أَحْوَى
نَحْمَدُهُ حَمْدًا كَثِيرًا ،ونَشْكُرُهُ شُكْرًا مَزِيدًا ،وَأَشْهَدُ أَنْ ال إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ ال شَرِيكَ لَهُ؛ بَلَّغَنَا رَمَضَانَ،
وَوَفَّقَنَا لِلصِّيَامِ وَالْقِيَامِ ،وَجَعَلَنَا مِنْ خَيْرٍ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ
وَأَشْهَدُ أَنَّ نَبِيَّنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ؛ حَرَصَ عَلَيْنَا ،فَنَصَحَ لَنَا ،وَعَزَّ عَلَيْهِ عَنَتُنَا ،وَعَلَّمَنَا مَا يَنْفَعُنَا،
وَحَذَّرنَا ممَّا يَضُرُّنَا ،صَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَتْبَاعِهِ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ
عِبَادَ اللهِ ،أُوْصِيْكُمْ ونَفْسِيْ بِتَقْوَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ حَيْثُ قَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ،أَعُوْذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ
الرَّجِيْمِ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَال متُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَاال كَثِيرًا
وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَاألَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا
صَّلى اللُه َعَلْيِه َوَسَّلَم َأْجَوُد ِبايَخل ِْر ِمَن الِّريِح اُملْرَسَلِة
َ َفَلَرُسوُل الَّلِه
ك
َ َوَدْع َأَذى اَخلاِدِم َوْلَيُكْن َعَلْي،ك َعِن اْلَكِذِب َواَملآِثِم
َ صُرَك َوِلَساُن َ صْم َسْمُع
َ ك َوَب ُ ت َفْلَي
َ صْم
ُ ِإَذا
ك َسَواًء
َ صَياِم
ِ َوال ْجتَعْل َيْوَم ِفْطِرَك وَيْوَم،ك
َ صَياِم
ِ َوَقاٌر َوَسِكيَنٌة َيْوَم
، مَنْ يَدْعُونِي:ُيَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِنيَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ اآلخِرُ يَقُول
ُ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَه،ُفَأَسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَه
ضاَن
َ ف الَعْشَر اَألَواِخَر ِمْن َرَم
ُ صَّلى اللُه َعَلْيِه َوَسَّلَم َيْعَتِك
َ َكاَن َرُسوُل الَّلِه
KHUTBAH KEDUA
َيا َأُّيَها اَّلِذيَن َآَمُنوا اَّتُقوا الَّلَه َحَّق ُتَقاِتِه َوال ُمتوُتَّن ِإَّلا َوَأْنُتْم ُمْسِلُموَن
ك َحِمْيٌد
ت َعَلى ِإْبَراِهْيَم َوَعَلى آِل ِإْبَراِهْيَمِ ،إَّن َ
صَّلْي َ
صِّل َعَلى ُمَحَّمٍد َوَعَلى آِل ُمَحَّمٍد َكَما َ
َالَّلُهَّم َ
ك
ت َعَلى ِإْبَراِهْيَم َوَعَلى آِل ِإْبَراِهْيَمِ ،إَّن َ
َمِجْيٌدَ .وَباِرْك َعَلى ُمَحَّمٍد َوَعَلى آِل ُمَحَّمٍد َكَما َباَرْك َ
َحِمْيٌد َمِجْيٌد
ك َسِمْيٌع
ت ْاَألْحَياِء ِمْنُهْم َوْاَألْمَواِتِ ،إَّن َ
َرَّبَنا اْغِفْر َلَنا َوِلْلُمْسِلِمَني َواُملْسِلَماِتَ ،واُملْؤِمِنَني َواُملْؤِمَنا ِ
ت
ب الّدَعَوا ِ
ب ُمِجْي ُ
َقِرْي ٌ
صَغاًرا
َرَّبَنا اْغِفْر َلَنا َوِلَواِلِدْيَنا َواْرَحْمُهْم َكَما َرَّبْوَنا ِ
َالَّلُهَّم َطِّهْر ُقُلْوَبَنا ِمَن الِّنَفاِقَ ،وَأْعَماَلَنا ِمَن الِّرَياِءَ ،وَأْلِسَنَتَنا ِمَن اْلَكِذِبَ ،وَأْعُيَنَنا ِمَن ايِخل َاَنِة،
صُدْوُرَ ،واْغِفْر َالَّلُهَّم َلَنا َوِلَواِلَدْيَنا َوَجلِمْيِع اُملْسِلِمَني
ك َتْعَلُم َخاِئَنَة اَألْعِني َوَما ُتْخِفْي ال ُّ
َفِإَّن َ
َرَّبَنا آِتَنا ِفي الُّدْنَيا َحَسَنًة َوِفي اآلِخَرِة َحَسَنًة َوِقَنا َعَذاَب الَّناِر
ِعَباَد اللِهِ ،إَّن اللَه َيْأُمُر ِبالَعْدِل َواِإلْحَساِن َوِإْيَتاِء ِذي اْلُقْرَبى وَيْنَهى َعِن اْلَفْحَشاِء َواُملْنَكِر َواْلَبْغِي
َيِعُظُكْم َلَعَّلُكْم َتَذَّكُرْوَن