Anda di halaman 1dari 10

‫‪Sekretariat : Kantor FBM PP. Hidayatut Thullab PO.BOX.

03 Kediri (0354) 775043‬‬

‫‪RUMUSAN SEMENTARA‬‬
‫‪MADRASAH HIDAYATUT THULLAB PETUK-KEDIRI‬‬
‫‪KOMISI B‬‬

‫‪1. ANTARA TRADISI DAN TAFA'UL‬‬


‫‪Kehadiran sang jabang bayi bagi kedua orang tua merupakan suatu kebahagiaan tersendiri. Selain sebagai‬‬
‫‪penerus keturunan, setidaknya orang tua punya sejuta keinginan agar si jabang bayi menjadi anak yang baik. Hal ini‬‬
‫‪terbukti yang berlaku di setiap daerah bahwa setiap bayi yang lahir, plasma atau ketuban dikebumikan kemudian di beri‬‬
‫‪lampu bahkan ada yang di beri bunga dan wewangian. Yang lebih anehnya lagi ada yang menyampuri ketuban tersebut‬‬
‫‪( ketika dikebumikan ) dengan kunyit dan bawang. Semuanya itu di tujukan agar si jabang bayi memiliki hati yang terang,‬‬
‫‪mampu menerangi orang lain, serta dengan bumbu tersebut kelak memiliki akhlak yang sedap layaknya bumbu tersebut.‬‬
‫‪Kegiatan memupuk asa (tafa'ulan) juga tidak hanya terjadi pada kasus jabang bayi, melainkan ada sebagian daerah‬‬
‫‪yang meletakkan jenang merah di pojok tempat pembakaran batu bata dengan harapan batu bata tersebut matang dan‬‬
‫‪berwarna merah layaknya warna merah jenang tersebut.‬‬

‫‪Pertanyaan‬‬
‫‪a.‬‬ ‫‪Sejauh manakah konsep tafa'ulan yang diperbolehkan menurut Syara' (apakah harus ada Nash-nash shorih‬‬
‫? ) ‪atau tidak‬‬

‫‪Jawaban‬‬
‫) ‪Tafa'ulan diperbolehkan menurut Syara' Selama mereka meyakini bahwa semua itu sebagai sebab 'adiy (kebiasan‬‬
‫‪dan hanya Allah-lah yang menentukan ( al-muatsir).tidak i'lam masru' dan tidak unsur tabdzir serta tidak harus ada‬‬
‫‪harus ada Nash-nash yang shorih,. tafaul adalah bentuk ucapan atau perbuatan yang mengharapkan hasilnya suatu‬‬
‫‪kesenangan dengan perbuatan tersebut.‬‬

‫‪ .1‬غاية تلخيص المراد بها مش بغية المشترشدين ص ‪206‬‬


‫(مسألة)إذا سأل رجل آخر هل ليلة كذا يصلح للعقد أو النقلة فال حيتاج اىل جواب آلن الشارع هنى عن اعتقاد ذلك وزجر عنه زجرا بليغا فال‬
‫عربة مبن يفعله‪ 0‬وذكر ابن الفركاه عن الشافعى أنه ان كان املنجم يقول ويعتقد أنه اليؤثر ثر إال اهلل ولكن أجرى اهلل العادة بأنه يقع كذا عند كذا‬
‫‪0‬واملؤثر هواهلل عز وجل ‪ 0‬فهذا عندى البأس فيه وحيث جاء الذم حيمل على من يعتقد تأثري النجوم وغريها من املمخلوقات‪ 0‬وأفىت الزملكاىن بالتحرمي‬
‫مطلقا وأفىت ابن الصالح بتحرمي الضرب بالرمل وباحلصى وحنوها قال حسني اآلهدل وما يوجد من التعاليق ىف الكتب من ذلك فمن خرافات بعض‬
‫املنجمني واملتحذلقني وترهاهتم الحيل اعتقاد ذلك وهو من اال ستقسام باآلزالم ومن مجلة الطرية املنهى عنها وقدهنى عنه على وابن عباس رضىاهلل عنه‪0‬‬
‫‪ .2‬المهذب (الجز ‪ 1‬ص ‪)427‬‬
‫واملستحب أن يسمي اهلل تعاىل ويقول اللهم لك وإليك عقيقة فالن ملا روت عائشة رضي اهلل عنها أن النيب صلى اهلل عليه و سلم عق عن احلسن‬
‫واحلسني وقال ‪ [ :‬قولوا بسم اهلل اللهم لك وإليك عقيقة فالن ] واملستحب أن يفصل أعضاءها وال يكسر عظمها ملا روي عن عائشة رضي اهلل عنها‬
‫أهنا قالت ‪ :‬السنة شاتان مكافئتان عن الغالم وعن اجلارية شاة تطبخ جدوال وال يكسر عظم ويأكل ويطعم ويتصدق وذلك يوم السابع وألنه أول ذبيحة‬
‫فاستحب أن ال يكسر عظم تفاؤال بسالمة أعضائه ويستحب أن يطبخ من حلمها طبيخا حلوا تفاؤال حبالوة أخالقه‪.‬‬
‫‪ .3‬الموسوعة الفقهية ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)9001‬‬
‫‪ -1‬الّش ؤم ‪ :‬لغًة ‪ :‬الّش ّر ‪ ،‬ورجل مشئوم ‪ :‬غري مبارك ‪ ،‬وتشاءم القوم به مثل تطرّي وا به ‪ ،‬والّتشاؤم توّقع الّش ّر ‪.‬فقد كانت العرب‬
‫إذا أرادت املضّي ملهّم تطرّي ت بأن مّر ت جبامث الّطري‪ ،‬فتثريها لتستفيد ‪ :‬هل متضي أو ترجع ؟ فإن ذهب الّطري مشاًال تشاءموا فرجعوا وإن ذهب ميينًا‬
‫تيامنوا فمضوا‪.‬فنهى الّش ارع عن ذلك وقال ‪ « :‬ال طرية وال هاّمة » ‪.‬وال خيرج املعىن االصطالحّي عن املعىن الّلغوّي ‪.‬األلفاظ ذات الّصلة‬
‫‪ - 2‬الفأل ‪ :‬قول أو فعل يستبشر به‪ .‬يقال ‪ :‬تفاءل بالّش يء تفاؤًال وفأًال ‪ ،‬وقد يستعمل فيما يكره ‪ ،‬يقال ‪ :‬ال فأل عليك أي ‪ :‬ال ضري عليك‪.‬ويف‬
‫احلديث ‪ « :‬أحسنها الفأل » وهو أن يسمع الكلمة الّطّيبة فيتيّم ن هبا ‪ ،‬وهو ضّد الّطرية ‪ ،‬كأن يسمع مريض ‪ :‬يا سامل ‪ ،‬أو طالب يا واجد‪ «.‬وكان‬
‫رسول الّله صلى اهلل عليه وسلم يعجبه إذا خرج من بيته أن يسمع يا راشد يا جنيح‪.‬‬

‫‪ .4‬الموسوعة الفقهية ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)4347‬‬


