d. Apakah pernyataan Ketua MUI yang menganggap musrik dan dosa besar terhadap wakil rakyat yang
? mengesahkan RUU di atas dapat dibenarkan
إحياء علوم الدين ومعه تخريج الحافظ العراقي ( -ج / 4ص )207
فال جيوز أن يرمى مسلم بفسق أو كفر من غري حتقيق قال صلى اهلل عليه وسلم ال يرمى رجل رجال ب,الكفر وال يرمي,ه بالفس,ق إال ارت,دت علي,ه إن
مل يكن ص ,,احبه ك ,,ذلك ح ,,ديث ال ي ,,رمي رج ,,ل رجال ب ,,الكفر وال يرمي ,,ه بالفس ,,ق إال ارت ,,دت علي ,,ه إن مل يكن ص ,,احبه ك ,,ذلك متف ,,ق علي ,,ه والس ,,ياق
للبخاري من حديث أيب ذر مع تقدمي ذكر الفسق وقال صلى اهلل عليه وسلم ما شهد رجل على رجل بالكفر إال باء به أحدمها إن كان ك,افرا فه,و
كم,,ا ق,,ال وإن مل يكن ك,افرا فق,,د كف,,ر بتكف,,ريه إي,اه ح,ديث م,,ا ش,,هد رج,ل على رج,ل ب,الكفر إال أتى أح,دمها إن ك,ان ك,افرا فه,,و كم,,ا ق,,ال وإن مل
يكن كافرا فقد كفر بتكفريه إياه وهذا معناه أن يكفره وهو يعلم أنه مسلم فإن ظن أنه كافر ببدعة أو غريها كان خمطئا ال كافرا
فتح الباري البن حجر ( -ج / 17ص )199
.قوله ( :ال يرمي رجل رجال بالفسوق وال يرميه بالكفر إال ارتدت عليه إن مل يكن صاحبه كما قال )ويف رواية لإلمساعيلي " إال حار عليه " ويف
أخرى " إال ارتدت عليه " يعين رجعت عليه و " حار " مبهملتني أي رجع ،وهذا يقتضي أن من قال آلخر أنت فاسق أو قال له أنت كافر فإن كان
ليس كما قال كان هو املستحق للوصف املذكور ،وأنه إذا كان كما قال مل يرجع عليه شيء لكونه صدق فيما قال ،ولكن ال يلزم من كونه ال
يصري بذلك فاسقا وال كافرا أن ال يكون آمثا يف صورة قوله له أنت فاسق بل يف هذه الصورة تفصيل :إن قصد نصحه أو نصح غريه ببيان حاله جاز
،وإن قصد تعيريه وشهرته بذلك وحمض أذاه مل جيز ؛ ألنه مأمور بالسرت عليه وتعليمه وعظته باحلسىن ،فمهما أمكنه ذلك بالرفق ال جيوز له أن يفعله
بالعنف ألنه قد يكون سببا إلغرائه وإصراره على ذلك الفعل كما يف طبع كثري من الناس من األنفة ،وال سيما إن كان اآلمر دون املأمور يف املنزلة .
ووقع يف رواية مسلم بلفظ " ومن دعا رجال بالكفر أو قال عدو اهلل وليس كذلك إال حار عليه " ذكره يف أثناء حديث يف ذم من ادعى إىل غري أبيه
،وقد تقدم صدره يف مناقب قريش باإلسناد املذكور هنا ،فهو حديث واحد فرقه البخاري حديثني ،وسيأيت هذا املنت يف " باب من أكفر أخاه
بغري تأويل " من حديث أيب هريرة ،ومن حديث ابن عمر بلفظ فقد باء هبا أحدمها وهو مبعىن رجع أيضا ،قال النووي :اختلف يف تأويل هذا
الرجوع فقيل رجع عليه الكفر إن كان مستحال ،وهذا بعيد من سياق اخلرب ،وقيل :حممول على اخلوارج ألهنم يكفرون املؤمنني هكذا نقله عياض
عن مالك وهو ضعيف .ألن الصحيح عند األكثرين أن اخلوارج ال يكفرون ببدعتهم .قلت :وملا قاله مالك وجه ،وهو أن منهم من يكفر كثريا
من الصحابة ممن شهد له رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم باجلنة وباإلميان فيكون تكفريهم من حيث تكذيبهم للشهادة املذكورة ال من جمرد صدور
