Anda di halaman 1dari 11

HASIL KEPUTUSAN BAHTSUL MASA’IL KUBRO

PONDOK PESANTREN HIDAYATUT THULLAB


PETUK – SEMEN - KEDIRI
HARI SABTU-AHAD, 10-11 DESEMBER 2022 M

Jalsah I

MUSHOHHIH PERUMUS MODERATOR

Ust. M. Ishomudin Adib


1. K. Supriyono
1. KH. Ahmad Rikza Muqtafa 2. K. M. Kholil
2. K. Miftahul Asror 3. Ust. Muzakka NOTULEN
4. Ust. Abdur Rahman Ust. Ibnul Husaini
Ust. Najmudin Wahyu Aji

1. Kyai Karbitan | PP. Darussalam Sumbersari


Deskripsi Masalah
Kang Tono adalah Santri yang ditunjuk oleh pesantrennya untuk menjadi Da’i yang ditugaskan
untuk mengisi kultum di Mushola-mushola desa setiap hari pada saat bulan Romadhon, Karna setiap
hari kang tono dituntut untuk selalu menyiapkan Materi Kultum terkadang ia kehabisan materi yang
hendak ia sampaikan di waktu kultum.
Karna itu sering sekali ia mencuplik materi dari Hadist atau ayat Al-Qur’an yang tidak ia ketahui
Tafsirannya secara Mendetail, seringkali ia menjelaskan ayat atau hadist tersebut dengan kefahaman ia
sendiri.
Padahal ia tahu bahwa terdapat keterangan bahwa menafsiri Qur’an Dengan pendapatnya sendiri
adalah Harom :
)10 ‫ ص‬/ 1 ‫تفسير ابن كثير – (ج‬
،‫ ح@@دثنا يح@@يى بن س@@عيد‬،‫ حدثنا محم@@د بن بش@@ار‬:‫ حيث قال‬،‫ رحمه هللا‬،‫ لما رواه محمد بن جرير‬،‫فأما تفسير القرآن بمجرد الرأي فحرام‬
‫ “من‬:‫ عن النبي صلى هللا علي@@ه وس@@لم ق@@ال‬،‫ عن ابن عباس‬،‫ عن سعيد بن جبير‬،‫ هو ابن عامر الثعلبي‬،‫ حدثني عبد األعلى‬،‫حدثنا سفيان‬
“ ‫ فليتبوأ مقعده من النار‬،‫ أو بما ال يعلم‬،‫قال في القرآن برأيه‬
Akan tetapi menurutnya Hadist tersebut Menerangkan keharomkan bagi orang yang menafsiri Al-
Qur’an dengan pendapatnya sendiri sedangkan dia hanya menjelaskan.
Begitu juga saat Ia mengetahui Hadist :
(188 ‫ ص‬/ 1 ‫ (ج‬- ‫صحيح البخاري ـ مشكول‬
‫ي َما لَ ْم َأقُ@@لْ فَ ْليَتَبَ@ َّوْأ‬
ََّ ‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم يَقُو ُل َم ْن يَقُلْ َعل‬ َّ ِ‫َح َّدثَنَا َم ِّك ُّي بْنُ ِإ ْب َرا ِهي َم قَا َل َح َّدثَنَا يَ ِزي ُد بْنُ َأبِي ُعبَ ْي ٍد ع َْن َسل َمةَ قَا َل َس ِمعْت النب‬
َ ‫ي‬ َّ ُ َ
ِ َّ‫َم ْق َع َدهُ ِم ْن الن‬
‫ار‬
‫‪Menurutnya hadist tersebut hanya menerangkan pelarangan mengatakan suatu ucapan yang tidak‬‬
‫‪diucapkan oleh Nabi tapi dikatakan itu adalah ucapan Nabi. Sedangkan dia hanya menerangkan Hadist‬‬
‫‪meskipun ia tidak mengetahui keterangannya Secara mendetail.‬‬
‫‪Pertanyaan‬‬ ‫‪:‬‬
‫? ‪a) Benarkah Perbuatan dan Pemahaman kang Tono‬‬

‫‪Jawaban:‬‬
‫‪Mengenai perbuatan Kang Tono, hukumnya tafsil:‬‬
‫‪ Jika ayat yang dijelaskan termasuk dari ayat-ayat yang sudah jelas maknanya seperti kalimat‬‬
‫‪tauhid dan lain-lain maka dibenarkan‬‬
‫‪ Namun jika ayat yg dijelaskan masih belum jelas maknanya (Muhtamil) maka tidak dibenarkan‬‬
‫‪kecuali dengan berpedoman pada pernyataan ulama’ yang mu’tabar terkait penjelasan dari ayat‬‬
‫‪tersebut.‬‬
‫‪Referensi :‬‬

‫اإلتقان في علوم القرآن ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)480‬‬ ‫‪‬‬


