1. Qunut nazilah disyari’atkan atau dianjurkan ketika umat Islam ditimpa sebuah musibah
atau bencana seperti mewabahnya berbagai penyakit yang mematikan seperti tho’un atau
musim kemarau yang tak kunjung selesai dll.
2. Qunut nazilah hanya disunnahkan dalam sholat maktubah (Subuh, Dhuhur, Jum’at Ashar,
Maghrib dan Isya’) baik dikerjakan secara berjama’ah atau sholat sendirian dan tidak
disunnahkan di selain sholat maktubah seperti sholat mandzuroh, sholat jenazah atau
sholat sunnah.
3. Redaksi bacaan qunut nazilah sama dengan qunut sholat subuh, kemudian disunnahkan
diakhiri dengan do’a meminta dihilangkannya bencana atau wabah penyakit yang
dialaminya.
4. Qunut nazilah dibaca di raka’at terakhir dari sholat maktubah, tepatnya di i’tidal raka’at
terakhir sholat maktubah.
)5. Qunut nazilah dibaca dengan jahr (suara keras) kecuali ketika membaca tsana’ (pujian
maka dengan suara lirih (pelan) sebagaimana qunut dalam sholat subuh, walaupun qunut
nazilah tersebut dibaca pada waktu sholat sirri seperti sholat dzuhur dan ashar.
6. Qunut nazilah termasuk sunnah hai’at (kesunnahan dalam sholat, ketika ditinggalkan tidak
dianjurkan sujud sahwi). Hal ini berbeda dengan qunut subuh dan qunut sholat witir di
separuh kedua dari bulan Ramadhan yang merupakan sunnah ab’at (kesunnahan dalam
sholat, ketika ditinggalkan dianjurkan sujud sahwi).
7. Disunnahkan mengangkat kedua tangannya ketika membaca qunut, dengan cara bagian
dalam telapak tangan diarahkan ke langit ketika do’a yang dibaca mengandung harapan
hasilnya sebuah kebaikan. Akan tetapi, ketika do’a yang dibaca mengandung harapan untuk
dihilangkannya sebuah musibah atau bencana maka bagian luar dari telapak tangan
diarahkan ke langit.
8. Contoh redaksi bacaan qunut nazilah :
ُْ ْ ْ ْ ّٰ ُ ْ
ارك لنا ِفيْمآ أعطيْت ،وقِنا شر ما قضيْت ،ف ِإنك تق ِض ْي ولا يقضى اهدنا فيْم ْن هديْت ،وعافنا فيْم ْن عافيْت ،وتولنا فيْم ْن توليْ
ِ بو ، ت ِ ِ ِ ِ ِ اللهم
ْ ْ ْ ُ ُ
عليْك ،و ِإنه لا ي ِذل م ْن واليْت ،ولا ي ِع ُز م ْن عاديْت ،تباركت ربنا وتعاليْت ،فلك الح ْم ُد على ما قضيْت ,ن ْستغ ِف ُرك ونتُ ْو ُب ِإليْك
خل ُع ونتْ ُر ُك م ْن ي ْف ُْ ُْ ُ ُ ْ ُ ُْ ُ ُْ ْ ْ ّٰ ُ ْ ْ ُ
ج ُرك، هدي ْك ونؤ ِم ُن بِك ونتوك عليْك ونث ِن ْي عليْك الخيْر كله ،نشك ُرك ولا نكف ُرك ون ْ
اللهم نست ِعينك ونستغ ِف ُرك ونست ِ
ار ُملحق
ْ ُ ْ ْ ْ ُ ْ ُ ْ ْ ْ ُ ْ ْ ُ ُ ْ ُُ ّٰ ُ
الل ّٰهم إياك نعبد ولك نص ِلي ونسجد وإليك نسعى ونح ِفد ،نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك ال ِجد بِالكف ِ
ْ ُْ ْ ُْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ُ ْ ْ
ان يا رب العال ِميْن ،وَصلى ْ
اللهم ادفع عنا البلآء والوبآء والفحشآء والشدآئِد وال ِمحن ما ظهر ِمنها وما بطن ِمن بل ِدنا ِإندونِي ِسيا وسآئِ ِر البلد ِ
ْ ْ ُ
الل على س ِيدنا ُمحمد الن ِب ِي الا ِم ِي وعلى آ ِل ِه وَصح ِب ِه وسلم ُ
2
فهل يقنت فيها فيه ثلاثة اقوال حكاها امام الحرمين والغزالي وآخرون (الصحيح) المشهور الذى قطع به الجمهور ان نزلت بالمسملين نازلة