‫إن اعتقد املكّلف أّن اّلذي شاهده من حال الّطري موجب ملا ظّنه ‪ ،‬مؤّثر فيه ‪ ،‬فقد كفر‪.‬ملا يف ذلك من الّتشريك يف تدبري األمور‪.‬أّم ا إذا علم أّن الّله سبحانه‬
‫وتعاىل هو املتصّر ف واملدّبر وحده ‪ ،‬ولكّنه يف نفسه جيد شيئًا من اخلوف من الّش ّر ‪ ،‬ألّن الّتجارب عنده قضت أّن صوتًا من أصوات الّطري ‪ ،‬أو حاًال من حاالته يرادفه‬
‫مكروه ‪ ،‬فإن وّطن نفسه على ذلك فقد أساء ‪ ،‬وإن استعاذ بالّله من الّش ّر ‪ ،‬وسأله اخلري ومضى متوّك ال على الّله ‪ ،‬فال يضّر ه ما وجد يف نفسه من ذلك ‪ ،‬وإال‬
‫فيؤاخذ‪.‬حلديث « معاوية بن حكيم‪.‬قال ‪ :‬قلت ‪ :‬يا رسول الّله ‪ :‬مّنا رجال يتطرّي ون‪.‬قال ‪ :‬ذلك شيء جيدونه يف صدورهم فال يصّد هّن م » ‪.‬‬
‫‪ .5‬فتاوى الشبكة اإلسالمية ‪( -‬ج ‪ / 13‬ص ‪)193‬‬
‫السؤال‬
‫أنا شاب أعيش وسط عائلة متدينة وأيب اشرتى ألخي منزال وأيب يضع بعض عمالت الفضة حتت عتبة املنزل ويقول يل إهنا تفاؤل أو خري فهل يصح ذلك أم ال مع‬
‫اإلفادة ؟ وجزاكم اهلل كل خري‪....‬لفتوى حلمد هلل والصالة والسالم على رسول اهلل وعلى آله وصحبه أما بعد‪:‬فهذا العمل الذي يقوم به والدك إن كان يفعله بقصد‬
‫التفاؤل فليس هذا هو التفاؤل‪ ،‬فالتفاؤل هو ما بينه النيب صلى اهلل عليه وسلم بقوله‪ :‬ال عدوى والطرية‪ ،‬ويعجبين الفأل الكلمة الصاحلة يسمعها أحدكم‪.‬رواه البخاري‪.‬‬
‫وأخرج الرتمذي وصححه عن أنس ‪ ،‬أن النيب صلى اهلل عليه وسلم‪ :‬كان إذا خرج حلاجته يعجبه أن يسمع يا جنيح يا راشد‪.‬وإن كان يفعله لقصد حفظ املال فال حرج‬
‫عليه فإن بلغ هذا املال نصابًا بنفسه أو بضمه إىل أموال أخرى عنده فيجب عليه إخراج زكاته كل سنة‪ ،‬وإال كان كنزًا واستحق صاحبه الوعيد الوارد يف قوله تعاىل‪:‬‬
‫َو اَّلِذ يَن َيْك ِنُز وَن الَّذ َه َب َو اْلِف َّضَة َو ال ُيْنِف ُقوَنَه ا يِف َس ِبيِل الَّلِه َفَبِّش ْر ُه ْم ِبَعَذ اٍب َأِليٍم [التوبة‪.]34:‬‬
‫واهلل أعلم‪.‬‬
‫‪ .6‬إحياء علوم الدين ‪( -‬ج ‪ / 3‬ص ‪)27‬‬
‫فإن النية والعزم واإلرادة إمنا تكون بعد خطور املنوى بالبال ال حمالة فمبدأ األفعال اخلواطر مث اخلاطر حيرك الرغبة والرغبة حترك العزم والعزم حيرك النية‬
‫والنية حترك األعضاء واخلواطر احملركة للرغبة تنقسم إىل ما يدعو إىل الشر أعين إىل ما يضر يف العاقبة وإىل ما يدعو إىل اخلري أعين إىل ما ينفع يف الدار اآلخرة فهما‬
‫خاطران خمتلفان فافتقرا إىل امسني خمتلفني فاخلاطر احملمود يسمى إهلاما واخلاطر املذموم أعين الداعي إىل الشر يسمى وسواسا مث إنك تعلم أن هذه اخلواطر حادثة مث إن‬
‫كل حادث فال بد له من حمدث ومهما اختلفت احلوادث دل ذلك على اختالف األسباب هذا ما عرف من سنة اهلل تعاىل يف ترتيب املسببات على األسباب فمهما‬
‫استنارت حيطان البيت بنور النار وأظلم سقفه واسود بالدخان علمت أن سبب السواد غري سبب األستنارة وكذلك ألنوار القلب وظلمته سببان خمتلفان فسبب اخلاطر‬
‫الداعي إىل اخلري يسمى ملكا وسبب اخلاطر الداعي إىل الشر يسمى شيطانا واللطف الذي يتهيأ به القلب لقبول إهلام اخلري يسمى توفيقا والذي به يتهيأ لقبول وسواس‬
‫الشيطان يسمى إغواء وخذالنا‬
‫‪ .7‬بغية المسترشدين ص‪67‬‬
‫(مسئلة ب ك) تباح اجلماعة يف حنو الوتر والتسبيح فال كراهة يف ذلك وال ثواب نعم إن قصد تعليم املصلني وحتريضهم كان مل ثواب‬
‫وأى ثواب بالنية احلسنة فكاما يباح اجلهر يف موضع اإلسرار الذى هة مكروه للتعليم فأوىل ما أصله اإلباحة وكما يثاب يف املباحات إذا قصد با‬
‫القربة كالتقوى باألكل على الطاعة هذا إذا مل يقرتن بذلك حمذور كنحو إيذاء أواعتقاد العامة مشروعية اجلماعة وإال فال ثواب ومينع منها‬
‫‪ .8‬التشريع الجنائي في اإلسالم ‪( -‬ج ‪ / 1‬ص ‪)442‬‬
‫املبحث الثالث سبب املسئولية ودرجتها ‪ -‬سبب املسئولية اجلنائية وشرطها‪ :‬السبب هو ما جعله الشارع عالمة على مسببه‪ ،‬وربط‬
‫وجود املسبب بوجوده‪ ،‬وعدمه بعدمه‪ ،‬حبيث يلزم من وجود السبب وجود املسبب ومن عدمه((‪ .))1‬والشرط هو ما يتوقف وجود احلكم‬
‫الشرعي على وجوده‪ ،‬ويلزم من عدمه عدم احلكم((‪.))2‬‬
‫‪ .9‬غاية الوصول في شرح لب األصول ‪( -‬ج ‪ / 1‬ص ‪)8‬‬
‫(والسبب) الشرعي هنا (وصف)وجودي أو عدمي (ظاهر منضبط معرف للحكم) الشرعي ال مؤثر فيه بذاته‪ ،‬أو بإذن اهلل أو باعث عليه كما قال بكل قائل‬
‫كما سيأيت بياهنا يف معىن العلة‪ ،‬وهذا التعريف مبني ملفهوم السبب‪ ،‬وبه عرف املصنف يف شرح املختصر كاآلمدي وعرفه يف األصل مبا يبني خاصته‪ ،‬ولذلك عدلت عنه‬
‫إىل األّو ل واملعرب عنه هنا بالسبب هو املعرب عنه يف القياس بالعلة‪ ،‬كالزنا لوجوب اجللد‪ ،‬والزوال لوجوب الظهر‪ ،‬واإلسكار حلرمة اخلمر‪ ،‬ومن قال ال يسمى الوقت‬
‫السبيب كالزوال علة نظر إىل اشرتاط املناسبة يف العلة‪ .‬وسيأيت أهنا ال يشرتط فيها بناء على أهنا املعّر ف وهو احلق وخرج مبعرف احلكم املانع وسيأيت‪.‬‬
‫‪ .10‬شرح النووي على مسلم ‪( -‬ج ‪ / 7‬ص ‪)377‬‬
‫‪َ - 4122‬قْو له َص َّلى الَّله َعَلْيِه َو َس َّلَم ( اَل ِط َيَر ة ‪َ ،‬و َخرْي َه ا اْلَف ْأل ) ِقيَل ‪َ :‬يا َرُس ول الَّله َو َم ا اْلَف ْأل ؟ َقاَل ‪ :‬اْلَك ِلَم ة اَحْلَس َنة الَّص اَحِلة َيْسَم عَه ا َأَح دُك ْم ) َو يِف ِر َو اَية ( اَل‬
‫ِط َيَر ة ‪َ ،‬و ُيْعِج بيِن اْلَف ْأل ‪ :‬اْلَك ِلَم ة اَحْلَس َنة اْلَك ِلَم ة الَّطِّيَبة ) َو يِف ِر َو اَية ( َو ُأِح ّب اْلَف ْأل الَّص اِلح )َأَّم ا ( الِّطَيَر ة )َفِبَك ْس ِر الَّطاء َو َفْتح اْلَياء َعَلى َو ْز ن اْلِعَنَبة ‪َ ،‬ه َذ ا ُه َو الَّص ِح يح‬
‫ِط‬ ‫ِه‬ ‫ِم‬ ‫ِث‬ ‫ِض‬ ‫ِد‬
‫اْلَم ْع ُر وف يِف ِر َو اَية اَحْل يث َو ُك ُتب الُّلَغة َو اْلَغِريب ‪َ ،‬و َح َك ى اْلَق ا ي َو اْبن اَأْل ري َأَّن ْنُهْم َمْن َس َّك َن اْلَياء ‪َ ،‬و اْلَم ْش ُه ور اَأْلَّو ل ‪َ .‬قاُلوا ‪َ :‬و َي َم ْص َد ر َتَطَّيَر َيَر ة َقاُلوا ‪َ :‬و ْمَل‬
‫ِجَي يء يِف اْلَم َص اِد ر َعَلى َه َذ ا اْلَو ْز ن ِإاَّل َتَطَّيَر ِط َيَر ة ‪َ ،‬و َخَتَّيَر ِخ َيَر ة ِباَخْلاِء اْلُم ْعَجَم ة ‪َ ،‬و َج اَء يِف اَأْلَمْساء َحْر َفاِن َو َمُها َش ْي ء ِط َيَبة َأْي َطِّيب ‪َ ،‬و ( الِّتَو َلة ) ِبَك ْس ِر الَّتاء اْلُمَثَّناة‬
‫ا َت َّبب ِبِه اْل َأة ِإىَل َز ج ا ‪ ( .‬الَّتَطرُّي ) الَّتَش اُؤ م ‪َ ،‬أ له الَّش ء اْل ْك وه ِم ٍل‬ ‫ِع‬ ‫ِق‬ ‫ِم‬
‫ْي َم ُر ْن َقْو‬ ‫َو ْص‬ ‫ْو َه َو‬ ‫َمْر‬ ‫َو َض ّمَه ا َو ُه َو َنْو ع ْن الِّس ْح ر ‪َ ،‬و يَل ‪ُ :‬يْش ِبه الِّس ْح ر ‪َ .‬و َقاَل اَأْلْص َم ّي ‪ُ :‬ه َو َم َت َح‬
‫ِئ‬ ‫ِه‬ ‫ِن‬ ‫ِئ‬ ‫ِف‬
‫َأْو ْعل َأْو َمْر ّي ‪َ ،‬و َك اُنوا َيَتَطَّيُر وَن ِبالَّس َو ا ِح َو اْلَبَو اِرح ‪َ ،‬فُيَنِّف ُر وَن الِّظَباء َو الُّطُيور ‪َ ،‬فِإْن َأَخ َذ ْت َذات اْلَيِم ني َتَبَّر ُك وا ِب ‪َ ،‬و َم َض ْو ا يِف َس َف رهْم َو َح َو ا جهْم ‪َ ،‬و ِإْن َأَخ َذ ْت‬
‫ِل‬ ‫حِل‬ ‫ِث ِم‬
‫َذات الِّش َم ال َرَجُعوا َعْن َس َف رهْم َو َح اَج تهْم ‪َ ،‬و َتَش اَءُموا َهِبا ‪َ ،‬فَك اَنْت َتُصّد ُه ْم يِف َك ري ْن اَأْلْو َقات َعْن َمَص ا هْم ‪َ ،‬فَنَف ى الَّش ْر ع َذ َك َو َأْبَطَلُه ‪َ ،‬و َنَه ى َعْنُه ‪َ ،‬و َأْخ َبَر َأَّنُه‬
‫َلْيَس َلُه َتْأِثري ِبَنْف ٍع َو اَل ُض ّر ‪َ ،‬فَه َذ ا َمْعىَن َقْو له َص َّلى الَّله َعَلْيِه َو َس َّلَم ( اَل ِط َيَر ة ) َو يِف َح ِد يث آَخ ر ( الِّطَيَر ة ِش ْر ك ) َأْي ِاْع ِتَق اد َأَّنَه ا َتْنَف ع َأْو َتُضّر ؛ ِإْذ َعِم ُلوا ُمِبْق َتَض اَه ا‬
‫ُمْعَتِقِد يَن َتْأِثريَه ا ‪َ ،‬فُه َو ِش ْر ك َأِلَّنُهْم َجَعُلوا َهَلا َأَثًر ا يِف اْلِف ْعل َو اِإْل َجياد ‪َ.‬و َأَّم ا ( اْلَف ْأل ) َفَم ْه ُم وز ‪َ ،‬و ُجَيوز َتْر ك ْمَهزه ‪َ ،‬و ْمَجعه ُفُؤ ول َكَف ْلٍس َو ُفُلوس ‪َ ،‬و َقْد َفَّس َر ُه الَّنّيِب َص َّلى‬
‫الَّله َعَلْيِه َو َس َّلَم ِباْلَك ِلَم ِة الَّص اَحِلة َو اَحْلَس َنة َو الَّطِّيَبة ‪َ .‬قاَل اْلُعَلَم اء ‪َ :‬يُك ون اْلَف ْأل ِفيَم ا ُيِس ّر ‪َ ،‬و ِفيَم ا َيُس وء ‪َ ،‬و اْلَغاِلب يِف الُّس ُر ور ‪َ .‬و الِّطَيَر ة اَل َتُك ون ِإاَّل ِفيَم ا َيُس وء ‪َ .‬قاُلوا ‪:‬‬
‫َو َقْد ُيْس َتْعَم ل َجَماًز ا يِف الُّس ُر ور ‪ُ ،‬يَق ال ‪َ :‬تَف اَءْلت ِبَكَذ ا ِبالَّتْخ ِفيِف ‪َ ،‬و َتَف َّأْلت ِبالَّتْش ِد يِد ‪َ ،‬و ُه َو اَأْلْص ل ‪َ ،‬و اَأْلَّو ل َخُمَّفف ِم ْنُه َو َم ْق ُلوب َعْنُه ‪َ .‬قاَل اْلُعَلَم اء ‪َ :‬و ِإَمَّنا ُأِح ّب اْلَف ْأل‬
‫ِج‬ ‫ِل‬ ‫ِع‬ ‫ِع‬ ‫ِئ‬
‫َأِلَّن اِإْل ْنَس ان ِإَذا َأَم َل َفا َد ة الَّله َتَعاىَل َو َفْض له ْند َسَبب َقِو ّي َأْو َض يف َفُه َو َعَلى َخرْي يِف اَحْلال ‪َ ،‬و ِإْن َغ َط يِف َه ة الَّر َج اء َفالَّر َج اء َلُه َخرْي ‪َ .‬و َأَّم ا ِإَذا َقَطَع َرَج اَءُه َو َأَم َلُه‬
‫مِل‬ ‫ِف‬ ‫ِل‬ ‫ِم‬
‫ْن الَّله َتَعاىَل َفِإَّن َذ َك َش ّر َلُه ‪َ ،‬و الِّطَيَر ة يَه ا ُس وء الَّظّن َو َتَو ُّقع اْلَباَل ء ‪َ .‬و َمْن َأْم َثال الَّتَف اُؤ ل َأْن َيُك ون َلُه َم ِريض ‪َ ،‬فَيَتَف اَءل َمِبا َيْسَم عُه ‪َ ،‬فَيْسَم ع َمْن َيُقول ‪َ :‬يا َس ا ‪َ ،‬أْو‬
‫َيُك ون َطاِلب َح اَج ة َفَيْسَم ع َمْن َيُقول ‪َ :‬يا َو اِج د ‪َ ،‬فَيَق ع يِف َقْلبه َرَج اء اْلُبْر ء َأْو اْلِو ْج َد ان ‪َ .‬و الَّلُه َأْع َلم ‪.‬‬
‫‪ .11‬مجموع الفتاوى والرسائل اإلمام السيد علوي المالكي (ص ‪)183‬‬
‫وْأما ما كان خاصا بالكفار وزيا من ْأزيائهم الىت جعلوها عالمة هلم كاللبس برنيطة وشد زنار وطرطور يهودي وغري ذلك فمن لبسه من املسلمني رضا به‬
‫وهتاونا بالدين وميال للكافرين فهو كفر وردة والعياذ باهلل ومن لبسه إستخفافا هبم واستحسانا للزي دون دين الكفر فهو إمث قريب من احملرم وْأما من لبسه ضرورة‬
‫كأسري عند الكفار مضطرا للبس ذلك فال بْأس به وكمن لبسه وهو اليعلم ْأنه زي خاص بالكفار وعالمة عليهم ْأصال لكن إذا علموجب خلعه وتركه‬

‫‪ .12‬بغية المسترشدين (ص ‪)248 :‬‬


‫(مسألة ى) حاصل ما ذكره العلماء يف التزى بزي الكفار أنه إما أن يتزيا بزيهم ميال إىل دينهم وقاصدا التشبيه هبم يف شعائر الكفار أو ميشى معهم إىل‬
‫متعبداهتم فيطفر بذلك فيهما وإما أن ال يقصد كذلك بل يقصد التشبيه هبم يف شعائر العيد أو التوصل إىل معاملة جائزة معهم فيأمث وإما أن يتفق له من غري قصد فيكره‬
‫كشد الرداء يف الصالة‪.‬‬

