى‬
‫)‪ : (3‬من العاّممة‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪155‬‬

‫اتضــرع اليــه فيرحمنــيِ ‪ ،‬الهــيِ فكمــا فلقــت البحــر لموُســى عليــه الســلمِ ونجيتــه أســئلك أن‬
‫تصليِ على محمد وآلّ محمـد وأن تنجينـيِ ممـا أنـا فيـه ‪ ،‬وتفـرج عـيِ فرجـا عـاجل غيـر آجـل‬
‫بفضلك ورحمتك يا أرحم الراحمين‪.‬‬
‫الرضوُي ‪ :‬ذكر ل الدكتور فريد تاّمبش انه جمربه ‪ ،‬وله فيه اعتقاّمد حسن‪.‬ى‬
‫‪ 2‬ه ح همدثّن العملمههة التقههي الس هميد ميزا حسههن )‪ (1‬بههن السههيد ميزا علحههي آق هاّم الش هيازي‬
‫قههدس سههره باّملههدعاّمء الته وذكههر انههه مهأثّور عههن التمجههة عمجههل اله تعهاّمل فنهنرجههه رواه عنههه بعههض‬
‫الثق هاّمةّ مههن العلما ‪ ،‬ق هاّمل رحههه ال ه يقههرء بعههد الصَههلحوات اليوميههة ‪ ،‬وف ه س هاّمفئر الح هوال لكِفاّميههة‬
‫الهمماّمت وبلحههوغ الهراما )يا من اذا تضايقت المــوُر فتـح لهـا بابــا لـم تـذهب اليـه الوهــامِ ‪ ،‬صـل‬
‫علـ ــى محمـ ــد وآلّ محمـ ــد وافتـ ــح لمـ ــوُري المتضـ ــايقة بابـ ــا لـ ــم يـ ــذهب اليـ ــه وهـ ــم يـ ــا أرحـ ــم‬
‫الراحمين(‪.‬ى‬
‫‪ 3‬ه ذكر العملمة الشيخ ممد تقي الصفهاّمن رحهه اله فه )مفتهاّمحر السهعاّمدات( ضهمن‬
‫ادعيه ههة الوائهف ههج هه ههذا اله ههدعاّمء وق ه هاّمل ‪ :‬ذكه ههره خلحه ههف به ههن عبه ههد اللحه ههك به ههن مسه ههعود ف ه ه كت ه هاّمب‬
‫)السههتغيثي( وقه هاّمل ‪ :‬هههذا الههدعاّمء لكِه همل أمههر مه همرب ‪ ،‬تعلحممههه النههب صههلحى اله ه علحيههه وآلههه مههن‬
‫جبَئيل ‪ ،‬وهو ‪:‬‬
‫يـ ــا نـ ــوُر السـ ــماوات والرض ‪) ،‬ويـ ــا قيـ ـوُمِ السـ ــماوات والرض ويـ ــا عمـ ــاد السـ ــماوات‬
‫والرض ‪ ،‬خ( ويـ ــا زيـ ــن السـ ــماوات والرض ‪ ،‬ويـ ــا جمـ ــالّ السـ ــماوات والرض ‪ ،‬ويـ ــا بـ ــديع‬
‫السماوات والرض ‪ ،‬يا ذا الجللّ والكرامِ ‪ ،‬يا غوُث المستغيثين ‪ ،‬وصريخ المستصــرخين ‪،‬‬
‫ومنتهى رغبة الراغبين ‪ ،‬ومنفـس المكروبيـن ‪ ،‬ومفـرج المغمـوُمين ‪ ،‬ومجيـب دعـوُة المضـطرين‬
‫‪ ،‬ويا كاشف كل سوُء ‪ ،‬ويا اله العالمين‪.‬‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدمت ترجته ص ‪.23‬ى‬
‫‪. 156‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫‪ 4‬ه نقههل العلمههة السههيد علحههي خه هاّمن رحههه اله ه )‪ (1‬عههن بعههض الكِتههب مرويه هاّمة عههن اميه ه‬
‫الؤممني علحيه السهلما ‪ :‬مهن وقهع فه ظلحهم ‪ ،‬او طنلحنهب كفاّميهةن مههمم فلحيسهجد فه نخلحهوةّ ويقهل فه‬
‫سجوده ‪:‬‬
‫ضـقر‬ ‫ف ال ب‬ ‫الهــيِ أنــت الــذي قلــت )قبـكل ايدعبــوُا النـكذيذن ذزذعيمتـبـم قمــن بدونكـكه فذذل يذيملكبكــوُذن ذكيشـ ذ‬
‫ذعنبكيم ذوذل تذيحكوُيمل( )‪ (2‬فيا من يملك كشف الضر عنا وتحوُيله اكشف ما بيِ‪.‬‬
‫ضمره ‪ ،‬وكفى مهممه ‪ ،‬وقد جمرب فوجد كذلك )‪.(3‬ى‬ ‫فاّمنه اذا قاّمل ذلك كشف ال ت‬
‫ط بع ههض اصه هحاّمبناّم م ههن‬ ‫‪ 5‬ه قه هاّمل الس ههيد اللحي ههل علح ههي خه هاّمن رح ههه اله ه )‪ : (1‬رأي ههت به ه م‬
‫السهاّمدات الجلء الصَههلححاّمء الثقهاّمةّ الثّبهاّمت مهاّم هههذه صههورته ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى سههعت الشههيخ الصَهاّمل التقههي‬
‫الورع الاّمج علحي المكِههي انههه قهاّمل ‪ :‬ابتلحيههت بضهيق وشهدةّ مناّمقضههة خصَهوما )‪ (4‬حهت خفهت علحههى‬
‫نفسههي القتههل واللكر ‪ ،‬فوجههدت هههذا الههدعاّمء )التهه( فه ه جيههب مههن غي ه ان يعطينيههه احههد ‪،‬‬
‫ي الصَلححاّمء والزمهاّمد يقول ‪ :‬انماّم‬ ‫فتعجبت من ذلك وكنت متحمياة فرأيت ف الناّمما امن قاّمئلة ف فز م‬
‫أعطين هاّمكر الههدعاّمءن الفلن ه ف هاّمدع بههه تن هتج مههن الضههيق والش همدةّ ‪ ،‬ول ه يتههبمي ل ه نم هفن القاّمئهفهل ‪ ،‬ف هزاد‬
‫تعمجههب ‪ ،‬فرأيههت مهرةّ اتخههرى المجههة النتظههر صههلحوات اله علحيههه فقهاّمل له ‪ :‬ادع باّملههدعاّمء الفلنه‬
‫الذياّمعطيتتنكِه وعثلحم مهن أردت‪.‬ى قهاّمل ‪ :‬وقهد جمربتهه مهراراة عديهدةّ فرايهت فرجهاّمة قريبهاّمة ‪ ،‬وبعهد ههذا‬
‫ضهاّمع ممنه الههدعاّمء برهههة مههن الزمهاّمن ‪ ،‬وكنههت متأسههفاّمة علحههى فهواته ‪ ،‬مسههتغفراة مههن سههوء العمههل ‪،‬‬
‫فجاّمئن شخص وقاّمل له ‪ :‬امن ههذا الهدعاّمء قد سهقط منهك فه الكِهاّمن الفلنه ‪ ،‬ومهاّم كهاّمن فه‬
‫بهاّمل امن ه رحههت ال ه ذلههك الكِ هاّمن ‪ ،‬فاّمخههذت الههدعاّمء وسههجدت ل ه شههكِراة ‪ ،‬وهههو ‪ :‬بســم الـ‬
‫الرحمن الرحيم ‪ ،‬رب أسئلك مددا روحانيا تقوُى به قوُاي الكلية‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدمت ترجته ص ‪.46‬ى‬
‫)‪ (2‬سورةّ افلسراء الية ‪.56‬ى‬
‫)‪ (3‬الكِلحم الطميب‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬من انتقض المر اذا فسد بعد التئاّممه‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪157‬‬

‫والجزئيــة ‪ ،‬حــتى أقهــر بمبــادي نفســيِ كــل نفــس قــاهرة ‪ ،‬فتنقبــض لــيِ اشــارة دقايقهــا انقباضــا‬
‫يــا‬ ‫)‪(1‬‬
‫تســقط بــه قوُاهــا حــتى ل يبقــى فــيِ الكــوُن ذو روح ال ونــار قهــري قــد أحرقــت ظهــوُره‬
‫شديد ‪ ،‬يـا شـديد يـا ذا البطـش الشـديد ‪ ،‬يـا قـاهر يـا قهـار ‪ ،‬أسـئلك بمـا أودعتـه عزرائيـل مـن‬
‫أســمائك القهريــة فــانفعلت لــه النفــوُس بــالقهر ‪ ،‬أن تــوُدعنيِ هــذا الســر فــيِ هــذه الســاعة حــتى‬
‫الين به كل صعب ‪ ،‬واذلل به كل منيع ‪ ،‬بقوُتك يا ذا القوُة المتين‪.‬‬
‫تيقرء سحراة ثّلثّاّم ‪ ،‬فان امكِن ‪ ،‬وف الصَبح ثّلثّاّمة ‪ ،‬وف الساّمء ثّلثّهاّمة ‪ ،‬فهاّمذا اشهتمد المههر‬
‫ك‬‫علحى من يقرؤه يقول بعههد قرائتههه ثّلثّيه مهرةّ ‪ :‬يا ذريحمان يـا رحيـبم يــا أرذحــم الرراكحكميـذن ‪ ،‬أيسـئذـلب ذ‬
‫ت بككه المقاكديبر )‪.(2‬ى‬
‫اللبطيذفبما ذجذر ي‬
‫‪ 6‬ه فه كتهاّمب )مفتهاّمحر السهعاّمدات( عههن كتهاّمب )روحر الرواحر( قهاّمل ‪ :‬عههن النههب صههلحى‬
‫ال علحيه وآله وسلحم بأساّمنيد صحيحة انه صلحى ال علحيه وآله وسلحم كاّمن يقرء هذا الهدعاّمء فه‬
‫الشدافئد والن ‪ ،‬وللحتسملحط علحى العداء ‪ ،‬وهو ‪:‬‬
‫الهــيِ اليــك أشــكوُ ضــعف قــوُتيِ ‪ ،‬وقلــة حيلــتيِ ‪ ،‬وهــوُ انــيِ علــى النــاس أنــت أرحــم‬
‫أو‬ ‫)‪(3‬‬
‫الراحمين ‪ ،‬أنت رب المستضعفين ‪ ،‬وأنـت ربـيِ ‪ ،‬الـى مـن تكلنـيِ؟ الـى بعيـد يتجهمنـيِ‬
‫الى عدو ملكتــه أمـري ‪ ،‬ان لـم يكـن علــيِ غضـب فل ابـاليِ ولكـن عافيتــك اوسـع لــيِ ‪ ،‬أعـوُذ‬
‫بنــوُر وجهــك الــذي أشــرقت لــه الظلمــات ‪ ،‬وصــلح عليــه أمــر الــدنيا والخــرة مــن أن ينــزلّ بــيِ‬
‫غضبك ‪ ،‬أو يحل عليِ سخطك ‪ ،‬لك العتبى حتى ترضى ‪ ،‬ول حوُلّ ول قوُة ال بك‪.‬‬
‫ذكر العملمة الرحوما الشيخ ممد تقي الصفهاّمن أنه جمربه ف الشدافئد‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬كأن الراد باّملظهور هناّم الوجود ‪ ،‬فيكِون دعاّمء علحى النفوس القاّمهرةّ باّمنعداما وجودهاّم بأسوء حاّمل‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬الكِلحم الطيب‪.‬ى‬
‫)‪ : (3‬يعبس وجهه ف وجهي ويكِلحح‪.‬ى‬
‫‪. 158‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫فوجده سرينع افلجاّمبة‪.‬ى‬


‫‪ 7‬ه دعهاّمء مهمرب لكِشههف الشهمدةّ ذكههره العملمههة السههيد عهمز الههدين بههر العلحهوما فه كتهاّمبه‬
‫)انيههس الههداعي والزائهفهر( ق هاّمل ‪ :‬وم هاّم يهتهدعى بههه لكِشههف الش همدةّ وقههد تج همرب مههن قبههل كههثي مههن‬
‫التجأوا ال ال تعاّمل بذا الدعاّمء فوجدوا غاّميتهم‪.‬ى‬
‫الهــيِ أدعــوُك دعــاء مــن اشــتدت فــاقته وضــعفت قــوُته ‪ ،‬وقلــت حيلتــه ‪ ،‬دعــاء الغريــق‬
‫المضــطر البائســالفقير الــذي ل يجــد لكشــف مــا هــوُ فيــه مــن الــذنوُب ال انــت ‪ ،‬فصــل علــى‬
‫محمد وآلّ محمد واكشف ما بيِ من ضر انك أرحم الراحمين‪.‬‬
‫‪ 8‬ه ف ه كت هاّمب )الوس هاّمئل ال ه الس هاّمئل( عههن كت هاّمب )دفههع الم هوما والح هزان( عههن توبههة‬
‫العنبَي قاّمل ‪ :‬اكرهن يوسف بن عمر علحى العمل فهربت ‪ ،‬فلحماّم رجعت حبسن حت ل يبق‬
‫ف ه رأسههي شههعرةّ سههوداء ‪ ،‬فأت هاّمن آت ف ه من هاّممي علحيههه ثّي هاّمب بيههض فق هاّمل ‪ :‬ي هاّم توبههة قههد اط هاّملوا‬
‫حبسههك قلحههت أجههل ‪ :‬ق هاّمل ‪ :‬قههل ‪ :‬أســئل ال ـ العفــوُ والعافيــة والمعافــات فــيِ الــدنيا والخــرة‬
‫ك فيههه ‪ ،‬يهتهدعى بههه فه ه الشههدافئد والبههوس‬ ‫)ثّلثّه هةاّم( وهههو مههن الههدعاّمء السههتجاّمب الههذي ل يتشه ه م‬
‫ويقتن الفرج به )‪.(1‬ى‬
‫قاّمل ‪ :‬فلحماّم استيقظت كتبههت مهاّم قهاّمل ثه توضههأت وصهملحيت مهاّم شهاّمء اله وجعلحههت ادعههو‬
‫حههت صههلحيت صههلحوةّ الصَههبح ‪ ،‬فج هاّمء نحنرسه هري فقه هاّمل ‪ :‬أيههن توبههة العنههبَي؟ي فحملحنه ه فه ه قيههودي‬
‫وادخلحن علحيه واناّم اتكِلحم بمن )‪ (2‬فلحماّم رآن امر باّمطلقي‪.‬ى‬
‫ط فقلحته همن امل‬ ‫ق هاّمل توبههة ‪ :‬فعملحمتهههن رجلة ف ه السههجن ‪ ،‬فق هاّمل ‪ :‬ل ه ادع ال ه عههذاب ق ه م‬
‫خملحى عمن ‪ ،‬فجيئي ب يوماّم ال العذاب فجعلحت اتذكرهمن حت جلحدت مأةّ‬
‫__________________‬
‫ص بأدعيههة السههجون ‪ ،‬ق هاّمل ‪ :‬فمههن ذلههك ان يكِههثر‬ ‫)‪ (1‬وذكههره الكِفعمههي رحههه ال ه فه )الصَ هباّمحر( ف ه الفصَههل الخت ه م‬
‫ت ف التدنياّم والخنرفةّ‪.‬ى‬ ‫السجون من قول ‪ :‬اللحهقم اثن أسئنهتلحك الععفو والعاّمففيةن والعاّمفاّم ف‬
‫ن ت‬ ‫نن‬
‫)‪ (2‬يعن بذه الكِلحماّمت‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪159‬‬

‫ت بمن فحملحى عمن )‪.(1‬ى‬ ‫سوط فذكرتمن حينئذ فدنعو ت‬


‫ونقههل العلمههة الشههيخ ممههد به هاّمقر البيجنههدي رحههه اله ه )‪ (2‬فه ه )فاّمكهههة الههذاكرين( عههن‬
‫السههيد ابههن طه هاّمووس قههدس سههره )‪ (3‬انههه قه هاّمل ‪ :‬هههذا دعه هاّمء مسههتجاّمب وفان قه هرأه البههوس ثّلث‬
‫مهرات خلحههص وجهمرب مهراراة ‪ ،‬ونقههل ايضهاّمة ان رجلة راي فه منهاّممه ان يقهرأه ثّلث مهرات لكِههل‬
‫ضيق وشمدةّ ‪ ،‬وجمربه‪.‬ى قاّمل العملمة النوري نهمور اله قهبَه )‪ (4‬فه )دار السهلما( ‪ :‬رؤيهاّم فيههاّم دعهاّمء‬
‫ممرب للحمحبوس وذكر ماّم ممر‪.‬ى‬
‫‪ 9‬ه وجههدت علحههى ههاّممش الصَههحيفة السهجاّمدية علحههى منشههئهاّم افضههل الصَههلحوات والتحيهمهة‬
‫الطبوعههة فه ه ته هبَيز عه هاّمما ‪ : 1329‬أمن لقرائ ههة هههذا الههدعاّمء اثّه هراة عظيمه هاّمة لههدفع المه هوما والغمه هوما‬
‫والبلياّم ‪ ،‬وهو من المرباّمت الصَحيحة‪.‬ى‬
‫الرضوُي ‪ :‬والدعاّمء هو الرابع والمسون من ادعية الصَحيفة الكِاّمملحة الس مجاّمدمية )وههو(‬
‫يا فارج الهم وكاشف الغم ‪ ،‬يا رحمان الدنيا والخرة ورحيمهما صل على محمــد وآلّ محمــد‬
‫وافرج هميِ ‪ ،‬واكشف غميِ ‪ ،‬يا واحد يا أحد يا صمد ‪ ،‬يا من لم يلد ولــم يوُلــد ‪ ،‬ولــم يكــن‬
‫لـه كفـوُام احـد ‪ ،‬اعصـمنيِ ‪ ،‬وطهرنـيِ وأذهـب ببليـتيِ )واقههرء آيههة الكِرسههي والنعهثوذنتي )‪ (5‬وسههورةّ‬
‫ت‬
‫التوحيد( وقل ‪ :‬اللهم انيِ أسئلك سـؤالّ مـن اشتدت فـاقته ‪ ،‬وضـعف قـوُته ‪ ،‬وكـثرت ذنـوُبه ‪،‬‬
‫ســؤالّ مــن ل يجــد لفــاقته مغيثـ ـام ول لضــعفه مقوُيــا ‪ ،‬ول لــذنبه غــافرام ‪ ،‬غيــرك يــا ذا الجللّ‬
‫والكرامِ أسئلك عمل تحب به من عمل به ‪ ،‬ويقينا تنفع به من استيقن به حــق اليقينفــيِ نفــاذ‬
‫أمرك ‪ ،‬أللهم صل على محمد وآلّ محمد ‪ ،‬واقبض على الصــدق نفســيِ ‪ ،‬واقطــع مــن الــدنيا‬
‫حاجتيِ ‪ ،‬واجعل فيما عندك رغبتيِ شوُقا الى لقائك ‪ ،‬وهب ليِ صدق التوُكل‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬التن من الدعاّمء التب‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬ممر ذكره ف ص ‪.47‬ى‬
‫)‪ (3‬تقدمت ترجته ص ‪.9‬ى‬
‫)‪ (4‬تقدمت ترجته ص ‪.40‬ى‬
‫)‪ (5‬العموذتاّمن ‪ ،‬هراّم سورتاّم الفلحق والناّمس‪.‬ى‬
‫‪. 160‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫عليك ‪ ،‬أسئلك من خير كتاب قد خل ‪ ،‬وأعوُذ بك مــن شــر كتــاب قــد خل‪ .‬أسـئلك خــوُف‬
‫العابــدين لــك وعبــادة الخاشــعين لــك ‪ ،‬ويقيــن المتــوُكلين عليــك ‪ ،‬وتوُكــل المــؤمنين عليــك ‪،‬‬
‫اللهم اجعل رغبتيِ فيِ مسئلتيِ مثل رغبة أوليائك فيِ مسائلهم ‪ ،‬ورهبتيِ مثــل رهبــة أوليائــك ‪،‬‬
‫واســتعملنيِ فــيِ مرضــاتك عملم ل أتــرك معــه شــيئا مــن دينــك مخافــة أحــد مــن خلقــك ‪ ،‬أللهــم‬
‫هــذه حــاجتيِ فــأعظم فيهــا رغبــتيِ ‪ ،‬وأظهــر فيهــا عــذري ‪ ،‬ولقنــيِ فيهــا حجــتيِ ‪ ،‬وعــاف فيهــا‬
‫جسدي ‪ ،‬أللهم من أصبح له ثقة أو رجاء غيرك فقد أصبحت وأنت ثقتيِ ورجائيِ فــيِ المــوُر‬
‫كلها فاقض ليِ بخيرها عاقبة ‪ ،‬ونجنيِ من مضلت الفتن ‪ ،‬آمين رب العالمين ‪ ،‬برحمتــك يــا‬
‫أرحم الراحمين ‪ ،‬وصلى ال على سيدنا محمد المصطفى وعلى آله الطاهرين )وسـلم تســليما‬
‫كثيرا كثيرا( )‪.(1‬ى‬
‫ط السيد العملمة المجهة والهدي طهاّمب ثّهراه هههذا الهدعاّمء نهاّمقلة ايهماّمه مههن‬ ‫‪ 10‬ه وجدت ب م‬
‫الصَحيفة العلحومية الثاّمنية ‪ ،‬وكاّمن من دعاّمفئه علحيه السلما اذا استصَعب علحيه شيء علحى ماّم جهاّمء‬
‫فيه هاّم ‪ ،‬ق هاّمل راويههه ‪ :‬دع هاّمء م همرب ل يتخلحمههف علحممههه امي ه الههؤممني علحيههه السههلما رجلة مههن أهههل‬
‫اليمهن لهاّم صههعب علحههي نجنلحتههت وله يفطعههه ‪ ،‬فقهاّمل علحيههه السههلما لههه ‪ :‬كلحممهاّم عتسههر علحيههك شهيء ول‬
‫م‬
‫تطيهق نحعلحهنهه سهواء كهاّمن مهن أهلحهك ‪ ،‬او ماّملهك ‪ ،‬او ولهدكر ‪ ،‬أو أمههر فرعههون ‪ ،‬يعنه طاّمغيهاّمة مههن‬
‫الطغه هاّمةّ ‪ ،‬فه هاّمقرء هههذا الههدعاّمء ‪ ،‬فه هاّمن اله ه تعه هاّمل يههدفع عنههك ضههرره ‪ ،‬ويكِفيكِههه‪.‬ى ولههذا الههدعاّمء‬
‫حكِاّمية غريبة‪.‬ى )الدعاّمء( ‪ :‬أللهم انيِ أتوُجه اليك بنبيك نبيِ الرحمة وأهــل بيتــه الــذين اخـترتهم‬
‫علـى علـم علـى العـالمين ‪ ،‬اللهـم فـذلل لـيِ صـعوُبتها وحزونتهـا ‪ ،‬واكفنـيِ شـرها فانـك الكـافيِ‬
‫المعافيِ والغالب القاهر )‪.(2‬ى‬
‫الرضوُي ‪ :‬ذكر ل الفاّمضل السيد حسي مهدي السين الندي انه قرأ هذا‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬ماّم بي القوسي ليس فيماّم رأيت من نسخ الصَحيفة‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬القاّمدر ‪ ،‬خ ل‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪161‬‬

‫الدعاّمء فرأى اثّره‪.‬ى‬


‫‪ 11‬ه دعاّمء مهأثّور ‪ ،‬يعههرف بهدعاّمء الفسهماّمت )‪ (1‬وهههو مهن الدعيهة العروفهة المهت يواضهب‬
‫علحيه عاّممهة الشهيعة افلماّمميهة فه آخهر سهاّمعة مهن يهوما المعهة ‪ ،‬وههو مشههور ‪ ،‬وفه عاّممهة كتهب‬
‫الدعية مذكور‪.‬ى‬
‫ذكر العملمة الكِفعمي رحه ال )‪ (2‬ف هاّممش )البلحد المي( رواية ف فضلحه عهن افلمهاّمما‬
‫الب هاّمقر علحيههه السههلما ج هاّمء فيه هاّم ‪ :‬هههذا مههن مكِنههون العلحههم ومههزون الس هاّميل ‪ ،‬للححاّمجههة عنههد ال ه‬
‫تعهاّمل ‪ ،‬فهاّمدعوه تعهاّمل بههه ول تبههدوه افمل لهلحههه ‪ ،‬فلحيههس مههن اهلحههه النسهاّمء والسههفهاّمء والصَههبياّمن ‪،‬‬
‫والظاّملون والناّمفقون‪.‬ى وعنه علحيه السلما ‪ :‬لو حلحفت امن )ف ‪ ،‬ظ( هذا الدعاّمء افلسم العظم‬
‫لبَرت )‪ (3‬فاّمدعوا )به( علحى ظاّمليناّم والتنهنعثرفرينن علحيناّم )‪.(4‬ى‬
‫ق هاّمل ممههد بههن علحههي الراشههدي ‪ :‬م هاّم دعههوت بههه ف ه تملحفقمههة )‪ (5‬ول مه همم امل رأيههت سههرعة‬
‫افلجاّمبة‪.‬ى ومن اتهذ ههذا الدعاّمء فه كهل وجهه يتهوجه فيهه ‪ ،‬او فه كهمل حاّمجهة يقصَهدهاّم ويعلحهه‬
‫ام هاّمما خروجههه ال ه عههدمو ي هاّمفه ‪ ،‬او سههلحطاّمن يش هاّمه قضههيت ح هاّمجته ول ه يههش احههداة ‪ ،‬ومههن ل ه‬
‫يقدر علحى تلوته فلحيكِتبه ف رقعة ولتكِن معه‪.‬ى‬
‫قاّمل العملمة الشيخ ممد باّمقر البيجندي رحه ال )‪ (6‬ف )فاّمكهة الذاكرين( مهاّم معنهاّمه ‪:‬‬
‫وف اجاّمبة الدعاّمء ل نظي له‪.‬ى‬
‫وذكههر الرح هوما السههيد ممههد خ هاّممنه اي الت هبَيزي ف ه مموعههة لههه م هاّم معن هاّمه ‪ :‬قرائههة دع هاّمء‬
‫الفسهماّمت فه آخههر سهاّمعة مههن يهوما المعههة ممربههة لقضهاّمء الوائفهج ‪ ،‬وخاّمصههة لهدفع العههدمو ‪ ،‬ومههن‬
‫اليقينيماّمت ‪ ،‬ل سيمماّم لو قرئه اربعي يوما جعة‪.‬ى‬
‫__________________‬
‫)‪ : (1‬بكِسر السي ‪ :‬العلماّمت ‪ ،‬سي بذلك لظهور علماّمت افلجاّمبة به‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬تقدمت ترجته ص ‪.35‬ى‬
‫)‪ : (3‬لصَدقت‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬من عمره يعره اذا دهاّمهاّم باّم يكِرهه‪.‬ى‬
‫)‪ : (5‬شمدةّ‪.‬ى‬
‫)‪ (6‬ممر ذكره ف ص ‪.47‬ى‬
‫‪. 162‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫وحدثّن بعض العلحماّمء انه جمربه لقضاّمء الاّمجاّمت ‪ ،‬وكاّمن يدي قرائته عصَر كل جعههة ‪،‬‬
‫ول ه اذكههر متنههه هن هاّم فلنتش هاّمره ف ه عاّممههة كتههب الدعيههة ‪ ،‬ولهريمههة هههذا الههدعاّمء شههرحه ع همدةّ مههن‬
‫العلحم هاّمء ‪ ،‬واليههك اس هاّمء م هاّم وقفههت علحيههه مههن شههروحه منه هاّم ‪) :‬صههفوةّ الصَ هفاّمت ف ه ش هرحر دع هاّمء‬
‫الفسماّمت( للحعلمة الكِفعمي رحه ال و )كشف الجاّمب للحدعاّمء الستجاّمب( للحعملمههة الكِههبي‬
‫السيد عبد ال شمبَ رحه ال )‪ ، (1‬و )اللحمعاّمت ف شرحر دعاّمء الفسماّمت( للحسهيد ممههد مههدي‬
‫ابن سيد جعفر الوسهوي التنكِهاّمبن )‪ (5‬و )شهرحر دعهاّمء الثسهماّمت( للحعلمهة الشهيخ ممهد ابراهيهم‬
‫بن الول عبد الوهاّمب السراري السبزواري رحه ال و )شرحر دعهاّمء الفسهماّمت( للحعملمههة الشههيخ‬
‫مرزه علحي بن الشيخ مرزه مسن علحي ياّمري )‪ (6‬و )شرحر دعاّمء الفسماّمت( للحعلمة الكِبي السهيد‬
‫حسن الوئي )‪ (7‬و )شرحر دعاّمء الفسماّمت( للحشيخ شكِر ال فقيهي الملحي )‪.(7‬ى‬
‫و )روائح النسماّمت در شرحر دعاّمء ساّمء( للحسيد ممد حسن ميجهاّمن‪.‬ى‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬ترجههه العلمههة القمههي فه ه )الكِنه ه واللقه هاّمب( فقه هاّمل ‪ :‬السههيد عبههد اله ه بههن السههيد ممههد رضه هاّم الشه همبَ السههين‬
‫الكِ هاّمظمي الفاّمضههل ‪ ،‬النبيههل ‪ ،‬وال همدث اللحيههل‪.‬ى والفقيههه التبمحههر الههبي ‪ ،‬الع هاّمل الرب هاّمن الشههتهر ف ه عصَههره باّمللحسههي‬
‫الثاّمن ‪ ،‬صاّمحب شرحر الفاّمتيح فه ملحهدات ‪ ،‬وكتهاّمب )جاّممع العهاّمرف والحكِهاّمما( فه الخبهاّمر ‪ ،‬شهبه )بهاّمر النهوار(‬
‫وكتب كثيةّ ف التفسي والديث والفقه واصول الهدين وغيههاّم ‪ ،‬وقهد ذكهر مصَهنفاّمته شهيخناّم التبمحهر فه دار السهلما‬
‫‪ ،‬وحكِههى عنههه انههه قهاّمل ‪ :‬ان كههثرةّ مؤملفهاّمت مههن تههومجه المهاّمما المهاّمما موسههى بههن جعفههر علحيههه السههلما ‪ ،‬فهاّمن رأيتههه فه‬
‫الناّمما فأعطاّمن قلحماّم وقاّمل ‪ :‬اكتب ‪ ،‬فمن ذلك الوقت وفقت لذلك ‪ ،‬فكِل ماّم برز من فمن بركة هذا القلحم ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬گنجينه دانشمندان ج ‪.7‬ى‬
‫)‪ (3‬تقدمت ترجته ص ‪.43‬ى‬
‫)‪ (4‬گنجينه دانشمندان ج ‪.5‬ى‬
‫)‪ (5‬الذريعة ج ‪.7‬ى‬
‫)‪ (6‬گنجينه دانشمندان‪.‬ى‬
‫)‪ (7‬گنجينه دانشمندان ج ‪.3‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪163‬‬

‫و )ش هرحر دع هاّمء الفس هماّمت( لمههد ص هاّمل بههن ممههد ب هاّمقر القزوين ه )‪ (1‬و )ش هرحر دع هاّمء الفس هماّمت(‬
‫للحعلمة الشيخ ممد هاّمشم الراساّمن الروي‪.‬ى و )شرحر دعاّمء الفسهماّمت( لمههد علحههي بههن نصَههي‬
‫الدين الدمرس الچهاّمر دهي )‪.(1‬ى‬
‫‪ 12‬ه فه ه )مفته هاّمحر السه هعاّمدات( وغيه مه هاّم معنه هاّمه ‪ :‬اعلح ههم ان العم ههدةّ م ههن العمه هاّمل فه ه‬
‫النصَههف مههن رجههب )دع هاّمءامما داوود( رواه ابههن ب هاّمبويه والشههيخ الطوسههي ‪ ،‬والسههيد ابههن ط هاّمووس‬
‫باّمساّمنيد معتبَةّ ‪ ،‬ولقضاّمء الاّمجاّمت وكشف الكِرباّمت ودفع ظلحم الظاّملي ممرب‪.‬ى‬
‫وذكره صاّمحب )منهاّمج العهاّمرفي( فيهه وذكهر شيئاّمة مهن فضهلحه ثه قهاّمل ‪ :‬وكهثياة مهاّم جهمرب‬
‫)يعن لاّم ذكر( والدعاّمء معروف وف كثي من كتب انلدعية مذكور‪.‬ى‬
‫‪ 13‬ه قاّمل السيد الجل علحههي بهن طهاّمووس طهاّمب ثّهراه )‪ (2‬فه )افلقبهاّمل( ‪ :‬دعهاّمء وجههدناّمه‬
‫فه ادعيههة كههل يهوما مههن شهههر رمضهاّمن باّمسهناّمد وترغيههب عظيههم الشههأن يههذكر فيههه انههه مههن أسهرار‬
‫الدعوات ‪ ،‬ومضمون افلجاّمباّمت‪.‬ى‬
‫الرضوُي ‪ :‬وافتتاّمحه ‪ :‬أللحهم أدعوكر كماّم أمرتن فاّمستجب ل كماّم وعدتن ‪ ،‬أللحهم ان‬
‫أسئلحك من باّمئك بأباّمه وكل باّمئك بي ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى )الدعاّمء مذكور ف باّمر النوار ‪ ،‬وفه افلقبهاّمل ‪،‬‬
‫وف زاد العاّمد ‪ ،‬فمن اراده فلحيطلحبه منهاّم‪.‬ى‬
‫قاّمل العلمة اللحسي طاّمب ثّراه )‪ (3‬ف )زاد العاّمد( ‪ :‬وفه اسههتجاّمبة الههدعاّمء مهمرب‪.‬ى وقهاّمل‬
‫العلمههة الشههيخ ممههد تقههي الصههفهاّمن رحههه ال ه ف ه )مفت هاّمحر الس هعاّمدات( والسههيد علحههي السههيد‬
‫سلحماّمن السين ف )مقصَود الزائرين( قبل ذكرهراّم له ‪ :‬وهو‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬معجم مؤملفي الشيعة‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬تقدمت ترجته ص ‪.9‬ى‬
‫)‪ (3‬تقدمت ترجته ص ‪.19‬ى‬
‫‪. 164‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫مشتمل علحى مضاّممي عاّملية ‪ ،‬وف استجاّمبة الدعاّمء ممرب‪.‬ى وذكر الرحوما السيد اسد ال خاّمن‬
‫فه ه كته هاّمب لههه فه ه اعمه هاّمل شهههر رمضه هاّمن ايضه هاّمة انههه فه ه اسههتجاّمبة الههدعاّمء مه همرب‪.‬ى وقه هاّمل السههيد‬
‫السمناّمن )‪ (1‬ف )منهاّمج العاّمرفي( ‪ :‬والسيد ابن طاّمووس قدس سره يعتقد انههه مهمرب وان دعهي‬
‫به ف غي رمضاّمن‪.‬ى‬
‫‪ 14‬ه دعاّمء مأثّور وممرب لقضاّمء الوافئج ‪ ،‬يعرف بدعاّمء الريق ‪ ،‬ذكره الكِفعمي رحههه‬
‫ال )‪ (2‬ف الصَباّمحر ف الفصَل الرابع عشر ضمنماّم يقاّمل عقيب صههلحوةّ الصَهبح وروى فه هاّممشهه‬
‫عن الصَاّمدق علحيه السلما قاّمل ‪ :‬سعت اب مممد بن علحي الباّمقر علحيهماّم السلما يقول ‪ :‬كنت‬
‫مع علحي بن السي علحيهماّم السلما بيناّم نعود شيخةاّممن النصَاّمر اذ اتى آت وقهاّمل ‪ :‬العقههداركر‬
‫فقد احتقت ‪ ،‬فقاّمل علحيه السلما ‪ :‬ل تتق ‪ ،‬فذهب ث عاّمد وقاّمل ‪ :‬قد احتقت ‪ ،‬فقاّمل ل‬
‫علحيه السلما ‪ :‬وال مهاّم احهتقت ‪ ،‬فهذهب ثه عهاّمد ومعههه جاّمعههة مهن اهلحنهاّم وموالينهاّم وههم يبكِهون‬
‫ويقول ههون لبه ه علحي ههه الس ههلما ‪ :‬واله ه ق ههد احه هتثّت داركر ‪ ،‬فقه هاّمل علحي ههه الس ههلما ‪ :‬كمل واله ه مه هاّم‬
‫احتقت ‪ ،‬وامن برمب اوثّق منكِم‪.‬ى ث انكِشف المر عن احتاق جيع مهاّم حههول الهدار امل هههي‪.‬ى‬
‫فقهاّمل ابه البهاّمقر علحيههه السههلما لبيههه زيههن العاّمبههدين علحيههه السههلما ‪ :‬مهاّم هههذا؟ي فقهاّمل ‪ :‬هههذا شههيء‬
‫ب اليناّم من الدنياّم وماّم فيهاّم من الهاّمل‬ ‫نتوارثّه من علحم النب صلحى ال علحيه وآله وسلحم ‪ ،‬وهو اح م‬
‫والواهر ‪ ،‬وأعمد من الرجاّمل والسلحر ‪ ،‬وهو فسمر أتى بهه جبَئيهل علحيههه السههلما اله النهب صهلحى‬
‫ال علحيه وآله فعملحمه علحيماّمة علحيه السلما وابننته فاّمطمة علحيهاّم السلما وتوارثّناّمه نههن ‪ ،‬وهههو الههدعاّمء‬
‫الكِاّممل الذي قمدمه أماّممه ف كل يهوما ومكهل اله بهه ألهف ملحنهك يفظهونه فه نفسهه واهلحهه وولهده‬
‫وماّمله وحشمه واهل عناّميته من الننرق والنغرق ‪ ،‬والنسرق ‪ ،‬والدما والردما ‪ ،‬والسف والقذف ‪،‬‬
‫ضهماّمنه ‪،‬‬ ‫وآمنه ال من شمر الشيطاّمن والسلحطاّمن ومهن شهمر كهمل ذي شهمر ‪ ،‬وكهاّمن فه أمهاّمن اله و ن‬
‫وأعطاّمه ال علحى قرائته ان كاّمن ملحصَاّمة واثّقاّمة ثّواب مأةّ‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدما ذكره ص ‪.17‬ى‬
‫)‪ (2‬تقدمت ترجته ص ‪.35‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪165‬‬

‫نه ‪ ،‬ول تتعلحثمهه امل لهن تنثهق بهه فاّممنه ل‬ ‫ب‬ ‫اّم‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫فاّمحفظه‬ ‫‪،‬‬ ‫نة‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫هل‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫هومه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫اّمت‬ ‫م‬ ‫ان‬ ‫صديق ‪ ،‬وف‬
‫م‬ ‫م‬‫ن‬ ‫م‬
‫تيسئل به شيئاّمة امل اعطاّمه ال سؤمله )الدعاّمء(‪.‬ى‬
‫أللهم انيِ أصبحت اشـهدك وكفـى بــك شــهيدام ‪ ،‬واشـهد ملئكتــك ‪ ،‬وحملــة عرشـك ‪،‬‬
‫وسكان سبع سماواتك وأرضـيك )‪ (1‬وأنبيائـك ‪ ،‬ورسـلك ‪ ،‬وورثـة أنبيائـك ورسـلك والصـالحين‬
‫من عبادك ‪ ،‬وجميع خلقك فاشــهد لــيِ وكفـى بــك شــهيدا أنــيِ أشـهد أنــك أنــت الـ ل الـه ال‬
‫أنــت المعبــوُد ‪ ،‬وحــدك ل شـريك لــك وأن محمــدا صــلى الـ عليــه وآلــه عبــدك ورســوُله ‪ ،‬وأن‬
‫كل معبوُد )يعبد ‪ ،‬خ( مما دون عرشك الى قرار أرضــك الســابعة الســفلى باطــل مضــمحل مــا‬
‫خل وجهــك الكريــم فــانه أعـز وأكـرمِ وأجــل وأعظــم مــن أن يصــف الوُاصــفوُن كنــه جللــه ‪ ،‬أو‬
‫تهتــدي القلــوُب الــى كنــه عظمتــه ‪ ،‬يــا مــن فــاق مــدح المــادحين فخــر مــدحه ‪،‬وعــدى وصــف‬
‫الوُاصفين مآثر حمده ‪ ،‬وجل عن مقالة الناطقين تعظيم شــأنه ‪ ،‬صــل علــى محمــد وآلّ محمــد‬
‫‪ ،‬وافعل بنا ما أنت أهله يا أهل التقوُى وأهل المغفرة )ثلثما(‪.‬‬
‫حه هدثّن بعههض اهههل العلحههم وقه هاّمل ‪ :‬جمربتههه مه هراراة لقضه هاّمء الوائههج واسههتفدت منههه كههثيةا‪.‬ى‬
‫وذكههر هههذا الههدعاّمء العملمههة اللحسههي طهاّمب ثّهراه فه )مقبهاّمس الصَهاّمبيح( وقهاّمل ‪ :‬ذكههره الكِفعمههي‬
‫والطوسي والعملمة الملحي‪.‬ى‬

‫‪ 3‬ـ دعاء مأثوُر ومجررب‬

‫للحفظ من الوُباء والطاعوُن وموُت الفجأة‬


‫يقههرء ليلحههة النصَههف مههن شههعباّمن بعههد صههلحوةّ الغههرب وقبههل ان يتكِلحمههم مههع أحههد ‪ ،‬احههدى‬
‫وعشرين ممرةّ )بسم ال الرحمن الرحيم أللهم انك عليم حليم ذو أناة ول‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬وأرفضك ‪ ،‬خ ل‪.‬ى‬
‫‪. 166‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫يـا الـ يــا الـ يـا الـ ‪ ،‬المـان المـان المـان مـن الطـاعوُن والوُبـاءوموُت‬ ‫)‪(1‬‬
‫طاقة لنا بحكمــك‬
‫برحمتـك يــا‬ ‫)‪(2‬‬
‫الفجأة ‪ ،‬وسوُء القضاء وشماتة العــداء ‪ ،‬ربنااكشـف عنــا العـذاب انــا مؤمنــوُن‬
‫أرحم الراحمين(‪.‬ى‬
‫حهدثّن بهه العملمهة الشهريف المجة السهيد ميزا حسهن الشهيازي قدس سهره )‪ (3‬وقهاّمل ‪:‬‬
‫جمربته للحسلمة من المراضر الذكورةّ ال سنة‪.‬ى‬
‫ورايت ف اللحد الول من كتاّمب )فوز اكبَ( )‪ (4‬امن هذا الدعاّمء يقرء فه اللحيلحهة الههذكورةّ‬
‫)كم هاّم ذكههر ف ه الههوقت والعههدد( وامن قرائتههه موجبههة لطههول العمههر والصَه همحة والعاّمفيههة مههن البلي هاّم‬
‫ي( فه آخههره ‪،‬‬ ‫فف‬ ‫ف‬
‫الصَعبة ال العاّمما القبل ول يذكر البسملحة ف اموله ‪ ،‬ول )بنرحنتك يناّم أعرنحنم المراح ن‬
‫واضاّمف ‪ :‬ونقلحه جاّمعة من العلحماّمء العلما‪.‬ى‬
‫ط السهيد العملمهة التقهي ميزا حسن الشهيازي طهاّمب ثّهراه‪ ،‬وكتهب‬ ‫)دعاّمء آخر( رايتهه به م‬
‫رحه ال انه مهمرب لدفع الوبهاّمء ‪ ،‬ونسبه اله افلمهاّمما الصَهاّمدق علحيهه السهلما ‪ ،‬وذكهر انهه يشهتط‬
‫فيه الطههاّمرةّ ‪ ،‬ولبهمد مهن الداومهة علحيهه ‪ ،‬ول أقهمل مهن مهمرةّ واحهدةّ فه اليهوما ‪ ،‬ولهه تهأثّي فه رفهع‬
‫الوباّمء والفظ منه‪.‬ى‬
‫وحهمدثّن قههدس سههره الطهاّمهر انههه حههدث مهرةّ وبهاّمء وتلحههف فيههه خلحههق كههثي ‪ ،‬وبيههوت غيه‬
‫بيت واحد ل يدخلحه الوباّمء حيث كاّمن اهلحه مواضبي علحى قرائته قهاّمل ‪ :‬وقهد لفهت ذلهك نظهر‬
‫وال بغداد آنذاكر فاّمرسل ال كبي ذلك البيت وسئلحه متعمجباّمة ‪ :‬كيف ل يدخل الوباّمء بيتكِم؟ي‬
‫فذكر له هذا الدعاّمء ‪ ،‬وهو ‪:‬‬
‫بسم ال الرحمن الرحيم أللهم انيِ أسئلك بعدد خلقك ‪ ،‬بعزة عرشك ‪ ،‬برضا‬
‫__________________‬
‫ك ‪ ،‬خ ل‪.‬ى‬ ‫)‪ (1‬فبلحفم ن‬
‫)‪ (2‬انماّم تموقفتنونن ‪ ،‬خ‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬تقدمت ترجته ص ‪.23‬ى‬
‫)‪ (4‬للحعلمة الشيخ ممد باّمقر اللحمقب بفقيه ايإاّمن‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪167‬‬

‫نفســك ‪ ،‬بنــوُر ودجهــك ‪ ،‬بمبلــغ علمــك وحلمــك ‪ ،‬ببقــاء قــدرك ببســط قــدرتك ‪ ،‬بمنتهــى‬
‫رحمتــك ‪ ،‬بــادراك مشــيتك ‪ ،‬بكليــة ذاتــك بكــل صــفاتك ‪ ،‬بتمــامِ وصــفك ‪ ،‬بنهايــة أســمائك‪،‬‬
‫بمكن ــوُن س ــرك ‪ ،‬بجمي ــل ب ــرك ‪ ،‬بجزي ــل عطائ ــك ‪ ،‬بكم ــالّ من ــك ‪ ،‬بفي ــض ج ــوُدك ‪ ،‬بش ــديد‬
‫غضـ ــبك بسـ ــباق رحمتـ ــك ‪ ،‬بعـ ــدد كلماتـ ــك ‪ ،‬بغايـ ــة بلوُغـ ــك ‪ ،‬بتفـ ــرد فردانيتـ ــك ‪ ،‬بتوُحيـ ــد‬
‫وحدانيتك ‪ ،‬ببقاء بقائك ‪ ،‬بسرمدية أوقاتك بعــزة ربوُبيتــك ‪ ،‬بعظمــة كبريائــك ‪ ،‬بجــاه جللــك‬
‫‪ ،‬بكمالك بجمالك بأفعالك ‪ ،‬بانعامــك ‪ ،‬بسـيادتك ‪ ،‬بملكوُتيتــك ‪ ،‬بجباريتــك ‪ ،‬بمشــيئتك ‪،‬‬
‫بعظمتــك ‪ ،‬بلطفــك ‪ ،‬بســرك ‪ ،‬بــبرك ‪ ،‬باحســانك ‪ ،‬بحقــك ‪ ،‬بحــق حقــك ‪ ،‬وبحــق رســوُلك‬
‫محمد المصطفى صلى ال عليه وآله أن تجعل لنا فرجا ومخرجا ‪ ،‬وشــفاء مــن الغمـوُمِ والبلء‬
‫والوُبــاء والطعــن والطــاعوُن ‪ ،‬والعنــاء ‪ ،‬ومــن جميــع المـراض والفــات والعاهــات والبليــات فــيِ‬
‫الــدنيا والخــرة ‪ ،‬وبحــق كهيعــص وبحــق طــه ويــس وصا وبحــق حمعســق وبحــق انــا فتحنــا لــك‬
‫فتحا مبينا ليغفر لك ال ما تقدمِ من ذنبك وما تأخر ‪ ،‬وبرحمتك يــا أرحــم الراحميــن ‪ ،‬وصــلى‬
‫ال على محمد وآله الطيبين الطاهرين‪.‬‬

‫‪ 4‬ـ دعاء مجررب لظهوُر العجائب وكاخضاع القرقاب‬


‫قاّمل السيد اللحيل علحي خهاّمن رحههه اله ‪ (1) :‬مهن اراد ان تظهههر لههه العجهاّمئب وتضههع لههه‬
‫رقاّمب الباّمبرةّ فلحيكِتب هذا الدعاّمء علحى نرمق نظب ويعلحقه علحى نفسه )وهو( أللهم انه ليس فيِ‬
‫السـ ــماوات دورات ‪ ،‬ول فـ ــيِ الرض عـ ــبرات ول فـ ــيِ الشـ ــجر ورقـ ــات ‪ ،‬ول فـ ــيِ الجسـ ــاد‬
‫حركـات ‪ ،‬ول فـيِ العيـوُن لحظـات ‪ ،‬ول فـيِ النفـوُس خطـرات ‪ ،‬ول فـيِ البحـار قطـرات ‪ ،‬ول‬
‫فيِ الجبالّ مدرات ‪ ،‬ال وهيِ بك عارفات ‪ ،‬ولك شاهدات ‪،‬‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدمت ترجته ص ‪.46‬ى‬
‫‪. 168‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫وعليك دالت ‪ ،‬وفيِ ملكك متحيرات ‪ ،‬فبالقدرة التيِ ســخرت بهــا أهــل الســماوات والرض‬
‫سخر ليِ قلوُب المخلوُقين ‪ ،‬انك على كل شيِء قــدير ‪ ،‬وبالجابــة جــدير ‪ ،‬وصــلى الـ علــى‬
‫محمد وآله أجمعين‪.‬ى وليداوما علحهى قرائتهه بعهد كهل صهلحوةّ فهاّمنه مهمرب )‪.(1‬ى الرضهوي ‪ :‬ووجهدت‬
‫ط السميد العملمة والدي قدس سره وقد وضع رمزاة لفوائده ل يصَمرحر باّم‪.‬ى‬ ‫هذا الدعاّمء ب م‬

‫‪ 5‬ـ مناجاة مع ال قاضيِ الحاجات مأثوُرة ومجرربة فيِ استجابة الدعاء‬


‫حكِى بعض تلمذةّ الميالسيد علحي رحه اله صهاّمحب )الريهاّمضر( عنهه أنهه كهاّمن يقهول‬
‫مه هراراة امنه ه اداوما علحههى تلحههك الناّمجه هاّمت منههذ سههني عديههدةّ ‪ ،‬فتههح اله ه ب هاّم علحههى قلحههب مههن انه هوار‬
‫الكِمة والعرفة والمبة ماّم ل تيصَى ‪ ،‬وأضاّمف ‪ :‬وجمربتهاّم ف استجاّمبة الدعاّمء )‪.(2‬ى‬
‫الرضــوُي ‪ :‬الناّمج هاّمةّ الش هاّمراليهاّم هههي مناّمج هاّمةّ افلم هاّمما زيههن العاّمبههدين علحيههه السههلما العروفههة‬
‫باّملناّمجاّمت المسة عشهرةّ ‪ ،‬وههي ‪) :‬منجهاّمةّ التهاّمئبي( و )الشاّمكي( و )الهاّمفئفي( و )الراجيه(‬
‫و )الراغبي( و )الشاّمكرين( و )الطيعي( و )الريدين( و )البي( و )التومسلحي( و )الفتقريههن(‬
‫و )العاّمرفي( و )الذاكرين( و )العتصَمي( و )الزاهدين( وهي مذكورةّ ف الصَحيفة الس هجاّمدية‬
‫الثاّمنية ‪ ،‬جع المر العاّمملحي طاّمب ثّراه‪.‬ى‬

‫‪ 6‬ـ صلوُات مأثوُرة ومجرربة فيِ قضاء الحاجات وكفاية المهرمات‬


‫‪ 1‬ه روى العملمة اللحسي طاّمب ثّراه )‪ (3‬من كتاّمب )الدلفئل( للحطبَي ‪،‬‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬الكِلحم الطيب‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬الذريعة ج ‪.22‬ى‬
‫)‪ (3‬تقدمت ترجته ص ‪.19‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪169‬‬

‫و )نفتح البواب( عن ممد بن هاّمرون بن موسى التلحعكِبَي ‪ ،‬قاّمل حمدثّن ابهو السهن بن ابه‬
‫البغههل الكِه هاّمتب قه هاّمل ‪ :‬تقلحههدت عمل مههن ابه ه منصَههور بههن الصَه هاّملاّمن ‪ ،‬وجههرى بينه ه وبينههه مه هاّم‬
‫اوجب استتاّمري ‪ ،‬فطلحبن ‪ ،‬واخاّمفن ‪ ،‬فمكِثهت مستتا خاّمئففهاّمة ‪ ،‬ثه قصَهدت مقهاّمبنر قريهش ليلحهة‬
‫المعة واعتمدت البيت هنهاّمكر للحهدعاّمء والسهئلحة ‪ ،‬وكهاّمنت ليلحهة ريهح ومطهر ‪ ،‬فسهئلحت ابنجعفهر‬
‫النقيثهم ان يغلحهق البهواب ‪ ،‬وان يتههد فه خلحهوةّ الوضهع ‪ ،‬لخلحهو بهاّم اريهده مهن الهدعاّمء والسئلحة‬
‫وآمن من دخول انساّمن ماّم ل آمنه ‪ ،‬وفخفت من لقاّمئي له ‪ ،‬ففعههل وقفههل البهواب ‪ ،‬وانتصَههف‬
‫اللحيههل ‪ ،‬وورد مههن الريههح والطههر م هاّم قطههع النهاّمس عههن الوضههع ‪ ،‬ومكِثههت ادعههو وازور ‪ ،‬واةصهملحي‪،‬‬
‫فبين هاّم ان هاّم كههذلك اذ سههعت وطئ هاّمة عنههد مولن هاّم موسههى علحيههه السههلما ‪ ،‬واذا رجههل يههزور ‪ ،‬فس هملحم‬
‫علحههى آدما واوله العهزما علحيهههم السههلما ‪ ،‬ثه الئفمههة واحههداة واحههداة ‪ ،‬اله ان انتهههى اله صهاّمحب‬
‫الزمهاّمن علحيههه السههلما فلحههم يههذكره ‪ ،‬فعجبههت مههن ذلههك ‪ ،‬وقلحههت لعلحهمهه نسههي ‪ ،‬او له يعههرف ‪ ،‬او‬
‫هذا مذهب لهذا الرجهل ‪ ،‬فلحمهاّم فهرغ مهن زيهاّمرته صهملحى ركعهتي واقبهل اله عنهد مولنهاّم ابه جعفهر‬
‫علحيه السلما ‪ ،‬فزار مثل الزياّمرةّ وذلك السلما ‪ ،‬وصملحى ركعتي ‪ ،‬واناّم خاّمفئف منه ‪ ،‬اذ ل اعرفههه‬
‫‪ ،‬ورأيته شاّمباّم تاّمماّمة من الرجاّمل ‪ ،‬علحيه ثّياّمب بياّمضر وعماّممة ممنك ‪ ،‬باّم بذوابهة ‪ ،‬ورداؤه ‪ ،‬علحهى‬
‫كتفه مسبل ‪ ،‬فقاّمل ‪ :‬ياّم اباّم السن بن اب البغل اين انت عن دعاّمء النفهنرج؟ي فقلحههت ‪ :‬ومهاّم هههو‬
‫ياّم سميدي؟ي فقاّمل ‪ :‬تصَملحيكعتي وتقول ‪:‬‬
‫يــا مــن أظهــر الجميلوُســتر القبيــح ‪ ،‬يــا مــن لــم يؤاخــذ بــالجريرة ولــم يهتــك الســتر ‪ ،‬يــا‬
‫عظيم المن ‪ ،‬يا كريم الصفح ‪ ،‬يا حسن التجاوز ‪ ،‬يا واسع المغفرة يــا باســط اليــدين بالرحمــة‬
‫‪ ،‬يــا منتهــى كــل نجــوُى ‪ ،‬يــا غايــة كــل شــكوُى ‪ ،‬يــا عــوُن كــل مســتعين ‪ ،‬يــا مبتــدءبالنعم قبــل‬
‫استحقاقها ‪) ،‬يا ذررباهب( عشر مرات )يا ذسقيداهب( عشر مرات )يا ذميوُله( عشههر مهرات )يا ذغايتـذـاهب(‬
‫عشر مرات )يا بمينذتهى غايذكة ذريغذبتاهب( عشر مرات ‪ ،‬أيسئذـلب ذ‬
‫ك‬
‫‪. 170‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫بح ــق ه ــذه الس ــماء وبح ــق محم ــد وآل ــه الط ــاهرين عليه ــم الس ــلمِ ال م ــا كش ــفت كرب ــيِ ‪،‬‬
‫ونفست هميِ ‪ ،‬وفرجت غميِ وأصلحت حاليِ‪.‬ى‬
‫وتههدعو بعههد ذلههك بهاّم شههئت ‪ ،‬وتسههأل حاّمجتههك ‪ ،‬ثه تضههع خهمدكر اليإههن علحههى الرضر‬
‫تقههول مههأةّ مه هرةّ فه ه سههجودكر ‪ :‬يه هاّم ممههد يه هاّم علحههي يه هاّم علحههي يه هاّم ممههد اكفيه هاّمن فاّمنكِمه هاّم كاّمفيه هاّم ‪،‬‬
‫وانصَه هران فاّمنكِمه هاّم ناّمصه هراي ‪ ،‬وتضههع خههدكر اليسههر علحههى الرضر وتقههول مههأةّ مه هرةّ ‪ :‬ادركنه ه ‪،‬‬
‫وتكِررهاّم كثياة وتقول ‪ :‬الغوث الغوث ‪ ،‬الغوث )حت ينقطع النفس( وترفع راسك ‪ ،‬فهاّمن اله‬
‫بكِرمه يقضي حاّمجتك انشاّمء ال‪.‬ى‬
‫صَلحوةّ والدعاّمء خرج ‪ ،‬فلحماّم فرغت خرجت ال ابن جعفههر لسهئلحه عههن‬ ‫فلحماّم اشتغلحت باّمل م‬
‫الرجل ‪ ،‬وكيف دخل؟ي فرأيت البواب علحى حاّملاّم تمغلحنقهة مقفلحهة ‪ ،‬فعجبهت فمهن ذلهك ‪ ،‬وقلحهت‬
‫لعملحه باّمت هاّمهناّم ول اعلحم فأنبهت ابن جعفر القميم ‪ ،‬فخرج ال عندي من بيت النزيت فسههألته‬
‫عههن الرجههل ودخهوله؟ي فقهاّمل البهواب مقفلحههة كمهاّم تههرى مهاّم فتحتههاّم فحهمدثّته باّملههديث ‪ ،‬فقهاّمل ‪:‬‬
‫هههذا مولنهاّم صهاّمحب الزمهاّمن صههلحوات اله علحيههه وقههد شهاّمهدته دفعهاّمت فه مثههل هههذه اللحيلحههة عنههد‬
‫خلحموهاّم من الناّمس ‪ ،‬فتأسفت علحى ماّم فاّمتن منه وخرجههت عنههد قهرب الفجهر ‪ ،‬وقصَهدت الكِههرخ‬
‫ال الوضع الذي كنت مستتاة فيه فمهاّم اضهحى النههاّمر امل واصهحاّمب ابهن الصَهاّملاّمن يلحتمسهون‬
‫لقه هاّمئي ويسه هئلحون عمنه ه أص ههدقاّمئي ومعه ههم أمه هاّمن م ههن ال ههوزير ‪ ،‬ورقع ههة بطمههه فيهه هاّم ك ههل جي ههل ‪،‬‬
‫فحضرت مع ثّقة من اصدقاّمئي عنده ‪ ،‬فقهاّمما والتزمن بهاّم له اعههده منهه ‪ ،‬وقهاّمل ‪ :‬انتههت بهك‬
‫ال هاّمل ال ه ان تشههكِون ال ه صهاّمحب الزمهاّمن صههلحوات ال ه وسههلمه علحيههه؟ي فقلحههت قههد ك هاّمن ممنه‬
‫دعاّمء ومسئلحة ‪ ،‬فقاّمل ‪ :‬ويك رأيت الباّمرحة مولي صاّمحب الزماّمن صلحوات ال علحيه ف الن هوما‬
‫‪ ،‬يعن ليلحة المعة وهو يأمرن بكِل جيل ويفو علحمي ف ذلك جفوةّ خفتهاّم ‪ ،‬فقلحت ‪ :‬ل افلههه‬
‫امل ال ‪ ،‬أشهد أنم المق ‪ ،‬ومنتهى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪171‬‬

‫اله همق ‪ ،‬رأيههت الباّمرحههة مولنه هاّم فه ه اليقظههة وقه هاّمل كههذا وكههذا ‪ ،‬وشههرحت مه هاّم رايتههه فه ه الشهههد ‪،‬‬
‫فعجب من ذلك ‪ ،‬وجرت منه امور عظهاّمما ‪ ،‬حسهاّمن فه هههذا العنه ‪ ،‬وبلحغههت منههه غاّميهة مهاّم له‬
‫اظنه ‪ ،‬ببَكة مولناّم صلحوات ال علحيه )‪.(1‬ى‬
‫الرضوُي ‪ :‬هذه الصَلحوةّ من المرباّمت لقضاّمء الاّمجاّمت ‪ ،‬حدثّن العملمة السيد اسد ال‬
‫الدن انه صملهاّم لقضاّمء حاّمجة بعض اخوانه الؤممني وكاّمن قههد كلحفههه بههذلك ‪ ،‬فلحمهاّم رآه اخههبَه‬
‫انك صملحيتهاّم ف الساّمعة الفلنقية من اللحيلحة الفلنية ‪ ،‬وكاّمن الاّمل كمهاّم قهاّمل‪.‬ى وحهدثّن ايضهاّمة انهه‬
‫ل‪.‬ى‬
‫صملهاّم لاّمجة له ناّمراة فقضيت لي ة‬
‫وذكرهاّم العملمة الشيخ ممود اليثمي العراقي رحه اله )‪ (2‬فه كتهاّمبه )دار السهلما فيمهن‬
‫فاّمز بلحقاّمء افلماّمما( وقاّمل ‪ :‬اعددتاّم ذخيةّ له عنهد شهدائدي وشهاّمهدت منههاّم آثّهاّمراة سهريعة غريبهة‬
‫ل‪.‬ى‬‫‪ ،‬وعملحمتهاّم افلخوان الؤممني مرات عديدةّ ف شدافئدهم ففمرج عنهم عاّمج ة‬
‫وذكر رحه ال ايضاّمة انه حدث ف بعض العواما ف النجف وباّمء قضى علحى كههثي مههن‬
‫الن هاّمس ‪ ،‬فاّمضههطربوا لههذلك ‪ ،‬فصَ هملحى هههو رحههه ال ه هههذه الصَههلحوةّ ف هاّمرتفع الوب هاّمء ع هاّمجلة ‪ ،‬وأفمههن‬
‫الناّمس منه‪.‬ى‬
‫وذكر ايضاّمة انه صملهاّم لاّمجة ضرورمية له فقضيت ف الاّمل ‪ ،‬ث ذكر‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬باّمر النوار ج ‪.91‬ى‬
‫)‪ (2‬قاّمل العلمة الياّمباّمن ف )وقاّميع الياّمما( ‪ :‬العاّمل اللحيل ‪ ،‬الرحوما الشهيخ ممهود العراقهي مهن العلحمهاّمء العروفيه ‪،‬‬
‫ومن متهدي العهد الناّمصري )اي السلحطاّمن ناّمصر الدين شهاّمه القاّمجاّمري( وذكهره العملمهة الكِهبي الشهيخ اللحيهل علحهي‬
‫اكههبَ النهاّمونههدي رحههه ال ه فه )گلحهزار اكههبَي( وق هاّمل ‪ :‬الراقههي فه درج هاّمت الن هاّمن أعلحههى الراقههي الرح هوما الههول ممههود‬
‫العراقي‪.‬ى من فضلء تلمذه الرحوما الشيخ النصَاّمري ‪ ،‬وحاّممهل تقيقهاّمت علحميمهة لهذاكر الرجهل افللهي‪.‬ى الرضهوي ‪ :‬له‬
‫رحه ال مؤملفاّمت كثيةّ ف متلحف العلحوما ذكرهاّم صاّمحب تكِملحة نوما السماّمء ف الزء الول منه‪.‬ى‬
‫‪. 172‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫الاّمجة وكيفمية قضاّمءهاّم ‪ ،‬والسرعة العجيبة ف ذلك‪.‬ى‬


‫وذكههر ايضهاّمة مهاّم معن هاّمه ‪ :‬اتفههق امن ه كنههت يوم هاّمة ف ه بيههت بعههض افلخهوان فهاّمطلحعت علحههى‬
‫سوء حاّملته ‪ ،‬وضيق معيشته ‪ ،‬فعملحمته هذه الصَلحوةّ وجئت ال داري ‪ ،‬وبعد مضمي زمهاّمن قلحيههل‬
‫طرقههت علحه همي البه هاّمب واذا بصَه هاّمحب وهههو يقههول له ه ‪ :‬حصَههل له ه الفههرج بسههبب دعه هاّمء الفههرج ‪،‬‬
‫صَههلحوةّ ولكِههن‬
‫وصههلحن م هاّمل ومهم هاّم تت هاّمج ال ه م هاّمل اخههبَن ‪ ،‬قلحههت لههه ان هاّم ف ه غن ه ببَكههة هههذه ال م‬
‫اخههبَن كيههف ك هاّمن ذلههك؟ي ق هاّمل بعههد ان فاّمرقتههك ذهبههت ال ه ح هرما امي ه الههؤممني علحيههه السههلما‬
‫وصملحيت هذه الصَلحوةّ ‪ ،‬خرجت منه ال اليوان واذا برجل وضع بيدي من الاّمل ماّم به حاّمجت‬
‫ومضى‪.‬ى واضاّمف اليثمي رحه ال ‪ :‬واناّم ل اصهمل هههذه الصَهلحوةّ امل فه حهاّمل الشهمدةّ وافلضههطرار‬
‫‪ ،‬ول اعملحمهاّم امل الضطمرين‪.‬ى‬
‫)‪(1‬‬
‫وذكر رحه ال ايضاّمة انه عملحمهاّم الرحوما العلمة الاّمج ميزا بهاّمقر التهبَيزي قههدس سههره‬
‫ابن الرحوما ميزا احد التبَيزي ‪ ،‬وكاّمن منفيماّمة من تبَيز اله طههران مهن قبهل الشهاّمهد ‪ ،‬فصَهملهاّم‬
‫فلحم يإض زماّمن حت عزل الاّمكم الذي امر بلحبه ال طههران فهوراة ‪ ،‬ونقهل ذليلة اله كاّمشهاّمن ‪،‬‬
‫واعتذر الشاّمه من العملمة الرحوما وبعثه ال بلده معمززاة مكِمرمةاّم‪.‬ى‬
‫الرضــوُي ‪ :‬وجههدت فه مموعههة مطوطههة للحمرحهوما جهمدي علحههم الدايههة والتقههى صهاّمحب‬
‫الكِراماّمت الباّمهرةّ السيد مرتضىاّملرضههوي العهروف باّملكِشههميي طهاّمب ثّهراه )‪ ، (2‬سهقط مهن اولهاّم‬
‫صَههه ‪ :‬عنههه صههلحوات ال ه علحيههه امههر بههه بعههض م هواليه ‪ ،‬وسمهاّمه دع هاّمء الفههرج ‪ ،‬وهههو ايض هاّمة‬ ‫م هاّم ن م‬
‫)‪(3‬‬

‫مههروي عههن النههب صههلحى اله علحيههه وآلههه وسههلحم ‪ ،‬وهههو دعهاّمء شهريف سهريع افلجاّمبههة ‪ ،‬حكِههى له‬
‫بعض شيوخناّم انه جمربه ف مواطن كثيةّ ‪ ،‬فحصَلحت له‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬كاّمن رحه ال اماّمماّمة للحجمعة ف تبَيز‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬تقدمت ترجته ص ‪.13‬ى‬
‫)‪ (3‬الظاّمهر انه افلماّمما الصَاّمدق علحيه السلما كماّم يظهر من هاّممش الموعة‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪173‬‬

‫افلجاّمبة‪.‬ى وكيفميته ان يصَملحي ركعتي ويقول بعدهراّم ‪ :‬ياّم نمعن انظعنهنر النفمينل )ال آخر ماّم تقدما(‪.‬ى‬
‫‪ 2‬ه روى الكِلحين )‪ (1‬والصَدوق )‪ (2‬طاّمب ثّراهراّم باّمسناّمدهراّم ال عبد الرحيم النق ف‬
‫صَي قاّمل ‪:‬‬
‫دخلحت علحى اب عبد ال علحيه السلما فقلحت جعلحت فداكر امن اختعت دعاّمء ‪ ،‬فقاّمل ‪ :‬دعن‬
‫مههن اختاعههك )‪ (3‬اذا نههزل بههك أمههر فهاّمفزع اله رسههول اله صههلحى اله علحيههه وآلههه وسههلحم )‪ (4‬وصهمل‬
‫ركعههتي اهههدهراّم اله رسههول اله صههلحى اله علحيههه وآلقلحههت ‪ :‬كيههف اصهنع؟ي قهاّمل ‪ :‬تغسههل وتصَهملحي‬
‫ركعههتي تسههتفتح فيهمه هاّم افتته هاّمحر الفريض ههة ‪ ،‬وتشه همهد فيهمه هاّم تشه همهد الفريض ههة ‪ ،‬فه هاّمذا فرغ ههت مههن‬
‫التشمهد وسملحمت قلحت ‪ :‬أللهم أنت السلمِ ومنك السلمِ ‪ ،‬واليك يرجع السلمِ ‪،‬‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدمت ترجته ص ‪.30‬ى‬
‫)‪ (2‬تقدمت ترجته ص ‪.20‬ى‬
‫)‪ (3‬لع مل افلمهاّمما علحيهه السهلما اناّم ل يرمخهص للحقصَهياختاع الهدعاّمء لعهدما اهلحيمتهه لهذلك ‪ ،‬وعلحيهه فل عمهوما ف النهع‪.‬ى‬
‫وعلحيهه يمهل عمهل السهيد الجهمل علحهي بهن طهاّمووس قههدس سهره فهاّمنه كههثيا مهاّم كهاّمن ينشهأ ادعيهة فه بعههض الناّمسهباّمت‬
‫كماّم نده يصَرحر بذلك ف بعض كتبه ‪ ،‬كمهج الدعوات وغيه‪.‬ى‬
‫والقيههق عنههدي باّمفلتبهاّمع هههو افلقتصَهاّمر علحههى مهاّم ورد عههن اهههل بيههت العصَههمة سههلما اله علحيهههم اجعي ه منههه‬
‫وعههدما تطه همرق النفههس اله ه اخه هتاع دعه هاّمء فه هاّملتزاما الههدعاّمء بههه ‪ ،‬فه هاّمن فه ه دعه هوات سه هاّمداتناّم وموالينه هاّم صه هلحوات اله ه علحيهههم‬
‫بلغةاّملقوما عاّمبدين‪.‬ى روى الصَدوق قدس سره ف )اكماّمل الدين( باّمسناّمده ال عبد ال بن سناّمن قاّمل ‪ :‬قهاّمل ابههو عبههد‬
‫صَيتبكِم تشبهة فتبقون بل نعلحنهيم يتهرى ‪ ،‬ول افمهاّمما تههدى ‪ ،‬ول ينجهو منههاّم امل دعهاّمء بهدعاّمء الغنفريهق‪.‬ى‬ ‫ال علحيه السلما ستت ف‬
‫ف‬
‫ك‪.‬ى‬‫ب ثّنهثبت قنهعلحفب علحى دينف ن‬ ‫قلحت ‪ :‬كيف دعاّمء الغريق؟ي قاّمل ‪ :‬يقول ‪ :‬ياّم ال ياّم رعحن ياّم رفحيم ياّم منقلحثب التقلحو ف‬
‫ت ن ت ن ت ت ن‬
‫ك‪.‬ى قهاّمل ‪ :‬افقن اله عهمز وج مل‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ب والبصَهاّمفر ثّنهبثهت قنلحهب علحهى ف‬
‫دي‬ ‫فقلحت ياّم ال ياّم رحن ياّم رحيم ياّم مقلحمب القلحهو ف‬
‫ن‬ ‫ت‬ ‫ت‬
‫ك‪.‬ى‬ ‫ف‬
‫ن‬ ‫ب ثّهنثبت قنهعلحفب علحى ف‬
‫دي‬ ‫ف‬ ‫لحو‬ ‫ق‬‫ال‬
‫ن ت‬ ‫ب‬ ‫ث‬
‫لح‬‫مق‬ ‫اّم‬ ‫ي‬ ‫لك‪.‬ى‬ ‫اقول‬ ‫اّم‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫قل‬ ‫لكِن‬ ‫ب والبصَاّمفر و‬‫منقلحثب التقلحو ف‬
‫ن‬ ‫ت‬
‫الرضههوي ‪ :‬يعنه ه ليههس لههك أن تقههول مههن عنههدكر وتعمههل برأيههك أمه هاّمنما كلمنه هاّم ونصَوصه هناّم ولههو بزيه هاّمدةّ لفظههة‬
‫وانشاّمء كلحمة واحدةّ وان كاّمن لاّم معن ف نفسهاّم فلحيس علحيك امل افلنقيهاّمد لناّم واتمبهاّمع مهاّم ورد عنهاّم ‪ ،‬والتسهلحيم لمرنهاّم‬
‫‪ ،‬وف هذا الديث وماّم جاّمء عنهم علحيهم السلما بعناّمه فذكرى لن كاّمن له قلحب او القى السمع وهو شهيد‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬اي الأ اليه ‪ ،‬والفزع ‪ :‬اللحجأ‪.‬ى‬
‫‪. 174‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫منـ ــيِ السـ ــلمِ ‪ ،‬وأرواح الئمـ ــة‬ ‫)‪(1‬‬


‫أللهـ ــم صـ ــل علـ ــى محمـ ــد وآلّ محمـ ــد وبلـ ــغ روح محمـ ــد‬
‫الصادقين سلميِ واردد عليِ منهم السلمِ واسلمِ عليهم ورحمة ال وبركاته‪.‬‬
‫صــلى ال ـ عليــه وآلــه وفــاثبنيِ‬ ‫)‪(2‬‬
‫أللهــم ان هــاتين الركعــتين هديــة منــيِ الــى رســوُلّ ال ـ‬
‫عليهما ما أملت ورجوُت فلك وفيِ رسوُلك يا وليِ المؤمنين‪.‬‬
‫ث تهمر سهاّماجداة وتقههول ‪ :‬يا حيِ يا قيـوُمِ يـا حـيِ ل يمــوُت يــا حــيِ ل الــه ال انـت يـا ذا‬
‫الجللّ والكرامِ ‪ ،‬يا أرحم الراحمين )اربعي مرةّ(‪.‬ى‬
‫ي ه مهمرةّ ‪ ،‬ثه تضههع خههدكر اليسههر‬ ‫ثه تضههع خهمدكر اليإههن )علحههى الرضر( وتقولهاّم اربع ن‬
‫)‪(3‬‬

‫وتقول هاّم )اربعيه ه م هرةّ( ث ه ترفههع رأسههك ‪ ،‬وت همد يههديك وتقول هاّم )اربعيه ه م هرةّ( ث ه ترديههدكر )‪ (4‬ال ه‬
‫ك او تبهاّمفكر ‪،‬‬
‫رقبتك وتلحوذ بسباّمبتك )‪ (5‬وتقولهاّم اربعيه مهرةّ ‪ ،‬ثه خهذ ليتهك بيهدكر اليسههرى وابه ف‬
‫م‬
‫وقل‪ :‬يا محمد يا رسوُلّ ال أشكوُ الى ال واليك حاجتيِ ‪ ،‬وأشكوُا الى أهــل بيتــك الراشــدين‬
‫حــاجتيِ ‪ ،‬وبكــم أتــوُجه الــى الـ فــيِ حــاجتيِ ث ه تسههجد وتقههول ‪ :‬ي هاّم ال ه ي هاّم ال ه )حههت ينقطههع‬
‫نفتسك( صل علحى ممد وآل ممد ‪ ،‬وافعل ب كذا وكذا‪.‬ى‬
‫قهاّمل ابههو عبههد اله علحيههه السههلما ‪ :‬فاّمنهاّم الضهاّممن علحههى اله عهمز وجهمل ان ل يهبَحر )‪ (6‬حههت‬
‫تتقضى حاّمجته )‪.(7‬ى‬
‫الرضوُي ‪ :‬حدثّن العاّمل التقي الاّمج ممد السقطي رحه ال )‪ (8‬انه جرباّم لقضاّمء‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬وآفل ممد عن السلما )من ل يضره الفقيه(‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬رسولك ‪ ،‬خ ل‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬ماّم بي القوسي ف من ل يضره الفقيه‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬يديك ‪ ،‬خ ل‪.‬ى‬
‫)‪ (5‬السبماّمبة ‪ :‬افلصبع بعد افلباّمما‪.‬ى‬
‫)‪ : (6‬ل يقومن مكِاّمنه‪.‬ى‬
‫)‪ (7‬الكِاّمف ‪ ،‬من ل يضره الفقيه‪.‬ى‬
‫)‪ (8‬تقدما ذكره غي مرةّ ‪ ،‬كاّمن رحه ال عاّملاّم تقيهاّم ورعهاّم دميناّم ثّقهة سهلحيم النفهس صهاّمهر جهمدي لمهي حمجهة السهلما‬
‫والسلحمي السيد ممد تقي السين الشاّمه عبد العظيم النجفي طاّمب ثّراه‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪175‬‬

‫الاّمجهاّمت‪.‬ى وحهدثّن غيه ايضهاّمة انههه جمربهاّم ‪ ،‬واوردههاّم العملمههة النراقههي رحههه اله )‪ (1‬فه )الزائهفهن(‬
‫وذكر اناّم مربهة ‪ ،‬وكهذا العملمتهاّمن الكِبَيهاّمن السيد ابهو السهن الوسهوي الصهفهاّمن )‪ (2‬والسيد‬
‫مسن المي العاّمملحي )‪ (3‬رحه ال ف )وسههيلحة النجهاّمةّ( وفه )مفتهاّمحر الننمهاّمت( وقهاّمل ‪ :‬وقيههل انهاّم‬
‫مربهة مهرارةا‪.‬ى وذكرههاّم العملمهة الشهيخ جعفهر الشوشهتي طهاّمب ثّهراه فه )منههج الرشهاّمد( ايضهاّمة‬
‫)‪(4‬‬

‫وذكر اناّم ممربة مرارةا‪.‬ى‬


‫‪ 3‬ه روى الكِلحين ه ط هاّمب ثّ هراه )‪ (5‬مسههنداة عههن افلم هاّمما الصَ هاّمدق علحيههه السههلما ق هاّمل ‪ :‬ق هاّمل‬
‫رسههول اله ه صههلحى اله ه علحيههه وآلههه وسههلحم لعفههر )‪ : (6‬يه هاّم جعفههر أل امنحههك؟ي أل اعطيههك؟ي أل‬
‫احبوكر؟ي )‪ (7‬فقاّمل له جعفر ‪ :‬بلحى ياّم رسول ال‪.‬ى‬
‫ق هاّمل ‪ :‬فظههن الن هاّمس انههه يعطيههه ذهب هاّمة او فضههة ‪ ،‬فتش هموف الن هاّمس لههذلك )‪ (8‬فق هاّمل ‪ :‬ان ه‬
‫اعطيك شيئاّمة فان أنت صنعته ف كل يوما كاّمن خياة لك من الدنياّم وماّم فيهاّم ‪ ،‬وان‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدمت ترجته ص ‪.44‬ى‬
‫)‪ (2‬ك هاّمن رحههه ال ه مههن متهههدي الشههيعة واعلما افلماّمميههة ‪ ،‬مرجع هاّمة عاّمم هاّمة للحتقلحيههد ‪ ،‬اخههذ شهههرةّ طاّمئلحههة ف ه القط هاّمر‬
‫افلس ههلمية فكِه هاّمن الزعي ههم ال ههدين الوح ههد ‪ ،‬والته ههد الك ههبَ الش هههر ‪ ،‬تض ههع لوام ههره السه هلحطة الاّمكم ههة فه ه العه هراق‬
‫وتسب له حساّمباّمة ‪ ،‬وتقدر له مكِاّمنته وشخصَميته الدينية والشعبية ‪ ،‬توف ف بغهداد عهاّمما ‪ 1365‬ونقهل جثمهاّمنه مهع‬
‫به هاّملغ الفه هاّموةّ والتبجيههل اله ه النجههف الشههرف ودفههن فه ه الجه هرةّ الوله ه علحههى يسه هاّمر الههداخل اله ه الصَههحن اليههدري‬
‫الشه هريف مناّملس ههوق الكِ ههبي ‪ ،‬وكه هاّمن لوفه هاّمته ص ههدى فه ه العه هاّمنل الس ههلمي ‪ ،‬أمبنت ههه الصَ ههحف والملت داخ ههل العه هراق‬
‫وخهاّمرجه ‪ ،‬واقيمههت لههه الفواتههح فه كههثي مههن الههدن السههلمية ‪ ،‬فكِهاّمن فقههده خسهاّمرةّ للحمسهلحمي ‪ ،‬فاّمنمهاّم له وانمهاّم اليههه‬
‫راجعون‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬تقدمت ترجته ص ‪.16‬ى‬
‫)‪ (4‬ذكره العلمة الياّمباّمن ف )وقاّميع الياّمما( ج ‪ 3‬وقاّمل ‪ :‬آيههة اله ‪ ،‬حجهة السهلما ‪ ،‬الهاّمج شهيخ جعفهر التسههتي‬
‫رحه ال من اعاّمظم العاّمصرين‪.‬ى‬
‫توف طاّمب ثّراه عاّمما ‪ ، 1303‬له ترجة ضاّمفية ف )تكِملحة نوما السماّمء( ج ‪ 2‬تعرب عن جللة قدره وعظم شأنه‪.‬ى‬
‫)‪ (5‬تقدمت ترجته ص ‪.30‬ى‬
‫)‪ (6‬جعفر بن اب طاّملب رضي ال عنه‪.‬ى‬
‫)‪ (7‬هذه اللفاّمظ متحدةّ ف العن‪.‬ى‬
‫)‪ (8‬تشوف فلن لكِذا اذا طمح بصَره اليه ‪) ،‬الصَباّمحر الني( وف الكِاّمف فتشمرف والظاّمهر انه تصَحيف‪.‬ى‬
‫‪. 176‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫صنعته بي يومي غفر لك ماّم بينهماّم ‪ ،‬اوكلحجمعة او كل شهر غفر لك ماّم بينهماّم‪.‬ى‬
‫تصَههلحي اربههع ركعهاّمت ‪ ،‬تبتهدأ فتقهرأ )‪ (1‬وتقههول اذا فرغههت ‪) :‬سههبحاّمن اله ‪ ،‬والمههد لفلحهفه ‪،‬‬
‫ول افلهه امل الته ‪ ،‬واله اكههبَ( تقههول ذلهك خهس عشهرةّ مهرةّ بعهد القرائهة ‪،‬فهاّمذا ركعههت قلحتههه عشهر‬
‫ممرات ‪ ،‬فاّمذا رفعت رأسك من الركوع قلحته عشر مهمرات ‪ ،‬فهاّمذا سهجدت قلحتهه عشههر مهرات فهاّمذا‬
‫رفعت رأسك من السجود فقل بي السجدتي عشر مهرات ‪ ،‬فهاّمذا سهجدت الثهاّمن فقههل عشههر‬
‫مهرات ‪ ،‬فاّمذا برفعهت رأسهك مهن السجد الثهاّمن قلحهت عشهر مهرات وانهت قاّمعهد قبل ان تقهوما ‪،‬‬
‫فذلك خس وسهبعون تسهبيحة فه كهل ركعهة ‪ ،‬ثّلثهأةّ تسبيحة فه أربعهة ركعهاّمت ‪ ،‬الهف ومأتهاّم‬
‫)‬
‫تسبيحة وتلحيلحة ‪ ،‬وتكِبيةّ ‪ ،‬وتميده‪.‬ى فان شههئت صهملحيتهاّم باّملنههاّمر ‪ ،‬وفان شههئت صهملحيتهاّم باّمللحيههل‬
‫‪ (2‬قاّمل الكِلحين رحه ال ‪ :‬وف رواية ابراهيم بن عبد الميد عههن ابه السههن علحيههه السههلما تقههرء‬
‫فه الوله )‪ (3‬اذا زلزلههت ‪ ،‬وفه الثاّمنيهة )والعاّمديهاّمت( وفه الثاّملثهة اذا جهاّمء نصَهر اله ‪ ،‬وفه الرابعههة‬
‫بقل هو ال احد )‪ (4‬قلحت ‪ :‬فماّم ثّواباّم؟ي قاّمل ‪ :‬لو كاّمن علحيه مثل رمل عاّمفلج )‪ (5‬ذنوباّمة غفر ال ه‬
‫ل فقاّمل ‪ :‬امناّم ذلك لك ولصحاّمبك‪.‬ى‬‫له ‪ ،‬ث نظر ا م‬
‫)الرضوُي( ‪ :‬وتقههرء فه آخهر سجدةّ منههاّم بعهد التسبيح مهاّم رواه الكِلحينه عهن ابه سهعيد‬
‫ك شههيئاّمة تقهوله فه صههلحوةّ جعفههر؟ي‬ ‫الههدافئن قهاّمل ‪ :‬قهاّمل له ابههو عبههد اله علحيههه السهاّمل ‪ :‬أل اعلحممه ن‬
‫ت م ههن‬ ‫فقلح ههت ‪ :‬بلح ههى ‪ ،‬فقه هاّمل ‪ :‬اذا كن ههت فه ه آخ ههر س ههجدةّ م ههن الرب ههع ركعه هاّمت فقلذا فرغه ه ن‬
‫س العنز والذوُقار ‪ ،‬بسبحاذن ذمــن ذتعطرـف بالذمجـكد وتذذكـررمِ بـه ‪ ،‬بسـبحاذن‬ ‫ك‬
‫تسبيحك ‪) :‬سبحاذن ذمن لب ذ‬
‫ذمن ل ذينبغيِ التسبيبح اكرل له ‪ ،‬بسبحاذن ذمن أحصى كذل شيِء كعلبمه‪.‬‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬اي تقرأ سورةّ المد وسورةّ بعدهاّم‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬الكِاّمف‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬اي بعد المد‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬قاّمل الصَدوق رحه ال ‪ :‬وان شئت صلحيتهاّم كلحهاّم باّملمد )من ل يضره الفقيه(‪.‬ى‬
‫)‪ : (5‬قيل هو ماّم تراكم من الرمل ‪ ،‬والظاّمهر انه اسم مكِاّمن فيه رمل كثي‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪177‬‬

‫ســبحان ذي المــن والنعــم ‪ ،‬ســبحان ذي القــدرة والكـرمِ ‪ ،‬أللهــم انــيِ أســئلك بمعاقــد العــز مــن‬
‫عرشــك ‪ ،‬ومنتهــى الرحمــة مــن كتابــك ‪ ،‬واســمك العظــم ‪ ،‬وكلمــا التامــة الــتيِ تمــت صــدقا‬
‫وعــدل ‪ ،‬صــل علــى محمــد وآهــل بيتــه ‪ ،‬وافعــل بــيِ كــذا وكــذا )‪ (1‬قه هاّمل الكِفعمههي فه ه )البلحههد‬
‫المي( ‪ :‬وهذه الصَلحوةّ اربع ركعاّمت بتشهدين وتسلحيمتي‪.‬ى‬
‫ضل بن عمهر قهاّمل ‪ :‬رأيهت الصَهاّمدق علحيهه السهلما صهملحى صهلةّ جعفهر بن ابه‬ ‫وروى النف م‬
‫ت‬
‫طاّملب علحيه السلما ‪ ،‬ورفع يديه ودعاّم بذا الدعاّمء ‪:‬‬
‫ب‬‫برم‬ ‫ب ‪) ،‬حههت انقطههع النفنههس( يهاّم ربمهاّمه يهاّم ربمهاّمه )حههت انقطههع النفههس( ر م‬ ‫ب يهاّم ر م‬
‫يهاّم ر م‬
‫)حت انقطع النفس( ياّم الت ياّم الت )حت انقطع النفس( ياّم حهيي يهاّم حهيي )حههت انقطهع النفههس(‬
‫يه هاّم رحيه هتم يه هاّم رحيه هتم )حههت انقطههع النفههس( يه هاّم رحه هتن يه هاّم رحه هتن )حههت انقطههع النفههس( يه هاّم ارحه هنم‬
‫المراحي )سبع مرات(‪.‬ى‬
‫أللهم انيِ أفتتح القوُلّ بحمدك ‪ ،‬وأنطق بالثنـاء عليـك ‪ ،‬وامجــدك ول غايـة لمــدحك ‪،‬‬
‫واثنــيِ عليــك ومــن يبلــغ غايــة ثنــاءك ‪ ،‬وأمــد مجــدك ‪ ،‬وأنيلخليقتــك كنــه معرفــة مجــدك ‪ ،‬وأي‬
‫زمــن لــم تكــن ممــدوحام بفضــلك موُصــوُفام بمجــدك ‪ ،‬عــوُادا علــى المــذنبين بحلمــك ‪ ،‬تخلــف‬
‫سكان أرضك عن طاعتك فكنت عليهم عطوُفا بجوُدك جوُادام بفضلك ‪ ،‬عـوُادام بكرمـك ‪ ،‬يـا‬
‫ل اله ال انت المنان ذو الجللّ والكرامِ‪.‬‬
‫صَههلحوةّ ‪ ،‬وادع بههذا الههدعاّمء ‪،‬‬ ‫ضههل اذا كهاّم لههك حاّمجههة مهممههة فصَهمل هههذه ال م‬ ‫وقهاّمل ‪ :‬يهاّم مف م‬
‫وسههل حاّمجتههك تتقضههى انشه هاّمء اله ه تعه هاّمل )‪ (2‬قه هاّمل العملمههة الشههيخ ممههد تقههي الصههفهاّمن فه ه‬
‫)مفت ه هاّمحر الس ه هعاّمدات( ‪ :‬ممربه ههة لقض ه هاّمء الوائهف ههج الشه ههروعة ‪ ،‬وف ه ه )اب ه هواب النمه هاّمت( م ه هاّم معن ه هاّمه‬
‫ولتسهيل الاّمجة تجثربت‪.‬ى قاّمل العملمة اللحسي طهاّمب ثّهراه فه رسهاّملة )العتقهاّمدات( مهاّم معنهاّمه ‪:‬‬
‫ول تتكر صلحوةّ جعفر الطيماّم ف كل‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬الكِاّمف‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬البلحد المي‪.‬ى‬
‫‪. 178‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫اسبوع مرةّ علحى القل ‪ ،‬وعند الشدافئد فاّمن هذه الصَلحوةّ ممربة لقضاّمء الوافئج‪.‬ى‬
‫‪ 4‬ه وجههدت بههط السه هميد العملم ههة ال ههورع الوالههد قه همدس اله ه نفسههه مه هاّم ص ههورته ‪ :‬لطلحههب‬
‫الاّمجة تصَملحي ركعهتي تقهرأ فيهمهاّم مهاّم شئت وبعهدهراّم تتهوب مهن ذنوبهك ‪ ،‬وتقهول سهبعي مهرةّ ‪:‬‬
‫ل اله ال ال بحق حقك ‪ ،‬ل اله ال ال بعزتك وقــدرتك ‪ ،‬ل الــه الــه الـ فـرج برحمتــك ‪ ،‬ثه‬
‫تسئل حاّمجتك ‪ :‬ممربة‪.‬ى‬
‫‪ 5‬ه قهاّمل السيد الجهمل ابن طهاّمووس قهدس سهره )‪ : (1‬رأيهت فه كتهاّمب )كنهوز النجهاّمحر(‬
‫تههأليف الفقي ههه ابه ه علح ههي الفض ههل بههن السههن الطبَس ههي رض ههي اله ه عن ههه )‪ (2‬ع ههن مولنه هاّم المج ههة‬
‫صلحوات ال علحيه ماّم هذا لفظه ‪ :‬روى احد بن الندرب عن خزامة عن اب عبد ال السي بن‬
‫ممد البزوفري قاّمل ‪ :‬خرج عن الناّمحية القدسة )‪ (3‬من كاّمنت له ال اله حاّمجهة فلحيغتسهل ليلحة‬
‫المعههة بعهد نصَههف اللحيهل ويههأت مصَهمله ‪ ،‬ويصَهملحي ركعههتي ‪ ،‬يقههرء فه الركعههة الوله المههد فهاّمذا‬
‫بلحههغ )ايـرـاذك نذـيعببـبد واكيـرـاك نذيس ـتذكعيبن( يكِمرره هاّم مههأةّ م هرةّ ‪ ،‬ويت همم ف ه الههأةّ ال ه آخره هاّم ‪ ،‬ويق هرأ سههورةّ‬
‫التوحيههد م هرةّ واحههدةّ ‪ ،‬ث ه يركههع ويسههجد ويسهمبح فيههاّم سههبعة سههبعة ويصَ هملحي الركعههة الثاّمنيههة علحههى‬
‫هيئتههه )‪ (4‬ويههدعو بههذا الههدعاّمء ‪ ،‬ف هاّمن ال ه تع هاّمل يقضههي ح هاّمجته البتمههة ‪ ،‬كاّمئن هاّم م هاّم ك هاّمن امل أن‬
‫يكِون ف قطيعة رحم )الدعاّمء( ‪ :‬أللهم ان أطعتك فالمحمـدة لـك وان عصـيتك فالحجـة لـك‬
‫منك الروح ومنك الفرج ‪ ،‬سبحان من أنعم وشكر ‪ ،‬سبحان من قدر وغفر ‪ ،‬أللهــم ان كنــت‬
‫قد عصيتك فانيِ قد أطعتك فيِ أحب الشياء اليك وهوُ اليمان بك ‪ ،‬لم اتخــذ لــك ولــدام ‪،‬‬
‫ولم أدع لك شريكا ‪ ،‬منا منك به عليِ ‪ ،‬ل منا منيِ به عليك ‪ ،‬وقد عصيتك يا‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدمت ترجته ص ‪.9‬ى‬
‫)‪ (2‬هو صاّمحب تفسي )ممع البياّمن لعلحوما القرآن( طاّمب ثّراه‪.‬ى‬
‫)‪ : (3‬كل مكِاّمن كاّمن صاّمحب المر علحيه السلما فيه ف غيبته الصَغرى ويتلحف اليه وكلؤه‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬يعن كاّملركعة الول فيعمل فيهاّم ماّم عمل ف الول‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪179‬‬

