Anda di halaman 1dari 11

Rumusan Sementara Bahtsul Masa’il

FMPP di PP. Mamba’ul Ma’arif


Denanyar Jombang
1. Deskripsi Masalah
RUU SANTET
Rancangan kitab undang-undang hukum pidana (KUHP) yang tengah digodok Dewan Perwakilan Rakyat
ternyata mengandung unsur santet. Dalam RUU yang diajukan pemerintah tersebut, yakni pasal 293
mengatur penggunaan ilmu hitam ini. Berikut bunyi pasal tersebut:
1) Setiap orang yang menyatakan dirinya mempunyai kekuatan gaib, memberitahukan harapan,
menawarkan, atau memberikan bantuan jasa kepada orang lain bahwa karena perbuatannya dapat
menimbulkan penyakit, kematian, penderitaan mental atau fisik seseorang, dipidana dengan pidana
penjara paling lama 5 (lima) tahun atau pidana denda paling banyak katagori IV.
2) Jika pembuat tindak pidana sebagaimana dimaksudkan pada ayat (1) melakukan perbuatan tersebut
untuk menncari keuntungan atau menjadikan sebagai mata pencaharian atau kebiasaan, maka
pidananya dapat ditambah dengan 1/3 (satu per tiga).
Sementara itu salah satu jajaran Ketua MUI Solo, berkata “saya tidak percaya santet. Kalau ada santet, para
koruptor-koruptor yang memakan uang rakyat itu santet, biar beres. Selain itu apa yang saat ini sedang
dilakukan para wakil rakyat, tidak ubahnya musyrik dan itu dosa besar,” katanya saat dihubungi Okezone,
senin (18/03/2013). Apalagi untuk membuktikan tindak pidana santet, tambahnya, hal tersebut sangatlah sulit
karena irasional, sehingga santet tidak bisa dimasukkan ke ranah pidana. Dia menilai, sangat sulit membawa
barang bukti dari terpidana karena masalah santet. Sulit, paku, dan jarum yang selama ini identik dengan
santet dapat dibeli di mana saja. Disamping iitu hal tersebut bisa digunakan oleh orang-orang jahat dengan
menyebarkan fitnah bahwa orang yang tidak disukainya adalah seorang pengguna santet.
(sumber:www.jogja.okezone.com)
Sa’il:PP. Mamba’ul Ma’’arif Denanyar Jombang
Pertanyaan:
a. Menurut perspektif fiqh, apakah bisa dibenarkan memasukkan santet dalam kategori tindak pidana
seperti RUU di atas ?
b. Jika memang hal tersebut dibenarkan, bagaimanakah cara pembuktian tindak pidana santet menurut
syara’, mengingat secara umum hal tersebut (santet) tidak bisa disaksikan (di-isyhad) ?
c.
)473 ‫ ص‬/ ‫ (ج‬- ‫حاشية البجيرمي على الخطيب‬
‫ه‬,‫رفك عن‬,‫ا ص‬,‫ذا أي م‬,‫حرك عن ك‬,‫ا س‬,‫ ( والسحر ) مسي السحر سحرا خلفاء سببه وألنه يفعل يف خفية وهو لغة صرف الشيء عن وجهه تقول العرب م‬: ‫قوله‬
‫ه‬,‫ارة عن التموي‬,‫ه عب‬,‫ل إن‬,‫د قي‬,‫ه فق‬,‫ا حقيقت‬,‫ة وأم‬,‫له أي من حيث اللغ‬,‫ذا أص‬,‫رفه ه‬,‫ه أي ص‬,‫يء عن وجه‬,‫فكأن الساحر ملا رأى الباطل يف صورة احلق فقد سحر الش‬
‫ري‬,‫د يط‬,‫ورة الكلب وق‬,‫ار على ص‬,‫ار واحلم‬,‫ورة احلم‬,‫ان على ص‬,‫ل اإلنس‬,‫ان فيجع‬,‫ؤثر يف قلب األعي‬,‫والتخيل ومذهب السنة أن له وجودا وحقيقة وقيل إن السحر ي‬
‫ية‬,‫ه ويف حاش‬,‫ل ب‬,‫اص على من قت‬,‫ىت أوجب القص‬,‫ل ح‬,‫د يقت‬,‫ل وميرض وق‬,‫الساحر يف اهلواء وهذا القول ضعيف عند السنة وروي عن الشافعي أنه قال السحر خيب‬
‫ادة‬,‫ة للع‬,‫ور خارق‬,‫ا أم‬,‫رتتب عليه‬,‫واال ي‬,‫اال وأق‬,‫ة أفع‬,‫وس اخلبيث‬,‫ة النف‬,‫طالحا مزاول‬,‫ه واص‬,‫يء عن وجه‬,‫رف الش‬,‫ة ص‬,‫حر لغ‬,‫ية الس‬,‫الرمحاين على املصنف شارح السنوس‬
‫بتأثري اهلل عادة وله حقيقة عندنا واعتقاد إباحته كفر وال يظهر إال على يد فاسق ويلزم به القصاص ا هـ‬
298 ‫ (ص‬- ‫بغية المسترشدين‬
‫ا‬,,‫ة وهي م‬,,‫ والكرام‬، ‫اب وتعلم‬,,‫ري اكتس‬,,‫لة بغ‬,,‫ احلاص‬، ‫تها‬,,‫وز عن معارض‬,,‫وة املعج‬,,‫دعوى النب‬,,‫ة ب‬,,‫زة املقرون‬,,‫ املعج‬: ‫ام‬,,‫ة أقس‬,,‫ادة على أربع‬,,‫وارق الع‬,,‫ خ‬: )‫ ي‬: ‫ألة‬,,‫مس‬
‫و‬,‫ا ه‬,‫ وم‬، ‫ّو ة‬,‫وى النب‬,‫ل دع‬,‫يب قب‬,‫د الن‬,‫ر على ي‬,‫ا يظه‬,‫و م‬,‫اص وه‬,‫و إره‬,‫ا ه‬,‫ وتنقسم إىل م‬، ‫تظهر على يد كامل املتابعة لنبيه من غري تعلم ومباشرة أعمال خمصوصة‬
‫رة‬,,‫ل بتعلم ومباش‬,‫ا حيص‬,,‫و م‬,,‫حر وه‬,,‫ والس‬، ‫ّرت‬,‫ق املغ‬,,‫د الفاس‬,,‫ر على ي‬,‫ا يظه‬,,‫و م‬,,‫تدراج وه‬,,‫ واالس‬، ‫ه‬,,‫رت ب‬,,‫ق ومل يغ‬,,‫ذي مل يفس‬,‫د املؤمن ال‬,,‫ر على ي‬,‫ا يظه‬,,‫و م‬,,‫ة وه‬,,‫معون‬
‫ة‬,,‫م والتعزميات احملرم‬,,‫ والطالس‬، ‫أثري‬,,‫ري ت‬,,‫ار من غ‬,,‫ واللعب بالن‬، ‫ه‬,,‫دغها ل‬,,‫ات ول‬,,‫ ومحل احلي‬، ‫ال‬,,‫د باألعم‬,,‫ة الي‬,,‫ وهي خف‬، ‫عوذة‬,,‫افر كالش‬,,‫ق أو ك‬,,‫د فاس‬,,‫بب على ي‬,,‫س‬
‫ار أو‬,,‫ون الن‬,,‫ أو حيمل‬، ‫ون أعينهم‬,,‫ أو يطعن‬، ‫كني‬,,‫دبوس أو س‬,,‫دورهم ب‬,,‫ربون ص‬,,‫ذين يض‬,,‫اه ال‬,,‫ا يتعاط‬,,‫ك علمت أن م‬,,‫رفت ذل‬,,‫ إذا ع‬، ‫ك‬,,‫ري ذل‬,,‫تخدام اجلان وغ‬,,‫واس‬
1
‫يأكلوهنا ‪ ،‬وينتم‪,,‬ون إىل س‪,,‬يدي أمحد الرف‪,,‬اعي ‪ ،‬أو س‪,,‬يدي أمحد بن عل‪,,‬وان أو غريمها من األولي‪,,‬اء ‪ ،‬أهنم إن ك‪,,‬انوا مس‪,,‬تقيمني على الش‪,,‬ريعة ‪ ،‬ف‪,,‬ائمني ب‪,,‬األوامر ‪،‬‬
‫ت‪,,‬اركني للمن‪,,‬اهي ‪ ،‬ع‪,,‬املني ب‪,,‬الفرض العي‪,,‬ين من العلم ع‪,,‬املني ب‪,,‬ه ‪ ،‬مل يتعلم‪,,‬وا الس‪,,‬بب احملص‪,,‬ل هلذا العم‪,,‬ل ‪ ،‬فه‪,,‬و من ح‪,,‬يز الكرام‪,,‬ة وإال فه‪,,‬و من ح‪,,‬يز الس‪,,‬حر ‪ ،‬إذ‬
‫اإلمجاع منعق‪,,‬د على أن الكرام‪,,‬ة ال تظه‪,,‬ر على ي‪,,‬د فاس‪,,‬ق ‪ ،‬وأهنا ال حتص‪,,‬ل بتعلم أق‪,,‬وال وأعم‪,,‬ال ‪ ،‬وأن م‪,,‬ا يظه‪,,‬ر على ي‪,,‬د الفاس‪,,‬ق من اخلوارق من الس‪,,‬حر احملّر م‬
‫تعلمه وتعليمه وفعله ‪ ،‬وجيب زجر فاعله ومدعيه ‪ ،‬ومىت حكمنا بأنه سحر وضالل حرم التفرج عليه ‪ ،‬إذ القاعدة أن التف‪,,‬رج على احلرام ح‪,‬رام ‪ ،‬ك‪,‬دخول حمل‬
‫الص‪,,‬ور احملرم‪,,‬ة ‪ ،‬وح‪,,‬رم املال املأخوذ علي‪,,‬ه ‪ ،‬والف‪,,‬رق بني معج‪,,‬زة األنبي‪,,‬اء وكرام‪,,‬ة األولي‪,,‬اء ‪ ،‬وبني حنو الس‪,,‬حر ‪ ،‬أن الس‪,,‬حر والطلس‪,,‬مات والس‪,,‬يمياء ومجي‪,,‬ع ه‪,,‬ذه‬
‫األم ‪,,‬ور ليس فيه ‪,,‬ا ش ‪,,‬يء من خ ‪,,‬وارق الع ‪,,‬ادة ‪ ،‬ب ‪,,‬ل ج ‪,,‬رت ب ‪,,‬رتتيب مس ‪,,‬ببات على أس ‪,,‬باب ‪ ،‬غ ‪,,‬ري أن تل ‪,,‬ك األس ‪,,‬باب مل حتص ‪,,‬ل لكث ‪,,‬ري من الن ‪,,‬اس ‪ ،‬خبالف املعج ‪,,‬زة‬
‫والكرامة فليس هلما سبيل يف العادة ‪ ،‬وإن السحر خمتص مبن عمل ل‪,‬ه ‪ ،‬ح‪,‬ىت إن أه‪,‬ل ه‪,‬ذه احلرف إذا طلب منهم املل‪,‬وك مثًال ص‪,‬نعتها طلب‪,‬وا منهم أن يكتب هلم‬
‫أمساء من حيض‪,,‬ر ذل‪,,‬ك اجمللس فيص‪,,‬نعون ذل‪,,‬ك إن مسي هلم ‪ ،‬فل‪,,‬و حض‪,,‬ر آخ‪,,‬ر مل ي‪,,‬ر ش‪,,‬يئًا ‪ ،‬وأن ق‪,,‬رائن األح‪,,‬وال املفي‪,,‬دة للعلم القطعي احملتف‪,,‬ة باألنبي‪,,‬اء واألولي‪,,‬اء من‬
‫الفضل والشرف وحسن اخللق والصدق واحلياء والزهد والفتّو ة وترك الرذائل وكمال العلم وصالح العمل وغريمها ‪ ،‬والساحر على الضد من ذلك‪.‬‬
‫التشريع الجنائي اإلسالمي الجزء األول ص ‪150-149 :‬‬
‫التعزير للمصلحة العامة‪ :‬القاع‪,‬دة العام‪,,‬ة يف الش‪,‬ريعة أن التعزي‪,‬ر ال يك‪,‬ون إال يف معص‪,‬ية‪ ،‬أي يف فع‪,,‬ل حمرم لذات‪,‬ه منص‪,‬وص على حترميه‪ ،‬ولكن الش‪,‬ريعة جتيزاس‪,‬تثناء‬
