Anda di halaman 1dari 20

HASIL RUMUSAN BAHTSUL MASA’IL KUBRO SE-JAWA MADURA

HAUL KH. M. ALI SHODIQ UMMAN KE- XXV


PPHM Ngunut Tulungagung, Rabu – Kamis, 15 – 16 November 2023

KOMISI A

1. DANA MASJID UNTUK KEBUTUHAN SOSIAL | PP. HY Lirboyo


Deskripsi Masalah:
Dizaman sekarang, banyak dari pengurus masjid berkeinginan menjadikan
masjid mereka sebagai masjid yang mandiri dan iconic, bukan hanya sebagai tempat
ibadah bahkan harus berkembang menjadi salah satu destinasi wisata religi.
Dengan visi Terwujudnya masyarakat yang sejahtera lahir batin, yang diridhoi
Allah melalui kegiatan masyarakat yang berpusat di masjid, juga menjadi pusat
kegiatan-kegiatan sosial, seperti program ATM beras, yakni sebuah mesin yang
menampung sumbangan beras dari para jamaah yang nantinya dapat diambil
kembali oleh jamaah atau masyarakat yang membutuhkan, penginapan gratis untuk
para musafir tidak mampu plus tiket pulang, dan buka puasa gratis untuk lebih
3000 orang. Termasuk mengganti setiap sandal atau motor yang hilang dengan
yang baru dan pemberian modal pada anak anak muda yang ingin berjualan
disekitar masjid.
Semua program-program kreatif tersebut, tentu tidak lepas dari ide kreatif
pengurus dengan gerakan ‘Saldo infaq nol rupiah’. Pengurus akan meng-nol-kan
saldo masjid disetiap akhir bulan untuk dipergunakan dalam program-program
Masjid.
Pertanyaan :
a. Apakah hukum dari gerakan “Saldo infaq nol rupiah” sebagaimana dalam
deskripsi?
Jawaban :
Diperinci
 Bila Program 0 rupiah diterapkan pada uang kotak amal yang sudah
diumumkan keperuntukannya maka diperbolehkan.
 Bila program 0 rupiah diterapkan pada hasil waqaf, sementara
kebutuhan imaroh dan masholih sudah tercukupi dan masih ada sisa,
maka tidak diperbolehkan.

Ibarot :
)367 ‫ ص‬/ 1 ‫ (ج‬- ‫ بغية املسرتشدين‬
‫ ومل تدل قرينة حاله على أن قصده جمرد التبسط املعتاد لزمه ش راء ما ذكر وإن‬، ‫ أعطى آخر دراهم ليشرتي هبا عمامة مثًال‬: ‫فرع‬
‫ ولو مات قبل صرفه يف ذلك انتقل لورثته ملك ًا مطلق ًا كما هو ظاهرلزوال التقييد‬، ‫ملكه ألنه ملك مقيد يصرفه فيما عينه املعطي‬
‫مبوته ‪ ،‬كما لو ماتت الدابة املوصى بعلفها قبل التصرف فيه ‪ ،‬فإنه يتصرف فيه مالكها كيف شاء وال يعد لورثة املوصي ‪ ،‬أو‬
‫بشرط أن يشرتي هبا ذلك بطل اإلعطاء من أصله ‪ ،‬ألن الشرط صريح يف املناقضة ال يقبل تأويًال خبالف غريه اهـ حتفة‪.‬‬
‫‪ ‬بغية املسرتشدين صـ ‪ 150‬دار الفكر‬
‫وجيب على الوكيل موافقة ما عني له املوكل من زمان ومكان وجنس مثن وقدره كاألجل واحللول وغريها أو دلت عليه قرينة قوية‬
‫من كالم املوكل أو عرف أهل ناحيته فإن مل يكن شىء من ذلك لزمه العمل باألحوط اهـ‬
‫فتح اإلله المنان من فتاوي الشيخ سالم بن سعيد بكير باغيثان ص‪163 – 161 :‬‬ ‫‪‬‬
‫س ئل (نف ع اهلل ب ه) عن رج ل طلب عن بعض الن اس مس اعدة لعم ارة ومص احل مس جد خمص وص ‪ ,‬فجم ع منهم م ا مسحت ب ه‬
‫نفوسهم بواسطة القائم عنه يف تقدمي ورقة الطلب ألولئك املساعدين ‪ ,‬فمن يقوم بصرف تلك الدراهم يف عمارة ومصاحل املسجد‬
‫املذكور ‪ ,‬هل هو الذي قام جبمعها أو ناظر املسجد املذكور ‪ ,‬إذا كان له ناظر يف خاص أو عام ‪ ,‬هل جيوز صرفها يف غري ما‬
‫عينت ل ه من املص احل والعم ارة ‪ ,‬ول و زادت ال دراهم عن املص احل والعم ارة املعين ة فه ل ميلكه ا املس جد أو تع ود ألرباهبا ال ذين‬
‫بذلوها ‪ ,‬وما قولكم فيما إذا وىل القاضى شخصا على صدقات وأوقاف مسجد مثال ‪ ,‬مث مات القاضى فهل ينعزم من واله على‬
‫صدقات ذلك املسجد مبوته او تبقى نظارته ‪ ,‬وفيما إذا كان على مسجد مثال صدقة والنظر لشخصني معينني فوقف آخر بعد‬
‫ذلك على ذلك املسجد ماال آخر وشرط نظره ألحد الشخصني املذكورين ‪ ,‬فهل يشاركه اآلخر يف نظارة هذا املال األخري أو‬
‫ال ‪ ,‬ألفي دونا ولكم األخ ر؟ فأج اب بقول ه‪ :‬احلم د هلل ‪ ,‬اجلواب ‪ ,‬ونس أل املوىل س بحانه اهلداي ة والتوفي ق للص واب ‪ ,‬م ا مجع ه‬
‫الساعى وعمارة ومصاحل املسجد املذكور من األموال ومن الذي مسحت نفوسهم ببذهلا فإن نذروا هبا للمسجد املذكور أو تص دقوا‬
‫هبا عليه ‪ ,‬أو وهبوها له ‪ ,‬وقبضها منهم الناظر املذكور أو الذي قام جبمعها بإذن الناظر للمسجد املذكور له يف ذلك ‪ ,‬صارت‬
‫تلك األموال ملكا للمسجد املذكور ‪ ,‬يتوىل ناظره اخلاص أو املوىل من قبل احلاكم ‪ ,‬حفظها وصرفها يف عمارة ومصاحل املسجد‬
‫املذكور ‪ ,‬من شراء اآلالت واستئجار العمال وغري ذلك وال حق للقائم جبمع تلك األم وال وال لغريه فيما ذكرنا ‪ ,‬ألن ذلك كله‬
‫من وظيفة الناظر ‪ ,‬ففي املنهاج مع التحفة ووظيفته اي الناظر حفظ األصول والغالت واإلجارة والعمارة اهـ ومثل ذلك يف النهاية‬
‫‪ ,‬وإن قبض القائم جبمع األم وال والساعى فيها من املتصدقني هبا على املسجد املذكور بغري إذن الناظر ‪ ,‬فهي باقية على ملك‬
‫بإذليه ا‪ .‬ألن الص دقة واهلب ة ال متل ك إال بقبض املتهب أو املتص دق علي ه أو نائبهم ا ‪ ,‬ون اظر املس جد هن ا مل يقبض ومل ي أذن يف‬
‫القبض ‪ ,‬فلم ميلك املسجد ‪ ,‬وحينئذ فإن أذن وا له يف رفعها لناظر املسجد املذكور ‪ ,‬أو دلت على تلك قرينة أو اطردت العادة‬
‫لدفعها له ‪ ,‬دفعها وصارت حينئذ ملكا للمسجد يتصرف فيها ناظره كما ذكرنا ‪ ,‬وإن مل يأذنوا له فيما ذكر ‪ ,‬وال ق رائن وال عادة‬
‫موج ودات ب دفع تل ك األم وال للن اظر ‪ ,‬فالق ائم جبم ع تل ك األم وال أمني الب اذلني واملتص دقني ‪ ,‬فعلي ه حيث وج د اإلذن ل ه من‬
‫الباذلني يف العمارة ‪ ,‬أو دلت على ذلك قرينة ‪ ,‬أو جرت العادة بذلك صرفها لألج راء ‪ ,‬ومثن اآلالت اليت اش رتاها الناظر اي ان‬
‫الناظر يستأجر األج راء للعمل ويشرتى آلة العمارة ألن ذلك من وظيفته كما ذكرنا ‪ ,‬وأمني الباذلني الذي قام جبمع األم وال ‪,‬‬
‫يدفع األجرة والثمن للبائعني ‪ ,‬فيجب على الناظر إخباره بذلك ليدفع هلم ‪ ,‬فإن امتنع من إخباره أو أيب أن يعمر إال أن يدفع‬
‫املال إليه أمث واستحق العزل ألن فعله هذا مناف للمصلحة اليت جيب عليه مراعتها لتصرفاته كلها ولو اشرتى األمني املذكور آالت‬
‫العمارة وأتى هبا للناظر لزمه أن يعمر املسجد هبا إن رآها صاحلة ‪ ,‬وإال أمره أن يبدهلا بالصاحلة فإن مل يوجد شيئ مما ذكرن ا اي مل‬
‫ي ؤذن الب ادلون للس اعي يف العم ارة وال دلت على ذل ك قرين ة وال اط ردن ب ه ع ادة ف إن امكنت مراجع ة الب اذلني ل زمت وعم ل‬
‫مبقتضاها وإن مل متكن فقال العالمة احلبيب عبد اهلل بن عمر بن حيي ‪ ,‬الذب نقلنا ملخص هذا اجلواب عنه من أصل الفتاواه‪:‬‬
‫الذي أراه عدم ج واز صرف هذا األم وال للعمارة لعدم ملك املس جد هلا إذ ال جيوز قبض الصدقة إال بإذن املتصدق ول يوجد‬
‫هن ا‪ .‬أهـ‪ .‬وحيث قلن ا مبل ك املس جد املذكور لتل ك األم وال ف إن ملكه ا بالن ذر ملكه ا ملك ا مطلق ا ‪ ,‬فيص رفها ن اظره يف عمارت ه‬
‫ومصاحله مقدما األهم فاألهم كما هو الواجب عليه يف كل تصرفاته ‪ ,‬وإن ملكها باهلبة أو الصدقة املقبوضتني كما ذكرنا فيتعني‬
‫صرفها فيما عينت له نظريه ما ذكروه كما يف التحفة وغريها‪ ,‬فيمن أعطى آخر دراهم ليشرتي له هبا عمامة مثال ودلت القرينة‬
‫على أن قصده الصرف ملا عينه له ال جمرد التبسط املعتاد أنه يلزمه ش راء ما ذكر هبا ‪ ,‬وإن ملكها ‪ ,‬ألنه ملك بقيد بصرفها فيما‬
‫عينه املعطي وما زاد ميكله املسجد ملكا مطلقا وال يرد ألربابه كما هو ظاهر وقد ذكروا أنه لو مات املوهوب له قبل الصرف فيما‬
‫عينه املعطي أنه ينتقل ما وهب له لورثه ملكا مطلقا لزوال التقييد مبوته‪ .‬وأما قول السائل وما قولكم فيما إذا ويل القاضي شخصا‬
‫إىل قوله وفيما إذا كان على مسجد فجوابه ال ينعزل نواب القاضي يف األمور العامة مبوته كما يف مسالة الس ؤال لئال ختتل مصاحل‬
‫املسلمني‪ ,‬ففي التحفة مع املنهاج وال ينعزل ناظر يتيم ومسجد ووقف مبوت قاض نصبهم ‪ ,‬وكذا بانعزاله لئال ختتل املصاحل انتهى‬
‫‪ ,‬وقول السائل‪ :‬وفيما إذا كان على مسجد صدقة ‪ ,‬والناظر عليها إىل أخره فجوابه ال يشارك أحد الناظرين اآلخر فيما خصص‬
‫بنظارته من األموال املوقوفة على ذلك املسجد ' إذ املتصدق مل يرض بنظره وهو املتصدق ‪ ,‬وله ان يشرتط يف صدقته ما أراد مبا‬
‫ال خيالف الشرع‪ .‬واهلل اعلم‬
‫‪ ‬روائع البيان تفسير ايات االحكام ج ‪ ١‬ص ‪٤١٠‬‬
‫ما املراد بعمارة املساجد ىف االية الكرمية؟ ذهب بعض العلماء اىل ان املراد بعمارة املساجد هو بناؤها وتشييدها وترميم ما هتدم‬
‫منها وهذه هي العمارة احلسية ويدل عليه قوله عليه وسلم ‪ :‬من بىن هلل مسجدا ولو كمفحص قطاة بىن اهلل له بيتا يف اجلنة‪ .‬وقال‬
‫بعضهم ‪ :‬املراد عمارهتا بالصالة والعبادة وأنواع القربات كما قال اهلل تعاىل يف بيوت أذن اهلل ان ترفع ويذكر فيها امسه‪ .‬وهذه هي‬
‫العمارة املعنوية اليت هي الغرض األسـمى من بناء املساجد‪ .‬وال مانع ان يكون املراد باآلية النوعني ‪ :‬احلسية واملعنوية‪ ,‬وهو اختيار‬
‫مجهور العلماء ألن اللفظ يدل عليه واملقام يقتضيه‪ .‬قال ابو بكر اجلصاص وعمارة املسجد تكون مبعنيني احدمها زيارته واملكث‬
‫فيه واالخرى بناؤه وجتديدما اسرتم منه‪-‬اىل ان قال فاقتضت اآلية منع الكفار من دخول املساجد‪ ,‬ومن بنائها‪ ,‬وتوىل مصاحلها‪,‬‬
‫والقيام هبا النتظام اللفظ لألمرين‪.‬‬
‫‪ ‬فتح اإلله المنان من فتاوي الشيخ سالم بن سعيد بكير باعيثان صـ ‪150‬‬
‫(س ئل) رمحه اهلل تع اىل عن رج ل وق ف أم واال كث رية على مص احل املس جد الفالين وه و اآلن معم ور ويف خزان ة املس جد من ه ذا‬
‫الوقف الشيء الكثري فهل جيوز إخ راج شيء من هذا الوقف إلقامة وليمة مثال يوم الزينة ترغيبا للمصلني املواظبني؟‪( .‬فأجاب)‬
‫احلمد هلل واهلل املوافق للصواب املوقوف على مصاحل املسجد كما يف مسألة الس ؤال جيوز الصرف فيه يف البناء والتجصيص احملكم‬
‫ويف أجرة القيم واملعلم واإلمام واحلصر والدهن وكذا فيما يرغب املصلني من حنو قهوة وخبور ويقدم من ذلك األهم فاألهم وعليه‬
‫فيجوز الصرف يف مسألة السؤال ملا ذكره السائل إذا فضل عن عمارته ومل يكن مث ما هو أهم منه من املصاحل‪.‬‬
‫‪ ‬الفتاوى الفقهية الكبرى ابن حجر الهيتمي‪3/287,‬‬
‫ِع ِتِه‬ ‫ِج ِد‬ ‫ِل ِظ‬ ‫ٍة ِم ِج ٍد‬ ‫ِك ِب ِفِه‬ ‫ِئ‬
‫(َوُس َل) َعَّم ْن َش َرَط يِف َتا َو ْق َمْبَلًغا يِف ُك ِّل َس َن ِإِل َم ا َمْس َفَه ْل لَّنا ِر َعَلى اْلَمْس َص ْرُف اْلَم ْبَل ِغ يِف َم اَر إَذا َص اَر‬
‫ِد ِإ‬ ‫ِش‬ ‫ِج ِد ِإ‬ ‫ِة ِب‬ ‫ِم‬
‫َخ َراًبا َأْو اَل َوَه ْل َص ْرُف َمْبَلِغ اِإْل َم ا يِف ُمَّد َخ َرا اْلَمْس َو ْن ْمَل ُيَبا ْر َوَه ْل َل ُه َص ْرُف اْلَم ْبَل ِغ يِف َمَثِن ُح ْص ٍر َو َقَنا ي َل َو َذا ُقْلُتْم‬
‫اَل َفَم ا ُح ْك ُم اْلَم ْبَلِغ اْلُم َتَح ِّص ِل ؟‬
‫ِف‬ ‫ِج ِد‬ ‫ِع‬ ‫ِن‬ ‫ِب ِلِه‬ ‫ِض‬
‫(َفَأَج اَب ) ‪َ -‬ر َي الَّلُه ُسْبَح اَنُه َو َتَعاىَل َعْن ُه ‪َ -‬ق ْو َقاَل الَّش ْيَخ ا َو َغْيُرَمُها َو َتَق َّد َم َم اَرُة اْلَمْس َعَلى َح ِّق اْلَمْو ُقو َعَلْيِه ْم َأْي‬
‫ِه‬ ‫ِف‬ ‫ِد ِم‬ ‫ِج ِد‬ ‫ِم‬ ‫ِل ِم ِح ِظ‬ ‫ِل‬
‫َم ا يِف َذ َك ْن ْف اْلَو ْقِف َو ْنُه ُيْؤَخ ُذ ِباَأْلْو ىَل َأَّنُه َلْو َتَعَّذ َر إَعاَدُة اْلَمْس َأْو اْلُم ْنَه ِم ْنُه إاَّل ِبَص ْر َمْبَل ِغ اِإْل َم اِم َو َغِرْي َص َرَفُه‬
‫ِم‬ ‫ِظ‬ ‫ِش‬ ‫ِن‬ ‫ِل ِل ِك ِم ِع ِة‬
‫يِف َذ َك َم ا ُذ َر ْن اْل َّل َوَأَّم ا اْلَمْس َأَلُة الَّثا َيُة َفْق د َقاَل الَّزْرَك ُّي َلْو َتَوىَّل َو يَفًة َوُأْك ِرَه َعَلى َع َد ُمَباَش َرَهِتا َأْفىَت َتاُج الِّديِن اْلَف َزاِرّي‬
‫ِق‬ ‫ِخ‬ ‫ِش‬ ‫ِه ِخ‬ ‫ِت ِقِه‬
‫ِباْس ْح َق ا اْلَم ْع ُلوَم َوالَّظا ُر اَل ُفُه َأِلَّنَه ا َجَعاَلٌة َوُه َو ْمَل ُيَبا ْر اهـ َويِف َفَت اَوى َش ْي َنا َش ْيِخ اِإْل ْس اَل ِم َزَك ِرَّيا َك َفَت اَوى الِّس َراِج اْلُبْل يُّيِن‬
‫ُف إىَل ْحَنِو اْلَقَناِدي ِل َأِلَّن إَقا َة ا ا ِة‬ ‫ِإْل ِم‬ ‫ِل َّظ ِه ِف‬ ‫يِن‬ ‫ِك‬ ‫ِف‬
‫َم َجْلَم َع‬ ‫َم ا ُيَوا ُق اَأْلَّوَل َل َّن اَأْلْوَجَه الَّثا َوَأَّم ا اْلَمْس َأَلُة الَّثا َثُة َفال ا ُر يَه ا َأَّن َمْبَلَغ ا َم ا اَل ُيْص َر‬
‫ِباْلَمْس ِج ِد َأْقَرُب إىَل َغَرِض اْلَواِقِف َوالَّشاِرِع ِم ْن َو ُقوِدِه َو َفْرِش ِه َوَأَّم ا َغَّل ُة َو ْق ِف اْلَمْس ِج ِد اْلُم َتَعِّطِل َفَق اَل الُّروَياُّيِن َك اْلَم اَوْرِدِّي ُتْص َرُف‬
‫ُف َأِل ِب اْل اِج ِد‬ ‫يِّل‬ ‫ِق ِف‬ ‫ِب‬ ‫َّل‬ ‫ِط‬ ‫يِف‬ ‫ِك‬ ‫ِل ِء‬
‫ْلُفَق َرا َواْلَمَس ا َني َو َقاَل َحَمٍّل آَخ َر إَّنُه ُمْنَق ٌع َفُتْص َرُف َغ ُت ُه َأِلْقَر الَّناِس إىَل اْلَوا َو َقاَل اْلُم َتَو ُيْص َر ْقَر َمَس‬
‫إَلْي ِه َو َق اَل اِإْل َم اُم ْحُيَف ُظ ِلَتَوُّقِع َع ْو ِدِه َوُه َو ِقَي اُس َم ا َذَك ُروُه يِف َغَّل ِة َو ْق ِف الَّثْغ ِر اهـ َوَاَّلِذ ي َيَّتِج ُه َتْرِج يُح ُه إْن َرَج ا َتَو ُّقَع َع ْو ِدِه َوُوِج َد‬
‫ِم‬ ‫ِه‬ ‫ِج ِد‬ ‫ِئ ِم ِة‬ ‫ِذ ِج‬ ‫ِذ‬
‫َمْو ُثوٌق ْك ُرُه ْم ْحُيَف ُظ َو ِإاَّل َفَاَّل ي َيَّت ه َم ا َذَك َرُه اْلُم َتَويِّل َوَأَّم ا الَّزا ُد ْن َغَّل اْلَمْس َعَلى َم ا ْحُيَت اُج إَلْي َفُي َّد َخ ُر ْن ُه َم ا ُيَعِّم ُرُه‬
‫ِبَتْق ِديِر َه ْد ِم ِه َوُيْش َتَرى َل ُه ِباْلَب اِقي َعَق اٌر َأْو َنَفَق ٌة َأِلَّنُه َأْح َف ُظ َل ُه ِبَش ْي ٍء ِم ْن اْلَمْو ُقوِف َعَلى ِعَم اَرِتِه ِلَم ا يِف َذِلَك ِم ْن ِح ْف ِظ اْلَوْق فِ‬
‫ِف ِه ِع‬ ‫ِص‬
‫َه َذ ا َح ا ُل َم ا َذَك َرُه اْبُن َكِّج َواْلَق َّفاُل َو ِإْن َنَظَر ي اَأْلْذَر ُّي‬