‫الهــيِ علــى غيــر وجــه المكــابرة ‪ ،‬ول الخــروج عــن عبوُديتــك ‪ ،‬ول الجحــوُد لربوُبيتــك ‪ ،‬ولكــن‬
‫أطعت هوُاي ‪ ،‬وأزلنيِ الشيطان ‪ ،‬فلك الحجة عليِ والبيان ‪ ،‬فــان تعـذبنيِ فبــذنوُبيِ غيـر ظـالم‬
‫‪ ،‬وان تغفر ليِ وترحمنيِ فانك جوُاد كريم يا كريم يا كريـم )حههت ينقطههع النفههس( ثه يقههول يـا‬
‫آمنا من كل شيِء وكل شيِء منك خائف حذر ‪ ،‬أسئلك بأمنك من كــل شــيِء ‪ ،‬وخــوُف كــل‬
‫شيِء منك أن تصليِ على محمد وآلّ محمـد وأن تعطينـيِ أمانـا لنفسـيِ وأهلــيِ وولــدي وســاير‬
‫ما أنعمت به عليِ حتى ل اخاف احدام ‪ ،‬ول أحذر من شيِء أبدام ‪ ،‬انك على كل شيِء قدير‬
‫‪ ،‬وحســبنا الـ ونعــم الوُكيــل ‪ ،‬يــا كــافيِ ابراهيــم نمــرود ‪ ،‬ويــا كــافيِ موُســى فرعــوُن )ويــا كــافيِ‬
‫محمــد صــلى الـ عليــه وآلــه الحـزاب ‪ ،‬خ( أســئلك أن تصــليِ علــى محمــد وآلّ محمــد وأن‬
‫تكفينيِ شر )فلن بن فلن( فيستكِفي شمر من ياّمف شمره )‪) (1‬فاّمنه تيكِفى( انشاّمء ال تعاّمل‪.‬ى‬
‫ث يسجد ويسأل حاّمجته ‪ ،‬ويتضمرع ال ال تعاّمل ‪ ،‬فاّمنه ماّم من مههؤممن ول مؤممنههة صهملحى‬
‫هذه الصَلحوةّ ودعاّم بذا الدعاّمء خاّملصَاّمة امل فتحت له ابواب السماّمء لفلجاّمبة ‪ ،‬وياّمب فه وقتههه‬
‫وليلحته كاّمئفناّم ماّم كاّمن وذلك من فضل ال علحيناّم وعلحى الناّمس )‪.(2‬ى‬
‫قه هاّمل العملمههة السههيد ممههد تقههي الصههفهاّمن طه هاّمب ثّه هراه ‪ :‬ثّههد وقههع له ه مكِه همرراة مهممه هاّمت‬
‫فصَ ملحيت ههذه الصَهلحوةّ بذه الكِيفيمهة فكِفاّمههاّم اله تعهاّمل بنهه وكرمههه ‪ ،‬وببَكهة مولنهاّم صهلحوات اله‬
‫علحيه )‪.(3‬ى‬
‫‪ 6‬ه ورد عن افلماّمما الصَاّمدق علحيه السلما انه قاّمل ‪ :‬اذا مضى ثّلحث اللحيل فقم وصمل‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬اي يدعو ال أن يكِفيه شمر نمن ياّمف شمره‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬مهج الدعوات ومنهج العناّمياّمت‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬مكِياّمل الكِاّمرما ف فوائد الدعاّمء للحقاّمئم علحيه السلما‪.‬ى‬
‫‪. 180‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫ركعتي بسورةّ اللحك وتنزيل السجدةّ )‪ (1‬ث ادعه وقل ‪:‬‬


‫يا رب قد نامت العيوُن ‪ ،‬وغارت النجوُمِ ‪ ،‬وأنت الحــيِ القيـوُمِ ل تأخــذك ســنة ول نـوُمِ‬
‫‪ ،‬ول سماء ذات أبراج ‪ ،‬ول أرض ذات مهاد ‪ ،‬ول بحــر لجــيِ‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪ ،‬لن يوُاري عنك ليل داج‬
‫‪ ،‬ول ظلمات بعضــها فـوُق بعـض ‪ ،‬يـا صـريخ البـرار ‪ ،‬وغيــاث المسـتغيثين برحمتـك أسـتغيث‬
‫فصل على محمد وآلّ محمد ‪ ،‬واقض ليِ حاجة )كههذا وكههذا( ‪ ،‬ول تردنــيِ خائبــا ول محرومــا‬
‫‪ ،‬يا أرحم الراحمين‪.‬‬
‫فاّمناّم ف قضاّمء الاّمجاّمت كآمخيذ باّمليد )‪ (3‬حمدثّن العملمة الكِبي السيد علحي الطباّمطباّمئي‬
‫التبَيزي النجفي رحه ال انه صملهاّم غي ممرةّ فراى سرعة اثّرهاّم ‪ ،‬واضاّمف ‪ :‬وقد جمربتهاّم ‪ ،‬ولههه‬
‫رحههه ال ه فيه هاّم حكِاّمي هاّمت واعتق هاّمد كههبيةّ‪.‬ى وذكره هاّم ص هاّمحب اللحئ هاّمل الخزونههة وذكههر ان هاّم س هريعة‬
‫الثّههر جهمدةا‪.‬ى وذكرههاّم العلمههة السههيد حسههن اللحواسهاّمن رحههه اله فه عههداد مهاّم اورده تههت عنهوان‬
‫)ختوماّمت ممربة للححوائج الهممة( من كشكِوله‪.‬ى‬
‫الرضــوُي ‪ :‬ذكههر له ه الفاّمضههل السههيد حسههي مهههدي السههين النههدي انههه صههلحى هههذه‬
‫الصَلحوةّ فرأى اثّرهاّم فورةا‪.‬ى‬
‫‪ 7‬ه روى العملمههة اللحسههي طهاّمب ثّهراه )‪ (4‬عههن )قبههس الصَهباّمحر( للحشههيخ الصَهرشههت رحههه‬
‫ي ‪ ،‬سهنة‬ ‫ال ‪ ،‬قاّمل ‪ :‬سهعت الشهيخ ابهاّم عبههد اله السههي بهن بهاّمبويه رضهي اله عنهه بهاّملر م‬
‫)‪(6‬‬ ‫)‪(5‬‬

‫)‪(7‬‬
‫اربعي واربعمأةّ يروي عن اخيه اب جعفر ممد بن علحي بن باّمبوية رحه ال‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬هي سورةّ السجدةّ واولاّم ال تنزيل الكِتاّمب ل ريب فيه ج ‪.21‬ى‬
‫)‪ : (2‬مظلحم‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬مكِاّمرما الخلق‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬تقدمت ترجته ص ‪.19‬ى‬
‫)‪ (5‬ه ههو اب ههو الس ههن سه هلحيماّمن ب ههن الس ههن الفقي ههه ‪ ،‬ال ههوجه ‪ ،‬ال ههدمين ‪ ،‬الثق ههة‪.‬ى قه هاّمله الش ههيخ منتج ههب ال ههدين )الكِنه ه‬
‫واللقاّمب(‪.‬ى‬
‫)‪ (6‬اخههو الشههيخ الصَههدوق قههدس سههره ولههده هههو واخههوه بههدعاّمء المهاّمما الهههدي علحيههه السههلما وكهاّمن ثّقههة جلحيههل القههدر‬
‫كثي الرواية ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى له كتب )الكِن واللقاّمب(‪.‬ى‬
‫)‪ (7‬تقدمت ترجته ص ‪.20‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪181‬‬

‫قاّمل ‪ :‬حدثّن بعض مشاّميي القمميي ‪ ،‬قاّمل ‪ :‬كربن امهر )‪ (1‬فضههقت بهه ذرعهاّمة )‪ (2‬وله ينسهتهل فه‬
‫نفسههي ان أفشههيه لحههد مههن اهلحههي واخ هوان ‪ ،‬فنمههت وأن هاّم بههه مغم هوما ‪ ،‬فرأيههت ف ه الن هوما رجلة‬
‫ض مشهاّميناّم التقمميي ه الههذين كنههت اقههرء‬ ‫ف‬
‫جيههل الههوجه حسههن اللحبهاّمس ‪ ،‬طيمههب الرايههة ‪ ،‬خلحتهتهه بعه ن‬
‫علحيههم ‪ ،‬فقلحهت فه نفسهي اله مههت اتكاّمبهتد هرمهي وغممههي ‪ ،‬ول افشهيه لحههد مهن افخهوان ‪ ،‬وهههذا‬
‫شيخ من مشاّميناّم العلحمهاّمء اذكهر لهه ذلهك فنلحعلحمهي اجهد له عنهده فرجهاّمة ‪ ،‬فاّمبتهدأن وقهاّمل ‪ :‬ارجهع‬
‫فيماّم انت بسبيلحه اله اله تعهاّمل ‪ ،‬واسهتعن بصَهاّمحب الزمهاّمن علحيهه السهلما ‪ ،‬واتهذه لهك نمفزعهاّمة‬
‫فاّمنه نعم العي ‪ ،‬وهو فعصَمة اولياّمفئه الؤممني‪.‬ى ث اخذ بيدي اليمنه وقهاّمل ‪ :‬زره وسهملحم علحيهه ‪،‬‬
‫وسلحه أن يشفع لك ‪ ،‬ال ال تعاّمل ف حاّمجتك ‪ ،‬فقلحت له ‪ :‬عملحمن كيف اقول فقد انس هاّمن‬
‫هري باّم اناّم فيه كمل زياّمرةّ ودعاّمء؟ي فتنمفس الصَعداء )‪ (3‬وقاّمل ل حههول ول قهموةّ امل بهاّمل ‪ ،‬ومسههح‬ ‫م‬
‫صدري بيده ‪ ،‬وقاّمل ‪ :‬حسبك ال ل بأس علحيك ‪ ،‬تطمهر وصمل ركعتي ث قم وانههت مسههتقبل‬
‫القبلحة تت السماّمء وقل ‪:‬‬
‫سلمِ ال الكامل التامِ ‪ ،‬الشامل العامِ ‪ ،‬وصلوُاته الدائمة ‪ ،‬وبركــاته القائمــة علــى حجــة‬
‫ال ووليه فيِ أرضه وبلده ‪ ،‬وخليفته على خلقه وعباده ‪ ،‬وسللة النبوُة وبقية العــترة والصــفوُة‬
‫‪ ،‬صــاحب الزمــان ‪ ،‬ومظهــر اليمــان ‪ ،‬ومعلــن أحكــامِ القــرآن ‪ ،‬مطهــر الرض ‪ ،‬وناشــر العــدلّ‬
‫فيِ الطوُلّ والعرض ‪ ،‬الحجة القائم المهـدي ‪ ،‬والمـامِ المنتطــر المرضـيِ ‪ ،‬الطــاهر ابــن الئمــة‬
‫الطاهرين ‪ ،‬الوُصيِ ابن الوصياء المرضيين ‪ ،‬الهادي المعصوُمِ ابن الهدات المعصوُمين‪.‬‬
‫السلمِ عليك يا امامِ المسلمين والمؤمنين ‪ ،‬السلمِ عليك يا وارث علم‬
‫__________________‬
‫)‪ : (1‬شمق علحمي وغممن‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬اي ضعفت طاّمقت ول اجد من الكِروه ملحصَةاّم‪.‬ى‬
‫)‪ : (3‬تنمفس طويل مع همم او حزن‪.‬ى‬
‫‪. 182‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫النـبيين ‪ ،‬ومســتوُدع حكمــة الوُصـيين ‪ ،‬السـلمِ عليــك يـا عصـمة اليــن ‪ ،‬السـلمِ عليـك يــا معــز‬
‫المؤمنين المستضعفين ‪ ،‬السلمِ عليك يا مذلّ الكافرين المتكبرين الظالمين ‪ ،‬السلمِ عليــك‬
‫يا موُلي يا صاحب الزمان ‪ ،‬يا بن أمير المؤمنين ‪ ،‬وابن فاطمــة الزهـراء ســيدة نســاء العــالمين‬
‫‪ ،‬السلمِ عليك يا ابن الئمــة الحجـج علــى الخلــق أجمعيـن ‪ ،‬السـلمِ عليـك يــا مــوُلي سـلمِ‬
‫مخلــص لــك فــيِ الــوُلء أشــهد انــك المــامِ المهــدي قــوُل وفعلم ‪ ،‬وأنــك الــذي تمل الرض‬
‫قســطا وعــدل ‪ ،‬فعجــل الـ فرجــك ‪ ،‬وســهل الـ مخرجــك ‪ ،‬وقــرب زمانــك ‪ ،‬وكــثر أنصــارك ‪،‬‬
‫وأعوُانك ‪ ،‬وأنجز لك موُعدك ‪ ،‬وهوُ أصــدق القــائلين )ذونبكريـبد ذأن نبمـنن ذعلـذـى النـكذيذن ايستب ي‬
‫ضـكعبفوُا‬
‫ك‬ ‫ك‬ ‫كفـيِ ايلذير ك‬
‫ي حــاجتيِ كـذا وكــذا ‪ ،‬فاشـذفيع لــيِ فــيِ‬ ‫ض ذونذيجذعلذبهـيم أذئنمـةم ذونذيجذعلذبهـبم اليـذوُاكرثيذن( يــا مــوُل ذ‬
‫ذنجاكحها‪ .‬وتدعوُ بما أحببت‪.‬‬
‫قهاّمل ‪ :‬فهاّمنتبهت وانهاّم مههوقن بهاّملنروحر والفههرج ‪ ،‬وكهاّمن علحهمي بقيهمهة مههن ليلحههي واسههعة فبهاّمدرت‬
‫وكتبت ماّم عملحمنيه خوفاّم ان انساّمه ‪ ،‬ثم تطمهرت وبهرزت تهت السهماّمء ‪ ،‬وصهملحيت ركعهتي قهرأت‬
‫ك فذـيتمحـا بمكبينمـا( وفه الثهاّمن بعههد المههد )إكذذا‬
‫فه الوله بعههد المههد كمهاّم عميه له )إكنـا فذـتذيحنذـا لذـ ذ‬
‫صبر اللنـكه ذواليذفيتبح( فلحممهاّم سهملحمت قمههت وانهاّم مسههتقبل القبلحههة ‪ ،‬ورزت ثه دعههوت بهاّمجت ‪،‬‬ ‫ذجاءذ نذ ي‬
‫ت فيه هاّم‬
‫واسههتغثت بههولي ص هاّمحب الزم هاّمن علحيههه السههلما ‪ ،‬ث ه سههجدت سههجدةّ الشههكِر وأطلح ه ت‬
‫ف‬ ‫ف‬
‫ت بعههد صههلةّ الفجههر‬ ‫الدعاّمء حمت خفت فوات صلحوةّ الملحيل ‪ ،‬ث تقمت وصهملحيت ‪ ،‬فوردي وعمقبه ت‬
‫وجلحسههت فه مرابه ادعهو ‪ ،‬فل واله مهاّم طلحعهت الشهمس حهت جهاّمئن الفهرج مهماّم كنهت فيههه وله‬
‫ل مثل ذلك بقمية عمري ‪ ،‬ول يعلحم احد من الناّمس ماّم كاّمن ذلهك المهر الهذي اهرمنه اله‬ ‫يعد ا م‬
‫يومي هذا ‪ ،‬والمنة ل وله المد كثياة )‪.(1‬ى‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬باّمر النوار ج ‪ 22‬الطبعة الول‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪183‬‬

‫قهاّمل العملمههة الشههيخ ممههود اليثمههي رحههه اله )‪ (1‬ف ه كت هاّمبه )دار السههلما الشههتمل علحههى‬
‫ذكر من فاّمز بسلما افلماّمما( ‪ :‬هذا العمل من ممربهاّمت ‪ ،‬وشهاّمهدت منهه آثّهاّمراة غريبهة ‪ ،‬وذكهر امن‬
‫بعض العلحماّمء كاّمن يإتنهع مههن تعلحيمهه غيه اهلحههه ‪ ،‬وكهاّمن مهن ممربهاّمته فه الهممهاّمت الكِلحيمهة‪.‬ى وذكههر‬
‫الش ههيخ ممه ههد اله هرازي رحه ههه اله ه فه ه )گنجينه ههه دانشه ههمندان( ج ‪ 4‬ان هه ههذه الصَ ههلحوةّ ممربه ههة فه ه‬
‫الشدافئد ‪ ،‬واناّم سريعة الثّر قاّمل ‪ :‬وعملحمتهاّم جاّمعههة فبلحغهوا مهمهاّمتم وقتضههيت حهوائجهم ‪ ،‬وزاد‬
‫علحى ماّم تقمدما انه تيسمبح تسبيح الزهراء علحيهاّم السلما بعد الصَلحوةّ‪.‬ى‬
‫‪ 8‬ه ذكر السن بن الفضل الطبَسي رحه ال )‪ (2‬عن افلماّمما الصَاّمدق علحيه السلما قاّمل‬
‫‪ :‬اذا عسر علحيك امر فصَمل عند الزوال ركعهتي ‪ ،‬تقهرء فه الوله بفاّمتة الكِتهاّمب وقهل ههو اله‬
‫صـمرا ذعكزيـمزا( وفه الثاّمنيههة بفاّمتههة‬ ‫ك فذـيتمحــا بمكبينمـا( اله قهوله )ذوذين ب‬
‫صـذرذك اللن ـهب نذ ي‬ ‫احههد و )إكننا فذـتذيحذنا لذـ ذ‬
‫صعدنرنكر ‪ ،‬قاّمل ‪ :‬وقد جمربت )‪.(3‬ى‬ ‫ك ن‬ ‫الكِتاّمب وقل هو ال أحد ‪ ،‬وأل نعشنرعحر لن ن‬
‫ط العهاّمل العاّممههل الربمهاّمن جهمدي السههيد مرتضههى الرضههوي العههروف‬ ‫الرضوُي ‪ :‬وجههدت به م‬
‫صَههه ‪ :‬فهاّمنه يفتههح لههك ابهواب‬ ‫باّملكِشميي قدس سره هذه الصَلحوةّ ايضاّمة ‪ ،‬وذكههر بعههدهاّم مهاّم ن م‬
‫)‪(4‬‬

‫الههرزق‪.‬ى وذكههر العملمههة اللحيههل الشهيخ عبهاّمس القممههي رحههه اله )‪ (5‬فه )الباّمقيهاّمت الصَهاّملاّمت( انهاّم‬
‫جمربت ايضةاّم‪.‬ى وذكر الشيخ ممدرضاّم )سمقاّم زاده( الواعظ عنه رحه ال انه جمرباّم مرارةا‪.‬ى‬
‫وذكر صاّمحب )گوهر شب چراغ( بعد نقلحه لاّم ‪ :‬ان الرحهوما الهاّمج ممههد الشههرف قهاّمل‬
‫ف كتاّمبه بعد ذكره لاّم ‪ :‬ويسئل حاّمجته بعد الصَلحوةّ ولو سئلحهاّم ف‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدمت ترجته ص ‪.171‬ى‬
‫)‪ (2‬تقدمت ترجته ص ‪.54‬ى‬
‫)‪ (3‬مكِاّمرما الخلق‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬تقدمت ترجته ص ‪.13‬ى‬
‫)‪ (5‬تقدمت ترجته ص ‪.45‬ى‬
‫‪. 184‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫القنوت وف السجود الخي ‪ ،‬وبعد الفراغ من الصَلحوةّ فل تملحف فيهاّم انشاّمء الهه‪.‬ى وذكههر ايضهاّمة‬
‫امن ف بعض الكِتب العتبَةّ ذكر ف ذيهل هههذه الروايهة امن العمههل الهذكور مهمرب واضهاّمف ‪ :‬وفه‬
‫نسخة انه يقرء بعد سورةّ أل نعشنرحر تاّمما سورةّ الفتح‪.‬ى‬
‫‪ 9‬ه حه هدثّن العه هاّمل اللحي ههل الس ههيد حس ههي الم ههدان النجف ههي رح ههه اله ه قه هاّمل ‪ :‬يصَه هملحي‬
‫صاّمحب الاّمجة ليلحت الميس والمعة ركعتي تت السماّمء حاّمسر الرأس ‪ ،‬حهاّمف القههدمي ‪،‬‬
‫وبعد الفراغ يرفع يديه ال السماّمء ويقول ‪) :‬يا بحنجة القاكئم( خسمأةّ وخساّمة وتسعي مرةّ ‪ ،‬ث‬
‫ب النزمـاكن أكغثينكـيِ( ويطلحههب حهاّمجته ‪ ،‬فاّمنهاّم ممربههة لكِههل‬ ‫ك‬
‫يسههجد وفيههه يقههول سههبعي مهرةّ )يا صاح ذ‬
‫حاّمجة مهممة ‪ ،‬واضاّمف ‪ :‬فاّمن ل تنجح ف هاّمتي اللحيلحتي اعاّمدهاّم فه السهبوع الثهاّمن ‪ ،‬فهاّمن له‬
‫تنجح فيه اعاّمدهاّم ف السبوع الثاّملث فاّمناّم تقضى ل ماّملة‪.‬ى‬
‫الرضــوُي ‪ :‬حه هدثّن السههيد ممههد علحههي اله هواهري اله هاّمئري انههه صه هملهاّم لاّمجههة لههه فه هرأى‬
‫افلماّمما الهدي علحيه السلما ف ليلحته ف الناّمما فعرضر علحيه حهاّمجته فسهمهل اله تعهاّمل لههه قضهاّمئهاّم‬
‫ببَكته علحيه السلما ‪ ،‬قاّمل ‪ :‬وقد جربتهاّم‪.‬ى‬
‫‪ 10‬ه روى الفضل بن عمر عن اب عبد ال علحيه السلما قاّمل ‪ :‬اذا كاّمنت لك حاّمجة‬
‫ال ال ‪ ،‬وفضقت باّم ذرعاّمة )‪ ، (1‬فصَهمل ركعهتي ‪ ،‬فهاّمذا سهملحمت كهمبَ اله ثّلثّهاّمة ‪ ،‬وسهمبح تسهبيح‬
‫فاّمطمههة علحيههاّم السههلما ثه اسههجد وقههل مههأةّ مهرةّ ‪ :‬يــا مــوُلتيِ يــا فاطمـةب أكغيــثينيِ‪.‬ى ثه ضههع خهمدكر‬
‫اليإن علحى الرضر وقل مثل ذلك ‪ ،‬ث تعد ال السجود وقل ذلك )‪) (2‬ثه ضههع خههدكر اليسههر‬
‫علحى الرضر وقل كذلك ‪ ،‬ث عد ال السجود وقل كذلك( )‪ (3‬مأةّ مرةّ‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬اي ضعفت طاّمقتك عنه تمملحهاّم والصَبَ علحيهاّم‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬باّمر النوار ج ‪ ، 22‬الطبعة الول‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬ماّم بي القوسي زياّمدةّ ف رواية اخرى رواهاّم اللحسي رحه ال ايضاّمة ف البحاّمر‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪185‬‬

‫وعشر مرات واذكر حاّمجتك ‪ ،‬فاّمن ال يقضيهاّم‪.‬ى‬


‫الرضــوُي ‪ :‬سههعت الع هاّمل ال هواعظ التمعههظ الكِههبي الشههيخ احههد سههيبويه ال هاّمئري غي ه م هرةّ‬
‫يذكر علحى النبَ أنه جمرباّم‪.‬ى‬
‫‪ 11‬ه تصَههلحي ليلحههة المعههة ركعههتي بعههد انتصَهاّمف اللحميههل ‪ ،‬وبعههد الفهراغ تقههول ‪) :‬يــا بذـكدييذع‬
‫ض( الف مرةّ ‪ ،‬ث تطلحب حاّمجتك ‪ ،‬حدثّن باّم بعض الثقاّمةّ وذكههر انههه جمربهاّم‬ ‫ت والر ك‬ ‫السماوا ك‬
‫ر‬
‫لقضاّمء الوافئج‪.‬ى‬
‫‪ 12‬ه صههلحوةّ اربههع ركعهاّمت ‪ ،‬يقرءفه الركعههة الوله )ال ل اله ال هـوُ الحـيِ القيـوُمِ( مههأةّ‬
‫م هرةّ ‪ ،‬وف ه الثاّمنيههة )ألــم الـ ل الــه ال هــوُ الحــيِ القيـوُمِ( كههذفلك ‪ ،‬وف ه الثاّملثههة )وعنــت الوُجــوُه‬
‫للحيِ القيوُمِ( كذلك ‪ ،‬وف الرابعة )يا حيِ يا قيـوُمِ( كههذلك ‪ ،‬وبعههد السههلما يسههجد ويقههول فه‬
‫ت كللكه الكاكفيِ )الفاّمة وواحدةّ( ث يطلحب حاّمجته فاّمنهاّم تقضههى بهاّمذن اله تعهاّمل‪.‬ى‬ ‫سجوده ‪ :‬ذسذجيد ب‬
‫ذكرهاّم العلمة اللحيل السيد علحي خاّمن الشيازي رحه ال )‪ (1‬وذكر اناّم مربة لقضاّمء الوافئج ‪،‬‬
‫قهاّمل ‪ :‬ويتحهمرى سههعود الوقهاّمت ‪ ،‬وجعيهمهة الهاّمطر ‪ ،‬وربههط القلحههب بهاّملق الكِاّمئفنهاّمت وذلههك بعههد‬
‫غسل البدن والثوب )‪.(2‬ى‬
‫الرضــوُي ‪ :‬وافضههل وقههت ينبغههي ان يت هاّمره الصَ هملحي ل هاّم مههن السههبوع الثلحههث الخي ه مههن‬
‫ليلحة المعة ‪ ،‬قاّمل بعض علحماّمئفناّم قدس سههره النصَهف الخيه مههن اللحيهل فه القسهمة الساّمدسهة ‪،‬‬
‫اي القسم الساّمدس منه لو قسم ستة اقساّمما وومزع اله سهمتة اوقهاّمت قههد ورد انههه افضههل سهاّمعاّمت‬
‫اللحيل للحدعاّمء ‪ ،‬وهو ممرب‪.‬ى‬
‫‪ 13‬ه صلحوةّ اخرى ايضاّمة اربع ركعاّمت ‪ ،‬تقرء ف كل ركعة المد سبعاّمة والنقدر )‪ (3‬مرةّ ‪،‬‬
‫وبعد الفراغ منهاّم تصَلحي علحى النب صلحى ال علحيه وآله وسلحم مأةّ مرةّ ‪ ،‬وكذلك تقول ‪:‬‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدمت ترجته ص ‪.46‬ى‬
‫)‪ (2‬الكِلحم الطميب‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬اي سورةّ انماّم أنزلناّمه ف ليلحة القدر‪.‬ى‬
‫‪. 186‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫اللهم صل على جبرئيل‪.‬ى‬


‫حه هدثّن به هاّم بع ههض الاّمش ههيي وذك ههر انه هاّم مه هأثّورةّ ‪ ،‬قه هاّمل ‪ :‬ووقتهه هاّم يه هوما الربعه هاّمء ‪ ،‬وليلح ههة‬
‫الميس ‪ ،‬والظاّمهر ان مراده ان افلتياّمن باّم ف احهد هههذهي الوقههتي ‪ ،‬ويتمههل انههه اراد افلتيهاّمن‬
‫باّم ف الوقتي معةاّم‪.‬ى‬
‫ت ب هاّم بروايههة اخههرى ‪ ،‬وهههي ان المههد ف ه كههل ركعههة منه هاّم م هرةّ والتوحيههد والقههدر‬ ‫ف‬
‫وتح هدثّ ت‬
‫سبعاّمة سبعاّمة ‪ ،‬اماّم الصَهلحوةّ علحمهى النهب صهلحى اله علحيهه وآلهه وسهلحم وعلحهى جبَئيهل فمهأةّ مهأةّ ‪ ،‬امل‬
‫ص بلحيلحة افلثّني‪.‬ى‬ ‫اناّم تت م‬
‫)‪(1‬‬
‫‪ 14‬ه روى الشيخ اللحيهل ابهو القاّمسههم جعفهر بهن ممهد بهن قولههويه القممههي طهاّمب ثّهراه‬
‫مسنداة ال أب جعفر علحيه السلما انه قاّمل لرجل ياّم فلن ماّم يإنعك اذا عرضت لك حاّمجههة ان‬
‫تأت قبَ السي علحيه السلما فتصَلحي عنده اربع ركعاّمت ث تسئل حاّمجتك ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى )‪.(2‬ى‬
‫وروى ايضاّمة رحه ال عنه علحيه السلما انه قاّمل ‪ :‬ان وليتناّم عرضت علحى اهل المصَ هاّمر‬
‫فلحههم يقبلحههاّم قبههول اهههل الكِوفههة وذلههك لن قههبَ علحههي علحيههه السههلما فيههاّم ‪ ،‬وامن اله لفعزقههه )‪ (3‬لقههبَ‬
‫آخههر يعنه قههبَ السههي علحيههه السههلما ‪ ،‬فمهاّم مههن آت يههأتيه فيصَههلحي عنههده ركعههتي او اربعههة ‪ ،‬ثه‬
‫يسئل ال تعاّمل حاّمجته امل قضاّمهاّم له ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى )‪.(2‬ى‬
‫حدثّن العلمة الكِبي الشيخ عبد السي المين النجفي طاّمب ثّراه )‪ (4‬امنه‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬صهاّمحب كتهاّمب )كاّممهل الزيهاّمرات( نههص علحههى تهوثّيقه جاّمعهة مهن علحمهاّمء افلماّمميههة ‪ ،‬وههو مههن أعلما كتاّمبنهاّم )مهن‬
‫ثّقاّمةّ الشيعة الماّمممية(‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬كاّممل الزياّمرات‪.‬ى‬
‫)‪ : (3‬باّملكِسر ‪ :‬جنبه‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬قاّمل العلمهة السهبع الناّمقهد الهبي الشهيخ ذبيهح اله الملته رحهه اله واحسن مثهواه فه )قلئفهد النحهور( ‪ :‬الهبَ‬
‫العلحههم الجههة الاّمهههد فه سههبيل اله الشههيخ الكههبَ ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى حجههة السههلما الشههيخ عبههد السههي المينه متعنهاّم اله وسهاّمفئر‬
‫السلحمي بطول بقاّمءه‪.‬ى الرضوي ‪ :‬توف طاّمب ثّراه ف ‪ 1390 / 4 / 28‬هه ف طهران‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪187‬‬

‫ج همرب هههذه الصَههلحوةّ للحمهمم هاّمت وقض هاّمء الاّمج هاّمت وعلحمه هاّم جاّمعههة ن هاّملوا ب هاّم مههآمربم ‪ ،‬وك هاّمن ل هاّم‬
‫عنده قدس سره من الهرمية مكِاّمن‪.‬ى‬
‫‪ 15‬ه روى شههيخ مههن اصه هحاّمبناّم يعههرف بعبههد الرحههن بههن ابراهيههم قه هاّمل ‪ :‬حه همدثّناّم صه هاّمل‬
‫المذاء قاّمل ‪ :‬قاّمل ل ابو عبد ال علحيه السلما ‪ :‬من كاّمنت له ال ال حاّمجة فلحيقصَد مسجد‬
‫الكِوفههة ‪ ،‬وليسههبغ وضههوئه )‪ (1‬وليصَ همل ف ه السههجد ركعههتي ‪ ،‬يقههرء فه كههل واحههدةّ منهم هاّم فاّمتههة‬
‫الكِتاّمب ‪ ،‬وسبع سور معهاّم ‪ ،‬وهي العثوذتاّمن ‪ ،‬وقل هو ال احد ‪ ،‬وقل يهاّم ايمههاّم الكِهاّمفرون واذا‬
‫جاّمء نصَر اله والفتههح ‪ ،‬وسهمبح اسهم ربهمهك العلحهى ‪ ،‬وافنمهاّم انعهنزلنهاّمهت فه ليلحهة القهدر ‪ ،‬فهاّمذا فههرغ مههن‬
‫الركعتي ‪ ،‬وتشمهد وسملحم سئل ال حاّمجته ‪ ،‬فاّمناّم تقضى بعون ال انشاّمء ال‪.‬ى‬
‫قاّمل علحي بن السن بن فضاّمل ‪ :‬وقاّمل له ههذا الشهيخ امنه فعلحهت ذلهك ‪ ،‬ودعههوت اله‬
‫ان يومسع رزقي فاّمناّم من ال بكِل نعمة ‪ ،‬ث دعوته ان يرزقن المج‬
‫__________________‬
‫ونقل جثماّمنه الطاّمهر اله النجهف ‪ ،‬مدينهة أميه الهؤممني علحهي بهن ابه طهاّملب علحيهه السهلما ودفهن اله جنهب )مكِتبهة‬
‫المهاّمما امي ه الههؤممني علحيههه السههلما( الههت امسسههاّم هههو قههدس سههره فه حيهاّمته ‪ ،‬لههه مؤملفهاّمت قيممههة اشهههرهاّم )الغههدير( فه‬
‫الكِتاّمب والسنة والدب ‪ ،‬وهو كماّم كتهب علحيهه )كتهاّمب دينه ‪ ،‬علحمهي ‪ ،‬فمنه ‪ ،‬تهاّمريي ‪ ،‬ادبه ‪ ،‬اخلقهي ‪ ،‬مبتكِهر‬
‫فه موضههوعه ‪ ،‬فريههد فه بهاّمبه ‪ ،‬تيبحههث فيههه عههن حههديث الغههدير كتاّمبهاّمة وسهمنة وأدبهاّمة ‪ ،‬ويتضههمن تراجههم اممههة كههبيةّ مههن‬
‫رجاّملت العلحم والدين والدب من الي نظموا هذه الثّاّمرةّ من العلحم وغيهم(‪.‬ى‬
‫اثّبت ف هذا الكِتاّمب النفيس والثّهر القيمهم اللهد اماّممهة اميه الهؤممني علحهي بهن ابه طهاّملب علحيهه السهلما وخلف مهن‬
‫بعد ابن عمه الرسول صلحى ال علحيه وآله وسلحم بأدلة مكِمة ونصَوص صرية صهحيحة مهن الكِتهاّمب والسهنة ‪ ،‬وقههد‬
‫ناّمل اعاّمجاّمب ثّلحة من رجاّملت مرموقة ف العلحم والدب والسياّمسة ف عصَهرناّم الاّمضهر فهأطروه باّم يسهتحقه مهن اطهراء‬
‫واثّنوا علحى مؤملفه العظيم باّم هو به حقيق ‪ ،‬من الثناّمء ‪ ،‬تقرء كلحماّمتم فيه مصَمدرةّ ف اول كهل جهزء منهه ‪ ،‬طبهع منههه‬
‫ف حياّمةّ مؤملفه رحه ال احد عشر جزءة ‪ ،‬ف العراق وايران ولبناّمن‪.‬ى‬
‫)‪ (1‬اسباّمغ الوضوء اتاّممه واكماّمله ‪ ،‬وذلك ف وجهي ‪ ،‬اتاّممه علحى ماّم فرضر ال تعاّمل واكماّمله علحى مهاّم سهمنه رسههول‬
‫ال ه ص هلحى ال ه علحيههه وآلههه وس هلحم ‪ ،‬وأسههبغوا الوضههوء بفتههح الم هزةّ اي أبلحغههوه مواضههعه واواف هوا كههل عضههو حمقههه )ممههع‬
‫البحرين(‪.‬ى‬
‫‪. 188‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫فرزقته ‪ ،‬وعملحمته رجل من اصحاّمبناّم وكاّمن مقمتاة علحيه فرزقه ال تعاّمل ووثسنع علحيه )‪.(1‬ى‬
‫ح هدثّن العملمههة الكِههبي الشههيخ عبههد السههي المين ه قههدس سههره )‪ (2‬انههه جمرب هاّم غي ه م هرةّ‬
‫للحمهماّمت وقضاّمء الاّمجاّمت ‪ ،‬قاّمل وكنت ان ل يإكِمنه الضههور فه الهاّممع الهذكور بعثههت ناّمئبهاّمة‬
‫عمن ليصَملحيهاّم ويدعو ل فتتقضى حاّمجت‪.‬ى‬
‫وذكر هذه الصَلحوةّ الرحوما السيد علحي السيد سلحماّمن السين ف )مقصَههود الزائفريههن( امل‬
‫انه ذكر سورةّ النقدر قبل سورةّ العلحى ‪ ،‬وبعد الفراغ منهاّم يسمبح تسههبيح الزههراء علحيههاّم السههلما‬
‫‪ ،‬ويسههئل ح هاّمجته ‪ ،‬يقضههيهاّم ال ه تع هاّمل ‪ ،‬ق هاّمل ‪ :‬ق هاّمل راوي الههديث ‪ :‬عملحمته هاّم احههد اص هحاّمب‬
‫وكاّمن متاّمجاّمة كثياة فأثّرى‪.‬ى‬
‫‪ 16‬ه ذكر صاّمحب )گوهر شهب چهراغ( نقلة عهن كتهاّمب )الهواهر الكِنونهة( مهاّم معنهاّمه‬
‫‪ :‬من كاّمنت له حاّمجة وتعمذر علحيه قضاّمؤهاّم من جيع الهاّمت ‪ ،‬فلحيصَل فه النصَههف مههن اللحيهل‬
‫‪ ،‬او ف الثلحث الخي منه ركعتي باّم شاّمء من التسور ‪ ،‬وبعد الفراغ منههاّم يقهول سهبعي مهمرةّ )يهاّم‬
‫أبصَ ههر النه هاّمظرين ‪ ،‬يه هاّم أسه هنرع الاّمفس ههبي ‪ ،‬يه هاّم أسه هنع السه هاّمفمعي ‪ ،‬يه هاّم اكه هنرما الكرميه ه ‪ ،‬يه هاّم أرحه هنم‬
‫المراحي ‪ ،‬ياّم أحنكِم الاّمكمي(‪.‬ى ث يرفع يديه ويطلحهب حهاّمجته‪.‬ى ذكههر انههه صهملهاّم وله يإهض يهوما‬
‫حت اقمر ال عينه ‪ ،‬وسمر قلحبه باّملفتح والظفر‪.‬ى واضاّمف ‪ :‬وقد جمربت تأثّي هذا الدعاّمء‪.‬ى‬

‫‪ 7‬ـ صلوُة مجرربة للحفظ من البلء‬


‫كاّمن السيد العملمة الورع التقمي والدي قدس سره ونمور ضريه كثياة ماّم يثمناّم علحى هذه‬
‫الصَلحوةّ ويأمرناّم باّم ف كمل عاّمما ويقول اناّم من المرباّمت لكِفاّمية الهمماّمت‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬أماّمل الشيخ الطوسي‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬تقدمت ترجته ص ‪.186‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪189‬‬

‫ودفع الشرور والبلحيماّمت ‪ ،‬واذا كاّمن طاّمب ثّراه غاّمئبهاّمة عهن النجهف فه جهاّمدى الخهرةّ بعهث الينهاّم‬
‫كتاّمباّمة يأمرناّم فيه باّم ‪ ،‬واناّم منذعرفتهاّم ماّم تركتههاّم فه حهاّمل مهن الحهوال سهوى مهمرةّ واحههدةّ فهاّمتتن‬
‫ل تاوفق لاّم ‪ ،‬وكنت ف ذلك العاّمما خاّمفئفاّمة وفجل من مفاّمجأةّ مكِهروه ‪ ،‬او مواجههة خطههر ‪ ،‬ولهاّم‬
‫عندي من الهرمية مكِاّمن‪.‬ى‬
‫)‪(1‬‬
‫وح هدثّن قدسسههره عههن الشههيخ اللحيههل الرحهوما حسههي هرههدر الع هاّمملحي رضههي ال ه عنههه‬
‫وكاّمن هذا الشيخ صاّملاّمة نقيماّمة ‪ ،‬وصاّمحباّم وفيماّم لمدي السيد الرتضى سفرا وحضرا ‪ ،‬وينقههل عنههه‬
‫من الكِراماّمت الت شاّمهدهاّم هههو منههه ‪ ،‬ذكهر جلحهة منههاّم صهاّمحب )تكِملحهة نهوما السهماّمء( فه ج‬
‫‪ 2‬منههه ق هاّمل ‪ :‬رحههه ال ه ك هاّمن السههيد قههدس سههره اذا دخههل ج هاّمدى الخ هرةّ امرن ه بكِتاّمبههة هههذه‬
‫الصَلحوةّ ف قراطيس وتوزيعهاّم علحى الؤممني‪.‬ى‬
‫وحهدثّن قههدس سههره ايضهاّمة عههن الرحهوما الشههيخ غلما رضهاّم النهاّمدب قهاّمل ‪ :‬فه السههنة الههت‬
‫غهاّمرت اع هراب نههد الوههاّمبيون علحههى ك هربلء القمدسههة ونبههت مهاّم ف ه دورههاّم كنههت صههلحيت هههذه‬
‫الصَلحوةّ فدخلحوا الدور الكِتنفة بداري )‪ (2‬ول يدخلحوا داري‪.‬ى وللحوقههوف علحههى تفصَههيل هههذه الغهاّمرةّ‬
‫العدوانيههة علحههى بلد الشههيعة الماّمميههة ‪ ،‬ومه هاّم جنههوه علحيهههم فيهه هاّم راجههع حتمه هاّم كته هاّمب )كشههف‬
‫الرتياّمب ف اتباّمع ممد بن عبد الوهاّمب(‪.‬ى‬
‫وهي اربع ركعاّمت ذكرهاّم السيد الجل علحي بن طاّمووس قدس سره )‪ ، (3‬يؤمتى باّم‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬له يكِههن جهمدي اليههة الوحههد والعهاّمل المههد السههعد السههيد الرتضههى الرضههوي العههروف باّملكِشههميي طهاّمب ثّهراه‬
‫من عاّمدته ان يطري احداة من الناّمس فلحم اسع عنه من سيدي العلمهة الوالهد قههدس سهره شههاّمدةّ بتزكيههة احههد او ثّنهاّمء‬
‫علحيه ‪ ،‬سوى هذا الشهيخ العهاّمل النقهي والصَهفي الهوف حسهي هرهدر رحهه اله واكهرما مثهواه فقهد حهدثّن سهيدي طهاّمب‬
‫صَههه )له ار رجلة خشهناّم فه ذات اله فمثلحههه(‪.‬ى‬ ‫ط والده جدي اعلحى ال مقاّممه انه كتب فه حقههه مهاّم ن م‬ ‫ثّراه انه وجد ب م‬
‫فياّملهاّم مههن شههاّمدةّ عاّمليههة فه حهمق هههذا الشههيخ اللحيههل والع هاّمل النبيههل ضهاّمعف اله لههه الههدرجاّمت ‪ ،‬واجههزل لههه الثوبهاّمت‬
‫يعرف قدرهاّم من يعرف مكِاّمنة السيد طاّمب ثّراه وعظم شأنه‪.‬ى‬
‫)‪ : (2‬اليطة باّم‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬تقدمت ترجته ص ‪.9‬ى‬
‫‪. 190‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫ي وقت منه شاّمء الصَملحي ‪ ،‬غي امن افلتياّمن باّم ف اوله اول‪.‬ى‬ ‫ف جاّمدى الخرةّ ا م‬
‫تقرء ف الركعة الول بعد المد آية الكِرسي مرةّ ‪ ،‬وسورةّ القدر خساّمة وعشهرين مهمرةّ ‪،‬‬
‫وف الثاّمنية بعد المد سورةّ التكِاّمثّر مرةّ والتوحيد خسهاّمة وعشهرين مهرةّ ‪ ،‬وفه الثاّملثهة بعههد المههد‬
‫سهورةّ الحهد مهرةّ وسهورةّ الفلحهق خسهاّمة وعشهرين مهرةّ ‪ ،‬وفه الرابعهة بعهد المهد سهورةّ النصَهر مهرةّ‬
‫وسورةّ الناّمس خساّمة وعشرين مرةّ‪.‬ى‬
‫ت فقل ‪ :‬سبحان ال والحمد ل ‪ ،‬ول اله ال ال وال أكــبر ‪ ،‬سههبعي مهرةّ ‪،‬‬ ‫فاّمذا سملحم ن‬
‫وصثل علحى النب صلحى ال علحيه وآله سبعي مرةّ ‪ ،‬ث قههل ثّلث مهرات ‪ :‬أللهم اغفـر للمـؤمنين‬
‫والمؤمنــات ‪ ،‬ث ه تسههجد وتقههول ف ه سههجودكر ثّلث م هرات ‪ :‬يــا حــيِ يــا قي ـوُمِ ‪ ،‬يــا ذا الجللّ‬
‫والكرامِ ‪ ،‬يا ال يا رحمن يا رحيم يا أرحم الراحمين ‪ ،‬ث تسئل ال تعاّمل حاّمجتك‪.‬ى‬
‫ق هاّمل السههيد ابههن طاّمووسههقدس سههره ‪ :‬مههن فعههل ذلههك ف هاّمنه تصَ هاّمن نفتسههه وم هاّمتله وول هتده ‪،‬‬
‫وديتنه وتدنياّمه ال مثلحهاّم من السنة القاّمبفلحة ‪ ،‬وفان ماّمت ف تلحك السنة ماّمت علحى الشهاّمدةّ )‪.(1‬ى‬

‫‪ 8‬ـ أعمالّ مجرربة لقضاء الحاجات وأداء الذديوُن‬


‫‪ 1‬ه نقل عن بعض الكاّمبر وجمرب ‪ :‬أمن من كاّمنت له حاّمجة مهممة فلحيخرج من البلحدةّ‬
‫او القرية الت هو فيهاّم ال مكِاّمن خاّمل ف الصَحراء وليسم مرمبعي ‪ ،‬وليكِن احدهراّم ف جوف‬

‫ط ‪ ،‬آخر ‪ ،‬هكِذا‬
‫الخر ‪ ،‬وف وسطهاّم خ م‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬افلقباّمل‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪191‬‬

‫ط الوسهط قهبَ رسهول اله صهلحى اله علحيهه وآلهه ‪ ،‬وليقهل الهف مهرةّ ‪ :‬صهملحى‬ ‫وليتصَمور ال م‬
‫اله ه علحي ههك يه هاّم رس ههونل ا ف‬
‫له ه ‪ ،‬ثهم ه يطلح ههب حه هاّمجته ‪ ،‬فه هاّمن اله ه يقض ههي حه هاّمجته )‪ (1‬حه هدثّن العه هاّمل‬ ‫ن‬
‫الفاّمضل الشيخ صاّمل السلحطاّمن الحساّمئي امنه جمربه‪.‬ى‬
‫‪ 2‬ه نقههل عههن السههيد الههداماّمد رحههه ال ه )‪ (2‬ان مههن اراد حصَههول الط هاّملب والنيههل باّملرتبههة‬
‫العاّمليههة والرتبههة العظمههى ف ه حضههور السههلطي ‪ ،‬والعفهمزةّ وتوسههعة الههرزق ‪ ،‬وافزالههة الفقههر ‪ ،‬ودفههع‬
‫الش همر مههن الع هاّمدي فلحيقههرء آيههة اللحتههك ال ه )بغيه ه حس هاّمب( ‪ ،‬ال ه اربعيه ه يوم هاّمة ‪ ،‬ف ه كههل ي هوما‬
‫ت‬
‫اربعي مرةّ ‪ ،‬وف آخر كل مرةّ يقول )ياّم ال( ثّلثّاّم ‪ ،‬وبعههده يقههرء هههذا الههدعاّمء ثّلثّهاّم )أنت الـ‬
‫ل الــه ال أنــت وحــدك ل شـريك لــك ‪ ،‬تجــبرت أن يكــوُن لــك ولــد ‪ ،‬وتعــاليت أن يكــوُن لــك‬
‫شريك ‪ ،‬وتعظمت أن يكوُن لـك وزيـر ‪ ،‬يـا الـ يــا الـ يـا الـ اقـض حــاجتيِ بحـق محمـد وآلـه‬
‫صلوُاتك عليه وعليهم أجمعين(‪.‬ى‬
‫ك باّملقطع واليقي ‪ ،‬وهو ممرب مراراة ‪ ،‬وايماّمكر ان تتعلحممههه غيه اهلحههه فهاّمحفظه‬ ‫قاّمل ‪ :‬ل ش م‬
‫ك ل ينفد ول نيبلحى‪.‬ى‬‫فاّمنه كنز ل يفن ‪ ،‬وتمعلح ر‬
‫ك تبـيؤكتيِ اليبميل ذ‬
‫ك اليميل ك‬‫ك‬
‫شــاءب ‪،‬‬
‫ك ذمن تذ ذ‬ ‫الرضوُي ‪ :‬آية اللحك هي قوله تعاّمل )قبكل اللنـبهنم ذمال ذ ب‬
‫ك ذعلذــى بكـقل ذشـييِةء‬ ‫ك‬ ‫شـاءب ذوتبـكذبلّ ذمــن تذ ذ‬
‫شـاءب ‪ ،‬بكيذـدذك الي ذ ي‬
‫خي ـبر إكنـ ذ‬ ‫شاءب ذوتبكعبز ذمــن تذ ذ‬‫ك كمنمن تذ ذ‬ ‫ذوذتنكزعب اليبميل ذ‬
‫ك‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ك‬
‫ج‬‫ج اليذحـنيِ مـذن اليذميقـت ‪ ،‬ذوتبيخـكر ب‬ ‫قذديبر ‪ ،‬بتوُلـبج اللنييـذل فـيِ النـذهــاكر ذوبتوُلـبج النـذهـاذر فــيِ اللنييـكل ‪ ،‬ذوتبيخـكر ب‬
‫ت كمذن اليذحقيِ ذوتذـيربزبق ذمن تذذشاءب بكغذييكر كحذساةب( )‪.(3‬ى‬ ‫اليذميق ذ‬
‫حدثّن السيد اللحيل علحي اكبَ التبَيزي رحه ال قاّمل ‪ :‬ان قرائة آية اللحك وحلحهاّم ممربة‬
‫لسعة الرزق ‪ ،‬وذكر انه جمرباّم بغي قيد وشرط‪.‬ى‬
‫روى الطبَسههي رحههه اله )‪ (4‬عههن معهاّمذ بههن جبههل قهاّمل ‪ :‬احتبسههت عههن رسههول اله صههلحى‬
‫ال علحيه وآله وسلحم‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬الزافئن‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬تقدمت ترجته ص ‪.22‬ى‬
‫)‪ (3‬سورةّ آل عمران الية ‪.26‬ى‬
‫)‪ (4‬تقدمت ترجته ص ‪.54‬ى‬
‫‪. 192‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫يوماّمة ل اصمل معه المعة فقاّمل ‪ :‬يهاّم معهاّمذ مهاّم منعهك عهن صهلحوةّ المعهة؟ي قلحهت ‪ :‬يهاّم رسهول اله‬
‫كهاّمن ليوحنمهاّم اليهههودي علحهمي اوقيهمهة مههن تهفهبَ )‪ (1‬وكهاّمن علحههى بهاّمب يرصههدن ‪ ،‬فاّمشههفقت ان يبسههن‬
‫ب يهاّم معهاّمذ ان يقضهي اله دينهك؟ي قلحهت ‪ :‬نعهم ياّم‬ ‫دونك ‪ ،‬قاّمل صلحى ال علحيهه وآلهه وسهلحم اته م‬
‫رسههول ال ه ‪ :‬ق هاّمل ‪ :‬قههل ‪) :‬قــل اللهــم مالــك الملــك تــؤتيِ الملــك مــن تشــاء( )ال ه ق هوله بغي ه‬
‫حساّمب( )يا رحمن الدنيا والخرة ورحيمهما تعطيِ منهما ما تشآء ‪ ،‬وتمنــع منهمــا مــا تشــآء ‪،‬‬
‫ضر ذهباّمة لداه ال عنك )‪.(2‬ى‬ ‫ك ملحتؤم الر ف‬‫اقض عنيِ دينيِ( فاّمن كاّمن علحي م‬
‫صَههه ‪ :‬لقض هاّمء الههدين م همرب‬ ‫ط السههيد العملمههة الههورع والههدي قههدس سههره م هاّم ن م‬ ‫وجههدت ب ه م‬
‫مروي عن النب صلحى اله علحيهه وآلهه وسهلحم انهه لهو كهاّمن الرجهل علحيهه مثهل وجهه الرضر ذهبهاّم ‪،‬‬
‫وذكر رحه ال الية وقاّمل ‪ :‬اربعي يوماّمة كل يوما اربعي ممرةّ ‪ ،‬ويقههرء بعههد كهل مهمرةّ ‪ ،‬يهاّم رحهاّمن‬
‫ا هه‪.‬ى‬
‫وقاّمل الكِفعمي رحه ال ‪ (3) :‬روي لقضاّمء الدين أن يصَههلحي الههديون ركعههتي بهمهاّم شهاّمء‬
‫‪ ،‬ويقرء بعدهراّم آيت اللحك ث يقول ‪ :‬يا رحمن الدنيا والخرة ورحيمهما تعطيِ منهما من تشاء‬
‫وتمنع منهما من تشاء صل على محمد وآه واقض عنيِ دينيِ‪.‬ى فعن النب صههلحى اله علحيههه وآلههه‬
‫وسههلحم انههه مههن فعههل ذلههك قضههى اله عنههه ديههونه ولههو كهاّمن علحيههه ملحههؤم الرضر ذهبهاّم ‪ ،‬وان كهاّمن‬
‫هره ‪ ،‬ونمفس كربه )‪.(4‬ى‬ ‫مهموماّمة او مكِروباّمة فرج ال م‬
‫‪ 3‬ه نق ههل ع ههن )شه هفاّمء الصَ ههدور( امن مهمهاّم جه همرب وصه همح ان م ههن ق ههرء بيه ه ص ههلحوةّ الصَ ههبح‬
‫وناّمفلحتهاّم احدى واربعي مرةّ سورةّ المد وداوما علحى ذلك اربعي يوماّمة من غي خلحل قضى ال ه‬
‫تعه هاّمل حه هاّمجته كاّمئنههة مه هاّم كه هاّمنت ‪ ،‬حمته ه لههو كه هاّمن عقيمه هاّمة رزقههه اله ه تعه هاّمل ذريمههة ‪ ،‬قه هاّمل ‪ :‬ومههن‬
‫مناّمفعهاّم اناّم اذا قرأت علحى وجع الضرس عوف باّمذن ال‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬الفتبَ ‪ :‬الذهب غي الصَوغ ‪ ،‬والوقية عندهم ثّلثّة عشر رطلة عراقية‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬ممع البياّمن لعلحوما القرآن‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬تقدمت ترجته ص ‪.35‬ى‬
‫)‪ (4‬الصَباّمحر‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪193‬‬

‫تعاّمل‪.‬ى وممر ف صفحة ‪ 121‬ان قرائتهاّم سبعي مرةّ مع الصَمحة والتوجه مربة لشفاّمء الريض‪.‬ى‬
‫‪ 4‬ه ق هاّمل العملمههة الكِههبي السههيد حسههن اللحواس هاّمن رحههه ال ه ‪ :‬روي عههن الصَ هاّمدق علحيههه‬
‫السههلما لقضهاّمء الوائهفهج وكفاّميههة الهمهاّمت الصَههعبة الواظبههة علحههى قرائههة سههورةّ الشههر اربعيه يومهاّمة‬
‫متوالية كل يوما مرةّ واحدةّ‪.‬ى‬
‫واضاّمف رحه ال ‪ :‬وذلك من المرباّمت لدى جع من اكاّمبر العلحماّمء قدس اله سهرافئرهم‬
‫علحى ماّم حكِي عنهم )‪.(1‬ى‬
‫وفه )اللحئهاّمل الخزونههة( ‪ :‬امن مهن جلحهة العمهاّمل المربههة لهذلك عمههل سهورةّ الشهر ‪ ،‬فهاّمن‬
‫فاّمتتك القراءةّ يوماّمة فاّمستأنف العمل من اوله‪.‬ى‬
‫وفيههه ‪ :‬وع همد الكههثر هههذا العمههل مههن المرب هاّمت‪.‬ى وفيههه ايض هاّمة ‪ :‬ورد فياّملثّه هاّمر ان مههن قههرء‬
‫سورةّ الشر ال اربعي يومهاّمة متواليهة اسهتجاّمب اله دعهاّمئه ‪ ،‬وقضههى لههه مهمهاّمته علحههى مهاّم يريههد ‪،‬‬
‫قاّمل ‪ :‬واكثر الشاّميخ وعلحماّمء الفدين قاّملوا ‪ :‬ان هذا من المرباّمت‪.‬ى‬
‫وذكر العملمة الشيخ ممد باّمقر البيجندي رحه ال )‪ (2‬ان قرائتهاّم اربعي يومهاّم كههل يهوما‬
‫احدى واربعي مرةّ مربة لقضاّمء الوائج )‪.(3‬ى‬
‫‪ 5‬ه وجدت ف بعض كتب اصحاّمبناّم وذكر انه جمرب كثياة ‪ ،‬وتاخذ من رجاّمل معتبَين‬
‫نهاّملوا بههه مقاّمصههدهم ‪ ،‬تقههرء سههورةّ الفاّمتههة سههبعاّم ثه تصَههلحي علحههى النههب وآلههه صههلحى اله علحيههه وآلههه‬
‫وسهلحم مههأةّ مهرةّ ‪ ،‬ثه تقههرء سهورةّ أله نشهرحر سهبعي مهرةّ ‪ ،‬وتصَهلحي علحهى النهب وآلههه مهأةّ مهرةّ ‪ ،‬له‬
‫تض ثّلثّة اياّمما حت تناّمل مطلحوبك انشاّمء ال‪.‬ى انتهى‪.‬ى‬
‫‪ 6‬ه ف )مفتاّمحر السعاّمدات( نقلة عممن جمربه من العلحماّمء العاّمصرين قاّمل ‪:‬‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬كشكِول لطيف‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬تقدمت ترجته ص ‪.47‬ى‬
‫)‪ (3‬فاّمكهة الذاكرين‪.‬ى‬
‫‪. 194‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫ت كمذن النظالككميذن( )‪ (1‬اربعي ليلحة ف كل ليلحههة‬ ‫ك إكقنيِ بكن ب‬ ‫تقرء هذه الية )نل إكلذـهذ إكنل ذأن ذ‬
‫ت بسيبذحانذ ذ‬
‫الف مرةّ ‪ ،‬تقضى حاّمجتك‪.‬ى واشتط علحى عاّمملحه بتزكية نفسه وتصَفيتهاّم قبل الشروع فيه‪.‬ى‬
‫سـماوا ك‬
‫ت‬ ‫‪ 7‬ه اذا كهاّمن اول الشهههر يهوما جعههة فاّمبههدء بقرائههة آيههة النههور وهههي )اللن ـهب نبـوُبر ال ن ذ ذ‬
‫ة‬ ‫صبا ك‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫ك‬
‫ي‬‫ب بدقر و‬ ‫ح فيِ بزذجاذجة ‪ ،‬البزذجاذجةب ذكأذنـذها ذك ـيوُذك ب‬
‫ك‬
‫ح ‪ ،‬اليم ي ذ ب‬ ‫ض ذمثذبل بنوُكره ذككميشذكاة كفيذها م ي‬
‫صذبا ب‬ ‫ذوايلذير ك‬
‫ك‬ ‫ة‬ ‫كة‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫ك‬
‫سيسـهب نذـابر ‪،‬‬ ‫بيوُقذبد من ذشذجذرة بمذباذرذكة ذزييـبتوُنذـة نل ذشـيرقينة ذوذل غذيربكينـة يذذكـابد ذزييـتبـذهـا يبضـيِءب ‪ ،‬ذولذـيوُ لذـيم تذيم ذ‬
‫س ذواللنـ ـهب بكبك ـقل ذش ـييِةء‬
‫ب اللنـ ـهب ايلذيمثذــاذلّ كللنــا ك‬
‫ض ـكر ب‬ ‫نـبـوُبر ذعلذــى نـبـوُةر ‪ ،‬يذـيه ـكدي اللنـ ـهب لكنبــوُكرهك ذمــن يذ ذ‬
‫شــاءب ذويذ ي‬
‫ي مهمرةةّ بعهدد حههروف )نهور( اله خسهة عشهر يومهاّمة ‪ ،‬وفه‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ك‬
‫ذعليبم( كل يوما مأتي وسهتماّمة ونخعسه ن‬
‫)‪(2‬‬

‫اليه هوما السه هاّمدس عش ههر تق ههول ‪) :‬ل ال ههه افمل ال هه( م ههأتي وس ههتاّمة وخس ههي مه هرةّ أيضه هاّمة ‪ ،‬اله ه آخ ههر‬
‫الشهههر‪.‬ى حهدثّن بههه السههيد السههند العملمههة اللحيههل السهتاّمذ السههيد ميزا حسههن الش هيازي قههدس‬
‫سره )‪ (3‬واضاّمف ‪ :‬نقل عن بعض الثقاّمةّ انه ممرب لكِشف الهمم‪.‬ى‬
‫‪ 8‬ه وجههدت ف ه مموعههة مطوطههة لبعههض اص هحاّمبناّم ذكههر مؤملفه هاّم امن هههذا العمههل م همرب‬
‫للحمهم هاّمت ‪ ،‬تههأت بههه بعههد صههلحوةّ فريضههة مههن الفرائهفهض اليوميههة ‪ ،‬ف هاّمن ك هاّمن المههر مهمم هاّم فبعههد‬
‫الصَلحوات المس لدةّ سبعة أياّمما متوالية ‪ ،‬تقههول كههل يهوما ‪ :‬أستغفر ال ربــيِ وأتــوُب اليـه )مههأةّ‬
‫وعشههر مهرات( ثه ‪ ،‬أللهــم صــل علــى محمــد وآلّ محمــد )كههذلك( ثه ‪ ،‬ل حــوُلّ ول قــوُة ال‬
‫بال )كذلك( ث تسمبح تسبيح سميدتناّم الزهراء علحيهاّم السلما وتقول ‪:‬‬
‫أللهم أنت السلمِ ‪ ،‬ومنك السلمِ ‪ ،‬ولك السلمِ ‪ ،‬واليك يعــوُد الســلمِ ســبحان ربــك‬
‫رب العزة عما يصفوُن ‪ ،‬وسلمِ على المرسلين ‪ ،‬السلمِ عليكم يا أيها الئمة‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬سورةّ النبياّمء الية ‪.87‬ى‬
‫)‪ (2‬سورةّ النور آية ‪.35‬ى‬
‫)‪ (3‬تقدمت ترجته ص ‪.23‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪195‬‬

‫الهــادون المهــديوُن ‪ ،‬ســلمِ علــى جميــع أنبيــائهوُملئكته ورســله أجمعيــن الســلمِ عليــك ايهــا‬
‫النــبيِ ورحمــة الـ ـ وبركــاته ‪ ،‬الســلمِ علينــا وعلــى عبــاد الـ ـ الصــالحين ‪ ،‬الســلمِ علــى أميــر‬
‫المؤمنين ‪ ،‬السلمِ على الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنــة ‪ ،‬الســلمِ علــى علــيِ زيــن‬
‫العابدين ‪ ،‬السلمِ على محمد بن عليِ ‪ ،‬السلمِ على جعفر بن محمـد الصـادق السلمِ علـى‬
‫موُسى بن جعفر السالم على علريِ بن موُسى ‪ ،‬السلمِ على محمــد بــن علــيِ الجــوُاد ‪ ،‬الســلمِ‬
‫علــى علــيِ بــن محمــد الهــادي ‪ ،‬الســلمِ علــى الحســن بــن علــيِ ‪ ،‬الســلمِ علــى الحجــة بــن‬
‫الحسن عجل ال تعالى فرجه‪.‬ى‬
‫ث ه تصَ هملحي علحههى النههب وآلههه )صههلحوات ال ه علحيهههم اجعيهه( مههأةّ وعشههر م هرات وتنظههر ف ه‬
‫يإينك ويساّمركر حاّمل افلشتغاّمل به‪.‬ى‬
‫‪ 9‬ه ذكههر الرحهوما السههيد ممههد خهاّممنه اي التهبَيزي فه ممههوعته مهاّم معنهاّمه ‪ :‬امن مههن قههرء‬
‫كل يوما سورةّ المد مأةّ مرةّ علحى التتيب الت قضى ال حوافئجه الكِلحمية والزئمية‪.‬ى بعد صلحوةّ‬
‫الصَههبح احههدى وعش هرين م هرةّ ‪ ،‬وبعههد صههلحوةّ الظهههر اثّني ه وعش هرين م هرةّ ‪ ،‬وبعههد صههلحوةّ العصَههر‬
‫ثّلثّاّمة وعشرين مرةّ ‪ ،‬وبعد صلحوةّ الغرب اربعاّمة وعشرينمرةّ ‪ ،‬وبعههد صههلحوةّ العشهاّمء عشههر مهرات ‪،‬‬
‫فهاّمن تههأخرت الاّمجهة فه السههبوع الول اعهاّمده فه السههبوع الثهاّمن فهاّمنه مهمرب‪.‬ى وذكههر انههه جمربههه‬
‫بنفسه ‪ ،‬وامن ف بعض النسخ ان افلبتداء به يوما الميس ‪ ،‬قاّمل ‪ :‬وتههذكر حاّمجتههك بيه )افيمهاّمنكر‬
‫ي( وبي )القرحفن‪.‬ى النرفحعيم(‪.‬ى‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫نهععبتتد‪.‬ى وايماّمنكر نعستنع ع ت‬
‫‪ 10‬ه وذكههر السهميد الهاّممنه اي رحههه اله ايضهاّمة مهاّم معنهاّمه ‪ :‬مههن العمهاّمل القرآنيههة المربههة‬
‫لقضاّمء الاّمجاّمت وعلحمو الدرجاّمت ‪ ،‬وفلهلكر الظاّملي والفسدين ‪ ،‬تقرء ههذه السهور السهبع فه‬
‫أياّمما السبوع علحى التتيب الت كل سورةّ منههاّم أربهع عشهرةّ مهرةّ ‪ ،‬كهل يهوما بل زيهاّمدةّ ونقيصَهة‬
‫ف العدد‪.‬ى‬
‫‪. 196‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫تقرء يوما السبت سهورةّ)الفتهح( ويهوما الحهد )يهس( ويهوما الثّنيه )الواقعهة( ويهوما الثلثّاّمء‬
‫)المرحن( ويوما الربعهاّمء )الهمن( ويهوما الميهس )العلحهك( ويهوما المعهة )اله سجدةّ( ينجح المهر‬
‫ت‬
‫انشاّمء ال‪.‬ى‬
‫ضأة مستقبنل الفقبلحة ‪ ،‬فتقههرء سههورةّ )الديههد(‬
‫‪ 11‬ه تلحس ليلحة المعة ف مكِاّمن خاّمل متو م‬
‫سبعي مرةّ ‪ ،‬ث تقرء هذا الدعاّمء ‪:‬‬
‫بســم ال ـ الرحمــن الرحيــم ‪ ،‬أللهــم انــيِ أســئلك بعزتــك يــا عزيــز وبقــدرتك يــا قــدير ‪،‬‬
‫باليمــان قايمــا‬ ‫)‪(1‬‬
‫وبحكمتــك يــا حكيــم ‪ ،‬وبرحمتــك يــا رحمــن وبمنــك يــا منــان ‪ ،‬أن تحفظنــا‬
‫وقاعدا راكعا وساجدا ‪ ،‬نائما ويقطة ‪ ،‬حيا وميتا ‪ ،‬وعلى كل حالّ ‪ ،‬أعوُذ بال من شــر نفســيِ‬
‫‪ ،‬ومــن شــر كــل ذي شــر ‪ ،‬ومــن شــر شــياطين الجــن والنــس ‪ ،‬ومــن شــر كــل دابــة أنــت آخــذ‬
‫بناصيتها ان ربيِ على صراط مستقيم ‪ ،‬وصلى ال على محمد وآله اجمعين‪.‬‬
‫ذكهره الرحهوما السيد ممهد خهاّممنه اي التهبَيزي فه ممهوعته ‪ ،‬وذكهر انهه مهمرب لكِشهف‬
‫الهمماّمت‪.‬ى‬
‫‪ 12‬ه فه ه بعههض كتههب اصه هحاّمبناّم ‪ :‬مههن كه هاّمن لههه امههر مهه همم وغاّميههة دينيمههة او دنيويمههة وله ه‬
‫يق ههدرعلحى قضه هاّمئفهاّم اح ههد ‪ ،‬وق ههد عج ههز عنهه هاّم واض ههطرب ‪ ،‬فلحي ههتكر اليه هوان )‪ (2‬م ههدةّ س ههبعة ايه هاّمما‬
‫وليكِههن ف ه م همل خ هاّمل ‪ ،‬ويقههرء ف ه كههل ي هوما اليههة التيههة اثّني ه وسههبعي م هرةّ ‪ ،‬فيى ف ه اللحيلحههة‬
‫الخيةّ ف مناّممه شخصَاّمة نورانيماّمة من الولياّمء ويناّمل غاّميته‪.‬ى‬
‫قاّمل مؤملف ذلك الكِتاّمب احدالتميمي رحه ال ‪ :‬جمربتذلك فلحم يتخلحف‪.‬ى الية‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬الصَواب ان تفظن كماّم ان الصَواب يقظاّمناّمة ‪ ،‬او مستيقظاّمة بدل يقظة )الرضوي(‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬اي اكل لم اليوان وماّم كاّمن منه كاّملبيض واللحب والب والسمن وغيهاّم ‪ ،‬وف نسخة فلحيقلحل بدل يتكر‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪197‬‬

‫حيـنذــا إكلذــى كإبيـذراكهي ـذم ذوإكيس ـذماكعيذل‬ ‫كك‬ ‫ك‬


‫حيـنذــا إكلذــى نـبـوُةح ذوالنبكيقي ـذن مــن بذـيع ـده ذوأذيو ذ ي‬
‫ك ذكذمــا أذيو ذ ي‬‫حيـنذــا إكلذيي ـ ذ‬
‫)إك ـنـا أذيو ذ ي‬
‫ك ك‬
‫س ذوذهــابروذن ذوبسـلذييذماذن ذوآتذ يـيـنـذـا ذدابووذد ذزبـبـوُمرا ‪،‬‬ ‫ب ذوايلذيسـذباط ذوعي ذ‬
‫ســى ذوأذيـبـوُ ذ‬
‫ب ذويـبـوُنب ذ‬ ‫ذوإكيسـذحاذق ذويذـيعبقــوُ ذ‬
‫ك ذوذكلنـذم اللن ـهب بموُذســى تذيككليممـا(‬ ‫ورسمل قذيد قذصصناهم علذي ذ ك‬
‫صـبهيم ذعلذييـ ذ‬‫ص ي‬‫ك من قذـيببل ذوبربسمل لنيم نذـيق ب‬
‫)‬
‫ذ يذ ب ي ذ ي‬ ‫ذب ب‬
‫‪.(1‬ى‬
‫‪ 13‬ه ذكر العملمة الشيخ اللحيل عباّمس القممههي طهاّمب ثّهراه )‪ (2‬نقلة عهن اسهتاّمذه العلمههة‬
‫النوري نمور ال قبَه )‪ (3‬انه قاّمل مهاّم معنهاّمه ‪ :‬دلهمهت التجربهة علحههى امن الداومههة علحههى زيهاّمرةّ عاّمشههوراء‬
‫لقضاّمء الاّمجاّمت ونيل القاّمصد ‪ ،‬ودفع العداء ل نظي لاّم‪.‬ى‬
‫وقاّمل العملمة الشيخ عبد ال الاّممقاّمن رحه ال )‪ (4‬التزاما زياّمرةّ عاّمشوراء اربعيه يومهاّمة مههن‬
‫المرباّمت )‪ (5‬يعن لقضاّمء الاّمجاّمت‪.‬ى‬
‫وذكههر العملمههة الشههيخ عبهاّمس القمههي رحههه اله )‪ (2‬فه )مفاّمتيههح النهاّمن( مهاّم معنهاّمه ‪ :‬ثّبههت‬
‫باّملتجربههة ان الداومههة علحيههاّم اربعيه يومهاّمة او اقهمل منههاّم لقضهاّمء الاّمجهاّمت ونيههل القاّمصههد ‪ ،‬ودفههع‬
‫العاّمدي ل نظي لاّم‪.‬ى‬
‫ب السههلما( يقههول علحههى النههبَ‬ ‫الرضوُي ‪ :‬سعت الطيب الفاّمضل السيد علحي اكبَ )مه م‬
‫‪ :‬زيه هاّمرةّ عاّمشههوراء اربعيه ه يومه هاّمة ممربههة لقضه هاّمء الوائفههج واضه هاّمف ‪ :‬وقدتقضههى الاّمجههة قبههل بلحههوغ‬
‫الربعي‪.‬ى‬
‫وذكر العملمة السيد عبهد السهي )دسهتغيب( الشهيازي )‪ (6‬امن قرائة زيهاّمرةّ عاّمشهوراء مهمرةّ‬
‫‪ ،‬او عشرةّ اياّمما ‪ ،‬او اربعي يوماّمة بقصَد التومسل بسميد‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬سورةّ النساّمء الية ‪.162‬ى‬
‫)‪ (2‬تقدمت ترجته ص ‪.45‬ى‬
‫)‪ (3‬تقدمت ترجته ص ‪.40‬ى‬
‫)‪ (4‬ذكههره العلمههة القمههي فه )الكِنه واللقهاّمب( فقهاّمل ‪ :‬الفاّمضههل الهاّمهر التبمحرالشههيخ عبههد اله صهاّمحب الصَههنفاّمت‬
‫الكِثيةّ‪.‬ى‬
‫)‪ (5‬مرآت الكِماّمل‪.‬ى‬
‫)‪ (6‬ف كتاّمبه )داستاّمناّمى شگفت( اي القضاّمياّم العجيبة‪.‬ى‬
‫‪. 198‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫الشهداء علحيه السلما )‪) (1‬ل بقصَهد الهورود عهن العصَهوما علحيهه السهلما( مهؤمثّرةّ البمتة ‪ ،‬وذكهر امن‬
‫جاّمعة ل يصَون بلحغوا باّم مقاّمصدهم الهمة‪.‬ى‬
‫وذكههر الن هاّمفئن رحههه ال ه ف ه )گههوهر شههب چ هراغ( ف ه العم هاّمل المربههة انههه يبههدأ فيههه ي هوما‬
‫السبت ال اسبوع كل يوما مرةّ ‪ ،‬قاّمل وال الربعي يوماّم مشهور ايضةاّم‪.‬ى‬
‫الرضوُي ‪ :‬زياّمرةّ عاّمشوراء زيهاّمرةّ مصَوصهة يهزار باّم افلمهاّمما ابهو عبهد اله السهي بن علحهي‬
‫علحيه السلما ف كربلء يهوما عاّمشهوراء ‪ ،‬العاّمشهر مهن الهمرما وههو يهوما شههاّمدته علحيهه السهلما علحهى‬
‫ايدي بن اممية الكِفرةّ واشياّمعهم الفسقة الفجرةّ ‪ ،‬وهي مأثّورةّ ومعروفة عنهد شيعة اههل البيت‬
‫ب وبتعههد ‪ ،‬مههذكورةّ فه‬ ‫علحيهم السلما ‪ ،‬يزورون افلماّمما السي علحيه السلما باّم كل عاّمما من قهتهر ي‬
‫)كاّممههل الزيهاّمرات( وغيه مههن كتههب الزيهاّمرات فل حاّمجههة بنهاّم اله ذكرههاّم هنهاّم ‪ ،‬فنههذكر هنهاّم رؤيهاّم‬
‫صاّمدقة ف فاّمئدةّ الداومة علحيهاّم للحمؤممن بعد موته‪.‬ى‬
‫قاّمل العملمة النوري طاّمب ثّراه )‪ : (2‬حمدثّن الصَهاّمل التمقهي )وزاد فه الهدحر والثنهاّمء( الهول‬
‫حسن اليزدي عن العدل الثقة المي الاّمج ممد علحي اليزدي قهاّمل ‪ :‬كهاّمن رجهل صهاّمل فاّمضهل‬
‫ف يزد )‪ (3‬مشتغلة بنفسه ‪ ،‬ومواضباّمة لعماّمرةّ رمسهه ‪ ،‬يهبيت فه اللحيهاّمل فه مقهبَةّ خهاّمرج بلحهد يههزد‬
‫تعرف باّملزار ‪ ،‬وفيهاّم جلحة مهن الصَلححاّمء ‪ ،‬وكهاّمن لهه جاّمر نشهأ معهه مهن صهغر س منه عنهد العلحمهم‬
‫وغيه اله ان صهاّمر نعمشاّمرا فه اول كسهبه )‪ (4‬وكهاّمن كهذلك اله ان مهاّمت ودفهن فه تلحهك القهبَةّ‬
‫قريباّمة من‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬سميد الشهداء هو الماّمما السي ابن امي الؤممني علحي بن اب طاّملب علحيه السلما سههبط رسههول اله صهلحى اله‬
‫علحيه وآله وسلحم الشهيد ف كربلء من ارضر العراق عاّمما ‪ 61‬هجرية بأمر مهن طاّمغيهة عصَههره وحهاّمكم زمهاّمنه يزيهد بهن‬
‫معاّموية الموي علحيه وعلحى أبيه وعلحى اولياّمءهاّم لعاّمفئن ال‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬تقدمت ترجته ص ‪.40‬ى‬
‫)‪ : (3‬مدينة ف ايران يعرف اهلحهاّم ساّمبقاّمة ف الدياّمنة‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬العمشاّمر ‪ :‬بفتح العي وتشديد الشي من يأخذ التعشر وغيه من اموال الناّمس ومن ضرائب وغيهاّم ماّم‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪199‬‬

‫ي حسههن‬ ‫الهمل الههذي يههبيت فيههه الههول الههذكور ‪ ،‬فههرآه بعههد مههوته بأقههل مههن شهههر فه النهاّمما فه ز م‬
‫وعلحيه نضرةّ النعيم ‪ ،‬فتقدما اليه وقاّمل له ‪ :‬امن عاّمل ببهدأكر ومنتههاّمكر ‪ ،‬وباّمطنهك وظهاّمهركر ‪ ،‬وله‬
‫تكِن من يتمل ف حمقه تحسرن ف الباّمطن ‪ ،‬وتيمل فعلحه القبيح )‪ (1‬علحى بعض الوجوه السههنة‬
‫‪ ،‬كاّملتقيمه ههة اوالضه ههرورةّ ‪ ،‬او اعاّمنه ههة الظلح ه هوما وغيه ه هاّم ‪ ،‬ول ه ه يكِه ههن عملحه ههك مقتضه ههياّمة امل للحعه ههذاب‬
‫والنكِاّمل ‪ ،‬فبم نلحت هذا القاّمما؟ي‬
‫قاّمل ‪ :‬نعهم المهر كمهاّم قلحهت ‪ ،‬كنهت مقيمهاّمة فه اش مد العهذاب مهن يهوما وفهاّمت اله امهس‬
‫وقد تهومفيت فيهه زوجهة الس تاّمذ اشهرف الهمداد ودفنهت فه ههذا الكِهاّمن ‪ ،‬واشهاّمر اله طهرف بينهه‬
‫وبينه قريب من مأةّ ذراع ‪ ،‬وف ليلحة دفنهاّم زارههاّم ابهو عبهد اله علحيهه السهلما ثّلث مهرات ‪ ،‬وفه‬
‫الرةّ الثاّملثة امر برفع العذاب عن هذه القبَةّ ‪ ،‬فصَرت ف نعمة وسعة خفض عيش ودعة‪.‬ى‬
‫فلحمم هاّم انتبههه متحمياة ‪ ،‬ول ه تكِههن لههه معرفههة باّمسههم ال همداد وملحمههه فطلحبههه ف ه سههوق ال همدادين‬
‫فوجده فقهاّمل لهه ‪ :‬ألهك زوجهة؟ي قهاّمل ‪ :‬نعهم تهوفيت بهاّملمس ودفنتههاّم فه الكِهاّمن الفلنه )وذكهر‬
‫الوضع الذي اشاّمر اليه( قاّمل ‪ :‬فهل زارت اباّم عبد ال علحيه السلما )‪ (2‬قاّمل ‪ :‬ل ‪ ،‬قاّمل ‪ :‬فهههل‬
‫كاّمنت نتذكر مصَاّمفئبه؟ي قاّمل ‪ :‬ل ‪ ،‬قهاّمل ‪ :‬فههل كهاّمن لهاّم ملحههس تهذكر فيههه مصَهاّمئبه؟ي قهاّمل ‪ :‬ل ‪،‬‬
‫ص علحيههه رؤي هاّمه وق هاّمل ‪ :‬اريههد ان استكِشههف العلقههة‬ ‫فق هاّمل الرجههل ‪ :‬وم هاّم تريههد مههن الس هؤمال؟ي فق ه م‬
‫بينهاّم وبي افلماّمما علحيه السلما‪.‬ى قاّمل ‪ :‬كاّمنت مواظبة علحى زياّمرةّ عاّمشوراء )‪.(3‬ى‬
‫الرضوُي ‪ :‬وهناّمكر مناّمماّمت صاّمدقة كثيةّ تتضممن علحى الموات باّم حدث بعد‬
‫__________________‬
‫تفرضهه علحيههم الكِومهاّمت الظاّملههة فه امهوالم وكسهبهم ظلحمهاّمة وعههدواناّمة ‪ ،‬فويههل للحجبهاّمةّ لهاّم مهماّم كسههبت أيهديهم )ذويذـيوُذمِ‬
‫ض النظالكبم ذعلذـى يذذدييكه يذـبقوُبلّ ‪ :‬ذيا لذييتذكنيِ بكن ب‬
‫ت تبـذرامبا(‪.‬ى‬ ‫يذـذع ب‬
‫)‪ (1‬يريد به دخوله ف معونة الظاّملي لعنهم ال واخزاهم ف الدنياّم والخرةّ‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬يعن من قرب‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬دار السلما فيماّم يتعلحق باّملرؤياّم والناّمما‪.‬ى‬
‫‪. 200‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫مفهاّمرقتهم لههذه اليهاّمةّ ‪ ،‬وبهاّم يههدث فه السهتقبل مههن الزمهاّمن ذكرناّمههاّم فه كتاّمبنهاّم )مههن احهاّمديث‬
‫ت الوق ههوف علحيهه هاّم فاّمنه هاّم مناّممه هاّمت صه هاّمدقة وفيهه هاّم مه هواعظ‬
‫المه هوات وقصَصَ هههم( فراجع ههه اذا انرد ن‬
‫ناّمجعة‪.‬ى‬
‫)‪(1‬‬
‫‪14‬ه سههورةّ قرائته هاّم ممربههة للحتوفيههق ل همج بيههت ال ه ال هراما‪.‬ى روى الصَههدوق قههدس سههره‬
‫مسنداة ال الصَاّمدق علحيه السلما انه قهاّمل ‪ :‬ومههن قهرء عهمم يتسهاّمئلحون )‪ (2‬له يهرج سهنته اذا كهاّمن‬
‫تيدفمنهاّم ف كل يوما حمت يزور البيت الراما انشاّمء ال )‪.(3‬ى‬
‫ذكر الرحوما السميد مممد خاّممنهاّمي التبَيزي ف مموعته اناّم كثياة ماّم تجمربت‪.‬ى‬
‫)‪(4‬‬
‫وذك ههر العملم ههة الكِ ههبي الس ههيد حس ههن اللحواسه هاّمن رح ههه اله ه انه هاّم م ههن المربه هاّمت ل ههذلك‬
‫وح هدثّن رحههه ال ه انههه ك هاّمن يههداوما علحههى قرائههة هههذه السههورةّ الباّمركههة ق هاّمل ‪ :‬وقبههل اكم هاّمل السههنة‬
‫ومفقت للححمج ‪ ،‬وكنت اقرؤههاّم بعهد صههلحوةّ الصَهبح قبهل ان اكلحمهم احهدا ‪ ،‬وعملحمتههاّم جاّمعههة وكلحمههم‬
‫رزقوا حمج بيت ال الراما‪.‬ى‬

‫شذداكئد‬
‫‪ 9‬ـ اذكار مجرربة لقضاء الحاجات والنجاة من ال ذ‬
‫‪ 1‬ه فذكر مأثّور ‪ :‬ل اله ال ال الحليم الكريم ‪ ،‬ل الـه ال الـ العلـيِ العظيــم ‪ ،‬سـبحان‬
‫الـ رب الســماوات الســبع ورب الرضــين الســبع ومــا فيهــن ومــا بينهــن ورب العــرش العظيــم ‪،‬‬
‫والحمد ل رب العالمين )‪.(5‬ى‬
‫حدثّن السيد الستاّمذ العملمة الورع التقي السيد ميزا حسن الشيازي‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدمت ترجته ص ‪.20‬ى‬
‫)‪ (2‬اي هذه السورةّ‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬ثّواب العماّمل‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬كشكِول لطيف‪.‬ى‬
‫)‪ (5‬الرضههوي ‪ :‬يعههرف هههذا الههذكر بكِلحمهاّمت النفهنرعج ‪ ،‬ذكههره الشههيد ممههد بهاّمء الههدين العهاّمملحي طهاّمب ثّهراه فه )مفتهاّمحر‬
‫الفلحر( وذكر استحباّمب القنوت به ف الصَلحوات ‪ ،‬وهو مروي عن افلماّمما الباّمقر علحيه السلما‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪201‬‬

‫طاّمب ثّراه )‪ (1‬قاّمل ‪ :‬تقرؤه مراراة وانت ف طريقك ال الظاّمل القصَود ف قضاّمء الاّمجة علحى ان‬
‫تتمم آخره عنده‪.‬ى واضاّمف رحه ال ‪ :‬واختمه بقول ‪ :‬ذوسلبمِ ذعلى المرسلين ‪ ،‬وصلى الـ علــى‬
‫محمد وآله الطاهرين ‪ ،‬وذكر انه جمربه‪.‬ى‬
‫الرضوُي ‪ :‬واناّم علحمته رجل قصَد عميل للحظاّملي لاّمجة عسرةّ فرجع وهو مقضمي الهراما‬
‫‪ ،‬وعملحمته آخر قصَد رجل ف حاّمجة متنعة عاّمدةّ فه الهوقت الهذي قصَهده فيههاّم فعهاّمد بنجاّمحههاّم‬
‫صَهناّم بهاّم تحهرما منههه غينهاّم ببَكههة موالينهاّم علحيهههم‬
‫‪ ،‬وقد تعجبت اناّم من ذلك ‪ ،‬والمد ل الهذي خ م‬
‫السلما‪.‬ى‬
‫‪ 2‬ه قاّمل العملمة السيد علحي خاّمن رحه ال )‪ (2‬دعاّمء ممرب للحصَاّمدق علحيههه السههلما لههدفع‬
‫القشدافئد والبلء )هو( ‪:‬‬
‫حسبيِ الـ ل الـه ال هـوُ عليـه تــوُكلت وهـوُ رب العـرش العظيـم )عشههر مهرات( حســبيِ‬
‫ال لما أهمنيِ ‪ ،‬حسبيِ ال لمن بغى عليِ ‪ ،‬حسبيِ ال لمن ارادنيِ بسوُء )عشر مرات( )‪.(3‬ى‬
‫الرضوُي ‪ :‬حدثّن العملمة اللحيل الشيخ حسي البلدي البحران رحه ال )‪ (4‬انه وجههد‬
‫ط الرحوما والده )‪ (5‬ف كتاّمب له ساّمه )ممع الدعوات( وف آخههره زيهاّمدةّ )وصهملحى‬ ‫هذا الذكر ب م‬
‫ال علحى ممميد وآفله اتلدافةّ( والظاّمهر اناّم ليست من متم الديث‪.‬ى‬
‫‪ 3‬ه قاّمل السيد الجل ابن طاّمووس قدس سره )‪ (6‬للحنجاّمةّ من الشدافئد ‪ ،‬روي عن‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدمت ترجته ص ‪.23‬ى‬
‫)‪ (2‬تقدمت ترجته ص ‪.46‬ى‬
‫)‪ (3‬الكِلحم الطيب‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬تقدمت ترجته ص ‪.99‬ى‬
‫)‪ (5‬هو العلمة الشيخ علحي بن الشيخ حسن البلدي البحران رحه ال صاّمحب كتهاّمب )انهوار البهدرين( فه ترجهة‬
‫علحماّمء القطيف والحساّمء والبحرين ‪ ،‬مطبوع ف النجف عاّمما ‪ 1380‬مطبعة النعماّمن‪.‬ى‬
‫)‪ (6‬تقدمت ترجته ص ‪.9‬ى‬
‫‪. 202‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫رسول ال صلحى ال علحيه وآله انه قاّمل ‪ :‬من لقته شمدةّ او ننكِبة )‪ ، (1‬او فضيق ‪ ،‬فقاّمل ثّلثّي‬
‫الف مرةّ )أستغفر ال ربيِ وأتوُب اليه( امل وقد فمرج اله عنهه‪.‬ى قاّمل راوي الهديث ‪ :‬وههذا خبَ‬
‫ب )‪.(2‬ى‬ ‫صحيح وقد جمر ن‬
‫‪ 4‬ه ذكههر م هأثّور وم همرب لههدفع ال همم والغ همم والبلء ولتسهههيل المههور الصَههعبة )بســم ال ـ‬
‫الرحم ــن الرحي ــم ‪ ،‬ول ح ــوُلّ ول ق ــوُة ال ب ــال العل ــيِ العظي ــم وص ــلى الـ ـ عل ــى محم ــد وآل ــه‬
‫الطيبين(‪.‬ى‬
‫حدثّن به بعض العلحماّمء وقاّمل ‪ :‬له اثّر عظيم ف ذلك وقهد عملحتهه مهراراة وشهاّمهدت منهه‬
‫عجاّمئب‪.‬ى‬
‫الرضوُي ‪ :‬وعملحمتته بعض الؤممنيناّملخياّمر واخبَن انه استفاّمد منه كثيةا‪.‬ى والمد ل علحههى‬
‫ماّم اولناّم‪.‬ى‬
‫ووجههدت هههذا الههذكر ف ه كشههكِول الههول ممههد حسههن الن هاّمئين رحههه ال ه بزي هاّمدةّ كلحمههة‬
‫)الطماّمهرين( ف آخره ‪ ،‬وذكر انه مرب لتسهيل المور الصَعبة‪.‬ى‬
‫روى ممههد بههن مسههلحم عههن افلمه هاّمما الصَه هاّمدق علحيههه السههلما قه هاّمل ‪ :‬مههن قه هاّمل بعههد صههلحوةّ‬
‫الصَههبح قبههل ان يتكِلحمههم )بســم ال ـ الرحمــن الرحيــم ل حــوُلّ ول قــوُة ال بــال العلــيِ العظيــم(‬
‫يعيدهاّم سبع مرات دفع ال عنه سبعي نوعاّمة من انواع البلء اهوناّم الذاما والبَص‪.‬ى‬
‫‪ 5‬ه )يا لطيف يا كافيِ( تقوله ف ملحس واحد مأتي وخسي مهرةّ ثه تقههول ‪ :‬يا لطيــف‬
‫فــوُق كــل لطيــف الطــف بــيِ فــيِ قضــائك وقــدرك وفــيِ جميــع امــوُري كلهــا فــيِ ديــن ودنيــاي‬
‫وآخرتيِ‪ .‬حمدثّن به بعض اهل العلحم وذكر انه جمربه لقضاّمء الوافئج‪.‬ى‬
‫__________________‬
‫)‪ : (1‬الصَيبة جع نكِباّمت‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬التن‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪203‬‬

‫‪ 6‬ه رأيت ف بعهض مهاّمميع اصهحاّمبناّم امن مهاّم جهمرب لقضهاّمء الاّمجهة أن تقهول اربعيه مهمرةّ‬
‫وانت ساّمجد )ل إله إرل أنت سبحانك إرنيِ كنت من الظالمين( )‪.(1‬ى‬
‫الرضــوُي ‪ :‬هههذا الههذكر ق هاّمله يههونس ذو النههون علحيههه السههلما فاّمسههتجاّمب ال ه سههبحاّمنه لههه‬
‫دعاّمئه قاّمل عمز من قاّمفئل ‪) :‬فاستجبنا له ونرجيناه من الغرم وكذلك ننجيِ المؤمنين( )‪.(2‬ى‬
‫‪ 7‬ه وراي ههت في ههه ايضه هاّمة ‪ :‬مهم هاّم جمرب ههه صه هاّمحب )اله هواهر الكِنون ههة( فه ه الطه هاّملب العسه هرةّ‬
‫الصَول ذكتر )ياّم علحيي( اثّنت عشرةّ الف مرةّ‪.‬ى‬
‫‪ 8‬ه تصَلحي بعد ناّمفلحة الغرب علحى النب وآله )صلحوات ال علحيه وآله اجعي( مأةّ مرةّ ثه‬
‫تقول سبعي مرةّ ‪) :‬يا ال يا محمد يا عليِ يا فاطمة يا حسن يا حسين ‪ ،‬يا صــاحب الزمــان(‬
‫ث ه تصَههلحي علحههى النههب صههلحى ال ه علحيههه وآلههه وسههلحم مههأةّ م هرةّ ث ه تطلحههب حاّمجتههك‪.‬ى ذكههر السههيد‬
‫العملمة الوالد طاّمب ثّراه انه ممرب لكِشف الهمماّمت )‪.(3‬ى‬
‫‪ 9‬ه ذكر الاّمج حسي الشاّمكري داما فضلحه ‪ :‬امن من جلحة وصاّمياّم السهيد العملمههة الكِهبي‬
‫شهاّمب الدين الرعشي النجفي رحه ال لهه ان قهاّمل لهه ‪ :‬والوصهمية الرابعهة ‪ ،‬وههي ممربهة جداة ‪،‬‬
‫واثّرهاّم سريع ‪ ،‬ان تلحس ال القبلحة وانت علحى طهاّمرةّ وتقول بضور قلحب وخشههوع سههبعي مهرةّ‬
‫)يا فتاح يا رزاق اشرح ليِ صدري ويسر ليِ أمري( )‪.(4‬ى‬

