Hasil Rumusan BMK Ngunut 2023
Hasil Rumusan BMK Ngunut 2023
KOMISI A
Ibarot :
)367 ص/ 1 (ج- بغية املسرتشدين
ومل تدل قرينة حاله على أن قصده جمرد التبسط املعتاد لزمه ش راء ما ذكر وإن، أعطى آخر دراهم ليشرتي هبا عمامة مثًال: فرع
ولو مات قبل صرفه يف ذلك انتقل لورثته ملك ًا مطلق ًا كما هو ظاهرلزوال التقييد، ملكه ألنه ملك مقيد يصرفه فيما عينه املعطي
مبوته ،كما لو ماتت الدابة املوصى بعلفها قبل التصرف فيه ،فإنه يتصرف فيه مالكها كيف شاء وال يعد لورثة املوصي ،أو
بشرط أن يشرتي هبا ذلك بطل اإلعطاء من أصله ،ألن الشرط صريح يف املناقضة ال يقبل تأويًال خبالف غريه اهـ حتفة.
بغية املسرتشدين صـ 150دار الفكر
وجيب على الوكيل موافقة ما عني له املوكل من زمان ومكان وجنس مثن وقدره كاألجل واحللول وغريها أو دلت عليه قرينة قوية
من كالم املوكل أو عرف أهل ناحيته فإن مل يكن شىء من ذلك لزمه العمل باألحوط اهـ
فتح اإلله المنان من فتاوي الشيخ سالم بن سعيد بكير باغيثان ص163 – 161 :
س ئل (نف ع اهلل ب ه) عن رج ل طلب عن بعض الن اس مس اعدة لعم ارة ومص احل مس جد خمص وص ,فجم ع منهم م ا مسحت ب ه
نفوسهم بواسطة القائم عنه يف تقدمي ورقة الطلب ألولئك املساعدين ,فمن يقوم بصرف تلك الدراهم يف عمارة ومصاحل املسجد
املذكور ,هل هو الذي قام جبمعها أو ناظر املسجد املذكور ,إذا كان له ناظر يف خاص أو عام ,هل جيوز صرفها يف غري ما
عينت ل ه من املص احل والعم ارة ,ول و زادت ال دراهم عن املص احل والعم ارة املعين ة فه ل ميلكه ا املس جد أو تع ود ألرباهبا ال ذين
بذلوها ,وما قولكم فيما إذا وىل القاضى شخصا على صدقات وأوقاف مسجد مثال ,مث مات القاضى فهل ينعزم من واله على
صدقات ذلك املسجد مبوته او تبقى نظارته ,وفيما إذا كان على مسجد مثال صدقة والنظر لشخصني معينني فوقف آخر بعد
ذلك على ذلك املسجد ماال آخر وشرط نظره ألحد الشخصني املذكورين ,فهل يشاركه اآلخر يف نظارة هذا املال األخري أو
ال ,ألفي دونا ولكم األخ ر؟ فأج اب بقول ه :احلم د هلل ,اجلواب ,ونس أل املوىل س بحانه اهلداي ة والتوفي ق للص واب ,م ا مجع ه
الساعى وعمارة ومصاحل املسجد املذكور من األموال ومن الذي مسحت نفوسهم ببذهلا فإن نذروا هبا للمسجد املذكور أو تص دقوا
هبا عليه ,أو وهبوها له ,وقبضها منهم الناظر املذكور أو الذي قام جبمعها بإذن الناظر للمسجد املذكور له يف ذلك ,صارت
تلك األموال ملكا للمسجد املذكور ,يتوىل ناظره اخلاص أو املوىل من قبل احلاكم ,حفظها وصرفها يف عمارة ومصاحل املسجد
املذكور ,من شراء اآلالت واستئجار العمال وغري ذلك وال حق للقائم جبمع تلك األم وال وال لغريه فيما ذكرنا ,ألن ذلك كله
من وظيفة الناظر ,ففي املنهاج مع التحفة ووظيفته اي الناظر حفظ األصول والغالت واإلجارة والعمارة اهـ ومثل ذلك يف النهاية
,وإن قبض القائم جبمع األم وال والساعى فيها من املتصدقني هبا على املسجد املذكور بغري إذن الناظر ,فهي باقية على ملك
بإذليه ا .ألن الص دقة واهلب ة ال متل ك إال بقبض املتهب أو املتص دق علي ه أو نائبهم ا ,ون اظر املس جد هن ا مل يقبض ومل ي أذن يف
القبض ,فلم ميلك املسجد ,وحينئذ فإن أذن وا له يف رفعها لناظر املسجد املذكور ,أو دلت على تلك قرينة أو اطردت العادة
لدفعها له ,دفعها وصارت حينئذ ملكا للمسجد يتصرف فيها ناظره كما ذكرنا ,وإن مل يأذنوا له فيما ذكر ,وال ق رائن وال عادة
موج ودات ب دفع تل ك األم وال للن اظر ,فالق ائم جبم ع تل ك األم وال أمني الب اذلني واملتص دقني ,فعلي ه حيث وج د اإلذن ل ه من
الباذلني يف العمارة ,أو دلت على ذلك قرينة ,أو جرت العادة بذلك صرفها لألج راء ,ومثن اآلالت اليت اش رتاها الناظر اي ان
الناظر يستأجر األج راء للعمل ويشرتى آلة العمارة ألن ذلك من وظيفته كما ذكرنا ,وأمني الباذلني الذي قام جبمع األم وال ,
يدفع األجرة والثمن للبائعني ,فيجب على الناظر إخباره بذلك ليدفع هلم ,فإن امتنع من إخباره أو أيب أن يعمر إال أن يدفع
املال إليه أمث واستحق العزل ألن فعله هذا مناف للمصلحة اليت جيب عليه مراعتها لتصرفاته كلها ولو اشرتى األمني املذكور آالت
العمارة وأتى هبا للناظر لزمه أن يعمر املسجد هبا إن رآها صاحلة ,وإال أمره أن يبدهلا بالصاحلة فإن مل يوجد شيئ مما ذكرن ا اي مل
ي ؤذن الب ادلون للس اعي يف العم ارة وال دلت على ذل ك قرين ة وال اط ردن ب ه ع ادة ف إن امكنت مراجع ة الب اذلني ل زمت وعم ل
مبقتضاها وإن مل متكن فقال العالمة احلبيب عبد اهلل بن عمر بن حيي ,الذب نقلنا ملخص هذا اجلواب عنه من أصل الفتاواه:
الذي أراه عدم ج واز صرف هذا األم وال للعمارة لعدم ملك املس جد هلا إذ ال جيوز قبض الصدقة إال بإذن املتصدق ول يوجد
هن ا .أهـ .وحيث قلن ا مبل ك املس جد املذكور لتل ك األم وال ف إن ملكه ا بالن ذر ملكه ا ملك ا مطلق ا ,فيص رفها ن اظره يف عمارت ه
ومصاحله مقدما األهم فاألهم كما هو الواجب عليه يف كل تصرفاته ,وإن ملكها باهلبة أو الصدقة املقبوضتني كما ذكرنا فيتعني
صرفها فيما عينت له نظريه ما ذكروه كما يف التحفة وغريها ,فيمن أعطى آخر دراهم ليشرتي له هبا عمامة مثال ودلت القرينة
على أن قصده الصرف ملا عينه له ال جمرد التبسط املعتاد أنه يلزمه ش راء ما ذكر هبا ,وإن ملكها ,ألنه ملك بقيد بصرفها فيما
عينه املعطي وما زاد ميكله املسجد ملكا مطلقا وال يرد ألربابه كما هو ظاهر وقد ذكروا أنه لو مات املوهوب له قبل الصرف فيما
عينه املعطي أنه ينتقل ما وهب له لورثه ملكا مطلقا لزوال التقييد مبوته .وأما قول السائل وما قولكم فيما إذا ويل القاضي شخصا
إىل قوله وفيما إذا كان على مسجد فجوابه ال ينعزل نواب القاضي يف األمور العامة مبوته كما يف مسالة الس ؤال لئال ختتل مصاحل
املسلمني ,ففي التحفة مع املنهاج وال ينعزل ناظر يتيم ومسجد ووقف مبوت قاض نصبهم ,وكذا بانعزاله لئال ختتل املصاحل انتهى
,وقول السائل :وفيما إذا كان على مسجد صدقة ,والناظر عليها إىل أخره فجوابه ال يشارك أحد الناظرين اآلخر فيما خصص
بنظارته من األموال املوقوفة على ذلك املسجد ' إذ املتصدق مل يرض بنظره وهو املتصدق ,وله ان يشرتط يف صدقته ما أراد مبا
ال خيالف الشرع .واهلل اعلم
روائع البيان تفسير ايات االحكام ج ١ص ٤١٠
ما املراد بعمارة املساجد ىف االية الكرمية؟ ذهب بعض العلماء اىل ان املراد بعمارة املساجد هو بناؤها وتشييدها وترميم ما هتدم
منها وهذه هي العمارة احلسية ويدل عليه قوله عليه وسلم :من بىن هلل مسجدا ولو كمفحص قطاة بىن اهلل له بيتا يف اجلنة .وقال
بعضهم :املراد عمارهتا بالصالة والعبادة وأنواع القربات كما قال اهلل تعاىل يف بيوت أذن اهلل ان ترفع ويذكر فيها امسه .وهذه هي
العمارة املعنوية اليت هي الغرض األسـمى من بناء املساجد .وال مانع ان يكون املراد باآلية النوعني :احلسية واملعنوية ,وهو اختيار
مجهور العلماء ألن اللفظ يدل عليه واملقام يقتضيه .قال ابو بكر اجلصاص وعمارة املسجد تكون مبعنيني احدمها زيارته واملكث
فيه واالخرى بناؤه وجتديدما اسرتم منه-اىل ان قال فاقتضت اآلية منع الكفار من دخول املساجد ,ومن بنائها ,وتوىل مصاحلها,
والقيام هبا النتظام اللفظ لألمرين.
