Deskripsi masalah:
Baru-baru ini ramai diperbincangkan ditengah masyarakat terkait nasab habaib di Indonesia,
hal ini bisa kita temukan diberbagai media sosial (medsos) baik yang berupa tulisan, video ataupun
yang lain.
Bermula dari penelitian ilmiah yang dilakukan oleh salah satu kiai yang menyebut bahwa
nasab para habib di tanah air yang memiliki garis keturunan tidak terbukti secara ilmiah
tersambung hingga ke Rasulullah SAW. Dengan dalih bahwa di satu masa, ada mata rantai nasab
mereka yang tidak ditemukan catatannya dan kemudian dianggap terputus (aslinya ada, namun
belum tercatat).
Dari hasil penelitian kiai tersebut menimbulkan pro-kontra di kalangan masyarakat. Banyak
masyarakat yang asalnya secara turun-temurun meyakini bahwa habib di Indonesia adalah
keturunan Nabi, kini berbalik tidak mempercainya. Justru mereka mendukung kiai atau ulama
tersebut. Meski di sisi lain, banyak pula yang menentang dengan berbagai macam argumen. Salah
satunya, nasab mereka telah masyhur di masyarakat sejak dahulu dan tak ada yang
mempermasalahkan. Dari situ, muncul lah berbagai perdebatan sengit di antara kedua belah pihak
yang berkelanjutan.
Pertanyaan:
1. Metode apa saja yang bisa digunakan sebagai dasar penentuan nasab dan apa saja syarat yang
harus terpenuhi?
Jawaban:
Metode yang bisa digunakan penentu nasab ada 4, yaitu: Syahadah, Iqrar, Istifadhoh, dan Qiyafah.
Berikut syarat syaratnya:
1. Syahadah
A. ahlus syahadah.
2. Iqrar
A. Tidak menyalahi umur
B. Tidak menyalahi syariat
C. Persetujuan dari pihak terkait
D. Pengaku tidak mengambil keuntungan dari penetapan nasab.
3. Istifadhoh
A. Melalui kurun waktu yang lama
B. pengakuan dari orang lain
C. tidak adanya penolakan
D. tidak adanya bukti kuat.
4. Qiyafah
A. ahlus syahadah
B. harus teruji klinis.
Ibarat:
- Persyaratan Syahadah.
»التقريب للشيخ أبي شجاع« ص 46.مكتبة الشاملة
"فصل"والتقبلالشهادةإال ممن اجتمعت فيه خمس خصال :اإلسالم والبلوغ والعقل والحرية والعدالة
وللعدالة خمس شرائط أن يكون مجتنبا للكب_ائر غ_ير مص_ر على القلي_ل من الص_غائر س_ليم الس_ريرة م_أمون الغض_ب محافظ_ا على
مروءة مثله.
فرع آخر :قال الشافعي رضي هللا عنه هنا :ويسمع الشهادة على النسب إذا سمعته زماًن ا ينتس__ب إلى نس__ب [ 124 /12ب] وينس__به
غيره إلى ذلك النسب ولم يسمع دفاًعا وال داللة يرتابها فهذه شرائط أربع طول الزمان وانتس__ابه إلى ذل__ك النس__ب ونس__ب غ__يره إي__اه
وعدم الدافع وعدم األدلة التي هي سبب البينة حتى تجوز الشهادة على النسب.
وذكر صاحب "الحاوي" أنه يثبت بسماع الخبر الشائع الخارج إلى حد االستفاضة في أوقات مختلف__ة وأح__وال متباين__ة من حم__د وذم
وسخط ورضي يسمع الناس يقولون فيها :هذا فالن ابن فالن فيخصونه بالنسب إلى أب أدنى يعمونه بنس__ب أعلى فيقول__ون :ه__ذا من
بني هاشم فيسع الشاهد إذا استفاض عنده الخبر أن يشهد بالنسب ،وإن كان استدالاًل ال يقطع بغيبته ألن األنساب تلحق باالستدالل.
« حاشية الجمل على شرح المنهج = فتوحات الوهاب بتوضيح شرح منهج الطالب » ص 398.ج 5.مكتبة الشاملة
(َقْو ُلُهَ:أْو َطَع َن َبْعُض الَّناِس) َنَعْم َيَّتِج ُه َأَّنُه اَل ُبَّد ِم ْن َطْع ٍن َلْم َتُقْم َقِر يَن ٌة َع َلى َك ِذِب َقاِئِل ِه اهـ َش ْر ُح م ر (َقْو ُل ُهَ :أْو َو ْقُف ِب ِح َو ِو
ا ْلا ْتَف ُه)
َو ُس ُك وِن اْلَقاِف َو َض ِّم اْلَفاِء َهَك َذ ا َضَبَطُه ِباْلَقَلِم اهـ ح ل رحمه هللا.
2ـ أن ال يكذب هذا اإلقرار الشرُع .وتكذيب الشرع ل_ه :أن الول_د المس_تلحق ب_اإلقرار مع_روف النس_ب من غ_ير المَّق ر ،ألن النس_ب
الثابت من شخص ال ينقل إلى غيره باإلقرار ،سواء صّد قة المستلحق أم غيره.
ًا ًا
3ـ أن يصّد ق المستحلُق المقٌر ،إن كان هذا المستلحق أهًال للتصديق ،ب_أن يك_ون مكلف_ ،ألن ل_ه حق_ في نس_به ،وه_و أع_رف ب_ه من
غيره.
ًا ًا ًا ًا
4ـ أن ال يّج ر المقر بهذا اإلقرار نفع إلى نفسه ،أو يدفع عنها به ضرر ،فإن استلزم واحد منهما ،لم ُيع__د يس__مى كالم__ه إق__رار ،ب__ل
هو اّد عاء ،وال يقبل إال إذا ثبت ببينه من شهادة ونحوها.
ًا
مثال ذلك :أن يقول عن شاب مات عن ثروة من المال :إنه ابني ،فال يقبل كالمه ،وال يعتبر إقرار ،وال شهادة ،ألن اإلقرار من شأنه
أن يجّر َم ْغ رمًا ،أو مسؤولية على المقّر .وألن الشهادة إنما تعتبر حيث ال تستلزم نفعًا للشاهد ،وال تدفع عنه ضررًا.
ودليل ذلك ما جاء عن رسول هللا -صلى هللا عليه وسلم -أنه ال تجوز ش__هادة الِّظ نين.الترم__ذي (الش__هادات ،ب__اب :م__ا ج__اء فيمن ال
تجوز شهادته ،رقم.)2299 :
والظِّنين :المتهم .والجاّر إلى نفسه نفعًا ،والدافع عنها ضررًا متهمان وإنما يدخل هذا الكالم عندئذ في اّالدعاء ،واّالدع__اء ال يقب__ل إال
إذا عّز رته البَّينة المعتبرة شرعًا.ومنها :أن يشهد شاهدان عدالن بصدق كالمه.
الثالث :االستفاضة :وصورة االستفاضة :أن ينتسب الشخص إلى رجل ،أو قبيلة ،والناس في تلك البلدة ينس__بونه إلى ذل__ك الش__خص،
أو تلك القبيلة ،دون وجود مخالف ،ودون أن ُيحّد ذلك في فترة قصيرة من الزمن.
فهذه االستفاضة تنزل منزلة الشهادة الصحيحة ،وتعتبر دليًال شرعيًا على صحة األمر.
بشرط أن يكون الناس ـ الذين استفاض عنهم وبينهم ذلك ـ قد بلغوا من الكثرة مبلغًا ،يحيل العقل اتفاقهم على الكذب.
والسبب في تنزيل االستفاضة في ثبوت النسب منزلة الشهادة الصحيحة :أن النسب من األمور الثابتة المستمرة م__ع ت__والي األجي__ال،
فإذا طالت مدتها َعُس َر إقامة البَّينة على ابتدائها ،فمّست الحاجة إلى إثباتها باالستفاضة.
وقد كان الصحابة رضي هللا عنهم ينتسبون عند رسول هللا -صلى هللا عليه وس__لم -إلى قب__ائلهم ،وأج__دادهم ،فم__ا ك__ان ـ -ص__لى هللا
عليه وسلم -ـ يطالبهم بالشهود الذي يثبتون النكاح رؤية بالعين .ب__ل ك__ان يكتفي باستفاض__ة الخ__بر بين الن__اس ،دون وج__ود مخ__الف.
وكانت األحكام تبنى على ذلك.
العرض والمال .لكن لم يمنع اإلسالم تربية ولد لقيط وتعليمه ،ثم حجبه عن األسرة بعد البلوغ أو قبله بقليل ،وإنما فتح باب اإلحس__ان
إليه على أوسع نطاق ،وعّد ذلك اتفاقًا للنفس من الهالك ،وإحياء لنفس بشرية ،ومن أحيا نفسًا فكأنما أحيا الناس جميعًا .ونس__ب الول__د
من أمه ثابت في كل ح_االت ال_والدة ش_رعية أو غيرش_رعية ،أم نس_ب الول_د من أبي_ه ،فال يثبت إال من طري_ق ال_زواج الص_حيح أو
الفاسد ،أو الوطء بشبهة ،أو اإلقرار بالنسب ،وأبطل اإلسالم ما كان في الجاهلية من إلحاق األوالد عن طريق الزنا ،فق__ال ص__لى هللا
عليه وسلم« :الولد للفراش ،وللعاهر الحجر» ( )11ومعناه أن الولد يلح_ق األب ال_ذي ل_ه زوجي_ة ص_حيحة ،علم_ًا ب_أن الف_راش ه_و
المرأة في رأي األكثر ،وقد يعبر به عن حالة االفتراش ،وأما الزنا فال يصلح سببًا إلثبات النسب ،وإنما يستحق الزاني العاهر الرجم
أو الطرد بالحجارة .وقد دل ظاهر الحديث على أن الولد إنما يلحق باألب بعد ثبوت الفراش ،وهو ال يثبت إال بع__د إمك__ان ال__وطء في
الزواج الصحيح أو الفاسد .وهو رأي الجمهور .وروي عن أبي حنيفة أنه يثبت بمج__رد العق__د؛ ألن مج__رد المظن__ة كافي__ة .ورد بمن__ع
حصولها بمجرد العقد ،بل ال بد من إمكان الوطء (.)12
ثم دعا المرأة ،فقال :أخبريني بخبرك ،فقالت :كان هذا ألح_د ال_رجلين ،ي_أتي في إب_ل ألهله_ا ،فال يفارقه_ا ح_تى ُيظن ،ونظن أن_ه ق_د
استمر بها حمل ،ثم انصرف عنها ،فأهريقت عليه دمًا ،ثم خلف هذا عليها ،تع__ني اآلخ__ر ،فال أدري أيهم__ا ه__و ،فك__بر الق__ائف ،فق__ال
عمر للغالم :واِل أيهما شئت ( :1رواه مالك عن سليمان بن يسار (قالوا :فقضاء عمر بمحضر من الص__حابة بالقاف__ة من غ__ير إنك__ار
من واحد منهم هو كاإلجماع.