‫‪ 10‬ـ توُرسلت بالعترة النبوُرية الرطاهرة‬

‫مجرربةللخلصا من السجن ورفع الشداكئد‬


‫الراد باّملتوسلت هناّم ماّم تعل وسيلحة يتقمرب باّم ال ال تعاّمل ف نيل‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬سورةّ النبياّمء آية ‪.87‬ى‬
‫)‪ (2‬سورةّ النبياّمء آية ‪.88‬ى‬
‫)‪ (3‬انيس الغريب وجلحيس الريب‪.‬ى مطوط‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬ذكرياّمت ج ‪.2‬ى‬
‫‪. 204‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫الآمرب وبلحوغ القاّمصد ‪ ،‬وقضاّمء الاّمجهاّمت وكفاّميههة الهمهاّمت ‪ ،‬فهاّمن الوسهيلحة ههي التقربهة قهاّمل اله‬
‫تعاّمل )ذيا أذيبـذها النـكذيذن آذمنبـوُا اتنـبقـوُا اللن ـهذ ذوابيـتذـغبـوُا إكلذييـكه اليذوُكسـيلذةذ( )‪ (1‬وقهاّمل تعهاّمل )فذـتذـلذنقــى آذدبمِ كمـن‬
‫ب ذعلذييـكه( )‪ (2‬روي عههن عبههد اله بههن عبهاّمس قهاّمل سهئلحت رسههول اله صههلحى اله‬ ‫ك ك ة‬
‫نربقـه ذكلذمــات فذـتـذـا ذ‬
‫علحيههه وآلههه وسههلحم عههن الكِلحمهاّمت الههت تلحقاّمههاّم آدما مههن ربهمهه فتهاّمب علحيههه؟ي قهاّمل ‪ :‬سههئل بهمق مممههد‬
‫وعلحي وفاّمطمة والسن والسي امل تبت علحقي فتاّمب علحيه )‪ (3‬فاّممتاّمذ الوسيلحة ال اله تعهاّمل امههر‬
‫مندوب اليه شرعاّمة وعقلة وعرفاّم‪.‬ى‬
‫وقههد انكِههر اتهاّمذ الوسهيلحة اله اله تعهاّمل المههج الرعهاّمع مههن أدعيهاّمء افلسههلما فعهمدوا اتهاّمذ‬
‫الوسههيلحة والشههفيع اله اله تعهاّمل شههركاّمة ‪ ،‬جهل منهههم بكِتهاّمب اله الكِيههم وعنهاّمداة للحمسهلحمي ‪،‬‬
‫الذين يبتغون ال ال الوسيلحة ف ناّمحر حوافئجهم الدنيومية والخرومية ‪ ،‬فيستشهفعون برسهول اله‬
‫صههلحى اله علحيههه وآلههه وسههلحم صهاّمحب القهاّمما المههود عنههد اله وبعهتته العصَههومي علحيهههم السههلما‬
‫ال ال تعاّمل لنم صلحوات ال علحيهم عباّمد مكِرمون ‪ ،‬ل يسبقونه باّملقول وهههم بههأمره يعملحههون‬
‫‪ ،‬فهم صلحوات ال علحيهم نعم الوسيلحة ال اله سههبحاّمنه لنههم حججههه تعهاّمل واوليهاّمؤه وصههفوته‬
‫من عباّمده وامناّمؤه ف ارضه وبلده ‪ ،‬فبهم غفر ال لدما علحيه السلما خطيئته ‪ ،‬وناّم نوع علحيههه‬
‫السلما من الغرق وسهفينته ‪ ،‬فهم عملحة ايهاّمد الكِهون والوجهود ‪ ،‬ومنبهع الكِهرما والهود ‪ ،‬صهلحوات‬
‫ال علحيهم اجعي ‪ ،‬ولقد اجاّمد السيد الميي حيث قاّمل ‪:‬‬
‫فوسه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هيلحت حمبه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه لل ممه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هفد‬ ‫واذا الرج ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمل تومسه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هلحوا بوسه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هيلحة‬
‫وأبه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمنن ش ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههيعنتهم بفطي ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههب الولفه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هفد‬ ‫اله ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه طمهرهه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههم بفضه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههل نه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههبثيه‬
‫ويقول السيد والد مؤملف هذا الكِتاّمب طاّمب ثّراه ‪:‬‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬سورةّ الاّمئدةّ الية ‪.38‬ى‬
‫)‪ (2‬سورةّ البقرةّ آية ‪.37‬ى‬
‫)‪ (3‬الدرر النثور للحسيوطي ج ‪ 1‬ص ‪.60‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪205‬‬

‫آل ط ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههه م ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههن غيه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمث وملذ‬ ‫مه ه ه ه ه ه ه هاّم لنه ه ه ه ه ه ه هاّم فه ه ه ه ه ه ه ه اله ه ه ه ه ه ههدين واله ه ه ه ه ه ههدنياّم سه ه ه ه ه ه ههوى‬
‫والكِ ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههروه حصَ ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههن ومعه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمذ‬ ‫هه ه ه ههم علحه ه ه ههى العه ه ه ههداء عه ه ه ههون وله ه ه ههدى البه ه ه ههؤمس‬
‫وله قدس سره ايضاّمة ‪:‬‬
‫مه ه ه ه ه ه ه ه ه ههن ل نه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هزال بفضه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هلحهم نتحه ه ه ه ه ه ه ه ه ه همدث‬ ‫آل الرسه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههول الصَه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههطفى س ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمداتناّم‬
‫)‪(1‬‬
‫وغه ه ه ه ه ه ه ه ه ههداة ببه ه ه ه ه ه ه ه ه ههل ولءهه ه ه ه ه ه ه ه ه ههم نتشه ه ه ه ه ه ه ه ه همبث‬ ‫فبهه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههم به ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههدنياّمناّم نصَ ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمن مه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههن البل‬
‫ويقول السوسي رحه ال ‪:‬‬
‫وله ه ه ه ه ه ه ه ه ههولكم كه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمنت خه ه ه ه ه ه ه ه ه ههداجاّمباّم بنه ه ه ه ه ه ه ه ه ههت‬ ‫بكِه ه ه ه ه ه ه ههم به ه ه ه ه ه ه هاّمبن الزهه ه ه ه ه ه ه هراء تهمه ه ه ه ه ه ههت صه ه ه ه ه ه ه هلحواتناّم‬
‫)‪(2‬‬
‫كمه ه ه ه ه هاّم ب ه ه ه ه ههأبيكِم كه ه ه ه ه هاّمن يس ه ه ه ه ههتنزل القط ه ه ه ه ههر‬ ‫بكِه ه ه ه ه ههم يكِشه ه ه ه ه ههف البلحه ه ه ه ه ههوى ويسه ه ه ه ه ههتدفع الذى‬
‫ويقول الشيخ عبد ال الشبَاوي الشاّمفعي الصَري ‪:‬‬
‫مس ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههتجياة به ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمهكِم ل يته ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههريد‬ ‫آل طه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههه ومه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههن يقه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههل آل طه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههه‬
‫ليه ه ه ه ه ه ه ه ههس ل ه ه ه ه ه ه ه ه ه مه ه ه ه ه ه ه ه ههذهب س ه ه ه ه ه ه ه ه هواه وعقه ه ه ه ه ه ه ه ههد‬ ‫حبمكِه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههم مه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههذهب وعقه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههد يقين ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه‬
‫م ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههن في ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههض فيض ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههكِم ينسه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هتنفميد‬ ‫منكِه ه ه ههم أسه ه ه ههتممد به ه ه ههل كه ه ه همل مه ه ه ههن فه ه ه ه الكِه ه ه ههون‬
‫ومنكِه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههم نه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههوتر النبه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هموةّ يب ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هتد‬ ‫بيتتكِه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههم نمهبنه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههط الرسه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّملة واله ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههوحي‬
‫)‪(3‬‬
‫مه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّملكِم في ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههه آل ي ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههس نفه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه همد‬ ‫ولكِه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههم ف ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه التعل مق ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمرما رفيه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههع‬
‫قه هاّمل العملمههة اللحسههي قههدس س ههره )‪ : (4‬قههد ثّبههت فه ه الخبه هاّمر الستفيضههة انههم علحيهههم‬
‫السلما الوساّمئل بي اللحق وبي المق ف اففاّمضة جيع الرحهاّمت والعلحهوما والكِمهاّملت علحههى جيهع‬
‫اللحههق ‪ ،‬فكِلحممهاّم يكِههون التومسههل بههم وافلذعهاّمن بفضههلحهم اكههثر كهاّمن فيضهاّمن الكِمهاّملت مههن اله‬
‫اكثر )‪.(5‬ى‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬اتاّمف الخوان بقتطف خطرات الناّمن‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬مناّمقب آل أب طاّملب‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬افلتاّمف بب الشراف ص ‪ 99‬ط مصَر عاّمما ‪ 1316‬الطبعة الدبية‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬تقدمت ترجته ص ‪.19‬ى‬
‫)‪ (5‬باّمر النوار ج ‪.1‬ى‬
‫‪. 206‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫قهاّمل ‪ :‬ولقههد جربنهاّم مهراراة ل نصَههيهاّم امن عنههد انغلق المههور وفاعضهاّمل السهاّمئل ‪ ،‬والبتعههد‬
‫عههن جن هاّمب ال همق تعه هاّمل ‪ ،‬وانسههداد اب هواب الفيههض لنممه هاّم استشههفعناّم بههم ‪ ،‬وتومسههلحناّم بههأنوارهم ‪،‬‬
‫فبنهنقههدرماّم يصَههل افلرتبهاّمط العنههوي بههم فه ذلههك الههوقت تنكِشههف تلحههك المههور الصَههعبة ‪ ،‬وهههذا‬
‫ي قلحبه بنور افليإاّمن )‪.(1‬ى‬ ‫معاّمنين لن أكحل ال ع ن‬
‫وللحتوس ههل وافلستشه هفاّمع ب ههم علحيه ههم الس ههلما اله ه اله ه تعه هاّمل فه ه قضه هاّمء الاّمجه هاّمت وني ههل‬
‫القاّمصد وبلحوغ الغاّمياّمت طرق متلحفة ‪ ،‬نذكر هناّم ماّم وصل اليناّم منهاّم مماّم جمربه المربههون خاّمصههة ‪،‬‬
‫)‪(2‬‬
‫فمنه ماّم رواه العملمة اللحسي طاّمب ثّهراه فه )تفههة الزائههر( عههن ممههد بنبهاّمبويه رضههي اله عنههه‬
‫انه قاّمل ‪ :‬مهاّم قهرأت هههذا التومسههل لمهر امل وقههد رأيههت اثّههر افلجاّمبهة عهاّمجلة ‪ ،‬قهاّمل ‪ :‬وههو مههروي‬
‫عن الفئمة علحيهم السلما‪.‬ى‬
‫حهدثّن العملمههة المجههة السههيد الوالههد طهاّمب ثّهراه قهاّمل ‪ :‬وقههد جمربتههه للحخلص مههن ايههدي‬
‫الظ هاّملي ومههن ش همرهم ‪ ،‬وق هاّمل ايض هاّمة ‪ :‬جربتههه ف ه الشههدافئد م هرارةا‪.‬ى ووجههدت بطههه قههدس سههره ‪:‬‬
‫ونعههم الوس هيلحة دع هاّمء التومسههل اذا قتهفرء ب هاّملتومجه والتض همرع والتههذملل ‪ ،‬ف هاّمنه ذخيته ه ف ه الشههدافئد ‪،‬‬
‫وكاّمن يعتمد علحيه الرحوما السيد الوالد )‪.(3‬ى‬
‫وكهاّمن لههه طهاّمب ثّهراه فيههه اعتقهاّمد راسههخ ‪ ،‬كهاّمن يقههرؤه عنههد الشههدائد واليههأس مههن اللئههق‬
‫فيى افلجاّمب ههة عه هاّمجلة ‪ ،‬وكه هاّمن يرش ههد بع ههض الض ههطرين م ههن ال ههؤممني الي ههه ‪ ،‬م ههن يفزع ههون فه ه‬
‫شدائففدهم اليه‪.‬ى‬
‫حدثّن العلمة السيد علحي اكبَ التبَيزي رحه ال انه جمربه ايضاّمة )دعاّمء التومسل هو( ‪:‬‬
‫صنلى الب ذعلذييكه ذوآلككه ‪ ،‬يــا‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ك‬
‫ك نذبكقيِ النريحذمة بمذحنمد ذ‬ ‫ك بكنذبكيق ذ‬ ‫‪ 1‬ه ذاللرـبهنم ارنيِ اذيساذلب ذ‬
‫ك ذواذتذـذوُنجهب الذيي ذ‬
‫ل ‪ ،‬يا كاماذمِ النريحذمكة يا ذسيقذدنا ذوذميوُلنا اكرنا تذـذوُنجيهنا‬
‫اذبا ايلقاكسكم يا رسوُذلّ ا ك‬
‫ذب‬ ‫ذ‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬باّمر النوار ج ‪.13‬ى‬
‫)‪ (2‬تقدمت ترجته ص ‪.20‬ى‬
‫)‪ (3‬تقدمت ترجته ص ‪.13‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪207‬‬

‫ل ‪ ،‬اكيشذفيع ذلنا كعينـذد‬ ‫ل وقذنديمناذك بـيين يذدي حاجاكتنا يا وجيهام كعينذد ا ك‬


‫ذ‬ ‫ذ ذذ ي‬
‫وايستذيشذفيعنا وتذـوُنسيلنا بك ذ ك ك‬
‫ك اذلى ا ذ‬ ‫ذذ‬ ‫ذ‬
‫ال‪.‬ك‬
‫لـ ذعلــى ذخيلكقـكه ‪،‬‬ ‫يا اذبا اليحسكن ‪ ،‬يا ذامير اليميؤكمنين ‪ ،‬يا ذعلكنيِ بين ذابيِ طاكلب )‪ (1‬يــا حنجـةذ ا ك‬
‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ذ ب ذ‬ ‫ذ ذذ‬
‫ل ‪ ،‬ذوقذنديمناذك بذـييذن يذذديي حاجاكتنا ‪ ،‬يــا‬ ‫ك اكذلى ا ك‬ ‫ك‬
‫يا ذسيقذدنا ذوذميوُلنا ارنا تذـذوُنجيهنا ذوايستذيشذفيعنا ذوتذـذوُنسيلنا بك ذ‬
‫ل اكيشذفيع ذلنا كعينذد ا ك‬
‫ل‪.‬‬ ‫وجيهام كعينذد ا ك‬
‫ذ‬
‫ك‬
‫ت بمذحنمد يــا قبـنرذة ذعييـكن النربســوُكلّ يــا ذسـيقذدذتنا ذوذميوُلتذنــا انـرـا تذـذوُنجيهنــا‬ ‫ك‬
‫يا فاطذمةذ النزيهراءب يا بكين ذ‬
‫(‬ ‫‪2‬‬ ‫)‬

‫لـ ‪ ،‬اكيشـذفعيِ‬ ‫ل ‪ ،‬وقذـنديمناكك بـييـن يـذدي حاجاتكنــا ‪ ،‬يــا وجيذهـةم كعينـذد ا ك‬


‫ذ‬ ‫ذ ذذ ي‬
‫كك ك ك‬
‫ذوايستذيشذفيعنا ذوتذـذوُنسيلنا بك اذلى ا ذ‬
‫ل‪.‬‬‫ذلنا كعينذد ا ك‬
‫لـ ذعلـى‬ ‫لـ ‪ ،‬يـا حنجـةذ ا ك‬ ‫يا ذأبا محنمد يا حسن بين ذعلكديِ ‪ ،‬اذيبـذهـا اليميجتذـبى ‪ ،‬يـا بيـن رسـوُذلّ ا ك‬
‫ب‬ ‫ذ ذ ذب‬ ‫ب‬ ‫ذ ذذ ذ‬ ‫بذ‬
‫ك‬ ‫ك‬
‫ك‬
‫ك الـذـى الـ ‪ ،‬ذوقذـنديمناذك بذـييـذن يذـذديي‬ ‫ذخيلكقـكه ‪ ،‬يــا ذسـيقذدنا ذوذميوُلنــا انـرـا تذـذوُنجيهنــا ذوايستذيشـذفيعنا ذوتذـذوُنسـيلنا بكـ ذ‬
‫ل‪.‬‬ ‫ل ‪ ،‬اكيشذفع ذلنا كعينذد ا ك‬ ‫حاجاكتنا ‪ ،‬يا وجيهام كعينذد ا ك‬
‫ي‬ ‫ذ‬
‫ل ذعلــى ذخيلكق ـكه‬ ‫ل يا حنجةذ ا ك‬
‫ب‬
‫شهيبد ‪ ،‬يا بين رسوُذلّ ا ك‬
‫ذ ذ ذب‬ ‫سييذن بيذن ذعلكديِ اذيبـذها ال ن‬ ‫ك ك‬
‫يا ذابا ذعيبدال يا بح ذ‬
‫ل ‪ ،‬ذوقذنديمناذك بذـييـذن يذـذديي حاجاتكنــا ‪،‬‬ ‫ك اكذلى ا ك‬ ‫ك‬
‫‪ ،‬يا ذسيقذدنا ذوذميوُلنا ارنا تذـذوُنجيهنا ذوايستذيشذفيعنا ذوتذـذوُنسيلنا بك ذ‬
‫ل‪.‬‬‫ل ‪ ،‬اكيشذفيع ذلنا كعينذد ا ك‬ ‫يا وجيهام كعينذد ا ك‬
‫ذ‬
‫لـ ‪ ،‬يــا حنجـةذ الـك‬ ‫يا اذبا اليحسكن يا ذعلكنيِ بين اليحسييكن ‪ ،‬يا ذزيين ايلعاكبدين )‪ (3‬يا بين رسوُكلّ ا ك‬
‫ب‬ ‫ذ ذ ذ ذب‬ ‫ذ‬ ‫ذ بذ‬ ‫ذ ذذ‬
‫ل ‪ ،‬ذوقذنديمناذك بذـييذن يذذديي‬ ‫ك اكذلى ا ك‬ ‫ك‬
‫ذعلى ذخيلكقكه ‪ ،‬يا ذسيقذدنا ذوذميوُلنا ارنا تذـذوُنجيهنا ذوايستذيشذفيعنا ذوتذـذوُنسيلنا بك ذ‬
‫ل ‪ ،‬اكيشذفيع ذلنا كعينذد ا ك‬
‫ل‪.‬‬ ‫حاجاكتنا يا وجيهام كعينذد ا ك‬
‫ذ‬
‫ك‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ك‬
‫يا ذابا ذجيعذفر يا بمذحنمد بيذن ذعلديِ اذيبـذها ايلباقبر ذيا بيذن ذربسوُذلّ ال يــا بحنجـةذ الـ ذعلــى ذخيلقـه ‪ ،‬يـا‬
‫ل ‪ ،‬ذوقذنديمناذك بذـييذن‬ ‫ك اكذلى ا ك‬ ‫ك‬
‫ذسيقذدنا ذوذميوُلنا ارنا تذـذوُنجيهنا ذوايستذيشذفيعنا ذوتذـذوُنسيلنا بك ذ‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬ياّم اخاّم الرسول ‪ ،‬ياّم زونج البتول ‪ ،‬خ ل‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬أميتهاّم البتول ‪ ،‬خ‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬ايمهاّم السمجاّمد ‪ ،‬خ‪.‬ى‬
‫‪. 208‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫ل‪.‬‬ ‫ل اكيشذفيع ذلنا كعينذد ا ك‬ ‫يذدي حاجاكتنا ‪ ،‬يا وجيهام كعينذد ا ك‬


‫ذ‬ ‫ذ ي‬
‫ك‬ ‫ك‬
‫صـادبق ‪ ،‬يذـا ابيـذن ذربسـوُذلّ الـ يـا بحنجـةذ الـ ذعلـى‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ك‬
‫يا ذابا ذعيبد ال يا ذجيعذفذر بيـذن بمذحنمـد اذيبـذهـا ال ر‬
‫ك اكلـذـى ا ك‬
‫لـ ‪ ،‬ذوقذـنديمناذك بذـييـذن يذـذديي‬ ‫ك‬
‫ذخيلكقـكه ‪ ،‬يــا ذسـيقذدنا ذوذميوُلنــا انـرـا تذـذوُنجيهنــا ذوايستذيشـذفيعنا ذوتذـذوُنسـيلنا بكـ ذ‬
‫ل‪.‬‬‫ل اكيشذفيع ذلنا كعينذد ا ك‬ ‫حاجاكتنا ‪ ،‬يا وجيهام كعينذد ا ك‬
‫ذ‬
‫لـ ذعلــى‬ ‫لـ يــا حنجـةذ ا ك‬ ‫يا اذبا اليحسكن يا موُسى بين جيعذفـر اذيبـذهـا اليكــاكظم يــا ابيـن رســوُذلّ ا ك‬ ‫(‬‫‪1‬‬ ‫)‬
‫ب‬ ‫ب ذ ذ ذب‬ ‫ب ذ ذ ذ‬ ‫ذ ذذ‬
‫ك‬ ‫ك‬
‫ك‬
‫ك الـذـى الـ ‪ ،‬ذوقذـنديمناذك بذـييـذن يذـذديي‬ ‫ذخيلكقـكه ‪ ،‬يــا ذسـيقذدنا ذوذميوُلنــا انـرـا تذـذوُنجيهنــا ذوايستذيشـذفيعنا ذوتذـذوُنسـيلنا بكـ ذ‬
‫ل‪.‬‬‫ل اكيشذفيع ذلنا كعينذد ا ك‬ ‫حاجاكتنا ‪ ،‬يا وجيهام كعينذد ا ك‬
‫ذ‬
‫لـ ذعلــى ذخيلكقـكه‬ ‫ل يــا حنجـةذ ا ك‬ ‫يا اذبا اليحسكن يا ذعلكنيِ بين موُسى اذيبـذها القرضا ‪ ،‬يا ابين رسوُذلّ ا ك‬
‫ب‬ ‫ذ ذ ذب‬ ‫ذب‬ ‫ذ ذذ‬
‫ل ‪ ،‬ذوقذنديمناذك بذـييـذن يذـذديي حاجاتكنــا ‪،‬‬ ‫ك اذلى ا ك‬‫ك‬ ‫ك‬
‫‪ ،‬يا ذسيقذدنا ذوذميوُلنا ارنا تذـذوُنجيهنا ذوايستيشذفيعنا ذوتذـذوُنسيلنا بك ذ‬
‫ل‪.‬‬‫ل اكيشذفيع ذلنا كعينذد ا ك‬ ‫يا وجيهام كعينذد ا ك‬
‫ذ‬
‫ك‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ك‬
‫يا ذابا ذجيعذفر يا بمذحنمذد بيذن ذعلديِ اذيبـذها التنقبيِ اليذجــوُابد ‪ ،‬يـذـا بيـذن ذربســوُذلّ الـ يــا بحنجـةذ الـ ذعلــى‬
‫ك اكلـذـى ا ك‬
‫لـ ‪ ،‬ذوقذـنديمناذك بذـييـذن يذـذديي‬ ‫ك‬
‫ذخيلكقـكه ‪ ،‬يــا ذسـيقذدنا ذوذميوُلنــا انـرـا تذـذوُنجيهنــا ذوايستذيشـذفيعنا ذوتذـذوُنسـيلنا بكـ ذ‬
‫ل‪.‬‬‫ل اكيشذفيع ذلنا كعينذد ا ك‬ ‫حاجاكتنا ‪ ،‬يا وجيهام كعينذد ا ك‬
‫ذ‬
‫ك‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ك‬
‫سكن يا ذعلنيِ بيذن بمذحنمد اذيبـذها ايلهادي النقبيِ ‪ ،‬ذيا بيذن ذربسوُذلّ ال يا بحنجةذ ال ذعلــى‬ ‫ك‬
‫يا اذذبا اليذح ذ‬
‫ك اكلـذـى ا ك‬
‫لـ ‪ ،‬ذوقذـنديمناذك بذـييـذن يذـذديي‬ ‫ك‬
‫ذخيلكقـكه ‪ ،‬يــا ذسـيقذدنا ذوذميوُلنــا انـرـا تذـذوُنجيهنــا ذوايستذيشـذفيعنا ذوتذـذوُنسـيلنا بكـ ذ‬
‫ل‪.‬‬‫ل اكيشذفيع ذلنا كعينذد ا ك‬ ‫حاجاكتنا ‪ ،‬يا وجيهام كعينذد ا ك‬
‫ذ‬
‫ل ذعلى ذخيلكقكه ‪،‬‬ ‫ل يا حنجةذ ا ك‬ ‫يا ذابا محنمد يا حسن بين ذعلكديِ اذيبـذها النزككبيِ يا ابين رسوُذلّ ا ك‬
‫(‬‫‪2‬‬ ‫)‬
‫ب‬ ‫ذ ذ ذب‬ ‫ذ ذذ ذ‬ ‫بذ‬
‫ك‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ك‬
‫ك اذلى ال ‪ ،‬ذوقذنديمناذك بذـييذن يذذديي حاجاتنا ‪ ،‬يــا‬ ‫يا ذسيقذدنا ذوذميوُلنا ارنا تذـذوُنجيهنا ذوايستيشذفيعنا ذوتذـذوُنسيلنا بك ذ‬
‫ل اكيشذفيع ذلنا كعينذد ا ك‬
‫ل‪.‬‬ ‫وجيهام كعينذد ا ك‬
‫ذ‬
‫ف اليحنجةذ اذيبـذها ايلقائكم اليمينتذظذر يا ابين رسوُذلّ ا ك‬ ‫ك‬
‫ل‬ ‫سكن ذواليذخلذ ذ ب‬ ‫يا ذوصنيِ اليذح ذ‬
‫(‬‫‪5‬‬ ‫)‬ ‫(‬‫‪4‬‬ ‫)‬ ‫(‬‫‪3‬‬ ‫)‬
‫ب ب ب ذ ذ ذب‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬ياّم اباّم فابراهينم ‪ ،‬خ ل‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬العسكِري ‪ ،‬خ ل‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬ياّم اماّمنما زماّمنفناّم ‪ ،‬خ‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬الصَاّمل ‪ ،‬خ ل‪.‬ى‬
‫)‪ (5‬الهدي ‪ ،‬خ‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪209‬‬

‫ك اكلذــى ا ك‬
‫لـ ‪،‬‬ ‫ك‬
‫ل ـ ذعلــى ذخيلكق ـكه ‪ ،‬يــا ذس ـيقذدنا ذوذميوُلنــا انـرـا تذـذوُنجيهنــا ذوايستذيش ـذفيعنا ذوتذـذوُنس ـيلنا بكـ ذ‬
‫يــا حنج ـةذ ا ك‬
‫ب‬
‫ل اكيشذفيع ذلنا كعينذد ال‪.‬ك‬ ‫وقذنديمناذك بـيين يذدي حاجاكتنا ‪ ،‬يا وجيهام كعينذد ا ك‬
‫ذ‬ ‫ذ ذذ ي‬ ‫ذ‬
‫ث اطلحب حاّمجتك ‪ ،‬تتقضى انشاّمء ال تعاّمل‪.‬ى قاّمل ‪ :‬وف رواية اخهرى تقهول بعهد ههذا ‪:‬‬
‫ت‬ ‫ت بكبكم اذئكنمتيِ وعبـندتيِ كلي ـوُكمِ فذـيقــري ‪ ،‬وحــاجتيِ اكلـذـى ا ك‬
‫لـ ‪ ،‬ذوتذـذوُنسـيل ب‬
‫ك ك‬
‫ذ ذ‬ ‫ذي‬ ‫ذ‬ ‫يا ساذدتيِ ذوذموُالنيِ ارنيِ تذـذوُنجيه ب ي‬
‫لـ ‪ ،‬ذوايسـتذـينكقبذونيِ كمـين ذبنبـوُبيِ كعينـذد‬ ‫ت بكبكم اكلذـى ا ك‬
‫لـ ‪ ،‬ذفايشـذفعوُا لـيِ كعينـذد ا ك‬ ‫ك ك‬
‫ب‬ ‫بكبكيم اذلى ال ذوايستذيشذفيع ب ي‬
‫ل ‪ ،‬فذبكوُنـبـوُا كعينـذد ا ك‬‫ل ‪ ،‬وبكحبقبكم وبكبقربكبكم اذرجوُ ذنجامة كمن ا ك‬ ‫ك ك‬ ‫ك ك‬
‫لـ ذرجــائيِ‬ ‫ذ‬ ‫ال ‪ ،‬فذا نبكيم ذوسيذلتيِ اذلى ا ذ ب ي ذ ي ي ي ب‬
‫لـ ظــاكلميكهيم كمـذن ايلذنوليـذن‬ ‫ل اذيعـداء ا ك‬
‫ذ‬
‫ل ذعلذييكهم اذيجمعين ‪ ،‬ولذعن ا ك‬
‫ي ذ ذ ذ ذذ‬
‫ل ‪ ،‬صنلى ا ك‬
‫ذ‬
‫يا ساذدتيِ يا اذوكلياء ا ك‬
‫ي ذ‬
‫ب ايلعاذلميذن‪.‬‬‫ذواليكخريذن ‪ ،‬آميذن ذر ن‬
‫‪ 2‬ه قاّمل العملمة السيد مهدي القزوين رحه اله )‪ (1‬فه )خصَهاّمفئص الشههيعة( فه الفصَههل‬
‫الذي عقده ف التوجه اله اله تعهاّمل فه مسهألة الاّمجهاّمت باّملنب وآلهه الهداةّ علحيههم السهلما مهاّم‬
‫)‪(2‬‬
‫صَة طويلحة‬
‫لفظه ‪ :‬ولنذكر هناّم بعض ماّم تجثرب مماّم يتهتنهنوقستل بم فيه ‪ ،‬فمنه ماّم ف البحاّمر ف ق م‬
‫لرجل من الشيعة )‪ (3‬كاّمن مبوساّمة ‪ ،‬وعهزما حاّمبسهه علحهى قتلحههه ‪ ،‬فهاّمهتمم لهذلك هرمهاّم عظيمهاّمة فأخهذ‬
‫يصَملحي ف الملحيل ويتومسل ال ال بأمي الؤممني علحيه السلما حمت يسهأل اله فه نهاّمته ‪ ،‬وله يهزل‬
‫متضمرعاّمة ال ال باّمكياّمة حمت ناّمما فتشمرف ف نومه باّملنظر ال طلحعة غمرةّ اميالهؤممني علحيهه السهلما‬
‫فشكِى له حاّمله ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪ ،‬فقاّمل له علحيه السلما ‪:‬‬
‫نتتههوتل كففاّميه هةت اله ه وفدفه هاّمعتهت بينههك وبيه ه الههذي تومعههدكر فيمه هاّم أرصههدكر بههه مههن سههطواته ‪،‬‬
‫اكتب ‪ :‬بسم ال الرحمن الرحيم من العبد الــذليل )فلن بــن فلن( الــى المــوُلى الجلــيِ الــذي‬
‫ل اله ال هوُ الحيِ القيوُمِ وسلمِ على آلّ ياسين محمد وعليِ‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدمت ترجته ف ص ‪.108‬ى‬
‫)‪ (2‬مذكورةّ ف ج ‪ 22‬منه ص ‪ 286‬ط عاّمما ‪.1308‬ى‬
‫)‪ (3‬هو ابو العباّمس بن كشمرد البغدادي‪.‬ى‬
‫‪. 210‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫وفاطمــة والحســن والحســين وعلــيِ ومحمــد وجعفــر وموُســى وعلــيِ ومحمــد وعلــيِ والحســن‬
‫ومحمد بن الحسن حجتك يا رب على خلقك ‪ ،‬اللهم انيِ لمسلم وانيِ أشهد أنك أنــت الـ‬
‫الهــيِ والــه الوليــن والخريــن ل الــه غيــرك واتــوُجه اليــك بحــق الســماء الــتيِ اذا دعيــت بهــا‬
‫أجبـت ‪ ،‬واذا سـئلت بهـا أعطيـت لمـا صـليت عليهـم ‪ ،‬وهـوُنت علـيِ خـروج روحـيِ وكنـت لـيِ‬
‫قبل ذلك غياثام ومجيرام ممن اراد أن يفرط عليِ أو أن يطغى‪.‬‬
‫هرك وكربك‪.‬ى‬ ‫واقرأ سورةّ يس وادع بعدهاّم باّم أحببت يسمع ال منك ويب ويكِشف م‬
‫ث قاّمل ل مولي ‪ :‬اجعل الرقعة ف كتاّمبة من طي وارما باّم ف البحر‪.‬ى‬
‫فقلحههت ‪ :‬يهاّم مههولي البحههر بعيههد ممنه ‪ ،‬وانهاّم مبههوس منههوع مههن التصَههرف فيمهاّم التمههس ‪،‬‬
‫فقاّمل ‪ :‬ارما باّم ف الفبئر ‪ ،‬وفيماّم ندناّم منك من مناّمبع الاّمء‪.‬ى‬
‫قاّمل ابن كشمرد ‪ :‬فاّمنتبهت وقمت ففعلحت ماّم امرن به أميه الههؤممني علحيههه السههلما وانهاّم‬
‫ضههعف اليقيه مههن الدمييه ‪ ،‬فلحممهاّم اصههبحناّم‬ ‫مههع ذلههك قلحههق غيه سهاّمكن النفههس لعظيههم التهرما و ن‬
‫ك أن ذلههك ل هاّم توفعههدت بههه مههن القتههل ‪ ،‬فلحمم هاّم دخلحههت‬ ‫ت فلحههم اش ه م‬
‫وطلحعههت الشههمس ‪ ،‬اس هتتدعي ت‬
‫علحى اب طاّمهر )‪ (1‬وهو جاّملس ف صدر ملحس كبي علحى كرسي ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‬
‫فلحمهاّم بصَههر به ابههو طهاّمهر اسههتدناّمن حههت وصههلحت اله الكِرسههي فههأمرن بهاّمللحوس علحيههه ‪،‬‬
‫فقلحت ف نفسي ‪ :‬ليس عقيب هذا امل خي‪.‬ى‬
‫ثه اقبههل علحهمي فقهاّمل ‪ :‬قههد كنمهاّم عزمنهاّم فه امههركر علحههى مهاّم بلحغههك ‪ ،‬ثه رأينهاّم بعههد ذلههك أن‬
‫نف همرج عنههك ‪ ،‬وان نميكر اح هند أمريههن ‪ ،‬امم هاّم أن تلحههس فنحسههن اليههك ‪ ،‬وامم هاّم أن تنصَههرف ال ه‬
‫عياّملك فنحسن اجاّمزتك‪.‬ى‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬وهو الذي عزما علحى قتل اب العباّمس بن كشمرد‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪211‬‬

‫فقلحههت لههه ‪ :‬فه القهاّمما عنههد السهميد النفههع والشههرف ‪ ،‬وف ه افلنصَهراف اله عيهاّمل ووالههدت‬
‫عجوز كبيةّ الثواب والجر‪.‬ى‬
‫فقه هاّمل ‪ :‬افع ههل مه هاّم شههئت ‪ ،‬فه هاّملمر م ههردود الي ههك ‪ ،‬فخرج ههت منصَه هرفاّمة م ههن بيه ه يههديه ‪،‬‬
‫فناّمدان ‪ ،‬فرددت اليه ‪ ،‬فقاّمل ل ‪ :‬من تكِون من علحههي بههن ابه طهاّملب؟ي فقلحههت ‪ :‬لسههت نسههيباّمة‬
‫ل ههه ‪ ،‬ولكِنه ه وليم ههه‪.‬ى فقه هاّمل ‪ :‬تمس ههك ب ههوليته ‪ ،‬فه ههو ام ههر باّمطلق ههك وافلفه هراج عن ههك فلح ههم يإكِنمه هاّم‬
‫الخاّملفة لمره ث امسك‪.‬ى فجهزت وأصبحن من اوصلحن مكِمرماّم ال مأمن‪.‬ى‬
‫الرضــوُي ‪ :‬وذكههره الكِفعمههي رحههه اله ه )‪ (1‬فه ه الصَه هباّمحر بزيه هاّمدةّ فه ه اولههه فقه هاّمل ‪ :‬القصَههة‬
‫الكِشههمردية ‪ ،‬تكِت ههب باّملم ههد وآي ههة الكِرس ههي )‪ (2‬وآي ههة الع ههرش )‪ (3‬ثه ه تكِت ههب بسههم اله ه المرح ههن‬
‫المرحيم من العبد الذليل ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ث تهدعو بهاّم تتهاّمر ‪ ،‬وتكِتههب ههذه القصَههة فه قرطهاّمس ‪ ،‬ثه توضههع‬
‫ف بندقة طي طاّمهر نظيف ‪ ،‬ث يقرأ علحيهاّم سورةّ يس ‪ ،‬ث تترمى فه بئههر عميقههة ‪ ،‬او نههر ‪ ،‬او‬
‫عي ماّمء عميقة تنجح انشاّمء ال تعاّمل‪.‬ى‬
‫‪ 3‬ه تومسل بأمي الؤممني علحيه السههلما ايضهاّمة لقضهاّمء الاّمجههة‪.‬ى تقههول ‪) :‬يا مفرج الكــرب‬
‫عن وجه أخيه رسوُلّ ال صلى الـ عليـه وآلــه فـرج اليـوُمِ كربـيِ بحــق أخيـك رســوُلّ الـ صــلى‬
‫ال عليه وآله فيِ عافية( مأةّ وعشر مرات ‪ ،‬وبعدهاّم )ياّم علحمي( مأةّ وعشر مرات ‪ ،‬ممرب )‪.(4‬ى‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدمت ترجته ص ‪.35‬ى‬
‫)‪ (2‬تقدما ف ص ‪ 131‬اناّم ال )العظيم(‪.‬ى‬
‫ض كفيِ كستنكة أذنيامِة‬ ‫سماوا ك‬
‫ت ذوايلذير ذ‬
‫نك‬
‫)‪ (3‬هي قوله عمز من قاّمئل ف سورةّ العراف الية ‪) 53‬إكنن ذربنبكبم اللنـهب الذي ذخلذذق ال ن ذ ذ‬
‫ت بكـأذيمكرهك ‪ ،‬أذذل لذـهب اليذخيلـبق‬
‫شـمس واليذقمـر والنبجــوُمِ مسـنخرا ة‬ ‫ك‬
‫ش يبـغيشيِ اللييذل النـذهاذر يذطيلبببـهب ذحثيثمـا ‪ ،‬ذوال ن ي ذ ذ ذ ذ ذ ب ذ ب ذ ذ‬
‫ثبنم ايستذـذوُـى ذعذلى اليذعير ك ك ن‬
‫ب اليبميعتذـكديذن‪ .‬ذوذل تبـيفكسـبدوا كفــيِ ايلذير ك‬
‫ض بذـيعـذد‬ ‫ضـبرمعا ذوبخيفيذـةم إكنـهب ذل يبكحـ ب‬
‫ب اليذعــالذكميذن‪ .‬ايدعبــوُا ذربنبكـيم تذ ذ‬
‫ذوايلذيمـبر ۗ تذـبذــاذرذك اللن ـهب ذر ب‬
‫ب قمذن اليبميحكسكنيذن(‪.‬ى‬ ‫صذلكحها وايدبعوُهب ذخوُمفا وطذمعا إكنن رحم ذ ك‬
‫ت اللنـه قذكري ب‬ ‫ي ذ ذم ذي ذ‬ ‫إك ي ذ ذ‬
‫)‪) (4‬انيس الغريب وجلحيس الريب( للحسيد الوالد قدس سره‪.‬ى‬
‫‪. 212‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫‪ 4‬ه ذكهر بعهض اص حاّمبناّم فه كشهكِول لهه ‪ :‬امن نمهعن أقسهم علحهى اله تعهاّمل بدما السهي‬
‫علحيه السلما استتفجيب له البنمتة ‪ ،‬وقد جمرب ذلك ‪ ،‬يقول ثّلثّاّمة ‪) :‬انشدك بدمِ المظلـوُمِ( وم همر‬
‫ف ص ‪ 67‬تومسل باّمفلماّمما الكِاّمظم علحيه السلما ممرب‪.‬ى‬
‫‪ 5‬ه تومسل باّمفلماّمما الواد علحيه السلما ‪ ،‬يقرء بعد كل صههلحوةّ ‪ ،‬وهههو أللهم انــيِ أســئلك‬
‫بحق وليــك محمـدبن علـيِ عليـه السـلمِ الوجـدت بهعلـيِ مـن فضـلك وتفضـلت بـه علـيِ مــن‬
‫وســعك ‪ ،‬ووســعت علــيِ مــن رزقــك وأغنيتنــيِ بحللــك عــن حرامــك ‪ ،‬وجعلــت حــاجتيِ اليــك‬
‫انك لما تشآء قدير‪.‬‬
‫ذكره احد بهن عبمهاّمس اليههزدي رحههه اله فه )اللحئهاّمل الخزونههة( وذكهر انههه كهثياة مهاّم تجهمرب‬
‫للحغن ولصَول النعم التوالية‪.‬ى‬
‫وحمدثّن العملمة اللحيل السيد ابو السن مرتضوي الصفهاّمن رحههه اله واكهرما مثهواه بهه‬
‫ايضهاّمة امل انههه قهاّمل يقهرء كههل يهوما اربههع عشهرةّ مهرةّ لههدةّ تسهعة ايهاّمما ‪ ،‬وهههو مهمرب لقضهاّمء الوائفهج‬
‫ت ذعلذـنيِ(‪.‬ى هكِههذا ‪) :‬رزقـك وأغنيتنـيِ عمـن‬ ‫وخاّمصههة لشهراء الههدار ‪ ،‬وللحههزواج‪.‬ى وذكههر بعههد )وورسع ذ‬
‫سوُاك وجعلت حاجتيِ اليك ‪ ،‬وقضاها عليك انك لما تشاء قدير(‪.‬ى‬
‫الرضوُي ‪ :‬وهذه الرواية موافقه لاّم ذكره السيد علحي خاّمن رحه ال )‪ (1‬ف الكِلحههم الطيهمهب‬
‫نقلة من قبس الصَباّمحر ‪ ،‬فاّملعمل باّم أول‪.‬ى‬
‫وذكره العلمة اللحيل الشيخ عباّمس القممي رحه ال ف )منتهى الماّمل( هكِذا ايض هاّمة‬
‫)‪(2‬‬

‫ت( ‪ ،‬وذكرعن بعضهم انم قاّملوا هذا الدعاّمء ممرب لداء الدين يقههرء‬ ‫باّمضاّمفة )به( بعد )وومسعع ن‬
‫بعد كل صلحوةّ‪.‬ى‬
‫‪ 6‬ه تومسل باّمفلماّمما الهدي عمجل ال تعاّمل فرجه ‪ ،‬ذكره العملمة اللحسي‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدمت ترجته ص ‪.46‬ى‬
‫)‪ (2‬تقدمت ترجته ص ‪.45‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪213‬‬

‫طاّمب ثّراه )‪ (1‬فه )تتفهة الزائهر( عهن بعهض الكِتهب العتهبَةّ )‪ (2‬وفه )بهاّمر النهوار( ايضهاّمة عهن ابه‬
‫الوفاّمء الشيازي قاّمل ‪ :‬كنت مبوساّمة ف حبس اب الياّمس بكِرمهاّمن علحهى حاّمل ضهميقة ‪ ،‬فأكثرت‬
‫الشههكِوى ال ه ال ه ع همز وج همل وافلسههتغاّمثّة بوالين هاّم )صههلحوات ال ه علحيهههم( ونههت فرأيههت ف ه الن هوما‬
‫ي هههذين يعنه‬ ‫مولنهاّم رسههول اله صههلحى اله علحيههه وآلههه وسههلحم فقهاّمل له ‪ :‬ل تستشههفع به وبولنهند م‬
‫السههن والسههي لمههر مههن امههور الههدنياّم؟ي )‪ (3‬وهههذا ابههو السههن ينتقههم لههك مههن اعههدافئك‪.‬ى قهاّمل ‪:‬‬
‫صَههب‬ ‫قلحت ياّم رسول ال وكيف ينتقم ل من اعدائي وقد لتبب ببل ف عنتفقههه فلحههم ينتن ف‬
‫صَههر ‪ ،‬وغت ف‬
‫ت‬ ‫م‬ ‫ت‬
‫ف‬
‫له رسههول اله صههلحى اله علحيههه وآلههه وسهلحم متعمجبهاّم وقهاّمل ‪ :‬ذاكر‬ ‫حيقه فلحم نيقتنهدر؟ي قهاّمل ‪ :‬فنظههر ا م‬
‫لعهد عهدته اليه وقد وف به )‪) (4‬ث ذكر صلحى ال علحيه وآله وسلحم الئفمهة العصَهومي مههن آلهه‬
‫ص كل واحد منهم ف التومسل به‬ ‫علحيهم السلما وخ م‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدمت ترجته ص ‪.19‬ى‬
‫)‪ (2‬الظاّمهر انه كتاّمب )ممع الدعوات( لبه ممههد ههاّمرون بهن موسههى التلحعكِههبَي )ويعمبَعنههه باّملكِتهاّمب العههتيق( قهاّمل‬
‫النجاّمشي رحه ال كاّمن وجهاّمة ف اصحاّمبناّم ثّقة معتمداة ل يطعن علحيه له كتهب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى الرضهوي وههو مهن اعلما كتاّمبنهاّم‬
‫)من ثّقاّمةّ الشيعة افلماّممية(‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬فه الكِلحههم الطيهب هكِههذا ‪ :‬ل تتومسهل به ول بهاّمبنت ول بهاّمبمن لشهيء مههن اغهراضر الهدنياّم امل لهاّم تبتغيههه مههن طاّمعههة‬
‫ال ورضوانه‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬روى الشيخ الطوسي رحه ال ف )النغيبة( عن جاّمبربن عبد ال النصَاّمري وعبد اله بهن عبهاّمس عهن النهب صهلحى‬
‫ال علحيه وآله وسلحم قاّمل ف وصميته لمي الؤممني علحيه السلما ‪ :‬ياّم علحي امن قريشاّمة سههتظاّمهر علحيههك وتتمههع كلحمتهههم‬
‫ف يهدكر واحقهن دمهك ‪ ،‬فاّمن الشههاّمدةّ‬ ‫علحى ظلحمك وقهركر ‪ ،‬فاّمن وجدت اعواناّمة فجاّمهدهم ‪ ،‬وان ل تد اعواناّمة فكِ م‬
‫من ورافئك ‪ ،‬لعن ال قاّمتلحك‪.‬ى‬
‫قاّمل ابن ال الديد ف شرحر نج البلغة ج ‪ 1‬ص ‪ 211‬ف شرحر كلما امي الؤممني علحيه السلما )فاّمذا طاّمعت قههد‬
‫سبقت بيعت واذا اليثاّمق ف عنقي لغيي( هذه كلحماّمت مقطوعة من كلما يذكرفيه حاّمله بعد وفاّمةّ رسول ال صلحى‬
‫ال علحيه وآلهه وسهلحم وانهه كهاّمن معههوداة اليهه ان ل ينهاّمزع ف المهر ول يهثي فتنهة بهل يطلحبهه بهاّملرفق فهاّمن حصَهل لهه وامل‬
‫امسههك ‪ ،‬هكِههذا كهاّمن يقههول علحيههه السههلما وقهوله الهمق ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى فرسههول اله صهلحى اله علحيههه وآلههه وسهلحم اخههبَه ان افلماّممههة‬
‫حمقه وانه اول باّم من الناّمس اجعي‪.‬ى انتهى كلما ابن اب الديد ‪ ،‬حشره ال مع من كاّمن يتوله‪.‬ى‬
‫‪. 214‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫لمههر مههن امههور ال هفديناّمو الههدنياّم فق هاّمل( ‪ :‬وأمم هاّم علح همي بههن السههي فلحلحنج هاّمةّ مههن السههلطي ومنع همرةّ‬
‫الشه هياّمطي )‪ ، (1‬وأممه هاّم ممههد بههن علحههي وجعفههر بههن ممههد فلحلخه هرةّ ومه هاّم تبتغيههه مههن طاّمعههة اله ه‬
‫ورض هوانه ‪ ،‬وأم هاّم ابههو ابراهيههم موسههى ف هاّملتمس بههه العاّمفيههة مههن ال ه ع همز وج همل ‪ ،‬وأمم هاّم ابههو السههن‬
‫الرضاّم فاّمطلحب به السلمة ف السفاّمر ‪ ،‬وف البَاري والبحاّمر ‪ ،‬وأمهاّم ابههو جعفههر الهواد فاّمسههتنزل‬
‫به الرزق من ال عمز وجمل ‪ ،‬وأمماّم علحمي بن ممد فلحلحنوافل وبفمر افلخوان وماّم تبتغيه من طاّمعة ال‬
‫عه همز وجه همل ‪ ،‬وأممه هاّم الس ههن فلحلخه هرةّ ‪ ،‬وأممه هاّم صه هاّمحب المزمه هاّمن فه هاّمذا بلحه ههغ منه ههك السه ههيف العذبهنههح‬
‫ن‬ ‫ف‬ ‫ف ف‬ ‫ف‬
‫ب النزماّمفن أعدفرعكن(‪.‬ى‬ ‫ب المزماّمن أغثعفن ‪ ،‬ياّم صاّمح ن‬ ‫فاّمستغث به وقل ‪) :‬ياّم صاّمح ن‬
‫ب القزمه هاّمن أدركن هه(‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫ب الزمه هاّمن أغثنه ه ‪ ،‬يه هاّم صه هاّمح ن‬ ‫قه هاّمل ‪ :‬فصَ ههحت فه ه ن ههومي )يه هاّم صه هاّمح م‬
‫فاّمنتبهت والونكلحون يأخذون من قيودي‪.‬ى‬
‫ثه ذكهر العملمهة اللحسهي طهاّمب ثّهراه فه بهاّمر النهوار ‪ ،‬وفه )تفههة الزائههر( دعهاّمءة يتضهممن‬
‫التومسل بكِمل واحد من الفئمة العصَومي من آله علحيههم السهلما لهاّم ذكهره صهلحى اله علحيهه وآلهه‬
‫وسلحم فاّمطلحبه من ج ‪ 22‬من باّمر النوار ص ‪ 293‬طبعة عاّمما ‪ 1308‬ان شئت‪.‬ى‬
‫ق هاّمل العملمههة والههدي قههدس سههره ‪ :‬وقههد جمربته هاّم يعن ه افلسههتغاّمثّة بصَ هاّمحب الزم هاّمن علحيههه‬
‫السههلما ه بهاّمللحفظ الههذكور آنفهاّمة ‪ ،‬لكِفاّميههة الهمهاّمت ودفههع الشههدافئد ‪ ،‬وحصَههول الهراد ‪ ،‬وعملحمتههاّم‬
‫جاّمعة من الؤممني فناّملوا مقاّمصدهم‪.‬ى وكاّمنت له طاّمب ثّراه عناّمية باّملغة ف التومسل به عمجهل اله‬
‫فرجههه عن ههد الشههدافئد ‪ ،‬وكه هاّمن يرشههد الههؤممني بههل وغيه ههم م ههن الخه هاّملفي لنه هاّم فه ه الههذهب مههن‬
‫العتقدين به طاّمب ثّراه ال اتاّمذه علحيه السلما وسيلحة ال ال تعاّمل ف ناّمحر مقاّمصدهم فكِ هاّمنوا‬
‫يرون النجح بذلك ‪ ،‬وله قدس سره ‪:‬‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬من عمره يعمره ‪ :‬اذا دهاّمه باّم يكِرهه ويفشق علحيه بغي علحم )ممع البحرين(‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪215‬‬

‫به ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههول العصَه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههرمولكر وقه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههل ‪:‬‬ ‫ان دنه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّم م ه ه ه ه ه ه ه ه ههن نركاّملس ه ه ه ه ه ه ه ه ههيف اس ه ه ه ه ه ه ه ه ههتغث‬
‫)ياّم صاّمحب الزماّمن أغثن ‪ ،‬ياّم صاّمحب الزماّمن أدركن(‬
‫وابه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههن الصَه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههطفى فخه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههر الرسه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههل‬ ‫فهه ه ه ه ه ه ه ههو ب ه ه ه ه ه ه ه هاّمب اله ه ه ه ه ه ه ه ه والرحه ه ه ه ه ه ه ههن والغه ه ه ه ه ه ه ههوث‬
‫قاّمل قدس سره ‪ :‬وقد جربت ذلك وجمربه غيي ف الشدافئد والنوائب صلحوات ال علحيه‬
‫وعلحى آباّمءه الطاّمفئب‪.‬ى‬
‫وله طاّمب ثّراه ايضاّمة ‪:‬‬
‫)‪(1‬‬
‫صهاّمحب المهر امهاّمما العصَههر مغصَههوب الهتاث‬ ‫ب اللحه ه ه ههق وحه ه ه ههده وتوسه ه ه ههل باّملغيه ه ه هاّمث‬
‫ثّه ه ه ههق به ه ه ههر م‬
‫وق هاّمل العملمههة السههيد ممههد تقههي الصههفهاّمن قههدس سههره فه الفصَههل الههذي عقههده لههذكر‬
‫معه هاّمجز امه هاّمما زماّمننه هاّم ارواحنه هاّم فههداه ‪ :‬مههن جلحههة معجزاتههه البه هاّمهرةّ ‪ ،‬وكرامه هاّمته الظه هاّمهرةّ ‪ ،‬حصَههول‬
‫)‬
‫القاّمصد باّملقاّمء رقعة افلستغاّمثّة به علحيه السلما ‪ ،‬وهذا امهر مشهاّمهد باّملعيهاّمن ومهمرب باّملوجهدان‬
‫‪.(2‬ى‬
‫وحدثّن العملمة الكِبي الشيخ عبد السي المينه طهاّمب ثّهراه )‪ (3‬بكِاّميهة غريبهة ظهرتلحههه‬
‫علحههى اثّههر تومسههلحه بههه علحيههه السههلما ل ه يسههمح ل ه بههذكرهاّم ف ه الكِت هاّمب ‪ ،‬وك هاّمن تومسههلحه بههه علحيههه‬
‫الس ههلما بواس ههطة كته هاّمب قمدم ههة اله ه نه هاّمحيته القمدس ههة ‪ ،‬س ههنذكره قريبه هاّمة ‪ ،‬ثه ه قه هاّمل ‪ :‬امن التومس ههل‬
‫باّملمجة عمجل ال فرجه جمربته للحمهمماّمت ولقضاّمء الاّمجاّمت‪.‬ى‬
‫وقاّمل العملمة الشيخ لطف ال الصَاّمف الگلحپاّميگاّمن ‪ (4) :‬نرى ف كل يوما‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬اتاّمف افلخوان بقتطف خطرات الناّمن‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬مكِياّمل الكِاّمرما ف فوائد الدعاّمء للحقاّمفئم‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬تقدمت ترجته ص ‪.186‬ى‬
‫)‪ (4‬الشههيخ الصَهاّمف عهاّمل فقيههه متتبههع بصَههي ‪ ،‬وناّمقههد خههبي ‪ ،‬غيههور علحههى افلسههلما ‪ ،‬مههدافع عهن السهلحمي شههيعة اهههل‬
‫بيت النبوةّ من مفاّمخر الشيعة مقيم ف مدينة )قم( اثّبت ف كتاّمبه )منتخب الثّر ف الماّماما الثاّمن‬
‫‪. 216‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫وليلحة من بركاّمت وجوده وثرات التومسل وافلستشفاّمع به مماّم جربناّمه مراراة )‪.(1‬ى‬
‫وقه هاّمل العملم ههة الكِههبي السههيد احههد السههتنبط طه هاّمب ثّه هراه ‪ :‬ي ههب علحينه هاّم عقلة ونقلة‬
‫)‪(2‬‬

‫التممسك بذيل الطاّمف المجهة النتظههر عمجهل اله تعهاّمل فرجهه وجعلحنهاّم فهداه ‪ ،‬وافللتجهاّمء اليهه فه‬
‫الشدائد واللحمماّمت والوافئج والهممهاّمت ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى لنهه علحيهه السهلما سلحطاّمن الهوقت ‪ ،‬وافمهاّمما العصَهر ‪،‬‬
‫وفان كه هاّمن غاّمئبه هاّمة عنمه هاّم فه هاّمفمنه يرانه هاّم ول نه هراه ‪ ،‬أو نه هراه ول نعرف ههه ‪ ،‬وتش ههرق علحينه هاّم ش ههس عنه هاّميته ‪،‬‬
‫ويقضي حاّمجة من تومسل به منماّم )‪.(3‬ى‬
‫الرضوُي ‪ :‬بل ومن غينهاّم ايضهاّمة مههن ههم علحهى خلف مهذهبناّم وقهد ذكرنهاّم احهاّمديثهم فه‬
‫ذلك ف كتاّمبناّم )هؤملء وساّمئفلحناّم ال ال تعاّمل(‪.‬ى‬
‫واضاّمف رحه ال ‪ :‬يقول السهتنبط ‪ :‬وجهدت مهن ذلهك آثّهاّمراة غريبهة ‪ ،‬ونتاّمئفهج عجيبة ‪،‬‬
‫ل ار تملحفاّمة منهاّم ابداة ‪ ،‬ومن ل يذق ل يدر ‪ ،‬بنفسي من تمغنميب ل يل منماّم‪.‬ى‬
‫وقاّمل العملمة الرحوما الشيخ عبد الغن المر العاّمملحي )‪ (4‬ف قصَيدةّ يشكِو‬
‫__________________‬
‫عشههر( صههحة اعتقاّمفدنهاّم بوجههود افلمهاّمما الهههدي النتظههر عمجههل اله فرجههه الههذي يحههده الضهاّملون مههن أدعيهاّمء السههلما‪.‬ى‬
‫روى الههوين فه فرائهفهد السههمطي ج ‪ 2‬ص ‪ 334‬مسههنداة عههن جهاّمبر بههن عبههد اله النصَهاّمري قهاّمل ‪ :‬قهاّمل رسههول اله‬
‫صلحى ال علحيه وآله وسلحم ‪ :‬من انكِر خروج الهدي فقد كفر باّم انزل علحى ممد ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‬
‫وله رد علحى مفتياّمت أحد عملء الستعماّمر علحى الشيعة من اهل الزيغ والهاّملهة مهن النواصهب اساّمه )مهع الطيهب‬
‫ف خطوطه العريضة( طبع غي مرةّ ‪ ،‬وله مؤملفاّمت قميمة ف ترسيخ اليإاّمن وتصَحيح العقيدةّ اطاّمل ال عمره وكهثر فه‬
‫رجاّمل الدين العاّمملحي ف سبيل ال الدافعي عن السلما والسلحمي من امثاّمله‪.‬ى‬
‫)‪ (1‬منتخب الثّر‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬تقدمت ترجته ص ‪.69‬ى‬
‫)‪ (3‬الزياّمرةّ والبشاّمرةّ ج ‪.1‬ى‬
‫)‪ (4‬كاّمن رحهه اله عاّملهاّمة فاّمضهلة ‪ ،‬اديبهاّمة كهاّمملة ‪ ،‬سهلحيل صهاّمحب الوسهاّمفئل رئيهس الهمدثّي الهمر العهاّمملحي قهدس سهره‪.‬ى‬
‫ح هدثّن نلحههه الصَههديق الههوف فض هيلحة الشههيخ ممههد ال همر النجفههي عنههه انههه ك هاّمن ل ين هاّمما حههت ينظههم قصَههيدةّ فه افلم هاّمما‬
‫الهدي عجل ال فرجه ‪ ،‬له ف مدحر الماّمما علحيه السلما شعر كهثي ‪ ،‬طبهع لهه ديهوان باّمسهم )منتظهم الهدرر فه مهدحر‬
‫الماّمما النتظر عجل ال فرجه( ف الطبعة اليدرية ف النجف عاّمما ‪ 1339‬بنفقة الرحوما السيد‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪217‬‬

‫فيهاّم ال افلماّمما النتظر عمجل ال تعاّمل فرجه عصَرناّم هذا واهلحه النحرفي عن الصَراط السههتقيم‬
‫‪:‬‬
‫بعينه ه ه ه ه ه ه رؤف مه ه ه ه ه ههن هه ه ه ه ه ههوى هه ه ه ه ه ههو ل حقه ه ه ه ه ههه‬ ‫أي ه ه ه ه ه ه هاّمي راعيه ه ه ه ه ه ه هاّم يرعه ه ه ه ه ه ههى وان ك ه ه ه ه ه ه هاّمن غاّمئبه ه ه ه ه ه ه هاّم‬
‫ص الكِت هاّمب الق هقدما ال ه الناّمحيههة النقمدسههة لفلسههتغاّمثّة بصَ هاّمحبهاّم علحيههه السههلما ف ه‬
‫وهههذا ن ه م‬
‫اللحمماّمت )‪.(1‬ى‬
‫بسم ال الرحمن الرحيم ‪ ،‬كتبت يـا مـوُلي صـلوُات الـ عليـك مسـتغيثا ‪ ،‬وشـوُكت مـا‬
‫نزلّ بيِ مستجيرا بال عرز وجرل ثــم بــك مــن أمــر قــد دهمنــيِ ‪ ،‬وأشــغل قلـبيِ ‪ ،‬وأطــالّ فكـري ‪،‬‬
‫وسلبنيِ بعـض لـبيِ وغيـر خطيـر نعمــة الـ عنـدي ‪ ،‬أسـلمنيِ عنـد تخيـل وروده الخليـل ‪ ،‬وتـبرء‬
‫منيِ عند ترائيِ اقباله اليِ الحميم ‪ ،‬وعجزت عـن دفـاعه حيلـتيِ‪ .‬وخـاننيِ فـيِ تحملـه صــبري ‪،‬‬
‫وقوُتيِ ‪ ،‬فلجأت فيه اليك ‪ ،‬وتوُكلت فيِ المسئلة ل جل ثناؤه عليه وعليك ‪ ،‬فيِ دفاعه عنيِ‬
‫‪ ،‬علما بمكانك من الـ رب العـالمين ولــيِ التـدبير‪ ،‬ومالـك المـوُر ‪ ،‬واثقـا بــك فــيِ المســارعة‬
‫فيِ الشفاعة اليه جل ثناؤه فيِ أمري متيقنــا لجـابته تبـارك وتعــالى ايــاك بأعطـاء ســؤليِ ‪ ،‬وأنـت‬
‫فيمـا ل طاقـة لـيِ‬ ‫)‪(2‬‬
‫يـا مـوُلي جـدير بتحقيـق ظنـيِ وتصـديق أملـيِ فيـك فـيِ أمـر )كـذا وكـذا(‬
‫بحملــه ‪ ،‬ول صــبر لــيِ عليــه ‪ ،‬وان كنــت مســتحقا لــه ولضــعافه بقبيــح أفعــاليِ وتفريطــيِ فــيِ‬
‫الوُاجبات التيِ ل عرز وجرل ‪ ،‬فأغثنيِ يا موُلي صلوُات ال عليك عنـد اللهف وقـدمِ المسـئلة‬
‫ل عرز وجرل فيِ أمري قبل حلوُلّ التلف ‪ ،‬وشماتة العداء ‪ ،‬فلك‬
‫__________________‬
‫العملمههة الوالههد قههدس سههره ‪ ،‬واعيههد طبعههه مههع الههزء الثه هاّمن لههه الطبههوع باّمسههم )مههو الههآمفث( فه ه طهه هران عه هاّمما ‪1402‬‬
‫باّمهتماّمما ممد كاّمظم فرزدل الرازي‪.‬ى‬
‫)‪ (1‬علحى ماّم جاّمء ف الصَباّمحر للحكِفعمي و )تفة الزائر( و )باّمر النوار( للحمجلحسي طاّمب ثّراه‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬يكِتب ف مل )كذا وكذا( حاّمجته‪.‬ى‬
‫‪. 218‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫بسطت النعمة عليِ ‪ ،‬واسئل ال جل جلله ليِ نصرا عزيزام ‪ ،‬وفتحا قريبا ‪ ،‬فيه بلوُغ المالّ ‪،‬‬
‫وخير المبادي وخوُاتيم العمالّ ‪ ،‬والمن من المخاوف كلها فيِ كل حالّ انه جــل ثنــاؤه لمــا‬
‫يشاء فعالّ ‪ ،‬وهوُ حسبيِ ونعم الوُكيل فيِ المبدء والمآلّ‪.‬‬
‫قاّمل العملمة الكِفعمي رحه ال )‪ (1‬قبهل ذكههره لهذا الكِتهاّمب ‪ :‬اسهتغاّمثّة اله الهههدي علحيههه‬
‫السلما تكِتب ماّم سنذكره ف رقعة )‪ (2‬وتطرحههاّم علحهى قهبَ مههن قبههور الئفمهة علحيههم السهلما ‪ ،‬او‬
‫فش همدهاّم واختمه هاّم واعجههن طين هاّمة نظيف هاّمة واجعلحه هاّم فيههه ‪ ،‬واطرحه هاّم ف ه نههر ‪ ،‬او بئههر عميقههة ‪ ،‬او‬
‫غههدير مهاّمء ‪ ،‬فاّمنهاّم تصَههل اله صهاّمحب المههر علحيههه السههلما وهههو يتههومل قضهاّمء حاّمجتههك بنفسههه‪.‬ى‬
‫وذكر الكِتاّمب ‪ ،‬واضاّمف ‪ :‬ث تقصَد النهر او الغدير ‪ ،‬وتعتمد بعههض البهواب اممهاّم عثمهاّمن بههن‬
‫سعيد النعمري ‪ ،‬او ولده مممد بن عثماّمن ‪ ،‬او السي بن روحر ‪ ،‬او علحي ابههن مممههد النسههمري‬
‫‪ ،‬فهههؤملء كهاّمنوا ابهواب الهههدي علحيههه السههلما ‪ ،‬فتنهاّمدي بأحههدهم وتقههول ‪ :‬يهاّم فلن بههن فلن ‪،‬‬
‫سلمِ عليك ‪ ،‬أشهد ان وفاتك فيِ سبيل ال ‪ ،‬وأنك حيِ عند ال مرزوق ‪ ،‬وقد خاطبتك فيِ‬
‫حياتــك الــتيِ لــك عنــد ال ـ ع ـرز وج ـرل ‪ ،‬وهــذه رقعــتيِ وحــاجتيِ الــى موُلنــا صــلوُات ال ـ عليــه‬
‫فسلمها اليه ‪ ،‬فأنت الثقة المين‪.‬‬
‫ث ارمهاّم ف النهر ‪ ،‬او البئر ‪ ،‬او الغدير ‪ ،‬تقضى حاّمجتك انشاّمء ال تعاّمل )‪.(3‬ى‬

‫شداكئد‬
‫‪ 11‬ـ مجنربات لقضاء الحاجات والخلصا من ال ن‬
‫صَه ‪ :‬لقضاّمء الوافئج مهمرب‬
‫ط السثيد العملمة الوالد اعلحى ال مقاّممه ماّم ن م‬ ‫‪ 1‬ه وجدت ب م‬
‫‪ ،‬من كاّمنت له حاّمجة فلحيقرء بنمية قضهاّمئفهاّم سهورةّ يهس ‪ ،‬وكلحممهاّم وصهل اله لفظهة )مهبي( ‪ ،‬وههو‬
‫ف سبعة من مواضع منهاّم عقد اصبعاّمة من اصاّمبعه ‪ ،‬فاّمذا بلحغ آخهر السهورةّ قهاّمل ثّلث مهرات ‪:‬‬
‫سبحان المفرج عن كل مهموُمِ ‪ ،‬سبحان المنفس عن كل‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدمت ترجته ص ‪.35‬ى‬
‫)‪ : (2‬قطعة من قرطاّمس‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬الصَباّمحر‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪219‬‬

‫مــديوُن ‪ ،‬ســبحان مــن جعــل خزائنــه بيــن الكــاف والنــوُن ‪ ،‬إنمــا أمــره اذا اراد شــيئام أن يقــوُلّ لــه‬
‫كن فيكوُن ‪ ،‬فسبحان الذي بيده ملكوُت كل شيِء واليه ترجعوُن ‪ ،‬يا مفرج الهم فــرج ‪ ،‬ثــم‬
‫يقرء الفاتحة سبع مرات ‪ ،‬ويحرل كرل مررة اصـبعام مـن اصـابعه المعقـوُدة ثـم يقـرء السـوُرة مررتيـن‬
‫باخرتين على هذه الصوُرة ‪ ،‬فانه اذا ترم ثلث مررات قضى ال حاجته‪.‬‬
‫صَههه ‪ :‬منقهول مههن الشهيخ الغبههوي ‪ ،‬مههن عقهد‬ ‫‪ 2‬ه ووجهدت بطهمهه قهدس سهره ايضهاّمة مهاّم ن م‬
‫اص هاّمبعه اليمن ه بههذه الس هاّمء ‪ ،‬يــا البـ يــا ذريحمــابن يــا ذركحي ـبم يــا ذح ـبيِ يــا قذـيبــوُبمِ ‪ ،‬ثــم عقــد اصــابعه‬
‫ث ‪ ،‬ث ه يفتههح اص هاّمبعه‬ ‫صـ يـيـبر يــا ذعلكيي ـبم يــا ذوبدوبد يــا بميس ـذتغا ب‬
‫اليســرى بهــذه الســماء يــا س ـكمييع يــا ب ك‬
‫ذ ب ذ‬
‫ي حاّمجة يريههد‬ ‫اليمن بذه الروف كهيعص ث اليسرى بذه الروف حعسق ويتوجه ال ال ا ق‬
‫ب مرارا‪.‬ى‬
‫فاّمناّم مقضمية ممرب ‪ ،‬جمر ن‬
‫ت أذيرذحـبم النراكحكميـذن( )‪ (1‬الههف مهمرةّ ومهمرةّ مههع‬ ‫سـنكذيِ ال ب‬
‫ضـبر ذوأذنـ ذ‬ ‫ب ذم ن‬ ‫‪ 3‬ه تقههرء هههذه اليههة )ذر ق‬
‫تومجه القلحب والضوع ‪ ،‬والتضمرع والشوع والبكِاّمء ‪ ،‬تنجو من الهلحكِة والبلء‪.‬ى‬
‫نقه ههل عه ههن الرحه هوما الس ههيد علحه ههي التسه ههتي طه هاّمب ثّه هراه )‪ (2‬امن الصَه همديقة الطه هاّمهرةّ فاّمطمه ههة‬
‫صلحوات ال علحيهاّم علحمته ايماّمه ‪ ،‬قاّمل ‪ :‬وقد جمرب كثياة عند الشدائد والبلء )‪.(3‬ى‬
‫__________________‬
‫ت أذيرذحبم النراكحكميذن(‪.‬ى‬ ‫سنكذيِ ال ب‬
‫ضبر ذوذأن ذ‬ ‫ب إكيذ ذناذدـى ذربنهب أذقنيِ ذم ن‬
‫)‪ (1‬من الية ‪ 83‬من سورةّ النبياّمء وهي )ذوأذبيوُ ذ‬
‫)‪ (2‬ق هاّمل مؤملههف )تكِملحههة ن هوما الس هماّمء( ف ه ج ‪ 1‬منههه ‪ :‬هههو مههن احف هاّمد السههيد نعمههة ال ه الزائههري ‪ ،‬وك هاّمن مرافق هاّمة‬
‫للحشههيخ مرتضههى النصَه هاّمري سههفراة وحضه هراة ‪ ،‬ومشهههوراة به هاّملفقه ودقههة النظههر ‪ ،‬اذعههن لههه بههذلك العلحمه هاّمء ‪ ،‬ونقههل عههن‬
‫صاّمحب )الآمثّر( انه كتهب ف حقهه ‪ :‬كاّمن عاّملهاّمة ‪ ،‬عاّمرفهاّمة كهاّمملة ‪ ،‬وفقيههاّمة فاّمضهلة ‪ ،‬مشههوراة باّملرياّمضهاّمت الشهرعية ‪،‬‬
‫وف ماّملفة النفس ‪ ،‬قاّمل ‪ :‬وبلحغت شهرته كهل مكِهاّمن ‪ ،‬وكهاّمن شهيخ الطاّمئففهة اسهتاّمذ الكِهل مرتضهى النصَاّمري يرمجحهه‬
‫علحى جيع اصحاّمبه ف العلحم والعمل‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬مفتاّمحر السعاّمدات‪.‬ى‬
‫‪. 220‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫ط بعهض اص حاّمبناّم ‪ :‬مهماّم جهمرب لكِهمل مشهكِل ‪ ،‬تقهرء بعهد صهلحوةّ الصَهبح‬
‫‪ 4‬ه وجهدت به م‬
‫قبل ان تتكِلحم مع احد سورةّ يس ‪ ،‬ث تقرء بعههدهاّم عشههر مهرات بسم ال الرحمــن الرحيــم ‪ ،‬يــا‬
‫قديم يا دائم ‪ ،‬يا حيِ يا قيوُمِ يا فـرد يـا وتـر ‪ ،‬يـا واحـد يـا أحـد يـا صـمد ‪ ،‬يـا مـن لـم يلـد ولـم‬
‫يوُلــد ولــم يكــن لــه كفــوُا احــد ‪ ،‬وصــلى ال ـ علــى محمــد وآلــه أجمعيــن ‪ ،‬برحمتــك يــا أرحــم‬
‫الراحمين‪.‬‬
‫‪ 5‬ه حهدثّن العملمههة المقههق السههيد اللحيههل ابههو السههن )مرتضههوي( الصههفهاّمن رحههه اله‬
‫واحسههن ف ه الخ هرةّ مههأواه ق هاّمل ‪ :‬قرائههة سههورةّ يههس خههس م همرات ف ه ملحههس واحههد علحههى طه هاّمرةّ‬
‫بشرط ان ل يتكِلحم ف الثّناّمء ممربة لن يريد ان يتزوج‪.‬ى‬
‫وحهدثّن طهاّمب ثّهراه ايضهاّمة قهاّمل ‪ :‬تقههرء مههن تريههد أن تههتزوج سههورةّ طههه ثّلث مهرات علحههى‬
‫طههاّمرةّ ‪ ،‬ول تتكِلحههم فه الثّنهاّمء ‪ ،‬مهمرب لصَههول زوج ‪ ،‬ويشههتط اتهاّمد الزمهاّمن والكِهاّمن ‪ ،‬تفعههل‬
‫ذلك سبعة أياّمما متوالية‪.‬ى‬
‫‪ 6‬ه ذكههر النعملمههة السههيد ابراهيههم الزنهاّمن فه كشههكِوله أمن مههن المربهاّمت لقضهاّمء الوائهفهج‬
‫الهممة ‪ ،‬ولشفاّمء الريض خاّمصة قرائة هذا الدعاّمء ‪ 41‬مرةّ ‪:‬‬
‫)الله ـرم ص ـرلى علــى محرمــد وآلّ محرم ـةد وأســئلك بح ـقق بروكح علــيِ بــن ابــيِ طــالب عليــه‬
‫السلمِ الذي لم يكفر بال ذطرفة عيةن أبدام أن تقضيِ حاجتيِ(‪.‬ى‬
‫وذكههر ايضهةاّم‪ :‬ان مههن المرب هاّمت لقض هاّمء الوائهفهج ولشهفاّمء الريههض ايضهاّمة قرائههة هههذا الههدعاّمء‬
‫كههل يهوما ‪ 70‬مهمرةّ ‪ :‬اللحهههم صهمل علحههى فاّمطمهةن وأبيههاّم وبعلحفههاّم وبنيههاّم بعههدد مهاّم احهاّمط بههه علحتمههك‬
‫وأحصَاّمه )كتاّمتبك(‪.‬ى‬
‫‪ 7‬ه عن أمي الؤممني علحيه السلما ‪ :‬ترمدد هذه البياّمت للحخلص من الشمدةّ ‪:‬‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪221‬‬

‫يهنه ه ه ه ه ه ه ه هتدنق نخنفه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمهت نعه ه ه ه ه ه ه ه ه هعن فنهعهه ه ه ه ه ه ه ه ه هفم اله ه ه ه ه ه ه ه ه هنذكفمي‬ ‫ف‬ ‫ونك ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هم ف‬
‫ل ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه مه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههن لتطع ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ي‬
‫ع‬
‫ب القش ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هفجمي‬ ‫فنهنف ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هقرج تكربنه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هةن النقعلح ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ف‬
‫ن ع‬ ‫ونكه ه ه ه ه ه ههم يتعسه ه ه ه ه ه ه هير أته ه ه ه ه ه ههى فمه ه ه ه ه ه ه هعن بهنععه ه ه ه ه ه ه هفد عتعسه ه ه ه ه ه ه هير‬
‫ك النس ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه همرةّت باّملنعفش ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه همي‬ ‫وتأتفين ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ن‬ ‫صه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هباّمحاّمة‬ ‫ف‬
‫ونكه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هعم أمه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هير تتسه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمءت به ه ه ه ه ه ه ه ه ه هه ن‬
‫ن‬
‫فنثفه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههق باّملوافحه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هفد النفه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هعرفد النعلحفه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هثي‬ ‫ك الحه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هواتل يومه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّم‬ ‫ت بفه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ن‬ ‫اذا ضه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمق ع‬
‫قاّمل العملمة النراقي رحه ال )‪ : (1‬من كمرر هذه البياّمت الربع حصَل له الفرج مماّم هههو‬
‫فيه من الشمدةّ ‪ ،‬وهو من المرباّمت )‪.(2‬ى‬
‫وقاّمل العملمة المقق الفيض الكِاّمشاّمن طاّمب ثّراه )‪ : (3‬وهههذا مههن المربهاّمت عنههدي ‪ ،‬وقههد‬
‫ب م ههن‬ ‫ف‬
‫حكِ ههي انمن واح ههداة م ههن اللح ههوكر اودع عن ههد بع ههض وزراءه دمرةّ ك ههثينةّ القيم ههة فكِس ههرهاّم صه ه م‬
‫صبياّمنه ‪ ،‬فاّمغتم لهذلك غممهاّم شهديداة فأخهذ يهرمدد هههذه البيهاّمت ‪ ،‬فهاّمتفق أن عهرضر للحملحههك علحمهة‬
‫فبعث ال الطباّمء فأشاّمروا ال دواء يكِون احد أجزاءه تلحك الههدمرةّ ‪ ،‬فبعههث اللحههك اله الههوزير ‪:‬‬
‫ان دمق تلحك الدمرةّ دقماّمة جميداة وأت باّم سريعةاّم‪.‬ى‬
‫واضاّمف رحه ال ‪ :‬وف بعض الرواياّمت اضيف ال هذه الربعة بيتاّمن آخران وهراّم ‪:‬‬
‫يهنته ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههوتن اذا تتوثسه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هنل به ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّملنمف ث‬
‫ب‬ ‫توقسه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههل به ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّملننفب فنتكِه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هيل نخطعه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ي‬
‫ب‬ ‫م‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدمت ترجته ص ‪.44‬ى‬
‫)‪ (2‬الزافئن‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬تقدمت ترجته ص ‪.65‬ى‬
‫‪. 222‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫)‪(1‬‬
‫فكِه ه ه ه ه ه ه ه ههم ل ه ه ه ه ه ه ه ه ه مه ه ه ه ه ه ه ه ههن لطه ه ه ه ه ه ه ه ههف خفه ه ه ه ه ه ه ه ههي‬ ‫ول ته ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههزع اذا مه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّم نه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمب خطه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههب‬
‫وذكر هذه البياّمت العملمة الشيخ ممد بهاّمقر البيجنهفدي رحهه اله )‪ (2‬ونسهبهاّم اله اميه‬
‫الؤممني علحيه السلما وزاد علحيهاّم بيتي آخرين هراّم ‪:‬‬
‫وبه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّملنور البهه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههي الفه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمطمي‬ ‫وبه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّملول العلحه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههي أبه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ته ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هراب‬
‫س ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههللة أح ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههد ول ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههد الوص ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههي‬ ‫وباّملطهه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمر أهه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههل اله ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههذكر حق ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّم‬
‫ق هاّمل ‪ :‬ولرفههع الكِههروه ‪ ،‬وقض هاّمء الوائفههج جمربههت م هرارا‪.‬ى وفه ه الصَههحيفة العلحويهمهة انههه علحيههه‬
‫السلما كاّمن يقرء هذه الشعاّمر عند كل شمدةّ )‪.(3‬ى‬
‫‪ 8‬ه ف ه الس هحاّمب اللحئ هاّمل ‪ :‬ختههم م همرب للحنج هاّمةّ مههن البلحيمهاّمت والهاّملههك يقههول بعههد كههل‬
‫فريضة تسعة عشر مرةّ )ناّمةةّ منك يهاّم س يمند الكِريه نمنهاّم وخلحمصَهناّم بهمق بسم اله المرحهن المرحيم(‬
‫وفان قرأتهاّم فه ملحههس واحههد ‪ 786‬مهمرةّ كهاّمن اكمههل واتمه وأسههرع فه افلجاّمبههة‪.‬ى وقههد جمربهاّم بعههض‬
‫الفقراء )‪.(4‬ى‬
‫‪ 9‬ه تنذر ل تسعة اعداد من نقود علحى اختلف انواعهاّم حسب وسهعك مهع ملحظة‬
‫هريته ‪ ،‬فل تنذر تسعة فلحوس من العملحة العراقية ‪ ،‬او تسعة رياّملت مههن‬ ‫المر الذي تنذر له وا م‬
‫العملحة افليرانية ‪ ،‬او تسعة بيساّمت مهن العملحة الباّمكس تاّمنمية او النديمهة مثلة لشهراء دار او لهزواج‬
‫او للص من ورطة وبلحمية ‪ ،‬بل تنذر لذلك تسعة‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬خلصة الذكاّمر‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬تقدمت ترجته ص ‪.47‬ى‬
‫)‪ (3‬فاّمكهة الذاكرين‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬معراج الذاكرين‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪223‬‬

‫دنه هاّمني ‪ ،‬او تسههعاّمة مههن ذوات المههس دنه هاّمنياة ‪ ،‬ومههن ذوات العشههر منهه هاّم )‪ ، (1‬او مههن غيهه هاّم‬
‫كههذلك ‪ ،‬وبعههد حصَههول ال هراد تههدفعهاّم ال ه مههن ينتمههي نسههبه ال ه افلم هاّمما السههي علحيههه السههلما‬
‫)سواء ف ذلك الذكر والنثى( وتدي ثّواب ذلك ال السيدةّ النعفقيلحة زينب الكِبَى بنت امي ه‬
‫الههؤممني علحيههه وعلحيهه هاّم السههلما ‪ ،‬ويلحه هزما ان تضههر فه ه ذهنههك عنههد النههذر الهههدى له هاّم سههلماّمل‬
‫ت‬
‫علحيهاّم والعطى اليه‪.‬ى حدثّن به سميدي العملمة الوالههد قدسسههره وقهاّمل هههو مهمرب لقضهاّمء الاّمجههة‬
‫ت‬
‫مهمه هاّم كه هاّمن نوعهه هاّم لصَههول خيه ه ‪ ،‬او لههدفع شه همر ‪ ،‬وقههد جمربتههه مه هراراة ‪ ،‬وعملحمتههه جاّمعههة فنه هاّملوا‬
‫مرادهم‪.‬ى الرضوي ‪ :‬واناّم جمربته ايضةاّم‪.‬ى‬
‫‪ 10‬ه نذر آخهر ‪ ،‬حهدثّن بهه اللحيهل الهوف الهاّمج حسهي عطهري نهژاد حفظهه اله وذكهر‬
‫انه جمربه ‪ ،‬واضاّمف ‪ :‬آجهر رجهل داراة لهه لرجهل ولهاّم اراد اخراجهه منههاّم بعهد انتهاّمء مهمدةّ افليهاّمر‬
‫تمرد ول يرج ‪ ،‬ول تكِن له حيلحة ف اخراجهه منههاّم )لن الكِومهة تسهاّمند أمثهاّمل ههؤملء العتهدين‬
‫علحههى امهوال النهاّمس وحقههوقهم فه مثههل هههذه الهاّملت( فههأخرج مههن مهاّمله مبلحغهاّمة علحههى عههدد اسههم‬
‫السميدةّ )زينب( علحيهاّم السلما وقدره )‪ (69‬وجعلحه علحى فحدةّ ‪ ،‬ونههذر ان قضههيت حهاّمجته بههأن‬
‫خههرج السههتأجر العتههدي مههن داره فه يهوما عينههه يههدفع البلحههغ الههذكور اله احههد العلحههوميي ويهههدي‬
‫ثّواب هذه النذر ال روحر السيدةّ زينب علحيهاّم السلما فخهرج الرجهل التمهمرد مهن الهدار وسهملحمهاّم‬
‫ال صاّمحبهاّم‪.‬ى‬
‫وحدثّن ايضاّمة ان رجلة اصيب ولد له باّملفاّمله ويئفهس مهن معاّملهة الطبمهاّمء ايهاّمه ‪ ،‬فهأخرج‬
‫عمم الولد مبلحغاّمة باّمسم السيدةّ زينب علحيههاّم السهلما )‪ (69‬عههدداة وجعلحهه علحههى حهدةّ ‪ ،‬ونهذر ان‬
‫عاّمف ال ابن اخيه ف وقت عمينه يدفع البلحغ الذكور ال احد‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬ههذا اذاكهاّمن لهذا القهدار مهن ههذه العتمهل اهريمهة فه يومهك اممهاّم اذا له يكِههن لهاّم ذلههك فهاّمخت مهاّم كهاّمن اكهثر منههاّم‬
‫علحى ان ل يزيد علحى التسع‪.‬ى‬
‫‪. 224‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫العلحويي وثّهواب ذلهك اله السيدةّ زينهب علحيههاّم السهلما فعهاّمف اله الولهد مهن مرضهه الهذي يئهس‬
‫ي جهاّمء وقهاّمل ‪:‬‬ ‫ابوه وغيه من علجه قاّمل ‪ :‬وبعد ذلك طرقت علحيه باّمب داره واذا برجههل علحههو م‬
‫رايت الباّمرحة ف الناّمما عمت معصَومة )يعن باّمطمة بنت افلماّمما الكِاّمظم علحيه السلما( )‪ (1‬وهي‬
‫تأمركر ان تدفع ل البلحغ الذي نذرته باّمسم السهيدةّ زينههب علحيههاّم السهلما )وهههو الن فه الكِهاّمن‬
‫الفلن( لكتسب به‪.‬ى قاّمل ‪ :‬فقاّمما واخرج البلحغ الذكور من ذلك الكِاّمن وقنمدمه اليه‪.‬ى‬
‫‪ 11‬ه قاّمل العملمة السيد علحي اليبدي رحه ال ‪ :‬كاّمن فه قلحب زيهاّمرةّ العتباّمت العاّملياّمت‬
‫‪ ،‬فنذرت وحدي )‪ (2‬ان اصملحي علحى النب صلحى ال علحيه وآله وسلحم مأةّ الف مهرةّ حمته يهومفقن‬
‫ال لذلك ‪ ،‬فشرعت فيهاّم فزرت الئفمهة علحيههم السهلما بهاّملعراق والرضهاّم علحيهه السهلما بطهوس ‪،‬‬
‫ورجعت ال الوطن قبل ان يتمم العمل‪.‬ى‬
‫ث اشتقت ال تصَيل العلحم زرت العتباّمت ممرةّ اخرى ونذرت عند جمدي السههي علحيههه‬
‫الس ههلما أن اصه هملحي علح ههى الن ههب ص ههلحى اله ه علحي ههه وآل ههه وس ههلحم م ههأةّ ال ههف مه همرةّ ‪ ،‬ليس هههل له ه ام ههر‬
‫التحصَ ههيل )طلحههب العلحههم( ‪ ،‬ول تيههل نفس ههي اله ه افلهره هاّمل فاّمشههتغلحت فيهه هاّم اله ه ان تمه ه المههر ‪،‬‬
‫وحصَل الراما بمد ال تعاّمل‪.‬ى وبعد ذلك بلحيت ف بلحدةّ )قرميسههي( ببعههض ولةّ السههوء فههآمذان‬
‫‪ ،‬وضاّمق منه صدري فنذرت لعزله من وظيفته ان اصملحي علحى النب صلحى ال علحيهه وآلهه وسهلحم‬
‫مأةّ الهف مهرةّ ‪ ،‬وعمجلحهت فه العمهل واتمتههه فه اربعيه يومهاّمة ‪ ،‬وكهاّمن فه شهمدةّ البَدوالثلحههج فعهزل‬
‫فوراة ‪ ،‬من دون تملحف يوما واحد ‪ ،‬ول تيستخدما للححكِومة بعده ال ان ماّمت‪.‬ى‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬روى الصَدوق طاّمب ثّراه ف )ثّواب العماّمل( عن افلماّمما الرضهاّم علحيهه السهلما عن سهعد بهن سهعد قاّمل ‪ :‬سهئلحته‬
‫ل‪.‬ى‬
‫عن فاّمطمة بنت موسى بن جعفر علحيه السلما فقاّمل ‪ :‬من زارهاّم فلحه النة‪.‬ى الرضوي ‪ :‬وكفاّمهاّم بذلك فض ة‬
‫)‪ (2‬يعن القي ف روعي ان انذر هكِذا ‪ ،‬ول اكن سعته من احد ‪ ،‬ول رأيته ف كتاّمب‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪225‬‬

‫وعلحممههت جاّمعههة مههن اهههل الاّمجههة فعملح هوا بثههل م هاّم عملحههت ‪ ،‬وقضههيت ح هوافئجهم ببَكههة‬
‫الصَلحوات علحيهههم علحيهههم السههلما ‪ ،‬وله اتقيمهد بشهرط الطههاّمرةّ واللحههس وافلسهتقباّمل ونهو ذلههك ‪،‬‬
‫ب جيع ذلك نعم ماّم عملحقت النذر بصَول الطلحوب ‪ ،‬بهل جعلحههت غاّميهة وكرامههة مههن‬ ‫وان استح م‬
‫ال تعاّمل حيث اهديت هذه الدمية لنبميه صلحى ال علحيه وآله وسلحم )‪.(1‬ى‬
‫‪ 12‬ه سههعت السهيد مهههدي ديبهاّمج الصههفهاّمن رحههه اله وهههو علحههى النههبَ يقهول ‪ :‬النههذر‬
‫اله بلل البشههي مهمرب كههثياة لقضهاّمء الاّمجهاّمت وحكِههى ان رجلة دفههع اله رجههل مبلحغهاّمة‬
‫)‪(3‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫خطياة ‪ ،‬ول يأخذ منه به وثّيقة ‪ ،‬وعندماّم طلحبه به انكِر علحيه ذلك‪.‬ى‬
‫قهاّمل رحههه اله ‪ :‬قلحههت لههه ‪ :‬انههذر اله بلل قهاّمل الرجههل ‪ :‬فنههذرت لههه ختمههة مههن القههرآن‬
‫له وطلحههب العفههو منه ‪ ،‬وسههئلحن ان اجعلحههه ف ه‬ ‫الكِري ه ‪ ،‬فجهاّمء الرجههل وقهمدما له البلحههغ واعتههذر ا م‬
‫ل‪.‬ى‬
‫حمل من اساّمئته ا م‬
‫‪ 13‬ه ذكر السيد اليبدي رحه ال ف كشكِوله أن ف أخباّمر الفريقي )‪ (4‬امن ماّمء‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬كشكِول اليبدي‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬هو ابن رباّمحر كاّمن مؤممذن رسول ال صلحى ال علحيه وآله وسهلحم وله يهؤمذن بعههد وفهاّمته سههوى مهرةّ واحههدةّ ‪ ،‬طلحبههت‬
‫منههه الزههراء علحيههاّم السههلما ذلههك فأجاّمبهاّم غيه انههه له يتمههه ‪ ،‬وقيههل انههه جهاّمء مههن الشهاّمما اله الدينههة لزيهاّمرةّ قههبَ الرسههول‬
‫صهلحى اله علحيههه وآلههه وسهلحم فهاّملتمس منههه بعههض الصَهحاّمبة ان يههؤمذن مهرةّ واحههدةّ ‪ ،‬فأجهاّمبم اله ذلههك ‪ ،‬وعههن افلمهاّمما‬
‫ص النهب صهلحى‬ ‫الصَاّمدق علحيه السلما امن بلل كاّمن عبداة صاّملاّمة ‪ ،‬ل يباّميع ابهاّم بكِههر ‪ ،‬وقهاّمل ‪ :‬انهاّم ل أبهاّميع مهن له ينه م‬
‫ال علحيه وآله وسلحم علحيه من بعده ‪ ،‬والذي عينه صلحى ال علحيه وآلهه وسهلحم للحخلفهة كهاّمنت بيعتهه لزمهة فه اعناّمقنهاّم‬
‫ال يوما القياّممة‪.‬ى فقاّمل له عمر ‪ :‬ل اباّمة لك ل تساّمكنناّم ف الدينة ‪ ،‬فهاّمجر ال الشاّمما وفيهاّم ماّمت رحه ال‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬اعلحم ان النهذر ل ينعقهد امل بذه الكِلحمهة )له علحهمي( ان أقهرأ مثلة ختمهة مهن القهرآن وثّوابهاّم اله فلن ان رزقههت‬
‫كذا ‪ ،‬او ان دفع عن كذا ‪ ،‬فلحو قاّمل )علحمي ل( ل ينعقد النذر‪.‬ى الرضوي‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬الفريقاّمن ‪ :‬هراّم الشيعة افلماّمممية والسمنة اصحاّمب الذاهب الربعة ‪ ،‬قاّمل ال تعاّمل ‪) :‬فريق ف المنة‬
‫‪. 226‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫زمهزما لفمهاّم شههرب لههه ‪ ،‬وهههو مهمرب عنههد علحمهاّمء افلسههلما‪.‬ى قهاّمل بعههض العلحمهاّمء ‪ :‬شهربناّمه للحعلحههم ‪،‬‬
‫فلحيتناّم شربناّمه للحورع )‪.(1‬ى وقاّمل آخر امن اول ماّم يشرب له تقيق التوحيد والههوت علحيههه‪.‬ى وههو مهن‬
‫العاّممهة وتوحيهدهم معلحهوما وان بلحهغ شهربم مهاّم بلحغ ‪ ،‬فاّملول شهربه لتحقيهق الوليهة ولوازمههاّم الهت‬
‫من جلحتهاّم التوحيد القيقي والوت علحيه ‪ ،‬وهو العمول ف ساّمير معاّمن الدعاّمء )انتهى كلمهه‬
‫رفع مقاّممه(‪.‬ى‬
‫‪ 14‬ه روي عههن الصَهاّمدق علحيههه السههلما انههه قهاّمل لههوله ناّمفههذ ‪ :‬اذا كتبههت رقعههة او كتاّمبهاّمة‬
‫فيههه حاّمجههة واردت ان تنجههح حاّمجتههك الههت تريههد فهاّمكتب فه رأس الورقههة بقلحههم بغيه مههداد بسم‬
‫الـ ـ الرحم ــن الرحي ــم ان الـ ـ وع ــد الص ــابرين المخ ــرج مم ــا يكره ــوُن ‪ ،‬وال ــرزق م ــن حي ــث ل‬
‫يحتسبوُن ‪ ،‬جعلنا ال واياكم من الذين ل خوُف عليهم ول هم يحزنوُن‪.‬‬
‫قاّمل ناّمفذ ‪ :‬قد كنت افعل ذلك مراراة فتنجح حوافئجي )‪.(2‬ى‬
‫الرضوُي ‪ :‬ورواه بعض العلحماّمء عن افلماّمما الكِاّمظم علحيه السلما ايضهاّمة ‪ ،‬وقهاّمل نقلة عههن‬
‫راويه ‪ :‬وقد جمربته مراراة فلحم يتخملحف ‪ ،‬وذكر انه يكِتب فلرادةّ سرعة قضاّمء الاّمجة )‪.(3‬ى‬
‫‪ 15‬ه قاّمل العلمة ميزا ممد الصفهاّمن العروف بطبيب زاده ف كتاّمبه‬
‫__________________‬
‫ي الفريقيه انهت ‪ ،‬قاّمل رسهول اله صهلحى اله علحيهه وآلهه وسهلحم امنه‬
‫وفريق ف السعي( فاّمنظر ايهاّم القهاّمرئ الكِريه مهن ا م‬
‫تاّمركر فيكِم الثقلحي كتاّمب ال وعتت اهل بيت ان تمسكِتم بماّم لن تضلحموا‪.‬ى )ينهاّمبيع الهودةّ ص ‪ 35‬ط اسهلمبول( ‪،‬‬
‫فمن تمسك بأهل بيت رسول ال صلحى ال علحيه وآله وسلحم امن من الضلل وكاّمن مهن اصهحاّمب النهة دار الكِرامهة‬
‫والنعيم ‪ ،‬ومن حاّمد عنهم ضمل ‪) ،‬فماّمذا ابعد الق امل الضلل( فكِاّمن من اصحاّمب السعي‪.‬ى الرضوي‪.‬ى‬
‫ف عمماّم حرما ال والتحمرج منه‪.‬ى‬ ‫)‪ (1‬النورع هو الكِ م‬
‫)‪ (2‬احسن التقوي‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬ويأت ف الفصَل الاّممس الرقم ‪ 33‬تت عنوان )ممرباّمت لتسهيل الولدةّ( الرقم ‪ 7‬ماّم يفيد لذلك أيضةاّم‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪227‬‬