‫من ه‪,,‬ذه القاع‪,,‬دة العام‪,,‬ة أن يك‪,,‬ون التعزي‪,,‬ر يف غ‪,,‬ري معص‪,,‬ية‪ ،‬أي فيم‪,,‬ا مل ينص على حترميه لذات‪,,‬ه إذا اقتض‪,,‬ت املص‪,,‬لحة العام‪,,‬ة التعزي‪,,‬ر واألفع‪,,‬ال واحلاالت ال‪,,‬يت ت‪,,‬دخل‬
‫حتت ه‪,,‬ذا االس‪,,‬تثناء ال ميكن تعيينه‪,,‬ا وال حص‪,,‬رها مق ‪,,‬دمًا؛ ألهنا ليس‪,,‬ت حمرم‪,,‬ة ل‪,,‬ذاهتا‪ ،‬وإمنا حترم لوص‪,,‬فها‪ ،‬ف‪,,‬إن ت‪,,‬وفر فيه‪,,‬ا الوص‪,,‬ف فهي حمرم‪,,‬ة وإن ختل ‪,,‬ف عنه‪,,‬ا‬
‫الوص‪,,‬ف فهي مباح‪,,‬ة‪ ،‬والوص‪,,‬ف ال‪,,‬ذي جع‪,,‬ل عل‪,,‬ة للعق‪,,‬اب ه‪,,‬و اإلض‪,,‬رار باملص‪,‬لحة العام‪,,‬ة أو النظ‪,,‬ام الع‪,,‬ام‪ ،‬ف‪,,‬إذا ت‪,,‬وفر ه‪,,‬ذا الوص‪,,‬ف يف فع‪,,‬ل أو حال‪,,‬ة اس‪,,‬تحق اجلاين‬
‫العقاب‪ ،‬وإذا ختلف الوصف فال عقاب‪ ،‬وعلى هذا يشرتط يف التعزير للمصلحة العامة أن ينس‪,‬ب إىل اجلاين أح‪,‬د أم‪,,‬رين ‪ :‬أن‪,‬ه أرتكب فعًال ميس املص‪,‬لحة العام‪,,‬ة‬
‫أو النظام العام‪ .‬أنه أصبح يف حالة تؤذي املصلحة العامة أو النظ‪,‬ام الع‪,‬ام ‪ .‬ف‪,‬إذا عرض‪,‬ت على القض‪,‬اء قض‪,‬ية نس‪,‬ب فيه‪,‬ا للمتهم أن‪,‬ه أتى فعًال ميس املص‪,‬لحة العام‪,‬ة‬
‫أو النظام العام‪ ،‬أو أصبح يف حالة تؤذي املصلحة العام‪,‬ة أو النظ‪,‬ام الع‪,‬ام‪ ،‬وثبت ل‪,‬دى احملكم‪,‬ة ص‪,‬حة م‪,‬ا نس‪,‬ب إىل املتهم مل يكن للقاض‪,‬ي أن يربئ‪,‬ه‪ ،‬وإمنا علي‪,‬ه أن‬
‫يعاقب على ما نسب إليه بالعقوبة اليت يراها مالئمة من بني العقوبات املقررة للتعزير‪ ،‬ولو كان ما نسب إىل اجلاين غري حمرم يف األصل وال عقاب عليه لذاته‬
‫‪.‬أسنى المطالب ‪( -‬ج ‪ / 20‬ص ‪)175‬‬
‫ب‪,,‬اب ) ( التعزي‪,,‬ر ) ه‪,,‬و لغ‪,,‬ة الت‪,,‬أديب وش‪,,‬رعا ت‪,,‬أديب على ذنب ال ح‪,,‬د في‪,,‬ه وال كف‪,,‬ارة كم‪,,‬ا يؤخ‪,,‬ذ من قول‪,,‬ه ( وه‪,,‬و ) مش‪,,‬روع ( يف ك‪,,‬ل معص‪,,‬ية ال ح‪,,‬د فيه‪,,‬ا وال‬
‫كفارة ) سواء أكانت حقا هلل تعاىل أم آلدمي وسواء أكانت من مقدمات ما في‪,‬ه ح‪,‬د كمباش‪,‬رة أجنبي‪,‬ة يف غ‪,‬ري الف‪,‬رج وس‪,‬رقة م‪,‬ا ال قط‪,‬ع في‪,‬ه ‪ ،‬والس‪,‬ب مبا ليس‬
‫بقذف أم ال كالتزوير وشهادة الزور‬
‫‪.2‬شرح البهجة الوردية ‪( -‬ج ‪ / 18‬ص ‪)296‬‬
‫وما ذكر من اعتبار انتفاء الكفارة يف إجياب التعزير هو ما ذكره الشيخان ‪ ,‬ومل يعتربه الشيخ أبو حامد ‪ ,‬وغريه ‪ ,‬وحيصل التعزير ( باحلبس ‪ ,‬واللوم ) ب‪,,‬الكالم‬
‫( وجلد ) ‪ ,‬ونفي ‪ ,‬وكشف رأس ‪ ,‬وقيام من جملس ‪ ,‬وحنوها حبسب م‪,‬ا ي‪,‬راه اإلم‪,‬ام جنس‪,‬ا ‪ ,‬وق‪,‬درا ‪ ,‬وال ي‪,‬رقى إىل مرتب‪,‬ة ‪ ,‬وه‪,‬و ي‪,‬رى م‪,‬ا دوهنا كافي‪,‬ا كم‪,‬ا يف‬
‫دفع الصائل حالة كونه ( نقصا ) تعزير من يعزره ( عن نزر حده ) أي ‪ :‬أقله ‪ ,‬فينقص ضرب احلر عن أربعني ‪ ,‬وحبس‪,‬ه عن س‪,‬نة ‪ ,‬وض‪,‬رب غ‪,‬ريه عن عش‪,‬رين‬
‫‪ ,‬وحبسه عن ستة‬
‫الفقه اإلسالمي وأدلته ‪( -‬ج ‪ / 6‬ص ‪)16‬‬
‫واخلالصة‪ :‬أنه جيوز القتل سياسة ملعتادي اإلجرام ومدمين اخلمر ودعاة الفساد وجمرمي أمن الدولة‪ ،‬وحنوهم‪.‬‬
‫الطرق الحكمية ‪( -‬ج ‪ / 1‬ص ‪)149‬‬
‫وقد اختلف الفقهاء يف مقدار التعزير على أقوال ‪ :‬أحدها ‪ :‬أنه حبس‪,‬ب املص‪,‬لحة ‪ ،‬وعلى ق‪,‬در اجلرمية ‪ ،‬فيجته‪,‬د في‪,‬ه ويل األم‪,,‬ر ‪ .‬وعلى الق‪,‬ول األول ‪ :‬ه‪,‬ل جيوز‬
‫أن يبل ‪,,‬غ ب ‪,,‬التعزير القت ‪,,‬ل ؟ في ‪,,‬ه ق ‪,,‬والن ‪ :‬أح ‪,,‬دمها ‪ " :‬جيوز ‪ ،‬كقت ‪,,‬ل اجلاس ‪,,‬وس املس ‪,,‬لم ‪ ،‬إذا اقتض ‪,,‬ت املص ‪,,‬لحة قتل ‪,,‬ه " ‪ ،‬وه ‪,,‬ذا ق ‪,,‬ول مال ‪,,‬ك وبعض أص ‪,,‬حاب أمحد ‪،‬‬
‫واختاره ابن عقيل ‪ .‬وقد ذكر بعض أصحاب الشافعي وأمحد حنو ذلك يف قتل الداعية إىل البدعة ‪ ،‬كالتجهم والرفض ‪ ،‬وإنكار القدر ‪ .‬وقد قت‪,,‬ل عم‪,,‬ر بن عب‪,,‬د‬
‫العزيز غيالن القدري ‪ ،‬ألنه كان داعية إىل بدعته‬
‫حاشية البجيرمي على الخطيب ‪( -‬ج ‪ / 11‬ص ‪)476‬‬
‫وله ‪ ( :‬فالعمد احملض ) أي اخلالص هو أن يعمد بكسر امليم أي يقص‪,‬د إىل ض‪,‬ربه أي الش‪,‬خص املقص‪,‬ود باجلناي‪,‬ة مبا يقت‪,‬ل غالب‪,‬ا كج‪,‬ارح ومثق‪,‬ل وس‪,‬حر ويقص‪,‬د‬
‫بفعل‪,,‬ه قتل‪,,‬ه ب‪,,‬ذلك ع‪,,‬دوانا من حيث كون‪,,‬ه مزهق‪,,‬ا لل‪,,‬روح كم‪,,‬ا يف الروض‪,,‬ة فخ‪,,‬رج بقي‪,,‬د قص‪,,‬د الفع‪,,‬ل م‪,,‬ا ل‪,,‬و زلقت رجل‪,,‬ه فوق‪,,‬ع على غ‪,,‬ريه فم‪,,‬ات فه‪,,‬و خط‪,,‬أ وبقي‪,,‬د‬
‫الشخص املقصود ما لو رمى زيدا فأصاب عمرا فهو خطأ وبقيد الغالب النادر كما لو غرز إبرة يف غري مقت‪,‬ل ومل يعقبه‪,‬ا ورم وم‪,‬ات فال قص‪,‬اص في‪,‬ه وإن ك‪,‬ان‬
‫عدوانا وبقيد العدوان القتل اجلائز وبقيد حيثية اإلزهاق للروح ما إذا استحق ح‪,‬ز رقبت‪,‬ه قصاص‪,‬ا فق‪,‬ده نص‪,‬فني فال قص‪,‬اص في‪,‬ه وإن ك‪,‬ان ع‪,‬دوانا ق‪,‬ال يف الروض‪,‬ة‬
‫ألنه ليس عدوانا من حيث كونه مزهقا وإمنا هو عدوان من حيث إنه عدل عن الطريق‬
‫منهاج الطالبين ‪( -‬ج ‪ / 1‬ص ‪)130‬‬
‫فصل إمنا يثبت موجب القصاص بإقرار أو عدلني واملال بذلك برجل وامرأتني أو وميني ولو عفا عن القصاص ليقب‪,‬ل للم‪,‬ال رج‪,‬ل وامرأت‪,‬ان مل يقب‪,‬ل يف األص‪,‬ح‬
‫ولو شهد هو ومها هبامشة قبله‪,‬ا إيض‪,‬اح مل جيب أرش‪,‬ها على املذهب وليص‪,‬رح الش‪,‬اهد باملدعى فل‪,‬و ق‪,‬ال ض‪,‬ربه بس‪,‬يف فجرح‪,‬ه فم‪,‬ات مل يثبت ح‪,‬ىت يق‪,‬ول فم‪,‬ات‬
‫‪2‬‬
‫منه أو فقتل‪,‬ه ول‪,‬و ق‪,‬ال ض‪,‬رب رأس‪,‬ه فأدم‪,‬اه أو فأس‪,‬ال دم‪,‬ه ثبتت دامي‪,‬ة ويش‪,‬رتط ملوض‪,‬حة ض‪,‬ربه فأوض‪,‬ح عظم رأس‪,‬ه وقي‪,‬ل يكفي فأوض‪,‬ح رأس‪,‬ه وجيب بي‪,‬ان حمله‪,‬ا‬
‫وقدرها ليمكن قصاص ويثبت القتل بالسحر بإقرار ال ببينة‬
‫غاية تلخيص المراد من فتاوى ابن زياد ‪( -‬ج ‪ / 1‬ص ‪)217‬‬
‫(مس‪,,‬ألة)‪ :‬جيب على احلاكم الوق‪,,‬وف على أحك‪,,‬ام الش‪,,‬ريعة ال‪,,‬يت أقيم هلا وال يتع‪,,‬داه إىل أحك‪,,‬ام السياس‪,,‬ة‪ ،‬ب‪,,‬ل جيب علي‪,,‬ه قص‪,,‬ر من تع‪,,‬دى ذل‪,,‬ك وزج‪,,‬ره وتعزي‪,,‬ره‬
‫وتعريفه أن احلق كذا‬
‫بغية المسترشدين ‪( -‬ج ‪ / 1‬ص ‪)575‬‬
‫فائ‪,‬دة ‪- :‬اىل‪-‬ان‪-‬ق‪,‬ال‪ .‬ومنه‪,‬ا جيب أن تك‪,‬ون األحك‪,‬ام كله‪,‬ا بوج‪,‬ه الش‪,‬رع الش‪,‬ريف ‪ ،‬وأم‪,‬ا أحك‪,‬ام السياس‪,‬ة فم‪,‬ا هي إال ظن‪,‬ون وأوه‪,‬ام ‪ ،‬فكم فيه‪,‬ا من م‪,‬أخوذ‬
‫بغري جناية وذلك حرام ‪ ،‬وأما أحكام العادة والعرف فقد مّر كفر مستحله ‪ ،‬ول‪,‬و ك‪,‬ان يف موض‪,‬ع من يع‪,‬رف الش‪,‬رع مل جيز ل‪,‬ه أن حيكم أو يف‪,‬يت بغ‪,‬ري مقتض‪,‬اه ‪،‬‬
‫فلو طلب أن حيضر عند حاكم حيكم بغري الشرع مل جيز له احلضور هناك بل يأمث حبضوره اهـ‪.‬‬
‫التشريع الجنائي في اإلسالم ‪( -‬ج ‪ / 1‬ص ‪)242‬‬
‫حكم القوانني واللوائح املخالفة للقرآن والسنة‪ :‬إذا ج‪,‬اءت الق‪,‬وانني والل‪,‬وائح متفق‪,‬ة م‪,‬ع نص‪,‬وص الق‪,‬رآن والس‪,‬نة‪ ،‬أو متمش‪,‬ية م‪,‬ع مب‪,‬ادئ الش‪,‬ريعة العام‪,‬ة وروحه‪,‬ا‬
‫التشريعية‪ ،‬وجبت الطاع‪,‬ة هلا‪ ،‬وحقت العقوب‪,‬ة على من خالفه‪,‬ا‪ .‬أم‪,‬ا إذا ج‪,‬اءت الق‪,‬وانني والل‪,‬وائح خارج‪,‬ة على نص‪,‬وص الق‪,‬رآن والس‪,‬نة‪ ،‬أو خارج‪,‬ة على مب‪,‬ادئ‬
‫الشريعة العامة وروحه‪,‬ا التش‪,‬ريعية‪ ،‬فهي ق‪,‬وانني ول‪,‬وائح باطل‪,‬ة بطالن‪ً,‬ا مطلق‪ً,‬ا‪ ،‬وليس ألح‪,‬د أن يطيعه‪,‬ا‪ ،‬ب‪,‬ل على ك‪,‬ل مس‪,‬لم أن حيارهبا‪ .‬وس‪,‬نبني فيم‪,‬ا يلي أس‪,‬باب‬
‫هذا البطالن بعد أن نتكلم عن نظرية البطالن ذاهتا‪.‬‬
‫الفقه على المذاهب األربعة ‪( -‬ج ‪ / 5‬ص ‪)226‬‬
‫وقد ذكر العلماء الن السحر أنواع كثرية ‪:‬اىل ان قال _ ما يقع باستخدام الشياطني بضرب من التقرب إليهم واإلتصال هبم وساخدامهم وتس‪,,‬خريهم يف قض‪,,‬اء‬