فتح اإلله المنان من فتاوي الشيخ سالم بن سعيد بكير باعيثان صـ 150
(س ئل) رمحه اهلل تع اىل عن رج ل وق ف أم واال كث رية على مص احل املس جد الفالين وه و اآلن معم ور ويف خزان ة املس جد من ه ذا
الوقف الشيء الكثري فهل جيوز إخ راج شيء من هذا الوقف إلقامة وليمة مثال يوم الزينة ترغيبا للمصلني املواظبني؟( .فأجاب)
احلمد هلل واهلل املوافق للصواب املوقوف على مصاحل املسجد كما يف مسألة الس ؤال جيوز الصرف فيه يف البناء والتجصيص احملكم
ويف أجرة القيم واملعلم واإلمام واحلصر والدهن وكذا فيما يرغب املصلني من حنو قهوة وخبور ويقدم من ذلك األهم فاألهم وعليه
فيجوز الصرف يف مسألة السؤال ملا ذكره السائل إذا فضل عن عمارته ومل يكن مث ما هو أهم منه من املصاحل.
الفتاوى الفقهية الكبرى ابن حجر الهيتمي3/287,
ِع ِتِه ِج ِد ِل ِظ ٍة ِم ِج ٍد ِك ِب ِفِه ِئ
(َوُس َل) َعَّم ْن َش َرَط يِف َتا َو ْق َمْبَلًغا يِف ُك ِّل َس َن ِإِل َم ا َمْس َفَه ْل لَّنا ِر َعَلى اْلَمْس َص ْرُف اْلَم ْبَل ِغ يِف َم اَر إَذا َص اَر
ِد ِإ ِش ِج ِد ِإ ِة ِب ِم
َخ َراًبا َأْو اَل َوَه ْل َص ْرُف َمْبَلِغ اِإْل َم ا يِف ُمَّد َخ َرا اْلَمْس َو ْن ْمَل ُيَبا ْر َوَه ْل َل ُه َص ْرُف اْلَم ْبَل ِغ يِف َمَثِن ُح ْص ٍر َو َقَنا ي َل َو َذا ُقْلُتْم
اَل َفَم ا ُح ْك ُم اْلَم ْبَلِغ اْلُم َتَح ِّص ِل ؟
ِف ِج ِد ِع ِن ِب ِلِه ِض
(َفَأَج اَب ) َ -ر َي الَّلُه ُسْبَح اَنُه َو َتَعاىَل َعْن ُه َ -ق ْو َقاَل الَّش ْيَخ ا َو َغْيُرَمُها َو َتَق َّد َم َم اَرُة اْلَمْس َعَلى َح ِّق اْلَمْو ُقو َعَلْيِه ْم َأْي
ِه ِف ِد ِم ِج ِد ِم ِل ِم ِح ِظ ِل
َم ا يِف َذ َك ْن ْف اْلَو ْقِف َو ْنُه ُيْؤَخ ُذ ِباَأْلْو ىَل َأَّنُه َلْو َتَعَّذ َر إَعاَدُة اْلَمْس َأْو اْلُم ْنَه ِم ْنُه إاَّل ِبَص ْر َمْبَل ِغ اِإْل َم اِم َو َغِرْي َص َرَفُه
ِم ِظ ِش ِن ِل ِل ِك ِم ِع ِة
يِف َذ َك َم ا ُذ َر ْن اْل َّل َوَأَّم ا اْلَمْس َأَلُة الَّثا َيُة َفْق د َقاَل الَّزْرَك ُّي َلْو َتَوىَّل َو يَفًة َوُأْك ِرَه َعَلى َع َد ُمَباَش َرَهِتا َأْفىَت َتاُج الِّديِن اْلَف َزاِرّي
ِق ِخ ِش ِه ِخ ِت ِقِه
ِباْس ْح َق ا اْلَم ْع ُلوَم َوالَّظا ُر اَل ُفُه َأِلَّنَه ا َجَعاَلٌة َوُه َو ْمَل ُيَبا ْر اهـ َويِف َفَت اَوى َش ْي َنا َش ْيِخ اِإْل ْس اَل ِم َزَك ِرَّيا َك َفَت اَوى الِّس َراِج اْلُبْل يُّيِن
ُف إىَل ْحَنِو اْلَقَناِدي ِل َأِلَّن إَقا َة ا ا ِة ِإْل ِم ِل َّظ ِه ِف يِن ِك ِف
َم َجْلَم َع َم ا ُيَوا ُق اَأْلَّوَل َل َّن اَأْلْوَجَه الَّثا َوَأَّم ا اْلَمْس َأَلُة الَّثا َثُة َفال ا ُر يَه ا َأَّن َمْبَلَغ ا َم ا اَل ُيْص َر
ِباْلَمْس ِج ِد َأْقَرُب إىَل َغَرِض اْلَواِقِف َوالَّشاِرِع ِم ْن َو ُقوِدِه َو َفْرِش ِه َوَأَّم ا َغَّل ُة َو ْق ِف اْلَمْس ِج ِد اْلُم َتَعِّطِل َفَق اَل الُّروَياُّيِن َك اْلَم اَوْرِدِّي ُتْص َرُف
ُف َأِل ِب اْل اِج ِد يِّل ِق ِف ِب َّل ِط يِف ِك ِل ِء
ْلُفَق َرا َواْلَمَس ا َني َو َقاَل َحَمٍّل آَخ َر إَّنُه ُمْنَق ٌع َفُتْص َرُف َغ ُت ُه َأِلْقَر الَّناِس إىَل اْلَوا َو َقاَل اْلُم َتَو ُيْص َر ْقَر َمَس
إَلْي ِه َو َق اَل اِإْل َم اُم ْحُيَف ُظ ِلَتَوُّقِع َع ْو ِدِه َوُه َو ِقَي اُس َم ا َذَك ُروُه يِف َغَّل ِة َو ْق ِف الَّثْغ ِر اهـ َوَاَّلِذ ي َيَّتِج ُه َتْرِج يُح ُه إْن َرَج ا َتَو ُّقَع َع ْو ِدِه َوُوِج َد
ِم ِه ِج ِد ِئ ِم ِة ِذ ِج ِذ
َمْو ُثوٌق ْك ُرُه ْم ْحُيَف ُظ َو ِإاَّل َفَاَّل ي َيَّت ه َم ا َذَك َرُه اْلُم َتَويِّل َوَأَّم ا الَّزا ُد ْن َغَّل اْلَمْس َعَلى َم ا ْحُيَت اُج إَلْي َفُي َّد َخ ُر ْن ُه َم ا ُيَعِّم ُرُه