‫? ‪b. Legalkah menurut Syara' tradisi yang dilakukan masyarakat tersebut‬‬


‫‪Jawaban :‬‬
‫‪Tidak karena tidak ada nash-nash yang sharih yang menjelaskan masalah tradisi diatas, akan tetapi tradisi tersebut di‬‬
‫‪perbolehkan .‬‬
‫‪1‬إحياء علوم الدين ‪( -‬ج ‪ / 3‬ص ‪)27‬‬
‫فإن النية والعزم واإلرادة إمنا تكون بعد خطور املنوى بالبال ال حمالة فمبدأ األفعال اخلواطر مث اخلاطر حيرك الرغبة والرغبة حترك العزم والعزم حيرك النية والنية حترك‬
‫األعضاء واخلواطر احملركة للرغبة تنقسم إىل ما يدعو إىل الشر أعين إىل ما يضر يف العاقبة وإىل ما يدعو إىل اخلري أعين إىل ما ينفع يف الدار اآلخرة فهما خاطران خمتلفان‬
‫فافتقرا إىل امسني خمتلفني فاخلاطر احملمود يسمى إهلاما واخلاطر املذموم أعين الداعي إىل الشر يسمى وسواسا مث إنك تعلم أن هذه اخلواطر حادثة مث إن كل حادث فال بد‬
‫له من حمدث ومهما اختلفت احلوادث دل ذلك على اختالف األسباب هذا ما عرف من سنة اهلل تعاىل يف ترتيب املسببات على األسباب ‪ .‬فمهما استنارت حيطان‬
‫البيت بنور النار وأظلم سقفه واسود بالدخان علمت أن سبب السواد غري سبب األستنارة وكذلك ألنوار القلب وظلمته سببان خمتلفان فسبب اخلاطر الداعي إىل اخلري‬
‫يسمى ملكا وسبب اخلاطر الداعي إىل الشر يسمى شيطانا واللطف الذي يتهيأ به القلب لقبول إهلام اخلري يسمى توفيقا والذي به يتهيأ لقبول وسواس الشيطان يسمى‬
‫إغواء وخذالنا‪.‬‬
‫‪ .2‬فتح البارى البن حجر جزء ‪ / 10 :‬ص ‪409-408 :‬‬
‫َقْو له ‪َ ( :‬و ِإَض اَعة اْلَم ال )َتَق َّد َم يِف ااِل ْس ِتْق َر اض َأَّن اَأْلْك َثر َمَحُلوُه َعَلى اِإْل ْس َر اف يِف اِإْل ْنَف اق ‪َ ،‬و َقَّيَد ُه َبْع ضهْم ِباِإْل ْنَف اِق يِف اَحْلَر ام ‪َ ،‬و اَأْلْقَو ى َأَّنُه َم ا‬
‫ِذ‬ ‫ِق ِل ِل‬ ‫ِد‬ ‫ِف‬ ‫ِف‬
‫ُأْن َق يِف َغرْي َو ْج هه اْلَم ْأُذون يِه َش ْر ًعا َس َو اء َك اَنْت يِنَّية َأْو ُدْنَيِو َّية َفَم َنَع ِم ْنُه ؛ َأِلَّن الَّله َتَعاىَل َجَعَل اْلَم ال َياًم ا َم َص ا ح اْلِعَباد ‪َ ،‬و يِف َتْب يرَه ا َتْف ِو يت ِتْلَك‬
‫ِم‬ ‫ِخ‬ ‫ِل ِص‬ ‫ِم ِل‬ ‫ِل‬
‫اْلَم َص ا ح ‪ِ ،‬إَّم ا يِف َح ّق ُم َض ِّيعَه ا َو ِإَّم ا يِف َح ّق َغرْي ه ‪َ ،‬و ُيْس َتْثىَن ْن َذ َك َك ْثَر ة ِإْنَف اقه يِف ُوُج وه اْلّرِب َتْح يِل َثَو اب اآْل َر ة َم ا ْمَل ُيَفِّو ت َح ًّقا ُأْخ َر ِو ًّيا َأَه ّم ْنُه‬
‫‪َ .‬و اَحْلاِص ل يِف َك ْثَر ة اِإْل ْنَف اق َثاَل َثة َأْو ُج ه ‪:‬اَأْلَّو ل ‪ِ :‬إْنَف اقه يِف اْلُو ُج وه اْلَم ْذ ُموَم ة َش ْر ًعا َفاَل َشّك يِف َم ْنعه ‪َ،‬و الَّثايِن ‪ِ :‬إْنَف اقه يِف اْلُو ُج وه اْلَم ْح ُم وَدة َش ْر ًعا َفاَل‬
‫َشّك يِف َك ْو نه َم ْطُلوًبا ِبالَّش ْر ِط اْلَم ْذ ُك ور ‪َ،‬و الَّثاِلث ‪ِ :‬إْنَف اقه يِف اْلُمَباَح ات ِباَأْلَص اَلِة َك َم اَل ِّذ الَّنْف س ‪َ ،‬فَه َذ ا َيْنَق ِس م ِإىَل ِقْسَم ِنْي ‪َ:‬أَح دَمها ‪َ :‬أْن َيُك ون َعَلى َو ْج ه‬
‫َيِليق َحِباِل اْلُم ْنِف ق َو ِبَقْد ِر َم اله ‪َ ،‬فَه َذ ا َلْيَس ِبِإْس َر اٍف ‪َ.‬و الَّثايِن ‪َ :‬م ا اَل َيِليق ِبِه ُعْر ًفا ‪َ ،‬و ُه َو َيْنَق ِس م َأْيًض ا ِإىَل ِقْسَم ِنْي ‪َ:‬أَح دَمها ‪َ :‬م ا َيُك ون ِلَد ْفِع َم ْف َس َد ة ِإَّم ا‬
‫ِفِع ِإ‬ ‫ِإ‬ ‫ِم ِل‬ ‫يِف‬ ‫يِن‬ ‫ِبِإ ٍف‬ ‫ِج‬
‫َنا َز ة َأْو ُمَتَو َّقَعة ‪َ ،‬فَه َذ ا َلْيَس ْس َر ا ‪َ،‬و الَّثا ‪َ :‬م ا اَل َيُك ون َش ْي ء ْن َذ َك َفاُجْلْمُه ور َعَلى َأَّنُه ْس َر اف ‪َ ،‬و َذَه َب َبْع ض الَّشا َّية ىَل َأَّنُه َلْيَس‬
‫ِبِإْس َر اٍف َقاَل ‪َ :‬أِلَّنُه َتُق وم ِبِه َم ْص َلَح ة اْلَبَد ن َو ُه َو َغَر ض َص ِح يح ‪َ ،‬و ِإَذا َك اَن يِف َغرْي َم ْع ِص َية َفُه َو ُمَباح َلُه ‪َ .‬قاَل ِاْبن َدِقيق اْلِعيد ‪َ :‬و َظاِه ر اْلُقْر آن ْمَيَنع ماقال‬
‫‪0‬‬
‫‪ .3‬أنوار البروق في أنواع الفروق ‪( -‬ج ‪ / 8‬ص ‪)359‬‬
‫( اْلَف ْر ُق الَّثاِم َو الِّس ُّتوَن َو اْلِم اَئَتاِن َبَنْي َقاِعَد ِة الَّتَطِرُّي َو َقاِعَد ِة الِّطَي ِة ‪َ ،‬و َم ا ْحَي ُم ِم ْنُه َم ا َو اَل ْحَي ُم ) َو َذِلَك َأَّن الَّتَطُّي ُه الَّظُّن الَّس ِّيُئ اْلَك اِئ يِف‬
‫ُن‬ ‫َر َو‬ ‫ُر‬ ‫ُر‬ ‫َر‬ ‫ُن‬
‫اْلَق ْلِب الِّط ُة اْلِف اْل َّت َلى َذ ا الَّظِّن ِم اٍر َأ َغِرْي ِه ِإَّن اَأْلْش ا اَّليِت ُك وُن اَخْل ُف ِم ا اْل َّت َلى وِء الَّظِّن اْلَك اِئِن يِف اْلَق ْلِب َق ِس‬
‫َتْن ُم‬ ‫ْو ْنَه ُمَر ُب َع ُس‬ ‫َي َء َي‬ ‫َو‬ ‫ْن َقَر ْو‬ ‫َو َيَر ُه َو ْع ُل ُمَر ُب َع َه‬
‫اْل ا ُة الَّثاِبَتُة ِباِّط اٍد ِبَأَّن ْؤ ٍذ َك الَّس وِم الِّس اِع اْل اِء الَّطا وِن ا َذ اِم ا اِة الَّناِس الُّت ِم َأْك ِل اَأْلْغِذ ِة‬
‫َي‬ ‫َو ْخ َو‬ ‫ُم َو َب َو َو َب َو ُع َو ُجْل َو ُمَع َد‬ ‫َر ُه ُم‬ ‫َأْر َبَعَة َأْقَس اٍم ‪ ( :‬اَأْلَّو ُل ) ‪َ :‬م ا َج َر ْت َع َد‬
‫الَّثِق يَلِة اْلُمَنِّف َخ ِة ِعْنَد ُضَعَف اِء اْلَم ِعَد ِة َو ْحَنِو َذِلَك َفاَخْلْو ُف يِف َه َذ ا اْلِق ْس ِم ِم ْن َحْيُث إَّنُه َعْن َسَبٍب َحُمَّق ٍق يِف َجَماِر ي اْلَعاَدِة اَل َيُك وُن َح َر اًم ا ‪َ ،‬فِإَّن َعَو اِئَد الَّلِه إَذا‬
‫َدَّلْت َعَلى َش ْي ٍء َو َجَب اْع ِتَق اُدُه َك َم ا َنْع َتِق ُد َأَّن اْلَم اَء ُمُر وٌر ‪َ ،‬و اُخْلْبَز ُمْش ِبٌع َو الَّناَر ْحُمِر َقٌة َو َقْطَع الَّر ْأِس ِمُميٌت َو َم ْنَع الَّنْف ِس ِمُميٌت َو َمْن ْمَل َيْع َتِق ْد َذِلَك َك اَن‬
‫َخ اِر ًج ا َعْن َمَنِط اْلُعَق اَل ِء ‪َ ،‬و َم ا َس َبُبُه إاَّل َج َر َياُن اْلَعاَدِة الَّر َّباِنَّيِة ِبِه ِباِّطَر اٍد ( َو اْلِق ْسُم الَّثايِن ) ‪َ :‬م ا َك اَن َج َر َياُن اْلَعاَدِة الَّر َّباِنَّيِة ِبِه يِف ُحُصوِل َأْم ٍر َأْك َثِر ًّيا اَل‬
‫َّطِر‬ ‫ِق ِم ِإ‬ ‫ِه يِف‬ ‫ِف‬ ‫ِو ِة اِل ِت‬ ‫ِرْي ِل ِم‬ ‫ِس ِب‬ ‫ِة‬ ‫ِن‬ ‫ِّط ِد‬
‫ا َر ا ًّيا َك َك ْو اْلَم ْج ُم وَد ُمَس ِّهَلًة َو اآْل َقا ًض ا إىَل َغ َذ َك ْن اَأْلْد َي َفا ْع َق اُد َو َك َذ ا اْل ْع ُل اْلُمَر َّتُب َعَلْي َه َذ ا اْل ْس ‪َ ،‬و ْن ْمَل َيُك ْن ُم ًدا َلْيَس‬
‫َك اْلِق ِم اَأْلَّو ِل ْلت ‪َ :‬لى اْلِق ِم اَأْلَّو ِل ْحُت ْمُجَلُة َأ اِديَث ِم ا ُل َّلى الَّل َل ِه‬ ‫ِل ِلِب‬ ‫ِر ِتِه‬ ‫ٍم‬
‫ُه َع ْي‬ ‫ْنَه َقْو ُه َص‬ ‫َح‬ ‫َم ُل‬ ‫ْس‬ ‫َو َع‬ ‫ُق‬ ‫ْس‬ ‫َحِبَر ا َبْل ُه َو َح َس ٌن ُمَتَعٌنِّي َأِلْك َث َّي ؛ إْذ اُحْلْك ُم ْلَغا َفُه َو‬
‫َو َس َّلَم { ِفَّر ِم ْن اْلَم ْج ُذ وِم ِفَر اَر ك ِم ْن اَأْلَس ِد } َو ِم ْنَه ا َقْو ُلُه ‪َ :‬ص َّلى الَّلُه َعَلْيِه َو َس َّلَم { َمْن اْح َتَج َم َيْو َم اَأْلْر ِبَعاِء َو َيْو َم الَّس ْبِت َفَر َأى يِف َج َس ِدِه َو َض ًح ا َأْي ‪.‬‬
‫‪ .4‬الموسوعة الفقهية ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)7214‬‬
‫الّش رط الّثالث‪ -‬أن يكون املّد عى به حّقًا أو ما ينفع يف احلّق ‪ ،‬وأن يكون هذا احلّق قد تعّر ض إلضرار اخلصم ‪ :‬فقد صّر ح احلنفّية بأّنه يشرتط يف‬
‫الّد عوى أن ال تكون عبثًا ‪ ،‬واملالكّية ذكروا صيغًة هلذا الّش رط قريبًة ّمما سبق ‪ ،‬فاشرتطوا يف الّد عوى أن تكون ذات غرض صحيح بأن يرتّتب عليها نفع‬
‫معترب شرعًا‪.‬وفروع الّش افعّية واحلنابلة تدّل على ذلك أيضًا‪.‬‬
‫‪ . .5‬الترمسى الجزء ‪3‬ص‪147‬‬
‫وحاصل كالمه التساوى بينهما أي بني التنزه وجمرد الرؤية وفيه نظر بل وجه أن يفرق بينهما بأن التنزه غرض صحيح يقصد يف العادة للتداوى‬
‫وحنوه كإزالة العقوبات النفسية واعتدال املزاج وغري ذلك خبالف رؤية البالد إذا خال عن ذلك كأن قصد السفر لبلد كذا لينظر بنائها مما ذا أو هل هو‬
‫صغرية أوكبرية وحنو ذلك فإنه بالعبث أشبه فمن مث جاز لألول القصر لصحة غرضه خبالف الثاىن وإن كان له مقصد معلوم لفساد غرضه ألن فيه اتعاب‬
‫نفسه ودابته من غري فائدة قاله فىالفتاوي فليتأمل‪ 0‬اهى‬

‫‪2. FATWA HARAM MEROKOK‬‬


‫‪Majlis Ulama' Indonesia (MUI) beberapa waktu lalu mewacanakan mengeluarkan fatwa " merokok Haram ".‬‬
‫‪Sebagian kalangan menilai bahwa rencana MUI mengeluarkan fatwa " Rokok Haram " adalah sepihak. Mereka‬‬
‫‪berdalih kalau rokok diharamkan, maka akan ada banyak pengangguran dan mengurangi devisa Negara yang didapat‬‬
‫‪dari pajak rokok. Pada Tahun 2006 saja, suntikan cukai dan pajak rokok kepada Pemerintah mencapai angka 50‬‬
‫‪triliun. Sementara itu, banyak juga kalangan yang mendukung rencana MUI. Bahkan menurut suatu survei, total biaya‬‬
‫‪konsumsi tembakau adalah senilai Rp 127,4 Triliun, yang digunakan untuk belanja tembakau, biaya pengobatan sakit‬‬
‫‪akibat mengkonsumsi tembakau, kecacatan dan kematian dini.‬‬
‫‪Selaras dengan itu, survei Ekonomi dan Kesehatan Badan Perencanaan Pembangunan Nasional 2003 juga‬‬
‫‪membuktikan, keluarga miskin rata-rata mengalokasikan 8-9 persen pengeluarannya untuk belanja tembakau.‬‬
‫‪Sementara itu, pada saat sama, keluarga miskin hanya mengalokasikan 2-6 persen untuk biaya pendidikan dan‬‬
‫‪1-9 persen untuk kesehatan dari total pengeluaran.‬‬

‫‪Pertanyaan‬‬
‫‪a. Bagaiman menurut fiqih formal muatan fatwa MUI berkenaan fatwa "Rokok Haram" pada saat sekarang, apakah‬‬
‫?‪sudah dianggap proporsional‬‬

‫‪Jawaban‬‬
‫‪Fatwa "Rokok haram " pada saat sekarang belum di anggap proposional karena alssan – alasan diatas masih belum‬‬
‫‪bisa merubah asal hukum (makruh) ke hukum makruh.‬‬
‫‪ .1‬العالمه البناني على المحلي على جمع الجوامع( الجز ‪ 2‬ص ‪) 396‬‬
‫(وجيوز االستفتاء من عرف باآلهليه اجلخ ) أي وأما اإلفتاء فسيأيت يف املسئلة األتية بعد هذه وال يلزم من جواز االستفتاء الذي هو اإلخبار باحلكم من غري‬
‫الزام‬
‫‪ .2‬األشباه والنظائر ‪ -‬شافعي ‪( -‬ج ‪ / 1‬ص ‪)176‬‬
‫الضرر ال يزال بالضرر الثالثة ‪ :‬الضرر ال يزال بالضرر ‪ .‬قال ابن السبكي ‪ :‬و هو كعائد يعود على قوهلم الضرر يزال و لكن ال بضرر فشأهنما شأن األخص‬
‫مع األعم بل مها سواء ألنه لو أزيل بالضرر ملا صدق الضرر يزال‪ 0‬و من فروع هذه القاعدة ‪ :‬عدم وجوب العمارة على الشريك يف اجلديد و عدم إجبار اجلار على‬
‫وضع اجلذوع و عدم إجبار السيد على نكاح العبد و األمة اليت ال حتل له ‪0‬و ال يأكل املضطر طعام مضطر آخر إال أن يكون نبااايا فإنه جيوز له أخذه و جيب على من‬
‫معه بذله له و ال قطع فلذة من فخذه و ال قتل ولده أو عبده و ال قطع فلذة من نفسه ‪ :‬إن كان اخلوف من القطع كاخلوف من ترك األكل أو أكثر‪ 0‬قال ابن السبكي ‪:‬‬
‫يستثىن من ذلك ‪ :‬ما لو كان أحدمها اعظم ضررا و عبارة ابن الكتاين ‪ :‬البد من النظر ألخفهما و أغلظهما و هلذا شرع القصاص و احلدود‪ 0‬و لو وجد املضطر ميتة و‬
‫طعام غائب فاألصح أنه يأكل امليتة ألهنا مباحة بالنص و طعام الغري باالجتهاد أو احملرم ميتة و صيدا فاألصح كذلك ألنه يرتكب يف الصيد حمظورين القتل و األكل ‪0‬و‬
‫نشأ من ذلك قاعدة رابعة و هي إذا تعارض مفسدتان روعي أعظمهما ضررا بارتكاب أخفهما‪ 0‬و نظريها ‪ :‬قاعدة خامسة ‪ :‬و هي درء املفاسد أوىل من جلب املصاحل‬
‫فإذا تعارض مفسدة و مصلحة قدم دفع املفسدة غالبا ألن اعتناء الشارع باملنهيات أشد من اعتنائه باملأمورات‬