التكفري منهم بتأويل كما سيأيت إيضاحه يف " باب من أكفر أخاه بغري تأويل " والتحقيق أن احلديث سيق لزجر املسلم عن أن يقول ذلك ألخيه
املسلم ،وذلك قبل وجود فرقة اخلوارج وغريهم .وقيل :معناه رجعت عليه نقيصته ألخيه ومعصية تكفريه ،وهذا ال بأس به .وقيل :خيشى عليه
أن يئول به ذلك إىل الكفر كما قيل :املعاصي بريد الكفر فيخاف على من أدامها وأصر عليها سوء اخلامتة ،وأرجح من اجلميع أن من قال ذلك ملن
يعرف منه اإلسالم ومل يقم له شبهة يف زعمه أنه كافر فإنه يكفر بذلك كما سيأيت تقريره ،فمعىن احلديث فقد رجع عليه تكفريه ،فالراجع التكفري
ال الكفر ،فكأنه كفر نفسه لكونه كفر من هو مثله ،ومن ال يكفره إال كافر يعتقد بطالن دين اإلسالم ،ويؤيده أن يف بعض طرقه " وجب الكفر
على أحدمها " وقال القرطيب :حيث جاء الكفر يف لسان الشرع فهو جحد املعلوم من دين اإلسالم بالضرورة الشرعية ،وقد ورد الكفر يف الشرع
مبعىن جحد النعم وترك شكر املنعم والقيام حبقه كما تقدم تقريره يف كتاب اإلميان يف " باب كفر دون كفر " ويف حديث أيب سعيد " يكفرن
اإلحسان ويكفرن العشري " قال وقوله باء هبا أحدمها أي رجع بإمثها والزم ذلك ،وأصل البوء اللزوم ،ومنه " :أبوء بنعمتك " أي ألزمها نفسي
وأقر هبا قال :واهلاء يف قوله " :هبا " راجع إىل التكفرية الواحدة اليت هي أقل ما يدل عليها لفظ كافر ،وحيتمل أن يعود إىل الكلمة .واحلاصل أن
املقول له إن كان كافرا كفرا شرعيا فقد صدق القائل وذهب هبا املقول له ،وإن مل يكن رجعت للقائل معرة ذلك القول وإمثه ،كذا اقتصر على
هذا التأويل يف رجع ،وهو من أعدل األجوبة ،وقد أخرج أبو داود عن أيب الدرداء بسند جيد رفعه " إن العبد إذا لعن شيئا صعدت اللعنة إىل
السماء ،فتغلق أبواب السماء دوهنا ،مث هتبط إىل األرض فتأخذ مينة ويسرة ،فإن مل جتد مساغا رجعت إىل الذي لعن ،فإن كان أهال وإال رجعت
إىل قائلها " وله شاهد عند أمحد من حديث ابن مسعود بسند حسن وآخر عند أيب داود والرتمذي عن ابن عباس ورواته ثقات ،ولكنه أعل
باإلرسال ،
4
فتاوى األزهر ( -ج / 6ص )60
وقال ىف الفتاوى الصغرى الكفر شىء عظيم فال أجعل املؤمن كافرا مىت وجدت رواية أنه ال يكفر .وقال ىف اخلالصة وغريها إذا كان ىف املسألة
وجوه وتوجب التكفري ووجه واحد مينعه ،فعلى املفىت أن مييل إىل الوجه الذى مينع التكفري حتسينا للظن باملسلم .وقال ىف التتار خانية ال يكفر
باحملتمل ألن الكفر هناية العقوبة ،فيستدعى هناية اجلناية ،ومع االحتمال الهناية وىف رد احملتار من باب البغاة ما يفيد إمجاع الفقهاء اجملتهدين على
عدم تكفري أهل البدع .قال وإن ما يقع من تكفري أهل مذهب ملن خالفهم ليس من كالم الفقهاء الذين هم اجملتهدون ،بل من غريهم ،وال عربة بغري
الفقهاء ،وىف الدر وحواشيه من باب اإلمامة من كان من قبلتنا ال يكفر بالبدعة ،حىت اخلوارج الذين يستحلون دماءنا وأموالنا وسب أصحاب
الرسول صلى اهلل عليه سلم غري الشيخني وينكرون صفاته تعاىل وجواز رؤيته لكونه عن تأويل وشبهه واملراد باخلوارج من خرج عن معتقد أهل
احلق ،ال خصوص الفرقة الىت خرجت على على ،فيشمل املعتزلة والشيعة
