‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫مقرر تصميم التعليم‬

‫نموذج حمدي لتصميم التعليم وفق المنحى‬
‫النظامي‪:‬‬
‫‪‬جاءت حمدي بنموذج لتصميم التعليم وفق‬
‫المنحى النظامي حيث أكدت فيه على أن‬
‫تصميم التعليم وفق هذا المنحى ما هو إال‬
‫سلسلة من الخطوات المترابطة التي توجه‬
‫التكنولوجيا السلوكية وفيما يلي عرض‬
‫لنموذج حمدي‪.......‬‬
‫نموذج حمدي لتصميم التدريس‪.‬‬
 ‫أوال ‪ :‬مرحلة التعريف‪:‬‬
‫‪ -1‬اختيار المادة التعليمية ‪:‬‬
‫‪ ‬تشكل هذه الخطوة نقطة البداية لدى كثير من المربين‬
‫وترتبط ارتباطا وثيقا بتحديد االهداف‬
‫‪ ‬ويعتبر الكتاب المقرر بمثابة المرجع التعليمي الرئيس‬
‫الذي يقرر االهداف‬
 ‫القواعد الواجب مراعاتها عند اختيار المادة‬
‫التعليمية‪:‬‬

‫ان تكون المادة ذات‬ ‫مراعاة حاجات‬

‫اتساق المحتوى مع‬
‫قيمة وفائدة حياتية‬ ‫وميول واتجاهات‬
‫االهداف‪.‬‬
‫للطالب‪.‬‬ ‫الطلبة‪.‬‬

‫ان تشمل معلومات‬

‫ان تراعي مراحل‬
‫مهمة ومفيدة ومسايرة‬
‫النمو المختلفة‪.‬‬
‫للتطور العلمي‪.‬‬
 ‫‪-2‬تحديد االهداف التربوية‪:‬‬
‫‪‬االهداف التربوية ‪ :‬هي عبارات تصف نتائج‬
‫التعليم المرغوب بها لكل مبحث‪.‬‬
‫‪‬هي التغيرات المرتقبة في سلوك المتعلم نتيجة‬
‫مروره بخبرات تعليمية من خالل برنامج تربوي‬
‫ما‪.‬‬
 ‫مستويات االهداف‬
‫التربوية‬

‫اهداف تعليمية او‬

‫اهداف تربوية عامة‬
‫سلوكية‬

‫مثل‪ :‬ايجاد جيل واع‬

‫وهي اهداف جزئية مباشرة يؤدي تحقيقها‬ ‫مستنير‬
‫مجتمعة لتحقيق االهداف العامة‪.‬‬
‫اعداد المواطن الصالح‬
 ‫‪-3‬تحليل خصائص المتعلم‪:‬‬
‫يفترض من مصمم التدريس ان يسعى لإلجابة عن السؤال التالي‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫ما العوامل المعروفة عن الطالب باعتبارهم مجموعة وبصفتهم افراد والتي‬ ‫‪‬‬
‫من شانها ان تؤثر في التخطيط للتعليم؟‬
‫وهذا ينسجم مه ما هو معروف ان المتعلم هو محور العملية التعليمية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ان تحليل خصائص المتعلمين تعني الوقوف على مدى استعداد المتعلمين‬ ‫‪‬‬
‫لتقبل موضوع التصميم ومعرفة ما اذا كانت هناك مواءمة بين خصائص‬
‫المتعلم والمواد واالساليب المتبعة في التصميم‪.‬‬
‫معرفة المصمم لخصائص الطلبة يساهم في اختيار االسلوب والمواد‬ ‫‪‬‬
‫التعليمية المناسبة واستراتيجيات التدريس وطرق التقويم‪.‬‬
 ‫تقتضي عملية تحليل خصائص الطلبة‬
‫الوقوف على مستويين هما‬

