Aqidah
Pembagian Tauhid
Menurut Ahlus Sunnah wal
Jama’ah (Tanggapan
terhadap Saudara Idahram
dan Idrus Ramli) [Bag. 2]
Pembagian Tauhid
Menurut Ahlus Sunnah wal
Jama’ah (Tanggapan
terhadap Saudara Idahram
dan Idrus Ramli) [Bag. 2]
Pembagian Tauhid Rububiyah, Uluhiyah dan Asma’ wa
Shifat adalah Ciptaan Ibnu Taimiyah dan Muhammad bin
Abdul Wahhab, Benarkah?
شيء في واأللوهية الربوبية وصف من ليس األسفل ألن أسفل من ال أعلى من يدعى تعالى وهللا
هللا بتوفيق معتقدين هللا توحيد في نقول: له شريك ال واحد هللا إن، مثله شيء وال، يعجزه شيء وال،
غيره إله وال
فهو سبحانه واحد ال شريك له في، “إن هللا واحد ال شريك له” شامل ألقسام التوحيد الثالثة:فقوله
. وواحد ال شريك له في أسمائه وصفاته، وواحد ال شريك له في ألوهيته،ربوبيته
.فهذه أقسام التوحيد الثالثة صريحة واضحة في نصي هذين اإلمامين رحمهما هللا
Maka tiga macam tauhid ini tegas dan jelas dalam teks ucapan
kedua imam (Abu Hanifah dan Ath-Thahawi) rahimahumallah.”[5]
الشك في ربوبية هللا عز وجل زائل عن المؤمن والكافر يوم القيامة فكل مؤمن وكافر يومئذ يعلم أنه ربه ال
يعتريهم في ذلك شك فيقبل هللا ذلك من المؤمنين وال يقبله من الكافرين وال يعذرهم يومئذ بمعرفتهم ويقينهم
به
العبادة له نخلص، الربوبية له ونوحد، شيئا به نشرك فال، ربا دونه نتخذ وال
:أنَّ أصل اإليمان باهلل الذي يجب على الخلق اعتقاده في إثبات اإليمان به ثالثة أشياء
.ً أن يعتقد العبد ربانيته ليكون بذلك مباينا ً لمذهب أهل التعطيل الذين ال يثبتون صانعا:أحدها
أن يعتقد وحدانيته ليكون مباينا ً بذلك مذاهب أهل الشرك الذين أقروا بالصانع وأشركوا معه في:والثاني
.العبادة غيره
أن يعتقده موصوفا ً بالصفات التي ال يجوز إال أن يكون موصوفا ً بها من العلم والقدرة والحكمة:والثالث
.وسائر ما وصف به نفسه في كتابه
اإللهية لصفات الجامع الحق للموجود اسم فاهلل، الربوبية بنعوت المنعوت، الحقيقي بالوجود المنفرد
، سبحانه هو إال إله ال
“Maka Allah adalah suatu nama bagi zat yang berwujud lagi
benar, serta mengumpulkan semua sifat ilahiyah, yang disifati
dengan sifat-sifat rububiyah, yang esa dalam wujud yang hakiki,
tidak ada yang berhak disembah selain Dia.”[10]
هللا في إال هذا حقيقة يوجد وال بالشئ القائم أو المالك هو الرب ألن تعالى هلل حقيقتها انما الربوبية
تعالى
“Rububiyah hakikatnya hanyalah milik Allah ta’ala, karena Rabb
adalah Pemilik atau Pengatur sesuatu, sedang tidak ada hakikat
ini kecuali pada Allah ta’ala.”[11]
وبيان أن هللا وحده، توحيد الربوبية: والثاني. الكالم في الصفات: أحدها:فإن التوحيد يتضمن ثالثة أنواع
وهو استحقاقه سبحانه وتعالى أن يعبد وحده ال شريك له، توحيد اإللهية: والثالث.خالق كل شيء
