MK METODOLOGI PEMBELAJARAN

3 SKS SEM.V
TUGAS:
1. BIKIN PPT & ARTIKEL DARI
BUKU STRATEGI PEMBELAJARAN
AKTIF , KETENTUAN:
a.PPT : Tentukan ayat atau hadis nabi
sebagai tema/judulnya. Kemudian
pilih strategi pembelajarannya
(pilihan topik diurutkan presensi).
Tiap 1 topik 1 kelompok 2 orang).
Presentasi: tiap tatap muka 2
kelompok sesuai urutan tgl maju.
Saat prentasi keduanya wajib Hadir.
1
 b. Saat presenyasi ada 1 kelompok
pembahas dan audien yang lain.
Kelompok ditentukan pada awal
kuliah.
2. MENGIKUTI PERKULIAHAN
3. MENGIKUTI UTS & UAS
4. Penilaian komulatif dari kegiatan:
a.Kehadiran : 15% Hdr+aktif,ttd
b. Membuat tugas: 15 % PPT+Artikel
c. UTS : 35 % PPT &
Presentasi
d. UAS : 35 % Artikel
Total komulatif : 100 %
Konfirmasi via WA.
2
 SISTEMATIKA PPT
JUDUL dan identitas mahasiswa
PENDAHULUAN
TUJUAN PEMBAHASAN
PENGERTIAN DAN PEMAHAMAN
STRATEGI BELAJAR
MENENTUKAN AYAT DAN ATAU
HADIS YANG AKAN DIBAHAS
LANGKAH-LANGKAH PEMBAHASAN
PEMBAHSAN OLEH KLPOK LAIN &
AUDIEN
KESIMPULAN DAN PENUTUP

3
 SISTEMATIKA ARTIKEL
JUDUL dan identitas penyusun
ABSTRAK + Kata kunci: 1 spasi.
A. PENDAHULUAN (A-G:1,5 spasi)
B. RUMUSAN MASALAH
C. TUJUAN
D. METODE
E. KAJIAN PUSTAKA TREDAHULU
F. ANALISIS/PEMBAHASAN
G. KESIMPULAN
H. DAFTAR PUSTAKA
ALOKASI JAM PERKULIAHAN:
60 tatap muka+120 tugas mandiri+klpok.

4
 JADWAL TATAP MUKA 2021-2022
1. Tgl. 21 September 2021 Tatap ke-I
2. Tgl. 28 September II
3. Tgl. 05 Oktober III
4. Tgl. 12 Oktober IV
5. Tgl. 19 Oktober 2021: libur Maulid
Nabi Saw.
6. Tgl. 26 Oktober V
7. Tgl. 02 Nopember VI
8. Tgl. 09 Nopember VII
9. Tgl. 16- 23 Nopember 2021 : UTS
10. Tgl. 30 Nopember VIII
11. Tg. 07 Desember IX
12. Tgl. 14 Desember X
13. Tgl. 14 Desember XI
14. Tg. 21 Desember XII
15. Tgl. 28 Desember XIII
16. Tgl. 04 Januari 2022 XIV
17. Tgl. 11 Januari 2022 : Akhir Kuliah
18. Tgl. 18 – 31 Januari 2022 : UAS
Februari-Maret 2022: Masuk sem. VI/6, OK
5
 ‫))خترجي احلديث((‬
‫احلديث عىل طلب العمل‬

‫‪:‬منت احلديث‬

‫‪6‬‬
 ‫العمل‬
‫لطالب ِ‬ ‫طرق اجلنَّ ِة وإ َّن املالئك َة تض ُع أجنحهَت ا ِ‬ ‫هللا به طريقًا من ِ‬ ‫من سكل طريقًا ُ‬
‫يطلب فيه عل ًما سكل ُ‬
‫وفضل العا ِل ِم‬
‫جوف البح ِر ُ‬ ‫يتان يف ِ‬ ‫رض واحل ُ‬ ‫السام ِء ومن يف األ ِ‬
‫ستغفر هل من يف َّ‬ ‫يطلب وإ َّن العا ِل َم ي ُ‬
‫رضً ا مبا ُ‬
‫دينارا وال‬ ‫العلامء ورث ُة األنبيا ِء َّإن األ َ‬
‫نبياء مل يُ َو ّ ِرثوا ً‬ ‫الكواكب وإ َّن َ‬
‫ِ‬ ‫عىل العاب ِد كفضلِ القم ِر لي َةل ِ‬
‫البدر عىل سائ ِر‬
‫در ًمها وأورثوا الع َمل مفن أخذ به أخذ حبظٍّ واف ٍر‬
‫درجة احلديث‬
‫هذا حديث حصيح‬