‫عمــدة المفــتي والمســتفتي لجمــال الــدين محمــد بن عبــد الــرحمن بن حســن بن عبــد البــاري األهــدل ‪2/394‬‬ ‫‪‬‬
‫ط‪/‬دار الحاوي‬
‫وق ال ابن حج ر يف فتاوي ه وعن البغ وي وغ ريه أن املوق وف على مص احل املس جد أو على املس حد جيوز ش راء احلص ر وال دهن من ه‬
‫والقياس ج واز الصرف إىل املؤذن واإلمام أيضا والصرف على حنو العمارة والبئر والربكة ليس من حيث ذاهتا بل من حيث انتفاع‬
‫املسجد هبا كالصرف على رشا للبئر ومؤذن للمنارة إنتهى كالم ابن حجر وهو يفيد ان ما عاد نفعه للمسجد واملصلني فيه جيوز‬
‫الصرف عليه من املوقوف ملصاحل املسجد ومن ذالك الربكة وموضع خروج املاء منها إىل اخلارج أو إىل البحر فإن ذالك مما يعود‬
‫نفعه على املصلني يف املسجد فإنه يلزم من ذالك كثرة املصلني يف املسجد عادة وقال احلبيشي يف فتاويه ال جيوز أن يبين مبا فضل‬
‫من وق ف املس جد مكان ا ملن ي ؤوي إلي ه أي من الغرب اء وحنوهم ومن ق ال ب ذالك فكالم ه م ردود ملخالفت ه املنق ول عن الش افعي‬
‫وأصحابه ‪ .‬قال النووي ىف شرح مسلم ‪ :‬أن الفاضل من وقف مسجد أو غريه ال يصرف يف مصاحل مسجد آخر وال غريه بل‬
‫حتفظ دائمًا للمكان املوقوف عليه الذي فضل منه فرمبا احتيج إليه‪ .‬وقال ىف الروضة قال ابن كج ‪ :‬قال ابن كج ‪ :‬إذا حصل مال‬
‫كثري من مال املسجد‪ُ ،‬أعَّد منه قدر ما لو خرب املسجد أعيدت به العمارة‪ ،‬والزائد يشرتى به شيئ فيه زيادة غلة املسجد‪ .‬ويف‬
‫فتاوى القفال ‪ :‬أن املوقوف لعمارة املسجد ال يشرتى به شىء أص ًال‪ ،‬ألن الواقف وقف على العمارة‪ .‬واحلاصل أن الفاضل من‬
‫غلة املوقوف على مصاحل املسجد أو مطلقا أنه حيفظ ألجل العمارة إن توقع العمارة عن قرب واال فيتعني أن يشرتي به عقارا‬
‫ويوق ف على املس جد ‪ ،‬وإن خ رج ذل ك عن ش رط الواق ف ألن ه جيوز اخلروج عن ش رطه للض رورة كم ا ص رحوا ب ه اه ـ ‪ .‬كالم‬
‫احلبيشي ‪.‬‬
‫‪ ‬روضة الطالبين وعمدة المفتين» (‪:)359 /٥‬‬
‫‌ اٌل‌َك ِث ِم َغَّلِة اْل ِج ِد ُأِعَّد ِم ْن َقْد ا َل ِر اْل ِج ُد ُأِعي ِبِه اْلِع ا ُة‪ ،‬الَّزاِئُد ْش ى ِب ِه‬ ‫ِإ‬
‫ُي َتَر‬ ‫َم َر َو‬ ‫َدْت‬ ‫ُه َر َم ْو َخ َب َمْس‬ ‫َمْس‬ ‫َفْرٌع َقاَل اْبُن َكٍّج ‪َ ‌:‬ذا‌َحَص َل َم ٌري ْن‬
‫ِلْلَمْس ِج ِد َم ا ِفي ِه ِزَياَدُة َغَّل ٍة‪َ ،‬ويِف َفَت اَوى اْلَق َّفاِل ‪َ :‬أَّن اْلَمْو ُقوَف ِلِعَم اَرِة اْلَمْس ِج ِد اَل ُيْش َتَرى ِبِه َش ْي ٌء َأْص اًل ‪َ ،‬أِلَّن اْلَواِق َف َو َقَف َعَلى‬
‫اْلِعَم اَرِة‪.‬‬

‫‪b. Apa hukum mengalokasikan dana kas masjid untuk memberi bantuan sosial‬‬
‫‪kepada masyarakat sekitar seperti permodalan usaha, mengganti sandal atau‬‬
‫?‪motor jamaah yang hilang dll.‬‬
‫‪Jawaban :‬‬
‫‪Tidak boleh, karna tidak ada maslahah yang Kembali kepada masjid, Kecuali dana kas masjid‬‬
‫‪yang bersumber dari kotak amal sebagaimana dalam sub A.‬‬

