Anda di halaman 1dari 13

28 – 29 Juni 2006 M. / 02 – 03 Jumadal Akhiroh 1427 H.

Jalsah Ula

MUSOHHIH PERUMUS MODERATOR


1. K. Ahmad Bulqin 1. Agus Ibrohim A Hafidz Ust. Nur Mufid
2. K. Su'ud 2. Ust. Thohari Muslim
3. K. Ali Maki 3. Ust. Hizbulloh Al-Haq AF NOTULEN
4. Ust. Daroel Azka AY Ust. Anang Muhsin
5. Ust. Moh. Anas Ust. Syahroel Munir
6. Ust. Hanif
MEMUTUSKAN :
1. DESKRIPSI MASALAH
Meskipun membeli sepeda motor secara kontan harganya lebih murah, tapi kebanyakan
masyarakat lebih memilih mengkredit daripada membeli secara kontan. Karena di samping
uang mukanya tidak terlalu mahal, angsuran tiap bulan pun dapat dijangkau. Mengkredit juga
mempunyai keuntungan, yakni ketika sepeda hilang dealer berjanji akan menggantinya. Tapi
bagaimanapun juga dealer sebenarnya tidak mau rugi, nyatanya bagi pengkredit yang tidak
mampu mengangsur dalam beberapa bulan, sepeda akan disita dan uang akan menjadi hangus
(sebagai ongkos sewa sepeda motor selama ada di tangan pengkredit). Dengan alasan sebagai
ganti rugi dari uang yang tidak dikembalikan oleh dealer, bagi mereka tidak mampu
mengangsur, mereka biasanya mengambil onderdil sepeda tersebut (semisal kabilator) dan
diganti dengan onderdil yang lebih murah.
Pertanyaan:
a. Apa nama transaksi di atas dan bagaimana hukumnya ?
b. Dapat dibenarkankah tindakan dealer yang menyita sepeda motor tanpa mengembalikan
uang dengan alasan di atas ?
c. Dan apakah dapat dibenarkan tindakan pengkredit mengambil onderdil sepeda dengan
alasan sebagai pengganti dari uang yang tidak dikembalikan oleh dealer ?
d. Menurut fiqh, apakah memang wajib dealer mengganti jika sepeda tersebut hilang ?
PP. AL-FALAH LEBAK WINONGAN PASURUAN JATIM
Jawaban :
a. Transaksi di atas dinamakan bai' bi syarthin (jual beli bersyarat) yang hukumnya tidak sah
jika persyaratan disebutkan dalam akad (fi shulbi al-'aqdi); dan sah jika persyaratan
disebutkan di luar akad (fi ghair shulb al-'aqdi).
Referensi :
1. Tuhfah al-Muhtaj juz. IV hal. 296 4. Yas'alunaka fi al-Din wa al-Hayat juz. V hal. 147-
2. Mughni al-Muhtaj juz II hal. 39 148
3. Al-Majmu' juz IX hal. 369 dan 379