‫املصاحل أو إقاع الضرر واألذى باخللق أو اإلتيان بأخبارهم املاضية عن طريق اتصاله بالقرين ‪ .‬وهذا أشد انواع السحر وأخطره‬
‫الفقه على المذاهب األربعة ‪( -‬ج ‪ / 5‬ص ‪)225‬‬
‫الشافعية ‪ -‬قالوا ‪ :‬إن الكاهن إن اعتقد ما يوجب الكفر مثل التقرب إىل الكواكب وأهنا تفعل ما يلتمسه منها كف‪,‬ر احلنابل‪,‬ة ق‪,‬الوا ‪ :‬إن الك‪,‬اهن حكم‪,‬ه حكم‬
‫الساحر فيقتل لقوله سيدنا عمر رضي اهلل عنه ‪ ( :‬اقتلوا كل ساحر وكاهن ) ويف رواية إن تاب مل يقتل وجيب أن ال يع‪,,‬دل عن ق‪,‬ول الش‪,‬افعية يف كف‪,‬ر الس‪,‬احر‬
‫والعراف وعدمه وأما قتله فيجب وال يستتاب إذا عرفت مزاولته لعمل السحر لسعيه بالفساد يف األرض ال مبجرد عمله إذا مل يكن يف اعتقاده ما يوجب كف‪,,‬ره‬
‫قالوا ‪ :‬وال تقبل توبة الساحر والزنديق وهو من ال دين له وقد ورد الشع بذم السحر قال تعاىل ‪ { :‬وال يفلح الساحر حيث أتى } أي حيث كان وأين أقب‪,,‬ل‬
‫‪ .‬وق‪,‬ال تعالى ‪ { :‬وال يفلح الس‪,,‬احرون } أي ال يظف‪,,‬رون مبطل‪,,‬وب وال ينج‪,‬ون من مك‪,,‬روه ق‪,‬ال اإلم‪,,‬ام الن‪,,‬ووي رمحه اهلل تع‪,,‬اىل ‪ :‬عم‪,,‬ل الس‪,,‬حر ح‪,‬رام وه‪,,‬و من‬
‫الكبائر باإلمجاع وقد عده الرسول صلوات اهلل وسالمه عليه من املوبقات السبع ومن السحر ما يكون كفرا ومنه ما ال يكون كفرا بل معصية كب‪,‬رية ف‪,‬إن ك‪,‬ان‬
‫فيه قول أو فعل يقتضي الكفر فهو كفر وإال فال‪.‬‬
‫الحاوى الكبير ـ الماوردى ‪( -‬ج ‪ / 13‬ص ‪)216‬‬
‫َقاَل اْلَم اَو ْر ِدُّي ‪َ :‬و َأَّم ا الِّس ْح ُر ‪َ :‬فُه َو َم ا ْخَيَف ى ِفْع ُلُه ِم َن الَّس اِح ِر ‪َ ،‬و ْخَيَف ى ْع ُلُه يِف اْلَمْس ُح وِر ‪َ ،‬فاَل ْمُيِكُن َأْن ُيوَص َف يِف ال‪َّ,‬د ْع َو ى َعَلى الَّس اِح ِر ‪َ ،‬و اَل َتُق وَم ِبِه َبِّيَن ٌة‬
‫ِف‬
‫ِص ْف َعِن الِّس ْح ِر اجلزء الث‪,‬الث عش‪,‬ر < ‪َ > 98‬خِلَف اِئِه َعَلْي ِه ‪ ،‬اَل َك َّل ِف‬ ‫ِبِس ِرِه‬ ‫ِل‬ ‫ِح‬ ‫ِإ‬
‫َو ُي‬ ‫يِف اْلَمْسُح وِر ‪َ .‬ف َذا اَّدَعى َرُج ٌل َعَلى َس ا ٍر َأَّنُه َسَح َر َو ًّيا َلُه ‪َ ،‬فَق َتَلُه ْح ْمَل َيْس َتْو‬
‫اْلَبِّيَنَة اِل ْم ِتَناِعَه ا ‪َ ،‬فِإَذا اْم َتَنَعا َرَجَع ِإىَل ُس َؤ اِل الَّس اِح ِر َه ْل َسَح َر َأْو ْمَل َيْسَحْر ؟ َفِإْن َأْنَك َر َأْن َيُك وَن َس اِح ًر ا ‪َ ،‬أِو اْع َتَر َف ِبالِّس ْح ِر ‪َ ،‬و َأْنَك َر َأْن َيُك وَن َقْد َس َح َر ُه ‪،‬‬
‫َف اْلَق ْو ُل َقْو ُلُه َم َع ِمَييِنِه َو اَل َش ْي َء َعَلْي ِه ‪َ .‬و ِإِن اْع َتَر َف َأَّنُه َس َح َر ُه ُس ِئَل َعْن ِس ْح ِرِه ؛ َأِلَّن آَثاَر الِّس ْح ِر ْخُمَتِلَف ٌة َو َلْيَس ْمُيِكُن اْلَعَم ُل ِفيَه ا ِإاَّل َعَلى َقْو ِل الَّس اِح ِر ‪َ ،‬و اَل‬
‫ِه‬ ‫ِت ٍد‬ ‫ِس‬ ‫ِس‬ ‫ِة‬ ‫ِنِه ِم‬
‫ْخَيُلو َح اُل َبَيا ْن َأْر َبَع َأْقَس اٍم ‪َ :‬أَح ُد َه ا ‪َ :‬أْن َيُقوَل ‪َ :‬عَم ْد ُت ْح َر ُه ‪َ ،‬و ْح ِر ي َيْق ُتُل يِف اَأْلْغَلِب ‪َ ،‬و ِإْن َج اَز َأْن اَل َيْق ُتَل ‪َ .‬فَه َذ ا َقا ُل َعْم ْحَمٍض َو َعَلْي اْلَق َو ُد‬
‫ِم‬ ‫ِص‬ ‫ِط‬ ‫ِإ‬ ‫ِس‬ ‫ِئ‬ ‫ِإ‬ ‫ِفِع‬
‫‪َ.‬مْس َأَلٌة ‪َ :‬ق اَل الَّش ا ُّي َر َمِحُه الَّل ُه َتَع اىَل ‪َ :‬و َذا َس َح َر َرُج اًل َفَم اَت ‪ُ ،‬س َل َعْن ْح ِرِه ‪َ :‬ف ْن َق اَل ‪َ :‬أَنا َأْعَم ُل َه َذ ا َأِلْقُت َل َف ُأْخ ُئ اْلَقْت َل َو ُأ يُب َو َقْد َم اَت ْن‬
‫ِه‬ ‫ِل‬ ‫ِت‬ ‫ِم ِل‬ ‫ِل‬ ‫ِم‬ ‫ِل ِف ِه‬
‫َعَم ي ‪َ ،‬ف ي الِّد َيُة ‪َ ،‬و ِإْن َقاَل ‪َ :‬م ِر َض ْنُه َو ْمَل ُمَيْت ‪َ .‬أْقَسَم َأْو َياُؤ ُه َلَم اَت ْن َذ َك اْلَعَم ِل ‪َ ،‬و َك اَن الِّد َيُة ‪َ ،‬و ِإْن َقاَل ‪َ :‬عَم ي َيْق ُتُل اْلَم ْع ُم وَل ِب ‪َ ،‬و َقْد َعَم ْد ُت‬
‫َقْتَلُه ِبِه ‪ُ ،‬قِتَل ِبِه َقَو ًدا "‬
‫الحاوى الكبير ـ الماوردى ‪( -‬ج ‪ / 13‬ص ‪)212‬‬
‫فص‪,,‬ل ‪ :‬وأم‪,,‬ا الفص‪,,‬ل الث‪,,‬الث ‪ ،‬وه‪,,‬و أحك‪,,‬ام الس‪,,‬حر ‪ ،‬فيش‪,,‬تمل على قس‪,,‬مني ‪ :‬أح‪,,‬دمها ‪ :‬حكم الس‪,,‬احر ‪ .‬والث‪,,‬اين ‪ :‬حكم تعلم الس‪,,‬حر ‪ .‬فأم‪,,‬ا القس‪,,‬م األول يف‬
‫حكم الساحر فق‪,‬د اختل‪,‬ف في‪,‬ه الفقه‪,‬اء ‪ :‬ف‪,‬ذهب أب‪,‬و حنيف‪,‬ة ومال‪,‬ك ‪ :‬إىل أن‪,‬ه ك‪,‬افر جيب قتل‪,‬ه ‪ ،‬ومل يقطع‪,‬ا بكف‪,‬ره ‪ .‬وم‪,‬ذهب الش‪,‬افعي ‪ :‬أن‪,‬ه ال يكف‪,‬ر بالس‪,‬حر ‪،‬‬
‫وال جيب به قتله ‪ ،‬ويسأل عنه ‪ ،‬فإن اعرتف معه مبا ي‪,‬وجب كف‪,‬ره وإباح‪,‬ة دم‪,‬ه ك‪,‬ان ك‪,‬افرا مبعتق‪,‬ده ال بس‪,‬حره ‪ ،‬وك‪,‬ذلك ل‪,‬و اعتق‪,‬د إباح‪,‬ة الس‪,‬حر ‪ ،‬ص‪,‬ار ك‪,‬افرا‬
‫باعتقاد إباحته ال بفعل‪,‬ه ‪ ،‬فيقت‪,‬ل حينئ‪,‬ذ مبا انض‪,‬م إىل الس‪,‬حر ال بالس‪,‬حر ‪ ،‬بع‪,‬د أن تع‪,‬رض علي‪,‬ه التوب‪,‬ة فال يت‪,‬وب ‪ .‬واحتج من أوجب ب‪,‬ه القت‪,‬ل برواي‪,‬ة احلس‪,‬ن عن‬
‫النيب {صلى اهلل عليه وس‪,‬لم} أن‪,‬ه ق‪,‬ال ‪ :‬ح‪,‬د الس‪,‬احر ض‪,‬ربة بالس‪,‬يف يع‪,‬ين ب‪,‬ه القت‪,‬ل ‪ ،‬وبرواي‪,‬ة عم‪,‬رو بن دين‪,‬ار ‪ ،‬عن جبال‪,‬ة ‪ ،‬ق‪,‬ال ‪ :‬كتب عم‪,‬ر بن اخلط‪,‬اب ‪ :‬أن‬
‫اقتلوا كل ساحر ‪ .‬فقتلنا ثالث س‪,‬واحر ‪ .‬ومل يكن من الص‪,‬حابة خالف ‪ ،‬فثبت أن‪,‬ه إمجاع ‪ ،‬ومبا روي أن جاري‪,‬ة حلفص‪,‬ة س‪,‬حرت حفص‪,‬ة ‪ ،‬فبعثت هبا إىل عب‪,‬د‬
‫الرمحن بن زيد فقتلها ‪ .‬وألن الساحر يضاهي بسحره أفعال اخلالق ‪ ،‬ومثل هذا كفر يوجب القتل ‪.‬‬
‫الحاوى الكبير ـ الماوردى ‪( -‬ج ‪ / 13‬ص ‪)215‬‬
‫‪3‬‬
‫َفْص ٌل ‪َ :‬و َأَّم ا اْلِق ْسُم الَّثايِن ‪َ :‬و ُه َو ُح ْك ُم َتَعُّلِم الِّس ْح ِر ‪َ :‬و َتَعُّلُم ُه َحُمَّر ٌم ْحَمُظوٌر ‪َ :‬أِلَّن َتَعُّلَم ُه َداٍع ِإىَل ِفْع ِلِه َو اْلَعَم ِل ِبِه ‪َ ،‬و َم ا َدَع ا ِإىَل اْلَم ْح ُظوِر َك اَن ْحَمُظوًر ا ‪َ ،‬و َقْد‬
‫ِم‬ ‫ِم‬ ‫ِح‬ ‫ِم‬ ‫ِه‬
‫ُر ِو َي َعِن اْبِن َعَّب اٍس َعِن الَّنِّيِب {َص َّلى الَّل ُه َعَلْي َو َس َّلَم} َأَّنُه َق اَل ‪َ :‬لْيَس َّنا َمْن َس َح َر َأْو ُس َر َل ُه ‪َ ،‬و َلْيَس َّنا َمْن َتَكَّه َن َأْو ُتُك ِّه َن َل ُه ‪َ ،‬و َلْيَس َّنا َمْن َتَطَّيَر َأْو‬
‫ِم‬ ‫ِط‬ ‫ِك‬ ‫ِب ِم ِه ِل ِل ِه‬ ‫ِن‬ ‫ِبِه‬ ‫ِإ‬
‫ُتُطِّيَر َلُه ‪َ .‬ف ْن َتَعَّلَم ُه ْمَل َيْك ُف ْر ‪َ .‬و َقاَل َأُبو َح يَف َة َيْك ُف ُر َتَعُّل ‪َ :‬ق ْو الَّل َتَع اىَل ‪َ :‬و َل َّن الَّش َيا َني َك َف ُر وا ُيَعِّلُم وَن الَّناَس الِّس ْح َر َو َه َذ ا َم ْذ َه ٌب ‪َ ،‬يْف ُس ُد ْن‬
‫َو ْجَه ِنْي ‪َ :‬أَح ُد َمُها ‪َ :‬أَّن اِإْل َمياَن َو اْلُك ْف َر ْخُمَتٌّص ِبااِل ْع ِتَق اِد ‪َ ،‬و َتَعُّلُم الِّس ْح ِر َلْيَس ِباْع ِتَق اٍد ‪َ ،‬فَلْم ُيْطَلْق َعَلْيِه اْلُك ْف ُر ‪َ .‬و الَّثايِن ‪َ :‬أَّن َتَعُّلَم اْلُك ْف ِر َأْغَلُظ ِم ْن َتَعُّلِم الِّس ْح ِر ‪،‬‬
‫ِّلِم‬ ‫ِّلِم‬ ‫ِمِه‬ ‫ِر‬ ‫ِه ِر يِف ِّلِم‬ ‫ِر‬ ‫ِب ُّلِم‬ ‫ِب ُّلِم ِر‬
‫َو ُه َو اَل َيْك ُف ُر َتَع اْلُك ْف ‪َ ،‬فَأْو ىَل َأْن اَل َيْك ُف َر َتَع الِّس ْح ‪َ ،‬فَأَّم ا اآْل َيُة َف َي َو ا َدٌة ُمَع الِّس ْح ُدوَن ُمَتَعِّل ‪َ ،‬و َفْر ٌق َم ا َبَنْي اْلُم َع َو اْلُم َتَع ‪َ :‬أِلَّن اْلُم َعِّلَم‬
‫ُمْثِبٌت َو اْلُم َتَعِّلَم ُمَتَخ ِّيٌر ‪َ ،‬ك َم ا َو َقَع اْلَف ْر ُق َبَنْي ُمَعِّلِم اْلُك ْف ِر َو ُمَتَعِّلِمِه ‪َ ،‬و َعَلى َأَّن الَّش َياِط َني َك اُنوا َك َف َر ًة ِبَغِرْي الِّس ْح ِر ‪َ .‬و الَّلُه َأْعَلُم ‪.‬‬