كخوف أو قحط أو وباء أو جراد أو نحو ذلك قنتوا في جميعها وإلا فلا (والثانى) يقنتون مطلقا حكاه جماعات منهم شيخ الاَصحاب الشيخ
أبو حامد في تعليقه ومتابعوه (والثالث) لا يقنتون مطلقا حكاه الشيخ أبو محمد الجويني وهو غلط مخالف للسنة الصحيحة المستفيضة "
ان النبي َصلي الل تعالي عليه وسلم قنت في غير الصبح عند نزول النازلة حين قتل اَصحابه القراء " وأحاديثهم مشهورة في الصحيحين
وغيرهما وهذا الخلاف في ا لجواز وعدمه عند الاكثرين هكذا َصرح الشيخ أبو حامد والجمهور قال الرافعي مقتضي كلام اكثر الائمة انه لا
يستحب القنوت في غير الصبح بحال وإنما الخلاف في الجواز فحيث يجوز فالاختيار فيه الي المصلى قال ومنهم من يشعر كلامه بالاسحباب
قلت وهذ أقرب إلي السنة فانه ثبت عن النبي َصلى الل عليه وسلم القنوت للنازلة فاقتضى ان يكون سنة وممن َصرح بان الخلاف في
الاستحباب َصاحب العدة قال ونص الشافعي في الام علي الاستحباب مطلقا :واما غير المكتوبات فلا يقنت في شئ منهن قال الشافعي في
الام في كتاب َصلاة العيدين في باب القراءة في العيدين ولا قنوت في َصلاة العيدين والاستسقاء فان قنت عند نازلة لم اكرهه (المسألة
الثانية) محل القنوت عندنا بعد الركوع كما سبق فلو قنت قبله فان كان مالكيا يراه أجزأه وان كان شافعيا فالمشهور انه لا يجزئه قال َصاحب
المستَهرى هو المذهب وقال َصاحب الحاوى فيه وجهان (احدهما) يجزئه لاختلاف العلماء فيه (والثاني) لا يجزئه لوقوعه في غير موضعه
فيعيده بعد الركوع
.4المجموع شرح المهذب ( -ج / 7ص )232
وأما إذا قنت في باقى المكتوبات حيث قلنا به فقال الرافعي كلام الغزالي يقتضي انه يسر به في السريات وىف جهره به في الجهريات الوجهان
قال واطلاق غيره يقتضي طرد الخلاف في الجميع قال وحديث قنوت النبي َصلي الل تعالى عليه وسلم حين قتل القراء رضى الل عنهم
يقتضى أنه كان يجهر به في جميع الصلوات هذا كلام الرافعي والصحيح أو الصواب استحباب الجهر ففى البخاري في تفسير قول الل تعالي
(ليس لك من الامر شئ) عن أبى هريرة رضى الل عنه " أن النبي َصلي الل تعالى عليه وسلم جهر بالقنوت في قنوت النازلة " وىف الجهر
بالقنوت أحاديث كثير ة َصحيحة سنذكرها إن شاء الل تعالي قريبا في فرع مذاهب العلماء في القنوت واحتج المصنف والاَصحاب في
استحباب تأمين المأموم علي قنوت الامام بحديث ابن عباس رضي الل عنهما قال " قنت رسول الل شهرا متتابعا في الَهر والعصر والمغرب
والعشاء والصبح في دبر كل َصلاة إذا ق ال سمع الل لمن حمده في الركعة الآخرة يدعو علي أحياء من بنى سليم علي رعل وذكوان وعصية
ويؤمن من خلفه " رواه أبو داود باسناد حسن أو َصحيح
.13فتح المعين مع حاشية إعانة الطالبين ( -ج / 1ص )144
قال شيخنا والذي يتجه أن القانت لنازلة يأتي بقنوت الصبح ثم يختم بسؤال رفع تلك النازلة ( وجهر به ) أي القنوت ندبا ( إمام ) ولو في
السرية لا مأموم لم يسمعه ومنفرد فيسران به مطلقا ( وأمن ) جهرا ( مأموم ) سمع قنوت إمامه للدعاء منه ومن الدعاء الصلاة على النبي
َصلى الل عليه وسلم فيؤمن لها على الأوجه أما الثناء وهو فإنك تقضي إلى آخره فيقوله سرا أما مأموم لم يسمعه أو سمع َصوتا لا يفهمه
فيقنت سرا
(قوله :وجهر به ،أي القنوت) لا فرق فيه بين قنوت الصبح وغيره ،من قنوت النازلة وقنوت آخر الوتر من نصف رمضان(.قوله :إمام) فاعل
جهر(.قوله :ولو في السرية) أي يجهر به مطلقا ،في الصلاة الجهرية والسرية -كما في قنوت النازلة – في الَهر والعصر .ويجهر به أيضا في
المؤداة والمقضية.