296 : ‫ تحفة المحتاج الجزء الرابع ص‬.1


‫والحاصل أن كل ش رط من اف لمقتضى العقد إنما يبطل إن وقع في ص لب العقد أو بع ده وقبل لزومه ال إن تق دم عليه ولو في‬
‫مجلسه‬
29 : ‫ مغنى المحتاج الجزء الثاني ص‬.2
‫(وال يصح بيع العرب ون) وهو (ب أن يش تري) س لعة (ويعطيه دراهم) مثال (لتك ون من الثمن إن رضي الس لعة وإال فهب ة) بالنصب‬
. ‫للنهي عنه رواه أبو داود وغيره وألن فيه شرطين فاسدين أحدهما شرط الهبة والثاني شرط الرد على تقدير أن ال يرضى‬
369 :‫ المجموع شرح المهذب الجزء التاسع ص‬.3
1
‫فرع لو باع بشرط أن ال يسلم المبيع حتى يستوفي الثمن فإن كان الثمن مؤجال بطل العقد ألنه يجب تسليم المبيع في الحال‬
‫فهو شرط مناف لمقتضاه وإن كان حاال بني على أن البداءة في التسليم بمن (فإن قلنا) بالبائع لم يفسد وإال فيفسد للمنافاة ‪.‬‬
‫‪ .4‬المجموع شرح المهذب الجزء التاسع ص‪379 :‬‬
‫فرع في مذاهبهم فيمن باع سلعة وقال في العقد للمشتري إن لم تأت بالثمن في الوقت الفالني فال بيع بيننا فمذهبنا بطالن هذا‬
‫البيع وحكى ابن المنذر عن الثوري وأحمد وإسحاق أنه يصح البيع والشرط قال وبه قال أبو ثور إذا كان الشرط ثالثة أيام وروي‬
‫مثله عن ابن عمر وبه قال أبو حنيفة إن كان الوقت ثالثة أيام صح البيع وبطل الشرط وإن كان أكثر فسد البيع فإن نقده في ثالثة‬
‫أيام صح البيع ولزم وقال محمد يجوز نحو عشرة أيام قال وقال مالك إن كان الوقت نحو يومين وثالثة جاز دليلنا أنه في معنى‬
‫تعليق البيع فلم يصح ‪.‬‬
‫‪ .5‬يسألونك فى الدين والحياة الجزء الخامس ص ‪148-147 :‬‬
‫السؤال ‪ :‬هل يعتبر البيع بالتقسيط حراما اذا كان مجموع الثمن المقسط يزيد على ثمن السلعة إذا بيعت فورا ؟ الجواب ‪ :‬البيع‬
‫إما يك ون بثمن معجل وإما بثمن مؤجل الى أجل معين وقد نص الفقه اء على ج واز الن وعين ومن الواضح أن ال بيع بالتقس يط من‬
‫قبيل البيع بثمن مؤجل والمنصوص عليه شرعا كما ذكر أهل اإلفتاء أنه إذا كان األجل في البيع معلوما صح هذا البيع وال شيء‬
‫فيه ألنه من قبيل المرابحة وهي ن وع من أن واع ال بيع الج ائزة ش رعا وال تى يج وز فيها اش تراط الزي ادة فى الثمن فى مقابلة األجل‬
‫وبه ذا يعلم أنه يج وز ش رعا بيع الس لعة بثمن مؤجل زائ دا على ثمنها الح الي إذا ك ان األجل معلوما وفي فت وى أخ رى ألهل‬
‫اإلفت اء ق الوا ‪ :‬المنص وص عليه ش رعا أن ال بيع يصح بثمن ح ال وبثمن مؤجل الى أجل معل وم ف إذا ك ان اإلنس ان مثال‬
‫يش تري ج وال الس ماد بم ائتين وخمس ين قرشا بثمن معجل فإنه يصح أن يش تريه بأربعمائة ق رش بثمن مؤجل يدفعه بعد‬
‫أربعة أش هر مثال من ت أريخ الش راء ويك ون ه ذا ال بيع ص حيحا وال ش يء فيه ألنه من قبيل المرابحة وهي ن وع من أن واع‬
‫البيع الجائزة شرعا التى يجوز فيها اشتراط الزيادة في السعر فى مقابلة األجل ألن األجل وإن لم يكن ماال حقيقة إال أنه‬
‫فى باب المرابحة احتراز من شبهة الخيانة بشرط أال تكون الزيادة فاحشة وإال كان أكال ألموال الناس بالباطل‪.‬‬
‫‪b. Berpijak pada akad yang sah, maka tidak dibenarkan karena yang diambil pihak dealer‬‬
‫‪melebihi kapasitas piutangnya (tagihan angsuran selama tiga bulan). Bila akadnya fasid,‬‬
‫‪maka penyitaan sepeda motor yang dilakukan oleh dealer dibenarkan, tetapi tindakan‬‬
‫‪dealer yang tidak mengembalikan uang cicilan tidak dibenarkan, sebab ia berkewajiban‬‬
‫‪mengembalikan uang cicilan tersebut. Dan pihak pembeli berkewajiban membayar ujroh‬‬
‫‪mitsil motor yang sudah dipakainya.‬‬
‫‪Referensi :‬‬
‫‪1.‬‬ ‫‪I'anah al-Thalibin juz III hal. 4‬‬ ‫‪4.‬‬ ‫‪Al-Mausu'ah al-Fiqhiyyah juz XXIX hal. 161-165‬‬
‫‪2.‬‬ ‫‪Al-Asybah wa al-Nadhair li Al-Subuki juz I hal. 294‬‬ ‫‪5.‬‬ ‫‪Al-Al-Qulyubi juz II hal. 272‬‬
‫‪3.‬‬ ‫‪Al-Mahalli juz II hal. 243‬‬
‫‪ .1‬إعانة الطالبين الجزء الثالث ص‪4 :‬‬
‫وقوله المقبوض بها أي بالمعاطاة وقوله كالمقبوض بالبيع الفاسد أي فيجب على كل أن يرد ما أخذه على اآلخر إن بقي أو بدله‬
‫إن تلف ق ال سم فهو إذا ك ان باقيا على ملك ص احبه ف إن ك ان زكويا فعليه زكاته لكن ال يل زم إخراجها إال إن ع اد إليه أو تيسر‬
‫أخ ذها وإن ك ان تالفا فبدله دين لص احبه على اآلخر فحكمه كس ائر ال ديون في الزك اة اهـ قوله أي في أحك ام ال دنيا أي أن‬
‫المقب وض بها ك المقبوض ب البيع الفاسد بالنس بة لألحك ام الدنيوية وقوله أما اآلخ رة فال مطالبة بها أي إذا لم ي رد كل ما أخ ذه فال‬
‫يع اقب عليها في اآلخ رة أي لطيب النفس بها واختالف العلم اء فيها لكن ه ذا من حيث الم ال وأما من حيث تع اطي العقد الفاسد‬
‫فيعاقب عليه إذا لم يوجد مكفر‬
‫‪ .6‬األشباه والنظائر للسبكي الجزء األول ص‪294:‬‬
‫كل تصرف يقع من المشتري شراء فاسدا فهو كتصرف الغاصب والعين في يده كالمغصوب عند الغاصب اهـ‬
‫‪ .7‬المحلى الجزء الثاني ص‪243 :‬‬
‫(وحكم فاسد العقود حكم صحيحها في الضمان) وعدمه فالمقبوض ببيع فاسد مضمون وبهبة فاسدة غير مضمون‬
‫‪ .8‬الموسوعة الفقهية الجزء التاسع والعشرون ص‪165-161 :‬‬
‫ثالثا ‪ -‬ما اختلف الفقهاء في جواز الظفر به من الحقوق ‪ - 10 :‬اختلف الفقهاء في الظفر بالحقوق المترتبة في الذمة فمنهم من‬
‫أج از ذلك ومنهم من منعه فأجاز الحنفية والمالكية والشافعية تحصيل الحقوق بغ ير دعوى وال حكم في حاالت معينة وبشروط‬
‫‪2‬‬
‫خاصة أما الحنابلة فاألصل عن دهم اش تراط إذن الح اكم في كل م رة يريد ص احب الحق أن يس توفي حقه بغ ير إذن الم دين ولهم‬