‫‪d. Apakah pernyataan Ketua MUI yang menganggap musrik dan dosa besar terhadap wakil rakyat yang‬‬
‫? ‪mengesahkan RUU di atas dapat dibenarkan‬‬

‫إحياء علوم الدين ومعه تخريج الحافظ العراقي ‪( -‬ج ‪ / 4‬ص ‪)207‬‬
‫فال جيوز أن يرمى مسلم بفسق أو كفر من غري حتقيق قال صلى اهلل عليه وسلم ال يرمى رجل رجال ب‪,‬الكفر وال يرمي‪,‬ه بالفس‪,‬ق إال ارت‪,‬دت علي‪,‬ه إن‬
‫مل يكن ص ‪,,‬احبه ك ‪,,‬ذلك ح ‪,,‬ديث ال ي ‪,,‬رمي رج ‪,,‬ل رجال ب ‪,,‬الكفر وال يرمي ‪,,‬ه بالفس ‪,,‬ق إال ارت ‪,,‬دت علي ‪,,‬ه إن مل يكن ص ‪,,‬احبه ك ‪,,‬ذلك متف ‪,,‬ق علي ‪,,‬ه والس ‪,,‬ياق‬
‫للبخاري من حديث أيب ذر مع تقدمي ذكر الفسق وقال صلى اهلل عليه وسلم ما شهد رجل على رجل بالكفر إال باء به أحدمها إن كان ك‪,‬افرا فه‪,‬و‬
‫كم‪,,‬ا ق‪,,‬ال وإن مل يكن ك‪,‬افرا فق‪,,‬د كف‪,,‬ر بتكف‪,,‬ريه إي‪,‬اه ح‪,‬ديث م‪,,‬ا ش‪,,‬هد رج‪,‬ل على رج‪,‬ل ب‪,‬الكفر إال أتى أح‪,‬دمها إن ك‪,‬ان ك‪,‬افرا فه‪,,‬و كم‪,,‬ا ق‪,,‬ال وإن مل‬
‫يكن كافرا فقد كفر بتكفريه إياه وهذا معناه أن يكفره وهو يعلم أنه مسلم فإن ظن أنه كافر ببدعة أو غريها كان خمطئا ال كافرا‬
‫فتح الباري البن حجر ‪( -‬ج ‪ / 17‬ص ‪)199‬‬
‫‪.‬قوله ‪ ( :‬ال يرمي رجل رجال بالفسوق وال يرميه بالكفر إال ارتدت عليه إن مل يكن صاحبه كما قال )ويف رواية لإلمساعيلي " إال حار عليه " ويف‬
‫أخرى " إال ارتدت عليه " يعين رجعت عليه و " حار " مبهملتني أي رجع ‪ ،‬وهذا يقتضي أن من قال آلخر أنت فاسق أو قال له أنت كافر فإن كان‬
‫ليس كما قال كان هو املستحق للوصف املذكور ‪ ،‬وأنه إذا كان كما قال مل يرجع عليه شيء لكونه صدق فيما قال ‪ ،‬ولكن ال يلزم من كونه ال‬
‫يصري بذلك فاسقا وال كافرا أن ال يكون آمثا يف صورة قوله له أنت فاسق بل يف هذه الصورة تفصيل ‪ :‬إن قصد نصحه أو نصح غريه ببيان حاله جاز‬
‫‪ ،‬وإن قصد تعيريه وشهرته بذلك وحمض أذاه مل جيز ؛ ألنه مأمور بالسرت عليه وتعليمه وعظته باحلسىن ‪ ،‬فمهما أمكنه ذلك بالرفق ال جيوز له أن يفعله‬
‫بالعنف ألنه قد يكون سببا إلغرائه وإصراره على ذلك الفعل كما يف طبع كثري من الناس من األنفة ‪ ،‬وال سيما إن كان اآلمر دون املأمور يف املنزلة ‪.‬‬
‫ووقع يف رواية مسلم بلفظ " ومن دعا رجال بالكفر أو قال عدو اهلل وليس كذلك إال حار عليه " ذكره يف أثناء حديث يف ذم من ادعى إىل غري أبيه‬
‫‪ ،‬وقد تقدم صدره يف مناقب قريش باإلسناد املذكور هنا ‪ ،‬فهو حديث واحد فرقه البخاري حديثني ‪ ،‬وسيأيت هذا املنت يف " باب من أكفر أخاه‬
‫بغري تأويل " من حديث أيب هريرة ‪ ،‬ومن حديث ابن عمر بلفظ فقد باء هبا أحدمها وهو مبعىن رجع أيضا ‪ ،‬قال النووي ‪ :‬اختلف يف تأويل هذا‬
‫الرجوع فقيل رجع عليه الكفر إن كان مستحال ‪ ،‬وهذا بعيد من سياق اخلرب ‪ ،‬وقيل ‪ :‬حممول على اخلوارج ألهنم يكفرون املؤمنني هكذا نقله عياض‬
‫عن مالك وهو ضعيف ‪ .‬ألن الصحيح عند األكثرين أن اخلوارج ال يكفرون ببدعتهم ‪ .‬قلت ‪ :‬وملا قاله مالك وجه ‪ ،‬وهو أن منهم من يكفر كثريا‬
‫من الصحابة ممن شهد له رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم باجلنة وباإلميان فيكون تكفريهم من حيث تكذيبهم للشهادة املذكورة ال من جمرد صدور‬
‫التكفري منهم بتأويل كما سيأيت إيضاحه يف " باب من أكفر أخاه بغري تأويل " والتحقيق أن احلديث سيق لزجر املسلم عن أن يقول ذلك ألخيه‬
‫املسلم ‪ ،‬وذلك قبل وجود فرقة اخلوارج وغريهم ‪ .‬وقيل ‪ :‬معناه رجعت عليه نقيصته ألخيه ومعصية تكفريه ‪ ،‬وهذا ال بأس به ‪ .‬وقيل ‪ :‬خيشى عليه‬
‫أن يئول به ذلك إىل الكفر كما قيل ‪ :‬املعاصي بريد الكفر فيخاف على من أدامها وأصر عليها سوء اخلامتة ‪ ،‬وأرجح من اجلميع أن من قال ذلك ملن‬
‫يعرف منه اإلسالم ومل يقم له شبهة يف زعمه أنه كافر فإنه يكفر بذلك كما سيأيت تقريره ‪ ،‬فمعىن احلديث فقد رجع عليه تكفريه ‪ ،‬فالراجع التكفري‬
‫ال الكفر ‪ ،‬فكأنه كفر نفسه لكونه كفر من هو مثله ‪ ،‬ومن ال يكفره إال كافر يعتقد بطالن دين اإلسالم ‪ ،‬ويؤيده أن يف بعض طرقه " وجب الكفر‬
‫على أحدمها " وقال القرطيب ‪ :‬حيث جاء الكفر يف لسان الشرع فهو جحد املعلوم من دين اإلسالم بالضرورة الشرعية ‪ ،‬وقد ورد الكفر يف الشرع‬
‫مبعىن جحد النعم وترك شكر املنعم والقيام حبقه كما تقدم تقريره يف كتاب اإلميان يف " باب كفر دون كفر " ويف حديث أيب سعيد " يكفرن‬
‫اإلحسان ويكفرن العشري " قال وقوله باء هبا أحدمها أي رجع بإمثها والزم ذلك ‪ ،‬وأصل البوء اللزوم ‪ ،‬ومنه ‪ " :‬أبوء بنعمتك " أي ألزمها نفسي‬
‫وأقر هبا قال ‪ :‬واهلاء يف قوله ‪ " :‬هبا " راجع إىل التكفرية الواحدة اليت هي أقل ما يدل عليها لفظ كافر ‪ ،‬وحيتمل أن يعود إىل الكلمة ‪ .‬واحلاصل أن‬
‫املقول له إن كان كافرا كفرا شرعيا فقد صدق القائل وذهب هبا املقول له ‪ ،‬وإن مل يكن رجعت للقائل معرة ذلك القول وإمثه ‪ ،‬كذا اقتصر على‬
‫هذا التأويل يف رجع ‪ ،‬وهو من أعدل األجوبة ‪ ،‬وقد أخرج أبو داود عن أيب الدرداء بسند جيد رفعه " إن العبد إذا لعن شيئا صعدت اللعنة إىل‬
‫السماء ‪ ،‬فتغلق أبواب السماء دوهنا ‪ ،‬مث هتبط إىل األرض فتأخذ مينة ويسرة ‪ ،‬فإن مل جتد مساغا رجعت إىل الذي لعن ‪ ،‬فإن كان أهال وإال رجعت‬
‫إىل قائلها " وله شاهد عند أمحد من حديث ابن مسعود بسند حسن وآخر عند أيب داود والرتمذي عن ابن عباس ورواته ثقات ‪ ،‬ولكنه أعل‬
‫باإلرسال ‪،‬‬

‫‪4‬‬
‫فتاوى األزهر ‪( -‬ج ‪ / 6‬ص ‪)60‬‬
‫وقال ىف الفتاوى الصغرى الكفر شىء عظيم فال أجعل املؤمن كافرا مىت وجدت رواية أنه ال يكفر ‪ .‬وقال ىف اخلالصة وغريها إذا كان ىف املسألة‬
‫وجوه وتوجب التكفري ووجه واحد مينعه‪ ،‬فعلى املفىت أن مييل إىل الوجه الذى مينع التكفري حتسينا للظن باملسلم ‪ .‬وقال ىف التتار خانية ال يكفر‬
‫باحملتمل ألن الكفر هناية العقوبة ‪ ،‬فيستدعى هناية اجلناية‪ ،‬ومع االحتمال الهناية وىف رد احملتار من باب البغاة ما يفيد إمجاع الفقهاء اجملتهدين على‬
‫عدم تكفري أهل البدع ‪ .‬قال وإن ما يقع من تكفري أهل مذهب ملن خالفهم ليس من كالم الفقهاء الذين هم اجملتهدون‪ ،‬بل من غريهم‪ ،‬وال عربة بغري‬
‫الفقهاء‪ ،‬وىف الدر وحواشيه من باب اإلمامة من كان من قبلتنا ال يكفر بالبدعة‪ ،‬حىت اخلوارج الذين يستحلون دماءنا وأموالنا وسب أصحاب‬
‫الرسول صلى اهلل عليه سلم غري الشيخني وينكرون صفاته تعاىل وجواز رؤيته لكونه عن تأويل وشبهه واملراد باخلوارج من خرج عن معتقد أهل‬
‫احلق‪ ،‬ال خصوص الفرقة الىت خرجت على على‪ ،‬فيشمل املعتزلة والشيعة‬
‫فيض القدير ‪( -‬ج ‪ / 4‬ص ‪)166‬‬
‫وجاء يف عدة طرق أن هذا نعت اخلوارج أصله أن أبا بكر قال ‪ :‬يا رسول اهلل إين مررت بوادي كذا فإذا رجل حسن اهليئة متخشع يصلي فيه فقال‬
‫‪ :‬اذهب فاقتله فذهب إليه فلما رآه يصلي كره أن يقتله فرجع فقال النيب صلى اهلل عليه وسلم لعمر ‪ :‬اذهب فاقتله فذهب فرآه على تلك احلالة‬
‫فرجع فقال ‪ :‬يا علي اذهب فاقتله فذهب فلم يره فذكره واستبدل به ملن قال بتكفري اخلوارج وهو مقتضى صنيع البخاري حيث قرهنم بامللحدين وبه‬
‫صرح ابن العريب فقال ‪ :‬الصحيح أهنم كفار حلكمهم على من خالف معتقدهم بالكفر واخللود يف النار ومال إليه السبكي ففي فتاويه احتج من كفر‬
‫اخلوارج وغالة الروافض تكفريهم أعالم الصحابة لتضمنه تكذيب املصطفى صلى اهلل عليه وسلم يف شهادته هلم باجلنة وهو عندي احتجاج صحيح‬
‫واحتج من مل يكفرهم بأن احلكم بتكفريهم يستدعي تقدمي علمهم للشهادة املذكورة علما قطعيا ويف الفشاء نكفر كل من قال قوال يتوصل به إىل‬
‫تضليل األمة وتكفري الصحابة حكاه يف الروضة يف الردة وأقره وذهب أكثر األصوليني من أهل السنة إىل أن اخلوارج فساق وحكم اإلسالم جار‬
‫عليهم لتلفظهم بالشهادتني ومواظبتهم على أركان الدين وإمنا فسقوا بتكفري السنيني مستندين إىل تأويل فاسد وجرهم ذلك إىل استباحة دماء‬
‫خمالفيهم وتكفريهم وقال اخلطايب ‪ :‬أمجع علماء املسلمني على أن اخلوارج مع ضاللتهم فرقة من فرق املسلمني وقال الغزايل يف كتاب التفرقة بني‬
‫اإلميان والزندقة ‪ :‬ينبغي التحرز عن التكفري ما وجد إليه سبيال فإن استباحة دماء املصلني املقرين بالتوحيد خطأ واخلطأ يف ترك ألف كافر يف احلياة‬
‫أهون من اخلطأ يف سفك دم مسلم واحد وقال ابن بطال ‪ :‬ذهب مجهور العلماء إىل أن اخلوارج غري خارجني من مجلة املسلمني ألن من ثبت له عقد‬
‫اإلسالم بيقني ال خيرج منه إال بيقني قال ‪ :‬وسئل علي عن أهل النهروان هل كفروا فقال ‪ :‬من الكفر فروا وقال يف املفهم ‪ :‬باب التكفري خطر وال‬
‫يعدل بالسالمة شئ‪ ().‬قوله ‪ :‬أن تعلم السحر حرام ) قال شيخنا ذ فإن كان سحر من ينسب لألفالك ‪ ،‬والكواكب تأثريا لكوهنا آهلة ‪ ،‬أو أن اإلله‬
‫فوض تدبري العامل إليها ‪ ،‬أو سحر من يزعم أن اإلنسان يبلغ بالتصفية إىل حيث يقدر على اإلجياد ‪ ،‬واإلعدام ‪ ،‬واإلحياء ‪ ،‬واإلماتة كان تعلمه كفرا‬
‫أيضا ا هـ ‪.‬ولعله ؛ ألن تعلمه ال يكون إال مبكفر ( قوله ‪ ، :‬والشعبذة ) هي إظهار األمور العجيبة بواسطة ترتيب آالت هندسية وخفة اليد ‪،‬‬
‫واالستعانة خبواص األدوية ‪ ،‬واألحجار ويف التحرمي إن مل يرتتب عليها مفسدة خالف وأما االستعانة باألرواح األرضية بواسطة الرياضة وقراءة‬
‫العزائم إىل حيث خيلق اهلل تعاىل عقيب ذلك على سبيل جري العادة بعض خوارق فإن كان من يتعاطى ذلك خريا متشرعا يف كامل ما يأيت ويذر‬
‫وكان من يستعني به من األرواح اخلرية وكانت عزائمه ال ختالف الشرع وليس فيما يظهر على يده من اخلوارق ضرر شرعي على أحد فليست من‬
‫السحر بل من األسرار ‪ ،‬واملعونة فإن انتفى شيء من تلك القيود فتعلمها حرام إن تعلم ليعمل بل كفر إن اعتقد احلل فإن تعلمها ليتوقاها فمباح أوال‬
‫وإال فمكروه ا هـ ‪.‬‬
‫هامش فتح الوهاب الجزء االول ص ‪183 :‬‬
‫مسألة يف اقسام السحر وحكمه ‪ :‬ومنها سحر قوم نسبوا لألفالك والكواكب تأثريا لكونه آهلة او أن اإلله اعطاها قوة نافذة يف العامل وفوض تدبريه‬
‫اليها ومنها سحر أصحاب األوهام الزاعمني أن اإلنسان يبلغ بالتصفية يف القوة إىل حيث يقدر على اإلجياد واإلعدام واإلعدام واإلحياء واإلماتة‬
‫وقلب األشكال وكال النوعني كفر عمال وتعلما ومنها التخييالت اآلخذة بالعيون وهي الشعوذة وما جيري جمراها من إظهار األمور العجيبة بواسطة‬
‫ترتيب اآلالت اهلندسية وخفة اليد واالستعانة خبواص األدوية واألحجار وليست كفرا واطالق السحر عليها جتوز ويف التحرمي ان مل يرتتب عليها‬
‫مفسدة خالف ومنها االستعانة باألرواح األرضية بواسطة الرياضة وقرأة العزائم اىل حيث خيلق اهلل تعاىل عقب ذلك على سبيل جري العادة بعض‬
‫خوارق‬