‫)الشههمس الطاّملعههة ف ه ش هرحر الزي هاّمرةّ الاّممعههة( م هاّم معن هاّمه ‪ :‬قرائههة الزي هاّمرةّ الاّممعههة ل هاّم آثّ هاّمر غريبههة ‪،‬‬
‫وجمربت مراراة للحسعة والفرج ف المور العضلحة‪.‬ى‬
‫وذك ههر اله هاّمج حس ههي الشه هاّمكري داما فض ههلحه فه ه كته هاّمبه )ذكريه هاّمت ج ‪ (2‬ان ههه طلح ههب م ههن‬
‫العملمههة الكِههبي السههيد شههاّمب الههدين الرعشههي النجفههي رحههه اله ان يعظههه ويرشههده ‪ ،‬فههذكر امن‬
‫مماّم اوصاّمه السيد به ان قاّمل له ‪:‬‬
‫اوص ههيك بع ههدما ت ههركر الزيه هاّمرةّ الاّممع ههة ‪ ،‬والس ههتمرار علح ههى قرائتهه هاّم لنه هاّم ممرب ههة ‪ ،‬وآثّاّمرهه هاّم‬
‫اكيدةّ‪.‬ى‬
‫الرضــوُي ‪ :‬وهههذه الزي هاّمرةّ العت هبَةّ ي هزار ب هاّم جيههع أئفمههة اهههل الههبيت علحيهههم السههلما وهههي‬
‫اكمههل الزيهاّمرات وأبلحغههاّم ‪ ،‬قهاّمل العملمههة اللحسههي طهاّمب ثّهراه )‪ (1‬فه بهاّمر النهوار )‪ : (2‬انهاّم أصهمح‬
‫الزيه هاّمرات س ههنداة ‪ ،‬وأعممهه هاّم م ههورداة وأفصَ ههحهاّم لفظه هاّمة ‪ ،‬وأبلحغهه هاّم معنه ه ‪ ،‬وأعلهه هاّم ش ههأناّم ‪ :‬رواهه هاّم‬
‫الشههيخ الصَههدوق طه هاّمب ثّه هراه )‪ (3‬فه ه كته هاّمب )عيههون أخبه هاّمر الرضه هاّم علحيههه السههلما( باّمسه هناّمده عههن‬
‫موسى بن عمران النخعي قاّمل لعلحي بن ممد )‪ (4‬بن علحهي بن موسهى بن جعفهر بن ممهد بهن‬
‫علحي بن السي بن علحي بن اب طهاّملب علحيهههم السههلما ‪ :‬عملحمنه يهاّم ابهن رسهول اله قهولة أقهوله‬
‫بلحيغه هاّمة كه هاّمملة اذا زرت واحههداة منكِههم ‪ ،‬فقه هاّمل اذا صههرت اله ه البه هاّمب فقههف واشهههد الشه ههاّمدتي‬
‫وانههت علحههى غسههل ‪ ،‬ف هاّمذا دخلحههت ورايههت القههبَ فقههف وقههل ‪ :‬ال ه اكههبَ ثّلثّي ه م هرةّ ‪ ،‬ث ه امههش‬
‫قلحيلة وعلحيك السكِينة والوقاّمر ‪ ،‬وقاّمرب بي خطاّمكر ‪ ،‬ث قف وكمبَ اله عهمز وجهمل ثّلثّيه مهرةّ ‪،‬‬
‫ث ادن من القبَ وكمبَ ال اربعيه مهرةّ تهاّمما مههأةّ تكِههبيةّ ‪ ،‬ثه قههل ‪) :‬السلمِ عليكم يــا أهــل بيـت‬
‫النبوُة ‪ ،‬وموُضع الرسالة ‪ ،‬ومختلف الملئكة ‪ ،‬ومهبط الوُحيِ ‪ ،‬الخ‪.‬‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدمت ترجته ص ‪.19‬ى‬
‫)‪ (2‬الزء الثاّمن والعشرين الطبعة الول‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬تقدمت ترجته ص ‪.20‬ى‬
‫)‪ (4‬هو افلماّمما العاّمشر من افئمة الدين وزعماّمء السلحمي علحيهم السلما‪.‬ى‬
‫‪. 228‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫وق هاّمل اللحسههي الول ه اعلحههى ال ه مق هاّممه )‪ (1‬ف ه ش هرحر مههن ل يضههره الفقيههه ‪ :‬امن هاّم اكمههل‬
‫الزياّمرات واحسنهاّم ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى كنت اكثر الوقاّمت ازور الئفمهة صهلحوات اله علحيههم بذه الزيهاّمرةّ ‪ ،‬وفه‬
‫العتباّمت العاّملياّمت ماّمزرتم امل بذه الزياّمرةّ‪.‬ى‬
‫الرضــوُي ‪ :‬وكفههى بقه هوله وقههول ابنههه اللحسههي الثه هاّمن قه همدس اله ه روحيهمه هاّم وعملحهمه هاّم مههن‬
‫حمجههة‪.‬ى وتعههرف هههذه الزيهاّمرةّ بزيهاّمرةّ الاّممعههة الكِههبيةّ وهههي مههذكورةّ فه عاّممههة كتههب الزيهاّمرات فل‬
‫)‬
‫حاّمجة لذكرهاّم هناّم ‪ ،‬وقد نتصَمدى جاّمعة من العلحماّمء لشهرحهاّم منههم ‪ :‬العملمههة اللحسههي الول‬
‫‪ (1‬ف ه )روضههة التقيهه( ج ‪ ، 5‬طبههع فه اصههفهاّمن عهاّمما ‪ 1373‬مههن منشههورات حسههينمية عم هاّمد‬
‫زاده ‪ ،‬وولده العلمة اللحسي الثاّمن ف )باّمر النهوار( وقههد افهرحر جاّمعهة منهههم كتاّمبهاّمة خاّمصهاّمة‬
‫)‪(2‬‬

‫ف ه شههرحهاّم ‪ ،‬منهههم العملمههة الكِههبي السههيد عبههد ال ه ش همبَ ط هاّمب ثّ هراه واك هرما ال ه مث هواه ‪ ،‬باّمسههم‬
‫)النوار امللمعة ف شهرحر الزيهاّمرةّ الاّممعههة( مطبههوع فه النجههف وفه ايهران ولبنهاّمن عهاّمما ‪، 1403‬‬
‫ومنهم العملمة اللحيل السيد حسي المدان الدرود آباّمدي رحه ال بفاّمسههم )الشههموس الطاّملعههة‬
‫من مشاّمرق الزياّمرةّ الاّممعة( مطبهوع فه طههران عهاّمما ‪ 1378‬مطبعهة مصَهطفوي ‪ ،‬ومنههم العهاّمل‬
‫الخلقههي الشههيخ جهواد الكِربلئههي داما بقهاّمه باّمسههم )النهوار السهاّمطعة فه شهرحر الزيهاّمرةّ الاّممعههة(‬
‫وههو شهرحر ضهاّمف فيههه ابهاّمث قيممهة‪.‬ى يقههع فه خههس ملحههدات طبهع فه طههران عهاّمما ‪ 1370‬مهن‬
‫منش ههورات العلحم ههي ‪ ،‬ومنه ههم ‪ :‬العملم ههة ط ههبيب زاده وق ههد تق ههدما ذك ههره اولة ‪ ،‬ومنه ههم العملم ههة‬
‫الكِبي السيد ضياّمء الدين الستاباّمدي له )شرحر جاّممعة كهبيةّ( طبههع عهاّمما ‪ ، 1414‬ومنهههم ‪:‬‬
‫الفاّمضههل احههد زممرديهاّمن الشهيازي لههه شهرحر فاّمرسههي اسههه )مقهاّمما وليههت( طبههع للحمهرةّ الثاّمنيههة عهاّمما‬
‫‪.1366‬ى وهناّمكر آخرون ل تضرن اساّمؤهم‪.‬ى‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدمت ترجته صفحة ‪.24‬ى‬
‫)‪ (2‬تقدمت ترجته ص ‪.19‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪229‬‬

‫وينبغهي لزائفهر الئفمهة العصَههومي صهلحوات اله علحيهههم اجعيه ان يزورههم بهاّم فه كهل يهوما‬
‫جعههة اذا كه هاّمن حاّمضه هراة مشه هاّمهدهم الشه هثرفة م ههع الت ههدمبر فه ه عباّمراته هاّم ‪ ،‬وافلذعه هاّمن به هاّم فيهه هاّم مههن‬
‫صَهههم علحيهههم السههلما ‪ ،‬فاّمنهاّم صهاّمدرةّ عههن معههدن العلحههم‬ ‫مضهاّممي عاّمليههة ‪ ،‬ومعهاّمن سهاّممية فيمهاّم ي م‬
‫اهل بيت النبموةّ والولية صلحوات ال علحيهم اجعي‪.‬ى‬

‫الفصل الخامس ‪ :‬فيِ بمجنربات مأثوُرة وغير مأبثوُرة متفررقة لم يدخل‬

‫مجموُعها تحت عنوُان ‪ ،‬وفيه فوُاكئد جرمة ‪ ،‬وأموُر مهرمة ‪ ،‬ل بيستغنى عنها‬

‫‪ 1‬ـ مرما جررب فيِ معرفة الغالب والمغلوُب‬


‫)‬
‫قاّمل ارسطو )‪ : (1‬يسب اسم احدهراّم بساّمب المل الصَطلحح علحيه ف حههروف ابههد‬
‫‪ (2‬فاّمذا حسبت افلسم الخر كذلك ‪ ،‬ث اطرحر مهن كهل واحهد منهمهاّم تسهعة تسهعة ‪ ،‬واحفهظ‬
‫بقمية هذا ‪ ،‬ث انظر بي العددين الباّمقيي من حساّمب افلسي ‪ ،‬فاّمن كاّمن العددان متفلحفيه فه‬
‫النكِميهمهة وكاّمنهاّم زوجيه ‪ ،‬او فرديههن معهاّمة فصَهاّمحب القهمل هههو الغهاّملب ‪ ،‬وان كهاّمن احههدهراّم زوجهاّمة‬
‫والخهر فهرداة فصَهاّمحب الكثر ههو الغهاّملب ‪ ،‬وان كاّمنهاّم متسهاّمويي فه الكِممية وهرهاّم معهاّمة زوجهاّمن‬
‫فاّملطلحوب هو الغاّملب ‪ ،‬وان كاّمناّم معاّمة فردين فاّملطاّملب هو الغاّملب‪.‬ى‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬فيلحسوف يوناّمن ‪ ،‬له مؤملفاّمت ف النطق والطبيعياّمت والخلق وف غيهاّم ماّمت سنة ‪ 384‬ما‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬أبد بساّمب المل ‪:‬‬
‫‪. 230‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫ب‬
‫وأكثرهه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّم عن ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههد التخه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّملف غه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمل ت‬ ‫ارى ال ه ه ه ه ه ه ه ه ههزوج وافلفه ه ه ه ه ه ه ه ه هراد يس ه ه ه ه ه ه ه ه ههمو أقلحمهه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّم‬
‫ب‬
‫وعنه ه ه ه ه ه ههد اسه ه ه ه ه ه ههتواء الفه ه ه ه ه ه ههرد يغلحه ه ه ه ه ه ههب ط ه ه ه ه ه ه هاّمل ت‬ ‫ويغلحه ه ه ه ه ه ه ههب مطلحه ه ه ه ه ه ه ههوب اذا اله ه ه ه ه ه ه ههزوج يسه ه ه ه ه ه ه ههتوي‬
‫قه هاّمل العملمههة السههيد عبههد اله ه البوشهههري رحههه اله ه ‪ :‬وقههد جرنه هاّمه مه هراراة وجههدناّمه غه هاّملب‬
‫الطاّمبقة )‪.(1‬ى‬
‫وق هاّمل العلمههة السههيد عبههد ال ه ش همبَ رحههه ال ه ‪ (2) :‬اذا اردت ان تعلحههم ح هاّمل الصَههمي‬
‫اميهماّم الغاّملب والغلحوب فاّمحسب اسم كل واحد باّململ الكِبي ‪ ،‬واسقط من مموع حساّمب‬
‫كل واحد تسعة تسعة فمهاّم بقهي فاّمحفظه ‪ ،‬وانظهر فه جهدول الغهاّملب والغلحهوب فيصَهمح عنهدكر‬
‫الغاّملب من الغلحوب‪.‬ى‬
‫وينبغ ههي ان ل يس ههقط الل ههف م ههن ابراهي ههم واسه هاّمعيل واسه هحاّمق وهه هاّمرون ‪ ،‬ول تس ههب‬
‫الكِناّميههة والصَه هفاّمت والتعريفه هاّمت ‪ ،‬وافلسههم الرمكههب كمحممههد علحههي ‪ ،‬ومممههد حسههي ‪ ،‬يسههب‬
‫الميع ‪ ،‬ومثل لفظ آغاّم ان كاّمن داخلة ف افلسم حي الولدةّ حسب وامل فل )‪.(3‬ى‬
‫قاّملوا ‪ :‬هذه النسخة صحيحة ممربة ‪ ،‬فاّمذا اردت ان تطلحع علحى صمحتهاّم فاّمحسب أس هاّمة‬
‫من اساّمء بن آدما الذين مضوا ‪ ،‬واحسب اسم خصَمه تراه‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬السحاّمب اللحئاّمل ف الطاّملب العوال‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬تقدمت ترجته ص ‪.162‬ى‬
‫)‪ (3‬قاّمل بعضهم ‪ :‬ول اعتباّمر باّملتكيب الثاّمنوي الذي يوضع للحتعظيم او التحقي ‪ ،‬والناّمط افلسم الذي جعلحههوه يهوما‬
‫الولدةّ‪.‬ى قاّمل ‪ :‬وبعضهم مثل آقاّم خاّمن الذي يلححق ثّاّمنياّمة للحتعريف او التعظيهم ‪ ،‬والهمق الخيه كمهاّم جمربنهاّمه فه جيهع‬
‫الغاّملبي والغلحوبي ‪ ،‬فلحيحسب خاّمن وبيك وميزا وغي ذلك من الزوائد التفخيممية‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪231‬‬

‫صحيحاّمة ‪ ،‬فقد حسب اسم داوود )‪ (1‬وجاّملوت يبقهى مهن اسم داوود بعهد الطهرحر س متة ‪ ،‬ومهن‬
‫جاّملوت ثاّمنية ‪ ،‬والسمتة غاّملب والثماّمنيهة مغلحهوب ‪ ،‬وحسههب اسهم موسهى وفرعههون فكِهاّمن البهاّمقي‬
‫من اسم موسى سمتة ومن فرعون واحد ‪ ،‬والسمتة تغلحب الواحد ‪ ،‬ومن اسم هلكو اثّنهاّمن ومههن‬
‫اسم العتصَم اربعة ‪ ،‬وافلثّناّمن غاّملب الربعة‪.‬ى‬
‫‪ 1‬مههع ‪ ، 1 ، 1‬غهاّملب‪.‬ى ومههع ‪ 8 ، 8‬غهاّملب‪.‬ى ومههع ‪ ، 1 ، 7‬غهاّملب‪.‬ى ومههع ‪6 ، 6‬‬
‫غ هاّملب‪.‬ى ومههع ‪ ، 1 ، 5‬غ هاّملب‪.‬ى ومههع ‪ 4 ، 4‬غ هاّملب ومههع ‪ ، 1 ، 3‬غ هاّملب‪.‬ى ومههع ‪2 ، 2‬‬
‫غاّملب‪.‬ى ومع ‪ ، 1‬الطاّملب‪.‬ى غاّملب‪.‬ى‬
‫‪ 2‬مهع ‪ 9 ، 9‬غهاّملب ومهع ‪ 2 ، 8‬غهاّملب‪.‬ى ومهع ‪ 7 ، 7‬غهاّملب‪.‬ى ومهع ‪ 2 ، 6‬غهاّملب‬
‫ومع ‪ 5 ، 5‬غاّملب‪.‬ى ومع ‪ 2 ، 4‬غاّملب‪.‬ى ومع ‪ 3 ، 3‬غاّملب‪.‬ى ومع ‪ 2‬الطلحوب غاّملب‪.‬ى‬
‫‪ 3‬مع ‪ 3 ، 9‬غاّملب‪.‬ى ومع ‪ 8 ، 8‬غاّملب‪.‬ى ومع ‪ 3 ، 7‬غهاّملب‪.‬ى ومهع ‪ 6 ، 6‬غهاّملب‬
‫ومع ‪ 3 ، 5‬غاّملب‪.‬ى ومع ‪ 4 ، 4‬غاّملب‪.‬ى ومع ‪ 3‬الطاّملب غاّملب‪.‬ى ومع ‪ 3 ، 2‬غاّملب ومع ‪1‬‬
‫‪ ، 1 ،‬غاّملب‪.‬ى‬
‫‪ 4‬مع ‪ 9 ، 9‬غاّملب‪.‬ى ومع ‪ 4 ، 8‬غاّملب‪.‬ى ومع ‪ 7 ، 7‬غاّملب‪.‬ى ومع ‪ 4 ، 6‬غاّملب‪.‬ى‬
‫ومع ‪ 5 ، 5‬غاّملب‪.‬ى ومع ‪ ، 4‬الطلحوب غاّملب‪.‬ى ومع ‪ 4 ، 3‬غاّملب ومع ‪ 2 ، 2‬غاّملب‪.‬ى ومع‬
‫‪ 4 ، 1‬غاّملب‪.‬ى‬
‫‪ 5‬مهع ‪ 5 ، 9‬غهاّملب ومهع ‪ 8 ، 8‬غهاّملب‪.‬ى ومهع ‪ 5 ، 7‬غهاّملب‪.‬ى ومهع ‪ 6 ، 6‬غهاّملب‬
‫ومع ‪ ، 5‬الطاّملب غاّملب ‪ ،‬ومع ‪ 5 ، 4‬غاّملب ‪ ،‬ومع ‪ 3 ، 3‬غاّملب ‪ ،‬ومع ‪ 5 ، 2‬غاّملب ‪،‬‬
‫ومع ‪ 1 ، 1‬غاّملب‪.‬ى‬
‫‪ 6‬مع ‪ 9 ، 9‬غاّملب ‪ ،‬ومع ‪ 6 ، 8‬غاّملب ‪ ،‬ومع ‪ 7 ، 7‬غهاّملب ‪ ،‬ومهع ‪ 6‬الطلحهوب‬
‫غ هاّملب ‪ ،‬ومههع ‪ 6 ، 5‬غ هاّملب ‪ ،‬ومههع ‪ 4 ، 4‬غ هاّملب ‪ ،‬ومههع ‪ 6 ، 3‬غ هاّملب ‪ ،‬ومههع ‪2 ، 2‬‬
‫غاّملب ‪،‬‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬قيل مثل داوود وطاّمووس يسب بواو واحدةّ ‪ ،‬والف موسى تسب ياّمء ف العداد لناّم مرسومة بصَورتاّم‪.‬ى‬
‫‪. 232‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫ومع ‪ 6 ، 1‬غاّملب‪.‬ى‬
‫‪ 7‬مع ‪ 7 ، 9‬غاّملب ‪ ،‬ومههع ‪ 8 ، 8‬غهاّملب ‪ ،‬ومههع ‪ 7‬الطهاّملب غهاّملب ‪ ،‬ومهع ‪7 ، 6‬‬
‫غ هاّملب ‪ ،‬ومههع ‪ 5 ، 5‬غ هاّملب ‪ ،‬ومههع ‪ 7 ، 4‬غ هاّملب ‪ ،‬ومههع ‪ 3 ، 3‬غ هاّملب ‪ ،‬ومههع ‪7 ، 2‬‬
‫غاّملب ‪ ،‬ومع ‪ 1 ، 1‬غاّملب‪.‬ى‬
‫‪ 8‬مع ‪ 9 ، 9‬غاّملب ‪ ،‬ومع ‪ 8‬الطلحوب غاّملب ‪ ،‬ومهع ‪ 8 ، 7‬غهاّملب ‪ ،‬ومهع ‪6 ، 6‬‬
‫غ هاّملب ‪ ،‬ومههع ‪ 8 ، 5‬غ هاّملب ‪ ،‬ومههع ‪ 4 ، 4‬غ هاّملب ‪ ،‬ومههع ‪ 8 ، 3‬غ هاّملب ‪ ،‬ومههع ‪2 ، 2‬‬
‫غاّملب ‪ ،‬ومع ‪ 8 ، 1‬غاّملب‪.‬ى‬
‫‪ 9‬مههع ‪ 9‬الط هاّملب غ هاّملب ‪ ،‬ومههع ‪ 9 ، 8‬غ هاّملب ‪ ،‬ومههع ‪ 7 ، 7‬غ هاّملب ومههع ‪9 ، 6‬‬
‫غ هاّملب ‪ ،‬ومههع ‪ 5 ، 5‬غ هاّملب ‪ ،‬ومههع ‪ 9 ، 4‬غ هاّملب ‪ ،‬ومههع ‪ 3 ، 3‬غ هاّملب ‪ ،‬ومههع ‪9 ، 2‬‬
‫غاّملب ‪ ،‬ومع ‪ 1 ، 1‬غاّملب‪.‬ى وال اعلحم باّملاّمل )‪.(1‬ى‬
‫قيههل ‪ :‬ول يههوز النظههر اله هههذا العلحههم امل وقههت طلحههوع الشههمس إله وقههت الههزوال ‪ ،‬وفه‬
‫ط‪.‬ى‬‫غي هذا الوقت ليس له هذه الاّمصمية ق م‬

‫‪ 2‬ـ قاعدة ذجفررية مأثوُرة ‪ ،‬قيل انها مجرربة‬


‫مرومية عن مولناّم امي الؤممني علحيه السلما ‪ ،‬وهي امن من اراد استكِشهاّمف اليه والشهمر‬
‫من الطاّملب فلحيقهرء الفاّمتة ثّلثّهاّمة ‪ ،‬وليصَهمل علحهى النهب وآلهه ثّلثّهاّمة ‪ ،‬وليقرءآيهة الكِرسهي ثّلثّهاّمة ‪،‬‬
‫ث لينفو ماّم اراد فعنلحه ‪ ،‬وليضع اصبعه علحى احهد الهروف السههطورةّ فه النربمعهاّمت التيهة وليعهمدمن‬
‫ت‬
‫حيث وضفع اصبعه تسعاّمة ث يكِتب التاّمسع علحى حدةّ ويهمل ماّم قبلحه ‪ ،‬ث يعهمد ايضهاّمة مههن بعههد‬
‫الههروف الههذي كتبههه تسههعاّمة أتخههر ‪ ،‬ويكِتههب التاّمسههع بعههد الههرف الههذي كتبههه امولة ‪ ،‬وهكِههذا اله‬
‫انتهه هاّمء الههروف ‪ ،‬ثه ه ليجههع اله ه مه هاّم فههوق ذلههك ‪ ،‬بعنه ه امن مه هاّم نقههص عههن التسههعة مههن آخههر‬
‫الصَفحة يتممه باّم فوق ‪،‬‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬احسن التقوي‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪233‬‬

‫ويعمد ماّم بعده ال ان ينتهي ال حيهث وضهع اصهبعه وليحهتز مهن ان يفهوته شيء مهن الهروف‬
‫السطورةّ ‪ ،‬فاّمن عاّمد ال الفوق فلحيكِتب التاّمسع منههاّم فهوق الهروف الول بسطر علحهى حهدةّ ‪،‬‬
‫ث ليمكب الروف من السطر الول )‪ (1‬تاّملياّمة لاّم ال منتهى السههطر الثهاّمن )‪ (2‬ينكِشهف لههه الهراد‬
‫القصَود بفشاّمئة اللحهك العبهود ‪ ،‬وقههد جمربعلحههى مهاّم نقههل‪.‬ى كهذا وجههدت به م‬
‫ط السهيد العملمهة الوالههد‬
‫قدس سره‪.‬ى‬

‫__________________‬
‫)‪ (1‬السطر الول هو السطر الذي كتبه ثّاّمنياّمة علحى حدةّ‪.‬ى الرضوي‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬وهو الروف الموعة اموةل‪.‬ى‬
‫‪. 234‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫‪ 3‬ـ مرما جررب فيِ معرفة عرفة المرأة وعدمها‬


‫وجههدت ف ه مطوط هاّمت للحمرح هوما ج همدي الع هاّمل الربمهاّمن السههيد مرتضههى الرضههوي الشهههي‬
‫باّملكِشههميي ط هاّمب ثّ هراه ‪ (1) :‬اذا اردت ان تعلحههم امن افلم هرأةّ عفيفههة اما فاّمسههدةّ فاّمحسههب اس ههاّم‬
‫واسههم اممهه هاّم باّملمههل الكِههبي )‪ (2‬امولة واسههقط مههن الميههع ثّلثّههة ثّلثّههة ‪ ،‬فه هاّمن بقههي واحههد فهههي‬
‫فاّمسدةّ ‪ ،‬وان بقي اثّناّمن فهي عفيفة ‪ ،‬وان بقي ثّلثّة فهي ممتهمة ‪ ،‬صحيح ممرب‪.‬ى انتهى‪.‬ى‬
‫الرضوُي ‪ :‬وقد اساّمء هذا الساّمببعض ابناّمء التهماّمت باّملفساّمد بعد ان اسههقط مههن اسهم‬
‫اممههه القههذرةّ ثّلثّههة ثّلثّههة وبقههي واحههد فظهههر فس هاّمدهاّم او بقههي ثّلثّههة فظهههر اتاّممه هاّم بههه ‪ ،‬واخههبَ‬
‫بههذلك فتكِلحههم بهاّم يلحيههق بثلحههه مههن الكِلما باّملنسههبة اله الؤملههف واله النقههول عنههه ذلههك قههدس اله‬
‫روحه الطاّمهرةّ فسوف يزي وليد الفساّمد باّم فاّمه به من الكِلما جزاء تممرةا‪.‬ى‬

‫‪ 4‬ـ مرما جررب فيِ معرفة موُت أحد الزوجين قبل الخر ‪،‬‬

‫باوفيِ اجتماعهما ‪ ،‬وعدمه‬


‫اذا اردت ان تعرف امن الرجهل الفلنه مهع الهرأةّ ههل يتمعهاّمن اما ل ‪ ،‬فاّمحسهب اسههماّم‬
‫واجع الكِمل ‪ ،‬ث اطرحر خسة خسة ‪ ،‬فاّمن بقي واحد او ثّلثّة او خسة فهمهاّم يتمعهاّمن ‪ ،‬وان‬
‫بقي اثّناّمن او اربعة ل يتمعاّمن‪.‬ى‬
‫وكههذا يعهرف بهذلك سهبق مهوت احهد الزوجيه علحهى الخههر ‪ ،‬فهاّمنه بعهد حسهاّمب اسههماّم‬
‫وط هرحر خسههة خسههة إن ك هاّمن الب هاّمقي مههن العههدد فههرداة سههبق الرجلحفههي الههوت ‪ ،‬وان ك هاّمن زوج هاّمة‬
‫سبقت الرأةّ باّملوت‪.‬ى‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدمت ترجته ص ‪.13‬ى‬
‫)‪ (2‬راجع هاّممش ص ‪.229‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪235‬‬

‫قاّمل العملمة الكِبي السيد حسن اللحواسهاّمن رحهه اله ‪ :‬وقهد جمربناّمههاّم كثياة وصهمح ذلهك‬
‫امل ف اسم علحهي علحيهه السهلما وفاّمطمهة علحيههاّم السهلما )‪ ، (1‬الرضهوي ‪ :‬وذلهك لن أههل البيت‬
‫علحيهم السلما ل يقاّمسون بغيهم‪.‬ى‬

‫‪ 5‬ـ مرما جررب فيِ معرفة عاقبة امرك فيِ بلد تنوُي اكلقامة فيه‬
‫ف كتاّمب )تمدهاّمممتاّمن( عن بعض الاّمميع العتهبَةّ عههن الرحهوما الشهيخ بهاّمء الهدين طهاّمب‬
‫ثّه هراه )‪ (2‬قه هاّمل ‪ :‬اذا اردت ان تقيه ههم فه ه بلحه ههد او قريه ههة واردت ان تعه ههرف قبل عاّمقبه ههة امه ههركر فيهه هاّم‬
‫فاّمحسههب اسههم البلحههد بس هاّمب ابههد )‪ (3‬ث ه اط هرحر اربعههة اربعههة ‪ ،‬ف هاّمن بقههي واحههد ف هاّمنت فيه هاّم ف ه‬
‫تعههب وفش همدةّ ‪ ،‬وان بقههي اثّن هاّمن فاّمل هاّمل فيه هاّم وسههط ‪ ،‬وان بقههي ثّلثّههة فرزقههك فيه هاّم ‪ ،‬وان بقههي‬
‫اربعة فسعاّمدتك فيهاّم مع العمزوالتوفيق ‪ ،‬وقد جمرب هذا مراراة )‪.(4‬ى‬
‫الرضوُي ‪ :‬وذكههره العملمههة السههيد حسههن اللحواسهاّمن رحههه اله فه كشههكِوله ايضهاّمة ‪ ،‬نقلة‬
‫عههن الشههيخ بهاّمء الههدين قههدس سههره امل انهمهه قهاّمل ‪ :‬احسههب اسههك ‪ ،‬واسههم اممههك ‪ ،‬واسههم تلحههك‬
‫القرية ‪ ،‬واجع الكِمل ‪ ،‬ث اطرحر منهاّم اربعة اربعة ‪) ،‬ا هه( وكأنه هو الصَواب‪.‬ى‬

‫‪ 6‬ـ مرما جررب فيِ معرفة السارق‬


‫ط الرحوما الشيخ احد بن الشيخ صاّمل القطيفي البحران )‪: (5‬‬
‫‪ 1‬ه وجد ب م‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬كشكِول لطيف‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬تقدمت ترجته ص ‪.31‬ى‬
‫)‪ (3‬تقدما ف ص ‪.229‬ى‬
‫)‪ (4‬كشكِول الناّمشرية ج ‪.1‬ى‬
‫)‪ (5‬ذكره العلمة الشيخ علحهي البحرانه فه )انهوار البهدرين( وقهاّمل ‪ :‬العهاّمل العاّممهل الفاّمضل الوحهد الصَاّمل ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى كهاّمن‬
‫رحه ال مهن أفاّمضهل عصَهره علحمهاّم وعمل ‪ ،‬ولهه مصَهنفاّمت كهثيةّ‪.‬ى الرضهوي ‪ :‬ذكهر رحهه اله اسهاّمء جلحهة منههاّم ‪ ،‬منههاّم‬
‫)نعمة النماّمن ف اثّباّمت صاّمحب الزماّمن( عجل ال فرجه‪.‬ى‬
‫‪. 236‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫جههد شههيخناّم العاّمصرالشههيخ حسههي البلدي البحرانه رحههه اله )‪ : (1‬يكِتههب علحههى جهاّمنب قطعههة‬
‫من خبز ‪ ،‬علحى الاّمنب الول )‪ (2‬وعلحى الاّمنب الثاّمن )‪ (3‬ث يطعمهاّم التهم باّملسهرقة فهاّمن كهاّمن‬
‫هو فل يقدر علحى بلحعهاّم ‪ ،‬ذكر انه جمرب ذلك‪.‬ى‬
‫● صورةّ ثّاّمنية ذكرهاّم العملمة السيد عباّمس ممكِي ف كتاّمبه )نزهة اللحيس( ج ‪ 2‬قاّمل ‪:‬‬
‫فاّمئههدةّ مربههة للحسهاّمرق ناّمفعههة انشهاّمء اله تعهاّمل ‪ ،‬تكِتههب هههذه اليهاّمت الشهريفة علحههى خههبز وتطعههم‬
‫التنهميه فل يقههدر السهاّمرق علحههى اكلحههه بههول اله وقهموته وهههي هههذه ‪ :‬بسم الـ الرحمـن الرحيـم‬
‫واذ قتلتـم نفسـا فـادارأتم فيهـا والـ مخــرج مــا كنتـم تكتمــوُن‪ .‬يتجرعــه ول يكـاد يسـيغه ويـأتيه‬
‫المـوُت مـن كـل مكـان ومـا هـوُ بميـت ومـن ورائـه عـذاب غليظ ‪ ،‬الـ الـذي يخرج الخبـأ فـيِ‬
‫السـماوات والرض ويعلـم مـا تخفـوُن ومــا تعلنــوُن ‪ ،‬وبـالحق أنزلنـاه وبـالحق نــزلّ ‪ ،‬وصــلى الـ‬
‫على سيدنا محمد وآله وصحبه )‪ (4‬وسلم‪.‬‬
‫‪ 2‬ه لرؤي هاّم الس هاّمرق ف ه الن هاّمما نقههل عههن الخونههد علء الههدين ممههد ‪ :‬تن هاّمما علحههى وضههوء‬
‫مسههتقبل القبلحههة وتقههول )‪ (311‬مهمرةّ )يهاّم دليهنل التحمييههن( ول تتكِلحههم مههع احههد ‪ ،‬ل شههك انههك‬
‫ترى الساّمرق ف مناّممك‪.‬ى ذكر ناّمقلحه امنه جمربه مراراة )‪.(5‬ى‬

‫‪ 7‬ـ مرما جررب فيِ معرفة ما فيِ الذحيملذكر هوُ امِ انثى‬
‫ذكر لعرفة ذلك ان تأخذ لب الاّممل وتعلحه ف ظرف وتضع علحيه ماّمء‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدمت ترجته ص ‪.99‬ى‬
‫)‪ (2‬سورةّ ابراهيم علحيه السلما الية ‪.17‬ى‬
‫)‪ (3‬سورةّ المزممل الية ‪.12‬ى‬
‫صَحب بقهول مطلحهق دون وصهف ‪ ،‬يهدل علحهى امن ههذه الصَهورةّ عاّمميهة ‪ ،‬فينبغهي للحعاّممهل باّم وصهفهم بهاّم‬ ‫)‪ (4‬ذكهر ال ن‬
‫ل‪.‬ى لئل يعم الناّمفقي والظاّملي منهم‪.‬ى فتأمل الرضوي‪.‬ى‬ ‫صَحب كلحمة )النتنجبي( مث ة‬ ‫يب ‪ ،‬بأن يضيف ال ال ن‬
‫)‪ (5‬گوهر شب چراغ‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪237‬‬

‫به فاّملمهل ذكهر‪.‬ى ذكهر فه )منههاّمج العهاّمرفي( انهه مهن‬ ‫فاّمن عل الهاّمءت فاّملمهل انثى ‪ ،‬وان عل اللح ت‬
‫المرباّمت لذلك ‪ ،‬ومثلحه ذكر النراقي ف )الزافئن( قاّمل ‪ :‬فاّمن عل اللحبه فاّمنهاّم تضههع ذكهراة ‪ ،‬فهاّمن‬
‫عل الاّمء فاّمناّم تضع انثى‪.‬ى‬
‫وف كتاّمب )انيس الغريب وجلحيس الريب( للحسيد العلمة الوالد طاّمب ثّراه ‪ :‬فاّمن اقاّمما‬
‫اللحبه ه علحههى اله هاّمء فهههو غلما ‪ ،‬وان غه هاّمب فه ه اله هاّمء فهههي جاّمريههة ‪ ،‬وان تفه همرق فه ه اله هاّمء فلحيسههت‬
‫باّمملحة‪.‬ى‬

‫‪ 8‬ـ مرما جررب فيِ معرفة طريق الخلصا من المرض‬


‫ط الشهيد رحه اله ‪ :‬قهاّمل‬ ‫قاّمل العملمة الشيخ ابراهيم الكِفعمي رحه ال ‪ (1) :‬رايت ب م‬
‫‪ :‬وجههدت فه كتهاّمب )الفههرج بعههد الشهمدةّ( للحقاّمضههي التنههوخي )‪ (2‬مهاّم هههذه صههورته ‪ :‬ومهاّم اعجههب‬
‫هذا البَ فاّمن وجدته ف عهمدةّ كتههب بأسهاّمنيد وغيه اسهاّمنيد علحههى اختلف فه اللفهاّمظ والعنه‬
‫قريههب ‪ ،‬وان هاّم اذكههر اص همحهاّم عنههدي ‪ ،‬وجههدت ف ه كت هاّمب مممههد بههن جريههر الطههبَي الههذي سمهاّمه‬
‫)الداب الميههدةّ( نقلحتههه بههذف افلسهناّمد عههن الهاّمرث بههن روحر )‪ (3‬عههن ابيههه عههن جهمده انههه قهاّمل‬
‫تم احههدكم امل وهههو طهاّمهر علحههى فهراش ولهاّمف‬ ‫نه اذا مدهركِههم امههر أو أهرمكِههم فل يههبي م‬ ‫ف‬
‫لبنيههه ‪ :‬يهاّم بن م‬
‫تم ومعههه ام هرأةّ ث ه ليقههرء )والشههمس( سههبعاّمة )واللحميههل( سههبعاّمة ث ه ليقههل ‪ :‬أللربه ـنم‬ ‫ط هاّمهرين ‪ ،‬ول يههبي م‬
‫ت فه ه امول ليلح ههة او فه ه الثاّملث ههة او فه ه‬ ‫اجعــل لــيِ مــن أمــري هــذا فذـرجـ ـام وميخرجـ ـام‪.‬ى فه هاّممنه ي ههأتيه آ ي‬
‫ذ ذ ذ‬
‫الاّممسة ‪ ،‬واظمنه قاّمل او ف الساّمبعة يقول له ‪ :‬الخرج مماّم انت فيه كذا )‪.(4‬ى‬
‫وذكره صاّمحب )مفتاّمحر السعاّمدات( ايضاّمة وقاّمل ‪ :‬وجمرب مرارةا‪.‬ى وحمدثّن‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدمت ترجته ص ‪.35‬ى‬
‫)‪ (2‬تقدمت ترجته ص ‪.19‬ى‬
‫)‪ (3‬ف )ارشاّمد الستبصَر( عن روحر بن الاّمرث‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬الصَباّمحر‪.‬ى‬
‫‪. 238‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫والدي قدس سره انه جمربهه ايضهةاّم‪.‬ى وروى الكِفعمهي رحهه اله )‪ (1‬عهن انهس قهاّمل ‪ :‬اصهاّمبن وجهع‬
‫فه رأسههي له ادر كيههف أته لههه ‪ ،‬ففعلحههت اول ليلحههة فأتهاّمن اثّنهاّمن ‪ ،‬فجلحههس احههدهراّم عنههد رأسههي‬
‫والخر عند رجلحي ‪ ،‬ث قاّمل احدهراّم للخر ‪ :‬جمسه )فلحمس جسدي كملحه( )‪ (2‬فلحماّم انتهى اله‬
‫له احههدهراّم‬ ‫فف‬
‫موضع من رأسي قاّمل ‪ :‬احتجم هاّم هناّم ول تلحق ‪ ،‬ولكِن اطلحه بغراء ث التفههت ا م‬
‫)‪(3‬‬

‫او كلهراّم وقاّمل ل كيف لو ضممت اليهماّم )الفتي والزيتون(؟ي )‪.(4‬ى‬


‫قاّمل ‪ :‬فاّمحتجمت فبَأت ‪ ،‬واناّم فلحست احهمدث بهه احد إمل وحصَهل لهه الشهفاّمء )‪ (5‬قاّمل‬
‫آخر ‪ :‬وجربته فصَمح )‪.(2‬ى‬

‫‪ 9‬ـ مرما جررب فيِ معرفة الخير والشرر فيِ المنامِ‬


‫قاّمل الكِفعمي رحه ال )‪ (2‬ف الصَباّمحر رأيت ف كتاّمب )لفهظ الفوائفهد( امن مهن قهرء عنهد‬
‫مناّممه ال اخر الكِهف )‪ (6‬ث يقول ‪ :‬اللهم صل على محمد وآلّ محمــد وأرنــيِ بياضــا وحمــرة‬
‫ان كان لـيِ فـيِ كـذا وكـذا خيـرة ‪ ،‬وان كـان لـيِ فـيِ كذا وكـذا شـر فـأرنيِ سـوُادا وحمـرة ‪ ،‬ثه‬
‫يناّمما ‪ ،‬فاّمنه يرى احد المرين انشاّمء ال تعاّمل‪.‬ى‬
‫)‪(8‬‬
‫قاّمل العملمة الشيخ ممد باّمقر البيجندي رحه اله )‪ : (7‬جمربتههه فكِهاّمن الهاّمل كههذلك‬
‫وذكر ل العلمة السيد الوالد طاّمب ثّراه انه جمربه ايضاّمة من دن ان يقرء الياّمت الذكورةّ‪.‬ى‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدمت ترجته ص ‪.35‬ى‬
‫)‪ (2‬ارشاّمد الستبصَر‪.‬ى‬
‫)‪(3‬فغراء ‪ ،‬ككِتاّمب ‪ :‬شيء يتخذ من اطراف اللحود يلحصَق به ‪ ،‬ورباّم يعمل من السمك )ممع(‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬بأن تقرأ سورةّ )والتي والزيتون( بعد سورةّ واللحيل‪.‬ى‬
‫)‪ (5‬الصَباّمحر‪.‬ى‬
‫)‪ (6‬الية ‪ 102‬من سورةّ الكِهف‪.‬ى‬
‫)‪ (7‬تقدمت ترجته ص ‪.47‬ى‬
‫)‪ (8‬فاّمكهة الذاكرين‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪239‬‬

‫‪ 10‬ـ مرما جررب فيِ إستخبار الحوُالّ فيِ المنامِ‬


‫وجههدت ف ه مطوط هاّمت للحمرح هوما ج همدي الس هميد الرتضههى الرضههوي الشهههي باّملكِشههميي‬
‫صَهه ‪ :‬يكِتههب )يهاّم روماّمئفيهل( علحهى كفههه اليإهن ثه‬
‫اعل ال مقاّممه ف دار اللحد والكِرامهة مهاّم ن م‬
‫)‪(1‬‬

‫يناّمما مرسل هذه اليد فوق رأسه ‪ ،‬واضعاّمة كمفهه مهن ههذه اليهد تهت خهمده اليسهر‪.‬ى اقهول ‪ :‬وانهاّم‬
‫ل‪.‬ى )انتهى(‪.‬ى‬
‫الث ابو طاّملب ‪ :‬وهذا عندي من السرار العجيبة المربة الغريبة ل يتخملحف اص ة‬

‫‪ 11‬ـ اطياف مجرربة‬


‫قاّمل العملمة السيد ممد رفيع الطباّمطباّمئي رحه ال نقلة عن والههده الرحهوما السههيد علحههي‬
‫اصغر الطباّمطباّمئي انه ذكر ‪ :‬ان المرب ف الرؤياّم انه اذا راى العاّمرف ف الناّمما صفرةّ يومفق بعده‬
‫للحعبه هاّمدةّ ‪) ،‬وجه همرب( ان مههن رأى فه ه النه هاّمما لبنه هاّم او مه هاّمء صه هاّمفياّمة يفه هاّمضر علحيههه علحههم خه هاّملص عههن‬
‫الشهكِوكر والشبهاّمت‪.‬ى )وجهمرب ايضهةاّم( فه الرؤيهاّم النهور الحهر البمهة كماّم ههو الشهاّمهد فه وجهوه‬
‫البميه عنهد طغياّمنهاّم‪.‬ى والنهور الخضهر العرفهة ‪ ،‬وههو العلحهم التعلحهق بذاته وصهفاّمته سهبحاّمنه كمهاّم‬
‫هو المرب ف الرؤياّم )‪.(2‬ى‬

‫‪ 12‬ـ مرما جررب فيِ معرفة الكقبلة‬


‫قاّمل السميد الجمل علحي بن طاّمووس قدس سره )‪ : (3‬فيماّم جمربناّمه وفيه دللة علحههى الفقبلحههة‬
‫‪ ،‬ك هاّمن قههد وصههف لن هاّم صههورةّ سههكِة لطيفههة مههن حديههد قههد عملحههت ف ه افلبتههداء علحههى اسههتقباّمل‬
‫نحنحر الغناّمطيس )‪ (4‬وهو ف تلحك الاّمل ف جهة القبلحة ‪ ،‬وكنماّم اذا جعلحناّم ماّمء ف طاّمسة او آنيهة‬
‫وجعلحنهاّم السههمكِة علحههى الهاّمء اسهتقبلحت السههمكِة القبلحههة ‪ ،‬ولههو ادرناّمههاّم عههن القبلحهة عهاّمدت اليههاّم ‪،‬‬
‫وعرفناّم ذلك علحى اليقي‪.‬ى‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدمت ترجته ص ‪.13‬ى‬
‫)‪ (2‬انيس الدباّمء وسي السعداء‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬تقدمت ترجته ص ‪.9‬ى‬
‫)‪ : (4‬حجر يذب الديد‪.‬ى‬
‫‪. 240‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫فاّمذا كاّمن ف صحبة من له اهتماّمما بعرفة القبلحة ف السفاّمر مثل هههذه السههمكِة يسههتغن‬
‫باّم عن الفيةّ وعن اختلف الخباّمر ‪ ، (1) ،‬وعندناّم سكِة منهاّم وقد امرناّم ان يقاّمل للحصَاّميغ ان‬
‫يعمل عوضر صورةّ سكِة صورةّ سفينة صغيةّ لجل ني النب صلحى اله علحيههه وآلههه وسهلحم عههن‬
‫عمهل الصَهورةّ الهت تشهبه اليهوان ‪ ،‬ويكِهون عملحههاّم سههفينة مأذونهاّمة فيهه للحصَهاّميغ ولهن يتهاّمج اليههاّم‬
‫عند معرفة القبلحة )‪.(2‬ى‬

‫‪ 13‬ـ مرما بجررب فيِ معرفة اليوُمِ الولّ من شهر رمضان‬

‫واليوُمِ العاشر من ذي الحرجة‬


‫ي يوما من أياّمما السهبوع فهاّمنه‬ ‫بعد ان تعلحم ان اليوما الساّمدس من التنحمرما ف تلحك السنة ا م‬
‫بعينههه يكِههون غهمرةّ رمضهاّمن ‪ ،‬وعاّمشههر ذي المجههة‪.‬ى وكههذا يهوما الرابههع مههن صههفر ‪ ،‬وغهمرةّ رمضهاّمن ‪،‬‬
‫وعاّمشر ذي المجة واحد‪.‬ى واليوما الثهاّملث مههن ربيههع الول ‪ ،‬وغهمرةّ رمضهاّمن ‪ ،‬وعاّمشههر ذي المجهة‬
‫يوما واحد‪.‬ى وامول ربيع الثاّمن ‪ ،‬وغمرةّ رمضاّمن ‪ ،‬وعاّمشر ذي المجة يوما واحد‪.‬ى واليوما الساّمبع من‬
‫ج هاّمدى الول ه ‪ ،‬وغ همرةّ رمض هاّمن ‪ ،‬وعاّمشههر ذي الجههة ي هوما واحههد‪.‬ى والي هوما ال هاّممس مههن ج هاّمدى‬
‫الخرةّ ‪ ،‬وغمرةّ رمضاّمن ‪ ،‬وعاّمشر ذي المجة يوما واحد‪.‬ى واليوما الرابع من رجب ‪ ،‬وغمرةّ رمضاّمن‬
‫‪ ،‬وعاّمشر ذي المجة يوما واحد‪.‬ى واليهوما الثهاّمن مهن شههعباّمن ‪ ،‬وغهمرةّ شههر رمضهاّمن ‪ ،‬وعاّمشهر ذي‬
‫المجة يهوما واحهد‪.‬ى واليهوما الهاّممس مهن ذي القعهدةّ ‪ ،‬وغهمرةّ شههر رمضهاّمن ‪ ،‬وعاّمشهر ذي المجهة‬
‫يوما واحد‪.‬ى كذا قيل وهو غاّملباّمة كذلك كماّم جربناّمه مراراة فوجدناّمه صدقاّمة )‪.(3‬ى‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬ففي بعضهاّم ‪ :‬يزي التحمي ابداة اينماّم تومجه اذا ل يعلحم وجه القبلحة‪.‬ى وفه بعضههاّم ‪ :‬اجتههد رأيههك وتعممهد الفقبلحههة‬
‫جهدكر‪.‬ى وف بعضهاّم ‪ :‬يصَلحي ال اربعة جوانب‪.‬ى الرضوي‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬الماّمن من اخطاّمر السفاّمر والزماّمن‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬السحاّمب اللحئاّمل ف الطاّملب العوال‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪241‬‬

‫‪ 14‬ـ جدولّ يعرف به احوُالّ اكلتفاقات العارضة على اكلنسان فيِ البروج اكلثنيِ‬
‫)‪(1‬‬
‫عشر بهذا الترتيب والحوُادث المسرببة عن تلك اكلتفاقات وهوُ من المجربات‬

‫__________________‬
‫)‪ (1‬السحاّمب اللحئاّمل ف الطاّملب العوال‪.‬ى‬
‫‪. 242‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫)‪(2‬‬
‫‪ 15‬ـ ذميلذحمة مأثوُرة ومجرربة )‪ (1‬للنبيِ دانيالّ عليه السلمِ‬
‫روى الشيخ الراونهدي )‪ (3‬فه كتهاّمب القصَهص عهن الصَهدوق باّمس ناّمده اله الصَهاّمدق علحيهه‬
‫السلما قاّمل ‪ :‬امن ف كتاّمب دانياّمل علحيه السلما ‪:‬‬
‫امن الحمرما اذا كاّمن يوما السبت يكِههون الشهتاّمء بهاّمرداة ‪ ،‬وتغلحههو فيههه النطههة ‪ ،‬ويكِههثر مههوت‬
‫ت‬
‫الطفه هاّمل ‪ ،‬وتسه ههلحم فيه ههه الزراعه ههة مه ههن الفه هاّمت ‪ ،‬ويصَه ههل فه ه العنه ههب وبعه ههض الشه هجاّمر آفه ههة ‪،‬‬
‫وترخههص فيههه السهعاّمر ‪ ،‬ويقههع فيههه الطهاّمعون فه بلد الههروما ‪ ،‬ويكِههون حههرب بيه الههروما والعههرب‬
‫والظفر للحعرب ‪ ،‬يغنمون اموال الروما ‪ ،‬ويأسرون ذراريهم ‪ ،‬ويكِون الظفر للحسلحطاّمن‪.‬ى‬
‫واذا كاّمن الحمرما يوما الحد يكِون الشتاّمء معتدلة ‪ ،‬ويكِون فيه مطر ناّمفع ‪ ،‬ويكِون فيه‬
‫ت‬
‫ان هواع الههوت والبلء ‪ ،‬ويكِههون العسههل قلحيلة ف ه تلحههك السههنة ‪ ،‬ويكِههون ف ه ال هواء اثّههر الط هاّمعون‬
‫والوب هاّمء ‪ ،‬ويكِههون ف ه آخههر السههنة غلء قلحيههل ف ه الههأكولت ‪ ،‬ويكِههون الغلحنههب ‪ ،‬للحسههلحطاّمن ف ه‬
‫آخره‪.‬ى‬
‫واذا كه هاّمن يه هوما افلثّنيه ه امول اله همرما فه هاّمنه يكِههون الشه هتاّمء صه هاّملاّمة ويكِههون فه ه الصَههيف حه همر‬
‫شديد ‪ ،‬ويكِثر الطر ف اوانه ‪ ،‬ويكِثر العسل ‪ ،‬ويرخص الطعاّمما‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬اللحنحمة ‪ :‬الوقعة العظيمة والمع ملحم‪.‬ى‬
‫ن‬
‫)‪ (2‬من انبياّمء ال علحيه وعلحيهم السلما ‪ ،‬كاّمن ف عهد بت النصَر ‪ ،‬ماّمت بناّمحية السوس‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬ترجه القمي رحه ال ف الكِن واللقاّمب فقاّمل ‪ :‬العاّمل التبمحر ‪ ،‬الفقيه المدث ‪ ،‬الفسر القهق ‪ ،‬الثقهة اللحيهل‬
‫ب اللحبهاّمب( وشهرحر النههج ‪ ،‬غيه ‪ ،‬كهاّمن مهن اعهاّمظم مهمدثّي‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫‪ ،‬صاّمحب )الرائهج والرائهح( و )قصَص النبيهاّمء( و )له م‬
‫الشههيعة ق هاّمل شههيخناّم ف ه السههتدركر ‪ :‬فض هاّمفئل القطههب ومن هاّمقبه ‪ ،‬وترويههه للحمههذهب بههأنواع الؤملف هاّمت التعلحقههة بههه اظهههر‬
‫واشهر من ان يذكر ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى الرضوي ‪ :‬اسه سعيد بن هبة ال بن السن الراوندي‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪243‬‬

‫والسه هعاّمر فه ه بلح ههدان البه هاّمل ‪ ،‬وتكِ ههثر الفه هواكه في ههه وه ههي آذرباّميه هاّمن وعه هراق العج ههم‪.‬ى والهه هواز‬
‫وفه هاّمرس )‪ (1‬ويكِههثر تلحههك السههنة مههوت النسه هاّمء وفه ه آخههر السههنة يههرج خه هاّمرجي علحههى السههلحطاّمن‬
‫بنواحي الشرق ‪ ،‬ويصَيب بعض فاّمرس غمم ‪ ،‬ويكِثر الزكاّمن ف ارضر البل‪.‬ى‬
‫واذا كاّمن اول المرما يوما الثلثّاّمء فاّمنه يكِهون الشهتاّمء شديد الهبَد ‪ ،‬ويكِهثر الغنهم والعسل‬
‫‪ ،‬ويصَيب بعض الشجاّمر والنكِعرما )‪ (2‬آفة مهن حهدث يهدث فه السهماّمء ‪ ،‬ويإههوت فيهه خلحق ‪،‬‬
‫ي وتكِون الغننلحبة للحسلحطاّمن ‪ ،‬ويكِون ف أرضر فاّمرس فه بعههض‬ ‫ويرج علحى السلحطاّمن خاّمرجي قو م‬
‫الغملت آفة ‪ ،‬وتغلحو السعاّمر باّم ف آخر السنة‪.‬ى‬
‫واذا كاّمن يوما الربعاّمء اول الحمرما فهاّمن الش تاّمء يكِهون وسهطاّمة ‪ ،‬ويكِهون الطهر فه القيهض‬
‫ت‬
‫صاّملاّمة ناّمفعاّمة مباّمركاّمة ‪ ،‬وتكِثر الثمماّمر والغملت ف الباّمل كلحمهاّم ‪ ،‬وفه ناّمحيههة الشههرق امل انههه يقههع‬
‫الوت ف الرجاّمل ف آخر السنة ‪ ،‬ويصَيب الناّمس بأرضر باّمبل وباّملبل آفة ‪ ،‬وترخههص السهعاّمر‬
‫‪ ،‬وتسكِن ملحكِة العرب ف تلحك السنة ‪ ،‬ويكِون الغلحبة للحسلحطاّمن‪.‬ى‬
‫واذا كاّمن يوما الميههس اول الهمرما فهاّمنه يكِههون الشهتاّمء ملئفمهاّمة ويكِهثر القمهح )‪ (3‬والفهواكه‬
‫والعسههل بميههع ن هواحي الشههرق ‪ ،‬وتكِههثر التممههى ف ه امول السههنة ‪ ،‬وف ه آخره هاّم ‪ ،‬وبميههع ارضر‬
‫باّمبههل ف ه آخههر السههنة ‪ ،‬ويكِههون للحههروما علحههى السههملحمي غلحنبههة ‪ ،‬ث ه تظهههر العههرب علحيهههم بناّمحيههة‬
‫الغرب ويقع بأرضر السند حروب ‪ ،‬والظفر للحوكر العرب‪.‬ى‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬وقيل الراد ببلد الباّمل هردان وماّم والهاّم‪.‬ى‬
‫)‪ : (2‬الفعنب‪.‬ى‬
‫)‪ : (3‬اليبَ والنطة‪.‬ى‬
‫‪. 244‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫واذا كاّمن يوما المعهة فهفاّمنه يكِهون الشهتاّمء بل بهرد ‪ ،‬ويقهمل الطههر ومهاّمء الوديههة والعيههون ‪،‬‬
‫وتق همل الغملت بناّمحيههة الب هاّمل فرسههخ ف ه مههأةّ فرسههخ ‪ ،‬ويكِههثر الههوت ف ه جيههع الن هاّمس ‪ ،‬وتغلحههو‬
‫السه هعاّمر بناّمحي ههة الغ ههرب ‪ ،‬ويصَ ههيب بع ههض الشه هجاّمر آف ههة ‪ ،‬ويكِ ههون للح ههروما علح ههى الف ههرس كه همرةّ‬
‫شديدةّ وغلحبة عظيمة‪.‬ى‬
‫● وامماّم علماّمت كسوف الشمس ف افلثّن عشر شهراة ‪ ،‬فاّمذا انكِسفت الشههمس فه‬
‫صَيبة امل انه يصَيب الناّمس أوجاّمع كثيةّ ف آخرهاّم وأمهراضر ‪ ،‬ويكِهون‬ ‫الرما فاّممن السنة تكِون خ ف‬
‫م‬
‫للحسلحطاّمن الظفر علحى أعدافئه وتكِون زلزلة بعدهاّم سلمة‪.‬ى‬
‫واذا انكِسفت ف صفر فاّمنه يكِون فزع وجوع ف ناّمحية الغرب ويكِون قتاّمل ف الغههرب‬
‫كثي ‪ ،‬ث يقع الصَلحح ف ربيع الول ‪ ،‬والظفر للحسلحطاّمن‪.‬ى‬
‫واذا انكِسفت ف ربيع الول فاّمنه يكِون بي الناّمس صلحح ‪ ،‬ويقهمل افلختلف ‪ ،‬والظفههر‬
‫للحسلحطاّمن باّملغرب ‪ ،‬ويقمل البقر والغنم ‪ ،‬وتمتسع ف آخر السنة الرزاق ‪ ،‬ويقع الوباّمء ف البههدو‬
‫‪ ،‬وف افلبل‪.‬ى‬
‫واذا انكِسفت ف شهر ربيع الفخر فاّمنه يكِون بي الناّمس اختلف كثي ‪ ،‬ويقتل منهم‬
‫خلحق عظيم ‪ ،‬ويرج خاّمرجي علحى الفلحك ‪ ،‬ويكِون فزع وقتاّمل ‪ ،‬ويكِثر الوت ف الناّمس‪.‬ى‬
‫ن‬
‫واذا انكِسفت ف شهر جاّمدى الول فاّمنه تكِون السعة ف جيع النهاّمس بناّمحيهة الشههرق‬
‫والغ ههرب ‪ ،‬ويكِ ههون للحس ههلحطاّمن اله ه الرعيم ههة نظ ههر وتيفس ههن الس ههلحطاّمن اله ه اه ههل ملحكِت ههه ‪ ،‬ويراع ههي‬
‫جاّمنبهم‪.‬ى‬
‫واذا انكِسههفت ف ه ج هاّمدى الخ هرةّ ف هاّمنه يإههوت رجههل عظيههم ب هاّملغرب ويقههع ببلد مصَههر‬
‫قتاّمل وحروب شديدةّ ‪ ،‬ويكِون ببلد الغرب غلء ف آخر السنة‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪245‬‬

‫واذا انكِسههفت فه ه رجههب فه هاّمنه تعمههر الرضر ‪ ،‬وتكِههون امطه هاّمر كههثيةّ باّملبه هاّمل وبناّمحيههة‬
‫الشرق ‪ ،‬ويكِون جراد بناّمحية فاّمرس ول يضمرهم ذلك‪.‬ى‬
‫واذا انكِسفت ف شعباّمن تكِون سلمة ف جيع النهاّمس مههن السههلحطاّمن ويكِههون للحسههلحطاّمن‬
‫ظفر علحى اعدافئه باّملغرب ‪ ،‬ويقع وباّمء ف الباّمل ف آخر السنة ‪ ،‬ويكِون عاّمقبته ال سلمة‪.‬ى‬
‫واذا انكِسفت ف شهر رمضاّمن كاّمن جلحة الناّمس يطيعهون عظيهم فهاّمرس ‪ ،‬ويكِهون للحهروما‬
‫علحى العرب كمرةّ )‪ (1‬شديدةّ ‪ ،‬ث يكِون علحى الروما ويسب منههم ويغنهم ‪) ،‬ويكِهون غلء شهديد‬
‫ف ه ج هاّمنب الغههرب وماّمصههمة ف ه ارضر باّمبههل والصَههلحح بينهههم يقههع عم هاّم قريههب ويق همل العسههل ف ه‬
‫آذرباّمياّمن وماّم ولهاّم ‪ ،‬خ(‪.‬ى‬
‫واذا انكِسهفت فه شهمؤمال فهاّمنه يكِههون فه ارضر النهد والنزنههج قتهاّمل شهديد ‪ ،‬ويكِههثر نبهاّمت‬
‫الرضر باّملشرق‪.‬ى‬
‫واذا انكِسههفت فه ه ذي القع ههدةّ فه هاّمنه يكِههون مط ههر كههثي مته هواتر ‪ ،‬ويق ههع خه هراب بناّمحيههة‬
‫فاّمرس‪.‬ى‬
‫واذا انكِسههفت فه ذي المجههة فهاّمنه يكِههون فيههه ريهاّمحر كههثيةّ ‪ ،‬وتنقههص الشهجاّمر ‪ ،‬ويقههع‬
‫باّملرضر من الغرب خراب ويغلحو )‪ (2‬علحيههم ‪ ،‬ويهرج خهاّمرجي علحهى اللحهك ‪ ،‬ويصَهيبه منهه شهمدةّ‬
‫‪ ،‬ويقمل طعاّمما اهل فاّمرس ‪ ،‬ثم يرخص الطعاّمما ف السنة الثاّمنية‪.‬ى‬
‫● ف ه علمهاّمت خسههوف القمههر طههول السههنة‪.‬ى اذا انسههف القمههر فه الهمرما فهاّمنه يإههوت‬
‫رجل عظيم وتنتقهص الفاّمكههة )‪ (3‬باّملبهاّمل ‪ ،‬ويقهع فه النهاّمس حمكِهة ‪ ،‬ويكِثرالرمهد بهأرضر باّمبههل ‪،‬‬
‫ويقع الوت وتغلحو أسعاّمرهاّم ‪ ،‬ويرج خاّمرجي علحى‬
‫__________________‬
‫)‪ : (1‬الظفر والغلحبة‪.‬ى‬
‫)‪ : (2‬يزداد ويرتفع‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬انتقص الشيء ‪ :‬نقص‪.‬ى‬
‫‪. 246‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫السلحطاّمن ‪ ،‬والظفر للحسلحطاّمن ‪ ،‬ويقتلحهم‪.‬ى‬


‫واذا انسف ف صفر فاّمنه يكِون جوع ومرضر بباّمبل وبلدهاّم حمت يتخموف علحى النهاّمس‬
‫‪ ،‬ث تكِون امطاّمر كثيةّ فيحسن نباّمت الرضر ‪ ،‬وحاّمللناّمس ويكِون باّملباّمل فاّمكهة كثيةّ‪.‬ى‬
‫واذا انسههف ف ه شهههر ربيههع الول ف هاّمنه يقههع ف ه الغههرب قت هاّمل ‪ ،‬ويصَههيب الن هاّمس يرق هاّمن‬
‫)‬
‫)ودماّمميل( وتكِثر فاّمكهة البلد بأرضر ماّمه ‪ ،‬ويقع الدود ف القبول )‪ (1‬ويقع خراب كثي باّمه‬
‫‪.(2‬ى‬
‫واذا انسههف فه شهههر ربيههع الخههر فهاّمنه يكِههثر النههداء ‪ ،‬وهههي الرطوبهاّمت واليهاّمه باّملبهاّمل‬
‫لصَب )‪ (3‬والياّمه )باّملباّمل( وتكِون السنة مباّمركة ‪ ،‬ويكِون للحسلحطاّمن الظفر باّملغرب‪.‬ى‬ ‫ويكِثر ا ف‬
‫واذا انسف ف جاّمدى الول فاّمنه يهراق دماّمء كثيةّ باّملبدو ‪ ،‬ويصَيب )عظيم( الشاّمما‬
‫بلحمية شديدةّ ‪ ،‬ويرج خاّمرجي علحى السلحطاّمن والظفر للحسلحطاّمن‪.‬ى‬
‫واذا انسههف فه ه جه هاّمدى الخه هرةّ فه هاّمنه يقه همل المطه هاّمر واليه هاّمه بنينههوى ‪ ،‬ويقههع فيهه هاّم جههزع‬
‫شديد وغلء )جوع شديد وغلء وقتل ونب ف البدو ‪ ،‬خ( ويصَيب ملحهك باّمبههل اله الغهرب‬
‫بلء عظيم‪.‬ى‬
‫واذا انسف ف رجب فاّمنه يكِون باّملغرب موت وجوع ويكِههون فه ارضر باّمبهل امطهاّمر ‪،‬‬
‫ويكِثر وجع العي ف المصَاّمر‪.‬ى‬
‫واذا انسف ف شعباّمن فاّمن اللحك يقتل او يإوت ويإلحك ابنه ‪ ،‬وتغلحو‬
‫__________________‬
‫)‪ : (1‬جع البقل ؛ وهو ماّم انبتته الرضر من الضر كاّملنعناّمع والكِراث والكِرفس ونوهاّم ‪ ،‬وكهل نبهاّمت اخضهرت لهه‬
‫الرضر بقل )ممع البحرين(‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬الاّمه ‪ :‬قصَبة البلحد ‪ ،‬وقصَبة البلد ‪ :‬مدينتهاّم‪.‬ى‬
‫لدب‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬انلرعى الصَب ‪ :‬كثي العشبوهو خلف ا ن‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪247‬‬

‫السعاّمر ‪ ،‬ويكِثر جوع الناّمس‪.‬ى‬


‫واذا انسف فه شههر رمضهاّمن يكِهون باّملبهل )باّملبهاّمل ‪ ،‬خ ل( بهرد شديد وثّلحج ومطهر‬
‫وكههثرةّ اليه هاّمه ‪ ،‬ويقههع بههأرضر فه هاّمرس سه هباّمع كههثيةّ ‪ ،‬ويقههع بههأرضر مه هاّمه )‪ (1‬مههوت كههثي باّملصَههبياّمن‬
‫والنساّمء‪.‬ى‬
‫واذا انسف ف شوال فاّمن اللحك يغلحب علحى اعداءه ‪ ،‬ويكِون ف الناّمس شمر وبلحمية‪.‬ى‬
‫واذا انسههف فه ذي القعههدةّ فهاّمنه تنفتههح )‪ (2‬الههدافئن الشههداد ‪ ،‬وتظهههر الكِنههوز فه بعههض‬
‫الرضي والباّمل‪.‬ى‬
‫واذا انسف ف ذي المجة فاّمنه يإوت رجل عظيم باّملغرب ويمدعي رجل فاّمجر اللحك‪.‬ى‬
‫قه هاّمل العملم ههة اله هثدث اللحي ههل الس ههيد نعم ههة اله ه الزائ ههري طه هاّمب ثّه هراه )‪ (3‬ه ههذه اللح ههم‬
‫علمهاّمت وضهعهاّم اله لنهبميه دانيهاّمل ‪ ،‬وقهد جمربناّمههاّم فرأيناّمههاّم صهاّمدقة فه كههل الهوارد ‪ ،‬وههو دليهل‬
‫علحى صمحة الديث الذي نقلحت فيه )‪.(4‬ى‬

‫‪ 16‬ـ مرما جررب فيِ معرفة ما جرى على المريت بعد وفاته‬
‫اذا مهاّمت انسهاّمن واردت ان تعلحههم مهاّم جههرى علحيههه بعههد مههوته ومهاّم لقهاّمه هنهاّمكر مههن أههوال‬
‫بعهد مفاّمرقهة روحهه الياّمةّ ‪ ،‬ورأيتهه فه الناّمما وعلحمهت فيهه بهوته ‪ ،‬فأمسهك علحهى ابهاّمما يهده وسهلحه‬
‫عن ذلك يبك صواباّمة ‪ ،‬والكِاّمياّمت ف ذلك كثيةّ ‪ ،‬وهو معروف عند كثي من الناّمس‪.‬ى‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬ماّمه ‪ :‬قصَبة البلحد ‪ ،‬والاّمهاّمن ‪ :‬الدينور وناّموند )القاّمموس(‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬تفتح ‪ ،‬خ ل‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬تقدمت ترجته ص ‪.59‬ى‬
‫)‪ (4‬النوار النعماّمنية‪.‬ى‬
‫‪. 248‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫قاّمل العملمة المجة والدي قدس سره ‪ :‬هو ممرب مشهور‪.‬ى وقهاّمل العلمههة النهوري طهاّمب‬
‫ثّ هراه )‪ : (1‬العههروف ال همرب هههو امس هاّمكر الب هاّمما مههن اص هاّمبع اليمههت ‪ ،‬وحكِههى ن همور ال ه قههبَه عههن‬
‫قطب الدين ممد بن الشيخ علحي الملهيجي افلشكِوري فه كتهاّمبه )مبههوب القلحههوب( انههه قهاّمل‬
‫‪ :‬امن امسه هاّمكر اليههد ف ه النه هوما عنههد اسههتخباّمر حقه هاّمفئق النشههأةّ الباّمقيههة وم هاّم ذاق مههن كيفيمههة الههوت‬
‫مرارتههه عههن الههوتى والهاّمفئهم اله افلجاّمبههة كمهاّم هههو الهمرب الشهههور والهدافئر فه اللسهن فمممهاّم ل‬
‫يبعد‪.‬ى‬
‫ونقههل رحههه اله ايضهاّمة عههن )تاّمريههخ الكِمهاّمء( للحههوزير جهاّمل الههدين بههن القفطههي فه ترجههة‬
‫يوسههف بههن ييه ه بههن اس هحاّمق الس همب العههروف ب هاّمبن شههعون ق هاّمل ‪ :‬قلحههت لههه يومه هاّمة ‪ :‬ان كه هاّمن‬
‫ت‬‫للحنفس بقاّمء يعقل به حاّمل الوجودات مههن خهاّمرج بعههد الهوت فعاّمهههدن علحهى ان تهأتين ان مه م‬
‫ت قبلحههك ‪ ،‬فقهاّمل ‪ :‬نعهم ‪ ،‬ووصهميته ان ل يغفهل ومهاّمت ‪ ،‬واقهاّمما سهني ‪ ،‬ثه‬ ‫قبلحي ‪ ،‬وآتيك ان م م‬
‫رأيته ف النوما وهو قاّمعد ف عرصة مسجد من خاّمرج فه حظيةّ لهه وعلحيهه ثّياّمب بيهض جدد ‪،‬‬
‫فقلحههت ‪ :‬ي هاّم حكِيههم ألسههت ق همررت معههك ان تههأتين لتخههبَن ب هاّم لقيههت؟ي فضههحك وادار وجهههه‬
‫فأمسكِته بيدي )‪ (2‬وقلحت ‪ :‬لبمد ان تقول ل مهاّم لقيههت؟ي وكيهف الهاّمل بعهد الههوت؟ي فقهاّمل له؟ي‬
‫التكِلحمههي لههق بهاّملتكِملحي ‪ ،‬وبقههي التزئههي فه الهتهزء‪.‬ى ففهمههت عنههه فه حهاّمله كههأنه اشهاّمر اله النفههس‬
‫الكِلحمية عاّمدت ال العاّمل الكِمل ‪ ،‬والسهد الزئهي بقهي بهاّملزء ‪ ،‬وههو الركهز الرضهي ‪ ،‬فتعمجبهت‬
‫من افلستيقاّمظ من اشاّمرته )‪.(3‬ى‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدمت ترجته ص ‪.40‬ى‬
‫)‪ (2‬يعلحم من حكِاّمياّمت مشاّمهدي الموات ف عاّمل الرؤياّم انم يإتنعون من فاخباّمر الحياّمء عممهاّم شهاّمهدوه بعهد الهوت‬
‫‪ ،‬وامن ف امساّمكر افلباّمما ازعاّمجاّمة لم فيضطمرون حينئذ ال جواب الحياّمءحيث ل يدوا بمداة من ذلك‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬دار السلما فيماّم يتعملحق باّملرؤياّم والناّمما‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪249‬‬

‫‪ 17‬ـ خيرة الطير مأثوُرة ومجرربة فيِ معرفة المجهوُلّ من الموُر‬


‫ذكرههاّم الشههيخ الفقيههه الهمدث النههبيه يوسههف البحران ه قههدس سههره )‪ (1‬نقلة عههن احههد بههن‬
‫صَهلحوةّ فيقههول منممهق‬ ‫ساّمل البحران رحه ال قهاّمل ‪ :‬بسهم اله المرحهن المرحيهم ‪ ،‬بعههد المههد وال م‬
‫)‪(2‬‬

‫هذه الكِلحماّمت والحرف كثي الهزملت قلحيل التأمسهف فريهد عصَهره فه الهذنوب بل ثّهاّمن ‪ ،‬احهد‬
‫بههن س هاّمل بههن عيسههى البحران ه ‪ :‬امن ه وقفههت علحههى بعههض الثّ هاّمر‪.‬ى النقولههة عههن الئفمههة الطه هاّمر‬
‫علحيهم الصَلحوةّ والسلما ف باّمب افلستخاّمرات وهو ماّم حاّمر مهن استخاّمر ‪ ،‬فتتمبعتتههاّم مهن مظاّممنهاّم‬
‫فه هاّمذا ه ههي انه هواع شه همت ‪ ،‬ف ههومجهت نفس ههي فه ه تصَ ههيل مه هاّم تطمئ ههن ب ههه النف ههس منهه هاّم باّملتجه هاّمرب‬
‫فاّمختت منهاّم اليةّ الرومية عن ثّاّممن الفئمة علحيهم السلما الشهيةّ بيةّ الطي فجمربتهاّم مراراة ‪،‬‬
‫ل تمرص هاّم )‪ ، (3‬فوجههدتاّم كم هاّم قهاّمل ال ه تع هاّمل )إن هــوُ إرل وحـبيِ يـبـوُحى( )‪ (4‬ولكِههن العمههل بهاّم‬
‫موقههوف علحههى معرفههة عشهرةّ دوائهفهر اربعههة منههاّم كبهاّمر ‪ ،‬وسهمتة سهغاّمر ‪ ،‬ولكِهمل مههن الههدوافئر الربههع‬
‫فيهاّم مطلحب ‪،‬‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬قه ه هاّمل العملمه ه ههة الشه ه ههيخ علحه ه ههي البلدي البحرانه ه ه فه ه ه )انه ه هوار البه ه ههدرين( فه ه ه ترجته ه ههه ‪ :‬العه ه هاّمل العاّممه ه ههل اللحيه ه ههل ‪،‬‬
‫الفاّمضللكِاّممل النبيل ‪ ،‬عدي النظي والثيل ‪ ،‬العملمة النصَف الربمهاّمن الشهيخ يوسهف بهن العهاّمل الرشههد الشهيخ احهد‬
‫‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ص هاّمحب )الههدافئق الناّمض هرةّ( وغيه مههن الصَههنفاّمت الف هاّمخرةّ ‪ ،‬شههيخ مش هاّميخ الع هراق والبحريههن ‪ ،‬العههري مههن كههل‬
‫وصمة وشي‪ ،‬ث ذكر الذين ترجوه واثّنوا علحيههه بهاّم ههو بهه حقيهق وبكِهاّمنته مههن العلحههم والههدين يلحيههق وبعههد ذلههك قهاّمل ‪:‬‬
‫وباّململحة فههذا الشهيخ مهن اعهاّمظم العلحمهاّمء العلما واكهاّمبر اسهاّمطي علحمهاّمء افلسهلما ‪ ،‬ومهن وقهف علحهى كتبهه وفوائفهده‬
‫كاّملههدافئق ‪ ،‬و )الههدرر النجفيههة( والرض هاّمعية ‪ ،‬و )الش ههاّمب الث هاّمقب( و )سلسههل الديههد( و )لؤمل هؤمةّ البحريههن( وغي ه‬
‫ذلك ‪ ،‬عرف حقيقة الاّمل ‪ ،‬والرجاّمل تعرف باّملق ‪ ،‬ل الق باّملرجاّمل ‪ ،‬ول سيمماّم كتاّمب )الدافئق الناّمضرةّ( ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬قاّمل العملمهة الشهيخ علحهي البلدي فه ترجتهه ف )انهوار البهدرين( ‪ :‬العهاّمل العاّممهل التقهي الربهماّمن الشهيخ احهد بهن‬
‫سهاّمل بهن عيسههى البحرانه وههو مههن قههدماّمء علحماّمءههاّم )البحريههن( واتقياّمئفههاّم فه الزمههن القههدي لهاّم كهاّمنت البحريههن فه يههد‬
‫افلفرنج قبل افتتاّمحهاّم من الدولة الصَفومية‪.‬ى‬
‫)‪ : (3‬ل ظنماّم ول تمينةاّم‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬سورةّ النجم الية ‪.4‬ى‬
‫‪. 250‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫ت وبهاّملعكِس ‪ ،‬وايضهاّمة فه وسهط كهمل دائهرةّ مهن‬ ‫وكهمل مطلحهب فيهاّم فههو مهذكور فه الدوائر السه م‬
‫الدوافئر العشر دائرةّ صغيةّ فيهاّم حرف من حهروف التهمجهي ‪ ،‬وبعهد ههذه الدوافئر دائفهرةّ عظيمهة‬
‫مشتملحة علحى اربع وعشرين زاوية ‪ ،‬وف كل زاوية منهاّم حرفاّمن من حروف التهمجي ‪ ،‬وف كههل‬
‫زاوية اسم طي‪.‬ى‬
‫ف هاّمذا اردت العمههل ف هاّمنظر حاّمجتههك امولة فه ه زواي هاّم الههدوافئر الربههع ‪ ،‬ثه ه انظره هاّم فه ه زواي هاّم‬
‫صَههلحهماّم مههن‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫ت ‪ ،‬وخههذ حرف ه التهمجههي مههن الههدائرتي اللحههتي فيهم هاّم حاّمجتههك ث ه ح م‬ ‫الههدوائر الس ه م‬
‫احههدى زواي هاّم الههدائفرةّ العظيمههة ‪ ،‬ث ه ق هاّمرع آنخههر )‪ (1‬ث ه ع همدد بعههدد القرعههة طيههوراة ‪ ،‬وابتههدأ ب هاّملطي‬
‫ست الرفي الذين فه الهدائرةّ العظيمهة ‪ ،‬ثه خهذ الطيه الهذي انتههى اليهه العهدد فههو‬ ‫الذي ف نع‬
‫الطلحب‪.‬ى‬
‫وينبغه ههي أن تقه ه هرأ قبه ههل القاّمرعه ههة الفاّمته ههة وافلخلص )‪ (2‬ثّلثّه ه هاّمة )وعنـ ــده مفاتـ ــح الغيـ ــب‬
‫ليعلمهــا إرل هــوُ ويعلــم مــا فــيِ الــبرر والبحــر ومــا تســقط مــن ورقــة إرل يعلمهــا ‪ ،‬ول حبرــة فــيِ‬
‫ب ‪ ،‬ول يـاب ة‬
‫س إرل فـيِ كتـاب مـبين( )‪ (3‬والصَههلحوةّ علحههى النههب وآلههه اثّنههت‬ ‫ظلمات الرض ول رطـ ة‬
‫عشرةّ مرةّ ‪ ،‬وعلحيك باّمفلعتقاّمد الصَحيح والطهاّمرةّ قبل ذلك‪.‬ى‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬القاّمرعة ‪ :‬الساّمهرة‪.‬ى وقهاّمرعه فقرعهه ‪ :‬اي غهاّملبه فه القرعهة فغلحبهه‪.‬ى واذا له يكِهن معهك مهن تقهاّمرعه فضهع اصهبعك‬
‫علحى اثّني فماّم فوقهاّم من العداء الكِتوبة ف البيوتاّملتسع التية ‪ ،‬العمدةّ للحقرعة ‪ ،‬ث عمدد بعدد القرعة طيورا‪.‬ى‬
‫)‪ : (2‬سورةّ التوحيد‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬سورةّ النعاّمما الية ‪.59‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪251‬‬
‫‪. 252‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪253‬‬

‫ج ط ـ الطاووس‬
‫سؤمالك عن قضاّمء الاّمجة اقصَد عدد القرعة تد الطلحب‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن النقل والركة أسرع تنل كلحماّم تريد‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن طيف رأيته فهو ملحيح وتعبيه ال خي‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن مشتى الملكر ‪ ،‬اش نفت فاّمنه ملحيح انشاّمء ال تعاّمل‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن الاّممكمة ال القاّمضي ‪ ،‬تتنصَر ونتظفر‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن اللص مناّملغمم ‪ ،‬أبشر تتسمر وتقمر انشاّمء ال تعاّمل‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن الطلق ‪ ،‬ل تعجل فاّمنه ليس فيه خي ول غنيمة‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن عماّمرةّ الملكر ‪ ،‬اعمر واشفت ترفيه الفاّمئدةّ‪.‬ى‬
‫ظ الوافر‪.‬ى‬ ‫ظ من السلحطاّمن ‪ ،‬ترى منه ال م‬ ‫سؤمالك عن ال م‬
‫سؤمالك عن الوصول ال الراما ‪ ،‬اصبَ تصَل ال ماّم تريد انشاّمء ال تعاّمل‪.‬ى‬

‫ج ك ـ العصفوُر‬
‫سؤمالك عن السفر ‪ ،‬اقصَد عدد القرعة تد الطلحب‪.‬ى‬
‫ب وترضى‪.‬ى‬ ‫سؤمالك عن قضاّمء الاّمجة ‪ ،‬تتقضى سريعاّمة كماّم ت م‬
‫سؤمالك عن النقل والركة ‪ ،‬ل تعجل والي ف الصَبَ‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن طيف رأيته ‪ ،‬فاّمنه يعمبَ باّملي وباّم يسمركر‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن مشتى الملكر ‪ ،‬اجهد وجمد ‪ ،‬تلحنق الفاّمئدةّ انشاّمء ال‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن الاّمكمة ال القاّمضي ‪ ،‬فاّمحذر فاّمنه ل خي فيه‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن اللص من الغمم ‪ ،‬ابشر فاّمن ال يفمرج عن قريب‪.‬ى‬
‫‪. 254‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫سؤمالك عن الطلق ‪ ،‬ل تفعل فاّمنك ل ترى فيه خيا كثيةا‪.‬ى‬


‫سؤمالك عن عماّمرةّ الملكر ‪ ،‬ترى الي والفاّمفئدةّ والبَكة‪.‬ى‬
‫ظ من السلحطاّمن ‪ ،‬اقصَد تر الي والبَكة‪.‬ى‬ ‫سؤمالك عن ال م‬

‫ج مِ ـ الكركيِ‬
‫سؤمالك عن الظفر باّملعدمو ‪ ،‬اقصَد عدد القرعة تد الطلحب‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن السفر اعزما تد الفاّمفئدةّ والربح والي انشاّمء ال‪.‬ى‬
‫ب وترضى‪.‬ى‬ ‫ف‬
‫سؤمالك عن قضاّمء الاّمجة ابشر فاّمناّم تتقضى كماّم تت م‬
‫سؤمالك عن النقل والركة ‪ ،‬اسرع تر السعاّمدةّ انشاّمء ال تعاّمل‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن نطيف رأيته ‪ ،‬ل تظهره لحد واكتمه عن الناّمس‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن مشتى الملكر ‪ ،‬اشت وأبشر باّملفاّمفئدةّ انشاّمء ال‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن الاّمكمة ال القاّمضي ‪ ،‬احتز من ذلك واحذر‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن اللص من الغمم ‪ ،‬ابشر تر الفرج والسرور‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن الطلق ‪ ،‬احذر كيل تندما وتسر‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن عماّمرةّ الملكر ‪ ،‬باّمدروا اسرع ترالفاّمئدةّ‪.‬ى‬

‫ج ف ـ الهدهد‬
‫سؤمالك عن الريض ‪ ،‬اقصَد عدد القرعة تد الطلحب‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن الظفر باّملعدمو ‪ ،‬احذره تنجو من شمره‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن السفر ‪ ،‬فاحذر كي ل ترى الساّمرةّ والشمدةّ والتعب‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن قضاّمء الاّمجة ‪ ،‬الاّمجة متعمسرةّ فل تعجل‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪255‬‬

‫سؤمالك عن النقل والركة ‪ ،‬اصبَ ل تعجل ‪ ،‬فلحيس فيه فاّمئدةّ‪.‬ى‬


‫سوالك عن طيف رأيته ‪ ،‬ابشر فاّمن تعبيه خي يسمركر‪.‬ى‬
‫سوالك عن مشتى الملكر ‪ ،‬ف وقت آخر يسهل‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن الاّمكمة ال القاّمضي ‪ ،‬اعزما وتومكل تر الظفر‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن اللص من الغمم ‪ ،‬اصبَ ايماّمماّمة تر الفرج‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن الطلق ‪ ،‬ل تعجل كي ل تندما‪.‬ى‬

‫ج ي ـ الديك‬
‫سؤمالك عن الغاّمفئب ‪ ،‬اقصَد عدد القرعة تد الطلحب‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن الريض ‪ ،‬أبشر تيشفى سريعاّمة انشاّمء ال تعاّمل‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن الظفر باّملعدمو ‪ ،‬ابشر نتظفر به )سريعاّمة ‪ ،‬خ( انشاّمء ال‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن السفر اعزما وتومكل فاّمنه ملحيح فيه خي وسعاّمدةّ‪.‬ى‬
‫ب وترضى‪.‬ى‬ ‫سؤمالك عن قضاّم الاّمجة ‪ ،‬تتقضى سريعاّمة كماّم ت م‬
‫سؤمالك عن النقل والركة ‪ ،‬ل تعجل كي ل تندما وتتأمسف‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن نطيف رأيته ‪ ،‬اكتمه ول تتظهره لحد‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن مشتى الملكر ‪ ،‬اشت ترالي والفاّمئدةّ‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن الاّمكمة ال القاّمضي ‪ ،‬احذر فاّمن الصَم غاّملب‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن اللص من الغمم ‪ ،‬ابشرفاّمن الفرج قريب والفرحر كثي‪.‬ى‬

‫ج ل ـ الباشق‬
‫سؤمالك عن الضاّميعة اقصَد عدد القرعة تد الطلحب‪.‬ى‬
‫‪. 256‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫سؤمالك عن الغاّمئب ‪ ،‬يصَل بعد ممدةّ باّملسلمة والي والبَكة‪.‬ى‬


‫سؤمالك عن الريض ‪ ،‬يشفى بعد اياّمما من غي ضرر انشاّمء ال تعاّمل‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن الظفر باّملعدمو ‪ ،‬احذر منه فل تظفر به امل باّملتعب‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن السفر ‪ ،‬ليس مناّمسب ف هذا الوقت‪.‬ى‬
‫ب‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن قضاّمء الاّمجة ‪ ،‬تتقضى كماّم تريد وت م‬
‫سؤمالك عن النقل والركة ‪ ،‬باّمدر اليه فاّمنه ملحيح ومناّمسب‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن طيف رايته ‪ ،‬تعبيه ملحيح وفيه الي والسمرةّ‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن مشتى الملكر ‪ ،‬احذ فاّمنه ل خي فيه ول فاّمئدةّ‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن الاّمكمة ال القاّمضي ‪ ،‬ابشر فاّمن لك الظفر‪.‬ى‬

‫صا ط ـ الصقر‬
‫سؤمالك عن الاّممل ‪ ،‬اقصَد عدد القرعة تد الطلحب‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن الضاّميعة تأممل الي فاّمن الرجوع يصَل‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن الغاّمفئب يبطي ف سفره فاّمستعذ باّمل عمز وجمل‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن الريض ‪ ،‬تيشفى من مرضه سريعاّمة انشاّمء ال تعاّمل‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن الظفر باّملعدمو ‪ ،‬ل تظفر به ‪ ،‬احذر منه غاّمية الذر‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن السفر ‪ ،‬احذر فاّمنه ماّم فيه فاّمئدةّ ول خيول بركة‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن السفر ‪ ،‬احذر فاّمنه ماّم فيه فاّمئدةّ ول خي ول بركة‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن قضاّمء الاّمجة ‪ ،‬تتقضى انشاّمء ال تعاّمل‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن النقل والركة ‪ ،‬ف هذا الوقت ل ينفع ابدةا‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن طيف رأيته ‪ ،‬تعبيه الي والسعاّمدةّ والتوفيق‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن مشتى الملكر ‪ ،‬اشتفاّمنه ملحيح ناّمفع مرب‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪257‬‬

‫صا ك ـ العقاب‬
‫سؤمالك عن البوب ‪ ،‬اقصَد عد القرعة تد الطلحب‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن الاّممل ‪ ،‬تلحد انثى مباّمركة القدما وفيهاّم الي‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن الضاّميعة ‪ ،‬ل تيأس من رحة ال فاّمنك تظفر‪.‬ى‬
‫ب وتريد‪.‬ى‬ ‫ف‬
‫سؤمالك عن الغاّمئب ‪ ،‬يصَل اليك سريعاّمة كماّم ت م‬
‫سؤمالك عن الريض يبطي ف مرضه والعاّمقبة ال خي وسلمة‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن الظفر باّملعدمو ‪ ،‬ابشر فاّمن الظفر لك انشاّمء ال‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن السفر ‪ ،‬امخره ال وقت تنجو من اللمة‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن قضاّمء الاّمجة ‪ ،‬فاّمناّم موقوفة علحى الصَبَ والتأمل‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن النقل والركة ‪ ،‬ليس ف ذلك صواب ول خي‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن طيف رأيته ‪ ،‬ابشر يناّملك خي كثي‪.‬ى‬

‫ط‬
‫صا ي ـ الب ر‬
‫سؤمالك عن التجاّمرةّ ‪ ،‬اقصَد عدد القرعة تد الطلحب‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن البوب ‪ ،‬تظفر باّملطلحوب سريعاّمة انشاّمء ال‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن الاّممل ‪ ،‬ففاّمناّم تلحد ولداة مباّمركاّمة ذكراة ميمونةاّم‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن الضاّميعة ‪ ،‬آمن باّمل تد ماّم ضميعت ويرجع سريعةاّم‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن الغاّمئب ‪ ،‬ييء سريعاّمة علحى ماّم تريد وتوى وتطلحب‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن الريض ‪ ،‬يضفى )انشاّمء ال تعاّمل( ويعاّمف من مرضه‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن الظفر باّملعدمو ‪ ،‬تمذر منه ل يظفر بك‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن السفر ل تتحمركر من مكِاّمنك تنجو من اللمة‪.‬ى‬
‫‪. 258‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫سؤمالك عن قضاّمء الاّمجة ‪،‬ابشر فاّمناّم تقضى سريعاّمة بفاّمذن ال‪.‬ى‬


‫سؤمالك عن النقل والركة ‪ ،‬ل تتحمركر فاّمنه غي ناّمفع‪.‬ى‬

‫صا ف ـ الدرراج‬
‫سؤمالك عن مشتى اليواناّمت ‪ ،‬اقصَد عدد القرعة تد الطلحب‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن التجاّمرةّ ‪ ،‬ماّم فيهاّم مصَلححة ول فاّمفئدةّ ول بركة‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن البوب ‪ ،‬تظفر به علحى ماّم تريد وتوى وتشتهي‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن الاّممل ‪ ،‬تلحك ولداة مباّمركاّمة ف اسرع وقت وحي‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن الضاّميعة ‪ ،‬ل تصَل اليك امل باّملتعب والشمقة والذى‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن الغاّمفئب ‪ ،‬ييء بفاّمذن ال تعاّمل ساّملاّمة سريعاّمة غاّمنةاّم‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن الريض ‪ ،‬يبطي ف مرضه والعاّمقبة ال خي وسلمة‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن الظفر باّملعدمو ‪ ،‬يمد لك ف الضمرةّ فاّمحذره‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن السفر ‪ ،‬ماّم فيه فاّمفئدةّ ول مضمرةّ ول خي ول شمر‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن قضاّمء الاّمجة ‪ ،‬تقضى الاّمجة بعد ايماّمما انشاّمء ال تعاّمل‪.‬ى‬