‫وأما ما ال يعذر أحد بجهله فهو ما تتبادر األفهام إلى معرفة معناه من النصوص المتضمنة شرائع األحكام ودالئل التوحيد وكل لفظ أف@@اد‬
‫معنى واحدا جليا يعلم أنه مراد هللا تعالى فهذا القسم ال يلتبس تأويله إذ كل أحد يدرك معنى التوحيد من قوله تعالى فاعلم أنه ال إله إال هللا‬
‫وأنه ال شريك له في اإللهية وأن لم يعلم أن ال موضوعة في اللغ@ة للنفي وإال لإلثب@ات وأن مقتض@ى ه@ذه الكلم@ة الحص@ر ويعلم ك@ل أح@د‬
‫بالضرورة أن مقتضى قوله تعالى وأقيموا الصالة وآتوا الزكاة ونحوها من األوامر طلب إيجاب المأمور به وإن لم يعلم أن صيغة أفع@@ل‬
‫للوجوب فما كان من هذا القسم ال يعذر أحد يدعي الجهل بمعاني ألفاظه ألنها معلومة لكل أحد بالضرورة وأما ما ال يعلم@ه إال هللا تع@الى‬
‫فهو ما يجري مجرى الغيوب نحو اآلي المتضمنة قيام الساعة وتفسير الروح والحروف المقطعة وكل متشابه في القرآن عند أهل الح@@ق‬
‫فال مساغ لإلجتهاد في تفسيره وال طريق إلى ذلك إال بالتوقيف بنص من القرآن أو الحديث أو إجماع األمة على تأويله‬
‫وأما ما يعلمه العلماء ويرجع إلى اجتهادهم فهو الذي يغلب عليه إطالق التأويل وذلك إستنباط األحكام وبيان المجمل وتخصيص العموم‬
‫وكل لفظ إحتمل معنيين فصاعدا فهو الذي ال يجوز لغير العلماء اإلجتهاد فيه وعليهم إعتماد الش@@واهد وال@@دالئل دون مج@@رد ال@@رأي ف@@إن‬
‫كان أحد المعنيين@ أظهر وجب الحمل عليه إال أن يقوم دليل على أن المراد هو الخفي‬
‫فيض القدير ‪( -‬ج ‪ / 6‬ص ‪)246‬‬ ‫‪‬‬
‫قال ابن األثير ‪ :‬النهي يحتمل وجهين أحدهما أن يكون له في الشئ رأي وإليه ميل من طبعه وهواه فيتناول القرآن على وفق@ه محتج@ا ب@ه‬
‫لغرضه ولو لم يكن له هوى لم يلح له منه ذلك المعنى وهذا يكون تارة مع العلم كمن يحتج منه بآية على تصحيح بدعته@ عالما بأن@@ه غ@@ير‬
‫مراد باآلية وتارة يكون مع الجهل بأن تكون اآلية محتملة فيميل فهمه إلى ما يوافق غرضه ويرجحه برأيه وهواه فيك@@ون فس@@ر برأي@@ه إذ‬
‫لواله لم يترجح عنده ذلك االحتمال وتارة يكون له غرض صحيح فيطلب له دليال من القرآن فيستدل به بما يعلم أنه لم يرد به كمن يدعو‬
‫إلى مجاهدة القلب القاسي بقوله * (اذهب إلى فرعون إنه طغى) * ويشير إلى قلبه ويومئ إلى أنه المراد بفرعون وه@@ذا يس@@تعمله بعض‬
‫الوعاظ في المقاصد الصحيحة تحسينا للكالم وترغيبا للسامع وهو ممنوع ‪ ،‬الثاني أن يتسارع إلى تفسيره بظاهر العربية بغير اس@@تظهار‬
‫بالسماع والنقل يتعلق بغرائب القرآن وما فيه من األلف@اظ المبهم@ة والمبدل@ة واالختص@ار والح@@ذف واإلض@@مار والتق@ديم والت@أخير فمن لم‬
‫يحكم ظاهر التفسير وبادر إلى استنباط المعاني بمجرد فهم العربية كثر غلطه ودخل في زمرة من فسر القرآن بغير علم فالنقل والسماع‬
‫ال بد منهما أوال ثم هذه تستتبع التفهم واالستنباط وال مطمع في الوصول إلى الباطن قبل إحكام الظاهر إلى هنا كالمه‪.‬‬
‫إحياء علوم الدين ‪( -‬ج ‪ / 1‬ص ‪)290‬‬ ‫‪‬‬
‫والوجه الثاني أن يتسارع إلى تفسير القرآن بظاهر العربية من غير استظهار بالسماع والنق@@ل فيم@@ا يتعل@@ق بغ@@رائب الق@@رآن وم@@ا في@@ه من‬
‫األلفاظ المبهمة والمبدلة وما فيه من االختصار والحذف واإلضمار والتق@@ديم والت@أخير فمن لم يحكم بظ@اهر التفس@@ير وب@ادر إلى اس@تنباط‬
‫المعانى بمجرد فهم العربية كثر غلطه ودخل في زمرة من يفس@@ر ب@@الرأي فالنق@@ل والس@@ماع ال ب@@د من@@ه في ظ@@اهر التفس@@ير أوال ليتقي ب@@ه‬
‫مواضع الغلط ثم بعد ذلك يتسع التفهم واالستنباط والغرائب التي ال تفهم إال بالسماع كثيرة‬
‫بريقة محمودية في شرح طريقة محمدية وشريعة نبوية ‪( -‬ج ‪ / 5‬ص ‪)167‬‬ ‫‪‬‬
‫( ت عن ابن عباس رضي هللا تعالى عنهما أنه قال قال رسول هللا صلى هللا تعالى عليه وسلم { من قال في القرآن بغ@@ير علم } ) أي من‬
‫قال فيه قوال يعلم أن الحق غيره أو من قال في مشكله بما ال يع@رف من م@ذهب الص@حب والت@ابعين ( { فليتب@وأ مقع@ده من الن@ار } ) أي‬
‫فليتخذ لنفسه نزال فيها حيث نصب نفسه صاحب وحي يقول ما شاء قال ابن األثير المنهي يحتمل وجهين أحدهما أن يكون له في الشيء‬
‫رأي وإليه ميل من طبعه وهواه فيتأول القرآن على وفقه محتجا به لغرضه ولو لم يكن له هوى لم يلح له منه في ذلك المعنى وهذا يكون‬
‫تارة مع العلم كمن يحتج منه بآياته على تصحيح بدعته عالما بأنه غير مراد باآلية وتارة يكون مع الجهل بأن تكون اآلية محتمل@@ة فيمي@@ل‬
‫فهمه إلى ما يوافق غرضه ويرجحه برأيه وهواه فيكون فسر برأيه إذ لواله لم يترجح عنده ذلك االحتمال وتارة يكون له غرض صحيح‬
‫فيطلب له دليال من القرآن فيستدل به لما يعلم أنه لم يرد به كمن يدعو إلى مجاهدة القلب القاسي بقول@ه { اذهب إلى فرع@ون إن@ه طغى }‬
‫ويشير إلى قلبه ويومئ إلى أنه المراد بفرعون وهذا يستعمله بعض الوعاظ في المقاصد الصحيحة تحسينا للكالم وترغيب@@ا للس@@امع وه@@و‬
‫ممنوع ‪ ،‬الثاني أن يتسارع إلى تفسيره بظاهر العربية بغير استظهار بالسماع والنقل يتعلق بغرائب القرآن وما في@@ه من األلف@@اظ المبهم@@ة‬
‫والمجملة واالختصاص والحذف واإلضمار والتقديم والتأخير فمن لم يحكم ظاهر التفسير وبادر إلى استنباط المعاني بمجرد فهم العربية‬
‫كثر غلطه ودخل في زمرة من فسر القرآن بغير علم فالنقل والسماع ال بد منهم@@ا أوال ثم ه@@ذه تس@@تتبع التفهيم واالس@@تنباط وال مطم@@ع في‬
‫الوصول إلى الباطن قبل إحكام الظاهر انتهى ‪.‬‬
‫تفسير الخازن ‪ -‬م ‪( -‬ج ‪ / 1‬ص ‪)6‬‬ ‫‪‬‬
‫قال العلماء النهي عن القول في القرآن بالرأي إنما ورد في حق من يتأول القرآن على مراد نفسه وما هو تابع هواه وهذا ال يخلو إم@@ا إن‬
‫يكون عن علم أو ال فإن كان عن علم كمن يحتج ببعض آيات القرآن على تصحيح بدعت@@ه وه@@و يعلم أن الم@@راد من اآلي@@ة غ@@ير ذل@@ك لكن‬
‫غرضه أن يلبس على خصمه بما يقوى حجته على بدعته@ كما يستعمله الباطنية والخوارج وغيرهم من أه@ل الب@دع في المقاص@د الفاس@دة‬
‫ليغروا بذلك الناس وإن كان القول في القرآن بغير علم لكن عن جهل وذلك بأن تكون اآلية محتملة لوجوه فيفسرها بغ@@ير م@@ا تحتمل@@ه من‬
‫المعاني والوجوه فهذان القسمان مذمومان وكالهما داخل في النهي والوعيد الوارد في ذلك‬
‫اتحاف السادة المتقين الزبيدي ‪( -‬ج ‪ / 4‬ص ‪)573‬‬ ‫‪‬‬
‫ومن هنا اختلف الصحابة فى معنى اآلية فاخذ كل برأيه على مقتضى نظره وال يجوز تفسير القرآن بمجرد ال@@رأى واالجته@@اد من غ@@ير‬
‫أصل قال تعالى وال تقف ما ليس لك به علم وقال تعالى وان تقول@@وا على هللا م@@اال تعلم@@ون وق@@ال ص@@لى علي@@ه وس@@لم من تكلم فى الق@@رآن‬
‫برآيه فاصاب فقد أخطأرواه أبوداود والترمزى والنسائى قال البيهقى هذا الحديث ان صح وهللا أعلم المراد به الرأى الذى يقل@@د من غ@@ير‬
‫دليل وأما الذى يشده برهان فالقول به جائز ون وقال فى المدخل فى هذا الحديث نظروان نظروان صح وانما أراد به وهللا أعلم فقد أخطأ‬
‫الطريق فسبيله أن يرجع فى تفسير ألفاظه الى أهل اللغه وفى معرفة ناسخه ومنسوخه وسبب نزوله وما يحتاج فيه الى بيان@@ه الى أخب@@ار‬
‫الصحابة الذين شاهدوا تنزيله وأدوا الينا من السنن ما يكون بيانا الكتاب هللا فما ورد بيانه من ص@احب الش@رع ففي@ه كفاي@ة عن فك@رة من‬
‫بعده ومالم يرد عنه بيانه ففيه حينئذ فكرة أهل العلم بعده ليستدوا بما ورد بيانه على مالم يرد‬

‫‪ ‬مناهل العرفان في علوم القرآن ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)111‬‬


‫تفسير الترجمة‪:‬‬
‫وتنقسم الترجمة بهذا المعنى العرفي إلى قسمين حرفي@ة وتفس@يرية فالترجم@ة الحرفي@@ة هي ال@تي ت@@راعى فيه@@ا محاك@اة األص@ل في نظم@ه‬
‫وترتيبه فهي تشبه وضع المرادف مكان مرادفه وبعض الناس يسمي هذه الترجمة لفظية وبعضهم يسميها مساوية‪.‬‬
‫والترجمة التفسيرية هي التي ال تراعى فيها تلك المحاكاة أي محاكاة األص@@ل في نظم@@ه وترتيب@@ه ب@@ل المهم فيه@@ا حس@@ن تص@@وير المع@@اني‬
‫واألغراض كاملة ولهذا تسمى أيض@ا بالترجم@ة المعنوي@ة وس@ميت تفس@يرية ألن حس@ن تص@وير المع@اني واألغ@راض فيه@ا جعله@ا تش@به‬
‫التفسير وما هي بتفسير كما يتبين لك بعد‪.‬‬
‫فالمترجم ترجمة حرفية يقصد إلى كل كلمة في األصل فيفهمها ثم يستبدل بها كلمة تساويها في اللغة األخرى مع وضعها موضعها‬
‫وإحاللها محلها وإن أدى ذلك إلى خفاء المعنى المراد من األصل بسبب اختالف اللغتين في مواقع استعمال الكالم في المعاني المرادة‬
‫إلفا واستحسانا‪.‬أما المترجم ترجمة تفسيرية فإنه يعمد إلى المعنى الذي يدل عليه تركيب األصل فيفهمه ثم يصبه في قالب يؤديه من اللغة‬
‫األخرى موافقا لمراد صاحب األصل من غير أن يكلف نفسه عناء الوقوف عند كل مفرد وال استبدال غيره به في موضعه‬