‫‪2. Deskripsi Masalah‬‬


‫‪DAKWAH DI DAERAH TERPENCIL‬‬
‫‪Kenyataan yang patut untuk diperhatikan. Banyak masyarakat disekitar kita yang masih minim dalam‬‬
‫‪masalah pengetahuan ilmu agama. Bahkan tak jarang mereka hanya mengenal nama Islam saja tanpa‬‬
‫‪mengetahul apa itu Islam, ajarannya bagaimana, dan lain sebagainya. Tak hanya itu, MISIONARIS‬‬
‫‪kristinisasi mulai merambah ke polosok-pelosok daerah yang masih minim pengetahuannya tentang Islam.‬‬
‫‪Aliran-aliran sesat pun ikut andil dalam hal ini. Kita sebagai orang yang dianggap sudah begitu tahu‬‬
‫‪mengenai hukum agama, melihat kenyataan tersebut apa harus tinggal diam melihat kita juga terkena‬‬
‫‪kewajiban untuk melakukan dakwah. Sungguh fenomina yang harus diperjatikan.‬‬
‫‪Sa’il:PP. Lirboyo Induk Kediri‬‬
‫‪5‬‬
‫‪Pertanyaan:‬‬
‫? ‪a. Sejauh manakah lingkup dakwah yang diwajibkan‬‬
‫تكملة المجموع الجزء الرابع والعشرون صحـ ‪159 :‬‬
‫لقد اختلف العلماء يف سبب مشروعية اجله‪,‬اد فق‪,‬ال بعض‪,‬هم إن‪,‬ه مش‪,‬روع على أن‪,‬ه طري‪,‬ق من ط‪,‬رق ال‪,‬دعوة إىل اإلس‪,‬الم وعلى ه‪,‬ذا فغ‪,‬ري املس‪,‬لمني ال ب‪,‬د‬
‫وأن يدينوا باإلسالم طوعا باحلكمة واملوعظة احلسنة أو كرها بالغرو واجلهاد ‪.‬بن‪,‬اء على ذل‪,,‬ك فهم يؤسس‪,,‬ون السياس‪,,‬ة اخلارجي‪,‬ة للدول‪,,‬ة اإلس‪,‬المية على‬
‫القواعد التالية ‪ .1:‬اجلهاد الحيل تركه بأمان أوموادعة إال أن يكون الغرض من الرتك االستعداد حني يكون باملس‪,,‬لمني ض‪,‬عف وخبالفيهم يف ال‪,,‬دين ق‪,,‬وة‬
‫‪ .‬فإن اعتدى على املسلمني كان فرض عني على كل مسلم أهل للجهاد وإال فهو فرض كفاية إذا قام به فري‪,‬ق من األم‪,,‬ة س‪,,‬قط عن الب‪,‬اقني وإذا مل يقم‬
‫به فريق من األم‪,‬ة ك‪,‬انت األم‪,‬ة كله‪,‬ا امثة ‪ .2‬أس‪,‬اس العالق‪,‬ة بني املس‪,,‬لمني وخمالفيهم يف ال‪,‬دين احلرب م‪,‬امل يط‪,‬رأ م‪,‬ا ي‪,‬وجب الس‪,‬لم من إميان أو أم‪,‬ان دار‬
‫اإلسالم هي الدار اليت جتري عليها أحكام اإلسالم ويأمن من فيه‪,‬ا بأم‪,‬ان املس‪,,‬لمني س‪,‬واء ك‪,‬انوا مس‪,‬لمني أوذم‪,‬يني ‪-‬إىل أن ق‪,‬ال ‪ -‬وق‪,‬ال االخ‪,‬رون وهم‬
‫اجلمه‪,‬ور إن اجله‪,‬اد مش‪,‬روع حلماي‪,‬ة ال‪,‬دعوة اإلس‪,‬المية ودف‪,‬ع الع‪,‬دوان عن املس‪,‬لمني فمن مل جيب ال‪,‬دعوة ومل يقاومه‪,‬ا ومل يب‪,‬دأ املس‪,‬لمني باعت‪,‬داء ال حيل‬
‫قتاله وال تبديل أمنه خوفا ‪.‬وبناء على هذا فهم يقيمون السياسة اخلارجية للدولة اإلسالمية على األسس والقواعد التالي‪,‬ة ‪ .1 :‬دع‪,‬وة غ‪,‬ري املس‪,,‬لمني إىل‬
‫اإلسالم فرض كفاية على األمة اإلسالمية إذا قام به فريق منها سقط عن الباقني وإذا مل يقم به فريق منها كانت كلها امثة ‪-‬إىل أن قال ـ ‪ .2‬السلم هو‬
‫أساس العالقة بني املسلمني وخمالفيهم يف الدين مامل يطرأ م‪,‬ا ي‪,‬وجب احلراب من اعت‪,‬داء على املس‪,‬لمني أو مقاوم‪,‬ة ل‪,‬دعوهتم مبن‪,‬ع ال‪,‬دعاة من بثه‪,‬ا ووض‪,‬ع‬
‫العقبات يف سبيلها وفنتة من اهتدى إىل إجابتها‬

‫‪b. Bolehkah santri yang masih tahap belajar (belum tamat) atau alumni pesantren menolak untuk‬‬
‫? ‪didelegasikan mengembangkan agama di faerah terpencil atau daerah rawan kristenisasi‬‬

‫إحياء علوم الدين ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)342‬‬


‫املنكرات العامة اعلم أن كل قاعد يف بيته أينما كان فليس خاليا يف هذا الزم‪,‬ان عن منك‪,‬ر من حيث التقاع‪,‬د عن إرش‪,‬اد الن‪,‬اس وتعليمهم ومحلهم على‬
‫املعروف فأكثر الناس ج‪,‬اهلون بالش‪,‬رع يف ش‪,‬روط الص‪,,‬الة يف البالد فكي‪,‬ف يف الق‪,‬رى والب‪,‬وادي ومنهم األع‪,‬راب واألك‪,‬راد والرتكماني‪,‬ة وس‪,‬ائر أص‪,‬ناف‬
‫اخللق وواجب أن يكون يف مسجد وحملة من البلد فقيه يعلم الناس دينهم وكذا يف كل قرية وواجب على كل فقيه فرع من فرض عينه وتفرغ لفرض‬
‫الكفاية أن خيرج إىل من جياور بلده من أهل السواد ومن العرب واألكراد وغريهم ويعلمهم دينهم وفرائض شرعهم ويستصحب مع نفس‪,,‬ه زادا يأكل‪,,‬ه‬
‫وال يأكل من أطعمتهم فإن أكثرها مغصوب فإن قام هبذا األمر واحد سقط احلرج عن اآلخ‪,‬رين وإال عم احلرج الكاف‪,‬ة أمجعني أم‪,‬ا الع‪,‬امل فلتقص‪,,‬ريه يف‬
‫اخلروج وأما اجلاهل فلتقصريه يف ترك التعلم وكل عامي عرف شروط الصالة فعليه أن يعرف غريه وإال فهو ش‪,‬ريك يف اإلمث ومعل‪,‬وم أن اإلنس‪,‬ان ال‬
‫يولد عاملا بالش‪,‬رع وإمنا جيب التبلي‪,‬غ على أه‪,‬ل العلم فك‪,‬ل من تعلم مس‪,‬ألة واح‪,‬دة فه‪,‬و من أه‪,‬ل العلم هبا ولعم‪,‬ري اإلمث على الفقه‪,‬اء أش‪,‬د ألن ق‪,‬درهتم‬
‫في‪,,‬ه أظه‪,,‬ر وه‪,,‬و بص‪,,‬ناعتهم ألي‪,,‬ق ألن احملرتفني ل‪,,‬و ترك‪,,‬وا ح‪,,‬رفتهم لبطلت املع‪,,‬ايش فهم ق‪,,‬د تقل‪,,‬دوا أم‪,,‬را ال ب‪,,‬د من‪,,‬ه يف ص‪,,‬الح اخلل‪,,‬ق وش‪,,‬أن الفقي‪,,‬ه وحرفت‪,,‬ه‬
‫تبليغ ما بلغه عن رس‪,‬ول اهلل ص‪,‬لى اهلل علي‪,‬ه و س‪,‬لم ف‪,‬إن العلم‪,‬اء هم ورث‪,‬ة األنبي‪,‬اء ولإلنس‪,‬ان أن يقع‪,‬د يف بيت‪,‬ه وال خيرج إىل املس‪,‬جد ألن‪,‬ه ي‪,‬رى الن‪,‬اس ال‬
‫حيسنون الصالة بل إذا علم ذلك وجب عليه اخلروج للتعليم والنهي وكذا كل من تيقن أن يف السوق منكرا جيري على الدوام أو يف وقت بعينه وهو‬
‫قادر على تغيريه فال جيوز له أن يسقط ذلك عن نفسه بالقعود يف البيت بل يلزمه اخلروج فإن كان ال يقدر على تغيري اجلميع وهو حمرتز عن مش‪,,‬اهدته‬
‫ويقدر على البعض لزمه اخلروج ألن خروجه إذا كان ألجل تغيري ما يقدر عليه فال يض‪,‬ره مش‪,‬اهدة م‪,‬ا ال يق‪,‬در علي‪,‬ه وإمنا مين‪,‬ع احلض‪,‬ور ملش‪,‬اهدة املنك‪,‬ر‬
‫من غ‪,,‬ري غ‪,,‬رض ص‪,,‬حيح فح‪,,‬ق على ك‪,,‬ل مس‪,,‬لم أن يب‪,,‬دأ بنفس‪,,‬ه فيص‪,,‬لحها باملواظب‪,,‬ة على الف‪,,‬رائض وت‪,,‬رك احملرم‪,,‬ات مث يعلم ذل‪,,‬ك أه‪,,‬ل بيت‪,,‬ه مث يتع‪,,‬دى بع‪,,‬د‬
‫الفراغ منهم إىل جريانه مث إىل أهل حملته مث إىل أهل بلده مث إىل أه‪,‬ل الس‪,‬وادي املكتن‪,‬ف ببل‪,‬ده مث إىل أه‪,‬ل الب‪,‬وادي من األك‪,‬راد والع‪,‬رب وغ‪,‬ريهم وهك‪,‬ذا‬
‫إىل أقص‪,,‬ى الع‪,,‬امل ف‪,,‬إن ق‪,,‬ام ب‪,,‬ه األدىن س‪,,‬قط عن األبع‪,,‬د وإال ح‪,,‬رج ب‪,,‬ه على ك‪,,‬ل ق‪,,‬ادر علي‪,,‬ه قريب‪,,‬ا ك‪,,‬ان أو بعي‪,,‬دا وال يس‪,,‬قط احلرج م‪,,‬ا دام يبقى على وج‪,,‬ه‬
‫األرض جاهل بفرض من فروض دينه وهو قادر على أن يسعى إليه بنفسه أو بغريه فيعلمه فرضه وهذا شغل شاغل ملن يهمه أمر دين‪,‬ه يش‪,‬غله عن جتزئ‪,‬ة‬
‫األوقات يف التفريعات النادرة والتعمق يف دقائق العلوم اليت هي من فروض الكفايات وال يتقدم على هذا إال فرض عني أو فرض كفاية هو أهم منه‬
‫إحياء علوم الدين ومعه تخريج الحافظ العراقي ‪( -‬ج ‪ / 3‬ص ‪)347‬‬
‫الدرجة الثانية التعريف فإن املنكر قد يقدم عليه املقدم جبهله وإذا عرف أنه منكر تركه كالسوادي يصلي وال حيسن الركوع والس‪,,‬جود فيعلم أن ذل‪,,‬ك‬
‫جلهله بأن هذه ليست بصالة ولو رضى بأن ال يكون مصليا لرتك أصل الصالة فيجب تعريف‪,‬ه ب‪,‬اللطف من غ‪,‬ري عن‪,‬ف وذل‪,‬ك ألن ض‪,‬من التعري‪,‬ف نس‪,‬بة‬
‫إىل اجلهل واحلمق والتجهيل إيذاء وقلما يرضى اإلنسان بأن ينسب إىل اجلهل باألمور ال س‪,‬يما بالش‪,‬رع ول‪,‬ذلك ت‪,‬رى ال‪,‬ذي يغلب علي‪,‬ه الغض‪,‬ب كي‪,‬ف‬