‫‪ .3‬بغية المسترشيدين ص‪91‬‬


‫(مسألة ك) جيب امتثال أمر اإلمام ىف كل ما له فيه والية كدفع زكاة املال الظاهر فإن مل تكن له فيه والية وهو من احلقوق الواجبة أو املندوبة جاز الدفع‬
‫إليه واالستقالل بصرفه ىف مصارفه وإن كان املأمور به مباحا أو مكروها أو حراما مل جيب امتثال أمره فيه كما قاله م ر وتردد فيه ىف التحفة مث مال إىل الوجوب ىف‬
‫كل ما أمر به اإلمام ولو حمرما لكن ظاهرا فقط وما عداه إن كان فيه مصلحة عامة وجب ظاهرا وباطنا وإال فظاهرا فقط أيضا والعربة ىف املندوب واملباح بعقيدة‬
‫املأمور ومعىن قوهلم ظاهرا أنه ال يأمث بعدم االمتثال ومعىن باطنا أنه يأمث‪ .‬اهـ قلت وقال ش‪ .‬ق‪ .‬واحلاصل أنه جتب طاعة اإلمام فيما أمر به ظاهرا وباطنا مما ليس حبرام‬
‫أو مكروه فالواجب يتأكد واملندوب جيب وكذا املباح إن كان فيه مصلحة كرتك شرب التنباك إذا قلنا بكراهته ألن فيه خسة بذوى اهليآت وقد وقع أن السلطان‬
‫أمر نائبه بأن ينادى بعدم شرب الناس له ىف األسواق والقهاوى فخالفوه وشربوا فهم العصاة وحيرم شربه اآلن امتثاال ألمره ولو أمر اإلمام بشىء مث رجع ولو قبل‬
‫التلبس به مل يسقط الوجوب‪ .‬اهـ‬
‫‪ .4‬سبعة كتب مفيدة( ص ‪)160-158‬‬
‫اذا تقرر ذلك فاعلم ان مسئلة استعمال التنباك شربا وسعوطا من مجلة إفراد االمور املتشبهات اليت فسرها العلماء رمحهم اهلل تعاىل بكل ما ليس بواضح احلال‬
‫واحلرمة مما تنازعته االدلة وجتاذبته املعاين واالسباب اىل ان قال ومن اجل ذلك انقسم العلماء يف الكالم على حكمه ثالثة مذاهب املذهب االول مذهب من اطلق‬
‫القول بتحرمي استعماله اىل ان قال املذهب الثاين مذهب من اطلق القول بعدم حترمي استعمال التنباك املذكور اىل ان قال املذهب الثالث من مل ير اطلق القول بتحرمي‬
‫استعمال التنباك او حتليله النه يرى ان املقام مقام تفصيل والقاعدة ان االطالق للحكم يف مقام التفصيل خطأ فريى ان مجيع االحكام الشرعية اخلمسة احلرمة‬
‫والكراهة والوجوب والندب واالباحة جتري يف مسئلة استعمال التنباك حبسب املقتضيات الوضعية الشرعية اىل ان قال فاعلم ان امثلة ذلك ال تدخل حتت احلصر‬
‫ولكن البأس باالشارة اىل بيان ذلك فيما حنن بصدده من مجيع االحكام اخلمسة فمن امثلة باب احلرام ان يقال استعمال التنباك ملن كان استعماله له ليس اال على‬
‫وجه االسراف احملرم اوترتب على استعماله ضرر حمرم يكون ذلك حكما وضعيا حلرمة استعمال التنباك يف حق من هذا صفته اىل ان قال ومن امثلة باب املكروه ان‬
‫يقال استعمال التنباك اختلف العلماء رمحهم اهلل تعاىل يف حكمه واختالفهم يف الشيئ حكم وضعي لكراهة اقتحام الريب قال عليه الصالة والسالم دع ما يريبك اىل‬
‫ما اليريبك رواه النسائ والرتمذي واحلاكم وصححاه ومن امثلة باب الوجوب ان يقال دفع الضرر عن النفس اذاتعني حكم وضعي لوجوب استعمال ما يقع به‬
‫الدفع ملفهوم قوله تعاىل وال تقتلوا انفسكم بل لو وقعت التجربة يف ان الدفع لذلك الضرر ليس االبتعاطي احملرم اكال وشربا وجب النه مضطر يف بقاء روحه اىل ان‬
‫قال ومن امثلة باب الندب ان يقال دفع الضرر عن النفس من عارض الداء حكم وضعي لندب استعمال ما يقع به النفع من تعاطى الدواء لتظاهر االدلة السمعية‪.‬‬
‫املتكاثرة على مشروعة التداوي اىل ان قال وقد ذكر االطباء املتأخرون انه ينفع لوجاع الكبد ومن احلميات الغليظة ومن املغض والريفان ولتجفيف الرطوبات وغري‬
‫خوف جريان ما ذكر يف التنباك سواء قلنا جبواز استعماله او حبرمته وان كراهة التنباك وندبه ووجوبه يطلق عليه اسم اجلائز مبعىن غري املمنوع من فعلهاهـ رسالة يف‬
‫قمع الشهوات عن تناول التنباك من سبعة كتب مفيدة ص ‪160-158‬‬
‫‪ .5‬المستصفى ‪( -‬ج ‪ / 1‬ص ‪)438‬‬
‫َأَّم ا اْلَم ْص َلَح ُة َفِه ِعَباَر ٌة يِف اَأْلْص ِل َعْن َج ْلِب َم ْنَف َعٍة َأْو َدْفِع َم َض َّر ٍة ‪َ ،‬و َلْس َنا َنْعيِن ِبِه َذِلَك ‪َ ،‬فِإَّن َج ْلَب اْلَم ْنَف َعِة َو َدْفَع اْلَم َض َّر ِة َم َق اِص ُد اَخْلْلِق َو َص اَل ُح اَخْلْلِق يِف ْحَتِص يِل‬
‫َي‬
‫ِد‬ ‫ِم‬ ‫ِد‬ ‫ِة‬ ‫ِصِدِه ِك‬
‫ُك‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫َل‬ ‫َل‬ ‫ي‬ ‫ِه‬ ‫َل‬ ‫َظ‬ ‫ْن‬‫َأ‬ ‫‪:‬‬
‫ْر َو َم ْق ُص ُد ْر ْن َخْل ْمَخَس ٌة َو ُه َو ْحَيَف َع ْي ْم َنُهْم َو َنْف َسُهْم َو َعْق ُهْم َو َنْس ُهْم َو َم ُهَلْم َف ُّل‬‫ِق‬ ‫ْل‬ ‫ا‬ ‫ِع‬ ‫الَّش‬ ‫و‬ ‫ِع‬ ‫الَّش‬ ‫و‬ ‫َم َق ا ْم ‪َ ،‬ل َّنا َنْعيِن ِباْلَم ْص َح ُمَح َف َة َع َم ْق ُص‬
‫ى‬‫َل‬ ‫َظ‬ ‫ا‬ ‫ْل‬ ‫ا‬ ‫َل‬
‫َم ا َيَتَضَّم ُن ِح ْف َظ َه ِذِه اُأْلُصوِل اَخْلْم َس ِة َفُه َو َم ْص َلَح ٌة ‪َ ،‬و ُك ُّل َم ا ُيَفِّو ُت َه ِذِه اُأْلُصوَل َفُه َو َم ْف َس َد ٌة َو َدْفُعَه ا َم ْص َلَح ٌة ‪.‬‬
‫‪ .6‬الباجورى جز ‪1‬ص‪343‬‬
‫(قوله وال بيع ما ال منفعة فيه ) قيل منه الدخان املعروف ألنه ال منفعة فيه بل حيرم استعماله ألن فيه ضررا كبريا وهذا ضعيف وكذا القول بأنه مباح واملعتمد أنه‬
‫مكروه بل قد تعرتيه الوجوب كما اذا يعلم الضرر برتكه وحينئذ فبيعه صحيح وقد تعرتيه احلرمة كما اذا كان يشرتيه مبا حيتاجه لنفقة عياله او تيقن ضرره‪0‬اهى‬
‫?‪b. Apakah status MUI Komisi Fatwa dalam kacamata Fiqih‬‬

‫‪Jawaban‬‬
‫‪Melihat keadaan anggota MUI Komisi fatwa yang tidak mempunyai kapasitas sebagai mujtahid dan hanya‬‬
‫‪sekedar menggunakan pendapat imam mujtahid dalam kitab-kitab fiqh mu'tabarah atau sekedar menunjukkan‬‬
‫‪tentang pendapat –pendapat imamnya, maka bisa diketahui bahwa status mereka adalah naqil atau mursyid.‬‬
‫‪ .1‬بغية المستر شدين ص‪7‬‬
‫(فائدة )قال ىف فتاوىي ابن حجر ليس ملن قرأ كتاب أو كتبا ومل يتأهل لإلفتاء أن يفىت إال فيماعلم من مذهبه معلما جازما كوجوب النية ىف الوضوء ونقضه‬
‫مبس الذكر نعم إن نقل له احلكم عن مفت اخر أو عن كتاب موثوق به جاز وهو ناقل ال مفت وليس له اإلفتاء فيما مل جيده مسطورا وان وجد له نظريا وحنئذ‬
‫املتجرىف الفقه هو من أحاط بأصول إمامه ىف كل باب وهى مرتب أصحاب الوجوه وقد انقطع من حنو أربعمائة‪0‬اهى‬
‫‪ .3‬قواعد الفقه لمحمد عميمي( الجزء ‪1‬ص‪)567-567‬‬
‫وأما من حيفظ أقوال اجملتهيدين ليس مبفت وفتواه ليست حقيقة بل هو نقل كالم واإلطالق عليه جماز ولكن حل له اإلفتاء إنكان صوابه أكثر من خطائه وإن‬
‫مل يكن منأهل االجتهاد نعم ال يفيت إال بطريق النقل واحلكاية فيهكي ما حيفظ من أقوال الفقهاء وطريق من كتاب معروف وتداولته األيدي والثاين هو املختار يف‬
‫عصرنا قال أبو بكر الرازي فأما ما يوجد من كالم رجل ومذهبه يف كتاب معروف به وقد تداولت النسخ جيوز ملن نظر فيه أن يقول قال فالن كذا وفالن كذا‬
‫وإن مل يسمعه من أححد حنو كتب محد واملطأ ملالك وحنوها من الكتاب املصنفات يف أصناف العلم ألن وجودها على هذا الوصف مبنزلة اخلرب املتواتر واملستفيض‬
‫وال حيتاج مثله إىل إسناد واهلل أعلم‬

‫‪ .4‬الموسوعة الفقهية ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)11489‬‬


‫وقال ابن عابدين نقًال عن ابن اهلمام ‪ :‬وقد استقّر رأي األصولّيني على أّن املفيت هو اجملتهد ‪ ،‬فأّم ا غري اجملتهد ّممن حيفظ أقوال اجملتهد فليس مبفت ‪ ،‬والواجب‬
‫عليه إذا سئل أن يذكر قول اجملتهد على وجه احلكاية ‪ ،‬فعرف أّن ما يكون يف زماننا من فتوى املوجودين ليس بفتوى ‪ ،‬بل هو نقل كالم املفيت ليأخذ به املستفيت ‪.‬‬
‫ا هـ ‪ ،‬وعليه أن يذكره على وجه احلكاية وال جيعله كأّنه من كالمه هو ‪ ،‬ومقصودهم أّن فتيا املقّلد ليست بفتيا على احلقيقة ‪ ،‬وتسّم ى فتيا جمازًا للّش به ‪ ،‬وجيوز‬
‫األخذ هبا يف هذه األزمان لقّلة اجملتهدين أو انعدامهم ‪ ،‬ولذا قال صاحب تنوير األبصار ‪ :‬االجتهاد شرط األولوّية‪.‬‬
‫‪05‬سبعة الكتب ص ‪63‬‬
‫فاجملتهد املطلق قد تقدم أنه يعمل باجتهاد نفسه وال جيوز له التقليد وغري نفسه قسمان متقيد مبذهب أحاط يغامضه وجليله وفروعه وأصوله وميكن منن‬
‫الرتجيج ألحد أقواله وغريه فاملتصف يف ذلك يعمل حق نفسه مبا إختاره من حيث الدليل األصلح أو القياس وله إن كان قاضيا القضاء به و إن كان مرجوحا عند‬
‫املذهب إذ ترجح بدليسل جيد ومل يشرط عليه لفظا وال عرفا احلكم بذلك املذهب فان قضى به مع اعتقاده مرجوحه أو شرط عند التولية أن الحيكم خبالف‬
‫املذهب فحكمه باطل جيب على القضاء ننقضه وعلى املفتني بيان بطالنه وإن كان مفتيا وقد ترجح عنده ذلك القول املرجوح فله اإلفتاء بلهخ مبخض التقليد وغريه‬
‫فاملتصف بذلك اليقضى وال يفىت إال بالراجح واال مل ينفد قضاؤه وفتواه نعم له ذلك أي القضاء واإلفتاء ب املرجوح حلاجة او مصلحة عامة‬