فيض القدير ( -ج / 4ص )166
وجاء يف عدة طرق أن هذا نعت اخلوارج أصله أن أبا بكر قال :يا رسول اهلل إين مررت بوادي كذا فإذا رجل حسن اهليئة متخشع يصلي فيه فقال
:اذهب فاقتله فذهب إليه فلما رآه يصلي كره أن يقتله فرجع فقال النيب صلى اهلل عليه وسلم لعمر :اذهب فاقتله فذهب فرآه على تلك احلالة
فرجع فقال :يا علي اذهب فاقتله فذهب فلم يره فذكره واستبدل به ملن قال بتكفري اخلوارج وهو مقتضى صنيع البخاري حيث قرهنم بامللحدين وبه
صرح ابن العريب فقال :الصحيح أهنم كفار حلكمهم على من خالف معتقدهم بالكفر واخللود يف النار ومال إليه السبكي ففي فتاويه احتج من كفر
اخلوارج وغالة الروافض تكفريهم أعالم الصحابة لتضمنه تكذيب املصطفى صلى اهلل عليه وسلم يف شهادته هلم باجلنة وهو عندي احتجاج صحيح
واحتج من مل يكفرهم بأن احلكم بتكفريهم يستدعي تقدمي علمهم للشهادة املذكورة علما قطعيا ويف الفشاء نكفر كل من قال قوال يتوصل به إىل
تضليل األمة وتكفري الصحابة حكاه يف الروضة يف الردة وأقره وذهب أكثر األصوليني من أهل السنة إىل أن اخلوارج فساق وحكم اإلسالم جار
عليهم لتلفظهم بالشهادتني ومواظبتهم على أركان الدين وإمنا فسقوا بتكفري السنيني مستندين إىل تأويل فاسد وجرهم ذلك إىل استباحة دماء
خمالفيهم وتكفريهم وقال اخلطايب :أمجع علماء املسلمني على أن اخلوارج مع ضاللتهم فرقة من فرق املسلمني وقال الغزايل يف كتاب التفرقة بني
اإلميان والزندقة :ينبغي التحرز عن التكفري ما وجد إليه سبيال فإن استباحة دماء املصلني املقرين بالتوحيد خطأ واخلطأ يف ترك ألف كافر يف احلياة
أهون من اخلطأ يف سفك دم مسلم واحد وقال ابن بطال :ذهب مجهور العلماء إىل أن اخلوارج غري خارجني من مجلة املسلمني ألن من ثبت له عقد
اإلسالم بيقني ال خيرج منه إال بيقني قال :وسئل علي عن أهل النهروان هل كفروا فقال :من الكفر فروا وقال يف املفهم :باب التكفري خطر وال
يعدل بالسالمة شئ ().قوله :أن تعلم السحر حرام ) قال شيخنا ذ فإن كان سحر من ينسب لألفالك ،والكواكب تأثريا لكوهنا آهلة ،أو أن اإلله
فوض تدبري العامل إليها ،أو سحر من يزعم أن اإلنسان يبلغ بالتصفية إىل حيث يقدر على اإلجياد ،واإلعدام ،واإلحياء ،واإلماتة كان تعلمه كفرا
أيضا ا هـ .ولعله ؛ ألن تعلمه ال يكون إال مبكفر ( قوله ، :والشعبذة ) هي إظهار األمور العجيبة بواسطة ترتيب آالت هندسية وخفة اليد ،
واالستعانة خبواص األدوية ،واألحجار ويف التحرمي إن مل يرتتب عليها مفسدة خالف وأما االستعانة باألرواح األرضية بواسطة الرياضة وقراءة
العزائم إىل حيث خيلق اهلل تعاىل عقيب ذلك على سبيل جري العادة بعض خوارق فإن كان من يتعاطى ذلك خريا متشرعا يف كامل ما يأيت ويذر
وكان من يستعني به من األرواح اخلرية وكانت عزائمه ال ختالف الشرع وليس فيما يظهر على يده من اخلوارق ضرر شرعي على أحد فليست من
السحر بل من األسرار ،واملعونة فإن انتفى شيء من تلك القيود فتعلمها حرام إن تعلم ليعمل بل كفر إن اعتقد احلل فإن تعلمها ليتوقاها فمباح أوال
وإال فمكروه ا هـ .