‫‪6‬‬
‫يغضب إذا نبه على اخلطأ واجلهل وكيف جيتهد يف جماحدة احلق بعد معرفته خيفة من أن تنكشف عورة جهله والطباع أحرص على س‪,‬رت ع‪,‬ورة اجله‪,‬ل‬
‫منه‪,,‬ا على س‪,,‬رت الع‪,,‬ورة احلقيقي‪,,‬ة ألن اجله‪,,‬ل قبح يف ص‪,,‬ورة النفس وس‪,,‬واد يف وجه‪,,‬ه وص‪,,‬احبه مل‪,,‬وم علي‪,,‬ه وقبح الس‪,,‬وأتني يرج‪,,‬ع إىل ص‪,,‬ورة الب‪,,‬دن والنفس‬
‫أش‪,‬رف من الب‪,‬دن وقبحه‪,‬ا أش‪,‬د من قبح الب‪,‬دن مث ه‪,‬و غ‪,‬ري مل‪,‬وم علي‪,‬ه ألن‪,‬ه خلق‪,‬ة مل ي‪,‬دخل حتت اختي‪,‬اره حص‪,‬وله وال يف اختي‪,‬اره إزالت‪,‬ه وحتس‪,‬ينه واجله‪,‬ل‬
‫قبح ميكن إزالته وتبديله حبسن العلم فلذلك يعظم تأمل اإلنسان بظهور جهل‪,‬ه ويعظم ابتهاج‪,‬ه يف نفس‪,‬ه بعلم‪,‬ه مث لذت‪,‬ه عن‪,‬د ظه‪,‬ور مجال علم‪,‬ه لغ‪,‬ريه وإذا‬
‫ك‪,‬ان التعري‪,‬ف كش‪,‬فا للع‪,‬ورة مؤذي‪,‬ا للقلب فال ب‪,‬د وأن يع‪,‬اجل دف‪,‬ع أذاه بلط‪,‬ف الرف‪,‬ق فنق‪,‬ول ل‪,‬ه إن اإلنس‪,‬ان ال يول‪,‬د عاملا ولق‪,‬د كن‪,‬ا أيض‪,,‬ا ج‪,‬اهلني ب‪,‬أمور‬
‫الصالة فعلمنا العلماء ولعل قريتك خالية عن أهل العلم أو عاملها مقصر يف شرح الصالة وإيضاحها إمنا ش‪,‬رط الص‪,,‬الة الطمأنين‪,‬ة يف الرك‪,‬وع والس‪,‬جود‬
‫وهك‪,‬ذا يتلط‪,‬ف ب‪,‬ه ليحص‪,‬ل التعري‪,‬ف من غ‪,‬ري إي‪,‬ذاء ف‪,‬إن إي‪,‬ذاء املس‪,,‬لم ح‪,‬رام حمذور كم‪,‬ا أن تقري‪,‬ره على املنك‪,‬ر حمذور وليس من العقالء من يغس‪,‬ل ال‪,‬دم‬
‫بالدم أو بالبول ومن اجتنب حمذور السكوت على املنكر‬
‫بغية المسترشدين ‪( -‬ج ‪ / 1‬ص ‪)15‬‬
‫(مسألة ش) ‪ :‬جتب ‪ ،‬على مفت ‪ ،‬إجابة مستفت يف واقعة يرتتب عليه‪,‬ا اإلمث بس‪,‬بب ال‪,‬رتك أو الفع‪,‬ل ‪ ،‬وذل‪,‬ك يف ال‪,‬واجب أو احملرم على ال‪,‬رتاخي إن مل‬
‫يأت وقت احلاجة وإال فعلى الفور ‪ ،‬فإن مل يرتتب عليها ذلك فسنة مؤكدة ‪ ،‬بل إن كان على سبيل مذاكرة العلم ال‪,‬يت هي من أس‪,‬باب إحيائ‪,‬ه فف‪,‬رض‬
‫كفاية ‪ ،‬وال ينبغي اجلواب بال أدري إال إن كان صادقًا ‪ ،‬أو ترتب على اجلواب حمذور كإثارة فتنة ‪ ،‬وأما احلديث الوارد يف كتم العلم فمحمول على‬
‫علم واجب تعليمه ومل مينع منه عذر كخ‪,‬وف على معص‪,‬وم ‪ ،‬وذل‪,‬ك كمن يس‪,‬أل عن اإلس‪,‬الم والص‪,‬الة واحلالل واحلرام ‪ ،‬ول‪,‬و ك‪,‬ان الع‪,‬امل بالغ‪ً,‬ا درج‪,‬ة‬
‫الفتوى يف مذهبه وعلم أمرًا فأفىت به حبكم ومل ميتثل أمره ‪ ،‬فله احلمل عليه قهرًا بنفسه أو بغ‪,‬ريه ‪ ،‬إذ جتب طاع‪,‬ة املف‪,‬يت فيم‪,‬ا أف‪,‬ىت ب‪,‬ه‪ .‬ونق‪,‬ل الس‪,‬مهودي‬
‫عن الشافعي ومالك أن للعامل وإن مل يكن قاضيًا أن يعزر بالضرب واحلبس وغريمها من رأى استحقاقه إذ جيب امتثال أمره‪.‬‬
‫بغية المسترشدين ‪( -‬ج ‪ / 1‬ص ‪)14‬‬
‫(مسألة ‪ :‬ي ش) ‪ :‬حيرم على املفيت التساهل يف الفتيا وسؤال من عرف بذلك ‪ ،‬إم‪,‬ا لع‪,‬دم التثبت واملس‪,‬ارعة يف اجلواب ‪ ،‬أو لغ‪,‬رض فاس‪,‬د كتتب‪,‬ع احلي‪,‬ل‬
‫ول ‪,,‬و مكروه‪,,‬ة ‪ ،‬والتمس ‪,,‬ك بالش ‪,,‬به لل ‪,,‬رتخيص على من يرج‪,,‬و نفع ‪,,‬ه والتعس ‪,,‬ري على ض‪,,‬ده ‪ ،‬نعم إن طلب حيل ‪,,‬ة ال ش ‪,,‬بهة فيه ‪,,‬ا وال جتّر إىل مفس ‪,,‬دة ‪ ،‬ب‪,,‬ل‬
‫ليتخلص هبا السائل عن حنو اليمني يف حنو الطالق فال بأس بل رمبا تندب‪.‬‬
‫بغية المسترشدين ‪( -‬ج ‪ / 1‬ص ‪)13‬‬
‫فائ‪,,‬دة ‪ :‬ق‪,,‬ال يف فت‪,,‬اوى ابن حج‪,,‬ر ‪ :‬ليس ملن ق‪,,‬رأ كتاب ‪ً,‬ا أو كتب ‪ً,‬ا ومل يتأه‪,,‬ل لالفت‪,,‬اء أن يف‪,,‬يت إال فيم‪,,‬ا علم من مذهب‪,,‬ه علم ‪ً,‬ا جازم ‪ً,‬ا ‪ ،‬كوج‪,,‬وب الني‪,,‬ة يف‬
‫الوضوء ونقضه مبس الذكر ‪ ،‬نعم إن نقل له احلكم عن مفت أخ‪,‬ر أو عن كت‪,‬اب موث‪,‬وق ب‪,‬ه ج‪,‬از ‪ ،‬وه‪,‬و ناق‪,‬ل ال مفت ‪ ،‬وليس ل‪,‬ه اإلفت‪,‬اء فيم‪,‬ا مل جيده‬
‫مسطورًا ‪ ،‬وإن وجد له نظريًا ‪ ،‬وحينئ‪,‬ذ املتبح‪,‬ر يف الفق‪,‬ه ه‪,‬و من أح‪,‬اط بأص‪,‬ول إمام‪,‬ه يف ك‪,‬ل ب‪,‬اب ‪ ،‬وهي مرتب‪,‬ة أص‪,‬حاب الوج‪,‬وه ‪ ،‬وق‪,‬د انقطعت من‬
‫حنو أربعمائة سنة اهـ‪.‬‬
‫إحياء علوم الدين ومعه تخريج الحافظ العراقي ‪( -‬ج ‪ / 3‬ص ‪)354‬‬
‫باب آداب احملتسب قد ذكرنا تفاصيل اآلداب يف آح‪,‬اد ال‪,‬درجات ون‪,‬ذكر اآلن مجله‪,‬ا ومص‪,‬ادرها فنق‪,‬ول مجي‪,‬ع آداب احملتس‪,‬ب مص‪,‬درها ثالث ص‪,‬فات‬
‫يف احملتسب العلم والورع وحسن اخلل‪,‬ق أم‪,‬ا العلم فليعلم مواق‪,‬ع احلس‪,‬بة وح‪,‬دودها وجماريه‪,‬ا وموانعه‪,‬ا ليقتص‪,‬ر على ح‪,‬د الش‪,‬رع في‪,‬ه وال‪,‬ورع لريدع‪,‬ه عن‬
‫خمالف ‪,,‬ة معلوم ‪,,‬ة فم ‪,,‬ا ك ‪,,‬ل من علم عم ‪,,‬ل بعلم ‪,,‬ه ب ‪,,‬ل رمبا يعلم أن ‪,,‬ه مس ‪,,‬رف يف احلس ‪,,‬بة وزائ ‪,,‬د على احلد املأذون في ‪,,‬ه ش ‪,,‬رعا ولكن حيمل ‪,,‬ه علي ‪,,‬ه غ ‪,,‬رض من‬
‫األغ‪,‬راض وليكن كالم‪,‬ه ووعظ‪,‬ه مقب‪,‬وال ف‪,‬إن الفاس‪,‬ق يه‪,‬زأ ب‪,‬ه إذا احتس‪,‬ب وي‪,‬ورث ذل‪,‬ك ج‪,‬راءة علي‪,‬ه وأم‪,‬ا حس‪,‬ن اخلل‪,‬ق فليتمكن ب‪,‬ه من اللط‪,‬ف والرف‪,‬ق‬
‫وه‪,,‬و أص‪,,‬ل الب‪,,‬اب وأس‪,,‬بابه والعلم وال‪,,‬ورع ال يكفي‪,,‬ان في‪,,‬ه ف‪,,‬إن الغض‪,,‬ب إذا ه‪,,‬اج مل يك‪,,‬ف جمرد العلم وال‪,,‬ورع يف قمع‪,,‬ه م‪,,‬ا مل يكن يف الطب‪,,‬ع قبول‪,,‬ه حبس‪,,‬ن‬
‫اخللق وعلى التحقيق فال يتم ال‪,‬ورع إال م‪,‬ع حس‪,‬ن اخلل‪,‬ق والق‪,‬درة على ض‪,‬بط الش‪,‬هوة والغض‪,‬ب وب‪,‬ه يص‪,‬رب احملتس‪,‬ب على م‪,‬ا أص‪,‬ابه يف دين اهلل وإال ف‪,‬إذا‬
‫أص‪,,‬يب عرض‪,,‬ه أو مال‪,,‬ه أو نفس‪,,‬ه بش‪,,‬تم أو ض‪,,‬رب نس‪,,‬ي احلس‪,,‬بة وغف‪,,‬ل عن دين اهلل واش‪,,‬تغل بنفس‪,,‬ه ب‪,,‬ل رمبا يق‪,,‬دم علي‪,,‬ه ابت‪,,‬داء لطلب اجلاه واالس‪,,‬م فه‪,,‬ذه‬
‫الصفات الثالث هبا تصري احلسبة من القربات وهبا تن‪,‬دفع املنك‪,‬رات وإن فق‪,‬دت مل ين‪,‬دفع املنك‪,‬ر ب‪,‬ل رمبا ك‪,‬انت احلس‪,‬بة أيض‪,‬ا منك‪,‬رة جملاوزة ح‪,‬د الش‪,‬رع‬
‫فيها ودل على هذه اآلداب قوله صلى اهلل عليه وسلم ال يأمر باملعروف وال ينهى عن املنكر إال رفيق فيما يأمر به رفيق فيما ينهى عن‪,,‬ه حليم فيم‪,,‬ا ي‪,,‬أمر‬
‫به حليم فيما ينهى عنه فقيه فيما يأمر به فقيه فيما ينهى عنه حديث ال يأمر ب‪,‬املعروف وال ينهى عن املنك‪,‬ر إال رفي‪,‬ق فيم‪,‬ا ي‪,‬أمر ب‪,‬ه رفي‪,‬ق فيم‪,‬ا ينهى عن‪,‬ه‬
‫احلديث مل أجده هكذا‬
‫إحياء علوم الدين ومعه تخريج الحافظ العراقي ‪( -‬ج ‪ / 3‬ص ‪)338‬‬
‫األول كون‪,,‬ه منك‪,,‬را ونع‪,,‬ين ب‪,,‬ه أن يك‪,,‬ون حمذور الوق‪,,‬وع يف الش‪,,‬رع وع‪,,‬دلنا عن لف‪,,‬ظ املعص‪,,‬ية إىل ه‪,,‬ذا ألن املنك‪,,‬ر أعم من املعص‪,,‬ية إذ من رأى ص‪,,‬بيا أو‬
‫جمنون‪,,‬ا يش‪,,‬رب اخلم‪,,‬ر فعلي‪,,‬ه أن يري‪,,‬ق مخره ومينع‪,,‬ه وك‪,,‬ذا إن رأى جمنون‪,,‬ا ي‪,,‬زين مبجنون‪,,‬ة أو هبيم‪,,‬ة فعلي‪,,‬ه أن مينع‪,,‬ه من‪,,‬ه وليس ذل‪,,‬ك لتف‪,,‬احش ص‪,,‬ورة الفع‪,,‬ل‬
‫‪7‬‬
‫وظهوره بني الناس بل لو صادف هذا املنكر يف خلوة لوجب املنع منه وهذا ال يسمى معصية يف حق اجملنون إذ معصية ال عاصي هبا حمال فلف‪,,‬ظ املنك‪,,‬ر‬
‫أدل عليه وأعم من لفظ املعصية وقد أدرجنا يف عموم هذا الصغرية والكبرية فال ختتص احلس‪,‬بة بالكب‪,‬ائر ب‪,‬ل كش‪,‬ف الع‪,‬ورة يف احلم‪,‬ام واخلل‪,,‬وة باألجنبي‪,‬ة‬
‫واتباع النظر للنسوة األجنبيات كل ذلك من الصغائر وجيب النهي عنها ويف الفرق بني الصغرية والكبرية نظر س‪,,‬يأيت يف كت‪,‬اب التوب‪,‬ة الش‪,,‬رط الث‪,‬اين أن‬
‫يكون موجودا يف احلال وهو احرتاز أيضا عن احلسبة على من فرغ من شرب اخلمر فإن ذلك ليس إىل اآلحاد وقد انقرض املنكر‬

‫‪3. Deskripsi Masalah‬‬


‫‪MERAWAT ORANG TUA‬‬
‫‪Ekonomi lagi ...Ekonomi lagi Al-Kisah, Surti dan Tejo adalah pasutri. Surti punya 2 adik yang sama-‬‬
‫‪sama perempuannya dan semua sudah berkeluarga dan sudah bertempat tinggal bersama-sama‬‬
‫‪suaminya dan delalah semuanya belum mapan ekonominya. Yang membuat pusing Surti adalah dia‬‬
‫‪punya ibu yang sudah lansia dan butuh perawatan yang continue. Inginnya Surti, ibunya dibawa‬‬
‫‪sekalian ke rumah sang suami. Tapi apa mau dikata, ibunya tidak betah kalau di rumah orang lain.‬‬

‫‪Sa’il: PP. Al-Falah Terenceng Tulungagung‬‬


‫‪Pertanyaan:‬‬
‫? ‪a. Apakah si pasutri berkewajiban membiayai dan merawat ibunya ? serta bagaimana caranya‬‬