‫‪Ibarat :‬‬
‫‪ ‬عمدة المفتي والمستفتي ‪ 1‬ص‪ 666‬ط‪/‬دار المنهاج‬
‫ال جيوز للناطر التكفف ‪-‬أي‪ :‬السؤال للمسجد ‪ -‬وهو غين عن ذلك ألن املسجد كاحلر واحلر إذا كان غنيا ال جيوز له التكفف‬
‫للوعيد الوارد يف ذلك ‪ .‬وأما إذا اراد إنسان أن جيعل للمسجد شيأ أو عمارة أو غري ذلك مما يعود نفعه على حنو املصلني فإنه جيوز‬
‫للناطر قبوله كما قاله الزركشي وعن الغزايل أنه جيوز ذلك كما جيوز لألجنيب أن يستأجر من ماله لكنس املسجد‪.‬‬
‫‪ ‬فتح المعين‬
‫وسئل العالمة الطنبداوي يف شجرة نبتت مبقربة مسبلة ومل يكن هلا مثر ينتفع به إال أن هبا أخشابا كثرية‬
‫‪ ‬قالئد الخرائد الفقيه عبد اهلل بن محمد باقشير الحضرمي الشافعي (‪ )۸۸۰ - ۹۵۸‬ج ‪ 1‬ص ‪615‬‬
‫وأفىت بعض أهل اليمن جبواز صرف الزائد املتسع لدراسة علم أو قرآن فيه (أي املسجد) قال ألنه ال غاية له‪ ،‬ونقل ال َرميي عن‬
‫احملاملي وتلميذه القاضي إب راهيم بن وليد أنه يسلك به مسلك مص احل املسلمني كالفقراء واملس اجد ولع ل الش افعي حيث ق ال‬
‫حيفظ أراد ما مل حيتج إليه املسلمون فليس يف النص ما مينعه قال ال رميي قال بعضهم وهو حسن كذا يف فتاوي موسى بن ال زين‬
‫وكذا نقله غريه عن االمام أيب بكر جعفر الضجاعي شيخ إبرهيم املذكور مثله‪ ,‬قاال وهو يؤخذ من قول احملاملي إذا خرب املوقوف‬
‫عليه مل يبطل وقفه ألن مقصود الوقف مصلحة املسلمني‬
‫‪ ‬غرار البهية‬
‫(َقْو ُل ُه‪َ :‬ك َمْس ِج ٍد ) َق اَل يِف اْلُعَب اِب ‪َ :‬وَمْن َش َغَل َبْعَض اْلَمْس ِج ِد َمِبَت اٍع َف ِإْن َأْغَلَق ُه َوَج َب ُأْج َرُة ُك ِّل اْلَمْس ِج ِد ‪َ ،‬و ِإاَّل َفَمْو ِض ِع اْلَم َت اِع‬
‫َفَق ْط ‪َ ،‬وَم ْص ِرُفَه ا َمَص اِلُح اْلَمْس ِج ِد اهـ َو َقْو ُلُه‪َ :‬وَم ْص ِرُفَه ا َمَص اِلُح اْلَمْس ِج ِد َنَق َل ُه يِف ْجَتِري ِدِه َعْن اْلُم َتَويِّل َواْلَغ َزاِّيِل َوالَّنَوِوِّي يِف َفَتاِويِه َم ا‬
‫ِج‬ ‫ِخْل‬ ‫ِحِل‬ ‫ِم‬ ‫ِه‬ ‫ِك‬ ‫ِلِم‬ ‫ِل ِل‬
‫َّمُث َق اَل ‪َ :‬وَأْفىَت اْبُن َرِزيٍن ِبَأَّنَه ا َم َص ا ِح اْلُمْس َني ‪َ ،‬وْمُي ُن َرُّد اَأْلَّو ِل إَلْي ؛ َأِلَّن ُه‪ْ :‬ن َمَص ا ِه ْم ‪َ ،‬وا اَل ُف َرا ٌع إىَل َأَّن َو ْق َف‬
‫اْلَمْس ِج ِد َوْحَنِوِه ِم ْن َباِب الَّتْح ِريِر َوَك اْلِعْتِق ‪َ ،‬وُه َو َقْو ُل اِإْل َم اِم َواْلَغَزاِّيِل‪َ ،‬أْو اْلُمْس ِلُم وَن ْمَيِلُك وَن َم ْنَف َعَت ُه‪َ ،‬وُه َو اْخ ِتَي اُر َمَجاَع ٍة‪َ ،‬و َيْنَبِغي َأَّن‬
‫ِحِلِه‬ ‫يِف‬ ‫ِلِم اَّل‬ ‫ِل ِل‬ ‫ِج ِد‬ ‫ِة‬ ‫ِط‬
‫ْحَنَو الِّرَبا َواْلَم ْق َبَر َك اْلَمْس ‪َ ،‬وَأَّن ْحَنَو الَّشاِرِع َو َعَرَفَة ُتْص َرُف ُأْج َرُتُه َم َص ا ِح اْلُمْس َني إ َأْن ْحَيَتاَجَه ا َمَص ا َفْلُيَتَأَّم ْل‬
‫‪ ‬فتاوى السبكي ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)17‬‬
‫قد ذكر الفقهاء وجهني يف صحة اهلبة للمسجد وأنه هل ميلك أو ال ميلك ‪.‬قلت أصحهما اجلواز وأنه تصح اهلبة ويقبلها قيمه‬
‫وميلك ويؤخذ له بالشفعة ‪ ،‬والوجه اآلخر ضعيف ويرد عليه باحلديث أو ال يرد عليه بل يكون الوجه خاصا باهلبة املفتقرة إىل‬
‫إجياب وقبول ‪.‬‬
‫وقد اختلف الفقهاء يف الوقف على املسجد هل هو وقف على املسلمني أو على مصاحل املسجد ؟ واألصح الثاين والقائل باألول‬
‫ال يريد أنه وقف على املسلمني يصرفونه فيما شاءوا بل خيتص باملسجد قطعا وإمنا محله على جعله على املسلمني أهنم القابلون‬
‫للتملك‬
‫‪ ‬شرح البهجة ج ‪ 3‬ص ‪252‬‬
‫( بل غريمها ) أي ‪ :‬غري البضع واحلر مما له منفعة تؤجر ( فبالفوات ) تضمن منفعته كما تضمن بالتفويت ; ألهنا مضمونة بالعقد‬
‫الفاسد فتضمن بالغصب كاألعيان ‪ ,‬فلو غصب عبدا ‪ ,‬أو ما يقصد للشم كمسك وأمسكه مدة لزمه أجرته ‪ ,‬فلو كان العبد‬
‫حيسن صناعات لزمه أجرة أعالها أجرة ال أجرة الكل ‪ ,‬أما ما ال تؤجر منفعته كمسجد وشارع ومقربة وعرفة فتضمن بالتفويت ال‬
‫بالفوات ( قوله ‪ :‬كمسجد ) قال يف العباب ‪ :‬ومن شغل بعض املسجد مبتاع فإن أغلقه وجب أجرة كل املسجد ‪ ,‬وإال فموضع‬
‫املت اع فق ط ‪ ,‬ومص رفها مص احل املس جد ا هـ وقول ه ‪ :‬ومص رفها مص احل املس جد نقل ه يف جتري ده عن املت ويل والغ زايل والن ووي يف‬
‫فتاويهم ا مث ق ال ‪ :‬وأف ىت ابن رزين بأهنا ملص احل املس لمني ‪ ,‬وميكن رد األول إلي ه ; ألن ه ‪ :‬من مص احلهم ‪ ,‬واخلالف راج ع إىل أن‬
‫وقف املسجد وحنوه من باب التحرير وكالعتق ‪ ,‬وهو قول اإلمام والغ زايل ‪ ,‬أو املسلمون ميلكون منفعته ‪ ,‬وهو اختيار مجاعة ‪,‬‬
‫وينبغي أن حنو الرباط واملقربة كاملسجد ‪ ,‬وأن حنو الشارع وعرفة تصرف أجرته ملصاحل املسلمني إال أن حيتاجها يف مصاحله فليتأمل‬
‫‪ ‬الفتاوي الكبرى الجزء الثالث ص‪154-153 :‬‬
‫وأن املسجد حر ميلك فال جيوز التصرف فيه إال مبا فيه مصلحة تعود عليه أو على عموم املسلمني ‪ ,‬وأما جمرد املصلحة اخلاصة‬
‫فال يكتفي هبا يف مث ل ذل ك فاتض ح أن ه ال جيوز إال للمص لحة اخلاص ة باملس جد أو العام ة لعم وم املس لمني ‪ ,‬وال تتحق ق تل ك‬
‫املصلحة إال بتلك الشروط فلم جنوزه إال هبا‬
‫‪2. PENARIKAN MASAL INVESTASI AKHIRAT | PPHM Ngunut‬‬
‫‪Deskripsi Masalah:‬‬
‫‪Di perkotaan sekarang terdapat tarikan dana pembangunan untuk masjid, setiap‬‬
‫‪orang di daerah tersebut diwajibkan membayar sesuai apa yang telah ditentukan.‬‬
‫‪Misal, desa mau membangun masjid dan butuh dana sekian ratus juta. Ekspektasi‬‬
‫‪tersebut tidak terealisasai akibat tidak ada donatur sukarelawan yang‬‬
‫‪menyumbangkan hartanya untuk pembangunan masjid, sehingga biaya dibebankan‬‬
‫‪ke seluruh masyarakat. kendati finansial masyarakat berbeda. Maka dari itu tarif‬‬
‫‪ditentukan dan di bayar secara berangsung-angsur per bulan.‬‬
‫‪Dalam prakteknya, masyarakat diberi amplop yang telah termaktub kelas dan‬‬
‫‪tarifnya (misal kls 1 @300rb, kls 2 @200rb, kls 3 @100rb), agar diisi uang dan‬‬
‫‪diserahkan kepada panitia. hal ini dilakukan terus menerus sampai dirasa uang‬‬
‫‪sudah cukup untuk membangun masjid. Tidak berhenti disini, panitia juga mencoba‬‬
‫‪melakukan praktek tersebut untuk membangun Mushola. Tentu saja hal tersebut‬‬
‫‪menimbulkan kegelisahan pada hati masyarakat karena secara tidak langsung‬‬
‫‪diwajibkan kredit masjid dan musholla‬‬
‫‪Pertanyaan:‬‬
‫? ‪a. Bagaimana hukumnya penarikan dana tersebut‬‬
‫‪Jawaban :‬‬
‫‪Boleh, selama tidak ada unsur menhinakan diri, menekan penyumbang‬‬
‫( ’‪( ilhah ), menyakiti penyumbang ( idza‬‬
‫‪Ibarat :‬‬
‫‪ ‬فتح الباري البن حجر ‪( -‬ج ‪ / 33‬ص ‪)66‬‬
‫َق اَل الَّنَوِوُّي يِف َش ْرِح ُمْس ِلٍم اَّتَف َق اْلُعَلَم اُء َعَلى الَّنْه ِي َعِن الُّس َؤاِل ِم ْن َغِرْي َض ُروَرٍة َق اَل َواْخ َتَل َف َأْص َح اُبَنا يِف ُس َؤاِل اْلَق اِدِر َعَلى‬
‫اْلَك ْس ِب َعَلى َوْجَه ِنْي َأَص ُّح ُه َم ا الَّتْح ِرُمي ِلَظاِه ِر اَأْلَح اِديِث َوالَّثايِن ُجَيوُز َم َع اْلَك َراَه ِة ِبُش ُروٍط َثاَل َثٍة َأْن اَل ُيِلَّح َواَل ُيِذَّل َنْف َس ُه ِزَياَدًة‬
‫َعَلى ُذِّل َنْف ِس الُّس َؤاِل َواَل ُيْؤ ِذ ي اْلَمْس ُئوَل َفِإْن ُفِق َد َش ْرٌط ِم ْن َذِلَك َح ُرَم َو َقاَل اْلَف اِكَه اُّيِن ُيَتَعَّج ُب َّمِمْن َق اَل ِبَك َراَه ِة الُّس َؤاِل ُمْطَلًق ا‬
‫ٍه‬ ‫ِق‬ ‫ِك‬ ‫ِل ِم‬ ‫ِف‬ ‫ِه‬ ‫ِل‬ ‫ِد‬
‫َمَع ُوُج و الُّس َؤا يِف َعْص ِر الَّنِّيِب َصَّلى الَّلُه َعَلْي َوَس َّلَم َّمُث الَّس َل الَّص ا ِح ْن َغِرْي َن ٍري َفالَّش اِرُع اَل ُي ُّر َعَلى َم ْك ُرو ُقْلُت َلَع َّل َمْن‬
‫اِل ُأوَلِئ َلى الَّس َد اِد‬ ‫ِغ‬ ‫ِم‬ ‫ِص‬ ‫ِعِه‬ ‫ِم‬ ‫ِخ‬
‫َك َع‬ ‫َك ِرَه ُمْطَلًق ا َأَراَد َأَّنُه اَل َف اَأْلْو ىَل َواَل َيْل َزُم ْن ُوُقو َأْن َتَتَغَّيَر َفُتُه َواَل ْن َتْق ِري ِرِه َأْيًض ا َو َيْنَب ي ْمَحُل َح‬
‫َوَأَّن الَّس اِئَل ِم ْنُه ْم َغاِلًب ا َم ا َك اَن َيْس َأُل ِإاَّل ِعْنَد اَحْلاَج ِة الَّش ِد يَد ِة َويِف َقْو ِلِه ِم ْن َغِرْي َنِك ٍري َنَظٌر َفِف ي اَأْلَح اِديِث اْلَك ِث َريِة اْل َواِرَدِة يِف َذِّم‬
‫الُّس اِل ِكَف ا ٌة يِف ِإْنَك اِر َذِل ْنِبي ِمَج ي ا َق َّد ِفي ا َأَل ِل ْف ِس ِه َأَّم ا ِإَذا َأَل ِلَغِرْيِه َفاَّلِذ ي ْظ َأ ا َأَّن ْخَي ِل ِبا ِتاَل ِف‬
‫َي َه ُر ْيًض ُه َت ُف ْخ‬ ‫َس‬ ‫َك َت ٌه ُع َم َت َم َم َس َن َو‬ ‫َي‬ ‫َؤ‬
‫ِق‬ ‫ِق‬ ‫ِف‬ ‫ِت‬ ‫اِل‬
‫اَأْلْح اِل ُلُه ِإَض اَعُة اْل اِل َق َّد يِف ا ْس ْق اِض َأَّن اَأْلْك َمَحُل و َعَلى اِإْل ْس ا يِف اِإْل ْنَف ا َّي َد ْع ُض ِباِإْل ْنَف ا يِف ا اِم‬
‫َحْلَر‬ ‫َوَق ُه َب ُه ْم‬ ‫َر‬ ‫َثَر ُه‬ ‫َر‬ ‫َم َت َم‬ ‫َو َقْو َو‬
‫َواَأْلْقَوى َأَّن ُه َم ا ُأْنِف َق يِف َغِرْي َوْج ِه ِه اْلَم ْأُذوِن ِفي ِه َش ْرًعا َس َواٌء َك اَنْت ِديِنَّي ًة َأْو ُدْنَيِوَّي ًة َفَم َن َع ِم ْن ُه َأِلَّن الَّل َه َتَع اىَل َجَع َل اْلَم اَل ِقَياًم ا‬
‫ِل اِلِح اْلِع اِد يِف ِذيِر ا ْف ِوي ِتْل اْل اِلِح ِإَّم ا يِف ِّق ِّيِع ا ِإَّم ا يِف ِّق َغِرْيِه‬
‫َح‬ ‫َح ُمَض َه َو‬ ‫َب َو َتْب َه َت ُت َك َم َص‬ ‫َم َص‬
‫‪ ‬احتاف السادة ج‪ 9 :‬ص‪302 :‬‬
‫(بيان حترمي السؤال غري ضرورة وآداب الفقري املضطر اليها) اعلم أغناك اهلل تعاىل انه قد وردت منا ىف الس ؤال وتشديدات عظيمة‬
‫تدل على حترميه واملراد بالسؤال هنا سؤال الناس عامة ويكون ذلك لنفسه وخرج بذلك ما اذا كان يسأل غريه فهذا غري داخل ىف‬
‫تلك التشديدات بل هو معونة وخرج من ذلك أيضا ما اذا كان لنفسه لكنه سأل األقارب واألصدقاء فهو طريق القوم وعليه‬
‫العمل ألن األصدقاء يفرحون بذلك ويرون الفضل واملنة للصديق القاصد اليه‬
‫‪ ‬حتفة احملتاج يف شرح املنهاج وحواشي الشرواين والعبادي (‪)178 /7‬‬
‫ويف ش رح مس لم وغ ريه م ىت أذل نفس ه‪ ،‬أو أحل يف الس ؤال‪ ،‬أو آذى املس ئول ح رم اتفاق ا أي‪ :‬وإن ك ان حمتاج ا كم ا أف ىت ب ه ابن‬
‫الصالح ويف اإلحياء مىت أخذ من جوزنا له املسألة عاملا بأن باعث املعطي احلياء منه‪ ،‬أو من احلاضرين ولواله ملا أعطاه فهو ح رام‬
‫إمجاعا‪ ،‬ويلزمه رده‪ .‬اهـ‪ ،‬وحيث حرم األخذ مل ميلك ما أخذه؛ ألن مالكه مل يرض ببذله له‬
‫(قول ه‪ :‬أو أحل يف الس ؤال) ظ اهره‪ ،‬وإن مل يؤذ املسئول سم على حج‪ .‬اهـ‪ .‬ع ش (قول ه‪ :‬حرم اتفاقا) أي‪ :‬الس ؤال على وجه من‬
‫هذه الوجوه كما يصرح به كالم غريه‪ .‬اهـ‪ .‬رشيدي (قوله‪ :‬حرم اتفاقا) ومع ذلك ميلك ما أخذه‪ .‬اهـ‪ .‬ع ش‬
‫‪ ‬الشرواين مع حتفة احملتاج يف شرح املنهاج اجلزء السابع صحـ ‪212– 211‬‬
‫ويف شرح مسلم وغريه مىت أذل نفسه ‪ ،‬أو أحل يف الس ؤال ‪ ،‬أو آذى املسئول حرم اتفاقا أي ‪ :‬وإن كان حمتاجا كما أفىت به ابن‬
‫الصالح ويف اإلحياء مىت أخذ من جوزنا له املسألة عاملا بأن باعث املعطي احلياء منه ‪ ،‬أو من احلاض رين ولواله ملا أعطاه فهو‬
‫حرام إمجاعا ‪ ،‬ويلزمه رده ا هـ‬
‫?‪b. Jika tidak Boleh, maka apa yang harus dilakukan panitia‬‬
‫‪Jawaban : Idem‬‬

