JALSAH II MODERATOR
Ust. Rofik Ust. Abd Fattah
Ust Thomas
Ust Taib NOTULEN
KH. AdibuddinQusyairi
Ust. Mahrus Ali Ust. Sholihin
Ust. Kholiq Ad-Dauli
Ust. Mudzakkir
Ust. AbdAzis
Referensi :
تحفة المحتاج في شرح المنهاج وحواشي الشرواني والعبادي ()359 /5
(وال يصح إقرار مكره) بغير حق على اإلقرار بSSأن ضSSرب ليقر كسSSائر تصSSرفاته أما مكSSره على
الصدق كأن ضرب ليصدق في قضية اتهم فيها فيصح حال الضرب وبعده على إشكال قوي فيه ال
سيما إن علم أنهم ال يرفعون الضرب عنه إال بأخذت مثال.
(قوله :كأن ضرب ليصدق .إلخ) وظاهر جدا أن الضرب حرام في الشقين خالفا لمن توهم حله إذا
ضرب ليصدق سم على حج وظاهره ،وإن كان الضرب خفيفا ،وهو ظSSاهر .اهـ .ع ش وظSSاهره،
وإن كان هناك قرينة قوية وفيه في هذه األعصار الفاسدة وقفة ظاهرة (قوله :فيصح حال الضرب)
وبعده ويلزمه ما أقر بSه؛ ألنه غSير مكSره إذ المكSره من أكSره على شSيء واحد وهSذا إنما ضSرب
ليصSSدق ولم ينحصر الصSSدق في اإلقSSرار ولكن يكSSره إلزامه حSSتى يراجع ويقر ثانيا واستشSSكل
المصنف قبول إقراره حال الضرب بأنه قريب من المكره ثم قSSال وقبSSول إقSSراره بعد الضSSرب فيه
نظر إن غلب على ظنه إعادة الضرب إن لم يقر وقSال األذرعي الSSوالة في هSSذا الزمSان يSأتيهم من
يتهم بسرقة ،أو قتل ،أو نحوهما فيضربونه ليقر بالحق ويرد ذلك بSSذلك اإلقSSرار بما ادعSSاه خصSSمه
والصواب أن هذا إكراه سواء أقر في حSSال ضSSربه أم بعSSده وعلم أنه لو لم يقر بSSذلك لضSرب ثانيا.
اهـ .وهذا متعين Sمغني ونهاية قال ع ش قوله :م ر أم بعده أي سواء كان الضارب له حاكم الشرع،
) 2 FK3 ( Forum Kajian Kitab Konvensional
أو السياسSSSة ،أو غيرهما كمشSSSايخ العSSSرب وقوله :م ر وهSSSذا أي ما ذكSSSره األذرعي متعين ،وهو
المعتمد .اهـ.
األحكام 6السلطانية للماوردي (ص)322 :
وإن كان الناظر الذي رفع إليه هذا المتهوم أميرا ،أو من أوالد األحداث والمعاون ،كان له مع هSSذا
المتهوم من أسباب الكشف واالسSSتبراء ما ليس للقضSSاة والحكSSام ،وذلك من تسSSعة أوجه يختلف بها
حكم الناظرين :أحدها :أنه ال يجSوز لألمSير أن يسSمع قSرف المتهSوم من أعSوان اإلمSارة من غSير
تحقيق للدعوى المقررة ويرجع إلى قولهم في اإلخبار عن حال المتهوم ،وهل هو من أهل الSSريب؟
وهل هو معروف بمثل ما قرف به أم ال؟ فإن بSSرؤوه من مثل ذلك خفت التهمSSة S،ووضSSعت وعجل
إطالقه ولم يغلظ عليه ،وإن قرفوه بأمثاله وعرفوه بأشباهه غلظت التهمة وقويت واستعمل فيها من
حال الكشف ما سنذكره ،وليس هذا للقضاة .والثاني :أن لألمير أن يراعي شواهد الحال ،وأوصاف
المتهSSوم في قSSوة التهمة وضSSعفها ،فSSإن كSSانت التهمة زنSSا ،وكSSان المتهSSوم مطيعا للنسSSاء ذا فكاهة