‫‪3. GOSIP INTERTAIMENT‬‬


‫‪Dalam dunia jurnalistik, kode etik dalam menyajikan pemberitaan sebuah peristiwa harus menggunakan‬‬
‫‪bahasa yang santun dan tidak terkesan vulgar . Oleh karenanya, dalam memberitakan sebuah tindakan perzinahan‬‬
‫‪misalnya, bahasa yang lazim digunakan adalah hubungan intim, selingkuh, hubungan badan, dan sebagainya , juga‬‬
‫‪penggunaan inisial bagi para pelaku maupun korban. Meskipun menggunakan bahasa yang demikian, para penikmat‬‬
‫‪berita dan media terkait sudah tahu sama tahu bahwa yang dimaksud adalah sebuah tindakan perzinahan, sebab‬‬
‫‪disamping bahasa zina kurang populer, juga terkesan vulgar.‬‬

‫‪Pertanyaan‬‬
‫‪a. Menimbang kata zina dalam dunia jurnalistik hampir tidak kenal, yang lazim digunakan justru hubungan intim,‬‬
‫‪selingkuh, hubungan badan. Dianggap Qadzf-kah pemberitaan seputar perselingkuhan yang disajikan sebuah‬‬
‫?‪media‬‬

‫‪Jawaban: Tafshil : Pemberitaan seputar perselingkuhan yang disajikan sebuah media dengan menggunakan kata-‬‬
‫‪kata hubungan intim, hubungan badan termasuk Qadzf. Apabila tidak bisa‬‬
‫‪ .1‬الفقه على المذاهب األربعة (الجزء ‪ /5:‬ص ‪)92 :‬‬
‫ألفاظ القذف تنقسم إىل ثالثة أقسام صريح وكناية وتعريض واتفق الفقهاء على أن احلد يقام بالقذف باللفظ الصريح كأن يقول ‪ :‬يا زانية أو زنيت أو زىن‬
‫قبلك أو دبرك ولو قال ‪ :‬زىن بدنك فيه وجهان أحدمها كناية كقوله ‪ :‬زنت يدك ألن حقيقة الزنا من الفرج فال يكون من سائر البدن إال املعونة والثاين ‪ :‬وهو‬
‫األصح أنه صريح ألن الفعل إمنا يصدر من مجلة البدن والفرج آلة يف الفعل وأما الكنايات فمثل أن يقول ‪ :‬يا فاسقة يا فاجرة يا خبيثة يا مؤاجرة يا ابنة احلرام أو‬
‫امرأيت ال ترد يد المس وبالعكس فهذا ال يكون قذفا فال حيد إال أن يريده ‪ .‬فإن قال ‪ :‬مل أقصد به القذف بالزنا وكذبه املقذوف فالقول قوله مع ميينه وجيب على‬
‫األمام أن يعزره مبا يراه ألنه قد آذاه بذلك وأحلق به الشينن وألن احلدود ال تثبت بالقياس أما التعريض فقد اختلف فيه الفقهاء رمحهم اهلل تعاىل احلنفية والشافعية يف‬
‫أحد آرائهم قالوا ‪ :‬ال جيب احلد يف التعريض وإن نوى القذف وذلك مثل أن يقول ‪ :‬يا أبن احلالل أما فما زنيت أنا معروف النسب ليست أمي زانية احبث عن‬
‫أصلك أنا عفيف الفرج ألن التعريض بالقذف حمتمل للقذف وغريه فرجب أن ال حيد ألن الصل براءة الذمة فال يرجع عنه بالشك وإمنا جيب عليه التعزير فقط ألن‬
‫قذف غري املعني ال حيصل به كبري أذى للناس ألن كل واحد يقول املراد بذل غريي وألن االحتمال الذي يف االسم املستعار شبهة واحلدود تدرأ بالشبهات املالكية‬
‫قالوا ‪ :‬جيب إقامة احلد يف التعريض مطلقا نوى به القذف أو مل يقو وذلك ألنه ال خيلو من قصد احد بذلك يف نفسه فنأخذ له حقه منه وإن كنا النعلم ذاته ‪ .‬تطهريا‬
‫لذلك القاذف من هذه العادة وتربية لنفسه اخلبيثة وقد كان عمر بن اخلطاب رضي اهلل عنه يضرب احلد يف التعريض روي أن رجلني استبا يف زمن عمر بن اخلطاب‬
‫رضي اهلل تعاىل عنه فقال أحدمها لآلخر ‪ :‬واهلل ما أنا بزان وال أمي بزانية فاستشار عمر الناس يف ذلك فقال قائل مدح أباه وأمه وقال آخرون ‪ :‬قد كان ألبيه وأمه مدح‬

‫وألن الكناية قد تقوم بعرف العادة مقام النص الصريح وإن كان اللفظ فيها مستعمال يف غري موضعه والتعريض خاص باألكابر من‬ ‫غري هذا فجلده مثانني جلدة ‪.‬‬
‫أهل الدنيا الذين يراعون ناموسهم عند اخللق الشافعية يف الرأي الثاين‬
‫‪ .2‬حاشية الجمل على المنهج (الجزء ‪ / 5 :‬ص ‪)136:‬‬
‫قوله وتقدم بيان القذف يف بابه أي تقدم بيان معناه لغة بأنه مطلق الرمي وشرعا الرمي بالزنا يف معرض التعيري أي يف مقامه وتقدم تقسيمه إىل صريح وكناية‬
‫والتمثيل لكل بأمثلة كثرية وتقدم كثري من أحكامه كقوله هناك ومن قذف حمصنا حد أو غريه عزر انتهى‬
‫‪ .3‬فتح الوهب (الجزء ‪ / 2 :‬ص ‪(275‬‬
‫(كتاب) (حد القذف) تقدم بيان القذف يف بابه (شرط له) أي حلده (يف القاذف ما) مر‪( ،‬يف الزاين) من كونه ملتزما لالحكام عاملا بالتحرمي وهذا أوىل مما‬
‫عرب به (واختيار وعدم إذن) من املقذوف وهذا من زياديت‪( ،‬و) عدم (أصالة) فال حد على من قذف غريه‪.‬‬

‫‪ .4‬قرة العين بفتاوي إسماعيل الزين‪ .‬ص‪ 58 :‬ترتيب وتقديم محمد نور الدين مربوبنجر المكي‬
‫سؤال‪:‬هل يسن جواب الألذان من مكرب الصوت إذا كان املؤذن بعيدا عنه حبيث اليسمع أذانه إال بواسطة مكرب الصوت أوال‪ ,‬بينوا لنا ذلك ؟ اجلواب ‪ :‬نعم‬
‫يسن إجابة املؤذن املذكور واملكرب غاية ما فيه أنه يقوى الصوت ويبلغه إيل مدي بعيد‪ .‬هذا إذا كان األذان منقوال بواسظة املكرب عن مؤذن يؤذن بالفعل‪ ,‬أما إذا كان‬
‫األذان يف الشريط املسجل فال تسن إجابته ألنه حاك واحلاك ال حياكي واهلل أعلم‪.‬‬
‫‪05‬إعانة الطالبين ‪( -‬ج ‪ / 4‬ص ‪)151‬‬
‫أما إذا مل تقرتن هبا بل اقرتنت بسبق لسان أو حكاية كفر أو غري ذلك فال تقطع االسالم وال حيصل هبا الردة‪( .‬وقوله‪ :‬أو حكاية كفر) أي كفر غريه كأن‬
‫يقول قال فالن أنا اهلل مثال‪.‬‬
‫‪ .6‬التعريفات ‪( -‬ج ‪ / 1‬ص ‪)60‬‬
‫الكناية‬
‫كالم استرت املراد منه باالستعمال‪ ،‬وإن كان معناه ظاهرًا يف اللغة‪ ،‬سواء كان املراد به احلقيقة أو اجملاز‪ ،‬فيكون تردد فيما أريد به‪ ،‬فال بد من النية‪ ،‬أو ما‬
‫يقوم مقامها من داللة احلال‪ ،‬كحال مذاكرة الطالق ليزول الرتدد ويتعني ما أريد منه‪.‬والكناية‪ ،‬عند علماء البيان‪ :‬هي أن يعرب عن شيء‪ ،‬لفظًا كان أو معىن‪ ،‬بلفظ‬
‫غري صحيح من الداللة عليه‪ ،‬لغرض من األغراض‪ ،‬كاإلهبام على السامع‪ ،‬حنو‪ :‬جاء فالن‪ ،‬أو لنوع فصاحة‪ ،‬حنو‪ :‬فالن كثري الرماد‪ ،‬أي كثري القرى‪.‬وما استرت معناه‪،‬‬
‫ال يعرف إال بقرينة زائدة‪ ،‬وهلذا مسوا التاء يف قوهلم‪ :‬أنت‪ ،‬واهلاء‪ ،‬يف قوهلم‪ :‬إنه‪ ،‬حرف كناية‪ ،‬وكذا قوهلم‪ :‬هو‪ ،‬وهو مأخوذ من قوهلم‪ :‬كنوت الشيء وكنيته‪ ،‬أي‬
‫سرتته‪.‬‬
‫‪ .7‬إعانة الطالبين ج‪ 1‬ص‪81‬‬
‫(خامتة) حيرم باحلدث‪ :‬صالة وطواف وسجود‪ ،‬ومحل مصحف‪ ،‬وما كتب لدرس قرآن ولو بعض آية كلوح‪.‬والعربة يف قصد الدراسة والتربك حبالة الكتابة‬
‫دون ما بعدها‪ ،‬وبالكاتب لنفسه أو لغريه تربعا‪( ،‬قوله‪ :‬والعربة يف قصد إخل) مرتبط بقوله‪ :‬وما كتب لدرس‪.‬وعبارة التحفة‪ :‬وظاهر قوهلم كتب لدرس أن العربة يف‬
‫قصد الدراسة‪.‬إخل‪.‬اه‪(.‬قوله‪ :‬حبالة الكتابة) متعلق مبحذوف خرب العربة‪.‬ويف الكردي ما نصه‪ :‬ويف فتاوى اجلمال الرملي‪ :‬كتب متيمة مث جعلها للدراسة‪ ،‬أو عكسه‪ ،‬هل‬
‫يعترب القصد االول أو الطارئ ؟ أجاب بأنه يعترب االصل‪ ،‬ال القصد الطارئ‪.‬اه‪.‬ويف حواشي احمللي للقليويب‪ :‬ويتغري احلكم بتغري القصد من التميمة إىل الدراسة‪،‬‬
‫وعكسه‪.‬اه‪.‬وقوله‪ :‬وبالكتاب إخل أي والعربة بقصد الكاتب‪ ،‬سواء كتب لنفسه أو لغريه‪ ،‬إذا كان تربعا‪.‬وقوله‪ :‬وإال فأمره أي وإن مل يكن تربعا فالعربة بقصد آمره‪.‬‬
‫? ‪b. siapa yang berhak di Had, pemburu berita, editor, penulis, atau pemimpinnya‬‬
‫‪ .1‬التشريع الجنائي في اإلسالم ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)6‬‬
‫وأمهية هذه القاعدة ال تظهر إال يف جرائم احلدود والقصاص؛ ألن تغليب املباشرة على السبب وإضافة احلكم إىل املباشر يؤدي إىل قصر عقوبة احلد والقصاص‬
‫على املباشر دون غريه‪ ،‬وجيعل عقوبة املتسبب التعزير كلما تغلبت املباشرة على السبب‪.‬‬

‫‪4. PEMANFAATAN AIR MASJID‬‬


‫‪Di sebuah daerah terjadi kejadian yang unik. Di kawasan tersebut ada bangunan masjid yang ternyata di‬‬
‫‪tengah-tengahnya terdapat sumber mata air alami. Persoalannya, saat ini sumber air yang keluar dari dalam Masjid‬‬
‫‪banyak dimanfaatkan oleh masyarakat sekitar yang berada diluar Masjid dan oleh Musafir yang kebetulan lewat .‬‬

‫‪Petanyaan‬‬
‫? ‪a. Bagaimana Hukumnya Masyarakat atau Musafir menggunakan air dari dalam Masjid tersebut menurut Fiqih‬‬
‫‪ .1‬فتح المعين ‪( -‬ج ‪ / 3‬ص ‪)216‬‬
‫(وسئل) العالمة الطنبداوي يف شجرة نبتت مبقربة مسبلة ومل يكن هلا مثر ينتفع به إال أن هبا أخشابا كثرية تصلح للبناء‪ ،‬ومل يكن هلا ناظر خاص‪ ،‬فهل‬
‫للناظر العام ‪ -‬أي القاضي ‪ -‬بيعها وقطعها وصرف قيمتها إىل مصاحل املسلمني؟‪(.‬فأجاب) نعم‪ :‬للقاضي يف املقربة العامة املسبلة بيعها وصرف مثنها يف مصاحل‬
‫املسلمني‪ ،‬كثمر الشجرة اليت هلا مثر‪ ،‬فإن صرفها يف مصاحل املقربة أوىل‪.‬هذا عند سقوطها بنحو ريح‪0.‬وأما قطعها مع سالمتها فيظهار إيقاؤها للرفق بالزائر واملشبع‬
‫‪ .2‬بغية المسترشدين ص‪171‬‬
‫(مسألة‪ :‬ش)‪ :‬حكم الشجر النابت يف أرض موقوفة لسكىن املسلمني أو املقربة املسبلة أو املوقوفة اإلباحة تبعًا هلا‪ ،‬لكن قال احلناطي‪ :‬األوىل صرف مثرها‬
‫ملصاحل الوقف‪ ،‬أما املوقوفة على طائفة خمصوصة فتختص هبم‪ ،‬فمن أخذ منهم شيئًا ملكه‪ ،‬وإن أخذه غريهم ضمنه ويربأ بدفعه لواحد منهم‪ ،‬واألوىل دفعه للحاكم‬
‫ليصرفه يف مصاحلها‪ ،‬كحفر بئر هبا وتسويتها‪ ،‬كما لو استوىف شخص منفعة األرض بنحو زرع وغرس‪.‬‬
‫‪ .3‬إعانة الطالبين ‪( -‬ج ‪ / 3‬ص ‪)174‬‬
‫(واعلم) أن التربع مخسة أنواع‪ :‬وصية‪ ،‬وعتق‪ ،‬وهبة‪ ،‬ووقف‪ ،‬وإباحة‪ ،‬وهي كإباحة الشاة لشرب لبنها‪ ،‬والطعام للفقراء‪ ،‬وهي ال يتصرف فيها املباح له‬
‫تصرف املالك‪ ،‬بل يقتصر فيها على ما يأكله أو يشربه‪ ،‬وال جيوز له أن يتصدق أو يبيع منه‪.‬‬

