Anda di halaman 1dari 4

Muhammad nur Yasin

*HASIL RUMUSAN TERASI DAN PETIS*

Deskripsi Masalah :
Saya pernah dengar dari seorang tokoh, bahwasanya hukum petis atau terasi adalah najis tapi
kalau dimakan tidak apa-apa (boleh atau ma’fu), katanya.
Pertimbangan
 Petis adalah makanan yang dihasilkan dari pengolahan sari udang atau ikan yang diberi
bumbu-bumbu sehingga berbentuk pasta yang berwarna cokelat kehitaman dan mempunyai
aroma yang khas. Petis dapat dibuat dari udang atau ikan yang masih utuh, namun terkadang
juga dibuat dari sisa-sisa udang pemanfaatan limbah kepala dan kulit atau sari ikan dari
pembuatan pindang. Sedangkan terasi adalah bumbu masak yang dibuat dari ikan atau udang
yang difermentasikan yang berbentuk seperti pasta dan berwarna hitam coklat, kadang
ditambah dengan pewarna sehingga menjadi kemerahan.
 Jika terasi atau petis tersebut dibuat dari ikan yang sudah dibersihkan kotorannya tentu
tidak jadi persoalaan, yang jadi masalah adalah kalau ikan yang dipakai dalam pembuatan
terasi atau petis itu belum dibersihkan kotorannya.
Pertanyaan :
A. Bagaimana hukum petis atau terasi tersebut?
Jawaban :
A. Tafsil :
1. Apabila petis atau terasi itu terbuat dari ikan yang kecil-kecil (kira-kira sebesar 2 jari yang
standart) dan sulit membersihkan kotorannya, maka khilaf :
 Najis tapi boleh dimakan, karena dima’fu (tidak ada sangsinya). Ini menurut qaul ashoh
 Suci dan boleh dimakan, menurut Imam Ibnu Hajar, Imam Ibnu Ziad, Imam Romli &
ulama yang lain (muqobilul ashoh)
2. Apabila terbuat dari ikan yang besar dan mudah membersihkan kotorannya, maka khilaf :
 Najis dan tidak boleh dimakan, menurut qaul ashoh
 Suci dan boleh dimakan, menurut Imam Romli dan shohibul Ibanah (muqobilul ashoh)
Referensi Jawaban A :
)١٦٥ ‫ صـ‬/ ٣ ‫ (جـ‬- ‫حاشية البجيرمي على الخطيب‬
‫ث َع ْن ُه َك َما فِي‬ ُ ‫ات ْال َبحْ ِر الَّتِي َيجُو ُز أَ ْكلُ َها َوإِنْ لَ ْم ي َُس َّم َس َم ًكا ؛ ْإذ ه َُو ْالمُحْ َد‬ ُ ‫ ( { ْال ِح ُّل َم ْي َت ُت ُـه } ) ْالم َُرا ُد ِب َها َح َي َوا َن‬: ‫َق ْولُ ُه‬
‫ َو َظا ِه ُرهُ أَ َّن ُه اَل‬، ‫ت‬ ِ ‫ب اَل َيجُو ُز أَ ْك ُل َس َمكٍ ُم َملَّ ٍح لَ ْم ُي ْن َزعْ َما فِي َج ْوفِ ِه أَيْ مِنْ ْالمُسْ َت ْق َذ َرا‬ ِ ‫ َوفِي َها َعنْ اأْل َصْ َحا‬، ‫ْال َج َواه ِِر‬
‫ِير َم َع َما فِي َج ْوفِ ِه لِعُسْ ِر َت ْنقِ َي ِة َما فِي ِه‬ ِ ‫صغ‬ َّ ‫از أَ ْك ِل ال‬
َ ‫ص ْي ِد َج َو‬
َّ ‫ب ال‬ ِ ‫ان فِي َبا‬ ِ ‫ لَكِنْ َذ َك َر ال َّشي َْخ‬، ‫ير ِه‬ ِ ‫ِير ِه َو َك ِب‬
ِ ‫صغ‬ َ ‫َفرْ َق َبي َْن‬
ِ ‫ض ِة ْال َج َرا َد ِبال َّسمَكِ فِي َذل َِك ابْنُ َح َج ٍر َعلَى ْال ُع َبا‬
‫ب‬ ْ
َ ‫ َوأَ ْل َح َق فِي الرَّ ْو‬، ‫ص ُّح َن َجا َس َت ُه َك َما َيأتِي‬ َ َ ‫ان اأْل‬
َ ‫ َوإِنْ َك‬: ْ‫ أَي‬.
‫بغية المسترشدين للسيد باعلوي الحضرمي ‪( -‬صـ ‪)١٥‬‬
‫‪.‬وفي النهاية‪ :‬والضابط أن كل ما يشق االحتراز عنه غالبا ً يعفى عنه‬