تعالى هلل إال ذلك حقيقة توجد فال بالشيء والقائم المالك هو الرب ألن تعالى هلل الربوبية حقيقة
في شريكا هللا مع يتخذ ال أن الشرك نفي معنى القرطبي وقال النار دخل باهلل يشرك مات من قوله
اإللهية
أقسام ثالثة إلى ينقسم هللا توحيد أن على العظيم القرآن استقراء دل وقد
وبهذا ،الكريم القرآن لنصوص باالستقراء مأخوذة الثالثة التوحيد أقسام أنَ إلى هللا رحمه فيه نبَه وقد
أنشأه اصطالحيا أمرا وليس ،تعالى هللا كتاب من المستمدة الشرعية الحقائق من التقسيم هذا أن يعلم
العلماء بعض
وبهذا يعلم فساد ما قرره مؤلف كتاب “الثوابت والمتغيرات في مسيرة العمل اإلسالمي المعاصر” د .صالح
الصاوي حيث يقول (ص“ :)54 )1( :فإنَّ هذا التقسيم اصطالحي ،الهدف منه تقريب القضية وتنظيم
دراستها ،كما اصطلح أهل العلم على أسماء اصطالحية للعلوم … وعلى هذا فال مشاحة في االصطالح،
وليست هناك حدود فاصلة بين ما يدخل في توحيد الربوبية ،وبين ما يدخل في توحيد األلوهية ،وبين ما
يدخل في توحيد األسماء والصفات ،بل إنَّ هذا التقسيم ابتدا ًء على هذا النحو لم يرد به فيما نعلم آية محكمة
أو سنَّة متبعة ،والعبرة كما يقولون بالمقاصد والمعاني ،وليس باأللفاظ والمباني ،هذا وإن كان تتابع أهل
العلم على استخدام هذا التقسيم واستقراره عبر قرون طويلة يجعله جزءا ً من التراث السلفي ،فينبغي قبوله
على أن ال يكون في ذاته معقد والء وبراء”.
فجعل أصلحه هللا هذا التقسيم تقسيما ً اصطالحياً ،وليس حقيقة شرعية مأخوذة بالتتبع واالستقراء لنصوص
الكتاب والسنة ،بل تمادى في الباطل عند ما قال“ :وليست هناك حدود فاصلة بين ما يدخل في توحيد
الربوبية ،وبين ما يدخل في توحيد األلوهية ،وبين ما يدخل في توحيد األسماء والصفات”.
وإني ألعجب غاية العجب كيف يقول هذا من يتصدى لتوجيه مسيرة العمل اإلسالمي المعاصر ،مع أنَّه في
وأي جناية على مسيرة العملّ نفسه كما يصرح هنا ال يعرف حدودا ً فاصلة بين أنواع التوحيد الثالثة.
اإلسالمي أش ّد من أن ينشر بين أهل اإلسالم أنَّ أقسام التوحيد ليست من الثوابت ،وليست من األمور التي
يعقد عليها الوالء والبراء ،وأنَّها لم يرد بها آية محكمة أو سنَّة متبعة ،وأنَّه ليس هناك حدود فاصلة بين
هذه األقسام ،وأنَّها أمور اصطلح عليها بعض أهل العلم وال مشاحة في االصطالح .أليس في هذا خلخلة
للصف وتوهين لالعتقاد وتقليل من شأن التوحيد فاهلل المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل ،وفي الكتاب
المذكور أخطاء عديدة من هذا الجنس ليس هذا موطن بيانها
3). Tidak terdapat suatu ayat yang muhkam atau sunnah yang
diikuti dalam pembagian tauhid,
5). Perkara ini hanyalah istilah yang dibuat oleh sebagian ulama
sehingga tidak perlu ada perdebatan dalam istilah.
وسلم وصحبه وآله محمد نبينا على هللا وصلى التوفيق وباهلل
[2] Ibid