‫? ‪b. Apabila tidak boleh bagaimana solusinya‬‬

‫‪5. NAFKAH ANAK YANG SEDANG NYANTRI‬‬


‫‪Seorang anak yang sedang menuntut ilmu adalah tanggungan orangtuanya untuk menafkahinya walaupun anak‬‬
‫‪tersebut sudah Baligh. Cara pemberian nafkah orang tua kepada anaknya yang masih dipondok kebanyakan dengan‬‬
‫‪mengirimkan uang untuk segala kebutuhannya.‬‬

‫‪Pertanyaan‬‬
‫? )‪a. Bagaimana sebenarnya cara menafkahi anak (berupa bahan makanan ataukah uang‬‬
‫‪Jawaban‬‬
‫‪Sesuai dengan kebutuhan anak (bisa berupa bahan makanan atau uang).‬‬
‫‪ .1‬حاشية البجيرمي على الخطيب ‪( -‬ج ‪ / 6‬ص ‪)362‬‬
‫ِه‬ ‫ِف‬ ‫ِن‬ ‫ِس‬ ‫ِل‬ ‫ِه‬ ‫ِف‬ ‫ِتِه‬ ‫ِك‬ ‫ِم‬ ‫ِق‬ ‫ِه‬ ‫ِئ‬ ‫ِم ِك‬
‫َو الَّثايِن اْل ْس ُني َو ُه َو َمْن َلُه َم اٌل َأْو َك ْسٌب اَل ٌق ِب َيَق ُع َمْو ًعا ْن َف اَي َو اَل َيْك ي َك َمْن ْمَي ُك َأْو َيْك َت ُب َس ْبَعًة َأْو َمَثا َيًة َو اَل َيْك ي إاَّل َعَش َر ٌة َو اْلُمَر اُد َأَّنُه‬
‫اَل َيْك ِفيِه اْلُعُمُر اْلَغاِلُب َو ْمَيَنُع َفْق َر الَّش ْخ ِص َو َمْس َك َنَتُه ِكَف اَيُتُه ِبَنَفَق ِة َقِر يٍب َأْو َز ْو ٍج َأْو َس ِّيٍد َأِلَّنُه َغْيُر ْحُمَتاٍج َك ُم ْك َتِس ٍب ُك َّل َيْو ٍم َقْد َر ِكَف اَيِتِه َو اْش ِتَغاِلِه ِبَنَو اِفَل ‪،‬‬
‫ِم‬ ‫ِع‬ ‫ِت ِبِع‬ ‫ِك ٍة‬ ‫ِم‬ ‫ِم ِص‬ ‫ِع‬ ‫ِم اِل ِت ِلِه ِبِع‬
‫َو اْلَك ْسُب ْمَيَنُعُه ْنَه ا ْش َغا ْلٍم َش ْر ٍّي َيَتَأَّتى ْنُه ْحَت يُلُه َو اْلَك ْسُب ْمَيَنُعُه ْنُه َأِلَّنُه َفْر ُض َف اَي َقْو ُلُه ‪ ( :‬اَل اْش َغاُلُه ْلٍم َش ْر ٍّي ) َأْي َفاَل ْمَيَنُع َفْق َر ُه َبْل ُيْعَطى ْن‬
‫الَّز َك اِة ‪ِ ،‬قيَل ‪َ :‬و ِم ْثُلَه ا ُوُج وُب َنَفَق ِتِه َعَلى َو اِلِدِه ‪َ ،‬و اْلُم ْعَتَم ُد َأَّنَه ا اَل ِجَت ُب َعَلْيِه َنَفَقُتُه ِح يَنِئٍذ ‪َ ،‬قاَل الِّش َه اُب م ر ‪َ :‬و اْلَف ْر ُق َبْيَنَه ا َو َبَنْي الَّز َك اِة َظاِه ٌر ‪َ ،‬ك َذ ا َخِبِّط َش ْيِخ َنا‬
‫ِم ِع‬ ‫ِة‬ ‫ِة‬ ‫ِة ِك يِف ِش ِة‬ ‫يِف‬ ‫ِق‬ ‫ِل ِم‬ ‫َّل‬ ‫ِه‬ ‫ِم‬ ‫ِر‬
‫الَّش ْو َب ِّي َمْر ُح و ٌّي ‪َ.‬و َقْو ُلُه " َظا ٌر " َلَع ُه َّمِما ُع َم ْن َأَّن اْلَف َري َقْد َثَبَت َلُه َح ٌّق الَّز َك ا ‪َ ،‬ل ْن َح ا َي ز ي ُوُج وُب الَّنَفَق َك الَّز َك ا إَذا َك اَن َيَتَأَّتى‪ْ ....‬نُه اْل ْلُم‬
‫ِع‬ ‫ِة‬ ‫ِق‬ ‫ِغ ِب ِع ِم‬ ‫ِل ِبِه ِك‬ ‫ِب ِإْل ِق ِه‬ ‫يِف‬ ‫ِم‬
‫‪َ ،‬و َنُّصَه ا ‪ْ :‬ثُلُه َأْي ُوُج و ا ْنَف ا َعَلْي َم ا َلْو َك اَن َلُه َك ْسٌب َي يُق َل َّنُه َك اَن ُمْشَت اًل اْل ْل َو اْلَك ْسُب ْمَيَنُعُه َك َم ا َقاَلُه َبْع ُضُهْم َياًس ا َعَلى الَّز َك ا أج ‪َ.‬و اْل ْلُم‬
‫الَّش ْر ِعُّي اْلِف ْق ُه َو الَّتْف ِس ُري َو اَحْلِد يُث َو آاَل ُتَه ا ‪.‬‬
‫‪02‬أسنى المطالب ‪( -‬ج ‪ / 5‬ص ‪)468‬‬
‫َتُك وُن ( ِبالَّنْف ِس َو َتاَر ًة ) َتُك وُن ( ِباْلَغِرْي َفاُأْلوىَل َتَتَعَّلُق َخِبْم َس ِة ُأُموٍر ‪ :‬اَأْلَّو ُل َو الَّثايِن الَّز اُد َو الَّر اِح َلُة ) ِلَتْف ِس ِري الَّس ِبيِل يِف اآْل َيِة ِهِبَم ا يِف َخ ِرَب اَحْلاِكِم ) َفْر ٌع ااِل ْس ِتَطاَعُة َتاَر ًة(‬
‫ِنِه ‪َ ،‬ل َّجاًل َأ ُأ ِه ِبِه ) ‪َ ،‬ل إىَل إ اِبِه ( ) ( َفَق ِتِه‬ ‫ِل‬ ‫ِع ِد‬ ‫ِط‬ ‫ِح‬
‫َو ْو َي َو َعْن َن‬ ‫ْو ْم َل‬ ‫َو َقاَل َص يٌح َعَلى َش ْر الَّش ْيَخ ِنْي َو ُتْعَتَبُر َأْو َيُة الَّز ا َك َم ا ُيْعَلُم َّمِما َيْأيِت لَّض ُر وَر ِة إَلْيَه ا ( َفَمْن َفَض َل َعْن َدْي َو ْو ُمَؤ‬
‫َو َنَفَق ِة َمْن َتْلَز ُمُه َنَفَق ُتُهْم َو ِكْسَو ُتُهْم الاَّل ِئَقُة ) ِبِه َو ِهِبْم َذَه اًبا َو ِإَياًبا ( َو َك َذ ا َعْن َمْس َك ٍن َو َخ اِد ٍم ْحَيَتاُجُه ) َأْي ُك اًّل ِم ْنُهَم ا ( ِلَز َم اَنٍة َأْو َم ْنِص ٍب ) َأْو ْحَنِو َمِها ( َأْو َعْن َمَثِنِه َم ا َم ا‬
‫ْص ِر ُفُه يِف الَّز اِد َأ ِع ِتِه َؤ ِن الَّسَف ِر َذَه ا ا ِإ ا ا َف َتِط يٌع ) ْلَز ُمُه الُّن ُك ‪ِ ،‬إاَّل َفاَل َك َنِظ ِري ِه يِف اْلَك َّفا ِة َّر الَّداِر ِم ُّي َمِبْنِعِه ِم َذِلَك ىَّت ْت َك ِل ِّو ِنِه َفَقَة الَّذ َه اِب‬
‫َح َي ُر ُمَم َن‬ ‫ْن‬ ‫َر َو َص َح‬ ‫ُس َو‬ ‫َفَي‬ ‫ًب َو َي ًب ُمْس‬ ‫َو ْو َي َو ُم‬ ‫َي‬
‫ِرْي‬ ‫ِة‬ ‫ِه‬ ‫ِك‬ ‫ِب‬ ‫ِر‬ ‫ِة‬ ‫ِتِه‬ ‫ِة‬ ‫ِو‬ ‫ِب‬ ‫ِب‬‫َّط‬ ‫ِب‬ ‫ِإ‬ ‫ِك‬ ‫ِة‬ ‫ِب‬
‫َو ا َيا ‪-‬اىل أن قال‪َ -‬و َقْد ُيَق اُل ‪ :‬اْلُمَر اُد الَّنَفَق َم ا َيْش َم ُل َم ا ُذ َر َو ْعَف اَف اَأْل َو ُأْج َر َة ال ي َو َمَثَن اَأْلْد َي َحِلاَج َو َح اَج اْلَق ي َو اْلَمْم ُلو إَلْي َم ا َو َحِلاَج َغ َمِها إَذا‬ ‫ِب‬ ‫ِإْل‬
‫ِل ِع‬ ‫اَّل ِئ ِص ِل ِتِه ِة‬ ‫ِل‬ ‫ِه‬
‫َتَعَنَّي الَّص ْر ُف إَلْي ؛ َأِلَّن َذ َك َقْد ُيَس ُّم وَنُه َنَفَقًة َك َم ا ُيَس ُّم وَنُه ُمْؤ َنًة ‪َ ،‬و ال َقُة َفٌة َنَفَق َو َنَفَق َمْن َتْلَز ُمُه َنَفَق ُتُهْم اَل َف ا ِل َتْلَز ُمُه َفَتَأَّمْل‬
‫‪03‬حاشية البجيرمي على الخطيب ‪( -‬ج ‪ / 11‬ص ‪)350‬‬
‫( َأَّم ا اْلَمْو ُلوُدوَن َفَتِج َنَفَق ُتُهْم ) َعَلى اُأْلُصوِل ( ِبَثاَل َث َش ا َط ) َأْي ِب ا ْنَه ا ‪ (.‬اْلَفْق الِّص َغ ) َعْج ِز ْم ‪َ (.‬أْو اْلَفْق الَّز َم اَنُة َأْو اْلَفْق اُجْلُنوُن ) َتَح ُّقِق‬
‫ِل‬ ‫ِه‬ ‫ِل‬ ‫ِم‬ ‫ٍد‬ ‫ِح‬ ‫ِئ‬ ‫ِة‬
‫ُر َو‬ ‫ُر َو‬ ‫ُر َو ُر‬ ‫َو‬ ‫َر‬ ‫ُب‬ ‫َو‬
‫اْح ِتَياِج ِه ْم َفاَل ُب ْلَبا َني إْن َك اُنوا َذ ي َك ْس َقْطًعا َو َك َذ ا إْن ْمَل َيُك وُنوا َعَلى اْلَم ْذ َه َو َس َو اٌء ي ا ْبُن َو اْل ْنُت َك َم ا َقاَلُه الَّر ْو َض ‪.‬‬
‫ِة‬ ‫يِف‬ ‫ِب‬ ‫اِل‬ ‫ِه‬ ‫ِف‬ ‫ِب‬ ‫ٍب‬ ‫ِو‬ ‫ِلِغ‬ ‫ِل‬ ‫ِجَت‬
‫‪04‬حاشية البجيرمي على الخطيب ‪( -‬ج ‪ / 11‬ص ‪)352‬‬
‫ِل‬ ‫ِلِه ِم‬ ‫ِئ ِه‬ ‫ِط‬ ‫ِل‬ ‫ِهِت‬ ‫ِف‬
‫َقْو ُلُه ‪َ ( :‬و َك َذ ا إْن ْمَل َيُك وُنوا ) َأْي ِباْل ْعِل َمَع ُقْد َر ْم َعَلى َذ َك َتَأَّمْل أ ج بَِش ْر َأْن َيُك وَن اَل ًق ا ِب َو ِإاَّل َو َجَبْت َنَفَقُتُه َعَلى َأْص َو ْثُلُه َم ا َلْو َك اَن َلُه َك ْسٌب َي يُق‬
‫ِبِه َلِكْن َك اَن ُمْشَتِغاًل ِباْلِعْلِم َو اْلَك ْسُب ْمَيَنُعُه ِقَياًس ا َعَلى الَّز َك اِة َش ْو َبِر ٌّي َو ِحَم ُّلُه إَذا َك اَن َلُه َذَك اٌء َحِبْيُث ْحَيُصُل ِم ْنُه ِعْلٌم ‪.‬‬
‫‪ .5‬ترشيح المستفيدين ص‪232‬‬
‫(فالغين الكبري الجتب نفقته ) والولد القادر على الكسب الالئق به نفقته على األصل بل يكلف الكسب سواء فيه االبن والبنت لكن لو كان مشتغالن بعلم‬
‫شرعي وكان له ذماء حبيث له العلم ةالكسب مينعه وجب نفقته على األصل حينئذ وال يكلف الكسب ‪.‬‬
‫‪ .6‬حاشية البجيرمي على الخطيب ‪( -‬ج ‪ / 9‬ص ‪)206‬‬
‫الِّش ا ِبِه ا ِر ْد الَّت ُّس َط ‪َ ،‬أ َأ َتُد ُّل َقِر يَنُة اٍل َل ِه ؛ َأِلَّن اْلَق ِر يَنَة َّك ٌة َنا ‪ِ ،‬م َّمَث َقاُلوا ‪َ :‬ل َأْع َطى َفِق ا ِد ا ِبِنَّيِة‬ ‫ِبِه‬
‫ًري ْر ًمَه‬ ‫ْو‬ ‫َحُم َم ُه َو ْن‬ ‫َم َع ْي‬ ‫ْي ْو‬ ‫َو َلْو َقاَل ‪ُ :‬خ ْذ َو اْش ِرَت َلك َك َذ ا ‪َ ،‬تَعَنَّي َر ُء َم ْمَل ُي َب‬
‫َأْن َيْغِس ِبِه َثْو َبُه ‪َ ،‬أْي َو َقْد َدَّلْت اْلَق ِر يَنُة َعَلى َذِلَك ‪َ ،‬تَعَنَّي َلُه ‪َ ،‬و ِإْن َأْع َطاُه َك َفًنا َأِلِبيِه َفَك َّفَنُه يِف َغِرْي ِه َفَعَلْيِه َر ُّدُه َلُه إْن َك اَن َقَصَد الَّتَبُّر َك ِبَأِبيِه ِلِف ْق ٍه َأْو َو َر ٍع ‪َ ،‬قاَل يِف‬
‫َل‬
‫َت َّرُف ِفيِه‬ ‫ُّد‬ ‫ْل‬ ‫اَل‬‫َف‬ ‫ْق ِص ْد الَّت ُّر َلى اْل اِر ِث ‪َ ،‬قاَل اَأْلْذ ِع ‪َ :‬ذ ا َظاِه إَذا ِل َق َد ‪َ.‬فِإْن ْق ِص ْد َذِل‬ ‫ِني‬ ‫اْل ِه َّم اِت ‪َ :‬أ َق َد اْلِق ا ِبَف ِض الَّتْك ِف‬
‫َك َي َز ُمُه َر ُه َبْل َي َص‬ ‫ْمَل َي‬ ‫ٌر َع َم ْص ُه‬ ‫َر ُّي َو َه‬ ‫َب َع َع َو‬ ‫َو ْمَل َي‬ ‫ْو َص َي َم ْر‬ ‫ُم‬
‫َك ْيَف َش اَء إْن َقاَلُه َعَلى َس ِبيِل الَّتَبُّس ِط اْلُم ْعَتاِد ‪َ ،‬و ِإاَّل َفَيْلَز ُمُه َر ُّدُه َأْخ ًذ ا َّمِما َم َّر " يِف اْش ِرَت َلك َهِبَذ ا ِعَم اَم ًة " َرْو ٌض َو َش ْر ُحُه ‪َ.‬و َلْو َش َك ا إَلْيِه َأَّنُه ْمَل ُيَو ِّف ُأْج َر َتُه َك اِذًبا َفَأْع َط ُها‬
‫ِد ا َأ َأْع َطى ِبَظِّن ِص َف ٍة ِفيِه َأ يِف ِن ٍة َل ُك ِفيِه اِط ًنا ‪ِ ،‬حَي َّل َل وُل ْمَيِلْك ْك َتِف ي يِف َك ِنِه َأْع َطى ِلِتْلَك الِّص َف ِة ِباْلَق ِريَنِة‬
‫ْو‬ ‫ْمَل ُه َقُب ُه َو ْمَل ُه َو َي‬ ‫ْو ْسَب َف ْم َي ْن َب‬ ‫ْر ًمَه ْو‬