‫راوي احلديث‬
‫سلامين بن األشعث بن شداد بن معرو‪ ،‬األزدي أبو داود‪ ،‬السجستاين‪ .‬اإلمام‪ ،‬العمل‪ ،‬إمام اإلمئة يف احلديث‪ .‬أحد‬
‫أحصاب كتب احلديث الستّة املشهورة‪.‬‬
‫روى عن القعنيب‪ ،‬وأمحد‪ ،‬وحيىي‪ ،‬وابن املديين‪ ،‬وكثريين غريمه‪ ،‬وروى عنه‪ :‬الرتمذي‪ ،‬وابنه أبو بكر‪،‬‬
‫وأبوعوانة‪ ،‬وطائفة‪ .‬قال إبراهمي احلريب عنه‪ :‬أ ِل َني أليب داود احلديث‪ ،‬كام ألني دلاود احلديد ‪ .‬وقال ابن حبان‪ :‬أبو‬
‫وحفظا ونساًك وورعًا وإ تقااًن ‪ .‬مجع وصنّف ودافع عن السنن‪ .‬هل مصنفات عديدة مهنا‬‫داود أحد أمئة ادلنيا فقهًا وعل ًما ً‬
‫السنن وهو أحد الكتب الستة‪ ،‬مجع فيه ‪ 4,800‬حديث‪ ،‬انتخهبا من بني ‪ 500,000‬حديث‪ .‬وهل‪ :‬املراسيل؛ الزهد؛‬
‫‪.‬البعث وغريها‬
‫تربية اإلمام أيب داود وأخالقه ‪:‬‬
‫نشأ اإلمام أبو داود رمحه هللا تعاىل حم ًّبا للعمل شغوفًا به‪ ،‬واكن مهه منذ نعومة أظافره طلب حديث رسول هللا‬
‫صىل هللا عليه وسمل وتدوينه‪ ،‬وقد بدت عليه أمارات النجابة منذ صباه‪ è.‬ولكونه من تالمذة اإلمام‪ ‬البخاري‪ ‬فقد‬
‫اكن هل تأثري خاص فيه؛ إذ إنه أفاد منه أي َّ َما إفادة‪ ،‬وقد سكل يف‪ ‬العمل‪ ‬سبيهل‪ ،‬وفوق ذكل فاكن يشبه اإلمام أمحد بن‬
‫‪. ‬حنبل يف َهدْ يه و َدهِّل ومسته‬
‫‪.‬‬
‫وقد قال عنه ابن خلاكن‪" :‬اكن يف ادلرجة العالية من النسك والصالح‪" ‬‬
‫شيوخ اإلمام أيب داود ‪:‬‬
‫كغريه من علامء عرصه وكسنة متبع‪èè‬ة بني علامء احلديث‪ ،‬فق‪èè‬د ط‪èè‬وف أب‪èè‬و داود البالد‪ ،‬وارحتل إىل أمص‪èè‬ار احلض‪èè‬ارة‬
‫اإلس‪èè‬المية يف طلب احلديث ومش‪èè‬افهة الش يوخ والتلقي علهيم‪ ،‬ولقي خالل ه‪èè‬ذه ال‪èè‬رحالت ع‪èè‬ددًا كب‪èً è‬ريا من كب‪èè‬ار‬
‫احلف‪èè‬اظ واحملدثني‪ ،‬فكتب عن العراق‪èè‬يني واخلراس ‪è‬انيني والش‪èè‬اميني واملرصيني‪ ،‬ومسع أاب مُع َر الرضير‪ ،‬ومس‪èè‬مل بن‬
‫إب‪èè‬راهمي‪ ،‬وأمحد بن حنب‪èè‬ل‪ ،‬وعب‪èè‬د هللا بن مس‪èè‬لمة القعن‪èè‬يب‪ ،‬وعب‪èè‬د هللا بن رج‪èè‬اء‪ ،‬وأاب الولي‪èè‬د الطياليس‪ ،‬وأمحد بن‬