‫فيض الخبير جـ ‪ 1 :‬صـ ‪26 :‬‬ ‫‪‬‬


‫أما الترجمة التفسيرية المعنوية ألحكامه فجائزة اتفاقا بشرط التثبت فى النقل والتحرى ألقوال الصحابة والتابعين وعلم@@اء الس@@نة فيك@@ون‬
‫تفسيرا موجزا صحيحا كافيا على قدر المستطاع ويعتبر بيانا القرآنا وتبليغا ألحكامه المعجزا اوتبيانا اهـ‬

‫الفتاوى الحديثية البن حجر الهيتمي (ص‪)162 :‬‬ ‫‪‬‬


‫وسئل نفعنا هللا به‪ :‬عن شخص يعظ المسلمين بتفسير القرآن والحديث وهو ال يع@@رف علم الص@@رف ووج@@ه اإلع@@راب من علم النح@@و وال‬
‫وجه اللغة وال علم المعاني والبيان‪ ،‬هل يجوز له الوعظ بهما أو ال؟ وإن وعظ بذلك برأيه فهل عليه ح@@د مض@بوط أو تعزي@ر أو ال ش@يء‬
‫عليه؟ وهل يجوز له الوعظ بغير إذن الحاكم أو يعلق إذنه عليه وإذا منعه عن@@ه فوع@@ظ‪ ،‬فه@@ل علي@@ه التعزي@@ر وإن قلتم ينبغي التعزي@@ر فم@@ا‬
‫حده؟ فأجاب رضي هللا عنه بقوله‪ :‬بأنه إن كان وعظه بآيات الترغيب والترهيب ونحوهما وباألحاديث المتعلقة بذلك وفسر ذلك بما قال@@ه‬
‫األئمة جاز له ذلك‪ ،‬وإن لم يعلم من علم النحو وغيره‪ ،‬ألنه ناقل لكالم العلماء والناقل كالمهم إلى الناس ال يش@@ترط في@@ه إال العدال@@ة‪ ،‬وأن‬
‫ال يتصرف فيه بشيء من رأيه وفهمه‪ ،‬وأما إذا كان يتصرف فيه برأيه أو فهمه وال أهلية فيه لذلك بأن لم يتقن العلوم المتعلقة بذلك فإن@@ه‬
‫يجب على أئمة المسلمين ووالتهم وكل من له قدرة منعه من ذلك وزجره عن الخوض فيه‪ ،‬فإن لم يمتنع@ رفع إلى بعض قضاة المس@@لمين‬
‫ليعزره التعزير الشديد البالغ الزاجر له وألمثاله من الجهال عن الخوض في مثل هذه األمور الصعبة لم@ا ي@@ترتب على ذل@@ك من المفاس@@د‬
‫والقبائح الكثيرة والشنيعة‪ ،‬ومن أتقن طريق الوع@@ظ وم@ا يحت@اج إلي@@ه من العل@@وم فإنه@ا درج@@ة س@نية‪ ،‬ومنص@ب ش@ريف ال يس@تهزىء ب@ه‬
‫ويتجاسر عليه إال كل جاهل مجازف في الدين ال يخاف هللا وال يخشى سطوة عذابه األقرب إليه من حبل الوري@@د‪ ،‬فمن أتقن@@ه كم@@ا ذكرن@@ا‬
‫جاز له فعله من غير إذن اإلمام‪ ،‬لكن قياس ما قاله أئمتنا في التدريس أن@@ه ال يج@وز فعل@ه في المس@اجد العظ@ام إال ب@@إذن اإلم@@ام إن اعتي@د@‬
‫استئذانه@ في مثل ذلك‪ ،‬وحيث منع اإلمام منه شخصا فخالفه وفعل‪ ،‬عزر التعزير الشديد ألن مخالفة أمر اإلمام الذي ليس بمعصية ح@@رام‬
‫موجب للتعزير الشديد‪ @،‬وكيفية التعزير ال ضابط لها ألنه يختلف باختالف المعزرين والمعصية التي وجب التعزير لها وبسببها‪ ،‬ومن ثم‬
‫قالوا إن األمر فيها منوط برأي اإلمام فمتى رأى مرتبة كافية في الزجر لم يجز له االرتقاء إلى ما فوقها‪ ،‬وهللا سبحانه وتعالى أعلم‪.‬‬
‫الموسوعة الفقهية الكويتية ‪( -‬ج ‪ / 13‬ص ‪)92‬‬ ‫‪‬‬
‫ب َعلَى‬ ‫ي ‪َ ،‬و َغلَ َ‬ ‫@و ِّ‬ ‫@‬‫غ‬‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫َى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ج‬‫ُ‬ ‫ر‬
‫ُ‬ ‫@‬
‫خ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ال‬ ‫‪:‬‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ال‬ ‫ط‬ ‫@‬ ‫ْ‬
‫ص‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ف‬‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫@‬ ‫ض‬ ‫وْ‬ ‫َّ‬ ‫ت‬‫ال‬ ‫و‬ ‫ر‬
‫ُ‬ ‫@ا‬
‫@‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫ظ‬ ‫ِْإل‬‫ا‬ ‫و‬ ‫فُ‬ ‫@‬ ‫ْ‬
‫ش‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫@‬‫غ‬‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ل‬‫ال‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ر‬
‫ُ‬ ‫ي‬ ‫س‬‫ف‬‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ت‬‫ال‬ ‫‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يفُ‬ ‫ْر‬ ‫ع‬ ‫َّ‬ ‫ت‬‫ٌ‪.‬ال‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫تَ ْف ِس‬
‫ِ‬ ‫ِ َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْأ‬ ‫ْآل‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َ‬
‫@ظ يَ@دُل َعل ْي@ ِه‬ ‫َ‬
‫ب ال ِذي نَ@@زَ لت فِي@ ِه ‪ ،‬بِلف ٍ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫الس@بَ ِ‬ ‫صتِهَا ‪َ ،‬و َّ‬ ‫ضي ُح َم ْعنَى ا يَ ِة ‪َ ،‬و َش نِهَا ‪َ ،‬وقِ َّ‬ ‫َ‬
‫آن ‪َ ،‬وال ُم َرا ُد بِ ِه ‪َ ،‬ك َما قال الجُرْ َجانِ ِّي ‪ :‬تَوْ ِ‬
‫َْأل‬
‫ُ‬
‫ير القرْ ِ‬ ‫تَ ْف ِس ِ‬
‫ْأ‬
‫ص@ َد ُر َأوَّل ‪ .‬يُقَ@@ال ‪َ :‬أوَّل ْال َكالَ َم تَ@ ِويالً ‪َ :‬دب ََّرهُ َوقَ@ َّد َرهُ َوفَ َّس@ َرهُ ‪َ ،‬وفِي‬ ‫ْأ‬
‫الص@لَ ِة ‪:‬أ ‪ -‬التَّ ِوي@@ل ‪ - 2:‬التَّ ِوي@@ل َم ْ‬ ‫ْأ‬ ‫ات ِّ‬ ‫َدالَلَ@ةً ظَ@@ا ِه َرةً (‪)1‬ا ْلفَ@@اظُ َذ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬
‫صرْ فُ اللَّ ْف ِظ ع َْن َم ْعنَاهُ الظا ِه ِر ِإلى َم ْعنَى يَحْ ت ِملهُ ِإذا كانَ ال ُمحْ ت َمل ال ِذي يَ@ َ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫َ‬
‫الس@ن ِة ‪ِ ،‬مث@@ل قوْ ل@@ه ت َع@@الى ‪:‬‬ ‫ب َو ُّ‬ ‫َ‬
‫@راهُ ُم َوافِق@@ا لِل ِكت@@ا ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‪َ :‬‬ ‫االصْ ِطالَ ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫َأ‬ ‫ْ‬
‫اج ال ُم@ ْؤ ِم ِن ِمنَ ال َك@@افِ ِر ‪ِ ،‬و ال َع@@الِ ِم ِمنَ‬ ‫ْ‬ ‫َأ‬
‫ض ِة َكانَ تَف ِس@يرًا ‪َ ،‬وِإ ْن َرا َد ِإ ْخ@ َر َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫ت } (‪ِ )2‬إ ْن َرا َد بِ ِه ِإ ْخ َرا َج الطي ِْر ِمنَ البَ ْي َ‬ ‫َأ‬ ‫ْ‬
‫ي ِمنَ ال َميِّ ِ‬ ‫{ ي ُْخ ِر ُج ْال َح َّ‬
‫َْأل‬ ‫ير َوالتَّْأ ِويل َأ َّن التَّ ْف ِس@ي َر َأ َع ُّم ِمنَ التَّْأ ِوي@@ل ‪َ ،‬وَأ ْكثَ@ ُر ْ‬ ‫ْال َجا ِهل َكانَ تَْأ ِويالً (‪ْ . )1‬‬
‫@اظ َو ُم ْف َردَاتِهَ@@ا ‪،‬‬ ‫ير فِي ا ْلفَ@ ِ‬ ‫اس@تِ ْع َمال التَّ ْف ِس@ ِ‬ ‫ق بَ ْينَ التَّ ْف ِس ِ‬ ‫والفَرْ ُ‬
‫‪.‬وقَ@@ال‬ ‫ب ا لَ ِهيَّ ِة ‪َّ .‬ما التَّف ِسي ُر فَيُ ْستَ ْع َمل فِيهَ@@ا َوفِي َغي ِْرهَا َ‬ ‫ْ‬ ‫َأ‬ ‫ِْإل‬ ‫َوَأ ْكثَ ُر ا ْستِ ْع َمال التَّْأ ِويل فِي ال َم َعانِي َوال ُج َمل ‪َ .‬و كثَ ُر َما يُ ْستَ ْع َمل التَّ ِويل فِي ال ُكتُ ِ‬
‫ْ‬ ‫ْأ‬ ‫ْ‬ ‫َأ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َّض لَ@هُ بِاجْ تِهَ@@ا ٍد َوالَ‬ ‫ْس َِأل َح@ ٍد َأ ْن يَتَ َع@ ر َ‬ ‫يح ال ُّسنَّ ِة ُس ِّم َي تَ ْف ِسيرًا ‪َِ ،‬أل َّن َم ْعنَاهُ قَ ْد ظَهَ َر ‪َ ،‬ولَي َ‬ ‫ص ِح ِ‬ ‫ب هَّللا ِ ‪َ ،‬و ُم َعيَّنًا فِي َ‬ ‫قَوْ ٌم ‪َ :‬ما َوقَ َع ُمبَيَّنًا فِي ِكتَا ِ‬
‫ب ‪ ،‬ال َم@@ا ِهرُونَ بِ@@آالَ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫اس @تَنبَطهُ ال ُعلَ َم@@ا ُء ال َع@@الِ ُمونَ بِ َم َع@@انِي ال ِخط@@ا ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْأ‬
‫@ر ِه ‪ ،‬بَ@@ل يَحْ ِملُ @هُ َعلَى ْال َم ْعنَى ال ِذي َو َر َد الَ يَتَ َع@ َّداهُ ‪َ ،‬والت ِوي@@ل َم@@ا ْ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ت‬ ‫َغ ْي@ ِ‬
‫ط ُع َعلَى َأ َّن ْال ُم َرا َد ِمنَ اللَّ ْف ِظ هُ َو هَ َذا ‪َ ،‬وال َّشهَا َدةُ َعلَى هَّللا ِ َأنَّهُ َعنَى بِاللَّ ْف ِظ هَ@ َذا ْال َم ْعنَى ‪ ،‬فَ@ِإ ْن قَ@@ا َم َدلِي@ ٌل‬ ‫وم ‪.‬قَال ْال َماتُ ِري ِديُّ ‪ :‬التَّ ْف ِسي ُر ْالقَ ْ‬ ‫ْال ُعلُ ِ‬
‫هَّللا‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫االحْ تِ َماالَ ِ‬ ‫َأ‬ ‫ْأ‬ ‫َّ‬
‫ي ‪َ ،‬وهُ َو ال َمن ِه ُّي َعنهُ ‪َ .‬والت ِويل تَرْ ِجي ُح َح ِد ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْأ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َم ْقطُو ٌ‬
‫ت بِدُو ِن القط ِع َوالش@هَا َد ِة َعلى ِ (‪ )2‬ب ‪-‬‬ ‫ص ِحي ٌح ‪َ ،‬وِإال فتَف ِسي ٌر بِال َّر ِ‬ ‫ع بِ ِه ف َ‬
‫اًّل‬ ‫ْالبَيَانُ ‪ْ - 3:‬البَيَانُ ‪ِ :‬إ ْ‬
‫@ير ‪َ ،‬وبَيَ@ا ِن‬ ‫ير ‪ُ -‬ك ِم ْن بَيَ@@ا ِن التَّ ْغيِ@ ِ‬ ‫ير ‪ ،‬لِ ُش@ ُمولِ ِه ‪َ -‬ع@ دَا بَيَ@انَ التَّ ْف ِس@ ِ‬ ‫ظهَا ُر ْال ُمتَ َكلِّ ِم ْال ُم َرا َد لِلسَّا ِم ِع ‪َ ،‬وهُ َو َأ َع ُّم ِمنَ التَّ ْف ِس ِ‬
‫َّ‬
‫ضرُو َر ِة ‪َ ،‬وبَيَا ِن الت ْب ِديل (‪. )1‬‬ ‫ير ‪َ ،‬وبَيَا ِن ال َّ‬ ‫التَّ ْق ِر ِ‬