آثار النسب :أوضحت الفقرة الثانية من هذه المادة آثار ثبوت النسب ،ف__إذا ثبت النس__ب ،ول__و من نك__اح فاس__د أو وطء بش__بهة ،ت__رتب
عليه جميع نتائج القرابة ،فيمنع الزواج في الدرجات الممنوعة ،وتستحق به نفقة القرابة ،ويستحق به اإلرث .وكان ينبغي إفراد ه__ذه
الفقرة بمادة مستقلة ،لشمولها جميع أسباب ثبوت النسب من زواج صحيح أو فاسد أو بشبهة.
_________
( )1بداية المجتهد 2 /352 :وما بعدها ،المغني ،7 /483 :نيل األوطار 6 /282 :وما بعدها.
( )2اختلف في معنى الفراش ،فذهب األكثر إلى أنه اس__م للم__رأة ،وق__د يع__بر ب__ه عن حال__ة االف__تراش ،وقي__ل :إن__ه اس__م لل__زوج ،وفي
القاموس :إن الفراش زوجة الرجل.
( )3تبرق أسارير وجهه :أطلق على ما يظهر على وجه من سره ،وسمي هذ الرج_ل الق_ائف مج_ززًا ألن_ه ج_ّز نواص_ي ق_وم ،وه_و
ُمَج زز المدلجي.
( )4رواه الجماعة عن عائشة (نيل األوطار.)6 /282 :
( )5أالط فالنًا بفالن :ألحقه به.
Pertanyaan:
2. Apakah tidak ditemukannya catatan dalam masa tertentu sebagaimana deskripsi bisa dijadikan
?landasan untuk menggugurkan atau meng-ibthal-kan nasab yang telah masyhur
Jawaban:
- Rumusan 1 -
Bisa membatalkan, sebab mencacati syarat Istifadah, yakni harus continue (turun temurun di setiap
generasi).
Ibarat:
- Persyaratan Istifadhah.
» الحاوي الكبير « )85 /16(:
َو ِإَذ ا َك اَن َك َذ ِلَك َفاَأْلْخ َباُر َع َلى َثاَل ِة ْض ُر ٍبَ :باُر اْس ِت اَضٍةَ ،و َباُر َتَو ا ٍر َ ،و َباُر آحاد.
ْخَأ ُت ْخَأ َف ْخ َأ َأ َث
الخبر المستفيض
ِفيَه ا َس اِم ٌع ُك َّك َتَش اَل ْخ ُف َت ْخ اَلَف ْل ْل َّقُق َت َف ْل ْل ًة َت ْن
َو ُم ِشَر ِم َن ا َبِّر َو ا اِج ِر َو َي َح َها ا َع اِلُم َو ا َج اِهُل َي ِل ِفيَها ُم ِب ٌر َو َي َتْبُد ْنَأ َفَأَّم ا َأْخ َباُر ااِل ْس ِتَفاَضِةُ :هَو
َف
َأْق
ويكون انتشارها في ابتدائها كانتشارها ِفي اْبِتَداِئَها َك اْنِتَش اِر َها ِفي آِخ ِرَها َو َهَذ ا َو ى األخبار حاال وأثبتها حكما.
أخبار التواتر
َو َأَّم ا َأْخ َباُر الَّتَو اُتِرَ :فُهَو َم ا اْبَتَد َأ ِبِه اْلَو اِح ُد َبْع َد اْلَو اِحِد َح َّتى َيْكُثَر َعَد ُدُهْم َو َيْبُلُغ وا َقْد ًرا َيْنَتِفي َع ْن ِم ْثِلِه الَّتَو اُطُؤ َو اْلَغ َلُط َو اَل َيْعَت ِر ُض ِفي
َخ َبِرِهْم َتَش ُّك ٌك َو اَل اْر ِتَياٌب َفَيُك وُن ِفي َأَّو ِلِه ِم ْن َأْخ َباِر اآْل َح اِد َوِفي آِخ ِر ِه ِم ْن َأْخ َب اِر الَّت َو اُتِر َفَيِص يُر ُم َخ اِلًف ا ِلَخ َب ِر ااِل ْس ِتَفاَض ِة في أول__ه
موافقا له في آخره.
الفرق بين االستفاضة والتواتر
َو َيُك وُن اْلَفْر ُق َبْيَن َخ َبِر ااِل ْس ِتَفاَضِة َو َخ َبِر الَّتَو اُتِر ِم ْن َثاَل َثِة َأْو ُج ٍه:
َأَح ُدَهاَ :م ا َذ َكْر َناُه ِم ِن اْخ ِتاَل ِفِهَم ا ِفي ااِل ْبِتَداِء َو اِّتَفاِقِهَم ا ِفي ااِل ْنِتَهاِء .
َو الَّثاِنيَ :أَّن َأْخ َباَر ااِل ْس ِتَفاَض َة اَل ُيَر اَعى ِفيَها َعَداَلُة اْلُم ْخ ِبِر .
َو الَّثاِلُث َ :أَّن َأْخ َباَر ااِل ْس ِتَفاَضِة َتْنَتِش ُر ِم ْن َغْيِر َقْص ٍد ِلِر َو اَيِتَهاَ ،و ْخ َباَر الَّتَو اُتِر َم ا اْنَتَش َر ْت َع ْن َقْص ٍد ِلِر َو اَيِتَها.
َأ
ُثَّم َيْسَتِو ي اْلَخ َبَر اِن ِفي اْنِتَفاِء الَّتَش ُّك ِك َع ْنُهَم ا َو ُو ُقوِع اْلِع ْلِم ِبِهَم ا َو َلْيَس اْلَع َد ُد ِفيِهَم ا َم ْح ُصوًرا ِلَتُك وَن َأْنَفى ِلاِل ْر ِتَياِب َو َأْم َن َع ِم َن الَّتَص ُّنِع،
َو ِإَّنَم ا الَّش ْر ُط ِفيِهَم ا َأْن َيْنَتِفَي َع ِن اْلُم ْخ ِب ِريَن ِبِهَم ا ِلَج َو اِز الَّتَو اُط ِؤ َع َلى اْلَك ِذِب َو َيْم َتِن ُع اِّتَف اُقُهْم ِفي الَّس ْهِو َو اْلَغ َل ِط َح َّتى َي ُز وَل الَّش ُّك
َو َيْح ُص َل اْلَيِقيُن ُ ،ثَّم َتْنَتِه ي ِإَلى َع ْص ٍر َبْع َد َع ْص ٍر َع َلى ِم ْثِل َهِذِه اْلَح اِل َو اْلُم ْسَتِفيُض ِم ْن َأْخ َباِر الُّس َّنِة ِم ْثُل َأْع َداِد الَّرَك َع اِت َو اْلُم َتَو اِتُر ِم ْنَها
ِم ْثُل ُنُص ِب الَّز َك َو اِت.
Ibarat:
» مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج (:)6 /337
( وله الشهادة بالتسامع على نسب من أب أو قبيلة ،وكذا أم في األصح ،وموت على المذهب) – ...قول المتن . -و ال() يثبت بالتسامع
(عتق ،و )ال (والء و )ال (وقف) على جهة عامة أو معين (و )ال (نكاح ،و )ال (ملك في األصح) ؛ ألن مشاهدة هذه الصور متيسرة،
وأسبابها غير متعددة (قلت :األصح عند المحققين واألكثرين) من األصحاب (في الجميع الجواز ،وهللا أعلم) ؛ ألنها أمور مؤبدة ،فإذا
طالت مدتها عسر إقامة البينة على ابتدائها فمست الحاجة إلى إثباتها باالستفاضة ،وال يشك أحد أن عائشة -رضي هللا تعالى عنها -
زوج النبي -صلى هللا عليه وسلم ،-وأن فاطمة -رضي هللا تعالى عنها -بنت النبي -صلى هللا عليه وسلم ،-وال مستند غير السماع.
الثالث :االستفاضة :وصورة االستفاضة :أن ينتسب الشخص إلى رجل ،أو قبيلة ،والناس في تلك البلدة ينسبونه إلى ذلك الشخص ،أو
تلك القبيلة ،دون وجود مخالف ،ودون أن ُيحّد ذلك في فترة قصيرة من الزمن.
فهذه االستفاضة تنزل منزلة الشهادة الصحيحة ،وتعتبر دليًال شرعيًا على صحة األمر.
بشرط أن يكون الناس ـ الذين استفاض عنهم وبينهم ذلك ـ قد بلغوا من الكثرة مبلغًا ،يحيل العقل اتفاقهم على الكذب.
والسبب في تنزيل االستفاضة في ثبوت النسب منزلة الشهادة الصحيحة :أن النسب من األمور الثابتة المستمرة مع توالي األجيال،
فإذا طالت مدتها َعُس َر إقامة البَّينة على ابتدائها ،فمّست الحاجة إلى إثباتها باالستفاضة.
وقد كان الصحابة رضي هللا عنهم ينتسبون عند رسول هللا -صلى هللا عليه وسلم -إلى قبائلهم ،وأجدادهم ،فما كان ـ -صلى هللا عليه
وسلم -ـ يطالبهم بالشهود الذي يثبتون النكاح رؤية بالعين .بل كان يكتفي باستفاضة الخير بين الناس ،دون وجود مخالف .وكانت
األحكام تبنى على ذلك.
Pertanyaan:
3. Bolehkah menyatakan pada publik terkait putusnya nasab seseorang padahal sudah masyhur
?bahwa orang tersebut tersambung nasabnya
Jawaban:
Tidak boleh disampaikan pada publik, karena akan memecah belah umat. hanya saja harus
disampaikan pada pihak terkait, karena menyangkut kemulian nasab.
Ibarat:
- Larangan menyampaikan informasi yang menyebabkan dharar.