‫? ‪b. Bolehkah uang yang dikirimkan digunakan untuk membeli baju‬‬

‫‪Jawaban‬‬
‫‪Boleh jika memang itu dibutuhkan kalau tida' kalau ada dhon ridlo maka boleh kalau tidak maka tidak boleh.‬‬
‫‪ .1‬حاشية البجيرمي على الخطيب ‪( -‬ج ‪ / 9‬ص ‪)206‬‬
‫ِة‬ ‫ِن‬ ‫ِد‬ ‫ِق‬
‫َو َلْو َقاَل ‪ُ :‬خ ْذ َو اْش ِرَت َلك ِبِه َك َذ ا ‪َ ،‬تَعَنَّي الِّش َر اُء ِبِه َم ا ْمَل ُيِر ْد الَّتَبُّس َط ‪َ ،‬أْي َأْو َتُد ُّل َقِر يَنُة َم اٍل َعَلْي ؛ َأِلَّن اْلَق ِر يَنَة َحُمَّك َم ٌة ُه َنا ‪َ ،‬و ْن َّمَث َقاُلوا ‪َ :‬لْو َأْع َطى َف ًريا ْر ًمَها ِب َّي َأْن‬
‫ِم‬ ‫ِه‬
‫َل ‪ِ ،‬إْن َأْع َطا َك َفًنا َأِلِبيِه َفَك َّفَن يِف َغِرْي ِه َل ِه ُّد َل إْن َك اَن َق َد الَّت ُّر َك ِبَأِبيِه ِلِف ْق ٍه َأ ٍع ‪َ ،‬قاَل يِف اْل ِه َّم اِت‬ ‫ِل‬ ‫َّل‬ ‫ِس ِبِه‬
‫ُم‬ ‫ْو َو َر‬ ‫َص َب‬ ‫َفَع ْي َر ُه ُه‬ ‫ُه‬ ‫ُه‬ ‫َيْغ َل َثْو َبُه ‪َ ،‬أْي َو َقْد َد ْت اْلَق ِر يَنُة َعَلى َذ َك ‪َ ،‬تَعَنَّي ُه َو‬
‫ِف ِه‬ ‫ِص ِل‬ ‫ِإ‬ ‫ِل‬ ‫ِه‬ ‫ِع‬ ‫ِر ِث‬ ‫ِص‬ ‫ِفِني‬ ‫ِق ِب‬
‫‪َ :‬أْو َقَصَد اْل َياَم َف ْر ِض الَّتْك َو ْمَل َيْق ْد الَّتَبُّر َع َعَلى اْلَو ا ‪َ ،‬قاَل اَأْلْذَر ُّي ‪َ :‬و َه َذ ا َظا ٌر إَذا َع َم َقْص َد ُه ‪َ .‬ف ْن ْمَل َيْق ْد َذ َك َفاَل َيْلَز ُمُه َر ُّدُه َبْل َيَتَص َّرُف ي َك ْيَف َش اَء‬
‫ِد‬ ‫ِذ‬ ‫ِه‬ ‫ِع‬ ‫ِد‬ ‫ِط‬
‫إْن َقاَلُه َعَلى َس ِبيِل الَّتَبُّس اْلُم ْعَتا ‪َ ،‬و ِإاَّل َفَيْلَز ُمُه َر ُّدُه َأْخ ًذ ا َّمِما َم َّر " يِف اْش ِرَت َلك َهِبَذ ا َم اَم ًة " َرْو ٌض َو َش ْر ُحُه ‪.‬وََلْو َش َك ا إَلْي َأَّنُه ْمَل ُيَو ِّف ُأْج َر َتُه َك ا ًبا َفَأْع َطاُه ْر ًمَها َأْو‬
‫َأْع َطى ِبَظِّن ِص َف ٍة ِفيِه َأْو يِف ِنْسَبٍة َفَلْم َيُك ْن ِفيِه َباِط ًنا ‪ْ ،‬مَل ِحَي َّل َلُه َقُبوُلُه َو ْمَل ْمَيِلْك ُه َو َيْك َتِف ي يِف َك ْو ِنِه َأْع َطى ِلِتْلَك الِّص َف ِة ِباْلَق ِريَنِة ‪.‬‬

‫‪ .2‬الشر قاوى ج ‪2‬ص ‪155‬‬


‫وقال اشرتى لك هبا عمامة أوادخل هبا احلمام أو حنو ذلك تعينت لذلك مراعة لغرض الدافع ‪ .‬هذا ان أطلق أو قصد ستلر رأسه بالعمامة ةتنظيفه بدخول احلمام‬
‫ملا رأى به كشف رأ سه وشعت بدنه ووسخه ولو مات قبل تصرفه فيه انتقل لورثته ملكا مطلقا‪ .‬فان مل يقصد ذلك بأن قال له على سبيل التبسط املعتاد فال تتعني لذلك‬
‫بل ميلكها ويتصرف فيما شاء فيملكها يف الشقني على املعتمد لكنه يف األول ال يتصلرف فيها اال يف جهات املأذون فيها كالغىن املهدى اليه من حلم األضحية خبال فه‬
‫الثاىن‬
‫‪ .3‬بغية المستر شدين صث‪177‬‬
‫(فرع) أعطى آخر دراهم ليشرتى هبا عمامة مثال ومل تدل قرينة حاله على أن قصده جمرد التبسط املعتاد لزم شراء ما ذكر وان ملكه ألنه ملك مقيد يصرف‬
‫فيما عينه املعطى‬
‫‪6. WANITA HAID BERDIAM DIMASJID‬‬
‫‪Masjid adalah salah satu tempat kebanggaan Umat Islam sedunia, hampir semuanya mempunyai Rohabah/serambi‬‬
‫‪yang biasa digunakan Jama'ah dan I'tikaf, dan tidak jarang Masjid/rahabah dibuat sebagai tempat yang bernuansa‬‬
‫‪religi, semisal manakiban, dibaan, selapanan, belajar mengajar, dan kegiatan yang lainnya, dengan alasan ngurip-‬‬
‫‪ngurip Masjid, syiar Islam, memudahkan koordinasi, dan alasan yang lainnya. Kebanyakan dari kalangan mereka‬‬
‫‪adalah wanita, ironisnya disaat datang bulan pun mereka juga ikut diam (maktsu) disana, dan bila dilarang bertempat di‬‬
‫‪Masjid, mereka justru memilih tidak ikut.‬‬
‫‪Pertanyaan‬‬
‫? ‪a. Adakah Qoul yang membolehkan wanita haid berdiam di Masjid/rohabahnya‬‬