هامش فتح الوهاب الجزء االول ص 183 :
مسألة يف اقسام السحر وحكمه :ومنها سحر قوم نسبوا لألفالك والكواكب تأثريا لكونه آهلة او أن اإلله اعطاها قوة نافذة يف العامل وفوض تدبريه
اليها ومنها سحر أصحاب األوهام الزاعمني أن اإلنسان يبلغ بالتصفية يف القوة إىل حيث يقدر على اإلجياد واإلعدام واإلعدام واإلحياء واإلماتة
وقلب األشكال وكال النوعني كفر عمال وتعلما ومنها التخييالت اآلخذة بالعيون وهي الشعوذة وما جيري جمراها من إظهار األمور العجيبة بواسطة
ترتيب اآلالت اهلندسية وخفة اليد واالستعانة خبواص األدوية واألحجار وليست كفرا واطالق السحر عليها جتوز ويف التحرمي ان مل يرتتب عليها
مفسدة خالف ومنها االستعانة باألرواح األرضية بواسطة الرياضة وقرأة العزائم اىل حيث خيلق اهلل تعاىل عقب ذلك على سبيل جري العادة بعض
خوارق
b. Bolehkah santri yang masih tahap belajar (belum tamat) atau alumni pesantren menolak untuk
? didelegasikan mengembangkan agama di faerah terpencil atau daerah rawan kristenisasi
6
يغضب إذا نبه على اخلطأ واجلهل وكيف جيتهد يف جماحدة احلق بعد معرفته خيفة من أن تنكشف عورة جهله والطباع أحرص على س,رت ع,ورة اجله,ل
منه,,ا على س,,رت الع,,ورة احلقيقي,,ة ألن اجله,,ل قبح يف ص,,ورة النفس وس,,واد يف وجه,,ه وص,,احبه مل,,وم علي,,ه وقبح الس,,وأتني يرج,,ع إىل ص,,ورة الب,,دن والنفس
أش,رف من الب,دن وقبحه,ا أش,د من قبح الب,دن مث ه,و غ,ري مل,وم علي,ه ألن,ه خلق,ة مل ي,دخل حتت اختي,اره حص,وله وال يف اختي,اره إزالت,ه وحتس,ينه واجله,ل
قبح ميكن إزالته وتبديله حبسن العلم فلذلك يعظم تأمل اإلنسان بظهور جهل,ه ويعظم ابتهاج,ه يف نفس,ه بعلم,ه مث لذت,ه عن,د ظه,ور مجال علم,ه لغ,ريه وإذا
ك,ان التعري,ف كش,فا للع,ورة مؤذي,ا للقلب فال ب,د وأن يع,اجل دف,ع أذاه بلط,ف الرف,ق فنق,ول ل,ه إن اإلنس,ان ال يول,د عاملا ولق,د كن,ا أيض,,ا ج,اهلني ب,أمور
الصالة فعلمنا العلماء ولعل قريتك خالية عن أهل العلم أو عاملها مقصر يف شرح الصالة وإيضاحها إمنا ش,رط الص,,الة الطمأنين,ة يف الرك,وع والس,جود
وهك,ذا يتلط,ف ب,ه ليحص,ل التعري,ف من غ,ري إي,ذاء ف,إن إي,ذاء املس,,لم ح,رام حمذور كم,ا أن تقري,ره على املنك,ر حمذور وليس من العقالء من يغس,ل ال,دم
بالدم أو بالبول ومن اجتنب حمذور السكوت على املنكر
بغية المسترشدين ( -ج / 1ص )15
(مسألة ش) :جتب ،على مفت ،إجابة مستفت يف واقعة يرتتب عليه,ا اإلمث بس,بب ال,رتك أو الفع,ل ،وذل,ك يف ال,واجب أو احملرم على ال,رتاخي إن مل
يأت وقت احلاجة وإال فعلى الفور ،فإن مل يرتتب عليها ذلك فسنة مؤكدة ،بل إن كان على سبيل مذاكرة العلم ال,يت هي من أس,باب إحيائ,ه فف,رض
كفاية ،وال ينبغي اجلواب بال أدري إال إن كان صادقًا ،أو ترتب على اجلواب حمذور كإثارة فتنة ،وأما احلديث الوارد يف كتم العلم فمحمول على
علم واجب تعليمه ومل مينع منه عذر كخ,وف على معص,وم ،وذل,ك كمن يس,أل عن اإلس,الم والص,الة واحلالل واحلرام ،ول,و ك,ان الع,امل بالغً,ا درج,ة
الفتوى يف مذهبه وعلم أمرًا فأفىت به حبكم ومل ميتثل أمره ،فله احلمل عليه قهرًا بنفسه أو بغ,ريه ،إذ جتب طاع,ة املف,يت فيم,ا أف,ىت ب,ه .ونق,ل الس,مهودي
عن الشافعي ومالك أن للعامل وإن مل يكن قاضيًا أن يعزر بالضرب واحلبس وغريمها من رأى استحقاقه إذ جيب امتثال أمره.