«فيض القدير» (:)551/4
( - 6236كفى بالمرء إثما أن يحدث بكل ما يسمع) يعني لو لم يكن للرجل إثما إال تحدثه بكل ما يسمعه من غ__ير بين__ة أن__ه ص__دق أم
كذب يكفيه من اإلثم ألنه إذا تحدث بكل ما يسمعه لم يخلص من الكذب إذ جميع ما يسمع ليس بصدق بل بعضه كذب فعليه أن يبحث
وال يتحدث إال بما ظن صدقه فإن ظن كذبه حرم وإن شك وقد أسنده لقائله وبين حاله برئ من عهدته وإال امتنع أيضا ومحل ذلك ما
إذا لم يترتب عليه لحوق ضرر وإال حرم وإن كان صدقا بل إن تعين الكذب طريقا لدفع ذلك وجب (د ك عن أبي هريرة)
« أصول وقواعد في كشف مدعي الشرف ومزوري النسب » ص 13.دار سبيل المؤمن
بهذه النقول الوجيزة يتبين لك أن إبطال العالم لألنساب الدخيلة من الدين ،وُيعد من فروض الكفايات ,وال يج__وز للع__الم كتم__ان علم__ه
في هذا الباب ،فأمانة العلم ،والكشف عن اختالط األنساب ،من األمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
Pertanyaan:
4. ?Apakah tes DNA (Deoxyribo Nucleic Acid) bisa dijadikan landasan penetapan nasab
Jawaban:
Bisa setelah alternatif lain sudah tidak ada (Pernikahan, iqrar, bayyinah).
Ibarat:
« الفقه على المذاهب األربعة » (:)463/4
أما إذا أمكن نسبة الولد لهما معًا بأن جاءت به لستة أشهر فأكثر من وطء الثاني ،وألقل من أربع سنين من تاريخ طالقه__ا من األول،
فإن الولد يبحث بمعرفة القافة ،بأن ينظر القائف في الواطئين وفي الولد ،ف__إذا ألحق__وه بواح__د منهم__ا ك__ان ابن__ه وانقض__ت ب__ه ع__دتها،
وبقيت عليها عدة اآلخر ثالثة قروء ،والمراد بالقافة من لهم خبرة بشبه الولد بأبيه .هذا ما قاله الفقهاء ،ولعله يق__وم مقام__ه في زمانن__ا
تحليل الدم ،فإذا أمكن معرفة كون دم الطفل من دم والده يكون حسنًا ،وإذا لم يمكن معرفة شبهه بواح__د منهم__ا ،أو اختل__ف القاف__ة في
أمره ،فإن عليها أن تعتد بثالث حيض بعد وضعه على أي حال ،سواء كانت العدة لألول أو للث__اني أو يتزوجه__ا بع__د انقض__اء الثالث
حيض بعقد صحيح.
Deskripsi masalah:
Fikih adalah masalah - masalah ijtihadiyyah, sehingga hal ini menjadi hal yang lumrah bila
dalam masalah fiqh terdapat khilafiyyah, baik lintas mazhab atau dalam mazhab. Contohnya
permasalahan diperbolehkannya bapak mengambil harta anaknya, bolehnya istimta’ bainas surrah
warrukbah, bolehnya salah satu dari alat malahi (alat musik), nikah tanpa wali atau tanpa saksi dll.
Sudah menjadi sah-sah saja kita untuk mengamalkan salah satu dari pendapat beliau-beliau
walaupun luar mazhab sekalipun. Karena bermazhab adalah hak pribadi, tidak ada satupun orang
(walau hakim) yang memaksakan kita untuk mengikuti suatu madzhab. Dan karena banyaknya
masalah khilafiyyah tak jarang perbuatan orang awam sesuai dengan salah satu qoulnya ulama
walaupun dia sendiri tidak tahu.
Pertanyaan :
1. Bolehkah kita mengamalkan qoulnya ulama’ bila menyangkut hak orang lain tanpa
memperdulikan madzhabnya orang tersebut. Semacam bapak mengambil harta anaknya,
istimta’ baynas surroh warrukbah, nikah tanpa wali atau tanpa saksi dll?
Jawaban:
- Rumusan 1 -
Boleh, hanya saja di anjurkan untuk tidak melakukannya karena menjaga hak orang lain.
Ibarat:
:)253 /١( » « قواعد األحكام في مصالح األنام
ْطُأ
َبْل، ا ُروَج ِم ا ِخ ِف َح ْي َو َع َض ُل ِم ال َو ُّر ِط ِفيِه َو ْيَس َم ا ِلَق- َر ِح َم ُه ُهَّللا- َو َقْد َأْطَلَق َبْعُض َأَك اِبِر َأْص َح اِب الَّش اِفِع ِّي
َك َل َّت ْن َأْف َق ُث اَل ْل ْن ُخ ْل َّنَأ
. اْلِخ اَل ُف َع َلى َأْقَس اٍم
. َأْن َيُك وَن اْلِخ اَل ُف ِفي الَّتْح ِر يِم َو اْلَج َو اِز َفاْلُخ ُروُج ِم ْن ااِل ْخ ِتاَل ِف ِبااِل ْج ِتَناِب َأْفَض ُل: اْلِقْس ِم اَأْلَّو ِل
َأْن َيُك وَن اْلِخ اَل ُف ِفي ااِل ْس ِتْح َباِب َأْو اِإْل يَج اِب َفاْلِفْعُل َأْفَض ُل َك ِقَر اَءِة اْلَبْس َم َلِة ِفي اْلَفاِتَحِة َفِإَّنَها َم ْك ُروَه ٌة ِع ْن َد َم اِل ٍك َو اِج َب ٌة:اْلِقْس ِم الَّثاِني
َو ُه َو ِع ْن َد، َو َك َذ ِلَك َم اِل ٌك ِفي إْح َدى ال_ِّر َو اَيَتْيِن َع ْن ُه، ِع ْنَد الَّش اِفِع ِّي َو َك َذ ِلَك َر ْفُع اْلَيَد ْيِن ِفي الَّتْك ِبيَر اِت َفِإَّن َأَبا َحِنيَفَة اَل َي َر اُه ِم ْن الُّس َنِن
.الَّش اِفِع ِّي ُس َّنٌة ِلاِل ِّتَفاِق َع َلى ِص َّح ِة اَأْلَح اِد يِث َو َك ْثَرِتَها ِفيِه
َو َأُب و َحِنيَف َة اَل َيَر اَه ا، َفِإَّنَه ا ُس َّنٌة ِع ْن َد الَّش اِفِع ِّي- َص َّلى ُهَّللا َع َلْيِه َو َس َّلَم- َو َك َذ ِلَك َص اَل ُة اْلُك ُسوِف َع َلى اْلَهْيَئِة اْلَم ْنُقوَلِة َع ْن َر ُسوِل ِهَّللا
.َو الُّس َّنُة َأْن َيْفَعَل َم ا َخ اَلَف ِفيِه َأُبو َحِنيَفَة َو َغْيُر ُه ِم ْن َذ ِلَك َو َأْم َثاِلِه
ْأ
َو َك َذ ِلَك اْلَم ْش ُي َأَم اَم اْلِج َناَز ِة ُم ْخ َتَلٌف ِفيِه َبْيَن اْلُع َلَم اِء َو اَل َيْتُر ُك اْلَم ْش َي َأَم اَم َها اِل ْخ ِتاَل ِفِه ْم َو الَّضاِبُط ِفي َهَذ ا َأَّن َم َخ َذ اْلُم َخ اِلِف إْن َك اَن ِفي
َو اَل ِس َّيَم ا إَذ ا َك اَن،َغاَيِة الَّضْع ِف َو اْلُبْع ِد ِم ْن الَّص َو اِب َفاَل َنَظَر إَلْيِه َو اَل اْلِتَفاَت َع َلْيِه إَذ ا َك اَن َم ا اْعَتَم َد َع َلْيِه اَل َيِص ُّح َنُّص ُه َد ِلياًل َشْر ًعا
».َم ْأَخ ُذ ُه ِمَّم ا ُيْنَقُض اْلُح ْك ُم ِبِم ْثِلِه
َو ِإْن َتَقاَرَبْت اَأْلِد َّلُة ِفي َس اِئِر اْلِخ اَل ِف ِبَح ْيُث اَل َيْبُع ُد َقْو ُل اْلُم َخ اِلِف ُك َّل اْلَبْع ِد َفَهَذ ا ِمَّم ا ُيْسَتَح ُّب اْلُخ ُروُج ِم ْن اْلِخ اَل ِف ِفيِه َح َذ ًرا ِم ْن َك ْو ِن
. َك َم ا َيْح َتاُط ِلَتْر ِك اْلُمَح َّر َم اِت َو اْلَم ْك ُروَهاِت،الَّص َو اِب َم َع اْلَخْص ِم َو الَّش ْر ُع َيْح َتاُط ِلِفْع ِل اْلَو اِج َباِت َو اْلَم ْنُدوَباِت
َو َأَّم ا اِإْل ْبَر اُد ِبالُّظْهِر َفَقْد َقاَل َبْعُض اَأْلْص َح اِب إَّن ُه ُر ْخ َص ٌة َو َلْيَس ِبَص ِح يٍح َف ِإَّن اِإْل ْب َر اَد ُس َّنٌة َفُق ِّد َم ْت َع َلى اْلُمَب اَد َرِة إَلى الَّص اَل ِة ِلَم ا
.َذ َكْر َناُه
َقاَل َو الَّضاِبُط َأَّن َم ْأَخ َذ اْلِخ اَل ِف ،إْن َك اَن ِفي َغاَيِة الَّضْع ِف َ ،فاَل َنَظَر إَلْيِه اَل ِس َّيَم ا إَذ ا َك اَن ِمَّم ا ُيْنَقُض اْلُح ْك ُم ِبِم ْثِلِهَ ،و ِإْن َتَقاَرَبْت اَأْلِد َّلُة،
ِبَح ْيُث اَل َيْبُع ُد َقْو ُل اْلُم َخ اِلِف ُك َّل اْلُبْع ِد َ ،فَهَذ ا ِمَّم ا ُيْسَتَح ُّب اْلُخ ُروُج ِم ْنُه َح َذ ًرا ِم ْن َك ْو ِن الَّص َو اِب َم َع اْلَخْص ِم اْنَتَهى.