‫‪Jawaban‬‬

‫‪ 1‬ص ‪115- 114‬‬ ‫‪ .1‬حاشية الباجور الجزء‬


‫(قوله واخلامس دخول املسجد) ولو جملرد العبور لغلظ حدثها وهبذا فارقت اجلنب حيث مل حيرم يف حقه جمرد العبور وأما املكث فحرام عليهما‬
‫‪0‬ومثله الرتدد لقوله ص‪0‬م‪ 0‬الأحل املسجد حلائض وال جلنوب رواه ابو داود عن عائشة‪ 0‬ومن املسجد سطحه ورحبته وروشنه‪0‬وخرج به غريه‬
‫كالرباط واملدارس واخلانقاه وهي معبد الصوفية فال حيرم دخوهلا إال أن جنستها بالفعل‪ 0‬واما ملك الغري فيجوز تنجيسه مباجرت به العادة كرتبية‬
‫دجاج وحنوه خبالف تنجيسه ملا مل جتر به العادة (قوله للحائض) إال حاجة اليه ألن الكالم للحائض لكنه صرح به لإليضاح وليشعر مبخالفتها‬
‫للجنب يف جمرد الدخول كما علمت (قوله أن خافت تلويثه) باملثلثة ال بالنون ألهنا مىت خافت التلويث حرم عليها الدخول وان مل جيد التلويث‬
‫لقلة الدم‪ 0‬واملراد باخلوف ما يشمل التوهم‪ 0‬فإن مل ختف تلويثه بل أمنته مل حيرم بل يكره هلا حنيئذ‪ 0‬وهوخالف االؤىل للجنب إال لعذر‬
‫فيهيمافتنتفي الكراهة هلا وكونه خالف االؤىل للجنب للعذر ومثلها كل ذي جناسة فإن خاف تلويث املسجد حرم وإال كره إال حلاجة‬
‫‪ .2‬الموسوعة الفقهية ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)7143‬‬
‫«دخول احلائض واجلنب املسجد»‬
‫‪ - 6‬ال خالف بني الفقهاء يف أّنه ال جيوز للحائض والّنفساء دخول املسجد ‪ ،‬واملكث فيه ولو بوضوء‪.‬وكذلك احلكم يف اجلنب سواء أكان‬
‫رجًال أم امرأًة ‪ ،‬ملا روي عن عائشة رضي اهلل عنها قالت ‪ « :‬جاء رسول الّله صلى اهلل عليه وسلم وبيوت أصحابه شارعًة يف املسجد ‪ ،‬فقال‬
‫‪ :‬وّج هوا هذه البيوت ‪ ،‬فإيّن ال أحّل املسجد حلائض وال جنب » ‪.‬واستثىن الفقهاء الّد خول يف هذه احلالة إذا كان للّض رورة كاخلوف على نفس‬
‫أو مال ‪ ،‬أو كأن يكون بابه إىل املسجد وال ميكنه حتويله وال الّس كىن يف غريه‪.‬واختلفوا يف دخوله ماّر ًا ‪ ،‬فذهب احلنفّية واملالكّية إىل أّنه ال‬
‫جيوز دخوله للحائض واجلنب ولو ماّر ًا من باب لباب‪.‬إّال أن ال جيد بّدًا فيتيّم م ويدخل‪.‬وبه قال الّثورّي وإسحاق‪.‬وعند الّش افعّية واحلنابلة ال مينع‬
‫اجلنب من العبور ‪ ،‬وإليه ذهب ابن مسعود وابن عّباس وابن املسّيب‪.‬وقال الّش افعّية ‪ :‬إّن احلائض إذا أرادت العبور يف املسجد فإن خافت تلويثه‬
‫حرم العبور عليها ‪ ،‬وإن أمنت الّتلويث جاز العبور على الّص حيح‪.‬وعند احلنابلة متنع احلائض من املرور يف املسجد إن خافت تلويثه‪.‬‬
‫‪03‬هاية المحتاج إلى شرح المنهاج ‪( -‬ج ‪ / 3‬ص ‪)98‬‬
‫ِبِه‬ ‫ِم ِب ِل‬ ‫ِل ِنِه‬ ‫ٍة‬ ‫ِب ِة ِم‬ ‫ِب‬ ‫ِبِه‬ ‫ِم‬
‫ُ َّم َش َر َع يِف َأْح َك ا اَحْلْيِض َفَق اَل ( َو ْحَيُر ُم ) َأْي اَحْلْيِض ( َم ا ْحَيُر ُم اَجْلَناَب ) ْن َص اَل َو َغِرْي َه ا َك ْو َأْغَلَظ ْنَه ا َد يِل َأَّنُه ْحَيُر ُم ُأُموٌر‬
‫ِإ ِم‬ ‫ِة‬ ‫ِثِه ِب‬ ‫ِص‬ ‫ِج ِد‬ ‫ِه ِب ِلِه‬
‫ِز َياَدًة َعَلى َم ا ْحَيُر ُم َهِبا َك َم ا َأَش اَر إَلْي َق ْو ( َو ُعُبوُر اْلَمْس إْن َخ اَفْت َتْلِو يَثُه َياَنًة َلُه َعْن َتْلِو ي الَّنَج اَس ‪َ ،‬ف ْن َأ َنْت َتْلِو يَثُه َج اَز َهَلا اْلُعُبوُر‬
‫ِبِه‬ ‫ٍل‬ ‫ٍة ِل‬ ‫ِئ‬ ‫ا ‪َ ،‬ف ِبِه‬ ‫ِة‬ ‫ِع ِت ِء‬ ‫ِة‬
‫َح َدٌث َدا ٌم َك ُمْس َتَح اَض َو َس ِس َبْو َو َمْن‬ ‫َمْن‬ ‫َمَع اْلَك َر اَه ) َك َم ا يِف اْلَم ْج ُم وِع َو َحَمُّلَه ا ْنَد اْن َف ا َح اَج ُعُبوِر َه ا َو اَل ْخَيَتُّص َم ا َذَك َر ُه َهِب‬
‫ِج َر اَح ٌة َنَّضاَخ ٌة ِبالَّد ِم َأْو َك اَن ُمْنَتِعاًل ِبَنْعٍل ِبِه َجَناَس ٌة َر ْطَبٌة َو َخ ِش َي َتْلِو يَث اْلَمْس ِج ِد ِبَش ْي ٍء ِم ْن َذِلَك َفَلُه ُح ْك ُمَه ا ‪َ ،‬و َخ َرَج ِباْلَمْس ِج ِد َغْيُر ُه َك ُم َصَّلى‬
‫ِك‬ ‫ِط‬ ‫ِة‬ ‫ِع ِد‬
‫اْل ي َو اْلَم ْد َرَس َو الِّر َبا َفاَل ُيْك َر ُه َو اَل ْحَيُر ُم ُعُبوُر ُه َعَلى َمْن ُذ َر‬
‫‪ .4‬فتاوى األزهر ‪( -‬ج ‪ / 8‬ص ‪)88‬‬
‫‪-3‬والشافعية قالوا ‪ :‬حيرم على اجلنب قراءة القرن ولو حرفا واحدا إن كان قاصدا تالوته ‪ ،‬أما إذ قصد الذكر فال حيرم مثل "بسم الّله‬
‫الرمحن الرحيم " عند األكل ‪ ،‬أما املرور باملسجد فيجوز للجنب واحلائض والنفساء من غري مكث فيه وال تردد بشرط أمن عدم تلوث املسجد ‪.‬‬
‫وال جيوز املكث فيه إال للضرورة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬واحلنابلة قالوا ‪ :‬يباح للجنب أن يقرأ ما دون اآلية القصرية دون ما زاد على ذلك وله الذكر به ‪ِ ،‬أما املكث ىف املسجد فيجوز‬
‫بالوضوء ولو بدون ضرورة ‪ .‬أما احلائض أو النفساء فال جيوز هلا املكث بالوضوء إال إذا انقطع الدم‬
‫‪ .5‬فتاوى األزهر ‪( -‬ج ‪ / 9‬ص ‪)100‬‬
‫السؤال هل جيوز للمرأة ىف عادهتا الشهرية أن تدخل املسجد حلضور جمالس العلم ؟‬
‫اجلواب احلائض والنفساء ومن عليه جنابة ومل يغتسل حيرم عليه املكث ىف املسجد أما العبور فال حرج فيه ‪ ،‬بناء على قوله تعاىل{يا أيها الذين‬
‫آمنوا ال تقربوا الصالة وأنتم سكارى حىت تعلموا ما تقولون وال جنبا إال عابرى سبيل حىت تغتسلوا} النساء ‪ 43 :‬وحلديث عائشة رضى اهلل عنها‬
‫الذى رواه أبو داود‪ ،‬قالت ‪ :‬جاء رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم ووجوه بيوت أصحابه شارعة ىف املسجد فقال "وجهوا هذه البيوت عن‬
‫املسجد"مث دخل رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم ومل يصنع القوم شيئا‪ ،‬رجاء أن ينزل فيهم رخصة‪ ،‬فخرج إليهم فقال "وجهوا هذه البيوت عن‬
‫املسجد‪ ،‬فإىن ال أحل املسجد حلائض وال جلنب " وحلديث أم سلمة رضى اهلل عنها الذى رواه ابن ماجه والطرباىن ‪ ،‬قالت ‪ :‬دخل رسول اهلل‬
‫صلى اهلل عليه وسلم صرحة هذا املسجد‪-‬أى فناءه ‪-‬فنادى بأعلى صوته "إن املسجد ال حيل حلائض وال جلنب " وعن جابر رضى اهلل عنه قال ‪:‬‬
‫كان أحدنا مير ىف املسجد جنبا جمتازا ‪ .‬رواه ابن أىب شيبة وسعيد بن منصور ىف سننه ‪ ،‬وجاءت روايات تدل على أن الذين كانت تصيبهم‬
‫جنابة وال جيدون طريقا إىل املاء إال املسجد فكانوا ميرون منه ‪.‬ويؤكد أن احملرم هو املكث فقط وليس العبور ما رواه مسلم وغريه عن عائشة‬
‫رضى الّله عنها قالت ‪ :‬قال ىل رسول الّله صلى اهلل عليه وسلم "ناوليىن اخلمرة مىن املسجد" فقلت ‪ :‬إىن حائض فقال "إن حيضتك ليست ىف‬
‫يدك " يعىن لن تلوث املسجد ألن يدك الىت تتناولني هبا اخلمرة ليس هبا دم ‪.‬وما رواه أمحد والنسائى عن ميمونة رضى اهلل ‪-‬عنها قالت ‪ :‬كان‬
‫رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم يدخل على إحدانا وهى حائض ‪ .‬فيضع رأسه ىف حجرها فيقرأ القرآن وهى حائض ‪ ،‬مث تقوم إحدانا خبمرته‬
‫فتضعها ىف املسجد وهى حائض واخلمرة هى السجادة الىت يضعها حتت جبهته عند السجود ‪.‬فهذه النصوص تدل على حرمة دخول احلائض‬
‫والنفساء ومن به جنابة‪ -‬املسجد لسماع درس علم وغريه ‪ ،‬فاملكث لذلك ممنوع ‪ ،‬والعبور فقط حلاجة ال مانع منه ‪ ،‬ومل جيوز مكث احلائض‬
‫ىف املسجد إال زيد بن ثابت إذا أمن تلويثها للمسجد يقول الشوكاىن "نيل األوطار ج ‪ 1‬ص ‪: " 249‬وحكاه اخلطاىب عن مالك والشافعى وأمحد‬
‫وأهل الظاهر ‪ ،‬ومنع من دخوهلا سفيان وأصحاب الرأى وهو املشهور من مذهب مالك‬

‫? ‪b. Jika tidak ada bagaimana solusinya‬‬

‫إعانة الطالبين ‪( -‬ج ‪ / 4‬ص ‪)168‬‬


‫(ويثبت) الزنا (بإقرار) حقيقي مفصل نظير ما في الشهادة ولو بإشارة أخرس إن فهمها كل أحد ولو مرة وال يشترط تكرره أربعا‪ ،‬خالفا البي‬
‫حنيفة‪ ( ،‬وبينة) فصلت بذكر المزني بها وكيفية االدخال ومكانه ووقته كاشهد أنه أدخل حشفته في فرج فالنة بمحل كذا وقت كذا على سبيل الزنا‬
‫( قوله‪ :‬ويثبت الزنا بإقرار حقيقي) خرج الحكمي وهو اليمين المردودة بعد نكول الخصم‪ :‬كأن ادعى شخص على آخر أنه زنى وأراد تحليفه‬
‫على أنه لم يزن فنكل ثم رد اليمين على المدعي فحلف اليمين المردودة فإنها كاالقرار لكن ال يثبت بها الزنا في حق المدعى عليه‪ ،‬وإنما يسقط‬
‫بها الحد عن القاذف‪ ،‬وقوله مفصل قال البجيرمي‪ :‬كأن يقول أدخلت حشفتي فرج فالنة على سبيل الزنا وال بد أن يذكر االحصان أو عدمه‪.‬‬
‫وقوله نظير ما في الشهادة‪ :‬أي من اعتبار التفصيل فيها كما يأتي (قوله‪ :‬ولو بإشارة أخرس) غاية في االقرار‪ :‬أي يثبت باالقرار ولو كان‬
‫االقرار بإشارة أخرس‪ ،‬لكن بشرط أن يفهمها كل أحد ( قوله‪ :‬ولو مرة) غاية ثانية لالقرار أيضا‪ :‬أي يثبت باالقرار ولو كان االقرار مرة وهي‬
‫للرد ( قوله‪ :‬وال يشترط الخ) المقام للتفريع‪ ،‬وقوله تكرره‪ :‬أي االقرار أربع مرات‪ ،‬وقوله خالفا البي حنيفة‪ :‬أي وأحمد فإنهما اشترطا أن يكون‬
‫االقرار أربعا لحديث ماعز الن كل مرة قائمة مقام شاهد‪ ،‬وأجاب أئمتنا بأنه ( ص) إنما كرره على ماعز في خبره النه شك في عقله‪ ،‬ولهذا قال‬
‫له‪ :‬أبك جنون ؟ ولم يكرره في الغامدية ( قوله‪ :‬وبينة) معطوف على إقرار‪ :‬أي ويثبت الزنا أيضا ببينة وهي أربعة شهود لقوله تعالى‪( * :‬والالتي‬
‫يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم)‬

‫المجموع ‪( -‬ج ‪ / 20‬ص ‪)68‬‬


‫قال المصنف رحمه هللا تعالى‪ ( :‬فصل) إذا سمع السلطان رجال يقول زنى رجل لم يقم عليه الحد الن المستحق مجهول وال يطالبه بتعيينه لقوله‬
‫عزوجل (ال تسألوا عن أشياء ان تبد لكم تسؤكم) والن الحد يدرأ بالشبهة‪ ،‬ولهذا قال صلى هللا عليه وسلم (أال سترته بثوبك يا هزال)‪.‬وان قال‬
‫سمعت رجال يقول ان فالنا زنى لم يحد النه ليس بقاذف وانما هو حاك وال يسأله عن القاذف‪ ،‬الن الحد يدرأ بالشبهة‪.‬وان قال زنى فالن فهل‬
‫يلزم السلطان أن يسأل المقذوف فيه وجهان ( أحدهما) أنه يلزمه النه قد ثبت له حق ال يعلم به فلزم االمام اعالمه‪ ،‬كما لو ثبت له عنده مال ال‬
‫يعلم به‪ ،‬فعلى هذا ان سأل المقذوف فأكذبه وطالب بالحد حد‪ ،‬وان صدقه حد المقذوف الن النبي صلى هللا عليه وسلم قال (يا أنيس اغد على‬
‫امرأة هذا فإن اعترفت فارجمها) واوجه الثاني أنه ال يلزم االمام اعالمه لقوله صلى هللا عليه وسلم (اردءوا الحد بالشبهات)‪(.‬الشرح) حديث (يا‬
‫أنيس اغد على امرأة هذا‪ )...‬سبق تخريحه حديث (ادرءوا الحد بالشبهات‪ )...‬سبق تخريجه قوله (إذا سمع السلطان رجال يقول زنى رجل‪)...‬‬
‫سبق الكالم عليه‬

‫الباجورى ج‪ 1 :‬ص‪366:‬‬

‫( قوله المبذر لماله ) من التبذير وهو والسرف مترادفان على صرف الماغل في غير مصارفه كما يقتضيه كالم الغزالى ويوافقهقول غيره ما‬
‫ال يقتضى محمدة عاجال وال أجرا آجال وفرق الماوردى بين التبذير والسرف بأن األول الجهل بمواقع الحقوق والثانى الجهل بمقاديرها‬
‫ونازع فيه ابن قاسم ثم ان كان التبذير من حين بلوغ لم يحتاج الحجر لقاضى وإن كان بعد بلوغه رشيدا أختيج لحجره عليه كما علم مما‬
‫تقدم( قوله في غير مصرفه ) وهو كل ما ال يعد نفعه إليه ال عاجال وال عاجال فيشمل الوجوها المحرمة كأن يشرب به الخمر أويزنى به أو‬
‫يمنه في البحر أو في الطارق والمكروهات كأن يشرب به الدخان المعىةفات فإن األصل فيه الكرهة وتصرف المال فيه من التبذير حيث ال‬
‫نفع فيه أو يضيعه بإحتما ل غبن فاحش وهو ال يعلم به وإال فهو من الصدقة الخفية وهو محمودة ال صرفه في المطاعم والمالبس ووجوه‬
‫الخير ألن تلك مصارفه اهى‬
‫الفقه اإلسال مية وأدلته ج ‪ 7‬ص ‪5419‬‬
‫موقف القاضى من القاذف بعد ثبوت القذف‬
‫إن أقام المقذوف البينة على صحة القذف أو أقر القاذف كما ذكر فإن القاضي يقول للقاذف‪ :‬أقم البينة على صحة قولك‪ .‬فإن أقام أربعة من‬
‫الشهود علي معاينة الزنى‪ ,‬أو على إقرار المقذوف بالزنا‪ ,‬بين يدي اإلمام أربع مرات‪ ,‬سقط الحد عن القاذف‪ ,‬ويقام حد الزنا على المقذوف‪,‬‬
‫َناتِ ُثَّم َل ْأُتوا ِبَأ ِة‬ ‫ِذ‬
‫ْر َبَع‬ ‫ْم َي‬ ‫ألنه ظهر أن القاذف صادق فى مقالته‪ .‬وإن عجز عن إقامة البينة‪,‬يقام عليه حد القذف‪ ,‬لقوله تعالى ( َو اَّل يَن َيْر ُموَن اْلُمْحَص‬
‫ُش َه َد اَء َفاْج ِلُد وُه ْم َثَم اِنيَن َج ْلَد ًة ) [سورة النور‪.]4 :‬‬

Anda mungkin juga menyukai