وخالبة قSSويت التهمSSة S،وإن كSSان بضSSده ضSSعفت ،وإن كSSانت التهمة بسSSرقة ،وكSSان المتهSSوم بها ذا
عيارة ،أو في بدنه آثار ضرب ،أو كان معه حين أخذ منقب قويت التهمة ،وإن كان بضده ضSSعفت
وليس هذا للقضاة أيضا .والثالث :أن لألمير أن يجعل حبس المتهSSوم للكشف واالسSSتبراء ،واختلف
في مدة حبسه لSذلك ،فSذكر عبد هللا الزبSيري من أصSحاب الشSافعي أن حبسه لالسSتبراء ،والكشف
مقدر بشهر واحد ال يتجاوزه .وقال غيره :بل ليس بمقدر ،وهو موقوف على رأي اإلمام واجتهSSاده
وهذا أشبه ،وليس للقضاة أن يحبسوا أحدا إال بحق وجب .والرابع :أن يجوز لألمير مع قSSوة التهمة
أن يضرب المتهوم ضرب التعزيز ال ضرب الحد؛ ليأخذه بالصSSدق عن حاله فيما قSSرف به واتهم،
فإن أقر وهو مضروب ،اعتبرت حالة فيما ضرب عليه ،فإن ضرب لم يكن إلقراءه تحت الضرب
حكم ،وإن ضرب ليصدق عن حالة وأقر تحت الضرب قطع ضSSربه واسSSتعيد إقSSراره ،فSSإذا أعSSاده
كان مأخوذا بSSاإلقرار الثSاني دون األول ،فSإن اقتصر على اإلقSرار ولم يسSSتعده لم يضSSيق عليه أن
يعمل باإلقرار األول ،وإن كرهناه.
فقه السيرة صـ 271دار السالم
هل يجSSوز تعSSذيب المتهم بمختلف الوسSSائل ،حمالً له على االعSSتراف؟ لقد اسSSتدل بعضSSهم بما قاله
علي رضي هللا عنه لتلك المرأة :لتخرجن الكتاب أو لتلقين الثياب ،استدلوا بذلك على :يجوز لإلمام
أو نائبه أن يسلك من الوسSائل ما يSراه كفيالً بكشف الجريمة وإظهارهSا .كما اسSSتدلوا على ذلك بما
روي من أن اليهود غيبوا أمواالً في غزوة خيبر لحيي بن أخطب فقال رسول هللا ﷺ لعمه ما فعل
مسك حيي الذي جSSاء به من النضSSير؟ (المسك وعSSاء من جلSSد) فقSSال :أذهبته النفقSSات والحSSروب -
فقال :العهد قريب والمال أكثر من ذلك ،فدفعه رسول هللا ﷺ إلى الزبير فمسه بعSSذاب ،فقSSال لهم:
قد رأيت حي يطSSوف بخربة هنSSا ،فSSذهبوا فطSSافوا فوجSSدوا المس Sك في الخربة» .وبعض البSSاحثين
اليوم ،يسندون مثل هذا الرأي إلى اإلمام مالك رضي هللا عنه والحق الSSذي عليه كل األئمة األربعة
وجمهور الباحثين والعلمSSاء ،أنه ال يجSSوز تعSSذيب المتهم الSSذي لم تثبت عليه الجريمة ببينة SشSرعية
كافية ،حمالً له على اإلقرار ،فالمتهم بريء مالم تثبت جريمته.
الذخيرة للقرافي ( )41 /10المالكي
(فرع) قال إذا رفعت الجSSرائم كالسSSرقة والSSزنى ونحوهما لقSSاض لم يسSSمع ال يحبس المتهم بكشف
استبراء وال يأخذه بأسباب اإلقSرار إجبSارا وال يسSمع الSدعوى إال محSررة بشSروطها وإال فSيروي
Ust. AbdAzis
Pertanyaan
a) Bolehkah Adinda menggunakan filter dalam memposting aktivitas
yang nampak waJahnya itu setelah suaminya meninggal (masih dalam
masa iddah)?