‫الفقه المنهجى ج ‪ 2‬ص‪167‬‬


‫ش‪,,‬روط وج‪,,‬وب النفق‪,,‬ة األص‪,,‬ول على الف‪,,‬روع ‪ :‬يش‪,,‬رتط لوج‪,,‬وب نفق‪,,‬ة األص‪,,‬ول على الف‪,,‬روع ت‪,,‬وافر الش‪,,‬روط التالي‪,,‬ة ‪ :‬أوال‪ :‬أن يك‪,,‬ون الف‪,,‬رع موس‪,,‬را مبا‬
‫يزيد عن الضروري من نفقته ‪ ,‬ونفقة زوجته‪ ,‬يومه وليلته ‪ ,‬فلو كان الذي عنده من النفق‪,‬ة ال يكفى ألك‪,‬ثر من حاجت‪,‬ه ‪ ,‬وحاج‪,‬ة زوجت‪,‬ه ‪ ,‬م‪,‬دة وليل‪,‬ة‬
‫‪ ,‬مل يكل‪,,‬ف اإلنف‪,,‬اق على أبي‪,,‬ه وأم‪,,‬ه ‪ ,‬ألن نفق‪,,‬ة الفق‪,,‬ري ال جتب على فق‪,,‬ري مثل‪,,‬ه ‪ ,‬ف‪,,‬إن أيس‪,,‬ر جبزء من نفقتهم‪,,‬ا الض‪,,‬رورية تق‪,,‬دم هبا إليهم‪,,‬ا ‪,‬ف‪,,‬إن ض‪,,‬اقت‬
‫عنهما قدم أمه على أبيه ‪ ,‬ذلك ألن ما اليدرك كله ال ينبغي أن يرتك كل‪,‬ه‪ : .‬ثاني‪,‬ا‪ :‬ان يك‪,‬ون األص‪,‬ل فق‪,‬ريا‪ ,‬واملراد ب‪,‬الفقر هن‪,‬ا ان اليكتس‪,‬ب م‪,‬ا يس‪,‬د‬
‫حاجت‪,‬ه الض‪,,‬رورية ‪,‬س‪,,‬واء ك‪,‬ان ق‪,,‬ادرا على الكس‪,,‬ب ام ال خبالف م‪,,‬ا م‪,,‬ر من ش‪,,‬روط وج‪,‬وب النفق‪,,‬ة على الف‪,,‬روع ‪ ,‬إذيش‪,,‬رتط في‪,‬ه الفق‪,,‬ر م‪,,‬ع الص‪,,‬غر ‪ ,‬او‬
‫الزمان‪,,‬ة ‪ ,‬او اجلن‪,,‬ون ‪,‬اى م‪,,‬ع ص‪,,‬فة العج‪,,‬ز ‪ .‬والف‪,,‬رق بينهم‪,,‬ا أن االص‪,,‬ل اليقبح من‪,,‬ه تكلي‪,,‬ف الف‪,,‬رع الق‪,,‬ادر على اإلكتس‪,,‬اب‪ .‬ولكن الف‪,,‬روع يقبح من‪,,‬ه ان‬
‫يكلف اصله – الذي طاملا اكتسب وج‪,‬د من اجل‪,‬ه – باإلكتس‪,‬اب ‪ ,‬والس‪,‬يما م‪,‬ع ك‪,‬رب الس‪,‬ن‪: .‬ثالث‪,‬ا‪ :‬ان التك‪,‬ون األم مكفي‪,‬ة بنفق‪,‬ة الزوجه‪,‬ا فعال ‪ ,‬او‬
‫حكما‪ .‬ومعىن هذا الشرط ‪:‬أن نفقة األم إمنا جتب على ولدها ىف حالتني ‪ :‬احلالة األوىل ‪ :‬ان يكون وال‪,‬ده ع‪,‬اجزا عن اإلنف‪,‬اق عليه‪,‬ا ‪ .‬احلال‪,‬ة الثاني‪,‬ة ‪:‬‬
‫ان يكون والده متوىف‪ ,‬وهي خلية عن الزوج‪ .‬وقدرهتا على النكاح اليلغي هذا الواجب ‪ ,‬اى جيب على ولدها ان ينفق عليها حىت ولوكان مثة كفء‬
‫يتق‪,,‬دم بطلب ال‪,,‬زواج منه‪,,‬ا ‪ .‬كم‪,,‬ا ان مع‪,,‬ىن ه‪,,‬ذا الش‪,,‬رط ان نفقته‪,,‬ا تس‪,,‬قط ىف ح‪,,‬التني ‪ :‬احلال‪,,‬ة األوىل‪ .‬ان يك‪,,‬ون وال‪,,‬ده ق‪,,‬ادرا على اإلنف‪,,‬اق عليه‪,,‬ا‪ .‬احلال‪,,‬ة‬
‫الثانية ‪ .‬ان تكون متزوجة من غري أبيه‪ ,‬سواء كان زوجها موسرا بنفقتها‪ ,‬او معسرا هبا ‪.‬‬
‫الفقه المنهجى ج ‪ 2‬ص‪168‬‬
‫ت‪,,‬رتيب األص‪,,‬ول والف‪,,‬روع ىف اإلنف‪,,‬اق ‪ :‬اذا ك‪,,‬ان الوال‪,,‬دين فق‪,,‬ريين ‪ ,‬وك‪,,‬ان هلم‪,,‬ا ف‪,,‬روع ‪ ,‬واس‪,,‬تووا ىف الق‪,,‬رب‪ ,‬انفق‪,,‬وا عليهم‪,,‬ا ‪ ,‬ألن عل‪,,‬ة إجياب النفق‪,,‬ة‬
‫تش‪,,‬ملهم مجيع‪,,‬ا ‪ .‬وتك‪,,‬ون حص‪,,‬ة األن‪,,‬ثى من النفق‪,,‬ة كنص‪,,‬ف حص‪,,‬ة ال‪,,‬ذكر ‪ ,‬ك‪,,‬اإلرث‪ .‬وان ختلف‪,,‬وا ىف درج‪,,‬ة الق‪,,‬رب ك‪,,‬ابن ‪ ,‬وابن ابن ‪ ,‬ف‪,,‬إن النفق‪,,‬ة إمنا‬
‫جتب على األقرب‪ ,‬وارثا كان او غري وارث ‪ ,‬ذكرا كان او أنثى ‪ ,‬ألن القرب أوىل باإلعتبار ‪ .‬ومن كان فقريا‪ ,‬وله اب‪,‬وان موس‪,‬ران فنقت‪,‬ه على األب‪,‬‬
‫ألن ‪,,‬ه ه‪,,‬و املكل ‪,,‬ف باإلنف ‪,,‬اق على ول ‪,,‬ده الص ‪,,‬غري‪,‬ب‪,,‬دليل قول ‪,,‬ه تع ‪,,‬اىل ( َف ِإْن َأْر َض ْع َن َلُك ْم َف آُتوُه َّن ُأُج وَر ُه َّن [الطالق‪ )]6:‬وأمانفقت‪,,‬ه على الكب‪,,‬ري الفق ‪,,‬ري‪,‬‬
‫فاستص‪,‬حابا ملا ك‪,‬ان ىف الص‪,‬غر‪ .‬ومن ك‪,‬ان فق‪,‬ريا ‪ ,‬ول‪,‬ه أص‪,‬ل وف‪,‬روع غني‪,‬ان ‪ ,‬ق‪,‬دم الف‪,‬روع ىف وج‪,‬وب النفق‪,‬ة‪ ,‬وإن بع‪,‬د ‪ ,‬ألن عص‪,‬وبة الف‪,‬رع أق‪,‬وى من‬
‫عصوبة األصل‪ ,‬وهو أوىل بالقيام بشأن أبيه‪,‬لعظم حرمته‪.‬‬
‫? ‪b. Bila tidak, terus yang ngurusi ibunya Surti siapa‬‬
‫أسنى المطالب في شرح روض الطالب ‪( -‬ج ‪ / 3‬ص ‪)443‬‬
‫َو ِإَمَّنا ِجَت ُب الَّنَفَق ُة على من ُذِك َر ِفيَم ا َفَض َل عن ُق وِت َنْف ِس ِه َو َز ْو َج ِت ِه َيْو َم ُه َو َلْيَلَت ُه ال ‪,,‬يت َتِلي ‪ِ,‬ه َس َو اٌء َأَفَض َل ِباْلَك ْس ِب َأْم ِبَغِرْي ِه َف ِإْن مل َيْف ُض ْل َش ْي ٌء َفاَل‬
‫ِل‬ ‫ِل ِإ‬ ‫ِإ‬ ‫ِب ِس‬ ‫ِل‬ ‫ِل‬ ‫ِة‬ ‫ِل‬
‫ُوُج وَب هلا َأِلَّنَه ا َو َجَبْت ْلُمَو اَس ا َو َه َذ ا ليس من َأْه َه ا َو َخِلِرَب ُمْس ٍم اْبَد ْأ َنْف ك َفَتَص َّد َق عليه‪,‬ا َف ْن َفَض َل َش ْي ٌء َفَأِلْه ك َف ْن َفَض َل عن َأْه ك َش ْي ٌء‬
‫ِتِه اِد ا ُأُّم َلِدِه‬ ‫ِب ِة‬ ‫ِت ِئ ِج ِت‬ ‫ِت‬ ‫ِلِذ‬
‫َف ي َقَر اَب ك ويف َم ْع ىَن اْلُقو َس ا ُر اْلَو ا َبا َفَلْو َعَّبَر َبَد َلُه اَحْلاَج كان َأْو ىَل ويف َم ْع ىَن َز ْو َج َخ ُمَه َو َو‬
‫حاشية الجمل على المنهج لشيخ اإلسالم زكريا األنصاري ‪ -‬ج ‪ / 8‬ص ‪377‬‬
‫‪8‬‬
‫وعبارته يف النفقات لزم موسرا ولو بكسب يليق به مبا يفضل عن مؤنة ممونه يومه وليلته كفاي‪,‬ة أص‪,‬ل وف‪,,‬رع مل ميلكاه‪,‬ا وعج‪,,‬ز الف‪,,‬رع عن كس‪,,‬ب املؤن‬
‫انتهت وقوله ولو أنثى أي ولو مبعضا ولو كافرا أو غري وارث ا ه شيخنا ويف ق ل على اجلالل قوله ذك‪,‬را ك‪,‬ان أو أن‪,‬ثى مس‪,‬لما ك‪,‬ان أو ك‪,‬افرا كام‪,‬ل‬
‫احلرية أو مبعضا صغريا أو كبريا بواسطة أو بغريها وارثا أو غري وارث منفردا أو متعددا ا ه ويق‪,‬دم األق‪,‬رب ول‪,‬و غ‪,‬ري وارث مث ال‪,‬وارث إذا اس‪,‬تووا قرب‪,‬ا‬
‫فإن تساووا قربا وارثا أو عدمه وزع يف غري الوارث حبسب الرءوس ويف الوارث حبسب اإلرث ويلزم ويل احملجور األقل من األم‪,,‬ور اخلمس‪,,‬ة اآلتي‪,,‬ة إال‬
‫أن يلزمه حاكم بغريه ا ه وقوله من األمور اخلمسة أي املذكورة يف قول الش‪,‬ارح ك‪,‬أن يعطي‪,‬ه أم‪,‬ة إخل ا ه قول‪,‬ه احتد أو تع‪,‬دد ك‪,‬ابن بنت م‪,‬ع بنت بنت‬
‫ف‪,,‬إن اس‪,,‬تووا قرب‪,,‬ا وارث‪,,‬ا وزع عليهم حبس‪,,‬ب إرثهم على املعتم‪,,‬د خالف‪,,‬ا حلج حيث اس‪,,‬توجه أن‪,,‬ه عليهم بالس‪,,‬وية ا ه ح ل قول‪,,‬ه إن اس‪,,‬تووا قرب‪,,‬ا هال ق‪,,‬دره‬
‫بني الفاء والواو ويف قوله فوارثا كعادته بأن يقول فإن استووا قربا فوارثا‬
‫الفقه المنهجي ج ‪ / 2‬ص ‪54‬‬
‫هل تصري هذه النفق‪,‬ة دين‪,‬ا على األص‪,‬ل إذا ف‪,‬ات وقته‪,‬ا ال تص‪,‬ري نفق‪,‬ة الف‪,‬روع مبض‪,‬ي الزم‪,‬ان دين‪,‬ا على املنف‪,‬ق ألهنا مواس‪,‬اة من األص‪,‬ل لفرع‪,‬ه فهي ليس‪,‬ت‬
‫متليكا حلق معني ولكنها متكني له بدافع صلة القريب أي يتناول حاجته من النفقة فإذا مرت احلاجة ومل يشأ أن يسدها مبا قد مكنه األص‪,,‬ل من‪,,‬ه تعفف‪,,‬ا أو‬
‫نسيانا أو غري ذلك فإن ذمة أبيه ال يعقل أن تنشغل بدين لولده مقابل احلاج‪,‬ة ال‪,‬يت تعف‪,‬ف ول‪,‬ده عنه‪,‬ا أو ش‪,‬غل عنه‪,‬ا أو نس‪,‬يها ح‪,‬ىت ف‪,‬ات وقته‪,‬ا ه‪,‬ذا ه‪,‬و‬
‫األصل وهو احلكم عن‪,‬دما تك‪,‬ون األ م‪,‬ور بني األوالد وأبيهم جاري‪,‬ة على س‪,‬ننها الط‪,‬بيعي فأم‪,‬ا إذا وق‪,‬ع خالف ت‪,‬دخل القاض‪,‬ي بس‪,‬ببه فيم‪,‬ا بينهم وف‪,‬رض‬
‫القاض‪,,‬ي على األب نفق‪,,‬ة معين‪,,‬ة أو أذن لألوالد أن يستقرض‪,,‬وا على ذم‪,,‬ة أبيهم ق‪,,‬درا معين‪,,‬ا من املال أو الق‪,,‬در ال‪,,‬ذي حيت‪,,‬اجون إلي‪,,‬ه ف‪,,‬إن ه‪,,‬ذه النفق‪,,‬ة تص‪,,‬بح‬
‫دين‪,,‬ا بذم‪,,‬ة الوال‪,,‬د إذا ف‪,,‬ات وقته‪,,‬ا وال تس‪,,‬قط مبض‪,,‬ي الزم‪,,‬ان ألهنا ق‪,,‬د آلت حبكم القاض‪,,‬ي إىل متلي‪,,‬ك بع‪,,‬د أن ك‪,,‬انت جمرد مواس‪,,‬اة ومتكني‪-‬إىل أن ق‪,,‬ال‪-‬‬
‫(مقدار نفقة األصول على الفروع) هذه النفقة أيضا ليست مقدرة حبد معني وإمنا هي مقدرة بالعرف املتبع اهـ‬

‫‪4. Deskripsi Masalah‬‬


‫‪MASJID PLUS-PLUS‬‬
‫تحفة المحتاج في شرح المنهاج ‪( -‬ج ‪ / 26‬ص ‪)2‬‬
‫ولو وقف أرضا غير مغروسة على معين لم يجز له غرسها إال إن نص الواقف عليه أو شرط له جميع االنتفاعات كم**ا رجح**ه الس**بكي وك**ذا البن**اء وال‬
‫يبني ما كان مغروسا وعكسه ‪.‬والضابط أن كل ما غير الوقف بالكلية عن اسمه الذي كان عليه حال الوقف امتنع وإال فال‬
‫نهاية الزين ‪( -‬ج ‪ / 1‬ص ‪)273‬‬
‫قال السبكي يجوز تغييره في غير صورة الشرط بثالثة شروط أن يكون يسيرا ال يغير مسماه وأن ال يزيل شيئا من عينه بل ينقله من جانب إلى آخر‬
‫وأن يكون فيه مصلحة للوقف‬
‫‪Di daerah kami terdapat sebuah Masjid yang memiliki dua fungsi, selain merupakan tempat sholat‬‬
‫‪juga menjadi tempat para za’irin yang berziaroh ke makam wali yang berada didepan masjid itu.‬‬
‫‪Konon katanya, masjid yang sekaligus sebagai tempat za’irin itu, dahulunya adalah sepetak tanah‬‬
‫‪yang dibangun musholla dan tempat ziaroh serta tempat penginapan musafir. Karena kondisi‬‬
‫‪bangunan yang sudah tidak layak dan di tambah semakin banyaknya peziaroh di makam itu,‬‬
‫‪pemerintah di tempat kami merubah bangunan musholla itu menjadi bangunan yang sangat megah‬‬
‫‪dan bahkan merubah statusnya menjadi waqofan masjid, yang asalnya musholla dan tempat ziaroh‬‬
‫‪kini menjadi satu areal masjid yang layaknya Istana. Setelah dibangun, ternyata peziaroh semakin‬‬
‫‪membanjiri makam wali itu, baik rombongan pria atau wanita teruz bergantian berziaroh, seakan tak‬‬
‫‪ada waktu kosong tanpa peziaroh. Ironisnya tak ada pembatas antara tempat peziaroh dan tempat‬‬
‫‪sholat, sehingga kadang dapat mengganggu orang yang sholat.‬‬

‫‪Sa’il: PP. Al-Falah Ploso & PP. Lirboyo Kediri‬‬


‫‪Pertanyaan:‬‬
‫‪a. Apakah penambahan fungsi seperti halnya perubahan musholla menjadi masjid bisa dikagorikan‬‬
‫? ‪Taghyirul Waqfi bil Kulliyah yang tidak diperbolehkan‬‬
‫العزيز شرح الوجير المعروف بشرح الكبير الجزء السادس ص ‪302 :‬‬