.11أسنى المطالب شرح روض الطالب ( -ج / 2ص )714
ُ ْ ْ ْ ُ ْ ْ ُ ُ ُ ْ ُ ْ ( فمنْها ) أ ْي ُ
السن ِن ( الأ ْبعاض ) و ِهي ما ( تجب ُر ) ِم ْن حيْث ت ْركها عمدا ،أو سهوا ،والمراد أن الصلاة المتروك ِفيها ش ْيء ِمن ذلِك تجبر (
ُ ْ ُ ُ ً ْ ً ْ
ِ
ْ ُ ُُ ُ ُ ْ ُُ ُ ْ ْ ُ ُُْ ُ ً ْ ْ ْ ً ْ ْ ُ ْ ً ْ ْ ُ ُ
السجو ِد ) وس ِميت أبعاضا ِلتأك ِد شأنِها بِالجب ِر تش ِبيها بِالبع ِض ح ِقيقة ( و ِهي ِستة القنوت الراتِب ) وهو ننوت الصب ِح وننوت ال ِوت ِر فِي النِص ِف ب ُ
ِ
ْ ُ ُ ُْ ْ ُ ْ ْ ُ ْ ُ ْ ْ ْ ْ ُ ُ ُ ُ ُ ْ
وت كتر ِك ك ِل ِه ازل ِة ؛ ِلأنه سنة فِي الصلا ِة لا ِمنها أي لا بع ِضها والكلام ِفيما هو بعض ِمنها .وترك بع ِض القن ِ وت الن ِ الثانِي ِمن رمضان دون نن ِ
ُ ْ ُُ ْ ْ ْ ُ ْ
ُ ُ ُ ُ ُ ْ ْ ْ ُ
اضي مج ِلي ويجاب بِأنه إذا شرع قاله الغزا ِل ُي وغي ُره قال الزرك ِش ُي وهذا إنما يأتِي على القو ِل بِتعي ِن ك ِلماتِ ِه ،والأَصح ِخلافه وبِ ِه َصرح الق ِ
ُ ُ ْ ُ ْ ً ُ ُُْ ُ ُ ْ ُُْ ْ ُ ْ ُُ
وت على ما يأتِي وما قاله القفال ِم ْن أنه ل ْو ترك ب ِنياسا له ولِلقن ِ وت الراتِ ِ
ُ
فِي ننوت تعين فِي أدا ِء السن ِة ما لم يعد إلى بد ِل ِه ( و ِنيامه ) أي القن ِ
ْ ْ ْ ْ ج ْد كإما ِم ِه ؛ ِلأن ذلِك ليْس س ْه ًوا ِم ْن الْإمامِ بن ً تب ًعا لإمامه الْحنفي الْ ُقنُوت ل ْم ي ْس ُ
ك ْن الأَص ُح أن ْ
اء على ط ِريق ِت ِه ِمن أن ال ِعبرة بِع ِقيدةِ ال ِإمامِ ،ل ِ ِ ِ ِ ِْ ِ ِِ ِ ِ
ْ ْ ْ ُ الْعبْرة بعقيدة المأمومِ في ْس ُ
ُ ْ
جد لِلسه ِو كما سيأتِي فِي َِصف ِة الأئِم ِة ِ ِ ِ ِ
.12فتح المعين مع إعانة الطالبين ( -ج / 1ص )124
( و ) سن ( قنوت بصبح ) أي في اعتدال ركعته الثانية بعد الذكر الراتب على الأوجه وهو إلى من شيء بعد ( و ) اعتدال آخره ( وتر نصف
أخير من رمضان ) للاتباع ويكره في النصف الأول كبقية السنة ( وبسائر مكتوبة ) من الخمس في اعتدال الركعة الأخيرة ولو مسبوقا
3
قنت مع إمامه ( لنازلة ) نزلت بالمسلمين ولو واحدا تعدى نفعه كأسر العالم أو الشجاع وذلك للاتباع وسواء فيها الخوف ولو من عدو مسلم
والقحط والوباء وخرج بالمكتوبة النفل ولو عيدا والمنذورة فلا يسن فيهما ( رافعا يديه ) حذو منكبيه ولو حال الثناء كسائر الأدعية للاتباع
وحيث دعا لتحصيل شيء كدفع بلاء عنه في بقية عمره جعل بطن كفيه إلى السماء أو لرفع بلاء وقع به جعل ظهرهما إليها
الشرح ( :قوله رافعا يديه ) حال من محذوف معلوم من المقام وهو القانت أي حال كونه رافعا يديه أي إلى جهة السماء مكشوفتين ( قوله
ولو حال الثناء ) غاية لسِّية رفع يديه حذو منكبيه أي يسن رفعهما ولو في حال إتيانه بالثناء وهو قوله فإنك تقتضي إلخ ( قوله للاتباع )
دليل لسِّية رفع اليدين ( قوله وحيث دعا إلخ ) حيث ظرف متعلق بجعل بعده الل تحصيل شيء والمراد بالشيء ما كان خيرا وقوله كدفع
بلاء إلخ يحتمل أنه تنَير ويحتمل أنه تمثيل للشيء الذي طلب تحصيله وقوله في بقية عمره أي في المستقبل ( قوله جعل بطن إلخ ) أي
سن له ذلك ( قوله أو لرفع بلاء وقع به ) اللام بمعنى الباء أيضا أي وحيث طلب من الل رفع بلاء حل به بالفعل وقوله جعل ظهرهما إليها أي
يسن له ذلك وقضيته أنه يجعل ظهرهما إلى السماء عند قوله وقنا شر ما قضيت وهو كذلك عند الجمال الرملي وأفتى والده بأنه لا يسن ذلك
لأن الحركة في الصلاة ليست مطلوبة ورد بأن محله فيما لم يرد وقد ورد ما ذكر والحكمة في جعل ظهرهما إليها عند ذلك أن القاَصد دفع
شيء يدفعه بَهور يديه بخلاف القاَصد حصول شيء فإنه يحصله ببطونهما
4