‫‪7‬‬
‫ي‪è‬ونس‪ ،‬وأاب جعف‪èè‬ر النفييل‪ ،‬وأاب توب‪èè‬ة احلل‪èè‬يب‪ ،‬وس‪èè‬لامين بن ح‪èè‬رب‪ ،‬وخلقً‪èè‬ا كث‪èً è‬ريا ابحلج‪èè‬از والش‪èè‬ام ومرص والع‪èè‬راق‬
‫واجلزيرة والثغر وخراسان‬
‫‪ ‬‬
‫تالمذة اإلمام أيب داود ‪:‬‬
‫حني وهب أبو داود حياته لعمل احلديث اكن هل تالميذ كثريون‪ ،‬يتعلمون من‪è‬ه وي‪è‬روون عن‪èè‬ه‪ ،‬واكن أش‪è‬هر من روى‬
‫عنه وتتلمذ عىل يده اإلمام الرتمذي‪ ،‬واإلمام النسايئ‪ ،‬وابن‪èè‬ه اإلم‪èè‬ام أب‪èè‬و بك‪èè‬ر بن أيب داود‪ ،‬وأب‪èè‬و عوان‪èè‬ة‪ ،‬وأب‪èè‬و برش‬
‫ادلواليب‪ ،‬وعيل بن احلسن بن العبد‪ ،‬وأبو أسامة محمد بن عبد املكل‪ ،‬وأب‪èè‬و س‪èè‬عيد بن األع‪èè‬رايب‪ ،‬وأب‪èè‬و عيل الل‪èè‬ؤلُيِئ ُّ ‪،‬‬
‫داس َة‪ ،‬وأبو سامل محمد بن سعيد اجللودي‪ ،‬وأبو معرو أمحد بن عيل‪ ،‬وغريمه‬ ‫‪.‬وأبو بكر بن َ‬
‫سبب ورود احلديث‪:‬‬
‫حدثنا محمود بن خداش البغدادي حدثنا محمد بن يزيد الواس‪è‬طي ح‪è‬دثنا عامص بن رج‪è‬اء بن حي‪è‬وة عن قيس بن كث‪è‬ري‬
‫قال ‪ :‬قدم رجل من املدينة عىل أيب ادلرداء وهو بدمشق فقال ما أقدمك اي أيخ ؟ فقال حديث بلغ‪è‬ين أن‪èè‬ك حتدث‪èè‬ه‬
‫عن رسول هللا صىل هللا عليه و سمل قال أماجئت حلاجة ؟ قال ال قال أما قدمت لتج‪èè‬ارة ؟ ق‪èè‬ال ال ق‪èè‬ال م‪èè‬ا جئت‬
‫إال يف طلب هذا احلديث ؟ قال فإين مسعت رسول هللا ص‪è‬ىل هللا علي‪è‬ه و س‪è‬مل يق‪è‬ول من س‪è‬كل طريق‪è‬ا يبتغي في‪è‬ه‬
‫علام س‪èè‬كل هللا هل طريق‪èè‬ا إىل اجلن‪èè‬ة وإ ن املالئك‪èè‬ة لتض‪èè‬ع أجنحهتا رض‪èè‬اء لط‪èè‬الب العمل وإ ن الع‪èè‬امل ليس تغفر هل من يف‬
‫السموات ومن يف األرض حىت احليتان يف املاء وفضل العامل عىل العابد كفض‪èè‬ل القم‪èè‬ر عىل س‪èè‬ائر الك‪èè‬واب إن العلامء‬
‫ورثة األنبياء إن األنبياء مل يورثوا دينارا وال درهام إمنا ورثوا العمل مفن أخذ به أخذ حبظ وافر‪.‬‬

