‫شرح صحيح البخارى البن بطال‬

‫باب الشَّجاعة والجبن فى الحرب‬

• Biografi penulis
– Nama : Ibn Battal Abu Hassan Ali bin Khalaf bin
Abdul Malik
– Wafat : 449 H
– Ia dikenal sebagai Ibnu al-Harjam, seorang sarjana
Hadis Nabi, dan salah satu ulama terkemuka
‫عن أنس رضي هللا عنه قال كان النبي صلى هللا عليه وسلم أحسن‬
‫الناس وأشجع الناس وأجود الناس ولقد فزع أهل المدينة فكان‬
‫النبي صلى هللا عليه وسلم سبقهم على فرس وقال‬
‫وجدناه بحر‬
• dari anas radliallahu ‘anhu berkata nabi saw
adalah orang yang paling baik, paling berani
dan paling dermawan. sungguh pernah terjadi
gempa bumi menimpa penduduk madinah
dan nabi saw orang yang mendahului mereka
(mencari sumber gempa) dengan menunggang
kuda kemudian berkata : kami temui (gempa
itu) hanyalah lautan.
‫ي قَا َل‪َ :‬أ ْخبَ َرنِي ُع َم ُر ْب ُن‬ ‫ان َأ ْخبَ َرنَا ُش َعيْبٌ َع ِن ُّ‬
‫الز ْه ِر ِّ‬ ‫َح َّدثَنَا َأبُو ْاليَ َم ِ‬
‫ُم َح َّم ِد ْب ِن ُجبَ ْي ِر ْب ِن ُم ْ‬
‫ط ِع ٍم َأ َّن ُم َح َّم َد ْب َن ُجبَ ْي ٍر قَا َل‪َ :‬أ ْخبَ َرنِي ُجبَ ْي ُر‬
‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم‬‫ُول هَّللا ِ َ‬
‫ير َم َع َرس ِ‬ ‫ب ُْن ُم ْ‬
‫ط ِع ٍم َأنَّهُ بَ ْينَ َما هُ َو يَ ِس ُ‬
‫َو َم َعهُ النَّاسُ ‪َ ،‬م ْقفَلَهُ ِم ْن ُحنَي ٍْن‪ ،‬فَ َعلِقَهُ النَّاسُ يَ ْسَألُونَهُ َحتَّى‬
‫صلَّى هَّللا ُ‬‫ف النَّبِ ُّي َ‬ ‫اضطَرُّ وهُ ِإلَى َس ُم َر ٍة فَ َخ ِطفَ ْ‬
‫ت ِر َدا َءهُ‪ ،‬فَ َوقَ َ‬ ‫ْ‬
‫ضا ِه‬‫ان لِي َع َد ُد هَ ِذ ِه ْال ِع َ‬ ‫َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم فَقَا َل‪َ :‬أ ْعطُونِي ِر َداِئي‪ ،‬لَ ْو َك َ‬
‫نَ َع ًما لَقَ َس ْمتُهُ بَ ْينَ ُك ْم‪ ،‬ثُ َّم الَ تَ ِج ُدونِي بَ ِخيالً َوالَ َك ُذوبًا َوالَ َجبَانًا‬
• telah bercerita kepada kami abu al yaman telah mengabarkan
kepada kami syu’aib dari az zuhriy berkata telah bercerita
kepadaku umar bin muhammad bin jubair bin muth’im bahwa
muhammad bin jubair berkata telah bercerita kepada ku
jubair bin mut’im bahwa dia ketika berjalan bersama
rasulullah saw beserta orang orang dalam rombongan
pasukan yang baru kembali dari hunain, datang orang orang
menemui dan meminta kepada beliau hingga menyudutkan
beliau ke pohon berduri sementara selendang (kain) beliau
terjatuh. maka nabi saw tertahan lalu bersabda : berikan
selendangku (kainku), seandainya aku memiliki banyak pohon
berduri ini sebagai harta maka aku akan bagikan kepada kalian
lalu kalian tidak akan mendapati aku sebagai orang yang pelit,
dusta atau pengecut.