بغية المسترشدين ( -ج / 1ص )14
(مسألة :ي ش) :حيرم على املفيت التساهل يف الفتيا وسؤال من عرف بذلك ،إم,ا لع,دم التثبت واملس,ارعة يف اجلواب ،أو لغ,رض فاس,د كتتب,ع احلي,ل
ول ,,و مكروه,,ة ،والتمس ,,ك بالش ,,به لل ,,رتخيص على من يرج,,و نفع ,,ه والتعس ,,ري على ض,,ده ،نعم إن طلب حيل ,,ة ال ش ,,بهة فيه ,,ا وال جتّر إىل مفس ,,دة ،ب,,ل
ليتخلص هبا السائل عن حنو اليمني يف حنو الطالق فال بأس بل رمبا تندب.
بغية المسترشدين ( -ج / 1ص )13
فائ,,دة :ق,,ال يف فت,,اوى ابن حج,,ر :ليس ملن ق,,رأ كتاب ً,ا أو كتب ً,ا ومل يتأه,,ل لالفت,,اء أن يف,,يت إال فيم,,ا علم من مذهب,,ه علم ً,ا جازم ً,ا ،كوج,,وب الني,,ة يف
الوضوء ونقضه مبس الذكر ،نعم إن نقل له احلكم عن مفت أخ,ر أو عن كت,اب موث,وق ب,ه ج,از ،وه,و ناق,ل ال مفت ،وليس ل,ه اإلفت,اء فيم,ا مل جيده
مسطورًا ،وإن وجد له نظريًا ،وحينئ,ذ املتبح,ر يف الفق,ه ه,و من أح,اط بأص,ول إمام,ه يف ك,ل ب,اب ،وهي مرتب,ة أص,حاب الوج,وه ،وق,د انقطعت من
حنو أربعمائة سنة اهـ.
إحياء علوم الدين ومعه تخريج الحافظ العراقي ( -ج / 3ص )354
باب آداب احملتسب قد ذكرنا تفاصيل اآلداب يف آح,اد ال,درجات ون,ذكر اآلن مجله,ا ومص,ادرها فنق,ول مجي,ع آداب احملتس,ب مص,درها ثالث ص,فات
يف احملتسب العلم والورع وحسن اخلل,ق أم,ا العلم فليعلم مواق,ع احلس,بة وح,دودها وجماريه,ا وموانعه,ا ليقتص,ر على ح,د الش,رع في,ه وال,ورع لريدع,ه عن
خمالف ,,ة معلوم ,,ة فم ,,ا ك ,,ل من علم عم ,,ل بعلم ,,ه ب ,,ل رمبا يعلم أن ,,ه مس ,,رف يف احلس ,,بة وزائ ,,د على احلد املأذون في ,,ه ش ,,رعا ولكن حيمل ,,ه علي ,,ه غ ,,رض من
األغ,راض وليكن كالم,ه ووعظ,ه مقب,وال ف,إن الفاس,ق يه,زأ ب,ه إذا احتس,ب وي,ورث ذل,ك ج,راءة علي,ه وأم,ا حس,ن اخلل,ق فليتمكن ب,ه من اللط,ف والرف,ق
وه,,و أص,,ل الب,,اب وأس,,بابه والعلم وال,,ورع ال يكفي,,ان في,,ه ف,,إن الغض,,ب إذا ه,,اج مل يك,,ف جمرد العلم وال,,ورع يف قمع,,ه م,,ا مل يكن يف الطب,,ع قبول,,ه حبس,,ن
اخللق وعلى التحقيق فال يتم ال,ورع إال م,ع حس,ن اخلل,ق والق,درة على ض,بط الش,هوة والغض,ب وب,ه يص,رب احملتس,ب على م,ا أص,ابه يف دين اهلل وإال ف,إذا
أص,,يب عرض,,ه أو مال,,ه أو نفس,,ه بش,,تم أو ض,,رب نس,,ي احلس,,بة وغف,,ل عن دين اهلل واش,,تغل بنفس,,ه ب,,ل رمبا يق,,دم علي,,ه ابت,,داء لطلب اجلاه واالس,,م فه,,ذه
الصفات الثالث هبا تصري احلسبة من القربات وهبا تن,دفع املنك,رات وإن فق,دت مل ين,دفع املنك,ر ب,ل رمبا ك,انت احلس,بة أيض,ا منك,رة جملاوزة ح,د الش,رع
فيها ودل على هذه اآلداب قوله صلى اهلل عليه وسلم ال يأمر باملعروف وال ينهى عن املنكر إال رفيق فيما يأمر به رفيق فيما ينهى عن,,ه حليم فيم,,ا ي,,أمر