‫غاية تلخيص المراد من فتاوى ابن زياد ‪( -‬صـ ‪)٢٥٤‬‬


‫‪):‬مسألة(‬ ‫شق جوفه‪ ،‬ويعفى عن روث تعسر تنقيته وإخراجه‪ ،‬لكن يكره‬‫روث السمك نجس‪ ،‬ويجوز أكل صغاره قبل ّ‬
‫قبل شق‬ ‫كما في الروضة‪ ،‬ويؤخذ منه أنه ال يجوز أكل كباره قبل إخراج روثه لعدم المشقة في ذلك‪ ،‬ومثله أخذ دهنه‬
‫من روثه‬ ‫‪.‬جوفه إذا القى شيئا ً‬

‫الفتاوى الفقهية الكبرى ‪( -‬جـ ‪ / ٢‬صـ ‪)١٣٧‬‬

‫ار ِع ؟ ( َفأ َ َج َ‬
‫اب ) ِب َق ْولِ ِه ‪َ :‬ن َع ْم ‪ ،‬يُعْ َفى ‪َ ) -‬و ُس ِئ َل (‬ ‫ين ال َّش ِ‬ ‫ش ُّق ااِل حْ ت َِرا ُز َع ْن ُه َكطِ ِ‬ ‫أَدَ ا َم هَّللا ُ ال َّن ْف َع ِب ِه ‪َ -‬ه ْل يُعْ َفى َعنْ ُك ِّل َما َي ُ‬
‫ب‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِيعا ُب ُه َيطو ُل ‪َ ،‬وهَّللَا ُ ‪ُ -‬سب َْحا َن ُه َو َت َعالَى ‪ -‬أعْ لَ ُم ِبالص ََّوا ِ‬ ‫ك ِب َت ْفصِ يلِ ِه الَّذِي َذ َك َرهُ ْالفُ َق َها ُء فِي ُك ُت ِب ِه ْم ْال َم ْبس َ‬
‫ُوط ِة ‪َ ،‬واسْ ت َ‬ ‫‪َ .‬عنْ َذلِ َ‬

‫الوسيط في المذهب ‪( -‬جـ ‪ ١‬صـ ‪)١٥٤‬‬


‫الثانِي أَنه َطاهِر أِل َ َّن ُه إِذا‬
‫ْس لَ ُه نفس َسا ِئلَة َففِي ِه َوجْ َهان أَحده َما نجس طردا ْللقِ َياس َو َّ‬ ‫َّ‬
‫الثانِي َر ْوث السّمك َو ْال َج َراد َو َما لَي َ‬
‫ارة ميتتهما فكأنهما فى معنى ال َّن َبات َو َهذِه رطوبات فى بَاطِ ن َها‬ ‫حكم ِب َط َه َ‬

‫البيان في مذهب االمام الشافعي ‪( -‬جـ ‪ ٤‬صـ ‪)٥٢٥‬‬


‫فعند الشيخ أبي حامد‪ :‬روث السمك نجس وجها واحدا‪ ،‬وفي دمه وجهان وأما صاحب " اإلبانة "‪ :‬فقال‪ :‬في روث‬
‫‪.‬السمك وجهان‪ ،‬كدمه‪ ،‬أصحهما‪ :‬أنه ليس بنجس فعلى هذا‪ :‬يحل أكله قبل أن يخرج‬