 ‫‪Syarah hadis‬‬
‫قال المهلب‪ :‬فيه أن الر*ئيس قد يشجع فى بعض األوقات إذا وجد‬
‫من نفسه قوة وإن كان الالزم له أن يحوط أمر* المسلمين‬
‫بحياطة نفسه‪ ،‬لكن النبى لما رأى الفزع المستولى علم أنه‬
‫ليس يكاد بما أخبره هللا فى قوله‪( :‬وهللا يعصمك من الناس)‬
‫[المائدة‪ ]67 :‬وأنه ال بد أن يتم أمره حتى تمر المرأة من‬
‫الحيرة حتى تطوف بالكعبة ال تخاف إال هللا؛ فلذلك أمن (صلى‬
‫هللا عليه وسلم) فزعهم باستبراء الصيحة‪ ،‬وكذلك كل رئيس‬
‫إذا استولى على قومه الفزع ووجد من نفسه قوة فينبغى له‬
‫أن يذهب عنهم الفزع باستبرائه نفسه‪ ،‬وفيه استعمال المجاز‬
‫فى الكالم؛‬
 ‫‪:‬لقوله فى الفرس‬
‫ف***شبه* ذلك؛ أل**نا**لجرىمنه* ال* ي**نقطع* ك*ما ال* )إ*نه* ب**حر(‬
‫ي**نقطع* ماء ا**لبحر*‪ ،‬وأولمنت**كلم* ب**ه*ذا رسولهللا**‪ ،‬وسأريد‬
‫معنىف***ىب**اب أ*سم* ا**لفرسوا**لحمار‪ ،‬ب**ع*د هذا إ*ن‬
‫‪:‬‬ ‫ف***ىهذا ا**ل‬
‫ش**اء هللا**‬
 ‫وفيه استعارة الدواب للحرب وغير*ه‪ ،‬وفيه ركوب الدابة ُعريًا‬
‫الستعجال الحركة‪ .‬قال المؤلف‪ :‬وفى حديث جبير أنه ال بأس‬
‫للر*جل الفاضل أن يخبر* عن نفسه بما فيه من الخالل الشريفة‬
‫عندما يخاف من سوء ظن أهل الجهالة به‪ .‬وفيه أن البخل‬
‫والجبن والكذب من الخالل المذمومة التى ال تصلح أن تكون فى‬
‫رؤساء الناس‪ ،‬وأما من كانت فيه خلة منها لم يتخذه المسلمون‬
‫إما ًما وال خليفة‪ ،‬وكذلك من كان كذوبًا فال يتخذ إما ًما فى دين‬
‫هللا؛‬
‫ألن الكذب فجور لقوله (صلى هللا عليه وسلم) ‪( :‬الكذب يهدى •‬
‫إلى الفجور*) وال يؤمن على وحى هللا وسنة رسوله الفجار‪،‬‬
‫وإنما يؤمن عليه أهل العدالة كما قال (صلى هللا عليه وسلم) ‪:‬‬
‫‪( .‬يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله)‬
 ‫قال المهلب‪ :‬وفيه أن اإللحاف فى المسألة قد يرد بالقول •‬
‫والعدة كما قال (صلى هللا عليه وسلم) ‪( :‬لو أن لى عدد هذه‬
‫العضاه نع ًما لقسمته بينكم) والوعد من النبى فى حكم اإلنجاز‬
‫‪ .‬واجب لقوله‪( :‬ثم ال تجدونى كذوبا)‬
‫وفيه‪ :‬الصبر* لجهلة الناس وجفاة السؤال وإن ناله فى ذلك •‬
‫سا لهم من األذى والجفاء عليه‬‫أذى‪ .‬وسؤاله رداءه تأني ً‬
‫والمزاحمة فى الطر*يق‪ ،‬ثم رد إلحافهم بأن أعلمهم أن ما‬
‫ملكه مقسوم بينهم وأن وعده منجز* لهم‪ ،‬وأن الذى يسألونه‬
‫من قتالهم وعونهم به ليسوا بالمتقدمين عليه فيه‬
‫؛ بل هو المقدم عليهم فى القتال وفى كل حال لقوله‪( :‬وال •‬
‫جبانًا) ولم ينكر أحد منهم ما وصف به نفسه ال عترافهم به‬