Referensi:
كفاية األخيار في حل غاية االختصار (ص)433 :
الحداد في البدن ال في الفSSراش ويجSSوز
ويجوز للمحدة التزين في الفراش والبسط وأثاث البيت ألن ِ
لها التنظيف بغسل الرأس واالمتشاط ودخول الحمام وقلم األظفSار وإزالة األوسSSاخ ألنها ليست من
الزينة وهللا أعلم.
الحاوي الكبير ()282 /11
فأما ما عSدا زينة جسSدها من زينة منزلها وزينة فرشSها فال تمنع منSه؛ ألنه ليس يSدخل عليها على
اإلحSSداد من األجSSانب من يراها فيه فيحسSSنها وكSSذلك ال يحSSرم عليها أن تنSSام على فSSراش أو تضع
رأسها على وسادة وال تمنع من أكل اللحم والحلواء وسائر المآكل المشتهاة لقول النSSبي -صSSلى هللا
عليه وسلم " -ال رهبانية في اإلسالم " .فأما أكل ما فيه طيب من الحلواء أو الطبيخ فهو محظSSور
عليها؛ ألنه يحرك شهوتها للرجال وإن لم تتحرك لها شهوة الرجال وهللا أعلم بالصواب.
الحاوي الكبير ()11/276
(مسألة) قال الشافعي رحمه هللا تعالى " :وإنما اإلحداد في البSSدن وتSرك زينة البSSدن وهو أن تSSدخل
على البدن شيئا من غيره أو طيبا يظهر عليها فيدعو إلى شSSهوتها قSSال المSSاوردي :وهSSذا كما قSSال؛
ألن اإلحداد مختص بالبدن في االمتناع من إدخال الزينة عليه التي تتحSSرك بها شSSهوة الجمSSاع ،إما
شهوتها للرجSSال ،وإما شSSهوة الرجSSال لهSSا؛ ألنه لما حSSرم نكاحها ووطئها حSSرم دواعيها كالمحرمة
ودواعيها ما اختص بالبSSدن ال ما فارقه من مسSSكن وفSSرش؛ ألنه ال حSSرج عليها في استحسSSان ما
سكنت وافترشت ،وإنما الحرج فيما زينت به بدنها وتحركت به الشهوة لها.
فتاوي معاصرة للشيخ وهبة الزحيلي صـ 173دار الفكر
هل من أحكام عدة الوفاة عدم رؤية أحد من غير المحارم أو عدم اإلجابة على الهSSاتف أو الجلSSوس
ك الحSSديث معفي شرفة المنزل ونحو ذلك؟ ليس من أحكام العدة تSSرك االسSSتحمام والنظافة وال تSSر ُ
أجنبي (قريب غير محرم) أو استقباله ما لم يكن هناك خلوةٌ (وجودها معه من غير شSSخص ثSSالث)
أو الرد على الهاتف أو الظهور في شSSرفة المSSنزل أو اإللSزام بSSالجلوس في غرفة مسSSتقلة بحيث ال
ترى أحدا وال يراها أحد أو ارتداء الثاب السوداء بأكثر من ثالثة أيام وإنما المهم عدم الخSSروج من
MUSHOHIH PERUMUS
JALSAH III MODERATOR
Ust Thomas Ust. Rofik Ust. Nuruddin
Jawaban
Jawaban:
a. Ritual di atas dapat dibenarkan apabila:
Menyakini bahwa muatsirnya adalah Allah
Objeknya secara adat bisa memberikan dampak atau merupakan
atsar ash-shalihin
Tidak terjadi idho’ah al-mal
Referensi:
)1/162( الموسوعة اليوسفية ليوسف خطار
ادةSSة) هي الزيSSالى (والبركSSيء من هللا تعSSذلك الشSSيء) هو طلب البركة بSSبرك بالشSSان (التSSولما ك