‫‪2. PENYEMBELIHAN HEWAN SECARA MEKANIK | PP. Lirboyo‬‬


‫‪Deskripsi Masalah‬‬
‫‪Menyembelih hewan merupakan salah satu cara yang harus dilakukan agar hewan yang‬‬
‫‪dikonsumsi hukumnya menjadi halal. Islam telah mengatur secara sempurna mengenai tata cara‬‬
menyembelih hewan, terutama hewan kurban. Penyembelihan hewan kurban memang harus dilakukan
sesuai syariat Islam. Di antaranya adalah dengan memotong leher kerongkongan dan tenggorokan
serta dua urat nadi dengan alat yang tajam, kecuali gigi dan tulang.
Namun seiring berkembangnya teknologi alat penyembelihan hewan tidak lagi menggunakan
alat tradisional, melainkan menggunakan alat berupa mesin pemotongan hewan. Alat ini dalam waktu
sekejap dapat menyembelih puluhan hewan.
Tata cara saat penyembelihan hewan yang dilakukan secara mekanik:
 Mempersiapakan mesin pemotong yang tajam dan tidak bergigi agar tidak menyiksa hewan yang
akan disembelih.
 Mempersiapakan tempat yang nanti dialirkan darah hewan yang disembelih agar darah hewan
tersebut tidak melebar kemana-mana.
 Binatang yang hendak disembelih dibaringkan dan dihadapkan ke arah kiblat.
 Hewan disembelih menggunakan mesin pemotong seraya penyembelih (operator mesin)
menggucapkan basmallah.
Pertanyaan:
Apakah praktek penyembelihan seperti di atas sudah dianggap cukup?