‫‪3. MENYOAL KOSTUM ‘ULAMA | PP. HMC Lirboyo‬‬


‫‪Deskripsi Masalah:‬‬
‫‪Tak dapat dipungkiri dalam pandangan sosial, kostum akan menjadi tolak ukur‬‬
‫‪dalam melihat kualitas seseorang. Dalam pandangan syara', seorang aparat negara‬‬
‫‪dan ‘ulama bahkan disunahkan untuk memakai kostum kebesaran masing-masing.‬‬
‫‪Dikarenakan agar menunjukkan pada masyarakat kepantasan mereka untuk‬‬
‫‪dimintai jawaban terhadap berbagai masalah dan ditaati.‬‬
‫‪Dalam realitanya, pengaplikasian hukum ini amat sangat ambigu, dikarenakan‬‬
‫‪siapa saja bisa merasakan dirinya diklaim oleh sebagian komunitas sebagai ‘ulama,‬‬
‫‪atau diangkat oleh pemerintah. Padahal, keilmuan mereka patut dipertanyakan.‬‬
‫‪Belum lagi masih menjadi tanda tanya besar terkait kostum seperti apa yang‬‬
‫‪dinisbatkan sebagai kostum ‘ulama, padahal memakai kostum ‘ulama bisa menjadi‬‬
‫‪haram bagi siapa saja yang bukan termasuk ‘ulama. Sebagaimana yang diterangkan‬‬
‫‪Syekh Nawawi Al-Bantani :‬‬
‫َو يْن دب للعلمــاء والقضــاة الــتزين بمــا صــار شــعارا لهم ليعرفــوا فيســئلوا وليطــاعوا فيمــا عنــه زجــروا ويحــرم على غــيرهم‬
‫التزيي بزيهم لما فيه من التلبيس كمـا يحـرم على غـير الصـالح الـتزيي بـزي الصـلحاء وفي لبس العمامــة الخضـراء لمن‬
‫ليس من أوالد فاطَم ة خالف والشريف هو اّلذي له نسب من جهــة اأْل ب َو أمــا اّلذي نسـبه من ِج هــة األم فقــط فليس‬
‫ش ـ ـريفا نعم لـ ــه مزيـ ــة على من لم يكن لـ ــه نسـ ــبة أصـ ــال ألّن ه من ذرّيتـ ــه صـ ــلى اهلل عليـ ــه وسـ ــلم ومن أقاربـ ــه (نـ ــووي‬
‫الجاوي ‪,‬نهاية الزين ‪ 153 ,‬دارالفكر)‬
‫‪Disisi lain sebagian orang menggunakan kostum ‘ulama dengan beralasan‬‬
‫‪sebagai Muhibbin yang ingin mengikuti gaya orang yang dicintai . Bahkan tidak‬‬
‫‪hanya kostum ‘ulama yang mereka kenakan, acap kali mereka menggunakan sorban‬‬
‫‪hijau yang sejatinya merupakan kostum yang dinisbatkan bagi Syarif (keturunan‬‬
‫‪Sayyidah Fatimah az-Zahra melalui jalur bapak).‬‬
‫‪Pertimbangan :‬‬
‫‪ Sebagian oknum menggunakan kostum ‘ulama untuk mengelabui ummat.‬‬
‫‪ Masyarakat menjadi kebingungan membedakan mana ‘ulama dan bukan.‬‬
‫‪ Belum jelasnya standarisasi ‘ulama dan kostumnya.‬‬
‫‪ Muhibbin memakai kostum ‘ulama sebagai refleksi kecintaan kepada ‘ulama.‬‬
‫‪Pertanyaan :‬‬
‫?‪a. Sejauh mana kesunahan maupun keharaman memakai kostum ‘ulama‬‬
‫‪Jawaban :‬‬
‫‪ Jika pelakunya seorang ulama atau bukan ulama namun ada tujuan‬‬
‫‪semisal tabarruk/mahabbah maka sunah‬‬
‫‪ Jika pelakunya bukan ulama dan menyebabkan orang lain terkecoh maka‬‬
‫‪haram.‬‬
‫‪Ibarat :‬‬
‫تنوير القلوب ص ‪٩٩‬‬ ‫‪‬‬

‫ومن البدع توسيع الثياب واألكمام لكنه مكروه ال حرام إال ما صار شعارا للعلماء فيندب هلم ليعرفوا وحيرم على غريهم التش به هبم‬
‫يف ذل ك لئال يغ رت هبم فيس تفتوا فيفت وا بغ ري علم كم ا أن ه حيرم على من ليس بص احل ال تزيي ب زي الص احلني ليغ ر غ ريه ومثل ه لبس‬
‫العمامة اخلضراء لغري شريف وقد جعلت على أوالد فاطمة الزهراء‬

‫حاشية الرتمسي ج ‪ ٤‬ص ‪٤٤٣-٤٤٢‬‬ ‫‪‬‬

‫َنَعْم ؛ ما صار شعارًا ِللعلماء ُيندُب هَل م لبسه ‪ ،‬كما قاله العُّز بُن عبِد الَّس الِم ليعرفوا بذلك فُيسألوا ‪ ،‬ولُيطاعوا فيما عنُه َزجروا‬

‫قوله ‪ ( :‬نعم ؛ ما صار شعارًا للعلماء ) أي ‪ :‬عالمة هلم ؛ كأن متيزوا بشعار خيالف عادة ع وام الناس قوله ‪ ( :‬يندب هلم لبسه )‬
‫أي ‪ :‬وحيرم على غريهم التشبه هبم ‪ ،‬ليلحقوا هبم قاله (ع ش) ‪ ،‬وعبارة ( التحفة ) ‪ ( :‬وحبث الزركشي أنه حيرم على غري الصاحل‬
‫التزيي بزيه إن غر به غريه حىت يظن صالحه فيعطيه ‪ ،‬وهو ظاهر إن قصد هذا التغرير ‪ ،‬وأما حرمة القبول ‪ ..‬فهو من القاعدة ‪:‬‬
‫أن كل من أعطي شيئًا لصفة ظنت به‪ ..‬مل جيز له قبوله وال ميلكه إال من كان باطن ًا كذلك ‪ ،‬وعليه حيمل قول ابن عبد السالم‬
‫رمحه اهلل ‪ :‬لغري الصاحل التزيي بزيه ما مل خيف فتنة ؛ أي ‪ :‬على نفسه أو غريه ؛ بأن خييل هلا أو له صالحها وليست كذلك قال (‬
‫ع ش ) ‪ :‬ومثله من تزيا بزي العامل ‪ ،‬وقد كثر يف زماننا‬

‫البجريمي على اخلطيب اجلزء الثاين‪263:‬‬ ‫‪‬‬


‫قوله (وترك دق الثياب) أي ملالكها ألنه يذهب قوهتا أما لو كان ذلك للبيع فإنه من الغش احملرم فيجب إعالم املشرتي به م د‬
‫فائدة‪ :‬قال ابن القيم‪ :‬ما يفعل يف زماننا من عمائم كاألبراج وأكمام كاألخراج فح رام باتفاق اهـ وحيتمل أن يكون حمله يف غري‬
‫املتصفني بالعلم وأرباب املناصب كالقضاة وحنوهم فإن ما صار شعارا للعلماء يندب هلم لبسه ليعرف وا فيسألوا وليطاعوا فيما عنه‬
‫زج روا وحيرم على غريهم التش به هبم في ه ليلحق وا هبم وحيرم على غ ري الص احل ال تزيي ب زيهم ح ىت يظن ص الحه ومثل ه من تزي ا بزي‬
‫العامل وقد كثر يف زماننا هذا ومنه يعلم حترمي لبس العمامة اخلضراء لغري الشريف فقد جعلت العمامة اخلضراء ألوالد فاطمة الزه راء‬
‫ليمتازوا فال يليق بغريهم من بقية آله صلى اهلل عليه وسلم لبسها ألنه تزيا بزيهم فيوهم انتسابه للحسن أو احلسني مع انتفاء نسبه‬
‫عنهما ومينع من ذلك فاعلمه وتنبه له قال ابن حجر يف الصواعق‪ :‬ومل تزل أنساب أهل البيت النبوي مضبوطة على تطاول األيام‬
‫وأحساهبم حمفوظة عن أن يدعيهم اجلهال واللئام‬
‫‪b. Apakah alasan mahabbah dapat menjadi pembenaran menggunakan kostum‬‬
‫?‪‘ulama‬‬
‫‪Jawaban : Idem‬‬
HASIL RUMUSAN BAHTSUL MASA’IL KUBRO SE-JAWA MADURA
HAUL KH. M. ALI SHODIQ UMMAN KE- XXV
PPHM Ngunut Tulungagung, Rabu – Kamis, 15 – 16 November 2023