ِبَتْق ِديِر َه ْد ِم ِه َوُيْش َتَرى َل ُه ِباْلَب اِقي َعَق اٌر َأْو َنَفَق ٌة َأِلَّنُه َأْح َف ُظ َل ُه ِبَش ْي ٍء ِم ْن اْلَمْو ُقوِف َعَلى ِعَم اَرِتِه ِلَم ا يِف َذِلَك ِم ْن ِح ْف ِظ اْلَوْق فِ
ِف ِه ِع ِص
َه َذ ا َح ا ُل َم ا َذَك َرُه اْبُن َكِّج َواْلَق َّفاُل َو ِإْن َنَظَر ي اَأْلْذَر ُّي
عمــدة المفــتي والمســتفتي لجمــال الــدين محمــد بن عبــد الــرحمن بن حســن بن عبــد البــاري األهــدل 2/394
ط/دار الحاوي
وق ال ابن حج ر يف فتاوي ه وعن البغ وي وغ ريه أن املوق وف على مص احل املس جد أو على املس حد جيوز ش راء احلص ر وال دهن من ه
والقياس ج واز الصرف إىل املؤذن واإلمام أيضا والصرف على حنو العمارة والبئر والربكة ليس من حيث ذاهتا بل من حيث انتفاع
املسجد هبا كالصرف على رشا للبئر ومؤذن للمنارة إنتهى كالم ابن حجر وهو يفيد ان ما عاد نفعه للمسجد واملصلني فيه جيوز
الصرف عليه من املوقوف ملصاحل املسجد ومن ذالك الربكة وموضع خروج املاء منها إىل اخلارج أو إىل البحر فإن ذالك مما يعود
نفعه على املصلني يف املسجد فإنه يلزم من ذالك كثرة املصلني يف املسجد عادة وقال احلبيشي يف فتاويه ال جيوز أن يبين مبا فضل
من وق ف املس جد مكان ا ملن ي ؤوي إلي ه أي من الغرب اء وحنوهم ومن ق ال ب ذالك فكالم ه م ردود ملخالفت ه املنق ول عن الش افعي
وأصحابه .قال النووي ىف شرح مسلم :أن الفاضل من وقف مسجد أو غريه ال يصرف يف مصاحل مسجد آخر وال غريه بل
حتفظ دائمًا للمكان املوقوف عليه الذي فضل منه فرمبا احتيج إليه .وقال ىف الروضة قال ابن كج :قال ابن كج :إذا حصل مال
كثري من مال املسجدُ ،أعَّد منه قدر ما لو خرب املسجد أعيدت به العمارة ،والزائد يشرتى به شيئ فيه زيادة غلة املسجد .ويف
فتاوى القفال :أن املوقوف لعمارة املسجد ال يشرتى به شىء أص ًال ،ألن الواقف وقف على العمارة .واحلاصل أن الفاضل من
غلة املوقوف على مصاحل املسجد أو مطلقا أنه حيفظ ألجل العمارة إن توقع العمارة عن قرب واال فيتعني أن يشرتي به عقارا
ويوق ف على املس جد ،وإن خ رج ذل ك عن ش رط الواق ف ألن ه جيوز اخلروج عن ش رطه للض رورة كم ا ص رحوا ب ه اه ـ .كالم
احلبيشي .
روضة الطالبين وعمدة المفتين» (:)359 /٥
اٌلَك ِث ِم َغَّلِة اْل ِج ِد ُأِعَّد ِم ْن َقْد ا َل ِر اْل ِج ُد ُأِعي ِبِه اْلِع ا ُة ،الَّزاِئُد ْش ى ِب ِه ِإ
ُي َتَر َم َر َو َدْت ُه َر َم ْو َخ َب َمْس َمْس َفْرٌع َقاَل اْبُن َكٍّج َ :ذاَحَص َل َم ٌري ْن
ِلْلَمْس ِج ِد َم ا ِفي ِه ِزَياَدُة َغَّل ٍةَ ،ويِف َفَت اَوى اْلَق َّفاِل َ :أَّن اْلَمْو ُقوَف ِلِعَم اَرِة اْلَمْس ِج ِد اَل ُيْش َتَرى ِبِه َش ْي ٌء َأْص اًل َ ،أِلَّن اْلَواِق َف َو َقَف َعَلى
اْلِعَم اَرِة.
b. Apa hukum mengalokasikan dana kas masjid untuk memberi bantuan sosial
kepada masyarakat sekitar seperti permodalan usaha, mengganti sandal atau
?motor jamaah yang hilang dll.
Jawaban :
Tidak boleh, karna tidak ada maslahah yang Kembali kepada masjid, Kecuali dana kas masjid
yang bersumber dari kotak amal sebagaimana dalam sub A.
Ibarat :
عمدة المفتي والمستفتي 1ص 666ط/دار المنهاج
ال جيوز للناطر التكفف -أي :السؤال للمسجد -وهو غين عن ذلك ألن املسجد كاحلر واحلر إذا كان غنيا ال جيوز له التكفف
للوعيد الوارد يف ذلك .وأما إذا اراد إنسان أن جيعل للمسجد شيأ أو عمارة أو غري ذلك مما يعود نفعه على حنو املصلني فإنه جيوز
للناطر قبوله كما قاله الزركشي وعن الغزايل أنه جيوز ذلك كما جيوز لألجنيب أن يستأجر من ماله لكنس املسجد.