Jawaban:
Penyembelihan sebagaimana dalam deskripsi hukumnya sah apabila semua syarat-syarat dalam
penyembelihan terpenuhi, diantaranya adalah:
 Penyembelih/penggerak mesin/penombol adalah seorang muslim
 Penyembelihan dimaksudkan pada masing-masing hewan atau secara global
 Mengenai jalan pernapasan dan makanan (hulqum dan mari')
 Dan lain-lain
Catatan :
Dalam kasus diatas penyembelih adalah operator, alat mesin hanya sekedar perantara saja yang
dinisbatkan pada Perbuatan operator (Dzabih)
Referensi:
287-286‫حاشية الباجورى الجزء الثانى ص‬ 
‫{قطع الحلقوم والمريء}اى قطع كل الحلقوم وكل المريء والبد ان يكون التذفيف بقطع الحلقوم والمريء فقط فلو أخرج شخص امعاء‬
‫المذبوح مع قطع الحلقوم والمريء لم يحل وكذا لووضع سكينة امامه وس@كينة خلف@ه وتالقي@ا مع@ا فى قط@ع عنق@ه فإن@ه اليح@ل ايض@ا ألن‬
‫التذفيف لم يتمحض بقطع الحلقوم والمريء وبذلك علم أنه لو قطع الحلقوم والمريء بسكين مسموم بسم مذفف لم يحل المذبوح‬
}285 ‫{حاشية الباجورى الجزء الثانى ص‬ 
‫ وقوله على وجه مخصوص اى بحيث يكون بقطع الحلقوم والمريء فى المقدور علي@@ه‬.... ‫{ قوله وشرعا} عطف على لغة الى اان قال‬
‫ {وكمال الذكاة الخ} اى إن كمال الذكاة يحصل بمجموع هذه األم@@ور‬.... ‫وبعقر غير المقدور عليه فى اى موضع كان العقر الى ان قال‬
‫األربعة فال ينافى ان األولين وهما قطع الحلقوم والمريء واجبان كم@@ا أش@ار الي@@ه المص@@نف بقول@@ه والمج@@زئ منه@@ا ش@@يأن قط@@ع الحلق@@وم‬
‫والمريء فهو شرط لحل المذبوح سواء اكان من تحت الجوزة المعروف@@ة اومن فوقه@@ا لكن بش@@رط ان يبقى منه@@ا ت@@دويرة متص@@لة باص@@ل‬
‫العنق فلو لم تبق التدويرة المذكورة لم يحل المذبوح ألن ذلك اليسمى ذبحا بل فزعا‬
‫{حاشية الجمل الجزء الخامس ص‪}241‬‬ ‫‪‬‬
‫وشرط فى اآللة كونها محددة بفتح الدال المشددة اى ذات حد تجرح كحديد اى كمحدد حديد وقصب وحجر ورصاص وذهب وفض@@ة اال‬
‫عظما كسن وظفر لخبر الشيخين ما انهر الدم وذكر اسم هللا عليه فكلوه ليس السن والظفر والحق بهما باقى العظام {قوله اال عظما}أفاد‬
‫أنه يكتفى بغير ماذكر ولو شعرا إذا كان العلى وجه اإلخناق‬
‫{بجيرمى على الخطيب الجزء الرابع ص ‪}246‬‬ ‫‪‬‬
‫ويشترط فى الذبح قصد {قوله قصد} اى قصد العين او الجنس بالفعل شرح المنهج فلو اجال بسيفه فاصاب مذبح صيد او ارس@@ل س@@همه‬
‫فى ظلمة راجيا صيدا فقتله حرم سم وعبارة ح ل اى قصد العين وان أخط@@أ فى ظن@@ه او الجنس اى الحقيق@@ة الص@@ادقة بالك@@ل من األف@@راد‬
‫وببعضها وان أخطأ فى اإلصابة‬
‫حاشية الجمل ‪( -‬ج ‪ / 22‬ص ‪)87‬‬ ‫‪‬‬
‫اب‬
‫ص@ َ‬ ‫َأ‬
‫إن َ‬ ‫اَّل‬ ‫ْ‬
‫ص@ا َر َمق@دُورًا َعلَ ْي@ ِه قَ ْبلَهَ@@ا لَ ْم يَ ِح@ َّل إ ْ‬ ‫ً‬
‫صابَ ِة فَلَوْ َر َمى نَ@@ا ّدا فَ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ُور َعلَ ْي ِه ) َوااِل ْعتِبَا ُر بِ َعد َِم الق ْد َر ِة َعلَ ْي ِه َحا َل اِإْل َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫( قَوْ لهُ فِي َغي ِْر َمقد ٍ‬
‫صبْ َم ْذبَ َحهُ ا هـ شَرْ ُح م ر‬ ‫ُ‬ ‫ي‬
‫َ َ ِإ ْ ِ‬ ‫م‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫و‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ً‬
‫د‬ ‫ّ‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫َم ْذبَ َحهُ َأوْ َم ْقدُورًا َعلَ ْي ِ َ َ‬
‫ر‬ ‫ا‬‫ص‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ه‬

‫الحاوى الكبير ـ الماوردى ‪ -‬دار الفكر ‪( -‬ج ‪ / 15‬ص ‪)56‬‬ ‫‪‬‬


‫َأ‬ ‫َأِل‬ ‫َأ‬ ‫ُ‬ ‫ُأْل‬
‫ال ال َّشافِ ِع ُّي ‪َ -‬ر ِح َمهُ ُ ‪ -‬تَ َعالَى ‪َ " :‬واَل يُْؤ َك ُل َما قَتَلَ ْتهُ ا حْ بُولَة َكانَ فِيهَا ِساَل ٌح وْ لَ ْم يَ ُك ْن نَّهَا َذ َكاةٌ بِ َغي ِْر فَ ْع ِل َح ٍد " ‪.‬‬ ‫هَّللا‬ ‫َم ْسَألَة ‪ :‬قَ َ‬
‫ٌ‬
‫ع بَِأ ْن َو ٍ‬
‫اع‬ ‫ب تُجْ َع ُل ِحيَاًل فِي ْالقُ ْد َر ِة َعلَ ْي ِه ‪َ ،‬وهُ َو يَتَنَ َّو ُ‬ ‫ص ُل ِإلَ ْي ِه بَِأ ْسبَا ٍ‬ ‫ص ْي َد ْال ُم ْمتَنِ َ@ع لِتَ َع ُّذ ِر ْالقُ ْد َر ِة َعلَ ْي ِه يُت ََو َّ‬ ‫اورْ ِديُّ ‪ :‬ا ْعلَ ْم َأ َّن ال َّ‬
‫قَا َل ْال َم َ‬
‫ك‬ ‫@الفَ ِّخ َو َّ‬
‫الش @ َر ِ‬ ‫ق آلَتَهُ ‪ ،‬فَتَضْ َغطُهُ ‪َ ،‬وتُ ْم ِس ُكهُ حكم أكل هذا الص@@يد َك@ ْ‬ ‫ب لَهُ ِمنَ اآْل لَ ِة الَّتِي تُفَ ِ‬
‫ار ُ‬ ‫ص َ‬ ‫ث ‪َ :‬ما نُ ِ‬ ‫ع الثَّالِ ُ‬ ‫‪.......‬الى ان قال ‪َ .......‬والنَّوْ ُ‬
‫َوال َّشبَ َك ِة َواُأْلحْ بُولَ ِة ‪ ،‬فَِإ َذا َوقَ َع فِي ِه َو ْد َركتَ َذ َكاتَهُ َح َّل ‪َ ،‬وِإ ْن فَاتَت َذ َكاتُهُ َو َماتَ لَ ْم يُْؤ كَلْ َس@ َوا ٌء َك@@انَ فِي ا لَ@ ِة ِس@اَل ٌح قَط@ َع بِ َح@ ٍّد وْ لَ ْم يَك ْن‬
‫ُ‬ ‫َأ‬ ‫َ‬ ‫آْل‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َأ‬
‫@ر‬ ‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم} ‪َ :‬م@@ا َأ ْنهَ@ َ‬ ‫ض ْغ ِط ِه ‪َ .‬وقَا َل َأبُو َحنِيفَةَ ‪ِ :‬إ ْن َكانَ فِيهَا ِساَل ٌح قَطَ َع بِ َح ِّد ِه يَ ِحلُّ ا ْستِدْاَل اًل لِقَوْ ِل النَّبِ ِّي { َ‬ ‫فِيهَا ِساَل ٌح ‪ ،‬فَ َماتَ بِ َ‬
‫ب‬
‫اش@ َرة فِي ُو ُج@@و ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫الس@بَبُ َوال ُمبَ َ‬ ‫اس@ت ََوى َّ‬ ‫ال َّد َم ‪َ ،‬وفَ َرى اَأْلوْ دَا َج ‪ ،‬فَك@@لْ َو نهُ يَ ْمتَنِ@ ُع َعق@ ُرهُ بِ َح@ ٍّد ‪ ،‬فَ َح@ َّل كل@هُ َك@@ال َمرْ ِم ِّي بِ َح ِدي@ َد ٍة ‪َ .‬و نهُ ل َّما ْ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َأِل‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َأ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َأِل‬ ‫ُ‬
‫@ل فَا ِع@ ٍل‬ ‫@ر فِ ْع@ ِل َأ َح@ ٍد ‪َ .‬وبَيَانُ@هُ ‪َ :‬أ َّن ال@ َّذ َكاةَ تَ ُك@@ونُ بِفِ ْع@ ِ‬ ‫‪.‬و َدلِيلُنَا ‪َ :‬ما َعلَّ َل بِ ِه ال َّشافِ ِع ُّي َأنَّهَا َذ َكاةٌ بِ َغ ْي@ ِ‬ ‫اح ِة اَأْل ْك ِل َ‬ ‫ب َأ ْن يَ ْست َِويَا فِي ِإبَ َ‬ ‫ض َما ِن َو َج َ‬ ‫ال َّ‬
‫ت بِهَ@ا َش@اةٌ‬ ‫ب ِس@ ِّكينًا ‪ ،‬فَ@احْ تَ َّك ْ‬ ‫ب َك َم ْن ن َ‬
‫َص@ َ‬ ‫اش@ َر ِة ُدونَ َّ‬
‫الس@بَ ِ‬ ‫ْ‬
‫ب ْن ت َِح@ َّل بِال ُمبَ ِ‬ ‫َأ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َأ‬
‫اش ٍر ‪َ ،‬واَل تَ ِحلُّ بِ َغي ِْر فِ ْع ٍل ُمبَا ِش ٍر‪َ .‬وتَحْ ِري ُرهُ نهَا ذ َكاة ‪ ،‬ف َو َج َ‬ ‫ُمبَ ِ‬
‫فَا ْن َذبَ َحت ل ْم ت كَلْ ‪.‬‬
‫ُْؤ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬

‫فتاوى األزهر ‪( -‬ج ‪ / 1‬ص ‪)227‬‬ ‫‪‬‬


‫السكين المتحركة بآلة كهربائية إذا كانت تقطع العروق الواجب قطعها فى موضع الذبح وكان م@@دير اآلل@@ة الكهربائي@@ة ممن ت@@وافرت في@@ه‬
‫شروط الذابح حلت الذبيحة‬

‫‪Jalsah II‬‬

‫‪MUSHOHHIH‬‬ ‫‪PERUMUS‬‬ ‫‪MODERATOR‬‬

‫‪Ust. Didik Vebianto‬‬


‫‪1.‬‬ ‫‪K. Miftahul Asror‬‬
‫‪1. KH. Ahmad Rikza Muqtafa‬‬ ‫‪2.‬‬ ‫‪K. M. Kholil‬‬
‫‪2. K. Abbas Ali Mukhtar‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪Ust. Muzakka‬‬ ‫‪NOTULEN‬‬
‫‪4.‬‬ ‫‪Ust. Abdur Rahman‬‬ ‫‪Ust. Ibnul Husaini‬‬
‫‪Ust. Najmudin Wahyu Aji‬‬
3. ‘’PEKAT’’ Bertaubat | PP. Hidayatut Thullab F. Qorib
Deskripsi Masalah
Andi, dulunya adalah seorang yang terkenal sebagai PEKAT (penyakit masyarakat).
Bagaimana tidak, masa remajanya ia habiskan dengan berbagai macam kemaksiatan yang terhitung
berat. Mabuk khomer hingga menggunakan jasa WTS (wanita tuna susila) seolah menjadi rutinitas
harian baginya. Dua jenis kemaksiatan ini pasti membutuhkan budget yang lumayan tidak sedikit,
padahal Andi adalah seorang pengangguran. Sehingga seringkali ketika Andi hendak melakukan
rutinitasnya, ia tak segan untuk berhutang kepada penjual minuman keras atau penyedia jasa WTS.
Kegalauan menghampiri Andi yang kini telah bertaubat. Penjual miras dan penyedia jasa WTS
yang dulu menjadi langganannya kini menagih hutang yang belum dilunasi oleh Andi. Mereka terus
menagih Andi untuk membayarnya, sementara Andi bingung mau bertindak bagaimana. Di satu sisi, ia
membenarkan adanya hutang itu, sementara di sisi lain ia pernah mendengar penjelasan bahwa
transaksi yang pernah ia lakukan tidak sah dan tidak dibenarkan.
Pertanyaan:
A. Wajibkah bagi Andi untuk melunasi hutang-hutang tersebut?
Jawaban:
A. Tidak wajib membayar, karena :
 Untuk masalah menjual miras (khomr) menurut kaca mata fiqih tidak sah dijual belikan,
sehingga tidak wajib untuk membayarnya,
 dan untuk masalah WTS dikarenakan wanita tersebut tidak berhak menerima upah dari
perbuatannya, sebab hal tersebut adalah hal-hal yang diharamkan, sehinnga laki-laki
tersebut tidak ada kewajiban membayarnya,

Catatan:
Kang Andi tetap wajib membayar harga wadah dari miras apabila wadah miras tersebut memiliki nilai
harga.

)293 /16( ‫تحفة المحتاج في شرح المنهاج‬ 


‫( فال يصح بيع الكلب ) ولو معلما ( والخمر ) يعني المسكر وسائر نجس العين ونحوه كمشتبهين@ لم تظهر طهارة أحدهما بنحو اجته@@اد‬
‫ وأن هللا حرم بيع الخمر والميتة والخنزير واألصنام‬، ‫لصحة النهي عن ثمن الكلب‬
)703 /5( - ‫الحاوي الكبير للماوردي ـ ط الفكر‬ 
‫ ف@@إن‬،‫ وإما لتحريم ثمنه لم يس@@تحق قبض@@ه‬،‫ وإما لفساد شرطه‬،‫ إذا اشترى شيئا شراء فاسدا إما لجهالة ثمنه‬.‫ وهذا كما قال‬:‫قال الماوردي‬
‫ المقب@@وض عن عق@@د فاس@د‬:‫ وقال أبو حنيف@ة‬.‫ كان باطال مردودا‬،‫قبضه لم يملكه بالقبض وإن تصرف فيه بعد القبض ببيع أو هبة أو عتق‬
‫ ألن ثمنه@@ا مم@@ا ال يتم@@ول‬:‫ إال أن يك@@ون فس@@اد العق@@د‬،‫ فإن تصرف فيه ببيع أو هبة أو عتق قوي ملكه ونف@@ذ تص@@رفه‬،‫قد ملكه ملكا ضعيفا‬
‫ واستدل بحديث بريرة أن النبي {صلى هللا عليه وس@لم} أذن لعائش@ة أن تش@تريها على الش@رط‬،‫ فإنه ال يملك بالقبض‬،‫بحال كالميتة والدم‬
‫ فوجب أن ينفذ فيه تصرفه ك@@المقبوض عن عق@@د‬،‫ وألنه مضمون عليه بعقد وجد فيه التسلط‬:‫ قال‬.‫ ثم أمضى عتقها وأنفذ تصرفها‬،‫الفاسد‬
‫ وألن العقد في النكاح موضوع لملك البضع كما أن عقد البيع موضوع لملك الرقبة فلما تعل@@ق ب@@الوطء في النك@@اح الفاس@@د أحك@@ام‬.‫صحيح‬
‫القبض في البيع الصحيح‬
234‫ ص‬3‫فيض القدير ج‬ 
‫(ﺛﻤﻦ اﻟﺨﻤﺮ ﺣﺮاﻡ) ﻓﻼ ﻳﺼﺢ ﺑﻴﻌﻪ ﻭﻻ ﻳﺤﻞ ﺛﻤﻨﻪ ﻭﻻ ﻗﻴﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻠﻔﻪ ﻗﺎﻝ اﻟﺒﻐﻮﻱ‪ @:‬ﻓﻠﻮ ﺃﺭاﻕ ﺧﻤﺮ ﺫﻣﻲ ﺃﻭ ﻗﺘﻞ ﺧﻨﺰﻳﺮﻩ ﻓﻼ ﻏﺮاﻣﺔ ﻋﻠﻴﻪ‬
‫ﻷﻧﻪ ﻻ ﺛﻤﻦ ﻟﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺣﻖ اﻟﺪﻳﻦ ﻭﻓﻲ ﺗﺤﺮﻳﻢ ﺑﻴﻌﻪ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺮﻳﻢ ﺑﻴﻊ اﻷﻋﻴﺎﻥ اﻟﻨﺠﺴﺔ ﻭﺇﻥ اﻧﺘﻔﻊ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﻛﺎﻟﺰﺑﻞ (ﻭﻣﻬﺮ اﻟﺒﻐﻲ‬
‫ﺣﺮاﻡ) ﺃﻱ ﻣﺎ ﺗﻌﻄﺎﻩ اﻟﺰاﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺰﻧﺎ ﺑﻬﺎ ﺣﺮاﻡ ﻻ ﻳﺤﻞ ﻟﻬﺎ ﺗﻨﺎﻭﻟﻪ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ اﻟﺰاﻧﻲ ﺇﻧﻤﺎ ﺃﻋﻄﺎﻩ ﻋﻦ ﻃﻴﺐ ﻗﻠﺐ‬
‫مغني المحتاج الجزء الثاني صـ ‪337‬‬ ‫‪‬‬
‫وال استئجار لتعليم التوراة واإلنجيل والسحر والفحش والنجوم والرمل وال لختان الصغير الذي ال يحتمل وال لختان الكبير في شدة الحر‬
‫والبرد وال لتثقيب األذن ولو ألنثى وال للزمر والنياحة وحمل المحترمة ال لإلراقة وال لتصوير الحيوانات وسائر المحرم@@ات وجع@@ل في‬
‫التنبيه@ من المحرمات الغناء وفيه كالم ذكرته في شرحه وال يجوز أخذ العوض على شيء من ذلك كبيع الميتة أما االستئجار على حم@@ل‬
‫الخمر لإلراقة أو حمل المحترمة فجائز كنقل الميتة إلى المزبلة وكما يحرم أخذ األجرة على المحرم يحرم إعطاؤه@@ا إال لض@@رورة كف@@ك‬
‫األسير وإعطاء الشاعر لئال يهجوه الظالم ليدفع ظلمه والحاكم ليحكم بالحق فال يحرم اإلعطاء عليها‬
‫غرر البهية في شرح البهجة ج‪ ٣‬ص‪٣١٠‬‬ ‫‪‬‬
‫(ﺑﺎﺏ اﻹﺟﺎﺭﺓ) (ﻗﻮﻟﻪ‪ @:‬ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺒﺬﻝ‪ @،‬ﻭاﻹﺑﺎﺣﺔ) ﻋﻄﻒ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺬﻝ ﻛﻤﺎ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﻮﻟﻪ‪ @:‬ﺑﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻤﺎ ﺫﻛﺮ ﻣﻨﻔﻌﺔ اﻟﺒﻀﻊ ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻗ ﻟ ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟﺠﻼﻝ‪ @،‬ﻓﺨﺮﺝ ﺑﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺒﺬﻝ ﻧﺤﻮ اﻟﺒﻀﻊ ﻭﺑﺎﻹﺑﺎﺣﺔ ﻧﺤﻮ ﺟﺎﺭﻳﺔ ﻟﻠﻮﻁء‪ .‬اﻩـ‪ .‬ﻭﻫﻮ ﻇﺎﻫﺮ؛ ﻷﻥ اﻟﺠﺎﺭﻳﺔ ﻭﺇﻥ ﻗﺒﻠﺖ اﻟﺒﺬﻝ ﻻ ﺗﻘﺒﻞ اﻹﺑﺎﺣﺔ‪ ،‬ﻭﺃﻣﺎ‬
‫اﻟﺒﻀﻊ ﻓﻼ ﻳﻘﺒﻞ اﻟﺒﺬﻝ ﺃﻳﻀﺎ ﺗﺪﺑﺮ‪.‬‬
‫‪B. Jika tidak wajib, bagaimana solusinya, mengingat penjual miras dan penyedia jasa WTS terus‬‬
‫?‪menagihnya‬‬