ُقْلتِ :لُمَر اَعاِتِه ُش ُروٌطَ :أَح ُدَهاَ :أْن َيُك وَن َم ْأَخ ُذ اْلُم َخ اِلِف َقِو ًّي اَ ،ف ِإْن َك اَن َو اِهًي ا َلْم " ُي َر اَع " َ -ك الِّر َو اَي ِة اْلَم ْنُقوَل ِة َع ْن ِبي َحِنيَف َة " -
َأ
َرِض َي ُهَّللا َع ْنُه ِ " -في ُبْطاَل ِن الَّص اَل ِة ِبَر ْفِع اْلَيَد ْيِن َ ،فِإَّن َبْع َض ُهْم َأْنَك َر َها َو ِبَتْق ِد يِر ُثُبوِتَه ا اَل َيِص ُّح َلَه ا ُم ْس َتَنٌد َ ،و اَأْلَح اِد يُث الَّص ِح يَح ُة
ُمَع اِر َض ٌة َلَهاَ ،و َك َذ ِلَك َم ا ُنِقَل َع ْن " َع َطاٍء " ِم ْن إَباَحِة َو ْطِء اْلَج َو اِر ي ِباْلَع اِرَّي ِةَ ،و ُه َو َأْو َلى ِم ْن َق ْو ِل ال__َّراِفِع ِّي :إَّنَم ا َو َجَب اْلَح ُّد " ،؛
َأِلَّنُهْم " َلْم ُيَص ِّح ُحوا الَّنْقَل َع ْنُه " َفِإَّنا " َنُقوُل َو َلْو َص َّح َفُش ْبَهُتُه " َضِع يَفٌة ،اَل َأَثَر َلَها "َ ،فِإَّن اَأْلْبَض اَع اَل ُتَب اُح ِب اِإْل ْذ ِن َ ،ك َم ا ِفي ِبْض ِع
اْلُحَّر ِة َفَص اَر َك ُش ْبَهِة اْلَح َنِفِّي ِفي الَّنِبيِذ َ ،فِإَّنُه اَل َأَثَر َلَهاَ ،و َس َو اٌء َك اَن ااِل ْخ ِتاَل ُف ِفي اْلَم َذ اِهِب الَّساِلَفِةَ ،ك َم ا َذ َكْر َن ا َأْو ِفي َم ْذ َهِبَنا َك ِخ اَل ِف
اِإْل ْص َطْخ ِر ِّي ِفي َتْح ِريِم الَّتْص ِو يِر َو َقْو ُلُه إَّنَم ا ُحِّر َم ِلُقْر ِب َع ْهِد الَّناِس " ِباَأْلْص َناِم ".
بغية المسترشدين
(مسألة :ش) :يجوز تقليد ملتزم مذهب الشافعي غير مذهبه أو المرجوح فيه للضرورة ،أي المشقة التي ال تحتمل عادة ،إما عند
عدمها فيحرم ،إال إن كان المقلد بالفتح أهًال للترجيح ورأى المقلد رجحان دليله على دليل إمامه .اهـ ،وعبارة ي
يجوز العمل في حق الشخص بالضعيف الذي رجحه بعض أهل الترجيح من المسألة ذات القولين أو الوجهين ،فيجوز تقليده للعامل
المتأهل وغيره أما الضعيف غير المرجح من بعض أهل الترجيح فيمتنع تقليده على العارف بالنظر ،والبحث عن األرجح كغير
عارف وجد من يخبره بالراجح وأراد العمل به ،وإال جاز له العمل بالمرجوح مطلقًا اهـ.
(مسألة :ك) :صرح األئمة بأنه ال يجوز تعاطي ما اختلف فيه ما لم يقلد القائل بحله ،بل نقل ابن حجر وغيره االتفاق عليه ،سواء
كان الخالف في المذهب أو غيره ،عبادة أو غيرها ،ولو مع من يرى حل ذلك ،نعم إنما يأثم من قصر بترك تعلم ما لزمه مع
اإلمكان ،أو كان مما ال يعذر أحد بجهله لشهرته ،أما من عجز عنه ولو لنقلة أو اضطرار إلى تحصيل ما يسد رمقه وممونه فيرتفع
تكليفه كما قبل ورود الشرع ،قاله في التحفة .اهـ .وعبارة :ب ومعنى التقليد اعتقاد قول الغير من غير معرفة دليله التفصيلي،
فيجوز تقليد القول الضعيف لعمل نفسه كمقابل األصح والمعتمد واألوجه والمتجه ،ال مقابل الصحيح لفساده غالبًا ،ويأثم غير
المجتهد بترك
ًا ًا ًا ًا
التقليد ،نعم إن وافق مذهب معتبر ،قال جمع :تصح عبادته ومعاملته مطلق ،وقال آخرون :ال مطلق ،وفصل بعضهم فقال :تصح
المعاملة دون العبادة لعدم الجزم بالنية فيها ،وقال الشريف العالمة عبد الرحمن بن عبد هللا بافقيه ويظهر من عمل وكالم األئمة أن
العامي حيث عمل معتقدًا أنه حكم شرعي ووافق مذهبًا معتبرًا ،وإن لم يعرف يعرف عين قائله صح ما لم يكن حال عمله مقلدًا
لغيره تقليدًا صحيحًا .اهـ .قلت :ونقل الجالل السيوطي عن جماعة كثيرة من العلماء أنهم كانوا يفتون الناس بالمذاهب األربعة ،ال
سيما العوام الذين ال يتقيدون بمذهب ،وال يعرفون قواعده وال نصوصه ،ويقولون حيث وافق فعل هؤالء قول عالم فال بأس به ،اهـ
من الميزان .نعم في الفوائد المدنية للكردي أن تقليد القول أو الوجه الضعيف في المذهب بشرطه أولى .تقليد مذهب الغير لعسر
اجتماع شروطه اهـ.
َزكِرَّياَ{ :فَهْب ِلي ِم ْن َلُد ْنَك َوِلًّيا} ( .)٢٣وقال إبراهيُم { :اْلَحْم ُد ِهَّلِل اَّل ِذ ي َو َهَب ِلي َع َلى اْلِكَب ِر ِإْس َم اِع يَل َو ِإْس َح اَق} ( .)٢٤وم__ا ك__ان
َم ْو ُهوًبا له ،كان له أْخ ُذ ماِله ،كَع ْبِد ه .وقال ُس ْفياُن بن ُع َيْينَة ،في قوِلهَ{ :و اَل َع َلى َأْنُفِس ُك ْم َأْن َتْأُك ُلوا ِم ْن ُبُيوِتُك ْم َأْو ُبُيوِت آَب اِئُك ْم } (.)٢٥
ثم َذ َك َر ُبُيوَت ساِئر الَقَر اباِت إاَّل اَألْو اَل َد لم َيْذ ُك ْر ُهم؛ ألَّنهم َد َخ ُل وا في قول_هُ{ :بُي وِتُك ْم } .فلم__ا ك__انت ُبُي وُت أْو الِدِه م َك ُبُي وِتِه م ،لم َي ْذ ُك ْر
ُبُيوَت أْو اَل ِدِه م .وألَّن الَّرُج َل َيِلى ماَل َو َلِد ه من غ_يِر َتْو ِلي_ٍة ،فك_ان ل_ه الَّتَص ُّر ُف في_ه كم_اِل َنْفِس ه .وأَّم ا أح_اِد يُثُهم ،فأَح اِد يُثن_ا َتُخ ُّص ها
وُتَفِّسُرها ،فإَّن النبَّي -صلى هَّللا عليه وسلمَ -جَعَل ماَل االْبِن مااًل ألِبيه ،بقوله" :أْنَت وَم اُلَك َألِبيَك " .فال َتَناِفَى بينهما .وقوله" :أَح ُّق ِبِه
ِم ْن َو اِلِد ه َو َو َلِدِه"ُ .م ْر َس ٌل ،ثم هو َيُدُّل على َتْر ِج يِح َح ِّق ه على َح ِّق ه ،ال على َنْفِى الَح ِّق بالُك ِّلَي ِة ،والَو َل ُد أَح ُّق من الواِل ِد بم_ا َتَع َّلَقْت ب_ه
حاَج ُته.
حاشية الجمل على شرح المنهج = فتوحات الوهاب بتوضيح شرح منهج الطالب (:)225/1
َقْو ُلُهَ :كَتَم ُّتٍع) اْلُمَر اُد ِبِه اْلُمَباَش َر ُة ِفيَم ا َبْيَن ُسَّر ِتَها َو ُر ْك َبِتَها ِبَو ْطٍء َأْو َغْيِر ِه َفَيْح ُر ُم َع َلى َز ْو ِج َها َو ْطُؤَها َو َل ْو اْخ َتَل َف اْع ِتَقاُدُهَم اَف اْلِع ْبَر ُة
ِبَعِقيَد ِةالَّز ْو ِج اَل الَّز ْو َجِة َوِفي َح ّج َم ا ُيَص ِّر ُح ِبِه ِفي َباِب َم ا َيْح ُر ُم ِم ْن الِّنَك اِح َوِفيَم ا َل ْو َم َّك َنْت ُه َع َم اًل ِبَعِقي__َد ِة ال_َّز ْو ِج َفَه ْل َيِج ُب َع َلْيَه ا
الَّتْقِليُد ِلَم ْن َقَّلَد ُه َز ْو ُج َها َأْو اَل َقاَل ِفي اِإْل يَع اِب ِفيِه َنَظٌر َو اَل َيْبُع ُد ُو ُجوُب الَّتْقِليِد َأُقوُلَ ،و َقْد ُيَقاُل ِفي ُو ُجوِب الَّتْقِليِد َنَظ ٌر؛ َأِلَّن ا َح ْيُث ُقْلَن ا
اْلِع ْبَر ُة ِبَعِقيَد ِة الَّز ْو ِج َص اَر ْت ُم ْك َر َهًة َع َلى الَّتْمِكيِن َشْر ًعا َو اْلُم ْك َر ُه اَل َيِج ُب َع َلْيِه الَّتْو ِرَيُةَ ،و ِإْن َأْم َكَنْتُه؛ َأِلَّن ِفْع َلُه َكاَل ِفْع ٍل َفَك َذ ِلَك ُيَق اُل
ُهَنا اَل َيِج ُب َع َلْيَها الَّتْقِليُد؛ َأِلَّن ِفْع َلَها َكاَل ِفْع ٍل اَل ُيَقاُل ُي َر ُّد َع َلى َذ ِل َك َم ا َق اُلوُه ِفي الَّطاَل ِق ِم ْن َأَّن ُه َل ْو اْخ َتَل َف ال_َّز ْو ُج َو الَّز ْو َج ُة ِفي
ُو ُقوِع الَّطاَل ِق َو َعَد ِمِه ِم ْن َأَّن الَّز ْو َج َيِد يُن َو َع َلْيَها اْلَهَر ُب ؛ َأِلَّنا َنُق وُل اَل ُم َناَف اَة؛ َأِلَّنَه ا َثَّم َة َلْم ُتَو اِفْق ُه َع َلى ُم َّد َعاُه َو ِإاَّل َفاَل َت ْد ِييَن َو َأِلَّن
ُم ْعَتَقَد ُه َثَّم اَل ُيَقُّر َع َلْيِه َظاِه ًرا َفَلِزَم َها اْلَهَر ُب ِم ْنُه ِلَذ ِلَك ِبِخ اَل ِف َم ا ُهَناَ ،فِإَّنُه ُيَقُّر َع َلْيِه َفَلِز َم َها َتْمِكيُنُه ِر َعاَيًة اِل ْع ِتَقاِدِه ُثَّم َر َأْيته ِفي َح اِشَيِة
َشْيِخ َنا اْلَع اَّل َم ِة الَّش ْو َبِر ِّي َع َلى اْلَم ْنَهِج َنْقاًل َع ْن اْلُع َباِب اهـ ع ش َع َلى م ر.
