Anda di halaman 1dari 5

Perkataan muflis adalah merujuk kepada entiti yang menghadapi dan lari daripada membayar hutang.

mbayar hutang. Dalam hal ini, para fuqaha juga


kekurangan kecairan atau aset yang boleh dicairkan untuk membayar membenarkan hakim mengeluarkan perintah berkurung bagi
hutang apabila sampai tempoh untuk membayar hutang (Awad & menyelesaikan kes hutang muflis tersebut. Semua sekatan yang
Michael, 2010). Al-Zuhayli (1996) mendefinisikan muflis sebagai dikenakan ke atas muflis adalah untuk menjaga pemiutang agar
orang yang tidak dapat membayar hutang atau yang menanggung hutangnya dapat diselesaikan oleh orang yang berhutang.
hutang jauh lebih besar daripada harta yang ada. Oleh itu, dapat
disimpulkan bahawa muflis adalah individu atau pihak yang tidak dapat
melunaskan hutang apabila telah sampai tempoh (matang) walaupun dia Syarat Al-Hajar
mempunyai harta kerana tanggungan hutangnya adalah jauh lebih besar ‫ كون المفلس حيّا إلى أن يأخذ ماله منه ; لما رواه أبو داود أنه صلى هللا عليه‬: ‫الشرط األول‬
daripada harta yang dimiliki. Individu yang muflis boleh terdiri daripada
.) ‫ ( فإن مات فصاحب المتاع أسوة الغرماء‬: ‫وسلم قال‬
lelaki atau wanita dan terdiri daripada individu atau syarikat.
‫ لم‬: ‫ فإن قبض صاحب المتاع شيئا من ثمنه‬, ‫ بقاء ثمنها كله في ذمة المفلس‬: ‫الشرط الثاني‬
Dalam muamalat, terdapat kitab fiqh yang membahaskan perihal muflis .‫يستحق الرجوع به‬
di dalam bab al-hajr (sekatan). Bab al-hajr ini membincangkan soal
sekatan yang dikenakan ke atas seseorang daripada menguruskan ‫ لم يرجع به ; ألنه لم‬: ‫ فإن وجد بعضها فقط‬, ‫ بقاء العين كلها في ملك المفلس‬: ‫الشرط الثالث‬
hartanya (al Zuhayli, 1996). Larangan menguruskan harta itu bertujuan .‫ وإنما وجد بعضها‬, ‫يجد عين ماله‬
mengelakkan individu berkenaan daripada melakukan kerosakan yang
boleh membawa kemudaratan kepada dirinya dan juga pihak lain yang .‫ لم يتغير شيء من صفاتها‬, ‫ كون السلعة بحالها‬: ‫الشرط الرابع‬
berkaitan. Al-Zuhayli (1996) membahagikan sekatan kepada dua
‫ كون السلعة لم يتعلق بها حق الغير ; بأن ال يكون المفلس قد رهنها ونحو‬: ‫الشرط الخامس‬
perkara. Pertama, sekatan demi kepentingan individu berkenaan.
Kedua, sekatan demi kepentingan orang lain. Sekatan yang pertama .‫ذلك‬
dikenakan ke atas orang gila, kanak-kanak, orang yang tidak ‫ جاز‬: ‫ فإذا توافرت هذه الشروط‬, ‫ كون السلعة لم تزد زيادة متصلة كال ِّس َمن‬: ‫الشرط السادس‬
cukup/lemah akal dan pembazir. Sekatan yang kedua pula ialah ke atas .‫لصاحب السلعة أن يسحبها إذا ظهر إفالس من هي عنده ؛ للحديث السابق‬
muflis dan penggadai demi menjaga hak pemiutang. Jelas bahawa
syarak mengenakan sekatan terhadap pengurusan harta milik muflis
demi kebaikan orang lain, iaitu pemberi hutang (al-Zuhayli, 1996).

Berdasarkan pandangan fuqaha’, status muflis hendaklah dibuat oleh


hakim atau mahkamah. Setelah diisytiharkan muflis, sekatan boleh
dilaksanakan. Menurut al-Zuhayli (1996) sekatan yang boleh dikenakan
meliputi empat perkara.