‫النجم الوهاج في شرح المنهاج ‪( -‬جـ ‪ ١‬صـ ‪)٤٠٩‬‬


‫قال‪( :‬وروث)؛ لما تقدم أنه صلى هللا عليه وسلم ألقى الروثة‪ ،‬وقال‪( :‬هذا ركس) وفي رواية البخاري‪( :‬رجس)‪،‬‬
‫ومعناهما النجس وفي روث السمك والجراد‪ ،‬وما ليس له نفس سائلة وجهان‪ ،‬األصح‪ :‬نجاسته وينبني على ذلك جواز‬
‫‪.‬أكل األسماك المملحة التي لم ينزع جوفها‪ ،‬كما سيأتي في (كتاب األطعمة)‬

‫المجموع شرح المهذب ‪( -‬جـ‪ ٢‬صـ ‪)٥٥٠‬‬


‫وقد سبق أن مذهبنا أن جميع االرواث والدرق والبول نجسة من كل الحيوان سواء المأكول وغيره والطير وكذا روث‬
‫السمك والجراد وما ليس له نفس سائلة كالذباب فروثها وبولها نجسان على المذهب وبه قطع العراقيون وجماعات من‬
‫الخراسانيين وحكى الخراسانيون وجها ضعيفا في طهارة روث السمك والجراد وما ال نفس له سائل وقد قدمنا وجها‬
‫عن حكاية صاحب البيان والرافعي أن بول ما يؤكل وروثه طاهران وهو غريب وهذا المذكور من نجاسة ذرق الطيور‬
‫‪.‬كلها هو مذهبنا‬
‫بغية المسترشدين للسيد باعلوي الحضرمي ‪( -‬صـ ‪)١٥‬‬
‫وقد اتفق ابنا حجر وزياد و م ر وغيرهم على طهارة ما في جوف السمك الصغير من الدم والروث‪ ،‬وجواز أكله معه‪،‬‬
‫وأنه ال ينجس به الدهن‪ ،‬بل جرى عليه م ر الكبير أيضاً‪ ،‬وألن لنا قوالً قويا ً أن السمك ال دم له ألنه يبيضّ إذا وضع‬
‫‪.‬في الشمس‬

‫نهاية المحتاج إلي شرح المنهاج مع شرح الشبراملسي ‪( -‬جـ‪ ٨‬صـ‪)١٥١‬‬


‫ويحل أكل الصغير ويتسامح بما في جوفه وال يتنجس به الدهن ويحل شيه وقليه وبلعه ولو حيا‪ ،‬ولو وجدنا سمكة في‬
‫‪.‬جوف أخرى ولم تتقطع وتتغير حلت وإال فال‬
‫وكذا الكبير إن لم يضر‪ :‬أما قلي الكبير وشيه قال م ر‪ :‬فمقتضى تقييدهم حل ذلك بالصغير )قوله‪ :‬ويحل أكل الصغير(‬
‫حرمته‪ ،‬وأقره سم على منهج‪ ،‬وينبغي أن المراد بالصغير ما يصدق عليه عرفا أنه صغير فيدخل فيه كبار البيسارية‬
‫‪.‬المعروفة بمصر وإن كان قدر أصبعين مثال‬

‫نهاية الزين ‪( -‬صـ ‪)٤٣‬‬


‫وأما حكم الروث فيعفى عنه في السمك الصغير دون الكبير فال يجوز أكله إذا لم ينزع ما في جوفه المتزاج لحمه‬
‫‪.‬بفضالته التي في باطنه بواسطة الملح‬