فتح المعين
وسئل العالمة الطنبداوي يف شجرة نبتت مبقربة مسبلة ومل يكن هلا مثر ينتفع به إال أن هبا أخشابا كثرية
قالئد الخرائد الفقيه عبد اهلل بن محمد باقشير الحضرمي الشافعي ( )۸۸۰ - ۹۵۸ج 1ص 615
وأفىت بعض أهل اليمن جبواز صرف الزائد املتسع لدراسة علم أو قرآن فيه (أي املسجد) قال ألنه ال غاية له ،ونقل ال َرميي عن
احملاملي وتلميذه القاضي إب راهيم بن وليد أنه يسلك به مسلك مص احل املسلمني كالفقراء واملس اجد ولع ل الش افعي حيث ق ال
حيفظ أراد ما مل حيتج إليه املسلمون فليس يف النص ما مينعه قال ال رميي قال بعضهم وهو حسن كذا يف فتاوي موسى بن ال زين
وكذا نقله غريه عن االمام أيب بكر جعفر الضجاعي شيخ إبرهيم املذكور مثله ,قاال وهو يؤخذ من قول احملاملي إذا خرب املوقوف
عليه مل يبطل وقفه ألن مقصود الوقف مصلحة املسلمني
غرار البهية
(َقْو ُل ُهَ :ك َمْس ِج ٍد ) َق اَل يِف اْلُعَب اِب َ :وَمْن َش َغَل َبْعَض اْلَمْس ِج ِد َمِبَت اٍع َف ِإْن َأْغَلَق ُه َوَج َب ُأْج َرُة ُك ِّل اْلَمْس ِج ِد َ ،و ِإاَّل َفَمْو ِض ِع اْلَم َت اِع
َفَق ْط َ ،وَم ْص ِرُفَه ا َمَص اِلُح اْلَمْس ِج ِد اهـ َو َقْو ُلُهَ :وَم ْص ِرُفَه ا َمَص اِلُح اْلَمْس ِج ِد َنَق َل ُه يِف ْجَتِري ِدِه َعْن اْلُم َتَويِّل َواْلَغ َزاِّيِل َوالَّنَوِوِّي يِف َفَتاِويِه َم ا
ِج ِخْل ِحِل ِم ِه ِك ِلِم ِل ِل
َّمُث َق اَل َ :وَأْفىَت اْبُن َرِزيٍن ِبَأَّنَه ا َم َص ا ِح اْلُمْس َني َ ،وْمُي ُن َرُّد اَأْلَّو ِل إَلْي ؛ َأِلَّن ُهْ :ن َمَص ا ِه ْم َ ،وا اَل ُف َرا ٌع إىَل َأَّن َو ْق َف
اْلَمْس ِج ِد َوْحَنِوِه ِم ْن َباِب الَّتْح ِريِر َوَك اْلِعْتِق َ ،وُه َو َقْو ُل اِإْل َم اِم َواْلَغَزاِّيِلَ ،أْو اْلُمْس ِلُم وَن ْمَيِلُك وَن َم ْنَف َعَت ُهَ ،وُه َو اْخ ِتَي اُر َمَجاَع ٍةَ ،و َيْنَبِغي َأَّن
ِحِلِه يِف ِلِم اَّل ِل ِل ِج ِد ِة ِط
ْحَنَو الِّرَبا َواْلَم ْق َبَر َك اْلَمْس َ ،وَأَّن ْحَنَو الَّشاِرِع َو َعَرَفَة ُتْص َرُف ُأْج َرُتُه َم َص ا ِح اْلُمْس َني إ َأْن ْحَيَتاَجَه ا َمَص ا َفْلُيَتَأَّم ْل
فتاوى السبكي ( -ج / 2ص )17
قد ذكر الفقهاء وجهني يف صحة اهلبة للمسجد وأنه هل ميلك أو ال ميلك .قلت أصحهما اجلواز وأنه تصح اهلبة ويقبلها قيمه
وميلك ويؤخذ له بالشفعة ،والوجه اآلخر ضعيف ويرد عليه باحلديث أو ال يرد عليه بل يكون الوجه خاصا باهلبة املفتقرة إىل
إجياب وقبول .
وقد اختلف الفقهاء يف الوقف على املسجد هل هو وقف على املسلمني أو على مصاحل املسجد ؟ واألصح الثاين والقائل باألول
ال يريد أنه وقف على املسلمني يصرفونه فيما شاءوا بل خيتص باملسجد قطعا وإمنا محله على جعله على املسلمني أهنم القابلون
للتملك
شرح البهجة ج 3ص 252
( بل غريمها ) أي :غري البضع واحلر مما له منفعة تؤجر ( فبالفوات ) تضمن منفعته كما تضمن بالتفويت ; ألهنا مضمونة بالعقد
الفاسد فتضمن بالغصب كاألعيان ,فلو غصب عبدا ,أو ما يقصد للشم كمسك وأمسكه مدة لزمه أجرته ,فلو كان العبد
حيسن صناعات لزمه أجرة أعالها أجرة ال أجرة الكل ,أما ما ال تؤجر منفعته كمسجد وشارع ومقربة وعرفة فتضمن بالتفويت ال
بالفوات ( قوله :كمسجد ) قال يف العباب :ومن شغل بعض املسجد مبتاع فإن أغلقه وجب أجرة كل املسجد ,وإال فموضع
املت اع فق ط ,ومص رفها مص احل املس جد ا هـ وقول ه :ومص رفها مص احل املس جد نقل ه يف جتري ده عن املت ويل والغ زايل والن ووي يف
فتاويهم ا مث ق ال :وأف ىت ابن رزين بأهنا ملص احل املس لمني ,وميكن رد األول إلي ه ; ألن ه :من مص احلهم ,واخلالف راج ع إىل أن
وقف املسجد وحنوه من باب التحرير وكالعتق ,وهو قول اإلمام والغ زايل ,أو املسلمون ميلكون منفعته ,وهو اختيار مجاعة ,
وينبغي أن حنو الرباط واملقربة كاملسجد ,وأن حنو الشارع وعرفة تصرف أجرته ملصاحل املسلمني إال أن حيتاجها يف مصاحله فليتأمل
الفتاوي الكبرى الجزء الثالث ص154-153 :
وأن املسجد حر ميلك فال جيوز التصرف فيه إال مبا فيه مصلحة تعود عليه أو على عموم املسلمني ,وأما جمرد املصلحة اخلاصة
فال يكتفي هبا يف مث ل ذل ك فاتض ح أن ه ال جيوز إال للمص لحة اخلاص ة باملس جد أو العام ة لعم وم املس لمني ,وال تتحق ق تل ك
املصلحة إال بتلك الشروط فلم جنوزه إال هبا
2. PENARIKAN MASAL INVESTASI AKHIRAT | PPHM Ngunut
Deskripsi Masalah:
Di perkotaan sekarang terdapat tarikan dana pembangunan untuk masjid, setiap
orang di daerah tersebut diwajibkan membayar sesuai apa yang telah ditentukan.
Misal, desa mau membangun masjid dan butuh dana sekian ratus juta. Ekspektasi
tersebut tidak terealisasai akibat tidak ada donatur sukarelawan yang
menyumbangkan hartanya untuk pembangunan masjid, sehingga biaya dibebankan
ke seluruh masyarakat. kendati finansial masyarakat berbeda. Maka dari itu tarif
ditentukan dan di bayar secara berangsung-angsur per bulan.