به حليم فيما ينهى عنه فقيه فيما يأمر به فقيه فيما ينهى عنه حديث ال يأمر ب,املعروف وال ينهى عن املنك,ر إال رفي,ق فيم,ا ي,أمر ب,ه رفي,ق فيم,ا ينهى عن,ه
احلديث مل أجده هكذا
إحياء علوم الدين ومعه تخريج الحافظ العراقي ( -ج / 3ص )338
األول كون,,ه منك,,را ونع,,ين ب,,ه أن يك,,ون حمذور الوق,,وع يف الش,,رع وع,,دلنا عن لف,,ظ املعص,,ية إىل ه,,ذا ألن املنك,,ر أعم من املعص,,ية إذ من رأى ص,,بيا أو
جمنون,,ا يش,,رب اخلم,,ر فعلي,,ه أن يري,,ق مخره ومينع,,ه وك,,ذا إن رأى جمنون,,ا ي,,زين مبجنون,,ة أو هبيم,,ة فعلي,,ه أن مينع,,ه من,,ه وليس ذل,,ك لتف,,احش ص,,ورة الفع,,ل
7
وظهوره بني الناس بل لو صادف هذا املنكر يف خلوة لوجب املنع منه وهذا ال يسمى معصية يف حق اجملنون إذ معصية ال عاصي هبا حمال فلف,,ظ املنك,,ر
أدل عليه وأعم من لفظ املعصية وقد أدرجنا يف عموم هذا الصغرية والكبرية فال ختتص احلس,بة بالكب,ائر ب,ل كش,ف الع,ورة يف احلم,ام واخلل,,وة باألجنبي,ة
واتباع النظر للنسوة األجنبيات كل ذلك من الصغائر وجيب النهي عنها ويف الفرق بني الصغرية والكبرية نظر س,,يأيت يف كت,اب التوب,ة الش,,رط الث,اين أن
يكون موجودا يف احلال وهو احرتاز أيضا عن احلسبة على من فرغ من شرب اخلمر فإن ذلك ليس إىل اآلحاد وقد انقرض املنكر
9
قال يف اخلادم للضابط يف املنع تبدل اإلس,م ق,ال القاض,ي واملت,وىل وك,ذا ال جيع,ل األرض دارا وال بس,تانا ف,إن فع,ل وجب رده إىل م,ا ك,ان ق,ال القاض,ي
وال خالف فيه -اىل ان قال -قال الشيخ أبو احلسن السبكي الذي أراه اجلواز بثالثة ش,روط :أح,دها ان يك,ون يس,ريا ال يغ,ري مس,مى الوق,ف الت,اين
اال يزي,,ل ش,,يئا من عين,,ه ب,,ل ينق,,ل بعض,,ه من ج,,انب وان اقتض,,ى زوال ش,,يئ من العني ام جيز ألن األص,,ل ال,,ذي نص الواق,,ف على تس,,ميته جتب احملافظ,,ة
عليه الثالث ان تكون مصلحة للموقف .اهـ
حاشية قليوبي ( -ج / 3ص )109
تنبي,,ه :ال جيوز تغي,,ري ش,,يء من عني الوق,,ف ,ول,,و ألرف,,ع منه,,ا ف,,إن ش,,رط الواق,,ف العم,,ل باملص,,لحة اتب,,ع ش,,رطه ,وق,,ال الس,,بكي :جيوز تغي,,ري الوق,,ف
بش,,روط ثالث,,ة أن ال يغ,,ري مس,,ماه ,وأن يك,,ون مص,,لحة ل,,ه كزي,,ادة ريع,,ه ,وأن ال ت,,زال عين,,ه فال يض,,ر نقله,,ا من ج,,انب إىل آخ,,ر .نعم جيوز يف وق,,ف
قرية على قوم إحداث مسجد ومقربة وسقاية فيها
تحفة المحتاج في شرح المنهاج ( -ج / 26ص )2
َو الَّضاِبُط َأَّن ُك َّل َم ا َغَّيَر اْلَو ْقَف ِباْلُك ِّلَّيِة َعْن اِمْسِه اَّلِذ ي َك اَن َعَلْيِه َح اَل اْلَو ْقِف اْم َتَنَع َو ِإاَّل َفاَل َ ،نَعْم إْن َتَعَّذ َر اْلَم ْش ُر وُط َج اَز إْبَد اُلُه َك َم ا َيْأيِت َمْبُس وًطا