‫صا مِ ـ العلق‬
‫سؤمالك عن العاّمش والرزق ‪ ،‬اقصَد عدد القرعة تد الطلحب‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن مشتى اليواناّمت ‪ ،‬ل تشت فاّمنه ماّم فيه فاّمفئدةّ‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن التجاّمرةّ ‪ ،‬ترى فيهاّم مكِنسباّم وراحة وسعة رزق‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن البوب ‪ ،‬تظفر به سريعاّمة وتناّمل مطلحوبك ومرادكر‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن الاّممل ‪ ،‬تلحد انثى مباّمركة القدما والبَكة فيهاّم‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪259‬‬

‫سؤمالك عن الضاّميعة تصَمدق بشيء تراهاّم انشاّمء ال تعاّمل‪.‬ى‬


‫سؤمالك عن الغاّمفئب ‪ ،‬يبطي ‪ ،‬ولكِنه ييء ساّملاّمة انشاّمء ال‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن الريض ‪ ،‬تيشفى بعد اسبوعي )اسبوع واحد ‪ ،‬خ ل( انشاّمء ال‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن الظفر ‪ ،‬باّملعدمو ‪ ،‬ابشر فاّمن ال يظفركر به ويعينك علحيه‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن السفر ‪ ،‬قمرعينك تلحق ماّم تريده وترجاّمه‪.‬ى‬

‫صا ل ـ العقعق‬
‫سؤمالك عن البيع ‪ ،‬اقصَد عدد القرعة تد الطلحب‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن العاّمش والرزق ‪ ،‬بعد يومي انشاّمء ال ترزق خيةا‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن الشتى اليواناّمت ‪ ،‬اشت تر الفاّمئدةّ انشاّمء ال‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن التجاّمرةّ ‪ ،‬موافقة للحفاّمفئدةّ وفيهاّم الربوالنفعة‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن البوب تظفر به سريعاّمة انشاّمء ال تعاّمل‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن الاّممل ‪ ،‬تلحد ولداة مباّمركاّمة جيلة باّمذن ال تعاّمل‪.‬ى‬
‫ب وتريد وتومد‪.‬ى‬ ‫سؤما عن الضاّميعة ‪ ،‬تصَل اليك كماّم ت م‬
‫سؤمالك عن الغاّمفئب يصَل ال مقضي الراما انشاّمء ال‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن الريض ‪ ،‬يكِون أياّمماّمة ف زحة عظيمة ومشمقة‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن الظفر باّملعدمو ‪ ،‬تظفر به انشاّمء ال تعاّمل وتتنصَر علحيه‪.‬ى‬

‫س ط ـ البرخم‬
‫سؤمالك عن المج ‪ ،‬اقصَد عدد القرعة تد الطلحب‪.‬ى‬
‫ك تأسف وتندما وتسر‪.‬ى‬ ‫ف‬
‫سؤمالك عن البيع ‪ ،‬ل تبع فاّمنم ن‬
‫‪. 260‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫سؤمالك عن العاّمش والرزق ‪ ،‬ابشر فاّمنك تناّمل خياة كثياة مباّمركةاّم‪.‬ى‬


‫سؤمالك عن مشتى اليواناّمت ‪ ،‬ل تشت فاّمنه ليس فيه فاّمفئدةّ‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن التجاّمرةّ ‪ ،‬ترى فيهاّم مكِسباّمة وراحة وسعة رزق‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن البوب ‪ ،‬اعلحم انه ليس بصَاّمدق معك ول موافق لك )‪.(1‬ى‬
‫سؤمالك عن الاّممل ‪ ،‬تلحد انثى مباّمركة القدما وافلقداما‪.‬ى‬
‫ب وترضى‪.‬ى‬ ‫سؤمالك عن الضاّميعة ‪ ،‬تصَل اليك سريعاّمة كماّم ت م‬
‫سؤمالك عن الغاّمفئب ‪ ،‬تراه قريباّمة كماّم تريد بفاّمذن ال تعاّمل‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن الريض ‪ ،‬يبَء انشاّمء ال ويتعاّمف من مرضه‪.‬ى‬

‫س ك ـ القربرة‬
‫سؤمالك عن الزواج ‪ ،‬اقصَد عدد القرعة تد الطلحب‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن المج ‪ ،‬تومجه تر الفاّمئدةّ والبَكة والي‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن البيع ‪ ،‬بعد وتومكل علحى ال تر الفاّمفئدةّ والبَكة‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن العاّمش والرزق ‪ ،‬ترى الي الكِثي والبَكة والسعة‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن مشتى اليواناّمت ‪ ،‬اشت تر خياة كثياة وسعة‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن التجاّمرةّ ‪ ،‬اعزما تر الي والبَكة وسعة الرزق‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن البوب ‪ ،‬ترى ماّم توى من مراما الاّمطر والراد‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن الاّممل ‪ ،‬تلحد ولداة مباّمركاّمة انشاّمء ال تعاّمل‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن الضاّميعة ‪ ،‬تلحقاّمهاّم بعد ممدةّ طويلحة واياّمما كثيةّ‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن الغاّمفئب ‪ ،‬ييء سريةع انشاّمء ال تعاّمل‪.‬ى‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تظفر به سريعاّمة وتناّمل مطلحوبك ومرادكر ‪ ،‬خ ل‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪261‬‬

‫س مِ ـ الباز‬
‫سؤمالك عن الشركة اقصَد عدد القرعة تد الطلحب‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن الزواج ‪ ،‬ماّم فيه ف هذا الوقت خي )اصبَ ‪ ،‬خ(‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن المج ‪ ،‬تومقف ل تعجل ف هذا الوقت )واصبَ ‪ ،‬خ(‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن البيع ‪ ،‬بع ‪ ،‬وتومكل علحى ال فاّمنه مباّمركر طميب‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن العاّمش والرزق ‪ ،‬يأتيك رزقاّمة واسعاّمة كثيةا‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن مشتىراّمليواناّمت ‪ ،‬احذر ماّم فيه بركة ول خي‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن التجاّمرةّ ‪ ،‬ماّم تتيمسر ف هذا الوقت اصبَ وتأممل‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن البوب ‪ ،‬هو مشغول عنك بغيكر وتاّمركك‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن الاّممل ‪ ،‬تلحد انثى مباّمركة القدما وافلقداما‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن الضاّميعة ‪ ،‬ل تقنط من رحة ال ترجع بفاّمذن ال‪.‬ى‬

‫س ف ـ الطوُطيِ‬
‫سؤمالك عن الوصول ال الراما ‪ ،‬اقصَد عدد القرعة تد الطلحب‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن الشركة ‪ ،‬شاّمركر تد الي والبَكة والسعة‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن الزواج ‪ ،‬تزموج تر الي واليمن والبَكة‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن المج ‪ ،‬ل تعجل فاّمنه ماّم فيه فاّمفئدةّ ول مصَلححة )‪.(1‬ى‬
‫سؤمالك عن البيع ‪ ،‬فاّمنه ماّم فيه بركة ‪ ،‬ل تبع وتأممل‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن العاّمش والرزق ‪ ،‬ترى رزقاّمة واسعاّمة وخياة كثيا‪.‬ى‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬هذا اذا كاّمن المج ندباّم ‪ ،‬أمماّم اذا كاّمن واجباّم فل معن للستخاّمرةّ حينئذ )الرضوي(‪.‬ى‬
‫‪. 262‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫سؤمالك عن مشتى اليواناّمت ‪ ،‬ل تشتفاّمنه ماّم فيه فاّمفئدةّ‪.‬ى‬


‫سؤمالك عن التجاّمرةّ ‪ ،‬ف هذا الوقت ماّم فيه فاّمفئدةّ ول خي‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن البوب ‪ ،‬ماّم معك قرب ابعد منه واتركه‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن الاّممل ‪ ،‬تلحد انثى مباّمركة القدما وافلقداما‪.‬ى‬

‫س ي ـ الحمامة‬
‫ظ من السلحطاّمن ‪ ،‬اقصَد عدد القرعة تد الطلحب‪.‬ى‬ ‫سؤمالك عن ال م‬
‫سؤمالك عن الوصول ال الراما ‪ ،‬ابشر تظفر باّم تروما وتطلحب‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن الشركة ‪ ،‬احذر فاّمناّم ماّم فيهاّم فاّمفئدةّ ول خي ول بركة‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن الزواج ‪ ،‬ل تعجل فاّمنه ماّم فيه خي ول بركة‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن المج ‪ ،‬ل تعجل ف هذا الوقت ففاّمنك ل تد الطلحوب‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن البيع ‪ ،‬ل تعجل فاّمنه ماّم فيه فاّمفئدةّ ول بركة‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن العاّمش والرزق ‪ ،‬يؤمبه اليك افلقباّمل سريعةاّم‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن مشتى اليواناّمت ‪ ،‬ل تشت ‪ ،‬ماّم هو بناّمفع‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن التجاّمرةّ ‪ ،‬ل تعزما علحيهاّم ف هذا الوقت ‪ ،‬اصبَ‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن البوب ‪ ،‬هو متعملحق بغيكر ل ترجاّمه ول تواه‪.‬ى‬

‫س ل ـ الغراب‬
‫سؤمالك عن عماّمرةّ الملكر ‪ ،‬اقصَد عدد القرعة تد الطلحب‪.‬ى‬
‫ظ من السلحطاّمن ‪ ،‬احذر ماّملك فيه فاّمئدةّ‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن ال م‬
‫سؤمالك عن الوصول ال الراما ‪ ،‬تصَل اليه بعد الشمقة والتعب‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪263‬‬

‫سؤمالك عن الشركة ‪ ،‬ماّملك فيهاّم فاّمفئدةّول صلحر ول خي‪.‬ى‬


‫سؤمالك عن الزواج ‪ ،‬ل تعجل فيه‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن المج ‪ ،‬اعزما علحيه فيه اليمن والصَلحر والبَكة‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن البيع ‪ ،‬ل تعجل فاّمنه ماّم فيه فاّمفئدةّ ول خي ول بركة‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن العاّمش والرزق ‪ ،‬تناّمل الرزق سريعاّمة وتربح‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن مشتى اليواناّمت ‪ ،‬اشت فاّمنه مباّمركر جميد‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن التجاّمرةّ ‪ ،‬ماّم فيهاّم فاّمفئدةّ ول مكِسب ول مغنم‪.‬ى‬

‫ع ط ـ الخضاري‬
‫سؤمالك عن الطلق ‪ ،‬اقصَد عدد القرعة تد الطلحب‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن عماّمرةّ الملكر ‪ ،‬اعمر وعمجل تر حاّمجتك تقضى‪.‬ى‬
‫ظ والفاّمفئدةّ‪.‬ى‬ ‫ظ من السلحطاّمن ‪ ،‬اقصَده تر ال م‬ ‫سؤمالك عن ال م‬
‫سؤمالك عن الوصول ال الراما ‪ ،‬تبلحغ ماّم تروما انشاّمء ال تعاّمل‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن الشركة ‪ ،‬احذر فاّمنه ماّم فيهاّم فاّمفئدةّ ول خي ول بركة‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن الزواج ‪ ،‬اصبَ ل تعجل لئمل تندما وتسر‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن المج ‪ ،‬اسرع تر الي والفاّمفئدةّ والسعاّمدةّ‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن البيع ‪ ،‬ل تبع فاّمنه ليس فيه فاّمفئدةّ‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن العاّمش والرزق ‪ ،‬ترى ماّم تروما باّملتماّمما‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن مشتى اليواناّمت ‪ ،‬اشت فاّمن فيه الراحة‪.‬ى‬

‫ع ك ـ الشاهين‬
‫سؤمالك عن سؤمالك عن اللص من الغمم ‪ ،‬اقصَد عدد القرعة تد الطلحب‪.‬ى‬
‫‪. 264‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫سؤمالك عن الطلق ‪ ،‬ان عزمت طملحق فاّمنه ملحيح مباّمركر‪.‬ى‬


‫سؤمالك عن عماّمرةّ الملكر ‪ ،‬عمجل واعمر تر الي والبَكة‪.‬ى‬
‫ظ من السلحطاّمن ‪ ،‬ابعد عنه ف هذا الوقت‪.‬ى‬ ‫سؤمالك عن ال م‬
‫سؤمالك عن الوصول ال الراما ‪ ،‬تصَل ال ماّم تروما وتريد انشاّمء ال‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن الشركة ‪ ،‬اعزما وشاّمركر تر الي والفاّمئدةّ‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن الزواج ‪ ،‬تزموج تر الي )والفاّمفئدةّ ‪ ،‬خ( والسعاّمدةّ‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن المج ‪ ،‬فاّمنه متيمسر لك انشاّمء ال فعمجل تنل الطلحوب‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن البيع ل تبع ول تشت فاّمنه ليس فيهماّم فاّمفئدةّ‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن العاّمش والرزق ‪ ،‬ترى السعاّمدةّ والرزق الواسع‪.‬ى‬

‫ع مِ ـ الطوُطة‬
‫سؤمالك عن الاّمكمة ال القاّمضي ‪ ،‬اقصَد عدد القرعة تد الطلحب‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن اللص من الغمم ‪ ،‬ترى الفرج عن قريب انشاّمء ال تعاّمل‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن الطلق ‪ ،‬احذر لئمل تندما وتغتمم وتتمم‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن عماّمرةّ الملكر ‪ ،‬عمجل وأسرع واعمر تر الي‪.‬ى‬
‫ظ من السلحطاّمن ‪ ،‬تصَل اليك منه صلحة وشفقة‪.‬ى‬ ‫سؤمالك عن ال م‬
‫سؤمالك عن الوصول ال الراما ‪ ،‬تبلحغ ماّم تروما انشاّمء ال تعاّمل‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن الشركة ‪ ،‬فاّمناّم ملحيحة والعاّمقبة ال خي وعاّمفية انشاّمء ال‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن الزواج ‪ ،‬أبشر تراهاّم جيلحة حسناّمء وترزق منهاّم خياة كثيةا‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن المج ‪ ،‬ل تعزما فاّمنه ف غي هذا الوقت ايسر واجل‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن البيع ‪ ،‬فاّمنه ملحيح ف العاّمقبة انشاّمء ال تعاّمل‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪265‬‬

‫ع ف ـ البلبل‬
‫سؤمالك عن مشتى الملكر ‪ ،‬اقصَد عدد القرعة تد الطلحب‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن الاّمكمة ال القاّمضي ‪ ،‬ترى الظفر والغلحبة بفاّمذن ال‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن اللص من الغمم ‪ ،‬ترى الفرج عن قريب انشاّمء ال تعاّمل‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن الطلق ‪ ،‬احذر ل تطملحق تندما وتتمم‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن عماّمرةّ الملكر ‪ ،‬ماّملك فيهاّم فاّمفئدةّ ول بركة‪.‬ى‬
‫ظ من السلحطاّمن ‪ ،‬تناّمل العمز واليات‪.‬ى‬ ‫سؤمالك عن ال م‬
‫سؤمالك عن الوصول ال الراما ‪ ،‬ل يتيمسر ف هذا الوقت‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن الشركة ‪ ،‬شاّمركر واعزما تر الفاّمفئدةّ‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن الزواج ‪ ،‬فاّمناّم موافقة لك )مباّمركة ‪ ،‬خ(‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن المج ‪ ،‬باّمدر اليه فاّمنه ملحيح ف الغاّمية‪.‬ى‬

‫ع ي ـ الوُرشان‬
‫سؤمالك عن طيف رأيته ‪ ،‬اقصَد عدد القرعة تد الطلحب‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن مشتى الملكر ‪ ،‬ل تشت ‪ ،‬ليس فيه فاّمفئدةّ‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن الاّمكمة ال القاّمضي ‪ ،‬احذر ل خي فيهاّم‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن اللص من الغمم ‪ ،‬ترى الفرج ف قريب انشاّمء ال‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن الطلق ‪ ،‬ل تعجل فاّمنه ليس بلحيح‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن عماّمرةّ الملكر ‪ ،‬باّمدر اليهاّم تر الفاّمفئدةّ‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن الظ من السلحطاّمن ‪ ،‬باّمدر اليه تر الفاّمفئدةّ‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن الوصول ال الراما ‪ ،‬تلحقى مرامك سريعةاّم‪.‬ى‬
‫‪. 266‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫سؤمالك عن الشركة ‪ ،‬احذر فاّمنه ل فاّمفئدةّ فيهاّم )ول خي ‪ ،‬خ(‪.‬ى‬


‫سؤمالك عن الزواج ‪ ،‬ترى الي والفاّمفئدةّ )والبَكة ‪ ،‬خ(‪.‬ى‬

‫ع ل ـ النعامة‬
‫سؤمالك عن النقل والركة ‪ ،‬اقصَد عدد القرعة تد الطلحب‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن طيق رأيته ‪ ،‬لبمد ان يصَل اليك انشاّمء ال تعاّمل‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن مشتى الملكر ‪ ،‬فاّمنه ليس فيه فاّمفئدةّ‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن الاّمكمة ال القاّمضي اعمد تر الظفر انشاّمء ال تعاّمل‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن اللص من الغمم ‪ ،‬اصبَ ال ان يأتيك الفرج‪.‬ى‬
‫ت طملحق فاّمنه ملحيح‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن الطلق ‪ ،‬ان عزم ن‬
‫سؤمالك عن عرةّ الملكر ‪ ،‬تأخر عن ذلك ل صلحر فيه‪.‬ى‬
‫ظ من السلحطاّمن ‪ ،‬تناّمل منه الاّمه والعمز‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن ال م‬
‫سؤمالك عن الوصول ال الراما ‪ ،‬اطمع فاّمنه يصَل لك‪.‬ى‬
‫سؤمالك عن الشركة ‪ ،‬احذر ل تشاّمركر ليس فيهاّم خي‪.‬ى‬
‫واذا له يكِمههل عههدد القاّمرعههة حيههث انقطههع اله هنهاّم فلحيجههع اله السهؤمال ويكِممههل العههدد‬
‫من هناّمكر )‪.(1‬ى‬

‫‪ 18‬ـ كخيرة بالرقاع مأثوُرة ومجرربة‬


‫)‪(2‬‬

‫وقد رمجحهاّم السميد ابن طاّمووس قدس سره )‪ (3‬علحى ساّمفئر الستخاّمرات ‪ ،‬وقاّمل ‪ :‬اناّم‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬جلحيس الاّمضر وانيس الساّمفر‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬اليةّ ‪ :‬اختياّمر الي ‪ ،‬وافلستخاّمرةّ طلحب الي من ال تعاّمل‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬تقدمت ترجته ص ‪.9‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪267‬‬

‫اضبط افلستخاّمرات وأحسنهاّم‪.‬ى‬


‫وقاّمل العملمة الكِبي السيد عبهد اله ش مبَ قهدس سهره )‪ : (1‬امن السيد ابن طهاّمووس رمجهح‬
‫افلستخاّمرةّ باّملرقاّمع علحى ساّمير افلستخاّمرات وذكر لاّم جلحة من الغرائب والتجرباّمت )‪.(2‬ى‬
‫وقهاّمل الكِفعميحههه اله ‪ (3) :‬هههي اعظههم افلسهتخاّمرات مرويهمهة عههن الصَهاّمدق علحيههه السههلما‬
‫قهاّمل ‪ :‬اذا أردت امهراة فهاّمكتب فه ثّلث رقهاّمع بســم الـ الرحمــن لرحيــم ‪ ،‬خيــرة مــن الـ العزيــز‬
‫الحكيم )لفلن بن فلنة( افعل ‪ ،‬وفه ثّلث ‪ :‬بسم ال الرحمــن الرحيـم خيــرة مـن الـ العزيـز‬
‫الحكيــم )لفلن بههن فلنههة( ل تفعههل ‪ ،‬ث ه ضههع السههت رقهاّمع تههت مصَ هملكر ‪ ،‬ثه ص هثل ركعههتي‬
‫فاّمذا فرغت فاّمسجد وقل مأةّ ممرةّ )استخير ال برحمته خيرة فيِ عافية(‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدمت ترجته ص ‪.162‬ى‬
‫)‪ (2‬ارشاّمد الستبصَر‪.‬ى الرضوي ‪ :‬نقل الكِفعمي رحه ال ف هاّممش الصَباّمحر عن السههيد ابههن طهاّمووس طهاّمب ثّهراه انههه‬
‫قاّمل ‪ :‬ومماّم وجدت من عجاّمفئب استخاّمرةّ الرقاّمع انهه طلحبنه بعهض ابنهاّمء الهدنياّم وانهاّم باّملهاّمنب الغربه مهن بغهداد فبقيهت‬
‫اثّنيه ه وعشه هرين يه هوما اسههتخي اله ه ان القه هاّمه ‪ ،‬فتههأت افلسههتخاّمرةّ ل تفعههل ‪ ،‬فه ه اربههع رقه هاّمع او فه ه ثّلث متواليه هاّمت مه هاّم‬
‫اختلحفت ف النع الهمدةّ الهذكورةّ ‪ ،‬ثه ظههر له حقيقهة سهعاّمدت بعهد ذلهك ‪ :‬ومهن عجاّميبههاّم امنه اقمهت باّمللحمهة شههراة ‪،‬‬
‫وكنت اريد اتياّمن بعض ولتاّم ‪ ،‬فكِنت كمل يوما استخي ال امول النهاّمر وآخره ف لقهاّمفئه فتهأت افلسهتخاّمرةّ ل تفعهل ‪،‬‬
‫فتكِملحت نو من خسهي اسهتخاّمرةّ ل تفعهل ‪ ،‬وظههر له بعهد ذلهك سهبب سهعاّمدت ‪ ،‬وهل يقبهل العقهل امن افلنسهاّمن‬
‫يستخي ال خسي اسخاّمرةّ يكِهون كلحههاّم اتفاّمقهاّمة ل تفعهل؟ي‪.‬ى ومهن عجاّميبههاّم امنه قهد بلحغهت مهن العمهر نهواة مهن ثّلث‬
‫وخسي سنة منذ عرفت حقيقة افلستخاّمرةّ فلحم ار فيهاّم ماّم ياّملف السعاّمدات ‪ ،‬واناّم فيهاّم كماّم قيل ‪:‬‬
‫م ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههن طري ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههق النصَ ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههح يتب ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههدي ويتع ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههي‬ ‫قلح ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههت للحعه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمفذل له ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّم جه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمئن‬
‫م‬
‫ل تنه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههزد نصَ ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههبحاّمة لفم ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههن لي ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههس يتري ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههد‬ ‫أيمهه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّم الناّمص ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههح له ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه فه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه زعم ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههه‬
‫مه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّم علحه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههى استحسه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمنه عه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههن نمزيه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههد‬ ‫فاّمل ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههذي ان ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههت ل ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههه مسه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هنتفترح‬
‫فاّمسه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههتماّمع النعه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههذفل شه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههيء ل تيفيه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههد‬ ‫واذا نه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههن تباّميمنه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّم كه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههذا‬
‫)‪ (3‬تقدمت ترجته ص ‪.35‬ى‬
‫‪. 268‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫ث اجلحس وقل ‪) :‬اللهم خر ليِ واختر ليِ فيِ جميع اموُري فيِ يسـر منــك وعافيــة( ثه اضههرب‬
‫ث متواليهاّمت فافعهل فاّمفعهل‬ ‫بيدكر ال الترقاّمع فشموشههاّم ‪ ،‬وأخهرج ‪ ،‬واحهدةّ واحهدةّ ‪ ،‬فهاّمن خهرج ثّل ر‬
‫‪ ،‬وفان خرج ثّلث متوالياّمت ل تفعهل ‪ ،‬فل تفعههل ‪ ،‬وان خههرج واحههدةّ فافعههل والخهرى ل تفعهل‬
‫فأخرج من الرقاّمع ال خس ‪ ،‬فاّمنظر ف اكثرهاّم فاّمعمل به ودع الساّمدسة )‪.(1‬ى‬
‫وذكر السيد المي رحه ال )‪ (2‬ف )مفتاّمحر النماّمت( عن السيد ابن طاّمووس قدس سههره‬
‫‪ :‬اذا توال المر ف الرقهاّمع فههو خيه مض ‪ ،‬وفان تهوال النههي فشهمر مض ‪ ،‬وفان تفمرقهت كهاّمن‬
‫الي والشمر موقزعاّمة علحى الزماّمن بب ترتيبهاّم‪.‬ى‬
‫وعن الشهيد الثاّمن رحه ال )‪ (3‬قاّمل ‪ :‬قهد جمربنهاّم ذلهك فوجهدناّمه كمهاّم قهاّمل‪.‬ى وفه )انيهس‬
‫الدبهاّمء( عههن اللحسههي قههدس سههره فه البحهاّمر انههه قهاّمل ‪ :‬هههذا اشهههر طههرق افلسههتخاّمرةّ واوثّقههاّم ‪،‬‬
‫وعلحيه عمل اصحاّمبناّم‪.‬ى‬
‫وهههي مههذكورةّ فه الكِهاّمف )‪ (4‬والتهههذيب والتهمجههد ايضهةاّم‪.‬ى وذكرههاّم العلمههة السههيد حسههن‬
‫اللحواسه هاّمن رح ههه اله ه وقه هاّمل ‪ :‬وق ههد روي ط ههرق اتخ ههر للحرقه هاّمع والبندق ههة ولكِ ههن الظه هاّمهر امن الراج ههح‬
‫العمول به المرب هو ماّم ذكرناّمه وفيه الكِفاّمية )‪.(5‬ى‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬الصَباّمحر‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬تقدمت ترجته ص ‪.16‬ى‬
‫)‪ (3‬ترجههه الههر فه )امههل المههل( فقهاّمل ‪ :‬الشههيخ الجههل زيههن الههدين علحههي بههن احههد ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى العهاّمملحي البعههي ‪) ،‬الشهههيد‬
‫الثاّمن( امره ف الثقة والعلحم والفضل والزهد والعباّمدةّ والورع والتحقيق والتبمحر ‪ ،‬وجللة القهدر ‪ ،‬وعظههم الشهأن وجههع‬
‫الفضاّمفئل والكِماّملت اشهر من ان يذكر ‪ ،‬وماّمسنه واوصاّمفه الميدةّ اكثر من ان تصَى وتصَر ‪ ،‬ومصَنفاّمته كههثيةّ‬
‫مشهههورةّ‪.‬ى وذكره هاّم باّملتفصَههيل علحههى م هاّم ذكههره السههيد التفرشههي ف ه كت هاّمب الرج هاّمل ‪ ،‬وذكههر انههه قتههل لجههل التشههيع ف ه‬
‫قسطنطينمية سنة ‪.966‬ى الرضوي ‪ :‬لعن ال قاّمتلحه ‪ ،‬وحشره مع افئمته ف سقر‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬ف باّمب صلحوةّ افلستخاّمرةّ‪.‬ى‬
‫)‪ (5‬كشكِول لطيف‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪269‬‬

‫وذكههر العملمههة اللحسههي ط هاّمب ثّ هراه )‪ (1‬ف ه )مفاّمتيههح الغيههب( م هاّم ترجتههه انههه ج همرب ان هواع‬
‫افلستخاّمرات ترباّمت كثيةّ ‪ ،‬وسع من جاّمعة كثيةّ من اخوانه وصلححاّمء اقرباّمءه ومعاّمرفه امههوراة‬
‫غريبة ف هذا الباّمب خصَوصاّمة هذه افلستخاّمرةّ ‪ ،‬وافلستخاّمرةّ باّملقرآن الشريف )‪.(2‬ى‬
‫وقاّمل العلمهة الشيخ ممهد حسهي العلحمهي النهدقي رحهه اله ‪ :‬ولنهاّم فه افلستخاّمرات‬
‫تربيماّمت كاّملوحي الناّمزل )‪.(3‬ى‬
‫الرضوُي ‪ :‬وتظهههر احياّمنهاّمة مههن افلسههتخاّمرةّ بهاّملقرآن الشهريف وغيه امههور عجيبههة مدهشههة‬
‫للحعقول ‪ ،‬ذكرت منهاّم ف كتاّمب )عجاّمفئب افلتفاّمقاّمت وغرافئب الشاّمهدات(‪.‬ى‬
‫حه هدثّن سه هميد ثّقههة نبيههل قه هاّمل ‪ :‬سههرق ممنه ه مه هاّمل فه ه وقههت كه هاّمنت حه هاّمجت اليههه شههديدةّ‬
‫فاّمسههتخرت ال ه باّملسههبحة علحههى ان أتههم باّملسههرقة جاّمعههة فكِنههت انههوي تههوجيه التهمههة ال ه واحههد‬
‫منهم بعد واحد فكِاّمنت افلستخاّمرةّ تنهاّمن عن ذلك فه كهل واد منههم ‪ ،‬اله ان وافقهت علحهى‬
‫له‬‫اتهاّمما رجههل مهههم بهاّم ‪ ،‬فههومجهت اليههه التهمههة وطهاّملبته باّملهاّمل بشهمدةّ فهاّمعتف بههه ودفههع البلحههغ ا م‬
‫كماّم هو ‪ ،‬وهذا من فضل افلستخاّمرةّ ومن عجاّميبهاّم الباّمهرةّ‪.‬ى‬

‫‪ 19‬ـ خيرة بالسبحة مجرربة ايضام‬


‫ذكههر الرحه هوما السههيد ممههد خه هاّممنه اي الته هبَيزي فه ه ممههوعته صههورةّ اسههتخاّمرةّ باّملسههبحة‬
‫وذكر اناّم مربة قاّمل ماّم معناّمه ‪ :‬تصَملحي علحى النب صلحى ال علحيه وآله وسلحم سبعاّمة ‪ ،‬ث تقول ‪:‬‬
‫ياّم من يعلحم مصَاّمل العباّمد ‪) ،‬ثّلثّاّم( ث تقرء سورةّ المد ال )الستقيم(‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدمت ترجته ص ‪.19‬ى‬
‫)‪ (2‬معاّمدن الواهر ج ‪.1‬ى‬
‫)‪ (3‬مقتبس الثّر ج ‪.2‬ى‬
‫‪. 270‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫ث تقهول )يهاّم اله( وتقبهض علحهى السبحة ‪ ،‬فهاّمن كهاّمنت واحهدةّ فههي جيمهدةّ جهمداة ‪ ،‬وان كهاّمنت‬
‫اثّنتي فهي وسط ‪ ،‬وان كاّمنت ثّلثّاّمة فهي وسط جميدةّ ‪ ،‬وان كهاّمنت اربعهاّمة فهههي غيه جيهمهدةّ ‪،‬‬
‫البمتة ث يتمم السورةّ حيث انتهى ‪ ،‬ويعمل باّمفلستخاّمرةّ فاّمناّم ممربة‪.‬ى‬

‫‪ 20‬ـ تجربة فيِ معرفة عدد حربات الررمان‬


‫)‬
‫)تربة( حكِي اذا اردت ان تعرف عدد حبماّمت الرمماّمن فاّمحسهب الشهرفاّملت علحهى رأسهه‬
‫‪ (1‬وخذ لكِل واحدةّ منهاّم اثّني وسبعي فاّملتمع هو الطلحوب )‪.(2‬ى‬

‫‪ 21‬ـ سوُرة كريمة قرائتها مجرربة لرؤية المريت فيِ المنامِ‬


‫حدثّن العلمة الكِبي السيد حسن اللحواساّمن رحه ال قاّمل ‪ :‬من قرأ ليلة سههورةّ الديههد‬
‫ف والمعهة والتغهاّمبن والعلحهى فاّمنه يهرى فه منهاّممه اليمهت الذي يريهده ‪ ،‬وذكهر انهه‬
‫والشر والصَ م‬
‫جمرب ذلك‪.‬ى‬

‫‪ 22‬ـ مجرربات للتشررف برؤية النبيِ صلى ال عليه وآله وسلم فيِ المنامِ‬
‫ط الرحهوما السهيد‬ ‫‪ 1‬ه قاّمل العملمة الشيخ ممد تقههي الصههفهاّمن رحههه اله ‪ :‬وجهدت به م‬
‫هاّمشههم النجفههي اعل ال ه مق هاّممه ‪ :‬مههن اراد رؤيههة الرسههول صههلحى ال ه علحيههه وآلههه وسههلحم ف ه الن هاّمما‬
‫فعلحيه بتصَفية قلحبه ال اربعي يوماّمة ‪ ،‬يصَملحيعلحى النب وآله الهف مهمرةّ فه امول اللحيهل او فه آخههره ‪،‬‬
‫وقبل النوما يقرء آية النور اربع عشرةّ مرةّ )‪ (3‬واضاّمف ‪ :‬وقد جمرب مراراة )‪.(4‬ى‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬الشرف ‪ :‬مركة ‪ ،‬العلحمو والكِاّمن العاّمل‪.‬ى‬
‫)‪(2‬انيس الدباّمء وسي السعداء‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬مرت الية ف صفحة ‪.67‬ى‬
‫)‪ (4‬مفتاّمحر السعاّمدات‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪271‬‬

‫‪ 2‬ه ف ه بعههض ال هاّمميع عههن امي ه الههؤممني علحيههه السههلما انههه ق هاّمل ‪ :‬امن ه اذا اشههتقت ال ه‬
‫رسههول اله صههلحى اله علحيههه وآلههه وسههلحم اصهملحي صههلحوةّ ال نععبهنههعر )‪ (1‬فه اي يهوما كهاّمن فل ابهرحر مههن‬
‫مكِاّمن حمت ارى رسول ال صلحى ال علحيه وآله وسلحم ف الناّمما‪.‬ى‬
‫قهاّمل علحههي بههن منههاّمل ‪ :‬جمربتههاّم سههبعاّمة )‪ (2‬وهههي اربههع ركعهاّمت ‪ ،‬يقههرء فه كههل ركعههة فاّمتههة‬
‫الكِتاّمب ممرةّ‪ ،‬وانماّم انزلناّمه عشر ممرات ‪ ،‬ويسمبح خس عشرةّمرةّ )سبحان ال والحمد ل ول اله‬
‫ال ال وال أكبر( ث يركع ويقول ثّلث مرات ‪ :‬سبحان ربيِ العظيم ‪ ،‬ويسمبح عشر ممرات ثمه‬
‫يرفع رأسه ويسهمبح ثّلث مهرات ‪ ،‬ثه يسهجد ويسهمبح خههس عشهرةّمرةّ ‪ ،‬ثمه يرفهع رأسههه ‪ ،‬وليههس‬
‫فيمهاّم بيه السهجدتي شهيء ‪ ،‬ثه يسهجد ثّاّمنيهاّمة كمهاّم وصهفت اله ان يتهمم أربههع ركعهاّمت بتسهلحيمة‬
‫واحههدةّ ‪ ،‬ف هاّمذا فههرغ ل يكِلحمههم احههداة حمت ه يقههرء فاّمتههة الكِت هاّمب عشههر م هرات ‪ ،‬وانمهاّم انزلن هاّمه عشههر‬
‫مهرات ‪ ،‬ويسهمبح ثّلثّهاّمة وثّلثّيه مهرةّ ‪ ،‬ثه يقههول ‪ :‬صـلى الـ علـى النبيِ المـيِ ‪ ،‬جـزى الـ عنـا‬
‫محمدا ما هوُ اهله ومستحقه‪.‬ى ثّلثّاّمة وثّلثّي مرةّ )‪.(3‬ى‬
‫‪ 3‬ه ذكههر السههيد الجههل علحههي بههن ط هاّمووس قههدس سههره )‪ (4‬ف ه كت هاّمبه )مهههج الههدعوات(‬
‫تسبيحاّمة لذلك مع شرحر طويل وخواص عجيبة ‪ ،‬وروى ان من قرئه وقتاّملنوما خس مرات علحههى‬
‫طه هاّمرةّ ف هاّمنه يههرى النههب صههلحى ال ه علحيههه وآلههه وسههلحم فه ه من هاّممه ويبمشههره باّملنمههة )‪ (5‬ذكههر العلمههة‬
‫النوري رحه ال )‪ (6‬فه )دار السهلما( انهه مهمرب قاّمل ‪ :‬ويسهممى بدعاّمءالصَهحيفة‪.‬ى وههو علحهى مهاّم‬
‫ف الهج ‪:‬‬
‫ت‬
‫سبحان ال العظيم وبحمده )تقول ثّلث مرات( سبحانه من إله ما أملكه‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬النععهنبَ ‪ :‬النرجس والياّمسي ‪ ،‬ويظهر وجه تسميتهاّم بذلك فيماّم ذكر ف فضلحهاّم‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬اي سبع مرات وف الصَدر ‪ :‬جربته سبع وهو خطأ‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬دار السلما فيماّم يتعملحق باّملرؤياّم والناّمما‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬تقدمت ترجته ص ‪.9‬ى‬
‫)‪ (5‬ان كاّمن من اهلحهاّم‪.‬ى الرضوي‪.‬ى‬
‫)‪ (6‬تقدمت ترجته ص ‪.40‬ى‬
‫‪. 272‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫وسـبحانه مـن مليـك مــا أقــدره ‪ ،‬وسـبحانه مـن قـدير مــا أعظمــه وسـبحانه مـن عظيــم مــا أجلــه ‪،‬‬
‫وسبحانه من جليل ما أمجده ‪ ،‬وسـبحانه مـن ماجـد مـا أرأفـه ‪ ،‬وسـبحانه مـن رؤوف مـا أعـزه ‪،‬‬
‫وســبحانه مــن عزيــز مــا أكـبره ‪ ،‬وســبحانه مــن كــبير مــا أقــدمه ‪ ،‬وســبحانه مــن قــديم مــا أعله ‪،‬‬
‫وســبحانه مــن عــالّ مــا أســناه ‪ ،‬وســبحانه مــن ســنيِ مــا أبهــاه ‪ ،‬وســبحانه مــن بهــيِ مــا أنــوُره ‪،‬‬
‫وسبحانه من منير مـا أظهـره ‪ ،‬وسـبحانه مـن ظـاهر مـا أخفـاه ‪ ،‬وسـبحانه مـن خفـيِ مـا أعلمـه ‪،‬‬
‫وسـبحانه مـن علــم مـا أخـبره ‪ ،‬وســبحانه مــن خــبير مـا أكرمـه ‪ ،‬وسـبحانه مـن كريـم مـا ألطفــه ‪،‬‬
‫وسبحانه من لطيف ما أبصره ‪ ،‬وسبحانه من بصير ما أسمعه ‪ ،‬وسبحانه من سـميع مـا أحفظــه‬
‫‪ ،‬وسـبحانه مـن حفيـظ مـا أمله ‪ ،‬وسـبحانه مـن ملـيِ مـا أوفـاه ‪ ،‬وسـبحانه مـن وفـيِ مـا أغنـاه ‪،‬‬
‫وسبحانه من غنيِ ما أعطاه ‪ ،‬وسبحانه مــن معــط مــا أوسـعه ‪ ،‬وســبحانه مــن واسـع مـا أجــوُده ‪،‬‬
‫وسبحانه من جوُاد ما أفضله ‪ ،‬وسـبحانه مـن مفضـل مـا أنعمـه ‪ ،‬وسـبحانه مـن منعـم مـا أسـيده‬
‫وسبحانه من سـيد مـا أرحمــه ‪ ،‬وسـبحانه مـن رحيـم مــا أشـده ‪ ،‬وسـبحانه مـن شـديد مـا أقـوُاه ‪،‬‬
‫وسبحانه من قوُي ما أحكمه ‪ ،‬وسبحانه من حكيم ما أبطشه‪ .‬وسبحانه من باطش ما أقــوُمه ‪،‬‬
‫وسبحانه من قيـوُمِ مـا أحمـده ‪ ،‬وسـبحانه مـن حميـد مـا أدومـه ‪ ،‬وسـبحانه مـن دائـم مـا أبقـاه ‪،‬‬
‫وسبحانه من بـاق مـا أفـرده ‪ ،‬وسـبحانه مـن فـرد مـا أوحـده ‪ ،‬وسـبحانه مـن واحـد مـا أصـمده ‪،‬‬
‫وسبحانه من صمد مـا أملكـه ‪ ،‬وسـبحانه مـن مالـك مـا أوله ‪ ،‬وسـبحانه مـن ولـيِ مـا أعظمـه ‪،‬‬
‫وســبحانه مــن عظيــم مــا أكملــه ‪ ،‬وســبحانه مــن كامــل مــا أتمــه ‪ ،‬وســبحانه مــن تــامِ مــا أعجبــه ‪،‬‬
‫وسبحانه من عجيب ما أفخره ‪ ،‬وسبحانه مــن فــاخر مــا أبعــده ‪ ،‬وســبحانه مــن بعيــد مــا أقربــه ‪،‬‬
‫وســبحانه مــن قريــب مــا أمنعــه ‪ ،‬وســبحانه مــن مــانع مــاأغلبه وســبحانه مــن غــالب مــا أعفــاه ‪،‬‬
‫وسبحانه من عفوُ ما أحسنه ‪ ،‬وسبحانه من محسن ما أجمله ‪ ،‬وسبحانه من جميل ما أقبله ‪،‬‬
‫وسبحانه من قابل ما أشكره ‪ ،‬وسبحانه من‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪273‬‬

‫شكوُر ما أغفره ‪ ،‬وسبحانه من غفـوُر مـا أكـبره ‪ ،‬وسـبحانه مـن كبير مـا أجـبره ‪ ،‬وسـبحانه مـن‬
‫جبار ما أدينه ‪ ،‬وسـبحانه مـن ديـان مـا أقضـاه ‪ ،‬وسـبحانه مـن قـاض مـا أمضـاه ‪ ،‬وسـبحانه مـن‬
‫ماض ما أنفذه ‪ ،‬وسـبحانه مـن نافـذ مـا أرحمـه ‪ ،‬وسـبحانه مـن رحيـم مـا أخلقـه ‪ ،‬وسـبحانه مـن‬
‫خالق مـا أقهـره ‪ ،‬وسـبحانه مـن قـاهر مـا أملكـه ‪ ،‬وسـبحانه مـن ملـك مـا أقـدره ‪ ،‬وسـبحانه مـن‬
‫قادر ما أرفعـه ‪ ،‬وســبحانه مــن رفيــع مــا أشـرفه ‪ ،‬وسـبحانه مـن شـريف مـا أرزقــه ‪ ،‬وسـبحانه مـن‬
‫رازق ما أقبضه ‪ ،‬وسبحانه من قابض)ما أبسطه ‪ ،‬وسبحانه من باسط ما اهداه ‪ ،‬وسبحانه مــن‬
‫هاد ما اصدقه ‪ ،‬وسبحانه من صادق( ما أبدأه ‪ ،‬وسبحانه من بادئ ما أقدسه ‪ ،‬وسـبحانه مـن‬
‫قـدوس مـا أطهـره ‪ ،‬وسـبحانه مـن طـاهر مـا أزكـاه ‪ ،‬وسـبحانه مـن زكـيِ مـا أبقـاه ‪ ،‬وسـبحانه مـن‬
‫ما أفطره ‪ ،‬وسبحانه من فاطر )ما ارعاه ‪ ،‬وســبحانه مــن‬ ‫)‪(1‬‬
‫باق ما أعوُده ‪ ،‬وسبحانه من عوُاد‬
‫راع مــا اعــوُنه ‪ ،‬وســبحانه مــن معيــن( مــا أوهبــه ‪ ،‬وســبحانه مــن وهــاب مــا أتــوُبه ‪ ،‬وســبحانه مــن‬
‫مــا أســلمه ‪،‬‬ ‫)‪(3‬‬
‫‪ ،‬وســبحانه مــن بصــير‬ ‫)‪(2‬‬
‫تــوُاب مــا أســخاه ‪ ،‬وســبحانه مــن ســخيِ مــا أبصــره‬
‫وسـبحانه مـن سليم مـا أشـفاه ‪ ،‬وسـبحانه مـن شـاف مـا أنجـاه ‪ ،‬وسـبحانه مـن منهـج مـا أبـره ‪،‬‬
‫وســبحانه مــن بــار مــا أطلبــه ‪ ،‬وســبحانه مــن طــالب مــا أدركــه ‪ ،‬وســبحانه مــن مــدرك مــا أشــده ‪،‬‬
‫وسبحانه من شديد ما أعطفه ‪ ،‬وسبحانه من متعطف ما أعدله ‪ ،‬وســبحانه مــن عــادلّ مــا أتقنــه‬
‫‪ ،‬وســبحانه مــن متقــن مــا أحكمــه ‪ ،‬وســبحانه مــن حكيــم مــا أكفلــه ‪ ،‬وســبحانه مــن كفيــل مــا‬
‫أشهده ‪) ،‬وسـبحانه مـن شـهيد مــا أحمـده( وســبحانه هـوُ الـ العظيــم وبحمـده ‪ ،‬والحمـد لـ ‪،‬‬
‫ول إلــه إل الـ ‪ ،‬والـ أكــبر ‪ ،‬ولـ الحمــد ‪ ،‬ول حــوُلّ ول قــوُة إل بــال العلــيِ العظيــم ‪ ،‬دافــع‬
‫كل بلية ‪ ،‬وهوُ حسبيِ ونعم الوُكيل‪.‬‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تمعفعييد ‪ ،‬خ ل‪.‬ى‬
‫صَنرهت ‪ ،‬خ ل‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬أن ن‬
‫)‪ (3‬ن ف‬
‫صَ عيي ‪ ،‬خ ل‪.‬ى‬
‫‪. 274‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫‪ 23‬ـ دعاء مجررب للتشررف برؤية أمير المؤمنين عليه السلمِ فيِ المنامِ‬
‫قه هاّمل السه هميد الج ههل علح ههي ب ههن طه هاّمووس طه هاّمب رمس ههه ‪ (1) :‬اذا اردت رؤيه هاّم م ههولكر اميه ه‬
‫الههؤممني علحههي بههن اب ه ط هاّملب صههلحوات ال ه علحيههه ف ه مناّممههك فقههل عنههد مضههجعك ‪ :‬أللحهههم ان ه‬
‫أسئلحك ياّم من له لطف خفي ‪ ،‬وأيهاّمديه باّمسهطة ل تنقضهي ‪ ،‬أسئلحك بلحطفهك الفهي الهذي مهاّم‬
‫لطفت به لعبد ال كفي ‪ ،‬أن ترين مولي علحي بن أب طاّملب ف مناّممي )‪.(2‬ى‬
‫قاّمل العلمة النوري رحه ال ‪ :‬حمدثّن بعض الصَاّملي البرار طاّمب ثّراه انه جمربههه مهراراة‬
‫)‪.(3‬ى‬

‫‪ 24‬ـ مرما جررب للتشررف برؤية اكلمامِ المهدي المنتظر عليه السلمِ فيِ اليقظة‬
‫حكِى العلمة النوري رحه ال )‪ (4‬ف )جمنة الأوى( عن العملمة السيد ممد آل السههيد‬
‫حيدر الكِاّمظمي رحه ال ف القصَة الثاّممنة والمسي من القصَههص الههت ذكرههاّم فيههه فيمهاّم كتبههه‬
‫اليه عن رجل صاّمل دمين انه قاّمل امن اكنت كثياة ماّم اسع من اهل العرفة والدياّمنة امن من لزما‬
‫عمل افلستخاّمرةّ )‪ (5‬ف مسجد السهلحة اربعي ليلحهة اربعهاّمء متواليهة بنيمهة رؤيهة افلمهاّمما النتظهر علحيههه‬
‫السلما ف مسجد السهلحة وذهاّمبه معه ال مسجد الكِوفة ‪ ،‬وماّم شاّمهد أثّناّمء ذلك مههن خهوارق‬
‫العاّمدات ‪ ،‬فاقرأهاّم باّملتفصَيل ف )جنهة الهأوى( طبهع ملححقهاّمة باّملزء الثهاّملث والمسهي مهن )بهاّمر‬
‫النوار( من الطبعة الديدةّ‪.‬ى‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدمت ترجته ص ‪.9‬ى‬
‫)‪ (2‬فلحر الساّمئل‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬جمنة الأوى‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬تقدمت ترجته ص ‪.40‬ى‬
‫)‪ (5‬استجاّمر ال اي طلحب منه ان يفظه فأجاّمره‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪275‬‬

‫الرضــوُي ‪ :‬وهههذا معههروف عنههدناّم فه ه النجههف ‪ ،‬وكه هاّمن مسههجد السهههلحة ل يلحههو اسههبوع‬
‫ظ عظيم ‪ ،‬ولشاّمهديه علحيه السلما فيههه‬ ‫واحد ممنيؤممه لذه الغاّمية الشريفةاملت ل يناّملاّم امل ذو ح م‬
‫حكِاّمياّمت كثيةّ ‪ ،‬ذكر طاّمئففهة منههاّم العلمهة النهوري رحهه اله )‪ (1‬فه )جمنة الهأوى( ‪ ،‬واقتطفهت‬
‫جلحههة منهه هاّم للحنشه هرةّ الثاّمنيههة مههن )القصَههص الخته هاّمرةّ( الطبوعههة بفاّمسههم )قصَههة الدينههة الزاهه هرةّ ومه هاّم‬
‫والهاّم من الدن العاّممرةّ( ف النجف عاّمما ‪ 1376‬هه‪.‬ى‬
‫نقل عن السيد جعفر بهن السهيد بهاّمقر القزوينه رحهه اله قهاّمل ‪ :‬كنههت اسهي مهع ابه اله‬
‫مسجد السهلحة ‪ ،‬فلحماّم قاّمربناّمه قلحت له ‪ :‬هذه الكِلحماّمت املت اسعهاّم من الناّمس امن من جاّمء ال‬
‫مسجد السهلحة ف اربعي اربعاّمء فاّمنه يرى الههدي علحيهه السهلما ارى انهاّم ل اصهل لهاّم‪.‬ى فهاّملتفت‬
‫ل مغضباّمة وقاّمل ل ‪ :‬ول ذلك؟ي لض امنك ل تره ‪ ،‬او كل شي ل تههره عينهاّمكر فل اصههل لههه ‪،‬‬ ‫ام‬
‫واكثر من الكِلما علحمي حمت ندمت علحى ماّم قلحت ‪ ،‬ث دخلحناّم السجد وكاّمن خاّملياّمة من الناّمس ‪،‬‬
‫فلحمهاّم قاّمما فه وسهط السهجد ليصَهملحي ركعهت افلستجاّمرةّ اقبهل رجهل مهن ناّمحيهة مقهاّمما المجهة علحيهه‬
‫له السهميد والدي وقهاّمل له ‪ :‬فمهن ههذا؟ي‬ ‫السلما ومهمر باّملسهميد فسهملحم علحيهه وصهاّمفحه ‪ ،‬فهاّملتفت ا م‬
‫فقلحههت ‪ :‬اهههو الهههدي؟ي فقه هاّمل ‪ :‬فمههن؟ي فركضههت اطلحبههه فلحههم اجههده فه ه داخههل السههجد ول فه ه‬
‫)‪(2‬‬
‫خاّمرجه‪.‬ى‬

‫‪ 25‬ـ ذكر مجررب لمن يريد أن يرى فيِ منامه مكانه من الجرنة‬

‫كان كان من اهلها‬


‫رواه السيد الجمل جاّمل الساّملكِي ‪ ،‬وفخر آل يس السيد علحي بن طاّمووس قدس سههره‬
‫)‪ (3‬عن اب الزاهرمية قاّمل ‪ :‬صملحيت النعتننمةن )‪ (4‬ف مسجد بيت القدس ‪،‬‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدمت ترجته ص ‪.40‬ى‬
‫)‪ (2‬دار السلما‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬تقدمت ترجته ص ‪.9‬ى‬
‫)‪ (4‬العتمة ‪ :‬صلحوةّ العشاّمةّ‪.‬ى‬
‫‪. 276‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫ث استندتاّمل عمود من عمد السجد فأغفلحتن النسندنة )‪ (1‬فلحم ينمبهون ‪ ،‬وغملحقت البهواب فلحههم‬
‫أنتبه امل بفق أجنحة اللئكِة قد ملت السجد ‪ ،‬فقهاّمل الهذييلحين منهههم ‪ :‬آدمههي؟ي قلحههت نعههم‬
‫‪ ،‬ثه ه اخه هبَته بع ههذري ‪ ،‬فقه هاّمل ‪ :‬ل ب ههأس علحي ههك ‪ ،‬فس ههمعت قه هاّمئفلة يق ههول م ههن الثش ههق اليإ ههن ‪:‬‬
‫سبحاّمن الدائم القاّمئم سبحاّمن القاّمئم الدائم )سبحان الوُاحد الحــد ‪ ،‬ســبحان الفــرد الصــمد ‪،‬‬
‫سـبحان الـ‬ ‫)‪(2‬‬
‫سبحان الحيِ القيوُمِ ‪ ،‬سبحان ال وبحمــده ‪ ،‬ســبحان الحـقيِ الـذي ل يمــوُت(‬
‫وبحمــده ‪ ،‬ســبحان الملــك القــدوس‪ ،‬ســبحان رب الملئكــة والــروح ‪ ،‬ســبحان العلــيِ العلــى‬
‫سبحانه وتعالى‪.‬‬
‫ث قاّمل قاّمفئل من الفشمق الخر مثل ذلك ‪ ،‬فقلحههت للحمهذي يلحينه منهههم باّملههذي طهموقكِم بهاّم‬
‫ارى مههن العب هاّمدةّ مههن القاّمئهفهل مههن الفشهمق اليإههن؟ي قهاّمل ‪ :‬جبَئيههل قلحههت ‪ :‬فمههن القاّميههل مههن الفشهمق‬
‫اليسه ههر؟ي قه هاّمل ‪ :‬جفبَئيه ههل ‪ ،‬قلحه ههت ‪ :‬باّمله ههذي قه همواكم لفمه هاّم أرى فمه ههن العبه هاّمدةّ مه هاّم لفنمه ههن قه هاّمل مثه ههل‬
‫مقهاّملتكِم؟ي قهاّمل ‪ :‬نمههن قهاّمل مثههل مقاّملتنهاّم فه السههنة كهمل يهوما مهمرةّ له يإههت حمته يههرى مقعههده مههن‬
‫المنة‪.‬ى‬
‫قهاّمل ابههو الزاهريهمهة ‪ :‬فلحمهاّم اصههبحت قلحههت ‪ :‬لعلحهمي ل ابقههى سههنة فجلحسههت فقلحتههاّم ثّلثهاّمةّ‬
‫وسمتي ممرةّ فرأيت مقعدي من المنة‪.‬ى‬
‫قاّمل الوين ‪ :‬فلحقيت الربيع بن صبيح فأخبَته ‪ ،‬فلحماّم كاّمن من العاّمل القبل لقيتهه بمكِة‬
‫فقاّمل ل ‪ :‬جزاكر ال ياّم اباّم الصَلحت أماّم امن قد قلحت الذي امرتن به فرأيت مقعدي من المنة‪.‬ى‬
‫وقاّمل ابو الصَلحت ‪ :‬اماّم امن قد قلحت واناّم فقد رايت خياة كثيةا‪.‬ى وقاّمل السيد قدس سههره‬
‫‪ :‬ممرب لن يريد ان يرى ف مناّممه مكِاّمنه من المنة ان كاّمن من اهلحهاّم )‪.(3‬ى‬
‫__________________‬
‫)‪ : (1‬يعن الدما ‪ ،‬خدما السجد‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬ماّم بي القوسي من كتاّمب الصَباّمحر للحكِفعمي رحه ال‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬التن‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪277‬‬

‫صدكق رؤيا ذمن زكت نفسه وصفى كسرره‬ ‫‪ 26‬ـ مما جرب فيِ ك‬
‫ر بر‬
‫ذكر العملمة النوري رحه ال )‪ (1‬عهن السهيد العهاّمل اللحيهل السيد نخلحنهف بن السهيد عبهد‬
‫الطلح ههب الوس ههوي الشعش ههعي رح ههه اله ه )‪ (2‬فه ه كته هاّمبه )مظه ههر الغرائ ههب( ان ههه قه هاّمل ‪ :‬امن الرؤيه هاّم‬
‫مدارهاّم علحى تزكية النفس ‪ ،‬وصفاّمء السمر ‪ ،‬واليقي ف افلعتقاّمد ‪ ،‬والصَدق ف القول والعمل ‪،‬‬
‫فهنهاّمكر تصَههل الكِاّمشههفة باّملرؤيهاّم الصَهاّملة ‪ ،‬فتههأت عياّمنهاّم ‪ ،‬وهههذا المههر قههد جههرت بههه التجربههة ‪،‬‬
‫وورد ف الكِتاّمب العزيز )‪ (3‬ث ذكر رحه ال رؤياّم تدمل علحى صحة ماّم ذكره‪.‬ى‬

‫‪ 27‬ـ ومرما جررب فيِ اكلفاضات اكللهرية‬


‫قهاّمل العملمههة اللحسههي الول طهاّمب ثّهراه )‪ (4‬فه )روضههة التقيهه( ‪ :‬ويسههتحب أن يقهرأ فه‬
‫القههرآن ولههو كهاّمن حاّمفظهاّمة لقن فيههه إعمهاّمل العيه فيمهاّم خلحههق لههه ‪ ،‬وتجهثرب أمن افلفاّمضهاّمت افلليهمهة‬
‫علحى هذه الاّمل اكثر غاّملبةاّم‪.‬ى‬

‫‪ 28‬ـ مجرربات لصناعة الكحبرالذهبيِ‬


‫ذكههر العملمههة الكِههبي السههيد مسههن المي ه رحههه ال ه )‪ (5‬ف ه )مع هاّمدن ال هواهر( ج ‪ 1‬ف ه‬
‫فصَل عقده لذكر المرباّمت الطبمية وغيهاّم لذلك طرقاّمة ثّلثّة ‪:‬‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدمت ترجته ص ‪.40‬ى‬
‫)‪ (2‬ترجه الر طاّمب ثّراه ف )امل المل( فقاّمل ‪ :‬حهاّمكم الهويزةّ ‪ ،‬كهاّمن عاّملهاّمة فاّمضهلة مققهاّمة جلحيههل القههدر ‪ ،‬شهاّمعراة‬
‫اديبهاّمة لههه كتههب ‪ ،‬منههاّم )سههيف الشههيعة( فه الههديث ‪ ،‬و )حههق اليقيهه( فه الكِلما و )برههاّمن الشههيعة( فه افلماّممههة ‪،‬‬
‫وذكر غيهاّم‪.‬ى قاّمل ‪ :‬وكاّمن من العاّمصرين لشيخناّم البهاّمفئي‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬دار السلما ج ‪.1‬ى‬
‫)‪ (4‬تقدمت ترجته ص ‪.24‬ى‬
‫)‪ (5‬تقدمت ترجته ص ‪.16‬ى‬
‫‪. 278‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫‪ 1‬ه يؤمخذ نزعنبق )‪ (1‬وبياّمضر البيض اجزاء سواء ويعل ف قشر بيضة فاّمرغة ويسهمد رأسههاّم‬
‫وتوضع تت دجاّمجة حاّمضنة ثاّمنية اياّمما ث يرج ويكِتب به‪.‬ى‬
‫‪ 2‬ه خههذ كبَيت هاّمة جيمههداة )‪ (2‬وشه هبماّم )‪ (3‬مصَههريماّمة باّملسههومية ودمقهم هاّم دقمهاّمة جيمههداة ‪ ،‬واسههحقهماّم‬
‫جيعاّمة واغلحهماّم باّملاّمء حمت يغلحظاّم وقمرصهماّم مثل الفلحوس )‪ (4‬وجمففهماّم ف الظمل ‪ ،‬فاّمذا اردت ان‬
‫تكِتب به فاّمسحقه وحملحه باّململ ‪ ،‬واكتب به واطل به ماّم شئت‪.‬ى‬
‫‪ 3‬ه صه ههفة حه ههبَ آخه ههر ذهه ههب للحنقه ههش والكِتاّمبه ههة ‪ ،‬يؤمخه ههذ مه ههن العنه ههزروت )‪ (5‬الحه ههر ‪،‬‬
‫والصَطننكِى )‪ (6‬من كل واحد جزآن ‪ ،‬ومن الزعفران مثلحه ث يكِتب به‪.‬ى‬
‫ت‬
‫ضين‬ ‫‪ 29‬ـ مجرربات للموُردة بين متباكغ ذ‬
‫‪ 1‬ه آيته هاّمن ف ه القههرآن الكِريهه‪.‬ى ذكههر ص هاّمحب مفته هاّمحر السه هعاّمدات رحههه اله ه انم هاّم جمربته هاّم‬
‫لههذلك ‪ ،‬وهر هاّم ‪) :‬واعتصــموُا بحبــل ال ـ جميع ـام ول تفررقــوُا واذكــروا نعمــة ال ـ عليكــم إذ كنتــم‬
‫اعداءم فألف بين قلوُبكم فأصبحتم بنعمته إخوُانام وكنتم على شفا حفرة من الرنار‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬قاّمل ف )ممع البحرين( ‪ :‬هو كجعفر ‪ ،‬دهن الياّمسي‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬الكِبَيت ‪ :‬حجاّمرةّ معدنية صفراء اللحون يوقد باّم‪.‬ى‬
‫ب ‪ :‬من الواهر الت انبتهاّمال تعهاّمل فه الرضر يهدبغ بهه‬ ‫)‪ (3‬حجاّمرةّ منهاّم الزاج ‪ ،‬وقيلحنوع منه ‪ ،‬وعن الزهري الش م‬
‫يشبه الزاج‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬جع فلحس نوع من السكِوكاّمت يتعاّممل باّم‪.‬ى‬
‫)‪ : (5‬صمغ فاّمرسي‪.‬ى‬
‫)‪ (6‬الصَطنكِاّم ‪ :‬علحك رومي )لساّمن العرب( وف القاّمموس ‪ :‬ابيضه ناّمفع للحمعهدةّ والقعهدةّ والمعهاّمء والكِبهد والسهعاّمل‬
‫ت‬
‫الزمن شرباّمة ‪ ،‬والنكِهة والملحثة وتفتيق الشهوةّ وتفتيح الدود‪.‬ى وف )اقرب الوارد( الصَطي ‪ :‬شهجر فه السهباّمطة ولطف‬
‫العود والورق كشجر افلراكر له ثر ال الرارةّ ‪ ،‬وصمغ يستخرج منه يهتععنلحك ‪ ،‬وهو نوعاّمن ‪ ،‬رومي ابيض ناّمعم طيمههب‬
‫الرافئحة فيه لدونه حلحو ‪ ،‬وقبطى ال السواد والرارةّ يسحق ويسممى العلحك‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪279‬‬

‫فأنقذكم منها كذلك يبين ال لكم آياته لعرلكم تهتدون‪ .‬ولتكــن منكــم أبرمــة يــدعوُن الــى الخيـر‬
‫ويأمرون بالمعروف وينهوُن عن المنكر واولئك هم المفلحوُن()‪.(1‬ى‬
‫‪ 2‬ه ف بعض الاّمميع العتبَةّ ‪ :‬من ممرباّمت الشيخ زين الدين علحيه الرحة لتسههخي قلحههب‬
‫متناّمفرين‪.‬ى‬
‫تتوضههأ وتصَ هملحي ركعههتي ‪ ،‬تق هرأ ف ه كههل ركعههة منهم هاّم بعههد المههد سههبع م هرات هههذه اليههة‬
‫)‬
‫)عسى رربكم أن يجعل بينكم وبين الـذين عـاديتم منهــم مــوُردة والـ قــدير والـ غفــوُر رحيــم(‬
‫‪.(2‬ى‬
‫وبعد الفراغ مههن الصَههلحوةّ تقههول سههبعاّمة وسههبعي مهرةّ ‪ :‬أللهم لين لـيِ قلــب فلن بـن فلن‬
‫كما لينت الحديد لداود ‪ ،‬وسـخر لـيِ قلبـه كمـا سـخرت لسـليمان جنــوُده مــن الجــن والنــس‬
‫والطير فهم يوُزعوُن‪.‬ى‬
‫)‬
‫ب مهمرةّ بعههد أتخههرى‬ ‫ينقاّمد لك ذلك الشخص بصَورةّ ل يإكِههن أن تتصَهمور فوقههاّم ‪ ،‬وتجهمر ن‬
‫‪.(3‬ى‬
‫‪ 3‬ه لصَول نمومدةّ بي شخصَهي مهمرب‪.‬ى تقهرء ههذه اليهة ليلحهة المعههة بعهد نصَههف اللحيهل‬
‫)‪(4‬‬
‫ثّلثّي ممرةّ )فان توُلوُا فقل حسبيِ ال ل إله ال هوُ عليه تــوُكلت وهــوُ رب العــرش العظيــم(‬
‫وبعههد كههل م همرةّ تقههول ‪) :‬اللهــم انــت يــا رب حســبيِ علــى فلن بــن فلنــة ‪ ،‬اعطــف قلبــه وذلـ‬
‫ب ال علحى فلنة بنت فلنة اعطف قلحبهاّم وذثللحهاّم ل‪.‬ى‬ ‫ليِ(‪.‬ى وللحمرأةّ تقول حس ن‬
‫ذكههره العملمههة البيجنههدي رحههه اله ه )‪ (5‬فه ه )فاّمكهههة الههذاكرين( فه ه عههداد مه هاّم ذكههره مههن‬
‫المرباّمت الت قاّمل بصَمحتهاّم‪.‬ى‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬سورةّ آل عمران الية ‪.103‬ى‬
‫)‪ (2‬سورةّ المتحنة الية ‪.7‬ى‬
‫)‪ (3‬جنتاّمن مدهاّممتاّمن ج ‪.2‬ى‬
‫)‪ (4‬آخر آية من سورةّ التوبة‪.‬ى‬
‫)‪ (5‬تقدمت ترجته ص ‪.47‬ى‬
‫‪. 280‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫‪ 30‬ـ مما جررب للمحربة‬


‫ق هاّمل العملمههة النراقههي رحههه ال ه )‪ (1‬ف ه )النزائهفهن( ‪ :‬فاّمئهفهدةّ جلحيلحههة للحمحبمههة وعطوفههة اللحههوكر‬
‫والمكِاّمما ‪ ،‬يكِتب يوما الميس اول الشهههر )اله اكهبَ( ز ‪ ، 1‬مهمرةّ )ول حهول ول قهموةّ امل بهاّمل‬
‫العلحمي العظيم( ز ‪ ، 1‬ث نعملحقه علحى هه ‪ 2‬حر ‪ 1‬ا ‪ 4‬د ‪ 1‬فاّممنك تتطاّمع ول تتعصَى ماّم داما ذلك‬
‫معلحقه هاّم علحيههك ‪ ،‬ول تشههى مههن حيمههة ول عقههرب ول سههبع ‪ ،‬ول شههيء مه هاّم خلحقههه اله ه تعه هاّمل ‪،‬‬
‫وذلههك مههن الس هرار المربههة مههن أك هاّمبر هههذا الفههن الش هريف‪.‬ى واض هاّمف ‪ :‬نقلحتههه مههن خههط والههدي‬
‫طاّمب ثّراه وهو كتب ف آخره ‪ :‬ان نقلحته من خط الول ممد تقي اللحسي رحه ال )‪.(2‬ى‬

‫‪ 31‬ـ مجرربات لحصوُلّ الحمل‬


‫‪ 1‬ه روى الكِلحين طهاّمب ثّهراه )‪ (3‬باّمسهناّمده اله زرارةّ عهن ابه جعفههر علحيههه السههلما انههه وفهد‬
‫ال هشاّمما بن عبد اللحك فأبطأ علحيه افلذن حمت اغتمم ‪ ،‬وكاّمن له حاّمجب كثيالدنياّم ل يولد له‬
‫‪ ،‬فدناّم منه ابههو جعفهر علحيهه السهلما فقهاّمل لههه ‪ :‬هههل لهك ان توصهلحن اله هشهاّمما واعلحممههك دعهاّمء‬
‫يولد لك ولد؟ي قاّمل ‪ :‬نعم ‪ ،‬فأوصهلحه اله هشهاّمما فقضهى لهه جيهع حهوافئجه )‪ (4‬فلحممهاّم فهرغ قهاّمل لهه‬
‫الهاّمجب ‪ :‬جعلحهت فداكر الهدعاّمء الهذي قلحهت له ‪ ،‬عملحمنه ‪ ،‬قهاّمل لهه ‪ :‬نعهم تقهول فه كهل يهوما‬
‫اذا اصههبحت وامسههيت )سـ ـيبحاذن ا ك‬
‫ل ـ( سههبعي مه همرةّ ‪ ،‬وتسههتغفر اله ه عه همز وجه همل عش ههر مه هرات ‪،‬‬ ‫ب‬
‫وتسمبحه تسع مرات ‪ ،‬وتتم العاّمشرةّ باّمفلستغفاّمر ‪ ،‬يقول ال )استغفروا ربكم انه كان غفــارا ‪،‬‬
‫يرسل السماء عليكم مدرارا ‪ ،‬ويمددكم بأموُالّ وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهــارا(‬
‫)‪ (5‬فقاّملاّم الاّمجب تفرزق ذرمية‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدمت ترجته ص ‪.44‬ى‬
‫)‪ (2‬تقدمت ترجته ص ‪.24‬ى‬
‫)‪ (3‬تقدمت ترجته ص ‪.30‬ى‬
‫)‪ (4‬ل شههك امن حوائهفهج الم هاّمما علحيههه السههلما عنههد هش هاّمما ك هاّمنت مههن قبيههل ش هفاّمعة ف ه فههك اسههي أو اطلق س هراحر‬
‫سجي ‪ ،‬او قضاّمء حاّمجة مؤممن ‪ ،‬أو دفع شمر عنه ‪ ،‬ونو ذلك )الرضوي(‪.‬ى‬
‫)‪ (5‬سورةّ نوحر آية ‪ 10‬فماّم بعدهاّم‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪281‬‬

‫صَل أباّم جعفر وأباّم عبد ال علحيهماّم السلما‪.‬ى قاّمل سلحيماّمن )‪ (1‬ففعلحتهاّم‬ ‫كثيةّ ‪ ،‬وكاّمن بعد ذلك ي ف‬
‫)‪ (2‬وقد تزموجت ابنة عمم ل فأبطأ علحمي الولد منهاّم نفعملحمتهاّم أهلحي فترزقنهت ولههداة ‪ ،‬وزعمههت الهرأةّ‬
‫حلحت فاذا قاّمنلتهاّم ‪ ،‬وعملحمتهاّم غي واحد من الاّمشيي نمن ل يكِههن يتولههد‬ ‫أمناّم مت تشاّمء أن تمل ن‬
‫لم فنهتولد لم ولرد كثي ‪ ،‬والمد ل )‪.(3‬ى‬
‫قاّمل العملمة المقهق النفيهض الكِاّمشهاّمن رحهه اله )‪ : (4‬قهاّمل الهراوي وقهد نجمربهت ذلهك غيه‬
‫)‪(5‬‬
‫ممرةّ ‪ ،‬وعنلحمتته غي واحد ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‬
‫‪ 2‬ه قاّمل العلمهة السهيد حسهن السهمناّمن رحهه اله )‪ (6‬فه )منههاّمج العهاّمرفي( اذا صهاّممت‬
‫ال هرأةّ ي هوما الميههس وعلحمقههت هههذا الطلحمسههم )‪ (7‬علحيه هاّم عنههد الم هاّمع حلحههت انش هاّمء ال ه تع هاّمل بل‬
‫ك ‪ ،‬وقد جمرب ذلك ما ما ما ما ط هه هه ا علحى علحى علحى علحى علحى علحى لههه لههه لههه ‪1 5 1‬‬ ‫شم‬
‫‪ 5 1 5 1 5 1 5 1 5 1 5 1 5 1 5‬له له له ماّم مو لعو هو فسو‪.‬ى‬
‫‪ 3‬ه وجدت ف مطوطاّمت للحمرحوما جمدي علحم الداية والتقهى السيد الرتضهى الرضهوي‬
‫صَ ههه ‪ :‬للحنحب ههل )‪ (9‬مه همرب يكِت ههب علح ههى رغي ههف ش ههعي‬‫الش هههي باّملكِش ههميي طه هاّمب ثّه هراه مه هاّم ن م‬
‫)‪(8‬‬

‫وتأكلحه الرأةّ بعد التطهر ويأتيهاّم زوجهاّم )هذه الطلحسماّمت( يكِتب باّمسم الرأةّ واسم اممهاّم‪.‬ى‬

‫‪ 32‬ـ مجرربات لطلب الذحمل الذكر‬


‫‪ 1‬ه ف كتاّمب )نوادر الكِمة( عن اب عبد ال علحيه السلما دخل علحيه رجل فقاّمل ‪:‬‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬هو ابن جعفر احد رواةّ الديث‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬فقلحتهاّم ‪ ،‬خ ل‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬البَهاّمن ف تفسي القرآن ‪ ،‬مكِاّمرما الخلق ‪ ،‬روضة التقي ج ‪.8‬ى‬
‫)‪ (4‬تقدمت ترجته ص ‪.65‬ى‬
‫)‪ (5‬خلصة الذكاّمر‪.‬ى‬
‫)‪ (6‬تقدما ذكره ص ‪.17‬ى‬
‫)‪ (7‬تقدمت معناّمه ف ص ‪.53‬ى‬
‫)‪ (8‬تقدمت ترجته ص ‪.13‬ى‬
‫)‪ (9‬حبلحت الرأةّ ‪ :‬اذا حلحت الولد ‪ ،‬والتبلحى ‪ :‬الاّممل‪.‬ى‬
‫‪. 282‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫ط ذكراة ‪ ،‬فاّمدع ال عهمز وجهمل ان‬ ‫ياّم ابن رسول ال ‪ ،‬ولد ل ثاّمن بناّمت رأس علحى رأس ول ار ق م‬
‫يرزقن ذكرةا‪.‬ى‬
‫فقهاّمل الصَهاّمدق علحيههه السههلما ‪ :‬اذا اردت الواقعههة وقعههدت مقعههد الرجههل مههن الهرأةّ فضههع‬
‫يدكر اليمن علحى يإي سمرةّ الرأةّ واقرأ انماّم انزلناّمه ف ليلحة القدر )‪ (1‬سبع مرات ‪ ،‬ث واقع اهلحك ‪،‬‬
‫ب ‪ ،‬واذا تههبمينت المههل فمههت مهاّم انقلحبههت مههن اللحيههل فضههع يههدكر اليمنه علحههى‬ ‫فاّمنههك تههرى مهاّم ته م‬
‫يإي سمرتاّم واقرأ )اناّم انزلناّمه( سبع مرات‪.‬ى‬
‫قاّمل الرجل ‪ :‬ففعلحت ذلك فولد ل سبع ذكور ‪ ،‬رأس علحى رأس ‪ ،‬وقد فعل ذلههك غيه‬
‫واحد فرزقوا ذكوراة )‪.(2‬ى‬
‫‪ 2‬ه عن الصَاّمدق علحيه السلما ‪ :‬اذا كاّمن بفاّممرأةّ احدكم نحرل ‪ ،‬وأتى علحيهاّم اربعههة اشهههر‬
‫فلحيسههتقبل بهاّم القبلحههة ‪ ،‬وليقهرأ آيههة الكِرسههي وليضههرب علحههى جنبههاّم وليقههل ‪ :‬اللحنههمم امنه قههد سهمهيتته‬
‫مممههداة ف هاّمن ال ه ع همز وج همل يعلحههه غلم هاّمة ‪ ،‬ف هاّمن وف ه باّمفلسههم ب هاّمركر ال ه لههه فيههه ‪ ،‬وان رجههع عههن‬
‫افلسم كاّمن ل فيه الياّمر ‪ ،‬ان شاّمء اخذه ‪ ،‬وان شاّمء تركه )‪.(3‬ى‬
‫ذكر العملمة النراقي )‪ (4‬ف )الزافئن( انه ممرب ف طلحهب الولهد الهذكر‪.‬ى وعهن النب صهلحى‬
‫ال علحيه وآله وسلحم ‪ :‬من كاّمن له حل فنوى ان يسمميه مممداة أو علحيماّمة ولد له غلما )‪.(5‬ى‬
‫‪ 3‬ه روى الشهيخ طهاّمب ثّهراه مسههنداة اله علحههي بههن ممههد الصَههيمري )‪ (6‬قهاّمل تزموجههت ابنهة‬
‫ب احد مثلحهه ‪ ،‬وابطهأ علحهمي الولهد ‪ ،‬فصَهرت اله‬ ‫جعفر بن ممهود الكِهاّمتب فأحببتههاّم حبمهاّم له يه م‬
‫اب السن علحي بن موسى الرضاّم علحيهماّم السلما فذكرت له ذلك‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬يعن تقرأ سورةّ القدر بتماّممهاّم‪.‬ى الرضوي‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬مكِاّمرما الخلق‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬عمدةّ الداعي ‪ ،‬مكِاّمرما الخلق ‪ ،‬خلصة الذكاّمر‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬تقدمت ترجته ص ‪.44‬ى‬
‫)‪ (5‬عمدةّ الداعي‪.‬ى‬
‫)‪ (6‬قاّمل السيد الجل ف )مهج الدعوات( ‪ :‬علحي بن ممد الصَيمريصَعر جعفر بن ممود الوزيرعلحى ابنتههه اما احهد‬
‫‪ ،‬وكاّمن رجلة من وجوه الشيعة وثّقاّمتم ومقمدماّمة ف الكِتاّمب والدب والعلحم والعرفة‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪283‬‬

‫ب ل تذرنيِ فردام وأنـت خيـر الـوُارثين(‬ ‫صَه نفيوزج واكتب علحيه )ر ر‬ ‫فتبمسم وقاّمل ‪ :‬امتذ خاّمنتاّم ف م‬
‫)‪ (1‬ففعلحههت ذلههك فمهاّم اتههى علحهمي حههول حمته رزقههت منههاّم ولههداة ذكهراة )‪.(2‬ى قهاّمل صهاّمحب )ابهواب‬
‫النماّمت( رحه ال وقد جمرب ذلك‪.‬ى‬

‫‪ 33‬ـ مجرربات لتسهيل الوُلدة‬


‫‪ 1‬ه حهدثّن اوقههف واورع مههن رأيهت مههن العلحمهاّمء وهههو السهيد الوالهد قهدس سههره ‪ ،‬قهاّمل ‪:‬‬
‫تكِتههب هههذه الههروف القطمعههة فه قرطهاّمس ‪ ،‬وتصَههحبه نمههن عسههر علحيههاّم وضههعهاّم تلحههد عنههد ذلههك‬
‫عه هاّمجلة ‪ ،‬وهههو مههن المربه هاّمت لتسهههيل الههولدةّ ‪ ،‬ما ن ما ب ج ا ي خ ر ما ب ج ا ي ما خ ا‬
‫ي ب ز ا ي ما خ ا ي ن ز ا ي‪.‬ى‬
‫‪ 2‬ه يكِتههب للححاّممههل القهفرب وتيعلحمههق علحيههاّم )وهـرزي إليــك بجــذع النخلــة تســاقط عليــك‬
‫ت‬
‫رطبام جنيرام( )‪ (3‬ممرب ‪ ،‬والحسن ان يعملحق ف فخفذهاّم اليإن )‪.(4‬ى‬
‫‪ 3‬ه قهاّمل العملمههة السههيد السههمناّمن رحههه اله ‪ (5) :‬يكِتههب فه قرطهاّمس بســم الـ الرحمــن‬
‫الرحيــم ســنفرغ لكــم أيهــا الثقلن ‪ ،‬فبــأي آلء ربكمــا تكــذبان )‪ (6‬ويشهمد علحههى ظهههر مههن عسههر‬
‫علحيهاّم وضعهاّم تضع عاّمجلة وقد جمرب ذلك )‪.(7‬ى‬
‫‪ 4‬ه فه كتهاّمب نزهههة اللحيههس ج ‪ : 2‬فاّمئهفهدةّ ممربههة لعسهر‬
‫ال ههولدةّ تكِت ههب ه ههذا افلس ههم الشه هريف فه ه ورق ههة وتربطهه هاّم علح ههى‬
‫فخذهاّم اليسر ‪ ،‬تسهل بول ال ‪ ،‬فاّمذا وضههعت حلحمههاّم سهريعاّمة‬
‫‪ ،‬وهو هذا ‪:‬‬
‫‪ 5‬ه ومماّم جمربه السيد شبَ نذر المر وهوي ‪ ،‬ونقلحه عن استاّمذه الرحوما السيد‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬سورةّ النبياّمء الية ‪.89‬ى‬
‫)‪ (2‬الماّمل‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬سورةّ مري الية ‪.24‬ى‬
‫)‪ (4‬انيس الغريب وجلحيس الريب‪.‬ى‬
‫)‪ (5‬ممر ذكره ف ص ‪.17‬ى‬
‫)‪ (6‬سورةّ الرحن الية ‪.31‬ى‬
‫)‪ (7‬منهاّمج العاّمرفي‪.‬ى‬
‫‪. 284‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫ممد علحي المفهاّمر الكِهاّمبلحي ‪ ،‬وههو ان يكِتهب لهاّم هههذا الهبيت الفاّمرسههي ويغسههل وتسههقى مهاّمؤه ‪،‬‬
‫ويكِتب آخر لاّم ويشمد علحى سمرتاّم فاّمناّم تلحد سريعاّمة انشاّمء ال ‪ ،‬وبعد الولدةّ يهمل عنههاّم سهريعاّمة‬
‫خوفاّمة من خروج أمهاّمئفهاّم والبيت هذا‪.‬ى‬
‫)‪(1‬‬
‫اى ص ههدف تش ههنه بيههد سه هفو نيسه هاّمن منگ ههر‬ ‫به ه ه ههر يه ه ه ههك قطه ه ه ههره آبه ه ه ه ه جگه ه ه ههرت بشه ه ه ه هكِاّمفتند‬
‫‪ 6‬ه قهاّمل العلمهة الشهيخ ممهد الاّملصَهي ‪ (2) :‬لهدفع عسهر الهولدةّ ادعيهة ممربهة وأدويههة ‪،‬‬
‫وافضههل الدويههة الاّمليههة مههن ك همل ضههرر هههو ورق النس هنداب )‪ (3‬يؤمخههذ منههه مثق هاّملن ال ه ثّلثّههة ‪،‬‬
‫تتغلحى ف مقدار نصَف فلت من الاّمء حمت يهذهب ثّلحثتهه ‪ ،‬وتتسهقى منهه مهن اخهذهاّم الطنلحهنهق تهدرياّمة‬
‫‪ ،‬تسهل علحيهاّم ولدتاّم باّمذن ال )‪.(4‬ى‬
‫‪ 7‬ه قاّمل السيد الجمل جاّمل العاّمرفي علحي بن طاّمووس قدس سره )‪ : (5‬ذكر حديث ف‬
‫ص الديد الصَين ‪ ،‬وهو انه اتى رجل ال سميدناّم اب عبههد اله جعفهر بهن ممهد علحيههه‬ ‫نقش الف م‬
‫السههلما فق هاّمل ‪ :‬ي هاّم س هميدي امن ه خ هاّمفئف مههن وال ه بلحههدةّ الزي هرةّ ‪ ،‬واخ هاّمف ان يعمرفههه ب ه اعههدافئي‬
‫ولست آمن علحى نفسي‪.‬ى‬
‫صَه حديد صين ‪ ،‬منقوشاّمة علحيه من ظهاّمهره ثّلثّههة‬ ‫فقاّمل علحيه السلما ‪ :‬استعمل خاّمنتاّمة ف م‬
‫اسطر ‪ ،‬الول ‪ :‬عوذ بلل ال ‪ ،‬الثاّمن ‪ :‬اعههوذ بكِلحمهاّمت اله ‪ ،‬الثهاّملث ‪ :‬أعهوذ بنرسههوفل اله ‪،‬‬
‫ت به ه هاّمل وكتبه ههه ‪ ،‬الثه ه هاّمن ‪ ،‬وافمنه ه ه واثّهفه هرق به ه هاّمل وترتسه ه هلحففه ‪،‬‬
‫ص سه ههطران ‪ ،‬الول ‪ ،‬آنمعنه ه ه ت‬ ‫وته ههت الفه ه ه م‬
‫ص علح ههى جه هوانبه ‪ :‬أش هههد أن ل افله ههن افمل الهت ه تمعلحفصَه هاّمة ‪ ،‬وه ههذه ص ههورةّ الف ههص ‪،‬‬ ‫وانقش ههحول الفه ه م‬
‫والبسههه فه سهاّمير مهاّم يصَههعب علحيههك مههن حوائفجههك ‪ ،‬واذا خفههت اذى احههد مههن النهاّمس فاّملبسههه‬

‫فاّمن حوافئجك‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬انيس الغريب وجلحيس الريب‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬ممر ذكره ص ‪.81‬ى‬
‫)‪ (3‬قاّمل ف ممهع البحريهن ‪ :‬ف الهديث النسهنداب يزيهد فه العقهل ‪ ،‬هو بهلحهتي بعهدهراّم الهف ثه بهاّمء مفهردةّ ‪ :‬نبهت‬
‫معروف‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬افلسلما سبيل السعاّمدةّ والسلما‪.‬ى‬
‫)‪ (5‬تقدمت ترجته ص ‪.9‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪285‬‬

‫تنجح ‪ ،‬وماّموفهك تهزول ‪ ،‬وكهذلك علحمقهه علحهى الهرأةّ الت يتعمسهر علحيههاّم الولهد فاّمنهاّم تضهع بش مية‬
‫)‪(1‬‬
‫اله ه تعه هاّمل ‪ ،‬وكههذلك مههن تصَههيبه العيه ه فاّمنه هاّم تههزول ‪ ،‬واحههذر علحيههه مههن النجاّمسههة والزهومههة‬
‫ودخول المماّمما واللء ‪ ،‬واحفظه فاّمنه من اسرار ال عمز وجمل وحراسته‪.‬ى‬
‫ثه التفههت السههن علحيههه السههلما )‪ (2‬الينهاّم وقهاّمل ‪ :‬وانتههم فمههن خهاّمف )منكِههم( علحههى نفسههه‬
‫فلحيستعمل ذلك ‪ ،‬واكتموه عن اعدافئكِم لئل ينتفعوا به ‪ ،‬ول تبيحوه امل لن تثقون به‪.‬ى‬
‫قاّمل الراوي لذا الديث قد جمربت هذا الاّمت فوجدته صحيحاّمة والمد ل )‪.(3‬ى حمدثّن‬
‫العاّمل اللحيل السيد علحي اكبَالتبَيزي رحه ال امنه جمربه ايضةاّم‪.‬ى‬

‫‪34‬ـ مرما جررب لقبوُلّ الرضيع النلبن‬


‫تيرسم الشهكِل التقهمدما فه الصَهفحة ‪ 56‬الرقهم ‪ 8‬علحهى الهتتيب الهذكور هنهاّمكر ويشهمد فه‬
‫فخرقههة ‪ ،‬ويضههرب باّملههذاء سههبعاّمة ‪ ،‬ص هباّمحاّمة ‪ ،‬ث ه يش همد علحههى عضههده اليسههر‪.‬ى ح همدثّن بههه بعههض‬
‫الؤممني رحه ال وذكر انه ممرب لذلك‪.‬ى‬

‫ضارلة )‪ (4‬والمسروق‬
‫‪ 35‬ـ مجرربات لررد ال ذ‬
‫‪ 1‬ه ذكر العملمة المقق اللحيل السيد نعمة اله الزائههري قهدس سهره )‪ (5‬انهه كهاّمن لبعههض‬
‫ص فوقههع منههه يوم هاّمة ف ه فدجلحههة )‪ (6‬وك هاّمن عنههده دع هاّمء م همرب لههرمد الض هاّملة إذا دعههي بههه‬
‫الولي هاّمء ف ه م‬
‫ص وسط اوراقه ‪ ،‬وصورةّ الدعاّمء أن‬ ‫عاّمدت فدعاّم به ‪ ،‬فوجد الف م‬
‫__________________‬
‫)‪ : (1‬الشحم والدسم‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬كذا ف التم ‪ ،‬والديث علحهى مهاّم مهمر مهروي عهن المهاّمما الصَهاّمدق علحيهه السهلما ل السهن علحيهه السهلما والظهاّمهر‬
‫وقوع سهو هناّم‪.‬ى الرضوي‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬الماّمن من اخطاّمر السفاّمر والزماّمن‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬الضاّمملة ‪ :‬الشيء الفقود‪.‬ى‬
‫)‪ (5‬تقدمت ترجته ص ‪.59‬ى‬
‫)‪ : (6‬نر عظيم ف العراق‪.‬ى‬
‫‪. 286‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫يقههول ‪) :‬يـا جـامع النـاس ليـوُمِ ل ريـب فيـه ان الـ ل يخلـف الميعـاد ‪ ،‬اجمـع بينـيِ وبيـن كـذا‬
‫وكذا( فاّمن ال يمع بينك وبي ذلك الشيء او ذلك النساّمن )‪.(1‬ى‬
‫)‪(2‬‬
‫‪ 2‬ه حهدثّن السهتاّمذ الههورع اللحيههل العملمههة السههيد ميزا حسههن الشهيازي قههدس سههره‬
‫وذكر انه جمربه لهرمد الضهاّملة ‪ ،‬قهاّمل ‪ :‬تأخذ بيدكر نسهثكِيناّمة وتقههرء سهورةّ يهس ‪ ،‬وعنهدماّم تصَهل اله‬
‫كلحمههة )مههبي( )وهههي مههذكورةّ ف ه سههبعة مواضههع مههن هههذه السههورةّ( تقرؤه هاّم ‪ ،‬ث ه تضههرب ب هرأس‬
‫الفسمكِي الرضر ‪ ،‬وهكِذا تفعل حمت تتمم السهورةّ ‪ ،‬قهاّمل ‪ :‬والوله ان تكِمررههاّم ثّلثّهاّمة ان له تهد‬
‫الضاّملة ف المرةّ الول ‪ ،‬وان تكِون القرائة ف ممل فقدت فيهه الاّمجهة‪.‬ى ولهه طهاّمب ثّهراه فه ذلهك‬
‫حكِاّمياّمت والبعض منهاّم غريب جمداة ‪ ،‬واناّم فقدت كتاّمباّمة ممدةّ ففمتشت عنه ف مكِتبت غيه مهمرةّ‬
‫‪ ،‬حههت يئسههت منههه فعملحههت ب هاّم ح هدثّن بههه السههيد الس هتاّمذ قههدس سههره فوجههدت الكِت هاّمب بي ه‬
‫الكِتب ف مكِاّمن نظرت فيه غي مرةّ‪.‬ى‬
‫‪ 3‬ه فه منههاّمج العهاّمرفي ‪ :‬وقهد ورد امن قرائهة سهورةّ عبهس ممربهة لههذه الطهاّملب )يعنه لهرمد‬
‫الضاّملة والعبد البق( )‪.(3‬ى‬
‫‪ 4‬ه تكِتههب سههورةّ نعبنههس ف ه صههحيفة وترسههم بعههدهاّم هههذا الشههكِل ‪5 1 5 1 5 1‬‬
‫وتضههعهاّم فه كههوز ضهميق الفههم ‪ ،‬واختههم رأسههه يبههس بههول السهاّمرق ه حمته يههرمد السهرقة ‪ ،‬قيههل انههه‬
‫ط بعض الؤممني‪.‬ى‬ ‫تممرب ‪ ،‬وجدته ب م‬
‫وقاّمل الكِفعمي رحه ال )‪ (4‬ف الصَباّمحر نقلة عن كتاّمب )طريق النجاّمةّ( امن سورةّ عبس‬
‫تقرء لرمد الضاّميع‪.‬ى‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬زهههر الربيههع‪.‬ى الرضههوي ‪ :‬وفه حيهاّمةّ اليهوان ‪ :‬اذا ضهاّمع منههك شههيء واردت ان يمههع اله بينههك وبينههه ‪ ،‬او بينههك‬
‫وبي انساّمن فقل ‪ :‬ياّم جاّممع الناّمس ‪) :‬ال(‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬تقدمت ترجته ص ‪.23‬ى‬
‫)‪ (3‬البق ‪ :‬الاّمرب‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬تقدمت ترجته ص ‪.35‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪287‬‬