‫على هذا األصل استثناءات وفيما يلي تفصيل ذلك مذهب الحنفية ‪ - 11 :‬ذهب فقهاء الحنفية إلى أن من كان له دين على آخر‬
‫ولم يوفه إياه برضاه فله أن يأخذ مقدار دينه من مال الغريم بشرط أن يكون هذا المال من جنس حقه وأن يكون بنفس صفته وال‬
‫يجوز لصاحب ال دين أن يأخذ من دراهم غريمه بقدر حقه إن كان حقه دن انير وال أن يأخذ عينا من أعيان غريمه وال أن يستوفي‬
‫منفعة من منافعه مقابل تلك ال دنانير ال تي له وك ذلك ليس له أن يأخذ الص حيح مقابل المنكسر بل يأخذ مثل ماله من حيث الص فة‬
‫أيضا ويروى عن أبي بكر الرازي من الحنفية أنه رأى جواز أخذ الدراهم بالدنانير استحسانا وظاهر قولهم أن لصاحب الحق أن‬
‫يأخذ جنس حقه من المدين مقرا كان أو منكرا وسواء أكان للدائن بينة أم لم يكن كما يجوز له أن يتوصل إليه ليأخذه بنحو كسر‬
‫الباب وثقب الجدار بشرط أن ال تكون هناك وسيلة غير ذلك وأن ال يمكن تحصيل الحق بواسطة القضاء قال ابن نجيم إذا ظفر‬
‫بمال مديون مديونه والجنس واحد فيهما ينبغي أنه يجوز أن يأخذ منه مقدار حقه ثم إذا أخذ الدائن من مال مدينه من غير جنس‬
‫حقه وبغير إذنه وبغير قضاء فتلف في يده فإنه يضمن ما أخذ ضمان الرهن ‪ .‬مذهب المالكية ‪ - 12 :‬ذهب المالكية إلى أن من‬
‫كان له حق على غيره وكان ممتنعا عن أدائه فله أن يأخذ من مال المدين قدر حقه إذا كان هذا المال من جنس حق الدائن وكذا‬
‫من غ ير جنسه على المشهور من م ذهب مالك وهن اك أق وال أخ رى في الم ذهب منها أن ص احب الحق ليس له أن يأخذ من م ال‬
‫الغ ريم غ ير جنس حقه ومنها أن له أن يأخذ مق دار حقه من م ال غريمه من الجنس أو غ يره بش رط أن ال يك ون الم ال الم أخوذ‬
‫وديعة عند اآلخذ لقول الرسول صلى اهلل عليه وسلم "أد األمانة إلى من ائتمنك وال تخن من خانك" وقد ذكر في منح الجليل أن‬
‫هذا القول ضعيف غير معتمد وأن المعتمد جواز أخذ الحق من الوديعة ‪ .‬وقال المالكية ‪ :‬إن جواز أخذ الحق من مال الغريم بغير‬
‫إذن القاضي يشترط له أن ال يقدر صاحب الحق على أخذ حقه بطريق الشرع الظاهر وذلك بأن ال يكون معه بينة وأن يكون الذي‬
‫عليه الحق منكرا وأض اف ص احب ته ذيب الفروق إن ج واز أخذ الحق ب دون رفع إلى القاضي مقيد ب أن يكون الحق مجمعا على‬
‫ثبوته وأن يتعين فيه بحيث ال يحت اج إلى االجته اد والتحرير في تحقيق س ببه ومق دار مس ببه وأن ال ي ؤدي أخ ذه إلى فتنة وش حناء‬
‫وأن ال ي ؤدي إلى فس اد ع رض أو عضو واس تدل المالكية على المعتمد من م ذهبهم بما يلي ‪ :‬أ ‪ -‬ق ول اهلل تع الى "فمن اعت دى‬
‫عليكم فاعت دوا عليه بمثل ما اعت دى عليكم" وال شك في أن من ك ان عليه حق ف أنكره وامتنع عن بذله فقد اعت دى فيج وز أخذ‬
‫الحق من ماله بغير إذنه وبغير حكم القضاء فإن الشارع قد أذن بذلك ‪ .‬ب ‪ -‬حديث هند زوجة أبي سفيان حيث أجاز لها رسول‬
‫اهلل ص لى اهلل عليه وس لم أخذ ما يكفيها ويكفي بنيها ب المعروف من غ ير إذن زوجها وب دون رفع إلى الح اكم وق الوا إن ه ذا منه‬
‫عليه الص الة والس الم تش ريع ع ام يج يز لكل ذي حق أن يأخذ حقه من غريمه بغ ير إذن الح اكم إذا امتنع من عليه الحق من أدائه‬
‫ألنه عليه الصالة والسالم قال ما قاله لهند على سبيل الفتيا والتشريع وليس على سبيل القضاء ‪ .‬ج ‪ -‬قول رسول اهلل صلى اهلل‬
‫عليه وسلم "انصر أخاك ظالما أو مظلوما" وإن أخذ الحق من الظالم نصر له مذهب الشافعية ‪ - 13 :‬ذهب الش افعية ‪ :‬إلى أن ما‬
‫يستحقه الشخص على غيره إما أن يكون عينا وإما أن يكون دينا والدين إما أن يكون على غير ممتنع من األداء أو ال وكذلك إما‬
‫أن يك ون ال دين على منكر أو على مقر وإما أن تك ون مع ال دائن بينة أو ال وفي ذلك تفص يل على النحو الت الي ‪ .‬أوال ‪ -‬إذا ك ان‬
‫المس تحق عينا ‪ - 14 :‬ق ال الش افعية إذا اس تحق ش خص عينا تحت يد عادية فله أو وليه إن لم يكن كامل األهلية أخذ العين‬
‫المستحقة بال رفع للقاضي وبال علم من هي تحت يده للضرورة إن لم يخف من أخذها فتنة أو ضررا وإال رفع األمر إلى قاض أو‬
‫نح وه ممن له إل زام الحق وق كمحتسب وأم ير ال س يما إن علم أن الحق ال يتخلص إال عن ده ثانيا ‪ -‬إذا ك ان المس تحق دينا على‬
‫غير ممتنع من األداء ‪ - 15 :‬قال الشافعية ‪ :‬إذا كان المستحق دينا حاال على غير ممتنع من األداء طالبه به ليؤدي ما عليه وال‬
‫يحل أخذ ش يء للم دين ألنه مخ ير في ال دفع من أي م ال ش اء فليس للمس تحق أخذ م ال معين له ج برا عنه ف إن أخ ذه لم يملكه‬
‫ولزمه رده فإن تلف عنده ضمنه ثالثا ‪ -‬إذا كان المستحق على منكر وال بينة ‪ - 16 :‬ذهب الشافعية إلى أن من استحق دينا على‬
‫منكر له وال بينة للمس تحق لل دين فإنه يج وز له أخذ جنس حقه من م ال الم دين أو من م ال من عليه الحق إن ظفر به اس تقالال‬
‫لعجزه عن أخذه إال بهذه الطريقة وكذلك يجوز أخذ غير جنسه إن فقد جنس حقه على المذهب وذلك للضرورة وفي قول يمتنع‬
‫ألنه ال يتمكن من تملكه رابعا ‪ -‬إذا ك ان المس تحق على مقر ممتنع أو على منكر وله عليه بينة ‪ - 17 :‬ق ال الش افعية ‪ :‬إن ك ان‬
‫المس تحق دينا على مقر ممتنع من األداء أو على منكر ولل دائن عليه بينة فإنه يج وز له أن يأخذ حقه اس تقالال من جنس ذلك‬
‫ال دين إن وج ده ومن غ يره إن فق ده على األصح في الص ورتين وقيل يرفع األمر فيهما إلى ق اض كما لو أمكنه تخليص الحق‬
‫بالمطالبة والتقاضي خامسا ‪ -‬إذا كان المستحق دينا هلل تعالى ‪ - 18 :‬قال الشافعية ‪ :‬إن كان المستحق دينا هلل تعالى كالزكاة إذا‬