‫التهذيب في فقه االمام الشافعي ‪( -‬جـ ‪ ٨‬صـ ‪)٣٤‬‬


‫ومنها‪ :‬ما يعيش في البحر‪ ،‬وال يعيش في البر إال عيش المذبوح‪ :-‬فهو قسمان‪ :‬سمك وغيره فاليحل شيء منها إال‬
‫السمك يحل ميته‪ ،‬سواء مات بسبب‪ ،‬أو غير سبب‪ ،‬طفا عنه الماء‪ ،‬أو رسب في قعره‪ ،‬حتى لو ذبح حيوان‪ ،‬فخرجت‬
‫‪.‬من بطنه سمكة ميتة غير متغيرة‪ :-‬يحل أكلها‪ ،‬وإن كانت متغيرة‪ :-‬فهو روث ال يحل‬

‫فتح المعين و إعانة الطالبين ‪( -‬جـ ‪ / ١‬صـ ‪)٩١‬‬


‫ونقل في الجواهر عن االصحاب‪ :‬ال يجوز أكل سمك ملح ولم ينزع ما في جوفه‪ ،‬أي من المستقذرات وظاهره‪ :‬ال فرق‬
‫‪.‬بين كبيره وصغيره لكن ذكر الشيخان جواز أكل الصغير مع ما في جوفه لعسر تنقية ما فيه‬
‫وألحق في الروضة الجراد بذلك‪ .‬وقوله‪ :‬مع ما في جوفه قال )قوله‪ :‬لكن ذكر الشيخان جواز أكل الصغير إلخ(‬
‫‪.‬البجيرمي‪ :‬وإن كان االصح نجاسته‬

‫الحاوي للفتاوي للسيوطي ‪( -‬جـ ‪ / ١‬صـ ‪)٣٦٣‬‬


‫‪.‬مسألة ‪ -‬هل يحل أكل البطارخ وهل هو نجس أم طاهر‬
‫الجواب ‪ -‬المنقول في الجواهر للقمولي أنه ال يجوز أكل سمك ملح ولم ينزع ما في جوفه فإن كان البطارخ بهذه الصفة‬
‫فهو حرام‪ ،‬ومن نسب العفو إلى الروضة فهو غالط ألن الذي في الروضة‪ :‬هل يحل أكل السمك الصغار إذا شويت ولم‬
‫يشق ما في جوفها ويخرج ما فيه؟ فيه وجهان وجه الجواز عسر تتبعها‪،‬ـ وعلى المسامحة جرى األولون فإن الروياني‬
‫بهذا أفتى ورجيعها طاهر عندي انتهى‪ .‬وهذه غير المسألة ألنه فرضها في الصغار وعلل الجواز بعسر التتبع وهو‬
‫‪.‬مفقود في الكبار‬
‫الفتاوى الفقهية الكبرى ‪( -‬جـ ‪ / ٩‬صـ ‪)٤٤٨‬‬
‫ِين ) َو ُس ِئ َل (‬ ‫اب ) َن َف َع هَّللا ُ ُسب َْحا َن ُه َو َت َعالَى ِب َب َر َك ِت ِه َو ُعلُو ِم ِه ْالمُسْ لِم َ‬ ‫ار ِخ ؟ ( َفأ َ َج َ‬ ‫َ‬
‫ك َو َت َعالَى َه ْل َي ِح ُّل أ ْك ُل ْال َب َط ِ‬‫ار َ‬ ‫َر ِح َم ُه هَّللا ُ َت َب َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫صرَّ حُوا ِب ِه َواَل ُي َنافِيه َق ْو ُل ال َج َواه ِِر َواَل َي ِح ُّل أ ْك ُل َسمَكِ مِل ٍح َولَ ْم ُي ْن َزعْ َما فِي َج ْوفِ ِه أِل َّن ُه‬ ‫ِب َق ْولِ ِه َن َع ْم أِل َ َّن ُه َبيْضُ ال َّسمَكِ َك َما َ‬
‫ار ِخ َفإِ َّن ُه ُي َش ُّق َج ْوفُ َها ُث َّم ي ُْخ َر ُج ِم ْن ُه لَكِنَّ َم َح َّل َه َذا إنْ لَ ْم‬ ‫َ‬
‫فِي أ ْك ِل ال َّس َم َك ِة ُكلِّ َها َم َع َما فِي َج ْوفِ َها مِنْ ال َّن َجا َس ِة ِب ِخاَل فِ ْال َب َط ِ‬
‫ار ِة ْال َج َواه ِِر‬ ‫ار ِخ اسْ ت ِْداَل اًل ِب ِع َب َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ب َغسْ لُ ُه َق ْب َل أ ْكلِ ِه َفإِطاَل ُق َبعْ ضِ ِه ْم حُرْ َم َة ْال َب َط ِ‬ ‫اس ِة ْال َج ْوفِ َفإِنْ َعلِ ْمت َو َج َ‬ ‫يُعْ لَ ْم ُم َما َّس ُت ُه لِ َن َج َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ط ُث َّم عِ َب َ‬ ‫َه ِذ ِه َغلَ ٌ‬
‫ار أ َّن ُه َيجُو ُز أ ْكلُ َها َق ْب َل َش ِّق أجْ َوافِ َها لِعُسْ ِر َت َتب ُِّع‬ ‫ص َغ ِ‬ ‫ض ِة فِي ال ِّ‬ ‫ار لِ َما فِي الرَّ ْو َ‬ ‫ار ُت َها َمحْ مُولَ ٌة َعلَى َس َمكٍ ِك َب ٍ‬
‫‪َ .‬ما فِي َها‬