‫‪Jawaban:‬‬
‫‪Solusinya ditafsil:‬‬
‫‪ Jika kondisinya mendesak (dlorurot), semisal penagih akan melakukan tindak kejahatan pada‬‬
‫‪dirinya maka diperbolehkan dalam rangka menolak kedzoliman dari penagih.‬‬
‫‪ Jika kondisinya tidak mendesak dan uang yang diberikan nyata-nyata (tahaqquq) digunakan‬‬
‫‪untuk kemaksiatan maka hukumnya makruh menurut sebagian ulama’ (muqobil ashoh) seperti‬‬
‫‪Imam Ar Ruyani, Imam Al Mutawalli dan lain-lain.‬‬
‫‪ Jika pihak penyedia jasa adalah Non Muslim, maka menurut Imam Abu Hanifah hukumnya‬‬
‫‪boleh. Namun menurut pendapat mayoritas Ulama’ hukumnya tetap tidak boleh, karena Non‬‬
‫‪Muslim juga tertuntut hukum Syariat islam.‬‬

‫‪Catatan:‬‬
‫‪Sebenarnya belum ditemukan solusi yang paling tepat dalam kasus tersebut yang hukumnya boleh‬‬
‫‪secara mutlak (dalam kondisi apapun).‬‬

‫‪Referensi:‬‬
‫المجموع شرح المهذب ‪( -‬ج ‪ / 9‬ص ‪)353‬‬ ‫‪‬‬
‫(ويكره بيع العنب ممن يعصر الخمر والتمر ممن يعمل النبيد@ وبيع السالح ممن يعصى هللا تعالى به النه ال ي@أمن أن يك@@ون ذل@@ك معون@@ة‬
‫علي المعصية فان باع منه صح البيع النه قد ال يتخذ الخمر وال يعصى هللا تعالى بالسالح)‬
‫* (الشرح) قال الشافعي رحمه هللا في المختصر أكره بيع العصير ممن يعصر الخمر والسيف بمن يعصى هللا تعالى ب@@ه وال أنقض ه@@ذا‬
‫البيع هذا نص@@ه * ق@@ال أص@@حابنا يك@@ره بي@@ع العص@@ير لمن ع@@رف باتخ@اذ الخم@@ر والتم@@ر لمن ع@@رف باتخ@@اذ النبي@@د والس@@الح لمن ع@@رف‬
‫بالعصيان بالسالح فان تحقق اتخاذه لذلك خمرا ونبيذا وان@@ه يعص@@ى به@@ذا الس@@الح ففى تحريم@@ه وجه@@ان حكاهم@@ا ابن الص@@باغ والمت@@ولي‬
‫والبغوى في شرح المختصر والرويانى وغيرهم (أحدهما) نقله الرويانى والمتولي عن أكثر االصحاب يكره كراه@@ة ش@@ديدة وال يح@@رم‬
‫(وأصحهما) يحرم وبه قطع الشيخ أبو حامد والغزالي في االحياء وغيرهما من االصحاب فلو باعه صح على الوجهين وان كان مرتكبا‬
‫للكراهة أو التحريم قال الغزالي في االحياء وبيع الغلمان المرد الحسان لمن عرف بالفجور بالغلمان ك@@بيع العنب للخم@@ار ق@@ال وك@@ذا ك@@ل‬
‫تصرف يفضى إلى معصية‬
‫حواشي الشرواني الجزء ‪ 6‬صحـ ‪ 137 :‬مكتبة دار إحياء التراث العربي‬ ‫‪‬‬
‫وال يصح االستئجار لتعليم التوراة واإلنجيل والسحر والفحش والنجوم والرمل وال لختان صغير ال يحتمل وال لختان كبير في ش@@دة ب@@رد‬
‫وحر وال لزمر ونياحة وحمل مسكر غير محترم إال لإلراقة وال لتصوير حيوان وسائر المحرمات وال يحل أخذ ع@@وض على ش@@يء من‬
‫ذلك كبيع الميتة وكما يحرم أخذ عوض على ذلك يحرم إعطاؤه إال لضرورة كفك أسير وإعطاء شاعر دفع@@ا لهج@@وه وظ@@الم دفع@@ا لظلم@@ه‬
‫اهـ نهاية‬

‫‪ ‬إحياء علوم الدين الجزء الثاني ص ‪112 - 111‬‬


‫وأما مثال اللواحق‪ :‬فهو كل تص@رف يفض@ي في س@ياقه إلى معص@@ية وأعاله بي@ع العنب من الخم@@ار وبي@@ع الغالم من المع@روف ب@الفجور‬
‫بالغلمان وبيع الس@@يف من قط@@اع الطري@@ق وق@@د اختل@@ف العلم@@اء في ص@@حة ذل@@ك وفي ح@@ل الثمن الم@@أخوذ من@@ه‪ .‬واألقيس أن ذل@@ك ص@@حيح‬
‫والم@@أخوذ حالل والرج@ل ع@اص بعق@ده كم@ا يعص@ى بال@@ذبح بالس@كين المغص@وب والذبيح@@ة حالل ولكن@@ه يعص@ى عص@@يان اإلعان@ة على‬
‫المعصية إذ ال يتعلق ذلك بعين العقد فالمأخوذ من هذا مكروه كراهية شديدة وتركه من ال@@ورع المهم وليس بح@@رام ويلي@@ه في الرتب@@ة بي@@ع‬
‫العنب ممن يشرب الخمر ولم يكن خماراً وبيع السيف ممن يغزو ويظلم أيضا ً ألن االحتمال قد تعارض وقد كره الس@@لف بي@@ع الس@@يف في‬
‫وقت الفتنة خيفة أن يشتريه ظالم فهذا ورع فوق األول والكراهية فيه أخف ويليه ما هو مبالغة ويكاد يلتحق بالوسواس وهو قول جماعة‬
‫أنه ال تجوز معاملة الفالحين بآالت الحرث ألنهم يستعينون به@@ا على الحراث@@ة وي@@بيعون الطع@@ام من الظلم@@ة وال يب@@اع منهم البق@@ر الف@@دان‬
‫وآالت الحرث وهذا ورع الوسوسة إذ ينجز إلى أن ال يباع من الفالح طعام ألنه يتقوى به على الحراثة وال يس@قى من الم@@اء الع@ام ل@ذلك‬
‫وينتهي هذا إلى حد التنطع المنهي عنه‪ .‬وكل متوجه إلى شيء على قصد خير البد وأن يسرف إن لم يذمه العلم المحقق وربما يق@@دم على‬
‫ما يكون بدعة في الدين ليستضر الناس بعده بها وهو يظن أنه مشغول بالخير‬