Dalam prakteknya, masyarakat diberi amplop yang telah termaktub kelas dan
tarifnya (misal kls 1 @300rb, kls 2 @200rb, kls 3 @100rb), agar diisi uang dan
diserahkan kepada panitia. hal ini dilakukan terus menerus sampai dirasa uang
sudah cukup untuk membangun masjid. Tidak berhenti disini, panitia juga mencoba
melakukan praktek tersebut untuk membangun Mushola. Tentu saja hal tersebut
menimbulkan kegelisahan pada hati masyarakat karena secara tidak langsung
diwajibkan kredit masjid dan musholla
Pertanyaan:
? a. Bagaimana hukumnya penarikan dana tersebut
Jawaban :
Boleh, selama tidak ada unsur menhinakan diri, menekan penyumbang
( ’( ilhah ), menyakiti penyumbang ( idza
Ibarat :
فتح الباري البن حجر ( -ج / 33ص )66
َق اَل الَّنَوِوُّي يِف َش ْرِح ُمْس ِلٍم اَّتَف َق اْلُعَلَم اُء َعَلى الَّنْه ِي َعِن الُّس َؤاِل ِم ْن َغِرْي َض ُروَرٍة َق اَل َواْخ َتَل َف َأْص َح اُبَنا يِف ُس َؤاِل اْلَق اِدِر َعَلى
اْلَك ْس ِب َعَلى َوْجَه ِنْي َأَص ُّح ُه َم ا الَّتْح ِرُمي ِلَظاِه ِر اَأْلَح اِديِث َوالَّثايِن ُجَيوُز َم َع اْلَك َراَه ِة ِبُش ُروٍط َثاَل َثٍة َأْن اَل ُيِلَّح َواَل ُيِذَّل َنْف َس ُه ِزَياَدًة
َعَلى ُذِّل َنْف ِس الُّس َؤاِل َواَل ُيْؤ ِذ ي اْلَمْس ُئوَل َفِإْن ُفِق َد َش ْرٌط ِم ْن َذِلَك َح ُرَم َو َقاَل اْلَف اِكَه اُّيِن ُيَتَعَّج ُب َّمِمْن َق اَل ِبَك َراَه ِة الُّس َؤاِل ُمْطَلًق ا
ٍه ِق ِك ِل ِم ِف ِه ِل ِد
َمَع ُوُج و الُّس َؤا يِف َعْص ِر الَّنِّيِب َصَّلى الَّلُه َعَلْي َوَس َّلَم َّمُث الَّس َل الَّص ا ِح ْن َغِرْي َن ٍري َفالَّش اِرُع اَل ُي ُّر َعَلى َم ْك ُرو ُقْلُت َلَع َّل َمْن
اِل ُأوَلِئ َلى الَّس َد اِد ِغ ِم ِص ِعِه ِم ِخ
َك َع َك ِرَه ُمْطَلًق ا َأَراَد َأَّنُه اَل َف اَأْلْو ىَل َواَل َيْل َزُم ْن ُوُقو َأْن َتَتَغَّيَر َفُتُه َواَل ْن َتْق ِري ِرِه َأْيًض ا َو َيْنَب ي ْمَحُل َح
َوَأَّن الَّس اِئَل ِم ْنُه ْم َغاِلًب ا َم ا َك اَن َيْس َأُل ِإاَّل ِعْنَد اَحْلاَج ِة الَّش ِد يَد ِة َويِف َقْو ِلِه ِم ْن َغِرْي َنِك ٍري َنَظٌر َفِف ي اَأْلَح اِديِث اْلَك ِث َريِة اْل َواِرَدِة يِف َذِّم
الُّس اِل ِكَف ا ٌة يِف ِإْنَك اِر َذِل ْنِبي ِمَج ي ا َق َّد ِفي ا َأَل ِل ْف ِس ِه َأَّم ا ِإَذا َأَل ِلَغِرْيِه َفاَّلِذ ي ْظ َأ ا َأَّن ْخَي ِل ِبا ِتاَل ِف
َي َه ُر ْيًض ُه َت ُف ْخ َس َك َت ٌه ُع َم َت َم َم َس َن َو َي َؤ
ِق ِق ِف ِت اِل
اَأْلْح اِل ُلُه ِإَض اَعُة اْل اِل َق َّد يِف ا ْس ْق اِض َأَّن اَأْلْك َمَحُل و َعَلى اِإْل ْس ا يِف اِإْل ْنَف ا َّي َد ْع ُض ِباِإْل ْنَف ا يِف ا اِم
َحْلَر َوَق ُه َب ُه ْم َر َثَر ُه َر َم َت َم َو َقْو َو
َواَأْلْقَوى َأَّن ُه َم ا ُأْنِف َق يِف َغِرْي َوْج ِه ِه اْلَم ْأُذوِن ِفي ِه َش ْرًعا َس َواٌء َك اَنْت ِديِنَّي ًة َأْو ُدْنَيِوَّي ًة َفَم َن َع ِم ْن ُه َأِلَّن الَّل َه َتَع اىَل َجَع َل اْلَم اَل ِقَياًم ا
ِل اِلِح اْلِع اِد يِف ِذيِر ا ْف ِوي ِتْل اْل اِلِح ِإَّم ا يِف ِّق ِّيِع ا ِإَّم ا يِف ِّق َغِرْيِه
َح َح ُمَض َه َو َب َو َتْب َه َت ُت َك َم َص َم َص
احتاف السادة ج 9 :ص302 :
(بيان حترمي السؤال غري ضرورة وآداب الفقري املضطر اليها) اعلم أغناك اهلل تعاىل انه قد وردت منا ىف الس ؤال وتشديدات عظيمة
تدل على حترميه واملراد بالسؤال هنا سؤال الناس عامة ويكون ذلك لنفسه وخرج بذلك ما اذا كان يسأل غريه فهذا غري داخل ىف
تلك التشديدات بل هو معونة وخرج من ذلك أيضا ما اذا كان لنفسه لكنه سأل األقارب واألصدقاء فهو طريق القوم وعليه
العمل ألن األصدقاء يفرحون بذلك ويرون الفضل واملنة للصديق القاصد اليه
حتفة احملتاج يف شرح املنهاج وحواشي الشرواين والعبادي ()178 /7
ويف ش رح مس لم وغ ريه م ىت أذل نفس ه ،أو أحل يف الس ؤال ،أو آذى املس ئول ح رم اتفاق ا أي :وإن ك ان حمتاج ا كم ا أف ىت ب ه ابن
الصالح ويف اإلحياء مىت أخذ من جوزنا له املسألة عاملا بأن باعث املعطي احلياء منه ،أو من احلاضرين ولواله ملا أعطاه فهو ح رام
إمجاعا ،ويلزمه رده .اهـ ،وحيث حرم األخذ مل ميلك ما أخذه؛ ألن مالكه مل يرض ببذله له
(قول ه :أو أحل يف الس ؤال) ظ اهره ،وإن مل يؤذ املسئول سم على حج .اهـ .ع ش (قول ه :حرم اتفاقا) أي :الس ؤال على وجه من
هذه الوجوه كما يصرح به كالم غريه .اهـ .رشيدي (قوله :حرم اتفاقا) ومع ذلك ميلك ما أخذه .اهـ .ع ش
الشرواين مع حتفة احملتاج يف شرح املنهاج اجلزء السابع صحـ 212– 211
ويف شرح مسلم وغريه مىت أذل نفسه ،أو أحل يف الس ؤال ،أو آذى املسئول حرم اتفاقا أي :وإن كان حمتاجا كما أفىت به ابن
الصالح ويف اإلحياء مىت أخذ من جوزنا له املسألة عاملا بأن باعث املعطي احلياء منه ،أو من احلاض رين ولواله ملا أعطاه فهو
حرام إمجاعا ،ويلزمه رده ا هـ
?b. Jika tidak Boleh, maka apa yang harus dilakukan panitia
Jawaban : Idem
ومن البدع توسيع الثياب واألكمام لكنه مكروه ال حرام إال ما صار شعارا للعلماء فيندب هلم ليعرفوا وحيرم على غريهم التش به هبم
يف ذل ك لئال يغ رت هبم فيس تفتوا فيفت وا بغ ري علم كم ا أن ه حيرم على من ليس بص احل ال تزيي ب زي الص احلني ليغ ر غ ريه ومثل ه لبس
العمامة اخلضراء لغري شريف وقد جعلت على أوالد فاطمة الزهراء
َنَعْم ؛ ما صار شعارًا ِللعلماء ُيندُب هَل م لبسه ،كما قاله العُّز بُن عبِد الَّس الِم ليعرفوا بذلك فُيسألوا ،ولُيطاعوا فيما عنُه َزجروا
قوله ( :نعم ؛ ما صار شعارًا للعلماء ) أي :عالمة هلم ؛ كأن متيزوا بشعار خيالف عادة ع وام الناس قوله ( :يندب هلم لبسه )