‫الفقه اإلسالمي وأدلته ‪( -‬جـ ‪ / ١‬صـ ‪)٢٦٣‬‬


‫اتفق أئمة المذاهب على طهارة ميتة الحيوان المائي إذا كان سمكا ً ونحوه من حيوان البحر‪ ،‬لقوله صلّى هللا عليه وسلم ‪:‬‬
‫«أحلت لنا ميتتان ودمان‪ :‬السمك والجراد‪،‬والكبدـ والطحال» ولقوله عليه السالم في البحر‪« :‬هو الطهور ماؤه الحل‬
‫‪».‬ميتته‬

‫مغني المحتاج إلى معرفة ألفاظ المنهاج ‪( -‬جـ ‪ / ٤‬صـ ‪)٢٦٥‬‬

‫‪َ .‬و َت ِح ُّل َم ْي َت ُة ال َّسمَكِ َو ْال َج َرا ِد ‪َ ،‬ولَ ْو َ‬


‫صادَ ُه َما َمجُوسِ يٌّ‬
‫ص ْي ُد ) َو َت ِح ُّل َم ْي َت ُة ال َّسمَكِ َو ْال َج َرا ِد (‬ ‫ب لِ َق ْولِ ِه َت َعالَى ‪ { :‬أ ُ ِح َّل لَ ُك ْم َ‬ ‫ان َنظِ ي ُر اأْل َ َّو ِل فِي ْال َبرِّ م َُحرَّ مًا َك َك ْل ٍ‬ ‫اع َوإِنْ َك َ‬ ‫إْل‬
‫ِبا ِجْ َم ِ‬
‫الطهُو ُر َماؤُ هُ ‪ْ ،‬ال ِح ُّل َم ْي َت ُت ُه } َوأِل َنَّ َذب َْح ُه َما‬ ‫ان } َول َِخ َبر { ه َُو ‪ :‬أَيْ ْال َبحْ ُر ‪َّ :‬‬
‫ِ‬ ‫ت لَ َنا َم ْي َت َت ِ‬‫ْال َبحْ ِر َو َط َعا ُم ُه } َول َِخ َب ِر { أ ُ ِحلَّ ْ‬
‫الطافِي ؛ أِل َ َّن ُه‬ ‫ان َطافِيًا أَ ْم َراسِ بًا ‪ِ ،‬خاَل ًفا أِل َ ِبي َحنِي َف َة فِي َّ‬ ‫ب أَ ْم اَل ‪َ ،‬و َس َوا ٌء َك َ‬ ‫اَل ُي ْمكِنُ َعا َد ًة َف َس َق َط اعْ ِت َبا ُرهُ َس َوا ٌء أ َما َتا ِب َس َب ٍ‬
‫ان أَ ْكلُ ُه ِم ْن ُه ِب ْال َمدِي َن ِة } َر َواهُ مُسْ لِ ٌم ( َولَ ْو‬ ‫ُوت الَّذِي َط َفا ‪َ ،‬و َك َ‬ ‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم { أَ َك َل مِنْ ْال َع ْن َب ِر ‪َ ،‬وه َُو ْالح ُ‬ ‫َ‬