‫رشح املفردات‬
‫‪َ :‬أ ْي َد َخ َل َأ ْو َمىَش‬ ‫َم ْن َسكَل َ‬
‫الط ِر ِيق َأ ْو يِف َذكِل َ الْ َم ْسكَل ِ َأ ْو يِف ُسلُو ِك ِه‬ ‫‪َ :‬أ ْي يِف َذكِل َ َّ‬ ‫ي َ ْطلُ ُب ِفي ِه‬
‫‪ :‬الضَّ ِم ُري الْ َم ْج ُر ُور عَائِ ٌد ىَل َم ْن َوالْ َبا ُء ِللتَّ ْع ِدي َ ِة َأ ْي َج َعهَل ُ َسا ِلاًك َو َوف َّ َق ُه َأ ْن ي َْسكُل َ َط ِر َيق الْ َجنَّ ِة َو ِقي َل‬ ‫َسكَل َ اهَّلل ُ ِب ِه‬
‫عَائِ ٌد ىَل العمل والباء لل ِإسبية َو َسكَل َ ِب َم ْعىَن َسهَّ َل َوالْ َعائِدُ ىَل َم ْن َم ْح ُذ ٌ‬
‫وف َوالْ َم ْعىَن َسهَّ َل اهَّلل ُ هَل ُ‬
‫ِإ‬ ‫ِإ‬
‫ب َِسبَ ِب الْ ِعمْل ِ‬
‫وك َوعَىَل‬ ‫‪ :‬فَ َعىَل اَأْل َّولِ َسكَل َ ِم َن ُّ‬
‫السلُ ِ‬ ‫َط ِريقًا‬

‫رشح احلديث‬
‫‪8‬‬
 ‫قَا َل يِف الْ َف ْت ِح َوالْ ُم َرا ُد اِب لْ ِعمْل ِ الْ ِعمْل ُ الرَّش ْ ِع ُّي اذَّل ِ ي يُ ِفيدُ َما جَي ُِب عَىَل الْ ُملَك َّ ِف ِم ْن َأ ْم ِر ِدي ِن ِه يِف ِع َبادَا ِت ِه َو ُم َعا َماَل ِت ِه َوالْ ِعمْل ُ‬
‫يث َوالْ ِف ْق ِه( َع ْن َك ِث ِري‬ ‫اِب هَّلل ِ َو ِص َفا ِت ِه َو َما جَي ُِب هَل ُ ِم َن الْ ِق َيا ِم ِبَأ ْم ِر ِه َوتَزْن ِ ِهي ِه َع ِن النَّ َقائِ ِص َو َمدَ ُار َذكِل َ عَىَل التَّ ْف ِس ِري َوالْ َح ِد ِ‬
‫يب ( ِد َم ْش َق) ِب َكرْس ِ ادلَّ الِ َوفَ ْت ِح‬ ‫الص َحاب َ ِة َك َذا يِف التَّ ْق ِر ِ‬ ‫ْب ِن قَي ٍْس) الشايم ضعيف من الثالثة وومه بن قَا ِنع ٍ فََأ ْو َر َد ُه يِف َّ‬
‫يث ( َما‬ ‫يث) َأ ْي َأِل ْجلِ حَت ْ ِصيلِ َح ِد ٍ‬ ‫الْ ِم ِمي َويُ ْكرَس ُ َأ ِي الشَّ ا ِم (فَ َجا َء ُه) َأ ْي َأاَب ادلَّ ْردَا ِء َ(ر ُج ٌل) َأ ْي ِم ْن َطلَ َب ِة الْ ِعمْل ِ ( ِل َح ِد ٍ‬
‫يث َأيِب ادلَّ ْردَا ِء ِب َما َح َّدثَ ُه حَي ْ َت ِم ُل َأ ْن يَ ُك َ‬
‫ون‬ ‫يث مُث َّ حَت ْ ِد ُ‬‫ِجئ ُْت) ىَل الشَّ ا ِم ( ِل َحا َج ٍة) ُأخ َْرى غَرْي َ َأ ْن ُأمْس ِ ْع ُت الْ َح ِد َ‬
‫ْ ُ ِإ‬
‫ون ب َ َيااًن َأ َّن َس ْع َي ُه َم ْش ُك ٌور ِع ْندَ اهَّلل ِ َولَ ْم ي َ ْذ ُك ْر ُهنَا َما ه َُو َم ْطلُوبُ ُه َواَأْل َّو ُل َأ ْغ َر ُب َوالثَّايِن‬ ‫وب َّالر ُجلِ ِب َع ْي ِن ِه َأ ْو يَ ُك َ‬ ‫َمطل َ‬
‫الط ِر ِيق َأ ْو يِف َذكِل َ الْ َم ْسكَل ِ َأ ْو‬ ‫َأ ْق َر ُب (قَا َل) َأبُو ادلَّ ْردَا ِء ( َم ْن َسكَل َ ) َأ ْي َد َخ َل َأ ْو َمىَش (ي َ ْطلُ ُب ِفي ِه) َأ ْي يِف َذكِل َ َّ‬
‫يِف ُسلُو ِك ِه َ(سكَل َ اهَّلل ُ ِب ِه) الضَّ ِم ُري الْ َم ْج ُر ُور عَائِ ٌد ىَل َم ْن َوالْ َبا ُء ِللتَّ ْع ِدي َ ِة َأ ْي َج َعهَل ُ َسا ِلاًك َو َوف َّ َق ُه َأ ْن ي َْسكُل َ َط ِر َيق‬
‫وف َوالْ َم ْعىَن َسهَّ َل اهَّلل ُ هَل ُ ب َِسبَ ِب‬ ‫الْ َجنَّ ِة َو ِقي َل عَائِ ٌد ىَل العمل والباء للسبية َو َسكَل َ ِب َِإم ْعىَن َسهَّ َل َوالْ َعائِدُ ىَل َم ْن َم ْح ُذ ٌ‬
‫ِإ‬ ‫ِإ‬
‫الْ ِعمْل ِ َ(ط ِريقًا) فَ َعىَل اَأْل َّولِ َسكَل َ ِم َن ُّ‬
‫السلُ ِ‬
‫وك‪.‬‬