أي :وحيرم على غريهم التشبه هبم ،ليلحقوا هبم قاله (ع ش) ،وعبارة ( التحفة ) ( :وحبث الزركشي أنه حيرم على غري الصاحل
التزيي بزيه إن غر به غريه حىت يظن صالحه فيعطيه ،وهو ظاهر إن قصد هذا التغرير ،وأما حرمة القبول ..فهو من القاعدة :
أن كل من أعطي شيئًا لصفة ظنت به ..مل جيز له قبوله وال ميلكه إال من كان باطن ًا كذلك ،وعليه حيمل قول ابن عبد السالم
رمحه اهلل :لغري الصاحل التزيي بزيه ما مل خيف فتنة ؛ أي :على نفسه أو غريه ؛ بأن خييل هلا أو له صالحها وليست كذلك قال (
ع ش ) :ومثله من تزيا بزي العامل ،وقد كثر يف زماننا
KOMISI B
فتح اإللــه المنــان من فتــاوى الشــيخ العالمــة المحق ــق ســالم بن ســعيد بكــير باغيثــان ص 163-161ط/عــالم المعرفــة
للنشر والتوزيع
س ئل (نف ع اهلل ب ه ) عن رج ل طلب من بعض الن اس مس اعدة لعم ارة ومص احل مس جد خمص وص ،فجم ع منهم م ا مسحت ب ه
نفوس هم بواس طة الق ائم عن ه يف تق دمي ورق ة الطلب ألولئ ك املس اعدين ،فمن يق وم بص رف تل ك ال دراهم يف عم ارة ومص احل
املسجد املذكور ،هل هو الذي قام جبمعها أو ناظر املسجد املذكور ،إذا كان له ناظر يف خاص أو عام ،وهل جيوز صرفها يف
غري ما عينت له من املصاحل و العمارة ،ولو زادت الدراهم عن املصاحل والعمارة املعينة فهل ميلكها املسجد أو تعود ألرباهبا
الذين بذلوها إىل أن قال ...إخل
(فأجاب بقوله) :أحلمد هلل ،اجلواب ،ونسأل املوىل سبحانه اهلداية والتوفيق للصواب ،ما مجعه الساعي لعمارة ومصاحل املسجد
املذكور من األم وال من الل ذين مسحت نفوس هم بب ذهلا ل ذلك ،ف إن ن ذروا هبا للمس جد املذكور أو تص دقوا هبا أو وهبوه ا ل ه
وقبض ها منهم الن اظر املذكور أو ال ذي ق ام جبمعه ا ب إذن الن اظر للمس جد املذكور ل ه يف ذل ك ص ارت تل ك األم وال ملك ا
للمس جد املذكور ،يت وىل ن اظره اخلاص أو املوىل من قب ل احلاكم حفظه ا وص رفها يف عم ارة ومص احل املس جد املذكور ،من
شراء األالت واستئجار العمال وغري ذلك وال حق للقائم جبمع تلك األموال وال لغريه فيما ذكرنا ،ألن ذلك كله من وظيفة
الناظر ،ففي املنهاج مع التحفة ووظيفته أي الناظر حفظ األصول والغالت واإلجارة والعمارة إنتهى .ومثل ذلك يف النهاية،
وإن قبض الق ائم جبم ع األم وال والس اعي فيه ا من املتص دقني هبا على املس جد املذكور بغ ري إذن الن اظر ،فهي باقي ة على مل ك
باذهلا ألن الص دقة و اهلب ة ال متل ك إال بقبض املتهب أو املتص دق علي ه أو نائبه ا ،ون اظر املس جد هن ا مل يقبض ومل ي أذن يف
القبض ،فلم ميلك املسجد ،وحينئذ فإن أذنوا له يف رفعها لناظر املسجد املذكور ،أو دلت على ذلك قرينة أو اطردت العادة
بدفعها له دفعها وصارت حينئذ ملكا للمسجد يتصرف فيها ناظره كما ذكرنا وإن مل يأذنوا له يف ما ذكر وال قرائن وال عادة
موج ودات ب دفع تل ك األم وال للن اظر ،فالق ائم جبم ع تل ك األم وال أمني الب اذلني واملتص دقني ،فعلي ه حيث وج د اإلذن ل ه من
الباذلني يف العمارة أو دلت على ذلك قرينة أو جرت العادة بذلك صرفها لألجراء ،ومثن األالت اليت اشرتاها الناظر ،اي إن
الناظر يستأجر األجراء للعمل ،ويشرتي ألة العمارة ألن ذلك من وظيفته كما ذكرنا ،وأمني الباذلني الذي قام جبمع األموال
يدفع األجرة لألجراء والثمن للبائعني فيجب على الناظر إخباره بذلك ليدفع هلم ،فإن امتنع من إخباره أو أىب أن يعمر إال أن
يدفع املال إليه أمث واستحق العزل ألن فعله هذا مناف للمصلحة اليت جيب عليه مراعتها لتصرفاته كلها ،ولو اشرتى األمني
املذكور أالت العم ارة وأتى هبا للن اظر لزم ه أن يعم ر املس جد هبا إن رأه ا ص احلة ،وإال أم ره أن يب دهلا بالص احلة ف إن مل يوجد
شيء مما ذكرنا أي مل يأذن الباذلون للساعي يف العمارة وال دلت على ذلك قرينة وال اطردت به عادة فإن أمكنت مراجعة
الباذلني لزمت وعمل مبقتضاها وإن مل متكن فقال العالمة احلبيب عبد اهلل بن عمر بن حيىي الذي نقلنا ملخص هذا اجلواب عنه
من أصل فتاواه :الذي أراه عدم جواز صرف هذه األموال للعمارة لعدم ملك املسجد هلا إذ ال جيوز قبض الصدقة إال بإذن
املتصدق ومل يوجد هنا ،إنتهى وحيث قلنا مبلك املسجد املذكور لتلك األموال فإن ملكها بالنذر ملكها ملكا مطلقا ،فيصرفها
ناظره يف عمارته ومصاحله مقدما األهم فاألهم كما هو الواجب عليه يف كل تصرفاته ،وإن ملكها باهلبة أو الصدقة املقبوضتني
كما ذكرنا فيتعني صرفها فيما عينت له نظري ما ذكروه كما يف التحفة وغريها ،فيمن أعطى أخر دراهم ليشرتي له هبا عمامة
مثال ودلت القرينة على أن قصده الصرف ملا عينه له ال جمرد التبسط املعتاد أنه يلزمه شراء ما ذكر هبا ،وإن ملكها ألنه ملك
مقيد بصرفها فيما عينه املعطي وم ا زاد ميلكه املسجد ملكا مطلقا وال يرد ألربابه كما هو ظاهر وقد ذكروا أنه لو م ات
املوهوب له قبل الصرف فيما عينه املعطي أنه ينتقل ما وهب له لورثته ملكا مطلقا لزوال التقييد مبوته.
Deskripsi Masalah:
Kang jupri adalah seorang sopir di suatu lembaga pendidikan. Sebagai seorang
sopir tentu tugas utamanya mengantar para pengurus, guru, siswa dan kepentingan
lembaga lainnya seperti rapat, Bimtek, rekreasi dan lain-lain. Biasanya untuk
menghilangkan kejenuhan di tengah-tengah menjalankan tugas, seringkali dia
refreshing dengan sekedar ngopi di warkop, kafe atau putar-putar keliling, melihat-
lihat keindahan kota dan lain sebagainya. Hal itu dilakukan tentu saja dangan
membawa mobil lembaga tersebut. Hal yg hampir serupa dilakukan kang jono
selaku sekretaris di lembaga pendidikan tersebut, di sela-sela pekerjaannya yg
menumpuk untuk sekedar refresh sering kali dia menggunakan laptop lembaga
untuk sekedar liat video, chatting, video call dan lain sebagainya.