اههمSSير من هللا عز وجل بجSSادة من الخSSالحين طلب الزيSSار الصSSبرك بآثSSنى التSSان معSSاء كSSوالنم
برك فيSSSذاهب األربعة في كتبهم الفقهية عن التSSSاء المSSSير من فقهSSS ولقد تكلم كث.دهSSSنزلتهم عنSSSوم
اءSSؤالء الفقهSSتعمل هSSالمية واسSSريعة اإلسSSدود الشSSاوز حSSرط أن ال يتجSSمناسبات عديدة وأقروه بش
بركSS والت.أنفسهم التبرك تأسيا بسلفهم الصالح من الصحابة والتابعين رضي هللا عنهم وعنا بجاههم
را أو مكانا أوSSان أثSSفي الحقيقة ليس هو إال توسال إلى هللا سبحانه وتعالى بذلك المتبرك به سواء أك
اد عجزها عن جلبSSالى مع اعتقSSبحانه وتعSSلها وقربها من هللا سSSاد فضSSان فالعتقSSشخصا أما األعي
رفةSSان فهي مشSS وأما اآلثار واألماكن فألنها منسوبة إلى تلك األعي.خير أو دفع شر إال بإذنه تعالى
.بشرفها ومكرمة ومعظمة ومحبوبة ألجلها
18 FK3 ( Forum Kajian Kitab Konvensional )
الموسوعة اليوسفية ليوسف خطار ص 164
التبرك باألمكنة :قال العالمة ابن حجر رحمه هللا تعالى :يتأكد نSSدب احSSترام نحو المSSدارس والربط
ومحال العلماء والصلحاء وكل محل علم أنه صلى هللا عليه وآله وسلم نزله أو صSSلى فيه فله فضل
عظيم على غيره على ممر الدهر فيتأكد االعتنSSاء به بتحSSري نزوله والتSSبرك به كما كSSان ابن عمر
وغيره رضي هللا عنهم يفعلون بعد وفاته صلى هللا عليه وآله وسلم وما يقال من أن أمSSير المؤمSSنين
عمر رضي هللا عنه قطع شجرة بيعة الرضوان لتحريم التبرك بقبور األنبياء والصالحين فليس في
ذلك دليل لهم :فإنه محمSSSول على أنه تخSSSوف أن يSSSأتي زمSSSان قد يعبد SالنSSSاس تلك الشSSSجرة وليس
مقصوده تحريم التبرك بآثار الرسول ولو كان األمر كما ظنSSوا ما كSSان ابنه عبدهللا يSSنزل تحتها أي
تبركا وكان يسقيها الماء كي ال تيبس وال شك أن عبدهللا بن عمر أفهم بسيرة أبيه من غيره.
غاية تلخيص المراد بهامش بغية المسترشدين ص ... 206 :دار الفكر
(مسألة) إذا سأل رجل آخر هل ليلة كذا أو يوم كذا يصلح للعقد أو النقلة فال يحتSSاج إلى جSSواب ألن
الشSSارع نهى عن اعتقSSاد ذلك وزجر عنه زجSSرا بليغا فال عSSبرة بمن يفعله وذكر ابن الفركSSاح عن
الشافعى أنه إن كان المنجم يقول ويعتقد أنه ال يؤثر إال هللا ولكن أجرى هللا العSSادة بأنه يقع كSSذا عند
كذا والمؤثر هو هللا عز وجل فهSذا عنSدى ال بSأس فيه وحيث جSاء الSذم يحمل على من يعتقد تSأثير
النجSSوم وغيرها من المخلوقSSات وأفSSتى الزملكSSانى بSSالتحريم مطلقا وأفSSتى ابن الصSSالح بتحSSريم
الضSSرب بالرمل وبالحصى ونحوها قSSال حسSSين األهSSدل وما يوجد من التعSSاليق فى الكتب من ذلك
فمن خرافSSSات بعض المنجمين والمتحSSSذلقين وترهSSSاتهم ال يحل اعتقSSSاد ذلك وهو من االستقسSSSام
باألزالم ومن جملة الطيرة المنهى عنها وقد نهى عنه على وابن عباس رضى هللا عنهما.
