َأيُّهَا السَّا َدةُ اَأل ِع َّزاء! َكانَ ال ُعلَ َما ُء َأبَا ُءنَا القُ َد َما ُء يَجْ تَ ِه ُدوْ نَ فِي َأ ْن ي ُْخ ِرجُوْ ا َأوْ الَ َدهُ ْم َع َربًا
يَتَ َكلَّ ُموْ نَ َويَتَ َح َّدثُوْ نَ بِاللُّ َغ ِة ال َع َربِيَّ ِة .فَبِهَ َذا َألَّفُوْ ا ُكتُ َ
ب اللُّ َغ ِة َكالنَّحْ ِو َوالصَّرْ ِ
ف َو َغي ِْر َذلِكَ .هَ َذا،
ب ،فَيَ ِجبُ َعلَ ْينَا َج ِم ْيعًا اَ ْنلطالَّ ِ لِيَ ْسهُ َل َعلَى الطَّالِ ِ
ب تَ َعلُّ ُم اللُّ َغ ِة ال َع َربِيَّ ِة لِيَ ُكوْ نَ اَدَاةً لَهُ ْم يَ ْعنِي لِ ُّ
َّح ْي َح ِة َونَت ََجنَّبث ع َِن اللُّ َغ ِة ال َعا َّم ِة الَّتِي َوقَ ِع فِ ْيهَا َكثِ ْي ٌر ِمنَ النَّ ِ
اس نَتَ َكلَّ َم بِاللُّ َغ ِة الفُصْ َحى الص ِ
اجبَاتِنَا َأ ْن نَ ْن ُش َر هَ ِذ ِه اللُّ َغةَ
َّت ِكتَابَتُهَا َأِلنَّهُ ِم ْن َو ِ
صح ْ ت فِي ُم َح َّدثَتِنَا ِإاَّل َما َ
َواَل نَ ْستَ ْع ِم ُل ال َكلِ َما ِ
ي َم َك ٍ
ان ت ال ُم ْسلِ ِم ْينَ فِي َأ ِّ احتِهَا ِإلَى َج ِمي ِْع طَبَقَا ِ ص َ ال َّش ِر ْيفَةَ َم َع ال ُم َحافَظَ ِة عَلى ِرقَّتِهَا َولُ ْ
طفِهَا َوفَ َ
س الَّ ِذ ْينَ يُ َد ِّرسُوْ نَ ال ُعلُوْ َم ال ِّد ْينِيَّ ِة فِي ال ُكتُ ِ
ب ال َع َربِيَّ ِة . َار ِ َكانُوْ ا ُخصُوْ صًا طُالَّ َ
ب ال َم َعا ِه ِد َوال َمد ِ
هَ َذا فََأرْ جُوْ ِمنَ هللاِ ُسب َْحانَهُ َوتَ َعالَى َأ ْن يُّ َسه َِّل اُ ُموْ َرنَا َويَ ْفتَ َح قُلُوْ بَنَا َويَجْ َعلَنَا َج ِم ْيعًا ُمتَ َكلِّ ِم ْينَ
بِاللُّ َغ ِة ال َع َربِيَّ ِة بِ َجا ِه َسيِّ ِد البَ ِريَّ ِة َسيِّ ِدنَا ُم َح َّم ٍد ب ِْن َع ْب ِد هللاِ صلى هللا عليه وسلم
.والسالم عليكم