Pertanyaan:
?Bagaimana tinjauan fikih tentang apa yang dilakukan kang jupri dan kang jono
Jawaban :
Mobil dan laptop adalah milik lembaga yang penggunaannya harus sesuai
dengan tujuan pengadaannya dari pihak lembaga. Sehingga apabila tujuan
pengadaan untuk penggunaan khusus diluar yang dilakukan oleh dua orang
tersebut, hukumnya tidak boleh. Sebaliknya jika tujuan penggunaannya untuk
kesejahteraan pengurus atau inventaris umum milik lembaga hukumnya
diperbolehkan jika 'urf (adat dalam masyarakat) berlaku seperti itu, serta dalam
batas wajar.
Ibarat :
البكري الدمياطي ،إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح المعين]٢١٣/٣ ،
وال جيوز استعمال حصر املسجد وال فراشه يف غري فرشه مطلقا -سواء كانت حلاجة أم ال -كما أفىت به شيخنا.ولو اشرتى
الناظر أخشابا للمسجد ،أو وهبت له وقبلها الناظر :جاز بيعها ملصلحة -كأن خاف عليها حنو سرقة -ال إن كانت موقوفة
من أجزاء املسجد ،بل حتفظ له وجوبا .ذكره الكمال الرداد يف فتاويه.
[ابن حجر الهيتمي ,الفتاوى الفقهية الكبرى ]3/288 :
َو ُس ِئَل) َعَّم ا إَذا َج َّد َد َمْس ِج ًد ا ِب آاَل ٍت ُج ُد ٍد َ ،فَه ْل ُجَيوز َص ْر ُف َم ا َبِق َي ِم ْن آاَل ِتِه اْلَق ِد َميِة يِف ِعَم اَر ِة َمْس ِج ٍد آَخ َر َق ِدٍمي ْحُمَت اٍج
ِلْلِعَم اَر ِة َأْو اَل َو ِح يَنِئٍذ َفَه ْل ُتَب اُع َو ْحُيَف ُظ َمَثُنَه ا َأْو ْحُتَف ُظ ِه َي َحِلاَج اِت َذِل َك اْلَمْس ِج ِد آِج اًل َو َل ْو َنَو ى َأْو َنَذ َر َأْن َيْع ُم َر َمْس ِج ًد ا
ُمَعَّيًن ا َو َمَجَع ِل َذ ِلَك آاَل ٍت َفَلْم َيَتَيَّس ْر َل ُه َفَه ْل َل ُه َأْن َيْع ُم َر َمْس ِج ًد ا آَخ َر َأْو اَل َو َه ْل ُيَف ِّرُق َبَنْي الَّن ْذ ِر َو اْلَق ْص ِد َأْو اَل َو َل ْو َنَذ َر َأْن
ِج ٍد ِع ِل ِج
َيْبَيِن َمْس ًد ا يِف َمْو ِض ٍع ُمَعٍنَّي َفَه ْل َلُه َأْن َيْبَيِن يِف َغِرْي َذ َك اْلَمْو ِض ِع َأْو َيْص ِر َف َم ا َنَذ َر ُه يِف َم اَر ِة َمْس آَخ َر َأْو اَل َو َه ْل ُجَيوُز
اْس ِتْع َم اُل ُح ْص ِر اْلَمْس ِج ِد َو َفَر اِش ِه َحِلاَج اٍت َك َح اَج ِة اْلُعْر ِس َو َك َعْر ِض َش ْي ٍء َك اْلُك ُتِب َعَلى الَّش ْم ِس إَذا ْمَل َيُك ْن ِم ْنُه ُبٌّد َأْم اَل ؟
(َفَأَج اَب ) ِبَق ْو ِلِه اَل ُجَيوُز َص ْر ُف ِتْل َك اآْل اَل ِت اَّليِت َقْد ْحَيَت اُج إَلْيَه ا َمْس ِج ُد َه ا يِف ِعَم اَر ِة َمْس ِج ٍد آَخ َر َو اَل َيِبيَعَه ا َب ْل ِجَي ُب َعَلى
ِض ِج ِج ِد ِت ِل ِظ ِح
الَّنا ِر ْف ُظَه ا َحِلاَج ا َذ َك اْلَمْس َو َل ْو َنَذ َر َأْن ُيَعِّم َر َمْس ًد ا ُمَعَّيًن ا َأْو يِف َمْو ٍع ُمَعٍنَّي ْمَل ُجَيْز َل ُه َأْن ُيَعِّم َر َغْيَر ُه َبَد اًل َعْن ُه
ِر اْل ِج ِد اَل ِف اِش ِه يِف َغِرْي ِش ِه ِت ِد ِد ِل ِب ِر ِإ
ُفُر َه َذ ا إْن َتَلَّف َظ الَّن ْذ َف ْن َقَص َد َذ َك ْمَل َيْلَزْم ُه ُمِبَج َّر اْلَق ْص َش ْي ٌء َو اَل ُجَيوُز اْس ْع َم اُل ُح ْص َمْس َو َر
ٍد ِت َّل ِجَي ِم يِف ِت ٍة
ُمْطَلًق ا َس َو اًء َأَك اَن َحِلاَج َأْم اَل َو اْس ْع َم اَهُلا اَأْلْع َر اِس ْن َأْقَبِح اْلُم ْنَك َر ا ا يِت ُب َعَلى ُك ِّل َأَح إْنَك اُر َه ا َو َقْد َش َّد َد اْلُعَلَم اُء
الَّنِكَري َعَلى َمْن َيْف ِر ُش َه ا ِباَأْلْع َر اِس َو اَأْلْفَر اِح َو َقاُلوا ْحَيُر ُم َفْر ُش َه ا َو َلْو يِف َمْس ِج ٍد آَخ َر َ ،و َالَّلُه ُسْبَح اَنُه َو َتَعاىَل َأْعَلُم.