تحفة المختاج
ِل َك َذ َة َّح اَل َك ْن َغْي ْن
اَن ا َع اِفِع ا َم َباَع َبْيًعا َص ِح يًحا ِع َد ُه َر َص ِح يٍح ِع َد َس ِّيِدِه ِل ْو ِنِه َيَر ى ِصَف اًلَث ًّي َش ْبُد ْل َك ْنَأ َك َو َيْنَبِغ ي ِفيَم ا َلْو ا َف ا ِت َم ا
َقاُدُه ْع َلَت ْخ
َأَّن اْلِع ْبَر َة ِبَعِقيَد ِة الَّسِّيِد َفَلُه َم ْنُع اْلَع ْبِد ِم ْن َتْو ِفَيِة ال َمِن ِم ْن َكْس ِبِه (َفاِئَد ٌة) َلْو َك اَن الَّسِّيُد َم اِلِكًّيا َو ا َع ْبُد َش اِفِع ًّيا َو ِذ َن َل ُه ِفي ا َبْي ِع ِبا ُمَع اَط اِة
ْل ْل َأ ْل َّث
َفَهْل َلُه اْلَبْيُع ِبَها َأْم اَل ِفيِه َنَظٌر َو اَأْلْقَر ُب الَّثاِني؛ َأِلَّنُه اَل َيُجوُز اْمِتَثاُل َأْم ِر ِه إاَّل ِفي اَأْلْم ِر اْلَج اِئِز َ ،و َهَذ ا َم ْم ُنوٌع ِم ْنُه اهـ ع ش
Ibarat:
Pertanyaan:
2. Bila terlanjur dilakukan dan terjadi perselisihan, siapakah yang dimenangkan diantara dua
?orang tersebut
Jawaban:
Yang dimenangkan adalah sesuai dengan keputusan hakim.
Ibarat:
كف الرعاع عن محرمات اللهو والسماع (ص:)142
َّل َّل
(َتْنِبيه) وَقع لصاحب هذا الكتاب أَّنه قالَ :م ن ارتكب أمًرا فيه خالٌف ال ُيع ر عليه؛ لقوله -ص ى هللا عليه وس م (( :-ادرُؤوا الحُد وَد
َّز
ِبالُّش ُبهات)) ( ،)١وهذا من جملة َس قطاته؛ لالِّتفاق على أَّنه ال عبرة بعقيدة الخصم ،وإنما الِع برة بعقيدة الحاكم الذي ُر ِفَع إليه الخصم،
فيفَع ُل فيه الحاكم باعِتقاد نفسه ُدون غيره ،ولو رأينا إلى هذه الَّسقطة لم يج_ْز أْن ُيرَف ع خص_ٌم إلى ق_اٍض يخ_الف عقيدت_ه ،وه_ذا ب_دٌع
خارق لإلجماع ،ال يصدر مثُله إال مَّم ن ال ُيفِّر ق بين الحكم بعَد الَّرفع إلى الحكام وقبَله؛ وبيان ذلك أَّن َم ن ارتكب ُم خَتَلًفا فيه ف__إْن قَّل د
القائل بحِّله وكان ذلك القائل مَّم ن يجوُز تقليده فال حرج عليه عند هللا -تعالى -وه__ذا ال_ذي ق__ال في__ه العلم__اء :ال ُيع_ِّذ ب هللا الش_خَص
بمسألٍة َع ِمَل بها على قول عالم ،وأَّم ا بالنسبة لألحكام الظاهرة فمتى ُر ِفَع لحاكٍم فعل معه باعتقاده ولم ينظر لتقليده َم ن ُيجِّو ز ذلك وال
لعدمه إقاَم ة لنظام [السياسات] ( )٢الشرعَّية ،وإّاَل لكان كُّل َم ن اَّد عى عليه بشيٍء َيزُعم أَّنه قَّلد فيه َم ن ال يلزمه به ،وتتعَّطل األحك__ام
وتستحُّل األموال ،ومن َثَّم قاَل الَّش اِفِع ُّي -رِض ي هللا عنه ِ -في حنفٍّي شرب نبيًذ ا يعَتِق د حَّل ه ثم رف__ع إلي__ه :أح_ُّد ه وأقَب ُل ش__هادته ،ق__ال
أصحاُبه :إنما حَّد ه ألَّن العبرة بعقيدة الحاكم ال الخصم ،وإنما َقِبَل شهادته ألَّنه أقَد َم على جائٍز ِفي اعتقاده ،وهذا هو الَّصواب ِفي ه__ذا
البحث فاحَفْظه لئّاَل تزَّل فيه قدُم ك كما زَّل فيه قدم صاحب ذلك الكتاب ،فإَّنه استدَّل على عدم التعزير بالحديث السابق ،وبما نَقَله عن
الَّش اِفِع ي :إَّن هللا ال ُيعِّذ ب على فعٍل اخَتَلف العلماء فيه ،فالتبس عليه األمر األخروي باألمر الدنيوي ،وقد علمَت ما بينهم__ا من الف__رق
الواضح.
حاشية البجيرمي على الخطيب = تحفة الحبيب على شرح الخطيب (:)525 /٣
َتْنِبيٌهَ :قاَل ِفي اْلَم ْنَهِج َو َشْر ِحِهَ :و َح ُر َم َع َلْيِه َتَم ُّتٌع ِبَها َأْي ِبالَّرْج ِع َّي ِة ِب َو ْطٍء َو َغْي ِر ِه َك الَّنَظِر ِبَش ْهَو ٍة َأْو ِبَغْيِر َه ا؛ َأِلَّنَه ا ُم َفاَر َق ٌة َك اْلَب اِئِن ،
َو ُع ِّز َر ُم ْعَتِقُد َتْح ِريِمِه ِإِل ْقَداِمِه َع َلى َم ْع ِصَيٍة ِع ْنَد ُه َفاَل َح َّد َع َلْيِه ِبَو ْطٍء ِلُش ْبَهِة اْخ ِتاَل ِف اْلُع َلَم اِء ِفي ُحُصوِل الَّرْج َعِة ِبِه َو َع َلْيِه ِب َو ْطٍء َم ْه ُر
ِم ْثٍل َ .و َقْو ُلُه " َو ُع ِّز َر ُم ْعَتِقُد َتْح ِريِمِه " َأْي إَذ ا ُر ِفَع إَلى ُم ْعَتِقِد َتْح ِريِمِه َأْيًضا َفِح يَنِئٍذ اْلَح َنِفُّي اَل ُيَع ِّز ُر الَّش اِفِع َّي َو ِإْن اْعَتَق َد َتْح ِر يَم ُه؛ َأِلَّن
اْلَح َنِفَّي َيَر ى ِح َّلُه َو الَّش اِفِع ُّي ُيَع ِّز ُر اْلَح َنِفَّي إَذ ا ُر ِفَع إَلْي ِه َوِإْن اْعَتَق َد ِح َّل ُه َع َم اًل ِباْلَقاِع َد ِة َأَّن اْلِع ْب َر َة ِبَعِقي__َد ِة اْلَح اِكِم اَل اْلَخْص ِم اهـ .ز ي
َو َقْو ُلُه " َو الَّش اِفِع ُّي ُيَع ِّز ُر اْلَح َنِفَّي إَذ ا ُر ِفَع إَلْيِه إَلْخ " َهَذ ا ِفي َغاَيِة اِإْل ْش َك اِل َ ،و َيْلَز ُم َع َلْيِه َتْع ِزي__ُر َم ْن َو ِطَئ ِفي ِنَك اٍح ِباَل َوِلٍّي َو اَل ُش ُهوٍد
ِم ْن َأْتَباِع َأِبي َحِنيَفَة َو َتْع ِزيُر َح َنِفٍّي َص َّلى ِبُو ُضوٍء اَل ِنَّيَة ِفيِه َأْو َقْد َم َّس َفْر َج ُه َو َم اِلِكٍّي َتَو َّض َأ ِبَم اٍء َقِليٍل َو َقَع ْت ِفي _ِه َنَج اَس ٌة َلْم ُتَغ ِّي ْر ُه َأْو
ِبُم ْسَتْع َم ٍل َ ،أْو َتَر َك ِقَر اَء َة اْلَفاِتَحِة َخ ْلَف اِإْل َم اِم َ ،و ُك ُّل َذ ِلَك ِفي َغاَيِة اِإْل ْش َك اِل اَل َس ِبيَل إَلْيِه َو َم ا َأُظُّن َأَح ًدا َيُقوُلُهَ .و َأَّم ا اْلَقاِع َد ُة اَّلِتي َذ َك َر َه ا
َفَع َلى َتْس ِليِم َأَّن اَأْلْص َح اَب َص َّرُحوا ِبَها َفَيَتَع َّيُن َفْر ُض َها ِفي َغْي ِر َذ ِل َك َو َأْم َثاِل ِهَ .و ِباْلُج ْم َل ِة َفاَأْلْو َج ُه اَأْلْخ ُذ ِبَم ا َأَفاَد ْت ُه ِعَباَر ُت ُه ُهَن ا ِم ْن
ُم ْقَتَض ى اْلِح ِّلَ ،فاْلَح َنِفُّي اَل ُيَع َّز ُر َفْلُيَح َّرْر سمَ .و َقْو ُلُه " َفاَل َح َّد َع َلْيِه " َأْي َو اَل َع َلْيَها َو ِإْن َتَكَّر َر َو َع ِلَم ا ِباْلُحْر َم ِة.
Pertanyaan:
3. ?Bagaimana sikap kita menyikapi hal diatas dalam konteks amar ma’ruf nahi munkar
Jawaban:
Amar ma’ruf nahi munkar diberlakukan untuk hal yang telah disepakati bukan hal yang masih
diperselisihkan.
Ibarat:
القواعد الفقهية وتطبيقاتها في المذاهب األربعة (:)757 /٢
القاعدة ]١٩٧[ :ال ينكر الُم ْخ تلف فيه ،وإنما ينكر الُم جَم ع عليه األلفاظ األخرى -ال ينكر إال ما أجمع على منعه.
التوضيح المختلف فيه هو ما يقع بين المذاهب الختالف األدلة ،فال يجب إنكار المختلف فيه؛ ألنه يقوم على دليل ،وإنم_ا يجب إنك_ار
فعل يخالف المجمع عليه ،ألنه ال دليل عليه.
وإن اإلنكار المنفي في القاعدة مراد به :اإلنكار الواجب فقط ،وهو ال يكون إال لما أجمع على تحريمه ،وأم__ا م__ا اختل__ف في تحريم__ه
فال يجب إنكاره على الفاعل الحتمال أنه حينئذ قلد من يرى حله ،أو جهل تحريمه ،كذا في (التحفة) .