ِح ِج ِب ِت ِل ِء ِش ِج ِتِه ِإ ِظ ٍف ِخ
آ َر اْلَف ْص ِل َو َأْفىَت َأُبو ُز ْر َعَة يِف ُعْلِو َو ْق َأَر اَد الَّنا ُر َه ْد َم َو ا َه َو ْخ َر اَج َرَو ا َن َلُه يِف َه َو ا الَّشاِر ِع اْم َناِع َذ َك إْن َك اَنْت اْلَو ا َه ُة َص يَح ًة َ ،أْو
َغِرْي َه ا َأَض َّر ِجِب َد اِر اْل ْقِف ِإاَّل َج اَز ِبَش ْر ِط َأْن اَل َيْص ِر َف َعَلْي ِه ِم ْن ِر يِ,ع اْل ْق ِف إاَّل َم ا َيْص ِر ُف يِف إَعاَد ِتِه َعَلى َم ا َك ان َعَلْي ِه َ ،م ا َز اَد يِف َم اِلِه َم َّر يِف
َو َو َو َو َو َو
َفْص ِل اْش اِط ِعْلٍم اْل ْنَف ِة يِف اِإْل ا ِة َع اْبِن الِّر ْف ِة الُّس ْبِكِّي اَلُه ُّلٌق ِبَذ ِلَك اِج ْعُه ِإَمَّنا ْمُت َنْع الِّز اَدُة ْطَلًق ا ؛ َأِلَّن ا اَل َغِّي ا اْل ْقِف
َه ُت ُر َمَع َمِل َو َو ْمَل َت َي ُم َفَر َم َتَع َع َو َج َر ْن َم َع َرِت
حاشية الجمل على المنهج لشيخ اإلسالم زكريا األنصاري ( -ج / 7ص )410
قوله للموقوف عليه وألهل الوقف املهايأة ال قسمته ولو إفرازا وال تغيريه كجعل البستان دارا وعكس,ه م,ا مل يش,رتط الواق,ف العم,ل باملص,لحة فيج,وز
تغي,ريه حبس,بها ق,ال الس,بكي وال,ذي أراه تغي,ريه يف غريه,ا ولكن بثالث,ة ش,روط أن يك,ون يس,ريا ال يغ,ري مس,ماه وأن ال يزي,ل ش,يئا من عين,ه ب,ل ينقل,ه من
جانب إىل آخر وأن يكون مصلحة للوقف وعليه ففتح شباك الطربسية يف جدار اجلامع األزهر ال جيوز إذ ال مص,,لحة للج,,امع األزه,ر في,ه ا ه ش,,رح م
ر وقوله أن يكون يسريا ال يغري مسماه منه يؤخذ جواب حادثة وقع الس,ؤال عنه,ا وهي أن مطه,رة مس,جد جماورة لش,ارع من ش,وارع املس,,لمني آلت
للس,,قوط وليس يف الوق,,ف م,,ا تعم,,ر ب,,ه فطلب ش,,خص أن يعمره,,ا من مال,,ه بش,,رط ت,,رك قطع,,ة من األرض ال,,يت ك,,انت حامل,,ة للج,,دار لتتس,,ع الطري,,ق
فظهرت املصلحة يف ذلك خوف اهندامها وعدم ما تعمر به هل جائز أم ال وهو اجلواز نظرا للمصلحة املذكورة فرع وقع السؤال عن حادثة وهي أن
سنة مثانني وألف وجد من ريع اجلامع األزهر دارهم هلا صورة مستغىن عنه,ا فاش,رتي هبا جراي,ات وجعلت خ,بزا ووزعت على فقرائ,ه ه,ل ذل,ك ج,ائز
أم ال وجوابه عدم اجلواز أخذا مما ذكره الشارح فاحفظه
حاشية الجمل على المنهج لشيخ اإلسالم زكريا األنصاري ( -ج / 7ص )395
قوله أو اختصاص حنو مسجد إخل يف فتاوى السيوطي املسجد املوقوف على معي,نني ه,ل جيوز لغ,ريهم دخول,ه والص,الة في,ه واالعتك,اف ب,إذن املوق,وف
عليهم نقل اإلسنوي يف األلغاز أن كالم القفال يف فتاويه يوهم املنع مث قال اإلسنوي من عنده والقياس جوازه وأقول الذي يرتجح التفص,,يل ف,,إن ك,,ان