‫تحديد الخصائص‬
‫تحديد الخصائص الفريدة‬
‫المشتركة بين‬
‫لكل متعلم‬
‫االفراد‬

‫مثل‪:‬أسلوب التعلم –‬ ‫مثل‪ :‬العمر –‬

‫القدرة على التركيز‪.‬‬ ‫الجنس‪ -‬االتجاهات‬
 ‫‪-4‬تحليل المحتوى التعليمي‪:‬‬
‫‪ ‬وهو تجزئة العمل الى مكوناته االصلية والفرعية‬
‫ومعرفة ما في المحتوى التعليمي من معارف‬
‫واتجاهات ومهارات‪.‬‬
‫‪ ‬طرق تحليل المحتوى تختلف باختالف نوع المحتوى‬
‫المراد تدريسه وفيما يلى عرض لبعض طرق تحليل‬
‫المحتوى‪:‬‬
 ‫بعض طرق تحليل المحتوى‪:‬‬
‫• سماته‪:‬تنظيم الخطوات الالزمة في تتابع معين – يمكن التدرب على كل‬
‫تحليل المهارات‬
‫خطوة بشكل مستقل – تكون مخرجات كل خطوة مدخال لخطوة اخرى‪.‬‬

‫• أقرب الطرق لتحليل المحتوى االنفعالي‪ :‬تحديد االسلوب الذي يميز االتجاه‬
‫المطلوب‪ -‬تحديد أنواع االنشطة التي تعزز اكتساب االتجاه المرغوب فيه‬
‫تحليل المحتوى‬
‫االنفعالي‬ ‫والطرق التي تحقق ذلك‪.‬‬

‫• حيث يقوم المصمم بتحليل المهارات العقلية الى مهارات فرعية للحصول‬
‫على شكل هرمي يبدا من القاعدة ابسط عناصر المهارة ويزداد تعقيدا كلما‬
‫تحليل المحتوى‬
‫المعرفي‬ ‫ارتفع الى قمة الهرم‪.‬‬
‫ثانيا‪:‬مرحلة التطوير والتنفيذ وتشمل الخطوات‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪‬تحديد االهداف السلوكية‬
‫‪‬تنظيم المحتوى التعليمي‪.‬‬
‫‪‬تطوير الطرق التعليمية‪.‬‬
‫‪‬بناء االختبارات المناسبة‪.‬‬
 ‫‪ -1‬تحديد االهداف التعليمية السلوكية‪:‬‬
‫مستويات االهداف‬
‫السلوكية‬

‫االهداف السلوكية الممكنة‬ ‫االهداف السلوكية‬

‫المرحلية‬ ‫البعيدة‬

‫وهي نواتج التدريس المتوقعة المصاغة مصطلحات‬ ‫وهي نواتج التدريس المتوقعة مصاغة‬
‫محددة تصف سلوك الدارس بعد بلوغ الهدف البعيد‬ ‫بدرجة كافية من العمومية‬
 ‫‪-2‬تنظيم المحتوى التعليمي‪:‬‬
‫‪ ‬ليس هناك طريقة مثلى تصلح لكل االغراض والموقف التعليمية بل يتم‬
‫تنظيم المحتوى بحسب طبيعة المادة وخصائص المتعلم‬
‫‪ ‬هناك بعض االساليب المعروفة التي يتبعها مصممو البرامج مثل‪:‬‬
‫التدرج من‬
‫التدرج من اجزء‬ ‫التدرج من البسيط‬
‫المحسوس الى‬
‫الى الكل‬ ‫الى المعقد‬
‫المجرد‬