‫ما يستفاد من احلديث و أمهيته‬

‫خيطئ كث‪èè‬ري من الكتب‪èè‬ة يف الاس تدالل عىل أمهي‪èè‬ة العل‪èè‬وم الكوني‪èè‬ة وادلنيوي‪èè‬ة ابلنص‪èè‬وص املادح‪èè‬ة للعمل وأههل‪ ،‬كام أن‬
‫آخرين يقعون يف خطأ آخر من هتميشهم ألمهية العلوم ادلنيوية وع‪èè‬دم ج‪èè‬دواها‪ ،‬ويف ه‪èè‬ذه املقاةل تب‪èè‬يني للف‪èè‬ريقني ب‪è‬أن‬
‫حترتم النصوص الرشعية وتفرس مبا فرسها به السلف من الصحابة مفن بعدمه‪ ،‬وأن جنعل للعل‪èè‬وم الكوني‪èè‬ة وادلنيوي‪èè‬ة‬
‫األمهية‬ ‫من‬ ‫‪.‬ماكنهتا‬
‫‪ ‬‬
‫وال يشك مسمل أن العمل بكتاب هللا تعاىل وسنة نبيه صىل هللا عليه وسمل أفضل ما يعمل ألن هللا تعاىل خلق اخللق‪ ‬‬
‫لعبادته‪ ،‬وال تصح العبادة إال إذا اكنت حصيحة موافقة للرشع‪ ،‬وال يوصل ذلكل اله‪èè‬دف إال ابلعمل ابلوحيني‪ .‬وذلا جند‬
‫‪:‬مدح العمل والعلامء مبثواث يف مواضع كثرية من الكتاب والسنة‪ ،‬مفن ما جاء يف ذكل‬ ‫‪ ‬‬

‫أن العمل ابلوحيني من إرادة هللا اخلري للعب‪èè‬د كام يف قوهل تع‪èè‬اىل‪ :‬ي‪èè‬ؤيت احلمكة من يش‪èè‬اء ومن ي‪èè‬ؤت احلمكة فق‪èè‬د‪1- ‬‬
‫أويت خريا كثريا" (البقرة‪ ،)269 :‬وكام يف قول رسول هللا صىل هللا عليه وسمل‪ ":‬من ي‪è‬رد هللا ب‪èè‬ه خ‪èè‬ريا يفقه‪è‬ه يف‬
‫ادلين"[‪ ،]1‬وقوهل‪ ":‬يف ادلين" يدل عىل أن املقصود عمل الكتاب والسنة وعلوم اآلةل لفهمهام وما أحسن ما أثر عن‬
‫‪:‬اإلمام أمحد[‪ ]2‬من قوهل‬
‫دين الن‪èèèèèèèèèèèèèèèèèèèèèèèèèè‬يب محمد آاثر ‪  ---‬نعم املطي‪èèèèèèèèèèèèèèèèèèèèèèèèèè‬ة للف‪èèèèèèèèèèèèèèèèèèèèèèèèèè‬ىت األخب‪èèèèèèèèèèèèèèèèèèèèèèèèèè‬ار‬
‫ال ترغنب عن احلديث وأههل‪ ---   ‬فالرأي ليل واحلديث هنار[‪]3‬‬