‫‪9‬‬
‫قال يف اخلادم للضابط يف املنع تبدل اإلس‪,‬م ق‪,‬ال القاض‪,‬ي واملت‪,‬وىل وك‪,‬ذا ال جيع‪,‬ل األرض دارا وال بس‪,‬تانا ف‪,‬إن فع‪,‬ل وجب رده إىل م‪,‬ا ك‪,‬ان ق‪,‬ال القاض‪,‬ي‬
‫وال خالف فيه ‪ -‬اىل ان قال ‪ -‬قال الشيخ أبو احلسن السبكي الذي أراه اجلواز بثالثة ش‪,‬روط ‪ :‬أح‪,‬دها ان يك‪,‬ون يس‪,‬ريا ال يغ‪,‬ري مس‪,‬مى الوق‪,‬ف الت‪,‬اين‬
‫اال يزي‪,,‬ل ش‪,,‬يئا من عين‪,,‬ه ب‪,,‬ل ينق‪,,‬ل بعض‪,,‬ه من ج‪,,‬انب وان اقتض‪,,‬ى زوال ش‪,,‬يئ من العني ام جيز ألن األص‪,,‬ل ال‪,,‬ذي نص الواق‪,,‬ف على تس‪,,‬ميته جتب احملافظ‪,,‬ة‬
‫عليه الثالث ان تكون مصلحة للموقف ‪ .‬اهـ‬
‫حاشية قليوبي ‪( -‬ج ‪ / 3‬ص ‪)109‬‬
‫تنبي‪,,‬ه ‪ :‬ال جيوز تغي‪,,‬ري ش‪,,‬يء من عني الوق‪,,‬ف ‪ ,‬ول‪,,‬و ألرف‪,,‬ع منه‪,,‬ا ف‪,,‬إن ش‪,,‬رط الواق‪,,‬ف العم‪,,‬ل باملص‪,,‬لحة اتب‪,,‬ع ش‪,,‬رطه ‪ ,‬وق‪,,‬ال الس‪,,‬بكي ‪ :‬جيوز تغي‪,,‬ري الوق‪,,‬ف‬
‫بش‪,,‬روط ثالث‪,,‬ة أن ال يغ‪,,‬ري مس‪,,‬ماه ‪ ,‬وأن يك‪,,‬ون مص‪,,‬لحة ل‪,,‬ه كزي‪,,‬ادة ريع‪,,‬ه ‪ ,‬وأن ال ت‪,,‬زال عين‪,,‬ه فال يض‪,,‬ر نقله‪,,‬ا من ج‪,,‬انب إىل آخ‪,,‬ر ‪ .‬نعم جيوز يف وق‪,,‬ف‬
‫قرية على قوم إحداث مسجد ومقربة وسقاية فيها‬
‫تحفة المحتاج في شرح المنهاج ‪( -‬ج ‪ / 26‬ص ‪)2‬‬
‫َو الَّضاِبُط َأَّن ُك َّل َم ا َغَّيَر اْلَو ْقَف ِباْلُك ِّلَّيِة َعْن اِمْسِه اَّلِذ ي َك اَن َعَلْيِه َح اَل اْلَو ْقِف اْم َتَنَع َو ِإاَّل َفاَل ‪َ ،‬نَعْم إْن َتَعَّذ َر اْلَم ْش ُر وُط َج اَز إْبَد اُلُه َك َم ا َيْأيِت َمْبُس وًطا‬
‫ِح‬ ‫ِج‬ ‫ِب ِت ِل‬ ‫ِء‬ ‫ِش‬ ‫ِج ِتِه ِإ‬ ‫ِظ‬ ‫ٍف‬ ‫ِخ‬
‫آ َر اْلَف ْص ِل َو َأْفىَت َأُبو ُز ْر َعَة يِف ُعْلِو َو ْق َأَر اَد الَّنا ُر َه ْد َم َو ا َه َو ْخ َر اَج َرَو ا َن َلُه يِف َه َو ا الَّشاِر ِع اْم َناِع َذ َك إْن َك اَنْت اْلَو ا َه ُة َص يَح ًة ‪َ ،‬أْو‬
‫َغِرْي َه ا َأَض َّر ِجِب َد اِر اْل ْقِف ِإاَّل َج اَز ِبَش ْر ِط َأْن اَل َيْص ِر َف َعَلْي ِه ِم ْن ِر ي‪ِ,‬ع اْل ْق ِف إاَّل َم ا َيْص ِر ُف يِف إَعاَد ِتِه َعَلى َم ا َك ان َعَلْي ِه ‪َ ،‬م ا َز اَد يِف َم اِلِه َم َّر يِف‬
‫َو‬ ‫َو‬ ‫َو‬ ‫َو َو‬ ‫َو‬
‫َفْص ِل اْش اِط ِعْلٍم اْل ْنَف ِة يِف اِإْل ا ِة َع اْبِن الِّر ْف ِة الُّس ْبِكِّي اَلُه ُّلٌق ِبَذ ِلَك اِج ْعُه ِإَمَّنا ْمُت َنْع الِّز اَدُة ْطَلًق ا ؛ َأِلَّن ا اَل َغِّي ا اْل ْقِف‬
‫َه ُت ُر َمَع َمِل َو‬ ‫َو ْمَل َت َي ُم‬ ‫َفَر‬ ‫َم َتَع‬ ‫َع َو‬ ‫َج َر ْن‬ ‫َم َع‬ ‫َرِت‬
‫حاشية الجمل على المنهج لشيخ اإلسالم زكريا األنصاري ‪( -‬ج ‪ / 7‬ص ‪)410‬‬
‫قوله للموقوف عليه وألهل الوقف املهايأة ال قسمته ولو إفرازا وال تغيريه كجعل البستان دارا وعكس‪,‬ه م‪,‬ا مل يش‪,‬رتط الواق‪,‬ف العم‪,‬ل باملص‪,‬لحة فيج‪,‬وز‬
‫تغي‪,‬ريه حبس‪,‬بها ق‪,‬ال الس‪,‬بكي وال‪,‬ذي أراه تغي‪,‬ريه يف غريه‪,‬ا ولكن بثالث‪,‬ة ش‪,‬روط أن يك‪,‬ون يس‪,‬ريا ال يغ‪,‬ري مس‪,‬ماه وأن ال يزي‪,‬ل ش‪,‬يئا من عين‪,‬ه ب‪,‬ل ينقل‪,‬ه من‬
‫جانب إىل آخر وأن يكون مصلحة للوقف وعليه ففتح شباك الطربسية يف جدار اجلامع األزهر ال جيوز إذ ال مص‪,,‬لحة للج‪,,‬امع األزه‪,‬ر في‪,‬ه ا ه ش‪,,‬رح م‬
‫ر وقوله أن يكون يسريا ال يغري مسماه منه يؤخذ جواب حادثة وقع الس‪,‬ؤال عنه‪,‬ا وهي أن مطه‪,‬رة مس‪,‬جد جماورة لش‪,‬ارع من ش‪,‬وارع املس‪,,‬لمني آلت‬
‫للس‪,,‬قوط وليس يف الوق‪,,‬ف م‪,,‬ا تعم‪,,‬ر ب‪,,‬ه فطلب ش‪,,‬خص أن يعمره‪,,‬ا من مال‪,,‬ه بش‪,,‬رط ت‪,,‬رك قطع‪,,‬ة من األرض ال‪,,‬يت ك‪,,‬انت حامل‪,,‬ة للج‪,,‬دار لتتس‪,,‬ع الطري‪,,‬ق‬
‫فظهرت املصلحة يف ذلك خوف اهندامها وعدم ما تعمر به هل جائز أم ال وهو اجلواز نظرا للمصلحة املذكورة فرع وقع السؤال عن حادثة وهي أن‬
‫سنة مثانني وألف وجد من ريع اجلامع األزهر دارهم هلا صورة مستغىن عنه‪,‬ا فاش‪,‬رتي هبا جراي‪,‬ات وجعلت خ‪,‬بزا ووزعت على فقرائ‪,‬ه ه‪,‬ل ذل‪,‬ك ج‪,‬ائز‬
‫أم ال وجوابه عدم اجلواز أخذا مما ذكره الشارح فاحفظه‬
‫حاشية الجمل على المنهج لشيخ اإلسالم زكريا األنصاري ‪( -‬ج ‪ / 7‬ص ‪)395‬‬
‫قوله أو اختصاص حنو مسجد إخل يف فتاوى السيوطي املسجد املوقوف على معي‪,‬نني ه‪,‬ل جيوز لغ‪,‬ريهم دخول‪,‬ه والص‪,‬الة في‪,‬ه واالعتك‪,‬اف ب‪,‬إذن املوق‪,‬وف‬
‫عليهم نقل اإلسنوي يف األلغاز أن كالم القفال يف فتاويه يوهم املنع مث قال اإلسنوي من عنده والقياس جوازه وأقول الذي يرتجح التفص‪,,‬يل ف‪,,‬إن ك‪,,‬ان‬
‫موقوفا على أشخاص معينة كزيد وعمرو وبكر مثال أو ذرية فالن جاز الدخول بإذهنم وإن ك‪,‬ان على أجن‪,‬اس معين‪,‬ة كالش‪,,‬افعية واحلنفي‪,‬ة والص‪,,‬وفية مل‬
‫جيز لغ‪,,‬ري ه‪,,‬ذا اجلنس ال‪,,‬دخول ول‪,,‬و أذن هلم املوق‪,,‬وف عليهم ف‪,,‬إن ص‪,,‬رح الواق‪,,‬ف مبن‪,,‬ع دخ‪,,‬ول غ‪,,‬ريهم مل يص‪,,‬ر في‪,,‬ه خالف ألبت‪,,‬ة وإذا قلن‪,,‬ا جبواز ال‪,,‬دخول‬
‫ب‪,,‬اإلذن يف القس‪,,‬م األول يف املس‪,,‬جد واملدرس‪,,‬ة والرب‪,,‬اط ك‪,,‬ان هلم االنتف‪,,‬اع على حنو م‪,,‬ا ش‪,,‬رط الواق‪,,‬ف للمعي‪,,‬نني ألهنم تب‪,,‬ع هلم وهم مقت‪,,‬دون مبا ش‪,,‬رطه‬
‫الواقف‬

‫‪b. Bagaimana hukumnya peziaroh yang bisa menggangu orang sholat ? mengingat tak adanya pembatas‬‬
‫? ‪antara tempat ziaroh dan tempat sholat‬‬
‫‪.‬بغية المسترشدين للسيد باعلوي الحضرمي ‪( -‬ج ‪ / 1‬ص ‪)131‬‬
‫مسألة‪ :‬ك)‪ :‬ال يكره يف املسجد اجلهر بالذكر بأنواعه‪ ،‬ومنه قراءة القرآن إال إن شّو ش على مص‪ّ,‬ل أو أذى نائم‪ً,‬ا‪ ،‬ب‪,‬ل إن ك‪,‬ثر الت‪,‬أذي ح‪,‬رم فيمن‪,‬ع من‪,‬ه‬
‫حينئذ‪ ،‬كما لو جلس بعد األذان يذكر اهلل تعاىل‪ ،‬وكل من أتى للصالة جلس معه وشّو ش على املص‪,,‬لني‪ ،‬ف‪,‬إن مل يكن مث تش‪,‬ويش أبيح ب‪,‬ل ن‪,‬دب لنح‪,‬و‬
‫تعليم إن مل خيف ري‪,,‬اء‪ ،‬ويك‪,,‬ره تعلي‪,,‬ق األوراق املنق‪,,‬وش فيه‪,,‬ا ص‪,,‬ورة احلرمني وم‪,,‬ا فيهم‪,,‬ا من املش‪,,‬اعر املس‪,,‬ماة ب‪,,‬العمر يف املس‪,,‬جد للتش‪,,‬ويش على املص‪,,‬لني‬
‫وغريهم‪ ،‬ولكراهة الص‪,‬الة إىل م‪,‬ا يلهي ألن‪,‬ه خيّل باخلش‪,‬وع‪ ،‬وق‪,‬د ص‪,‬رحوا بكراه‪,‬ة نقش املس‪,‬جد وه‪,‬ذا من‪,‬ه‪ ،‬نعم إن ك‪,‬انت مرتفع‪,‬ة حبيث ال تش‪ّ,‬و ش فال‬
‫بأس‪ ،‬إال إن تولد من إلصاقها تلويث املسجد أو فساد جتصيصه‪ ،‬وال جيوز االنتفاع هبا بغري رضا مالكها‪ ،‬إال إن بليت وسقطت ماليتها‪ ،‬فلكل أخ‪,,‬ذها‬
‫لقضاء العرف بذلك‬
‫‪.‬إحياء علوم الدين ج ‪ 2‬ص ‪332‬‬
‫‪10‬‬
‫إعلم أن املنكرات تنقسم على مكروهة وإىل خمظوراة فإذا قلنا هذا منكر مكروه ف‪,‬اعلم أ ن املن‪,‬ع من‪,‬ه مس‪,‬تحب والس‪,‬كوت علي‪,‬ه مك‪,‬روه وليس حبرم إال‬
‫إذا مل يعلم الفاعل أنه مكروه فيجب ذكره له الن الكراهة حكم ىف الشرع تبلغيه إىل من ال يعرفه وإذا قلنا منك‪,‬ر خمظ‪,‬ور أو قلن‪,‬ا منك‪,‬ر مطلق‪,‬ا فنري‪,‬د ب‪,‬ه‬
‫املخظور ويكون السكوت عليه مع القدرة خمظورا ‪ -‬إىل أن قال ‪ -‬ومنها ما هو مباح خارج املسجد كاخلياطة وبي‪,‬ع االدوي‪,‬ة والكتب واالطعم‪,‬ة فه‪,‬ذا‬
‫ىف املسجد أيضا ال حيرم إال بع‪,‬ا رض وه‪,‬و أن يض‪,,‬يق احملل على املص‪,,‬لني ويش‪,‬وش عليهم ص‪,‬الهتم ف‪,‬إن مل يكن ش‪,‬يء من ذال‪,‬ك فليس حبرم واالوىل ترك‪,‬ه‬
‫ولكن شرط إباحته أن جيري يف أوقات وأيام معدودة فإن إختد املسجد دكانا على الدوام حرم ذالك ومنع منه فمن املباحات ما يباح بشرط القلة ف‪,,‬ان‬
‫كثر صار صغرية كما ان من الذنوب م‪,‬ا يك‪,‬ون ص‪,‬غرية بش‪,‬رة ع‪,‬دم االص‪,‬رار ف‪,‬ان ك‪,‬ان القلي‪,‬ل من ه‪,‬ذا ل‪,‬و فاحته باب‪,‬ه خلي‪,‬ف من‪,‬ه أن جير اىل الكث‪,‬ري فليمن‪,‬ع‬
‫منه‬

‫‪11‬‬

Anda mungkin juga menyukai