‫‪ 5‬ه تقول بعد صلحوةّ العشاّمء مههأةّ وخسهاّمة وعشهرين مهمر ‪ :‬ل اله ال ال بقــدرتك ‪ ،‬ل الــه‬
‫ال الـ بحقــك ‪ ،‬بحرمتــك ‪ ،‬برحمتــك يــا أرحــم الراحميــن‪ .‬مصــليا علــى النــبيِ صــلى الـ عليــه‬
‫وآله قبله وبعده‪ .‬حمدثّن به بعض الؤممني وذكر انه ممرب مراراة ف رمد السروق‪.‬ى‬
‫‪ 6‬ه قاّمل العملمة السيد عبد اله البلدي البوشهههري رحههه اله فه كشههكِوله ‪ :‬مههن ضهميع‬
‫شيئاّمة ‪ ،‬او فقد ماّملة ‪ ،‬فلحيقل ثّلث مرات ‪ :‬اصبحت فيِ جوُار ال ‪ ،‬وأمسيت فه أمهاّمن اله ‪،‬‬
‫يلحقاّمه ويصَبه البمتة ‪ ،‬وهذا من القرباّمت )‪.(1‬ى‬
‫الرضوُي ‪ :‬حمدثّن حلحيف الورع والتقى والدي العملمة قدس سره انه جمربه لههذلك ‪ ،‬وله‬
‫صَه ‪ :‬جمربههه‬ ‫يذكر له عدداة معميناّمة وذكره بدون حرف العطف فيه‪.‬ى ووجدت بمطه رحه ال ماّم ن م‬
‫ضاّملة‪.‬ى وحدثّن الخ الاّمج السيد عبد الميد الرضوي انه جمربه‪.‬ى‬ ‫بعض العلحماّمء الثقاّمةّ للح م‬
‫وحه همدثّن بعههض أه ههل العلحههم انههه جمرب ههه أيضه هاّمة امل انههه قه هاّمل ‪ :‬تقههول صه هباّمحاّمة سههبعي مه هرةّ‬
‫أصبحت فيِ جوُار ال ‪) ،‬ومساّمء( أمسيت فيِ جوُار ال )كذلك(‪.‬ى‬
‫‪ 7‬ه صههلحوةّ لههذلك مهأثّورةّ وهههي ركعتهاّمن ‪ ،‬تقههرء فه كههل منهمهاّم بعههد المههد سههورةّ يههس ‪،‬‬
‫وبعد الفراغ منهاّم تقول ‪ :‬أللهم يا راد الضالة رد عليِ ضالتيِ )‪.(2‬ى‬
‫حمدثّن الستاّمذ العملمة اللحيل السيد ميزا حسن الشيازي طاّمب ثّراه )‪ (3‬قهاّمل ‪ :‬سهعت‬
‫بعض الثقاّمةّ امنم قاّملوا قد جمربناّمهاّم لذلك‪.‬ى‬
‫‪ 8‬ه آية ممربة للحضاّمملة والسروق وفلرجاّمع الغاّمفئب ‪ ،‬هي قوله عمز مههن قاّمئهفهل )ألم تعلــم أن‬
‫ال يعلم ما فيِ السماء والرض ان ذلك فيِ كتاب ان ذلك على ال‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬السحاّمب اللحئاّمل‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬الصَحيفة العلحومية‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬تقدمت ترجته ص ‪.23‬ى‬
‫‪. 288‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫يســيير( )‪ (1‬تقرؤه هاّم مههأت م همرةّ وم همرةّ ت هاّمط علحمهاّمة بنتيجههة المههر ف ه اليقظههة أو فه الن هوما‪.‬ى ذكههر ف ه‬
‫)مفتاّمحر السعاّمدات( اناّم جمربت لذلك‪.‬ى‬

‫‪ 36‬ـ دعاء مجررب لحفظ المالّ من الضياع‬


‫تكِتبههه وتضههعه معههه فل تفقههده ‪ :‬بســم الـ الرحمــن الرحيــم يــا حافظــا ل ينســى ويــا مــن‬
‫نعمه ل تحصى ‪ ،‬أنت قلت وقوُله الحق )إرنا نحن نرزلنا الرذكر وإرنا له لحافظوُن( )‪.(2‬ى‬
‫)‪(3‬‬
‫ح هدثّن بههه الس هتاّمذ العلمههة الههورع اللحيههل السههيد مي زا حسههن الش هيازي قههدس سههره‬
‫وذكر انه جمربه مرارةا‪.‬ى‬

‫‪ 37‬ـ مجرربات للحفظ فيِ السفر من اللصوُصا‬

‫والسباع ‪ ،‬وساير هوُامِ الرض ‪ ،‬وكافة أخطاره وعوُارضه السريئة‬


‫‪ 1‬ه عوذةّ مأثّورةّ وممربة ف دفع الخطاّمر ‪ ،‬عن السن بههن اسهحاّمق بههن السههن العلحههوي‬
‫قاّمل ‪ :‬كاّمن عبد ربمهه بن علحقمهة ل يغلحهق بهاّمب داره صهيفاّمة ول ش تاّمء ‪ ،‬وكهاّمن يصَيح الصَهاّميح فه‬
‫القبيلحههة ‪ :‬اللحصَههوص ‪ ،‬فيخههرج اليهههم فه ازار قهد اتمشههح بههه )‪ (4‬فيلحطههم وجههوههم ويأخههذ منهههم مهاّم‬
‫قد سرقوه ‪ ،‬فسئل عن ذلك؟ي فقاّمل ‪ :‬حمدثّن موسى ويي وادريس وسلحيماّمن بنههو عبههد اله بههن‬
‫السهن بن السن )‪ (5‬عهن آبهاّمفئهم عهن اميه الهؤممني علحهي علحيهه السهلما قاّمل ‪ :‬اسهلحم رجهل مهن‬
‫اليهود فأتى النب صلحى ال علحيه وآله وسلحم بفنرمق وعلحيه‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬سورةّ المج الية ‪.70‬ى‬
‫)‪ (2‬سورةّ الجر الية ‪.9‬ى‬
‫)‪ (3‬تقدمت ترجته ص ‪.23‬ى‬
‫)‪ (4‬التومشح باّملثوب هو ان يدخلحه تت ابطه اليإن ويلحقيه علحى منكِبه اليسر ‪ ،‬كماّم يفعلحه الرما‪.‬ى‬
‫)‪ (5‬السي ‪ ،‬خ ل‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪289‬‬

‫مكِتههوب باّملههذهب هههذه السهاّمء ‪ ،‬وقهاّمل ‪ :‬هههذه مههن ذخهاّمير موسههى وههاّمرون علحيهمهاّم السههلما ل‬
‫ياّمف صاّمحبهاّم من سلحطاّمن ول سبع ول سيف ‪ ،‬قاّمل فدفعهاّم النب صلحى ال علحيه وآلههه وسههلحم‬
‫ال علحي علحيهه السهلما وقهاّمل ‪ :‬عملحمههاّم السهن والسهي علحيهمهاّم السههلما قهاّمل ‪ :‬ففعلحههت ذلهك ‪،‬‬
‫قاّمل ‪ :‬فولد ادريهس اله الن يكِتبونهاّم فه نرمق ظهب )‪ (1‬ويعلحونهاّم تهت أفسهمنة الرمهاّمحر فل تترمد لهم‬
‫راية ‪ ،‬ول يلحقون احداة من أعدافئهم افمل هزموه )وهي هذه( اهياّم اذوناّمى سوماّمنع ماّمل هرلحوحنم‬
‫ساّمهونوا اسراهناّم ادباّمنوا ساّمهاّمى الوهى السهناّم سرناّمراما ادواب صعبواب هوهونواوه ل‪.‬ى‬
‫قهاّمل ابهو العبهاّمس بهن عقهدةّ ‪ :‬ان النقرامطههة لهاّم نزلهوا الكِوفهة كتبههت هههذه السهاّمء فه عهمدةّ‬
‫م‬
‫رقاّمع وبعثت بهاّم اله اصههدقاّمئي فجعلحوههاّم فه تدورههم فكِهاّمنت القرامطهة ييئهون اله الهدار الكِهبيةّ‬
‫الهمهت فيههاّم مهاّم تيرغههب فيههه وفيههاّم هههذه السهاّمء فكِأنهاّم مسههتورةّ عنهههم ‪ ،‬فيجوزونهاّم اله غيههاّم مههن‬
‫الدور الصَغاّمر مماّم ل تدخلحهاّم هذه الساّمء فيأخذون نخلحنقاّمن أهلحهاّم وفخينهنرهم‪.‬ى‬
‫فاّمذا اردت كتاّمبتهاّم فاّمكتبهاّم ف نرمق ظب بسك وزعفران ‪ ،‬ومهاّمء ورد فتكِهون فه عضهدكر‬
‫‪ ،‬او تشمد معك‪.‬ى‬
‫قه هاّمل السههيد الجه همل علحههي بههن طه هاّمووس قههدس سههره )‪.(2‬ى عههوذةّ مربههة فه ه دفههع الخطه هاّمر‬
‫ويصَلحح ان تكِون مع افلنساّمن ف السفاّمر )‪.(3‬ى‬
‫‪ 2‬ه وروى طاّمب ثّراه عن الصَدوق قدس سره )‪ (4‬بفاّمسناّمده ال امي الؤممني علحيه السههلما‬
‫قاّمل ‪ :‬قاّمل رسول ال صلحى ال علحيه وآله وسلحم ‪ :‬مهن خهرج فه سهفر ومعهه عصَهاّم لهوز تمهمر وتل‬
‫هذه الية )ولرما توُرجه تلقاء مدين قـالّ عســى أن يهـدينيِ ربـرـيِ سـوُاء الســبيل( اله قهوله )والـ‬
‫على ما‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬المرق ‪ :‬جلحد رقيق يكِتب فيه ‪ ،‬والظب ‪ :‬الغزال‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬تقدمت ترجته ص ‪.9‬ى‬
‫)‪ (3‬الماّمن من اخطاّمرالسفاّمر والزماّمن‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬تقدمت ترجته ف ص ‪.20‬ى‬
‫‪. 290‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫ت تحههة )‪ (2‬حههت يرجههع اله منزلههه‬ ‫نقـوُلّ وكيـل( )‪ (1‬آمنههة اله مههن كهل سهبع ضهاّمر ‪ ،‬وكهل لتهص ذا ف‬
‫م م‬ ‫م ت‬
‫)‪(3‬‬
‫واهلحه ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‬
‫وقهاّمل السهيد الجهمل علحهي بهن طهاّمووس قدس سهره )‪ : (4‬روي عهن الئفمهة علحيههم السهلما‬
‫أنههم قهاّملوا ‪ :‬اذا اراد احههدكم ان يسهاّمفر فلحيصَهنحب معههه عصَهاّم مههن شههجر اللحمههوز الهمر ‪ ،‬وليكِتههب‬
‫ت‬
‫هذه الحرف ف نرمق ‪ ،‬ويفر العصَاّم ويعل النرمق فيهاّم )‪.(3‬ى‬
‫سلحمحلحس وبه لو باّم اببه باّمو به صاّمف هصَاّمهه هى‪.‬ى وذكهره العملمهة الشيخ عبهد الههدي‬
‫مطر النجفي ف )الحراز المربة( وقاّمل ‪ :‬انه ناّمفع ممرب‪.‬ى‬
‫وفه ه كته هاّمب )مقصَههود الزائريههن( يكِتههب هكِههذا ‪ :‬سههلحمحلحس وبههه يهههو يه هاّم ا ببههه يه هاّم وبههه‬
‫ضاّمف مصَاّمبه‪.‬ى‬
‫وذكره العلمة السيد المي رحه ال بذا الشكِل سههلحهمس وحر سههر هههو بهاّمه اله يهاّم ور‬
‫صهاّمره عهاّمد بههر‪.‬ى قهاّمل ‪ :‬والوله ان يكِتههب فه نرمق فهاّمن له يإكِههن ففههي ورق ‪ ،‬ويفههر رأس العصَهاّم‬
‫ويوضع فيه )‪.(5‬ى‬
‫__________________‬
‫س يذيس بقوُذن ذوذوذجـذد كمـن بدونككهـبم ايمذرأذتذـييـكن تذـبذوذداكن قذـاذلّ ذمـا‬ ‫)‪ (1‬بقيهمهة اليهاّمت )ذولذنما ذوذرذد ذماءذ ذم يديذذن ذوذجـذد ذعلذييـكه أبنم ةم قم ذن النـا ك‬
‫سـذقى لذبهذمـا ثبـنم تذ ـذوُنلى إكلذـى الظقـقل فذـذقاذلّ ذر ق‬
‫ب إكنقـيِ‬ ‫ك‬ ‫ذخطيببكما ذقالذذتا ذل نذسكقيِ حنتى ي ي ك‬
‫صدذر القرذعـاءب ذوأذببوُنذـا ذش ييبخ ذكبيـبر )‪ (٢٣‬فذ ذ‬ ‫ي ذ ب‬ ‫ب ذ‬
‫ك‬ ‫ة‬ ‫ك‬
‫ك أذيجـذر ذمـا‬ ‫ك‬
‫ت إنن أذبـيِ يذـيدبعوُذك ليذيجكزيذـ ذ‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ك‬
‫ت إلذنيِ م ين ذخييـةر فذقيـبر )‪ (٢٤‬فذذجـاءذتيهب إيح ذدابهذما تذيمشـيِ ذعلذـى ايس تيحذياء ذقالذ ي‬ ‫ك‬ ‫لكذما ذأنذزلي ذ‬
‫ك‬
‫ت‬‫ت إكيحـذدابهما يــا أذبـ ك‬
‫ذ ذ ذ‬ ‫ت كمـذن اليذقـيوُمِ الظـنـالككميذن )‪ (٢٥‬قذـالذ ي‬ ‫ف نذذجـيوُ ذ‬
‫ص قذـاذلّ ذل تذذخـ ي‬ ‫ص ذ‬
‫ت لذذنا فذـلذنما جاءهب وقذ ن ك‬
‫ص ذعلذييه اليذق ذ‬ ‫ذذ ذ‬ ‫ذسذقيي ذ‬
‫ك إكيح ذدى ابيـنذتذـنيِ ذهـاتذـييكن ذعلذـى ذأن تذـأيبجذركنيِ‬ ‫ي ايلذكميبن )‪ (٢٦‬ذقاذلّ إكقنيِ أبكريبد أذين بأنككذحـ ذ‬ ‫ت اليذقكوُ ب‬
‫خيـذر ذمكن ايستذأيذجير ذ‬ ‫ايستذأيكجيرهب إكنن ذ ي‬
‫صـالككحيذن )‪(٢٧‬‬ ‫ك ذس تذكجبدكنيِ كإن ذشاءذ اللنـهب كم ذن ال ن‬ ‫ت ذعيشـمرا فذكمـين كعنـكدذك ذوذمـا أبكريـبد أذين أذبشـنق ذعلذييـ ذ‬ ‫ثذذمانكذيِ كحذجـةج فذكإين أذتيذميمـ ذ‬
‫ت فذذل عبيدذواذن ذعلذنيِ ذواللنهب ذعذلى ذما نذـبقــوُبلّ ذوككيـبل( سههورةّ القصَههص اليهاّمت ‪22‬‬ ‫ضيي ب‬‫ك أذينذما ايلذذجلذييكن قذ ذ‬ ‫ك بذـييكنيِ ذوبذ يـيـنذ ذ‬‫ذقاذلّ ذذلك ذ‬
‫ال ‪.28‬ى‬
‫)‪ : (2‬باّملضمم السم‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬الماّمن من اخطاّمر السفاّمر والزماّمن‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬تقدمت ترجته ص ‪.9‬ى‬
‫)‪ (5‬مفتاّمحر النماّمت‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪291‬‬

‫‪ 3‬ه للححفههظ مههن أخطهاّمر السههفر ‪ ،‬تقههرء سههورةّ التوحيههد سههبعاّمة علحههى هههذا الهتتيب عنههدماّم‬
‫تركب ‪ ،‬الول اماّممك ‪ ،‬الثاّمني ال جهة يإينههك الثاّملثهة اله جههة يسهاّمركر ‪ ،‬الرابعهة فههوق رأسههك‬
‫‪ ،‬الاّممسة تتك ‪ ،‬الساّمدسة خلحفك ‪ ،‬الساّمبعة تقصَد باّم افلحاّمطة بهاّمتك المست‪.‬ى‬
‫حهمدثّن بهاّم العلمههة الههورع سهميدي الوالههد طهاّمب ثّهراه وقهاّمل انهاّم مههن المربهاّمت للححفههظ مههن‬
‫خطر الطريق‪.‬ى وحمدثّن العلمة السيد علحي اكبَ التبَيزي رحه ال انهمهت جمربهاّم لهذلك ايضهةاّم‪.‬ى غيه‬
‫مراع ف القرائة التتيب الذكور‪.‬ى‬
‫‪ 4‬ه قاّمل العملمة اللحيهل السهيد نعمهة اله الزائهري قهدس سههره )‪ (1‬اعلحهم ان القههرآن وآيهاّمته‬
‫فيهاّم شفاّمءمن جيع المراضر خصَوصاّمة آية الكِرسي فهاّممن جمربتههاّم وكهذا غيي ‪،‬فاّمنهاّم تفهظ مهن‬
‫اللحصَوص وف الروب ‪ ،‬ومهن ههواما الرضر ودوابهه ‪ ،‬ولهو امن احهداة قرئههاّم ودخههل بيه السهيوف‬
‫والرمهاّمحر لنمجهاّمه اله تعهاّمل بهاّم مههن كهمل الههوال ‪ ،‬وحفظههاّم يتضهاّمعف بتضهاّمعف قرائتههاّم ‪ ،‬ففههي‬
‫الديث امن من قرأهاّم مهمرةّ ارسهل اله لهه ملحنكِهاّم يفظهه ‪ ،‬واذا قرأههاّم ممرتيه ارسهل اله اليهه منلحكِيه‬
‫يفظهاّمنه ‪ ،‬وهكِههذا اله خههس مهمرات ‪ ،‬فهاّمذا قرأههاّم خسهاّمة قهاّمل اله تعهاّمل للحملئفكِههة ‪ :‬خلحهمهون انهاّم‬
‫احفظه ‪ ،‬ل علحيكِم وحفظه )‪.(2‬ى‬
‫وذكر طاّمب ثّراه ف ترجته ف خاّمتة كتاّمبه )النوار النعماّمنية( انه ساّمفر مع جاّمعههة قلحيلحههة‬
‫اله ه سه هاّممرآء قه هاّمل ‪ :‬سه هرناّم )م ههن بعقوب ههة( فرس ههخاّمة تقريبه هاّمة لقينه هاّمر ج ههل فقه هاّمل لنه هاّم انمكِ ههم تض ههون‬
‫واللحصَههوص امهاّممكِم فه نههر الباّمشهاّم ‪ ،‬فتمددنهاّم فه الرجههوع والضهمي ‪ ،‬فصَهاّمر العهزما علحههى الضهمي ‪،‬‬
‫فلحمماّم وصلحناّم ال ذلك النهر طلحعت علحيناّم خيولم ‪ ،‬فعدوا علحيناّم ‪ ،‬فقرأت آية الكِرسي ‪ ،‬وامرت‬
‫اصحاّمب بنقرائتهاّم ‪ ،‬فلحمماّم‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدمت ترجته ص ‪.59‬ى‬
‫)‪ (2‬النوارالنعماّمنمية ف تقيق النشأةّ النساّمنمية ج ‪.4‬ى‬
‫‪. 292‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫وصلحوا اليناّم انفردوا عنماّم ناّمحية ‪ ،‬وكاّمنوا يتفمكِرون فرأيناّمهم جاّمؤواالينهاّم وقهاّملوا لنهاّم ‪ :‬قهد ضهلحلحتم عههن‬
‫الطريق ‪ ،‬وكاّمن الاّمل كماّم قاّملوا ‪ ،‬فاّمرسلحوا معناّم رجلة منههم وسهاّمر معنهاّم اله قهرب النهزل‪.‬ى وذكهر‬
‫رحه ال انه قبل وصوله ال بعقوبة وهو متومجه اليههاّم مهن كرماّمنشهاّمه قهاّمل ‪ :‬فلحمهاّم صههعدناّم البهل‬
‫‪ ،‬اصه هاّمبناّم ف ههوقه مط ههر وهه هواء به هاّمرد ‪ ،‬وصه هاّمر الصَ ههخر تزل ههق في ههه الق ههداما ‪ ،‬ول يق ههدر يستمس ههك‬
‫الراكههب علحههى الدابهمهة مههن الهواء البهاّمرد وشهمدته ‪ ،‬والطههر ‪ ،‬فشههرعت انهاّم فه قرائههة آيههة الكِرسههي ‪،‬‬
‫فلحيس احد من اهل القاّمفلحة امل وقد سقط من الدابة ‪ ،‬واناّم بمد ال وصلحت ال النزل ساّملةاّم‪.‬ى‬
‫الرض ــوُي ‪ :‬وهه ههذه اليه ههة الباّمركه ههة عجيبه ههة جه همداة ‪ ،‬وله هاّم فوائهفههد جهم ههة ذكه ههرت بعضه ههاّم فه ه‬
‫تضاّمعيف ههذا الكِتهاّمب ‪ ،‬فينبغهي للحمهؤممني الاّمفظة علحهى قرائتههاّم بكِهرةّ وعشهمية ‪ ،‬ومهاّم بنيهمهاّم ‪،‬‬
‫سههفرا وحضهرا ‪ ،‬نهاّموين بهذلك الفههظ عههن اعيه العههداء والظهاّملي والسههلمة مههن كههل مكِههروه ‪،‬‬
‫خصَوصاّمة ف هذا العصَر الذي اجتمعت فيه كلحمة الكِاّمفرين واعداء السلحمي علحى إيههذاء اهههل‬
‫ال ههدين ‪ ،‬وال ههؤممني خاّمص ههة واله ه الس ههتعاّمن علحيه ههم ‪ ،‬وه ههو خيه ه حه هاّمفظ ومعي هه‪.‬ى حه همدثّن بع ههض‬
‫العلحماّمء قاّمل ‪ :‬جمربتهاّم لقضاّمء الوافئج‪.‬ى‬
‫‪ 5‬ه عههن النههب صههلحى اله علحيههه وآلههه وسههلحم ‪ :‬مهاّم قهاّمل عبههد اذا ركههب الدابههة بسم الـ ول‬
‫حوُلّ ول قوُة ال بال )الحمد ل الذي هدانا لهذا وما كرنا لنهتــدي لــوُل أن هــدانا الـ( )‪ (1‬و‬
‫)سبحان ارلذي سرخر لنا هذا ومـا كنرـا لـه مقرنيـن ‪ ،‬وانرـا الـى ربرنـا لمنقلبـوُن( )‪ (2‬امل حفظههه اله‬
‫ف نفسه ودامبته حمت ينزل )‪.(3‬ى‬
‫الرضوُي ‪ :‬حمدثّن سميدي الوالد طاّمب ثّراه انه جمرب ذلك‪.‬ى‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬سورةّ العراف الية ‪.42‬ى‬
‫)‪ (2‬سورةّ الزخرف الية ‪.13‬ى‬
‫)‪ (3‬هاّممش الصَباّمحر‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪293‬‬

‫‪ 6‬ه عههوذةّ ذكره هاّم السههيد الج همل ابههن ط هاّمووس ط هاّمب ثّ هراه )‪ (1‬وق هاّمل ‪ :‬روي ان هاّم ممربههة ‪،‬‬
‫تكِتههب وتعلحمههق علحههى الدابههة ‪ :‬أللهــم احفــظ علــيِ مــالوُ حفظــه غيــرك لضــاع ‪ ،‬واســتر علــيِ مــالوُ‬
‫ستره غيرك لشاع ‪ ،‬واحمل عنيِ مالوُ حمله غيرك لكاع )‪ ، (2‬واجعل عليِ ظل ظليل اتوُقى به‬
‫كل من رمانيِ بسوُء ‪ ،‬أو نصب ليِ مكرا ‪ ،‬أو هيأ ليِ مكروها حتى يعوُد وهوُ غير ظافر بيِ ‪،‬‬
‫ول قــادر علــيِ ‪ ،‬اللهــم احفظنــيِ بمــا حفظــت بــه كتابــك المنــزلّ علــى قلــب نبيــك المرســل ‪،‬‬
‫اللهم انك قلت وقوُلك الحق )إرنا نحن نرزلنا الذكر وارنا له لحافظوُن( )‪.(4) (3‬ى‬
‫وذكههر السههيد السههمناّمن )‪ (5‬فه )منههاّمج العهاّمرفي( ان هههذا الههدعاّمء جهمرب قهاّمل ويعلحمههق فه‬
‫رقبتهاّم‪.‬ى‬
‫‪ 7‬ه قاّمل السهيد الجهمل علحهي بهن طهاّمووس قهدس سهره )‪ : (1‬فه دفههع خطههر السههد ويإكِهن‬
‫ان يدفع به ضرر كل احد ‪ ،‬وجدته ف كتاّمب )الدلفئل( للحنعماّمن بفاّمسناّمده عن الصَهاّمدق علحيههه‬
‫السلما لدفع السد اذا عرضر لفلنساّمن يقرء آية الكِرسي ويقول ‪ :‬عزمت عليــك )‪ ، (6‬بعزيمــة‬
‫ال جل جلله ‪ ،‬وعزيمـة محمـد رسـوُلّ الـ صـلى الـ عليـه وآلـه ‪ ،‬وعزيمـة سـليمان بـن داوود‬
‫عليهما السلمِ ‪ ،‬وعزيمـة علـيِ بـن ابـيِ طـالب عليـه السلمِ والئمـة مـن بعـده ال تنحيـت عـن‬
‫طريقنا ول تؤذينا‪ .‬فاّمنه ل يؤمذيك ‪ ،‬قاّمل ‪ :‬فجمرب ذلك فصَمح )‪.(7‬ى‬
‫وذكه ههره الكِفعمه ههي رحه ههه اله ه )‪ (8‬فه ه الصَه هباّمحر ايضه هاّمة نقلة عه ههن صه هاّمحب كته هاّمب )نزهه ههة‬
‫ك‬‫ت علحي ن‬ ‫الدباّمء( عنه علحيه السلما ‪ :‬اذا لقيت السبع فاّمقرء ف وجهه آية الكِرسي وقل ‪ :‬نعزعم ت‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدمت ترجته ص ‪.9‬ى‬
‫)‪ (2‬اي لضعف‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬سورةّ الجر الية ‪.9‬ى‬
‫)‪ (4‬الماّمن من أخطاّمر السفاّمر والزماّمن‪.‬ى‬
‫)‪ (5‬تقدمت ذكره ص ‪.17‬ى‬
‫)‪: (6‬اقسمت علحيك‪.‬ى‬
‫)‪ (7‬الماّمن من أخطاّمر السفاّمر والزماّمن‪.‬ى‬
‫)‪ (8‬تقدمت ترجته ص ‪.35‬ى‬
‫‪. 294‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫)ال( امل انه ادخل باّمء المر علحى لفظة عزيإة ف جيعهاّم‪.‬ى‬
‫وذكههر ابههن فهههد ط هاّمب ثّ هراه )‪ (1‬ف ه )ع همدةّ الههداعي( هههذه الروايههة عههن عبههد ال ه بههن يي ه‬
‫الكِه هاّمهلحي عههن الصَه هاّمدق علحيههه السههلما )قه هاّمل ‪ :‬الكِه هاّمهلحي( ‪ :‬خرجههت فه هاّمذا السههبع قههد اعتضههن‬
‫فعزمههت علحيههه امل تنحيههت عههن طريقنهاّم وله تؤمذنهاّم ‪ ،‬قهاّمل ‪ :‬فنظههرت اليههه‪.‬ى قههد طأطههأ وادخههل رأسههه‬
‫تت رجلحيه وتنمكِب الطريق )‪ (2‬راجعةاّم‪.‬ى‬
‫‪ 8‬ه نقل عن بعض الكاّمبر امن من خاّمف سلحطاّمناّمة جبمهاّمراة أو ظاّملهاّمة او ذا شهمر فقهاّمل ‪ :‬يا‬
‫مالك يوُمِ الدين اياك نعبد وايــاك نسـتعين احههد عشهرةّ مهمرةّ لههن يصَههبه بلء ول خههوف ول سههوء‬
‫ص او سههبع ومله عنههه‬‫مههن خهاّمف منههه ‪ ،‬وكههذلك اذا قهرأه باّملعههدد الههذكور فهاّمن كهاّمن فه طريقههه له م‬
‫وعاّمد ساّملاّمة ‪ ،‬وجمرب هذا عمدةّ ممرات فوجد صحيحاّمة )‪ (3‬وذكر السههيد الهاّممنه اي رحههه اله فه‬
‫مموعته ايضاّمة انه جمرب‪.‬ى‬

‫‪ 38‬ـ حرز مجررب‬


‫نقههل عههن الرحه هوما الي ه الههداماّمد )‪ (4‬امن اميه ه الههؤممني علحيههه السههلما علحممههه هههذا الههرز ف ه‬
‫الناّمما‪.‬ى وذكر الول ممد رفيهع الطباّمطبهاّمئي رحهه اله فه )انيهس الدبهاّمء( والعلمهة اللحيل السهيد‬
‫الفاّمطمي رحه ال ف )جاّممع الدرر ج ‪ (2‬انه ممرب‪.‬ى وهو ‪:‬‬
‫محمــد رســوُلّ الـ صــلى الـ عليــه وآلــه أمــاميِ ‪ ،‬وفاطمــة بنــت رســوُلّ الـ صــلوُات الـ‬
‫عليها فوُق رأسيِ ‪ ،‬وأمير المؤمنين عليِ بن ابيِ طـالب وصـيِ رسـوُلّ الـ صـلوُات الـ وسـلمه‬
‫عليه وآله عن يمينيِ ‪ ،‬والحسن والحسين وعليِ ومحمد وجعفر وموُسى وعليِ ومحمـد وعلـيِ‬
‫والحسن والحجة المنتظر أئمتيِ ‪ ،‬صلوُت ال عليهم‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدمت ترجته ص ‪.9‬ى‬
‫)‪ : (2‬عدل عنه وماّمل‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬اللحئآمل الخزونة‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬تقدمت ترجته ص ‪.22‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪295‬‬

‫أجمعيـن عـن شـماليِ ‪ ،‬وأبـوُ ذر وسلمان والمقـداد وحذيفـة وعمـار اصـحاب رسـوُلّ الـ رضـيِ‬
‫ال ـ تعــالى عنهــم مــن ورائــيِ ‪ ،‬والملئكــة عليهــم الســلمِ حــوُليِ ‪ ،‬وال ـ تعــالى شــأنه وتقدســت‬
‫أســماؤه محيــط بــيِ ‪ ،‬وحــافظيِ ‪ ،‬وال ـ مــن ورائهــم محيــط ‪ ،‬بــل هــوُ قــرآن مجيــد ‪ ،‬فــيِ لــوُح‬
‫محفوُظ ‪ ،‬فال خير حافظا وهوُ أرحم الراحمين‪.‬‬

‫‪ 39‬ـ مرما جررب لرجوُع المسافر من سفره سالما‬


‫ف كتاّمب )مفتاّمحر السعاّمدات( مهاّم معنهاّمه ‪ :‬يكِتهب القيهم كلحمهة )ل افلههن افمل اله( ويبقيههاّم‬
‫ل( ويههدفعهاّم اله السهاّمفر لتكِهون معههه ‪ ،‬تيمههع بينهمهاّم عهاّمجلة ‪ ،‬وقهد‬ ‫عنده ‪ ،‬و )محمبد رسوُبلّ ا ك‬
‫ر‬
‫جمرب ذلك‪.‬ى‬
‫ط السههيد العملمههة الوالههد قههدس سههره ‪ :‬ومههن ملححقه هاّمت الكِت هاّمب‬ ‫الرضــوُي ‪ :‬وجههدت ب ه م‬
‫الههذكور )‪ (1‬مههن المربه هاّمت لعههود السه هاّمفر سه هريعاّمة مههع السههلمة يكِتههب فه ه ورقههة )ل اكل ـهذ ارل ال ـ(‬
‫ل( فيتكر كلحمة التوحيد عند القيم ‪ ،‬ومممد رسول ال عند الساّمفر‪.‬ى‬ ‫)محمد رسوُبلّ ا ك‬
‫ر‬
‫)‪(2‬‬
‫‪ 40‬ـ مرما جررب للدروار فيِ البحر والسريارة والقطار‬
‫أن يأكل قبل الركوب من اللححم الدقوق او الشوي حت يإتلحي ويصَهبَ بعهد ذلهك نهواة‬
‫من ساّمعة حت يأخذ الطعاّمما ف الضم ويركب فل يصَيبه الدموار ‪ ،‬ذكره العملمة الكِههبي السههيد‬
‫مسن المي طاّمب ثّراه )‪ (3‬وقاّمل ‪ :‬وقد جمربناّمه مراراة )‪.(4‬ى‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬ل اقف علحى اسم الكِتاّمب القصَود‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬الدموار ‪ :‬شبه الدوران يأخذ باّملرأس وهو العروف عند العاّممة باّملدوخة‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬تقدمت ترجته ص ‪.16‬ى‬
‫)‪ (4‬معاّمدن الواهر ج ‪.1‬ى‬
‫‪. 296‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫‪ 41‬ـ مرما جررب لسكوُن البحر عند تلطم اموُاجه‬


‫‪ 1‬ه ألفق فيه شيئاّمة من التبة السينمية علحى مشهمرفهاّم افضههل الصَهلحوةّ واسهن التحيمهة يسهكِن‬
‫عند ذلك بفاّمذن ال تعاّمل وقد جمرب ذلك واشتهر حت اذعن به بعض الكِفرةّ‪.‬ى‬
‫قاّمل العلمة الكِفعمي رحه ال )‪ (1‬ف هاّممش الصَباّمحر ‪ :‬اخبَن جاّمعههة ثّقهاّمةّ امن نفهراة فه‬
‫البحر عصَفت )‪ (2‬بم الرياّمحر حت خاّمفوا الغرضر ورمى شخص منهم شيئاّمة من التبة ف البحههر‬
‫فسكِن بفاّمذن ال ‪ ،‬واضاّمف رحه ال ايضاّمة ‪ :‬ركبت ف البحر الرير نواة مههن عشهرين يومهاّمة مههع‬
‫جاّمعة فهاّمج ماّمء البحر حت ظننهاّم الغهرق ‪ ،‬وكهاّمن معهي شهيء مهن التبهة السهينمية علحهى مشهمرفهاّم‬
‫السههلما والتحيمههة ‪ ،‬فألقيته هاّم ف ه البحههر فسههكِن ب هفاّمذن ال ه تع هاّمل ‪ ،‬وك هاّمن ف ه البحههر مركههب غي ه‬
‫مركبناّم برء منماّم فغرق جيع من فيه غي رجلحي نياّم علحى لوحي‪.‬ى‬
‫الرضــوُي ‪ :‬حهمدثّن اوثّههق النهاّمس عنههدي اورعهههم العملمههة الوالههد طهاّمب ثّهراه ان ذلههك مههن‬
‫المرباّمت‪.‬ى وحدثّن ايضاّمة العملمة الكِبي الشيخ اللحيل ممد علحي الغههروي الردبهاّمدي طهاّمب ثّهراه‬
‫)‪ (3‬عههن ثّقههة قفقه هاّمزي قه هاّمل ‪ :‬ركبههت فه ه بههر الههزر ‪ ،‬فهه هاّمج مه هاّمء البحههر واشه هرفناّم علحههى اللكر ‪،‬‬
‫فجه هاّمئن التربهم هاّمن )‪ (4‬وطلح ههب ممنه ه التبههة السههينمية ‪ ،‬فلحههم افهههم كلم ههه لن ههه كه هاّمن يتكِلحمههم باّمللحغ ههة‬
‫الروسمية ‪ ،‬فاّمشاّمر ال التبة السينمية ووضع يده علحى فيه وعلحى عينيه ‪ ،‬اشاّمر ال قداستهاّم واناّم‬
‫تقمبل وتوضع علحى العيني ‪ ،‬فأخرجت التبة السينمية والقيتهاّم ف البحر فسكِن ماّمؤه ‪ ،‬ونيناّم‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدمت ترجته ص ‪.35‬ى‬
‫)‪ : (2‬اشتمدت‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬تقدمت ترجته ص ‪.14‬ى‬
‫)‪ : (4‬من يري السفينة ويقودهاّم‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪297‬‬

‫مه ههن الغه ههرق ‪ ،‬وأمنمه هاّم مه ههن العطه ههب‪.‬ى وق ه هاّمل العملمه ههة السه ههيد ممه ههد مهه ههدي الوسه ههوي الكِ ه هاّمظمي‬
‫الصفهاّمن رحه ال ‪ :‬ومماّم جرب لتسكِي ذلك )تلطم امواج البحر( القاّمء شيء من تربة قبَ‬
‫جههدناّم السههي السههبط علحيههه السههلما فه البحههر ‪ ،‬واض هاّمف ‪ :‬وحهمدثّناّم جههع مهمهن حهمج مههن طريههق‬
‫البحهر بذلك ‪ ،‬وانهم شهاّمهدوا ذلهك بجهرد القهاّمء شهيء مهن التبهة السهينمية القدسة فوائفهد جمهة‬
‫غيه مهاّم ذكههر( عقههد الشههيخ الهمر العهاّمملحي قههدس سههره )‪ (2‬فه كتهاّمبه )الفصَههول الهممههة فه اصههول‬
‫الئفمههة( باّمبهاّمة عنهوانه )امن التبههة السههينمية شهفاّمء مههن كهمل داء وأمهاّمن مههن كهمل خههوف( اودع فيههه‬
‫جلح ههة م ههن احه هاّمديث اه ههل بي ههت العصَ ههمة المههت ي ههدمل علحيهه هاّم العنه هوان ‪ ،‬وقه هاّمل فه ه آخ ههر البه هاّمب ‪:‬‬
‫والحاّمديث ف ذلك كثي جمدةا‪.‬ى‬
‫ومماّم جاّمء تصَديقاّمة للحاّمديث الذكورةّ هناّمكر ماّم حمدث به العاّمل العاّممل والهواعظ التمعههظ‬
‫الشيخ الثقة اللحيل ممد علحي الراساّمن النجفي طاّمب ثّراه عن الاّمج علحي الكِردي البغههدادي‬
‫‪ ،‬ق هاّمل ‪ :‬حججههت ف ه العهههد العثم هاّمن بيههت ال ه ال هراما ‪ ،‬وكنههت ف ه احههدى اللحي هاّمل ناّمئفم هاّم ف ه‬
‫ت‬ ‫س بهرارةّ شههديدةّ فه عضههدي ‪ ،‬فهاّملتف م‬ ‫موضههع بيه ممكِههة والدينههة فهاّمنتبهت مههن النهوما وانهاّم احه م‬
‫واذا ب اجهد بنهب أفعهى )‪ (3‬كهبياة رافعهاّمة رأسهه وكهاّمن قهد لدغن فه عضهدي ‪ ،‬فتحميت وله ادر‬
‫مهاّم اصههنع ‪ ،‬وقههد انتصَههف اللحيههل وأمنه له بهاّملطبيب فه ذلههك اليه والكِهاّمن ‪ ،‬فقلحههت فه نفسههي‬
‫صه همرةّ كه هاّمنت مع ههي فيهه هاّم شههيء م ههن التبههة‬ ‫ال ههداء الكِ ههبي يته هاّمج اله ه دواء ك ههبي ‪ ،‬فبه هاّمدرت اله ه ت‬
‫السينمية فأخذتاّم واخرجت منهاّم التبة الباّمركة وحلحلحتهاّم ف الاّمء ‪ ،‬ورششته علحى عضدي‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬دوائر العاّمرف‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬قاّمل العملمة الشيخ عباّمس القمهي ف )الكِنه واللقهاّمب( فه ترجتهه ‪ :‬ممهد بهن السهن بهن علحهي الشهغري شهيخ‬
‫اله همدثّي وافضههل التبمحريههن العه هاّمل الفقيههه النههبيه اله همدث التبمحههر الههورع الثقههة اللحيههل ابههو الكِه هاّمرما والفضه هاّمفئل صه هاّمحب‬
‫الصَنفاّمت الفيدةّ ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‬
‫)‪ : (3‬حمية كبيةّ خبيثة‪.‬ى‬
‫‪. 298‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫وشددته شمداة قويماّم وماّم ان فرغت من شهمدةّ حهت غهاّمبت مههن شهمدةّ الله وحهرارةّ السهمم روحههي ‪،‬‬
‫فنمههت سههويعاّمت وانتبهههت علحههى عهاّمدت فه النسهنحر للحتهمجههد واذا بيههدي سهاّملة ‪ ،‬وله اشههعر بههأل‬
‫فيهاّم‪.‬ى قاّمل العلمة الشيخ ممد علحي العسم النجفي رحه ال ف منظومته‪.‬ى‬
‫)‪(1‬‬
‫تشه ه ه ه ه ههفي اله ه ه ه ه ههذي علحه ه ه ه ه ههى الفم ه ه ه ه ه هاّمما اشه ه ه ه ه ههرفاّم‬ ‫وللححسه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههي تربه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههة فيهه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّم الشه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هفاّم‬
‫‪ 2‬ه قه هاّمل العلمههة السههيد السههمناّمن رحههه اله ه )‪ : (2‬ورد فه ه الروايههة تتمكِههي علحههى جاّمنبههك‬
‫اليسر وتشي بيدكر اليمن ال امواج البحر قاّمئلة ‪ :‬قفمري بقهرار اله ‪ ،‬واسهكِن بسكِينة اله عهمز‬
‫وجمل ‪ ،‬ول حول ول قموةّ امل باّمل العلحمي العظيم‪.‬ى فاّمنه يسكِن بفاّمذن ال ‪ ،‬وهو من المرباّمت )‪.(3‬ى‬

‫‪ 42‬ـ مرما ورد وجررب فيِ نحوُسة السفر يوُمِ اكلثنين‬


‫ثّلثّه ههة ايمه هاّمما ف ه ه السه ههبوع ينبغه ههي ان يتاّمره ه هاّم افلنس ه هاّمن للحسه ههفر فيهه هاّم ‪ ،‬وهه ههي السه ههبت ‪،‬‬
‫والثلثّهاّمء ‪ ،‬والميههس ‪ ،‬واممهاّم مهاّم عههداهاّم مههن ايمهاّمما السههبوع فيههتكر للحسههفر خاّمصههة ‪ ،‬وقههد ورد عههن‬
‫أئفممتناّم علحيهم السلما التغيب ف اختياّمر هذه الياّمما للحسههفر دون غيههاّم ‪ ،‬فعههن افلمهاّمما الصَهاّمدق‬
‫علحيههه السههلما ‪ :‬نمههن اراد سههفراة فلحيسه هاّمفر يه هوما السههبت ‪ ،‬فلحههو امن حجه هراة زال عههن جبههل فه ه يه هوما‬
‫السبت لرمده اله اله مكِهاّمنه ‪ ،‬او الثلثّهاّمء ‪ ،‬فهاّمنه اليهوما الهذي ألن اله فيهه الديههد لهداوود علحيهه‬
‫السلما ‪ ،‬او الميس ‪ ،‬فاّمن النب صلحى ال علحيه وآله وسلحم كاّمن يساّمفر فيهه ويقهول ‪ :‬ههو يهوما‬
‫يمبه ال ورسوله وملفئكِته‪.‬ى‬
‫وقد تعمرضر العملمة الكِبي التتمبع السيد عبد ال شمبَ رحه ال )‪ (4‬لبياّمن المود‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬الماّمما ‪ :‬الوت‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬ممر ذكره ف ص ‪.17‬ى‬
‫)‪ (3‬منهاّمج العاّمرفي‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬تقدمت ترجته ص ‪.162‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪299‬‬

‫من الياّمما للحسهفر والهذموما منههاّم فقهاّمل عنهد ذكههره ليهوما افلثّنيه ‪ :‬ههو انههس ايهماّمما السهبوع ‪ ،‬ول‬
‫يصَلحح لشلحيء من العمهاّمل ‪ ،‬ومهاّم ورد فه مهدحه ممهول علحههى التقيمهة ‪ ،‬والخهاّملفون يتهمبَكون بههه‬
‫سه هيمماّم بنه ه اميمههة ‪ ،‬لن اكههثر مصَه هاّمئب اهههل الههبيت علحيهههم السههلما وقعههت فيههه ‪ ،‬ولههذا وضههعوا‬
‫الخباّمر للحتمبَكر به ‪ ،‬كماّم صنعوا ف يوما عاّمشوراء‪.‬ى‬
‫قبههل للحكِ هاّمظم علحيههه السههلما ‪ :‬اريههد الههروج ف هاّمدع ل ه ‪ ،‬فق هاّمل علحيههه السههلما ومههت تههرج؟ي‬
‫فقهاّمل ‪ :‬يهوما افلثّنيه ‪ ،‬فقهاّمل علحيههه السههلما ‪ :‬وله تههرج يهوما افلثّنيهه؟ي قهاّمل ‪ :‬اطلحههب فيههه البَكههة ‪،‬‬
‫لمن رسول ال صلحى ال علحيه وآله وسلحم ولد يوما افلثّني ‪ ،‬فقهاّمل علحيههه السههلما ‪ :‬كهذبوا ‪ ،‬ولههد‬
‫رسول ال صلحى ال علحيه وآله وسلحم يوما المعة ‪ ،‬وماّم من يوما اعظهم شهؤمماّم مهن يهوما افلثّنيه ‪،‬‬
‫يهوما مهاّمت فيههه رسههول اله صههلحى اله علحيههه وآلههه وسههلحم وانقطههع فيههه وحههي السهماّمء ‪ ،‬وتظلحمنهاّم فيههه‬
‫حيقناّم ‪ ،‬أل ادملك علحى يوما سهل ‪ ،‬ألن ال لداوود فيه الديد؟ي اخرج يوما الثلثّاّمء )‪.(1‬ى‬
‫ح همدثّن بعههض أهههل العلحههم وك هاّمن قههد س هاّمفر ي هوما افلثّني ه غي ه م همرةّ ق هاّمل ‪ :‬كههل ي هوما اثّني ه‬
‫ساّمفرت فيه فاّمجأن مكِروه وطرقتن بلحمية وقد جمربت ذلك‪.‬ى‬
‫صَه هندقة ويق ههرء آي ههة‬ ‫ف‬
‫الرض ــوُي ‪ :‬فم ههن اض ههطمر اله ه الس ههفر يه هوما الثّنيه ه فلحيفتت ههح س ههفره باّمل ن‬
‫الكِرسههي وليخههرج فهاّمن اله سههبحاّمنه يههدفع عنههه شهمر مهاّم يههذر ‪ ،‬كمهاّم جهاّمء الههديث بههذلك عههن‬
‫افلماّمما الصَاّمدق علحيه السلما‪.‬ى‬

‫‪ 43‬ـ اريامِ من كرل شهر نحوُستها مجرربة للسفر‬


‫قاّمل العملمة السيد عبد ال البلدي البوشهههري رحهه اله ‪ :‬وينبغهي التجنمهب مهن السههفر‬
‫فه ه كههل تاّمسههع ‪ ،‬وتاّمسههع عشههر ‪ ،‬وتاّمسههع وعشه هرين ‪ ،‬فقههد جمربههت نوسههتهاّم ‪ ،‬واذا اضههطمر اله ه‬
‫السفر ف الياّمما الكِروهة تيكِفثر من قول اعتصمت بك يا رب من شر ما‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬احسن التقوي‪.‬ى‬
‫‪. 300‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫اجد فيِ نفسيِ ‪ ،‬فاعصمنيِ من ذلك ‪ ،‬وصلى ال على محمد وآله الطاهرين )‪.(1‬ى‬

‫صوُاعق والذهدمِ‬ ‫‪ 44‬ـ آيات كريمة مجرربة للحفظ من ال ر‬


‫ق هاّمل العملمههة السههيد عبههد ال ه البلدي البوشهههري رحههه ال ه ‪ :‬وينبغههي لفلنس هاّمن ان يقههرء‬
‫ســماوات والرض أن‬ ‫عنههد ظهههور الصَه هواعق والههبَو ق هههذه اليههة الشه هريفة )إرن ال ـ يمســك ال ر‬
‫تزول ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده ارنه كان حليمـام غفــوُرام( )‪ (2‬ففاّمنهاّم مهأثّورةّ وممربههة‬
‫للححفظ من الدما ونزول الصَواعق والبَوق علحى افلنساّمن ‪ ،‬ويكِثر من قول )بسم الـ الــذي ل‬
‫يضر مـع اسـمه شـيِء فـيِ الرض ول فـيِ السـماء وهـوُ السـميع العليـم( فيكِهمرر )وهـوُ السـميع‬
‫العليم( وهههذا ايضهاّمة مههن المربهاّمت ‪ ،‬وهكِههذا قهراةّ سههورةّ يههس ‪ ،‬وحههم دمخهاّمن ‪ ،‬والقلقههل )‪ (3‬وآيههة‬
‫الكِرسي ف تلحك الاّملة من المرباّمت فل ينبغي تركهاّم‪.‬ى‬

‫‪ 45‬ـ مرما جررب لقطع المطار الضارة‬


‫صَهندف( حكِههي عههن مسههعود بههن مهلحهههل انههه قهاّمل ‪:‬‬ ‫‪ 1‬ه قهاّمل الشههيوان رحههه اله فه )ال ن‬
‫ي أنههم قهاّملوا ‪ :‬مههت دامههت‬ ‫سههعت مههن اهههل ناّمحيههة جبههل ناّمونههد ‪ ،‬وهههو جبههل شهاّممخ بقههرب الههر م‬
‫علحيهههم المط هاّمر وتض همروا بههذلك ص هبموا لننب ه ال هاّمعز )‪ (4‬علحههى الن هاّمر فتنقطههع المط هاّمر وافليههذاء ف ه‬
‫الاّمل‪.‬ى قاّمل ‪ :‬فجمربته مراراة فوجدته كماّم قيل‪.‬ى‬
‫الرضوُي ‪ :‬وقد جمربه لذلك آخرون ايضاّمة فكِاّمن الاّمل كماّم قيل‪.‬ى‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬السحاّمب اللحئاّمل ف الطاّملب العوال‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬سورةّ فاّمطر الية ‪.41‬ى‬
‫ب الناّمس ‪ ،‬وقل هو ال احهد ‪ ،‬وقههل يهاّم ايمههاّم الكِهاّمفرون ‪،‬‬ ‫ب الفلحق ‪ ،‬وقل اعوذ بر م‬
‫)‪ (3‬القلقل هي سورةّ قل اعوذ بر م‬
‫ل انه استمع نفر من المن‪.‬ى الرضوي‪.‬ى‬ ‫وقل تاوحي ا م‬
‫)‪ : (4‬خلف الضأن من الغنم ‪ ،‬اي ذوات الشعر من الذناّمب القصَاّمر‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪301‬‬

‫‪ 2‬ه حهمدثّن السهميد العملمهة الوالهد قهدس سهره انهه جهمرب لهذلك نرمهي التبة السينمية نهو‬
‫المسماّمء ‪ ،‬قاّمل ‪ :‬فتنقطع المطاّمر ف الاّمل‪.‬ى‬

‫‪ 46‬ـ آيات كريمة حملها مجررب للحفظ من الذعين الضاررة‬


‫وجههدت فه ه مموعههة لبعههض اصه هحاّمبناّم امن هههذه اليه هاّمت حههرز مههن العيه ه ممربههة تكِتبهه هاّم‬
‫ض وايختكذل ك‬
‫ف اللنييـ ـكل‬ ‫ك‬ ‫وتملحه ه هاّم ‪ :‬بسه ههم ال ه ه الرحه ههن الرحيه ههم ‪) ،‬إكنن كف ــيِ ذخيلـ ـكق ال ن‬
‫سـ ـذماذوات ذوايلذير ك ذ‬
‫سذماكء كمن نمــاةء فذأذيحيذــا‬ ‫س ذوذما ذأنذزذلّ اللنهب كمذن ال ن‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ك نك‬
‫ذوالنـذهاكر ذواليبفيلك التيِ تذيجكري فيِ اليبذيحكر بذما ذينذفبع الننا ذ‬
‫س ـذماكء‬ ‫سنخكر بذـييذن ال ن‬ ‫ف القرذياكح ذوال ن ك‬
‫سذحاب اليبم ذ‬
‫صكري ك‬ ‫ك‬
‫ث كفيذها من بكقل ذدابنةة ذوتذ ي‬ ‫ض بذـيعذد ذميوُتكذها ذوبذ ن‬ ‫ك‬
‫بكه ايلذير ذ‬
‫ك‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ة ة ك‬
‫صـذر ذكنرتذـييـكن‬ ‫صـذر ذهـيل تذ ـذرى مـن فبطـبـوُةر ثبـنم ايرجـكع اليبذ ذ‬ ‫ض ذلذيات لقذقيوُمِ يذـيعقلـبـوُذن( )فـذـايرجكع اليبذ ذ‬ ‫ذوايلذير ك‬
‫)‪(1‬‬

‫صـاكركهيم لذنمـا‬ ‫ك‬ ‫ك‬


‫صبر ذخاكسمئا ذوبهذوُ ذحكسيبر( )ذوكإن يذذكابد النـكذيذن ذكذفـبروا ذليبـيزلبقوُنذـ ذ‬
‫ك بكأذبي ذ‬ ‫ك اليبذ ذ‬ ‫ب إكلذيي ذ‬‫ذينذقل ي‬
‫)‪(2‬‬

‫ذسكمبعوُا القذيكذر ذويذـبقوُبلوُذن إكنهب لذذميجبنوُبن ذوذما بهذوُ إكنل كذيكبر لقيلذعالذكميذن( )‪.(3‬ى‬

‫‪ 47‬ـ دعاء مجررب فيِ دفع ضرر التطرير‬


‫)‪(4‬‬

‫رواه بعهض اعهاّمظم العلحمهاّمء الربمهاّمنيي وقهاّمل ‪ :‬انههه مهمرب فه دفههع ضههرره )وهههو( اعتصمت‬
‫بك يا رب من شر ما اجد فيِ نفسيِ فاعصمنيِ من ذلك )‪.(5‬ى‬

‫‪ 48‬ـ مرما جررب لجلب النوُمِ‬


‫‪ 1‬ه تقرء قوله تعاّمل )بقل لنوُ ذكاذن اليبيحر كمذدامدا لقذكلكما ك‬
‫ت ذرقبيِ لذنذكفذد اليبذيحبر قذـيبذل ذأن‬ ‫ذ‬ ‫ذ ب‬ ‫ي‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬سورةّ البقرةّ الية ‪.164‬ى‬
‫)‪ (2‬سورةّ اللحك الية ‪.3‬ى‬
‫)‪ (3‬سورةّ القلحم الية ‪.51‬ى‬
‫)‪ : (4‬المتشأما‪.‬ى‬
‫)‪ (5‬انيس الدباّمء‪.‬ى‬
‫‪. 302‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫ت ذربـقـيِ ذولذـيوُ كج يئـنذــا بككمثيكلـكه ذمـذدمدا( )‪ (1‬ثّلثّ هاّمة ‪ ،‬ول تتح همركر بعههدهاّم ‪ ،‬ف هاّمن تمركههت فأعههد‬
‫ذتنذفـذد ذكلكذمــا ب‬
‫قرائتهاّم حدثّن به بعض الفاّمضل وذكر انه جمرباّم لذلك‪.‬ى‬
‫‪ 2‬ه حهمدثّن العهاّمل التقههي الهاّمج ممههد السههقطي رحههه اله انههه جهمرب لهدفع الغههم وجلحههب‬
‫النوما الصَلحوةّ علحى النب وآله صلحى ال علحيه وآله وسلحم مأةّ ممرةّ فأكثر‪.‬ى‬

‫‪ 49‬ـ آية مأثوُرة قرائتها بمجنربة لكلنتباه من النوُمِ‬


‫روى الكِلحين ه طه هاّمب ثّ هراه ف ه الكِه هاّمف ‪ ،‬والصَههدوق قههدس سههره ف ه مههن ل يضههره الفقيههه‬
‫باّمسناّمدهراّم ال افلماّمما الصَاّمدق علحيه السلما انه قاّمل ‪ :‬ماّم من عبد يقرء آخههر الكِهههف حيه ينهاّمما‬
‫امل استيقظ ف الساّمعة الت يريد‪.‬ى‬
‫شـبر قمثيـلببكـيم يبـوُذحى إكلذـنيِ أذنذمـا إكلذبهبكـيم‬
‫الرضوُي ‪ :‬آخههر الكِهههف قهوله تعهاّمل )قبيل إكنذمـا أذنذـا بذ ذ‬
‫صالكمحا ذوذل يبيشـكريك بككعبـذـاذدةك ذربقـكه أذذحـمدا( )‪ (2‬قهاّمل‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ك‬
‫إكلذهب ذواحبد فذذمن ذكاذن يذـيربجوُ لذقاءذ ذربقه فذـيليذـيعذميل ذعذممل ذ‬
‫الشيخ التبمحر مممد باّمء الدين العاّمملحي طاّمب ثّراه )‪ (3‬بعد ذكره لذا الديث ‪ :‬قلحههت هههذا مههن‬
‫ك فيهاّم )‪.(4‬ى‬‫السرار العجيبة المرب املت ل ش م‬
‫وقهاّمل المقههق الفيههض الكِاّمشهاّمن رحههه اله ‪ (5) :‬قهاّمل بعههض مشهاّميناّم رحههه اله ‪ :‬هههذا مههن‬
‫ك فيهه هاّم ‪ ،‬واضه هاّمف ‪ :‬قلحههت ‪ :‬وهههو كههذلك )‪.(6‬ى وقه هاّمل رحههه اله ه فه ه‬ ‫المههور المربههة المههت ل شه ه م‬
‫ك فيهاّم‪.‬ى‬ ‫)منهاّمج النجاّمةّ( ‪ :‬وهذا من المرباّمت املت ل ش م‬
‫)‪(7‬‬

‫وقاّمل العملمة الشيخ ممد تقي الصفهاّمن رحه ال ‪ :‬وهذا من السرار العجيبههة المربههة‬
‫ك فيهاّم )‪.(8‬ى‬
‫الت ل ش م‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬سورةّ الكِهف الية ‪.110‬ى‬
‫)‪ (2‬سورةّ الكِهف ج ‪.16‬ى‬
‫)‪ (3‬تقدمت ترجته ص ‪.31‬ى‬
‫)‪ (4‬مفتاّمحر الفلحر‪.‬ى‬
‫)‪ (5‬تقدمت ترجته ص ‪.65‬ى‬
‫)‪(6‬خلصة الذكاّمر‪.‬ى‬
‫)‪ (7‬من نفاّميس الكِتب جدير باّمفلقتناّمء نلحفت اليه النظاّمر‪.‬ى الرضوي‪.‬ى‬
‫)‪ (8‬مفتاّمحر السعاّمدات‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪303‬‬

‫وقه هاّمل العملمههة النههوري نه همور اله ه قههبَه ‪ (1) :‬والاّمصه همية الههذكورةّ لتلحههك اليههة مههن المربه هاّمت‬
‫العجيبة ل ير التخملحف منهاّم من احد ‪ ،‬وكفى باّم وجهاّمة فلعجاّمز الكِتاّمب الكِري )‪.(2‬ى‬
‫وقاّمل العلمهة المجهة والهدي طهاّمب ثّهراه ‪ :‬وقههد جمربتههاّم مهرارةا‪.‬ى وحهمدثّن بعهض اههل العلحههم‬
‫قاّمل ‪ :‬هي من المرباّمت عندي ‪ ،‬بل قد بلحغت حمد التواتر‪.‬ى‬
‫الرضــوُي ‪ :‬والمههر كههذلك ‪ ،‬وف ه استقصَ هاّمء اس هاّمء جيههع مههن جمرب هاّم لههذلك اس ههاّمب ف ه‬
‫الكِلما ‪ ،‬وفيماّم ذكرته كفاّمية ف الدللة علحى عظيم اثّرهاّم وجلحيل خطرهاّم‪.‬ى‬
‫)‪(3‬‬
‫‪ 50‬ـ مجرربات فيِ علج الكعشق‬
‫‪ 1‬ه يؤمخذ من شعر رأس العشوق ويههرق ويوضهع فه ظههرف ويلحقهى علحيههه قلحيلة مههن الهاّمء‬
‫‪ ،‬ويقرء علحيه سورةّ نوحر ‪ ،‬ويسقى الصَاّمف منه العاّمشق ينصَرف عن معشوقه‪.‬ى حدثّن به السههيد‬
‫اللحيل علحي اكبَ التبَيزي رحه ال وقاّمل ‪ :‬ممرب كثيةا‪.‬ى‬
‫‪ 2‬ه قهاّمل الشهيوان فه )الصَهدف( ‪ :‬ومهن الهواص المربهة غسهل مهاّم دار علحهى العنهق مهن‬
‫ثّوب العشوق وشرب ماّمءه ‪ ،‬وشرب النيل الندي )‪ (4‬ال اربع شعيات ‪،‬‬
‫وربط قتراد المل )‪ (5‬علحى كمم العاّمشق )‪ (6‬دون علحمه‪.‬ى‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدمت ترجته ص ‪.40‬ى‬
‫)‪ (2‬دار السلما‪.‬ى‬
‫ضل بن عمر قاّمل ‪ :‬سهئلحت أبهاّم عبهد اله علحيهه السهلما عهن العشهق؟ي قاّمل‬ ‫ب ‪ ،‬عن الف م‬ ‫ف‬
‫)‪ (3‬العشق هو الفراط ف ال م‬
‫ب غيه ‪) ،‬سفينة باّمر النوار(‪.‬ى‬ ‫‪ :‬قلحوب خلحت عن ذكر ال فاّمذاقهاّم ال ح م‬
‫)‪ (4‬النيل الذي يصَبغ به فهو هندي معمرب ‪ ،‬وهو نباّمت ازرق‪.‬ى‬
‫)‪ (5‬التقه هراد كغه هراب ه ههو مه هاّم يتعلح ههق به هاّملبعي ون ههوه وه ههو كاّملقمم ههل للنسه هاّمن ‪ ،‬الواح ههدةّ ق ههردةّ والم ههع قفههردان باّملكِس ههر‬
‫كغرباّمن‪.‬ى‬
‫)‪ (6‬التكِمم ‪ :‬الردن من الثوب ‪ ،‬وهو مدخل اليد ومرجهاّم منه‪.‬ى‬
‫‪. 304‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫‪ 51‬ـ مرماجررب فيِ فاكئدة ك ر‬


‫ف البصر عن النظر الى ما حررمِ ال تعالى‬
‫روى هشاّمما بن ساّمل عن عقبة قاّمل ‪ :‬قاّمل ابو عبد ال علحيه السههلما ‪ :‬النظهرةّ سهههم مههن‬
‫س ههاّمما ابلحيههس مسههموما ‪ ،‬مههن تركه هاّم ل ه ع همز وج همل ل لغيه اعقبههه ال ه افيإاّمن هاّمة يههد طعمههه )‪ (1‬ق هاّمل‬
‫العملمة اللحسي الول قدس سره ‪ (2) :‬وهو مرب للحممتقي )‪.(3‬ى‬

‫‪ 52‬ـ مرما بجررب فيِ ايجاب الطلق‬


‫فه جنمهاّمت اللحههود ‪ :‬ل يهدخل الرجههل بهفاّممرأته فه اللحيلحههة الساّمدسههة والعشهرين فهاّمنه يههوجب‬
‫التفرقة بينهماّم باّملطلق او غيه‪.‬ى‬
‫قهاّمل العملمههة الشههيخ ممههد حسههي العلحمههي رحههه اله )‪ (4‬فه )مقتبههس الثّههر( بعههد نقههل‬
‫ذلههك عنههه ‪ :‬فجمربههت ذلههك ف ه صههديق ل ه دخههل علحههى امرأتههه ف ه اللحيلحههة الههذكورةّ فف همرق بينهم هاّم‬
‫باّملطلق ف ممدةّ قلحيلحة‪.‬ى‬
‫الرضـوُي ‪ :‬التجربههة ل تتحمقههق باّمفلختبهاّمر مهمرةّ واحههدةّ ‪ ،‬والهمرب هههو الشههيء الختهنهبَ مهمرةّ‬
‫بعههد اتخههرى ‪ ،‬ولعلحههه رحههه اله امنهاّم قهاّمل جمربتههذلك فه صههديق‪.‬ى انههه كهاّمن قههد اختههبَ صههحة المههر‬
‫قبلحه وفيه تققت عنده تربته‪.‬ى‬
‫)‪(5‬‬
‫‪ 53‬ـ مرما بجررب فيِ بعقوُق الوُالذدين‬
‫قاّمل العملمة السيد مهدي القزوين رحه ال )‪ (6‬ف )خصَاّمفئص الشيعة( بعد ذكره‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬من ل يضره الفقيه‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬تقدمت ترجته ص ‪.24‬ى‬
‫)‪ (3‬روضة المتقي‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬ممر ذكره ص ‪.106‬ى‬
‫)‪ (5‬عقق الولد أباّمه اذا آذاه وعصَاّمه وتركر الحساّمن اليه وهو الف مبَ به‪.‬ى‬
‫)‪ (6‬تقدمت ترجته ص ‪.108‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪305‬‬

‫لطاّمئفة من احاّمديث العتةّ الطاّمهرةّ الواردةّ ف بمر الوالدين ‪ :‬ولقد جمربنهاّم وشهاّمهدناّم بأعيننهاّم حهاّمل‬
‫من عمق ولو واحداة من أبويه فوجدناّمه مبتلحى باّملذملة بي اللحق ‪ ،‬غي معتن بشأنه ‪ ،‬غيه موفهمهق‬
‫صَههر‬
‫للحطاّمعهاّمت الهمهتيومفق لهاّم مههن هههو دونههه فه العرفههة ‪ ،‬وقههد علحتههه ذلهمهة الفقههر وبههت اله نسههلحه ‪ ،‬وق م‬
‫عمره ‪ ،‬قاّمل ‪ :‬وروى سلحفناّم الثقاّمةّ عممن شاّمهدوه عاّمقاّمة هذه البلحيماّمت‪.‬ى‬
‫وقهاّمل العملمههة الهمبَ السهميد جعفههر شهمبَ النجفههي رحههه اله وبلحمغههه فه الخهرةّ منهاّمه بعههد ان‬
‫)‬
‫حمذر عن عقوق الوالدين واحدهراّم ‪ :‬فاّمفنماّم قد جمربناّم ذلك ورأيناّمه باّملوجهدان امن مهن ونجهند علحيهه‬
‫‪ (1‬ابههوه أو اممههه ‪ ،‬عهاّمش بأنكِههد عيههش واخمسههه وكهاّمن مههع ذلههك مقوتهاّمة فه التمههع وعنههد النهاّمس ‪،‬‬
‫وان كاّمن هو مهن اههل العلحهم والفضهل ‪ ،‬فاّمحهذر كهمل الهذر مهن العقهوق ‪ ،‬فاّمن العهاّمق ل يشهمم‬
‫رافئحة المنة ابداة )‪ (2‬ول يسعد ف الدنياّم ول يوفق لي ابداة )‪.(3‬ى‬
‫الرضوُي ‪ :‬وههذا مهن المهور الشهاّمهدةّ باّملعيهاّمن ‪ ،‬والمهد له علحهى مهاّم أنعهم علحيناّم برضهى‬
‫الوالدين عنماّم ول نزال وله المد متنمعمي ببَكهة دعاّمفئهمهاّم ‪ ،‬اللحههمم اجزهرهاّم باّمفلحسهاّمن فاحسهاّمناّمة ‪،‬‬
‫وباّملسهيمئاّمت عفههواة وغفرانهاّم ‪ ،‬وومفقنهاّم لداء مهاّم وجههب لمهاّم علحينهاّم مههن حقههوق افتضههتهاّم علحينهاّم فه‬
‫حياّمتماّم وبعدهاّم ‪ ،‬باّمه ممد وآله الطاّمهرين علحيه السلما‪.‬ى‬

‫‪ 54‬ـ من المجرربات فيِ تأثير التربية على الطفل صحيحة كانت امِ فاسدة‬
‫اعلحههم ايه هاّم الههؤممن امن ال ه سههبحاّمنه وتع هاّمل قههد اودعههك وديعههة الزمههك بفظه هاّم ورعاّميته هاّم‬
‫رعاّمية باّملغة ‪ ،‬أل وهي ولدكر وذرميتك فقاّمل عمز من قاّمئل )ذيا أذيبـذها النكذيذن‬
‫__________________‬
‫)‪: (1‬غضب علحيه‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬بذلك وردت الحاّمديث عن العتةّ الطاّمهرةّ )الرضوي(‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬الوهر الثمي ف معرفة اصول الدين‪.‬ى‬
‫‪. 306‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫)‪(1‬‬
‫س ذواليكحذجــاذرةب ذع ذيليـذهــا ذمذلئكذك ـةب كغذلبظ كش ـذدابد(‬ ‫ك‬
‫س ـبكيم ذوأذيهليبك ـيم نذــامرا ذوبقوُبدذهــا النــا ب‬
‫آذمنبــوُا قبــوُا ذأنبف ذ‬
‫ففأياّمكر والتقصَي ف حفظ هذه الوديعة والتهاّمون ف رعاّميتهاّم ‪ ،‬فاّمبذل جهدكر ف تربيتهاّم والعناّميههة‬
‫باّم والرعاّمية لاّم ‪ ،‬ماّم امكِنك وماّم علحيك بعد ذلك من عتاّمب ول ملمة‪.‬ى‬
‫فهاّمذا انههرف الولههد عههن تعهاّمليم افلسههلما عقيههدةّ واخلقهاّمة فسههد وافسههد ‪ ،‬وضهمل واضهمل ‪،‬‬
‫واص ههبح وبه هاّملة علح ههى التم ههع افلنسه هاّمن ‪ ،‬ب ههل وح ههت علح ههى اليوانه هاّمت أيضه هاّمة كمه هاّم ه ههو الشه هاّمهد‬
‫باّملعياّمن‪.‬ى فاّميماّمكر ايمهاّم الب والتساّممح فه تربية تولهفدكر فاّمنت السهؤمولعنهم والؤماخهذ علحهى التقصَهي‬
‫ف شأن تربيتهم ‪ ،‬فاّمبهذل كهمل جههدكر فه الفهاّمظ علحهى دينههم واخلقههم فاّمختلبنهك مدرسهة‬
‫دينيهمهة صهاّملة يههذهب اليههاّم ‪ ،‬واسهتاّمذاة مؤممنهاّمة صهاّملاّمة يدمرسههه ‪ ،‬وكتبهاّمة اسههلممية يطاّملعههاّم ‪ ،‬ورفقههة‬
‫صههلححاّمء يصَههحبهم ‪ ،‬ليصَههبح وهههو احههد ابن هاّمء المههة ‪ ،‬وعضههو مههن اعض هاّمء التمههع ‪ ،‬يسههعد بههه‬
‫الشعب ‪ ،‬وتأمن به البلد ‪ ،‬وتطمح اليه النفوس ‪ ،‬ويرتفع به لواء الدين ‪ ،‬وتزدههر بهه اليهاّمما ‪،‬‬
‫وتتحمدث بكِاّمرمه الجياّمل‪.‬ى‬
‫امم هاّم اذا م هاّم أهرلحتههه فلحههم تههت لههه مدرسههة امسههس بناّمؤه هاّم علحههى التقههوى ‪ ،‬ول معلحمم هاّمة ص هاّملاّمة‬
‫يلحمقنههه الههدين ‪ ،‬ويش هرحر لههه ماّمسههنه ‪ ،‬ول كتب هاّمة اسههلممية واخلقيمههة يدرس ههاّم ‪ ،‬ول رفقههة صههلححاّمء‬
‫يصَحبهم ‪ ،‬فاّمنه سيكِون علحى العكِس من ذلك فاّمسههداة فه البههدأ والعقيههدةّ ‪ ،‬فاّمسههداة فه التبيهة‬
‫والخلق ‪ ،‬بعيداة عن الدين وتعاّمليمه ‪ ،‬بل عدمواة له ولرجاّمله وبغهاّمته ‪ ،‬خلحيعهاّمة ماّمجنهاّمة ‪ ،‬زنههديقاّمة‬
‫ف باّملقمدسهاّمت افلسههلممية ‪ ،‬والشهعاّمفئر‬ ‫‪ ،‬مستهتاة يتطاّمول علحى كرامة النهاّمس ونواميسهههم يسهتخ م‬
‫الدينمية ‪ ،‬والحكِاّمما الشرعمية ‪ ،‬وباّملعلحماّمء والؤممني ‪ ،‬يتيء علحى الكِذب وشههاّمدةّ الههزور ‪ ،‬بهل‬
‫وعلحى‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬سورةّ التحري الية ‪.6‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪307‬‬

‫قتههل النفههس التمههة ‪ ،‬وانتههاّمكر كاّمفههة المرمهاّمت ‪ ،‬يبههول مههن قيهاّمما كهاّملكِلب والههدواب ‪ ،‬ويأكههل‬
‫مههن قي هاّمما ك هاّملمي والنع هاّمما ‪ ،‬ين هاّمما علحههى اللحهههو والفجههور ‪ ،‬يق هاّممر ويشههرب المههور ‪ ،‬ل يعههرف‬
‫للحطهه هاّمرةّ والنجاّمسه ههة معنه ه ‪ ،‬ول للححلل واله هراما مفهومه هاّمة ‪ ،‬كه هأثّر ابنه هاّمء هه ههذااللحيل الفاّمسه ههد ‪،‬‬
‫والنشههأةّ القههذرةّ الاّمضهرةّ ‪ ،‬التقهقهرةّ اله الههوراء يومهاّمة فيومهاّمة ‪ ،‬وهههذا ممهاّم ل يتلحههف فيههه اثّنهاّمن مههن‬
‫ذوي الشههعور والوجههدان ‪ ،‬والعيهاّمن اقههوى شهاّمهد علحههى ذلههك وبرههاّمن ‪ ،‬فهاّمل اله ايمههاّم البهاّمء فه‬
‫ابنهاّمفئكِم )بيوُصيكم الـ فــيِ أولدكــم( )‪ (1‬فل تتههاّمونوا فه تربيتهههم ‪ ،‬فهاّمن اله سههبحاّمنه سهاّمئفلحكِم‬
‫عنهم يوما الورود علحيه‪.‬ى قاّمل الشاّمعر ‪:‬‬
‫فه ه ه ه ه هاّملطبع مكِتسه ه ه ه ههب مه ه ه ه ههن كه ه ه ه ههل مصَه ه ه ه ههحوب‬ ‫ص ه ه ه ه ه ه هاّمحب اخ ه ه ه ه ه ه هاّم ثّقه ه ه ه ه ه ههة ته ه ه ه ه ه ههض بصَه ه ه ه ه ه ههحبته‬
‫نتنه ه ه ه ه هاّم م ه ه ه ه ههن النتمه ه ه ه ه ه او طيبه ه ه ه ه هاّم م ه ه ه ه ههن الطي ه ه ه ه ههب‬ ‫كاّملريه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههح آخه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههذةّ م ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّم ته ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههر به ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههه‬
‫قاّمل صاّمحب خصَاّمئص الشيعة رحه ال ‪ (2) :‬وههذه السهئلحة مهن المربهاّمت العلحومههة لهدى‬
‫اللحق‪.‬ى‬
‫وللحعملمههة الصَههلحح الشههيخ جعفههر نقههدي رحههه اله كلحمههة فه الوضههوع قيممههة نقتطفههاّم مههن‬
‫صَهاّم ‪:‬‬
‫مقاّمل له سمجلحته مملحة اتلدى العماّمرمية الغمراء ف العدد الثاّمن من سنتهاّم الثاّمنية ‪ ،‬وهذا ن م‬
‫)‪(3‬‬
‫امن من الواجب علحى كمل من يهممه امر الدارس ان يسعى لنشر التبيههة الدينيهمهة فيههاّم‬
‫لتغذية عقول الطاّملبي الذين هم شباّمب اليوما ورجاّمل غد ‪ ،‬ليجمعوا‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬سورةّ النساّمء الية ‪.10‬ى‬
‫)‪ (2‬هو العملمة السيد مهدي القزوين طاّمب ثّراه ‪ ،‬تقدمت ترجته ص ‪.108‬ى‬
‫)‪ (3‬ومماّم يؤمسف له جمداة امن الدارس الرسمية ف عصَرناّم الاّمضههر )الهت عهاّمدت فيههه الاّمهلحيهمهة الولهه( فه كفهاّمةّ القطهاّمر‬
‫افلسلممية خلحت من التعاّمليم الدينمية الصَحيحة وليتهاّم اكتفت بذلك بل اخذت تاّمرب‬
‫‪. 308‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫بسههببهاّم بيه نشههأتيهماّم الدينيهمهة والعلحميهمهة ويستضههيء الههوطن بههأنوارهم ‪ ،‬وتتههدي الممههة بههداهم ‪،‬‬
‫فلحقد دملت التجاّمرب وبرهنت الوادث امن للحتبية الدينمية الدخل التاّمما ف تأسيس دعهاّمئم نضهة‬
‫الممة ‪ ،‬وتثبيت تقمدمهاّم‪.‬ى‬
‫وللحعملمههة الشههيخ علحههي كاّمشههف الغط هاّمء ايض هاّمة كلحمههة ف ه ذات الوضههوع ‪ ،‬نشههرت تههت‬
‫عنوان )مدارس اليوما( وطبعت ف كهراس فه مطبعة القضهاّمء فه النجهف عهاّمما ‪ 1376‬نقتطهف‬
‫منهاّم ماّم يلحي ‪:‬‬
‫دلمههت التجربههة علحههى امن الشه هاّمب الههذي يسه هملحمه اوليه هاّمؤه اليهه هاّم )الههدارس الكِوميههة( وهههو‬
‫مطبوع بأدبه ودينه بقاّملب ملفئم ليطه ‪ ،‬مهاّم يفتههأ ان تثملحهه الدرسههة وهههو مهمرد عهن مزايهاّم ميطهه‬
‫الدب والدين ‪ ،‬قد استفعل ف نفسه شعور حاّمر جاّمد ‪ ،‬رمههى بههه اله خهاّمرج حظيتههه ومعتقههده‬
‫‪ ،‬وقد التهب بروحر غربمية خبيثة ل يكِاّمد يكِون فلذكاّمء الشههعور بهاّم ادنه اثّههر فه ثّقهاّمفته العلحميهمهة‬
‫‪ ،‬ولعلحمهه هاّم ق ههد امه هاّمتت في ههه امكِاّمنيمههة النه ههوضر القتصَه هاّمدي والنشه هاّمط النته هاّمجي بتبلحب ههل فكِ ههري ‪،‬‬
‫وصراع نفسي قد ابعده عن لطاّمفئف الياّمةّ ونشواتاّم ال اقصَى حمد‪.‬ى‬
‫هههذا والصَههيبة الكِههبَى ‪ ،‬والطاّممههة العظمههى امن الدرسههة قههد شههحنت دمهاّمغه اله حواشههيه‬
‫بعلحوماّمت ومفوظاّمت ل مساّمس لاّم بستقبلحه ‪ ،‬ول ربههط لهاّم باّممكِاّمنيمهاّمته ‪ ،‬ول علقهة لهاّم بعاّميهاّمته‬
‫النشودةّ‪.‬ى‬
‫كملحفتههه العن هاّمء الكِههثي ف ه درس ههاّم ‪ ،‬والتع هاّمب الرهقههة ف ه حفظه هاّم وتضههيهاّم ‪ ،‬بينم هاّم قههد‬
‫اهرلحت الدرسة فاذكاّمء الروحر الدينية فيه ‪ ،‬مع امن العاّمطفة ذات مفعول قوي‬
‫__________________‬
‫ب الساّمحرةّ بهاّملكِتب الزيفهة وبهاّملعثلحمي الفسهقة الفجهرةّ ‪ ،‬وباّملسهاّمتذةّ اللحهدةّ الكِفهرةّ ‪،‬‬ ‫الدين بشمت الطرق والساّملي ف‬
‫وماّم ان يكِممل الطاّملب دراسته الرسومة فيههاّم علحهى النهههج الغربه نهراه وقهد خههرج منههاّم خاّمرجهاّمة ل مهن دينهه فحسههب ‪،‬‬
‫بههل منسهلحخاّمة مههن انسهاّمنميته ‪ ،‬خاّمئفنهاّم لههدينه ووطنههه كمهاّم نشهاّمهده عياّمنهاّمة مههن التخمرجيه منههاّم امل مههن عصَههمه اله منهههم‬
‫وقلحيل ماّم هم‪.‬ى الرضوي‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪309‬‬

‫ف اصلحر الناّمشئة ‪ ،‬واقلعهم عن الريإة ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‬


‫فهاّمذن علحهى كاّمفهة السهلحمي ان يتهداركوا المهر قبهل أن يسهتفحل الطههب ‪ ،‬ويهمرروا ههذه‬
‫الناّمشئة ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‬
‫الرضــوُي ‪ :‬ومههن الؤمسههف لههه انههه قههد اسههتفحل الطههب ‪ ،‬ووعههر الههدرب ‪ ،‬وعظههم المههر‬
‫وتف هاّمقهم ‪ ،‬واشههتد البلء وتع هاّمظم مههن ج همراء التس هاّمهل ف ه هههذا المههر العظيههم ‪ ،‬فلحههم يإكِههن بعههد‬
‫والاّمل هذه اصلحر الدارس الكِوممية وتطهيهاّم من الفسهاّمد والفسهق وافللهاّمد ‪ ،‬وتغييه النههج‬
‫الدراسه ههي فيه ه هاّم ف ه ه كاّمفه ههة الج ه هواء ‪ ،‬تق ه هوما علحه ههى قه ههدما وس ه هاّمق دون وقفه ههة حه ههت تطه ههرد عملء‬
‫افلستعماّمر الكِهاّمفر مهن ملحهوكر ورؤسهاّمء ‪ ،‬ونهمواب ووزراء مهن كاّمفهة الماّملهك السهلمية شهمر طهردةّ‬
‫ال غي رجعة ‪ ،‬وتنسف عروش ظلحمهم وتحو آثّاّمر فسقهم وفجههورهم مههن كاّمفههة البلحههدان ‪ ،‬ثه‬
‫رسم منهج اسلمي يبتن علحى اصول صحيحة تت اشراف علحماّمء اسههلميي خهبَاء واعيه ‪،‬‬
‫وبه ههدون ذله ههك يس ههتحيل اصه ههلحر هه ههذه اله ههدارس ومناّمهجهه هاّم افلسه ههتعماّمرية الفاّمسه ههدةّ‪.‬ى امن منهه ههج‬
‫الدراسة ف ههذه الهدارس مهن ابتداءهاّم اله جاّممعاّمتهاّم قاّمفئم علحهى تنفيهذ مطمهط اسهتعماّمري كهاّمفر‬
‫خبيث ‪ ،‬رسه اعداء حاّمقدون علحى السلما والسلحمي ‪ ،‬ومنهاّموؤن للحصَهاّمدع باّملههدعوةّ افلسههلمية‬
‫ب العهاّملي( لغاّميههة ابعهاّمد ابنهاّمء السههلما عههن دينهههم‬ ‫وللحقههرآن العظيههم )الههذي جهاّمء بههه مههن عنههد ر م‬
‫دين العمزةّ والكِرامة والهد والشهرف والفضهيلحة ‪ ،‬وبهذلك صهمرحر جاّمعهة مهع باّملغ الوقاّمحة ومنتههى‬
‫الصَههلفة مههن عملءه الفسههدين فه ه الرضر حيههث له ه يههدوا فه ه انفسهههم كفاّمئههة للحوقههوف فه ه‬
‫مقاّمبلحههة منطههق السههلما الكِيههم ‪ ،‬وماّمبههة علحم هاّمء السههلما الفطاّمحههل‪.‬ى اخههذوا ف ه تضههلحيل ابن هاّمء‬
‫السلما لغاّمية ابعاّمدهم عن دينهم بذا السلحوب الاّمكر البيث الذي استعملحوه ف الدارس‬
‫‪. 310‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫الاّمضرةّ ‪ ،‬فناّملوا ماّم دمبروا ‪ ،‬واحكِموا وأبرموا‪.‬ى‬


‫قاّملت الاّمسوسة النگلحيزية )مس پل( ‪ :‬ان رجاّمل الدين كاّمنوا من اكبَ دعهاّمةّ الثههورةّ فه‬
‫العه ه هراق خلل اله ههرب العاّمليه ههة الوله ه ه وبعه ههدهاّم ‪ ،‬وهه ههذاماّم دعه ه هاّم رجه ه هاّمل الكِه ههم )تعنه ه ه رجه ه هاّمل‬
‫الستعماّمر الكِاّمفر( ال انشاّمء الدارس اليثة لكِي يضمعفوا باّم الدين ف نفوس اليههل الديههد ‪،‬‬
‫ويقتلحعوا بذلك جذور الثورةّ من اساّمسهاّم )‪.(1‬ى‬
‫وقاّمل احد الستشرقي الفرنسيي ف احدى مؤمتراتم ‪ :‬انناّم اخفقناّم )‪ (2‬ف تنصَي شهباّمب‬
‫السلحمي ف الغرب ‪ ،‬فحسبناّم زرع بذور الشك ف عقيدتم وافساّمد قلحوبم نو القرآن )‪.(3‬ى‬
‫وقد حمققوا هذه الفكِرةّ البيثة باّمنشاّمء هذه الدارس الرسمية ف بلد السلحمي‪.‬ى‬
‫فاّمفلسلما وأحكِاّممه ‪ ،‬والقرآن وآياّمته ‪ ،‬ونب السلحمي وسيته وتعاّمليمه وآثّاّمره كل واحهد‬
‫منهاّم شوكة ف عيون هؤملء الرمي من أعداء السلما وأعداء البشرية الفاّمضهلحة ‪ ،‬وحهاّمجز قهوي‬
‫يإنعهم من الوصول ال اهدافهم الشريرةّ ف العاّمل السلمي ومن السيطرةّ علحى السلحمي‪.‬ى‬
‫وقه ههف غلدسه ههتون فه ه اللحه ههس النيه هاّمب البَيطه هاّمن مه همذراة رفه هاّمقه افلنكِلحيه ههز مه ههن السه ههلحمي‬
‫والسلما قاّمئلة ‪:‬‬
‫ماّم داما القرآن يتلحى ‪ ،‬والقبلحة تتمج ‪ ،‬ومممد تيذكر اسه علحى الآمذن فاّممن‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تهيد وتقدي كتاّمب )النص وافلجتهاّمد( ص ‪ 24‬طبع النجف عاّمما ‪.1375‬ى‬
‫)‪ (2‬أخفق اذا اخذته فسنة من النتعاّمس فماّمل برأسه دون ساّمفئر جسمه ‪ ،‬وخفق خفقة ث انتبه‪.‬ى اي نعس نعسة‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬مقدمة كتاّمب )الدى ال دين الصَطفى( الطبعة الثاّمنية بقلحم الاّممي توفيق الفكِيكِي البغدادي‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪311‬‬

‫النصَرانمية ف خطر ‪ ،‬كاّملسلحول الذي ل يدري مت يقيء ريته‪.‬ى‬


‫علحيكِم باّملقرآن فاّمحرقوه ‪ ،‬والكِعبة فاّمهدموهاّم ‪ ،‬ومممد فاّمموا ذكره من العاّمل‪.‬ى‬
‫هههذه خلصههة م هاّم ق هاّمله غلدسههتون ‪ ،‬واخههذه النههق فضههرب بقههرآن ك هاّمن بيههده الرضر ‪،‬‬
‫وداسههه برجلحههه )‪ (1‬فاّمليقظههة اليقظههة ايههاّم السههلحمون ‪ ،‬والهفهذار الهفهذار مههن الههدارس الكِوميهمهة ايمههاّم‬
‫الؤممنههون ‪ ،‬ح هاّمفظوا علحههى ابن هاّمفئكِم علحههى عقاّمئههدهم واخلقهههم مههن مناّمهجه هاّم وم هاّم يلحقههي علحيهههم‬
‫الساّمتذةّ الفسقة فيهاّم ‪ ،‬فاّمنكِم مسئولون عنهم غداة اماّمما ال تعاّمل‪.‬ى‬
‫ولفضههيلحة السهتاّمذ الطيههب الفهموه السههيد جهواد شهمبَ النجفههي كهاّمن اله معههه أينمهاّم كهاّمن‬
‫صَههاّم ‪ :‬المما الصَهاّملة ههي الكِمونهة‬ ‫كلحمة قنهيممهة يناّمسهب نقلحههاّم هنهاّم ‪ ،‬ذكرههاّم فه كتهاّمبه )ولهدي( ن م‬
‫الول لتلحك العقلحمية الطاّمهرةّ )عقلحمية الطفل( الت تقبل ماّم يعرضر علحيهاّم من صور الياّمةّ ‪ ،‬خياة‬
‫كاّمن العروضر اما شمرةا‪.‬ى‬
‫حاّمول اميتهاّم المما ان ل يسهمع اطفاّملهك ول يهرون غيه مهاّم ينفعههم ‪ ،‬فاّمن الطفهل مطبهوع‬
‫علحههى تقلحيههد مهاّم يشهاّمهد ‪ ،‬فقههد عههرف كههل احههد منمهاّم ‪ ،‬ومههن المربهاّمت الههت ل يتلحههف فيههاّم اثّنهاّمن‬
‫ص البنت لمهاّم ‪ ،‬حمت بنطقهاّم ونظراتاّم‪.‬ى‬ ‫تقلحيد الطفل لبويه ‪ ،‬وباّملخ م‬
‫وامنه ه لنصَ ههح الشه هباّمب القه هفدمي علح ههى ال ههزواج ان يهته همم امول مه هاّم يهته همم باّمفلطمئنه هاّمن م ههن‬
‫ت‬
‫حس ههن سه هيةّ امما ه ههذه الخطوب ههة وحس ههن قياّممهه هاّم به هاّملقوق الزوجيمههة فاّمنه هاّم لبه همد وان تكِ ههون ق ههد‬
‫اخذت دروساّمة عملحمية من اخلق اممهاّم مع ابيهاّم‪.‬ى‬
‫الرضوُي ‪ :‬وهذه نصَيحة ثينة أؤكدف افلحتفاّمل باّم والشواهد علحى صحتهاّم‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬العروبة ف دار البوار فهل من مننقذ؟ي‬
‫‪. 312‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫كثيةّ ‪ ،‬ومن جمرب المرب حملحت به الندامة‪.‬ى وقد احسن من قاّمل ‪:‬‬
‫واسه ه ه ه ه ه ه ههئل عه ه ه ه ه ه ه ههن الغصَه ه ه ه ه ه ه ههن وعه ه ه ه ه ه ه ههن منبته ه ه ه ه ه ه ههه‬ ‫اذا تزوجه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههت فكِه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههن حاّمذق ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمة‬

‫‪ 55‬ـ ومما جرب فيِ أخلق الطفل فيِ ك‬


‫صغره‬ ‫ر ر‬
‫ب عرامههة الغلما ف ه صههغره‬ ‫ف ه الكِهاّمف عههن العبههد الصَ هاّمل علحيههه السههلما قهاّمل ‪ :‬تسههتح م‬
‫)‪(1‬‬

‫ليكِون حلحيماّمة ف كبَه ‪ ،‬ث قاّمل ماّم ينبغي ان يكِون امل هكِذا‪.‬ى‬
‫ق هاّمل العملمههة الشههيخ عبم هاّمس القممههي رحههه ال ه )‪ : (2‬العرامههة سههوء اللحههق وال هراد ميلحههه ال ه‬
‫اللحعهب وبغضهه الكِتمهاّمب )باّملتشهديد اي الكِتهب( اي ينبغهي ان يكِهون الطفهل هكِهذا ‪ ،‬فاّممهاّم اذا‬
‫كاّمن منقاّمداة ساّمكناّمة حسن اللحق ف صغره يكِون بلحيداة ف كبَه كماّم هو المرب )‪.(3‬ى‬

‫‪ 56‬ـ مرما ورد وجررب فيِ معاشر الناس‬


‫لن طبعهه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههم بغه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههي وعه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههدوان‬ ‫مه ه ه ه ههن عاّمشه ه ه ه ههر النه ه ه ه ه هاّمس لقه ه ه ه ههى منهه ه ه ه ههم نصَه ه ه ه ه هباّم‬
‫)‪(4‬‬
‫فجه ه ه ه ه ه همل اخه ه ه ه ه ه هوان ه ه ه ه ه ه ههذا ال ه ه ه ه ه ههدهر خه ه ه ه ه ه هموان‬ ‫ومه ه ه ه ه ه ههن يفتمه ه ه ه ه ه ههش عه ه ه ه ه ه ههن افلخه ه ه ه ه ه ه هوان متهه ه ه ه ه ه ههدا‬
‫قهاّمل النههب صههلحى اله علحيههه وآلههه وسههلحم علحيكِههم باّملعفزلههة فاّمنهاّم عبهاّمدةّ )‪ (5‬وروى عههن سههفياّمن‬
‫الثوري قاّمل ‪ :‬قصَدت جعفر بن ممد فأذن ل باّملدخول فوجهدته فه سهرداب ينهزل اثّنه عشهر‬
‫مرق هاّمةّ ‪ ،‬فقلحههت ي هاّم ابههن رسههول ال ه انههت ف ه هههذا الكِ هاّمن مههع حاّمجههة الن هاّمس اليههك؟ي فق هاّمل ‪ :‬ي هاّم‬
‫سفياّمن فسد الزماّمن وتنمكِر افلخوان ‪ ،‬وتقملحبت العياّمن ‪ ،‬فاّمتذناّم الوحدةّ‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬الراد به افلماّمما الكِاّمظم علحيه السلما‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬تقدمت ترجته ص ‪.45‬ى‬
‫)‪ (3‬سفينة باّمر النوار ج ‪.2‬ى‬
‫)‪ (4‬من قصَيدةّ لب الفتح علحي بن ممد البست‪.‬ى‬
‫)‪ (5‬تنبيه الواطر‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪313‬‬