KOMISI B

1. BERKEDOK “SANTUNAN ANAK YATIM” | PP. HMC Lirboyo


Deskripsi Masalah:
Seolah sudah menjadi kegiatan rutin setiap menjelang bulan Muharam,
masyarakat mengadakan penggalangan dana sosial seperti santunan anak yatim
melalui pawai karnaval sound system. Masyarakat memilih event ini karena
banyaknya penggemar soundsystem dari semua kalangan. Sehingga dalam
penggalangan dana sosial dianggap bisa lebih maksimal.
Akan tetapi, dibalik niat baik dari masyarakat ini, pawai karnaval sound system
tidak bisa lepas dari kegiatan yang mengandung unsur Munkarot. Seperti senam
holic yang mayoritas di isi oleh kaum hawa, mulai dari remaja sampai ibu-ibu yang
dengan bangga berjoget ria di belakang iring-iringan soundsystem. Di samping itu,
juga ada sebagian rumah warga yang rusak disebabkan efek suara yang dihasilkan
dari soundsystem tersebut, mulai dari kaca rumah yang pecah sampai (kejadian
baru-baru ini) robohnya salah satu rumah warga.
Pertanyaan :
a. Apakah dapat dibenarkan (donatur/masyarakat) memberikan sumbangan
santunan anak yatim melalui event tersebut mengingat terdapat banyak unsur
munkarot?
Jawaban :
Memberikan sumbangan untuk anak yatim melalui acara yang terdapat
kemungkaran tetap diperbolehkan, tetapi sebaiknya memberikan sumbangan di
tempat yang tidak ada kemungkaran.
Adapun menghadiri acara yang ada kemungkaran hukumnya haram jika tidak bisa
menghilangkannya.
Ibarat :
)350 /9( ‫المجموع شرح المهذب‬
‫(فرع) قال الغزايل األسواق اليت بناها السالطني باألموال احلرام حترم التجارة فيها وسكناها فإن سكنها بأجرة وكسب شيئا‬
‫بطريق شرعي كان عاصيا بسكناه وال حيرم كسبه وللناس أن يشرتوا منه ولكن إن وجدوا سوقا أخرى فالشراء منها أوىل ألن‬
‫الشراء من األوىل إعانة لسكاهنا وترغيب يف سكناها وكثرة أجرهتا واهلل سبحانه وتعاىل أعلم‬
٧١ - ٦٩ ‫عمدة المفتي والمستفتي الجزء األول ص‬
‫مسألة اعلم أن اهلل أمر بتعظيم املساجد وتكرميها بقوله تعاىل أذن اهلل أن ترفع أي تعظم حبيث ال يقع فيها الفحش من القول‬
‫ وىف حديث أخرجه‬- ‫ إىل أن قال‬- ‫وتطهر من النجاسة واألقذار وقال تعاىل وطهر بييت للطائفني والعاكفني والركع السجود‬
‫مسلم وأمحد وابن ماجه من حديث بريدة مرفوعا إمنا بنيت املساجد ملا بنيت له أي من الصالة وذكر اهلل وقراءة القرآن والعلم‬
‫والعلم واملذاكرة ىف اخلري قال النووي يقول الفقري مفهوم حديث مسلم أن اشغال املسجد بغري ذلك وضع للشيئ يف غري حمله‬
‫وقد اعتيد ىف بعض البلدان إيقاع ختم القرآن مثال يف املسجد وتفرقة القهوة واحللو والسمسم وحنوها ودخول الصبيان املسجد‬
‫فيقع منهم تقدير املسجد وذلك حرام شديد التحرمي والتصدف بذلك وإن كان قربة ىف ذاته إال أن اقرتاهنا باحملرم وهو عدم‬
‫احرتام املسجد صريه حمرما فإذا اريد فعل اخلتم فيه وتفرقة ما ذكر وجب املنع من احملرم يف املسجد أعىن تقذيره واإلزراءته‬
‫ولعب الصبيان فيه كما قال أبو العباس الطنبداوي ما ملخصه األمور املستحبة ال مينع منها اذا اقرتنت هبا مفسدة وامنا مينع من‬
‫تلك املفسدة كما لو وقع اختالط النساء بالرجال يف الطواف فالطواف باق على مشروعيته وامنا يؤمر الطائف بالبعد عنهن‬
‫وغض الطرف حبيث يسلم من املفسدة) انتهى كالمه واذا كان وقوع اخلتم يف املسجد مع وقوع التلويث واالزدراء واللعب‬
‫ومل يتأت املنع من وقوع م ا اقرتن ب اخلتم من االزدراء واللعب صار فع ل اخلتم فيه حرام ا ففي فتاوي ابن حجر احلديثية (إن‬
‫املواليد اليت تفعل مبكة أكثرها مشتمل على خري كصدقة وذكر وصالة على النيب صلى اهلل عليه وسلم وعلى شرور لو مل يكن‬
‫منها اال رؤية النساء للرجال االجانب وبعضها ليس فيه شئ لكنه قليل نادر قال ابن حجر والشك أن القسم االول ممنوع‬
‫للقاعدة املقررة املشهورة أن درء املفاسد مقدم على جلب املصاحل فمن علم وقوع شئ من احلرام فيما يفعل من ذلك فهو أمث‬
‫عاص فاحلري فيه ال يساوي شره أال ترى أن الشارع اكتفى من اخلري مبا تيسر ومنع من مجيع أنواع الشر حيث قال إذا أمرتكم‬
‫بأمر فأتوا منه ما استعطم وإذا هنيتكم عن شئ فاجتنبوا) ‪ -‬إىل أن قال ومق كان وجود القهوة واحللوة وحنوها سببا احلضور‬
‫الصبيان واتنهاكه حرمة املسجد كان احملضر أمثا ألن التسبب ىف املعصية معصية وجيب على من له قدرة على إزالته إزالته وإن‬
‫كان يزول حبضوره وجب حضوره أو النعي الذي يزول به املنكر ‪ -‬إىل أن قال ‪ -‬وأما ختم قراءة القرآن للميت ىف املسجد‬
‫فحس ن ملا في ه من اإلحتف ال حبال امليت وإيص ال الث واب إلي ه إال أن يك ون في ه ازراء باملس جد ألن اق رتان املعص ية ب ه ص ريته‬
‫معصية‪.‬‬
‫الفتاوى الفقهية الكبرى الجزء ‪ 4‬صحـ ‪ 119 :‬مكتبة اإلسالمية‬
‫وسئل عن قول األنوار يف الوليمة العاشر أن ال يكون هناك منكر كاخلمر واملالهي والنساء على السقوف يدل على حترمي‬
‫حضور مكان به نساء يشرفن على الرجال وباألوىل إذا كن يف خالل الرجال أو جبانبهم فهل هذا معتمد ؟ فأجاب بقوله‬
‫الذي دلت عليه عبارته اليت اعتمدها مجع أن وجود النساء مبحل ينظرن الرجال نظرا حمرما مينع وجوب اإلجابة ألنه منكر إذ‬
‫نظر األجنبية لألجنيب حرام وأما حترمي احلضور فليس فيها تصريح به وإمنا هو مقتضى احلكم على ذلك بأنه منكر إذ من املعلوم‬
‫حرمة حضور املنكر اختيارا ملن يقدر على إزالته ولكن ليس ذلك على إطالقه بل شرط احلرمة أن يعلم تعمد نظر امرأة أجنبية‬
‫له نظرا حمرما وعلم ذلك بعيد إذ من اجلائز أهنن ينظرن نظرا غري حمرم كأن يقصرن نظرهن على غري البدن من اللباس وحنوه أو‬
‫يقلدن من جييز ذلك وكما احتمل يف نظر عائشة رضي اهلل تعاىل عنها للحبشة وهم يلعبون حنو ذلك فكذلك هنا فإن قلت لو‬
‫نظرنا لذلك وجبت اإلجابة قلت ال يلزم من عدم حرمة احلضور وجوب اإلجابة وإمنا مل جتب حينئذ ألن اجتماع النساء‬
‫ونظرهن إىل الرجال مظنة الفتنة والفساد فيسمى منكرا وإن مل يتحقق حينئذ منهن نظر حمرم فإن قلت قد قرروه يف اإلمجاع‬
‫على جواز خروج النساء سافرات وعلى الرجال غض البصر مل يصرح بأنه ال حيرم على الرجل احلضور وإن حتقق نظر حمرم‬
‫إليه قلت قد قيدت ذلك يف شرح اإلرشاد وغريه أخذا من قوهلم اإلعانة على حمرم والتمكني منه اختيارا حمرمان مبا إذا مل تعلم‬
‫املرأة أن أجنبيا ينظر إليها نظرا حمرما وإال حرم عليها بقاء كشف وجهها أو غريه مما ينظر إليه ألن قدرهتا على سرته منه‬
‫يصريها إذا مل تسرته معينة له على حمرم وممكنة له منه ‪.‬اهـ‬
‫الجمل على المنهج الجزء الخامس ص‪380 :‬‬
‫(كغناء) بكسر الغني واملد (بال آلة واستماعه) فإهنما مكروهان ملا فيهما من اللهو أما مع اآللة فمحرمان وتعبريى باالستماع‬
‫هنا وفيما يأتى أوىل من تعبريه بالسماع قوله (فإهنما مكروهان) أي ولو من أجنبية أو أمراد إال إن خاف فتنة أو نظرا حمرما‬
‫وإال حرم وليس من الغناء ما اعتيد عند حماولة عمل ومحل ثقيل كحدو األعراب إلبلهم وغناء النساء لتسكيت صغارهم فال‬
‫شك ىف جوازه قال الغزاىل الغناء إن قصد به ترويح القلب ليقوى على الطاعة فهو طاعة أو على املعصية فهو معصية أو مل‬
‫يقصد به شيئ فهو هلو معفو عنه إهـ ح ل (قوله أما مع اآللة فهو حمرما) وهذا ما مشى عليه الشارح والذى مشى عليه م ر ىف‬
‫شرحه أن الغناء مكروه وعلى ما هو عليه واآللة حمرمة وعبارته ومىت اقرتن بالغناء آلة حمرمة فالقياس كما قاله الزركشى حترمي‬
‫اآللة فقط وبقاء الغناء على الكراهة إهـ‬

‫‪b. Dapatkah dibenarkan perbaikan kerusakan kaca dan rumah warga‬‬


‫?‪diambilkan dari dana yang terkumpul dari event tersebut‬‬
‫‪Jawaban :‬‬
‫‪Tidak dibenarkan, dana yang terkumpul harus ditasharufkan sesuai dengan‬‬
‫‪tujuan orang yang memberi yaitu untuk menyantuni anak yatim. Sedangkan‬‬
‫‪ganti rugi kerusakan kaca dan rumah warga yang berkewajiban mengganti‬‬
‫‪adalah pelaku/panitia.‬‬
‫‪Ibarat :‬‬

‫المهذب‪ :‬الجزأ األول‪.‬ص‪350 .‬‬


‫فص ل ‪ :‬والميل ك الوكي ل من التص رف إال م ا يقتض يه إذن املوك ل من جه ة النط ق أو من جه ة الع رف ألن تص رفه ب اإلذن فال‬
‫ميلك إال ما يقتضيه اإلذن واإلذن يعرف بالنطق وبالعرف فإن تناول اإلذن تصرفني ويف أحدمها إضرار باملوكل مل جيز ما فيه‬
‫إضرار لقوله ( ص ) ال ضرر وال إضرار فإن تناول تصرفني ويف أحدمها نظر للموكل لزمه مافيه نظر للموكل ملا روى ثوبان‬
‫موىل رسول اهلل ( ص ) قال ‪ :‬قال رسول اهلل ( ص ) رأس الدين النصيحة قلنا يارسول اهلل ملن ؟ قال ‪ :‬هلل ورسوله ولكتابه‬
‫وألئمة املسلمني وللمسلمني عامة وليس من النصح أن يرتك ما فيه احلظ والنظر للموكل‪.‬‬
‫الفقه االسالمي ج ‪ 6 :‬ص ‪246 - 245 :‬‬
‫ثانيا ضمان املتسبب وحده ‪ :‬املسبب هو الذي حيدث امرا يؤدي اىل تلف شيئ آخر حسب العادة اال ان التلف مباشرة ال يقع‬
‫منه وإمنا بواسطة أخرى هي فعل فاعل خمتار ويضمن املتسبب وحده إذا كان متعديا عمال بقاعدة " املتسبب ال يضم بالتعدي‬
‫" سواء أكان بقصد ام ال او بقاعدة " يضاف الفعل اىل املتسبب ان مل يتخلل واسطة " وذلك إذا تعذر تضمني املباشر بكونه‬
‫غري مسؤول او غري موجود او غري معروف او كان فعل املتسبب أقوى من املباشرة ‪ .‬فمن دفع اىل صيب سكبنا ليمسكه له‬
‫فوقع عليه فجرحته كان الضمان " الدية " على الدافع ‪ :‬الن السبب هنا يشتمل على معىن التعدي لكون الصيب مل يباشر فعال‬
‫معينا فهو غري مسؤول والسكني بطبعيتها آلة جارحة ‪.‬‬
‫ثالثا تضمني املتسبب واملباشر معا ‪ :‬يضمن املتسبب مع املباشر إذا كان للسبب تأثري بعمل بانفراده يف االتالف مىت انفرد عن‬
‫املباشرة اي إذا تعادلت قوة التسبب واملباشرة او اعتدل السبب واملباشر بأن تساوى أثرمها يف الفعل كان املتسبب واملباشر‬
‫مسؤلني معا عن القتل كأن اجتمع على قيادة دابة سائق وراكب عليها فما أحداثته من تلف كان الضمان عليهما ‪ :‬الن سوق‬
‫الدابة وحده يؤدي اىل التلف وان مل يكن هناك شخص راكب عليها ‪.‬كذلك إذا خنس رجل الدابة بأمر راكبها يكون الضمان‬
‫على اثنني ‪ :‬الن االلناخس مبنزلة السائق ‪.‬‬
‫التشريع الجنائي في اإلسالم ‪( -‬ج ‪ / 3‬ص ‪)48‬‬
‫اجتماع مباشرة وسبب‪ :‬إذا اجتمع فعل مباشر مع فعل متسبب فال خيرج األمر ىف حتديد مسئولية املباشر واملتسبب عن حالة‬
‫من ثالث‪:‬‬
‫أوًال‪ :‬أن يغلب السبب املباشرة‪ :‬ويتغلب السبب على املباشرة إذا مل تكن املباشرة عدواًنا وىف هذه احلالة تكون املسئولية على‬
‫املتسبب دون املباشر‪ .‬كقتل احملكوم عليه باإلعدام بناء على شهادة الزور‪ ،‬فهذه النتيجة مس ّلم هبا ىف القانون املصرى إذ نصت‬
‫املادة ‪ 295‬عقوب ات على أن ه إذا ت رتب على الش هادة املزورة احلكم باإلع دام ونف ذ احلكم فعًال ع وقب ش اهد ال زور بعقوب ة‬
‫اإلعدام‪.‬فإن قتل اجلالد له ليس عدواًنا‪ ،‬واجلالد هو املباشر للقتل أما املتسبب ىف القتل فشهود الزور وما دامت املباشرة ليست‬
‫عدواًنا فاملسئولية على املتسبب وحده‪.‬‬

‫فتح اإللــه المنــان من فتــاوى الشــيخ العالمــة المحق ــق ســالم بن ســعيد بكــير باغيثــان ص‪ 163-161‬ط‪/‬عــالم المعرفــة‬
‫للنشر والتوزيع‬
‫س ئل (نف ع اهلل ب ه ) عن رج ل طلب من بعض الن اس مس اعدة لعم ارة ومص احل مس جد خمص وص‪ ،‬فجم ع منهم م ا مسحت ب ه‬
‫نفوس هم بواس طة الق ائم عن ه يف تق دمي ورق ة الطلب ألولئ ك املس اعدين‪ ،‬فمن يق وم بص رف تل ك ال دراهم يف عم ارة ومص احل‬
‫املسجد املذكور‪ ،‬هل هو الذي قام جبمعها أو ناظر املسجد املذكور‪ ،‬إذا كان له ناظر يف خاص أو عام‪ ،‬وهل جيوز صرفها يف‬
‫غري ما عينت له من املصاحل و العمارة‪ ،‬ولو زادت الدراهم عن املصاحل والعمارة املعينة فهل ميلكها املسجد أو تعود ألرباهبا‬
‫الذين بذلوها إىل أن قال ‪ ...‬إخل‬