وهذه قاعدة عظيمة متفرعة عن أصل عظيم ،ألن نسبة المختلف فيه إلى المحرم
ليست بأولى من نسبته إلى المحلل ،وهذا باعتبار استصحاب العدم األصلي ،وباعتبار اإلنكار الواجب.
ويشترط في وجوب اإلنكار أيضًا أال يؤدي إلى فتنة ،فإنه علم أنه يؤدي إلى فتنة لم يجب ،بل ربما كان حرامًا ،بل يلزمه أال يحض__ر
المنكر ،ويعتزل في بيته لئال يراه ،وال يخرج إال للضرورة ،وال يلزمه مفارقة تلك البلدة إال إذا كان عرضة للفساد.
قال في (التحفة) " :والكالم في غير المحتسب ،أما هو فينكر وجوبًا على من أخل بش_يء من الش_عائر الظ_اهرة ،ول_و س_نة ،كص_الة
العيد واألذان ،فيلزمه األمر بهما ،ولكن ال يقاتلهم".
التطبيقات
كل ما يدخل تحت األمر بالمعروف إذا ظهر تركه ،والنهي عن المنكر إذا ظهر فعله.
المستثنى
- ١أن يرفع األمر لحاكم يرى التحريم ،كما إذا رفع له حنفي شارب نبيذ ،فإن__ه يح__ده ،إذ ال يج__وز للح__اكم أن يحكم بخالف معتق__ده.
(اللحجي ص . )٨٩
- ٢أن يكون للمنِك ر فيه حق ،كالزوج يمنع زوجته من شرب النبيذ إذا كانت تستحله هي ،وكذلك الذمية على الص__حيح(.اللحجي ص
. )٨٩
ًا
- ٣إذا كان مأخذ المجِّو ز لهذا المنكر بعيد ،بجث ينقض فيه قض__اء القاض__ي ،فينك__ر حينئذ على ال__ذاهب إلي__ه وعلى مقل__ده ،ك__وطء
المرهونة ،إذ يقول عطاء بحله ،فيجب الحد على المرتهن إذا وطئها ،وال ينظر لذلك(.اللحجي ص . )٩٠
- ٤أن يكون الفاعل معتقدًا للحظر ،أي المنع والتحريم لذلك الفعل كواطئ
رجعيته ،فيعزر(.اللحجي ص . )٩٠
Pertanyaan:
4. ’Bolehkah kita melakukan sesuatu, dengan hanya berkeyakinan bahwa ada salah satu ulama
?yang memperbolehkan
Jawaban:
Belum ada jawaban.
Ibarat:
[الفتاوى الفقهية الكبرى (]:)304 /4
(َو ُس ِئَل ) َ -ر ِح َم ُه ُهَّللا َتَع اَلى َ -ه ْل َيُج وُز اْلَع َم ُل َو اِإْل ْفَت اُء َو اْلُح ْك ُم ِبَأَح ِد اْلَق ْو َلْيِن َأْو اْل َو ْج َهْيِن َو ِإْن َلْم َيُك ْن َر اِج ًح ا َس َو اٌء اْلُم َقِّل ُد اْلَبْح ُت
َو اْلُم ْج َتِهُد ِفي اْلَفْتَو ى َو َغْيِر ِه؟
(َفَأَج اَب ) َنَفَع َنا ُهَّللا َتَع اَلى ِبُع ُلوِمِه ِبَقْو ِل ِه ِفي َز َو اِئ ِد الَّرْو َض ِة إَّن ُه اَل َيُج وُز ِلْلُم ْفِتي َو اْلَع اِم ِل َأْن ُيْفِتَي َأْو َيْع َم َل ِبَم ا َش اَء ِم ْن اْلَق ْو َلْيِن َأْو
اْلَو ْج َهْيِن ِم ْن َغْيِر َنَظٍر َقاَل َو َهَذ ا اَل ِخ اَل َف ِفيِه َو َسَبَقُه إَلى ِح َك اَيِة اِإْل ْج َم اِع ِفيِهَم ا اْبُن الَّص اَل ِح َو اْلَباِج ُّي ِم ْن اْلَم اِلِكَّي ِة ِفي اْلُم ْفِتي-.إلى أن
قالَ -وِإَذ ا اْخ َتَلَف ُم َتَبِّح َر اِن ِفي َم ْذ َهٍب اِل ْخ ِتاَل ِفِهَم ا ِفي ِقَياِس َأْص ِل إَم اِم ِهَم ا َوِم ْن َهَذ ا َيَتَو َّلُد ُو ُجوُه اَأْلْص َح اِب َفِبَقْو ِل َأِّيِهَم ا َيْأُخ ُذ اْلَع اِّمُّي
ِفيِه َم ا ِفي اْخ ِتاَل ِف اْلُم ْج َتِهِد يَن َأْي َفَيُك وُن اَأْلَص ُّح الَّتْخ ِييَر َأِلَّنُهَيُجوُز َتْقِليُد اْلَو ْج ِه الَّض ِع يِف ِفي اْلَع َمِل َو ُيَؤِّيُد ُه إْفَتاُء اْلُبْلِقيِنُّي ِبَج َو اِز َتْقِلي__ُد
اْبِن ُس َر ْي ِفي الُّد و َوِإَّن َذ ِلَك َيْنَفُع ِع ْنَد ِهَّللا َتَع اَلى َفَم ا ِفي اْلَج َو اِه َع ْن اْبِن َع ْبِد الَّساَل ِم ِم ْن اْمِتَناِع ِه َأْخ ًذ ا ِم ْن َقْو ِل اْبِن الَّصَّبا َأَّنُه َخ َط ٌأ
ِغ ِر ِر ٍج
َغْيُر ُم َّتِج ٍه َو ُيَؤِّيُد ُه َأْيًضا َقْو ُل الُّسْبِكّي ِفي اْلَو ْقِف ِم ْن َفَتاِو يِه َيُجوُز َتْقِليُد اْلَو ْج ِه الَّض ِع يِف ِفي َنْفِس اَأْلْم ِر َأْو اْلَقِو ِّي ِبالِّنْس َبِة ِلْلَع َمِل ِفي َح ِّق
َنْفِسِه اَل اْلَفْتَو ى َو اْلُح ْك ِم َفَقْد َنَقَل اْبُن الَّص اَل ِح اِإْل ْج َم اَع َع َلى َأَّنُه اَل َيُجوُز .اهـ
بغية المسترشدين
(مسألة :ك) :صرح األئمة بأنه ال يجوز تعاطي ما اختلف فيه ما لم يقلد القائل بحله ،بل نقل ابن حج__ر وغ__يره االتف__اق علي__ه ،س__واء
كان الخالف في المذهب أو غيره ،عبادة أو غيرها ،ولو م__ع من ي__رى ح__ل ذل__ك ،نعم إنم__ا ي__أثم من قص__ر ب__ترك تعلم م__ا لزم__ه م__ع
اإلمكان ،أو كان مما ال يعذر أحد بجهله لشهرته ،أما من عجز عنه ولو لنقلة أو اضطرار إلى تحصيل ما يسد رمقه وممون__ه ف__يرتفع
تكليفه كما قبل ورود الشرع ،قاله في التحفة .اهـ .وعب__ارة :ب ومع__نى التقلي__د اعتق_اد ق__ول الغ__ير من غ__ير معرف__ة دليل_ه التفص_يلي،
فيجوز تقليد القول الضعيف لعمل نفسه كمقاب_ل األص_ح والمعتم_د واألوج_ه والمتج_ه ،ال مقاب_ل الص_حيح لفس_اده غالب_ًا ،وي_أثم غ_ير
المجتهد بترك التقليد ،نعم إن وافق مذهبًا معتبرًا ،قال جمع :تصح عبادته ومعاملته مطلقًا ،وقال آخرون :ال مطلقًا ،وفص__ل بعض__هم
فقال :تصح المعاملة دون العبادة لعدم الجزم بالنية فيها ،وقال الشريف العالمة عبد الرحمن بن عبد هللا بافقيه ويظهر من عمل وكالم
األئمة أن العامي حيث عمل معتقدًا أنه حكم شرعي ووافق مذهبًا معتبرًا ،وإن لم يعرف يعرف عين قائله صح ما لم يكن ح_ال عمل_ه
مقلدًا لغيره تقليدًا صحيحًا .اهـ .قلت :ونقل الجالل السيوطي عن جماعة كثيرة من العلماء أنهم كانوا يفتون الناس بالمذاهب األربعة،
ال سيما العوام الذين ال يتقيدون بمذهب ،وال يعرفون قواعده وال نصوصه ،ويقولون حيث وافق فعل هؤالء قول ع__الم فال ب__أس ب__ه،
اهـ من الميزان .نعم في الفوائد المدنية للكردي أن تقليد القول أو الوجه الضعيف في المذهب بشرطه أولى .تقليد مذهب الغير لعسر
اجتماع شروطه اهـ.
(مسألة ( :ك) :يجوز التقليد بعد العمل بشرطين :أن ال يكون حال العمل عالمًا بفساد ما عن له بعد العم__ل تقلي__ده ،ب__ل عم__ل نس__يان
للمفسد أو جهل بفساده وعذر به ،وأن يرى اإلمام الذي يريد تقلیده جواز التقليد بعد العمل ،فمن أراد تقليد أبي حنيفة بعد العم__ل س__أل
الحنفية عن جواز ذلك ،وال يفيده سؤال الشافعية حينئذ ،إذ هو يريد الدخول في مذهب الحنفي ،ومعل__وم أن__ه ال ب__د من ش__روط التقلي__د
المعلومة زيادة على هذين اهـ .وفي ي نحوه ،وزاد :ومن قلد من يصح تقليده في مسألة صحت صالته في اعتقاده بل وفي اعتقادنا،
ألنا ال نفسقه وال نعده من تاركي الصالة ،فإن لم يقلده وعلمنا أن عمله وافق مذهبًا معتبرًا ،فكذلك على القول ب__أن الع__امي ال م__ذهب
له ،وإن جهلنا هل وافقه أم ال لم يجز اإلنكار عليه.
Deskripsi Masalah:
Suatu hari, pengurus kebersihan pesantren melakukan bersih-bersih di jemuran, mereka
mengumpulkan baju yamg jatuh dan tidak segera diambil. Atau baju yang ditelantarkan begitu saja.
Kemudian baju tersebut dicuci dan ditawarkan melalui pelelangan. Dari peraturan dan tindakan
pengurus kebersihan tersebut timbul sedikit keributan pasalnya ada sebagian santri membeli baju
tersebut setelah dipakai ternyata ada santri lain yang mengaku sebagai pemilik baju itu. Terjadilah
perseteruan antara keduanya yang hampir berujung perkelahian hingga akhirnya santri A mau
menyerahkan bajunya itu bila santri B bersedia mengganti uang Rp. 50.000. Namun dalam hatinya
ia sangat keberatan karena ia sudah terlanjur menyukai baju tersebut.