[ابن حجر الهيتمي ،الفتاوى الفقهية الكبرى]٢٧٨/٣ ،
ِل ِظ ِر ِط ِق ٍة ِر ٍط ٍنَّي َّل ٍة ِك ِئ
(َو ُس َل) َعَّم ْن َو َقَف َتاًبا َعَلى َأْه ِل َحَم َأْو َقْر َي َأْو َبا ُمَع َو ْمَل ُيْع َلُم َه ْل َجَع َل اْلَو ا ُف الَّنَظَر َن ا الِّر َبا َأْو اَل َأْو َجَع َل
ِق ِك ِل ِف ِه ِف ِل ِظ ِل ِل
َمْن اَل َأْه َّيَة َلُه َو الَّنَظُر إَمَّنا ُه َو لَّنا ِر اْلَعاِّم َّمُث َأَر اَد َأَح ُد اْلَمْو ُقو َعَلْيِه ْم َأْخ َذ اْل َتاِب َيْنَت َع ِب َعَلى ُمْق َتَض ى َم ا َش َر َطُه اْلَو ا ُف
َفَه ْل ُيْش َتَر ُط إْذُن الَّناِظ ِر اَخْلاِّص َأْو اْلَعاِّم َأْو اَل ؟
ِض ِل ِق ِف ِم ِم ِل ِب ِلِه ِذ ِج
(َفَأَج اَب ) َق ْو اَّل ي َيَّت ُه يِل يِف َذ َك َأْخ ًذ ا ْن َص ِر يِح َك اَل ِه ْم اآْل يِت َأَّنُه َحْيُث َك اَن ُه َن اَك َش ْر ٌط ْلَو ا ُاُّتِب َع َو ُه َو َو ا ٌح
ِض ِل ِة ِطِه ِل ِقِف
َو َقْد َص َّر ُح وا ِبَأَّن اْلُعْر َف اْلُم َّطِر َد يِف َز َم ِن اْلَو ا إَذا َع َم ُه َيُك وُن َمِبْنِز َل َش ْر َفُيَّتَبُع َذ َك َأْيًض ا َو ُه َو َو ا ٌح َأْيًض ا َو ِإَّنُه َحْيُث ْمَل
َلى إْذِن ِك ِف ِف ِه ِح ِت ِل
َيُك ْن ُه َن اَك ُع ْر ٌف َو اَل َش ْر ٌط َأْو ْمَل ُيْع َلْم َذ َك ْمَل َيَتَو َّقْف ُّل اْن َف اِع اْلَمْو ُقو َعَلْي ِب اْلَمْو ُقو َس َو اٌء اْل َت اُب َو َغْيُر ُه َع
الَّناِظ ِر َس اٌء اْلَعاُّم َو اَخْلاُّص َأِلَّن اْلَم َد اَر يِف اِحْلِّل َعَلى ااِل ْس ِتْح َق اِق َو ُه َمْو ُج وٌد َو ِإْن ْمَل َيْأَذْن الَّناِظ َو ِإَمَّنا اَّلِذ ي َيَت َّقُف َعَلى الَّناِظ ِر
َو ُر َو َو
َتْق ِدُمي اَأْلَح ِّق ِعْن د َتَز اُح ِم َمَجاَع ٍة ِم ْن اْلَمْو ُقوِف َعَلْيِه ْم ِلَس ْبٍق َأْو َأْح َو ِج َّي ٍة َأْو ُعُم وِم اْنِتَف اٍع َأْو َع َد ِم َخ ْو ٍف ِم ْن َبَق اِء اْلَو ْق ِف ْحَتت
َلى الَّن اِظ ِر إيَث ا َأ َّق ِب ِه ِف ِك ِد ِض ِل ِدِه
ُر َح ُه ْم َي َأْو ْحَنو َذ َك َّمِما َيْق َت يه الَّنَظ ُر الَّس يُد َف ِإَذا اْز َدَح َم َمَجاَع ٌة َعَلى اْل َت اِب اْلَمْو ُق و َم َثاًل َتَعَنَّي َع
. ِر َعاَيًة ِلَغَر ِض اْلَو اِقِف ِم ْن ُو ُصوِل َم ِز يِد الَّثَو اِب إَلْيِه َو َّمِما ُيَص ِّر ُح َمِبا َذَك ْر ته َأَّو اًل ِم ْن َعَد ِم َتَو ُّقِف َح ِّل ااِل ْنِتَف اِع َعَلى إْذِن الَّناِظ ِر
c. Apakah adat yang berlaku di masyarakat terkait penebusan layangan oleh si
?pemilik dapat di benarkan
Jawaban :
Adat yang berlaku di masyarakat terkait penebusan layangan tidak dibenarkan.
Ibarat :
«اإلقناع للماوردي» (ص)120
«َو ِإذا وجد الرجل لقَطة يِف مَو ات َأو َطِر يق سابل يِف مصر َأو صحراء َفل ُه َأخذَه ا َو تركَه ا َو اَأْلْخ ذ أفضل ِإن َك اَن على ِثَق ة من
اْلقي ام َهبا َو َعِلي ِه ِإذا َأخ ذَه ا معرَف ة عفاص ها ووكائه ا وجنس ها وع ددها ووزهنا وحفظه ا يِف ح رز مثلَه ا َو يْكتب َو يْش هد على
َنفسه َهبا َّمث يعرفَه ا حوال َك اِم ال ِبَنفِس ِه َأو من يأمتنه على َتْع ِر يفَه ا ِبَأن ُيَنادي يِف اْلمصر اَّلِذ ي وجدَه ا ِفيِه وحبيث يكثر الَّناس من
أنديت ه وأس واقه وأب واب مس اجده يِف ك ل َيْو م م ّر ة َّمث يِف ك ل ي وميني م ّر ة ِإذا َط اَلْت اْلم َّدة َّمث يِف ك ل ُأْس ُبوع ِإذا متادت اْلم َّدة
ِف ِإ يِف ِن ِم ِن ِه ِإ ِم
َفَيُق ول من َض اَعت ْن ُه لقَط ة َف ن َق اَل َو ي َد َن ا ري من َض اَعت ْن ُه َدَن ا ري َو َج از َو اَل يِز ي د ص فتَه ا فين ازع يَه ا َف ن َج اَء
َص احبَه ا َفَأَقاَم اْلَبِّيَنة َهبا َدفعَه ا ِإَلْي ِه َو َلْيَس َعَلْي ِهُأْج َر ةاِحْلْف ظ والتعريف َو ِإن مل تقم اْلَبِّيَن ة ووصفها َجِبِم ي ِع صفاهتا مل يْل زم اْلَو اِج د
َدفعَه ا ِإَلْيِه ِإاَّل َأن َيقع يِف َنفسه صدقه فيفيت َجِبَو از ال ّد فع ِإَلْي ِه َو ِإن مل جيب َو ِإن مل َيْأِت َص احبَه ا َح ىَّت اْس تْكمل حوال يِف َتْع ِر يفَه ا
َك اَن َخُمرّي ا َبني َتركَه ا يِف َيده َأَم اَنة ِلَئاَّل يضمنَه ا بالعدوان َو َبني َأن ميتلكها ِبَأن ْخيَتار مَت لكَه ا َفَتِص ري َم ْض ُم وَنة َعَلْيِه اِلكَه ا ِإن َأَتى
َمل
مغني المحتاج ج 3 :ص 576 :
وهي لغة م ا وجد على تطلب قال تع اىل{ فالتقط ه آل فرعون } وش رعا :م ا وجد يف موضع غري ممل وك من م ال أو خمتص
ضائع من مالكه بسقوط أو غفلة وحنوها لغري حريب ليس مبحرز وال ممتنع بقوته وال يعرف الواجد مالكه ,فخرج بغري اململ وك
ما وجد يف أرض مملوكة ,فإنه ملال ك األرض إن ادعاه ,وإال فلمن ملك منه ,وهكذا حىت ينتهي إىل احمليي ,ف إن مل يدعه
فحينئذ يكون لقطة ,وبسقوط أو غفلة م ا إذا ألقت الريح ثوبا يف حجره مثال أو ألقى يف حجره هارب كيسا ومل يعرفه ,
فهو مال ضائع حيفظه ,وال يتملكه اهـ
مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج ()593 /3
(فإن متلك) امللتقط اللقطة (فظهر املالك) هلا ،وهي باقية حباهلا ،ومل يتعلق هبا حق الزم مينع بيعها كما يف القرض (واتفقا على
رد عينها) أو بدهلا (فذاك) ظاهر ،إذ احلق ال يعدومها .وجيب على امللتقط ردها إىل مالكها إذا علمه ،ومل يتعلق هبا حق الزم
قبل طلبه يف األصح كما قاله الرافعي يف باب الوديعة،
تحفة المحتاج في شرح المنهاج ( -ج / 26ص )287
( وال تلزمه مؤنة التعريف إن أخذ حلفظ ) أو ال حلفظ وال لتملك أو اختصاص ؛ ألنه ملصلحة املالك ( بل يرتبها القاضي من
بيت املال ) قرضا كما قاله ابن الرفعة واعرتض بأن قضية كالمهما أنه تربع واعتمده األذرعي ( أو يقرتض ) من الالقط أو
غ ريه ( على املال ك ) أو ي أمر امللتق ط ب ه ل ريجع على املال ك أو ي بيع ج زءا منه ا إن رآه نظ ري م ا م ر يف ه رب اجلم ال فيجته د
ويلزمه فعل األحظ للمالك من هذه األربعة فإن عرف من غري واحد مما ذكر فمتربع وظاهر املنت وأصله جريان ذلك أوجبنا
التعريف أو ال وصرح به مجع واعتمده حمققو املتأخرين ويوافقه كالم الروضة وأصلها .