‫(فأجاب بقوله)‪ :‬أحلمد هلل‪ ،‬اجلواب‪ ،‬ونسأل املوىل سبحانه اهلداية والتوفيق للصواب‪ ،‬ما مجعه الساعي لعمارة ومصاحل املسجد‬
‫املذكور من األم وال من الل ذين مسحت نفوس هم بب ذهلا ل ذلك‪ ،‬ف إن ن ذروا هبا للمس جد املذكور أو تص دقوا هبا أو وهبوه ا ل ه‬
‫وقبض ها منهم الن اظر املذكور أو ال ذي ق ام جبمعه ا ب إذن الن اظر للمس جد املذكور ل ه يف ذل ك ص ارت تل ك األم وال ملك ا‬
‫للمس جد املذكور‪ ،‬يت وىل ن اظره اخلاص أو املوىل من قب ل احلاكم حفظه ا وص رفها يف عم ارة ومص احل املس جد املذكور‪ ،‬من‬
‫شراء األالت واستئجار العمال وغري ذلك وال حق للقائم جبمع تلك األموال وال لغريه فيما ذكرنا‪ ،‬ألن ذلك كله من وظيفة‬
‫الناظر‪ ،‬ففي املنهاج مع التحفة ووظيفته أي الناظر حفظ األصول والغالت واإلجارة والعمارة إنتهى‪ .‬ومثل ذلك يف النهاية‪،‬‬
‫وإن قبض الق ائم جبم ع األم وال والس اعي فيه ا من املتص دقني هبا على املس جد املذكور بغ ري إذن الن اظر‪ ،‬فهي باقي ة على مل ك‬
‫باذهلا ألن الص دقة و اهلب ة ال متل ك إال بقبض املتهب أو املتص دق علي ه أو نائبه ا‪ ،‬ون اظر املس جد هن ا مل يقبض ومل ي أذن يف‬
‫القبض‪ ،‬فلم ميلك املسجد‪ ،‬وحينئذ فإن أذنوا له يف رفعها لناظر املسجد املذكور‪ ،‬أو دلت على ذلك قرينة أو اطردت العادة‬
‫بدفعها له دفعها وصارت حينئذ ملكا للمسجد يتصرف فيها ناظره كما ذكرنا وإن مل يأذنوا له يف ما ذكر وال قرائن وال عادة‬
‫موج ودات ب دفع تل ك األم وال للن اظر‪ ،‬فالق ائم جبم ع تل ك األم وال أمني الب اذلني واملتص دقني‪ ،‬فعلي ه حيث وج د اإلذن ل ه من‬
‫الباذلني يف العمارة أو دلت على ذلك قرينة أو جرت العادة بذلك صرفها لألجراء‪ ،‬ومثن األالت اليت اشرتاها الناظر‪ ،‬اي إن‬
‫الناظر يستأجر األجراء للعمل‪ ،‬ويشرتي ألة العمارة ألن ذلك من وظيفته كما ذكرنا‪ ،‬وأمني الباذلني الذي قام جبمع األموال‬
‫يدفع األجرة لألجراء والثمن للبائعني فيجب على الناظر إخباره بذلك ليدفع هلم‪ ،‬فإن امتنع من إخباره أو أىب أن يعمر إال أن‬
‫يدفع املال إليه أمث واستحق العزل ألن فعله هذا مناف للمصلحة اليت جيب عليه مراعتها لتصرفاته كلها‪ ،‬ولو اشرتى األمني‬
‫املذكور أالت العم ارة وأتى هبا للن اظر لزم ه أن يعم ر املس جد هبا إن رأه ا ص احلة‪ ،‬وإال أم ره أن يب دهلا بالص احلة ف إن مل يوجد‬
‫شيء مما ذكرنا أي مل يأذن الباذلون للساعي يف العمارة وال دلت على ذلك قرينة وال اطردت به عادة فإن أمكنت مراجعة‬
‫الباذلني لزمت وعمل مبقتضاها وإن مل متكن فقال العالمة احلبيب عبد اهلل بن عمر بن حيىي الذي نقلنا ملخص هذا اجلواب عنه‬
‫من أصل فتاواه ‪ :‬الذي أراه عدم جواز صرف هذه األموال للعمارة لعدم ملك املسجد هلا إذ ال جيوز قبض الصدقة إال بإذن‬
‫املتصدق ومل يوجد هنا‪ ،‬إنتهى وحيث قلنا مبلك املسجد املذكور لتلك األموال فإن ملكها بالنذر ملكها ملكا مطلقا‪ ،‬فيصرفها‬
‫ناظره يف عمارته ومصاحله مقدما األهم فاألهم كما هو الواجب عليه يف كل تصرفاته‪ ،‬وإن ملكها باهلبة أو الصدقة املقبوضتني‬
‫كما ذكرنا فيتعني صرفها فيما عينت له نظري ما ذكروه كما يف التحفة وغريها‪ ،‬فيمن أعطى أخر دراهم ليشرتي له هبا عمامة‬
‫مثال ودلت القرينة على أن قصده الصرف ملا عينه له ال جمرد التبسط املعتاد أنه يلزمه شراء ما ذكر هبا‪ ،‬وإن ملكها ألنه ملك‬
‫مقيد بصرفها فيما عينه املعطي وم ا زاد ميلكه املسجد ملكا مطلقا وال يرد ألربابه كما هو ظاهر وقد ذكروا أنه لو م ات‬
‫املوهوب له قبل الصرف فيما عينه املعطي أنه ينتقل ما وهب له لورثته ملكا مطلقا لزوال التقييد مبوته‪.‬‬

‫‪2.‬‬ ‫‪SOPIR JUGA PERLU ISTIRAHAT | PP. DMU Podokaton‬‬

‫‪Deskripsi Masalah:‬‬
‫‪Kang jupri adalah seorang sopir di suatu lembaga pendidikan. Sebagai seorang‬‬
‫‪sopir tentu tugas utamanya mengantar para pengurus, guru, siswa dan kepentingan‬‬
‫‪lembaga lainnya seperti rapat, Bimtek, rekreasi dan lain-lain. Biasanya untuk‬‬
‫‪menghilangkan kejenuhan di tengah-tengah menjalankan tugas, seringkali dia‬‬
‫‪refreshing dengan sekedar ngopi di warkop, kafe atau putar-putar keliling, melihat-‬‬
‫‪lihat keindahan kota dan lain sebagainya. Hal itu dilakukan tentu saja dangan‬‬
‫‪membawa mobil lembaga tersebut. Hal yg hampir serupa dilakukan kang jono‬‬
‫‪selaku sekretaris di lembaga pendidikan tersebut, di sela-sela pekerjaannya yg‬‬
‫‪menumpuk untuk sekedar refresh sering kali dia menggunakan laptop lembaga‬‬
‫‪untuk sekedar liat video, chatting, video call dan lain sebagainya.‬‬
‫‪Pertanyaan:‬‬
‫?‪Bagaimana tinjauan fikih tentang apa yang dilakukan kang jupri dan kang jono‬‬
‫‪Jawaban :‬‬
‫‪Mobil dan laptop adalah milik lembaga yang penggunaannya harus sesuai‬‬
‫‪dengan tujuan pengadaannya dari pihak lembaga. Sehingga apabila tujuan‬‬
‫‪pengadaan untuk penggunaan khusus diluar yang dilakukan oleh dua orang‬‬
‫‪tersebut, hukumnya tidak boleh. Sebaliknya jika tujuan penggunaannya untuk‬‬
‫‪kesejahteraan pengurus atau inventaris umum milik lembaga hukumnya‬‬
‫‪diperbolehkan jika 'urf (adat dalam masyarakat) berlaku seperti itu, serta dalam‬‬
‫‪batas wajar.‬‬
‫‪Ibarat :‬‬
‫البكري الدمياطي‪ ،‬إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح المعين‪]٢١٣/٣ ،‬‬
‫وال جيوز استعمال حصر املسجد وال فراشه يف غري فرشه مطلقا ‪ -‬سواء كانت حلاجة أم ال ‪ -‬كما أفىت به شيخنا‪.‬ولو اشرتى‬
‫الناظر أخشابا للمسجد‪ ،‬أو وهبت له وقبلها الناظر‪ :‬جاز بيعها ملصلحة ‪ -‬كأن خاف عليها حنو سرقة ‪ -‬ال إن كانت موقوفة‬
‫من أجزاء املسجد‪ ،‬بل حتفظ له وجوبا‪ .‬ذكره الكمال الرداد يف فتاويه‪.‬‬
‫[ابن حجر الهيتمي ‪,‬الفتاوى الفقهية الكبرى ‪]3/288 :‬‬
‫َو ُس ِئَل) َعَّم ا إَذا َج َّد َد َمْس ِج ًد ا ِب آاَل ٍت ُج ُد ٍد ‪َ ،‬فَه ْل ُجَيوز َص ْر ُف َم ا َبِق َي ِم ْن آاَل ِتِه اْلَق ِد َميِة يِف ِعَم اَر ِة َمْس ِج ٍد آَخ َر َق ِدٍمي ْحُمَت اٍج‬
‫ِلْلِعَم اَر ِة َأْو اَل َو ِح يَنِئٍذ َفَه ْل ُتَب اُع َو ْحُيَف ُظ َمَثُنَه ا َأْو ْحُتَف ُظ ِه َي َحِلاَج اِت َذِل َك اْلَمْس ِج ِد آِج اًل َو َل ْو َنَو ى َأْو َنَذ َر َأْن َيْع ُم َر َمْس ِج ًد ا‬
‫ُمَعَّيًن ا َو َمَجَع ِل َذ ِلَك آاَل ٍت َفَلْم َيَتَيَّس ْر َل ُه َفَه ْل َل ُه َأْن َيْع ُم َر َمْس ِج ًد ا آَخ َر َأْو اَل َو َه ْل ُيَف ِّرُق َبَنْي الَّن ْذ ِر َو اْلَق ْص ِد َأْو اَل َو َل ْو َنَذ َر َأْن‬
‫ِج ٍد‬ ‫ِع‬ ‫ِل‬ ‫ِج‬
‫َيْبَيِن َمْس ًد ا يِف َمْو ِض ٍع ُمَعٍنَّي َفَه ْل َلُه َأْن َيْبَيِن يِف َغِرْي َذ َك اْلَمْو ِض ِع َأْو َيْص ِر َف َم ا َنَذ َر ُه يِف َم اَر ِة َمْس آَخ َر َأْو اَل َو َه ْل ُجَيوُز‬
‫اْس ِتْع َم اُل ُح ْص ِر اْلَمْس ِج ِد َو َفَر اِش ِه َحِلاَج اٍت َك َح اَج ِة اْلُعْر ِس َو َك َعْر ِض َش ْي ٍء َك اْلُك ُتِب َعَلى الَّش ْم ِس إَذا ْمَل َيُك ْن ِم ْنُه ُبٌّد َأْم اَل ؟‬
‫(َفَأَج اَب ) ِبَق ْو ِلِه اَل ُجَيوُز َص ْر ُف ِتْل َك اآْل اَل ِت اَّليِت َقْد ْحَيَت اُج إَلْيَه ا َمْس ِج ُد َه ا يِف ِعَم اَر ِة َمْس ِج ٍد آَخ َر َو اَل َيِبيَعَه ا َب ْل ِجَي ُب َعَلى‬
‫ِض‬ ‫ِج‬ ‫ِج ِد‬ ‫ِت ِل‬ ‫ِظ ِح‬
‫الَّنا ِر ْف ُظَه ا َحِلاَج ا َذ َك اْلَمْس َو َل ْو َنَذ َر َأْن ُيَعِّم َر َمْس ًد ا ُمَعَّيًن ا َأْو يِف َمْو ٍع ُمَعٍنَّي ْمَل ُجَيْز َل ُه َأْن ُيَعِّم َر َغْيَر ُه َبَد اًل َعْن ُه‬
‫ِر اْل ِج ِد اَل ِف اِش ِه يِف َغِرْي ِش ِه‬ ‫ِت‬ ‫ِد‬ ‫ِد‬ ‫ِل‬ ‫ِب ِر ِإ‬
‫ُفُر‬ ‫َه َذ ا إْن َتَلَّف َظ الَّن ْذ َف ْن َقَص َد َذ َك ْمَل َيْلَزْم ُه ُمِبَج َّر اْلَق ْص َش ْي ٌء َو اَل ُجَيوُز اْس ْع َم اُل ُح ْص َمْس َو َر‬
‫ٍد‬ ‫ِت َّل ِجَي‬ ‫ِم‬ ‫يِف‬ ‫ِت‬ ‫ٍة‬
‫ُمْطَلًق ا َس َو اًء َأَك اَن َحِلاَج َأْم اَل َو اْس ْع َم اَهُلا اَأْلْع َر اِس ْن َأْقَبِح اْلُم ْنَك َر ا ا يِت ُب َعَلى ُك ِّل َأَح إْنَك اُر َه ا َو َقْد َش َّد َد اْلُعَلَم اُء‬
‫الَّنِكَري َعَلى َمْن َيْف ِر ُش َه ا ِباَأْلْع َر اِس َو اَأْلْفَر اِح َو َقاُلوا ْحَيُر ُم َفْر ُش َه ا َو َلْو يِف َمْس ِج ٍد آَخ َر ‪َ ،‬و َالَّلُه ُسْبَح اَنُه َو َتَعاىَل َأْعَلُم‪.‬‬
‫[ابن حجر الهيتمي‪ ،‬الفتاوى الفقهية الكبرى‪]٢٧٨/٣ ،‬‬
‫ِل ِظ ِر ِط‬ ‫ِق‬ ‫ٍة ِر ٍط ٍنَّي‬ ‫َّل ٍة‬ ‫ِك‬ ‫ِئ‬
‫(َو ُس َل) َعَّم ْن َو َقَف َتاًبا َعَلى َأْه ِل َحَم َأْو َقْر َي َأْو َبا ُمَع َو ْمَل ُيْع َلُم َه ْل َجَع َل اْلَو ا ُف الَّنَظَر َن ا الِّر َبا َأْو اَل َأْو َجَع َل‬
‫ِق‬ ‫ِك ِل ِف ِه‬ ‫ِف‬ ‫ِل ِظ‬ ‫ِل‬ ‫ِل‬
‫َمْن اَل َأْه َّيَة َلُه َو الَّنَظُر إَمَّنا ُه َو لَّنا ِر اْلَعاِّم َّمُث َأَر اَد َأَح ُد اْلَمْو ُقو َعَلْيِه ْم َأْخ َذ اْل َتاِب َيْنَت َع ِب َعَلى ُمْق َتَض ى َم ا َش َر َطُه اْلَو ا ُف‬
‫َفَه ْل ُيْش َتَر ُط إْذُن الَّناِظ ِر اَخْلاِّص َأْو اْلَعاِّم َأْو اَل ؟‬
‫ِض‬ ‫ِل ِق ِف‬ ‫ِم‬ ‫ِم‬ ‫ِل‬ ‫ِب ِلِه ِذ ِج‬
‫(َفَأَج اَب ) َق ْو اَّل ي َيَّت ُه يِل يِف َذ َك َأْخ ًذ ا ْن َص ِر يِح َك اَل ِه ْم اآْل يِت َأَّنُه َحْيُث َك اَن ُه َن اَك َش ْر ٌط ْلَو ا ُاُّتِب َع َو ُه َو َو ا ٌح‬
‫ِض‬ ‫ِل‬ ‫ِة ِطِه‬ ‫ِل‬ ‫ِقِف‬
‫َو َقْد َص َّر ُح وا ِبَأَّن اْلُعْر َف اْلُم َّطِر َد يِف َز َم ِن اْلَو ا إَذا َع َم ُه َيُك وُن َمِبْنِز َل َش ْر َفُيَّتَبُع َذ َك َأْيًض ا َو ُه َو َو ا ٌح َأْيًض ا َو ِإَّنُه َحْيُث ْمَل‬
‫َلى إْذِن‬ ‫ِك‬ ‫ِف‬ ‫ِف ِه‬ ‫ِح ِت‬ ‫ِل‬
‫َيُك ْن ُه َن اَك ُع ْر ٌف َو اَل َش ْر ٌط َأْو ْمَل ُيْع َلْم َذ َك ْمَل َيَتَو َّقْف ُّل اْن َف اِع اْلَمْو ُقو َعَلْي ِب اْلَمْو ُقو َس َو اٌء اْل َت اُب َو َغْيُر ُه َع‬
‫الَّناِظ ِر َس اٌء اْلَعاُّم َو اَخْلاُّص َأِلَّن اْلَم َد اَر يِف اِحْلِّل َعَلى ااِل ْس ِتْح َق اِق َو ُه َمْو ُج وٌد َو ِإْن ْمَل َيْأَذْن الَّناِظ َو ِإَمَّنا اَّلِذ ي َيَت َّقُف َعَلى الَّناِظ ِر‬
‫َو‬ ‫ُر‬ ‫َو‬ ‫َو‬
‫َتْق ِدُمي اَأْلَح ِّق ِعْن د َتَز اُح ِم َمَجاَع ٍة ِم ْن اْلَمْو ُقوِف َعَلْيِه ْم ِلَس ْبٍق َأْو َأْح َو ِج َّي ٍة َأْو ُعُم وِم اْنِتَف اٍع َأْو َع َد ِم َخ ْو ٍف ِم ْن َبَق اِء اْلَو ْق ِف ْحَتت‬
‫َلى الَّن اِظ ِر إيَث ا َأ َّق ِب ِه‬ ‫ِف‬ ‫ِك‬ ‫ِد‬ ‫ِض‬ ‫ِل‬ ‫ِدِه‬
‫ُر َح ُه ْم‬ ‫َي َأْو ْحَنو َذ َك َّمِما َيْق َت يه الَّنَظ ُر الَّس يُد َف ِإَذا اْز َدَح َم َمَجاَع ٌة َعَلى اْل َت اِب اْلَمْو ُق و َم َثاًل َتَعَنَّي َع‬
. ‫ِر َعاَيًة ِلَغَر ِض اْلَو اِقِف ِم ْن ُو ُصوِل َم ِز يِد الَّثَو اِب إَلْيِه َو َّمِما ُيَص ِّر ُح َمِبا َذَك ْر ته َأَّو اًل ِم ْن َعَد ِم َتَو ُّقِف َح ِّل ااِل ْنِتَف اِع َعَلى إْذِن الَّناِظ ِر‬