Pertama, muflis disekat daripada menderma sebahagian atau semua


hartanya.
Kedua, muflis dilarang membuat pertukaran harta dan kahwin lebih
daripada satu kerana ketidakmampuannya daripada segi harta.
Ketiga, muflis perlu mengagihagihkan hartanya kepada semua
pemiutang setakat mana harta yang dimilikinya.
Keempat, pemuitang boleh melarang muflis daripada bermusafir untuk
sebarang tujuan untuk mengelakkannya daripada menghilangkan diri
‫‪ 3.‬النوع األول ‪ :‬الحجر على اإلنسان لحظ غيره ‪ ،‬والمراد هنا ‪ :‬الحجر على المفلس ‪ ,‬والمفلس‬
‫لجواب ‪ :‬الحمد هلل‬
‫‪ :‬هو من عليه د ْين حا ٌّل ال يتسع له ماله الموجود ‪ ,‬فيُمنع من التصرف في ماله ; لئال يضر‬
‫المفلس هو من يكون َد ْينه الذي عليه أكثر من المال الذي معه‪.‬‬
‫بأصحاب الديون‪.‬‬
‫فإذا طلب الغرماء (الدائنون) من الحاكم أن يحجر عليه ‪ ،‬ويقسم عليهم المال الذي معه ‪ ،‬وجب‬
‫أما المدين المعسر الذي ال يقدر على وفاء شي ٍء من د ْينه ‪ :‬فإنه ال يطالب به ‪ ,‬ويجب إنظاره ;‬
‫عليه إجابتهم إلى ذلك‪.‬‬
‫لقوله تعالى ‪َ ( :‬وإِنْ َكانَ ُذو ُع ْ‬
‫س َر ٍة فَنَ ِظ َرةٌ إِلَى َم ْي َ‬
‫س َر ٍة )‪.‬‬
‫قال الشيخ صالح الفوزان حفظه هللا في بيان أحكام الحجر والمفلس‪:‬‬
‫أما من له قدرة على وفاء د ْينه ‪ :‬فإنه ال يجوز الحجر عليه ؛ لعدم الحاجة إلى ذلك ‪ ,‬لكن يؤمر‬
‫‪"1.‬معنى الحجر في الشرع‪ :‬منع إنسان من تصرفه في ماله‪.‬‬
‫بوفاء ديونه إذا طالب الغرماء بذلك ; لقوله صلى هللا عليه وسلم ‪ ( :‬مطل الغني ظلم ) أي ‪ :‬مطل‬
‫سفَ َها َء أَ ْم َوالَ ُك ْم ال َّ ِتي َج َع َل َّ‬
‫هللاُ لَ ُك ْم ِقيَاما ً‬ ‫ودليله من القرآن الكريم ‪ :‬قوله تعالى ‪َ ( :‬وال تُؤْ تُوا ال ُّ‬ ‫القادر على وفاء د ْينه ‪ :‬ظلم ; ألنه منع أداء ما وجب عليه أداؤه من حقوق الناس ‪ ,‬فإن امتنع من‬

‫سوهُ ْم َوقُولُوا لَهُ ْم قَ ْوالً َم ْع ُروفا ً * َوا ْبتَلُوا ا ْليَتَا َمى َحت َّى إِ َذا بَلَغُوا النِّ َك َ‬
‫اح فَإِنْ‬ ‫ار ُزقُوهُ ْم فِي َها َوا ْك ُ‬
‫َو ْ‬ ‫تسديد ديونه ‪ :‬فإنه يسجن ‪ ،‬قال الشيخ تقي الدين ابن تيمية رحمه هللا ‪ " :‬و َمن كان قادراً على‬

‫ست ُ ْم ِم ْنهُ ْم ُرشْداً فَا ْدفَعُوا إِلَ ْي ِه ْم أ َ ْم َوالَهُ ْم) النساء‪ ، 6 ، 5/‬فدلت اآليتان على الحجر على السفيه‬
‫آن َ ْ‬ ‫نص على ذلك األئمة من أصحاب مالك‬
‫وفاء د ْينه ‪ ,‬وامتنع ‪ ,‬أجبر على وفائه بالضرب والحبس ‪َّ ,‬‬

‫واليتيم في ماله ; لئال يفسده ويضيعه ‪ ,‬وأنه ال يدفع إليه إال بعد تحقق رشده فيه ‪ ،‬وقد حجر النبي‬ ‫والشافعي وأحمد وغيرهم " ‪ ,‬قال ‪ " :‬وال أعلم فيه نزاعا ً " انتهى‪.‬‬