فيض القدير ()45 /1
آ ِخ ُر َأرْ بِعا َء فِي ال َّشه ِْر يَSوْ ُم نَحْ ٍ
س ُم ْسSتَ ِم ٍّر( .مسSتمر) -إلى أن قSال -وقSال بعضSهم :التطSير مكSروه
كراهة شSSرعية إال أن الشSSرع أبSSاح لمن أصSSابه في آخر أربعSSاء شSSيء من نحو جائحة أن يSSدع
التصSSرف فيه ال على جهة الطSSيرة واعتقSSاد أنه يضSSره أو يصSSيبه فيه فقر أو بSSؤس بل على جهة
اعتقSSاد إباحة اإلمسSSاك فيه لما كرهته النفس ال ابتغSSاء التطSSير ولكن إثباتا للرخصة في التSSوقي فيه
لمن شاء مع وجوب اعتقاد أن شيئا ال يضر شيئا .وقال الحليمي :علمنا ببيان الشريعة أن من األيام
نحسا والذي يقابل النحس السعد فإذا ثبت أن بعض األيام نحس ثبت أن بعضها سعد واأليام في هذا
كاألشخاص منها مسعودة ومنها منحوسة ومن النSSاس شSSقي وسSSعيد فSSإذا أضSSاف أحد إلى األيSSام أو
الكواكب أنها تسعد باختيارها أوقاتا أو أشخاصا أو تنحسها فذلك باطل وإن قال :إن الكواكب طبائع
وأمزجة مختلفة وتلك تتغير منها باتصال بعضها ببعض وانفصال بعضها عن بعض فطSSرة فطرها
هللا تعالى عليها تتSSأدى بتوسط النSيرين إلى األرض وما فيها فSأي شSيء منها كSSان هو المتSSأدى إلى
األجسام األرضية كانت اآلثار التي تحدث فيها عنه بحسبها فقد يكون منها ما هو سبب لالغتنSSام ما
هو سبب للصSSحة والسSSالمة وما هو سSSبب لحسن الخلق وبSSذل المعSSروف واإلنصSSاف والرغبة في
الخير وما هو سبب للقبSSائح والظلم واإلقSSدام على [ص S]46:الشر فهSSذا يكSSون لكنه بفعل هللا وحSSده
انتهى -إلى أن قال -والحاصل أن توقي يوم األربعاء على جهة الطيرة وطن اعتقاد المنجمين حرام
شديد التحريم إذ األيام كلها هلل تعالى ال تضر وال تنفع بذاتها وبدون ذلك ال ضSير وال محSذور ومن
تطير حاقت به نحوسته ومن أيقن بأنه ال يضر وال ينفع إال هللا لم يؤثر فيه شيء من ذلك.
بلغة الطالب صـ 90
19 ) FK3 ( Forum Kajian Kitab Konvensional
مسألة -ث :العادة المطردة فى بعض البالد لدفع شر الجن من وضع طعام أو نحSSوه فى األبيSSار أو
الزرع وقت حصاده وفى كل مكان يظن أنه مأوى الجن وكذلك إيقSSاد السSSرج فى محل ادخSSار نحو
األرز الى سبعة أيام من يوم اإلدخار ونحو ذلك كل ذلك حSSرام حيث قصد به التقSSرب إلى الجن بل
إن قصد التعظيم والعبادة له كان ذلك كفرا-والعياذ باهلل -قياسا على الذبح لألصSSنام المنصSSوص فى
كتبهم .أما مجSرد التصSSدق بنية التقSرب إلى هللا ليSSدفع شر ذلك الجن فجSائز ما لم يكن فيه إضSاعة
مال مثل اإليقاظ المذكور انفا ,فإن ذلك ليس هو التصSSدق المحمSSود شSSرعا كما صSSرحوا أن اإليقSSاد
أمام مصلى التراويح وفوق جبل أحد بدعSSة .قلت :حSSتى إن مجSرد التصSSدق بنية التقSSرب إلى هللا ال
ينبغى فعله فى خصوص تلك األماكن لئال يوهم العوام ما ال يجوز إعتقاده.