3. LAYANGAN PUTUS | PP. Al-Falah Trenceng


Deskripsi masalah:
Sudah tidak asing lagi kata Layangan di telinga kita, permainan satu ini
merupakan hiburan yang banyak digemari di setiap daerah, mulai dari anak-anak
maupun orang dewasa. Karena bentuknya yang unik sebagai penghias angkasa.
Supaya terlihat gagah dan keren, biasanya para penghobi tak segan merogoh kocek
mereka dalam-dalam, sampai ratusan ribu untuk biaya modifikasi layangan. Mulai
dari pemberian corak, pemasangan dinamo, lampu dan aksesoris-aksesoris lainnya.
Dengan dalih bahwa hobi mereka itu mahal.
Akhir-akhir ini terjadi suatu hal mengejutkan yang dianggap tabu ( jawa: saru )
dan kurang wajar oleh sebagian masyarakat. Pasalnya, ada sebuah layangan dengan
model berbentuk celana dalam wanita dan berbentuk alat kelamin pria lengkap
dengan 2 buah bijinya yang terbang sukses ikut serta menghiasi angkasa. Yang
paling menarik terkait permainan yang satu ini, terdapat sebuah pengadatan di
suatu daerah, yakni jika ada layangan yang putus dan ditemukan oleh orang lain,
maka si pemilik harus menebus/membayar uang kepada penemu sesuai nominal
yang telah disepakati, jika si pemilik ingin mengambil kembali layangan miliknya.
Pertanyaan:
a. Apakah menggunakan uang untuk biaya layangan yang sampai merogoh ratusan
ribu termasuk dalam kategori tabdzir?
Jawaban :
Penggunaan uang untuk beli layangan yang merogoh ratusan ribu hukumnya boleh
dengan syarat :
1. Tidak berlebihan sehingga menurut 'urf tidak layak untuk seukuran dirinya
2. Tidak melalaikan kewajiban untuk menafkahi anak, istri dan orang yang wajib
dinafkahinya.
Ibarat :
)283 /2( ‫إحياء علوم الدين‬
‫العارض اخلامس أن يكون الشخص من عوام اخللق ومل يغلب عليه حب اهلل تعاىل فيكون السماع له حمبوبا ولو غلبت عليه‬
‫شهوة فيكون يف حقه حمظورا ولكنه أبيح يف حقه كسائر أنواع اللذات املباحة إال أنه إذا اختذه ديدنه وهجرياه وقصر عليه‬
‫أكثر أوقاته فهذا هو السفيه الذي ترد شهادته فإن املواظبة على اللهو جناية وكما أن الصغرية باإلصرار واملداومة تصري كبرية‬
‫فكذلك بعض املباحات باملداومة تصري صغرية وهو كاملواظبة على متابعة الزنوج واحلبشة والنظر إىل لعبهم على الدوام فإنه‬
‫ممنوع وإن مل يكن أصله ممنوعا إذ فعله رسول اهلل صلى اهلل عليه و سلم ومن هذا القبيل اللعب بالشطرنج فإنه مباح ولكن‬
‫املواظبة عليه مكروهة كراهة شديدة ومهم ا ك ان الغ رض اللعب والتل ذذ ب اللهو ف ذلك إمنا يب اح ملا فيه من ت رويح القلب إذ‬
‫راحة القلب معاجلة له يف بعض األوقات لتنبعث دواعيه فيشتغل يف سائر األوقات باجلد الدنيا كالكسب والتجارة أو يف الدين‬
‫كالصالة والقراءة ‪-‬اىل ان قال ‪ -‬وحيث قال إنه هلو مكروه يشبه الباطل فقوله هلو صحيح ولكن اللهو من حيث إنه هلو‬
‫ليس حبرام فلعب احلبش ة ورقص هم هلو وق د ك ان ص لى اهلل علي ه و س لم ينظ ر إلي ه وال يكره ه ب ل الله و واللغ و ال يؤاخ ذ اهلل‬
‫تعاىل به إن عىن به أنه فعل ما ال فائدة فيه فإن اإلنسان لو وظف على نفسه أن يضع يده على رأسه يف اليوم مائة مرة فهذا‬
‫عبث ال فائ دة ل ه وال حيرم ق ال اهلل تع اىل ال يؤاخ ذكم اهلل ب اللغو يف أميانكم ف إذا ك ان ذك ر اس م اهلل تع اىل على الش يء على‬
‫طريق القسم من غري عقد عليه وال تصميم واملخالفة فيه مع أنه ال فائدة فيه ال يؤاخذ فكيف يؤاخذ به بالشعر والرقص وأما‬
‫قوله يشبه الباطل فهذا ال يدل على اعتقاد حترميه بل لو قال هو باطل صرحيا ملا دل على التحرمي وإمنا يدل على خلوه عن‬
‫الفائدة فالباطل ما ال فائدة فيه‬
‫[أبو حامد الغزالي‪ ،‬إحياء علوم الدين‪]٣٤١/٢ ،‬‬
‫َو ِم ْنَه ا اِإْل ْس َر اُف يِف الَّطَعاِم َو اْلِبَناِء َفُه َو ُمْنَك ٌر َبْل يِف اْلَم اِل ُمْنَك َر اِن َأَح ُد َمُها اِإْل َض اَعُة َو اآْل َخ ُر اِإْل ْس َر اُف َفاِإْل َض اَعُة َتْف ِو يُت َم اٍل ِباَل‬
‫َفاِئ َد ٍة ُيْع َت ُّد هبا ك إحراق الث وب ومتزيق ه وه دم البن اء من غ ري غ رض والق اء املال يف البح ر ويف معن اه ص رف املال إىل النائح ة‬
‫واملطرب ويف أنواع الفساد ألهنا فوائد حمرمة شرعًا فصارت كاملعدومة وأما اإلسراف فقد يطلق إلرادة صرف املال إىل النائحة‬
‫واملط رب َو اْلُم ْنَك َر اِت َو َق ْد ُيْطَل ُق َعَلى الَّص ْر ِف ِإىَل اْلُمَباَح اِت يِف ِج ْنِس َه ا َو َلِكْن َم َع اْلُمَباَلَغ ِة َو اْلُمَباَلَغ ُة ْخَتَتِل ُف باإلض افة إىل‬
‫األحوال فنقول من ْمَل ْمَيِل ْك ِإاَّل ِم اَئَة ِديَن اٍر َم َثاًل َو َمَعُه ِعَياُلُه َو َأْو اَل ُدُه َو اَل َم ِعيَش َة ُهَلْم ِس َو اُه َف َأْنَف َق اَجْلِم ي َع يِف َو ِليَم ٍة َفُه َو ُمْس ِر ٌف‬
‫ِجَي ُب َم ْنُعُه َقاَل َتَعاىَل َو اَل َتْبُس ْطَه ا ُك َّل اْلَبْس ِط َفَتْق ُعَد ملومًا حمسورًا نزل هذا يف رجل باملدينة قسم مجيع ماله ومل يبق شيئًا لعياله‬
‫فطولب بالنفقة فلم يقدر على شيء َو َقاَل َتَع اىَل َو اَل ُتَب ِّذ ْر َتْب ِذ يًر ا ِإَّن اْلُمَب ِّذِر يَن كانوا إخوان الشياطني وكذلك قال عز وجل‬
‫َو اَّلِذ يَن ِإَذا َأْنَفُق وا ْمَل ُيْس ِر ُفوا َو ْمَل َيْق ُتُر وا فمن يسرف هذا اإلسراف ينكر عليه وجيب على القاضي أن حيجر عليه إال إذا كان‬
‫الرجل وحده وكان له قوة يف التوكل صادقة فله أن ينفق مجيع ماله يف أبواب الرب ومن له عيال أو كان عاجزًا عن التوكل‬
‫فليس له أن يتصدق‬
‫[أبو حامد الغزالي‪ ،‬إحياء علوم الدين‪]٣٤٢/٢ ،‬‬
‫جبميع ماله وكذلك َلْو َص َر َف ِمَج يَع َم اِلِه ِإىَل ُنُق وِش ِح يَطاِنِه وتزيني بنيانه فهو أيض ًا إسراف حمرم وفعل ذلك ممن له مال كثري‬
‫ليس حبرام ألن التزيني من األغراض الصحيحة ومل تزل املساجد تزين وتنقش أبواهبا وسقوفها مع أن نقش الباب والسقف ال‬
‫فائدة فيه إال جمرد الزينة فكذا الدور وكذا اْلَق ْو ُل يِف الَّتَج ُّم ِل ِبالِّثَي اِب اَأْلْطِع ِة َف َذ ِلَك ُمَب اٌح يِف ِج ْنِس ِه َيِص ِإْس اًفا ِباْع ِتَب اِر‬
‫َو ُري َر‬ ‫َو َم‬
‫َح اِل الَّر ُج ِل وثروته وأمثال هذه املنكرات كثرية ال ميكن حصرها‬
‫[الَّد ِم يري‪ ،‬النجم الوهاج في شرح المنهاج‪]٤٠٥/٤ ،‬‬
‫واألصح‪ :‬أن صرفه يف الصدقة ووجوه اخلري واملطاعم واملالبس اليت ال تليق حباله ليس بتبذير‪ .‬أما الصدقة ووجوه اخلري كبناء‬
‫املساجد واملدارس وفك الرقاب‪ .‬ففيه غرض الثواب‪ .‬وانفرد الشيخ أبو حممد بقوله‪ :‬إن بلغ وهو مفرط باإلنفاق يف ذلك ‪..‬‬
‫فهو مبذر‪ ،‬وإن عرض له ذلك بعد ما بلغ مقتص ًد ا ‪ ..‬مل حيكم بصريورته مبذًر ا‪ .‬وأما الصرف يف املطاعم واملالبس والضيافة‬
‫واهلدايا اليت ال تليق حباله‪ ،‬وكذلك شراء اجلواري الكثرية النفيسة لالستمتاع وهن غري الئقات به‪ .‬فقال اإلمام والغزايل‪ :‬إنه‬
‫تبذير‪ ،‬واختاره الشيخ؛ لقضاء العرف بذلك‪ ،‬وهذا مقتضى كالم الصيدالين والفوراين‪ ،‬بل قال القاضي يف (قسم الصدقات)‪:‬‬
‫إن ه ح رام‪ ،‬وب ه ج زم ال رافعي هن اك؛ لظ اهر قول ه تع اىل‪{ :‬وال تس رفوا إن ه ال جيب املس رفني}‪ .‬وقول ه‪{ :‬وال ذين إذا انفق وا مل‬
‫يس رفوا ومل يق رتوا وك ان بني ذل ك قوام ا}‪ .‬وقول ه تع اىل‪{ :‬وال تب ذر تب ذيرا‪ ،‬إن املب ذرين ك انوا إخ وان الش ياطني}‪ .‬وق ال‬
‫األكثرون‪ :‬ال يكون ذلك تبذيًر ا؛ ألن املال يتخذ لينفتع ويلتذ به‪ ،‬وسواء يف املسألتني القليل والكثري‪.‬‬
‫قضاء االدب ص‪441.‬‬
‫والضابط يف اضاعة املال ان يكون اللغرض ديىن وال دنيوي فمىت انتفى هذان الغرضان من مجيع وجوههما حرم قطعا قليال‬
‫كان املال اوكثريا ومىت وجد واحد من الغرضني وجودا له مال وكان االنفاق الئقا باحلال وال معصية فيه جاز قطعا ‪.‬‬