Pertanyaan:
1. Praktik apa yang sebenarnya dilakukan oleh pengurus kebersihan? Bolehkah melakukan
praktik demikian?
Jawaban:
Termasuk jual-beli Muzayadah. Adapun mengenai boleh tidaknya diperinci:
Apabila ada qorinah bahwa baju-baju tersebut sengaja ditinggalkan oleh pemiliknya maka
baju-baju tersebut tergolong 'mal dloi'. Oleh karenanya pengurus pondok atau orang-orang
yang menemukannya dapat mentashorufkan untuh kemaslahatan kaum muslimin.
Apabila ada qorinah bahwa baju-baju tersebut tertinggal karena kelalaian pemiliknya maka
baju tersebut tergolong luqothoh. Oleh karenanya orang yang menemukan wajib berusaha
menunjukkan pada pemiliknya sebagai mana tashorruf luqothoh (barang temuan).
Ibarat:
- Ibarot mal dhoi’.
159 بغية المسترشدين صـ
حكم ما يلقيه البحر من األموال واألخشاب ونحو اآلالت من كل ما دخل تحت ي__د مال__ك حكم الم__ال الض__ائع إن توق__ع معرف__ة مالك__ه
عادة حفظ وجوبا عند أمين وال يستحق آخذه جعال وإن تك__رر ل__ه من بع__د أو أطلع__ه في س__فينته ف__إن أيس من معرف__ة مالك__ه ص__رف
مصرف بيت المال إهـ
(ولو حمل السيل) أو نحو الهواء (بذرا) بمعجمة أي ما سيصير مبذورا ولو نواة أو حب_ة لم يع_رض مالكه_ا عنه_ا (إلى أرض) لغ_ير
مالكه (فنبت فهو) أي النابت (لصاحب البذر) ألنه عين ماله وإن تح_ول لص_فة أخ_رى فيجب على ذي األرض فالح_اكم رده إلي_ه أي
إعالمه به كما في األمانة الشرعية أما ما أعرض مالكه عنه وهو ممن يصح إعراضه ال كسفيه فهو لذي األرض إن قلنا بزوال ملك
مالكه عنه بمجرد اإلعراض (تنبيه) سيعلم مما يأتي قبيل األضحية جواز أخذ ما يلقى مما يعرض عنه غالب__ا ويؤخ_ذ من__ه أن م__ا ه__و
كذلك يملكه مالك األرض هنا وإن لم يتحقق إعراض المالك عنه وحينئذ فالشرط أن ال يعلم عدم إعراضه ال أن يعلم إعراضه خالف__ا
لما يوهمه كالمهم هنا فتأمله (قوله أما ما أعرض) إلى قول_ه إن قلن_ا في المغ_ني إال قول_ه ال كس_فيه (قول_ه بمج_رد اإلع_راض) وه_و
الراجح ا هـ ع ش (قوله ويؤخذ منه) أي من ذلك الجواز (قوله وحينئذ فالشرط إلخ) اعتمده م ر اهـ سم (قوله أن ال يعلم إلخ) قد يقال
هذا يشمل ما يشك فيه هل هو مما يعرض عنه غالبا أو ال وفي ملكه نظ_ر فالوج_ه أن الش_رط علم اإلع_راض أو علم ك_ون الموج_ود
مما يعرض عنه غالبا مع الشك في اإلعراض سم على حج ا هـ ع ش وقد يمنع دعوى الشمول بأن مرجع ضمير ع_دم إعراض_ه في
الشرح قوله ما هو كذلك المشار به إلى قوله مما يعرض عنه غالبا.
(فرع) أخذ الملتقط اللقطة بقصد الخيانة فيها صار ضامنا فلو عرف بعد ذل__ك وأراد التمل__ك بع__ده لم يكن ل__ه ذل__ك على الم__ذهب ول__و
قصد األمانة أوال ثم قصد الخيانة بال تعرف فاألصح أنه ال يصير ض_امنا بمج_رد قص_د الخيان_ة ك_المودع وهللا أعلم (ف_رع) إذا ج_اء
صاحبها بعد التملك أخذها مع زيادتها المتصلة دون المنفصلة وهللا أعلم.
والرابعة :إذا سرق السفن من الشط وهي مشدودة ،قطع؛ لما ذكرناه ،فلو لم تكن مشدودة فال قطع؛ ألنه ليس بحرز في العادة.
والسفن :المراكب الكبار ،والشط ،جانب البر والوادي ،جمعه :شطوط.
والخامسة :إذا سرق الكفن من القبر ،قطع ،ألنه س_ارق ،وإن اختص باس_م آخ_ر وه_و النب_اش؛ فان_درج في قول_ه تع_الى{ :والس_ارق
والسارقة فاقطعوا أيديهما} [المائدة ،]38 :وإنما قلنا :إنه سارق؛ لقول عائشة – رضي هللا عنهما" :سارق أمواتنا كس__ارق أحيائن__ا".
وروي عن عمر بن عبد العزيز مثله .وقد روى البراء بن عازب عن النبي صلى هللا عليه وسلم أن__ه ق__ال" :من غ__رق غرقن__اه ،ومن
حرق حرقناه ،ومن نبش قطعناه" .وروي أنه – عليه السالم – أمر بقطع المختفي.
قال األصمعي :أهل الحجاز يسمون النباش :المختفي.
وألن الحرز إنما شرط في وجوب القطع؛ ألن المحرز يحتشم الناس من تناوله ومد األيدي إليه ،وه__ذا المع__نى موج__ود في الكفن في
القبر :فإن [في] الطباع نفرة عن تناوله؛ فحل القبر محل الحرز بالبيوت المغلقة واألبواب المقفلة.
فإن قيل :هذا ينتقض بمن سرق حبا مبذورا؛ فإن األرض حرز مثله ،ومع ذلك ال قطع عليه.
قال [القاضي] أبو الطيب والماوردي :الجواب أن من أصحابنا من قال:
يجب عليه القطع؛ فسقط السؤال ،ومنهم من قال :ال قطع ،والفرق :أن الذي
سرق الحب لم يخرج من الحرز ما [لم] يبلغ [نصابا؛ ألنه يخرجه حبة حبة وهي ال تبلغ نصابا[ ،بخالف النباش ،فإن__ه يخ__رج] [من
الحرز ما يبلغ] نصابا]؛ فلذلك قطع.
فإن قيل :الكفن ال مالك له ،فلم يجب القطع بسرقته كسائر األشياء المباحة.
قال أبو الطيب والماوردي :ألصحابنا في الكفن إذا كان من تركة الميت ،ثالثة أوجه:
أحدها :أنه ملك للميت ،فإذا أكله سبع أو أخذه سيل ،انتقل إلى ملك الورث__ة على رأي ،وعلى رأي األك__ثرين :يك__ون بيت الم__ال ،وب__ه
جزم ابن الصباغ.
والثاني :أنه ملك للورثة ،والميت أحق به ما دام باقيا ،فإذا بلي تصرفوا فيه بالفريضة ،وهذا هو األصح في "الرافعي" .وعلى ه__ذين
الوجهين يندفع السؤال.
والثالث :أنه ال مالك له ،أي :معين؛ فيكون هلل – تعالى – كما قاله الرافعي؛ ألن الوارث ال يتمكن من التصرف فيه ،والميت ال يمل__ك
شيئا ،فإذا بلي الميت؛ كان لبيت المال .وجزم القاضي الحسين بأنه يكون ملكا للوارث على هذا الوج__ه أيض__ا؛ كم__ا ج__زم ب__ه إذا قي__ل
بغيره .والمشهور األول ،وعلى هذا ال يمتنع أن يقطع فيه؛ كما أن ستارة الكعبة ال مالك لها ،ويقطع سارقها ،وكذلك أبواب المساجد.
على أن ابن خيران روى قوال آخر :أنه ال يجب القط_ع بس_رقة الكفن بح_ال؛ ألن_ه موض_وع للبلى ،وي_ذكر أن أب_ا حفص ابن الوكي_ل
نسب ذلك إلى القول القديم ،والصحيح – وبه [قطع أكثر األصحاب] األول.
Pertanyaan:
2. Bagaimana hukum pihak santri A meminta ganti rugi pada pihak santri B padahal ia jelas-
?jelas pemilik asli baju tersebut
Jawaban:
Tidak diperbolehkan, dikarenakan tidak ada penyebab yang membuat si santri harus ganti rugi.
Ibarat:
الشرح الكبير للرافعي )252 /11( -
قد مر أكثر صور الفصل في باب الرهن من الكتاب مع الخالف واقتصر ههنا على ذكر ظاهر المذهب وهو أن كل ي__د ت__رتبت على
يد الغاصب فهى يد ضامن حتى يتخير المالك بين أن يطالب الغاصب عند التلف وبين أن يطالب من ترتبت ي__ده على ي__ده س_واء علم
الغصب أو لم يعلم النه أثبت يده على مال الغير بغير اذنه والجهل غير مسقط للضمان ثم الثاني ان علم بالغصب فهو كالغاص__ب من
الغاصب يطالب بكل ما يطالب به الغاصب وان تلف المغصوب في يده فاس__تقرار ض__مانه ح__تى ل__و غ__رم لم يرج__ع على االول ول__و
غرم االول رجع إليه إذا لم تختلف قيمته في أيديهما أو كانت في يد الثاني أكثر أما إذا كانت في يد االول أكثر فال يطالب بالزيادة اال
االول ويستقر عليه وان جهل الثاني الغصب فان كان اليد في وضعها يد ضمان كالعارية فيستقر الضمان على الث__اني وان ك__انت ي__د
أمانة كالوديعة فيستقر على الغاصب.
وفرقوا بينها وبين المال الضائع بأن الضائع ما يكون محرزا بحرز مثله كالموجود في مودع الحاكم وغيره من األم_اكن المغلق_ة ولم
يعرف مالكه واللقطة ما وجد ضائعا بغير حرز.