‫‪9‬‬
 ‫أن العمل ابلرشع طريق إىل اجلنة كام يف قول رسول هللا صىل هللا عليه وسمل‪ ":‬من سكل طريقا يطلب فيه‪2- ‬‬
‫علام سكل هللا به طريقا من طرق اجلنة‪ ،‬وإ ن املالئكة لتضع أجنحهتا ً‬
‫رىض لطالب العمل‪ ،‬وإ ن العامل ليستغفر هل‬
‫من يف الساموات ومن يف األرض‪ ،‬واحليتان يف جوف املاء‪ ،‬وإ ن فضل العامل عىل العابد كفضل القمر ليةل البدر‬
‫عىل سائر الكواكب‪ ،‬وإ ن العلامء ورثة األنبياء‪ ،‬وإ ن األنبياء مل يورثوا دينارا وال درهام‪ ،‬إمنا ورثوا العمل مفن أخذه‬
‫أخذ حبظ وافر"[‪ . ]4‬وسبب ذكل أنه يدل صاحبه إىل خشية هللا تعاىل‪ ،‬قال تعاىل‪ ":‬إمنا خيىش هللا من عباده‬
‫‪. ‬العلامء" ( فاطر‪)28 :‬‬ ‫‪ ‬‬

‫ويف احلديث السابق تواضع املالئكة لطالب العمل الرشعي وكون العامل ابلرشيعة وريث النبوة وفضيلته عىل‪3- ‬‬
‫‪.‬العابد ألن نفعه متعدي والعبادة القارصة ال تصل يف الثواب إىل مرتبة العبادة املتعدية‬

‫وفيه أن مجيع من يف الكون حيب علامء الرشع ويستغفر هلم ولو تأمل العامل هذه الفضيةل لهان عنده لك مكروه‪4- ‬‬
‫‪ .‬يواهجه يف طريق العمل‬

‫أن طالب العمل الرشعي مبزنةل اجملاهد يف سبيل هللا لقول رسول هللا صىل هللا عليه وسمل‪ ":‬من جاء مسجدي‪5- ‬‬
‫هذا مل يأته إال خلري يتعلمه أو يعلمه فهو مبزنةل اجملاهد يف سبيل هللا"[‪ .]5‬وقد أمر هللا يف القرآن الكرمي أن ينربي‬
‫من عباده اجملاهدين فرقة لطلب الفقه يف ادلين‪ ،‬قال تعاىل‪ ":‬وما اكن املؤمنون لينفروا اكفة فلوال نفر من لك فرقة‬
‫‪.‬مهنم طائفة ليتفقهوا يف ادلين ولينذروا قوهمم إذا رجعوا إلهيم لعلهم حيذرون"‪ ( è‬التوبة‪)122 :‬‬

‫أن من العمل الرشعي ما هو فرض عىل لك مسمل‪ ،‬فقد قال صىل هللا عليه وسمل‪ ":‬طلب العمل فريضة عىل لك‪6- ‬‬
‫‪.‬مسمل"[‪]6‬‬

‫أن من جلس مع إخوانه لتعمل العمل الرشعي انل أربع جوائز مذكورة يف احلديث املشهور أن النيب صىل هللا‪7- ‬‬
‫عليه وسمل قال‪ ":‬ما من قوم جيمتعون يف بيت من بيوت هللا يتعلمون القرآن ويتدارسونه بيهنم إال حفهتم املالئكة‬
‫‪.‬وغشيهتم الرمحة وتزنلت علهيم السكينة وذكرمه هللا فمين عنده "[‪]7‬‬