‫‪3‬‬
‫امتنع المالك من أدائها وظفر المس تحق بجنس ها من م ال المالك فليس له األخذ ‪ .‬سادسا ‪ -‬كسر الب اب ونح وه للوص ول إلى‬
‫المس تحق ‪ - 19 :‬ق ال الش افعية ‪ :‬إذا ج از للمس تحق األخذ من غ ير رفع لق اض فله حينئذ كسر ب اب ونقب ج دار ال يصل إلى‬
‫المس تحق إال به ألن من اس تحق ش يئا اس تحق الوص ول إليه وال يض من ما فوته كمن لم يق در على دفع الص ائل إال ب إتالف ماله‬
‫فأتلفه ال يضمن وأضافوا محل ذلك إذا كان الحرز للدين وغير مرهون لتعلق حق المرتهن به وأال يكون محجوزا عليه بفلس وأال‬
‫يتعلق به حق الغير وقيد بعضهم جواز الكسر ونحوه بأن ال يوكل غيره فإن فعل ضمن سابعا ‪ -‬تملك ما يظفر به صاحب الحق ‪:‬‬
‫‪ - 20‬ذهب الشافعية ‪ :‬إلى أن ما يأخذه المستحق ظفرا بحقه إن كان من جنس الحق يتملكه بدال عن حقه أما المأخوذ من غير‬
‫جنس الحق أو أعلى من ص فته فإنه يبيعه للحاجة وقيل يجب رفعه إلى ق اض يبيعه ألنه ال يتص رف في م ال غ يره لنفسه وق الوا ‪:‬‬
‫المأخوذ مضمون عليه في األصح إن تلف قبل تملكه وبيعه وقال الشافعية ‪ :‬ال يأخذ المستحق فوق حقه إن أمكنه االقتصار على‬
‫قدر حقه لحصول المقصود به فإن أخذه ضمن الزائد لتعديه بأخذه وإن لم يمكنه بأن لم يظفر إال بما تزيد قيمته على حقه أخذه‬
‫وال يضمن الزي ادة ثم إن تع ذر بيع قدر حقه فقط باع الجميع وأخذ من ثمنه قدر حقه ورد ما زاد عليه على غريمه وإن لم يتع ذر‬
‫باع منه بقدر حقه ورد ما زاد ثامنا ‪ -‬الظفر بمال غريم الغريم ‪ - 21 :‬قال الشافعية ‪ :‬للمستحق أخذ مال غريم غريمه بشروط‬
‫هي أال يظفر بم ال الغ ريم وأن يك ون غ ريم الغ ريم جاح دا أو ممتنعا وأن يعلم المس تحق الغ ريم أنه أخذ حقه من م ال غريمه وأن‬
‫يعلم غريم الغريم ‪.‬‬
‫‪ .9‬القليوبي الجزء الثاني ص‪272 :‬‬
‫(قوله ‪ :‬حجر عليه) أي حجر عليه الحاكم في أمواله كلها الحاضر منها والغائب ويسمى هذا الحجر الغريب ألنه ال يتوقف على‬
‫س ؤال وال ض يق م ال وال يتع دى لم ال ح ادث بع ده وال يفسخ به ب ائع وال يب اع فيه مس كن وال خ ادم وال يتوقف على س ؤال وال‬
‫ض يق م ال وال يتع دى لم ال ح ادث بع ده وال يفسخ به ب ائع وال يب اع فيه مس كن وال خ ادم وال يتوقف زواله بعد الوف اء على فك‬
‫ح اكم وينفق على ممونه نفقة الموس رين ‪( .‬قوله ‪ :‬بمس افة القص ر) أي من البلد الم ذكور آنفا (قوله ‪ :‬واألصح أن له الفس خ) وال‬
‫يحت اج في الفسخ هنا إلى حجر ح اكم وي أتي هنا ما في الق رض من ج واز أخذ القيمة للفيص ولة إن ك ان في غ ير بلد العقد وك ان‬
‫لحمله مؤنة ولم يتحملها ومحل الفسخ إن لم يف الم بيع ب الثمن وإال فال فسخ إن س لم متبرعا ما قاله القاضي أبو الطيب وكالم‬
‫اإلمام والرافعي يخالفه فراجعه ‪.‬‬
‫‪ .10‬اإلقناع بهامش البجيرمي على الخطيب الثالث ص‪169-166 :‬‬
‫(ومن غصب ماال) أو غيره (ألحد) ولو ذميا وكان باقيا (لزمه رده) على الفور عند التمكن وإن عظمت المؤنة في رده ولو كان‬
‫غ ير متم ول كحبة بر أو كلب يقت نى – إلى أن ق ال – (و) لزمه مع رده (أرش نقص ه) أي نقص عينه كقطع ي ده أو ص فته كنس يان‬
‫ص نعة ال نقص قيمته (و) لزمه مع الرد واألرش (أجرة مثله) لمدة إقامته في يده ولو لم يستوف المنفعة ولو تف اوتت األجرة في‬
‫المدة ضمن في كل بعض من أبعاض المدة أجرة مثله فيه ‪.‬‬

‫‪Jalsah Tsaniyyah‬‬

‫‪MUSOHHIH‬‬ ‫‪PERUMUS‬‬ ‫‪MODERATOR‬‬


‫‪1. KH. Romadlon Chotib‬‬ ‫‪1. Ust. Moh. Anas‬‬ ‫‪Ust. Anang Muhsin‬‬
‫‪2. H. Masruhan‬‬ ‫‪2. Ust. Hanif‬‬
‫‪3. Ust. M. Dawim AR.‬‬ ‫‪3. Ust. Bisri Musthofa‬‬ ‫‪NOTULEN‬‬
‫‪4. Ust. Ach. Fudholi‬‬ ‫‪4. Agus Ibrahim A. Hafidz‬‬ ‫‪Ust. Rofiq Ajhuri‬‬
‫‪5. Ust Darul Azka‬‬
‫‪6. Ust. Thohari Muslim‬‬
‫‪7. Ust. Hizbulloh Al-Haq AF.‬‬
‫‪MEMUTUSKAN :‬‬
‫‪c. Berpijak pada akad yang sah, tindakan tersebut diperbolehkan karena sepeda motor sudah‬‬
‫حجر الحاكم ‪menjadi milik pembeli sepenuhnya, sementara faskh (pembatalan) dan‬‬
‫‪(pembatasan yang dilakukan hakim) belum terjadi sama sekali. Dan jika berpijak pada akad‬‬
‫‪yang fasid maka pengambilan onderdil tersebut tidak dibenarkan karena pengkredit‬‬
‫‪berkewajiban mengembalikan sepeda motor tersebut secara utuh.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ Catatan: Melihat realita yang terjadi, yakni pihak pengkredit tidak mungkin mengambil‬‬
‫‪uang cicilan yang ada pada dealer, maka baginya diperbolehkan mengambil‬‬
‫‪haknya dengan paksa (dhufr).‬‬
‫‪Referensi :‬‬
‫‪1.‬‬ ‫‪Al-Majmu' juz IX hal. 325‬‬ ‫‪5.‬‬ ‫‪Hamisy Al-Jamal juz V hal. 410-411‬‬
‫‪2.‬‬ ‫‪Syarh al-Bahjah juz III hal. 7‬‬ ‫‪6.‬‬ ‫‪Bughyah al-Mustarsyidin hal. 286-287‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪Al-Mahalli juz II hal. 271-272‬‬ ‫‪7.‬‬ ‫‪Hasyiyah Al-Shawi juz IV hal. 43‬‬
‫‪4.‬‬ ‫‪Al-Qulyubi juz II hal. 272‬‬
‫‪ .1‬المجموع شرح المهذب الجزء التاسع ص‪325 :‬‬
‫(ف رع) قال أص حابنا لو اش ترى ش يئا بثمن في الذمة وقبض الم بيع ولم ي دفع الثمن فله بيع الم بيع بال خالف س واء باعه للب ائع أو‬
‫لغيره ‪.‬‬
‫‪ .2‬شرح البهجة الجزء الثالث ص‪7 :‬‬
‫(وإذا أفلس) المشتري بالثمن بأن ال يكون له مال غير المبيع يمكنه الوفاء منه سواء كان المبيع أكثر من الثمن أم ال (أو يغيب‬
‫قصرا مال ذا) أي أو غاب ماله مسافة قصر (كان له) أي للبائع (الفسخ) وأخذ المبيع لتعذر تحصيل الثمن وال يكلف الصبر إلى‬
‫إحضاره لتضرره بتأخير حقه فإن صبر فالحجر كما سيأتي وهذا الفسخ كما قال الرافعي في باب التفليس هو الفسخ ب الفلس بعينه‬
‫فيش ترط فيه حجر الح اكم لكن ال يعت بر الم بيع هنا ويعت بر ثمة ح تى يعت بر نقص الم ال معه عن الوف اء ق ال الس بكي والف رق أن‬
‫المفلس سلطه البائع على المبيع باختياره ورضي بذمته بخالفه هنا قاله القاضي أبو الطيب وغيره قال وفيه أن مسألتنا مصورة بما‬
‫إذا سلم بإجبار الحاكم حتى لو سلم متبرعا لم يجز الفسخ إذا وفى المبيع بالثمن ومقتضى كالم اإلمام والرافعي اإلطالق ‪ .‬ا هـ‬
‫(وإال) أي وإن لم يفلس وال غاب ماله مسافة القصر لكنه لم يحضر في المجلس (حجرا عليه في المال) أي في التصرف في ماله‬
‫كله (إلى أن وف را) الثمن لئال يتص رف فيه بما يبطل حق الب ائع وه ذا يس مى ب الحجر الغ ريب ق ال في الروضة وهو يخ الف حجر‬
‫الفلس في أنه ال يرجع في عين المال وال يتوقف على ضيق المال عن الوفاء قال ويغني عنه حجر الفلس إن كان وفي توقف هذا‬
‫الحجر على سؤال البائع خالف ظاهر النص كما في المطلب ال قال اإلسنوي ومقتضى كالم األكثرين أن الحجر ال ينفك بمجرد‬
‫التسليم بل ال بد من فك القاضي ووافقه عليه جماعة لكن جزم البلقيني كاإلمام بخالفه ‪.‬‬
‫‪ .3‬المحلي الجزء الثاني ص‪272-271 :‬‬
‫فرع ‪ :‬زاد الترجمة به إذا (قال البائع) بثمن في الذمة حال (ال أسلم المبيع حتى أقبض ثمنه وقال المشتري في الثمن مثله) أي ال‬
‫أسلمه حتى أقبض المبيع وترافعا إلى الحاكم (أجبر البائع) لرضاه بتعلق حقه بالذمة (وفي قول المشتري) ألن حقه لتعلقه بالعين ال‬
‫يفوت (وفي قول ال إجبار) أوال ويمنعهما الحاكم من التخاصم (فمن سلم أجبر صاحبه) على التسليم (وفي قول يجبران) فيلزم‬
‫الحاكم كل واحد منهما بإحضار ما عليه فإذا أحضراه سلم الثمن إلى البائع والمبيع إلى المشتري يبدأ بأيهما شاء (قلت فإن كان‬
‫الثمن معينا س قط الق والن األوالن وأج برا في األظهر واهلل أعلم) وذكر ال رافعي في الش رح س قوط األولين في بيع ع رض بع رض‬
‫واقتصر في غيره على سقوط الثاني وزاد في الروضة سقوط األول أيضا عن الجمهور وفي الشرح الصغير سقوطه أيضا فسكوت‬
‫الكبير عنه ال ينفيه (وإذا سلم البائع) بإجبار أو دونه (أجبر المشتري إن حضر الثمن) على تسليمه (وإال) أي وإن لم يحضر (فإن‬
‫كان) المشتري (معسرا) بالثمن فهو مفلس (فللبائع الفسخ بالفلس) وأخذ المبيع بشرطه لما سيأتي في بابه (أو موسرا وماله بالبلد‬
‫أو بمس افة قريب ة) أي دون مس افة القصر (حجر عليه في أموال ه) كلها (ح تى يس لم) الثمن لئال يتص رف فيها بما يبطل حق الب ائع‬
‫(فإن كان بمسافة القصر لم يكلف البائع الصبر إلى إحضاره) لتضرره بذلك (واألصح أن له الفسخ) وأخذ البيع لتعذر تحصيل‬
‫الثمن كاإلفالس به والثاني ال ينفسخ ولكن يباع المبيع ويؤدي حقه من ثمنه (فإن صبر) البائع إلى إحضاره المال (فالحجر كما‬
‫ذكرن ا) أي يحجر على المش تري في أمواله كلها إلى أن يس لم الثمن لما تق دم (وللب ائع حبس مبيعه ح تى يقبض ثمن ه) الح ال‬
‫باألص الة (إن خ اف فوته بال خالف) وك ذلك المش تري له حبس الثمن الم ذكور إن خ اف ف وت الم بيع به كما ذك ره في الروضة‬
‫كأصلها أي بال خالف (وإنما األقوال) السابقة (إذا لم يخف فوته) أي البائع فوت الثمن وكذلك المشتري فوت المبيع (وتنازعا‬
‫في مجرد االبتداء) بالتسليم أما الثمن المؤجل فليس للبائع حبس المبيع به لرضاه بالتأخير ولو حل قبل التسليم فال حبس له أيضا‬
‫كذا في الروضة كأصلها وفي الكفاية في كتاب الصداق أن القاضي أبا الطيب نقل عن نص الشافعي رحمه اهلل تعالى في المنثور‬
‫أن له الحبس ‪ .‬وسيأتي في الصداق أنه لو حل قبل التسليم فال حبس للمرأة في األصح ‪.‬‬
‫‪ .4‬القليوبي الجزء الثاني ص‪272 :‬‬
‫(قوله ‪ :‬حجر عليه) أي حجر عليه الحاكم في أمواله كلها الحاضر منها والغائب ويسمى هذا الحجر الغريب ألنه ال يتوقف على‬
‫‪5‬‬
‫س ؤال وال ض يق م ال وال يتع دى لم ال ح ادث بع ده وال يفسخ به ب ائع وال يب اع فيه مس كن وال خ ادم وال يتوقف على س ؤال وال‬
‫ض يق م ال وال يتع دى لم ال ح ادث بع ده وال يفسخ به ب ائع وال يب اع فيه مس كن وال خ ادم وال يتوقف زواله بعد الوف اء على فك‬
‫ح اكم وينفق على ممونه نفقة الموس رين (قوله ‪ :‬بمس افة القص ر) أي من البلد الم ذكور آنفا (قوله ‪ :‬واألصح أن له الفس خ) وال‬
‫يحت اج في الفسخ هنا إلى حجر ح اكم وي أتي هنا ما في الق رض من ج واز أخذ القيمة للفيص ولة إن ك ان في غ ير بلد العقد وك ان‬
‫لحمله مؤنة ولم يتحملها ومحل الفسخ إن لم يف الم بيع ب الثمن وإال فال فسخ إن س لم متبرعا ما قاله القاضي أبو الطيب وكالم‬
‫اإلمام والرافعي يخالفه فراجعه ‪.‬‬