‫صلى هللا عليه وسلم على بعض الصحابة ألجل قضاء ما عليه من الديون‪.‬‬
‫ضه وعقوبتَه ) رواه أحمد وأبو‬
‫وقد قال النبي صلى هللا عليه وسلم ‪ ( :‬لي الواجد ظلم يُح ُّل عر َ‬

‫والحجر نوعان‪:‬‬
‫‪َ 2.‬‬ ‫وعرضه ‪ :‬شكواه ‪ ,‬وعقوبته ‪ :‬حبسه ; فالمماطل بقضاء ما عليه من الحق‬
‫داود وغيرهما ‪ِ ,‬‬

‫النوع األول ‪ :‬حجر على اإلنسان ألجل حظ غيره ‪ ,‬كالحجر على المفلس لحظ الغرماء‪.‬‬ ‫يستحق العقوبة بالحبس والتعزير ‪ ,‬ويكرر عليه ذلك حتى يوفي ما عليه ‪ ,‬فإن أصر على المماطلة‬

‫‪ :‬فإن الحاكم يتدخل فيبيع ماله ويسدد منه ديونه ؛ ألن الحاكم يقوم مقام الممتنع ‪ ,‬وألجل إزالة‬
‫النوع الثاني ‪ :‬حجر على اإلنسان ألجل مصلحته هو ; لئال يضيع ماله ويفسده ‪ ,‬كالحجر على‬
‫الضرر عن الدائنين ‪ ,‬وقد قال النبي صلى هللا عليه وسلم ‪ ( :‬ال ضرر وال ضرار )‪.‬‬
‫الصغير والسفيه والمجنون‪.‬‬

‫‪4.‬ومما م َّر يتضح أن المدين له حالتان‪:‬‬


‫الحالة األولى ‪ :‬أن يكون الد ْين مؤ َّجالً عليه ‪ ،‬فهذا ال يطالب بالد ْين حتى يح َّل ‪ ,‬وال يلزمه أداؤه‬ ‫الحكم األول ‪ :‬أنه يتعلق حق الغرماء بماله الموجود قبل الحجر ‪ ,‬وبماله الحادث بعد الحجر ;‬

‫قبل حلوله ‪ ,‬وإذا كان ما لديه من المال أقل مما عليه من الدين المؤجل ‪ :‬فإنه ال يحجر عليه من‬ ‫فيلحقه الحجر كالموجود قبل الحجر ‪ ,‬فال ينفذ تصرف المحجور عليه في ماله بعد الحجر بأي نوع‬

‫أجل ذلك ‪ ,‬وال يمنع من التصرف في ماله‪.‬‬ ‫من أنواع التصرف ‪ ,‬وحتى قبل الحجر عليه يحرم عليه التصرف في ماله تصرفا يضر بغرمائه‪.‬‬

‫الحالة الثانية ‪ :‬أن يكون الدين حاال ً‪.‬‬ ‫قال اإلمام ابن القيم رحمه هللا ‪ " :‬إذا استغرقت الديون ماله ‪ :‬لم يصح تبرعه بما يضر بأرباب‬

‫الديون ‪ ,‬سواء حجر عليه الحاكم أو لم يحجر عليه ‪ ,‬هذا مذهب مالك واختيار شيخنا – يريد ‪:‬‬
‫فللمدين حينئذ حالتان‪:‬‬
‫شيخ اإلسالم ابن تيمية رحمه هللا ‪ , " -‬قال ‪ " :‬وهو الصحيح ‪ ,‬وهو الذي ال يليق بأصول المذهب‬
‫األولى ‪ :‬أن يكون ماله أكثر من الد ْين الذي عليه ‪ :‬فهذا ال يُحجر عليه في ماله ‪ ,‬ولكن يؤمر بوفاء‬
‫غيره ‪ ,‬بل هو مقتضى أصول الشرع وقواعده ؛ ألن حق الغرماء قد تعلق بماله ‪ ,‬ولهذا يحجر‬
‫الد ْين إذا طالب بذلك دائنه ‪ ,‬فإن امتنع ‪ُ :‬حبس وعزِّر حتى يوفي د ْينَه ‪ ,‬فإن صبر على الحبس‬
‫عليه الحاكم ‪ ,‬ولوال تعلق حق الغرماء بماله ‪ ,‬لم يسع الحاكم الحجر عليه ‪ ,‬فصار كالمريض مرض‬
‫والتعزير ‪ ,‬وامتنع من تسديد الدين ‪ :‬فإن الحاكم يتدخل ويوفي د ْينه من ماله ‪ ،‬ويبيع ما يحتاج‬
‫الموت ‪ ,‬وفي تمكين هذا المدين من التبرع إبطال حقوق الغرماء ‪ ,‬والشريعة ال تأتي بمثل هذا ;‬
‫إلى بيع من أجل ذلك‪.‬‬
‫فإنما جاءت بحفظ حقوق أرباب الحقوق بكل طريق ‪ ,‬وسد الطريق المفضية إلى إضاعتها " انتهى‬