‫أن رسول هللا صىل هللا عليه وسمل دعا لنارش السنة‪ ،‬فقد ورد يف‪  ‬احلديث عن رسول هللا صىل هللا عليه‪8- ‬‬
‫وسمل أنه قال‪ ":‬نرض هللا امرءا مسع منا حديثا حففظه حىت يبلغه غريه‪ ،‬فرب حامل فقه إىل من هو أفقه منه‪،‬‬
‫‪10‬‬
 ‫‪.‬ورب حامل فقه ليس بفقيه"[‪]8‬‬ ‫‪ ‬‬

‫أن العلوم ادلينية خمصوصة ابألمر بتبليغها من بني العلوم وحترمي كامتهنا‪ ،‬قال تعاىل‪ ":‬إن اذلين يكمتون ما أنزلنا‪9- ‬‬
‫من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس يف الكتاب أوالئك يلعهنم هللا ويلعهنم الالعنون" ( البقرة‪،)160 :‬‬
‫وقال صىل هللا عليه وسمل‪ ":‬من سئل علام علمه فكمته جاء يوم القيامة ملجام بلجام من انر" [‪ ،]9‬ويف احلديث‬
‫‪.‬عن رسول هللا صىل هللا عليه وسمل قال‪ ":‬بلغوا عين ولو آية"[‪]10‬‬ ‫‪ ‬‬

‫أن هللا استشهد بأوىل العمل الرشعي عىل أج ّل مشهود وهو التوحيد فقال سبحانه‪ ":‬شهد هللا أنه ال إهل إال‪10- ‬‬
‫‪.‬هو واملالئكة وأولوا العمل قامئا ابلقسط" ( آل معران‪ )18 :‬مما يدل عىل تزكيهتم وتعديلهم‬

‫أ ن هللا تعاىل رفع قدر العلامء كام يف قوهل جل وعال‪ ":‬يرفع هللا اذلين آمنوا منمك واذلين أوتوا العمل درجات"‪11- ‬‬
‫‪ (.‬اجملادةل‪ ،) 11 :‬وقال سبحانه‪ ":‬قل هل يستوي اذلين يعلمون واذلين ال يعلمون" ( الزمر‪)9 :‬‬

‫أن فقد علامء الرشيعة ضالل لأل مة‪ ،‬فقد ورد عن رسول هللا صىل هللا عليه وسمل أنه قال‪ ":‬إن هللا ال‪12- ‬‬
‫يبق عاملا اختذ الناس رؤوسا‬
‫يقبض العمل انزتاعا ينزتعه من الناس ولكن يقبض العمل بقبض العلامء‪ ،‬حىت إذا لن ِ‬
‫‪.‬هجاال‪ ،‬فسئلوا فأفتوا بغري عمل فضلوا وأضلوا"[‪]11‬‬

‫أن أثر علمهم جيري علهيم األجر إىل يوم القيامة كام يف قول رسول هللا صىل هللا عليه وسمل‪ ":‬إذا مات‪13- ‬‬
‫اإلنسان انقطع معهل إال من ثالث‪ :‬من صدقة جارية أو عمل ينتفع به أو ودل صاحل يدعو هل"[‪ .]12‬بل إن طالب‬
‫العمل وغريمه يدعون للعلامء عند ذكرمه ويرتمحون علهيم أكرث من أوالدمه اذلين مه من أصالهبم‪ .‬وسبب جراين‬
‫أعامل العلامء إىل يوم القيامة أن "ادلال عىل اخلري هل مثل أجر فاعهل" كام يف احلديث الصحيح عن رسول هللا صىل‬
‫هللا عليه وسمل[‪]13‬‬
‫مراجع مكتبة‬
‫رشح سنن أيب داود ‪ -‬للعباد‬
‫رشح الاربعني النواوية لعطية سامل‬

‫‪11‬‬
 ‫رشح حصيح ابن حبان – الراحجي‬
‫رشح حصيح مسمل – حسن أبو أشبال‬

KELOMPOK IV
1. NA’IMA AL-FADHILA 10
2. NOOR AROFAH SHOFIYANTI 11
3. ROCHMAH WIDAYATI 12
4. WIKA ANDESKA 13

12