‫‪ .11‬هامش الجمل الجزء الخامس ص‪411-410 :‬‬


‫(وإن استحق) شخص (عينا) عند آخر (فكذا) تشترط الدعوى بها عند حاكم (إن خشي بأخذها ضررا) تحرزا عنه وإال فله أخذها‬
‫استقالال للضرورة (أو) استحق (دينا على غير ممتنع) من أدائه (طالبه) به فال يأخذ شيئا له بغير مطالبة ولو أخذه لم يملكه ولزمه‬
‫رده ويضمنه إن تلف عنده (أو) على (ممتنع) مقرا كان أو منكرا (أخذ) من ماله وإن كان له حجة (جنس حقه فيملكه) إن كان‬
‫بصفته وإال فكغير الجنس وسيأتي وعليه يحمل قول األصل فيتملكه وعلى األول يحمل قول البغوي والماوردي وغيرهما يملكه‬
‫باألخذ أي فال حاجة إلى تملكه (ثم) إن تعذر عليه جنس حقه أخذ (غيره) مقدما النقد على غيره (فيبيعه) مستقال كما يستقل‬
‫باألخذ ولما في الرفع إلى الحاكم من المؤنة والمشقة وتضييع الزمان هذا (حيث ال حجة) له وإال فال يبيع إال بإذن الحاكم‬
‫والتقييد بهذا من زيادتي وإذا باعه فليبعه بنقد البلد وإن كان غير جنس حقه ثم يشتري به الجنس إن خالفه ثم يتملك الجنس وما‬
‫ذكر محله في دين آدمي أما دين اهلل تعالى كزكاة امتنع المالك من أدائها وظفر المستحق بجنسها من ماله فليس له األخذ لتوقفه‬
‫على النية بخالف دين اآلدمي وأما المنفعة فالظاهر كما قيل أنها كالعين إن وردت على عين فله استيفاؤها منها بنفسه إن لم‬
‫يخش ضررا وكالدين إن وردت على ذمة فإن قدر على تحصيلها بأخذ شيء من ماله فله ذلك بشرطه (فله) أي لمن جاز له األخذ‬
‫(فعل ما ال يصل للمال إال به) ككسر باب ونقب جدار وقطع ثوب فال يضمن ما فوقه فتعبيري بذلك أعم مما عبر به وظاهر أن‬
‫محل ذلك إذا كان ما يفعل به ذلك ملكا للمدين ولم يتعلق به حق الزم كرهن وإجارة (والمأخوذ مضمون) على اآلخذ (إن تلف‬
‫قبل تملكه) ولو بعد البيع ألنه أخذه لغرض نفسه كالمستلم ولو أخر بيعه لتقصير فنقصت قيمته ضمن النقص (وال يأخذ)‬
‫لمستحق (فوق حقه إن أمكن) االقتصار عليه فإن لم يمكن بأن لم يظفر إال بمتاع تزيد قيمته على حقه أخذه وال يضمن الزيادة‬
‫لعذره وباع منه بقدر حقه إن أمكن بتجزئه وإال باع الكل وأخذ من ثمنه قدر حقه ورد الباقي بهبة ونحوها ‪.‬‬
‫‪ .5‬بغية المسترشدين ص‪287-286 :‬‬
‫(مسئلة) حاصل مسئلة الظفر أن يكون لشخص عند غيره عين أو دين فإن استحق عينا بملك أو بنحو إجارة أو وقف أو وصية‬
‫بمنفعة أو بوالية كأن غصبت عين لموليه وقدر على أخذها فله فى هذه الصور أخذها مستقال به إن لم يخف ضررا ولو على غيره‬
‫وإن لم تكن يد من هي عنده عادية كأن اشترى مغصوبا ال يعلمه وفي نحو اإلجارة المتعلقة بالعين يأخذ العين ليستوفي المنفعة‬
‫منها والمتعلقة بالذمة يأخذ قيمة المنفعة ويقتصر على ما يتيقن أنه قيمة تلك المنفعة فإن خاف من األخذ المذكور مفسدة وجب‬
‫الرفع إلى القاضى وإن استحق عند غيره دينا فإن كان المدين مقرا باذال طالبه به وال يحل له أخذ شىء بل يلزمه رده ويضمنه إن‬
‫تلف ما لم يوجد شرط التقاص أو مقرا ممتنعا أو منكرا وال بينة للظافر وكذا إن كان له بينة فى األصح ألخذ جنس حقه من ماله‬
‫ظفرا وكذا غير جنس حقه ولو أمة إن فقد الجنس للضرورة‪ .‬نعم يتعين أخذ النقد إن أمكن ولو كان المدين محجورا عليه بفلس‬
‫أو ميتا عليه دين لم يأخذ إال قدر حقه بالمضاربة إن علمها وإال احتاط ومحل أخذ المال المذكور إن كان الغريم مصدقا أنه ملكه‬
‫وإال لم يجز أخذه ولو ادعى المأخوذ منه على الظافر أنه أخذ من ماله كذا جاز جحده والحلف عليه وينوى أنه لم يأخذ من ماله‬
‫الذى ال يستحق األخذ منه وإذا جوزنا األخذ ظفرا فله بنفسه ال بوكيله إال لعجر كسر باب ونقب جدار للمدين ليتوصل لألخذ‬
‫وال ضمان كالصائل نعم يمتنع الكسر فى غير متعد لنحو صغر وفى غائب معذور وإن جاز األخذ ثم إن كان المأخوذ من جنس‬
‫حقه وصفته ملكه بنفس األخذ أو من غير جنسه أو أرفع منه صفة باعه ولو بمأذونه ال لنفسه ومحجوره بإذن الحاكم إن تيسر بأن‬
‫علمه الحاكم أو أمكنه إقامة بينة بال مشقة ومؤنة فيهما واشترى جنس حقه وملكه وهو أعنى المأخوذ من الجنس أو غيره‬
‫مضمون على اآلخذ بمجرد أخذه بأقصى قيمة وال يأخذ فوق حقه إن أمكن االقتصار على قدر حقه فإن لم يمكن جاز وال يضمن‬
‫الزائد ويقتصر على بيع قدر حقه إن أمكن أيضا ويرد الزائد لمالكه ولو لم يمكنه أخذ مال الغريم جاز له أخذ مال غريم الغريم‬
‫بالشرط المذكور وهو جحده أو امتناعه أو مماطلته لكن يلزمه إعالم غريمه باألخذ حتى ال يأخذ ثانيا وال يلزمه إعالم غير الغريم‬
‫إذ ال فائدة فيه إال إن خشى أن الغريم يأخذ منه ظلما وله إقامة شهود بدين قد برئ منه ولم يعلموه على دين آخر كما يجوز‬
‫‪6‬‬
‫جحد من جحده إذا كان على الجاحد مثل ما له عليه أو أكثر فيحصل التقاص وإن لم توجد شروطه للضرورة فإن نقص ماله‬
‫جحد بقدر حقه‪ .‬اهـ ملخصا من التحفة والنهاية‪.‬‬
‫‪ .6‬حاشية الصاوي الجزء الرابع ص‪43 :‬‬
‫ظلم الظالم إياه أشار بذلك إلى أن المصدر مضاف للمفعول وفي هذه اآلية إشارة إلى أن للمظلوم أن يأخذ حقه ممن ظلمه بنفسه‬
‫وهو جائز بشرط أن ال يزيد على حقه وأن يأمن من والة األمور وأن يكون حقه ثابتا‪.‬‬
‫‪d. Tidak wajib‬‬
‫‪Referensi :‬‬
‫‪1.‬‬ ‫‪Al-Mausu'ah al-Fiqhiyyah juz VI hal. 164‬‬ ‫‪2.‬‬ ‫‪Al-Bujairimi 'ala al-Khathib juz III hal. 119‬‬