Di tinjau dari deskripsi masalah, bahwasannya baju tersebut ditelanarkan begitu saja sehingga
dianggap tidak tergolong pada sesutu yang bisanya tidak dijaga pada tempat semestinya titik
tekannya adalah pada kebiasaannya aau urfnya sehingga di katakan luqothoh
َو ُيَع َّرُف َح ِقيٌر) ِبَقْيٍد ِزْد ته ِبَقْو ِلي (اَل ُيْع َر ُض َع ْنُه َغاِلًبا) ُم َتَم َّو اًل َك اَن َأْو ُم ْخ َتًّص ا َو اَل َيَتَقَّد ُر ِبَش ْي ٍء َبْل ُه َو َم ا َيْغ ِلُب َع َلى الَّظِّن َأَّن َفاِق َد ُه
اَل َيْكُثُر َأَس ُفُه َع َلْيِه َو اَل َيُطوُل َطَلُبُه َلُه َغاِلًبا (إَلى َأْن َيُظَّن إْع َر اَض َفاِقِدِه َع ْنُه َغاِلًبا) ُهَو َأْو َلى ِمَّم ا َعَّبَر ِبِه َو َيْخ َتِلُف َذ ِلَك ِباْخ ِتاَل ِف اْلَم اِل
َأَّم ا َم ا ُيْع َر ُض َع ْنُه َغاِلًبا َكُبَّر ٍة َو َز ِبيَبٍة َو ِزْبٍل َيِس يٍر َفاَل ُيَع َّرُف َبْل َيْسَتِبُّد ِبِه َو اِج ُد ُه (َو َع َلْيِه ُم ْؤ َنُة َتْع ِريٍف إْن َقَص َد َتَم ُّلًك ا) َو َل ْو َبْع َد َلْقِط ِه
ِلْلِح ْفِظ َأْو ُم ْطَلًقا َفُهَو َأَع ُّم ِم ْن َقْو ِلِه إْن ُأِخ َذ ِلَتَم ُّلٍك (َو ِإْن َلْم َيَتَم َّلْك ) ِلُو ُجوِب الَّتْع ِريِف َع َلْيِهَ ،و َهَذ ا ِفي ُم ْطَلِق الَّتَص ُّر ِف َفَغْيُر ُه إْن َر َأى َو ِلَّيُه
. َتَم ُّلَك الُّلَقَطِة َلُه َلْم َيْص ِر ْف ُم ْؤ َنَة َتْع ِريِفَها ِم ْن َم اِلِه َبْل َيْر َفُع اَأْلْمَر ِلْلَح اِكِم ِلَيِبيَع ُج ْز ًء ا ِم ْنَها َو َك الَّتَم ُّلِك ااِل ْخ ِتَص اص
:Bujairomi
َقْو ُلُهَ :و ُيَع َّرُف َح ِقيٌر . . .إَلْخ ) اْلَو ْج ُه َأَّنُه ِفي َغْيِر ُلَقَطِة اْلَح َر ِم َ ،أَّم ا ِهَي َفُتَع َّرُف َع َلى ال_َّد َو اِم َوِإْن َك اَنْت َش ْيًئا َح ِق يًرا َأْخ ًذ ا ِم ْن إْطاَل ِق
َقْو ِلِهْم اَل َتُجوُز ُلَقَطُتُه ِللَّتَم ُّلِك َفْلُيَتَأَّم ْل َو َأُظُّن م ر َو اَفَق َع َلى َذ ِلَك اهـ سم (َقْو ُلُهَ :بْل َم ا َيْغ ِلُب َع َلى الَّظِّن . . .إَلْخ ) َأْي ِباْع ِتَباِر اْلَغ اِلِب ِم ْن
َأْح َو اِل الَّناِس َفاَل َيِرُد َأَّن َص اِحَبُه َقْد َيُك وُن َش ِد يَد اْلُبْخ ِل َفَيُدوُم َأَس ُفُه َع َلى الَّتاِفِه ع ش َع َلى م ر (َقْو ُلُهَ :و اَل َيُطوُل َطَلُبُه َل ُه) َع ْط ٌف اَل ِز ٌم
(َقْو ُلُهَ :أَّم ا َم ا ُيْع َر ُض َع ْنُه َغاِلًبا) ِلِع ْلِمِه َم َح َّلُه إَذ ا َلْم َيْظَهْر اْلَم اِلُك َفَح ْيُث َظَهَر َو َقاَل َ :لْم ُأْع ِر ْض َع ْنُه َو َج َب َد ْفُعُه إَلْيِه َم ا َداَم َباِقًياَ ،و َك َذ ا
َبَد ُلُه َتاِلًفا إْن َك اَن ُم َتَم َّو اًل َهَك َذ ا َيْظَهُر َو َو اَفَق َع َلْيِه م ر اهـ سم
َأ َأْط
(َقْو ُلُهَ :بْل َيْسَتِبُّد ) َأْي َيْسَتِقُّل ِبِه َو اِج ُد ُه َو َيْنَبِغ ي َأْن اَل َيْح َتاَج إَلى َتَم ٍك ؛ َّنُه ِمَّم ا ُيْع َر ُض َع ْنُه َو َم ا ُيْع َر ُض َع ْنُه َلُقوا َّن ُه ُيْم َل ُك ِبا ْخ ِذ
َأْل َأِل ُّل
اهـ سم َع َلى َح ّج (َقْو ُلُهِ :لُو ُجوِب الَّتْع ِر يِف َع َلْيِه) َأْي َم َع َعْو ِد اْلَح ِّظ ِلاَّل ِق ِط اَل ِلْلَم اِل ِك َفاَل َي ِرُد َأَّن الَّتْع ِري_َف َيِج ُب َع َلْي ِه َو َكَقْص ِدِه ُلَقَط ًة
ِلْلِخَياَنِة (َو ِإاَّل ) َأْي َو ِإْن َلْم َيْقِص ْد الَّتَم ُّلَك َك َأْن َلَق َط ِلِح ْف ٍظ َو َع َلْي ِه اْقَتَص َر اَأْلْص ُل َأْو َأْطَل َق َو َلْم َيْقِص ْد َتَم ُّلًك ا َأْو اْخ ِتَص اًص ا (َف ) ُم ْؤ َن ُة
الَّتْع ِريِف (َع َلى َبْيِت اْلَم اِل َأْو ) َع َلى (َم اِلٍك ) ِبَأْن ُيَر ِّتَبَها اْلَح اِكُم ِفي َبْيِت اْلَم اِل َأْو َيْقَتِر َض َها َع َلى اْلَم اِل ِك ِم ْن الاَّل ِق ِط َأْو َغْي ِر ِه َأْو َي ْأُمَرُه
ِبَص ْر ِفَها ِلَيْر ِج َع َع َلى اْلَم اِلِك َأْو َيِبيَع َبْع َضَها إْن َر آُه َك َم ا ِفي َهَرِب اْلِجَم اِل َ ،و اَأْلِخ يَر اِن ِم ْن ِزَياَد ِتي َوِإَّنَم ا َلْم َ-9تْل َز ْم الاَّل ِق َط؛ َأِلَّن اْلَح َّظ
ِفيِه ِلْلَم اِلِك َفَقْط (َوِإَذ ا َعَّر َفَها) َو َلْو ِلَغْيِر َتَم ُّلٍك (َلْم َيْمِلْك َها إاَّل ِبَلْفٍظ ) َأْو َم ا ِفي َم ْعَن اُه (َكَتَم َّلْكُت ) ؛ َأِلَّن ُه َتَم ُّل ُك َم اٍل ِبَب َد ٍل َف اْفَتَقَر إَلى َذ ِل َك
َك الَّتَم ُّلِك ِبِشَر اٍء َو َبَح َث اْبُن الِّر ْفَعِة ِفي ُلَقَطٍة اَل ُتْم َلُك َكَخ ْم ٍر َو َك ْلٍب َأَّنُه اَل ُب َّد ِفيَه ا ِمَّم ا َي ُدُّل َع َلى َنْق ِل ااِل ْخ ِتَص اِصَ ،و ِإْطاَل ِقي َتْع ِر يَفَه ا
َيْش َم ُل َم ا ُيَع َّرُف َس َنًة َو َم ا ُيَع َّرُف ُدوَنَها ِبِخ اَل ِف َتْقِييِد اَأْلْص ِل َلُه ِبالَّسَنِة.
(َفِإْن َتَم َّلَك ) َها (َفَظَهَر اْلَم اِلُك َو َلْم َيْر َض ِبَبَد ِلَها) َو اَل َتَع َّلَق ِبَها َح ٌّق اَل ِز ٌم َيْم َنُع َبْيَعَها (َلِزَم ُه َر ُّد َها) َلُه ِلْلَخ َبِر الَّساِبِق (ِبِز َياَد ِتَها اْلُم َّتِص َلِة)
َو َك َذ ا اْلُم ْنَفِص َلِة إْن َح َد َثْت َقْبَل الَّتَم ُّلِك َتَبًعا ِلُّلَقَطِة َو َهِذِه ِم ْن ِز َياَد ِتي (َو ِب َأْر ٍش َنَقَص ) ِلَع ْيٍب َح َد َث َبْع َد الَّتَم ُّل ِك َك َم ا َيْض َم ُنَها ُك َّلَه ا ِبَتَلِفَه ا
َو ِلْلَم اِلِك الُّر ُج وُع إَلى َبَد ِلَها َسِليَم ًة َو َلْو َأَر اَد الاَّل ِقُط الَّرَّد ِب اَأْلْر ِش َو َأَر اَد اْلَم اِل ُك الُّر ُج وَع إَلى اْلَب َد ِل ُأِج يُب الاَّل ِق ُط (َف ِإْن َتِلَفْت ) ِح ًّس ا َأْو
َشْر ًعا َبْع َد الَّتَم ُّلِك (َغ ِر َم ِم ْثَلَها) إْن َكاَنْت ِم ْثِلَّيًة (َأْو ِقيَم َتَها) إْن َكاَنْت ُم َتَقِّو َم ًة (َو ْقَت َتَم ُّلٍك ) ؛ َأِلَّنُه َو ْقَت ُد ُخ وِلَها ِفي َض َم اِنِه َأْيًضا .
«تحفة المحتاج في شرح المنهاج وحواشي الشرواني والعبادي» (:)336 /6
«(واألصح أنالحقير) قيل هو دينار وقيل درهم وقيل وزنه وقيل دون نصاب السرقة واألصح عندهما أنه ال يتق__در ب__ل م__ا يظن أن
صاحبه ال يكثر أسفه عليه وال يطول طلبه له غالبا.
(ال يعرف سنة) ؛ ألن فاقده ال يتأسف عليه سنة وأط__ال جم__ع في ت__رجيح المقاب__ل بأن__ه ال__ذي علي__ه األك__ثرون والمواف__ق لقولهم__ا أن
االختصاص يعرفه سنة ثم يختص به ويرد بأن الكالم كما هو ظاهر في اختصاص عظيم المنفعة يكثر أس_ف فاق_ده علي_ه س_نة غالب_ا
(بل) األصح أنه ال يلزمه أن يعرفه إال (زمنا يظن أن فاقده يعرض عنه) بعده (غالبا) ويختلف باختالفه فدانق الفض__ة ح__اال وال__ذهب
.»نحو ثالثة أيام