‫نسنكِناّمة ‪ (1) ،‬امعك شيء تكِتب؟ي قلحت ‪ :‬نعم ‪ ،‬فقاّمل ‪ :‬اكتب ‪:‬‬
‫)‪(2‬‬
‫والنه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمس بيه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه تماّمتفه ه ه ه ه ه ه ه ه ههل ومه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هوارب‬ ‫ذهه ه ه ه ه ههب الوف ه ه ه ه ه هاّمء ذه ه ه ه ه ه هاّمب امه ه ه ه ه ههس اله ه ه ه ه ههذاهب‬
‫وقلح ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههوبم مشه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هموةّ بعقه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمرب‬ ‫يفش ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههون بينه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههم ال ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههومدةّ والصَه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هفاّم‬
‫فقلحت ‪ :‬زدن ياّم ابن رسول ال ‪ ،‬فقاّمل ‪ :‬نعم اكتب ‪:‬‬
‫ومه ه ه ه ه ه ه ه ههن التف ه ه ه ه ه ه ه ه همرد فه ه ه ه ه ه ه ه ه ه زماّمنه ه ه ه ه ه ه ه ههك فه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمزدد‬ ‫ل ته ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههز عه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه همن لوح ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههدةّ وتفه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه همرد‬
‫افمل التملحهم ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههق باّمللحسه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمن وباّمليه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههد‬ ‫ذهه ه ه ه ه ه ه ههب افلخه ه ه ه ه ه ه ه هاّمء فلحي ه ه ه ه ه ه ه ههس ثهمه ه ه ه ه ه ه هةن اخ ه ه ه ه ه ه ه ههوةّر‬
‫)‪(4‬‬ ‫)‪(3‬‬
‫ابصَه ه ه ه ههرت ةثثه ه ه ه ه نقيه ه ه ه ههع نسه ه ه ه همم السه ه ه ه ههود‬ ‫ف ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمذا نظه ه ه ه ه ه ه ه ههرت جيه ه ه ه ه ه ه ه ههع م ه ه ه ه ه ه ه ه هاّم بقلحه ه ه ه ه ه ه ه ههوبم‬
‫ب مههن انبيه هاّمء بنه ه اسه هرائيل ‪ ،‬ان‬ ‫وعنههه علحيههه السههلما ‪ :‬ان اله ه تبه هاّمركر وتعه هاّمل اوى اله ه نه ه م‬
‫احببه ههت ان تلحقه هاّمن غه ههداة فه ه حظيههةّ القه ههدس فكِه ههن فه ه اله ههدنياّم وحيه ههداة غريبه هاّمة مهمومه هاّمة مزونه هاّمة‬
‫مستوحشهاّمة مههن الههس بنزلههة الطيه الواحههد ‪ ،‬الههذي يطيفه أرضر الفقفهاّمر )‪ ، (5‬ويأكههل مههن رؤس‬
‫الش جاّمر ويشهرب مهن مهاّمء العيهون ‪ ،‬فهاّمذا كهاّمن اللحيل لوى وحهده ‪ ،‬وله يهأو مهع اليهور استأنس‬
‫برمبه ‪ ،‬واسوحش من الطيور )‪.(6‬ى‬
‫وجاّمء ف وصمية افلماّمما موسى بن جعفر علحيه السلما لشاّمما بن الكِم ‪ :‬يهاّم هشهاّمما ايمهاّمكر‬
‫وماّمنلطة الناّمس والنس بم ‪ ،‬امل ان تهد منههم عقلة ومأمونهاّمة فأنس بهه ‪ ،‬واههرب مهن سهاّميرهم‬
‫)‪(7‬‬
‫كهربك من السباّمع الضاّمرية ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‬
‫ياّم هشاّمما الصَبَ عى الوحدةّ علمة قموةّ العقل ‪ ،‬فمن عقل عن اله تباّمركر وتعهاّمل اعهتزل‬
‫اهل الدنياّم ‪ ،‬والراغبي فيهاّم ‪ ،‬ورغب فيماّم عند رمبه كاّمن تانسه ف‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬فرأيت افلنفراد أسكِن للحفؤماد ‪ ،‬خ ل‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬الخاّمفتل ‪ :‬الخاّمدع ‪ ،‬والوافرب ‪ :‬الخاّمتل والداهي وهو الاّمكاّمر التاّمل‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬السود ‪ :‬الية العظيمة‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬اشمعة من بلغة افلماّمما الصَاّمدق علحيه السلما‪.‬ى‬
‫)‪ (5‬الرضر النقفر ‪ :‬الاّملية من الناّمس ‪ ،‬ل ماّمء فيهاّم ول نباّمت‪.‬ى‬
‫)‪ (6‬اماّمل الصَدوق ‪ ،‬مشكِاّمةّ النوار‪.‬ى‬
‫)‪ (7‬مؤمنث ضاّمر ‪ ،‬والضاّمري من السباّمع والكِلب ماّم تعمود اكل الصَيد‪.‬ى‬
‫‪. 314‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫الوحشة ‪ ،‬وصاّمحبه ف النوحدةّ ‪ ،‬وفغناّمه ف النعيلحة ‪ ،‬وعمزةّ من غي عشيةّ )‪.(1‬ى‬


‫وجاّمء فه وصهمية جهاّمل العهاّمرفي ‪ ،‬وقهدوةّ المتقيه مهن العلحمهاّمء العهاّمملحي ‪ ،‬السيد علحهي بن‬
‫طاّمووس قدس سره )‪ (2‬لولده السيد ممهد رحهه اله ‪ :‬اعلحهم ياّم ولهدي ممهد ‪ ،‬ومهن بلحغهه كتهاّمب‬
‫هذا من ذرميت وغيهم من الهل وافلخوان ‪ ،‬عملحمك ال جمل جلله ماّم يريد منكِم من الراقبهة‬
‫ف )‪(4‬‬ ‫ف السر وافلعلن ‪ ،‬امن ماّملطة الناّمس داء مع ف‬
‫ضل )‪ ، (3‬وشاّمغل عن ال ج مل جللهه تمهذهل‬ ‫ت‬ ‫م‬
‫وقد بلحغ المر ف ماّملطتهم ال نو مهاّم جهرى فه الاّمهلحمية مهن افلشهتغاّمل باّملصهناّمما عهن الللة‬
‫افللمية ‪ ،‬فأقلحل ياّم ولدي من ماّملطتك لم ‪ ،‬وماّملطتهم لك بغاّمية افلمكِاّمن ‪ ،‬فقد جمربته ورأيته‬
‫يههورث مرضهاّم ههاّميلة فه الديهاّمن )‪ (5‬ثه اخههذ طهاّمب ثّهراه فه بيهاّمن ذلههك وشههرحه لههه ‪ ،‬وقههد حهمذر‬
‫رحه ال وطاّمب ثّراه ولهده وشهمدد فيهه ‪ ،‬ونصَهحه وابلحهغ فه النصَهيحة ‪ ،‬وأصهاّمب الصَهواب قهدس‬
‫سره الزكي‪.‬ى‬
‫وهذه الكِلحمة القدسمية اوردهاّم العملمة المقق الباّمرع مممد مسن الفيش الكِاّمشاّمن طاّمب‬
‫ثّراه )‪ (6‬ف كتاّمبه )تسهيل السبيل باّملمجة ف انتخاّمب كشف المجة( ايضةاّم‪.‬ى‬
‫وجاّمء ف وصمية الشيخ الفقيه المدث النبيه يوسف البحران طاّمب ثّهراه )‪ (7‬لولههده الشههيخ‬
‫ممد رحه ال ‪ :‬واتذ اللحوةّ والعزلة حجاّمباّم عن البشر ‪ ،‬فلحيس ف الصَحبة امل الوباّمل والضههرر‬
‫)‪.(8‬ى‬
‫وقاّمل العملمة الباّمرع ف كل افنون الشيخ ممد باّمء الدين العاّمملحي عاّمملحه‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تف العقول ‪ ،‬الواف ج ‪.14‬ى‬
‫)‪ (2‬تقدمت ترجته ص ‪.9‬ى‬
‫)‪ : (3‬صعب شديد‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬ذهل عن الشيءنسيه ‪ ،‬من الذهول وهو الذهاّمب عن المر بدهشة‪.‬ى‬
‫)‪ (5‬كشف المجة لثمرةّ الهجة‪.‬ى‬
‫)‪ (6‬تقدمت ترجته ص ‪.65‬ى‬
‫)‪ (7‬تقدمت ترجته ص ‪.249‬ى‬
‫)‪ (8‬جلحيس الاّمضر وانيس الساّمفر ‪ ،‬والوباّمل ‪ :‬الوخاّممة وسوء العاّمقبة‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪315‬‬

‫اله ه بفضههلحه وكرمههه )‪ : (1‬له ه يصَههل له ه مههن افلختلط بأهههل الههدنياّم امل القيههل والقه هاّمل ‪ :‬والنه هزاع‬
‫والدال ‪ ،‬وآل المههر اله ان تصَهمدى لعاّمرضههت كهمل جاّمههل ‪ ،‬وجسهر علحهى مبهاّمرات كهمل خاّممهل‬
‫)‪(2‬‬
‫‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‬
‫وق هاّمل ‪ :‬العزلههة عههن اللحههق هههي الطريههق الق هوما الس همد ‪ ،‬كم هاّم ورد ف ه الههديث )ف همر مههن‬
‫اللحق ففراركر من السهد( فطههوب لههن ل يعرفهونه بشهيء مههن الفضهاّمئل ‪ ،‬والزايهاّم ‪ ،‬لنههه سهاّمل عههن‬
‫اللما والرزايه هاّم ‪ ،‬فه هاّملفرار الفه هرار عنه ههم ‪ ،‬والب ههدار الب ههدار اله ه اللص منه ههم ‪ ،‬وب ههذا يظه ههر امن‬
‫افلشهتهاّمر باّملفضهاّمفئل مههن جلحهة الفهاّمت ‪ ،‬وامن خههول افلسههم مههن الاّمفهاّمت ‪ (3) ،‬فهاّمحبس نفسههك‬
‫)‪(4‬‬
‫ف زاوية العزلة فاّمفمن عزلة الؤممن فعمز له ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‬
‫ضههيل امن ابنههك يقههول ‪ :‬وددت امنه ه فه ه مكِه هاّمن ارى النه هاّمس ول يرونه ه ‪ ،‬فبكِههى‬ ‫وقيههل للحتف ن‬
‫الفضيل وقاّمل ‪ :‬ياّم ويح ابن افل أتمهاّم ‪ ،‬ل اراهم ول يرون‪.‬ى‬
‫قهاّمل السهتاّمذ الطيههب الفاّمضههل السههيد جهواد شهمبَ النجفههي كهاّمن اله معههه اينمهاّم كهاّمن ‪:‬‬
‫ومن المربهاّمت امن اعظهم مهؤمثّر علحهى الخلق والطبهاّمفئع العشهرةّ ‪ ،‬فاّملواء ان جاّمور الزههر طهاّمبت‬
‫ليف خبث )‪ (5‬وقد صدق القاّمفئل ‪:‬‬ ‫ريه ‪ ،‬وان جاّمور ا ف‬
‫فه ه ه ه ه هاّملطبع مكِتسه ه ه ه ههب مه ه ه ه ههن كه ه ه ه ههل مصَه ه ه ه ههحوب‬ ‫ص ه ه ه ه ه ه هاّمحب اخ ه ه ه ه ه ه هاّم ثّقه ه ه ه ه ه ههة ته ه ه ه ه ه ههض بصَه ه ه ه ه ه ههحبته‬
‫نتنه ه ه ه ه هاّمة م ه ه ه ه ههن النتمه ه ه ه ه ه او فطيبه ه ه ه ه هاّم م ه ه ه ه ههن الفطي ه ه ه ه ههب‬ ‫كاّملريه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههح آخه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههذةّر ممه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّم نت ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه همر به ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههه‬
‫وقاّمل ماّملك بن ديناّمر لراهب ‪ :‬عظن ‪ ،‬فقاّمل ‪ :‬ان قدرت ان تعل بينك وبي‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدمت ترجته ص ‪.31‬ى‬
‫)‪ (2‬الباّمراةّ الساّمبقة ‪ ،‬والاّممل من الناّمس الساّمقط الذي ل قيمة له‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬الظاّمهر وقوع تصَحيف ف العباّمرةّ والصَواب ‪ :‬وان ف خول السم امن ‪ ،‬او سلمة من الاّمفاّمت فيكِون العن ه‬
‫ان مهن خهل اسههه مههن ‪ ،‬او سهلحم مههن الاّمفهاّمت ‪ ،‬وهههي النهزاع والصَههومة فه الكِلما ‪ ،‬وذلهك حيهث انهه ل يعهرف فل‬
‫يعبأ به الناّمس فل يناّمزعونه لعدما اكتاثّهم به ‪ ،‬وهذا من فوافئد العزلة عن الناّمس‪.‬ى الرضوي‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬الكِشكِول‪.‬ى‬
‫)‪ (5‬ولدي‪.‬ى‬
‫‪. 316‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫الناّمس سورا من حديد فاّمفعل ‪ ،‬قاّمل الشاّمعر ‪:‬‬


‫فهه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههو ال ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هراد وايه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههن ذاكر الواحه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههد؟ي‬ ‫واذا صه ه ه ه ه ه ه ه ه هفاّملك مه ه ه ه ه ه ه ه ه ههن زماّمنه ه ه ه ه ه ه ه ه ههك واحه ه ه ه ه ه ه ه ه ههد‬
‫الرضوُي ‪:‬‬
‫مضه ه ه ه ه ه ههت القه ه ه ه ه ه ههرون علحيه ه ه ه ه ه ههه ليه ه ه ه ه ه ههس يشه ه ه ه ه ه هاّمهد‬ ‫ته ه ه ه ه ه ه ههت اله ه ه ه ه ه ه ه هتاب ته ه ه ه ه ه ه ههده مقبه ه ه ه ه ه ه ههوراة وقه ه ه ه ه ه ه ههد‬
‫حيه ه ه ه ه ه ههث الصَه ه ه ه ه ه ه هفاّم مه ه ه ه ه ه ههن بعه ه ه ه ه ه ههده ل يوجه ه ه ه ه ه ههد‬ ‫ف ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمطلحب منه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّملرحن غفرانه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّم له ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههه‬
‫قيل لدعبل الزاعي الشاّمعر رحه اله ‪ :‬مهاّم الوحشهة عنههدكر؟ي فقهاّمل ‪ :‬النظههر اله النهاّمس ‪،‬‬
‫ثم انشد ‪:‬‬
‫)‪(1‬‬
‫اله ه ه ه ه ه ه ه يعلحه ه ه ه ه ه ه ههم امنه ه ه ه ه ه ه ه له ه ه ه ه ه ه ه اقه ه ه ه ه ه ه ههل فننه ه ه ه ه ه ه ههدا‬ ‫مه ه ه ه ه ه هاّم أك ه ه ه ه ه ههثر النه ه ه ه ه ه هاّمس ل ب ه ه ه ه ه ههل مه ه ه ه ه ه هاّم أقلحمه ه ه ه ه ه ههم‬
‫علحه ه ه ه ه ه ه ه ه ههى كه ه ه ه ه ه ه ه ه ههثي ولكِه ه ه ه ه ه ه ه ه ههن ل ارى احه ه ه ه ه ه ه ه ه ههدا‬ ‫امنه ه ه ه ه ه ه ه ه لفته ه ه ه ه ه ه ه ههح عينه ه ه ه ه ه ه ه ه حيه ه ه ه ه ه ه ه ه افتحهه ه ه ه ه ه ه ه هاّم‬
‫قاّمل الشيخ باّمء الدين العاّمملحي طاّمب ثّراه )‪ : (2‬ول دمر من قاّمل ‪:‬‬
‫وارضر به ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمل صه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمحباّم‬ ‫كه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههن عه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههن الن ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمس جاّمنب ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمة‬
‫)‪(3‬‬
‫شه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههئت ته ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههدهم نعقاّمرب ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّم‬ ‫قنهلحثه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههب النه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمس كيه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههف‬
‫ايضاّمة‬
‫فطه ه ه ه ه ه ه هاّمب الن ه ه ه ه ه ه ههس له ه ه ه ه ه ه ه وصه ه ه ه ه ه ه هفاّم الس ه ه ه ه ه ه ههرور‬ ‫ت بوح ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههدت ولفزم ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههت بي ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههت‬ ‫ف‬
‫نانسه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ت‬
‫به ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههأمن ل اتزار ول ازور‬ ‫وأمدبن ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه الزم ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمن فل اتب ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمل‬
‫اس ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمر الن ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هتد ‪ ،‬اما ركه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههب المي ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه‬ ‫ت بس ه ه ه ه ه ه ه هاّمئل م ه ه ه ه ه ه ه هاّم عشه ه ه ه ه ه ه ههت يوم ه ه ه ه ه ه ه هاّم‬
‫ولس ه ه ه ه ه ه ه ه ت‬
‫وقاّمل بعضهم ‪ :‬جمربت الناّمس منذ خسي )عاّممةاّم( فماّم وجدت ل اخهاّمة سههت له عههورةّ ‪،‬‬
‫ول غفر ل ذنباّمة فيماّم بين وبينه ‪ ،‬ول واصههلحن اذا قهاّمطعته ‪ ،‬ول أمنتههه اذا غضههب ‪ ،‬فاّمفلشهتغاّمل‬
‫بؤملء حق كثي )‪.(4‬ى‬
‫__________________‬
‫)‪ : (1‬فكضباّم‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬تقدمت ترجته ص ‪.31‬ى‬
‫)‪ (3‬الكِشكِول‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬التحصَي ف صفاّمت العاّمرفي‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪317‬‬

‫وقيل لبعضهم كم لك من صديق؟ي فقاّمل ‪ :‬ل ادري لمن الدنياّم مقبلحة علحمي ‪ ،‬فكِل من‬
‫يلحقاّمن يظهر ل الصَداقة ‪ ،‬وامناّم احصَيهم اذا وملت عمن‪.‬ى‬
‫قاّمل السبت‬
‫وهه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههم علحيه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههه اذا عه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمدته أعه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هوان‬ ‫والنه ه ه ه ه ه ه ه هاّمس اخه ه ه ه ه ه ه ه هوان م ه ه ه ه ه ه ه ههن والنت ه ه ه ه ه ه ه ههه دولت ه ه ه ه ه ه ه ههه‬
‫وقاّمل آخر‬
‫به ه ه ه ه ه ه ههل فه ه ه ه ه ه ه ه الشه ه ه ه ه ه ه ههدافئد تتعه ه ه ه ه ه ه ههر ت‬
‫ف افلخه ه ه ه ه ه ه هوان‬ ‫دعه ه ه ه ه ه ههوى افلخه ه ه ه ه ه هاّمء علحه ه ه ه ه ه ههى الرخه ه ه ه ه ه هاّمء كه ه ه ه ه ه ههثيةّ‬
‫وماّم اصدق قول الشاّمعر علحى ابناّمء زماّمنناّم هذا‬
‫امل التواص ه ههل باّمللحسه ه هاّمن م ه ههن النف ه ههوس بل اخه ه هموةّ‬ ‫ذهههب الوفه هاّمء‪ ،‬فل وفه هاّمء ‪ ،‬ول حيه هاّمء‪ ،‬ول مههرموةّ‬
‫وقاّمل آخر ‪:‬‬
‫فل ته ه ه ه ه ه همرب احه ه ه ه ه ه ههداة ترب ه ه ه ه ه ههة السه ه ه ه ه ه همم ض ه ه ه ه ه ههرر‬ ‫صه ه ههديقاّمة يته ه همدخر‬
‫جمربه ه ههت دهه ه ههر ل ه ه ه اجه ه ههد فيه ه ههه ن‬
‫وقاّمل آخر ‪:‬‬
‫به ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههأخ ودود ‪ ،‬او اعه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه همد خلحيل‬ ‫هه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههي توبه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههت مه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههن اظ ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه همن جيل‬
‫فوجه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههدت اخ ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هوان الصَ ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هفاّم قلحيل‬ ‫كشه ه ه ه ه ه ه ه ههفت له ه ه ه ه ه ه ه ه اليه ه ه ه ه ه ه ه هاّمما كه ه ه ه ه ه ه ه هقل جنيمه ه ه ه ه ه ه ه ههة‬
‫ورأوا نواله ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههك ظه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمهراة مبه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههذول‬ ‫النه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمس س ه ه ه ه ه ه ه ه ه هلحمك م ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّم رأوكر مس ه ه ه ه ه ه ه ه ه هلحمماّم‬
‫سه ه ه ه ه ه ه ههيفاّم علحيه ه ه ه ه ه ه ههك مه ه ه ه ه ه ه ههع اله ه ه ه ه ه ه ههردى مسه ه ه ه ه ه ه هلحول‬ ‫فه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمذا امتحنه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههت بحنه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههةألفيتهم‬
‫وقاّمل السيد الشريف الرضي الوسوي‬
‫انفه ه ه ه ه ه ه ه همر ع ه ه ه ه ه ه ه ههن ه ه ه ه ه ه ه ه ههذا ال ه ه ه ه ه ه ه ههورى واكمش ه ه ه ه ه ه ه ههف‬ ‫وقه ه ه ه ههد كنه ه ه ه ههت مه ه ه ه ههذ لحر الشه ه ه ه ههيب بعاّمرضه ه ه ه ههي‬
‫ج ه ه ههزى اله ه ه ه خيه ه هها كه ه ه همل م ه ه ههن لس ه ه ههت اع ه ه ههرف‬ ‫فمه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّم اذ عرف ه ه ه ه ه ه ه ه ههت النه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمس امل ذمته ه ه ه ه ه ه ه ه ههم‬
‫‪. 318‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫لغيه‬
‫أمه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّم تغلح ه ه ه ه ه ه ه ه ههط ال ه ه ه ه ه ه ه ه ههدنياّم لنه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّم بصَ ه ه ه ه ه ه ه ه ههديق‬ ‫ب ك ه ه ه ه ه ه ه ه همل النه ه ه ه ه ه ه ه هاّمس أبنه ه ه ه ه ه ه ه هاّمء علحه ه ه ه ه ه ه ه ههة‬
‫أيه ه ه ه ه ه ه ه هاّم ر م‬
‫)‪(1‬‬
‫ذوات اديه ه ه ه ه ه ه ه ه ه فه ه ه ه ه ه ه ه ه ه النفه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمق صه ه ه ه ه ه ه ه ههفيق‬ ‫وجه ه ه ه ه ههوه به ه ه ه ه هاّم مه ه ه ه ه ههن مضه ه ه ه ه ههمر الغه ه ه ه ه همل شه ه ه ه ه هاّمهد‬
‫)‪(2‬‬
‫قهن ه ه ه ه ه ه ه ههذى لعيه ه ه ه ه ه ه ه ههون او شه ه ه ه ه ه ه ه ههجى للحه ه ه ه ه ه ه ه ههوق‬ ‫اذا اعتضه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هوا عنه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههد اللحقه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمء فه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمنم‬
‫)‪(3‬‬
‫اسه ه ه ه ه ه همروا مه ه ه ه ه ههن الشه ه ه ه ه ههحناّمء حه ه ه ه ه ه همر صه ه ه ه ه ههديق‬ ‫وان اعرضه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هوا به ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههرد اله ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههوداد وظلحمه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههه‬
‫)‪(4‬‬
‫بأقصَ ه ه ه ه ه ه ه ههى مه ه ه ه ه ه ه ه همل فه ه ه ه ه ه ه ه ه البلد س ه ه ه ه ه ه ه ههحيق‬ ‫أل ليتنه ه ه ه ه ه ه حي ه ه ه ه ه ههث انت ه ه ه ه ه ههوت اف ه ه ه ه ه ههرخ القطه ه ه ه ه ه هاّم‬
‫به ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّم نه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمزل فه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه معش ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههر وفري ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههق‬ ‫اخه ه ه ه ه ه ههو وجه ه ه ه ه ه ههدةّ )‪ (5‬قه ه ه ه ه ه ههد آنسه ه ه ه ه ه ههتن كه ه ه ه ه ه ههأنن‬
‫بسه ه ه ه ه ه ه ه ه ههغبة )‪ (6‬مه ه ه ه ه ه ه ه ه ههن صه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمحب ورفيه ه ه ه ه ه ه ه ه ههق‬ ‫فه ه ه ه ه ه ه ه ه ههذلك خيه ه ه ه ه ه ه ه ه ه للحفه ه ه ه ه ه ه ه ه ههت مه ه ه ه ه ه ه ه ه ههن ثّه ه ه ه ه ه ه ه ه هوابه‬
‫للحطغرافئي من لممية العجم‬
‫فحه ه ه ه ه هاّمذر النه ه ه ه ه هاّمس واص ه ه ه ه ههحبهم علح ه ه ه ه ههى دخ ه ه ه ه ههل‬ ‫اعه ه ه ه ه ههدى عه ه ه ه ه ههدموكر ادنه ه ه ه ه ه مه ه ه ه ه ههن وثّقه ه ه ه ه ههت به ه ه ه ه ههه‬
‫مه ه ه ه ه ههن ل يعه ه ه ه ه همول فه ه ه ه ه ه اله ه ه ه ه ههدنياّم علحه ه ه ه ه ههى رجه ه ه ه ه ههل‬ ‫وامنه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّم رج ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههل ال ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههدنياّم وواح ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههدهاّم‬
‫مسه ه ه ه ه ه هاّمفة اللحه ه ه ه ه ه ههف بيه ه ه ه ه ه ه القه ه ه ه ه ه ههول والعمه ه ه ه ه ه ههل‬ ‫غه ه ه هاّمضر الوفه ه ه هاّمء )‪ (7‬وفه ه ه هاّمضر الغه ه ه ههدر وانفرجه ه ه ههت‬
‫ول دمر من قاّمل ‪:‬‬
‫وامن ه ه ه ه ه ه ه هاّم اشه ه ه ه ه ه ه ههتكِي مه ه ه ه ه ه ه ههن اهه ه ه ه ه ه ه ههل ذا الزمه ه ه ه ه ه ه ههن‬ ‫ل اشه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههتكِي زمن ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههذا فه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههأظلحمه‬
‫تكِه ه ه ه ه ه ه ه ه ههن اله ه ه ه ه ه ه ه ه ه احه ه ه ه ه ه ه ه ه ههد منهه ه ه ه ه ه ه ه ه ههم به ه ه ه ه ه ه ه ه ههؤمفتن‬ ‫ه ه ه ه ه ه ههم ال ه ه ه ه ه ههذئاّمب ال ه ه ه ه ه ههت ت ه ه ه ه ه ههت الثيه ه ه ه ه ه هاّمب فل‬
‫انفه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمقه فه ه ه ه ه ه ه ه ه ه مه ه ه ه ه ه ه ه ههداراتم له ه ه ه ه ه ه ه ههم ففنه ه ه ه ه ه ه ه ه ه‬ ‫قه ه ه ههد كه ه ه ه هاّمن له ه ه ه ه كنه ه ه ههز صه ه ه ههبَ فه ه ه ه هاّمفتقرت اله ه ه ه ه‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬الدي ‪ :‬اللحد ‪ ،‬والصَفيق ‪ :‬الوقح ‪ ،‬من ل حياّمء له‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬القذى ‪ :‬ماّم يقع ف العي فيؤمذ باّم كاّملغباّمر ونوه من الوسهخ‪.‬ى والشهجاّم ‪ :‬مهاّم اعهتضر ف اللحهق مهن عظهم ونهوه‬
‫ص بههه‪.‬ى وحلحههوق جههع حلحههق ‪ :‬وهههو مههرى الطعه هاّمما والشه هراب‪.‬ى ومنههه قههول اميه ه الههؤممني علحيههه السههلما فه ه الطبههة‬
‫فيغه ه م‬
‫ت وف العي قذى ‪ ،‬وف اللحق شجى ‪ ،‬ارى تراثّى نباّم ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‬ ‫الشقشقمية ‪ :‬فصَبَ ت‬
‫)‪ (3‬الشحناّمء ‪ :‬البغض والقد‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬انتوت ‪ :‬اقاّممت ‪ ،‬سحيق ‪ :‬مكِاّمن بعيد‪.‬ى‬
‫)‪ (5‬وجدةّ ‪ :‬حزن‪.‬ى‬
‫)‪ : (6‬ماّمعة‪.‬ى‬
‫)‪ : (7‬ذهب‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪319‬‬

‫وقاّمل والدي قدس سره‬


‫وم ه ه ه هاّم فه ه ه ه ه نفه ه ه ههوس الن ه ه ه هاّمس قه ه ه ههد ظهه ه ه ههر الكِ ه ه ه همل‬ ‫يلحينه ه ه ه ه ه ه هاّم به ه ه ه ه ه ه ههدهر به ه ه ه ه ه ه هاّمن فيه ه ه ه ه ه ه ههه لنه ه ه ه ه ه ه هاّم الغفه ه ه ه ه ه ه همل‬
‫يباّمشه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههر اشه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هياّمء يباّمشه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههرهاّم النه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههذل‬ ‫ته ه ه ه ه ههرى مه ه ه ه ه ههن يتعه ه ه ه ه همد فه ه ه ه ه ه اله ه ه ه ه ههورى اذا شه ه ه ه ه هرافة‬
‫ويوجه ه ه ه ه ه ه ه ههد فمعه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمل ل ه ه ه ه ه ه ه ه هاّم يفعه ه ه ه ه ه ه ه ههل النغه ه ه ه ه ه ه ه ههل‬ ‫يه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمل نيه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههب الواله ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههدين ممجه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههدا‬
‫بتقلحيه ه ه ه ههب هه ه ه ه ههذا اله ه ه ه ههدهر يبه ه ه ه ههدو له ه ه ه ههه الفضه ه ه ه ههل‬ ‫وبع ه ه ه ه ه ه ه ه ههض ته ه ه ه ه ه ه ه ه هراه فه ه ه ه ه ه ه ه ه ه العي ه ه ه ه ه ه ه ه ههون ممقه ه ه ه ه ه ه ه ه هرا‬
‫)‪(1‬‬
‫فمض ه ه ه ه ه ه ههمرهم به ه ه ه ه ه ه هاّملرغم يظه ه ه ه ه ه ه ههره الفع ه ه ه ه ه ه ههل‬ ‫فباّمل ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمل وال ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمه البَاي ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّم يمرب ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هوا‬
‫الرضوُي ‪ :‬امتعظ ايمهاّم القاّمرئ النبيل باّم سردته علحيك مههن نصَهاّمفئح قيممهة نههثرا ونظمهاّم ‪ ،‬فه‬
‫التح ههذير البه هاّملغ ع ههن معاّمشه هرةّ النه هاّمس ‪ ،‬فه هاّمفقن عه هاّممتهم ذئه هاّمب وعلحيه ههم ثّيه هاّمب ‪ ،‬وج ههوههم وج ههوه‬
‫الدمييه ه ه ‪ ،‬وقلحه ههوبم قلح ه ههوب الشه ه هياّمطي ‪ ،‬فحه ه هاّمذرهم كمه ه هاّم ته ه هاّمذر الس ه ههد والثعلحه ههب ‪ ،‬فه ه هاّمنم‬
‫يصَاّمفونك فه الرخهاّمء ‪ ،‬ويهذلونك فه الفشهمدةّ والبلء كمهاّم ههو الهمرب فه عهاّممتهم ‪ ،‬كفاّمنهاّم اله‬
‫شمرهم ‪ ،‬وآمنناّم من مكِرهم وغدرهم‪.‬ى‬

‫‪ 57‬ـ مرما جررب فيِ السلمة من شرر الناس‬


‫روى العملمة اللحسي الول طاّمب ثّراه )‪ (2‬ف )روضة التقي( حديث )السلحم مههن فسههلحم‬
‫السلحمون من يده ولساّمنه( وقاّمل ‪ :‬واذا سلحموا منه فهو ساّمل منهم ايضاّمة كماّم هو المرب‪.‬ى‬

‫‪ 58‬ـ مرما جرربه امير المؤمنين عليه السلمِ فيِ تداوي الموُر‬
‫ضه همر‬
‫عنههه علحيههه السههلما ‪ :‬جمربن هاّم وجه همرب المربههون قبلحن هاّم فلحههم نههر شههيئاّمة انفههع وجههداناّمة ول أ ن‬
‫فقداناّمة من الصَبَ ‪ ،‬به تداوى المور ‪ ،‬ول تيداوى هو بغيه ‪ ،‬وقاّمل علحيه السلما ‪ :‬الصَبَ علحى‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬اتاّمف افلخوان بقتطف خطرات الناّمن‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬تقدمت ترجته ص ‪.24‬ى‬
‫‪. 320‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫ثّلثّههة وجههوه ‪ ،‬فصَههبَ علحههى العصَههية ‪ ،‬وصههبَ علحههى الطاّمعههة ‪ ،‬وصههبَ علحههى الصَههيبة )‪ (1‬وعنههه علحيههه‬
‫السلما انه قاّمل ‪:‬‬
‫للحصَ ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههبَ عاّمقب ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههة مم ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههودةّ الثّ ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههر‬ ‫امنه ه ه ه ه ه ه ه ه ه وجه ه ه ه ه ه ه ه ههدت وفه ه ه ه ه ه ه ه ه ه اليه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمما تربه ه ه ه ه ه ه ه ههة‬
‫)‪(2‬‬
‫فاّمستصَه ه ه ه ه ههحب الصَه ه ه ه ه ههبَ امل فه ه ه ه ه هاّمز به ه ه ه ه هاّملظفر‬ ‫وقه ه ه ه ه ه ه همل مه ه ه ه ه ه ه ههن جه ه ه ه ه ه ه همد فه ه ه ه ه ه ه ه امه ه ه ه ه ه ه ههر يطه ه ه ه ه ه ه هاّملبه‬
‫الرضــوُي ‪ :‬ومهاّم اعظههم صههبَه علحيههه السههلمعلحى الصَههيبة الههت الههت بههه وحلحمههت بسهاّمحته ‪،‬‬
‫م‬
‫من بعد فقده ابهن عممهه رسهول اله صهلحى اله علحيهه وآلهه وسهلحم ‪ ،‬أل وههي تآممر التهآممرين علحهى‬
‫غصَههب حمقههه مههن اللفههة مههن بعههد الرسههول صههلحى اله علحيههه وآلههه وسههلحم ‪ ،‬واقصَهاّمؤهم ايمهاّمه عههن‬
‫موضع اقاّممه ال فيه ‪ ،‬وسلحبهم منه لباّمساّمة البسه اله ‪ ،‬وبههه حمله ‪ ،‬فل يههوز لغيه ان يرتههديه ‪،‬‬
‫فههاّم ههو علحيهه السهلما يصَههف صهبَه علحهى جلحيهل هههذه الرزيمهة ‪ ،‬وتمملحهه لعظيهم هههذه النهة والبلحيمهة‬
‫فيقول ف خطبته العروفة باّملفشقفشههقمية الههذكورةّ فه )نهج البلغهة( ‪ :‬فصَهبَت وفه العيه قهذى ‪،‬‬
‫وف اللحق شجى ‪ ،‬ارى تراثّي نبهاّمة ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ال آخهر مهاّم هنهاّمكر مهن كلحماّمت ههي لقلحهوب السهلحمي‬
‫موفجعة ‪ ،‬ولعيون الؤممني مقفرحة فاّمفنماّم ل وانماّم اليه راجعون علحى عظيم النة وجلحيل الصَاّمب‪.‬ى‬
‫وقد اتيناّم علحى ماّم وصل اليناّم من شكِاّمواه وتظملحمه من التآممرين علحيه الغاّمصبي حمقههه مههن‬
‫اللفة ‪ ،‬والنكِريهن لفضهاّمئفلحه ومنهاّمقبه وسهوابقه فه افلسهلما فه كتاّمبنهاّم ‪) :‬تظلحمهم اههل بيهت س ميد‬
‫الناّمما من ادعياّمء افلسلما( وف كتاّمب )امول مظلحوما ف افلسلما( واثّبتنهاّم فيههه بشههاّمدات نبويهمهة ‪،‬‬
‫وتصَرياّمت لرجاّملت شيعمية وسمنية ‪ ،‬بل وغيه اسههلممية امن اللفهة مههن بعههد الرسههول صههلحى اله‬
‫علحيه وآله وسلحم كاّمنت حمقهه وانهه اوله باّم مهن غيه ‪ ،‬وقهد ابتتهمز منهه ههذا الهمق ظلحمهاّمة وعهدواناّمة‬
‫ي مننقلحب ينقلحبون‪.‬ى‬‫وسيعلحم الذين ظلحموا أ ق‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬مشكِاّمةّ النوار‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬النوار البهمية‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪321‬‬

‫)عودا علحهى بهدء( عهن افلمهاّمما الصَهاّمدق علحيهه السهلما انهه قهاّمل ‪ :‬الصَههبَ مهن افليإهاّمن بنزلههة‬
‫الرأس من السد ‪ ،‬فاّمذا ذهب الرأس ذهب السهد ‪ ،‬كهذلك اذا ذههب الصَهبَ ذههب افليإهاّمن‪.‬ى‬
‫وعنهه علحيههه السههلما عهن ابيههه علحيهه السهلما انهه قهاّمل ‪ :‬امنه لصهبَ مههن غلمهي هههذا ‪ ،‬ومهن اهلحههي‬
‫علحى ماّم هو اممر من النظل ‪ ،‬انه من صهبَ نهاّمل بصَهبَه درجهة الصَهاّمفئم القهاّمفئم ‪ ،‬ودرجهة الشههيد‬
‫الذي قد ضرب بفنسعيفففه قمداما ممد صلحى ال علحيه وآله وسلحم‪.‬ى‬
‫ف‬
‫صـابرون أجرهــم‬ ‫الرضوُي ‪ :‬ومههن يشهاّمبه ابههه فمهاّم ظلحههم‪.‬ى قهاّمل عهمز مههن قاّمئههل )إرنما بيوُرفى ال ر‬
‫بغيــر حســاةب( )‪ (1‬وقهاّمل )ولنجزيـرن الــذين صــبروا أجرهــم بأحســن مــا كــانوُا يعملــوُن( )‪ (2‬وقهاّمل‬
‫)وجزاهم بما صبروا جنرةم وحريرام( )‪ (3‬ال غي ذلك مماّم جاّمء فه القههرآن الكِريه فه فضهل الصَهبَ‬
‫والصَاّمبرين‪.‬ى قاّملت امرأةّ من العرب ‪:‬‬
‫اشه ه ه ههرب الصَه ه ه ههبَ وان كه ه ه هاّمن مه ه ه ههن الصَه ه ه ههبَ امه ه ه همرا‬ ‫ايمهه ه ه هاّم النسه ه ه هاّمن ص ه ه ههبَاة إمن بع ه ه ههد العس ه ه ههر يسه ه ه هرا‬

‫‪ 59‬ـ مرما جرربه امير المؤمنين عليه السلمِ فيِ الغنى والفقر ‪ ،‬وقالّ فيه شعرام‬
‫وجمربه ه ه ه ه ه ههت حه ه ه ه ه ه هاّمليه مه ه ه ه ه ه ههن العسه ه ه ه ه ه ههر واليسه ه ه ه ه ه ههر‬ ‫ف ال ه ه ه ه ه ههدهفر سه ه ه ه ه ه همتي حمج ه ه ه ه ه ههة‬
‫بلح ه ه ه ه ه ههوت ص ه ه ه ه ه ههرو ن‬
‫)‪(4‬‬
‫وله ه ه ه ه أنر بعه ه ه ه هند الكِفه ه ه ه هفر شه ه ه ه همراة مه ه ه ه ههن الفقه ه ه ه ههر‬ ‫فلح ه ه ه ه ههم أنر بعه ه ه ه ه ههد اله ه ه ه ه هفدين خيه ه ه ه هاة م ه ه ه ه ههن الغنه ه ه ه ه ه‬

‫‪ 60‬ـ مرما جرربه جردي المجد علم الهداية والتقى‬


‫الس هميد الرتضههى ‪ ،‬الرضههوي النجفههي الشهههي باّملكِشههميي ط هاّمب ثّ هراه )‪ (5‬ق هاّمل قههدس ال ه‬
‫سمره الطاّمهر ‪ :‬ل تطر الشهمر بباّملههك ‪ ،‬ول تفعلحهه ‪ ،‬ولهو مهمرةّ ‪ ،‬فاّمنمهك بعهد التعهمود ل تقههدر علحههى‬
‫تركه‪.‬ى ل تتكر ماّم تعمودت مهماّم تمكِنت فاّمنه يسرع اليك النسياّمن ‪،‬‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬سورةّ الزهر الية ‪.10‬ى‬
‫)‪ (2‬سورةّ النحل الية ‪.96‬ى‬
‫)‪ (3‬سورةّ الدهر الية ‪.12‬ى‬
‫)‪ (4‬الواعظ ج ‪.6‬ى‬
‫)‪ (5‬تقدمت ترجته ص ‪.13‬ى‬
‫‪. 322‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫ب اذا‬
‫ب شيئاّمة امل ماّم كاّمن ل رضةى ‪ ،‬فاّمن ال م‬
‫ويئول ال التكر بأدن مساّممة وتسويف ‪ ،‬ل ت م‬
‫رسخ يوقعك الهاّملك ف الدارين ‪ ،‬وقد جمربت كمل ذلك ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‬
‫عهمود نفسههك الفهرحر والسههرور والنشهاّمط ‪ ،‬واخههرج مههن قلحبههك المهوما ‪ ،‬والغمهوما والحهزان‬
‫فاّمناّم ل تفيد ‪ ،‬بل تضمر كماّم رأيت وجمربت ‪ ،‬ومن جمرب المرب حملحت به الندامة )‪.(1‬ى‬

‫‪ 61‬ـ آية كريمة فيها بشارة مجرربة للفذرج بعد الكشردة‬


‫هي قوله تعاّمل وهو اصدق القاّمئفلحي )إرن مع العسر يسرام( )‪ (2‬قاّمل العملمة النراقي رحه‬
‫ال )‪ : (3‬قد علحم باّملتجربة ودلهمهت الخبهاّمر وكلحمهاّمت الخيهاّمر علحههى امن بعههد كهمل مصَههيبة فرحهاّمة ‪،‬‬
‫وسروراة وعقيب كمل شمدةّ بجة وراحة )‪.(4‬ى‬
‫الرضوُي ‪ :‬وقوله عمز من قاّمئل ‪) :‬إرن مع العسر يسرام( يغن عن التجربة واناّم نقلحناّم عههن‬
‫النراقي رحه ال ماّم نقلحناّمه تأييداة لكِلما ال تعاّمل شأنه‪.‬ى‬

‫‪ 62‬ـ موُاضع مجرربة فيِ استجابة الدعاء‬


‫‪ 1‬ه قه هاّمل العملم ههة الن ههوري ن ههور اله ه ق ههبَه )‪ (5‬عنههد تعيين ههه ق ههبَ العملم ههة ال ههول مم ههد به هاّمقر‬
‫اللحس ههي ق ههدس س ههره )‪ (6‬ونه همور ض ههريه ‪ ،‬صه هاّمحب كته هاّمب )به هاّمر النه هوار( وغيه م ههن الؤملفه هاّمت‬
‫المتعهة ‪ :‬مهن المربهاّمت لهلحههاّم )اصهبهاّمن( الشهههورات فه جبلحههاّم وسهههلحهاّم اسهتجاّمبة الهدعوات ‪،‬‬
‫واصاّمبة الرجاّمء تت قمبته النيفة ‪ ،‬وفوق تربته‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تسلحيك النفس ال جناّمب القدس‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬سورةّ افلنشراحر ج ‪.30‬ى‬
‫)‪ (3‬تقدمت ترجته ص ‪.44‬ى‬
‫)‪ (4‬الزافئن‪.‬ى‬
‫)‪ (5‬تقدمت ترجته ص ‪.40‬ى‬
‫)‪ (6‬تقدمت ترجته ص ‪.19‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪323‬‬

‫الشريفة )‪ (1‬وقاّمل العلمة الشيخ عباّمس القمي رحه ال )‪ (2‬ف ترجة العملمة اللحسي طاّمب ثّ هراه‬
‫‪ :‬ومن المرباّمت استجاّمبة الدعوات عند مضجعه النيف )‪.(3‬ى‬
‫الرضــوُي ‪ :‬وكيههف ل تسههتجاّمب الههدعوات تههت قبمتههه النيفههة ‪ ،‬ول يصَ هاّمب الرج هاّمء فههوق‬
‫تربتههه الشه هريفة ‪ ،‬وهههو حاّممههل له هواء علحه هوما الئفممههة الطه هاّمهرين علحيهههم السههلما وحه هاّمفظ اخبه هاّمرهم ‪،‬‬
‫وواعي اسرار آل ممد العصَومي وناّمشر آثّاّمرهم ‪ ،‬علحم العلما ‪ ،‬حمجة افلسهلما ‪ ،‬ثّقهة النهاّمما‬
‫‪ ،‬شههيخ الشههيعة فه عصَههره ‪ ،‬وعمهاّمد الشهريعة فه زمهاّمنه ‪ ،‬اللحيههل القههدر ‪ ،‬العظيههم النزلههة ‪ ،‬عطهمهر‬
‫ال مرقده ‪ ،‬ورفع ف الفردوس درجته ومنزلته‪.‬ى‬
‫ترمحم علحى أمثاّمله الرسول صلحى ال علحيه وآله وسلحم حيههث قهاّمل ‪ :‬اللحمهههم ارحههم خلحفهاّمفئي‬
‫)‪(4‬‬
‫‪ ،‬قيل ‪ :‬ياّم رسول ال ومن خلحفاّمؤكر؟ي قاّمل ‪ :‬الذين يأتون من بعدي ‪ ،‬يروون حديثي وسمنت‬
‫وحسههبناّم مههن الدللههة علحههى ذلههك مهاّم خلحهمهده مههن آثّهاّمر قيممههة ‪ ،‬ومؤملمفهاّمت متعههة ناّمفعههة ‪ ،‬وفقنهاّم اله‬
‫لطاّملعتهاّم ‪ ،‬والعمل باّم‪.‬ى‬
‫ضهر شهملل‬ ‫‪ 2‬ه ترجم الستاّمذ الشيخ جعفههر مبوبهة النجفهي رحهه اله العملمههة الشهيخ فخ ف‬
‫احد علحماّمء النجف العروفي باّملزهد والصَلحر قدس سره )‪ (5‬وقاّمل ‪ :‬تومف سنة‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬الفيض القدسي‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬تقدمت ترجته ص ‪.45‬ى‬
‫)‪ (3‬الكِن واللقاّمب ج ‪.3‬ى‬
‫)‪ (4‬جاّممع الخباّمر‪.‬ى‬
‫)‪ (5‬ترجههه العلمههة النههوري رحههه اله فه كتهاّمبه )دار السههلما( فقهاّمل ‪ :‬الشههيخ المقههق اللحيههل ‪ ،‬والعهاّمل الههدمقق النبيهل ‪،‬‬
‫صاّمحب الكِراماّمت الباّمهرةّ ‪ ،‬العروفة الشيخي خضر بن شملل العفكِاّموي النجفهي ‪ ،‬قهدس سهره ‪ ،‬كهاّمن ههذا الشهيخ‬
‫مههن أعيه هاّمن هههذه الطاّمئففههة وعلحماّمئفهه هاّم الربهمهاّمنيي الههذين يضههرب بههم الثههل فه ه الزهههد والتقههوى واسههتجاّمبة الههدعاّمء وترجههه‬
‫العملمة القمي رحه ال ف )الفوافئد الرضوية( فقاّمل ‪ :‬خضر بن شملل النجفي عاّمل فاّمضهل جلحيههل ‪ ،‬وفقيهه نهبيه نبيههل‬
‫‪ ،‬وممدث ماّمهر بل بديل‪.‬ى صاّمحب كراماّمت باّمهرةّ اشاّمر الشيخ الرحوما ال بعضهاّم ف »دار السلما«‪.‬ى‬
‫‪. 324‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫‪ 1255‬وقد تهاّموز عمهره الشهريف السبعي سهنة ‪ ،‬ودفهن فه داره فه مملحة العمهاّمرةّ ‪ ،‬ولهه مرقهد‬
‫ظهاّمهر مشهههور يهزار ويتههبَكر بههه عنههد ابتههداء شهاّمرع السههلما ‪ ،‬مقاّمبههل مدرسههة الهاّمج ميزه حسههي‬
‫اللحيلحههي الكِههبيةّ ‪ ،‬يقههرء لههه الفاّمتههة الرائهفهح والغ هاّمدي ‪ ،‬وقرائههة الفاّمتههة لههه ممربههة لقض هاّمء الوائهفهج ‪،‬‬
‫وكمل من كاّمنت له حاّمجة متعمسرةّ يذهب ال مرقده فيقرء له الفاّمتة )‪.(1‬ى‬
‫‪ 3‬ه ذكر العلمة الشيخ باّمقر آل عصَفور جاّمعهة مهن العلحمهاّمء الهدفوني بهاّملبحرين قهاّمل ‪:‬‬
‫ومنهم ‪ :‬الشيخ ابن حماّمد ‪ ،‬وقبَه ممرب فه اسههتجاّمبة الهدعاّمء لشهفاّمء المهراضر ‪ ،‬وتصَههيل الهراد‬
‫‪ ،‬وقبَه ف قرية )باّمرباّمر( )‪.(2‬ى‬
‫‪ 4‬ه ذكر الرحوما الشيخ ممد الرازي ‪ :‬ان اليزا القمي صاّمحب القواني دفهن فه مقهبَةّ‬
‫)شيخاّمن( ه ف قم ه مقاّمبل قبَ زكرياّم بن آدما‪.‬ى‬
‫قاّمل ‪ :‬وقبَه مزار عاّمما ‪ ،‬وخصَوصاّمة لرباّمب الوافئج ‪ ،‬واضاّمف ‪ :‬والتوسل بقبَه الشريف‬
‫جمربته لقضاّمء الاّمجاّمت واداء الديون )‪.(3‬ى‬

‫‪ 63‬ـ من المجرربات سوُء عاقبة مناوئيِ العترة النبوُرية الطاهرة وذراريهم‬


‫قاّمل العملمهة السهيد ممهد باّمقر الونسهاّمري الصهفهاّمن رحهه اله ‪ :‬ومهن الهمرب فه ح مق‬
‫النواصهب البغضهي لل ممهد الظلحهومي علحيههم السهلما سهوء النقلحهب ‪ ،‬وخهزي الهدنياّم ‪ ،‬وميتهة‬
‫السههوء ‪ ،‬والعاّمقبههة الرديمههة ‪ ،‬وصههيورتم عه هبَةّ للحعه هاّملي ‪ ،‬ومههن ابه ه فلحيجه همرب ‪ ،‬ومههن جه همرب فه هاّمل‬
‫يكِذب )‪.(4‬ى‬
‫__________________‬
‫الرضوُي ‪ :‬ذكههرت فه كتهاّمب )مههن أحهاّمديث المهوات وقصَصَهههم( رؤياّمصهاّمدقة تنههبئ عههن علحمههه رحههه اله بهاّم‬
‫حدث بعد وفاّمته ابدى فيهاّم عناّميته بتلحميذه الشيخ ممد حسي الكِاّمظمي رحه ال‪.‬ى‬
‫)‪ (1‬ماّمضي النجف وحاّمضرهاّم ج ‪.2‬ى‬
‫ب افلسلما‪.‬ى‬ ‫ف‬
‫)‪ (2‬ملححق الزاياّم والحكِاّمما لسم ن م‬
‫)‪ (3‬گنجينه دانشمندان ج ‪.1‬ى‬
‫)‪ (4‬روضاّمت النماّمت‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪325‬‬

‫الرضوُي ‪ :‬والمر كذلك ‪ ،‬ول يقدما علحههى تربهة ذلههك امل هاّملههك‪.‬ى ذكهر العملمهة اللحيهل‬
‫السههيد هاّمشههم البحرانه ه رحههه اله ه )‪ (1‬فه ه )معه هاّمل الزلفههى( ‪ ،‬ونقلحههه عنههه اله همدث الفقيههه الشههيخ‬
‫يوسف البحران قدس سره )‪ (2‬ف )جلحيس الاّمضر وانيس الساّمفر( مرفوعهاّمة اله عبهد الرحهن بن‬
‫اغنم الزدي حيه مهاّمت معهاّمذ بهن جبهل )‪) (3‬وكهاّمن معهاّمذ صههراة لهه( مهاّم شهاّمهده مهن معهاّمذ حيه‬
‫موته ‪ ،‬قاّمل ‪ :‬فكِاّمن يدعو باّملويل والتثبور ‪ (4) ،‬فسأله عبد الرحن عههن ذلههك ‪ ،‬فقهاّمل ‪ :‬لمهاّملت‬
‫عدمو ال )‪ (5‬علحى ول ال )فلناّم وفلناّم( علحى خلحيفهة رسهول اله ووصهميه علحهي بن ابه طهاّملب ‪،‬‬
‫وكذلك اتفق لزملفئه اصحاّمب الصَههحيفة السههوداء الهت ختموههاّم بتهواقيعهم للحتهآممر علحهى الوصهي‬
‫علحيه السلما بعد وفاّمةّ الرسول صلحى ال علحيه وآله وسلحم عند ماّمتم‪.‬ى‬
‫حمدثّن العملمة السيد الوالد طاّمب ثّراه وذكر انه جمربه امن جاّمعههة مههن العهواما )‪ (6‬تظهاّمهروا‬
‫بن هاّمواةّ بعههض الاّمش هميي مههن آل ممههد الظلحههومي رحههه ال ه وحسههدهم ‪ ،‬فصَههبَوا علحههى ظلحمهههم‬
‫وتمرعوا غصَص هضمهم ‪ ،‬فبت ال اعماّمر الناّمفوئي لم والاّمسدين ‪،‬وابتلحى آخرين منهم ببلء‬
‫عظيم‪.‬ى‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬ذكره العملمة الشيخ علحي البلدي البحران ف )انوار البهدرين( قاّمل ‪ :‬كاّمن فاّمضهلة مهمدثّاّمة متتبعهاّمة للخبهاّمر باّم ل‬
‫يسبقه اليه ساّمبق سوى مولناّم اللحسي وقد صنف كتباّم عديدةّ تشهد بشمدةّ تتبعه واطلعه ‪ ،‬وذكر مؤملفاّمته‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬تقدمت ترجته ص ‪.249‬ى‬
‫)‪ (3‬ترجههه العلمههة الشههيخ عبهاّمس القممههي رحههه اله فه تفههة الحبهاّمب فقهاّمل ‪ :‬ويعلحههم مههن الروايهاّمت انرافههه عههن اهههل‬
‫ت فل تلحههم( اقن معهاّمذ وذينههك الرجلحيه ‪،‬‬ ‫الههبيت علحيهههم السههلما ‪ ،‬ونقههل عههن كتهاّمب كاّممههل البههاّمئي عههن كتهاّمب )فنهنعلحه ن‬
‫وساّملاّمة واباّم عبيدةّ بن المراحر كاّمنوا من اصحاّمب الصَحيفة ‪ ،‬وقاّملوا باّملويل والثبور عند موتم ‪ ،‬مهاّمت معهاّمذ سههنة ‪18‬‬
‫ف طاّمعون عمواس )كورةّ من فلحسطي قرب بيت القدس( ف زمن عمر‪.‬ى الرضوي ‪ :‬اقهرأ مهاّم قهاّمله اصهحاّمب السههقيفة‬
‫عند موتم ف كتاّمبناّم )قاّملوا لاّم حضرتم الوفاّمةّ‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬التثبور ‪ :‬اللكر‪.‬ى‬
‫)‪ (5‬الماّملت ‪ :‬الساّمعدةّ والعاّمونة‪.‬ى‬
‫)‪ (6‬جع عاّممي والراد به هناّم من ل يكِن هاّمشيماّمة باّملنسب وان كاّمن من اهل العلحم‪.‬ى‬
‫‪. 326‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫الرضــوُي ‪ :‬ابتلء اله ه منه هاّموفئي عه هتةّ الرس ههول وآل ههه وذريمت ههه ص ههلحى اله ه علحي ههه وآل ههه وس ههلحم‬
‫باّملزي ف الدنياّم وبته اعماّمرهم امههر مسههوس ومشهاّمهد باّملعيهاّمن ن وله يهزل ههذا المههر يههزداد لنهاّم‬
‫جلء ووضههوحاّمة علحهى مهرور اليهاّمما ‪ ،‬ولهو شهئناّم ذكرنهاّم اسهاّمء الهذين اخزاههم اله واذملهم فه الياّمةّ‬
‫الدنياّم وبت اعماّمرهم والقهم بأسلفهم عاّمجلة لظلحمهم وايذافئهم ذرمية ساّمداتم ومواليهم رحههه‬
‫ال قديإاّمة وحديثةاّم‪.‬ى‬
‫ق ه هاّمل العملمه ههة السه ههيد علحه ههي صه ههدر اله ههدين الش ه هيازي )‪ (1‬قه ههدس سه ههره ش ه هاّمرحر الصَه ههحيفة‬
‫السمجاّمدمية ‪ :‬حمدثّناّم )وساّمق السند( ال زيد الشهيد انه قاّمل ‪ :‬سعت اخي البهاّمقر علحيههه السههلما‬
‫يقول ‪ :‬سعت اب زين العاّمبدين علحيه السلما يقول ‪ :‬سعت اب السي علحيههه السههلما يقههول ‪:‬‬
‫سههعت ابه علحههي بههن ابه طهاّملب علحيههه السههلما يقههول ‪ :‬سههعت رسههول اله صههلحى اله علحيههه وآلههه‬
‫وسههلحم يقههول ‪ :‬نههن بنههو عبههد الطلحهمهب ‪ ،‬مهاّم عاّمدانهاّم بيههت امل وقههد خههرب ‪ ،‬ول عاّموانهاّم كلحههب امل‬
‫وقد جرب ‪ ،‬ومن ل يصَمدق فلحيجمرب )‪.(2‬ى‬
‫قاّمل العلمة الول ممد رفيع الطباّمطباّمئي رحه ال مهاّم معنهاّمه ‪ :‬ل يفههى انههه جهمرب مهراراة‬
‫امن من اساّمء ال هذه السلحسلحة اللحيلحة خهاّمب ‪ ،‬ونكِهب ‪ ،‬وامن مهن احسن اليههاّم وعطهف علحيههاّم‬
‫رأى اليمن والبَكة ‪ ،‬واضاّمف ‪ :‬وهذا العن كنت سعته من بعض الشهيوخ الطهاّمعني فه السهمن‬
‫‪ ،‬لكِمن رايت بعين ف هذه السني الخيةّ‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدمت ترجته ص ‪.46‬ى‬
‫)‪ (2‬كشكِول اليبدي ‪ ،‬وفيه ‪ :‬قاّمل السهيد علحههي صههدر الهدين الهراوي )اي راوي ههذا الههديث( قهوله صهلحى اله علحيههه‬
‫وآله وسلحم ‪ :‬بيت اي اهل بيت كقوله تعاّمل )فلحيدع ناّمديه( وقوله تعهاّمل )واسههئل القريههة( وقهوله ‪ :‬مهاّم عاّموانهاّم كلحهب ‪،‬‬
‫اي عوى علحيناّم ‪ ،‬وايثاّمر صيغة الفاّمعلحة فلفهاّمدةّ الباّملغهة فهاّممن الفعهل مهت غهولب فيهه بولهغ فيهه قطعهاّم ‪ ،‬وعلحيهه قهوله تعهاّمل‬
‫)ياّمدعون ال( علحهى مهاّم قهاّمله الزمشهري وغيه مهن الفمسهرين ‪ ،‬ومفهاّمد الباّملغهة فه الهبَ ان مضهمونه مقصَهور علحهى مهن‬
‫تاّمدى ف عناّمدهم ‪ ،‬ولم واصمر علحهى خصَهاّممهم ‪ ،‬دون مهن وقهع ذلهك منهه نهاّمدراة ثه تهاّمب واصهلحح ‪ ،‬والكِلحهب مسهتعاّمر‬
‫لن هو ف المسة بثاّمبة وال العاّمل‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪327‬‬

‫مش هاّمهدات ‪ ،‬ش هاّمهدهاّم وعرفه هاّم كههل احههد ‪ ،‬افمن مههن احسههن أو اسههآمء اليهههم حيمهاّم ك هاّمن أما ميمت هاّم‬
‫كيف ناّمل جزاء عملحه ‪ ،‬وكيف تملحى قهوله تعهاّمل فه شههأنم )ويأبى ال إرل أن يبتـرم نــوُره( روي‬
‫عن امي الؤممني علحيه السلما انه قاّمل ‪ :‬سعت رسههول اله صههلحى اله علحيههه وآلههه وسهلحم يقههول ‪:‬‬
‫نههن بنههو عبههد الطملحههب )الههديث( وعلحههى كههل ح هاّمل علحههى السههلحم ان يلحههظ هههذا القه هاّمما مههع‬
‫افلحتياّمط ويدع اناّمنميته جاّمنباّمة )‪.(1‬ى‬
‫وقاّمل العملمة السيد ممد العيثاّمن رحه ال ‪ :‬ل يوز لسلحم ان يعاّمدي من ينتسب اله‬
‫هذه السللة الطاّمهرةّ ‪ ،‬فاّمنماّم رأيناّم كل مههن نصَهب العههداوةّ لههؤملء الطههاّمر اهلحكِهههم اله تعهاّمل ‪،‬‬
‫ول يبق علحى وجه الرضر منهم احداة ‪ ،‬مصَداق ذلك ماّم روي عهن افلمهاّمما الصَهاّمدق جعفهر بن‬
‫ممد علحيه السلما انه قاّمل ‪ :‬ماّم عاّمداناّم بيت امل خرب ‪ ،‬وماّم نبناّم كلحب امل جرب )‪.(2‬ى‬

‫‪ 64‬ـ مرما جررب فيِ المراض المتوُارثة‬


‫ذكههر العملمههة السههيد عبههد ال ه البوشهههري رحههه اله المهراضر التوارثّههة وع همد منههاّم حصَ هاّمةّ‬
‫الفكِلحههى وقهاّمل ‪ :‬وقهاّمل ابههو علحههي ‪ :‬اقن حصَهاّمةّ الفكِلحههى والثاّمنهة يههومرث ‪ ،‬قهاّمل ‪ :‬وقههد جمربتههه فوجههدته‬
‫صاّمدقاّمة ‪ ،‬واضاّمف ‪ :‬ولعمري ولقد اصاّمبن ماّم كاّمن ف والدي البَور من وجع التكِلحية وحصَهاّمتاّم‬
‫وهههو وجههع ل يقههدر افلنسهاّمن علحههى تمملحههه )‪ (3‬اعاّمذنهاّم اله وجيههع الههؤممني والؤممنهاّمت منههه وممهاّم ل‬
‫ل ذلك وهو ارحم الراحي‪.‬ى‬ ‫طاّمقة لناّم بملحه ف الدنياّم ول ف الخرةّ ‪ ،‬انه و م‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬انيس الدباّمء‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬آداب النفس‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬السحاّمب اللحئاّمل‪.‬ى‬
‫‪. 328‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫)‪(1‬‬
‫‪ 65‬ـ مرما جررب فيِ كاطفاء ذسوُرة الغضب‬
‫قاّمل العملمة اللحيل الشيخ عبماّمس القممي رحه ال )‪ : (2‬علج الغضب التكِمفر فيم هاّم ورد‬
‫فه ذمما الغضهب ‪ ،‬مهدحر كظم الغيهظ ‪ ،‬واللحهم والعفهو ‪ ،‬وأن يلحهس مهن فهوره اذا كهاّمن قاّمئفمهاّمة ‪،‬‬
‫وذلك ممرب ‪ ،‬كماّم ان من جلحس عند حلحة اللحب وجده ساّمكناّمة ل يوما حوله )‪.(3‬ى‬

‫‪ 66‬ـ مرما جررب فيِ تنوُير القلب وجلب المعارف‬


‫قه هاّمل العملةّ ميهزا جه هواد ملحكِههي الته هبَيزي رحههه اله ه ‪ :‬سههئلحت بعههض مشه هاّميي الجلحمههة ‪،‬‬
‫ي عمل مههن أعمهاّمل‬ ‫الذي ل ار مثلحه حكِيماّمة عاّمرفاّمة ‪ ،‬ومعملحماّمة للحخي حاّمذقاّمة وطبيباّمة كاّمملة ا م‬
‫)‪(4‬‬

‫الوارحر جمربتم اثّره ف تهأثّي القلحهب؟ي قاّمل ‪ :‬سجدةّ طويلحهة فه كهل يهوما يديإهاّم ويطيلحههاّم جهمداة ‪،‬‬
‫ساّمعة او ثّلثّة اربعهاّم ‪ ،‬يقول فيهاّم )ل إله إرل أنت سبحانك إرنيِ كنت من الظالمين( ش هاّمهداة‬
‫نفسه مسجوناّمة ف سهحن الطبيعهة ومقيمهدةّ بقيهود الخلق الرذيلحهة ‪ ،‬ومنمزههاّمة له تعهاّمل بأنمهك له‬
‫تفعلحه ب ظلحماّم ‪ ،‬واناّم ظلحمت نفسي ‪ ،‬واوقعتهاّم ف هذه الهلحكِة العظيمة ‪ ،‬وقرائة القههدر )‪ (5‬فه‬
‫ليهاّمل المههع وعصَههرهاّم مههأةّ مهمرةّ ‪ ،‬واضهاّمف ‪ :‬قهاّمل قههدس سههره ‪ :‬مهاّم وجههدت شههيئاّمة مههن العمهاّمل‬
‫السههتحمبة يههؤممثّر ت هأثّي هههذه الثلثّههة )‪ (6‬وق هاّمل رحههه ال ه ف ه موضههع آخههر مههن كت هاّمبه ‪ :‬سههئلحته عههن‬
‫عمههل مهمرب يههؤممثّر فه اصههلحر القلحههب وجلحههب العهاّمرف‪.‬ى فأجهاّمبه مهاّم رأيههت عمل مهؤمثّراة فه ذلههك‬
‫مثل سجدةّ طويلحة ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى اله ماّم ممر‪.‬ى‬
‫__________________‬
‫)‪ : (1‬فحمدته‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬تقدمت ترجته ص ‪.45‬ى‬
‫)‪ (3‬سفينة باّمر النوار ج ‪.2‬ى‬
‫)‪ (4‬يريد به الخوند الول حسي قلحي المدان رحه ال العاّمل الخلقي الشهي‪.‬ى‬
‫)‪ (5‬اي سورةّ القدر‪.‬ى‬
‫)‪ (6‬اسرار الصَلحوةّ‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪329‬‬

‫الرض ــوُي ‪ :‬قه هاّمل اله ه سه ههبحاّمنه ‪ (1) :‬ول يتقه همرب العبه ههد اله ه اله ه تعه هاّمل امل بعه ههد تطهيههه‬
‫جه هوارحه مه ههن ارتكِه هاّمب المرمه هاّمت ‪ ،‬وقلحبه ههه مه ههن رذائه ههل الخلق والصَه هفاّمت فه هاّمذا طهه ههر القلحه ههب‬
‫والهوارحر مهن كهمل ذلهك اسهتناّمر وصهلحح لناّمجهاّمةّ اله سبحاّمنه ‪ ،‬وقهرب مهن الهمق ‪ ،‬فهناّمكر يهدركر‬
‫من اللحذافئذ ماّم ل يدركه الغياّمر‪.‬ى‬
‫)‬
‫سعت العملمة والدي طاّمب ثّراه ينقل عن العملمة الشيخ مرتضى الشههتياّمن رحههه اله‬
‫‪ (2‬انه حمدثّه قاّمل ‪ :‬شاّمهدت السميد )يعن جمدي اله الوحهد صهاّمحب الكِرامهاّمت الباّمهرةّ الهاّمج‬
‫السيد مرتضى الرضوي النجفي الشهي باّملكِشميي قدس سره )‪ ((3‬غي ممرةّ ساّمجداة اسههتغرقت‬
‫ت ساّمعاّمت‪.‬ى‬‫سم‬
‫‪ 67‬ـ مرما جرب لحصوُلّ القرب من ال تعالى‬
‫قه هاّمل العملةّ التق ههي اللحس ههي الول قه همدس اله ه روح ههه )‪ : (4‬واعلح ههم امن الغ ههرضر م ههن خلح ههق‬
‫النساّمن قربه ال جناّمت قدسه ‪ ،‬وافضل وساّمفئل القرب الدعاّمء ‪ ،‬ولههذا يبتلحههي اله تعهاّمل عبهاّمده‬
‫باّملبلحيماّمت ليدعوه ‪ ،‬ويصَهل لهم القهرب ‪ ،‬فكِلحممهاّم يتهأخر قضهاّمء الهة يكِهون القهرب اكثر ‪ ،‬وههذا‬
‫جمرب )‪.(5‬ى‬
‫الرضوُي ‪ :‬وافضل حاّملة يكِون الداعي علحيهاّم اذا كاّمن ساّمجداة ‪ ،‬وفيه خاّمشعاّمة له تعهاّمل‬
‫‪ ،‬وذليلة بي يديه قاّمل ال تعاّمل )‪.(6‬ى‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬سورةّ العلحق آية ‪.19‬ى‬
‫)‪ (2‬ذكره الشيخ ممد الرازي ف )اخت فروزان( فقاّمل ‪ :‬عاّمل جلحيل ومتهد كبي ‪ ،‬رئيس الهوزةّ العلحميهة فه الشههد‬
‫القمدس ‪ ،‬كاّمنت له الرجعية العاّممة ‪ ،‬توف عاّمما ‪ 1365‬هه‪.‬ى الرضوي ‪ :‬وكاّمنت بينه وبي السيد العلمهة الوالهد طهاّمب‬
‫ثّراه مودةّ وثّيقة كاّمن كل منهماّم يعتقد باّملخر ويكِبَه ويقمدره‪.‬ى تغمدهراّم ال بواسع رحته‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬تقدمت ترجته ص ‪.13‬ى‬
‫)‪ (4‬تقدمت ترجته صفحة ‪.24‬ى‬
‫)‪ (5‬روضة التقي ج ‪.12‬ى‬
‫)‪ (6‬سورةّ العلحق آية ‪.19‬ى‬
‫‪. 330‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫‪ 68‬ـ مرما جررب فيِ سلب الخشوُع فيِ العبادة‬


‫قاّمل العملمة اللحسي طاّمب ثّراه )‪ (1‬ف شرحر قول النب صههلحى اله علحيههه وآلههه وسههلحم )وأممهاّم‬
‫النعف هاّمف )‪ (2‬فيتش همعب منههه الرض هاّم وافلسههتكِاّمنة )ال ه ق هوله( والشههوع ‪ :‬اذ بههتكر النعف هاّمف يسههلحب‬
‫الشوع ف العباّمدات كماّم هو المرب )‪.(3‬ى‬

‫‪ 69‬ـ مرما جرربفيِ كتمان العلم‬


‫قاّمل العملمة الشيخ ممد حسي العلحمي رحه اله ‪ :‬مهن اسهتفاّمد نوعهاّمة مهن علحهم )‪ (4‬او‬
‫ض هرباّمة مههن كم هاّمل وجههب علحيههه بثمههه ‪ ،‬وترغيههب الرفقههة والصه هحاّمب فيههه ‪ ،‬وافلجتمه هاّمع والتههذاكر‬
‫معهم حوله ‪ ،‬وليهمون علحيهم مؤمنته ‪ ،‬ويهذكر لههم مهن الفوائهفهد والقواعهد والغرائهفهب ليبهاّمركر اله لههه‬
‫فيههه ‪ ،‬وليسههتني بههه قلحبههه ‪ ،‬ومههن بههل علحيهههم بشههيء مههن ذلههك كهاّمن بضهمد مهاّم ذكههر ‪ ،‬وله يثبههت‬
‫علحمههه ‪ ،‬وان ثّبههت له ه يثمههر ‪ ،‬وله ه يبه هاّمركر اله ه لههه فيههه ‪ ،‬وقههد جه همرب ذلههك جاّمعههة مههن السههلحف‬
‫واللحف )‪.(5‬ى‬

‫‪ 70‬ـ مرما جررب فيِ ايجاب التأرخر فيِ العلم‬


‫ذكههر العلمههة الشههيخ ممههد حسههي العلحمههي رحههه ال ه )‪ (6‬ف ه آداب العلحههم امن التزويههج‬
‫اعظههم م هاّمنع منههه ‪ ،‬ق هاّمل ‪ :‬وهههذا امههر وجههدان م همرب واضههح ل حت هاّمج ال ه الش هواهد ‪.‬ى‪.‬ى وانشههد‬
‫التستي رحه ال‪.‬ى‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدمت ترجته ص ‪.19‬ى‬
‫ف النفس عن المرماّمت وعن سؤمال الناّمس‪.‬ى‬ ‫)‪ (2‬النعفاّمف والتعفف ك م‬
‫)‪ (3‬باّمر النوار‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬اي من علحم دين مفيد دنياّم وآخرةّ ‪ ،‬ل مطلحق العلحم فاّمن كثياة من العلحوما ل يهدي صاّمحبهاّم فه الخهرةّ شهيئةاّم‪.‬ى‬
‫الرضوي‪.‬ى‬
‫)‪ (5‬مقتس الثّر ج ‪.2‬ى‬
‫)‪ (6‬تقدما ذكره ص ‪.106‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪331‬‬

‫كه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمدمع التزويه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههج يسه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههتحيتل‬ ‫وليه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههتكر التزويه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههج فاّملتحصَه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههيتل‬
‫)‪(1‬‬
‫ونفتع ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههه اعه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هيم ي ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههونما الفصَ ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههل‬ ‫وهه ه ه ه ه ه ه ه ه ههو أهه ه ه ه ه ه ه ه ه ه همم مه ه ه ه ه ه ه ه ه ههن بقه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمء النسه ه ه ه ه ه ه ه ه ههل‬

‫‪ 71‬ـ مرما جررب فيِ ضرر اكلنتقالّ من علم الى آخر قبل كاتقانه‬
‫للحتستي رحه ال كماّم ف مقتبس الثّر‬
‫تبه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههغ اله ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه سه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هواه ان تنتقل‬ ‫وقبه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههل افلسه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههتغناّمء عه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههن علحه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههم فل‬
‫جمربه ه ه ه ه ه ه ه ه ههه اله ه ه ه ه ه ه ه ه ههذي به ه ه ه ه ه ه ه ه ههذا قه ه ه ه ه ه ه ه ه ههد حكِمه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّم‬ ‫فه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمنه يفه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه همرق ال ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههذهن كمه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّم‬

‫)‪(2‬‬
‫‪ 72‬ـ كتاب قرائته مجرربة تصدمِ قاريه‬
‫حه هدثّن بعههض اسه هاّمتذت وكه هاّمن قههد درس شه هرحر النظومههة للححكِيههم السههبزواري قه هاّمل ‪ :‬امن‬
‫قرائتهاّم تصَدما افلنساّمن ‪ ،‬وقد قرأتاّم واتفصبت ببلحمية وهذا من المرباّمت‪.‬ى‬
‫)‬
‫وحمدثّن غيه من الفاّمضل قاّمل ‪ :‬من المرباّمت امن قرائهة النظومههة تلحههب الننكِبهة لقاّمريههاّم‬
‫‪.(3‬ى‬
‫الرضوُي ‪ :‬وكأمن المر مشهور عند اهل العلحم ‪ ،‬وامن شهاّمهدت دارسهاّم لهاّم مبتلحههى بهرضر‬
‫مزمن مع فقر وتشويش فكِر‪.‬ى‬
‫ط شههيخناّم‬ ‫قهاّمل الشههيخ الفقيههه الهمدث النههبيه يوسههف البحران ه ط هاّمب ثّهراه )‪ (4‬وجههدت به م‬
‫العلمة الشيخ سلحيماّمن بن عبد ال البحران قدس سره )‪ (5‬ماّم صورته ‪:‬‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬مقتبس الثّر ج ‪.2‬ى‬
‫)‪ (2‬اي تورد علحيه الصَيبة والمر الشديد‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬النكِبة ‪ :‬باّملفتح الصَيبة‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬تقدمت ترجته ص ‪.249‬ى‬
‫)‪ (5‬ترجه تلحميذه المدث الصَاّمل الشيخ عبد ال البحران رحه ال ‪ ،‬قاّمل ‪ :‬كاّمن اماّمماّمة ف عصَره وحيههداة فه دههره ‪،‬‬
‫اذ عنت له جيع العلحماّمء ‪ ،‬واقمرت بفضلحه جيع الكِماّمء ‪ ،‬وكاّمن جاّممعاّمة لميع العلحوما ‪ ،‬عملمة ف‬
‫‪. 332‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫وصمية فلخوان الؤممني ‪ ،‬اعلحموا اميدكم ال بروحر منه امن قرائةالفلحسفة ‪ ،‬ومطاّملعههة كتههب‬
‫الكِمههة والكِلما ضههرره اكههثر مههن نفعههه ‪ ،‬وفيههه مههن تشههكِيك قلحههوب الضههعفاّمء وزلهزال اعتقهاّمدهم‬
‫مهاّمل يههدفع ‪ ،‬وكههم مههن عهاّممي له يلحهمم بعاّمهههد العقههول بعيه ول اثّههر ‪ ،‬وله يههرضر نفسهههباّملطاّملب‬
‫النظريهمهة والقواعههد النطقيمههة ‪ ،‬ول ه يتلحههف ال ه معلحمههم يرشههده ‪ ،‬ول ال ه اس هتاّمذ يس همدد م هاّم ثّبههت ف ه‬
‫ك ‪ ،‬ول سههرعة الريهب ‪ ،‬فههو فه غاّميهة‬ ‫اعتقاّمده من الباّمل الراسية ‪ ،‬ول يكِهاّمد يهاّمله وهلحهة الشه م‬
‫افلطمئناّمن والهزما مسهتياّمة اله أحكِهاّمما الففطهرةّ افللمية الت فطهر اله النهاّمس علحيههاّم ‪ ،‬وههي معرفهة‬
‫الصَه هاّمنع وتوحي ههده ‪ ،‬واثّبه هاّمت كه همل كمه هاّمل مطلحههق ‪ ،‬وتنزيهههه عههن النقه هاّمفئض علح ههى ال ههوجه الطلح ههق‬
‫افلجاّمل ‪ ،‬فاّمن المق عن بديهة العقل يشهد بذلك كماّم حمررته فه رسهاّملة )ضههوء النههاّمر( واليههه‬
‫الشاّمر ف قوله صلحى ال علحيه وآله وسهلحم كهمل مولههود يولهد علحهى الفطهرةّ ‪ ،‬وامنهاّم ابهواه هراّم الذين‬
‫صَرانه( )‪ (1‬ويإمجساّمنه )‪.(2‬ى‬
‫يهمودانه )وين م‬
‫__________________‬
‫جيع الفنون‪.‬ى راجع ترجته ف كتاّمب )انوار البدرين فه تراجهم علحمهاّمء القطيهف والحسهاّمء والبحريهن( للحعملمههة الشههيخ‬
‫علحي البلدي البحران رحه ال‪.‬ى‬
‫)‪ (1‬كذا ف عمدةّ الداعي‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬جلحيههس الاّمضههر وانيههس الس هاّمفر‪.‬ى الرضههوي ‪ :‬وممهاّم ش هاّمهدته مؤميههداة لههذا الههديث مههن بعههض امه هاّمت زماّمنن هاّم هههذا‬
‫الفاّمسد من الللئ ينتحلحن افلسلما ويمدعي مع ذلك الثقاّمفة يإمهدن السبيل لولدهمن وبناّمتن ال معاّمصي ال تعاّمل‬
‫‪ ،‬وقد ورد عن النب صلحى ال علحيه وآله وسهلحم انهه قهاّمل ‪ :‬وله لبنهاّمء آخهر الزمهاّمن مهن آبهاّمفئهم‪.‬ى فقيهل ‪ :‬ياّم رسهول اله‬
‫من أباّمفئهم الشركي؟ي فقاّمل ‪ :‬ل ‪ ،‬بل من آباّمفئهم الؤممني‪.‬ى‬
‫شاّمهدت امرأةّ تميئ لولدهاّم وساّمئل حلحق ليته ‪ ،‬علحماّم بأن بعض علحماّمئفناّم قدس سره عمد حرمة حلحق اللححية‬
‫ت عهمدةّ رسهاّمئل وهههي اليهوما‬ ‫مههن ضههروريماّمت مههذهبناّم ومنكِرههاّم خهاّمرج عههن الههذهب الشههيعي افلمهاّممي ‪ ،‬وفه حرمتههاّم المفه ع‬
‫بأيديناّم‪.‬ى‬
‫واخههرى تههأمر ابنته هاّم بلحبههس ملبههس تتن هاّمف مههع العمفههة والشههرف ‪ ،‬كلحبههس الثي هاّمب الههت تعلحههو الركبههة علحههى غ هرار‬
‫ملبس الستهتات من نساّمء وفتياّمت هذا العصَر الفاّمسد ‪ ،‬القذرات وتمذرهاّم عن معصَيتهاّم ‪ ،‬هذا مع كراهة البنههت‬
‫ي‬
‫ذلك اللحباّمس ‪ ،‬ولماّم بلحغن ذلك عنهاّم ومجهت اليهاّم اللحوما والعتاّمب ‪ ،‬وبمينت لاّم امن هذا الز م‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪333‬‬

‫وذكرالعلمههة النههوري رحههه ال ه )‪ (1‬ف ه )دار السههلما( تههت عن هوان )رؤي هاّم فيه هاّم تديههد لههن‬
‫صرف عمره ف الفلحسفة( عن ثّقة قاّمل ‪ :‬ورد اصبهاّمن رجل من اهههل فگيلن لتحصَههيل العلحههم ‪،‬‬
‫فصَههرف عمههره ف ه كت هاّمب )افلش هاّمرات( م همدةّ اثّنههت عش هرةّ سههنة ‪ ،‬ف هرأى ليلحههة امي ه الههؤممني علحيههه‬
‫ي علحهم‬ ‫ي عمهل يتقبمهل اله دعاّمئهك ‪ ،‬ولنهت له تهاّمجر لتحصَهيل العلحهم؟ي وا م‬ ‫السلما فقاّمل له ‪ :‬بأ م‬
‫استفدته ول يبق من عمركر امل سبعة أيماّمما؟ي قاّمل فاّمنتبه من نومه مذعوراة ‪ ،‬وماّمت بعد السبعة‪.‬ى‬
‫ي ‪ ،‬اعاّمذناّم ال وجيع الؤممني منه‪.‬ى‬ ‫الرضوُي ‪ :‬وذلك هو السران الب ف‬

‫‪73‬ـ مرما جررب فيِ اصطدامِ من صاد من طيوُر حرمِ امير المؤمنين عليه السلمِ‬
‫روى الش ههيخ رح ههه اله ه فه ه المه هاّمل بفاّمسه هناّمده اله ه الصَه هاّمدق علحي ههه الس ههلما امن علحيمه هاّمة علحي ههه‬
‫السلما حمرما من الكِوفة ماّم حمرما ابراهيم من ممكِة ‪ ،‬وماّم حهمرما ممهد صهلحى اله علحيهه وآلهه وسهلحم‬
‫من الدينة‪.‬ى‬
‫قاّمل العملمة النوري طاّمب ثّراه )‪ (1‬بعد نقلحه لههذا الهديث فه )دار السههلما( له اجهد مههن‬
‫صمرحر باّملتحري او الكِراهة غي هذا البَ‪.‬ى واضاّمف ‪ :‬ومماّم جمربه جاّمعة من ابتلفئهم بشيء بعههد‬
‫صيد بعض نحاّمما الرما كاّمف للحكِراهة‪.‬ى‬
‫الرضوُي ‪ :‬التحري ف البَ ممول علحى النهي التنزيهي لمن افلماّمما علحيه السلما ل‬
‫__________________‬
‫يؤمدي ال فساّمد البنت وخروجهاّم من حدودهاّم الهت يههب علحهى المما الاّمفظههة علحيههاّم‪.‬ى اجهاّمبتن ‪ :‬انهاّم تفسهد ‪ ،‬تعنه ان‬
‫ل اممهد لاّم طريق الفساّمد فستفسد هي بطبيعة الاّمل‪.‬ى‬
‫هههذه عقلحيهمهة مثقفهاّمت هههذا العصَههر ومربميهاّمت هههذا اليههل الفاّمسههد ‪ ،‬فههأين ههمن مههن قهوله تعهاّمل )يا أريها الـذين آمنـوُا قـؤا‬
‫أنفســكم وأهليكــم نــارام وقــوُده النــاس والحجــارة( ومههن قههول نههبيه ص هلحى ال ه علحيههه وآلههه وس هلحم الههذي ناّمن هاّم عههن التش همبه‬
‫بأعداء افلسلما ف الكل واللحبس بل وف كل شيء ‪ ،‬واخبَناّم امن من تشمبهبهم كهاّمن عهدمواة له كمهاّم ههم اعههداء اله‬
‫‪ ،‬فأين الذان الصَاّمغية ايهاّم الؤممنون؟ي‬
‫)‪ (1‬تقدمت ترجته ص ‪.40‬ى‬
‫‪. 334‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫ي همرما شههيئاّمة ‪ ،‬ول يلحمههل مههن عنههد نفسههه ‪ ،‬فل يلحمههل امل م هاّم احلحمههه ال ه ورس هوله ‪ ،‬ول ي همرما امل م هاّم‬
‫حه همرما اله ه ورسه هوله ‪ ،‬هه ههذه عقيه ههدتناّم فه ه ائممتنه هاّم علحيهه ههم السه ههلما ‪ ،‬فلحه ههذلك له ه يفه ههت احه ههد مه ههن‬
‫الصحاّمب باّملتحري او الكِراهة استناّمداة ال هذا الديث‪.‬ى‬
‫واضهاّمف رحههه اله ‪ :‬فه بعهض السهني دخهل النجهف جاّمعههة مهن عسهكِر الروميهمهة لفههظ‬
‫البلحههد علحههى عهاّمدتم ‪ ،‬فاّمشههتغل بعضهههم بصَههيده واكلحههه ‪ ،‬فنههزل بههم مههرضر الوبهاّمء ‪ ،‬ومهاّمت منهههم‬
‫قريباّمة من سمتي رجلة ‪ ،‬وماّم ابتلحي به احد من اهل الشههد ‪ ،‬بيهث ظههر لهم ولغيههم امن ههذا‬
‫جه هزاء س ههوء عملحه ههم ‪ ،‬حمته ه ت ههبمي ذل ههك له هوال بغ ههداد ‪ ،‬واه ههل ح ههوزته ‪ ،‬وم ههن ذل ههك اليه هوما نه هوا‬
‫العساّمكر الأمورين لذه البلحده عن التعمرضر لماّممهاّم‪.‬ى‬
‫وفه ه )دار السههلما( عههن كته هاّمب )حبههل الههتي فه ه معجه هزات اميه ه الههؤممني( عههن ثّقههة ان‬
‫رجلة صه هاّمد بعههض طيههور اله هرما وذبههه ‪ ،‬فه هرأى افلمه هاّمما علحيههه السههلما فه ه النه هاّمما فقه هاّمل ‪ :‬تريههد ان‬
‫اقتلحك كماّم قتلحت طي حرمي؟ي وهمدده بثل هذه الكِلحماّمت‪.‬ى‬

‫‪ 74‬ـ مرما جررب فيِ ضعف قوُى المرأة وررقة طبعها‬


‫ق هاّمل العملمههة اللحيههل السههيد جعفههر ش همبَ النجفههي رحههه اله ه واك هرما ف ه الخه هرةّ مثه هواه ف ه‬
‫منشور أصدره من الكِاّمظممية يهدعو فيهه الهرأةّ السهلحمة اله الرعاّميهة الكِاّمملحهة فه الجهاّمب ماّمفظهة‬
‫علحى شرفهاّم وكرامتهاّم ‪ ،‬جاّمء فيه ‪ :‬فقد علحم باّملتجربة والتجربة اكبَ برههاّمن ‪ ،‬أمن الهرأةّ ‪ ،‬ضههعيفة‬
‫القوى رقيقة الطبع ‪ ،‬سريعة التأثّر ‪ ،‬لذا الزما الدين‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪335‬‬

‫افلسلمي الرجل بداراتاّم وحسن معاّمشرتاّم )‪ (1‬والتلحمطف باّم ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‬


‫واضهاّمف ‪ :‬فيهاّملرأةّ قهموةّ مغناّمطيسهمية تههذب الرجههل حيه النظههر اليههاّم فهاّمذاة لبهمد )لهاّم( مههن‬
‫الجاّمب لتبقى مصَونة متمة )‪.(2‬ى‬

‫‪ 75‬ـ مرما جررب فيِ كثير من الموُر بحساب البجذمل‬


‫ذكههر العملمههة الس هميد عبههد ال ه البوشهههري رحههه ال ه طريههق الههدول الثلحمههث وتصَههحيحه ‪،‬‬
‫ووفقههه ‪ ،‬قهاّمل ‪ :‬تسههب مهاّم شههئت مههن اليههة وافلسههم وغيهرهاّم باّملشهرايط اللححوظههة باّملطلحسهماّمت‬
‫مههن السهاّمعة والتبخيه ‪ ،‬بسهاّمب المههل الصَهطلحح )‪ ، (3‬وتمههع العههداد‪.‬ى ثه انظههر ان كهاّمن لهاّم‬
‫ثّلحث صحيح فاّمطرحر من الموع خسة عشرةّ ‪ ،‬ث اجعل الباّمقي ثّلث حصَص متسهاّموية وخههذ‬
‫صَ ههة منهه هاّم ‪ ،‬وذر البه هاّمقي ‪ ،‬وزد علح ههى الثلث ال ههأخوذةّ اربعه هاّمة وض ههعهاّم فه ه ال ههبيت الول م ههن‬
‫حم‬
‫البيوت التسعة ‪ ،‬وترقمهاّم بتتيبهاّم ‪ ،‬وتزيد ف كل بيت واحداة حت تنتهههي بهاّملتتيب اله الهبيت‬
‫الساّمبع ‪ ،‬فتطرحر من عشراتاّم عشرةّ ‪ ،‬وتزيد علحى آحاّمدهاّم اثّني ‪ ،‬وف الثاّممن‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬قاّمل اميالؤممني علحيه السلما كماّم ف )نهج البلغهة( ‪ :‬فهداروهن علحهى كل حاّمل‪.‬ى وقهاّمل اله تعهاّمل )وعاّمشهروهن‬
‫باّملعروف( الرضوي‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬لاّم كاّمنت الرأةّ باّملنسبة ال الرجل ضعيفة ف القوى العقلحمية والسمية فطرةّ ‪ ،‬هكِذا اقتضت الكِمة افلليههة فه‬
‫م‬
‫خلحقتهه هاّم ‪ ،‬فقههد انكِههر الهه هاّمل مههن أدعيه هاّمء العلحههم وافلسههلما ومههن الههدعاّمةّ اله ه اللعههة والفجههور هههذه البديهههة فقه هاّملوا‬
‫بساّمواتاّم للحرجل مطلحقاّمة ‪ ،‬وقد رمد علحى هؤملء القاّمصرين والسدين القرآن الكِيم وكذلك زعماّمء الدين علحيهم السلما‬
‫فقاّملوا بوجود فوارق بينهماّم ‪ ،‬وقههد ايمهد ذلهك علحمهاّمء الجهاّمنب عهن السهلما فقهاّمل بوجهود فهوارق بينهمهاّم ‪ ،‬فهاّمذا اردت‬
‫افلطلع علحههى شههيء مههن تلحههك الفه هوارق الطبيعيمههة الههت اوجههدهاّم اله ه فيهمه هاّم فه هاّمقرأ كتاّمبنه هاّم )فه هوارق بيه ه الرجههل واله هرأةّ(‬
‫تكِوينمية وتشريعمية‪.‬ى أو )قاّملوا ف الرأةّ قديإاّمة وحديثةاّم( )الرضوي(‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬تقدما ف ص ‪.229‬ى‬
‫‪. 336‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫واحهداة وفه التاّمسهع ايضهاّمة واحهداة حهت يوافهق ‪ ،‬وصهورتاّم ههذه‬


‫وقد جمربتههاّم فه كهثي مهن المهور باّمختلف الوافئج واليهاّمت‬
‫والساّمء وجدتاّم سهريعة الثّههر ‪ ،‬احفظههاّم ‪ ،‬وايهماّمكر والعمههل بهاّم‬
‫فه ه غيه ه فرضه هاّمء اله ه ‪ ،‬وهههو القه هاّمهر فههوق عبه هاّمده وهههو الكِيههم‬
‫البي)‪.(1‬ى‬

‫‪ 76‬ـ مرما ذكر انه اسم ال العظم وابردكعيت فيه التجربة‬


‫قاّمل السميد الجمل جاّمل العاّمرفي وقدوةّ العلحماّمء العاّمملحي السيد علحي بن طهاّمووس قههدس‬
‫س ههره )‪ (2‬ض ههمن روايه هاّمت متلحف ههة رواهه هاّم فه ه اس ههم اله ه العظ ههم ‪ :‬افمن الخبه هاّمر ك ههثيةّ م ههن ط ههرق‬
‫أص هحاّمبناّم وغيهههم متلحفههة ف ه اسههم ال ه العظههم ‪ ،‬فاّمقتصَ هرناّم علحههى هههذه الرواي هاّمت ل هاّم رأين هاّمه مههن‬
‫الصَواب ‪ :‬وهاّم اناّم ذاكر حديثاّمة ايضاّمة ف اسم ال العظم وجدته غريباّمة وهههذالفظه ‪ :‬اقههول وفه‬
‫رواية عطاّم ذكر انه جمربه انه اسم ال العظم ‪ ،‬وهو ‪ :‬بسم ال الرحن الرحيم ياّم ال ياّم اله يهاّم‬
‫)‬
‫ال ياّم رحن ياّم رحن ‪ ،‬ياّم رحن ‪ ،‬ياّم نور ياّم نور ياّم نور ‪ ،‬ياّم ذا الطول ‪ ،‬ياّم ذا اللل والكهراما‬
‫‪.(3‬ى‬

‫‪ 77‬ـ فائدة مجرربة لمن كانت له حاجة عند انسان وأراد قضائها‬
‫اذا اراد ان يكِتب اليه رقعهة فه حهاّمجته فلحيكِتهب ههذه الهروف فه القلحهم الذي يريهد ان‬
‫يكِتههب بههه ‪ ،‬ول يطمس ههاّم )‪ (4‬بيههده ‪ ،‬وكههذلك يكِتبه هاّم ف ه رأس الرقعههة فهههي ممربههة‪.‬ى ذكههر ذلههك‬
‫العملمة السيد عباّمس ممكِي ف ج ‪ 2‬من )نزهة اللحيس( وقاّمل ‪:‬‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬السحاّمب اللحئاّمل ف الطاّملب العوال‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬تقدمت ترجته ص ‪.9‬ى‬
‫)‪ (3‬مهج الدعوات‪.‬ى‬
‫)‪ : (4‬ل يإحيهاّم‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪337‬‬

‫وقههد جمربته هاّم ان هاّم م هراراة فصَ همحت ‪ ،‬وافمن هاّم العم هاّمل باّملنيمهاّمت ‪ ،‬والههروف هههي هههذه أ ع ه ه ط حر‬
‫وس‪.‬ى‬
‫الرضوُي ‪ :‬تقدما ف الفصَل الرابع الصَفحة ‪ 226‬ف الرقم ‪ 14‬نوه‪.‬ى‬

‫‪ 78‬ـ مرما جررب لشراء دار‬


‫صَه ‪ :‬افللتزاما بغسل يوما المعة‬
‫ط العملمة الورع السيد الوالد طاّمب ثّراه ماّم ن م‬
‫وجدت ب م‬
‫اربعين جعة ممرب لشراء دار‪.‬ى‬