‫‪ .1‬الموسوعة الفقهية الجزء السادس ص‪164 :‬‬


‫وفي نهاية المحتاج ‪ :‬لو قال أؤدي المال أو أحضر الشخص فهو وعد ال يلزم الوف اء به ألن الص يغة غير مشعرة ب االلتزام إال أنه‬
‫إذا كانت هناك حاجة تستدعي الوفاء بالوعد فإنه يجب الوفاء به فقد نقل ابن عابدين عن جامع الفصولين لو ذكر البيع بال شرط‬
‫ثم ذكر الشرط على وجه العدة جاز البيع ولزم الوفاء بالوعد إذ المواعيد قد تكون الزمة فيجعل الزما لحاجة الناس والمشهور‬
‫عند المالكية أن الوعد يلزم ويقضى به إذا دخل الموعود بسبب الوعد في شيء قال سحنون الذي يلزم من الوعد إذا قال اهدم‬
‫دارك وأنا أس لفك ما تب ني به أو اخ رج إلى الحج أو اش تر س لعة أو ت زوج وأنا أس لفك ألنك أدخلته بوع دك في ذلك أما مج رد‬
‫الوعد فال يل زم الوف اء به بل الوف اء به من مك ارم األخالق وق ال القلي وبي ق ولهم الوعد ال يجب الوف اء به مش كل لمخالفته ظ اهر‬
‫اآليات والسنة وألن خلفه كذب وهو من خصال المنافقين ‪.‬‬
‫‪ .12‬البجيرمي على الخطيب الجزء الثالث ص‪119 :‬‬
‫وشرط في الصيغة للضمان والكفالة اآلتية لفظ يشعر بااللتزام كضمنت دينك الذي على فالن أو تكفلت ببدنه وال يصحان بش رط‬
‫براءة أصيل لمخالفته مقتضاهما وال بتعليق وال بتوقيت‪.‬‬
‫(وقوله ‪ :‬وش رط في الص يغة) ك ان األولى للش ارح تقديمه على قوله ويصح ض مان رد كل عين (قوله ‪ :‬لفظ يش عر ب االلتزام إلخ)‬
‫وسيأتي في بعض األبواب أنه يحيل على ما هنا ويقول وفي معناه ما مر في الضمان ويريد بذلك إشارة األخرس ونحو الكتابة ولم‬
‫يمر هنا ذلك ويج اب عنه بأنه يريد ما مر في الض مان في كالم األص حاب ال في كالمه ه ذا وك ان الص واب أن ي ذكر هنا ال ذي‬
‫يحيل عليه كما في شرح المنهج أو يسكت هناك عن الحوالة ألنه يتبادر من الحوالة أنه مر في كالمه قال في شرح المنهج خرج‬
‫ما ال يش عر ب االلتزام نحو دين فالن إلي أو أؤدي الم ال أو أحضر الش خص إذا خال عن النية فليس بض مان بل وعد أي فيك ون‬
‫كناية ‪.‬‬
‫‪2. DESKRIPSI MASALAH‬‬
‫‪Di masyarakat banyak terjadi praktek penggarapan sawah yang dilakukan sistem patungan.‬‬
‫‪Contoh: si pemilik sawah hanya bermodalkan tanah, kemudian masalah penggarapan yang‬‬
‫‪meliputi penanaman, pengairan, pemberantasan hama, pemupukan sampai pemanenan itu‬‬
‫‪menjadi kewajiban pekerja (amil).‬‬
‫‪Pertanyaan:‬‬
‫? ‪a. Sebenarnya pupuk itu memjadi kewajiban siapa‬‬
‫? ‪b. Perlukah adanya pemilahan pupuk sesuai dengan jenisnya‬‬
‫‪Ma'had 'Aly Salafiyyah Syafi'iyyah Sukorejo Situbondo‬‬
‫‪Jawaban‬‬
‫‪a. Sebenarnya pupuk adalah kewajiban pekerja (shahib al-badzri) sedangkan menurut‬‬
‫‪kalangan Hanafiyyah pupuk adalah kewajiban keduanya, pekerja ('amil) dan pemilik lahan‬‬
‫‪(malik), sesuai dengan kadar bagian masing-masing.‬‬
‫‪b. Isqath‬‬
‫‪Referensi :‬‬
‫‪1.‬‬ ‫‪I'anah al-Thalibin juz II hal. 163‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪Al-Mausu'ah al-Fiqhiyyah juz XXV hal. 238‬‬
‫‪2.‬‬ ‫‪Al-Fatawi al-Hindiyyah juz V hal. 237-238‬‬ ‫‪4.‬‬ ‫‪Al-Bajuri juz II hal 35‬‬

‫‪ .1‬إعانة الطالبين الجزء الثاني ص‪163 :‬‬


‫(قوله فإن كان البذر من مال العامل) أي الذي يعمل في األرض ويزرعها (قوله وجوزنا المخابرة) أي وجرينا على أنها جائزة أي‬
‫ص حيحة وه ذا ليس بقيد بل لو جرينا على أنها فاس دة يك ون الحكم ك ذلك ألن فاسد اإلج ارة كص حيحها فتك ون الزك اة واجبة‬
‫‪7‬‬
‫على العامل ألن ال زرع ملك له وعليه لمالك األرض أجرتها فقط وعب ارة ال روض وش رحه وتجب الزك اة على مالك الثم ار‬
‫وإن ك انت األرض مس تأجرة أو ذات خ راج اهـ والمخ ابرة هي معاملة على أرض ببعض ما يخ رج منها والب ذر من‬ ‫والحب وب‬
‫العامل كما سيأتي والمعتمد فيها عدم الصحة لقوله من لم يذر المخابرة فليؤذن بحرب من اهلل ورسوله ‪.‬‬
‫‪ .13‬الفتاوي الهندية الجزء الخامس ص‪238-237 :‬‬
‫(وأم ا) (أحكامه ا) منها أن كل ما ك ان من عمل المزارعة مما يحت اج ال زرع إليه إلص الحه فعلى الم زارع وكل ما ك ان من ب اب‬
‫النفقة على الزرع من السرقين وقلع الحشاوة ونحو ذلك فعليهما على قدر حقهما وكذلك الحصاد والحمل إلى البيدر والدياس‬
‫ومنها أن يكون الخارج بينهما على الشرط المذكور ومنها أنها إذا لم تخرج األرض شيئا فال شيء لواحد منهما ال أجر العمل وال‬
‫أجر األرض سواء كان البذر من قبل العامل أو من قبل صاحب األرض هكذا في البدائع ‪.‬‬
‫‪ .14‬الموسوعة الفقهية الجزء الخامس والعشرون ص‪238 :‬‬
‫الس ماد في المزارعة أو المس اقاة ونحوها ‪ - 5 :‬ذهب الجمه ور إلى أن كل ش رط ليس من أعم ال الزراعة إذا اش ترطه المالك‬
‫يفسد المزارعة ومن ذلك تسميد األرض بالزبل فشراء ذلك على رب المال ألنه ليس من العمل فجرى مجرى ما يلقح به وتفريق‬
‫ذلك في األرض على العامل كالتلقيح فإن شرطا ذلك كان تأكيدا أما إن شرط على أحدهما شيئا مما يلزم اآلخر كاشتراط شراء‬
‫السماد على العامل فقال القاضي وأبو الخطاب ال يجوز ذلك ألنه شرط يخالف مقتضى العقد فأفسده كالمضاربة إذا ش رط العمل‬
‫فيها على رب المال وزاد الحنفية قولهم ‪ :‬كل شرط ينتفع به رب األرض بعد انقضاء المدة يفسدها كطرح السرقين (السماد) في‬
‫األرض‪.‬‬
‫‪ .15‬الباجوري الجزء الثاني ص‪35 :‬‬
‫(قوله ج زأ) كث يرا ك ان أو قليال وقوله معلوما أي بالجزئية كالنصف والثلث والربع وقوله من ريعها – إلى أن ق ال – وال زرع في‬
‫المخ ابرة للعامل وفي المزارعة للمالك ألن ال زرع يتبع الب ذر فهو نم اء ملكه وعلى العامل في األولى للمالك أج رة مثل األرض‬
‫والمالك في الثانية أجرة مثل عمله وعمل دابته وآالته وإن لم يحصل من الزرع شيء إهـ ‪.‬‬