‫والثانية ‪ :‬أن يكون ماله أقل مما عليه من الد ْين الحا ِّل ; فهذا يُحجر عليه التصرف في ماله إذا‬ ‫كالمه رحمه هللا‪.‬‬

‫طالب غرماؤه بذلك ; لئال يضر بهم ; لحديث كعب بن مالك رضي هللا عنه ‪( :‬أن رسول هللا صلى‬
‫الحكم الثاني ‪ :‬أن من وجد عين ماله الذي باعه عليه أو أقرضه إياه أو أجره إياه قبل الحجر عليه‬
‫هللا عليه وسلم حجر على معاذ وباع ماله) رواه الدارقطني والحاكم وصححه ‪ ,‬وقال ابن الصالح‬
‫‪ :‬فله أن يرجع به ويسحبه من عند المفلس ؛ لقوله صلى هللا عليه وسلم ‪ ( :‬من أدرك متاعه عند‬
‫‪ " :‬إنه حديث ثابت " ‪ ,‬وإذا حجر عليه في هذه الحالة ‪ :‬فإنه يُعلن عنه ‪ ,‬ويظهر للناس أنه‬
‫إنسان أفلس فهو أحق به ) متفق عليه ; وقد ذكر الفقهاء رحمهم هللا أنه يشترط لرجوع من وجد‬
‫محجور عليه ; لئال يغتروا به ويتعاملوا معه ‪ ,‬فتضيع أموالهم‪.‬‬
‫ماله عند المفلس المحجور عليه ستة شروط‪:‬‬

‫‪5.‬ويتعلق بالحجر عليه أربعة أحكام‪:‬‬

‫الحكم الثالث ‪ :‬انقطاع المطالبة عنه بعد الحجر عليه إلى أن ينفك عنه الحجر ‪ ,‬فمن باعه أو‬

‫أقرضه شيئا خالل هذه الفترة ‪ :‬طالبه به بعد فك الحجر عنه‪.‬‬


‫الحكم الرابع ‪ :‬أن الحاكم يبيع ماله ‪ ,‬ويقسم ثمنه بقدر ديون غرمائه الحالَّة ; ألن هذا هو المقصود‬

‫من الحجر عليه ‪ ,‬وفي تأخير ذلك مطل وظلم لهم ‪ ,‬ويترك الحاكم للمفلس ما يحتاج إليه من مسكن‬

‫ومؤنة ونحو ذلك‪.‬‬

‫أما الدين المؤجل ‪ :‬فال يحل باإلفالس ‪ ,‬وال يزاحم الديون الحالَّة ؛ ألن األجل حق للمفلس ‪ ،‬فال‬

‫يسقط ‪ ،‬كسائر حقوقه ‪ ,‬ويبقى في ذمة المفلس ‪ ,‬ثم بعد توزيع ماله على أصحاب الديون الحالة ‪:‬‬

‫فإن سدَّدها ولم يبق منها شيء ‪ :‬انفك عنه الحجر بال حكم حاكم ; لزوال موجبه ‪ ,‬وإن بقي عليه‬

‫شيء من ديونه الحالة ‪ :‬فإنه ال ينفك عنه الحجر إال بحكم الحاكم ; ألنه هو الذي حكم بالحجر‬

‫عليه ‪ ,‬فهو الذي يحكم بفك الحجر عنه" انتهى باختصار‪.‬‬

‫"الملخص الفقهي ( " ‪) .95 – 89 / 2‬‬

‫وإذا بقي شيء من الديون لم تسدد ألصحابها فإنها تبقى في ذمته ‪ ،‬حتى يرزقه هللا تعالى ماالً ‪،‬‬

‫فيجب عليه سداد ما بقي من هذه الديون‪.‬‬

‫وانظر جواب السؤال رقم‪( 127591 ) .‬‬

‫وهللا أعلم‬

Anda mungkin juga menyukai