‫‪Jalsah III‬‬

‫‪MUSHOHHIH‬‬ ‫‪PERUMUS‬‬ ‫‪MODERATOR‬‬

‫‪Ust. Ahmad Muhammad‬‬


‫‪1.‬‬ ‫‪K. Miftahul Asror‬‬
‫‪1. KH. Ahmad Rikza Muqtafa‬‬ ‫‪2.‬‬ ‫‪K. M. Kholil‬‬
‫‪2. K. Abbas Ali Mukhtar‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪Ust. Muzakka‬‬ ‫‪NOTULEN‬‬
‫‪4.‬‬ ‫‪Ust. Abdur Rahman‬‬ ‫‪Ust. Ibnul Husaini‬‬
‫‪Ust. Najmudin Wahyu Aji‬‬

‫‪4. Rivalitas Antara Dua Bersaudara | PP. Al Falah Ploso‬‬


Deskripsi Masalah

Sebagaimana dikutip dari The Reporter, dua orang bersaudara ini berbeda dengan keluarga
yang lain. Di mana jika salah satu orang tuanya sudah renta, dua bersaudara tersebut bertikai
memperebutkan harta warisan. tidak hanya itu, kakak-adik ini malah sampai membawa kasus hak asuh
ibu sampai ke pengadilan. 
Ketika ibunya semakin tua, adiknya pulang dari kota lain tentu kedatangannya untuk membawa
sang ibu dan tinggal bersamanya dengan alasan kota tempat tinggalnya punya banyak fasilitas yang
lebih memadai. Namun, kakaknya menolak dengan alasan selama ini ia mampu untuk menjaga ibunya.
Sementara sang adik bersikeras ibunya akan lebih baik kalau dirawat olehnya. Perseteruan ini tidak
berhenti sampai di situ. Keduanya sepakat membawa kasus ini ke pengadilan.
Pertanyaan : 

Siapakah dari kedua bersaudara tersebut yang lebih berhak menyanding dan merawat ibu yang kian
telah lanjut usia ? Dan bagaimana langkah yang tepat untuk menangani kasus ini ?

Jawaban :

Jika kedua anak yang berseteru terdiri dari laki-laki dan perempuan, maka yang lebih berhak adalah
anak perempuan. Namun jika kedua anak tersebut sama-sama laki-laki atau sama-sama perempuan,
maka yang lebih berhak adalah anak yang lebih kuat agamanya, kemudian yang lebih tua, kemudian
diserahkan kepada Qodli dengan cara diundi.

Catatan:

 Dalam hal ini masing-masing dari anak yang hendak mengasuh dan orang tua yang hendak
diasuh harus memenuhi syarat pengasuhan (Hadlonah).
 Dalam hal hak asuh perlu mempertimbangkan kemashlahatan yang kembali pada orang yang
diasuh.
Referensi:

89 ‫روضة الطالبين وعمدة المفتين الجزء التاسع صحـ‬ 


‫الطرف الثاني في اجتماع أقارب المحتاج واألقارب المحتاجين وفيه أربعة فصول األول في اجتماع الفروع الذين تلزمهم النفقة لألص@@ل‬
‫المحتاج فإذا اجتمع اثنان من األوالد نظر إن اس@@تويا في الق@رب والوراث@@ة أو ع@@دمها وال@@ذكورة واألنوث@@ة فالنفق@@ة عليهم@@ا بالس@@وية س@واء‬
‫استويا في اليسار أم تفاوتا وسواء أيسرا بالمال أو الكسب أو أحدهما بمال واآلخر بكسب فإن كان أحدهما غائبا أخذ قسطه من مال@@ه ف@@إن‬
.‫لم يكن له مال اقترض‬

451 ‫أسنى المطالب في شرح روض الطالب الجزء الثالث صحـ‬ 


‫الطرف الثاني في ترتيب مستحقها وفيمن يستحقها ومن ال يستحقها فمتى اجتمع اثنان فأكثر من مستحقيها ف@@إن تراض@@وا بواح@@د ف@@ذاك أو‬
‫تدافعوا فعلى من تلزمه نفقته كما مر أو طلبها كل منهم وهو بالصفة المعتبرة فإن تمحضن أي اإلناث فأوالهن األم لقربها ووفور شفقتها‬
‫ثم أمهاتها المدليات باإلناث الوارثات لمشاركتهن إياه@@ا في اإلرث وال@@والدة ثم أمه@@ات األب الم@@دليات باإلن@@اث الوارث@@ات ألن لهن والدة‬
‫ووراثة كاألم وأمهاتها تقدم القربى فالقربى ممن ذكر‬
‫أسنى المطالب شرح روض الطالب ‪( -‬ج ‪ / 18‬ص ‪)197‬‬ ‫‪‬‬
‫َ‬ ‫ُأ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫ض@انَتِهَا ؛ نهُ يَن َش@ َعلى‬‫َأِل‬ ‫َ‬
‫َح@ ظ ل@هُ فِي َح َ‬ ‫َّ‬ ‫اَل‬ ‫ض@ونَ‬ ‫ْ‬ ‫َأِل‬
‫ق يَلِي ‪َ ،‬و يُ تَ َمنُ ؛ َو َّن ال َمحْ ُ‬‫ْؤ‬ ‫اَل‬ ‫اَل‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َأِل‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اَل‬ ‫ً‬ ‫َأ‬
‫( َو ) َرابِ ُعهَا ( ن تَكونَ ِمينَة فا ِسقة ) ؛ َّن الفا ِس َ‬‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َأ‬
‫ع فِي اَأْل ْهلِيَّ ِة فَاَل بُ@ َّد ِم ْن ثُبُوتِهَ@@ا‬
‫إن َوقَ@ َع نِ@@زَ ا ٌ‬ ‫@اح نَ َع ْم ْ‬
‫ِ‬ ‫@‬‫َ‬
‫ك‬ ‫ِّ‬ ‫ن‬‫ال‬ ‫د‬‫ِ‬ ‫ُو‬ ‫ه‬‫ش‬‫ُ‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫ُ‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ا‬‫َّ‬ ‫الظ‬ ‫ُ‬ ‫ة‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫َا‬
‫د‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ص ِغي َرةُ َو ْال ُم َغفَّلَةُ َوتَ ْك‬
‫طَ ِريقَتِهَا ‪َ ،‬و َك ْالفَا ِسقَ ِة ال َّسفِيهَةُ َوال َّ‬
‫ْ‬ ‫َأ‬
‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫@زَ‬ ‫ْ‬ ‫اَل‬‫َ‬ ‫َازَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يح ‪َ :‬وبِ ِه فتيْت فِي َما إذا تنَاز َع@@ا ق ْب@ َل ت َْس@لِ ِيم ال َول@ ِد ف@ِإن تن َع@@ا بَ ْع@ َدهُ ف يُن@ ع ِم َّمن ت ََس@ل َمهُ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫اضي َك َما َأ ْفتَى بِ ِه النَّ َو ِويُّ قَا َل فِي التوْ ِش ِ‬
‫َّ‬ ‫ِع ْن َد ْالقَ ِ‬
‫َأْل‬
‫َويُ ْقبَ ُل قَوْ لُهُ فِي ا ْهلِيَّ ِة ‪ .‬ا هـ ‪.‬‬

‫المفصل ص ‪20‬‬ ‫‪‬‬


‫وإذا اجتمع مستحقو الحضانة وهم في درجة واحدة في اإلستحقاق كإخوة أشقاء فاألولى بالحضانة أصلحهم دينا ثم أورعهم فإن تساووا‬
‫فأكبرهم سنا أحق بالحضانة فإن تساووا في األحقية للحضانة من كل وجه فالرأي للقاضي فيمن يختاره للحضانة‬

Anda mungkin juga menyukai