‫التدرج من‬
‫التدرج من غير‬
‫المعلوم الى‬
‫المحدد الى المحدد‬
‫المجهول‬
 ‫‪-3‬تطوير الطرق التعليمية‪:‬‬
‫‪ ‬الطرق التعليمية ‪ :‬هي مجموعة من االجراءات واالنشطة التي يقوم بها‬
‫المعلم ويتفاعل من خاللها مع المتعلمين واالشياء واالحداث تفاعال موجها‬
‫وقصودا لتحقيق هدف معين‪.‬‬
‫‪ ‬وعلى كل مصمم ان يتعرف الى العناصر االساسية التي تتألف منها أي‬
‫استراتيجية تعليمية ويكيف طرائقه التعليمية لتحقيق كل عنصر حسب‬
‫معطيات الموقف التعليمي وذلك الن ليس هناك طريقة مثلى في التدريس‪.‬‬
‫‪ ‬أي استراتيجية تعليمية تتضمن ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬انشطة قبلية تتعلق بتهيئة الطلبة واثارة دافعيتهم للتعليم‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد طرق تقديم المعلومات بما يتناسب وأهداف المادة وطبيعتها‬
‫وخصائص المتعلمين‪.‬‬
‫تحديد طرق التدريس المناسبة بحسب فئات‬
‫التالميذ‪:‬‬
 ‫‪-4‬بناء االختبارات المناسبة‪:‬‬
‫‪‬‬
‫شفوية‬

‫أنواع‬
‫االختبارات‬

‫تحريرية‬
‫اختبار االداء العملي‬ ‫(مقالية وموضوعية)‬
 ‫خطوات بناء االختبارات‪:‬‬
‫‪ -1‬معرفة مجاالت االهداف التدريسية ومستوياتها‪.‬‬
‫‪ -2‬صياغة االهداف بصورة سلوكية‪.‬‬
‫‪ -3‬اعداد جدول المواصفات للمحتوى الدراسي الذي تم تدريسه بالفعل‪.‬‬
‫‪ -4‬تحديد شكل االختبار ‪.‬‬
‫‪ -5‬مراعاة اسس كتابة فقرات االختبار‪.‬‬
‫‪ -6‬ترتيب فقرات االختبار‪.‬‬
‫‪ -7‬مراجعة األسئلة وتنقيحها‪.‬‬
‫‪-8‬وضع التعليمات تحديد الزمن والعالمة‪.‬‬
 ‫ثالثا‪:‬مرحلة التقويم‪:‬‬
‫‪ ‬التقويم ‪:‬عملية استخدام البيانات او المعلومات التي يوفرها‬
‫القياس بهدف اصدار احكام او قرارات تتعلق بالعمل‬
‫التربوي‪.‬‬
‫‪ ‬مراحله‪:‬‬
‫‪ ‬الحصول على معلومات عن طريق القياس‪.‬‬
‫‪ ‬وضع معايير لتحديد قيمة المعلومات‪.‬‬
‫‪ ‬اتخاذ الحكم او القرار‪.‬‬
 ‫انواع التقويم‬

‫التقويم النهائي‬ ‫التقويم التكويني‬

‫يتم به الحكم على مخرجات العمل‬

‫التربوي عن طريق قياس مدى ما تعلمه‬ ‫يكون بشكل دائم ومستمر اثناء‬
‫الطالب من مهارات واتجاهات ومدى‬ ‫عملية التعليم ويزود بتغذية راجعة‬
‫تحقيق االهداف التى وضعت للدرس‪.‬‬ ‫مستمرة لتحديد نقاط القوة والضعف‬
 ‫التغذية الراجعة‪:‬‬
‫‪ ‬هي عملية تزويد الفرد بمعلومات وبيانات عن سير‬
‫ادائه‪.‬‬
‫‪ ‬وعملية التغذية الراجعة ليست هدف بذاتها بل الهدف‬
‫منها استخدام المعلومات الناتجة في تحسين العملية‬
‫التعليمية للحصول على الحد االقصى للمنفعة‪.‬‬
‫‪ ‬وفي تصميم التدريس تعتمد التغذية الراجعة على‬
‫النتائج التي يوفرها المتعلمون بعد تطبيق التصميم‪.‬‬