‫‪b. Bagaimana hukum membuat dan menerbangkan layangan yang berbentuk‬‬


‫?‪nyleneh seperti dalam deskripsi‬‬
‫‪Jawaban :‬‬
‫‪Hukum membuat dan menerbangkan layangan nyeleneh (celana dalam dan alat‬‬
‫‪kelamin) pada dasarnya diperbolehkan. Namun jika diduga menimbulkan mafsadah‬‬
‫‪seperti fitnah, syahwat, kegaduhan, penilaian negatif, dll. maka tidak diperbolehkan.‬‬
‫‪Ibarat :‬‬
‫إسعاد الرفيق الجزء الثاني صحـ ‪136‬‬
‫ومنها (خروج املرأة) من بيتها (متعطرة أومتزينة ولو) كانت (مستورة) كان خروجها (بإذن زوجها إذا كانت متر) يف طريقها‬
‫(على رجال أجانب) عنها لقوله عليه الصالة والسالم "أميا امرأة استعطرت فمرت على قوم اليجد وأرحيها فهو زانية وكل‬
‫عني زاني ة" ‪-‬إىل ان ق ال‪ -‬ق ال يف الزواج ر وه و من الكب ائر لص ريح ه ذه األح اديث وينبغي محل ه ليواف ق قواع دنا على م ا إذا‬
‫حتققت الفتنة أما جمرد خشيتها فإمنا هو مكروه ومع ظنها حرام غري كبرية كما هو ظاهر وعد من الكبائر أيضا خروجها بغري‬
‫إذن زوجها ورضاه لغري ضرورة شرعية كاستفتاء مل يكفها إياه أو خشية حنو فاجرة أو اهتدم املنزل خلرب "إن املرأة إذا خرجت‬
‫من بيتها وزوجها كارهة لعنها كل ملك يف السماء وكل شيئ مرت عليه غري اجلن واإلنس حىت ترجع‬
‫الفقه على المذاهب األربعة الجزء الثانى ص‪( 40 - 39 :‬دار الفكر)‬
‫أحكام التصوير" ويتعلق بإجابة الدعوى إىل الوليمة مسألة التصوير فهل تسقط اإلجابة إذا علم املدعو أهنا مشتملة على صورة‬
‫أو ال تسقط؟ واجلواب أهنا ال تسقط إال إذا كانت الصورة حمرمة ال يباح التفرج عليها شرعا أما إذا كانت جائزة فإن اإلجابة‬
‫تسقط بوجودها ىف حمل الوليمة وذلك ألن الصورة إما أن تكون صورة لغري حيوان كشمس وقمر وشجر ومسجد أو تكون‬
‫صورة حيوان عاقل أو غري عاقل والقسم األول جائز ال كالم فيه وأما القسم الثاىن فإن فيه تفصيل املذاهب (‪ )1‬على أن احملرم‬
‫من ه إمنا ح رم ىف نظ ر الش رع إذا ك ان لغ رض فاس د كالتماثي ل ال ىت تص نع لتعب د من دون اهلل ف إن فاع ل ه ذا ل ه أس وأ اجلزاء‬
‫وكذلك إذا ترتب عليها تشبه بالتماثيل أو تذكر لشهوات فاسدة فإهنا ىف هذه احلالة تكون كبرية من الكبائر فال حيل عملها‬
‫وال بقاؤه ا وال التف رج عليه ا أم ا إذا ك انت لغ رض ص حيح كتعلم وتعليم فإهنا تك ون مباح ة ال إمث فيه ا وهلذا اس تثىن بعض‬
‫املذاهب لعب البنات "العرائس" الصغرية الدمى فإن صنعها جائز وكذلك بيعها وشراؤها ألن الغرض من ذلك إمنا هو تدريب‬
‫البنات الصغار على تربية األوالد وهذا الغرض كان ىف إباحتها‪.‬‬
‫الحالل والحرام فى اإلسالم ص ‪113 :‬‬
‫فتصوير النساء عاريات أو شبه عاريات وإبراز موانع األنوثة والفتنة منهن ورمسهن أو تصويرهن ىف أوضاع مثرية للشهوات‬
‫موقظ ة للغ وائر ال دنيا كم ا ت رى ذل ك واض حا ىف بعض اجملل ة والص حف ودور ( الس ينما ) ك ل ذل ك مما ال ش ك ىف حرمت ه‬
‫وحرمة تصويره وحرة نش ره على الناس وحرم ة اقتنائ ه واختاذه ىف البيوت أو املكاتب واجملالت وتعليق ه على اجلدران وحرمة‬
‫القصد إىل رؤيته ومشاهدته ‪.‬‬
‫شرح مختصر خليل للخرشي (‪)8/231‬‬
‫اِل ِت‬ ‫ِج ِه‬ ‫ِل‬ ‫ٍن ِب‬ ‫ِل ِب‬ ‫ِة‬ ‫ِل ِق ِة‬
‫َق اَل الَّش ْعُّيِب ‪َ -‬ر َمِحُه الَّل ُه ‪ -‬اَل ُيْنَظ ُر ْل َّل َو اْلَك ْثَر يِف اْلَبْو َك ْي ٍل ‪َ ،‬و اَل َو ْز َب ْل الَّنَظِر َتَك ُّر ِر ُخ ُر و إاَّل َأَّن َه َذ ا ا ْخ َب اَر‬
‫ِب اْلَبْو ِل إَمَّنا ْجَيِر ي يِف َح اِل ِص َغِرِه َحْيُث ُجَيوُز الَّنَظ ُر ِلَعْو َر ِتِه‪َ ،‬و َأَّم ا اْلَك ِب ُري‪َ ،‬فِإَّن ُه ُيْؤ َم ُر ِب َأْن َيُب وَل إىَل َح اِئٍط ‪َ ،‬أْو َعَلى َح اِئٍط ‪َ ،‬ف ِإْن‬
‫َض َر َب َبْو ُلُه يِف اَحْلاِئِط ‪َ ،‬أْو َأْش َر َف َعَلى اَحْلاِئِط َفُه َو َذَك ٌر ‪َ ،‬و ِإْن َباَل َبَنْي َفِخ َذ ْيِه َفُه َو ُأْنَثى َو ِقيَل ُتْنَص ُب َلُه ِم ْر آٌة َأَم اَمُه َو ُيْنَظُر ِفيَه ا‬
‫إىَل َمَباِلِه ِبَأْن ْجَيِلَس َأَم اَمُه َيْنُظُر ِم ْنَه ا َلُه َو ُتُعِّق َب َه َذ ا ِبَأَّنُه اَل ُجَيوُز الَّنَظُر ِلُصوَر ِة اْلَعْو َر ِة َك َم ا اَل ُجَيوُز الَّنَظُر إَلْيَه ا‬
‫ِء ِف ِع‬ ‫ِب ِل‬ ‫ِء‬ ‫ِب‬ ‫ِل‬
‫(َقْو ُلُه ُصوَر ِة اْلَعْو َر ِة) اَل ْخَيَف ى َأَّن ‌ُصوَر َة‌اْلَعْو َر ِة َم ا َقاَم اْلَعْو َر ِة؛ َأِلَّن ُصوَر َة الَّش ْي َم ا َقاَم َذ َك الَّش ْي َف ي اْل َب اَر ِة َح ْذ ٌف َأْي‬
‫ِه‬ ‫ِه ِخ‬ ‫ِم‬
‫ْث ُل‌ُص وَر ِة‌اْلَعْو َر ِة َو َقْو ُلُه َو ُتُعِّق َب َه َذ ا إْخَل َأُقوُل إْن َك اَن َه َذ ا اُحْلْك ُم َم ْنُصوًص ا َفُمَس َّلٌم َو ِإاَّل َفالَّظا ُر اَل ُفُه َو الَّظا ُر َأَّن اْلُم َر اَد‬
‫‌ُص وَر ُة‌اْلَعْو َر ِة َّمِما ُه ُمْس َتِنٌد ِلْلَعْو َر ِة َو ِإاَّل َفَل ْو ُو ِج َدْت ‌ُص وَر ُة‌اْلَعْو َر ِة يِف ِقْطَع ِة ِط ٍني ُمَص َّو َر ًة ِبُص وَر ِة ال َّذ َك ِر َفاَل ُحْر َم َة يِف الَّنَظ ِر‬
‫َو‬
‫ِم‬ ‫ِض‬ ‫ِه‬‫ِل‬ ‫ِلِه‬ ‫ِل ِل‬
‫َذ َك َو َقْو ُل ُه إىَل َمَبا َأْي ‪َ :‬حَمِّل َبْو َأْي اْلَمْو ِع اَخْلاِر ِج ْن ُه اْلَبْو ُل َو َقْو ُل ُه َّمُث َم اَت إْخَل َم ْف ُه وُم ُه إَّنُه َل ْو ْمَل ُمَيْت َب ْل َح َّي إاَّل َأَّن ُه‬
‫َد َذِلَك اَل ِم الَّثايِن اَل ُك وُن ا ْك َك َذ ِلَك َأَّن ا ْك َك َذ ِلَك ُل ِل اِح ِب اْل اِل َأ ا ِباْل اِل اْل َل َأ ا ِب اِح ِبِه‬
‫َمَب َر َد َمَب َبْو َو َر َد َص‬ ‫َو َقْو ُه َص‬ ‫َمَع ُحْل َم‬ ‫ُحْل ُم‬ ‫َي‬ ‫َب ْن‬ ‫َبْع‬
‫َّذ‬
‫ال َك َر َأْو اْلَف ْر َج‬

‫‪c. Apakah adat yang berlaku di masyarakat terkait penebusan layangan oleh si‬‬
‫?‪pemilik dapat di benarkan‬‬
‫‪Jawaban :‬‬
‫‪Adat yang berlaku di masyarakat terkait penebusan layangan tidak dibenarkan.‬‬
‫‪Ibarat :‬‬
‫«اإلقناع للماوردي» (ص‪)120‬‬
‫«َو ِإذا وجد الرجل لقَطة يِف مَو ات َأو َطِر يق سابل يِف مصر َأو صحراء َفل ُه َأخذَه ا َو تركَه ا َو اَأْلْخ ذ أفضل ِإن َك اَن على ِثَق ة من‬
‫اْلقي ام َهبا َو َعِلي ِه ِإذا َأخ ذَه ا معرَف ة عفاص ها ووكائه ا وجنس ها وع ددها ووزهنا وحفظه ا يِف ح رز مثلَه ا َو يْكتب َو يْش هد على‬
‫َنفسه َهبا َّمث يعرفَه ا حوال َك اِم ال ِبَنفِس ِه َأو من يأمتنه على َتْع ِر يفَه ا ِبَأن ُيَنادي يِف اْلمصر اَّلِذ ي وجدَه ا ِفيِه وحبيث يكثر الَّناس من‬
‫أنديت ه وأس واقه وأب واب مس اجده يِف ك ل َيْو م م ّر ة َّمث يِف ك ل ي وميني م ّر ة ِإذا َط اَلْت اْلم َّدة َّمث يِف ك ل ُأْس ُبوع ِإذا متادت اْلم َّدة‬
‫ِف ِإ‬ ‫يِف‬ ‫ِن‬ ‫ِم‬ ‫ِن‬ ‫ِه‬ ‫ِإ‬ ‫ِم‬
‫َفَيُق ول من َض اَعت ْن ُه لقَط ة َف ن َق اَل َو ي َد َن ا ري من َض اَعت ْن ُه َدَن ا ري َو َج از َو اَل يِز ي د ص فتَه ا فين ازع يَه ا َف ن َج اَء‬
‫َص احبَه ا َفَأَقاَم اْلَبِّيَنة َهبا َدفعَه ا ِإَلْي ِه َو َلْيَس َعَلْي ِه‌ُأْج َر ة‌اِحْلْف ظ والتعريف َو ِإن مل تقم اْلَبِّيَن ة ووصفها َجِبِم ي ِع صفاهتا مل يْل زم اْلَو اِج د‬
‫َدفعَه ا ِإَلْيِه ِإاَّل َأن َيقع يِف َنفسه صدقه فيفيت َجِبَو از ال ّد فع ِإَلْي ِه َو ِإن مل جيب َو ِإن مل َيْأِت َص احبَه ا َح ىَّت اْس تْكمل حوال يِف َتْع ِر يفَه ا‬
‫َك اَن َخُمرّي ا َبني َتركَه ا يِف َيده َأَم اَنة ِلَئاَّل يضمنَه ا بالعدوان َو َبني َأن ميتلكها ِبَأن ْخيَتار مَت لكَه ا َفَتِص ري َم ْض ُم وَنة َعَلْيِه اِلكَه ا ِإن َأَتى‬
‫َمل‬
‫مغني المحتاج ج ‪ 3 :‬ص ‪576 :‬‬
‫وهي لغة م ا وجد على تطلب قال تع اىل{ فالتقط ه آل فرعون } وش رعا ‪ :‬م ا وجد يف موضع غري ممل وك من م ال أو خمتص‬
‫ضائع من مالكه بسقوط أو غفلة وحنوها لغري حريب ليس مبحرز وال ممتنع بقوته وال يعرف الواجد مالكه ‪ ,‬فخرج بغري اململ وك‬
‫ما وجد يف أرض مملوكة ‪ ,‬فإنه ملال ك األرض إن ادعاه ‪ ,‬وإال فلمن ملك منه ‪ ,‬وهكذا حىت ينتهي إىل احمليي ‪ ,‬ف إن مل يدعه‬
‫فحينئذ يكون لقطة ‪ ,‬وبسقوط أو غفلة م ا إذا ألقت الريح ثوبا يف حجره مثال أو ألقى يف حجره هارب كيسا ومل يعرفه ‪,‬‬
‫فهو مال ضائع حيفظه ‪ ,‬وال يتملكه اهـ‬
‫مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج (‪)593 /3‬‬
‫(فإن متلك) امللتقط اللقطة (فظهر املالك) هلا‪ ،‬وهي باقية حباهلا‪ ،‬ومل يتعلق هبا حق الزم مينع بيعها كما يف القرض (واتفقا على‬
‫رد عينها) أو بدهلا (فذاك) ظاهر‪ ،‬إذ احلق ال يعدومها‪ .‬وجيب على امللتقط ردها إىل مالكها إذا علمه‪ ،‬ومل يتعلق هبا حق الزم‬
‫قبل طلبه يف األصح كما قاله الرافعي يف باب الوديعة‪،‬‬
‫تحفة المحتاج في شرح المنهاج ‪( -‬ج ‪ / 26‬ص ‪)287‬‬
‫( وال تلزمه مؤنة التعريف إن أخذ حلفظ ) أو ال حلفظ وال لتملك أو اختصاص ؛ ألنه ملصلحة املالك ( بل يرتبها القاضي من‬
‫بيت املال ) قرضا كما قاله ابن الرفعة واعرتض بأن قضية كالمهما أنه تربع واعتمده األذرعي ( أو يقرتض ) من الالقط أو‬
‫غ ريه ( على املال ك ) أو ي أمر امللتق ط ب ه ل ريجع على املال ك أو ي بيع ج زءا منه ا إن رآه نظ ري م ا م ر يف ه رب اجلم ال فيجته د‬
‫ويلزمه فعل األحظ للمالك من هذه األربعة فإن عرف من غري واحد مما ذكر فمتربع وظاهر املنت وأصله جريان ذلك أوجبنا‬
‫التعريف أو ال وصرح به مجع واعتمده حمققو املتأخرين ويوافقه كالم الروضة وأصلها ‪.‬‬

Anda mungkin juga menyukai