‫‪Jalsah Tsalitsah‬‬

‫‪MUSOHHIH‬‬ ‫‪PERUMUS‬‬ ‫‪MODERATOR‬‬


‫‪1. K. Ahmad Bulqin‬‬ ‫‪1. Ust. Thohari Muslim‬‬ ‫‪Ust. Dinul Qoyyim‬‬
‫‪2. K. Su'ud‬‬ ‫‪2. Ust. Hizbulloh Al-Haq AF‬‬
‫‪3. K. Ali Maki‬‬ ‫‪3. Ust. Daroel Azka‬‬ ‫‪NOTULEN‬‬
‫‪4. KH. Athoillah Dhofir‬‬ ‫‪4. Ust. Moh. Anas‬‬ ‫‪Ust. Zainal Mufid‬‬
‫‪5. KH. Romadlon Chothib‬‬ ‫‪5. Ust. M. Hanif‬‬
‫‪Ust. A. Fudholi‬‬ ‫‪6. Ust. Anang Muhsin‬‬
‫‪7. Ust. Bisri Musthofa‬‬
‫‪MEMUTUSKAN :‬‬
‫‪3. DISKRIPSI MASALAH‬‬
‫‪Sebagaimana keterangan di dalam kitab-kitab fiqh bahwa seseorang tidak diperbolehkan‬‬
‫‪mengeraskan suara di dalam masjid ketika membaca Al-Qur’an di dekat orang yang‬‬
‫‪melaksanakan sholat dengan alasan masjid dibangun untuk sholat (I’anah al-Thalibin juz II hal.‬‬
‫‪103, Dar al-Fikr). Tapi yang terjadi di masjid-masjid, seorang pengurus masjid menyetel kaset-‬‬
‫‪kaset qira’ah seperti Mu’ammar, Humaidi dan lain-lain sebelum sholat Jum’at didirikan agar‬‬
‫‪para jama’ah tahu bahwa jum’atan akan segera dimulai, padahal banyak orang yang‬‬
‫‪melaksanakan sholat tahiyyatul masjid di dalamnya.‬‬
‫‪Pertanyaan:‬‬
‫‪a. Dapatkah dibenarkan tindakan pengurus masjid menyetel kaset dengan qasdu i’lam bahwa‬‬
‫? ‪jum’atan sudah dekat‬‬
‫‪b. Masih disunatkankah kita untuk sujud tilawah ketika ketika mendengar ayat sajdah dalam‬‬
‫? ‪kaset‬‬
‫‪PP. Al-Khozini Buduran Sidoarjo Jatim‬‬
‫‪Jawaban‬‬
‫‪8‬‬
‫‪a. Tindakan pengurus masjid dapat dibenarkan selama kemaslahatan lebih besar dari‬‬
‫‪mafsadahnya, yakni ketika masyarakat lebih merasakan manfaatnya serta tidak terlalu‬‬
‫‪mengganggu para jamaah yang sedang shalat.‬‬
‫‪Referensi :‬‬
‫‪1.‬‬ ‫‪Bughyah al-Mustarsyidin hal. 66‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪Al-Tarmasi juz II hal. 396-397‬‬
‫‪2.‬‬ ‫‪Al-Fiqh 'ala al-Madzahib al-Arba'ah juz I hal. 326‬‬

‫‪ .1‬بغية المسترشدين ص‪66 :‬‬


‫(فائدة) جماعة يقرءون القرآن فى المسجد جهرا وينتفع بقراءتهم أناس ويتشوش آخرون فان كانت المصلحة أكثر من المفسدة‬
‫فالقراءة أفضل وان كانت بالعكس كرهت اهـ فتاوى النووي‪.‬‬
‫‪ .16‬الفقه على المذاهب األربعة الجزء األول ص‪326 :‬‬
‫أما التسابيح واالستغاثات بالليل قبل األذان فمنهم من قال‪ :‬إنها ال تجوز‪ ،‬ألن فيها إيذاء للنائمين الذين لم يكلفهم اهلل‪ ،‬ومنهم من‬
‫ق ال ‪ :‬إنها تج وز لما فيه من التنبي ه‪ ،‬فهي وإن لم تكن من األحك ام الش رعية‪ ،‬فليست س نة وال مندوب ة‪ ،‬ولكن التنبيه للعب ادة‬
‫مشروع‪ ،‬بشرط أن ال يترتب عليها ضرر شرعي‪ ،‬واألولى تركها‪ ،‬إال إذا كان الغرض منها إيقاظ الناس في رمضان‪ ،‬ألن في ذلك‬
‫منفعة لهم‪.‬‬
‫‪ .17‬الترمسي الجزء الثاني ص‪397-396 :‬‬
‫(ويحرم) على كل أحد (الجهر) في الصالة وخارجها (إن شوش على غيره) من نحو مصل أو قارئ أو نائم للضرر ويرجع لقول‬
‫المتشوش ولو فاسقا ألنه ال يعرف إال منه وما ذكره من الحرمة ظاهر لكنه ينافيه كالم المجموع وغيره فإنه كالصريح في عدمها‬
‫إال أن يجمع بحمله على ما إذا خف التشويش (قوله على ما إذا خف التشويش) أي وما ذكره المصنف من الحرمة على إذا اشتد‬
‫وعبارة اإليعاب ينبغي حمل قول المجموع وإن آذى جاره على إيذاء خفيف ال يتسامح به بخالف جهر يعطله عن القراءة بالكلية‬
‫انتهى‪.‬‬
‫‪b. Tidak disunnahkan‬‬
‫‪Referensi :‬‬
‫‪1.‬‬ ‫‪Al-Syarqawi juz I hal. 302-303‬‬ ‫‪4.‬‬ ‫‪Tuhfah al-Muhtaj juz II hal. 208‬‬
‫‪2.‬‬ ‫‪Nihayah al-Muhtaj juz II hal. 95-96‬‬ ‫‪5.‬‬ ‫‪Al-Jamal juz I hal. 470‬‬
‫‪3.‬‬ ‫‪Bughyah al-Mustarsyidin hal. 48-49, 80‬‬
‫‪ .1‬الشرقاوي الجزء األول ص‪303-302 :‬‬
‫وإنما يسن للقارئ والمستمع والسامع عقب قراءة‬
‫(قوله ‪ :‬للقارئ) أي قراءة مشروعة بأن ال تكون محرمة لذاتها كقراءة الجنب المسلم إذا قصدها ولو مع الذكر – إلى أن قال –‬
‫وال بد أن تك ون الق راءة أيضا مقص ودة ب أن يك ون الق ارئ مم يزا ولو ملكا وجنيا ولو ق رأ اآلية بين ي دي م درس ليفسر له معناها‬
‫ليق ال أنه لم يقصد التالوة فال س جود لها ألنا نق ول بل قصد تالوتها لتقرير معناها بخالف من قرأها ليس تدل بها ولو ك ان خطيبا‬
‫وأمكنه السجود عن قرب بمكانه أو أسفل المنبر وأما السامعون فيحرم السجود عليهم على المعتمد ‪( .‬قوله ‪ :‬والمستمع) هو من‬
‫قصد الس ماع والس امع من يس مع س واء قص ده أم ال فعطفه على ما قبله ع ام وق دم األول ألن تأكيد الس جود له أك ثر من تأكي ده‬
‫لمن سمع بدون قصد وإنما يسن لهما بشرط سماع جميع اآلية بشروط القراءة السابقة ‪.‬‬
‫‪ .18‬نهاية المحتاج الجزء الثاني ص‪96-95 :‬‬
‫(ويسن) السجود (للقارئ) حيث كانت قراءته مشروعة ولو صبيا أي مميزا فيما يظهر أو امرأة بحضرة رجل أجنبي إذ حرمة رفع‬
‫صوتها بها عند خ وف الفتنة إنما هو لع ارض ال ل ذات قراءتها ألن قراءتها مشروعة في الجملة أو خطيبا أمكنه من غ ير كلفة على‬
‫منبره أو أسفله ولم يطل الفصل أو مصليا إن قرأ في قيام (والمستمع) وهو من قصد السماع واألوجه في قارئ وسامع ومستمع‬
‫لها قبل صالته التحية أنه يسجد ثم يصليها ألنه جلوس قصير لعذر فال تفوت به فإن أراد االقتصار على أحدهما فالسجود أفضل‬
‫لالختالف في وجوبه وشمل ذلك ما لو كان القارئ كافرا أو ملكا أو جنيا كما قاله البلقيني والزركشي وال سجود لقراءة جنب‬
‫وسكران وساه ونائم وما علم من الطيور كدرة ونحوها وال لقراءة في جنازة أو بغير العربية أو في نحو ركوع لعدم مشروعيتها‬
‫وسواء أسجد القارئ أم ال وشمل كالمه ما لو قرأ آية بين يدي مدرس ليفسر له معناها فيسجد لذلك كل من القارئ ومن سمعه‬
‫ألنها ق راءة مش روعة بل هي أولى من ق راءة الك افر ‪ .‬ال يق ال ‪ :‬إنه لم يقصد التالوة فال س جود لها ألنا نق ول ‪ :‬بل قصد تالوتها‬
‫لتقرير معناها (وتتأكد له بسجود القارئ) لالتفاق على طلبها منه حينئذ وإذا سجد معه في غير الصالة فاألولى له عدم االقتداء به‬
‫‪9‬‬
‫فلو فعل ك ان ج ائزا كما اقتض اه كالم القاضي والبغ وي ‪( .‬قلت ‪( ):‬ويسن للس امع) لجميع اآلية من ق راءة مش روعة وهو من لم‬
‫يقصد السماع وتتأكد له بسجود القارئ لكن دون تأكدها للمستمع (واهلل أعلم) للخبر المار "أنه صلى اهلل عليه وسلم كان يقرأ‬
‫في غير صالة فيسجد ويسجدون معه حتى ما يجد بعضهم موضعا لجبهته" ‪.‬‬
‫‪ .19‬بغية المسترشدين ص‪49-48 :‬‬
‫القراءة كالذكر بصريح اآليات والروايات والجهر به حيث لم يخف رياء ولو يشوش على نحو مصل أفضل ألن العمل فيه أكثر‬
‫وتتعدى فضيلته للسامع وألنه يوقظ قلب القارئ ويجمع همه للفكر ويصرف سمعه إليه ويطرد النوم ويزيد في النشاط ولو جلس‬
‫أناس يقرؤن القرآن ثم آخر ونام بقربهم وتأذى بالجهر أمروا بخفض الصوت ال بترك القراءة وترك األذى فإن لم يخفضوه كره‬
‫وإن أذن المتأذى إلطالقهم كراهة األذى من غير تقييد بشيء وألن اإلذن غالبا يكون عن حياء نعم إن ضيق على نحو النائم على‬
‫المصلين أو شوش عليهم حرم عليه النوم حينئذ كما هو المنقول وكالنائم المشتغل بمطالعة أو تدريس ‪.‬‬
‫‪ .20‬بغية المسترشدين ص‪80 :‬‬
‫ويسن لكل من القارئ والمستمع أن يسجد لكل قراءة ولو من جني وملك إال لقراءة النائم والجنب والسكران ونحوهم كطائر‬
‫معلم‬
‫‪ .21‬تحفة المحتاج الجزء الثاني ص‪208 :‬‬
‫(ويسن) السجود (للقارئ) ولو صبيا وامرأة ومحدثا تطهر عن قرب وخطيبا أمكنه بال كلفة على منبره وأسفله إن قرب الفصل‬
‫(والمستمع) لجميع آية السجدة من قراءة مشروعة كقراءة مميز وملك وجني ومحدث وكافر أي رجي إسالمه – إلى أن قال –‬
‫دون جنب وساه ونائم وسكران وإن لم يتعد كمجنون وطير ومن بخالء ونحوه من كل من كرهت قراءته من حيث كونها قراءة‬
‫فيما يظهر‪.‬‬
‫‪ .22‬الجمل الجزءاألول ص‪470 :‬‬
‫(ب اب في س جودي التالوة والش كر) إض افة الس جود إلى التالوة من إض افة المس بب إلى الس بب وإلى الش كر بيانية ألن الس جود‬
‫نفسه شكر أو من إضافة الجزئي إلى كليه ا هـ شيخنا وذكرهما هنا استطراد إذ محلهما بعد صالة النفل ألنه أكمل ا هـ ق ل على‬
‫الجالل ‪( .‬قوله تسن سجدات تالوة إلخ) محل السنية إن قرأ في غير الصالة وغير وقت الكراهة ولو بقصد السجود أو قرأ في‬
‫الص الة ال بقصد الس جود أو في ص بح ي وم الجمعة ولو بقصد الس جود وقي ده العالمة م ر بس جدة ألم تنزيل وعممه العالمة ز ي‬
‫كحج في كل آية سجدة وما عدا ذلك ال يسن فإن قرأ في الصالة بقصد السجود وسجد بطلت صالته وإن قرأ في وقت الكراهة‬
‫ال بقصد السجود لم تكره القراءة وال يسن السجود وال يبطل وإن قرأ فيه ليسجد بعده فكذلك مع كراهة القراءة وإن قرأ فيه أو‬
‫قبله بقصد السجود فيه فيهما حرمت القراءة والسجود وكان باطال ولو تعارض مع التحية قدم عليها لقول اإلمام أبي حنيفة رضي‬
‫اهلل عنه بوجوبه وال يفوت أحدهما باآلخر ويقوم مقام السجود للتالوة والشكر ما يقوم مقام التحية لمن لم يرد فعلها ولو متطهرا‬
‫وهو سبحان اهلل والحمد هلل وال إله إال اهلل واهلل أكبر زاد بعضهم وال حول وال قوة إال باهلل العلي العظيم أربع مرات وال يقال كان‬
‫قي اس التحية أن يقولها م رة واح دة ألن هنا س جدة واح دة وفي التحية أربع ألنا نق ول ه ذه الس جدة عب ادة مس تقلة كما أن األربع‬
‫عب ادة مس تقلة وإال يل زم عليه إذا ن وى التحية أك ثر من ركع تين أن يزيد على أربع ا هـ برم اوي ‪ – .‬إلى أن ق ال ‪( -‬فائ دة) وقع‬
‫السؤال في الدرس عما لو قرأ الميت آية سجدة هل يسجد السامع له أم ال ؟ ويمكن الجواب عنه بأن الظاهر األول ألن كرامات‬
‫األولي اء لم تنقطع بم وتهم فال م انع أن يق رأ الميت ق راءة تامة حس نة ليلتذ بها وإن لم يكن مكلفا فليس هو كالس اهي والجم اد‬
‫ونحوها وأما لو مسخ وقرأ آية سجدة فينبغي أن يقال إن كان الحاصل مسخ صفة سجد لقراءته ألنه آدمي حقيقة وإن كان مسخ‬
‫ذات فال ألنه إما حيوان أو جماد وكل منهما ال يسجد لقراءته ا هـ ع ش على م ر ‪.‬‬
‫‪4. DESKRIPSI MASALAH‬‬
‫‪Sudah tidak asing lagi setiap satu tahun sekali, di seluruh penjuru dunia diadakan peringatan‬‬
‫‪Maulid Nabi, di mana dalam peringatan tersebut antara satu dengan yang lain tidak sama‬‬
‫‪seperti halnya mengadakan karnaval.‬‬
‫‪Petanyaan :‬‬
‫‪a. Bolehkah peringatan Maulid Nabi diadakan dengan cara karnafal seperti peringatan 17‬‬
‫? )‪Agustus (peringatan kemerdekaan‬‬
‫‪b. Apakah ada ketentuan syara’ tentang kayfiyyah yang baik di dalam penghormatan‬‬
‫? )‪(peringatan Maulid Nabi‬‬
‫‪PP. HAJI YA’QUB LIRBOYO KEDIRI‬‬