موقوفا على أشخاص معينة كزيد وعمرو وبكر مثال أو ذرية فالن جاز الدخول بإذهنم وإن ك,ان على أجن,اس معين,ة كالش,,افعية واحلنفي,ة والص,,وفية مل
جيز لغ,,ري ه,,ذا اجلنس ال,,دخول ول,,و أذن هلم املوق,,وف عليهم ف,,إن ص,,رح الواق,,ف مبن,,ع دخ,,ول غ,,ريهم مل يص,,ر في,,ه خالف ألبت,,ة وإذا قلن,,ا جبواز ال,,دخول
ب,,اإلذن يف القس,,م األول يف املس,,جد واملدرس,,ة والرب,,اط ك,,ان هلم االنتف,,اع على حنو م,,ا ش,,رط الواق,,ف للمعي,,نني ألهنم تب,,ع هلم وهم مقت,,دون مبا ش,,رطه
الواقف
b. Bagaimana hukumnya peziaroh yang bisa menggangu orang sholat ? mengingat tak adanya pembatas
? antara tempat ziaroh dan tempat sholat
.بغية المسترشدين للسيد باعلوي الحضرمي ( -ج / 1ص )131
مسألة :ك) :ال يكره يف املسجد اجلهر بالذكر بأنواعه ،ومنه قراءة القرآن إال إن شّو ش على مصّ,ل أو أذى نائمً,ا ،ب,ل إن ك,ثر الت,أذي ح,رم فيمن,ع من,ه
حينئذ ،كما لو جلس بعد األذان يذكر اهلل تعاىل ،وكل من أتى للصالة جلس معه وشّو ش على املص,,لني ،ف,إن مل يكن مث تش,ويش أبيح ب,ل ن,دب لنح,و
تعليم إن مل خيف ري,,اء ،ويك,,ره تعلي,,ق األوراق املنق,,وش فيه,,ا ص,,ورة احلرمني وم,,ا فيهم,,ا من املش,,اعر املس,,ماة ب,,العمر يف املس,,جد للتش,,ويش على املص,,لني
وغريهم ،ولكراهة الص,الة إىل م,ا يلهي ألن,ه خيّل باخلش,وع ،وق,د ص,رحوا بكراه,ة نقش املس,جد وه,ذا من,ه ،نعم إن ك,انت مرتفع,ة حبيث ال تشّ,و ش فال
بأس ،إال إن تولد من إلصاقها تلويث املسجد أو فساد جتصيصه ،وال جيوز االنتفاع هبا بغري رضا مالكها ،إال إن بليت وسقطت ماليتها ،فلكل أخ,,ذها
لقضاء العرف بذلك
.إحياء علوم الدين ج 2ص 332
10
إعلم أن املنكرات تنقسم على مكروهة وإىل خمظوراة فإذا قلنا هذا منكر مكروه ف,اعلم أ ن املن,ع من,ه مس,تحب والس,كوت علي,ه مك,روه وليس حبرم إال
إذا مل يعلم الفاعل أنه مكروه فيجب ذكره له الن الكراهة حكم ىف الشرع تبلغيه إىل من ال يعرفه وإذا قلنا منك,ر خمظ,ور أو قلن,ا منك,ر مطلق,ا فنري,د ب,ه
املخظور ويكون السكوت عليه مع القدرة خمظورا -إىل أن قال -ومنها ما هو مباح خارج املسجد كاخلياطة وبي,ع االدوي,ة والكتب واالطعم,ة فه,ذا
ىف املسجد أيضا ال حيرم إال بع,ا رض وه,و أن يض,,يق احملل على املص,,لني ويش,وش عليهم ص,الهتم ف,إن مل يكن ش,يء من ذال,ك فليس حبرم واالوىل ترك,ه
ولكن شرط إباحته أن جيري يف أوقات وأيام معدودة فإن إختد املسجد دكانا على الدوام حرم ذالك ومنع منه فمن املباحات ما يباح بشرط القلة ف,,ان
كثر صار صغرية كما ان من الذنوب م,ا يك,ون ص,غرية بش,رة ع,دم االص,رار ف,ان ك,ان القلي,ل من ه,ذا ل,و فاحته باب,ه خلي,ف من,ه أن جير اىل الكث,ري فليمن,ع
منه
11