تحفة المحتاج في شرح المنهاج وحواشي الشرواني والعبادي ()167 /5
(و) إذا شرطنا صSSالح المSSال لم يحصل إال إن كSSان بحيث (ال يبSSذر بSSأن يضSSيع المSSال) أي :جنسه
(باحتمSSSSال غبن فSSSSاحش) -إلى أن قSSSSال( -أو رميSSSSه) ولو فلسا وظSSSSاهر كالمهم أنه ال يلحق به
االختصSSاص في هSSذا وهو محتمل ويحتمل خالفه (في بحSSر) لقلة عقله (أو إنفاقSSه) ولو فلسا أيضا
(في محرم) في اعتقاده ولو في صغيره واإلنفاق هنا مجاز عن خسر أو غSSرم أو ضSSيع إذ هSSذا هو
الذي يقال في المخرج في المعصية.
(أو رميه) عطف على االحتمSSSال (قوله ولو فلسا) إلى المتن في النهاية (قوله ويحتمل خالفه) وهو
المعتمد أي :فيلحق بالمال فيحرم إضSSاعة ما يعد منتفعا به منه عرفا ويحجر بسSSببه اهـ ع ش قSSول
المتن (في بحر) أو نار أو نحوهما نهاية ومغني.
الفتح المبين بشرح األربعين — ٢٢٤/١ابن حجر الهيتمي (ت )٩٧٤
الحديث الخامس [إنكار البدع المذمومة] وأن البدع السيئة -وهي :ما خSSالف شSSيًئا من ذلك صSSريحًا
أو التزا ًما -قد تنتهي إلى ما يوجب التحريم تارةً ،والكراهة أخرى ،وإلى ما يظن أنه طاعةٌ وقُربSSةٌ:
فمن األول :االنتماء إلى جماعٍ Sة يزعمSSون التصSSوف ،ويخSSالفون ما كSSان عليه مشSSايخ الطريق من
الزهد والSورع وسSائر الكمSاالت المشSهورة عنهم ،بل كثSي ٌر من أولئك إباحيَّة ال يُحرِّمSون حرا ًمSا؛
لتلبيس الشيطان عليهم أحوالَهم القبيحة الشنيعة ،فهم باسم الفسق أو الكفر أحق منهم باسم التصSSوف
ق حائٍ Sط أو عمSSو ٍد وتعظي َم
أو الفقر ( .)٢ومنه :ما ع َّم به االبتالء ،من تSSزيين الشSSيطان للعامة تخليَ S
ٌ ٌ
حجSر أو شSجر ٍة لرجSاء شSفا ٍء أو قضSاء حاجSة ،وقبSSائحهم في هSذا ظSاهرة غنيSة عن ٍ نحو عي ٍن أو
اإليضاح والبيان.
الفروق الجزء الثانى ص 259 :عالم الكتب
(الفرق الثامن والستون والمائتSSان بين قاعSSدة التطSSير وقاعSSدة التطSSيرة وما يحSSرم منهما واليحSSرم)
وذلك ان التطير هو الظن الشيء الكائن قىلقلب والطيرة هو الفعل المرتب على هذا الظن من قSSرار
او غيره وان األشياء التى يكون الخوف منها المرتب على سوء الظن الكائن فى القلب تنقسم اربعة
اقسSSام (األول) ما جSSرت العSSادة الثابتة بSSاطراد بأنه مSSؤذن كالسSSموم والسSSباع والوبSSاء والطSSاعون
والجذام ومعادة النSSاس واتخم وأكل األغذية الثقيلة المنفخة عند ضSSعفاء المعSSدة ونحو ذلك فSSالخوف
فى هSSذا القسم من حيث أنه عن سSSبب محقق فى مجSSارى العSSادة ال يكSSون حراما فSSان عوائد هللا اذا
دلت على شيء وجب اعتقاده كما نعتقد ان الماء مSSرو والخSSبز مشSSبع والنSSار مخرقة وقطع الSSرأس
مميت ومن لم يعتقد ذلك كان خارجا عن نمط العقالء وما سببه إال جريان العادة الربانية به باطراد
(والقسم الثSSSانى) ما كSSSان جريانه العSSSادة الربانية به فى حصSSSول أمر أكSSSترى ال اطراديا ككSSSون