‫‪10‬‬
‫‪Jawaban :‬‬
‫‪a. Diperbolehkan selama tidak ada dugaan atau keyakinan terjadinya kemunkaran dalam‬‬
‫‪karnaval tersebut, seperti terbukanya aurat, ikhtilath, dan lain-lain.‬‬
‫‪Referensi :‬‬

‫‪1.‬‬ ‫‪Mausu'ah Yusufiyyah hal. 148‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪Tarsyih al-Mustafidin hal. 325-326‬‬
‫‪2.‬‬ ‫‪Al-Ni'mat al-Kubra hal. 9‬‬ ‫‪4.‬‬ ‫‪Haul al-Ihtifal hal.‬‬
‫‪ .1‬الموسوعة اليوسفية ص‪148 :‬‬
‫كيفية اإلحتفال بالمولد النبوي الشريف إن اإلحتفال بالمولد النبوي الشريف ليست له كيفية مخصوصة ‪ ,‬البد من اإللتزام وإلزام‬
‫الن اس به ا‪ ,‬بل إن كل ما ي دعو الى الخ ير ويجمع الن اس على الطاعة ويرش دهم الى ما فيه منفعتهم فى دينهم ودني اهم‪ ,‬يحصل به‬
‫تحقيق المقصود من المولد النبوي‪ ,‬ولذلك فلو اجتمعنا على شيئ من المدائح التى فيها ذكر الحبيب صلى اهلل عليه وسلم وفضله‬
‫وجه اده وخصائصه ولم تق رأ قصة المولد النب وي ال تى تع ارف الن اس على قراءتها واص طلحوا عليها ح تى ظن بعض هم أن المولد‬
‫النب وي ال يتم اال بها ثم اس تمعنا الى بعض المواعظ واالرش ادات وق راءة الق رآن الك ريم ف إن ذلك داخل تحت االحتف ال بالمولد‬
‫النبوى الشريف ‪.‬‬
‫‪ .23‬النعمة الكبرى ص‪9 :‬‬
‫وحاصل ما ذكر أنه لم ي ذم المولد بل ي ذم ما يحت وي عليه من المحرم ات والمنك رات وأول كالمه صريح في أنه ينبغي أن يخص‬
‫هذا الشهر بزيادة فعل البر وكثرة الخيرات والصدقات وغير ذلك من عمل القربات وهو عمل المولد الذي استحسنه فإنه ليس‬
‫فيه شيء يوى قراءة القرآن وإطعام الطعام ‪.‬‬
‫‪ .24‬ترشيح المستفيدين ص‪326-325 :‬‬
‫(تنبي ه) فى ب اب الوليمة من فت اوى الس يوطى س ئل عن عمل المول ود النب وى فى ش هر ربيع األول ما حكمه وهل يث اب فاعله ؟‬
‫(فأجاب) بأن أصل المولود الذى هو اجتماع الناس وقرأة ما تيسر من القرآن ورواية االخبار الواردة فى مبدء أمر النبى ‪ ‬وما‬
‫وقع فى مول ده من اآلي ات ثم يمد لهم س ماطا يأكلونه وينص رفون من غ ير زي ادة على ذلك من الب دع الحس نة ال تى يث اب عليها‬
‫صاحبها لما فيه من تعظيم قدر النبى ‪ ‬وإظهار الفرح واإلستبشار بمولده الشريف ‪-‬إلى أن قال‪ -‬وأما ما يتبع ذلك من السماع‬
‫واللهو وغ ير ذلك فينبغ أن يق ال ما ك ان من ذلك مباحا بحيث يتعين للس رور ب ذلك الي وم فال ب أس بإلحاقه به وما ك ان حراما أو‬
‫مكروها فيمنع وكذلك ما كان خالف األولى اهـ‬
‫‪ .25‬حول اإلحتفال ص ‪ 21 :‬دار الفكر‬
‫الح ادي والعش رون كل ما ذكرن اه س ابقا من الوج وه في مش روعية المولد إنما هو في المولد ال ذي هو أخال من المنك رات‬
‫المذمومة ال تي يجب اإلنك ار عليه عليها أما إذا اش تمل المولد على ش ىء مما يجب اإلنك ار عليه ك اختالط الرج ال بالنس اء‬
‫وارتك اب المحرم ات وك ثرة اإلس راف مما ال يرضى به ص احب المولد الش ريف فه ذا ال شك في تحريمه ومنعه لما اش تمل عليه‬
‫من المحرمات لكن تحريمه حينئذ يكون عارضيا ال ذاتيا كما ال يخفى على من تأمل ذلك‬
‫‪b. Tidak ada ketentuan khusus dalam merayakan maulid Nabi, hanya saja sebaiknya maulid‬‬
‫‪Nabi dilakukan dengan amal-amal ibadah dengan tetap menghindari segala bentuk‬‬
‫‪kemunkaran.‬‬
‫‪Referensi :‬‬
‫‪1.‬‬ ‫‪Mausu'ah Yusufiyyah hal. 148‬‬ ‫‪2.‬‬ ‫‪Al-Hawi Li Al-Fatawi juz I hal.‬‬
‫‪ .1‬الموسوعة اليوسفية ص‪148 :‬‬
‫كيفية اإلحتفال بالمولد النبوي الشريف إن اإلحتفال بالمولد النبوي الشريف ليست له كيفية مخصوصة ‪ ,‬البد من اإللتزام وإلزام‬
‫الن اس به ا‪ ,‬بل إن كل ما ي دعو الى الخ ير ويجمع الن اس على الطاعة ويرش دهم الى ما فيه منفعتهم فى دينهم ودني اهم‪ ,‬يحصل به‬
‫تحقيق المقصود من المولد النبوي‪ ,‬ولذلك فلو اجتمعنا على شيئ من المدائح التى فيها ذكر الحبيب صلى اهلل عليه وسلم وفضله‬
‫وجه اده وخصائصه ولم تق رأ قصة المولد النب وي ال تى تع ارف الن اس على قراءتها واص طلحوا عليها ح تى ظن بعض هم أن المولد‬
‫النب وي ال يتم اال بها ثم اس تمعنا الى بعض المواعظ واالرش ادات وق راءة الق رآن الك ريم ف إن ذلك داخل تحت االحتف ال بالمولد‬
‫النبوى الشريف ‪.‬‬
‫‪ .2‬الحاوي للفتاوي الجزء األول ص ‪229-228 :‬‬
‫وحاصل ما ذكره أنه لم ي ذم المولد بل ذم ما يحتوي عليه من المحرم ات والمنكرات وأول كالمه صريح في أنه ينبغي أن يخص‬
‫‪11‬‬
‫هذا الشهر بزيادة فعل البر وكثرة الخيرات والصدقات وغير ذلك من وجوه القربات وهذا هو عمل المولد الذي استحسناه فإنه‬
‫ليس فيه شيئ سوى قراءة القرآن وإطعام الطعام وذلك خير وبر وقربة وأما قوله آخرا إنه بدعة فإما أن يكون مناقضا لما تقدم أو‬
‫يحمل على أنه بدعة حسنة كما تقدم تقريره في صدر الكتاب أو يحمل على أن فعل ذلك خير والبدعة منه نية المولد كما أشار‬
‫إليه بقوله فهو بدعة بنفس نيته فقط ولم يكره عمل الطعام ودعاء اإلخوان إليه وهذا إذا حقق النظر ال يجتمع مع أول كالمه حث‬
‫فيه على زيادة فعل البر وما ذكرك معه على وجه الشكر هلل تعالى إذ أوجد في هذا الشهر الشريف سيد المرسلين صلى اهلل عليه‬
‫وسلم وهذا هو معنى نية المولد فكيف يذم هذا القدر مع الحث عليه ِأوال وأما مجرد فعل البر وما ذكر معه من غير نية ِأصال فِإنه‬
‫ال يكاد يتصور ولو تصور لم يكن عبادة و ال ثواب فيه إذ ال عمل إال بنية وال نية هنا إال الشكر هلل تعالى والدة هذا النبي الكريم‬
‫في هذا الشهر الشريف وهذا معنى نية المولد فهي نية مستحسنة بال شك فتِأمل‬
‫‪5. DESKRIPSI MASALAH‬‬
‫‪Pernikahan adalah yang tidak asing lagi bagi kita semua. Dan pernikahan sendiri tidak lepas‬‬
‫‪dari yang namanya mahar/ mas kawin.‬‬
‫‪Pertanyaan :‬‬
‫?‪a. Kapankah seharusnya zauj memberikan mahar kontan kepada istrinya‬‬
‫?‪b. Apakah penyerahan mahar harus sepengetahuan dua saksi nikah‬‬
‫‪PP. Al-Mahir Ar-Riyadl Ringin Agung Keling Kepung Kediri‬‬
‫‪Jawaban :‬‬
‫‪a. Ketika sudah terjadi tamkin dan muthalabah dari sang istri.‬‬
‫‪Referensi :‬‬
‫‪1.‬‬ ‫‪Hasyiah al-Jamal Juz II Hal. 291‬‬ ‫‪2.‬‬ ‫‪Mausu'ah Yusufiyyah hal. 326‬‬
‫‪ .1‬حاشية الجمل الجزء الثانى ص‪291 :‬‬
‫(قوله ‪ :‬أيضا أو مس تحق) ظ اهره وإن لم يطلب وه ولعل الف رق بين ه ذا وبين دين اآلدمي حيث ال يجب دفعه إال ب الطلب أن ال دين‬
‫ل زم ذمة الم دين باختي اره ورض اه فتوقف وج وب دفعه على طلبه بخالف ما هنا فإنه وجب له بحكم الش رع ودلت القرينة على‬
‫احتياجه إذ الفرض أنه فقير فلم يتوقف وجوب دفعه على طلب اهـ ع ش على م ر‬
‫‪ .2‬الموسوعة الجزء الحادي عشر ص ‪326 :‬‬
‫تسليم الصداق للزوجة إذا طالبت الزوجة بالمهر يجب على الزوج تسليمه أوال ألن حق الزوج في المرأة متعين وحق المرأة في‬
‫المهر لم يتعين بالعقد وإنما يتعين بالقبض فوجب على الزوج التسليم عند المطالبة وهذا عند الحنفية والحنابلة وبعض الشافعية‬
‫‪ .3‬الوسيط في ألمذهب ألجزء الثالث ص‪197:‬ـ‪198‬‬
‫الحكم الثاني فى التسليم ومهما تنازعا في البداية بالتسليم ففيه ثالثة أقوال كما في البيع‬
‫إحداها أنهما يجبران معا من غير تقديم احدهما وطريقه أن يكلف الزوج تسليم الصداق إلى عدل وتكلف المرأة التمكين فاذا‬
‫وطئها أخذت الصداق والثانى أنهما ال يجبران بل من أراد استيفاء ما له بادر الى تسليم ما عليه حتى يجبر صاحبته على التسليم‬
‫والثالث أن البداية بالزوج ألن استرداد الصداق ممكن دون البضع وهذا بشرط أن تكون مهيأة لالستمتاع فان كانت صغيرة ففي‬
‫المهر قوالن كما في النفقة وإن كانت محبوسة أو ممنوعة بعذر أخر لم يجب تسليم الصداق اليها والقول الرابع وهو أن البداية‬
‫بالمرأة وان كانت في رتبة البائع فان ذلك اليجرى ههنا أصال ألن البضع يفوت بالتسليم بحالف المبيع ثم أن البداية التخلو إما‬
‫ان تك ون منها أو منه ف إن ك ان منها التمكين ثبت لها طلب الص داق على األق وال كله اوطئت ام لم توطأ إذ ب ذلت ما فى وس عها‬
‫ف إن رجعت إلى اإلمتن اع لم يكن لها طلب الص داق ألن ش رط اس تمرار الطلب على قولنا االبت داء ب الزوج اس تمرار التمكين وإن‬
‫وطئها اس تقر الطلب ف ان لم يس لم لها الص داق لم يكن لها الع ود الى المنع اذ س قط حق حبس ها ب الوطء وال يس قط حق حبس ها‬
‫بتمكين عار عن الوطء وهل يسقط بوطء أكرهت عليه فيه وجهان ووجه سقوطه أن العوض قد تقرر وقال ابو حنيفة رحمه اهلل‬
‫لها االمتن اع بعد ال وطء مهما منع الص داق أما اذا ب ادر ال زوج الى تس ليم الص داق ف امتنعت فهل له اإلس ترداد إن قلنا إنه يج بر‬
‫الزوج على البداية فيسترد ألن ذلك بشرط تسليم المعوض وان قلنا ال يجبر فقد تبرأ وابطل حق الحبس فال يسترد وق ال القاضى‬
‫إن كانت معذورة عند التسليم ثم زال العذر وامتنعت فله االسترداد ألنه سلم على رجاء التمكين عند زوال العذر واألظهر أنه ال‬
‫يسترد كيفما كان ثم مهما سلم الصداق فليس له أن يرهقها بل يمهلها ربما تستعد بالتنظيف واالستحداد وقيل إنه يمهل ثالثة أيام‬
‫وال خالف فى أن اإلمه ال ألجل تهيئة الجه از اليجب نعم لو ك انت ص غيرة التطيق الوق اع لم يجب تس ليمها وك ذا إن ك انت‬
‫مريضة فلو ك انت حائضا وجب التس لم إذ يس تمتع بها ف وق اإلزار فيكفى ال دين وازعا عن ال وطء ف ان ق ال انا أمتنع عن وطء‬
‫‪12‬‬
‫الص بية والمريضة لم يوثق بقوله فيه وذلك إض رار بهما وال ض رر على الح ائض نعم لو علمت من عادته أنه يتغش اها فى الحيض‬
‫فلها اإلمتناع من المضاجعة إهـ‬
‫‪b. Penyerahan mahar tidak harus sepengetahuan saksi dan hanya sekedar sunat isyhad‬‬
‫‪(mempersaksikan).‬‬
‫‪Referensi :‬‬
‫‪1.‬‬ ‫‪Al-Mausu'ah Al-Fiqhiyyah Juz V hal. 35‬‬
‫‪ .1‬الموسوعة الفقهية الجزء الخامس ص‪35 :‬‬
‫اإلشهاد تعتريه األحكام الخمسة فيكون واجبا كما في النكاح ويكون مندوبا كاإلشهاد في البيع عند أكثر الفقهاء وجائزا كما في‬
‫البيع عند البعض ومكروها كاإلشهاد على العطية أو الهبة لألوالد إن حصل فيها تفاوت عند البعض وحراما كاإلشهاد على الجور‬
‫وذهبت طائفة من أهل العلم إلى إيجاب اإلشهاد في كل ما ورد األمر به‬
‫(اإلشهاد على سائر العقود) اإلشهاد على سائر العقود والتصرفات حكمه حكم اإلشهاد على البيع عند الحنفية والشافعية باستثناء‬
‫النكاح عندهما والرجعة عند الشافعية فاإلشهاد واجب وسيأتي تفصيل ذلك وعند المالكية سائر الحقوق والمداينات كالبيع يسن‬
‫اإلش هاد فيها ما لم يتعلق بها حق للغ ير فيجب وك ذا إن لم يتعلق بها حق للغ ير وطلب اإلش هاد أحد العاق دين وذكر التس ولي في‬
‫شرح التحفة ما يفيد وجوب اإلشهاد في عقود التبرعات كالوقف والهبة والوصية وكذلك كل ما كان من غير عوض كالتوكيل‬
‫والضمان ونحوهما حيث جعل اإلشهاد في هذه شرط صحة‬
‫‪Ralat :‬‬
‫‪Jawaban Soal 01 sub b. ditambah pada redaksi :……………..berkewajiban membayar kerusakan dan ujroh mitsil‬‬
‫‪motor yang sudah dipakainya.‬‬

‫‪13‬‬

Anda mungkin juga menyukai