‫ار ِبفِعْ لِ ِه‬ ‫ك َو ْال َج َرا َد ( َمجُوسِ يٌّ ) ؛ أِل َنَّ أَ ْك َث َر َما فِي ِه أنْ يُجْ َع َل َم ْي َت ًة َو َم ْي َت ُت ُه َما َحاَل ٌل َك َما مَرَّ ‪َ ،‬واَل اعْ ِت َب َ‬
‫َ‬ ‫صا َد ُه َما ) أَيْ ال َّس َم َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ان أ ْولَى َوأمَّا‬ ‫َ‬ ‫ُص ِّنفُ ‪َ :‬ولَ ْو َق َتلَ ُه َما َمجُوسِ يٌّ لَ َك َ‬ ‫ْ‬
‫ضا ‪َ ،‬فلَ ْو َقا َل الم َ‬ ‫ت أ ْي ً‬‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫ض ِة ‪َ :‬ولَ ْو ذ َب َح َمجُوسِ يٌّ َس َم َكة َحل ْ‬ ‫َقا َل فِي ِز َيا َد ِة الرَّ ْو َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ُوع ‪َ ،‬وي َُسنُّ‬ ‫َق ْت ُل المُحْ ِر ِم ال َج َرا َد ف َيحْ ُر ُم َعل ْي ِه َوأمَّا َعلى َغي ِْر ِه ففِي ِه ق ْو ِن ‪ :‬أصَحُّ ُه َما أن ُه َيحْ ُر ُم ‪َ ،‬و َجز َم ِب ِه فِي ال َمجْ م ِ‬
‫َ‬ ‫اَل‬ ‫َّ‬ ‫اَل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ث َو َت َعبٌ ِباَل َفائِدَ ٍة‬ ‫ار ِه ؛ أِل َ َّن ُه َع َب ٌ‬
‫اح ًة لَ ُه ‪َ ،‬وي ُْك َرهُ َذ ْب ُح صِ َغ ِ‬
‫إر َ‬ ‫طو ُل َب َقاؤُ هُ َ‬ ‫‪َ .‬ذ ْب ُح ِك َبار ال َّسمَكِ الَّذِي َي ُ‬
‫ِ‬
‫ف أَ ْنفِ َها إاَّل أَنْ َت ُك َ‬
‫ون‬ ‫ت َس َم َك ٌة َم ِّي َت ًة فِي َج ْوفِ أ ُ ْخ َرى َف َت ِح ُّل ‪َ :‬ك َما لَ ْو َما َت ْ‬
‫ت َح ْت َ‬ ‫َت ْن ِبي ٌـه ‪َ :‬ش َم َل ِح ُّل َم ْي َت ِة ال َّسمَكِ َما لَ ْو وُ ِج َد ْ‬
‫ث َو ْال َقيْ ِء‬
‫ت َكالرَّ ْو ِ‬ ‫ار ْ‬‫ص َ‬‫‪ُ .‬م َت َغي َِّر ًة َوإِنْ لَ ْم َت َت َق َّطعْ َك َما َقالَ ُه اأْل َ ْذ َرعِ يُّ ؛ أِل َ َّن َها َ‬

Anda mungkin juga menyukai