‫‪ 79‬ـ مرما جررب للمن اذى الحريات فيِ المنامِ‬


‫من وضع ال جنبه عصَاّم لوز ممر وناّمما ‪ ،‬أفمنن من قههرب اليمهاّمت منهه ومهن أذاههاّم‪.‬ى حهمدثّن‬
‫به السميد العلمة الوالد طاّمب ثّراه‪.‬ى‬

‫‪ 80‬ـ مرما جررب للسع الحرية والعقرب وغيرهما‬


‫ح هدثّن السههيد ابراهيههم حج هاّمزي ق هاّمل ‪ :‬يقههول علحههى موضههع اللحسههع م هراراة ويإسههح علحيههه ‪،‬‬
‫يسكِن الل وذكر امنه جمربه )اهر من برد ‪ ،‬بر من آورد ‪ ،‬أهرن بههرد ‪ ،‬بمههن آورد ‪ ،‬احههد بههزن‬
‫ممود را(‪.‬ى‬

‫‪ 81‬ـ مرما جررب لجمع البراغيث واهلكها‬


‫قاّمل العملمة الشيوان فه )الصَهدف( ‪ :‬تربهة ‪ ،‬الكِممههون اذا دمق وجعههل فه انهاّمء جعههت‬
‫البَاغيث اليه‪.‬ى‬
‫وقاّمل ايضاّمة ‪ :‬ممربة ‪ :‬التسداب اذا نمقع باّملاّمء ونضح به البيت هلحكِت البَاغيث منه‪.‬ى‬
‫‪. 338‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫‪ 82‬ـ فائدة مجرربة لطرد الفأر‬


‫تكِتههب هههذه الحههرف فه نشهعقفه طهاّمهرةّ )‪ (1‬وتههدفنهاّم فه الوضههع الههذي تريههد طههرد الفيان‬
‫)‬
‫عنه ‪ ،‬فاّمنهاّم تهرب منههه ول تقربهه ابهداة ‪ ،‬وههذه الحههرف ‪ :‬هرهر ل طهاّم ما ل مههه ط‬
‫‪.(2‬ى‬

‫‪ 83‬ـ مرما جررب فيِ دفع اذى النمل والفأر والخنزير‬


‫تكِتههب فه ه اربههع قطههع مههن قمه هاّمش جديههد )مههرس ترتههوس فههط فههط كههف كههف هرسههت‬
‫طسه ههوس فه ه عطه ههط مصَه هاّم كلحكِه هوما كمه ههوش عضه ههف خطه ههوف مه هاّم طه ههرف مه هاّم طه ههرق كهبه ههوب‬
‫كهبوب( وتدفنهاّم ف اربع زواياّم الكِاّمن الذي تاّمف من اذاهاّم فيه ‪ ،‬ذكره ف )منهاّمج الع هاّمرفي(‬
‫وقاّمل ‪ :‬وقد جمرب ذلك‪.‬ى‬

‫‪ 84‬ـ مرما جررب فيِ رفع حرق النوُرة‬


‫قهاّمل العملمههة الشههيخ ممههد حسههي العلحمههي رحههه اله فه ههاّممش )مقتبههس الثّههر( ‪ :‬قههد‬
‫جمرب لرفع حرقة الوضع اخذ شيء من الريق وطلحيه به‪.‬ى‬
‫)‪(3‬‬
‫‪ 85‬ـ من المجرربات فيِ قطع نذكهيق الحمار‬
‫الماّمر اذا كثر نيقه ف ذنبه حجر صغي فاّمنه يسكِن من النهيق )‪.(4‬ى‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬النشقف ‪ :‬الرف الكِمسر الواحدةّ شفق‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬نزهة اللحيس‪.‬ى‬
‫)‪ : (3‬صوته‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬انيس الغريب‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪339‬‬

‫‪ 86‬ـ أحاديث مأثوُرة ومجرربة فيِ مختلف الموُر‬

‫‪ 1‬ـ حديث مأثوُر ومجررب فيِ الصدق‬


‫اعلحم ان الصَدق فه القهوال مهن افضهل مكِهاّمرما الخلق وصهفة يهب علحهى كهل مسهلحم‬
‫التصَاّمف باّم فه افعهاّمله واقهواله ومهن فوائههدهاّم مهاّم ورد عهن اميه الهؤممني علحيههه السههلما انههه قهاّمل ‪:‬‬
‫)من صدق نجا( )‪.(1‬ى‬
‫قهاّمل العملمههة الكِههبي الشههيخ عبههد اله الاّممقهاّمن رحههه اله ‪ :‬وكههم مههن قضهاّمياّم صههدق فيههاّم‬
‫الشههخص مههع الههوف الشههديد العه هاّمدي فنمجه هاّمه الصَههدق‪.‬ى وقههد جمربنه هاّم مه هراراة فوجههدناّم صههدق ان‬
‫النجاّمةّ ف الصَدق )‪.(2‬ى‬

‫‪ 2‬ـ حديث مأثوُر ومجررب فيمن ذعرير مؤمنام‬


‫عن النب صلحى اله علحيهه وآلهه وسهلحم مهن حهديث قاّمل فيهه ‪ :‬ومهن عميه مؤممنهاّمة بشهيء ل‬
‫يإههوت حههت يركبههه )‪.(3‬ى ه الرضــوُي ‪ :‬يركبههه يعمههل مثلحههه ‪ ،‬وهههذا مههن المههور المربههة الههت ش هاّمهدت‬
‫تمققهاّم فيمن انتقدوا آخرين علحى اعماّمل لم فلحم يإض زماّمن طويل حت ابتلحوا هم بثلحهاّم‪.‬ى‬

‫‪ 3‬ـ حديث مأثوُر ومجررب فيِ المجازات على العمالّ‬


‫ب )‪.(4‬ى قاّمل الشاّمعر ‪:‬‬ ‫عن الماّمما الواد علحيه السلما انه قاّمل ‪ :‬من عاّم ف‬
‫ب عي ن‬
‫ن‬
‫الث ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هوما ل يقلحعه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههه رياّمن ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّم(‬ ‫)كم ه هاّم يه ههدين الفه ههت يوم ه هاّمة يه ههدان به ههه مه ههن يه ههزرع‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬غرر الكِم‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬مرآةّ الرشاّمد‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬عقاّمب العماّمل‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬كشف الغممة‪.‬ى‬
‫‪. 340‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫الرضــوُي ‪ :‬وهههذا مههن المرب هاّمتوعلحيه ش هواهد كههثي ذكههرت طاّمئففههة منه هاّم ف ه كت هاّمب )كم هاّم‬
‫تدين تدان(‪.‬ى‬
‫وف الديث القدسي ‪ :‬ياّم موسى بن عمران من زن تزن بفه ‪ ،‬ولو ف النعفقههب فمههن بعههده‬
‫)‪.(1‬ى‬
‫قاّمل العملمة الشيخ علحي اكبَ النهاّموندي طاّمب ثّراه )‪ (2‬كل من زنه تزننه بههه ‪ ،‬او بههأمه ‪،‬‬
‫واخته وزوجته ‪ ،‬وعلحى هذا المر اللحمي دملت الحاّمديث وحصَلحت التجربة )‪.(3‬ى‬
‫الرضــوُي ‪ :‬تبههدو مههن هههذا الههديث معاّمرضههة لق هوله تع هاّمل وقههد ذكرن هاّم ف ه كت هاّمب )كم هاّم‬
‫تدين تدان( انه ل معاّمرضة بينهماّم ‪ ،‬وحاّمصل مهاّم ذكرنهاّمه ان الزانه بعقهب الزانه كهاّملزان بهاّملزان‬
‫نفسه‪.‬ى‬

‫‪ 4‬ـ حديث مأثوُر ومجررب فيِ فاكئدة من عمل ل سبحانه‬


‫ق هاّمل امي ه الههؤممني علحيههه السههلما ‪ :‬نمههن اصههبح س هريرته أصههلحح ال ه علنيتههه ‪ ،‬نومههن عمههل‬
‫فلدينه كفاّمه ال امر دنياّمه ‪ ،‬ونمن أحسن فيماّم بينه وبي ال أحسن ال ماّم بينه وبي الناّمس )‪.(4‬ى‬
‫روى الصَدوق طاّمب ثّراه )‪ (5‬بفاّمسناّمده اليه علحيههه السههلما قهاّمل ‪ :‬كهاّمنت الفقههاّمء والكِمهاّمء‬
‫اذا كهاّمتب بعضهههم بعضهاّمة كتبهوا بثلث ليههس معههمن رابعههة ‪ ،‬مههن كهاّمنت الخهرةّ هرمهه كفهاّمه اله‬
‫هرمهه مههن الهدنياّم ‪ ،‬ومهن اصهلحح سهريرته اصهلحح اله علنيتههه ‪ ،‬ومههن اصهلحح فيمهاّم بينهه وبيه اله عهمز‬
‫وجمل اصلحح ال فيماّم بينه وبي الناّمس )‪.(6‬ى‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬كشف الغممة‪.‬ى‬
‫)‪ (2‬تقدمت ترجته ص ‪.43‬ى‬
‫)‪ (3‬خزينة الواهر‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬نج البلغة‪.‬ى‬
‫)‪ (5‬تقدمت ترجته ص ‪.20‬ى‬
‫)‪ (6‬الماّمل ‪ ،‬ثّواب العماّمل‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪341‬‬

‫قاّمل العملمة المقق السيد نعمة ال الزائري قدس سره )‪ : (1‬قد سبَناّم هذا البَ وجمربن هاّم‬
‫مضمونه فرأيناّمه كماّم قاّمل علحيه السلما )‪.(2‬ى‬
‫وحكِههي عههن بعههض الصَهاّملي قهاّمل ‪ :‬كنههت رجل دهقاّمنهاّم )‪ (3‬فهاّمجتمع علحهمي اشههتغاّمل ليلحههة‬
‫من اللحياّمل ‪ ،‬كنت احتاّمج ان اسههقي زرعهاّمة ‪ ،‬وكنهت حلحهت حنطهة اله الطهاّمحون فهوثّب حهاّمري‬
‫وض همل ‪ ،‬فقلحههت ان اشههتغلحت بطلحههب الم هاّمر ف هاّمتن سههقي الههزرع ‪ ،‬وفان اشههتغلحت باّملنسههقي ض هاّمع‬
‫الطنعحههن والفم هاّمر وك هاّمن ذلههك ليلحههة المعههة )‪ (4‬وبي ه قريههت وال هاّممع مس هاّمفة بعيههدةّ ‪ ،‬فقلحههت اتههركر‬
‫هههذه المههور كلحه هاّم وأمضههي ال ه صههلحوةّ المعههة ‪ ،‬فمضههيت وص هملحيت ‪ ،‬فلحم هاّم انصَ هرفت ومههررت‬
‫باّملزرع فاّمذا هو قد تسقي ‪ ،‬فقلحت نمن سقاّمه؟ي فقيل امن جاّمركر اراد أن يسههقي زرعههه فغلحبتههه عينهاّمه‬
‫وانبثههق السههكِر )‪ (5‬فههدخل الهاّمء زرعههك ‪ ،‬فلحمهاّم وافيههت بهاّمب الههدار اذا انهاّم باّملمهاّمر علحههى العلحنههف‬
‫ن‬
‫فقلحت ‪ :‬من رمد هذا الماّمر؟ي فقاّملوا صاّمل علحيه الفذئب فاّملتجهأ اله البيت ‪ ،‬فلحممهاّم دخلحهت الهدار‬
‫اذا انه هاّم باّمل ههدقيق موض ههوع هنه هاّمكر ‪ ،‬فقلح ههت كي ههف سههبب ه ههذا؟ي فقه هاّملوا امن الطمحه هاّمن طحههن ه ههذا‬
‫باّملغلحط ‪ ،‬فلحماّم علحم انهه لهك رمده اله منزلهك‪.‬ى فقلحهت ‪ :‬مهاّم أصهدق مهاّم قيهل ‪ :‬مهن كهاّمن له كهاّمن‬
‫ال له ‪ ،‬ومن اصلحح ل امره اصلحح ال اموره )‪.(6‬ى‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدمت ترجته ص ‪.59‬ى‬
‫)‪ (2‬النوار النعماّمنمية‪.‬ى‬
‫)‪ : (3‬رئيس القرية ومقمدما اصحاّمب الزراعة )ممع البحرين(‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬كهذا فه الصهل ‪ ،‬الظهاّمهر انههه كهاّمن ذلههك يهوما المعههة لن صهلحوةّ المعهة ناّمريمهة ل ليلحيمهة ‪ ،‬امل ان تكِههون السهاّمفة‬
‫بعيههدةّ بيههث يت هاّمج قطعه هاّم ال ه السههفر طههول اللحيههل واذا ك هاّمن ال هاّمل ذلههك فقههد وضههعت عنههه المعههة ‪ ،‬وليههس علحيههه‬
‫حضورهاّم ‪ ،‬ولعملحه امناّم قصَدهاّم من اللحيل وساّمفر لجلحهاّم رغبة منه فيهاّم‪.‬ى روى الصَدوق طاّمب ثّراه فه أمهاّمليه عهن البهاّمقر‬
‫علحيه السهلما قهاّمل اميإاّم مسهاّمفر صهملحى المعهة رغبهة فيههاّم وحبمهاّمة لهاّم اعطهاّمه اله عهمز وجهمل اجهر مهأةّ جعهة للحمقيهم )مفتهاّمحر‬
‫الشرايع(‪.‬ى‬
‫)‪ (5‬السكِر ‪ :‬السمد ف النهر‪.‬ى‬
‫)‪ (6‬النوار النعماّمنمية‪.‬ى‬
‫‪. 342‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫‪ 5‬ـ حديث مأثوُر ومجررب فيِ اصطدامِ صاحب النرية السريئة‬


‫روى الصَدوق طاّمب ثّراه )‪ (1‬عن افلماّمما الصَاّمدق علحيه السهلما انهه قهاّمل ل تفهر لخيهك‬
‫حفرةّ فتقع فيهاّم ‪ ،‬فاّمنك كماّم تنفدين تتدان )‪ (2‬وورد عنه علحيهه السهلما ايضهاّمة انهه قهاّمل ‪ :‬مهن حفهر‬
‫بئراة لخيه اوقعه ال فيه )‪.(3‬ى‬
‫قهاّمل العملمههة اللحيههل السههيد ممههد حسههي الشوشههتي الزائههري العههروف بناّمشههر افلسههلما‬
‫رحه ال بعد نقلحه لذا الديث ‪ :‬وقد جمرب ذلك‪.‬ى‬
‫الرضــوُي ‪ :‬وهههو كههذلك ‪ ،‬والش هواهد علحههى هههذا العن ه كههثيةّ ‪ ،‬وقههد افههردت كتاّمب هاّمة ف ه‬
‫اثّبه هاّمت هههذا العنه ه اسههيته )كمه هاّم تنههدين تتههدان( اوردت فيههه طاّمئففههة مههن اله هوادث الواقعههة قههديإاّمة‬
‫وحديثاّمة ‪ ،‬وكلحهاّم تدعم صمحة مضمون هذا الديث الشريف وماّم جاّمء بعناّمه‪.‬ى‬

‫‪ 6‬ـ حديث مأثوُر ومجررب فيِ اكلنتقامِ من أهل المعاصيِ‬


‫قاّمل الصَدوق طاّمب ثّراه )‪ (1‬ف )نمن ل يضره الفقيه( ‪ :‬قاّمل رسهول اله صهلحى اله علحيهه‬
‫ت علحيههه فمههن نخلحفقهي نمهن‬ ‫ف‬
‫وآله وسلحم ‪ :‬قاّمل ال عمز وجمل اذا عصَاّمن من نخلحقي نمن يعرفن سهملحط ت‬
‫ل يعرفن‪.‬ى‬
‫قاّمل اللحسي الول قدس سره )‪ (4‬ف )روضة التقي( معملحقاّمة علحيه ‪ :‬وهو ممرب‪.‬ى‬
‫الرضـوُي ‪ :‬ومههن نظههر اله حاّملههة السههلحمي اليهوما فه كههل مكِهاّمن ‪ ،‬وكيههف تسههلحط علحيهههم‬
‫الظهاّملون لعنهههم اله الههذين ل يعرفههون اله تعهاّمل ول يشههون عقهاّمبه ‪ ،‬وهههو لههم باّملرصهاّمد ‪ ،‬يهوما‬
‫يؤمخذ فيه باّملنواصي والقداما ‪ ،‬علحم ان ذلك من جمراء عصَياّمنم‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدمت ترجته ص ‪.20‬ى‬
‫)‪ (2‬الماّمل‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬كشكِول الناّمشرمية‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬تقدمت ترجته ف ص ‪.24‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪343‬‬

‫أو امر ال تعاّمل وتعديهم حدوده‪.‬ى قاّمل ال تعاّمل ‪) :‬إكنن اللنهذ ذل يبـغذيقـبر ذمــا بكذقـيوُةمِ ذحتـنـى يبـغذيق ـبروا ذمــا‬
‫ش ـبرهب يذـ ـيوُذمِ اليكقذياذم ـكة‬
‫ضــنمكا ذونذيح ب‬
‫ش ـةم ذ‬ ‫ض ذعــن كذيك ـكري فذـكإنن لذـهب ذمكعي ذ‬ ‫ك‬
‫بكذأنبفس ـكهيم( وق هاّمل ‪) :‬ذوذم ـين أذيع ـذر ذ‬
‫)‪(1‬‬

‫ك‬‫ك آذياتبـنذـا فذـنذكسـيتذـذها ذوذكـذذلك ذ‬ ‫ك أذتذـيت ذ‬ ‫صيمرا ذقاذلّ ذكذذلك ذ‬ ‫تب ك‬


‫شيرتذنيِ أذيعذمى ذوقذيد بكن ب ذ‬
‫ب لكم ح ذ ك‬
‫أذيعذمى ذقاذلّ ذر ق ذ ذ‬
‫ايليذـيوُذمِ بتنذسى( )‪ (2‬وقاّمل تعاّمل ‪) :‬وما رربك بظرلةمِ للعبيد( )‪.(3‬ى‬

‫‪ 7‬ـ حديث مأثوُر يتضرمن فاكئدة مجرربة لمن يخاف ال سبحانه ويخشاه‬
‫ورد امن افلماّمما الصَاّمدق علحيه السلما لاّم خرج من الكِوفة يريد الدينة خرج معه جاّمعاّمت‬
‫م‬
‫كههثيةّ للحمش هاّميعة ‪ ،‬ف هرأوا اسههداة ف ه الطريههق ‪ ،‬فوقههف الن هاّمس ‪ ،‬وتقههدما علحيههه السههلما فرفههع السههد‬
‫رأسه ونظر اليهم ث اطرق ‪ ،‬فوضع علحيه السلما رجلحه علحى خده وقاّمل ‪ :‬تعمدوه ‪ ،‬فلحماّم لقهههم‬
‫علحيه السلما قاّمل ‪ :‬لم لو أنكِم تاّمفون ال مثل ماّمفة ههذا السهد لذل الته لكِهم حهت تفملحهوا‬
‫علحيه الطب ال بيوتكِم ‪ ،‬ولكِن نعدلتم عن خوف ال فأوقع خوفه ف قلحوبكِم )‪.(4‬ى‬
‫الرضوُي ‪ :‬ونقل عنهه علحيهه السهلما ههذا الهديث بعهض علحماّمئفنهاّم فه مموعهة لهه ‪ ،‬وذكهر‬
‫انهه خهرج بعهض الشيوخ يطلحهب ميمونهة السهوداء فه الكِوفهة فقيهل لهه ‪ :‬اناّم فه الصَهحراء ترعهى‬
‫غنماّم لاّم ‪ ،‬فوجدهاّم تصَملحي والغنم ترعى مع الذياّمب بل ضرر ‪ ،‬قاّمل ‪ :‬فسألتهاّم ماّم باّمل الههذياّمب‬
‫ل تضمر الغنم؟ي فقاّملت لاّم اصلححت ماّم بين وبينه )ال تعاّمل( اصلحح ماّم بي الذياّمب والغنم‪.‬ى‬
‫م‬
‫قاّمل رحه ال ‪ :‬هذا خبَ صحيح ممرب فاّممن من خاّمف ال خاّمفه كمل موف‪.‬ى وهناّم‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬سورةّ الرعد آية ‪.11‬ى‬
‫)‪ (2‬سورةّ طه آية ‪.125‬ى‬
‫)‪ (3‬سورةّ فصَلحت آية ‪.46‬ى‬
‫)‪ (4‬وبعناّمه ورد ف عمدةّ الداعي ايضةاّم‪.‬ى‬
‫‪. 344‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫قصَتاّمن نذكرهراّم تأييداة فلكِلمه رحه ال‪.‬ى‬


‫‪ 1‬ه نقههل عههن الشههيخ مهههدي الزيه هاّموي رحههه اله ه )‪ (1‬قه هاّمل ‪ :‬كنههت فه ه مسههجد الكِوفههة‬
‫فوجدت العبهد الصَهاّمل الهاّمج عبههد اله الهواعظ خههرج اله النجههف بعهد نصَههف اللحيهل ليصَهل اليههه‬
‫اول النهاّمر ‪ ،‬فخرجت معه لجل ذلهك ايضهاّمة فلحمهاّم انتهينهاّم اله قريههب مههن الهبئر الهت فه نصَهف‬
‫الطريق لحر ل اسد علحى قاّمرعة الطريق )‪ ، (2‬والبَمية خاّملية من الناّمس ‪ ،‬ليس فيهاّم امل انهاّم وههذا‬
‫الرجل فوقفت عن الشي ‪ ،‬فقاّمل ‪ :‬مهاّم باّملههك؟ي فقلحههت هههذا السههد فقهاّمل ‪ :‬امههش ول تبهاّمل بههه ‪،‬‬
‫فقلحههت ‪ :‬كيههف يكِههون ذلههك؟ي فأصهمر علحهمي فههأبيت ‪ ،‬فقهاّمل له فهاّمذا رأيتنه وصههلحت اليههه ووقفههت‬
‫بههذافئه وله يضهمرن افتجههوز الطريههق وتشههي؟ي فقلحههت نعههم ‪ ،‬فتقهمدمن اله السههد حههت وضههع يههده‬
‫علحههى ناّمصههيته ‪ ،‬فلحمهاّم رأيههت ذلههك اسههرعت فه مشههيت حههت جزتمهاّم وانهاّم مرعههوب ‪ ،‬ثمه لههق به‬
‫وبقي السد ف مكِاّمنه )‪.(3‬ى‬
‫‪ 2‬ه ح همدث العلمههة النههوري ن همور ال ه قههبَه )‪ (4‬عههن بعههض العلحم هاّمء الصَههلححاّمء ان العملمههة‬
‫الشيخ مهدي مملحه كتاّمب رحه ال كاّمن معتكِفاّمة ف السجد العظم فه الكِوفهة ‪ ،‬فهزار الشهيخ‬
‫رحه ال ذلك الرجهل الصَهاّمل ‪ ،‬وكهاّمن معهه اله ان رجعهاّم اله النجهف ‪ ،‬فصَهاّمدفهماّم اسهد باّمسهط‬
‫ذراعيه ف الطريق فخاّمف الرجل ‪ ،‬فقاّمل الشيخ ماّم هو مماّم ياّمف منه ول‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬قاّمل السيد ف التكِملحة ‪ :‬ههو عهاّمل فاّمضل فقيهه كاّممهل ‪ ،‬مهن الدمرسهي مهن افاّمضهل العهرب ‪ ،‬لهه تهبَز فه الفضهل‬
‫مههن تلمههذةّ العلمههة النصَهاّمري ‪ ،‬وقبلحههه كهاّمن مههن تلمههذةّ الشههيخ صهاّمحب الهواهر ‪ ،‬ولههه مصَههنفاّمت‪.‬ى نقههل ذلههك عنههه‬
‫السهتاّمذ الشههيخ جعفههر مبوبههة النجفههي رحههه اله فه ماّمضههي النجههف وحاّمضههرهاّم ج ‪ ، 2‬واضهاّمف ‪ :‬روى عنههه العلمههة‬
‫السههيد ممههد النههدي النجفههي رحههه اله بعههض كرامهاّمت وقعههت ببَكههة افلمهاّمما الجههة عجههل اله تعهاّمل فرجههه فه طريههق‬
‫مسجد الكِوفة رواهاّم العلمة النوري ف كتاّمبه )جمنة الأوى(‪.‬ى‬
‫)‪ : (2‬اعله ومعطمه‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬دار السلما فيماّم يتعملحق باّملرؤياّم والناّمما‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬تقدمت ترجته ص ‪.40‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪345‬‬

‫علحيناّم ‪ ،‬امش معي فلحهم يطمئفهمن بقهوله ‪ ،‬وكهاّمن يرجهف ويضههطرب ‪ ،‬فههتكه ومضهى اليهه حهت دنهاّم‬
‫منه ووضع قدمه علحى عاّمتقه ‪ ،‬فخضع السد ‪ ،‬واشاّمر الشيخ ال الرجل اذهب آمناّم ‪ ،‬فتنمحهى‬
‫الرجل عن الطريق ‪ ،‬وجعل يركض ف السي وينظر تاّمرةّ ال خلحفههه ‪ ،‬والشهيخ واضههع قههدمه علحههى‬
‫عنقه ال ان غاّمب عن النظر فتكه ومضى )‪.(1‬ى‬
‫الرضوُي ‪ :‬وكاّمن هذا الشيخ قدس سره من علحماّمئفناّم الماّمثّل البرار ومن مفهاّمخر الشهيعة‬
‫افلماّمميمههة الخيه هاّمر لههه كرامه هاّمت‪.‬ى ذكههر العلمههة النههوري رحههه اله ه منهه هاّم فه ه كته هاّمبه )دار السههلما(‬
‫وذكههرت منه هاّم فه كتهاّمب )ث هرةّ العلحههم( ‪ ،‬وكت هاّمب )مههن احهاّمديث الم هوات وقصَصَهههم( فراجعه هاّم‬
‫واعتبَ باّم ‪ ،‬ان ف ذلك لعبَةّ لول اللباّمب‪.‬ى‬

‫‪ 8‬ـ حديث مأثوُر ومجررب فيِ عدمِ البركة فيِ أموُالّ الظالمين‬
‫)‪(2‬‬
‫صههونوا انفسههكِم ب هاّملورع‬
‫روي عههن اب ه عبههد ال ه علحيههه السههلما انههه ق هاّمل ‪ :‬اتمق هوا ال ه و ت‬
‫وقه همووه باّملتقيمههة وافلسههتغناّمء به هاّمل عههن طلحههب الوائفههج اله ه صه هاّمحب السههلحطاّمن ‪ ،‬واعلحمه هوا انههه مههن‬
‫خضع لصَاّمحب سلحطاّمن ولفمهن يهاّملفه علحهى دينهه ‪ ،‬طلحبهاّمة لهاّم فه يهديه مهن دنيهاّمه اذلمهه اله ومقتهه‬
‫علحيهه ‪ ،‬ووكلحهه اليهه ‪ ،‬فاّمن ههو غلحهب علحهى شهيء مهن دنيهاّمه قصَهاّمر اليهه منهه شهيء نهزع اله البَكهة‬
‫منه ‪ ،‬ول يوجره علحى شيء منه ينفقه ف حمج ول عتق ‪ ،‬ول بمر )‪.(3‬ى‬
‫الرضوُي ‪ :‬امناّم ل يؤمجره ال تعاّمل علحى شيء ينفقه من ماّمل اكتسههبه مههن هههؤملء الظلحمهة‬
‫والفسقة الفجرةّ ‪ ،‬ف حمج ول بمر ‪ ،‬ول غي ذلك ‪ ،‬لن ماّم اكتسبه منهم‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬دار السلما فيماّم يتعلحق باّملرؤياّم والناّمما‪.‬ى‬
‫)‪(2‬ف الواف نقلة عن الكِاّمف )وصونوا دينكِم باّملورع(‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬القنههع للحصَههدوق قههدس سههره ورواه ف ه عق هاّمب العم هاّمل عههن السههن بههن مبههوب عههن حديههد الههدافئن عنههه علحيههه‬
‫السلما والشيخ ف التهذيب عن السمراد عن حريز عنه علحيه السلما‪.‬ى‬
‫‪. 346‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫له ه يكِههن يإلحكِههه لن ههه يعلحههم يقينه هاّمة انههه م ههن أمه هوال النه هاّمس الههت اخههذهاّم الظه هاّملون منه ههم به هاّملقموةّ ‪،‬‬
‫ودفعوهاّم ال عملئفههم وأعهوانم ومقمويهة سلحطاّمنم ‪ ،‬فكِيهف يهؤمجر علحهى انفهاّمق مهاّمل غيه ‪ ،‬بل‬
‫هههو آثه فه تصَهمرفه بههه ‪ ،‬ومعهاّمقب يهوما القياّممههة علحيههه ‪ ،‬وامنهاّم يههؤمجر الههرء علحههى مهاّم ينفقههه مههن مهاّمله‬
‫الههذي اكتسههبه مههن طريههق حلل ‪ ،‬او ملحكِههه مههن طريههق مشههروع‪.‬ى روى الكِلحينه ه طه هاّمب ثّه هراه فه ه‬
‫الكِهاّمف والشهلحيخ رحههه اله فه التههذيب بسهنديهماّم اله افلمهاّمما الصَهاّمدق علحيهه السهلما قهاّمل ‪ :‬اذا‬
‫)‪(1‬‬
‫اكتسب الرجل ماّمل من غي حملحه ث حمج فلحمب ‪ ،‬نودي ل لمبيك ول سعديك ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‬
‫قاّمل العملمة الكِبي الشيخ ممهد باّمء الدين العهاّمملحي طهاّمب ثّهراه )‪ (2‬بعهد نقلحهه للححهديث‬
‫الول ‪ :‬اقههول ‪ :‬صههدق علحيههه السههلما ‪ ،‬فاّمنهاّم قههد جمربنهاّم ذلههك ‪ ،‬وجمربههه المربههون قبلحنهاّم ‪ ،‬واتفقههت‬
‫الكِلحمة منماّم ومنهم علحى عدما البَكة ف تلحك الموال ‪ ،‬وسرعة نفاّمدههاّم واضههمحللاّم ‪ ،‬وهههو امههر‬
‫)‪(3‬‬
‫صَل شيئاّمة من تلحك الموال اللحعونة ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‬ ‫ظاّمهر مسوس يعرفه كل من ح م‬
‫الرضوُي ‪ :‬والمر كماّم قاّمل قدس سره فاّمنناّم نشاّمهد كثياة من عملء الظاّملي يتقاّمضون‬
‫منه ههم روات ههب ض ههخمة ش هههريةاّم‪.‬ى ومه هاّم أن يت ههم الش هههر امل ونراه ههم مض ههطمرين اله ه شه هراء له هوازمهم‬
‫الضههرورية نسههيئة علحههى ان يههدفعوا قسههطاّمة مههن الثمههن ف ه كههل شهههر ‪ ،‬اولئههك ل خلق لههم ف ه‬
‫الخه هرةّ ول ههم فيهه هاّم ع ههذاب مهي هه‪.‬ى ومه هاّم اخي ههب س ههعي العملء للحظه هاّملي نراه ههم ي ههبيعون دينه ههم‬
‫لدنياّمهم الفاّمنية ‪ ،‬بل لدنياّم غيهم ‪ ،‬يعملحون للحظاّملي ‪ ،‬مههن عملء الجهاّمنب والسههتعمرين ولههو‬
‫كه هاّمنوا مه هاّملفي لههم فه ه العقي ههدةّ والههدين ك ههل ذلههك طمعه هاّمة فيمه هاّم بأيههديهم م ههن امه هوال يأخههذهاّم‬
‫الظهاّملون مههن النهاّمس ظلحمهاّم وعههدواناّم ‪ ،‬فويههل لههم ممهاّم كسههبت أيههديهم )وويههل لههم ممهاّم يكِسههبون(‬
‫)اولئك الذين ضمل سعيهم ف‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬الواف ج ‪.10‬ى‬
‫)‪ (2‬تقدمت ترجته ص ‪.31‬ى‬
‫)‪ (3‬الكِشكِول‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪347‬‬

‫اليه هاّمةّ ال ههدنياّم وه ههم يس ههبون أن ههم يس ههنون ص ههنعاّم( و )أن ههم علح ههى ش ههيء( و )ل ههبئس مه هاّم كه هاّمنوا‬
‫يعملحون(‪.‬ى‬
‫قهاّمل العملمههة الهمدث الفقيههه الشههيخ يوسههف البحرانه قههدس سههره )‪ (1‬بعههد نقلحههه للححههديث‬
‫الههذكور اول مههن كت هاّمب التهههذيب عههن افلم هاّمما الصَ هاّمدق علحيههه السههلما م هاّم لفظههه ‪ :‬ل شههبهة ول‬
‫ريب فيماّم قاّمله افلماّمما الصَاّمدق علحيه السلما ‪ ،‬ولساّمن العياّمن فضهل عههن البيهاّمن بهه نهاّمطق ‪ ،‬فقهد‬
‫وقع ل برهة من الزماّمن اتصَاّمل عظيم باّملسلحطاّمن وأجرى علحمي من الوظيفة وافلنعاّمما وافلمداد ماّم‬
‫يزيههد فه نظههري علحههى قههدر الاّمجههة والهراد ‪ ،‬ومههع ذلههك فكِلحممهاّم تعممههدت احهراز شههيء مههن ذلههك‬
‫لبعض الطاّملب والساّملك تومجهت لذهاّمبه اسباّمب ليست ف الهاّمطر ول فه البهاّمل ‪ :‬وانفتحههت‬
‫)‪(2‬‬
‫له البواب ل تمر باّملذهن والياّمل ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‬
‫الرضوُي ‪ :‬لعملحه رحه ال ل يكِن آنذاكر وقف علحى هذا الديث وماّم ورد فه معنهاّمه مههن‬
‫النع من قبول ماّم كاّمن يريه علحيههه السهلحطاّمن وأمن مهاّم يأخهذه مهن النهاّمس كهاّمن علحهى وجههه الكهراه‬
‫منهم ‪ ،‬فلحم يكِن هو يإلحكِه حت يوز له ان يإنحه غيه‪.‬ى‬
‫او أنههه رحههه اله امنهاّم كهاّمن يتقبلحههه منههه بعنهوان مظهاّمل عههن اصهحاّمبه الههولي عنههده ‪ ،‬وفه‬
‫غي ماّم نتملحه هناّم ل نعرف وجهاّمة يبيح لههه ذلهك وعلحهى اي حهاّمل فههو رحههه اله اعلحههم بتكِلحيفهه‬
‫من غيه‪.‬ى‬

‫‪ 9‬ـ حديث مأثوُر ومجررب فيِ ندامة صاحب الكسلعة لعدمِ بيعها بأولّ ربح‬
‫)‪(3‬‬

‫فه )الههدافئق الناّمضهرةّ فه أحكِهاّمما العهتةّ الطهاّمهرةّ( للحمحهمدث الفقيههه النههبيه الشيخيوسههف‬
‫البحران ه قههدس سههره )‪ (1‬مههن حههديث رواه عههن افلم هاّمما الصَهاّمدق علحيههه السههلما انههه قهاّمل ‪ :‬م هاّم مههن‬
‫احد يكِون عنده فسلحعة ‪ ،‬او بضاّمعة امل قميض ال عمز وجمل له من يرمبه ‪ ،‬فاّمن قبل‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدمت ترجته ص ‪.249‬ى‬
‫)‪ (2‬جلحيس الاّمضر وانيس الساّمفر‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬السلحعة ‪ :‬التاّمع وماّم يتاّمجر به‪.‬ى‬
‫‪. 348‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫ذلك وامل صرفه ال تعاّمل ال غيه ‪ ،‬وذلك لنه رمد بذلك علحى ال عمز وجمل‪.‬ى‬
‫ب صهلحى اله علحيهه وآلهه وسهلحم‬ ‫وفيه ايضاّمة عن امي الؤممني علحيه السلما انه قاّمل ‪ :‬ممر الن م‬
‫علحههى رجههل ومعههه فسههلحعة يريههد بيعهه هاّم ‪ ،‬فقه هاّمل ‪ :‬علحيههك بههأول السههوق‪.‬ى قه هاّمل صه هاّمحب )الههدافئق‬
‫الناّمضرةّ( ‪ :‬طاّمب ثّراه يعن اول من يرمبك ف سههلحعتك فه السههوق كمهاّم يهدمل علحيههه الههبَ الول‬
‫‪ ،‬واضاّمف رحه ال ‪ :‬وهذا من الشهورات بل المرباّمت‪.‬ى‬
‫الرضــوُي ‪ :‬يعنه ه ان مههن له ه يبههع سههلحعته وبضه هاّمعته بههأول ربههح سه هاّمقه اله ه عه همز وجه همل اليههه‬
‫صرف ال ذلك الربح عنه ال غيه‪.‬ى‬

‫‪ 10‬ـ حديث مأثوُر ومجررب فيِ ضرر الكحجامة يوُمِ الجمعة‬


‫روى الصَدوق طاّمب ثّراه )‪ (1‬بفاّمسناّمده عن اب بصَههي ومممهد بهن مسهلحم عههن ابه عبههد اله‬
‫علحيه السلما عن آباّمءه علحيههم السهلما قاّمل ‪ :‬قاّمل اميه الهؤممني علحيهه السهلما فه المعهة سهاّمعة‬
‫ل يتجم فيهاّم احد امل ماّمت )‪.(2‬ى‬
‫قاّمل العلمة الثبت اللحسي طاّمب ثّراه ‪ (3) :‬قد جمرب مراراة فه الفجاّممههة يهوما المعههة انههه‬
‫ل ه يرقههأ الههدما حههت م هاّمت ‪ ،‬وم هاّم ورد مههن فعلحهههم علحيهههم السههلما ل ين هاّمفيه لنههم يعلحمههون تلحههك‬
‫الساّمعة فيجتنبوناّم ‪ ،‬او هذا فيماّم اذا له يقهرء آيهة الكِرسهي قهاّمل ‪ :‬ولهاّم ذكهره الصَهدوق رحهه اله‬
‫من الفرق بي الضرورةّ وعدمهاّم ايضاّمة وجه )‪.(4‬ى‬

‫‪ 11‬ـ حديث مأثوُر ومجررب فيِ فائدة ذغسل اليدين قبل الطعامِ‬
‫عههن افلم هاّمما الصَ هاّمدق علحيههه السههلما انههه ق هاّمل ‪ :‬فاغسههلحوا أيههدنيكِم قبههل الطع هاّمما وبعههده ف هاّمنه‬
‫نينفي‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدمت ترجته ص ‪.20‬ى‬
‫)‪ (2‬تفصَيل وساّمفئل الشيعة‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬تقدمت ترجته ص ‪.19‬ى‬
‫)‪ (4‬باّمر النوار ج ‪.14‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪349‬‬

‫الفقر ‪ ،‬ويزيد ف العمر‪.‬ى‬


‫قاّمل الستاّمذ الكِبي الشيخ ممد اللحيلحي الطبيب النجفي رحه اله )‪ (1‬معلحمقهاّمة علحههى هههذا‬
‫ب وحكِمههت التج هاّمرب العلحميمههة والعملحيمههة الكِههثيةّ امن عههدما غسههلحهماّم‬ ‫الههديث ‪:‬وقههد اثّبههت الط ه م‬
‫يههوجب المهراضر الختلحفههة الههت قههد ينتهههي بعض ههاّم بهاّملوت ‪ ،‬او الفقههر التقههم ‪ ،‬لن اليههد اللحويهمهة‬
‫بكِروباّمت المراضر بواسطة لس الجساّمما الاّمرجيمهة اذا مهاّم لسهناّم الطعهاّمما وله نغسهلحهاّم ثه اكلحنهاّمه‬
‫ن‬
‫ملحموثّهاّمة فانتقههل اليكِههروب اله الفههم ‪ ،‬ومنههه اله الفعههدةّ ‪ ،‬ومههن العههدةّ اله الكِبفههد والقلحههب ثه سهاّمير‬
‫اناّمء البدن‪.‬ى‬
‫وفمههن البههديهي ان اليكِههروب نيفتفههك اينم هاّم وجههد م هاّملة للحفتههك ‪ ،‬او مملة مسههتعمداة لقبههول‬
‫ن هموه وتفريههه ‪ ،‬وب هاّملخي الفتههك بههه وافلض هرار بميههع البههدن ‪ ،‬ف هاّمذا مههرذ افلنس هاّمن بسههبب هههذا‬
‫ك انههه يسههر مه هاّمله باّملههداواةّ ‪ ،‬وعمههره‬ ‫اليكِههروب النتقههل اله ه البههدن بواسههطة اليههد اللحموثّههة ل شه ه م‬
‫باّمسههتفحاّمل ذلههك الههرضر ‪ ،‬أمم هاّم اذا الههتزما بغسههل اليههدين ول ه يعههل م هاّملة لههدخول اليكِههروب ال ه‬
‫جسههمه اكتسههب الصَ همحة ‪ ،‬ول ه يسههر م هاّمله فينفههى عنههه الفقههر ‪ ،‬ول عمههره فيطههول ‪ ،‬وهههذا هههو‬
‫القصَود من قول افلماّمما علحيه السلما انه ينفي‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬من اسرةّ عريقة ف العلحم والدب ‪ ،‬كاّمن رحه ال فاّمضلة اديباّمة ‪ ،‬وشاّمعراة ميهداة ‪ ،‬وطبيبهاّمة خهبياة ‪ ،‬يهؤممه الرضههى‬
‫ب ‪ ،‬ولهه اشهعاّمر فه متلحههف الشهئون ‪ ،‬وكلحمهاّمت نشههرت فه متلحههف الناّمسهباّمت ‪،‬‬ ‫ف‬
‫للسهتفاّمدةّ مهن علحمهه وخهبَته فه الطه م‬
‫ومؤملفاّمت مفيدةّ تدل علحى فضهلحه وأدبهه واطلعهه منههاّم ‪) :‬معجهم أدبهاّمء الطبهاّمء( و )مهن أمهاّمل افلمهاّمما الصَهاّمدق علحيهه‬
‫السلما( اربعة اجزاء ‪ ،‬وهو شرحر لاّم أمله الماّمما الصَاّمدق علحيه السلما علحى تلحميذه الفضل بن عمر التععفي طبعت‬
‫ف ه النجههف ف ه مطبعههة النعم هاّمن ع هاّمما ‪ ، 1383‬ومنه هاّم )طههب افلم هاّمما الصَ هاّمدق علحيههه السههلما( طبههع ف ه النجههف ع هاّمما‬
‫‪ 1374‬فه نطبعههة النجههف قهاّمل فيههه السههيد الوالههد قدسسههره ‪ :‬طههب افلمهاّمما الصَهاّمدق ‪ ،‬مههبمي القهاّميق ‪ ،‬جههع الطههبيب‬
‫اله هاّمذق ‪ ،‬ممههد بههن الصَه هاّمدق‪.‬ى ومنهه هاّم ‪) :‬الغريه هاّمت العشههر( او العه هاّمدات الفتاّمكههة طبههع فه ه بيههوت ‪ ،‬ولههه غيهه هاّم مههن‬
‫الؤملفاّمت المتعة ذكرهاّم الستاّمذ الشيخ جعفر مبوبة النجفي ف ترجته ف )ماّمضي النجف وحاّمضرهاّم( ج ‪ ، 2‬كهاّمن‬
‫جده لبيه الرحوما مرزه باّمقر اللحيلحي جمداة لوالدت لمهاّم ‪ ،‬تغمدهم ال جيعاّمة برحته‪.‬ى‬
‫‪. 350‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫الفقر ‪ ،‬ويزيد ف العمر )‪.(1‬ى‬


‫الرضوُي ‪ :‬له دمره فقههد اوضههح معنه الههديث بيهاّمن علحمههي لطيههف‪.‬ى قهاّمل العملمههة الشههيخ‬
‫)‪(2‬‬
‫ممد علحي العسم رحه ال ‪:‬‬
‫قبلة وبع ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههداة تتغس ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههل الفثنتنيه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه‬ ‫ب الغسه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هتل للحيه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههدين‬
‫ويتسه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههتح م‬
‫زيه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمندةّ العمه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههر ونفه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هني الفقه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههر‬ ‫فه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّممن فيه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههه مه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههع رفه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هفع الغنعمه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههر‬
‫ك واله ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههوجهن لرفه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههع المرنمه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هفد‬ ‫عينيه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ن‬ ‫وامسه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههح اخيه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاة بنه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههداوةّ اليه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههد‬
‫ف‬‫وامسه ه ه ه ه ه ههح بن ه ه ه ه ه ه ههديل اذا له ه ه ه ه ه ه ه يه ه ه ه ه ه ههك جه ه ه ه ه ه ه ه م‬ ‫واللحه ه ه ه ه ه ه ه ههب للحه ه ه ه ه ه ه ه ههرزق واذهه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّمب الكِلحه ه ه ه ه ه ه ه ههف‬
‫أته ه ه ه ه ه ه ه ه ههى به ه ه ه ه ه ه ه ه ههه النهه ه ه ه ه ه ه ه ه هتي عه ه ه ه ه ه ه ه ه ههن النتمنه ه ه ه ه ه ه ه ه ههدل‬ ‫ف ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هاّممن هه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههذا بلف الول‬

‫‪12‬ـ حديث مأثوُر ومجررب فيِ استجابة الدعاء‬


‫روى الكِلحين طاّمب ثّراه )‪ (3‬مسنداة عن افلماّمما الصَاّمدق علحيهه السهلما قاّمل ‪ :‬كهاّمن ابه اذا‬
‫احزنه امر جع النساّمء والصَبياّمن ث دعاّم وأممنوا )‪.(4‬ى‬
‫)‪(5‬‬
‫نقههل هههذا الههديث العملمههة الكِههبي السههيد مي زا ه هاّمدي ال هاّمفئري الراس هاّمن رحههه ال ه‬
‫واجههزل مثه هواه فه ه كته هاّمبه )فتههح البه هواب( وقه هاّمل ‪ :‬وانه هاّم القيه ه جمربههت ذلههك مه هراراة فه ه أمراضههي‬
‫فعاّمفاّمن ال تعاّمل بكِرمه‪.‬ى‬
‫الرضوُي ‪ :‬وينبغي للحشهيعة افلماّمميهة كاّمفهة ان يقتهدوا باّممهاّممهم الباّمقر علحيهه السهلما اذا مهاّم‬
‫أحزنم امر فلحيلحجأوا ال اله سهبحاّمنه باّملههدعاّمء اليهه فه حهوافئجهم ‪ ،‬ويمعهوا نسهاّمئهم وصهبياّمنم‬
‫للحتههأمي علحههى دعهاّمءهم ليكِشههف اله عنهههم مهاّم أهرمهههم ودههاّمهم ‪ ،‬كمهاّم اقتههدى بههه صههلحوات اله‬
‫علحيه السيد العملمة الراساّمن رحه ال واكرما مثواه فبلحغ ماّم امملحه من ال ورجاّمه غي مرةّ‪.‬ى‬
‫__________________‬
‫ب افلماّمما الصَاّمدق‪.‬ى‬
‫)‪ (1‬ط م‬
‫)‪ (2‬تقدمت ترجته ص ‪.64‬ى‬
‫)‪ (3‬تقدمت ترجته ص ‪.30‬ى‬
‫)‪ (4‬الكِاّمف‪.‬ى‬
‫)‪ (5‬تقدمت ترجته ص ‪.128‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪351‬‬

‫صَهبياّمن للحتهأمي علحهى دعهاّمءه تعلحيمهاّمة منهه لشيعته‬ ‫واناّم جع الماّمما علحيه السهلما النسهاّمء وال م‬
‫‪ ،‬ليقتدوا به من بعده فلحم يكِن هو علحيه السلما باّمجة اله ذلهك ‪ ،‬فهاّمنه صههلحوات اله علحيهه لهو‬
‫دعههى اله ه سههبحاّمنه علحههى جبههل لتصَههدع خاّمشههعاّمة ‪ ،‬وصه هاّمر هبه هاّمء منثههوراة ‪ ،‬هههذا مه هاّم نعتقههده نههن‬
‫الشههيعة الماّمميههة فيههه علحيههه السههلما وفه ه غيه مههن أفئمتنه هاّم العصَههومي مههن آبه هاّمءه وابنه هاّمءه علحيهههم‬
‫السلما‪.‬ى‬

‫‪ 13‬ـ حديث مأثوُر ومجررب فيِ فاكئدة الذقيلوُلة للصاكئم‬


‫روى الصَههدوق قههدس سههره )‪ (1‬بفاّمسه هناّمده اله ه السههن بههن صههدقة ق هاّمل ‪ :‬ق هاّمل ابههو السههن‬
‫الول علحيه السلما ‪ :‬قفيلحوا )‪ (2‬فاّمن ال )عمز وجمل( يطعم الصَاّمفئم ف مناّممه ويسقيه )‪.(3‬ى‬
‫نقل العلمة النوري طاّمب ثّراه )‪ (4‬ف )دار السلما( عن اللحسي الول قدس سره )‪ (5‬ف‬
‫شرحه علحى من ل يضره الفقيه انه قاّمل ‪ :‬وهو ممرب سيمماّم للحمتهمجدين‪.‬ى‬
‫هذا مهاّم تيمسههر له جعههه فه التحفهة الرضههومية مههن ممربهاّمت افلماّمميهة اسهئل اله سهبحاّمنه ان‬
‫يعلحه وسيلحة لكِفاّمية مهمماّمت الؤممني ويؤمجرن علحيه يوما ل ينفع ماّمل ول بنههون امل مههن اتههى اله‬
‫ب العاّملي‪.‬ى‬
‫بقلحب سلحيم‪.‬ى والمد ل ر م‬
‫مممد الرضي الرضوي‬
‫__________________‬
‫)‪ (1‬تقدمت ترجته ص ‪.20‬ى‬
‫)‪ (2‬امر من القيلحولة وهي النوما ف منتصَف النهاّمر‪.‬ى‬
‫)‪ (3‬ثّواب العماّمل‪.‬ى‬
‫)‪ (4‬تقدمت ترجته ص ‪.40‬ى‬
‫)‪ (5‬تقدمت ترجته ص ‪.24‬ى‬
‫‪. 352‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫فهرس عناوين )التحفة الرضوُرية(‬


‫اهداء الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪3‬‬
‫تنبيه لقمراء الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪5‬‬
‫مقمدمة ف الدعاّمء والداعي‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪7‬‬
‫الفصل الرولّ‬
‫فيِ بمجقربات مأثوُرة وغير مأبثوُرة لطذذلب الكرزق والسكعة فيه ‪ ،‬واداكء الديوُن‬
‫)آياّمت كريإة تمقربة للحسعة ف الرزق‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪12‬‬
‫ادعية مأثّورةّ وممربه ف سعة الرزق ‪ ،‬واداء الندين ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪28‬‬
‫صلحوات مأثّورةّ وممربة للحسعة ف الرزق ‪ ،‬وأدافء ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪36‬‬
‫الندين ولقضاّمفء الاّمجاّمت ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪36‬‬
‫اذكاّمر وأوراد )‪ (2‬مأثّورةّ وممربة للحرزق ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪40‬‬
‫ممرباّمت للحرزق ودفع الفقر ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪48‬‬
‫الفصل الثانيِ‬
‫فيِ بمجنربات مأثوُرة وغير مأبثوُرة للشفاء من ساكئر الكعلل والمراض بالقرآن‬
‫والدعية ‪ ،‬والدوية وغيرها‬
‫ممرباّمت لرفع الممى علحى اختلف انواعهاّم(‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪51‬‬
‫صَداع‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪57‬‬ ‫ممرباّمت لرفع ال ت‬
‫ممرباّمت لرفع وجع السناّمن ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪59‬‬
‫ممرباّمت للحشفاّمء من وجع العي وضعفهاّم ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪63‬‬
‫ولزياّمدةّ نور البصَر ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪63‬‬
‫ممرباّمت لزوال البواسي‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪75‬‬
‫ممرباّمت فلفاّمقة الصَروع والغمى علحيه‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪77‬‬
‫ممرباّمت للمراضر الصَدرية وافلعدمية ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪81‬‬
‫مماّم جمرب للحقولنج والسدد‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪83‬‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪353‬‬

‫ومماّم جرب لتسكِي رياّمحر القولنج‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪83‬‬


‫دواء ممرب لوجع الاّمصرةّ وللحمشي‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪84‬‬
‫ماّم جمرب لوجع البطن ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪85‬‬
‫ماّم جمرب لقتل الدود ف البطن‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪85‬‬
‫دواء مأثّور وممرب للحداء البيث ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪85‬‬
‫مماّم ورد وجمرب لقموةّ القلحب والبدن‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪86‬‬
‫مماّم جمرب ف رفع الطتحاّمل ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪87‬‬
‫دواء ممرب لوجع الثاّمنة وافلحلحيل ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪87‬‬
‫مماّم جمرب ف نفع الفلحوج ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪87‬‬
‫مماّم جمرب ف قطع الرعاّمف‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪88‬‬
‫مماّم جرب لقطع الرعاّمف والدما الاّمرج من النساّمء‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪88‬‬
‫ومماّم جمرب لقطع الدما الاّمرج من الميت ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪89‬‬
‫مماّم جمرب ف قطع دما الروحر‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪89‬‬
‫ترقعهنية منمربة لبقر العضو واخراج الدما منه ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪89‬‬
‫فاّمئدةّ للحفعرق الدين ممربة‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪90‬‬
‫ممرباّمت لبَء الروحر والقروحر ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪90‬‬
‫والبثور اللحدية السوداوية‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪90‬‬
‫آيتاّمن ممربتاّمن لزوال البنهنهعق ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪91‬‬
‫مماّم جمرب ف رفع الثاّمليل‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪92‬‬
‫مماّم جمرب ف رفع أل من اتريق علحيه ماّمء حاّمر‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪92‬‬
‫آياّمت مأثّورةّ وممربة للوراما السدمية ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪92‬‬
‫مماّم جمرب ف النع من كثرةّ ظهور التندري ف البدن ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪94‬‬
‫دواء ممرب لوجع الذن‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪94‬‬
‫مماّم جمرب للحتفواق والنعزقة‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪94‬‬
‫مماّم جمرب للحنهيضة والوبآمء الذي يصَل منه القيء والسهاّمل‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪95‬‬
‫دواء عجيب يسمخن الكِلحيتي‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪95‬‬
‫ويكِثر صاّمحبه الماّمع ‪ ،‬ويذهب باّملبَودةّ من الفاّمصل كلحمهاّم‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪95‬‬
‫‪. 354‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫آياّمت كريإة حلحهاّم ممرب لمل الربوط ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪97‬‬


‫ممرباّمت لمل الربوط ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪98‬‬
‫ممرباّمت تنفع للحباّمه )الماّمع( ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪99‬‬
‫ماّم جمرب للمن من افلحتلما‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪100‬‬
‫ممرباّمت تنفع من لسع العقرب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪101‬‬
‫مماّم جمرب ف لسع النمية‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪102‬‬
‫فاّمئدةّ ممربة للحملحسوع من النش‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪103‬‬
‫ضه الكِلحب النكِفلحب‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪103‬‬ ‫مماّم ورد وجمرب لن ع م‬
‫او الذئب او غيهراّم من اليواناّمت‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪103‬‬
‫ممرباّمت لقموةّ الاّمفظة‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪104‬‬
‫مماّم جمرب لرفع النسياّمن ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪107‬‬
‫آية كريإة ممربة ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪107‬‬
‫لعدما نسياّمن المل الذي تضع شيئاّمة فيه‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪107‬‬
‫دعاّمء مأثّور وممرب لذكر المر عند نسياّمنه‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪107‬‬
‫فاّمئدةّ ممربة لبكِاّمء الطفل ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪109‬‬
‫مماّم جمرب ف رفع سوء خلحق الطفل وكثرةّ بكِاّمءه‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪109‬‬
‫أساّمء اصحاّمب الكِهف قيل قرائتهاّم وحفظهاّم ممربة لميع الطاّملب‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪109‬‬
‫خاّمصة لذي النون والياّملت ولقملحة النوما ‪ ،‬وبكِاّمء الطفاّمل‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪109‬‬
‫ادعية مأثّورةّ وممربة لشفاّمء الريض ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪111‬‬
‫عوذةّ ممربة للحشفاّمء من العفلحل والمراضر ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪114‬‬
‫ممرباّمت لزوال الرضر والسقاّمما‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪116‬‬
‫سورةّ مأثّورةّ قرائتهاّم ممربة لشفاّمء الريض ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪120‬‬
‫آية ممربة للحشفاّمء من الرضر‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪123‬‬
‫صلحوةّ ممربة لشفاّمء الولد من العلحل والمراضر ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪123‬‬
‫فذكرر ممرب للحشفاّمء من الرضر ولقضاّمء الاّمجاّمت ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪124‬‬
‫فذكر ممرب لزوال النبثر‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪126‬‬
‫دواء مأثّور وممرب للحشفاّمء من كل داء‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪126‬‬
‫دواء ممرب لكِل مرضر ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪128‬‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪355‬‬

‫ماّم جمرب لرفع الوجع‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪128‬‬


‫حديث مأثّور وممرب للحشفاّمء من الرضر ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪128‬‬
‫حديث مأثّور وممرب للحشفاّمء من كمل مرضر ولكِل امر مهمم‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪129‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫فيِ بمجنربات مأثوُرة وغير مأبثوُرة فيِ الدعاء على العداء والظالمين‬
‫ولكلنتصار عليهم ‪ ،‬والحفظ من شررهم‬
‫آياّمت كريإة ممربة لفلختفاّمء عن اعي العداء‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪130‬‬
‫آية كريإة ممربة لدفع شمر الظاّملي‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪132‬‬
‫آية قرائتهاّم ممربة للكر العدو ‪ ،‬ولصَول المبة ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪132‬‬
‫آية مأثّورةّ قرائتهاّم ممربة للححفظ من شمر الشرار ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪133‬‬
‫آية مأثّورةّ وممربة للححفظ من الشياّمطي ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪134‬‬
‫ادعية مأثّورةّ وممربة ف دفع العداء وفاهلكهم ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪134‬‬
‫دعاّمء مأثّور وممرب للححفظ من العداء ولقضاّمء الوافئج‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪143‬‬
‫دعاّمء مأثّور وممرب للححفظ من العداء‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪143‬‬
‫دعاّمء ممرب للححفظ من شمرالعداء‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪144‬‬
‫دعاّمء ممرب لفلنتصَاّمر علحى الظاّمل وكفاّمية شمره‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪144‬‬
‫دعاّمء مأثّور وممرب للحخلص من شمر الظاّملي ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪145‬‬
‫دعاّمء مأثّور وممرب للححفظ من المن وافلنس ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪147‬‬
‫دعاّمء مأثّور وممرب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪148‬‬
‫صلحوةّ مربة للحكِفاّمية من شمر العدمو‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪148‬‬
‫مماّم جمرب للمن من شمر السلحطاّمن والظاّمل ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪150‬‬
‫مماّم جمرب للحغلحبة علحى الصَم‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪150‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫فيِ بمجنربات مأثوُرة وغير مأبثوُرة لقضاء الحاجات والخلصا من السجن‬
‫والشداكئد ولبلوُغ الغايات ‪ ،‬ونيل المقاصد‬
‫آياّمت كريإة ممربة ف قضاّمء الاّمجاّمت ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪151‬‬
‫‪. 356‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫أدعية مأثّورةّ وممربة لقضاّمء الاّمجاّمت والنجاّمةّ من الشدافئد‪ ،‬وكشف الكِرباّمت‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪154‬‬


‫دعاّمء مأثّور وممرب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪165‬‬
‫للححفظ من الوباّمء والطاّمعون وموت الفجأةّ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪165‬‬
‫دعاّمء ممرب لظهور العجاّمئب وفاخضاّمع الثرقاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪167‬‬
‫صلحوات مأثّورةّ وممربة ف قضاّمء الاّمجاّمت وكفاّمية الهمماّمت‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪168‬‬
‫صلحوةّ ممربة للححفظ من البلء‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪188‬‬
‫أعماّمل ممربة لقضاّمء الاّمجاّمت وأداء النديون‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪190‬‬
‫اذكاّمر ممربة لقضاّمء الاّمجاّمت والنجاّمةّ من النشندافئد‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪200‬‬
‫تومسلت باّملعتةّ النبومية الطماّمهرةّ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪203‬‬
‫ممربةللحخلص من السجن ورفع الشدافئد‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪203‬‬
‫مقرباّمت لقضاّمء الاّمجاّمت واللص من القشدافئد‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪218‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫فيِ بمجنربات مأثوُرة وغير مأبثوُرة متفررقة لم يدخل مجموُعها تحت عنوُان ‪،‬‬
‫وفيه فوُاكئد جرمة ‪ ،‬وأموُر مهرمة ‪ ،‬ل بيستغنى عنها‬
‫مماّم جمرب ف معرفة الغاّملب والغلحوب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪229‬‬
‫قاّمعدةّ نجفرمية مأثّورةّ ‪ ،‬قيل اناّم ممربة ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪232‬‬
‫مماّم جمرب ف معرفة عمفة الرأةّ وعدمهاّم‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪234‬‬
‫مماّم جمرب ف معرفة موت أحد الزوجي قبل الخر‪ ،‬تاوف اجتماّمعهماّم‪ ،‬وعدمه‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪234‬‬
‫مماّم جمرب ف معرفة عاّمقبة امركر ف بلحد تنوي افلقاّممة فيه‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪235‬‬
‫مماّم جمرب ف معرفة الساّمرق ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪235‬‬
‫مماّم جمرب ف معرفة ماّم ف النعملحذكر هو اما انثى ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪236‬‬
‫مماّم جمرب ف معرفة طريق اللص من الرضر ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪237‬‬
‫مماّم جمرب ف معرفة الي والشمر ف الناّمما ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪238‬‬
‫مماّم جمرب ف إستخباّمر الحوال ف الناّمما‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪239‬‬
‫اطياّمف ممربة‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪239‬‬
‫مماّم جمرب ف معرفة الفقبلحة ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪239‬‬
‫مماّم تجمرب ف معرفة اليوما الول من شهر رمضاّمن واليوما العاّمشر من ذي المجة‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪240‬‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪357‬‬

‫جدول يعرف به احوال افلتفاّمقاّمت العاّمرضة علحى افلنساّمن ف البَوج افلثّن‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪241‬‬


‫عشر بذا التتيب والوادث السمببة عن تلحك افلتفاّمقاّمت وهو من الرباّمت‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪241‬‬
‫نمعلحنحمة مأثّورةّ وممربة للحنب دانياّمل علحيه السلما ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪242‬‬
‫مماّم جمرب ف معرفة ماّم جرى علحى الميت بعد وفاّمته‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪247‬‬
‫خيةّ الطي مأثّورةّ وممربة ف معرفة الهول من المور‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪249‬‬
‫فخيةّ باّملرقاّمع مأثّورةّ وممربة ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪266‬‬
‫خيةّ باّملسبحة ممربة ايضاّمة ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪269‬‬
‫تربة ف معرفة عدد حبماّمت الرمماّمن ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪270‬‬
‫سورةّ كريإة قرائتهاّم ممربة لرؤية الميت ف الناّمما‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪270‬‬
‫ممرباّمت للحتشمرف برؤية النب صلحى ال علحيه وآله وسلحم ف الناّمما‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪270‬‬
‫دعاّمء ممرب للحتشمرف برؤية أمي الؤممني علحيه السلما ف الناّمما‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪274‬‬
‫مماّم جمرب للحتشمرف برؤية افلماّمما الهدي النتظر علحيه السلما ف اليقظة‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪274‬‬
‫ذكر ممرب لن يريد أن يرى ف مناّممه مكِاّمنه من المنة فان كاّمن من اهلحهاّم‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪275‬‬
‫مماّم تجمرب ف فصدفق رؤياّم نمن زكت نفسه وصفى فسمره ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪277‬‬
‫ومماّم جمرب ف افلفاّمضاّمت افللمية ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪277‬‬
‫ممرباّمت لصَناّمعة الفبَالذهب‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪277‬‬
‫ضي ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪278‬‬ ‫ف‬
‫ممرباّمت للحمومدةّ بي متباّمغ ن‬
‫ماّم جمرب للحمحمبة‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪280‬‬
‫ممرباّمت لصَول المل‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪280‬‬
‫لمل الذكر ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪281‬‬ ‫ممرباّمت لطلحب ا ن‬
‫ممرباّمت لتسهيل الولدةّ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪283‬‬
‫مماّم جمرب لقبول الرضيع القلحب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪285‬‬
‫ضاّمملة والسروق‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪285‬‬ ‫ممرباّمت لرمد ال ن‬
‫دعاّمء ممرب لفظ الاّمل من الضياّمع‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪288‬‬
‫ممرب هاّمت للححفههظ ف ه السههفر مههن اللحصَههوص والس هباّمع ‪ ،‬وس هاّمير ه هواما الرضر ‪ ،‬وكاّمفههة أخط هاّمره‬
‫وعوارضه السميئة‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪288‬‬
‫حرز ممرب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪294‬‬
‫‪. 358‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫مماّم جمرب لرجوع الساّمفر من سفره ساّملاّم‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪295‬‬


‫مماّم جمرب للحدموار ف البحر والسيماّمرةّ والقطاّمر‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪295‬‬
‫مماّم جمرب لسكِون البحر عند تلطم امواجه ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪296‬‬
‫مماّم ورد وجمرب ف نوسة السفر يوما افلثّني‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪298‬‬
‫ايماّمما من كمل شهر نوستهاّم ممربة للحسفر‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪299‬‬
‫صَواعق وانلدما ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪300‬‬ ‫آياّمت كريإة ممربة للححفظ من ال م‬
‫مماّم جمرب لقطع المطاّمر الضاّمرةّ ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪300‬‬
‫آياّمت كريإة حلحهاّم ممرب للححفظ من النعي الضاّممرةّ ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪301‬‬
‫دعاّمء ممرب ف دفع ضرر التطمي‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪301‬‬
‫مماّم جمرب للحب النوما ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪301‬‬
‫آية مأثّورةّ قرائتهاّم تمقربة لفلنتباّمه من النوما‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪302‬‬
‫ممرباّمت ف علج الفعشق ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪303‬‬
‫ف البصَر عن النظر ال ماّم حمرما ال تعاّمل‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪304‬‬ ‫ف‬
‫مماّمجمرب ف فاّمئدةّ ك م‬
‫مماّم تجمرب ف اياّمب الطلق‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪304‬‬
‫مماّم تجمرب ف تعقوق الوالندين ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪304‬‬
‫من المرباّمت ف تأثّي التبية علحى الطفل صحيحة كاّمنت اما فاّمسدةّ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪305‬‬
‫ومماّم جمرب ف أخلق الطفل ف فصغره ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪312‬‬
‫مماّم ورد وجمرب ف معاّمشر الناّمس ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪312‬‬
‫مماّم جمرب ف السلمة من شمر الناّمس ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪319‬‬
‫مماّم جمربه امي الؤممني علحيه السلما ف تداوي المور ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪319‬‬
‫مماّم جمربه امي الؤممني علحيه السلما ف الغن والفقر ‪ ،‬وقاّمل فيه شعراة‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪321‬‬
‫مماّم جمربه جمدي المد علحم الداية والتقى ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪321‬‬
‫آية كريإة فيهاّم بشاّمرةّ ممربة للحفنرج بعد الفشمدةّ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪322‬‬
‫مواضع ممربة ف استجاّمبة الدعاّمء ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪322‬‬
‫من المرباّمت سوء عاّمقبة مناّموئي العتةّ النبومية الطاّمهرةّ وذراريهم‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪324‬‬
‫مماّم جمرب ف المراضر التوارثّة‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪327‬‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪359‬‬

‫مماّم جمرب ف فاطفاّمء نسورةّ الغضب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪328‬‬


‫مماّم جمرب ف تنوير القلحب وجلحب العاّمرف ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪328‬‬
‫مماّم جرب لصَول القرب من ال تعاّمل ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪329‬‬
‫مماّم جمرب ف سلحب الشوع ف العباّمدةّ ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪330‬‬
‫مماّم جمربفي كتماّمن العلحم‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪330‬‬
‫مماّم جمرب ف اياّمب التأمخر ف العلحم ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪330‬‬
‫مماّم جمرب ف ضرر افلنتقاّمل من علحم ال آخر قبل فاتقاّمنه‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪331‬‬
‫كتاّمب قرائته ممربة تصَدما قاّمريه ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪331‬‬
‫مماّم جمرب ف اصطداما من صاّمد من طيور حرما امي الؤممني علحيه السلما‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪333‬‬
‫مماّم جمرب ف ضعف قوى الرأةّ ورمقة طبعهاّم‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪334‬‬
‫مماّم جمرب ف كثي من المور بساّمب التنمل‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪335‬‬
‫مماّم ذكر انه اسم ال العظم واتمدفعيت فيه التجربة‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪336‬‬
‫فاّمئدةّ ممربة لن كاّمنت له حاّمجة عند انساّمن وأراد قضاّمئهاّم‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪336‬‬
‫مماّم جمرب لشراء دار‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪337‬‬
‫مماّم جمرب للمن اذى اليماّمت ف الناّمما‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪337‬‬
‫مماّم جمرب للحسع المية والعقرب وغيهراّم ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪337‬‬
‫مماّم جمرب لمع البَاغيث واهلكهاّم ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪337‬‬
‫فاّمئدةّ ممربة لطرد الفأر ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪338‬‬
‫مماّم جمرب ف دفع اذى النمل والفأر والنزير ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪338‬‬
‫مماّم جمرب ف رفع حرق النورةّ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪338‬‬
‫من المرباّمت ف قطع نفنيق الماّمر‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪338‬‬
‫أحاّمديث مأثّورةّ وممربة ف متلحف المور‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪339‬‬
‫حديث مأثّور وممرب ف الصَدق‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪339‬‬
‫حديث مأثّور وممرب فيمن نعمي مؤممناّمة ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪339‬‬
‫حديث مأثّور وممرب ف الاّمزات علحى العماّمل‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪339‬‬
‫حديث مأثّور وممرب ف فاّمفئدةّ من عمل ل سبحاّمنه‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪340‬‬
‫‪. 360‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫حديث مأثّور وممرب ف اصطداما صاّمحب النمية السميئة‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪342‬‬


‫حديث مأثّور وممرب ف افلنتقاّمما من أهل العاّمصي‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪342‬‬
‫حديث مأثّور يتضممن فاّمفئدةّ ممربة لن ياّمف ال سبحاّمنه ويشاّمه‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪343‬‬
‫حديث مأثّور وممرب ف عدما البَكة ف أموال الظاّملي ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪345‬‬
‫حديث مأثّور وممرب ف ندامة صاّمحب الفسلحعة لعدما بيعهاّم بأول ربح‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪347‬‬
‫حديث مأثّور وممرب ف ضرر الفجاّممة يوما المعة ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪348‬‬
‫حديث مأثّور وممرب ف فاّمئدةّ نغسل اليدين قبل الطعاّمما‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪348‬‬
‫حديث مأثّور وممرب ف استجاّمبة الدعاّمء‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪350‬‬
‫حديث مأثّور وممرب ف فاّمفئدةّ النقيلحولة للحصَاّمفئم‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪351‬‬

‫لمؤلف هذا الكتاب‬

‫الكنز الدفين لشيعة امير المؤمنين‬


‫فه هههذا الكِتهاّمب كمهاّم فه )التحفههة الرضههوية( مههن مطهاّملب متفرقههة لختلحههف الاّمجهاّمت ‪،‬‬
‫غيانناّم ذكرناّم ف التحفة اساّمء من جمرب ماّم فيه من افلماّممية ‪ ،‬وف هذا الكِتاّمب ل نذكر احههداة‬
‫ج همرب شههيئاّمة منههه‪.‬ى وقههد ذكرن هاّم فيههه كههثياة مههن الفوائهفهد م هاّم ل ه نههذكره ف ه التحفههة ‪ ،‬فاّملتحفههة تفههه‬
‫للحشيعة افلماّممية ‪ ،‬والكِنز الدفي لم‪.‬ى‬

‫شكاوى الشيعة الى زعماء الدين والشريعة‬


‫ب الرحههة ‪ ،‬واله آلههه‬
‫يتضههمن شهكِاّموى الشههيعة اله نههبميهم صههلحى ال ه علحيههه وآلههه وسههلحم نه م‬
‫الئفم ههة ال ههداةّ ش ههفعاّمء المم ههة ‪ ،‬مه هاّم انته هاّمبم وأمله ه ب ههم فه ه جي ههع ادوار حيه هاّمتم م ههن آلما روحيمههة‬
‫وجس ههممية ‪ ،‬ومه هاّم تلحق ههوه منه ههم علحيه ههم الس ههلما مه هاّم كه هاّمن في ههه كفاّمي ههة مهممه هاّمتم ‪ ،‬ورف ههع آلمه ههم‬
‫واحزانم‪.‬ى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪361‬‬

‫سلح المؤمنين فيِ الدعاء على العداء والظالمين‬


‫يههد الؤممنههون فه هههذا الكِتهاّمب مهاّم يسههتعينون بههه للحقضهاّمء علحههى العههداء والظهاّملي ‪ ،‬ومهاّم‬
‫يتزون به من شرهم ويقيهم من الخطاّمر والعوارضر السيئة الطاّمرئة‪.‬ى‬

‫حوُار بين الشيعة والغيار‬


‫مموعههة مهاّمورات فه مواضههيع متلحفههة اعتقاّمديههة ‪ ،‬دينيهمهة ومذهبيهمهة ‪ ،‬اذا مهاّم امعنههت نظههركر‬
‫فيه هاّم وكنههت ف ه نشههدان الههق والقيقههة ‪ ،‬تلحههى لههك بوضههوحر ان الههق ف ه جيعه هاّم مههع الشههيعة‬
‫افلماّممية‪.‬ى‬

‫العترة مع القرآن ل يفترقان‬

‫العترة مع السنة ل يفترقان‬


‫هذان كتاّمباّمن يثبتاّمن لك أمن افئمة الشيعة افلماّممية علحيهم السلما عهتةّ رسههول اله صههلحى‬
‫ال ه علحيههه وآلههه وسههلحم ل ه يصَههدروا فتههوى ‪ ،‬ول حكِم هاّم شههرعياّم عههن رأي منهههم او اجته هاّمد ‪ ،‬او‬
‫استحساّمن شأن أفئمة الذاهب الربعهة بل ان كهل مهاّم يفتهون بهه او يكِمهون انهاّم يسهتندون فيهه‬
‫ال ه كت هاّمب ال ه ‪ ،‬او سههنة رسههول ال ه صههلحى ال ه علحيههه وآلههه عمل بق هوله تع هاّمل )اتبع هوا م هاّم انههزل‬
‫اليكِم من رمبكِم( و )ماّم آتاّمكم الرسول فخذوه ‪ ،‬وماّم ناّمكم عنه فهاّمنتهوا( كمهاّم كهاّمن رسهول اله‬
‫صلحى ال علحيه وآله تاّمبعاّم لكِتاّمب ال )اتبع ماّم اوحي اليك من رمبك( فلحم يكِن صههلحى اله علحيههه‬
‫وآله يفت برأيه ‪ ،‬او يتهد بنفسه‪.‬ى‬
‫وفلعتمهاّمد رسههول اله صههلحى اله علحيههه وآلههه علحيهههم وثّقتههه الكِاّمملحههة بههم ‪ ،‬ولعصَههمتهم امههر‬
‫السلحمي باّملتمسك بم ف حديث الثقلحي وامكد ف ذلك‪.‬ى‬
‫‪. 362‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫اكلسلمِ وحقوُق اكلنسان‬


‫تتعههرف بههذا الكِته هاّمب علحههى مه هاّم للسههلما مههن عناّميههة باّملغههة باّمفلنسه هاّمن ف ه متلحههف شههئونه‬
‫وطيلحة عمره ‪ ،‬فهو يرعاّمه وهو جني ف بطن اممه ال ان يفتهح عينيههه وينظههر اله اليهاّمةّ ويقضهي‬
‫فيهاّم ماّم قمدر ال له من عمر حت يفاّمرقهاّم ‪ ،‬ث له تهزل عناّميهة اله ترعهاّمه حهت بعهد ان يهوارى فه‬
‫التاب‪.‬ى وهذه العناّمية الفاّمفئقة باّمفلنساّمن ل تدهاّم ف دين من الدياّمن السماّموية الساّمبقة‪.‬ى‬

‫كما تدين تدان‬


‫يثبههت لههك مه هاّم فه ه هههذا الكِته هاّمب حقيقههة اثّبتتهه هاّم علحههى مه همر الههدهور ‪ ،‬وهههي انههك اذا مه هاّم‬
‫احسنت ال احد فاّمنك سوف تزى مثلحهه او خياة منهه ‪ ،‬كماّم انهك اذا اسأت اله غيكر ولهو‬
‫كاّمن حيواناّم فاّمنك ترى مثلحه او شراة منه ‪ ،‬فهو يعطيك درسهاّم مههن القههرآن الكِريه )فمههن يعمهل‬
‫مثقاّمل ذمرةّ خياة يره ‪ ،‬ومن يعمل مثقاّمل ذمرةّ شمراة يره(‪.‬ى‬

‫من أحاديث الموُات وقكص ك‬


‫صهم‬ ‫ذ‬
‫اذا سبَت هذا الكِتاّمب تيقنت بقاّمء الروحر بعهد مفاّمرقتههاّم بهدن افلنسهاّمن ‪ ،‬وانهاّم تعلحهم بهاّم‬
‫حدث بعدهاّم وباّم هو كاّمئن ف الاّمل ‪ ،‬وباّم يكِون ف السهتقبل مهن الزمهاّمن وباّممكِهاّمن اليهت ان‬
‫يبَكر بذلك كلحه‪.‬ى‬

‫البيان فيِ حوُادث آخر الزمان‬


‫فه هههذا الكِتهاّمب احهاّمديث مهأثّورةّ عههن نبينهاّم صههلحى اله علحيههه وآلههه وعههن افئمتنهاّم عهتته مههن‬
‫اهل بيته علحيهم السلما ‪ ،‬تتضمن افلخباّمر عمماّم يأت ف الستقبل من المزماّمن ‪ ،‬وقد مضى‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪363‬‬

‫علحى صدورهاّم عنهم علحيهم السلما اربعة عشر قرناّم ‪ ،‬ونرى البعض منههاّم تلحهمهى لنهاّم شههيئاّمة فشههيئاّمة‬
‫حسب الوادث الزمنية ‪ ،‬فهي حمجة لناّم قومية علحى صحة مذهبناّم لقوما يعقلحون‪.‬ى‬

‫بئسما اخترتم لنفسكم‬

‫من السنة القادة والتباع‬


‫نقد وتسفيه لصحاّمب العقول التحمجرةّ ‪ ،‬وفيه من الجج الدامغههة وافللزامهاّمت الرجههة‬
‫لم لو كاّمنوا يشعرون‪.‬ى‬

‫اكرتقوُا الظلم‬
‫كثر الظلحم وشاّمع بي الناّمس ف عصَرناّم هذا ال حمد فظيع ‪ ،‬وكهثر الظهاّملون فيهه فه كهل‬
‫مكِاّمن ‪ ،‬وفليقاّمف الظاّملي عند حمدهم ‪ ،‬وردعهم عن بغيهم وظلحمهههم جعنهاّم فه هههذا الكِتهاّمب‬
‫ماّم ورد فيه من وعيد وتديد للحظاّملي شديد ف الكِتاّمب والسنة عسى ان يرتدع من ينتمههي اله‬
‫السلما مهن النهاّمس مهن يهؤممن بيهوما القياّممهة ‪ ،‬يهوما الفصَهل والهزاء علحهى العمهاّمل فيكِهف عنهه ‪،‬‬
‫فاّمن الظلحم جرما كبي‪ ،‬وحراما ف افلسلما ولهو علحهى الكِهاّمفر واليهوان ‪ ،‬قهاّمل اماّممنهاّم اميه الهؤممني‬
‫علحيهه السهلما ‪ :‬واله لهو تاعطيهت القهاّمليم السهبع بهاّم تهت افلكههاّم علحهى ان اعصَهي اله فه ننلحهة‬
‫اسلحبهاّم جلحب شعيةّ ماّم نفعلحت‪.‬ى‬
‫ت يه هوما‬ ‫ف‬
‫فاّملههذار ايهه هاّم السههلحمون م ههن الظلح ههم والتع ههدي علحههى الخري ههن فه هاّمن الظلحههم ظلحمه هاّم ر‬
‫القياّممة ‪ ،‬كذا قاّمل رسول ال صلحى ال علحيه وآله‪.‬ى‬

‫هذه نصيحتيِ الى كل سرنيِ‬


‫هو جواب لكِتاّمب كتبه ابو بكِر جاّمبر الزافئري باّمسم )هذه نصَيحت اله كههل شههيعي(‬
‫والغريب ان رجل منحرفاّم عن اهل البيت النبوي وحاّمئداة عنهم اخبَ‬
‫‪. 364‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫الرسول صلحى ال علحيه وآله بضلله وضلل كهل مههن ههو مثلحههه فه اعتقهاّمده فه حهديث الثقلحيه‬
‫الشهور يدعو التمسكِي باّملثقلحي ال الضللة باّمسم النصَيحة فماّم عشت اراكر الدهر عجباّم‪.‬ى‬

‫الى هذا السلمِ ندعوُ‬


‫انههبَى جاّمعههة باّمسههم افلصههلحر مههن ط هاّملب الشهههرةّ وه هواةّ الق هاّمما وال هاّمه مههن النتمي ه ال ه‬
‫افلسههلما ‪ ،‬فهاّمدخلحوا فه السههلما مهاّم ليههس منههه ‪ ،‬وحمرفهوا مهاّم هههو منههه عههن مواضههعه ارضهاّمء ليههول‬
‫المج الرعاّمع من الناّمس الذين يإيلحون مع كل ريح وينعقون مع كههل نهاّمعق ‪ ،‬وتمشههياّمة مههع النظههم‬
‫الغربية والفكِاّمر الكِاّمفرةّ الجنبية الساّمئدةّ ف عاّملناّم اليهوما ‪ ،‬فحلحملحهوا مهاّم كهاّمن حرامهاّمة فه افلسهلما‬
‫وحمرموا ماّم هو حلل فيه ‪ ،‬وبذا الرما الكِبي شموهوا صورةّ افلسلما وحمرفوا واقعه‪.‬ى‬
‫ومن جمراء هذا الياّمنهة النكِهراء سهاّمةّ اعتقهاّمد كهثي مههن ابنهاّمء السهلحمي فه دينههم ‪ ،‬فظنهوا‬
‫ان احكِاّمما السلما غي موافقة لكِل عصَر وجيل واناّم قاّمبلحة للحتغيي والتبديل‪.‬ى‬
‫لذلك رأيناّم لزاماّمة علحيناّم ان نكِتب هذا الكِتاّمب بذا السههم لنلحفهت انظهاّمر الهدوعي اله‬
‫ان السههلما الههذي جهاّمء بههه نبيمنهاّم ممههد صههلحى اله علحيههه وآلههه قاّمبههل للحتطههبيق والعمههل بههه فه كههل‬
‫زمهاّمن ومكِهاّمن ‪ ،‬وامن حلل ممهد حلل اله يهوما القياّممهة ‪ ،‬وحرامهه حهراما اله يهوما القياّممهة )ولهن‬
‫تد لسنة ال تبديل(‪.‬ى‬

‫مهاترات بين اصحاب المذاهب الربعة‬


‫رد علحههى كذبههة فاّمضههحة مههن اك هاّمذيب ابراهيههم بههن سههلحيماّمن البه هاّمن )ليههس بيه ه فقه هاّمء‬
‫السنة والماّمعة اختلف امل ماّم ل يؤممثّر(‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪365‬‬

‫فتجههد ف ه هههذا الكِت هاّمب مصَ هاّمدر سهمنية كههثيةّ تكِههي لنهاّم اختلفهاّم كههثياة بي ه مههن سمهاّمهم‬
‫فقهاّمء السمنة والماّمعة ف متلحف الفروع الدينية وعاّممة الحكِاّمما الشرعية ال حهمد فظيههع ‪ ،‬هههذا‬
‫يهمرما شههيئاّم وذلههك يلحملحههه واعظههم مههن ذلههك انههك تههرى بعضهههم يكِمفههر بعضهاّم صههرياّم ‪ ،‬ويطعههن بههه‬
‫طعنه هاّم قبيحه هاّم ‪ ،‬فههتى شه هاّمفعياّم يكِههم علحههى حنبلحههي به هاّملكِفر ويههرى وجههوب وضههع الزيههة علحيههه ‪،‬‬
‫وحنفيماّمة يكِمفر وهاّمبيماّم ‪ ،‬ووهاّمبيماّم يكِفر حنفيماّم ‪ ،‬واشههعرياّم يكِفههر معتزليهاّم ‪ ،‬ومعتزليهاّم يكِمفههر اشههعريماّم ‪،‬‬
‫وماّملكِيماّم يطعن بشاّمفعي ‪ ،‬وحنفياّم فت بكِراهههة القتههداء فه الصَههلةّ بشهاّمفعي ‪ ،‬والقاّمضههي النفههي‬
‫ط علحى غي مذهبه من الذاهب والنبلحي يطعن بغي مذهبه من الذاهب ‪ ،‬امماّم عدول اتب هاّمع‬ ‫يم‬
‫كل مذهب منهم عن مذهبه ال مذهب آخر ‪ ،‬والكِتب الت كتبوهاّم للحرد علحهى آخريهن منههم‬
‫فاّمقرأ تفصَيل ذلك كلحه ف هذا الكِتاّمب‪.‬ى‬
‫ومه ههع كه ههل هه ههذا الختلف الفضه ههيع بينهه ههم يقه ههول البه ه هاّمن )ليه ههس بي ه ه فقه ه هاّمء السه ههنة‬
‫اختلف امل مه هاّم ل يه هؤمثّر( حقه هاّم مه هاّم اص ههلحف وج ههه ه ههذا الرجه ههل واقه همل حيه هاّمءه فه هاّمعتبَوا يه هاّم أوله ه‬
‫اللباّمب‪.‬ى‬

‫هذه احاديثنا امِ احاديثكم؟‬


‫ف هذا الكِتاّمب مموعة كبيةّ من احاّمديث نبويمهة فه فضهاّميل افلمهاّمما اميه الهؤممني علحهي‬
‫بهن ابه طهاّملب علحيههه السههلما وخصَاّمئفصَهه ومنهاّمقبه ‪ ،‬وفيههاّم مهن النصَههوص الصَهرية علحيههه باّمللفهة‬
‫وافلماّممة والوصاّمية ‪ ،‬والولية ‪،‬‬
‫وهو رمد علحى ثّلثّة من اتباّمع الثلثّة‬
‫‪ 1‬ه الذهب ف قوله ‪ :‬ان النهب صهلحى اله علحيهه وآلهه له يسهتخلحف ‪ ،‬وله يههوص اله احهد‬
‫بعينه )تاّمريخ السلما السيةّ النبوية(‬
‫‪ 2‬ه التكماّمن فه قهوله ‪ :‬فاّملثاّمبت فه كتهب السهنة امن علحهي بهن ابه طهاّملب علحيهه السهلما‬
‫ص بشيئ من الوصي عن بقية السلحمي )تعريف بذهب الشيعة افلماّممية(‬ ‫ماّم خ م‬
‫‪. 366‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫‪ 3‬ه ابن حجر العسقلن ف قوله ‪ :‬وقد وملد له الرافضة مناّمقب موضوعة هو غمن عنهاّم‬
‫)افلصهاّمبة( وكهل احهاّمديث ههذا الكِتهاّمب ثّاّمبتهة فه كتهب السهنة علحهى اختلف مواضههيعهاّم ‪ ،‬وقهد‬
‫ذكرنهاّم فيهه اساّمئهاّم مهع الشهاّمرةّ اله ارقهاّمما صهفحاّمفتاّم ومهل وعهاّمما طبعههاّم )جحهدوا باّم واسهتيقنتهاّم‬
‫انفسهم ظلحماّم وعلحموةا( وماّم هي امل ذكرى للحبشر(‪.‬ى‬

‫اهؤلء اخوُاننا وهذا عقيدتهم فينا؟‬


‫رمد علحى الذين يضملحلحون الناّمس ويقولن ‪ :‬ل فرق بينناّم وبي السنة ‪ ،‬ونن وهم اخوةّ‪.‬ى‬
‫واماّممناّم الباّمقر علحيه السلما يقول ‪ :‬ل دين لن دان بطاّمعة مههن يعهص الهه‪.‬ى وهههؤملء يههرون‬
‫مههن الههدين وجههوب طاّمعههة ائمههة دينهههم الغاّمصههبي حقههوق اهههل الههبيت علحيهههم السههلما والظ هاّملي‬
‫لم‪.‬ى واماّممناّم الرضاّم علحيه السلما يقول ‪ :‬من واصل لناّم قاّمفطعاّمة ‪ ،‬او قطع لناّم واصل‪ ،‬او مدحر لناّم‬
‫عاّمئبهاّم ‪ ،‬او اكهرما لنهاّم ماّملفهاّم فلحيههس منمهاّم ولسهناّم منههه‪.‬ى فمهن ايهن جهاّمئت ههذه التخهوةّ بيننهاّم وبينهههم؟ي‬
‫نبئون بعلحم ان كنتم صاّمدقي‪.‬ى‬

‫عليِ امامنا وامامكم ابوُ بكر‬


‫نتعههرف بههذا الكِتهاّمب علحههى حيهاّمةّ اماّممنهاّم منههذ ولههد ونشههأ وكههذلك امهاّممكِم ابه بكِههر ‪ ،‬ثه‬
‫قاّميس بي هاّمتي الشخصَيتي ف ذواتماّم ‪ ،‬وف سيتماّم ومكِاّمنتهم عند ال ورسهوله والسههلحمي‬
‫‪ ،‬واخت اخياة ايإاّم شئت اماّمماّمة لك لتدعى به يوما تيدعى كل اناّمس باّمماّممهم‪.‬ى‬

‫هؤلء وسائلنا الى ال تعالى‬


‫تتعرف بذا الكِتاّمب علحى عمدةّ من الؤممني استشفعوا باّملفئمة الطهاّمهرين علحيهههم السههلما‬
‫وجعلحوهم واسطة بينهم وبي ال تعاّمل ف قضاّمء حوافئجهم وبلحوغ‬
‫لؤملف هذا الكِتاّمب ‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى ‪367‬‬

‫مآمربم ‪ ،‬فبلحغوا بم ماّم يأملحون ‪ ،‬فعاّمدوا فرحي بعد ان خاّمبت منهم الماّمل ‪ ،‬وأيسوا من تغييه‬
‫ماّم هم علحيه من سوء الحوال‪.‬ى‬

‫كرل يا سالوُس الشيعة اكلمامية ل يقبلوُن‬


‫هو جواب علحى سهؤمال الهدكتور علحهي السهاّملوس فه كتهاّمبه )بيه الشهيعة والسهنة( ان قلحنهاّم‬
‫للحشههيعة دع هوا مسههألة افلماّممههة ف ه م هاّمل العقيههدةّ ‪ ،‬ول تعلح هوا ل هاّم اثّ هراة ف ه التش هريع واص هوله حههت‬
‫ي مذهب من مذاهب اهل السنة والماّمعة افيقبلحون؟ي‬ ‫تصَبحوا كأ م‬
‫كاعرف خيار الناس وشرارهم‬
‫فاّمذا عرفتهم فصَاّمحب الخياّمر ‪ ،‬وجاّمنب الشرار‪.‬ى‬

‫كاعرف من تصاحب ومن تجالس‬


‫فل تصَرف وقتلحك الثمي ف مصَاّمحبة من ليس اهل للحمصَاّمحبة والاّملسة‪.‬ى‬

‫اياكم والكذب‬
‫فاّمن الكِذب يهدي ال الفجور ‪ ،‬وهو من ارذل الصَفاّمت‬
‫ف ه هههذا الكِههتيب طاّمئففههة مههن اح هاّمديث الرسههول صههلحى ال ه علحيههه وآلههه وسههلحم واهههل بيتههه‬
‫علحيهم السلما الت تفهرضر علحهى السهلحم مهاّمنبه ههذه الصَهفة الرذيلحة ‪ ،‬وامل فلحيهس لهه مهن افليإهاّمن‬
‫نصَيب‪.‬ى‬

‫اعرف الكرذابين‬
‫يطعن عاّممة السنة ان ل اقل كل فرد فرد منهم باّملشيعة الماّممية ويصَفونم‬
‫‪. 368‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى التحفة الرضومية ف ممرباّمت الماّمممية‬

‫بصَفة رذيلحة ل يتخلحى واحد من السمنة منهاّم باّمل وهي صههفة الكِههذب ارذل صههفة واخسههاّم فه‬
‫النساّمن ‪ ،‬الصَفة الت يبَأ الشيعة من يتصَف باّم ايماّم كاّمن‪.‬ى‬
‫نعههم يفههتون علحيهههم ويتهمههونم بههذه الرذيلحههة الههت هههي مههن ابههرز الصَه هفاّمت الثاّمبههة فيهههم‬
‫والملزمة لم والت ل تنفههك عنههم بهاّمل‪.‬ى وانهت اذا قهرأت ههذا الكِتهاّمب تققههت مهاّم قلحنهاّمه فيهههم‬
‫حيث دعمناّم قولناّم هذا باّمقوالم السجلحة ف كتبهم‪.‬ى‬

‫لماذا اخترنا الدين اكلسلميِ؟‬


‫ذكرناّم ف ههذا الكِتهاّمب بعض مهن اعتنقهوا الدين السهلمي النيهف دين العهمزةّ والكِرامهة‬
‫عههن عقيههدةّ وافيإ هاّمن قههديإاّم وحههديثاّم ‪ ،‬رج هاّمل ونس هاّمء مههن متلحههف الطبق هاّمت والدي هاّمن ‪ ،‬وقههد زيمن هاّمه‬
‫بصَور البعض منهم‪.‬ى تقرء ف ههذا الكِتهاّمب السهباّمب الت دعتههم اله رفضههم اديهاّمنم السهاّمبقة‬
‫واختياّمرهم هذا الدين النيف عن رغبة واقتناّمع‪.‬ى‬
‫صدر الزء الول منه قبل اكثر من ثّلثّي عاّمماّم وطبع ف بغداد ‪ ،‬مطبعة العاّمرف‪.‬ى‬

Anda mungkin juga menyukai